21-01-11, 09:10 PM | #11 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| maroska الف مبروك حبيبتى على الروايه والله اول ما شفت اسمك تحمست و دخلت بسرعه حبيبتى بالتوفيق بس كملى الجزء منشان نعرف شو القصه من متابعينك ان شاء الله | |||||
21-01-11, 09:13 PM | #12 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قرأت الجزء مرة اخرى ...صحيح يوجد اخطاء املائية ولكني اعتقد انها تحصل عادة عند الكتابة على الكومبيوتر ..لاني لاحظت ان اسلوبك متمكن كتعابير ووصف لذلك فمن ناحية لغتك الفصحى هي ممتازة ... | ||||||||
21-01-11, 09:32 PM | #13 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| وبينما هي تحاول المرور بين المارة بصعوبة وقفت امام مطعم مليء بالزبائن, يتناولون الطعام وهم يضحكون ويتحدثون, اعجبها منظرهم كثيرا لدرجة انها بدات تتخيل كيف ستكون سعيدة مثلهم قريبا, تعيش نفس الحياة المتحررة التي يعيشونها, استمرت في تخيلها وتحديقها حتى فجاها صوت وراء ظهرها يقول :" اعرف مكانا اجمل من هذا بكثير" فزعت بشدة والتفتت الى مصدر الصوت فوجدت شابا يقف ورائها وخلفه شابين اخرين ايضا وقد ظهرت اسنانهم بفعل ابتسامة كبيرة ذات مغزى لم تفهم هي معناها ولكن ما عرفته جيدا بانها لم تحب تلك الابتسامة الوقحة ابدا ومع ان هذا سبب لها الخوف والارتجاف من اخمض قدميها الى راسها الى انها رفضت ان تستسلم للخوف, فهذا يعني بانها ليست كفوءة بما تنوي القيام به, لهذا تنفست بعمق وهدوء وقالت للرجل الذي يقف قريبا منها بشجاعة :"لا,شكرا فانا لا اريد الذهاب الى اي مكان " وهمت بالابتعاد عنهم الى انها فوجئت بانه قد امسك بذراعها وقال" انتظري قليلا" وقال صديقه الاخر ايضا وهو يقترب منها :"ماذا بك يا فتاة , سنذهب فقط الى مكان عام لكي نتعرف على بعضنا البعض" ومع ان ما خطر في راسها هو الجنون بعينه الا انها لم تجد حلا افضل من تلك الفكرة التي وصلت اليها كي تتخلص من هذا الازعاج الذي احاط بيها ...وجدت نفسها فجاة تنفذ ما ماخطر في بالها.. تعض اليد التي تمسك بذراعها من دون حق .. وعندما احست بلسانها يتذوق طعم الدم ركضت باقصى سرعتها بعد ان بدا الشاب بالصراخ وافلت قبضته من ذراعها من الالم التي تسببت له, ومع بداية جريها راحت تسمع الشتائم تلاحقها واشخاص يركضون وراها الى انها رفضت ان تستدير لترى من يلاحقها او من يشتمها بتلك الطريقة الوقحة وتابعت ركضها بين المارة وهي تدفعهم من امام طريقها غيرمهتمة لنظرات الناس الغاضبة اليها من الطريقة التي تدفعهم بيها لكي تستطيع المرور بينهم .. رات زقاقا مظلما ظهر لها في نهاية الشارع الى انها عدلت عن الفكرة لانها خطرة فمن يعرف من سيظهر لها في ذلك الزقاق المخيف ايضا وحثت نفسها على مواصلة الركض فتوقفت لها فجاة سيارة اجرة وهي على وشك عبور الشارع واطل منها سائقها العجوز وهو يقول لها : " اصعدي بسرعة" نفذت ما قاله العجوز وصعدت بسرعة الى المقعد الخلفي لسيارة الاجرة الحمراء وما ان جلست وتنفست الصعداء حتى التفتت ورائها ورات الشبان الثلاثة وهم يقفون على الرصيف ويشتمون غاضبين من هروبها ومع ان ماحدث معها اخافها حتى الموت الى انها احست بطعم الانتصار ووجدت من الصعب ان تكبح ضحكتها حتى فوجئت بالسائق يسالها : "لماذا كانو يتبعونك " "لا لشيء, فانا لا اعرفهم " وتابعت القول بعد ان رات بان جوابها لم يشبع فضول السائق " لقد راوني لوحدي اتجول بين المحلات وارادو ازعاجي فقط" فقال لها السائق وهو ينظر اليها في المراة والفضول يطل من عينيه الضيقتين: "الدار البيضاء مدينة كبيرة جدا ومن الخطر ان تتجول فتاة مثلك لوحدها في منتصف الليل حتى ولو كان الوقت صيفا " وعندما راى بانها لم تجبه تابع يقول: "لقد كنت ذاهبا الى بيتي لكي انام فانا لا استطيع العمل طيلة الليل, فجسمي يتعب من طيلة الجلوس طوال النهار ويصعب علي القيادة في الليل ولكنني عندما رايتك تركضين واولئك الشباب يلاحقونك عرفت انك في ورطة واردت مساعدتك ." " شكرا لك كثيرا على ما فعلته معي لن انسى هذا طيلة حياتي " قالت هذا وهي تفكر كم هو طيب هذا العجوز صحيح انه ازعجها باسئلته في البداية, الا انه اخرجها من ورطة حقيقية كادت تقع فيها شر وقعة. واجابها هو" لا داعي للشكر فانا لدي ابنة تشبهك ولن احب ان تقع في مشكلة والا يساعدها احد" وتابع قائلا:"ولكن لم تخبريني الى اين تريدين ان اوصلك ؟" "هل تستطيع اخدي الى محطة الحافلات؟" قالت هذا وهي ترجو بان لا تكون قد طلبت الكثير فاخر شيء تريده هو التسبب في المزيد من التعب لهذا العجوز الطيب , الا انه وافق على ايصالها الى هناك بطيب خاطر. ........................ خرجت من سيارة الاجرة وشكرت السائق وعندما دفعت له اجرته رفض قبولها لانه اوصلها خارج دوام عمله وكان ذلك مساعدة منه لها فقط ,الى انها تركت له النقود على المقعد الخلفي وذهبت مسرعة الى داخل المحطة , كانت المحطة مكتظة بالناس مع ان الوقت هو منتصف الليل الا ان في فصل الصيف تسافر الناس كثيرا من اجل تمضية عطل جميلة, لذلك كانت شبه متاكدة بانها ستجد الحافلة التي ستوصلها الى وجهتها ... توجهت مباشرة الى شباك تذاكر كتب عليه(تذاكر: تطوان و طنجة) . (هذا ما اريده )هكذا حدثت نفسها وهي تقترب من الرجل الذي يجلس وراء شباك التذاكر ,التفت اليها بسرعة وانتظر ان تتكلم هي اولا فقالت له: "مرحبا, هل هناك حافلة متوجهة الان الى طنجة؟" اجاب الرجل وهو يحدق في وجهها:"اجل , ستنطلق حافلة بعد خمسة دقائق وهي متوجهة الى مدينة طنجة " واكمل قائلا " واذا كنت تريدين الذهاب في هذه الحافلة اقترح عليك بان تشتري التذكرة الان ., لانه لم يبقى سوى واحدة " كانت تشعر بالسعادة لقطعها هذا الشوط الكبير من رحلتها دون مشاكل صعبة ,ولكن هذا لا يعني بانها لم تواجه عقبات في رحلتها فولائك الشبان قد ازعجوها فعلا, ولكنها لن تتاثر بذلك فهي متاكدة من رحلتها طويلة وبان المشاكلة الحقيقية لا زلت قادمة في الطريق وهي مستعدة لها اتم الاستعداد فالحياة ليست ممتعة من دون مشاكل , هكذا رددت في نفسها وهي تخرج المال من حقيبة ظهرها السوداء لكي تشتري التذكرة التي قدمها لها بائع التذاكر وبينما هي تنتظر ان يرد لها باقي نقودها سالته : "عفوا , ولكن اين ساجد الحافلة التي يجب ان استقلها؟" قال لها وهو يشير بسبابته الى باب كبير يخرج منه العديد من المسافرين ويدخل منه كذلك العديد من الناس:"خارج ذالك الباب يوجد موقف الحافلات ,هناك ستجدين العديد من الحافلات .استقلي الحافلة المكتوب عليها مدن الشمال كاطنجة وغيرها." وضعت باقي النقود التي ردها لها الرجل بعد ان اخد ثمن التذكرة في جيب صغير في حقيبتها المدرسية السوداء, وذهبت حيث اشار اليها الرجل وبعد دقائق وجدت نفسها في موقف للحافلات والضجيج يملا المكان, فهناك اناس يهرولون بحقائبهم مسرعين الى حافلاتهم وهناك من ينزل لتوه من حافلة ما وهو متعب من الطريق . ولكنها تذكرت فجاة حافلتها واجبرت نفسها على ان تتخلى عن مراقبتها للناس. وتوجهت فورا الى حافلة كتب عليها المدينة التي تريد التوجه اليها .....اعطت تذكرتها للرجل الواقف في بابا الحافلة والتي افسح لها المجال للدخول الى الحافلة ما ان راى تذكرتها , وبحثت عن مقعد الى ان وجدته اخيرا في الخلف لان المقاعد الاولية كانت ممتلئة, جلست بجانب النافدة تنتظر بصبر حتى تقلع الحافلة وقد انتابها فجاة التوتر والخوف وهي تتخيل ردة فعل والدها عندما يعلم بالامر الى انها طردت تلك التخيلات بسرعة من راسها وهي ترى الحافلة تهم بالانطلاق وقالت في نفسها (انها بداية الطريق نحو الحرية والاستقلالية). وبدات تتخيل حياتها كيف ستكون بعد الان, وشيئا فشيئا اتكات على النافدة والنعاس يغالبها حتى نامت وهي غارقة في احلامها عن مستقبلها, ولم تستفق من نومها الا جزءا من الثانية وذلك عندما حست باهتزاز في الحافلة وبعد ذلك ارتطم راسها بزجاج النافدة بقوة جعلتها تعود الى نومها, ولكن هذه المرة من دون احلام لانها كانت فاقدة للوعي . | ||||||
21-01-11, 09:43 PM | #14 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| مساء الخير تبعت فضولها وحبها ان ترى الجانب الاخر من الحياة وفي البداية وقعت باكبر مشكلة يمكن ان تواجهها الفتاة لولا ان ذلك الرجل الطيب ساعدها لكن لما الهروب وما الذي حدث في الحافلة ؟ هل تعرضوا لحادث عزيزتي كلمة اقلاع لاتأتي مع الحافلة ولكن مع الطائرة شكراً لكِ عزيزتي على الفصل الجميل | ||||
21-01-11, 09:44 PM | #15 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| احييك فانت فعلا ممتازة .... الرواية في اولها ولكني اشعر انها ستكون ذات شأن ... اتمنى من كل قلبي ان حدسي سيكون في محله ... بانتظارك فصولك القادمة وانا ساتابعك دوما ... تحياتي وموفقة | ||||||||
21-01-11, 10:05 PM | #16 | ||||
نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| جميلة ومشوقة مرسوكا بجد شديتي انتباهي. اولا من ماذا تريد التحرر؟ ولماذا تلك المدينة بعينها المتوجه لها؟ اكيد طبعا حصل حادث....... ولكن هل تصبح فعلا رحلة أمل ام رحلة معاناة فبدايتها لا تبشر حتى الان بالامل. مطاردات من شباب. ثم حادث طريق. سؤال مرسوكا لماذا لم تهرب الى تلك الجهة بالنهار ؟ ما الذي حدث كي يدفعها للهروب في منتصف الليل ومافيه من أخطار؟. اسرار كثيرة مختفية نتمنى معرفتها. نيجي لاسلوبك. ما شاء الله جميل وافكار منسابة برقة. لكن هناك بعض الاخطاء الاملائية ياريت تخدي بالك عليها. والفاصلة في الحرف ن بلاش الكومة والله اعلم. صدقيني مرزوكا شوية رتوش وتبقى تمام منتظرينك تكشفى الستار. ربنا ييسر لك امرك يا سكرة. | ||||
21-01-11, 10:33 PM | #19 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
| |||||||
21-01-11, 10:38 PM | #20 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|