آخر 10 مشاركات
361-جزيرة الذهب - سارة كريفن - روايات احلامي (الكاتـب : Sarah*Swan - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 11:24 PM   #11

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


سألها بلطف:
"ألا تريدين الزواج مني؟".
" لست أدري أيضا".
ألتزم الصمت الى أن قدم الأفطار فنظر اليها وأبتسم أبتسامة عبرت عن بعض التفهم لدوافعها.
" ألا تظنين أن مراجعة حساباتك أت متأخرة بعض الشيء؟".
عضت سامنتا على شفتها لكثرة أضطرابها ثم قالت:
" أنه.... آه لا أعرف كيف أوضح لك ,أشعر أنه من الأفضل ألا أتزوجك , أو بالأقل ما دمنا على هذه الحال".
" وما بنا؟".
شعرت سامنتا بأحمرار خديها بشدة ولكنها فوجئت بأفكارها تتجه نحو الفتاة المجاورة وتتساءل عن مدى تقييمها لوضعهما.
" أعني , آه لسنا كغيرنا من المقبلين على الزواج , أليس كذلك؟".
" وبم نختلف عنهم؟".
" أحست أنه يتعمد عدم التفهم لأدراكها :
" أعني أننا لسنا .... لسنا....".
فوجئت بالصعوبة التي لاقتها للتعبير له عن أسباب ترددها فالتكلم عن الحب سهل جدا متى تأكد الأنسان م وجوده , لكنها أدركت لتوها أنه الشيء الذي تفتقر اليه علاقتهما , لم يتفوه بارني مرة في حياته بكلمة أحبك وهي لم تفكر فيه سوى كونه شخصا أعتادته وأعتادت فكرة الزوا منه تحقيقا لتوقعات العديد من الأصدقاء.
وسألها وكأنه تكهن ببعض ما يجول في ذهنها:
" ماذا تحاولين أخباري يا سامنتا؟".
" أعني , أعني أنك لم تغازلن أبدا".
لم يستطع أخفاء الأبتسامة لسماعه لفظة المغازلة وقال بصوت ناعم:
"آه , فهمت ,تريدينني أن أغازلك أهذه هي امشكلة؟".
" وهل هذا بالطلب المستحيل ؟ أن معظم الفتيات يحظين ببعض الأهتمام من خطبائهن , أليس كذلك؟ ولم أحرم من ذلك أ نا؟".
" عليّ أذن أن أسرع في تقديم باقات الزهور وعلب الحلوى لك وأركع على ركبتي أكلمك عن لوعة حبي لك , أهذا ما يجول في ذهنك؟".
أيقنت سامنتا لتوها أنه يهزأ منها وشعرت برغبة جامحة في ضفعه رغم الفضيحة والفتاة المجاورة لكنها تماسكت وقالت له:
" أنني أكرهك".
" هذا الكره ليس قاعدة فضلى لزواج سعيد".
" أنا سعيدة لموافقتك رأيي لربما توقفت الآن عن ملاحقتي وتركتني أسافر بمفردي حتى تتبلور الأمور في ذهني".
" وأترك العجوز نيكولاس المسكين يتلوع قلقا عليك , لا , لا يمكنني ذلك".
" يمكنك ذلك , فلست طفلة وبأمكاني الأهتمام بذاتي على أفضل وجه , ولا داعي للعم نيكولاس أن يقلقمن أجلي وسوف أطمئنه عن حالي بين الحين والآخر".
" وما تنوين عمله أثناء رحلتك هذه عبر البلاد؟".
" الأستمتاع بكل ما حولي ولم لا؟".

" وحتى يتحرش بك كل الرجال الذين يؤمون المنتجعات السياحية بحثا عن النساء كهذا الجالس في الزاوية هناك الذي لم يتوقف عن رميك بنظرات هائمة منذ لحظة دخولك الى القاعة".
رفعت سامنتا كتفيها بنظرات غير مبالية وهي لم تكن قد لاحظت الرجل أبدا وسرها أن تكون ممسكة بزمام الأمور في هذه اللحظة وقالت لبارني:
"ربما .... ولم لا؟ ما الفرق بينه وبين تلك الشقراء السمينة التي تغازلها بنظراتك؟".
وأبتسم بارني هازئا وقال:
" أراك تغارين منها".
وجاهدت على نفسها كي لا تصفعه ولمست لأول مرة قدرته على أغاظتها أحيانا فقالت له:
" لا أغار أبدا".
وهز رأسه ثم أبتسم مدعيا بعض الحزن:
" أذن فالجسور مقطوعة بيننا , لو كنت تشعرين بأي شيء أتجاهي لكنت مستاءة من مغازلتي لها".
وقالت بسرعة:
" لكن هذا الوضع ليس جديدا بالنسبة اليّ , فلقد أخبرني مارتن وسيلفيا أنك لا تضيع وقتك مع النساء في غيابي فلم تقلقني شقراء تزيد أو تنقص".
مقها بأرتياب ثم قال بعد لحظة:
" آه فهمت , لم أفكر في حياتي أنك تصغين الى هذا النوع من الأحاديث المفترية والتافهة يا عزيزتي".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 12:53 PM   #12

فناوي

? العضوٌ??? » 97402
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » فناوي is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك الغافية..
بانتظار بقية الراواية بكل شوق..


فناوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 07:58 PM   #13

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وأحمر خداها وتمنت لو لم تتهور في الأجابة وتعطيه هذا الأنطباع الخاطىء عن ذاتها فقالت:
"أطلعت على وقائع ولم أبال أبدا لنشاطاتك".
ونظر الى وجهها المحتقن والغاضب ثم أبتسم وقال:
" أبدا؟".
" أبدا , أنت مستحيل يا بارني أرفض الجلوس هنا والخوض في نقاش معك , أفعل ما تشاء فأنني راحلة ولا يهمني أبدا ما تفعل ما دمت بعيدا عني".
" آه , فهمت , تريدينني أن أغاازلك أهذه هي المشكلة؟".
" لا تمانعين أذن في مجالستي لجارتي الشقراء اللطيفة هذه؟".
ولمعت عيناه بسخرية فحدقت به سامنتا وصاحت:
" أفعل ما تشاء فأنا لا أبالي".
" حسنا".
رمقته بأرتياب ثم سألته :
" هل تعني أنك ستكف عن ملاحقتي؟".
أبتسم قائلا:
" لم أقل هذا يا عزيزتي".
" هلا توقفت عن مناداتي ( عزيزتي) لم تكن تستعمل هذه الفظة أبدا من قبل وها أنت أستعملتها عشر مرات على الأقل منذ البارحة".
" هل أنت متأكدة ؟ لم يخطر ببالي أن أعدها لكنك طالبتني بمغازلتك يا عزيزتي فلربما هذه هي الخطوة الأولى ".
لم تجبه سامنتا بل نهضت بسرعة من كرسيها ومشت بخطى ثابتة الى باب القاعة وقد لحقت بها نظرات صاحبة الفندق الفضولية والقلقة في آن واحد , وأدركت سامنتا أن رحيلها سوف يشجع حتما الفتاة الشقراء على أستغلال الفرصة السانحة لها , ولكن لتفعل ما تشاء فسامنتا متأكدة أنها غير مبالية أبدا بمغامرات بارني العاطفية.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 08:26 PM   #14

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

2- تلال برايتون

ما لبثت سامنتا أن أكتشفت أن حياة فتاة بمفردها في منتجع سياحي كبرايتون مليئة بالمحاذير , فهي تعطي أنطباعا خاطئا عن نواياها حتى أثناء التنزه سيرا على الأقدام لبعض الوقت.
وبعد عشرين دقيقة على سيرها شعرت أن مزاجها المتوتر في هذه اللحظة يتوافق والجو السائد , وأن كانت تكرهه في الأحوال العادية , تأملت الفنادق الكبرى والفخمة المواجهة للبحر فأعجبت بأحدها وقررت الدخول والأستفسار عن غرفة.
أقتربت من موظفة الأستقبال تبتسم آملة , فأجابتها الموظفة أن هنالك غرفة لشخص واحد خالية بسبب ألغاء الحجز.
فدفعت سامنتا عربونا عن الغرفة ووعدت الموظفة أنها سوف تحضر حقائبها لاحقا , وبعد أن شكرت المرأة هبطت سلم مدخل الفندق وعادت الى التنزه على الجادة المحاذية للشاطىء وقررت أن تذهب لأحضار حقائبها ثم تتناول الغداء في فندقها الجديد.
لكنها لم تكد تخطو بضع خطوات حتى شعرت بيد تمسك ذراعها فجأة وتوقف سيرها , ذعرت برهة لفجائية اللقاء هذا وكادت تتنفس الصعداء حين أدركت أنه بارني ,لكن سرعان ما أنتقلت من الذعر الى الغضب وسحبت ذراعها من قبضته فيما قالت:
" كان علي أن أفهم أنه أنت".
" وهل خاب أملك؟".
رمقته بطرف عينها لبعض الوقت محاولة أحباط عزيمته لكنه ضحك وقال:
" حسنا , لا تنظري الي بهذا الشكل , لحسن حظك أنني أنا وليس غيري من أولئك الرجال الهائمين حولك , ولكن كان قصدك أن تعلقي في شباك أحدهم ؟ أن كان هذا قصدك يا عزيزتي فمن الأفضل لك أن تعتمري قبعة كتب عليها ( عانقني بسرعة) أو أية عبارة ترحيب أخرى!".
" وهل تظن أنني قد أقدم على عمل كهذا؟".
" أنك تحاولين جهدك لحملي على تصديق هذا , وأظن أنه من الأفضل لك أن تأتي وتتناولي الغداء برفقتي قبل أن تتفوهي بجملة سوف تندمين عليها لاحقا".
وقبض على ذراعها بقوة ودفعها الى السير وسط الجادة المزدوجة لكنها أفلتت منه مجددا وقالت له بثبات:
" لن أتناول الغداء معك بل سأتناوله في.........".
وتوقفت لتوها متفادية أعطاءه عنوانها الجديد وأخفضت عينيها .
نظر اليها بارني بصمت لبعض الوقت وتساءلت عما يجول في ذهنه في هذه اللحظة ثم سمعته يقول:
" أرى أنك لم تضيعي وقتك ,أليس كذلك؟".
وفهمت أخيرا قصده : لقد ظن أنها على موعد مع شخص ألتقته في الصباح , وهو فعلا يسيء الظن فيها وبذلك لن يستطيع لومها أذا ما جارت رأيه فيها.
أدارت رأسها بتحد وتفضت شعرها الذهبي الأحمر عن جبينها وقالت:
" لا يتطلب الأمر وقتا طويلا".
" هكذا يبدو لي".
خيل لها أنها لمست مسحة من الغيرة في نبرته ولم يكن بارني مرة هكذا في حياته وخاصة بالنسبة اليها ,وسألها:
" هلا قلت لي أين عثرت عليه؟".
وتمهلت سامنتا قبل الأجابة ثم قالت:
" في..... في فندقي الجديد".
" آه , فهمت , لقد هربت مني مجددا أليس كذلك؟".
" طبعا".
" آه...... آه".
تفحصته سامنتا بأرتياب وسألته:
" بما تفكر الآن؟".
أبتسم ساخرا ثم ضحك وقال لها:
" لا شيء , ومتى ستغادرين فندقك الحالي؟".
" أنني على وشك الذهاب لأحضار حقيبتي ولست بحاجة الى مساعدتك , شكرا لا أريدك أن تلحق بي مرة أخرى".
" آه , لا أنوي أبدا التدخل بينك وبين صديقك الجديد".
راحت تتساءل عن سبب أختلاقها لهذا الرجل وموعدها معه فلن يتأخر بارني عن أكتشاف كذبها وباشرت تقول:
" أنا.... أنا".
لكنها لم تستطع المتابعة فهي لم تعهد الكذب وتعلم أن بارني يملك موهبة خارقة تخوله معرفة الحالات التي تكذب فيها من غيرها.
" أن كنت ترفضين مساعدتي لك في أحضار حقائبك فمن الأفضل لي أن أبحث عن مكان أتناول فيه غدائي".
وسمعت نفسها تعتذر منه لا شعورها :
" أنا آسفة".
" ومما أنت آسفة؟".
" من..... آه دعني من هذا الأمر".
وهرعت الى موقف سيارة الأجرة وأطمأنت الى أنه لن يلحق بها مجددا.
كانت قاعة الطعام في الفندق الجديد أوسع من الفندق الأول ووجدت نفسها مجددا جالسة بمفردها اى طاولة لشخصين , ألى أن بلغت الجزء الثاني من وجبتها أذ رفعت نظرها ورأت أبتسامة مترددة تطل عليها.
كان الرجل حديث السن يكبرها بسنة أو سنتين , وسيم الملامح هادىء الشخصية , بني الشعر أزرق العينين , راح ينظر اليها وكأنه يعتذر عن تطفله , أبتسمت له سامنتا تشجعه فجلس.
" لم أدر أنني سأحظى ببعض الرفقة أخيرا؟ ما هذا المكان الذي وضعوك فيه".
وضحكت سامنتا ثم قالت:
" لا أدري كيف أستطاعوا تدبير هذا المكان لي , أظن أن الحظ حالفني لقد وصلت في الوقت المناسب بعد أن ألغي حجز أحدى الغرف".
" يا لحسن حظك".
وأبتسم أبتسامة ودية ولطيفة ثم تابع:
" هل تسمحين لي أن أعرّف عن نفسي".
ومد يده فوق الطاولة وقال:
" من الصعب أن تصدقي لكنني أنا فعلا بيل سميث".
وأبتسمت له سامنتا فيما شعرت أنه أبقى يدها بين يديه مدة أطول مما تفرضه مجرد اللياقة ثم قالت:
" سامنتا داوليش".
" سامنتا.... أحب هذا الأسم ولم أتعرف على شخص يحمله من قبل".
" لا أظن أنني تعرفت على شخص أسمه بيل سميث من قبل".
ضحكا سوية ,وفكرت سامنتا أن الأمور بينهما تسير على أحسن وجه.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-10, 07:23 PM   #15

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شــكررررا

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-10, 11:48 PM   #16

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قبلت دعوة بيل سميث للتنزه على التلال الجنوبية للمدينة من دون تردد وأعترفت لنفسها أنها نسيت بارني تماما , قادها بيل سميث في سيارة ضخمة ومريحة , وهو أسلوب السفر الذي أعتادته وتفضله على خطوط السكةالحديدية البريطانية , ثم عادا الى الفندق لتناول العشاء.
رفض صديقها الجديد الأبتعاد عنها خاص بعد أن أنتبه الى نظرات أحد النزلاء التي حامت حولها طيلة العشاء فوافقت سامنتا على تمضية السهرة برفقته أيضا , رقصا سوية ثم تمشيا على الشاطىء يتحادثان في شتى المواضيع وعرفت سامنتا أخيرا أنه أسكتلندي .
عادا الى الفندق في ساعة متأخرة من الليل وشعرت سامنتا بمزيج من السعادة والأرهاق , دخلت غرفتها وأضاءت النور وأذ بها تقف مدهوشة وتحبس أنفاسها , رأت علبة من الحلوى على الطاولة المجاورة لسريرها , وقد تسبب واضعها في أزاحة سماعة الهاتف من مكانها , وكانت الحلويات من النوع الذي تفضله , أما السري فقد أكتسى بباقة من الزهور عبق جو الغرفة بعطرها.
وقفت لثوان عدة تتأملها وتكهنت بهوية مرسلها ولكن قبل أن يتسنى لهاالتحقق من ذلك سمعت قرعا على الباب.
كان بيل سميث هو الطارق وبدأ يعتذر لها حين فتحت الباب وكأنه ظن أنها منزعجة لقدومه وتطفله عليها وهمس قائلا:
" أنني آسف أن أطرق بابك في مثل هذه الساعة من الليل ولكنني تلقيت لتوي مكالمة من مكتب الأستقبال تعلمني أن هاتفك مشغول وهم عاجزون عن الأتصال بك وقد علموا بقدومنا سويا فأرادوا أخبارك أنك تلقيت بعض الأغراض هذا المساء".
وتخطاها بنظرة بأتجاه الأزهار ثم قال:
" آه , لا بد أنك علمت بالأمر".
" نعم , شكرا لك".
قطب حاجبيه لبرهة وكأنه مستاء للفكرة ثم قال:
" لا بد أن يكون قد أرسلها أحد المعجبين".
أبتسمت سامنتا وقالت:
" ليس فعلا , أنه صديق قديم كنت على وشك أن أقرأ البطاقة حين طرقت بابي".
وألقت نظرة لاشعوريا على البطاقة وتعرفت بسهولة على خط بارني العريض والجريء".
وقرأت بصمت ما كتب على البطاقة .
" عزيزتي , لم تبق سوى أيام قليلة تفصلنا عن الثاني عشر من الشهر يا حبيبتي , الأمضاء , بارني".
قلبت البطاقة بسرعة بين أصابعها لكنها لم تستطع منع بيل سميث من قراءة الكلمات , وسمعته يقول:
" أنه أكثر من صديق قديم طبعا".
تنهدت بعمق وكأن مشاكل الدنيا جميعها تراكمت على كتفيها :
" أنه , أنه نوع من حب قديم , لكنه يمتلك روح فكاهة غريبة".
" آه فهمت".
" شكرا لك لقدومك يا بيل".
رفع كتفيه وبدا أقل سعادة من قبل حين رافقها الى غرفتها وقال:
" لقد فعلت ما طلب مني , فهم عجزوا عن أخبارك أثناء صعودنا الى الغرف وأرادوا التأكد من أيصال الخبر اليك".
" شكرا لك مجددا يا بيل".
تردد لحظة ثم قال:
" أما زلت على رأيك في مرافقتي الى المنتزه صباح الغد؟".
" طبعا يا بيل".
" حسنا".
سمعته يتنفس الصعداء ثم قال:
" خشيت للحظة أن يفسد تدخل هذا الرجل مشاريعنا".
" لا , أبدا , أنني متلهفة لمرافقتك".
عاد بيل الى غرفته وأقفلت الباب بعد رحيله تتردد بين الغضب والأبتسامة , أدركت أنه بات من الصعب عليها التخلص من شبح بارني بعد أن شرع بالتصرف على هذا النحو , تناولت الأزهار وتنشقت عبيرها الممتع وأعترفت لنفسها أن بارني يعرف حقا مدى شغفها بأزهار الزنبق والريحان.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-10, 12:19 AM   #17

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

هبطت سامنتا الى صالة الطعام في الصباح التالي لتناول الأفطار وتفحصتها ببعض القلق لكنها لم تجد أثرا لبارني.
كانت تخشى أن يكون قد لحق بها بعد أن عرف مكان وجودها .
توقعت أن تجد شيئا الى جانب طبقها لأدراكها أن بارني مصمم على متابعة التودد اليها , وأرتاحت حين لم تجد أية أزهار أو هدايا أخرى لكنها حين عادت الى الفندق لتستعد للغداء ناولها موظف الأستقبال علبة صغيرة وأخبرها مبتسما أن رجلا قد تركها لها أثناء غيابها.
أحتارت سامنتا بين قبول الهدية أو رفضها لكنها كانت فضولية لمعرفة محتواها فأخذتها الى غرفتها وفتحتها.
كانت الهدية عبارة عن منجد من الذهب الدقيق السبك ينفتح ليظهر صورة شمسية غير ناجحة لبارني ظنت أنه أخذها خصيصا لهذه المناسبة , تأملت الصورة لبضع دقائق وعجزت عن السيطرة على أرتجاف أناملها أثناء قراءة الكلمة المرافقة للصورة والتي كتبها بارني بخط يده:
" مع حبي الخالص , بارني".
هزت رأسها وأعادت طي الورقة ووضعتها والمنجد في العلبة الجلدية ثم في حقيبة يدها ولم تزل مترددة بين قبول الهدية ورفضها.
لم تخبر بيل سميث عن الهدية حين لاقاها لكنه سألها عن أخبار ما سمته بحبها القديم , فأكتفت بهز رأسها وأنتقلت بسرعة الى موضوع آخر.
سألها أثناء العشاء أن كانت راغبة في الرقص ووافقت سامنتا بلهفة فهي شغوفة بالرقص لكن بارني لا يشاركهها شغفها هذا فنادرا ما كانت ترقص معه.
" سوف يسعدني أن أرقص".
وأبتسم مسرورا ثم قال:
" في مكان لطيف ورومنطيقي , أرجو ألا تظني أنني أستعجل الأمور لكن لم يبق أمامي سوى يومين قبل عودتي الى المنزل".
" تسكن في أسكتلندا أليس كذلك؟".
أومأ أيجابا ثم قال:
" في قرية صغيرة تدعى بارشيل أن ذهبت اليها لوجدت أنها قرية مملة للغاية".
لكن سامنتا هزت رأسها وقالت:
" أنا متأكدة من العكس , أحب أسكتلندا كثيرا ولقد أمضينا العديد من أجازاتنا فيها حين كنا أصغر سنا".
" برفقة عائلتك؟".
أخفضت عينيها مرتبكة فهي لا تحب الكذب لكنها ترفض التطرق الى موضوع بارني مجددا فقالت:
" مع بعض الأصدقاء ".
أنحنى بيل بأتجاهها وغطى أصابعها وهمس:
" أرجو أن تأتي لمشاهدة بارشيل يوما فأن كنت تحبين أسكتلندا فسوف تعشقين بارشيل".
وأبتسمت سامنتا وقد طرأت فكرة مفاجئة وجريئة على ذهنها فقالت:
" ربما أتيت في المستقبل القريب , مضى وقت طويل على زيارتي الأخيرة لأسكتلندا".
" هل أنت جادة؟".
" نعم".
" ولكن لم أكن متأكدا ..... هل لديك وظيفة أو عمل يضطرك الى العودة؟".
" كلا , فأنا ما يسمى عادة بسيدة متفرغة وفي الوقت الحاضر أكتفي بالسفر عبر البلاد على متن قطارات الخطوط البريطانية".
كان ما يزال محتفظا بيده على يدها لكنه راح ينظر الى غطاء الطاولة الناصع البياض ثم سألها أخيرا:
" هل تقبلين العودة برفقتي نهار الخميس؟".
وتسارعت خفقات قلب سامنتا كالمجنونة فيما فكرت في العودة فهي تجهل كل شيء عن هذا الرجل , صحيح أنه لطيف جدا وجذاب وصريح لكن من الغباوة أن ترافقه الى أسكتلندا بناء على معرفة يومين فقط , وتمتمت مترددة:
"لا أدري!".
شدد قبضته على يدها وقال لها متوسلا:
" أرجوك , لا تكوّني فكرة خاطئة عني , فعائلتي موجودة هناك وأنا متأكد من أنها سترحب بك , نادرا ما يزورنا أحد".
" لكن هل أنت متأكد من أنهم لن ينزعجوا لمجيئي؟".
بدأت تمل أكثر وأكثر نحو قبول الدعوة خاصة أنه لن يسهل على بارني اللحاق بها.
رفع بيل سميث كتفيه العريضتين وقال:
" ليس هناك سوى والدي وأبن عمي , وهما أبعد ما يكون عن النساك ونادرا ما نتلقى زيارة أمرأة بأستثناء السيدة ماغس وهي التي تعنى بشؤون المنزل".
" تبدو لي الفكرة رائعة".
" وهل تأتين؟".
نظرت اليه سامنتا وقد ساورها الشك برغم أغراء فكرة مرافقته وقالت له مبتسمة بحزن:
" لست أكيدة من صواب فكرة ذهابي معك فمعرفتي بك تعود الى يومين فقط يا بيل , وقد يكوّن الناس , وعائلتك بصورة خاصة أنطباعا خاطئا عني".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-10, 11:18 PM   #18

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أمسك يدها بأسلوب صريح هذه المرة وألتفت أنامله حول راحتها وأعترف لها:
" هذه هي المرة الأولى التي أدعو فيها فتاة لمرافقتي الى المنزل يا سامنتا , أنت شخص فريد بالنسبة اليّ".
وأبتسمت ثم قالت:
" وأنت لطيف جدا".
لم تنتبه الى تقطيب حاجبيه أمتعاضا للصفة التي نعتته بها .
أخبرها بيل سميث فبي الصباح التالي أنه مضطر للذهاب الى لندن ل
حث في بعض القضايا المتعلقة بعمله والبقاء فيها النهار بكامله ولكن وعدها بالتفرغ لها نهار الغد بكامله وأقترح قائلا:
" بأمكاننا التنزه غدا في التلال مرة أخرى , ما رأيك؟".
" عظيم".
كانت الشكوك بدأت تساور ذهن سامنتا حول صواب قرارها بمرافقة بيل الى أسكتلندا لكنها كانت قد حصلت على عنوان منزله وأخبرت عمها نيكولاس أنها سوف تقصده قريبا.
شعرت أن أبتعادها عن بارني يتيح لها بلورة الأمور في ذهنها وأتخاذ القرار النهائي حول قضية زواجهما , وهي ترفض حاليا فكرة الزواج رفضا قاطعا , وقد أخبرت العم نيكولاس بذلك لكنها كانت تشعر بحنين غريب الى المنزل والعيش بالقرب من بارني وتجد صعوبة في تجاهل هذا الأحساس بخفة روح.
أعترفت في قرارة ذاتها أنها أشتاقت لبيل أثناء تغيبه وراحت تتنزه بمفردها على الشاطىء جاذبة أنظار الشباب كالعادة بفستانها الأزرق الفاتح اللون الذي كان يبرز بشرة ذراعيها وظهرها السمراء الناعمة وبشعرها الذهبي الأحمر المتدلي على كتفيها.
رأت مجموعة من الشباب تتجه نحوها وسمعت دوي صفارات الأعجاب التي أطلقوها نحوها , لكنها لم تجد سبيلا لتفاديهم وشعرت بالحرج الشديد حين أقتربوا منها وأمطروها بملاحظاتهم البذيئة .
شعرت فجأة بذراع تلتف حول خصرها ورأت تعابير وجوه الشباب الظافرة تتحول فجأة الى مرارة ساخرة , وتنفست الصعداء لأدراكها لا شعوريا أن بارني هو الذي أنقذها من هذا الموقف وسمعته يسألها:
" ترى ما حدث لصديقك هذا الصباح؟".
" تني بيل؟ لقد ذهب الى العاصمة لأنجاز بعض الأعمال ".
" وهل أسمه الحقيقي بيل سميث؟".
ثم ضحك لكن سامنتا عبست في وجهه وقالت:
ط أجل , ولا أدري ما هو مضحك في أسمه , فهو أسم كغيره".
" سمعت أنه أسكتلندي".
" يبدو لي أنك أتصلت بالعم نيكولاس".
" نعم , فقد كلمني هذا الصباح".
سارا سويا لبضعة أمتار وراحت تتساءل عما أذا كان لدى بارني أعتراض على ذهابها الى أسكتلندا مع بيل فمن المؤكد أن العم نيكولاس أخبره عن مشروعها , ولم يخطر في بالها أزاحة يده عن خصرها ,وقال لها فجأة :
" أود التحدث اليك".
ودفعها الى مبنى صغير يحتمي فيه الناس من المطر عادة وقال لها:
" أجلسي".
لم يترك لها المجال للعصيان فجلست في زاوية من المبنى ويداها متشابكتان على حضنها تتفادى النظر اليه وكأنها خائفة منه.
تراءى لها وجهه الداكن ولمست فيه مسحة من القساوة نادرا ما رأتها وأمسك بيدها وأرغمها على النظر اليه قبل أن يتكلم قائلا:
" هل أنت جادة في قرارك بمرافقة هذا الرجل الى أسكتلندا؟".
عضت سامنتا على شفتها لقساوة سؤاله وقالت:
" نعم , نعم أنا جادة".
" هل جننت؟ أنت تجهلين كل شيء عن هذا......".
" أن كنت ستطلق عليه أسماء على هواك , فلن أتكلم".
وقطبت سامنتا حاجبيها محاولة أخافته لكنه ضحك وقال:
" لا تحاولي أخافتي بعبوسك في وجهي , تشبهين قطة صغيرة لا تخيف أبدا".
" أتركني وشأني".
وسحبت يديها من قبضته.
" أن كنت عازمة على السفر الى مجاهل البلاد برفقة غريب أظن أن هذا من شأني أيضا , فلدي بعض الأفضلية عليك".
" لم يعد لك أي أفضلية عليّ".
" آه فهمت".
حدق فيها بثبات لبعض الوقت وقد فاضت عيناه الداكنتان جدية ثم قال:
" حسنا , لكنك لن تفلتي مني بهذه السهولة يا عزيزتي , فليس من عادتي التنازل عن أي شيء بهذه السهولة".
" أي شيء؟ أنت تنعتني بالشيء وكأنني جزء من مؤسسة داوليش وفوستر".
" نعم ".
" أنا لست شيئا يتداوله الناس كأسهم الشركة أريد أتخاذ القرار بذاتي يا بارني وأرفض الأنجراف بمخططات عمي ووالدتك التي تدعو الى زواجنا من أجل تأمين مستقبل الشركة".
نظر اليها بأستهجان وكأنما لم تخطر بباله هذه الفكرة أبدا وسألها:
" وهل هذا هو المنظار الذي تقوّمين من خلاله الأمور".
" نعم , طبعا , فالكل يتوقع منا أن نتزوج مذ بلغت سن الرشد ولقد سئمت هذه الحال".
" يبدو لي أنني أعتبرت أيضا حجرا من أحجار اللعبة , في هذه الحال ينطبق عليّ ما ينطبق عليك".
" أذن ينبغي أن تشكرني لأتاحتي لك الفرصة للأفلات من هذه اللعبة".
ومد يده نحو يديها وأمسكها من غير أن تمنعه من ذلك وشعرت بحاجة ماسة الى البكاء في هذه اللحظة وسمعته يقول لها بصوت هادىء:
" أظن أنني لست راغبا في الأفلات منها".
صمتت سامنتا للحظة فيما تسارعت خفقات قلبها كالمجنونة وتمنت لو رافقت بيل الى لندن في الصباح وتفادت بذلك هذا اللقاء والشكوك التي ولّدها ,لكنها سمعت نفسها تقول ببطء:
" أنني ذاهبة الى أسكتلندا برفقة بيل يا بارني أنا بحاجة الى التفكير في العديد من الأمور".
" وهو لن يتوانى عن أستغلال الفرصة اتي سنحت له ,. آه! يا سامنتا لا تتصرفي بهذا المقدار من الحماقة ".
" كف عن التصرف وكأنك مالك أمري , سأرافق بيل وهذا قرار نهائي".
نهضت عن كرسيها فيما مكث بارني ينظر اليها بعينين قاسيتين فاضتا عزما وقال لها:
" ليس نهائيا يا عزيزتي , لم أنته منك بعد".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-10, 03:47 AM   #19

الهنــــوفـــــ
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الهنــــوفـــــ

? العضوٌ??? » 118634
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,196
?  نُقآطِيْ » الهنــــوفـــــ is a jewel in the roughالهنــــوفـــــ is a jewel in the roughالهنــــوفـــــ is a jewel in the roughالهنــــوفـــــ is a jewel in the rough
افتراضي



الهنــــوفـــــ غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 16-05-10, 01:27 PM   #20

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرررراااا

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.