10-05-11, 06:39 PM
| #27 | ||||||||
| نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء  
|  ام سليمان لم اعرف بروايتك سوى الان... وكنت قد استمتعت بقرأت روايتك السابقة وجوه الحب... قرأت فصولك الثلاث دفعة واحدة واعجبتني روايتك جدا بشخصياتها رافييلا وفيليبوس ثم الجار الصديق لي... انتظر المزيد من روايتك... انما اجمالا متى تنزيل الفصول؟؟؟؟ | ||||||||
|  |
|
11-05-11, 03:50 AM
| #29 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام 
| بسم الله الرحمن الرحيم ...... مرجبا من جديد .... اليكم الفصل الرابع وشكرا لتشجعيكم لي .gif "Eh S(7)") * * * * * * * * * الفصل الرابع.. الفصل الرابع.... لقد نام فيلبوس بصعوبة حقا ...... لكنه استيقظ في الثامنة خرج بسرعة ووجدها عائدة _ وهي تخلع سترتها الكاكية التي بدت مهترية فعلا_ من مكان ما.... مادامت معدمة من الفقر لما لاتطلب من احد عشاقها ان يحسن عليها ببعض المال ثمنا لجسدها التي تقدمه لهم ... لما لا تكون ذكية وتسخدم جمالها ومفاتنها في صيد اغنى الرجال بدلا من البؤساء حقا الذي سيتعرف اليهم حقا أولهم جارها الذي يقطن في الطابق الأعلى .... فتاة مثلها قادرة حتى ان توقعه هو بنفسه في شباكها ... نعم لما لا ؟؟؟ ثم تذكر انه رجل مكلف بمهمة ... وعليه ان لا يهتم بحياتها التافهه حقا .... سمعها تقول بصوتها الناعم الهادئ وكأن شيئا لم يكن البارحة"صباح الخير...لقد استيقظت ..أذن.." لم يمنع نفسه بأن يتكلم "صباح الخير اين كنت ...؟؟" قالت بنفاذ صبر"كم مرة علي ان اخبرك بأنه ليس من شأنك بحق الله العزيز عليك ان تروض فضولك ايها المكسيكي اللاجئ....وتعلم بأن لا تتدخل بشؤن الاخرين..الم يعلمك احد من قبل بان من العيب حقا ان تكون فضوليا ..." "يبدوا انك انت لا تفهمي أدب الحديث سينيوريتا لقد كنت اريد ان افتح محادثة معك لا اكثر ولست مهتما حقا اين كنت او مع من ..؟" قالت بسخرية"اااه تسميه ادب الحديث لكنني اسميه تطفل وفضول مزعج حقا ..." سكتت وهي تتأمله يبدوا من الواضح ان استيقظ من النوم للتو... وصدت عنه وأبتعد ... ابتعد هو عنها بدوره وهو يتثائب ... سمعها تقول وهي تتوجه الى المطبخ: "سوف اجهز الفطور " وعادت بصحنين مقعرين وحليب ورقائق الذرة .. ثم بدأت تتكلم .. "انا دائما افطر على رقائق الذرة مع الحليب فقط ......كونه فطور رخيص ومفيد بنفس الوقت " يالحياتها البائسة فنظرا لفتاة لا تتعشى وتفطر برقائق الذرة لا عجب ان راها بهذا النحل ... اقترب ثم قال : "حسنا سأفعل الشي نفسه ...." ثم استطرد "لكن علي ان اغتسل اولا ...." ورحل دون ان ينتظر لسماع ردها ..... بعد حين وجدها تلتهم فطورها ببطئ وتقرأ الصحيفة ... ثم جلس امامها ثم طلب منها ان تناوله الحليب ففعلت وعيناها على الجريدة .. ثم سألها "لماذا انتي حريصة على قراءة الصحف ...." فأجابت "اريد ان ابحث عن وظيفة افضل.... فصحيح انني وجدت وظيفتان لكنني اريد ...وظيفة افضل من باب انني لا اضيع فرصة ابدا..." "اها اتمنى لك التوفيق اذن ..." "شكرا لك ..." فبدأ ينظر الى صحنه ... لو قيل له في الماضي انه سيفطر على رقائق الذرة في شقة بائسة لضحك من اعماق قلبه ساخرا ... لقد شعر انه مراهق وليس رجل في الرابع والثلاثين من عمره .... من جانب رافاييلا التي بدت كانها غير مهتمة بوجوده او تأثيره عليها... اخذت تقنع نفسها ما المميز به لتنسى المبادئ التي وضعتها ... مبادئها ....؟؟؟ لماذا نسيت مبادئها تلك وبدت كالمجنونة ... لا يجوز ان تضعف امامه لا يجوز حقا .... الرجل الذي تريد ان تكون له لا يجب ان يكون مثل فيلبوس اطلاقا ... تريده ان يكون طيب القلب يحترمها فتاة قبل ان يتخذها كزوجه له يصونها ويحافظ عليها كاللؤلؤة.... ما هذا الرجل الذي امامها الا رجل لاجئ فضولي مخيف حقا .... نهضت بسرعة حتى لا تكتشف انها كانت تفكر به وتخونها تعابير وجهها ثم قالت "حسنا انا سوف اذهب الى عملي ان احتجت شي اظن انك تستطيع ان تخدم نفسك صحيح ..." ثم ارتدت معطفها وهو لم يزيح نظراته عنها ولقد ازعجتها حقا ... انه حقا لا يختلف عن الرجال الاخرين ابدا .... ابدا .... و لماذا تحاول ان تشذه عن القاعدة التي وضعتها فقط لانها انجذبت اليه قد تكون المراه اغبى كلما زاد جمالها ... لكن الرجل يكون احقر واخبث كلما زادت وسامته .... حسنا مشكلتها هي الانجذاب له ... حسنا ستتخلص منها مع اكتشافها كل يوم من شخصيته الحقيرة ويوم ما سوف تنهض وتجد نفسها غير منجذبه اليه على الاطلاق .... لكم سوف تضحك عندما تتذكر انها انجذبت اليه في لحظة ضعف .... لا بل سوف تنسى انها انجذبت اليه في يوم من الايام ... المبدأ هو مبدأ وقت لا اكثر .... ********************************************* رن هاتفه الخليوي ووجد انه رقم جايسون فأجاب على الفور"نعم جايسون لقد كنت انتظر مكالمتك على احر من الجمر اخبرني ...انا مستمع اليك .." "اخشى يا سيدي بأني قد لا افيدك على الاطلاق لان الفتاة الشابة متكتمة بخصوص عشاقها او ربما لا يوجد لديها ..." "ااه بحق الله ايها المحقق كيف لفتاة امريكية بهذا الجمال ان تبقى دون حبيب اخبرني يجب ان يكون لديها على الاقل حبيب او اثنان فأنا لم اعرف الا عشيق واحد لها وهو يسكن في الطابق الاعلى وهي تعترف له بحبها ارجو منك ان تبحث مرة اخرى ....ما تقوله لي انه لا يناسب شخصيتها .....ابحث مره اخرى .." قال جايسون "سيدي ربما يكون معك حق لكن لنخمن لربما هي تفضل النساء فهناك الكثير من الأمريكيات يفعلن ذلك...بدليل ان زوجتي تركتني بسبب ذلك.." اشمئز فيلبوس واقشعر بدنه ثم قال بهدوء حتى لا يصرخ بوجهه "كيف تقول لي انها ربما تفضل النساء بينما ذكرت لي بالسابق انها تستضيف رجلا كل يوم في شقتها ؟؟؟هناك تناقض حقا ......جايسون ابحث مرة اخرى" تنهد جايسون مرة اخرى ثم قال "حسنا ساعيد البحث مرة اخرى سيدي وسوف افيدك باخبارها لاحقا ..." "جيد شكرا لك ..." جلس مرة اخرى على الصوف التي في شقتها وبدا يسخر "هه متكتمة ...تبا وكانها تبالي بتكتمها الاحمق ....او ربما تفضل النساء ...يا الهي العزيز..." انتابه الفضول لمعرفة من ذلك الرجل الذي يسكن في الطابق الاعلى .... فنهض على الفور ... ليخرج من الشقة ثم صعد الى الطابق الاعلى فوجد ستة بيبان ... اي باب يسكن ذلك الحبيب.... يريد ان يعرف كيف هي ذوقها بالرجال .... تنهد ثم عاد الى ادراجه لماذا يهتم لمعرفة عشاقها وحياتها بحق الله؟؟ ما وظيفته الا ان ياتي بها الى المكسيك لا اكثر ... سوف يدع هذه المهمة على محققه ..... شيئا ما فيها يثير فضوله لا يعرف حقا بالضبط ما هو ..؟؟ تلك الفتاة حقا غامضة .. لا يهم ... بدأ يقنع نفسه... سواء كانت فاسقة ام لا سوف تكون فقط حفيدة خاله لا اكثر ... و سوف تذهب معه الى المكسيك مهما يكن الامر .... لكنه اوان السفر الى المكسيك لم يأن بعد .... ******************************************* "حسابك سيدتي هو 10دولارات و30 سنت ...." اخذت العجوز تخرج محفظتها ثم بدأت تعد المال بعين ضيقة جدا ... فساعدتها رافاييلا وقالت "حسنا لقد اكتمل حسابك وشكرا لك في زيارة متجرنا نتمنى ان تعودي ..." وسلمتها اكياسها ... اخذت رافاييلا تنظر الى الساعة فجاءة ووجدتها تشير الى الرابعة والنصف ... فجلست على الكرسي تنتظر احد الزبائن .... التفت فجاءة الخلف فوجدت المحاسب ذا شعر بني وعينين خضروان الاخر ينظر اليها ... ابتسم فقال "مرحبا ...." "اهلا..." دون ان تبادله .. "انتي جديدة هنا وانا لم ارك اخر من قبل .." "اه معك حق فأنا جديدة ...وانت جديد فأنا لم ارك في الأيام الماضية ؟؟" "لا انا لا اشتغل الا في ايام العطل " وابتسم لها بأرتباك: "رافاييلا صح؟؟؟" انه واضح من البطاقة التي علقتها على صدرها ... "وانت دايفيد ؟؟؟" "ديف ارجوك ؟؟"ثم ابتسم لها وهو مرتبك ... "بما انها فترة راحه ما رأيك ان ادعوك الى شرب القهوة في السطح يبدوا اننا بحاجة اليها ..." ابتسمت له وبرزت غمازتيها "و كأنك تقرأ افكاري ..." ضحك ثم اجاب بأرتباك "حقا انا سعيد لذلك ...وانت فتاة رائعة حقا .." "شكرا لك انت لطيف ..." ردت مجاملة ... "ها لم تجيبني بعد ما رأيك ..." قالت بأرتباك "القهوة سوف تكون جيدة اثناء مشاهدة الغروب ..." ابتسم بارتياح ثم قال "هيا ..." اثناء جلوسهما كانت تحتسي قهوتها صامتة وهو كذلك على الرغم انها شعرت انه يريد ان يتكلم معها لكنها تجاهلته .... انه يراها فقط جميلة ولا شي اعمق من هذا .... لكنه لطيف حقا .... رفع رأسه ليختلس نظرة فراها تبتسم له ثم قال ضاحكا "ماذا ؟؟؟" "ارجوك لا تكن كالمراهقين في موعدهم الاول ...نحن فقط زملاء ..." ضحك قال "حسنا انا في الواقع ارتبك مع الفتيات الجميلات لكن لا بأس ...انا سعيد لانك مقدرة ذلك ...." حسنا انه لطيف معها .... ثم قالت "جيد ديف اخبرني هل انت نيويوركي ام اتيت الى هنا بغرض العمل ..؟؟؟" "انا في الواقع من تكساس لكنني احب ان اعمل في جميع انحاء امريكا لا احب ان ابقى في مكان محدد انا هنا الان فقط لادرس وما ان احصل على شهادتي سانتقل الى ولاية جديدة ..." "تكساس واو جيد..." "وانتي ..." "انا نيويوركيه ...عشت كل حياتي ولم اخرج قط من ارضها " ضحك ثم ضحكت معه وسرعان ما انسجمت اليه ... انه رائع حقا .... لقد بدا مهتما بها حقا ... وتغاضت عن انه انجذب اليها لجمالها ... لقد بدا مهتما بما تقوله ... وحريصا على مشاعرها ... يا الهي نعم لقد وجدته هذا هو الرجل المطلوب .... دايفيد او ديف كما يفضل ان ينادى ... لا لن تستعجل حقا ..فقط لانه بدا مستمعا اليها ... بدا يتكلم عن تكساس واخذهم الوقت ولقد اثارت تكساس اهتمامها ... واخذ يتكلم عن عائلته ... وبعد ذلك ختما حديثهما بغروب الشمس وجماله واسراره... "يا الهي انه منظر رائع حقا ولكنه اروع في تكساس لكم اتمنى ان تذهبي الى هناك سوف تحبين الغروب اكثر ....وسوف تحبين انسجام الوانه الاحمر البرتقال الزمردي ..." "ربما يوما ما حقا ...." وابتسمت له ... ثم ابتسم لها بدوره .... وجدت اشياء مشتركة تجمعهما هما الاثنان ... معقولة هو الذي تنتظره ..... لتدع القدر يجيب على هذا السؤال بنفسه اما هي فستكتفي فقط بصداقته .... ************************************************* "حقا لقد استمتعت معك دايفيد مواضعيك كانت رائعة وشيقة ..." "دعيني اوصلك الي المكان الذي تقطنين فيه ..." "ليس هناك من داعي .." "لكنني اصر ...." ضحكت ثم قالت "في الواقع لدي عمل ثاني فأنا اعمل كنادله في مطعم اخر " "واو معجب بعزمك انتي رائعة حقا ..." وقفت وهي تتأمله بدهشة اهو جاد حقا .... "شكرا لك ..." "اذن ساوصلك الى المكان ..." "دوامي الثاني يبدا بعد ساعتان بالضبط سوف ارتاح قليلا قبل ان اذهب .." "حسنا انا لازلت مصرا ها؟؟؟" يبدوا انه لا يستسلم حقا ... مالذي يضرها عندما يصر على ان يوصلها الى شقتها ؟؟تقريبا لا شي فأبتسمت له .... ************************************************ "هذه هي شقتي المتواضعة ومرحبا بك ؟؟؟" "شقتك تبدوا نظيفة جدا ....على عكس شقتي ....او في الواقع سكني الجامعي يبدوا كارثة ..." ضحكت رافاييلا ثم سألت "ماهو تخصصك؟؟؟" "أنا ادرس الادب الانجليزي ..احب الشعر والتاريخ .." "انا كذلك احب الشعر ....لكنني مع الأسف لا افهمه او اتعمق فيه مضحك ها ..." "ومن لا يحب الشعر...سوف اعطيك من كتب الأشعار المفضله لدي وسوف تستمتعين بها صدقيني.." "شكرا لك اقدر لك هذا ..." ثم استطردت"حسنا اتريد شاي ام قهوة قبل ان ترحل ..." "لقد شربنا القهوة معا فقد اريد بعض من الماء ..." حسنا ... واخذت تبحث عن فيلبوس .... اين ذهب يبدوا انه خرج .... لا يهمها .... ودخلت الى المطبخ لتحضر الماء .... ثم قالت يصوت عالي "اتحبه ان يكون دافئ ام بارد .." "اوه بارد ارجوك ..."جاء صوته ... بعد قليل سمعت صوت باب يفتح وعرفت انه فيلبوس الذي قد عاد ... ************************************** من جانب فيلبوس الذي عاد منهمكا من اشغاله هو بحاجة الى حمام واسبرين ونوم عميق حتى يسترد نشاطه.... لكن ان يجد شاب منمش الوجه ذو شعر بني اجعد يجلس في الصوفا وهو مرتبك ازال كل التعب من رأسه وحل محله الغضب من يكون هذا امعقول انه من النوع التي تفضل ان تنام معه ... اصابه الغثيان ولكم يتمنى انه الغثيان وليست اي مشاعر اخرى... دهش الشاب عندما دخل بقامته المديدة .... "مرحبا ..."قالها بالأسبانية .... نهض الشاب بأحترام .. وخرجت رافاييلا من المطبخ وعلى وجهها البرود التام .... ثم قالت "اوه لقد عدت ..." سأل بغضب "من يكون هذا ؟؟؟؟" "انه صديقي الجديد دايفيد وهو يعمل معي في السوبرماركت كمحاسب ..." "ماذا ...." سلطت عليه عيناها الزرقاء وكأنها تحذره الا يتدخل في شؤونها من جديد ... والتفت الى دايفيد مبتسمة ثم قالت"اشرب الماء ..." ابتسم لها دايفيد بأرتباك "شكرا لك ..." ثم قال دايفيد في لوم بسيط"لم اكن اعلم ان لديك شريك في سكن رجل اسباني .." قالت بغضب "انه ليس اسباني بل مكسيكي لاجئ فقط .." رد عليها فيلبوس ببرود وهو يخفي رغبته في شنقها "المكسيكين ,الاسبان ....لا فرق تقريبا فجميعنا لايتنيون ...وتوقفي عن نعتي بلاجئ ....حسنا ..." وبدا ينظر اليها بغضب ونظرت اليه بدورها ... نهض دايفد بأرتباك ثم قال "حسنا انا سوف اذهب تشرفت بمعرفتك سينيور .." وخرج بسرعة وكانه يريد ان ينجو بنفسه ... لم يلاحظا خروج دايفيد ... قال بغضب "لا تختبري صبري ...." "وانت لا تتدخل في شؤووني .." "لقد خرقت الاتفاق بأن لن تحضري اي عشيق من عشاقك الى هنا ...." "انا لم امارس الحب معه حتى يكون عشيق لي ثم انا لم اخترق الاتفاق كل ما في الامر انه اراد ان يوصلني فأكرمته بالماء..." "يالك من شهمة .." "كما سبق وقلت لك لا تتدخل في شؤووني ..." "كما ذوقك ردئ في اختيار الشبان ....يا الهي تحتاجين الى دروس مكثفة حقا" "لم اطلب رأيك في ذوقي وانا اختار من اريد واصاحب من اريد ...." "لدي سؤال جاد حقا ولا تفهميني خطأ انت كم تستمر علاقاتك في العادة شهر اسبوع يوم ساعات ...." لا شعوريا رفعت يديها وصفعته .... ثم قالت وهي ترتجف من الغضب "وماذا عنك كم تستمر علاقاتك ..مع اللاتينيات ذوات الدم الحار ها اخبرني صحيح انت يحق لك ان تقيم علاقات اما غيرك فلا....انت رجل...." لم تيسطر على لسانها بل قالتها بتحدي ... فجاءة امسك بها والصقها بالجدار بقوة فخافت على الفور "دعيني اختبر رجولتي معك اذن فلا اظن انك تمانعين انت امريكية منفتحة تؤمنين بالحرية والتنوع في العلاقات...." "ابتعد عني ..." تجاهل تام ... صرخت ابتعد عني ..... اقترب منها اكثر .... اخذ كل تفكيره منصبا على شفتيها الوردية الجميلة منذ ان راها عرف انه ليس هو فيلبوس الرجل المشهور بسيطرته على مشاعره وهيبته ... ليس فيلبوس الذي الان بدا فضولي جدا بخصوصها .. لم يكن فيلبوس ابدا فضولي بشان عشاق عشيقاته السابقات.... لكن هذه التي بين يديه تختلف عن عشيقاته جمالها فتنة ومثير الى حد الجنون ..... لكن لسانها كالسم .... حسنا ...رافاييلا قليلا من تخويفك وكم اتمنى ان يروضك هذا .... كاد ان يعانقها ..ويتذوقها ... وجد نفسه بسرعة من غير استعياب بخصوص الذي حدث له.... مستلقيا على ظهره بقوة المته .... "ااااه "ثم بدأ يشتم بالأسبانية ... ورفسته من ساقه بقوة.... سألها وهو غير مصدق من الذي فعلته "كيف ..فعلت هذا؟؟؟" "قبل ان تفكر ان تختبر رجولتك مع امريكية يا سينيور تأكد فقط انها لا تعرف كيف تجيد فنون القتال الذي تعلمتها وتدربت عليها 6 سنوات" كان يتألم من ساقة الذي ربما رض بسبب ضربها ... فنون القتال ....فتاة مثلها تجيد فنون القتال ....يا الهي ... "ايتها الحقيرة ...." "اقترب مرة اخرى وسوف اشكوك عند الشرطة وسوف ابلغ دائرة الهجرة حتى يرحلوك الى ديارك ايها الحثالة النكرة ....احترم حدودك وكم مرة علي ان اخبرك ان لا تتدخل في حياتي ..." كان متفاجأ اكثر مما هو مصدوم ... كيف استطاعت حمله ورميه بالأرض ...كيف ... تلك الساحرة الخبيثة ... كيف فلتت بين يديه ... لقد استغفلته حقا ... تبا تبا ... انها فتاة غير عادية ... و كاد يضحك على نفسه حقا .... تهزمه فتاة مثلها .... واغلقت على نفسها الباب ...وهي تشهق يا الهي لم يسبق لي ان كنت بين ذراعي رجل لقد كاد ان يقبلني ويسرق قبلتي الاولى التي اردتها ان تكون مميزة حقا ... ذلك المكسيكي اللاجئ النكرة .... بدأت تردد هذه الكلمات عله تشفي من غليلها ... بعد قليل اعدت نفسها لتذهب الى مطعم مستر لي .... اخذت حمام سريع وفرشت اسنانها واتدت بنطال جينز وكنزة صفراء صوفية ... وربطت شعرها الاشقر الطويل على شكل ذيل حصان ووضعت حقيبتها على كتفها ثم خرجت الى الصالة لحسن الحظ لم تجد فيلبوس جيد فهي لا تريد ان تراه بعد تلك الحادثة المحرجة .... وخرجت بسرعة ولكم تتمنى من اعماقها ان تقص تلك اللقطة من حياتها الكئيبة البائسة.... ********************************** | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
