06-07-10, 02:40 AM
| #21 | ||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي 
|  ...وتهادت بين ذراعي فتاتات الذكريات وكأنها قطرات الندى الشفافة , تخترق جلدي وتمتزج على وجنتي مع الدموع. كانت جميلة تلك الأيام وأحتفالاتها الصاخبة بشغفي و جنوني , آه ما أجملها تطويني بين أسلاف الماضي و تدحرجني من أعلى قمم التاريخ الممجد بوجودي من ضمن أرقامه وأيامه وشهوره وسنينه . وأصل قاع اليأس القديم الأبدي , لا محاولات للخروج من أطار الخيال الذي صممته بيقيني .. وكيف أخرج إذن . أدري أن الأمنيات العظيمة من المحال تحقيقها ولاهي قناعات ولا استسلام , أضحي بالكثير منها على حساب راحة غيري وأترك لهم الدنيا يتمتعون بها لوحدهم ومع من يريدون ممن فضلوهم علي . . لكنني أمضي كغيري من التائهين إلى حيث لا أعلم , وأشتق من معاناتي دروب جديدة لايساورها إلا الشك و عدم الثقة بالوصول إلى النهايات التي أتوقعها أو أظنها . وكم أكره هذا الضمير " أنا " أجده ُ مغرورا ً أكثر من باقي الحروف لا أحتمل أجوبة يقال فيها أنا , المسألة تفوق المعنى الجوهري , وكأنها رصد يحرس ظلما ً شخصيات الكثيرين. أراهم يتنقلون ويتلونون على هوى المستحدثات اليومية لا فِكر معين ينهجوه فيريحونا . ذاك خيالي يستنبط الأحوال اليومية من طيات الماظي والحاضر , وأقف صامتا ً أتأمل بذهول خناجر الغدر المطعونة في ظهر الزمن , أهي قدرة روحية ترسلني لأتسربل بين الحاضر والأمس وأعانق المستقبل .؟ ما أخترعت آلة الزمن ولم أتفرغ لفِكر وعقلية آنشتاين . أتذكر أني كنت أحلم يوما ً أن أصبح عالم وأضع نظريات جديدة في علم الحساب وأخترع أجهزة تجتاز حدود العقلية . نعم كانت أحلام يقظة لا أكثر ولا أقل .. أتزود من نزواتي المؤمنة بالقضاء والقدر , وهي نزوات دائمة لا تنضب , لأفرغ زجاجات فكري الممتلئة بالضجيج والضجر , أفرغها في قلبي و أجدد علاقتي مع عواطفي المتمرسة على خذلاني دائما ً . هي رؤية ولم تفارقني كبرجوازية لم تنفك َ عن الظلم حتى لو تعددت الأسماء وطال الزمان . أعتقد أني بت ُ أدون تاريخي .. وهذا الشيئ الذي ما رضيته ُ يوما ً . لكنني سأحاول أن أدفنه دائما ً بين الحروف وأنتظر إشراقة الحلم المنتظر هذا لو تم تفسيره ! فهناك لا تكمل معي إلا نواقص الحكايات , المستعصية بين أصابع الحكايات الخرافية , والأكثر غرابة أن لغم الخيال الموقوت لم يتفجر حتى الآن .. يادمعي المسكين يذبل الليل بعد الأرق الطويل كيف السبيل لأحراق حكمة المجانين .. تسترخي شرايين القلب وتسحق باقي بهجاتي البسيطة وكيف أنشدها مأساتي تنهار الأماني تهدد بالأعدام بعد الحكم المؤبد في سجن معاناتي تُكتشف بجسدي أهول الجروح فيجيئ حلمي المخاض يولد اليأس ويكبر بين أحضاني الباردة .. يسددني الريح في وجه الأيام القاسيات وأصبر .. وأتيتم على مر الوقت التعيس ولا أشكو حكاياتي إلا لربي وأدعو حسن خاتمتي .. الهاوية الثالثة........ كتبت بتاريخ اليوم 6-7-2010 | ||||
|  |
|
06-07-10, 07:07 PM
| #22 | ||||
| كاتبة وصحفية أردنية 
|  هنـــــــــــــــــــا... حين ازوك هنا..اجد نفسي الهاربة مني بين تلك الحروف اجد قصتي تتراءى امام ناظري يسردها غيري..وانا لا املك القرار هنا ينتقل بوحي..يجتاز مسافات الزمن الآفل والمنقضي في بحر الضياع هنا تتيه خطاي..واتعثر فاصطدم بذاك الجدار..الذي لا يُرى هنا...وفي ظل هذا النفس الطويل اجد روايتى..تُروى على الالسنة.. وبكل اللغات... اخي محمد..في صفحتك اجد متنفسا لحروفي التي ضاعت فلم تجد مكانا لها سوى هذا المكان بعد ان ظلت طريقها..فاقبل هذياني وخربشاتي على جدار متصفحك | ||||
|
| |
|
13-07-10, 03:47 AM
| #24 | |||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| اقتباس:
يا صانعة الحرف ,,, هنا كلنا نشكوا غدر الزمان وجروحا ً قد مضت كل يوم نصتدم بالآخرين نحاول أن نفهم لما , وكيف , ومتي ,,, هو الشرف لي ولكلماتي ان نالت منك ِ هذه الشـــهاده | |||||
|
| |
|
13-07-10, 03:49 AM
| #25 | |||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| اقتباس:
وتستحق مني كل التقدير يا صانع الحريه لوجودك دائما ً هنا كل الورود الزاهيهـ | |||||
|
| |
|
13-07-10, 03:59 AM
| #26 | ||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| ليتها هنا ,,, تضع الكمدات الباردة على جبيني ,, وكلما جفت تعود وتبللها ,, ما أشتقت يوما ً أحدا ً غيرك ِ طالت السنين العجاف ومل الصبر من صبري , وكلما قلت ُ هانت ,, يخلدني بيقيني حزن ٌ في سجن معاناتي.. ومازالوا لايفهمون كيف يكون القول , فقد علمتيني أن أبتسم لهم حتى لو أخطأوا في حقي , وأن أثبت لهم مع الأيام سخافاتهم بأسلوبك ِ الذي ماوجدت أحدا ً في مثله ِ , يا طهارتك ِ يا أطيب وأعظم من عرفت في حياتي يا أمي ,,, ومازلت ُ أشتاقك ِ كشوق طفلا ً أضاع أمه ويبكي حرقة الحنان المفقود. | ||||
|
| |
|
13-07-10, 02:57 PM
| #27 | |||||
 
| اقتباس:
كلمات جميلة لا شيء يساوي وجود الام حفظ الله كل الامهات | |||||
|
| |
|
13-07-10, 10:38 PM
| #29 | ||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| هذا النص وجدتهـ اليوم صدفة في أحد الموقع التي دخلتها بغية البحث عن برنامج معين لكن الذي لفت إنتباهي أن هذا النص أنا من كتبتهـ ُ في يوم ٍ من الأيام .. فأحببت أن أعيده هنا لمدونتي لما له من معزة خاصة في قلبي ,, "حكآية غريب في زمن الظآلمين " يمحق الكره ُ في بداياته ِ هزائم وإنكسارات و يتولد على مر الزمان شعور أكثر من مجرد المتعة في الكتابة فما أجمل الحرف إذا وصل حد الكراهية.... يـجهضُ الحلم البريئ من رحم القلب الحزين وتـُستعبد أعباء الطفولة ذاك مايـُسمى بالإغتصاب نمضي نخطوا نجتاز بيأسنا البطيئ كل الصعاب نتحمل نرضى بالهوان وسيلة وندعوا للنسيان يا ذاك القبيح فيما أبليت ظـلمك صنعت من التراب ترهلاتا ً بين تجاعيد وجهك وقبّحت رسالة الإنسان أنت َ عار على الثقلان فأتخذت العار شعارا ً لأزماتك التنفسية فأشهق غبار الماضي حتى يـُعار منك التراب لا تثريب اليوم ولا حســاب لاتثريب إلا حروف تـُقطـّر الكراهية أمطارا ً فوق الرؤوس كان اليوم قديما ً أرطب من قعر الكؤوس فيه تخضّر إبتسامات الفقراء وعند المساء تـُثمر دموع تتقاسم القرية حَصَاد َأيام الاسبوع ويخلع الشتاء عن جسده المليئ بالنمش والبثور ويخطل عزيز النفس فخرا ً لايستسقي إلا مرارة الحياة فيه ِ ضياء لاتجف سقياها لو منعوا النور بأفواههم وبالعيون ورب دغوة حمقاء تهذرهم تجعلهم لايفقهون خزرب ٌ في مجالسهم كأنهم عـُلاة القوم أبدا ً الحرف منهم يتبرئ ويثور ظالمين ظالمين تنهمر نزواتهم في حنايا صبابات المساكين أين أقراطك ِ ياحياة التي منحناها لك ِ منذ سنين في أي دربا ً اضعتيها في أي أرضا ً تسكنين ذَوى ذلك الزمان الجميل وتيبست قلوب الملايين يهتك الظلم أبكار العروبة وتصبح الأقراط فقط علامة الانوثة ونأبى أن نبقى صامتين أو نتمرد أحيانا ً نتمتم نردد ظالمين ظالمين تنهمر نزواتهم في حنايا صبابات المساكين سفاهة أجيال و نعير أغانيهم برزخ يحذو مابين الجهل وامانيهم تفيض حكاياتي لهذا العام لتـُرفع الأقلام يـُختصر المقام أننا نحن الظالمين لاتحتمل أجاباتي أحرفا ً أكثر غريب في زمن الظالمين و ظالمين ظالمين تنهمر نزواتهم في حنايا صبابات المساكين | ||||
|
| |
|
14-07-10, 02:18 AM
| #30 | ||||
| نجم روايتي كاتب و شاعر متألق في القسم الأدبي
| في ليلتي هذه ,, تأملت الوحدة كثيرا ً ,, تجولتُ مطولا ً في النت وفي جهازي "اللاب توب" و وجدت بعضا ً من مخطوطاتي القديمة كانت ليالي عارية وقد غفلت عنها كثيرا ً ,, كانت من أولى الخواطر التي نزفتها بقلبي و رسمتها بقلمي,, ونشرتها على النت منذ أكثر من عام ,, واليوم سأحيي ذكراها . " ليالي مازالت عارية "  عَلى طَيت ٍ لِلذِكرىَ وَفِي دَمعِت ٍ لِلمَُوتىَ أبحرتْ في الغسق ِ كَلِماتي ولم تَرجع وعانت شمس الحرف ولم تشرق أجهضَ السهرُ أملَ أحلامي فَصَرخَ الجنينُ آخر كَلامَي حّفار القبور تَجَلىَ في كَوابِيسي وأرتوىَ الأرقُ مِن حِبرِ قَراطِيسي وَسُطور المَاضِي تَعُود تَكتُبني بِيَنكم ألاَ ليتَ الحرفَ يا زمن يعود .. حتّام أنَ لكلُ أسم نصيب وَأسمَ الصمتُ فيني نصيبي تَكَدرتْ مُهجةَ العين وتَعَذبت وَأختَنَقتْ مَخارج حُروفي في نُطقي ومازال مِن بَعيد ٍ يَلُحُ علّي الليل بالسهرِِ فَأرتديت معطَفي المُبَتل وأتكأتُ علىَ عكازةِ جدي اقدامي وَالعكازة تَطرقُ الأرضَ بصمتٍ وَألملمُ معطَفِي علَى صَدّري فالبرد اختلط مع انفاسي وتأكدتُ أنَ لِيلَتي عَارِية وتأكدت أني مازلتُ في فََصل الشتاء لكنَني مَازلتُ أحلمْ !  مَدْخَلْ : لَيلَة ٌ أٌخرىَ مَازالت عَارية ... أطلِقي العَنَانَ يَاسَيِدَتي لِفَضَاءِ اللَيل.. وَدعيه يَتَجلى في مَقتِ عَيني ! سَطرّي للعَلياءِ وَمقا ً تَرفُ بِها عيَني اليُسرى .. وَكَيف سَأستَغيثُ بِِلََيلَتِك ِ وَالأضّغَاثُ أَيقنّت أسّرَ حُلمِي .. يا إمرأتا ًألقت الكَواكِبَ خَلفَ كَتِفيها ونَثَرت أثيِثَها كَحرير ٍ يُدَاعب ُ شَفَتَّي وأينَقت صَمتَ لَكنَتي وَحطَمتْ نَيازِكَ صَبريِ وَدّفنَتَها بِأبعدِ تَابوت وغلّفَت خَجلي بِقبل ٍ أطيبَ مِن طَعمِ التوت إن كَانت هَذِهِ لَيلَتي فَخذيني مَع عَنانِ شَدوّي وألبّسي ليلتي رداء صَمتِي فَمازالت لِيلتي عارية وَالتَوقِيتَ الشَتَويِ مُستَمر لِأنني مَازلتُ أَحلم مَخرج : العُري أحيانا ً وَسيلة للِدفئ !  غُروبَ الشَمس : حَانَ خَلعُ رِدَاء النُور ... صَدِقيني مَازَالَ إسمّي كَماهُوَ وَمازَالت عَينَايَ صَامِتة ! وقفتُ فِي دَربِ الجَرحِ وَمَاكَان بِهَذاَ الدَربِ غَيرَ أحزَانِي سَألونِي كثرةَ أحزاني لاَمُونِي نَعم لامونِي يَاسَيدتي عُري ليلاتي ! تَنّسَاقُ كَالرِيحِ عِبَارَاتي وَتَنبتُ فِي البوح ِأشوَاك كَلِمَاتي غنّي مَع سَهاد اللِيل وَأطرَبي أجَفاني وألقي أصواتك الكَاذِبات فِي جثمانِ عًيوني وَحَاذِي مُهجَتِها لّو هَاجتْ أثَيرٌ دَّجَجّنِي لمْ أَتَصَور هَكَذا صَدى يَمقُتَني صبرا ً فلنْ أَتَكلم وَأخون مَبَادِئِي مَاذا سَيَقَولون لو سَمُعوا حِكَاياتي ! سَأبقى فِي تَنهُداتي أعيشُ الليلَ كَالأطفال ْ أختبئُ فِي أحضَانِ أُمِي لوّ أصبتُ بِالذعرِ وَلَكِن يَا مأسّاتِي إذا أُمِي نَامت وَلم تَستَيقِظ لِنَدَاَئَاتِي ! | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
