دنيتي إتغيرت ( بقلمي ) مكتملة

[H A M]

الله عليكي يا قمر
كنت عارفه انك هتلاقي حل للمشكله
ومش هيهون عليكي تسيبي كندا محتاره كده

تسلم ايدك يا جميل

[tweety-14]

ميرسى حبيباتى على ردودكم الجميله
و ان شاء الله نشوف ايه اللى هيحصل مع كندا و مازن و ازاى هتنتهى القصه بوكره ان شاء الله

[tweety-14]

الفصل الثالث و الثلاثون:

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

.

[tweety-14]

الفصل الرابع و الثلاثون:

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

.

[tweety-14]

انتظرونى الليله مع أخر فصلين فى القصه و رابط لتحميل القصة كاملة.

[~sẳrẳh]

ردت فعل كندا مبالغ فيها كثيرا المفروض بذكاء الانثى تعرف ان ساندرا ماهي الا امرة خبيثة تلعب فيها الغيرة

وانتظر النهاية ومتشوقه لكل ماتكتبين يالغلا

[هبة]

تسلمى tweety-14 على الفصلين الروعة ...



كندا ... هيك أعطيتى الحقيرة ساندرا اللى كانت بدها إياه و عذبتى حالك و مازن كمان و فرحتيها فيكم ... ربى يهدي سركم



tweety-14 ناطرة الفصول الأخيرة بكل الشوق



tweety-14 متابعاكى و شكراً لك

[tweety-14]

شكرا لمتابعتكم و للأسف الغيره بتخلى عقل المرأه يصغر أوى
و لازم فعلا تاخد وقتها عشان تهدأ

[tweety-14]

الفصل الخامس و الثلاثون:

كانت كندا تتجنب الحوار مع مازن, و لكن مع الوقت بدأ الغضب بداخلها يقل و لكنها لم تظهر ذلك لمازن, و لكن محاولاته الدائمه لمصالحتها و اظهار ندمه كان لها تاثيرها عليها فقد حن قلبها له و اشتاقت له و لكن شعرت ان اظهارها لذلك و تصريحها بمسامحته لها سيقلل من كرامتها.
لم يقل اهتمام مازن بها يوما بالعكس كان يظهر ذلك بصوره مبالغ فيها احيانا ليشعرها بأنه يحبها و لن يجرحها عن عمد أبدا.
فى احد الأيام كانت كندا تجلس مع عمرو لمشاهدة التلفاز مساءا و جاء تليفون لمازن على هاتفه الخاص من مديره, لم تستمع كندا للمكالمه كاملة و لكنها فهمت ان الحديث عن إمرأة مما أثار غيرتها و فضولها و لكن لم تعرف كيف تسأل مازن.
مر اليوم و عندما عاد مازن من العمل فى اليوم التالى تحدث معها قائلا: كندا انا هخرج النهارده بليل فى مشوار.
كندا: براحتك.
مازن: حتى مش مكلفه خاطرك تسألينى هروح فين و انتى مش متعوده انى بخرج بليل؟
كان الفضول يقتل كندا و كانت ترغب بشده ان يخبرها و خصوصا بعد مكالمة الأمس التى اشعلت الغيره بقلبها و لكن لم ترد ان تظهر ذلك له.
كندا: لو عاوز تقول هتقول من نفسك.
مازن: لو مش عاوز اقول مكنتش فتحت معاكى الموضوع من الأول.. فى مهندسه جايه مخصوص من فرنسا عشان شغل هنا و قاعده يومين بس هى متعرفش حد هنا خالص و مديرى طلب منى انى ابقى اخرجها النهارده و بكره عشان هى مش هتتأقلم مع حد من اللى فى الشركه لأنهم اكبر منها, و انا الوحيد اللى سنى قريب منها.
شعرت كندا بنيران الغيره تشتعل فى قلبها و لم تعرف كيف تتصرف فى هذا الموقف. هل ستترك زوجها لفتاة شابة فرنسيه يومين يخرج معها بمفردهما, و هى تتعامل معه بهذا الجفاء. بهذه الطريقه هى ترمى بزوجها بنفسها فى احضان الفرنسيه. احتارت ماذا تفعل و لم تجد حلا.
مازن: كندا انتى ساكته ليه؟
كندا: هه .. لا و لا حاجه بس هقول ايه؟
مازن: قولى أى حاجه.. اصرخى فيا.. لومينى بس بلاش سكاتك اللى دابحنى على طول دا. لسه قلبك مصفيش من ناحيتى و لو شويه.
كندا: انا قلبى عمره ما شال منك.. بس فجأه حسيت انى واقعه فى حفره كبيره و مش عارفه اطلع منها.
قبل مازن يدها قائلا: طيب سيبينى امسك ايدك و اشدك.
ابتسمت كندا بحسره.
مازن: رغم ان ابتسامتك فيها حسره و حزن لكن هعتبرها بدايه كويسه. انا هضطر اقوم دلوقتى عشان البس و اجهز نفسى عشان السهره و متأخرش على البنت بس لما ارجع لينا كلام تانى يا حبيبتى.
قبلها من جبهتها و ذهب إلى دولاب الملابس ليختار بدلة مناسبه للسهره. كانت عينا كندا تتبعه فى صمت و قلبها يحترق.
حدثت كندا نفسها قائلة: ايه اللى انا بهببه دا يعنى معرفتش انتهز الفرصه و اخاليه يصالحنى بدل ما اسيبه يروح للفرنساويه و احنا متخانقين.. يا خوفى من اللى ممكن يحصل.. يعنى المقروصه اللى اسمها ساندرا دى اتمايعت عليه شويه ممسكش نفسه, يا ترى دى ممكن تعمل ايه.. ااااه يا قلبى.. بس انا اللى بعمل كدا فى نفسى.. دا كان هيموت بس و يحس انى سامحته و كان ممكن استغليت الفرصه و رحت معاه و طبقت على نفسهم بس انا اللى هبله طول عمرى.
لبس مازن البدله الذى اختارها و التى اظهرت وسامته و رجولته بشكل جعل عقل كندا يطير فهى تعلم انها ستكون الخاسره الوحيده.
بمجرد خروج مازن من البيت جرت كندا على الخاله روعه علها تجد عندها حل سريع لهذه المشكله.
حكت كندا للخاله روعه ما حدث و اخبرتها عن قلقها.
الخاله روعه: لك يا بنتى انتى بدك تروحى الرجال منك.. ليش بتطولى الزعل.. انتى لحالك مقتنعه ان هاد موضوع قديم.. اى رجال بيكون ضعيف وقت بيصير مشكل بينه و بين مرته .. انتى هيك كانك بتعطيها اياه هيك بسهوله.
كندا: انا فاهمه كل اللى انتى بتقوليه و عارفه انى غلطت انى طولت زعلى منه كل دا بس اعمل ايه لازم اتصرف بسرعه و مخى واقف و مش عارفه افكر.
الخاله روعه: احنا هلأ بدنا نرجعه قبل ما يقابل هاى البنت.
كندا: هنرجعه ازاى و حتى لو رجعناه هنخليه بكره ازاى ميخرجش معاها.
الخاله روعه: بدنا نرجعه اليوم و بوكره إذا خرج معها بتكونى معه.
كندا ( بإستغراب ) : إزاى.
الخاله روعه: راح خبرك بس انتى بتسوى متل ما بقولك و بطليلى شغلة هالكرامه و الخجل و هاى الأشيا إذا بدك تحافظى على زوجك.
كندا: حاضر.
وضعت الخاله روعه الخطه و بدأت هى و كندا فى التنفيذ.

كان مازن فى سيارته فى طريقه إلى المطعم عندما رن هاتفه المحمول, و ظهرت نمرة كندا. استغرب مازن كثيرا و قلق, هل صار لعمرو شيئا لتتصل به, فهى لا تتحدث معه منذ حدثت مشكلة ساندرا.
رد مازن قائلا: ألو كندا.
كندا: مازن الحقنى.
مازن: خير عمرو حصله حاجه؟
كندا: لا بس الخاله روعه وقعت على الأرض و انا مش عارفه اتصرف.
مازن: وقعت ازاى بس و طلبتى اسعاف و لا لا؟
كندا: لا هى مش راضيه تخلينى اجيب لا الاسعاف و لا حتى اتصل بدكتور, قالتلى بس انى اكلمك و اخليك تيجى و تساعدنى نقومها و ننيمها فى السرير ترتاح. مازن انا بجد مش عارفه اعمل ايه و انت عارف الخاله روعه عنديه ازاى و مش بتعمل غير اللى فى دماغها.
مازن: طيب انا جاى حالا.. انا لسه اصلا موصلتش هكلم البنت اعتذرلها و هاجى على طول.
كندا: اوكى بس متتأخرش ربنا يخليك.. حرام لأنها على الأرض و انا مش عارفه اقومها لواحدى.
مازن: متخافيش بالكتير ربع ساعه و ابقى عندك ان شاء الله.

[tweety-14]

الفصل السادس و الثلاثون:

وصل مازن لمنزل الخاله روعه ففتحت له كندا.
مازن: هى وقعت فين و ازاى؟
كندا: كانت داخله أوضتها و اتكعبلت و وقعت عند الباب.
دخل مازن مسرعا إليها ليجدها على الأرض. حاول مازن ان يساعدها على النهوض و كندا ساعدته فى ذلك و اخذاها إلى سريرها لترتاح عليه. غطتها كندا و ساعدتها كى تفرد جسدها بشكل أفضل.
مازن: خوفتينى اوى عليكى.. ابقى خلى بالك و انتى بتتحركى.
الخاله روعه: ما تخاف يا قلبى انا هلأ برتاح.
مازن: طيب اجيبلك دكتور احسن.
الخاله روعه: و الله مانى محتاجه للدكتور انا بدى ارتاح و بوكره بصير احسن.
مازن: انا مش عارف ليه العند مش نتطمن عليكى احسن.
كندا: خلاص يا مازن متضايقهاش بقى.. هى ان شاء الله تنام و بكره تنبقى احسن.
مازن: خلاص زى ما تشوفوا.
الخاله روعه: خلاص انتوا حبيباتى روحوا عشقتكن تترتاحوا.
مازن: لا مش همشى الا لما اطمن عليكى اكتر.
الخاله روعه: بس عمرو نام حرام مشان يرتاح بسريره.
كندا: خلاص انا هاخد عمرو و اروح البيت انيمه و مازن يقعد معاكى شويه و بعدين يبقى ييجى.
مازن: خلاص روحى انتى و عمرو و انا هعملها ساندوتش تاكله عشان اديها مسكن و بعدين احصلكم.
كندا: اوكى.. سلامتك يا خاله.. انا بوكره الصبح ان شاء الله هعدى عليكى.
اقتربت منها و قبلتها من خدها و همست لها: زى ما اتفقنا.. نص ساعه.
أحضر مازن للخاله روعه الطعام و اعطاها المسكن و اطمئن عليها ثم ودعها و ذهب إلى منزله.
كان المنزل هادئا فدخل غرفته ليجد كندا فى انتظاره بأجمل و احلى مظهر.
ادركت كندا من نظراته المليئه بالإعجاب ما يعتمل بصدره, فإقتربت منه متصنعه البراءه.
كندا: الخاله روعه اخبارها ايه دلوقتى؟
مازن: كويسه اوى.
كندا: حضرتلها العشا و اديتها المسكن؟
مازن ( و نظراته تتفحصها) : اه كل حاجه زى الفل.
اقترب مازن منها و اخذ يداعب وجهها و شعرها بيده, فلاحظ انها ترتدى السلسله التى اهداها اياها, فإبتسم و اقترب منها نظرت له بحب و اشتياق كبيرين.
مازن ( هامسا ) : اخيرا..وحشتينى اوى.. مصعبتش عليكى دا انا كنت هتجنن.
كندا: و انت كمان وحشتنى بس كنت مجروحه.
مازن: يعنى كان لازم تظهر المهندسه الفرنساويه يعنى عشان تظهرى حبك و غيرتك.
كندا: قصدك أيه؟
مازن ( مبتسما بخبث ) : أقصد التمثيليه اللى عملتيها انتى و الخاله روعه عشان تخلونى ارجع و مرحش السهره.
كندا( محاولة الحفاظ على لعبتها لأخر لحظه ): تمثيلية ايه؟ انا مش فاهمه حاجه.
مازن: بصى انا كنت شاكك من الأول لما دخلت و لاقيت الخاله روعه مش باين عليها انها تعبانه و كمان رافضه انى اجيبلها دكتور, بس لما رجعت و لاقيتك بالجمال دا و كمان لابسه السلسله اللى جبتهالك فهمت و اتأكدت انكوا عملتوا عليا خطه.
ابتسمت كندا بخجل قائلة: اعملك ايه ما انت متضمنش.
ضمها مازن بقوه قائلا: مفيش اى واحده فى الدنيا ممكن تملأ عينى بعد ما شوفتك.
كندا: بجد؟
مازن: بجد لأنى بموت فيكى و انتى الحب الحقيقى الوحيد فى حياتى. مش عاوزك تشكى فى دا ابدا. طبيعى هتقابلنا مشاكل و هنتعرض لحاجات كتير فى حياتنا بس متفقديش ابدا ثقتك فى حبنا و اعرفى انى عمرى ما هتنازل عنك و اننا هنقدر مع بعض نتغلب على أى حاجه. انتى الانسانه اللى انا ائتمنتها على قلبى و بيتى و حياتى و عاوزها تكون أم أولادى, استحاله هفكر اضايقك أو أذى مشاعرك.
كندا: ربنا يخليك ليا.
مازن: و يخليكى ليا يا عمرى كله.

كانت هذه الليله هى البدايه الحقيقية لحياة مازن و كندا معًا و حجر الأساس لعلاقة قويه لا يزعزعها شئ.

النهاية