لم يستطع غابرييل ان يخفي اعجابه الذي زاد اكثر واكثر مع كل حركة وسكنة تصدر منها ,وكانت كفاه تحترقان من لمسها ,فيطفأهما بالتشبث بها اكثر واكثر حتى نسيى كل شيء اخر غيرها...وظلا يرقصان لأكثر من ساعة دون ان يشعرا بمرور الوقت او بمن يرقصون حولهما ..وكأن الزمان توقف من اجلهما والساحة خلت لهما...وحدهما تحت سماء الأرجنتين ...
ادعوك صديقتي لمتابعتي يوم الثلاثاء في الجزء الثالث من روايتي الجديدة الحرية في سماء الأرجنتين