20-01-11, 01:05 AM
| #851 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  شكراً زينب على البارت الجميل مبرووووك سارة وزاهد الشبكة يارب عقبال الفرح زاهد .... مش عارفة ليه كده رغم إنك ماشي تمام جدااا لحد دلوقتي لكن في شيء هيبتدي بقول هيبتدي ينرفزني أي نعم أنا بقول لسارة تسمع كلامك وتحترمك بس ما تسوقش فيها أوي كده شكلك عايز تبقى صاحب الرأي الأوحد في البيت وده بينذرنا بمشاكل كتير قادمة على العموم إحنا مصحصحين والمحكمة مفتوحة ومازن عبرة لمن يعتبر فاهمني ده تهديد صريح خلي بالك ... بحب حاااااضر ... ومش تخليها تختار حاجة وانتو بتتغدوا ... وتسألها تجاوب وتسألك تسكت أسلوبك غريب وينم عن ... بلاش مش هستبق الأمور وبعدين يعني إيه يعني ارتدي الجينز واجري معك في الحدائق والأماكن الرومانسية يا عم فكها شوية وعيش سنك محسسني إنك في الأربعين ولو حتى فيها إيه يعني بلاش عُقد أكره ما عندي الرجل أو الست المكلكعين المعقدين اللي عايشين في سنة تيته وجدو حتى تيته وجدو تلاقيهم مبسوطين ومفرفشين أكتر مننا إنطلق يا زاهد وفك العقد ماشي يالهوووووي يا ماما قفل مسوجر  سارة ... حبيبتي مبروك الشبكة يا مسهوكة وإستعدي وخلي نفسك طووووويل لأن زاهد مش سهل ربنا يكون في عونك زياد .... ينوبك ثواب يا بني علم أخوك شوية حبة إنطلاق لحسن هبتدي أكرهه رايح يشتري الشبكة ببدلة رسمي فيها إيه لو لبس جينز ما علينا يا زياد خلينا فيك أنت ركز مع سمورة ومش تيأس إحنا معاك وبنشجعك سمورة ... بقولك إيه يا فوزية طموحة وبحبك وسمورة وزي العسل  لكن دخلتينا في متاهات وقضايا قومية شوية شوية  هنلاقي ماما سوزان ربنا يخليهالنا يااااااااارب سابت القراءة للجميع بسببك أنتِ وحطت قضيتك في دماغها وهنلاقي الإعلانات مالية البلد هتعمليها قضية قومية يا سمورة يرضيكي كده اللي بتعمليه في زياد بلاش تورثي كل تخلف عمك وجدتك وزعي شوية على أخواتك لحسن أنا شرانية وبنذر مرة واحدة وبس وبعد كده بنفذ علطوول يوسف .... ياما تحت السواهي دواهي حاطط عينك على الطفلة البريئة الصغننة رغم أن الفرق هيكون كبير أوي وصراحة التكافؤ في الأعمار مهم المخرج عايز كده قصدي زينب ربنا يوفقك يا عم أنت طيب بس هي ياسمين في سنة كام ؟؟ فكرني كده زينب يا عسولة بما أننا بقينا جامدين جدااا وتقدمنا بسم الله ماشاء الله يبقى هبتدي أبدي ملاحظاتي بعد إذنك في جملة لم أستسيغها في النص تتأمل جسده القوي الذي حشره في بذلة بنية اللون حشره تظهر إن البدلة مش بتاعته وشاحتها من واحد صاحبه وضيقه عليه لدرجة الحشر طبعاً مش قصدك كده أنتِ قصدك أن جسمه ممشوق مفتول العضلات ممكن وقد إحتضنته بذلة بنية أو وقد إتسق جسده بكمال في بذلة بنية ممكن حاجات كتير دي ملحوظة صغننة ممكن تقبليها أو تهمليها يا جميلة في أمان الله حبيبتي  | |||||||
|  |
|
20-01-11, 01:27 AM
| #852 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
ههههههههههه والله الواحد بينتظر مشاركتك علشان يمبسط. اقبل حبيبتي النقد وغيريها يا قمر فبيدك التغير وليس أنا. اعتبريها قصتك ولو انك كتاباتك اثمن بكثير. ادخلي يا قمر وغيري براحتك .نجي بقي للتعليق بسرعة قبل ما تكشري عن أنيابك وتدخلي الرواية. :7R_001: زاهد وسارة.. الطبيعي ان الزواج التقليدي يسعد الرجل فيه كلمة حاضر ويتنرفز من الرفض. عندها يأتي دور البطلة هل ستظل كلمة حاضر من طرفها ورفضه للحديث من جانبه؟ وبعدين هنشوف سارة هتغير الرسمية القاتلة التي يعيش فيها زاهد. أم تفشل في تحريكه.  زاهد عايز زلزال بقوة 7 ريختر. لعلمك طمطوم زياد سيكون له دور مؤثرا جدا في حياة سارة وزاهد. متقلقش يا معلم. سمورة عندما تجد الحب الحقيقي يطرق كل باب ويتبعها بكل مكان. هل تعتقدي تتعلق بتلك الشعارات أم تتوب؟ يوسف فارق السن 12 سنة. مش شيفاها كبيرة. سارة وزاهد 10 سنوات. وزياد وسمرحوالى 6 سنوات. حلوة الاحصائيات دي. ياسمين 17 سنة .يلا بسرعة غيري الكلمة وتبعي هفواتي وأخطائي على طووووووول. فى امان الله يا قمر | |||||
|
| |
|
20-01-11, 01:34 AM
| #853 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يا حبيبي ياللي ساكن في بلد في حبيبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قصتي أثمن إيه وبتاع إيه بلاش الكلام الكبير ده لحسن هزعل أنتِ موهوبة ربنا يحميك ومكسرة الدنيا بسم الله ماشاء الله يا أحلى زينب حبيبتي إبعتيلي بالجملة بعد تعديلك أنتِ أنا بس قلت ملاحظة إبعتيها وأنا أعدلهالك وبالنسبة لزاهد أنا هسكت عشان خاطرك يا باشا ومش هتدخل بقواتي مؤقتاً لما نشوف إيه اللي هيحصل يارب دايماً مبسوطة ومفرفشة بسببي  | ||||||||
|
| |
|
20-01-11, 01:45 AM
| #854 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
خلاص بدلي الكلمة لاحتضنته حلوة الكلمة دي عجباني. شكرا يا قمر بس فين تكسير الدنيا ده دا انا غلبانة والله. بالنسبة لزاهد القفل المسوجر الست تكات لازمه واحدة واحدة وبعدين يا خوفي من ابو الهول لو نطق.هيبقى يجنن .يارب يسعدنا كلنا يا طومي. سلااام يا قمر. | |||||
|
| |
|
20-01-11, 02:07 AM
| #855 | ||||||
| نجم روايتي 
| زاهد ايه الرسميات ده اللى انت ماشى بيها باستمرار المفروض تكون داخل الجامعه بس. سارة مبروك على الخاتم وربنا يسعد ايامك ويخلى نفسك طويل اصلك الظاهر هتتعبى اوى مع الدكتور ابو الهول اللى اتجوزتيه زياد ايوة كده مش عاوزاك تيأس خالص وحصرها فى كل حته علشان تتاكد ان حبك ليها ممكن يصمد امام اى مشكلة يوسف الحمد لله على سلامتك شكلك كده هتغير نظرتك لبنات عمك وخصوصاً انك لما سافرت ياسمين كانت طفله اما الان اصبحت انسة يعنى نظرتك ليها لازم تتغير اما سمر وسارة زى ماهم اخواتك ننتظر جديدك زينبو وحولى تحركى ابو الهول شوية | ||||||
|
| |
|
20-01-11, 02:47 AM
| #856 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هلا أم وزوجة. نعمل ايه لسي زاهد ورسمياته. اما سارة هتتعلم سياسة النفس الطويل فقط من اجل الفوز بقلبه. زياد ده عفريت. يوسف وياسمين تغير كبير هل سيقبل أم....... حاضر يا قمر هحاول معاه بس هو مش بيسمع الكلام. انتظرينى يا سكرة. | |||||
|
| |
|
20-01-11, 03:16 AM
| #857 | ||||
| نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام 
| تحياتي عزيزتي معذرة على التأخير بس المطر خرب النت ولبين ما صلحوه راح علي فصلييييييين الاحداث كثيرة ما راح اعلق عليها كلها حتى ما ازعجك بس الشي الي علق ببالي وزعجني هو ازدواجية الاحاسيس عند زاهد كيف مرتبط بسارة وبفكر بخطيبته السابقة ما حبيتها منك يا زاهد زيااااد معلش اصبر شوي بتنول الي بدك اياه اذا ربنا راد واذا زينب بدها تزوجك منها ههههه سارة يا عيني عليكي انتي لسا شفتي حاجة اصبري شويتين على زاهد والايام بتكشف المستور سمر غريب انه هادا التفكير بصدر عن مهندسة الاولاد بالنهاية بإيد رب العالمين حمد لله على سلامة يوسف والله كنت بنستناه على نار بس عينه على ياسمين هادا الي ما توقعته يالله غاليتي بانتظار فصل الهدية وسلامة صغيرونتك الف سلامة دمتي بخير | ||||
|
| |
|
20-01-11, 03:26 AM
| #858 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا ماي ربنا ييسر امورك ويهدى النت عندك. حبيبتي علقي زي ما انت عايزة على كل شئ عادي يسعدني ذلك. اما زياد فهو بشري بعواطف متضاربة حتى لو مقدرنا نقبلها فهي موجودة وتعيش بيننا. سارة ربنا معاها في مشوار الالف ميل للوصول لقلب زاهد. سمورة ضعيفة تداري خوفها بيأس بأي اسباب. زياد لن يسكت ابدا ده مجنون. يوسف عينه على ياسمين ايهرأيك في المفاجأة دي. حاضر حبيبتي الفصل براجعه فقط وعلى وشك الانتهاء. وحنتي الحمد لله بخيروسلام . شكرا ليك يا قمر. سلااام مؤقت. | |||||
|
| |
|
20-01-11, 03:44 AM
| #859 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثامن عشر تعلقت أنظار زاهد بسارة وهي مرتدية فستانها الفيروزي الذي تحيط بجانبه ورودا قرمزية اللون وتأمل جمالها الرائع وملامح وجهها الفاتن بمساحيق التجميل التي أبرزت جمال عينيها، وضع الحجاب بعناية حول وجهها ليحيطه بهالة من الجمال فابتسم وحمد الله أنها ارتدت الحجاب عندما أمرها بألا تظهر شعرها بالحفل، ظل يطاردها بنظراته المتفحصة بإعجاب شديد أخجلتها نظراته وشعرت بالسعادة وبأنها تملك الدنيا بيديها. كانت بانتظارهم سيارة زاهد مزينة بالورود يجلس زياد على عجلة القيادة في كامل أناقته ووسامته التي دغدغت مشاعر سمر عندما ترجل مسرعا من السيارة ليدعوا سمر للركوب يرسم ضحكة جذابة على وجهه الوسيم ويمطرها بنظرات إعجاب وتفحص لفستانها الوردي ووجهها الخمري الذي ذابت به المساحيق لتمتزج بجماله وتظهر روعته. ابتسمت برقة بالرغم منها وجلست إلى جانبه، بينما فتح زاهد الباب الخلفي لسارة واتخذ مكانه بجانبها أما ياسمين ومنة اتجهوا إلى سيارة يوسف. جلست سارة بجانب زوجها تتأمل وسامته مرتديا بذلة سوداء اللون بسواد الليل، وشعره اللامع الذي يرجع إلى الوراء وابتسامته البسيطة المتحفظة التي يرسمها على وجهه الأسمر الجميل فهتفت من بين ضلوعها، أحبه بل أعشقه بجنون فهذا الرائع زوجي أنا وسيصبح حبيبي وحدي ولن أتنازل عن هذا. دخلوا قاعة الاحتفال تزفهم نغمات صاخبة وزغاريد فرحة وابتسامات محبة. رقصت معه رقصة هادئة أحاط بخصرها بتكلف واضح محاولا الابتعاد عنها قدر الإمكان بينما وضعت يديها على كتفيه بخجل شديد ، رقصا معا في أضواء خافتة وموسيقى هادئة أنستها العالم من حولها فتركز تفكيرها في زوجها وأغمضت عينيها تحلم بالاقتراب من هذا الصدر الحاني تنام عليه ليحتويها بحب وحنو رقيق ولكنها أبدا لم تقترب وحرصت على تثبيت المسافة بينهما. ابتسامته الرائعة تتراقص على وجهه الوسيم فابتسمت بفرحة تحلق بها إلى عنان السماء، فسألها برقة :هل أنت سعيدة ؟ همست بخجل : نعم . ابتسم لخجلها وهمس برقة: تعجبيني بشدة يا سارة رقتك خجلك طاعتك حتى أنفاسك المتقطعة كلما اقترب منك. ازدادت أنفاسها تقطعا فأرخت أهدابها بخجل وتمنت أن يقول بدلا من تعجبيني أحب فيك، صرخات متطلبة لم تبلغ السطح، وإنما ردد صداها بداخلها تساؤلها الملح متى يروي عطشي بتلك الكلمة. شارفت الرقصة على الانتهاء فوجدت نظرات غريبة منه ثم تحدث برجاء رقيق: سارة لا ترقصي اليوم أمام الناس . ابتسم خجلة وقالت: هل أخبرك أحدا أني اعتدت الظهور هكذا؟ أجابها قائلا: لا ولكن كل البنات تفعل في هذا اليوم. ردت بابتسامة سعيدة: لا تقلق لن أفعلها أبدا أمام الناس. ابتسم بخبث وقال: ولا أمامي. انقبض قلبها انقباضات لذيذة وسرت رعشة تدغدغها كنسمات ليل عليل فأرخت أهدابها ونظرت إلى الأسفل بخجل. تعلقت نظرات زياد بسمر أينما ذهبت وتبعها بحب صامت، لاحظت تلك النظرات فشعرت بسعادة خفية بداخلها تحرك مشاعرها برقة وتهزها هزا ، شعرت بهاوية الحب قريبة من قلبها فتوارت تنكر مشاعرها وابتعدت عن مرمى نظراته التي تصيب دفاعات قلبها في الصميم. ارتفعت الموسيقى وارتفع الغناء والزغاريد الفرحة والتفت مجموعة من الصديقات معهم عهود حول سارة فانتزعوها من جانب زاهد بينما ألقت عليه نظرات فردها بابتسامة رقيقة. التفت إخوتها وصديقاتها حولها يرقصن بينما هي ثبتت بمكانها تراقبه بحب ولم يمر وقتا طويلا حتى أصبح محاطا بأصدقائه وأخوته يرقصون معه ويرفعونه إلى الأعلى فرحون بسعادة غامرة، بينما جلس مازن بعيدا يراقب صديقه بصمت ويراقب الفرحة التي جافته وتركته بائسا حزينا منزويا بشكل ملفت لأمه التي تساءلت فأجابها : أشعر بصداع شديد. جلس زاهد بعدما تملص من أيدي أخوته وجلس بجانب عروسه التي كانت تراقبه بحب وبابتسامة على منظره الذي تبدل بعد الرقص العنيف مع أخواته وأصدقائه . ضحك بشدة وهو ينظر لملبسه وقال : لن أسمح لهم أبدا بفعل ذلك من جديد. أعاد أناقته بخطوات بسيطة وأزاح خصلات شعره للوراء وجلس بجانبها يلتقط أنفاسه، ابتسمت وهمت بالحديث حينما أظلمت الكلمات في وجهها وتراجعت الابتسامة عندما وجدت أسامة قادما عليهم . سلم على زاهد وضمه بحب وهمس : لتسامحني يا صديقي والحمد لله إنني لم الحق الأذى بزوجتك. ابتسم زاهد وأجابه : الحمد لله. بارك لسارة بكلمات قليلة أثارت غيرة وقلق زاهد وابتعد بهدوء، لاحظت سارة انفعاله وضيقه ولاحظ غضبها وحزنها فهتف بها: انسي ما حدث ولتتمتعي بحفلك وبحياتك الجديدة. فاتسعت ابتسامتها ولمعت عينيها ببريق حب بعدما وجدت منه الدعم الخفي والحماية والأمان. انشغل ذهن يوسف بتلك الصغيرة كيف كبرت سريعا لتملأ خياله وأفكاره، اغتم بشدة فقد أصبح يفكر بها كثيرا بعد عودته ، تسلل خارجا بعيدا عن الأنظار يفكر فيما يحدث له فقد وعد نفسه ألا يرتبط بأي واحدة من بنات عمه، والآن تعلقت عيناه وقلبه بأحدهن فهتف مانعا نفسه من التفكير، كيف أفكر فيها فهي صغيرة بشدة ولن توافق علي أبدا، ففارق السن بيننا كبير. أغمض عينيه بألم وهو يحاول طرد صورتها في ثوبها البنفسجي المنسدل على جسدها الصغير الرقيق، لم يستطيع أن يطردها من أمامه بعدما داعبت روحه بوجهها الأبيض الجميل وتلك العينان الجميلتان الواسعتان والتي تنطلق منهما شقاوة وتشهد انتهاء طفولة رقيقة وبدء أنوثة رائعة. هتف بنفسه هل أمنع نفسي من التفكير بها أم أحرضها على تذكرها، أغمض عينيه وهز رأسه يطرد صورتها ولكنها ارتسمت أمامه باسمة بثغرها الجميل فكاد يجن من خوفه ومن حب ينمو بداخله، حب لا يستطيع أن يتأكد من نهايته ولا حتى يمنعه. هتف علي: أريد أن أتزوج بأسرع وقت. أجابته عهود وقد ذبلت بشدة: لتنتظر حتى انتهي من تعليمي. رفض بصرامة: بل قولي أنتظر حتى تذوبي وتضيعي من بين يدي، لا لن يحدث لن أتركك هكذا تتألمين وأقف عاجزا عن فعل شيء. ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت: انظر لأمي ، بل انظر لمازن وستعلم أني أيضا عاجزة عن فعل شيء. راقب مازن الذي يجلس بأحد الموائد البعيدة حزينا منطويا على نفسه وأمه تراقبه بحزن وألم، فأجابها: هذا ما فعله مازن بنفسه والأفضل أن يتحمل نتائج تصرفاته ولا تبتئسي هكذا إن آجلا أو عاجلا سيخرج من تلك الحالة ويجد زوجة مناسبة له، وأمك لن تهدأ حتى تضمن هذا وتنفذه، لكن أنت من أخاف عليه، فكري حبيبتي ولن أعطلك أبدا عن دراستك بل سأقف بجانبك حتى النهاية. ردت بحزن: سأفكر. همس زياد ببعض الكلمات بأذن زاهد الذي ابتسم وأومأ بالإيجاب، وبعدها جذبه زاهر وزياد ليكملوا الرقص رفض في البداية ولكنه عجز على الإصرار على موقفه. تملص منهم بصعوبة يبتسم لسارة ويهتف: أبدا لن يحدث مرة أخري. ضحكت سارة وقالت ماكرة: أنا متأكدة من ذلك. هدأت الموسيقى لتصدح نغمات هادئة وقدمت سمر شبكة العروس لزاهد الذي تناول يد سارة الرقيقة والبسها الخاتم وسحب يده ببطء ورقة فأشعل نيران حب دغدغت قلب سارة ففرحت الابتسامة على وجهها ورقص قلبها حتى ضاقت صدرها به. انتهى الحفل بسرعة وانصرف المدعون بينما التفت العائلة الصغيرة حول العروسين ، استأذن زاهد العم إبراهيم بدعوة سارة للعشاء بنفس الفندق فوافق بشرط عدم التأخير فأكمل زاهد بذكاء: لتبقى سمر معنا. وقبل أن يتحدث الأب هتفت ياسمين إن كانت سمر ستبقى سأبقى أنا أيضا . أجابها الأب بقوله: لا ، فيكفي سمر . ابتسم يوسف قائلا: اتركهم يا عمي وسأكون معهم. زال القلق من قلب أبوهم وقال مبتسما: إذا ليبقى من يريد. فرحت ياسمين بينما وجلت سمر قليلا لينجلي الخوف بوجود يوسف معهم. انطلق الأب وزوجته ومعهم الصغيرة منة التي اقتربت عينيها من النوم. التقط زاهد يد زوجته وانطلق لأحد الموائد في زاوية منعزلة بينما التفت الآخرون حول مائدة واحدة يضحكون ويتحدثون فخفة دم ياسمين رائعة تبدل الحديث إلى سعادة، تلك السعادة لم يجدها زياد المغتاظ بعدما اقنع أخيه بتلك الخطة حتى ينفرد بسمر وفشلت خطته وسط تلك الجماعة، تأمل ضحكاتها البريئة بغيظ شديد وفجأة وقف وطلب من يوسف التحدث على انفراد. استغرب يوسف كلماته وسؤاله المفاجئ ولكنه نظر بتلك العينان المحبتان ووجه السمح وأجاب تساؤله ضاحكا: لا أحب سمر فهي بمثابة أختي. رقص قلبه فرحا وقال بسعادة وجنون: إذا لتسمح لي يا أعظم أخ أن أحدثها بمفردي . ابتسم لجنونه ونظر إليهما لا يعرف ما الذي عليه فعله فبنات عمه في حمايته ولكنه أعاد التفكير بعد نظرات زياد المتوسلة فوافق على مضض وقال: موافق لكن لعشر دقائق فقط. ابتسم زياد وهتف بفرحة: أتمنى أن تكفي. أنطلق بسرعة ناحية سمر يحثها على القيام ولكنها رفضت وثبتت نفسها بمقعدها. التقط يوسف يد ياسمين وحثها على التحرك، ابتسمت لفهمها الموضوع بينما طار يوسف في السماء فرحا لوجود كفها الصغير بين يديه. ابتسم زاهد لهذا المشهد فأخيه فعلا مجنون وجرئ، وهمس بمكر: لن ييأس زياد أبدا حتى يصل. ابتسمت سارة وهي تراقب الموقف وقالت : لأنه يحب أكيد سيصل. لاحظت سارة السعادة التي تحاول سمر إخفائها عن زياد بادية على وجهها المتورد خجلا فابتسمت لتلك السعادة الغامضة. ارتدت نظرات زاهد من على يوسف وقال بمكر: هل تعلمين أن يوسف معجب بياسمين؟ هتفت بدهشة : يوسف وياسمين ، معقول؟ ابتسم وقال : نعم فالحب بادي بشدة على وجه يوسف. ابتسمت تتأمل يوسف ثم أرسلت نظراتها إلى سمر وزياد ثم قالت ساهمة بحزن: الجميع يظهر عليه الحب ونحن....... أطرق برأسه يفكر ثم تحدث بجمود: سارة أعلم أن الحب مطلب كل إنسان ولكني لا أستطيع منحك إياه ، فالوقت الذي جمعنا قصير للغاية لا يمكن أن تنبت فيه أي مشاعر، نعم زياد أحب سمر من أول نظرة ويوسف يظهر عليه الإعجاب ولكني غيرهم ، موضوعنا لم يبدأ بداية طبيعية ولم يتدرج بشكل يسمح لنا بفرصة التقارب، فلا لوم علي لنترك لبعضنا الفرصة والآن ما يجمعنا الود والرحمة، وأيضا فأنا معجب بك بقوة فأنت شجاعة ومحترمة رقيقة وعذبة الملامح والطباع فلا ينقصنا شيء. همست بصوت بعيد عن الواقع غارق في عالم كلماته: ينقصنا الحب. لم يرد بينما التقط يدها الرقيقة بين كفيه ولثم بقبلة رقيقة أذابت حزنها لتصنع بدلا عنه خوفا من حب سيشل تفكيرها ويوقف حياتها عند نقطة واحدة تدور حولها ولا تستطيع أبدا الانفصال عنها. انطلقت كلماته رقيقة متفهمة: أتمنى أن أسعدك يا زوجتي فأنت تستحقين السعادة. بادلته الابتسامات وهي تتمنى أن يفتح لها قلبه ويحكي عن حبه ولكنها خافت من إفساد لحظات نادرة الحدوث. ابتسم زياد بحب يراقب وجهها المتورد وينتظر أن تتلاقى العيون ليبث فيهما حبه ويسهل طريق الإقناع، اختطفت سمر نظرة تحثه على الحديث فسرى بصدرها غصة جميلة حركت شعورها وزادت من تورد وجنتها ليحصل زياد على ما أراد. تحدث برقة: أفتقدك تلك الأيام القليلة التي مرت علي كدهر كامل. لم تجاريه في الكلام، فازدادت ابتسامة عينيه إشراقا وهى تسقط على وجهها المتورد وهمس برقة: هل فكرتي حبيبتي في طلبي منك؟ اهتزت وارتعشت لسماعها تلك الكلمة التي حطمت حصونها وأسوارها العالية لتدخل برشاقة وتسكن القلب،هتفت بذاتها، يا الهي لن أتحمل مطارداته أبدا يجب أن أقوى ولا أستسلم. استجمعت رباطة جأشها وقبضت على قلبها الراقص فرحا لتحبسه بين الضلوع، قالت بقوة تخفي ضعفا رقيق: لم أفكر لان ردي نهائي. ضحك وقال بمكر: ولماذا انتظرتِ وقتا قبل أن تقولي تلك الكلمات البسيطة. لم تجد كلمات تبرر بها سكوتها بينما أجابها بمكر زائد: سأقول لك لماذا فكرتي أولا؟ لأنك شعرتي بي وحاولتِ مقاومة حبي وعندما استجمعتِ نفسك وقوتك الزائفة تكلمتِ، وهذا يعطيني الأمل الكبير فأنت تفكرين إذا أنا أمشي بالطريق الصحيح وسأصل لقلبك حبيبتي، وليس قلبك فقط من سأملكه بل عقلك وروحك كما ملكتني وملكتي حياتي كلها. دق نذير الخطر وانطلقت الإشارات الحمراء تنذرها من القادم، فقامت مسرعة غير قادرة على الهروب ولكنها أمرت نفسها بوجوبه حتى لا تنهار وتفتح باب قلبها على مصراعيه. جلست سارة على أحد مقاعد الصالون ببيتها ساهمة حزينة فاقترب واتخذ له مكانا بالقرب منها وسألها بحنو: أمازلت تفكرين في الحب؟ قالت بدون تفكير: نعم فأنا أراه ضروريا لنكمل معا. هز رأسه وقال بفتور: لا فائدة. هتفت مستنكرة: لا فائدة من ماذا؟ من الحب؟ لا لن أقبل حياتي بدونه وبدون أن يصبح قلبك ملكا لي وحدي كي تملك أنت أيضا قلبي. احتد نبرته بغضب يماثل غضبها: بل لا فائدة من أن تغيري فكرك وأما قلبك فهو ملك لي فلا تنكري. بقوة قالت: أبدا لن يصبح ملكا لرجل يهوى غيري. أمسك يدها بقوة وقد امتزج الغضب مع القسوة في صوت انطلق من بين أسنانه: لن يكون ملكا لغيري فأنت زوجتي أفهمتي. أجابته بتحدي : الزواج لن يجعلك تملك قلبي وحبك هو من سيملكه. تأمل وجهها لحظات وإصرارها الشديد فتحدث بهدوء مزيف: ماذا تريدي؟ فالزواج أساسه الرحمة والود بالإضافة للقبول المتبادل. وقفت فجأة وهى ترد بحزم: لا يكفيني ذلك، أريد قلبك خالصا لي حتى أشعر بحبك. عاد الغضب يحيل ملامحه للقسوة وهب واقف أمامها وهتف بغضب: أنا قادر على أن أشعرك بالحب حتى تنسي عالمك وتتركين نفسك بين يدي طائعة. نظر لها نظرات غريبة جعلت أنفاسها تتلاحق وارتدت إلى الوراء بخطوات ثقيلة حذرة، وفجأة أحاطت خصرها ذراع قوية لتجذبها بقوة نحو صدره وبيده الأخرى أحاط عنقها وأمسكه من الخلف ليرفع وجهها إلى وجهه. تأمل عينيها وبنظرات جائعة هاجم شفتيها، دفعته بما أوتيت من قوة ولكنها لم تحركه أبدا بل زاد من ضمته وانهال على شفتيها بقبلات نهمة وجائعة رفضته في البداية ولكنها ذابت بسرعة بين يديه وانتهت مقاومتها الواهنة لترفع يديها تحيط رقبته وتذوب معه في موجات من العشق المحموم. ابتعد قليلا وتركها تلتقط أنفاسها المتقطعة وهمس: أنا متأكد أني أملكك وأشعرك بحب لن تعرفيه ألا معي. انتبهت بخجل شديد لما فعلت وارتدت إلى الوراء تغطي ثغرها بأصابعها وهمست: لا يجب أن يحدث هذا. أجابها بحزم: أنت زوجتي ولم أفعل شيئا يغضب الله مني. نظرت له ويرتسم الألم على ملامحها الرقيقة وهتفت به: ما حدث ليس بالحب وإنما هي الرغبة. أجابها بهدوء: إنهما وجهان لعملة واحدة. نظرت بحزن دفين: نعم وجهان لعملة واحدة عندما يطمس معالم وجها لها لن تصبح صالحة للاستعمال، ولن أقبل بوجه دون الأخر. | ||||
|
| |
|
20-01-11, 04:08 AM
| #860 | ||||
| نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام
| واااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااو شو هالبارت المذهل يا غاليتي اول شي مبارك علي عرسانا عرسهم وبالرفاه والبنين هههه بس الي عتب عليهم شو لزوم الكلام عن الحب في ليلة الزفاف هو صحيح الحب شي ضروري للحياة لكن الوقت مو مناسب ومع هيك زاهد كان كتير قاسي على سارة حراااااام عليك طيب خاطرها بكلمتين حلوات سمر وزيااااااد يا سلام عليكم شكلو قريبا في عرس تاني وأل شو ما بدها سمورة تتزوج يوسف يالله شد حيلك انت التالت خلينا نزوجكم مع زياد وسمر بنفس اليوم (بنوفر تكاليف)ههههه روعة حبيبتي هادا البارت بنستنى البارت الجاي بس خلي زاهد يراضي سارة بلا ما نزعل منه دمتي بخير | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| فى،مهب،الريح |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
العرض العادي
