19-02-10, 12:52 PM | #11 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلم أناملك رشا على البارتين ... هلأ تأكدت من الموضوع بعد تذكر أسامة فخرية هى اللى قتلت زوجها ... لكن شو السبب ... خلينا وراء أسامة لحتى نتوصل للحقيقة >>> رغم تأكدى إنك فى الآخر راح تفاجئينا بشيئ ما خطر على بالنا ... رشا متابعاكى و شكراً لك | |||||
19-02-10, 05:30 PM | #12 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| شكرا رشرورش على البارت الرائع موقف اسامة صعب جدا مجرد فكرة ان ينهار المثل الاعلى امامنا فكرة مدمرة للانسان ربنا معاه (( على فكره انا توقعى ان فخريه مش قتلت زوجها لاسباب اولا لانها لم تتزوج بعده واكتفت رغم جمالها الآخذ بتربية ابنائها (( لو خانها هو كان عندها اسباب انها تتزوج مره اخرى لتمحو ذكراه لا ان تظل وفيه له (( ولو هى خانته هتبقى مرأه بتبحث فقط عن غرائزها وايضا لن تستمر بالوفاء اليه وسترتبط باحد يشبع رغباتها (( شخصية فخرية محيره وغامضه جداااااا متبعاكى رشرورش على امل انكشاف السر بامان الله | |||||||
20-02-10, 02:58 AM | #13 | ||||
قارئ مميز
| لااااااا عمــى بعينهـــا والله فضيعـــــــه ..!! مسكيــــــن اســـامـــه والله كاســر خــاطـــري شنو هالحيــره الي هـو بيهـا .. رشــا يسلمـــوو قلبــي ع التكملـــه جـــزء روعــــه ^_^ ومنتظــــره التكملـــه بكـل شــــوق .. | ||||
20-02-10, 12:53 PM | #15 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 5 صوت الرعد يدوي المكان وضوء البرق يشق نيون مضيء في عباءة الليل الممتلئة بالغيوم المحملة بالمطر. . أنها ليلة من ليالي الشتاء الطويل ، والساعة قاربت الثالثة صباحا حيث يكون الناس في فراشهم الدافئ ينعمون بالنوم العميق . . لكن أسامة رفض النوم هذه الليلة أو أن النوم رفضه فقد خرج من حجرته يسير على أطراف أنامل قدميه ، عازما على التوجه إلى الساعة لعله يجد المسدس الذي ربما لم تغير والدته مكانه . . لكن ظنه خاب، فالمسدس لم يكن هناك ، عندها أخذ يفكر إن والدته ربما خبأته في حجرتها لكي لا تصل أليه يد إلى يداها . . بالتأكيد تفعل ذلك وهو سلاح جريمتها . . أفكارا أخرى داهمت رأسه وهو واقفا نفس وقفة والدته ليلة أمس . .والفرق بين الوقفتين أن الأولى تعود لشخص يعرف ما حدث ليلة الحادث والأخرى لشخص يجهلها ويريد أن يكتشف ما حدث بنفسه . . جلس على الأريكة محاولا ترتيب أفكاره بعد أن شعر أنه في دوامة عظيمة . . و فجأة اتجهت عيناه إلى خزانة الأحذية حيث( نعليه ) الذي لم يخرجه منها . . لما لا يستغل نوم والدته وشقيقه ويذهب إلى رؤية حجرة والده . . هذا ما فكر فيه حينها ولم يلبث إلا لحظات حتى جلب من خزانة الأدوات الاحتياطية سلك معدني يستخدمه في فتح باب الشرفة . . فقد أيقن أنه قد يصدر صوتا إذا حاول فتح باب الحجرة باستخدامه لذا عليه أن يدخل الحجرة من خلال فتح باب شرفتها ، ورغم صعوبة الظروف الجوية المحيطة به من انهمار الأمطار وبرودة الجو إلا أنه لم يستسلم واستعان إلى عضلاته المفتولة في تسلق الجدار وصولا إلى الشرفة . .أدخل السلك المعدني في الموضع الذي يدُخل فيه المفتاح وبدء يحركه يمينا وشمالا عدة مرات . . لم يشعر ببرودة الجو أو تبلل شعره وملابسه بالمطر الذي ينهمل عليه فكل ما كان يشغله هو فتح ذلك الباب اللعين الذي خلفه أشياء يتوق إلى رؤيتها بعينيه النرجسيتين . .وما هي إلا لحظات حتى تمكن من فتح الباب . . شعر برعشة تجتاح جسده جاعلتا منه يشعر بنوع من الخوف . . الخوف مما يمكن إن يراه في تلك الحجرة . . أنها الحجرة التي قتل بها والده . . تسلل بخطوات بطيئة نحو وسط الحجرة بعد أن استطاع أن يميز السرير وقطع الأثاث الأخرى بواسطة شمعة البرق التي تنير السماء من حين إلى أخر في هذه الليلة الممطرة . . أشعل مصباح كان بالقرب من السرير . . نظر بعينيه نظرة شملت ما حوله ثم توقفت عند لوحة معلقة على أحد الجدران . . أنها صورا لوالده وهو يعانق والدته في حفل زفافهما . . أقترب منها متمعناً إياها . . كان يمكنه وكذلك لأي شخص أخر أن يتنبأ لهما السعادة عندما يرى الابتسامة المرتسمة على وجهيهما. . ولكن ما الذي حدث بعد مرور ثماني أعوام لينتهي هذا الزواج إلى ما هو عليه . . هذا ما فكر فيه . .وهو يلاحظ الشبه الكبير بينه وبين والده من حيث بعض ملامح الوجه ، لقد كان والده يبلغ الخامسة والعشرون ووالدته تبلغ الرابعة عشر من سنهما عندما التقطا هذه الصورة . . أن والدته حقا كانت جميلة عندما كانت شابة وربما شعر والده حينها انه إنسان محظوظ بالارتباط بها . ومن الصعب تخيل إن هذه المرأة الرقيقة يمكن أن تتحول إلى وحش يفترس والده . ولكن ليس من هناك شيء أسمه مستحيل . عاد أسامة إلى حجرته بعد أن استطلع على تلك الحجرة ، ولم يجد شيء يؤكد له شكه ، لكنه لم يفكر في أبعاد هذا الشك عن عقله بل زاده إصرارا في معرفة ما حدث ليلة الحادثة . . وفي صباح اليوم التالي نهض من سريره حالما شعر بوقع أقدام والدته في الممر وهي تحاول التوجه إلى الطابق الأرضي حيث المطبخ كعادتها . . فهو لم يذق طعم النوم في ليلة أمس وقضى الوقت في التفكير والتخيلات التي اجتاحت عقله حينها . . وبينما هو يخرج من حجرته داهمته فكرة تفتيش حجرة والدته ألان بينما هي منشغلة في أعداد الفطور ، لكنه تراجع حذرا من أن يكتشفه نشأت أو أن الصدفة قد تقود والدته في الصعود إلى حجرتها لسبب ما وفي النهاية فكر في وقت تكون والدته وشقيقه خارج المنزل ولا تتحقق هذه الفرصة إلا في الوقت الذي تذهب فيه إلى زيارة شقيقته حنان حيث تقضي معها عدة ساعات وان يصادف هذا الوقت انصراف نشأت إلى ثانويته . . وبالفعل طرح على والدته فكرة زيارة حنان للاطمئنان على حملها ووافقت للفكرة . يتبع بقلم رشا الصيدلي | ||||
20-02-10, 02:38 PM | #16 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| شكرا رشا على البارت الجميل جو اثاره واكشن جامد يا رشرورش اسامه رغم انه محامى وبالنسبه ليه الجرائم ومسرح الجريمه من صميم مهنته لكن الامر يختلف حين يكون الجانى والمجنى عليه هم اغلى الحبايب (( احساسى بيزيد ان فخريه مش هى القاتله لزوجها ممكن تكون قتلت لكن مش هو السر هتكشفيه انتِ يا رشا واكيد هيكون غير متوقع :crazy: (( بجد موقف اسامة صعب جدااااا لكن مش هيقدر يسكت بعد ما الشك دخل قلبه اتمنى نهاية غير ماساوية ( فى الاحلام طبعا ) متبعاكى رشرورش بامان الله حبيبتى | |||||||
20-02-10, 02:38 PM | #17 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة رشا على البارت >>> شو القصة رشا شككتينى بتوقعاتى ... يعنى معقولة تكون فخرية بريئة >>> طيب ليه كانت مخبية المسدس ... و كيف شافها أسامة و هى مصوبة المسدس بإتجاه أبوه ... ما إلنا إلا الصبر و بكرة المستخبى يبان ... رشا متابعاكى و شكراً لك | |||||
20-02-10, 08:59 PM | #19 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً رشا القصة حلوة ومحيرة وفيها لغز :41: اتصور ان ام اسامة قتلت والده بالخطأ عندما كانت تصوب على الشخص الثاني الذي ربما له علاقه بماضيهم اسامة ياعيني عليك مسكين لان التفكير في اعز واقرب الناس انه ربما يكون قاتل يقود الى الجنون لكن سنرى تفكير المحامي وايجاد الدليل والدافع اين سيقود اسامة ؟ سلامي | ||||
21-02-10, 03:22 AM | #20 | ||||
قارئ مميز
| انا لازلت شاكه بالام لا تحاولين وياي ^_* واتوقع كل توقعاتي صحيحه << مصره هع واسامه فعلا موقفه صعب شلون راح يكتشف الحقيقه ..؟ لو كنت مكانه اسأل الام وافضها ههههههه واتوقع يلقى بغرفة امه المسدس وياخذه يشوف البصمات << شوف الذكاء .. مو هي اخر وحده اخذت المسدس خخخخ لا مو خوش توقع والله محتاره فخلينا نشوف شنو يصير ومشكــوره رشا ع التكمله ومتشوقيــن للباقــي ^_^ .. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|