عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-14, 09:05 PM   #4100

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

قطرة قطرة واجهة من الثلج تذوب، تحتها رماد ومن تحته جمرة... لا أحد يلاحظها ولا هي تكاد تلحظ، لولا أنها من زاويتها في غرفة استقبال الضيوف أحست بعضا من البرود ينفض عنه كفن السنين ويبدأ بالتثاؤب نكدا كطفل صحى في غير موعده بسبب صخب غير مراعي ممن حوله!!!
أحسها هو فرفرفت الروح بجناحيها وكلما بادلها نظرة ود مشتاقة وصدّته هي بشزرى من النظر حلّقت أبعد حتى كادت تتوه منه بينما تلك الحبيبة تحدجه بقاس من النظرات كلما اندمج مع ماريا بغابر من الذكريات تجلجل لها ضحكات الشباب فوجد نفسه كلّ حين يهشّ على جمرات الأحاديث يخشى خفوتها علّ النيران تتزايد بالاشتعال فتكاثف من الانهيارات الثلجية الخطيرة... وكم يعشق الخطر وكم يتوق اليه!
وفي قمة الاندماج وبينما ماريا تحكي في احدى المواضيع جاذبة اليها اهتمام الحاضرين المصغيين لها وفي قمة الاستمتاع بل انّ من يراهم يظنّ أن فيروز بجلال قدرها تغني لهم بأعذب الكلمات وأشجى الألحان، وقفت غزل ببعض من الفظاظة وزفرت ببعض الملل ومشت من أمامهم ببعض الكبرياء تتمتم شيئا عن ابريق من الشاي
تابعها كرم بعينيه المتعطشتين لها دائما دونما ارتواء قبل أن يلاحظ من جديد نظرات ماريا الحائرة الباحثة عن قليل من ادراك فقد أصبح لها واضحا أنه لغزله عاشق عتيد... عاشق محروم!
بعد قليل من الوقت عادت غزل ومعها أكواب الشاي الحمراء المزينة بوريقات من النعناع الأخضر يتبعها عمر بصينية مرصوصة بأطباق من الكيك الشهي وبعد أن انتهت من توزيعهم على الجالسين سألتهم ان كان أحدهم يحتاج الى المزيد من السكر وبعد أن أضافت القليل منه ليوسف اقتربت من كرم بحركة أرادت بها أن تكون مكرا أنثويا لا تفهم حتى بأبجدياته
ترقبت دقات قلبه تهاديها نحوه بتشوق لذيذ بينما يلاحظ بعضا من الزهري الخجول الذي لم يكن منذ قليل يغمز له مصبوغا على شفتيها النديتين متواطئا يخبره أنّ صاحبيته قد استيقظت فيها الأنثى بعد سبات طويل...
لم يحاول أن يخفي أبدا لهفته في النظرات بينما يسمعها تهمس له بخجل ان كان يحتاج المزيد من السكرتناول منها "السكرية" بيد وأمسك معصمها بالأخرى ليشدها ويحشرها بجانبه على ذات الكنية ويتجرأ أكثر محميا من الجمهرة حولهم بينما يقول: أنت والسكر مع بعض مصيبة... خافي علي من السكري ( ليكمل لها همسا لم يصل لسواها) هاد وأنا يا دوووب بشوف... يا ويل قلبي لما تحني علي وترفعي عني الحمية الاجبارية اللي فارضتيها عليّ!
ومن غيمة الاحراج الهادرة بدماءها والتي كانت تطنّ بأذنيها لم تدر أي عفريت من عفاريته قد تلبسها لتهمس له لاهثة بجرأة لم تكن لها يوما: لأ حرام بخاف على صحتك!
وما ان تظقتها حتى ندمت خاصة وهي تسمع غصته بريقه التي لم يقدر على ابتلاعها حتى سعل مرة واثنتين قبل أن ينظر لها بعيون قد احمرت وتوهجت بينما يهمس لها بصوت قد نضح برجولته الشقية: لا لا لاتخافي علي بعجبك... ديبك أنا... واذا على صحتي مستعد أتحمّى عن كل اشي بالدنيا.. غيرك أنت!
كادت عروق جسدها كلها تتفجر من شدة تدفق دماءها وصفعة من الوعي أيقظت عمق ادراكها فتركتها تغرق في بحور من الخجل حاولت انتشال نفسها منها بمحاولة مفارقة المقعد فشدد من قبضته على ذراعها وأطلق أسر عينيها بداع من الشفقة وادّعى اندماجه مع الحاضرين متناسيا قالب الزبدة الذي كان يسيح بين نيران قبضته
كانت ماريا تتحدث عن انطباعاتها عن الأردن فرغم أنّها تدين ببعض من دماءها لهذه البلد الا أنّها في الواقع لم تكن تعرف عنها شيئا فأمها قد انسلخت عن أيّ مما يذكرها بعروبتها فباتت أميريكية أكثر من الأميريكيين أنفسهم ...
ومع حميمية الجلسة واهتمام المصغين وجدت ماريا نفسها تخبرهم كيف أنّ أوّل معرفة لها بالعرب كانت من شاب عربي تعرفت عليه هناك أثناء دراستها الجامعية وكيف أنّها قد كانت تعتقد أنّهما مرتبطان جديا حتى فاجأها عند تخرجه بالانفصال التام وغير المبرر عنها ما ان قرر مغادرة البلاد ويعود الى الوطن حيث أهله وخطيبته بانتظاره ليترك لها رأيا سلبيا عن كل العرب...
رغما عنها وجدت غزل نفسها تتأمل تخلجات ماريا بينما تروي قصتها ولاحظت بعضا من البلل يشوش جمال بؤبؤيها الذهبيين مشكّلة لوحة مبهرة من التراجيديا الشامخة... تفكّرت غزل بقصتها وبقلبها المرهف الحساس أطلقت لألمها سراحه ليصل الى ما يلوح من وجع الأخرى فيطبطب عليه بتعاطف أنثى شعرت سابقا بالخذلان... تعرف معنى أن تترك وحيدا مع أوجاعك وخيبة أملك ليتخلى عنك من لم تظن أبدا
وفي غمرة ذلك التعاطف شاهدت غزل كيف حانت من ماريا الفتاتة امتنان ناحية كرم لم تكن لتلاحظها لولا أنّها كانت في تلك اللحظة تراقب تعقبات المشاعر على وجهها... التفاتة لم ترد ماريا أن يلحظها أحد، كان مجملها واضحا بينما تتابع بصوت دافئ: في تلك الفترة بالذات تعرفت على كرم وكم كان رجلا نبيلا في وقوفه معي ومساعدتي على تجاوز تلك الأزمة... في الحقيقة أنا أحسد غزل بشدة فكرم شخص بعتمد عليه جدا بالأزمات وقادر على احتواء ألم الآخرين بكل مرونة!

خناجر... خناجر مسمومة هي ما تنحر نحرها وتحزه حزا بغير احتراف.... مؤلم... مؤلم هو جدا الاحساس بالغدر وطعم الخيبة شديد المرار... أغيرها كان أجدى باحتواءه لألمه؟ كم يا ترى قدّم من دعم وتفهم ليحظى بنظرة الامتنان الفائضة تلك؟!! أتركها هنا منبوذة تعاني من الوجع أقساه ومن المهانة أدناها تتجرع كأس النبذ والاحتقار بلذة الاستحقاق المرة بينما هو هناك يحتوي آلام غيرها مهدهدا خيبتها مقدما لها كتفا لكم احتاجته وحضنا هي أولى به وان ليس كزوجة ولكن على الأقل كابنة عم!!!
ودون شعور ارتجف كلّها وتراقص كأس الشاي في يدها للتتساقط بعض قطراته على حضنها يلسعها دون أن تشعر فنيران صدرها أقوى وأشد وطأة... شعر بها وسمعت منه "انتبهي" بأذن غير مصغية وقلب رافض ادّعاءه الاهتمام... اهتمام أجوف وفي غير موعده فقد تأخر عليها أربعة من السنين... اشمئزاز ذاتي انتاب روحها فانتزعت معصمها بقوة من قبضته القوية فوجعها كان أقوى ومع حركتها تلك انسكب الكثير من الشاي على صدرها ضاربا بوعيها من شدة حرقته لتشهق وتقوم بينما تصرخ دون وعي منها "اتركني"!
ما ان شهقت حتى شهق قلبه فزعا على من أصبحت له من الروح أغلى، لحق بها غير مبال بأمرها له بأن يتركها... وأكثر... بكم بدى مهتزا سهل التأذي متضعضع الحصون في تلك اللحظة أمام كلّ الجالسين
لم يكن خافيا على ماريا طوال الوقت أنّ كرم استغل وجودها خير استغلال للتقرب من زوجته واصلاح أي ما كان بينهم وكأنه يوصل لها رسالة واضحة المضمون... لا امرأة تنازعها مكانها في قلبه وفي حياته... وهي فعلا احترمت تلك الحقيقة وعلى قدر ما استطاعت حاولت أن تموضع علاقتها به وتقولبها في قالب الصداقة الخالصة أمامها رغم حقيقة كون ذلك مؤلما... ليس أنها تحب كرم فعلا لكن ذلك كان جارحا بطريقة أو بأخرى لأنوثتها المعطوبة وهي كانت أكثر حزنا كونها قد خسرته فعلا كصديق
.................................................. .................................................. .................
تراكضت أمامه نحو شقتهم في الطابق الثاني تسبقها شهقات الالم المكلومة التي منعت عنها أصوات خطواته المتعلقة بها بخيط لا مرئي من عنيف المشاعر... دخلت الشقة كما صاعقة واتجهت بخطواتها مباشرة نحو الحمام لتلمحه قبل أن تصفق الباب بلحظة... لحظة أذابت كل الثلوج ونفخت بحقدها على الرماد ولم يبق أمامه الا الجمر... جمر متوهج متزايد باضطراد مع نفخاتها من الغضب غير المفهوم له والذي ما ان اغلقت بوجهه باب الحمام حتى فرقع فيه بقوة بلسعات صوتها المذبوح: ليش جاي وراي شو بدك مني... خليك مع صاحبيتك غرقان بالذكريات الحلوة لأعمالك البطولية اللي كلها حنان وشهامة
غير قادر على الاستماع لها بتركيز فيما أنفاسه المتعالية تقطع على صوتها الاصطفاف في جنبات عقله.. أخذ نفسا عميقا واحدا مقررا كفايته بعده من المزيد ليختنق فيها فلا يسمح لها بمزيد من التشويش على فهمه...
أصغى السمع فوصله صوت حفيف ملابسها التي من الواضح انّها تخلعها لترى عمق الحرق.. يا الله... ومن بين لجة الفزع اقترب من الباب أكثر ملامسا اياه مناشدا من خلفه: غزل حبيبتي افتحي الباب خليني أشوف حرقك
ان كان قد لاح لها أحد عفاريته من بعيد منذ قليل في الأسفل فقد تلبستها عفاريته كلها فتفتق عنها ثوب البرود واللامبالاة الذي ضاق عليها لكثرة ما تزايدت فيها شحوم خيبات الأمل ودمامل الألم...
شهقت وعدة ضربات من الماء البارد تلسع ما اكتوى من نحرها بالشاي المغلي مبرّدة من حمّه قليلا عاجزة عن التغلغل في نيران صدرها، فلم تجد لها بدّا من لسانها تحاول أن تخمد فيه بعضا مما فيها لتقول بينما نهرا من الدموع يخذلها ساكبا بعضا من المرارة على صفحة وجهها وبفعل ساحر يزرع بعضا منه في جوف ذلك الرابض بقلب متخبط خلف الباب: منافق!!
جلدته تلك الكلمة في قلب الضمير بكل عنف مرددة صداها في أعمق أعماق الروح ليعيدها في تكرار أبله مرة اخرى: منافق؟!!!!
استمرت غزل في سكب الماء البارد على صدرها الذي كان يتزايد احمرارا بينما يتزايد تدفق دموعها فيما تقول: آه منافق وستين منافق كمان... من وقت اللي اجيت وانت بتسم بدني بكلامك اللي متل السم... لأ... ليش من وقت اللي اجيت... قول من أربع سنين... لما حسستني انو أنا أوسخ انسانة بالوجود وأكتر البنات انحطاط.... حاسبتني على اشي ما... الي.. اي ذنب فيه
كانت ترمي بسكاكينها التي تقذفها واحدة تلو الاخرى تاركة بطانة الروح فيها تنزف من كثرة الجروح... جروح بغرز هشة ما اندملت يوما مهما عبثا ادّعت ذلك لتكتشف الآن شدة خطر ما تعانيه من التهابات متقيحة... كلّ سكينة كانت تقطع في نصالها الروح فتتركها تشهق من شدة الوجع... وجعا تعبر فوقه دموعها شديدة الملوحة فتزيد من ألمه لكن ربما وربما فقط تطهره قبل أن يندمل هذه المرة بحق!
لكنها كانت غافلة في تلك اللحظات أنّ خناجرها المسمومة تنطلق بقوة الصاروخ فتنغرس مباشرة بقلب محدثها لتزيد على جروحه جروحا غائرة تزيد من تشوهات قلبه والروح... وصله صوتها من بين تلك الملحمة الدائرة في جنبات صدره بينما تكمل: قرفت مني... قرفت مني واتهمتني بالحقارة والوضاعة ونسيت حالك... لمتني على اشي صار غصب عني وما شفت حالك ماشي بطريق الرذيلة والوضاعة باختيارك... اشمأزيت مني وما قرفت من وحدة جسمها مش اكتر من لحمة رخيصة نهشها قبلك مية كلب وانت بكل سرور استمتعت بالضايل منها واللي فعليا فاحت ريحته من كتر ما انكشف للدبان... وطبعا هاي مجرد وحدة بصف طويل عريض من المحترمات المصونات المبجلات... مزبوط كرم ... مزبووو.. وووط
أكملت كلمتها الاخيرة فيما تنهار مكانها بشبه شلل فكري وجسدي... شعر بانهيارها فتلبسته حالة من الجنون منعت بعضا من الغصات التي اختنقت في جوفه أن تتسلل عبر عينينه فاضحة اياه بشكل علني مذل لكبرياءه... خبط الباب بقوة فيما بنادي عليها بجنون المشاعر: غزل افتحي الباب... حبيبتي افتحي الباب... والله انت معك حق بكل كلمة بتحكيها... أنا كلب وستين كلب... بس افتحي الباب خليني أفهمك... خليني أطمن عليك وعلى حرقك
تزايد شهقاتها حتى باتت عاجزة عن احتواءها فوصلت حدا من الاختناق جعل كلماتها هذرمات لا معنى لها لولا أنّه أصغى لها في قلبه قبل الأذنين: روح... روحلها احتويها واحتوي ألمها... حرااام مسكينة حبيبها بعد ما شبع منها وقرف قرر يرجع بلده يوخد وحدة أنضف منه ومنها بمية مرة...

ازداد اختناقها حتى بات التنفس عليها عويصا ولو رآها لفقد عقله مدركا مدى سوء حالها ولكنها رغم هذا وذاك أكملت: رحت تحتوي الي بتسوى واللي ما بتسوي عامللي حالك دون جوان عصرك وما في زيك بالدنيا لا بالحنان ولا التفهم وتركتني... أنا... هون... رميتني زي الزبالة... تركتني امووو... ووووت لحالي وأنا... أنا... كنت محتاجيتك... ما بدددد...يييي غيييرك...
ارتمى كرم بظهره على الباب متلقيا لسعات صوتها على ظهر خياتنه وغدره بقلب نازف دما أسود... عضّ على كلا قبضتيه بغلّ وقهر شديدين بينما يخبط برأسه بقوة الباب ممنيا النفس على فجّه واسالة دماءه علّ موته يخفف عنها بعضا من نار قهرها الحارقة
سمع من مكانه تزايد شهقات القهر والحرمان الذي فاض كيله في جنبات روحها... قهرا يصعب على عقل بشري فهم كيف احتواه جسدها الضعيف طوال أربعة سنوات كاملة... التف مرة أخرى على الباب مناشدا اياها الرأفة بحالها فحاله ما عاد يعنيه: غزل... غزل... أنا... افتحي الباب... حبيبتي أنت... ارحميني... لأ... لا ترحميني... ارحمي حالك وافتحي الباب...
ليفقد عقله فجأة متخيلا حالها خلف ذلك الباب اللعين ليصرخ بملء فيه: غزل اذا ما بتفتحي الباب هسة راح أكسره... واحد.. تنين.. تلات
وبخبطة حمّلها كل ما يحتويه من خوف وألم وعذاب كسر قفل الباب مترددا صدى ارتداده على الحائط بقوة هزت أرجاء البناية كلها دون أن تهزّ في تلك المنهارة شعرة... القلب سبق العينان والجسد... خفقاته صمّت الأذنين... رآها منكمشة في زاوية الحمام تعانق جسدها تخفف من انتفاضاته التي باتت مؤلمة كما صعقات كهربائية تضربها بقوة تفوق قوة جسدها الصغير بمراحل...

راقب احمرار وجهها الذي بات غير قادر على استيعاب قوة تدفق الدماء من العروق الضاربة فيه والتي برز غلبها من بشرة وجهه الشفافة... انحنى نحوها ملاحظا شدة زرقة شفتيها المغلقة بشدة مانعة ابتلاع الأكسجين ومروره عبر رأتيها، وكي يتزايد فزع قلبه... خيط رفيع أحمر اللون تهادى أمامه بخيلاء شاقّا طريقه من أنفها راسما على ذقنها ورقبتها طريقه بوضوح...

انتهى الفصل يا امورات
شكرا لكل من حضر وقراءة ممتعة
لا تنسوا اللايكات والتقييمات والتعليقات.. بتعرفوا عشان نفساويتي حرام انا!!



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:33 AM
bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس