|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-06-11, 06:35 PM | #79 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| 7- القوه السحريه لليل اختارت كايتي زيتا برائحه اكليل الجبل وافرغت القليل منه في الماء ثم تنفست الصعداء ما ان احست بانسياب المياه الساخنه فقدت احساسها بالزمن بينما هي مستلقيه هناك تحلم بكل ما للكلمه من معنى واذ بطرقه قويه على الباب تقطع هذا الحلم الرائع .انت كايتي بانزعاج وغمرت نفسها بالمياه متجاهله الصوت واذا بالطرق على الباب يصبح اقوى يرافقه صوت رجل -هل انت بخير كاترينا؟ ان لم تجيبي ساضطر للدخول قد يفعل هذا فعلا لاشك ان هذا الوضع سبب السرعه الجنونيه لنيضها عضت كايتي شفتها وصرخت امله ان يرحل -الباب موصد تبع كلامها فتره من الصمت قصيره ثم قال لها -باب مقفل لايردع رجلا مصمما لذا ان لم تفقدي الوعي اجيبيني بدا صوته غاضبا انما اكثر هدوءا مما كان عليه قبل ان تتكلم سالته من خلف الباب -ماذا تريد ؟ -هل تريدين شيئا من خدمه الغرف؟ ساطلب العشاء استجابت معدتها للعرض بمدمدمه جائعه لكنها اجابت -لا -بالكاد اكلت شيئئا في المطعم -وعلى من يقع اللوم في هذا ..؟ -من الافضل ان تاكلي اصر نيكولاس على الموضوع بعد ان قرر تجاهل اتهامها الخسيس -ماذا ستفعل؟ تطعمني بالقوه ؟ اجفلت كايتي لسماع صوتها وقالت لنفسها _ يالهي بدا الامر يشبه معركه محتدمه على احدهما ان يتصرف كشخص ناضج فقررت ان تكون هي هذا الشخص -في الواقع يانيكوس ....لن امانع في اكل سندويش ..نيكوس..؟ نادته لكنه لم يجب تنفست الصعداء لابد انه لم يبق ليسمعها فسالت نفسها لماذا يصعب عليها لهذه الدرجه ان تناديه باسمه ؟ عادت كايتي تستلقي في المياه المنعشه لكن استحال عليها تهدئه نفسها مجددا عندما مدت يدها لاخذ المنشفه لمحت صورتها في المراه وراحت تحدق الى عينيها الداكنتين الخاليتين فارتجفت ولكن ليس من البرد يالهي وتساءلت ان كانت تحاول رؤيه نفسها من خلال عيني شخص غريب شخص واحد محدد ...عيناه قاتمتان لايسبر غورهما احد؟ التفكير في نيكوس جعلها تضطرب فتحت المياه البارده وغسلت وجهها ساعدتها المياه البارده على التخلص من اوهامها هذه لكنها تعالج افكارها العميقه فقالت لنفسها -انا على وشك الزواج برجل وها انا افكر برجل اخر ثم سالت صورتها في المراه -كيف يجعلني ذلك ابدو ؟ نظر للظروف الاستثنائيه لم يكن زواجها من الرجل الذي يطلق الافكار المثيره في راسها مهما وربما حان الوقت لتعترف ان علاقتها بتوم لم تكن مبنيه على اساس متين يدوم اكثر من الشغف ..وعادت افكارها الى نيكوس فقالت بصوت مرتفع -لن ادعه يفعل ذلك بي هزت راسها لتزيل الرطوبه الزائده عن وجهها واخذت نفسا عميقا ثم بدات تفرك جسمها بمنشفه عندما عادت كايتي الى غرفه نومها كان باب غرفه الجلوس المشتركه مفتوحا لم تسمع اي حركه خلفه ولكن من باب الاحتياط اقتربت منه على رؤوس اصابعها لتقفله بلطف ستشعر بامان اكبر مع حاجز مقفل بينهما فتساءل الصوت الماكر في راسها -ماذا لو علم بما تفكرين؟ لن تنجح بعد الان في الادعاء بانه لا يجذبها ...كما لايمكنها القاء اللوم على التوتر الذي اصابها بسببب الحريق الحقيقه هي انها كلما نظرت اليه غمرها جوع رهيب غير منطقي ابدا امسكت الباب وتمنت لو بامكانها طرد نيكوس من افكارها بالسهوله التي تقفل فيها الباب الا انها اعترفت لنفسها بصراحه ان الامر يتطلب اكثر بكثير سيتطلب بعض السيطره على الذات التي كنت تتحلين بها لذا توقفي عن التصرف واكن لا خيار لك لديك الخيار دائما كشرت كايتي اذ لاحظت عدم الاقتناع في كلماتها فعادت تقول لنفسها -تحلي ببعض الثقه بالنفس يافتاه ثم اعلنت لنفسها بصوت مرتفع -لديك الخيار دائما قطبت حاجبيها واستندت الى الباب الذي جمد فجاه من دون ان يقفل نهائيا انت بنعومه ودفعته عندئذ ظهر العائق امامها -رجل يبلغ طوله سته اقدام ونصف تقلصت معدتها بقوه عندما رفعت نظرها الى ملامحه المؤثره يالهي ليست فقط عاجزه عن اخراجه من افكارها ولكنها غير قادره ايضا على عدم التاثر بمظهره -اسفه لم ارك في الداخل ابتسمت بجديه عندما فتح الباب بالكامل واحكمت شد حزام ثوب الحمام السميك الذي ترتديه رمقت نيكوس بنظره املت ان تبدو عاديه فلا يلاحظ من خلالها تخيلاتها كان يرتدي جينز فاتح اللون وقميصا حريريا اغمق منه بقليل وبدت الصور الحاليه لنيكوس جذابه بشكل مدمر تماما كالاولى -هل كنت تكلمين نفسك؟ هزت كايتي راسها بقوه ولم تجب فارتفع حاجبه وقال -ظننتني سمعت شيئا -لابد انني كنت افكر بصوت عال... -ولكن لم تكوني تكلمين نفسك جعلتها ابتسامته المستهزئه ترغب في ضربه الحفاظ على التمدن صعب مع نيكوس فاضافت -اسفه ان ازعجتك تصبح على خير كانت تامل ان يفهم قصدها ولكنها لم تتوقع ذلك فنيكوس ليس جيدا في فهم الكلام المبطن -ظننت انني نائم ربما ؟ بدا سؤاله بريئا للغايه ولكن اللمعان في عينيه الضيقتين جعلها تشك بوجود فخ ما في كلماته اللطيفه ظاهريا كان نيكوس يدرك ان العديد من النساء اللواتي يضعن مساحيق التجميل بكثره لايمكن التعرف اليهن بدونها انما لم تكن هذه حال كاترينا تامل محلامحها فوجد بشره لاعيب فيها وشفتين عريضتين زهريتين كان العيب الوحيد فيي وجهها ذلك اللون الاسود تحت عينيها وكانها ل تنام جيدا ليلا وعندما فكر نيكوس بما قد تفعله بدل النوم قطب حاجبيه بقوه كررت كايتي كلمته وهي تشعر بالقلق من نظره عدم الرضى التي يرمقها بها -نائم؟ لم افكر حقا بها بالامر -ليمكنني تصديق ذلك -تصديق ماذا؟ كان العبوس لايزال على وجه كايتي عندما استدارت وتبعت بعينيها الوجهه التي اشار اليها براسه القاتم وكادت تئن بصوت عال عندما رات في الغرفه الاخرى مرات كبيره ذات اطار مذهب فوق السرير الضخم لابد انه راها بوضوح وهي تقترب -بدوت وكانك لا تريدين ازعاج احد كفاره صغيره تذكرت كايتي تسللها لتصل الى الباب فشعرت بموجه من الخجل تجتاحها فيما تابع نيكوس -قد تظن المرء انك لم تريدي ان اسمعك عضت كايتي شفتها فالهر يستمع بانزعاجها قالت لنفسها لاباس طالما انه لايقراا افكاري في عيني جعلتها هذه الفكره ترتجف فابتلعت ريقها وذكرته -قل لك انك لن تشعر بوجودي فتمتم نيكوس بعدم اقتناع واضح -وقد نفذت وعدك انت لطيفه للغايه اسند الباب بكتفه وقست ملامحه عندما اضاف -الا عندما تركتني اظن انك فقدت وعيك بالحمام فاجاها هذا التعليق غير المتوقع فطارت عينها الى وجهه -لم تظن ذلك... اختفت ابتسامتها المستهزئه عندما التقت نظراتهما واتسعت عيناها -لقد ظننت ذلك فعلا...؟لكني لا افقد وعيي استعادت بذاكرتها احداث اليوم فاتضح لها ان اي شخص مهتم قد ظن فعلا انها فقدت وعيها ان لم تجبه فاقترح قائلا -ان ذلك ممكن فقد كنت مرهقه ومررت بتجربه عصبيه ..كما لم اكن املك تلك المعلومه الصغيره لتجعلني ادرك ان مخاوفي لا اساس لها انت لا تفقدين الوعي كان كلامه مليئا بالسخريه فرفعت كايتي راسها ورسمت على شفتيها ابتسامه تحد ارادت ان تريه انها بالرغم من ارهاقا ومظهرها المقيت لن تقبل محاضراته بسهوله -من تظن نفسك؟ -زوجك فكرت كايتي لدقيقه ان بامكانه حقا قراءه افكارها الى ان تدخل التفير السليم واستنتجت انها لابد ان تكلمت بصوت مرتفع -افهم من كلامك ان التجربه العصبيه التي مررت بها هي ظهورك في حياتي ؟ كان نظرتها المتحديه قليل من الياس ففكره ممارسه ذكائها على نيكوس مثيره الى حد بعيد ولكنها مرهقه ايضا شعرت كايتي انها تخسر قوتها بدون ذكر عقلها فهي ليست شخصا عدائيا في العاده كما شعرت انها مشوشه للغايه لمعرفتها انها تتصرف بطريقه سيئه من جهه اخرى كان لنيكوس ميول استبداديه سوف تحوله في وقت قريب الى طاغيه ما لم يتدخل احد لمنع ذلك | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|