13-09-10, 02:07 AM
| #101 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر 
|  مرحبا بالكل شكرااااااااااااااااااا كتير لسؤالكم لردودكم لمعايدتكم وتشجيعاتكم يا رب تكونو انبسطتو بالفصل الثاني لانم فعلا بسطتوني بردودكم الحلوة الزنبقة الحمراء شكرا كتير للشعر والله حبيته كتير بهديلكم كلكم ها الجزء يا رب يعجبكم وكالعادة بشكر نصي الحلو لمساعدتها الي ربي ما يحرمني منها ولا منكم ووحشتوووووووووووووووووووو وووووووووني كتييييييييييييييييييييييي يييييييييير يلا بخليكم مع الفصل الجديد | ||||
|  |
|
13-09-10, 02:20 AM
| #102 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الفصل الثالث بداية جديدة قضيت الخمسة عشر يوما التي تسبق التحاقي بالعمل ما بين الراحة والاسترخاء واستقبال افراد عائلتي,لم تحدثني أمي مجددا عن تلك الليلة التي قضيتها غريقة ذكرياتي , كما أنني قررت أن أبدأ من جديد , أي نعم لن أنسى ذاك الحب الكبير ,ذاك الزوج الحبيب الذي قال لي ذلت مرة أحبيني وان لم تستطيعي فتعلمي ذلك ,يال سخرية القدر لم أتعلم حبه فقط بل صرت أستاذة به ,ولكنني سأدفنه بقلبي الى الأبد حيث لن يستطيع أي أحد الوصول اليه ,لن أنساه سأحاول العيش من أجل نفسي لكن هل سأستطيع ....سأفعل ما بوسعي للبدا من جديد ,قررت أن أبدأ بالزهور الذابلة كحال مشاعري ,سأجعلها غناء من جديد ألم يكن يناديني بوردته النادرة لهذا سأحاول بعث الروح بها. يوم الاثنين بالصباح الباكر انطلقت للمشفى الجامعي لأستلم عملي ,أوقفت السيارة لم أرد أن يوصلني العم أحمد لهذا تكفلت بالقيادة رغم أني لم أقد منذ سنتين ...منذ ....ها أنذا أعود للتفكير به كم سأستمر على حالتي هذه ؟ كم سأبقى سجينة ذاك الحب؟ هناك بالموقف كان يوسف يركن سيارته المرسيدس السوداء لقد اشتراها مباشرة بعد عودته لقد رأيتها عندما زارنا بالمنزل. - صباح الخير قلت مبتسمة - أهلا بك ,كيف حالك؟ أجاب وهو يصافحني - بخير والحمد لله - هل أنت متوترة؟ سألني ونحن نخطو خطواتنا الأولى نحو عملنا الجديد - أجل قليلا ولكنني مرتاحة لوجودك معي - مسرور لقولك هذا ابتسمت بدوري ودخلنا,توجهنا مباشرة الى مدير المشفى الذي رحب بنا بحرارة وبنبرة مسرورة: - سعيد لعودتكما لأرض الوطن أهلا بكما بيننا - شكرا لك قلنا أنا ويوسف دفعة واحدة - حسنا بما أنكما كنتما بفريق عمل واحد هنا أيضا ستعملان بنفس الدوام - شكرا لك هذا لحسن حظها قال يوسف ضاحكا شركناه ضحكه أنا والمدير قال هذا الأخير من خلال ضحكته: - أرى أن علاقتكما جيدة أجبت بلطف: - أجل يوسف أقصد الدكتور يوسف بمثابة أخ لي بعد مدة قصيرة ودعنا السيد المدير وانصرفنا للانضمام لفريق العمل ,هناك بالقسم الخاص بالولادة وجدت ثلاثة ممرضات غيري وطبيب ,الدكتور محمد قمنا بجولة بالمكان بمساعدة رئيسة الممرضات حنان عند نهاية الجولة استأذنت حنان منا فقلت أنا أيضا: - أراك لاحقا - أين تذهبين؟ - للانضمام لفريقي يجب علي التعرف عليهم أكثر - وستتركينني وحيدا قال وهو يصطنع الحزن - كفاك تمثيلا رأيت رئيسة الممرضات تتقدم نحونا من جديد فقلت بشكل رسمي: - الى اللقاء دكتور يوسف أجابني بنفس نبرتي الجدية : - مري لمكتبي بعد 15 دقيقة - حسنا بخطوات مسرعة انضممت الى الأخريات اثنتان منهما كانتا بعمري تقريبا, أما الأخرى فقد كانت على وشك التقاعد تركت السنون أثرها بوجهها الصبوح ,قدمت لهن نفسي بابتسامة مهذبة فأجابتني الأكبر سنا: - تشرفنا بمعرفتك ابنتي وأنا فاطمة وهذه سناء أشارت الى الفتاة السمراء الجذابة الجالسة على كرسي كبير, أما هذه فوفاء هذه المرة أشارت الى فتاة ذات ملامح وابتسامة مشرقة رائعة: - تشرفت بمعرفتكن - ونحن أيضا أجابت وفاء بابتسامة عريضة أما سناء فأجابت بايماءة بسيطة من رأسها بعد دقائق من الحديث بيننا دخلت لقاعة الولادة , وجدت سيدة هناك على وشك وضع وليدها ,تطوعت أنا للقيام بتوليدها ,كم هي رائعة,مبهرة ,مخيفة وفريدة تلك اللحظة ,لحظة وفود الضيف الجديد للحياة ,فمع كل ولادة جديدة يغمرني التوتر والقلق ولكن مع صرخة الحياة أنسى كل ما سيطر علي من مشاعر قلقة.لقد وضعت تلك المرأة ذكرا فقالت لي تلك الأم الفخورة بلطف: - شكرا لك - هنيئا لك سيدتي - شكرا, هل يمكنك منحه اسما فأنا ووالده لم نتفق على اسم معين اسم وحيد خطر ببالي فقلت بصوت حنون: - ما رأيك باسم خالد؟ - اسم جميل اقتربت من الصغير وقبلته على جبينه: - أتمنى لك كل السعادة يا صغيري خرجت من الغرفة مسرعة غيرت ملابسي ,رن هاتفي بتلك اللحظة ,لقد كان يوسف : - أهلا دكتور - أريج أرجوك تعالي الى مكتبي - حسنا أمهلني دقيقة طرقت باب مكتبه فجاءني صوته : - تفضلي وجدته هناك ينتظرني بابتسامة على شفتيه قال عند رؤيتي : - لقد طلبت منك القدوم قبلا - اسفة لكن كنت مشغولة دكتور - ناديني يوسف عندما نكون بمفردنا - حسنا - لقد مللت بهذا المكتب ليس هناك ما أقوم به للساعة, متى ينتهي دوامك؟ - بعد ساعتين - وأنا أيضا سأصطحبك معي - لا فقد جلبت سيارة العائلة - لقد نسيت ,اذن لقد تغلبت أخيرا على عقدة القيادة يوسف يعلم جيدا كرهي للقيادة ولقد استغرب لهذا الأمر ولكني لم أرغب بأن يعرف سبب ذلك ,فرغم علاقتي الجيدة به الا أنه لا يعلم أي شئ غير الأشياء التي رغبت بأن يعرف بها ,فعند تعرفي به كنت لا أزال منكسرة الفؤاد لكنه لم يعلم أبدا سبب ذاك الحزن الذي كان يسكن عيناي ,حاول مرارا وتكرارا اختراق ذاك الحصن الذي أمنت به مشاعري لكنه لم يستطع. نظرت اليه وقلت بابتسامة لطيفة: - أنسيت لقد قلت لي سابقا بأننا سنبدأ مرحلة جديدة من حياتنا وأنا أقوم بهذا وعودتي للقيادة خطوة أولى. - أتعلمين أريج سعيد جدا بهذه الابتسامة التي تعلو محياك رغم خجلها لكن أتمنى أن أرى ابتسامة مشرقة منك بيوم ما ابتسمت ابتسامة عريضة وقلت: - ما رأيك بهذه ؟ الان أستأذن سأعود لعملي - هل تترفقين بهذا المسكين وتقبلين بتناول الغذاء معه ؟ ضحكت من كلامه وأجبت ضاحكة: - اسفة ,أمي بانتظاري وايمان كذلك ,ما رأيك أن تشاركنا أنت الغذاء؟ - لا أعذريني هذه المرة - حسنا أراك لاحقا يوسف ************************************************** ************************************************** ********* خرجت من المكتب بينما ظللت بمكاني أنظر للمكان الذي خرجت منه ,اه كم أحبها لقد سلبت لبي في أول يوم رأيتها به ,لقد سلبت لبي تلك الفتاة الهشة صاحبة النظرات المنكسرة والتي تحاول رسم البسمة على شفاه الغير رغم أنها نادرا ما كنت أرى ابتسامتها خارج أوقات العمل ,حاولت بشتى الطرق أن أخترق دفاعاتها لكي اعرف سبب ذاك الحزن الكامن بعينيها الرائعتين لكنها لم تسمح لي أبدا بذلك, أي نعم لقد وثقت بي واعتبرتني أخا وصديقا لكنها لم تثق بي للحد الذي تخبرني فيه عن معاناتها ,كم حاولت الحصول ولو على اهتمام بسيط منها خارج قفص الصداقة الذي وضعتني به, لكن دائما ما كنت أشعر بأن حاجزا أمام عينيها يمنعها عن رؤية أي أحد ,كنت أشعر بأنها ليست مهتمة بأي أحد فلطالما وخزت قلبي ابر الغيرة من زملائي بالعمل,العديد منهم كان يحاول التقرب منها وجذب انتباهها ولكنها كانت بعالم اخر ,عالم خصصته لنفسها فقط ولا تسمح لأي أحد مشاركتها اياه. عندما علمت بعودتها للمغرب تخليت عن كل شئ بفرنسا وعدت برفقتها,لن أسمح أبدا بأن أضيع فرصتي معها ,فأنا لم أعبر لها سابقا عن حبي من قبل احتراما لها وهي وحيدة ببلاد الغربة ,لم أرغب بأن أستغل وضعها أو لأكون صريحا أكثر مع نفسي فبداخلي لم أرغب بأن أكون بديلا عن أحد فاحساسي يخبرني بأن شجنها ليس الا شجن حب تعذبت منه وأنا مستعد لفعل المستحيل لأعيد لها ثقتها بالحب وبروعته, لن أسمح لأحد اخر بأن يجعلها تتصالح مع قلبها ونفسها سأكون فارسها ومنقذها,ولا بد لي من الفوز بالنهاية لن أرضى بديلا عن الفوز بقلب ملاكي ,عدت من أفكاري على صوت الهاتف: - دكتور يوسف نحتاجك بغرفة العمليات - حسنا سأكون هناك بعد دقائق ************************************************** ************************************************** *** وصلت من جديد قالت لي فاطمة : - هناك امرأة على وشك الولادة هل تتكفلين بها أم تعبت اليوم؟ أجبت بابتسامة لطيفة كلطف السيدة الواقفة أمامي: - أنا سأقوم بها فأنا أرغب بالتعود على عملي الجديد - كما تشائين دخلت الى غرفة الولادة لحقت بي وفاء عارضة علي المساعدة نظرت الى المرأة المستلقية على السرير الخاص بالولادة , أردت الحديث معها وطمأنتها لكن لم أستطع أحسست بالعالم يدور من حولي,بالدم يتجمد بعروقي والهواء ينفذ من الغرفة فكما يبدو ماضي لن يتركني وشأني ,لن أستطيع البدأ من جديد مهما حاولت كانت هذه اخر فكرة وأنا أسقط على الأرض الباردة مغشيا علي بينما صرخة وفاء تعلو طالبة النجدة. كنت أحس بمجموعة من الأصوات حولي,مجموعة من الأصوات كانت تنادي باسمي ,كنت أريد طمأنتهم لكن لم أستطع...اختلطت الأصوات حولي بأصوات أخرى من زمن مضى ,صوت بعيد صرخ بي : أنت السبب ,لقد كنت نحسا على عائلتنا ,لم أحبك منذ معرفتي بك , أنت .....أنت.... بكيت متمتمة بصوت ضعيف لم أفعل شيئا ,لقد أحببته ,عاد ذاك الصوت يصرخ بصوت أعلى وبغضب أكبر أنت ....أنت ... حاولت الصراخ أنا أيضا لكن صوتي خرج ضعيفا باكيا ....لا.....لا...لم أفعل شيئا...كنزة ...أرجوك ارحميني من كلامك أنا أحبه...أحبه...صوت اخر قاطع بكائي,صوت حنون مختلف جدا عن الصوت الغاضب الاخر,حاول الصوت الثاني أن يوقظني بحنان شديد سمعت اسمي يخرج من بين شفتيه بلطف شديد: - أريج ....أريج هل تسمعينني؟ حاولت بكل قوة لي الاستجابة لتلك الطيبة والفرار من تلك الظلمة التي أعيشها,حاولت أن أفتح عيني لكن لم أكن قادرة على ذلك ,شعرت بأني ضعيفة جدا ,ضعيفة للحد الذي لم أستطع به الفرار من تلك الظلمة الحالكة التي تطوقني بقيودها ,فجزء مني كان يخبرني بأني أستحق ذاك الغضب المسلط علي فكيف لي أن أحيى بعد موته؟ عاد من جديد ذاك الصوت اللطيف يقول بلهفة: - أرجوك أريج افتحي عينيك هذه المرة فتحت ببطء شديد عيني,من خلف تلك الهالة التي كانت تحيط كهالة بعيني رأيت عدة وجوه تحيط بي لكن ما لفت انتباهي هو وجه يوسف الشاحب ,ابتسمت له ابتسامة وهنة لطمأنته ,نظرت حولي أكتشف أين أنا واذ بي أتذكر سبب سقوطي المفاجئ ,أخذ قلبي يدق بعنف كأنه يريد الخروج من بين ضلوعي وبالدم يجري بشراييني ,لما يحدث معي كل هذا؟ خصوصا بأول يوم لي هنا؟ لابد أن ملامحي بدا عليها ذاك الألم الذي يعتصر قلبي دون رحمة بتلك اللحظة لأن يوسف قال بحنانه المعتاد: - أريج هل تشعرين بأي ألم؟ - أنا بخير...فقط أشعر ب....قاطع جملتي دخول شخص ما ,نظرت اتجاه الزائر الجديد وشعرت بارتياح شديد : - ايمان.....لكن من أخبرك بما حصل؟ - أنا... أجاب يوسف لقد رن هاتفك وأجبتها - حسنا...خيرا ما فعلت اقتربت مني ايمان وهي تحاول أن ترسم ابتسامة تخفي بها قلقها الظاهر بعينيها: - ما الذي حصل - خذيني من هنا حالا.... التعديل الأخير تم بواسطة هند88 ; 13-09-10 الساعة 02:41 AM | ||||
|
| |
|
13-09-10, 02:25 AM
| #104 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| هنووووووووووووووووووووووو ووووووودتي الغاليه اهلين بعودتك يا حياتي .. والله نورتي المنتدى نصي الحلو لو شو ما قلت ما بقدر اوفيك حقك وانت عن جد مبدعه وحرام عليك حرمتينا كل هذا الوقت من هذا الابداع .. فصل في غايه السلاسه حبيته كثير وعجبني لما افصح يوسف عن مشاعره بينه وبين نفسه . اريج والله كل يوم بحبها اكثر .. وحزنت عليها بالمقطع الاخير .. ومتشوقه اعرف ليه دوخت وايش حكايتها مع البنت اللي كانت بتولدها وليه هذي البنت بتتهم اريج بموت خالد .. ربي يحفظيك يا حياتي لنا وما يحرمنا منك ابدا بحبك في الله يا نصي الحو\لو | |||||||
|
| |
|
13-09-10, 04:14 AM
| #105 | ||||
 
| هنووووووووة وحشتينا يا قمرايتى كتيييييييير نورتى ياقلبى آريج :كم تتآلمين عزيزتى الغالية كم احب ابتسامتك رغم تعاستك وكمم اتمنى لكِ ان تنتهى تلك التعاسة وهناك تساؤلات جديدة من هى التى تلؤمك على موت خالد ولماذا ؟ يوسف: كم أتمنى لو تاخذ الماكن الذى تستحقة بقلب آريج كما اتمنى لو كنت انت من تحبه لكى لا تتعذب فآريج لا تريد ان ترى شخصا آخر يتعذب معها سووف نرى ماذا سوف يحدث باالاجزاء القادمة وهل ستستطيع آريج التغلب على تلك الحفرة بقلبها وان تدفن حبها وتنسى ماضيها وتتابع حيتها ام سيكون الماضى شبح يطاردها وهل سيتطيع يوسف ان ياخذ ذلك الماكن بقلبها ام سيظل كما هو صديق لا اكثر منتظراكى على احر من الجمر يا هنودة قلبى مش تتاخرى علينا ياروحى جززء رااائع التعديل الأخير تم بواسطة hanha ; 13-09-10 الساعة 04:16 AM | ||||
|
| |
|
13-09-10, 04:28 AM
| #106 | ||||
| جميل البارت كثيررررررر حبيت كل كلمه كتبتيها حبكة القصة في تصوير وجهة نظر الابطال رائع جدا فقلة ما اقرى من الروايات التي تكون على هذا الشاكله صراع اريج مع الماضي والحاضر مؤلم جدا حاولت وضع نفسي مكانها لكن مجرد التفكير بذلك صعب صعب جدا ولكن لابد من المواصلة في هذه الحياة وبراي انه اريج تعطي فرصة ليوسف لانه بصراحه لقطه ههههههه حبيت شخصية يوسف كثيرررررررر احترامه لها ولمشاعرها وعدم استغلاله لغربتها قلة هم امثاله وطبعا اصراره على الحصول على قلبها الطيب.. بس فيه شي حيرني جدا جدا شو اللي صار لاريج لما دخلت غرفة الولاده ؟؟؟؟ وليش اغمى عليها من اساسه ؟؟؟؟ ومين اللي فكرت فيهم لما غابت عن الوعي؟؟؟ بحب الغموض اللي اضفتيه للقصة انتي هيك جنيتي على نفسك ما راح تخلصي مني ومن الزززن ههههههه يلا بس ترجعي ان شاء الله من السفر تكملي القصة راح نشتاقلك كثيررر والله حياتي بجد نورتي القسم وبروايتك المميزة يسلموا الايدين اللي كتبت | ||||
|
| |
|
13-09-10, 12:52 PM
| #107 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| تسلمى هند على العيدية الفصل الرائع ... و كل عام و الجميع بألف خير ... أريج ... كم هو صعب حين تنوين البدأ بالمضى قدماً و تناسى الماضى أن تلتقى الماضى أمامك وجهاً لوجه >>> أتوقع أن كنزة المرأة التى تلد هى شقيقة خالد و قد كانت قد أوجعتها بالحكى عندما توفى خالد ... يوسف ... لقد حصلت و إستحققت كل الإحترام لمراعاتك أريج و إحترامك لها و لنفسك >>> ما تخاف هيك إنت حصلت على كل التأييد من كل المتابعات و إن شاء الله تكون أريج من نصيبك ... الطريق مش سهل أمامك لكن أنت قدها و قدود ... شيماء ألف مبروك و ربى يتمم لك على خير ... هند متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
15-10-10, 06:00 AM
| #110 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الفصل الرابع خطوة أولى جلسنا أنا وايمان باحدى المقاهي ,وهي مقهى تجمع ما بين الطابع التقليدي الأصيل والطابع العصري ,جلسنا بالصالون الفاسي التقليدي بمكان يطل على حديقة خلابة ,جاءني صوت ايمان بعيدا جدا كأنها بقعر بئر ما : - أريج ما الذي حصل أرجوك أجيبي ,أنت لم تقولي أي كلمة منذ غادرنا المشفى نظرت اليها لكن صورة أخرى غير صورة ايمان كانت تطل أمام عيني ,عاد صوت ايمان ليسأل بقلق أكبر : - أريج.... قلت بصوت منهك: - نعم - ما الذي حصل ؟ لن تتصوري مدى قلقي عندما أجابني يوسف لقد كان هو الاخر مرعوبا - حسنا... - متى كان يصعب عليك الكلام معي ,أنا ايمان توأم روحك أليس هذا ما ترددينه دائما؟ - ايمان....لن تتصوري ما حدث - وما الذي حدث؟ - لقد التقيت بكنزة اليوم -كنزة من؟ - كنزة أخت خالد أجبت وأنا أحس بضعف شديد بساقي -ك...كيف؟ سألت ايمان بصوت مختنق , بدت على ملامحها نظرة بعيدة لا بد ان الزمن عاد بها الى الوراء كما حصل معي فلازال صوت كنزة يرن بأذني غاضبا ,لقد جن جنونها عندما علمت بوفاة أخيها الوحيد خالد وصبت غضبها كله علي لقد اتهمتني باني نحس وبانني سبب الحظ السئ لعائلتهم وأنها لم تحب أبدا فكرة انتمائي لعائلتهم أما أنا فدموعي ظلت منهمرة كالشلال أسمع اتهاماتها الباطلة دون حول ولا قوة لم أستطع الرد عليها أو الوقوف بوجهها فما كان على ايمان الا التدخل فقامت بطرد كنزة لكنها لم تستطع طرد الأفكار التي زرعتها بعقلي ظللت أسبوعا من بعد مواجهتها لي وأنا منكمشة بسريري أردد جملة واحدة : أنا سبب حزن الجميع....يا ليتني ما التقيت به قلت بصوت متعب من ذكرياتي : - التقيتها بالمشفى كانت تضع مولودها هناك - حسنا أجابت ايمان وهي لا تزال غير مستوعبة - حسنا...ماذا أقول ؟ لقد فقدت وعيي بعد رؤيتي لها مباشرة لا أعلم ان كانت قد رأتني أم لا -أريج اسمعيني ....توقفت ايمان لكي تستجمع أفكارها ثم أردفت : - أريج انسي ما فات ,تجاوزي أوهامك لم يكن لديك دخل فيما حدث,أحيانا تجعلينني أفقد أعصابي كيف تسمحين لكنزة بالتأثير عليك لحد الساعة ظللت صامتة لا أدري بما أجيبها ,أعلم جيدا بأن ما حدث قضاء وقدر لكن جرحي لا زال نازفا من كلام كنزة اللاذع كالسوط ,حدقت بعيني ايمان الحنونتين مباشرة وقلت: -ايمان أعلم ما تقصدينه وأتفهمه جيدا وأنا مؤمنة بقدري لكن جراحي لا زالت تنزف يا غاليتي ,الكوابيس لا زالت تطاردني كل ليلة,صوت كنزة عذبني لعدة ليال وبعد أن ظننت بأني ضمدت جراحي ونسيت قسوتها ها أنذا ألتقيها اليوم,ايمان لما يحصل معي هذا؟ أكملت باكية وأنا أأسر وجهي بين كفي: أمسكت ايمان بيدي وقالت بصوت مصمم: - أنظري الي يا أريج لا تطرقي برأسك ,واجهي ماضيك من أجل نفسك واجهي كل ما يؤرقك وعودي للحياة من جديد -حاولت ولكن لم أستطع -تستطيعين أنا واثقة من ذلك نظرت اليها من بين دموعي المتناثرة وألاف علامات الاستفهام وملايين المخاوف والشكوك تملأ عقلي المظطرب ************************************************** ********************** شكرا لقد أنقذتني قلت شاكرا - العفو دكتور يوسف صافحت زميلي وابتعدت لأغادر المشفى ,لقد كان هذا اليوم من أصعب أيام حياتي فبعد أن كنت متوجها للقيام باحدى العمليات اذ بي أعلم باغماء أريج لقد شعرت بأن الزمن توقف بالنسبة لي ,نسيت واجبي لأول مرة بحياتي ,لحسن حظي التقيت بزميلي محمد الذي أخذ مكاني بغرفة العمليات ,نظرت لوجه أريج الشاحب المتألم وهي تكافح لتخرج مما يؤلمها ,كم تمنيت لو استطعت أن ألغي كل ذاك الألم ,كم تمنيت لو استطعت جعلها تنسى كل ما يغضن وجهها الجميل ذاك, كم تمنيت القضاء على كل ما سيبب دموع رقيقيتي الغالية رأيتها تقاوم وتمنيت لو استطعت نقل كل ألمها الي وحمل كل أحزانها لكن ما جدوى أمنياتي تلك فانا لا أدري حتى سبب ألمها ذاك الذي يغطي تفاصيل وجهها الملائكي .نظرت اليها وشعرت بقلبي ينقبض لمنظرها الضعيف لم أتصور أبدا بأني سأحب أحدا لتلك الدرجة التي أحبها بها لم أتصور بأن قلبي سيدق بذاك العنف الذي يدق به عند رؤيتي لها ,لم أتصور بأن أحلامي ستخصص لشخص واحد فقط ومستقبلي يرغب ببطلة واحدة لكن ها أنذا أتألم لألم حبيبتي المجهول ,سمعتها تقول شيئا ما ,انها ترجو أحدا ما ,من كنزة هذه؟ ما الذي فعلته بها,اه لو كنت أعرف كنزة هذه لجعلتها تبتلع لسانها الذي اذى أعز انسانة لدي ,لقد قالت شيئا اخر ....اني أحبه ...هذا ما قالته ,ألم اخر اخترق قلبي العاشق ,ألم لم أدر بوجوده قبل تعرفي على أريج انه وجع الغيرة الذي ينهش قلبي دون شفقة أو رأفة,من هذا الذي تحبه يا ترى؟ من استطاع اختراق دفاعاتها؟ من سرق قلب زهرتي مني؟ حاولت أن أقبر تلك النار المندلعة بداخلي والعودة للاطمئنان على حالتها ,أمسكت بيدها وطلبت منها الاستيقاظ فأنا أعلم بأن فتحها لعينيها حالة نفسية أكثر منها حالة جسدية,هي لا ترغب بفتحهما,يا ترى لما تعاقب نفسها وتعاقبني معها؟بعد دقائق كانت بمثابة دهور بالنسبة لي ,فتحت عينيها الواسعتين الخلابتين,عادت الأرض ساعتها للدوران بالنسبة لي ,عينيها هما عالمي وشمسي هي ابتسامتها لا أعلم ان كنت أستطيع التنفس بعالم بدون أريجي .رحلت أريج برفقة ايمان وها أنا أزال متوترا ,هاتفها مقفل وأنا لا أملك رقم هاتف ايمان ,ماذا سأفعل؟هل أتصل بمنزلها ؟وان كانت أمها لا تدري بما حصل اليوم,هل يجب علي الاتصال بها أصلا؟فقد سمعت كلامها اليوم انها تحب شخصا اخر ,لما علي عقاب نفسي بحب مستحيل ؟ صوت اخر بداخلي استيقظ فجأة ليؤنبني ,أخذ يصرخ بداخلي لم أعرفك بهذا الجبن والاستسلام ,ان استطاع أحد قبلك جعلها تحبه فأت تستطيع تحقيق هذا أيضا ,لا تكف عن المحاولة ,لا تجعل عقلك يفقدك فرصتك في السعادة ,جرب حظك ,سمعت كلام هذا الصوت وجعلته يهزم كل ما يقوله عقلي واتجهت لسيارتي وانطلقت نحو منزل أريج فلقد ان الأوان لأخطو خطوتي الأولى لكسب قلب ملاكي. ************************************************** ************************************************** *************** - لن أستطيع أن أحب أحدا اخر غير خالد رحمه الله قلت وانا أحدث ايمان التي كانت تقود السيارة الان - لقد قلتها رحمه الله وأنت حية ترزقين امنحي قلبك فرصة أخرى -هذا موضوع مفروغ منه ايمان ,دعينا ننسى الموضوع ,لا تخبري أمي بما حصل اليوم -حسنا كما تشائين لكن سأقفله الان فقط أعدك بأنك لن تتخلصي مني ضحكت من كلامها فأنا أعلم جيدا كم هي عنيدة لكن قوة حبي أقوى وأشد من عنادها رن هاتف ايمان بتلك اللحظة فقالت: - أريج أرجوك أجيبي . نظرت لشاشة الهاتف لقد كان رقم أمي : -أهلا أمي - أريج - نعم - أين هي ايمان؟ - نحن بطريق العودة الى البيت ,انها تقود السيارة دقائق قليلة ونصل -حسنا أسرعا هناك ضيف بانتظارك قالت جملتها هذه وأقفلت الخط نظرت باستغراب لايمان وقلت : - قالت هناك ضيف بانتظاري وأقفلت الخط أجابت ايمان ضاحكة : -لهذا أحب أمك أفكارنا متطابقة لا بد أنها بحثت لك عن عريس ما ضربتها بخفة : -توقفي عن المزاح لكن من برأيك؟ - أراك مهتمة بالعريس -ايمان.......... - حسنا...حسنا أجابت ضاحكة وهي ترفع يديها علامة استسلام .بعد عشر دقائق كنا أمام باب البيت ركنت ايمان السيارة وتوجهنا للداخل ,على عتبة الباب سمعنا ضحكات أمي تعلو المكان قالت ايمان هامسة: - أرى أن العريس ينشر السعادة بالأجواء ابتسمت لكلامها ودخلت بينما هي باثري ’بالصالون كانت هناك أمي برفقة يوسف الذي وقف عند دخولنا ,حيى ايمان بابتسامة وقال: هل تعذرونني ؟أرغب بالحديث مع أريج على انفراد................ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
