26-07-10, 11:32 PM
| #21 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  السلام عليكم باذن البارت التانى راح ينزل هو يعتبر غدا لكنه بالنسبالى النهاردة قبل صلاة الفجر باذن الله مش حنام الا لما ينزل والى كل من عطر صفحتى واهدانى بعض من اهتمامه شكرا | |||||||||
|
|
27-07-10, 01:04 AM
| #22 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries  
| الحقيقه مابحب اقرا اي روايه من وحي الاعضاء او ترجمه الا لمه تكون كامله عشان اقراها بتأني واركز في كل كلمه بس في روايتك شدتني البدايه والطرح الرائع واعجبتني وابانتظارك ياقمر | ||||||||||||
|
|
|
27-07-10, 01:25 AM
| #23 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ردك جه فى وقتوا رفع معنوياتى الى فى الصفر شكرا حبيبتى مرورك .gif "Eh S(7)") | ||||||||||
|
|
|
27-07-10, 03:57 PM
| #26 | ||||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سورى حصلت كعبلة امبارح مقدرتش اكملها ان شاء الله انزله بليل وربنا يسهل ونزل البارت التالت كمان سلام  | ||||||||||
|
|
|
27-07-10, 10:20 PM
| #27 | ||||
| نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي 
| اهلاً وسهلاً مروة فرحتيني بقصتك وبرجعتك مرة ثانية الموضوع عجبني كثير لانه موضوع مهم ويستحق ان نعطيه مساحة كبيرة من الاهتمام في كثيرات يقعن ضحية مثل هذه حالات من دون ان يكونوا اخطأوا بحق دينهم وانفسهم ولكن قدر الله هذا الشيء ولكن الانسان المقابل حتى وان كان متعلم ويعرف بهذه الاشياء فانه ينسى في ثورة غضبه وتذهب الفتاة ضحية ظلم من حولها . ان شاء الله يكون موجودين اكبر عدد من الاعضاء (من الذكور والاناث) عشان يكون في نقاش يستفاد منه اكبر عدد . شكراً مراوي سلامي | ||||
|
|
|
27-07-10, 11:06 PM
| #29 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثانى لا اريد..................... ايام وايام تمر ..........فنغير ونتغير........ولا شئ ثابت لا اصدق ان اليوم هو آخر يوم من امتحانات الثانوية العامة لا اصدق نفسى هل انتهيت من هذا الهم فعلا واضحك كلما اتذكر منظر اخوتى وهم يذاكرون وخاصا ان اثنان منهم كان فى القسم العلمى رياضة والاخر القسم الادبى اما انا فاخترت القسم العلمى (احياء) والحمد لله وفقنى الله فى عامى الثانى وها انا انتهيت من الصف الثالث للثانوية وارجو من الله ان يكلل تعبى بالنجاح خرجت من اللجنة وسلمت على زميلاتى ودعونا لبعض بالنجاح لاتجه الى بوابة المدرسة لاجد مصطفى بانتظارى انه اقرب اخوتى ياتى ليصطحبنى دائما لان المدرسة بعيدا جدا عن منزلنا وكالعادة تبدا الفتيات الهمس عليه فاتضايق فاتعلق بكتفه واسرع من عند المدرسة قبل ان تلتهمه الفتيات ماذا بهم (اليس لديهم اخوة شباب) كيف كان امتحان اليوم قلت باسمة الحمد لله لااستطيع ان اصدق اننى انتهيت من وحش الثانوية العامة انها كابوس وازاحه الله ضحك لكلامى ونحن نصل الى سيارته قائلا هيا اركبى ليس لدينا النهار باكمله لنقف هنا اتعرفون ماهو اجمل شئ فى مدرستى اننى فى ذهابى وايابى امر على الاراضى الزراعية الخضراء تتعلق عينيى بلونها الاخضر الجميل ما اجملها اشعر بجمال ما خلقه الله لنا سبحان الله هنى قالها مصطفى قاطعا على تاملاتى التفت اليه ورددت نعم هنى هناك امر اريد ان ابلغك به؟ انقبض قلبى من اسلوب كلامه ما هو الامر اننا سننتقل من هنا فقلت كالبلهاء سننتقل كيف فقال سننتقل لنعيش فى القاهرة القاهرة انا لا افهم شيئا ما افهمه ان هنا بلدى ولا اريد تركها ولما ذا نتركها وماذا عن جدى ماذا عن اهلنا لماذا كنت اصيح بهستيرية مجرد التفكير اننى سابتعد عن كل هذا يصيبنى بالكئابة لا اريد ان افارق هذه الارض اريد ان اظل عليها حتى افارقها لماذا يفعلوا بى هذا قال مصطفى بهدوء اننا لن نقتلعك من جذورك يا هنى انها جذورنا ايضا ولكنها متطلبات العمل ان شركت جدا قد شاركت شركة من الشركات الكبيرة وعلينا ان ندير العمل من القاهرة فاختار جدك والدنا ليديرها وبالمناسبة حتى تستطيعين ان تكملى دراستك هناك كما كنتى تتمنين فى كلية الطب جامعة عين شمس لكنى لا اريد ان ننفصل عن هنا لا اريد ان اترك اسيوط هنى انا اعلمك حتى استقبل صدمتك الاولى ولكن القرار قد اتخذ حتى حسن سينقل اوراقه الى جامعة القاهرة انه قرار اتخذ وانتهينا ماذا عنى هل انا قطعة اثاث تنقلونها دون علمها الست انسانه لها رايها ولدى حرية الاختيار اليس هذا ما علمتنى ايا ام ماذا هنى قالها بحزم لم اراه يخاطبنى فيه من قبل انها الافضل للجميع لنستطيع ان ندير اعمالنا وانتى تكملين دراستك وهل قال لك احد اننا لن نزور الصعيد سياتى الينا جدى كثيرا لرؤيتنا ولمتابعة الاعمال ونحن سناتى ان من عاش على هذه الارض لا يستطيع ان بفارقها التزمنا الصمت باقى طريق العودة وانا لا استطيع ان اجمع شتات نفسى يريدون ان يقتلعونى من المكان الذى احب المكان الذى يعيش به من احب ولكن ابى وامى واخوتى قادمون معى وماذا عن جدك يا هنى انك لا تستطيعى يوما الا ترينه ماذا يا هنى لم انتبه الا والسيارة تتوقف جريت مسرعة الى مجلس جدى حتى اننى دخلت دون ان اطرق الباب فوجئت انه ليس لوحدة بل معه الكثير من الرجال اشتعلت وجنتى خجلا وكنت اتراجع الا ان جدى ابتسم لهم قائلا انها هنى ابنه ابنى اسماعيل اليوم هو آخر امتحاناتها واتت لتطمئننى فقلت انا آسفه لمقاطعتى كلامكم سانتظر بالخاج يا جدى السلام عليكم وخرجت يا الهى كيف لم الاحظ كيف وضعت نفسى فى موضع كهذا لقد تربينا الا ندخل مجلس جدى الا معه لنه دائما به شاغل بالناس انتظرته فى الحديقة حتى ينتهى وخرج الى فقال لى كيف كان الامتحان اليوم ردت: الحمد لله واكملت لماذا تريدنى ان انتقل يا جدى انا ريد ان اظل هنا لا اريد ان اغادر ساتعلم فى جامعة اسيوط كاخوتى لا اريد ان اتركك كنت ابكى وانا اتكلم دون ان اشعر ولكن تلك المرة لم تاثر دموعى فى جدى فقال بحزم هنى انها لمصلحة الجميع هل تظنين انه من السهل على فراقك انتى واخوتك وابيكى ولكنها الاولويات اولا دراستك ثانيا العمل الذى سيوسع عنا كثيرا ولكن جدى هنى انتهى النقاش باذن الله بعد ان تصدر نتيجتك ستنتقلون وقام جدى من مكانه ولكنى قلت له اتذكر يا جدى اليوم الذى جئب باكية اليك لان ابى عنفنى بسبب عدم اعطائه بيان درجاتى الشهرى وظن اننى فعلت ذلك لاننى قد نزلت عن مستواى اتذكر ماذا قلت لى يومها لكنى انا اذكر قلت لا تخافى يا هنى ساكون بجانبك دائما ان النجاح امر يسير ولكن الصعب هو المحافظة عليه وساعاونك دائما لتحافظى ووقف ومسحت دموعى واستاذنت لالحق باخى لاطمئن ابى وامى (مائدة العائلة.............مفاجاه ) صبح قرار انتقالنا امر مسلم به وايضا شحوبى واختفاء البسمة من على وجهى من ضمن المسلمات لقد رضخت طاعة لجدى ووالدى ولكن قلبى لم يرضخ اليوم اجتمع جميع افراد العائلة من صغيرها لكبيرها جلس الجميع لاول مرة على صفرة واحدة لان العادة تقتضى ان هناك صفرة للرجال واخرى للنساء حتى ناخذ راحتنا ولا نرتبط بالحجاب الشرعى اما الان ارى الجميع يرتدى الزى الشرعى من امى وزوجات اعمامى وبالطبع انا معهم الا عمتى كم اغبطها جلسنا والحمد لله بدا الاكل والحمد لله كانت الصفرة بها كل مالز وطاب من الخيرات الحمد لله على مارزقنا جلست بجوار اخى حسن وفى مواجهتى محمد ابن عمى عبد الكريم كنا نتبادل الكلمات والسؤال والجميع ياكل فرح بتلك الجمعة العائلية الرائعة قبل مغادرتنا الى القاهرة وكنا نتبادل الاسئلة حول الامتحانات والاعمال وبالطبع الكبار منا تحول كلامهم الى الاعمال والصفقات لان الجميع كانوا يعملون مع جدى فى مختلف المجالات فقد كنا نضحك وايضا كونى الفتاة الوحيدة كنت اثير غيظ كل هؤلاء الشباب الرائعين حفظكم الله يا اخوتى بسبب اهتمام جدى بى وكلمتهم الدائمة مدللة جدها اغتاظ منهم ويضحكون على ولكن دوام الحال من المحال فقد فجر عمى عبد الكريم مفاجاه لم يتصورها احد قلبت المجلس الجميل الضحك الى مشاعر غاضبة متاججةعندما بدا الحوار قائلا : ساشتاق اليك يا اخى كثيرا رد ابى لا تقول هذا يا عبد الكريم ساتى الى هنا وانت ستاتىالينا ان اصلنا هنا لا نستطيع ان نبتعد عنه فضحك عمى قائلا لقد كبرت هنى اليس كذلك يا حاج عبد الرحمن رد عليه جدى بحزم لا هنى مازالت صغيرة مازال امامها طريق ليس بقصير فى العلم رد عمى كيف صغيرة الكثير من الفتيات فى سنها تزوجن واصبحن امهات سكت جدى ولم يتكلم استغربت من مسار الحديث وكل اخوتى نظروا الى كانهم يقولون لا تقلقى ثم فجر عمى مفاجاته ابى الم يحن الوقت لنخطب هنى لابنى محمد سمعت شهقة واكتشفت انها صادرة منى وانا انظر الى محمد ثم الى عمى لم اعرف ماذا افعل ولكنى فوجئت برده فعل جدى فقد قام غاضبا من على الطعام قائلا لقد شبعت ومن عنف قيامه وقع الكرسى من خلفه وغادرنا كانت مفاجاه اكثر رعبا من امر انتقالنا الجميع ينظرون الى بعض اخذزا يتمتمون بكلمات لم افهمها ان الزمن بالنسبة لى وقف عند هذا الحد لماذا يا عمى لقد تربيت مع ابناء عمى جميعهم كاخوتى لماذا تدمر كل شئ . انسحبت الى غرفتى ولاول مرة اسمع صوت جدى يعلو غاضبا انكمشت على نفسى واسرت ركبتى بين زراعى ووفنت راسى بينهم وبكيت خائفة مضطربة لا اعرف شعرت بيد حانية على تضمنى فتحت عينى لاجده مصطفى احتضننى وبكيت وقال لا تخافى ان جدك لم بوافق لهذا ثار ان عمك فاجئ الكل حتى محمد واخوتك واعمامك بالاسفل يهدون الجو لا تخافى يا صغيرتى انتهى الامر هيا لتغسلى وجهك ولتنزلى معى اطعت كلماته ونزلت رغم اننى كنت ابكى منذ لحظات الا اننى ارت الضحك وبشدة من موقف زوجة عمى عبد الكريم وهى تنظر الى بحقد كانى رفضت ابنها وتنظر الى بحقد رهيب كتمت ضحكى ونظرت لاخوتى ففهموا قصدى لا نعرف كيف انقضى اليوم ولكنه انقضى ( لملمت آخر اوراقى ) مرت الايام لم تفتح سيرة هذا الموضوع نهائيا ولم اسؤل عنه بدورى كنا نلملم اغراضنا واشيائنا من اجل الرحيل كنت اجمع كتبى واضعهم فى صناديق فوجدت كتابا لطالما احببته تذكرت لقد اخذته من مكتبه جدى انه ديوان بوردة المديح المباركة للامام البصيرى كلما اتذكر عندما كان جدى يعلمنى كيف اقرا الابيات كنا نقرئها معا كل يوم لشدة حب جدى اليها وقد انتقل الى اسرعت راكضه بعد ان ارتديت حجابى تحسبا لرائية احد من ابناء اعمامى واسرعت الى مجلس جدى ناديت فاجاب على تعالى يا هنى دخلت عليه وانا امد يدى بالكتاب قائلة جدى لقد وجدته بين كتبى فتناوله منى وابتسم عرفت انه يتذكر ما شعرت به عندما لمسته اعاده الى قائلا انه لك فاعترضت لكن يا جدى انها نسخه اصلية لا استطيع ان آخذها ضحك جدى قائلا لا بل ستاخذيها ولكن قبل ان يصبح ملكك اريد شيئا منك قلت اامر وانا اطيع فقال لى وهو يمسك بى لاجلس بجوارة اريدك ان تلقى على جزء منها بصوتك كما علمتها لكى انها محفورة فى قلبى ولكنى فتحت الكتاب لاتاكد من نطقى كان جدى يختبرنى وبدات فِي مَولِدِ النَّبِيِ صلى الله عليه وسلّم أَبَانَ مَوْلِدَهُ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ ….يَا طِيْبَ مُبْتَدَإٍ مِّنْهُ وَمُخْتَتَمِ يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْهِ الْفُرْسُ أَنَّهُمُ ….قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ الْبُؤْسِ وَالنَّقَمِ وَبَاتَ إِيوَانُ كِسْرىٰ وَهْوَ مُنْصَدِعٌ ….كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرىٰ غَيْرَ مُلُتَئِمِ وَالنَّارُ خَامِدَةُ الأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ ….عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِي الْعَيْنِ مِنْ سَدَمِ وَسَاءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا ….وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالْغَيْظِ حِيْنَ ظَمِ . كَأَنَّ بِالنَّارِ مَا بِالْمَاءِ مِنْ بَلَلٍ ….حُزْنًا وَّبِالْمَاءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمِ . وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ ….وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنىً وَّمِنْ كَلِمِ . عَمُّوا وَصَمُّوا فَإِعْلانُ الْبَشَآئِرِ لَمْ ….تُسْمَعْ وَبَارِقَةُ الإِنْذَارِ لَمْ تُشَمِ . مِنْ بَعْدِ مَا أَخْبَرَ الأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ ….بِأَنَّ دِيْنَهُمُ الْمُعَوَّجَ لَمْ يَقُمِ . وَبَعْدَ مَا عَايَنُوا في الأُفُقِ مِنْ شُهُبٍ ….مُّنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ صَنَمِ . حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيْقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ ….مِّنَ الشَّيَاطِيْنِ يَقْفُوا إِثْرَ مُنْهَزِمِ كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ ….أَوْ عَسْكَرٌ بِالْحَصٰى مِنْ رَّاحَتَيْهِ رُمِ نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا ….نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَاءِ مُلْتَقِمِ مولاى صلى دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم اغلقت الكتاب وانا اتذكر ما حكاه لى جدى عن الامام البصيرى عندما عجز عن اكمال بيت (فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ) ولم يستطع ان يكمل فاتاه رسول الله فى منامه وقرا عليه الامام البصيرى الابيات وعند هذا البيت توقف فساله رسول الله ان يكمل فرد عليه انه لم يستطع فاكمله له رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا (فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ وَأَنَّهُ خَيرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ) لذلك علينا عند قراءتها ان نقول بعد كل بيت مولاى صلى دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم وفجاه سمعت جلبة آتيه ناحيتنا وصوت ينادى باسمى وقف وستغرب جدى ايضا فدققت فى الصوت عرفته قلت لجدى انه صوت مصطفى وحسن هل جنا خرجت لجدهم ينادون على يا هنى يا دكتورة هنى وقف ماذا بكم هل وقفتم فى الشمس كثيرا وقف حسن ينظر الى مصطفى ثم انفجر ضاحكا لقد اخطئنا اننا اهتممنا بها وجلبنا نتيجتهاحتى قبل ان يعلن عنها رسميا صعقت من الخبر وقفزت عليهم وانا اقفز ماذا ماهى نسبة مجموعى هيا قولوا وقفوا كالتماثيل فخرج جدى ماذا هناك عندما راه اسرعوا اليه قائلين ليس هناك شئ يا جدى كل ما فى الامر ان هنى نجحت بمجموع 99.3% صرخت ماذا لا اصدق هل حقا وقفذت احتضنهم معا وهم يضحكون وجريت الى جدى احتضنه واقبل جبينه واسرعت اهرول الى البيت وانا اصرخ امى........ ابى........... قابلنى احمد وقال ماذا بك هل لدغك ثعبان قلت له لا وانا احتضنه لا بل نجحت يا احمد وسالتحق باذن الله بكلية الطب احتضننى وهو يقول فرحا الف مبروك على نجاحك اخيرا سترحم هذه الاسرة من المهندسين يكفيها انا ومصطفى وابى وايضا لانحتاج فاشلين فى تجارة وحقوق قفز على على احمد مازحا ومالهم خريجى كلية التجارة السنا من ندير شئون الشركات تجاريا وتدخل حسن وماذا يهم المحاميين السنا من نحميكم من مصائبكم المتكررة وضحكنا جميعا اسعد لحظاتى وانا بين اخوتى اننى احبهم ولا اتخيل حياتى دون اسرتى التى اعشقها انتزعت نفسى من مناقشتهم وناديت امى ابى نجحت نجحت نجحت (حياة جديدة) حياة جديدة سابدئها عالم لا اعرف عنه شئ من المفترض ان انتمى اليه خائفة ولكن ليس انا من يفر اعاننى الله على تلك الحياة كلما اتذكر وداعى لبيتى واهلى وقريتى يقطر قلبى دما وجدى الذى رايت لاول مرة عينيه دامعتين عندما انتزعنى ابى من بين ذراعيه كم اشتقت اليك يا جدى والى ضحكتك ومناقشتنا وكل شئ كم اتمنى ان اعود ودعت كل جزء منها اشتقت اليها قبل ان اتركها الحمد لله تم قبولى فى كلية الطب جامعة عين شمس والاعمال بدات فى الانتعاش فى فرع الشركة هنا واخى حسن ايضا لم يرض ان يقدم اوراقة فى جامعة القاهرة بل اصر على ان يلتحق معى بجامعة عين شمس ليكون معى اليوم هو اول يوم دراسى لى لقد اصبحت رسميا طالبة فى كلية الطب اصر حسن ان يقود سيارته بنفسه بعد ان تعلم الطريق من السائق قام بركن السيارة خارج الجامعة لاننا لا نحب التباهى اوصلنى الى باب كلية الطب وطلب منى ان انتظره عند الجهه الاخرى من البوابة لانه يمنع دخول طالب من باب كلية ليس ينتمى اليها دخل من باب كلية الحقوق والتحق بى ذهب معى لاحضار جدول المحاضرات وكان يعاوننى ويسال اين اماكن السكاسن والقاعات لييسر على الامر اكثر الامور التى كانت تستفذنى كيف الفتيات الوقحات ليتهمن اخى هكذا بنظراتهم (الحمد لله لقد وهب الله اخوتى وسامه مصرية رائعة بالبشرة السمراء الصعيدية التى تذيب القلوب والشعر الاسود والملامح الفرعونية ذات الكبرياء والعنفوان اننى احبهم فهم من الداخل كما الخارج ) لاحظت شيئا انه كان يتعمد عدم الكلام بلهجتنا الصعيدية مع الزملاء فسالته حسن لماذا لاتتكلم لهجتنا هل اصبحت تخجل منها؟ ضحك على كلماتى قائلا يا لك من ساذجة ان هؤلاء لا يعاملون الانسان الا من اجل مظهرهم ونحن الحمد لله ولكن اذا تكلمنا بلهجتنا سوف نكون مصدر سخرية منهم لانهم يقتنعون اننا (اقفال)على آرائهم لاننا من الصعيد لذلك تكلمى دون استخدام اللهجة عندما تكلمى شخص غريب عمك اننى اعرف هؤلاء . فنظرت اليه نظرة استغراب وابتسم وقال ساريك مثالا ومسح القاعة بعينيه ثم قال وجدتها واشار ناحية مجموعة من الفتيا وقال اترينهم هناك انهم ينظرون اليك بعين اعجاب وحسد لملابسك الغالية واناقتك ولكن اذا تكلمتى معهم بلهجتنا ستكونين مصدر سخرية وانا لا اريد هذا لك لم اقتع بكلامه ولكنى تذكرت الفتاة التى تكلمت معها عند تقديمى للورق وكيف رمقتنى عندها فقلت حسنا يا حسن ساتكلم دون لهجتنا حتى نسهل التحاور بيننا لان معظم كلامنا لايفهمونه ايضا ضحك حسن وقال تبرريها لنفك حسننا يا انسة ولكن لا تنسى ابدا من انتى لقد اندمجت معهم واستخدمتى الطريق التى تستطيعين ان تتواصلى معهم هنا انتى اختى الصغرى والفرق بيننا ليس كثير لم اتصور يوم اننى من الممكن ان اقول هذا لاختى ولكن اذا تعرض اليك احد الزملاء الشباب(كان يقول وعينيه تقدح نارا والتفت فرايت شاب يرمقنى بطريقة دبت النفور فى قلبى فابتسمت ووضعت يدى على كتف اخى قائلا بلهجة صعيدية (لا تخف اذا اقترب منى احدم ساظهر لهم الوجه الصعيدى الصخرى المرعب ونظرت اليه بطريقة مضحكة . اوصلنى الى مكان المحاضرة الاولى ثم اتجهه الى محاضرته وقبل ان يتركنى قال لى هنى اتصلى بى عندما تنتهين ودخلت الى قاعة المحاضرات كانت قاعة عملاقة لم ارى مثلها الا فى التلفزيون الجامعة باكملها كانت حلم بالنسبة لى ومسحت القاعة بعينى فوجت مكان شاغر بجوار فتاة محجبة بشوشه الوجهة جلست بجانبها قائلة السلام عليكم ردت مبتسنة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته امددت يدى لها قائله انا هنى ردت فاتن قلت اهلا بك وصمت فسالتنى هل انتى من القاهرة فضحكت قائلة لماذا فضحكت قائلة لاننى لست من القاهرة انا من محافظة الاسكندرية واتيت ادرس هنا فى عين شمس بسبب المجموع فقلت لها انا من محافظة اسيوط وقد انتقلت الى القاهرة بسبب عمل والدى فالبتسمت وعندها دخل الدكتور التزم الجميع الصمت دخل قائلا السلام عليكم انا أد:مختار محمد رئيس قسم امراض القلب والاوعية الدموية بالكلية وانا ايضا رئيس الجراحين فى معهد ناصر لامراض القلب واستاذ جراحة القلب اهلا بكم ايها المبتدئين اتمنى ان تستفيدوا ومن هنا بدات فصل جديد فى حياتى وللحديث بقية................... | |||||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
