|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-19, 12:43 PM | #341 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل السادس الأربعون كانت على وشك أن تتحدث وإذا بصوت يصيح ويهلل لهما : ( يوهوا ! ) أنها بتينا غرايسون مع بعض الأصدقاء , قالت: يا أعزائي كنا نبحث عنكما في كل مكان , أليس هذا ممتعا , يقولون أننا الآن , على وشك أن نرى آدم وحواء!". وصل الموكب وأمطر الجمهور الشخوص التي تمثل آدم وحواء ومن يحيط بهما من الراقصات والراقصين بالزهور , وكان الشيء الذي لفت أنتباه أيفين أن الرجل الذي يمثل آدم لم يكن شابا صغيرا وإنما رجلا ناضجا وكانت الفتاة التي تمثل حواء تحمل باقة زهور بيضاء وسلة برتقال ( أهل البلدان الجنوبية يعتقدون أن البرتقالة هي فاكهة الغواية ) وكان ثوبها الأبيض الطويل يحيط به زنار ذهبي على شكل أفعى , وحول شعرها شريط حريري أبيض , إبتسمت لآدم وقدمت له البرتقالة من سلتها , هز آدم رأسه بشكل حاسم , وألقى أبتسامة على جمهور المحتشدين وضحك الجميع. وعندما نظرت أيفين ثانية الى شرفة القصر , كان رئيس البلدية وجماعته قد تركوا الشرفة وعادوا الى داخل القصر , وبعد مرور الموكب بدأ الناس يتفرقون جماعات , وغادرت أيفين مع آل غرايسون وأصدقائهم , ومر نهار المهرجان كالحلم بالنسبة لها. **************************** | ||||||||||
07-07-19, 12:44 PM | #342 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| **** الفصل السابع والأربعون " دون جوان!". سمعت نقرات عصاه على الصخور وأدركت أنه يهبط اليها , لم يكن الشاطىء مستويا , وربما يؤذي ساقه , وفجأة أخذت تركض نحوه عبر الرمال وتلاقيا بقلق متزايد , وتعانقا وغابا عن الوجود لحظة. " أهذا أنت !". ضحكت ضحكة قوية وقالت: " من تظن تكون غير صغيرتك المجنونة؟". " هكذا ظننت ! من غير أيفين تلهو بقدميها في الماء وحدها , وشعرها يتطاير مع الريح , ولا تهتم بالحفلات وتثير قلق وصيها؟". نظرت الى عينيه فإذا فيهما بريق عاطفي: " كنت آمل ألا تقلق علي , ظننت أنك مشغول ببأشياء أخرى هذه الليلة بالذات , ولماذا تعيرني أي أهتمام؟". قال مازحا: " ولماذا حقا؟ ". ثم رفع شعرها من فوق عينيها , وأمسك بيدها ووجدها ترتعد فقال: " هل تشعرين بالبرد ؟ لا بد أن الأمر كذلك فقدماك عاريتان , أين حذاؤك وجواربك؟". أشارت الى الشاطىء. " في مكان ما , ألن تغضب راكيل لأنك تركت الحفلة وجئت تبحث عني؟". " ولماذا تغضب راكيل؟". قال ذلك ثم أبعد شعرها الطويل عن عنقها ورفع وجهها لكي تتطلع اليه. " كان في معصمها سوار الخطبة , رأيتها معك في المهرجان , وكانت تبدو كالعروس ". " عما قريب تكون عروسا". سرت رعشة في كيان أيفين , وأبتعدت عنه قليلا , فسألها: " هل دبّت الغيرة فيك لسماعك أن راكيل ستتزوج ؟ وهل تتمنين أن تكوني محلها ؟". " كلا.....". ***************************** | ||||||||||
07-07-19, 12:44 PM | #343 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الثامن والأربعون وفجأة أنقلب بريق عينيه الى الضحك وقال: " تقولين كلا يا قنفذة البحر الصغيرة , لأن راكيل ستتزوج مصارع ثيران شابا ظل يطاردها بإلحاح حتى أنها في النهاية لم تستطع مقاومته , ألم أقل لك أن الأسباني يقول أنا أريدك ؟ وأية أمرأة يمكنها مقاومة من يريدها ؟ أيمكنك أنت؟". سألته : " ومن يريدني؟". وشعرت أنها أصبحت ضعيفة أمامه كالماء , المصارع أذن هو الذي ستتززوجه راكيل ؟ وليس المركيز دون جوان ! ها هو هنا أمامها يغيظها.... كأنه يعلم بشعورها نحوه , وألتهب غضبها وقالت: " لقد هربت من كينيت أمام أصدقائه , كذلك عرف ريك أننا أمضينا معا ليلة الضباب سويا ...... أو هو على الأقل عرف أنني كنت ليلتها مع رجل". " ألم تقولي له أنني كنت ذلك الرجل؟". " كيف أستطيع ذلك ؟ عندئذ تتوقّع الجزيرة كلها زواجك مني". " وأنت ألا تحبين هذا ....... أن تكوني زوجتي؟". " دون جوان.........". **************** | ||||||||||
07-07-19, 12:44 PM | #344 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الفصل الأخير وفجأة لم تعد تتحمل المويد: " أريد أن أرحل , أرجوك دعني أرحل!". " وإلى أين ترحلين؟". " ‘لى مدريد أو أميركا كمرافقة للسيدة غرايسون". " أنها أمرأة لطيفة , ولكن بعد فترة سيرهقك العمل , وربما تنتابها الغيرة قليلا كلما تطلّع إبنها اليك , وتصر في النهاية على أن تربطي شعرك , وتخفي عنه أغراء عينيك العسليتين بوضع نظارة , كلا ! هذا لن يحدث ما دمت حيا ! إمكثي معي يا أيفين , تذكري أنني تعهدت أن أصونك وأحفظك أمرأة شريفة؟". " ولكن لا أحد يعرف......... أنك أنت الذي كنت معي ليلة الكوخ". " أذا لم توافقي هنا الآن على زواجنا , فسأعمل على أن تعرف الجزيرة كلها". " ولكن لماذا؟". " لأنك بريئة للغاية , ولأنني أريدك , ولأنك بالنسبة لي فتنة العالم كله , أحب وجهك الأغريقي وأساليبك الصغيرة في التقرب مني ثم الأبتعاد عني , في أول الأمر حدّثت نفسي بأن لا حق لي فيك لأنني أكبر منك سنا , ولأن لي هذه الساق التي تجعلني أعرج , ولكن إذا لم آخذك , فإنك ستعودين الى عبودية إمرأة متسلطة , ولأنه من الأفضل بكثير يا صغيرتي أن يسيطر عليك رجل يحبك الى حد يحيّره". همست: " أنا؟". " أنت يا أيفين , ويمكنني حتى أن أحتمل عدم حبك فترة , ولكنني مصمم على أن أجعلك تحبينني , أريدك , أريدك رفيقة حياتي , وسأصونك وأعتز بك على الدوام , وهذه الكلمات بالنسبة للأسباني أشياء ثابتة". " ولكن المركيز لا يتزوج من خادمة". " هذا المركيز يفعل تماما ما يريده , أنك خلقت للعيش في قلعة , يا حبيبتي , وقد أنتظرتك القلعة وأنا أيضا لكي تأتي الى هنا وتضفي عليها نضارة شبابك وضحكك , أيفين , هل تحكمين عليّ بحياة الوحدة ثانية؟". " أوه , كلا !". عانقته طويلا وأضافت: " أذا كنت تريدني فأنا لك , وإذا حدث في مرات أن إبتعدت عنك فذلك لأنني كنت أريد كثيرا الأقتراب منك". داعب شعرها بأصابعه القوية وقال: " هل أعتقدت أن راكيل على وشك أن تكون عروسي؟". " كان يبدو بينكما أشياء كثيرة مشتركة". " أشياء كثيرة , ولكن لم يكن الحب بينها". رفع وجهها وأبتسم بشكل أذاب قلبها وقال: " تعالي يا صغيرتي , نذهب الى البيت , الى قلعتنا؟". أومأت برأسها , ولم يفه بكلمة فقلبها يفيض بالحب , وزادمن سرورها أن كينيت سيبحر غدا بدونها , تاركا إياها حيث يريد قلبها , وحيث يتوق قلبها الى البقاء على الدوام .... في بيتها..... في قلعة حبيبها دوجوان النـــــــــــــــهــــــ ــــــايـــــــــــــــــ ــــــة | ||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
91 - تناديه سيدي - فيوليت وينسبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|