03-07-11, 12:26 PM
| #32 | |||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
و عن جد كلماتك زرعت في الهمه و الشجاعه على تنزيل باقي الروايه و اسارع فيها و كل الروايات الاخرى | |||||
|  |
|
03-07-11, 01:15 PM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
03-07-11, 01:18 PM
| #34 | |||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اصلا ما اقدر ابعد عنكم .... فاطمه مو قادره اترك المنتدى و اكمل الروايه  ....اخاف اتاخر عليكم | |||||
|
| |
|
03-07-11, 01:46 PM
| #35 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
03-07-11, 11:13 PM
| #36 | ||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لعيونكم......... تنزيل الفصل الثاني و الثالث 2ـ المشاعر الاولى قفزت فيبي من نومها مذعوره و جبتتها تتفصد عرقاً فاشعلت الضوء و التفتت تتفحص غرفتها و كأنها تتأكد من مكان وجودها لتقول بارتياح: ـ الحمدلله.... الحمدلله انه حلم منذ ان رات عينيها سيدريك و هو يرافقها ,في احلامها و خيالاتها و تفكيرها وفي .... حياتها... حاولت النوم مجددا فاغمضت عينيها,إلا انها لم تستطع النوم فقامت و كانت الساعه قد تجاوزت الثالثه ففكرت ان تشرب كوب من الشكولاته الساخنه سوف تساعدها على الاسترخاء فنزلت و اعدت شرابها الساخن بكل هدوء كي لا توقظ احد فاخر ما تتمناه ان ترى احدا الان و ما ان عادت إلى غرفتها حتى لمحت زهور البنفسج لتذكرها بسيدريك فاغمضت عينيها بآلم قائله بصوت هامس: ـ الا يتذكرني فعلا؟!!!! فسمعت عقلها يقول(فليذهب إلى الجحيم انتي لستي بحاجه إليه... لين يكون هناك فرق ان تذكرك او لا) نفى قلبها ذلك. ان عدم تذكره لها يؤلمها انها تشعر بالانكسار ,انها تموت كل يوم الف مره عندما تتذكر معاملته لها,تجاهله لمشاعرها, كيف لها ان لا تشعر بالمراره و هي ترى ان حبها كان لا شي بالنسبه له و لم يكن حبه إلا لحبيبته .....فتذكرت خيانته, غدره... هزت رأسها لتزيل هذه الافكار, فارادت ان تشغل وحدتها فلم ترى امامها سوى اوراق بيضاء فوق طاولتها الصغيره و قلم قد نسته روجكا في غرفتها فجلست على كرسي بجانب الشرفه المقفله و وضعت الورقه في حضنها لتكتب...ماذا تكتب!!و بشكل آلي كتبت أسمه عنوانا لخاطرتها ففاضت الدموع من عينيها,و هي تشعر بالشوق يعتريها شوق لتلك الايام التي قضتها معه لتتذكر كل شي و كأنها امامها,عندما تعرفت على سيدريك في حفلة عيد ميلاد صديقتها ساره و ما ان راها سيدريك حتى تبعها بنظراته الثاقبتان و كانت قد ارتدت فستان بلون الحليب كلون بشرتها البيضاء الناعمه و ما ان همست صديقتها في اذنها تعرفها عليه حتى شعرت بجاذبيته,تفحصت ملامحه من عينيه الزرقاوان و انفه الطويله كحد السيف و وجهه القاسي البرونزي و صدره العريضه و عضلاته المفتوله خلف سترته الرماديه التي اظهرت وسامته القاتله فبتسم لها قائلا بهدوء: ـ هلا رقصتي معي يا آنسه... ـ وينترز..... فيبي وينترز ابتسمت بدورها قائله و هي تضع يدها فوق يده: ـ اقبل بالرقص معك شعرت فيبي و هو يجذبها لحلبه الرقص انها في عالم اخر احست بعواطف لم تشعر بها من قبل تمنت ان تدوم هذه اللحظات إلا انها انتهت بسرعه البرق لتسمعه يقول لها : ـ اسمك جميل آنسه وينترز قالت بنعومه: ـ ارجوك نادني فيبي ـ حسنا فيبي.... اتودين بكأس من عصير المانجو ـ افضل عصير التفاح رد بلباقه : ـ حالا... لن اتاخر جلست فيبي على احد الكراسي تنتظره و هي تقول لنفسها ما الذي اعتراني لاقبل بالجلوس مع رجل انا بالكاد اعرفه و كل ما تعرفه عنه ان اسمه سيدريك ديغوري و قد دعته ساره للحفله لانه مديرها,و يبدو انه رجل محترم جداً و ما ان راته حتى لمح ابتسامه صغيره ترتسم على ثغرها فقال هو يقدم لها عصيرها و يجلسها بجانبها: ـ ما المضحك؟! ـ لا شي و تفاجات من نفسها عندما سألته بدون مقدمات: ـ من انت؟!! قال بصوت عميق غريب: ـ ياله من سؤال!!و ما الذي تريدين ان تعرفيه عني!؟! ـ اممم بصراحه... و لم تكمل حتى قاطعها صوت امراه حسناء الوجه وقفت وراء سيدريك و كان واضح انه تغازله لتقول له برقه و نعومه: ـ اترقص معي يا سيد ديغوري!؟ شعرت فيبي بالكره اتجاه تلك المراه انها وقحه و لم يعجبها تصرفها و اندهشت عندما رد سيدريك عليها بكل برود: ـ انا لا ارقص إلا اذا كنت مضطراً يا آنسه فاعذريني التوى فمها بعبوس و قالت قبل ان تذهب: ـ انت الخاسر و رد ساخر و هي تهم بالذهب: ـ فعلاً قالت فيبي بذهول: ـ و هل كنت مضطر عندما رقصت معي يا سيد رد بالبرود ذاته: ـ ادعى سيدريك! و ردا على سؤالك و ارتشف قليلا من عصيره ثم اضاف: ـ لا لست مضطر انما اردت ذلك احست فيبي بالفرح يدخل قلبها شعرت بقلبها يتراقص فقالت بسرعه : ـ انا يجب ان اذهب.... لقد... لقد تاخرت فعلا فنظر إلى ساعته قائلا: ـ لا زالت الساعه لم تتجاوز التاسعه فتلعثمت: ـ انا اعمل مسيو.... لا احب ان اذهب إلى العمل و عيناي متورمتان ـ بالبطع...عينان جميلتان كعينيك لا يجب ان تبدو متورمتان بل يجب الاعتناء بهما توردت وجنتاها خجلا: ـ اشكرك ... سرني التعرف عليك و عندما وقفت وقف هو بدوره بادب قائلا : ـ اتودين ان اوصلك ـ لا..لا ليس بالضروره...اشكرك ذهبت مسرعه قبل ان تسمع شي اخر منه فكان يبدو ان يريد ان يقول شي. ************* نهضت فيبي من فراشها على صوت قرع فنظرت إلى ساعتها كانت قد تجاوزت الثالثه يبدو انها نامت كثيراً بعدما عادت من العمل مستاذنه من مديرها بالخروج فلقد شعرت برأسها يؤلمها عندما رات صورة سيدريك مع امراه جميله جداً في احدى المجلات و يبدو ان الكل يعلم انها حبيبته و لكن من هي لتشعر بالغيره هي لا تعرفه ابدا فما الداعي لكل ذلك فقامت متجهه تفتح الباب لتنصدم و هي ترى امامها سيدريك بطوله الفارع قالت و قد ارتفع حاجباها: ـ سيد ديغوري رد مبتسماً و قد ظهرت غمازته و كأنه توقع ردت فعلها: ـ هو بعينه ردت بتوتر: ـ كيف... كيف..!! و ماتت الكلمات في حلقها فقال لها يعيد صياغة سؤالها: ـ كيف عرفت عنوان منزلك؟! ـ اجل ـ لدي مصادري الخاصه!! و الذي يسأل لا يخطيء اليس كذلك لم تعرف ما الذي ستقوله: ـ اجل.. بلى ـ هل سنكمل حديثنا هنا؟! ـ اوه انا اعتذر... تفضل و ما ان دخل حتى اصبحت غرفه الجلوس بالنسبه لفيبي ضيقه لا تتسعهما فقالت له بارتباك: ـ ارجوك تفضل... جلس قائلاً: ـ من المؤكد انك تتسالين ما الذي اريده؟!! انه يعرف ما يدور بخلدها فاكمل قائلاً: ـ اتمنى ان توافقي.. دعوتي لك على فنجان شاي! اليس هذا ما تفعلونه انتم الانجليز بعد الظهر ـ بلى... و لم تكمل ما تود تقوله حتى قال و هو يحسم الامر: ـ حسنا اذن انا انتظرك لتبدلي ملابسك و نذهب فكرت فيبي من يظن نفسه إلا انها وجدت نفسها تقول: ـ عشر دقائق واكون جاهزه اندهشت من نفسها جداً ما الذي تفعله بنفسها و هي بضع دقائق حتى وجدت نفسها تحدق فيه و هي تجلس مقابله على طاوله احدى مطاعم ضواحي المدينه وهو يترشف قهوته: ـ ما الذي تعملينه؟!!اخبريني عن نفسك! ـ صدقني حياتي ليست محور اهتمام!!بمعنى اخر ملله ضحك قائلاً: ـ اذن لماذا لا تحاولي ان تغيريها ردت بسخريه: ـ اغيرها!!؟ كيف؟ ـ اذا كانت لا تعجبك فغيريها!؟! غيري عملك, بيتك, المنطقه التي تعيشين فيها, تعرفي على اصدقاء جدد احست فيبي انه مفعم بالحيويه, يحب الحياه ـ لم تخبريني بعد ما عملك؟ ـ انا اعمل في دار نشر!اشعر بالملل احيانا منه ـ يجب ان تغيريه اذن!!ا صمت قليلا و غرق في تفكير عميق ثم اضاف: ـ اعملي معي؟! فتحت فمها بندهاش: ـ اعمل معك؟! اعمل في ماذا؟! ـ شركة بلاك!! الم تسمعي بها؟!! ـ بلى بلى ... اليست الشركه التي تعمل فيها ساره ... يبدو لي انها شركه ناجحه..انا تعمل مدير فيها اليس كذلك؟! ضحك قائلاً: ـ انا مالكها... اصبحت مالكها!! لقد كنت شريك فيها ثم بعدها بدات بالتوسع إلى ان اصبحت املك اكبر قدر من اسهم الشركه ـ جميل ... تاملت ملامحه لتقول بعدها: ـ انت ايطالي اذا لم يخب ظني اليس كذلك؟! ـ بلى .. تخمينك في محله.. و لا اعيش هنا ايضا؟! ـ احقا؟! ان لغتك سليمه ـ لقد درست في جامعه هارفرد قالت فيبي بستغراب: ـ درست الحقوق... و لم تعمل على تخصصك قال و قد لمحت حزن عميق في عينيه عندما قال: ـ في الحقيقه..... والدي ارادني ان ادرس الحقوق إلا ان رغبتي كانت في شي اخر فعتراها الفضول قائله: ـ و ماذا كانت رغبتك؟؟! ـ ما ترينه الان! ـ فهمت انها تشعر وكأنه تعرفه منذ زمن, تشعر بالاتياح لوجوده ,بالامان الذي فقدته منذ موت والديها ـ لم تخبرني اين تعيش الان؟!! ـ اعيش في منزل العائله بروما!! إلا اني هنا الان لارتب امور الشركه الجديده اكل قليلا من حلوى التفاح التي امامه ثم قال: ـ كفى حديثاً عني ... واخبريني عنك.. ام انك تودين لو تبقين مجهوله ضحكت برقه جعلت قلب سيدريك يتخبط في صدره و يدق بسرعه رهيبه, وهي يومان حتى دعاها سيدريك مره اخرى إلى العشاء إلا انها رفضت بادب فقد شعرت انها تتسرع, لم تفكر جيداً, ان قلبها لا يعطي الفرصه لعقلها بالتفكير.و يبدو ايضا ان سيدريك ليس من النوع اذا اراد شي و لم يحصل عليه يستسلم بسهوله حتى دعاها مره اخرى و لم يترك لها الفرصه في الرفض فوافقة و لهفتها إلى رؤيته اكبر من ان ترفض فرتدت فستان كحلي و رفعت شعرها إلى الخلف لتترك بعضه يلامس عنقها و سمعت صوت جرس الباب وهي تضع لمساتها الاخيره فذهبت مسرعه تفتحه و كان جذاب كعادته بسترته السوداء و قال و هو ينظر إليها باعجاب واضح في عينيه و قال لها : ـ رباه....انتي تدفعيني للجنون يا صغيره فقالت بخوف: ـ انا؟!!ما الذي فعلته سيدريك ـ كم انتي جميله ... يا إلهي.. رائعه فضحكت بخجل و قد توردت وجنتاها: ـ شكرا هذا من لطفك ... لنذهب هيا و في المطعم دفع سيدريك الكرسي إلى الخلف لتجلس و قالت عندما جلس بدوره: ـ ما سبب هذه الدعوه؟!! ابتسم: ـ و هل يجب ان تكون هناك مناسبه عزيزتي!! .... حسنا ماذا ستطلبين؟! ام تثقين بي و اطلب لك على ذوقي ـ احقا؟!! ـ اجل او انك لا تثقين بذوقي!!؟ لا تستهيني بي عزيزتي ضحكت و قالت: ـ بلى انا..... اثق بك انتبهت فيبي بعد فوات الاوان على الذي قالته فلقد قالتها بكل صدق قلبها تحدث بلسانها عما لا تستطع ان تقوله فلتفتت لتحدق في زهور البنفسج الموجوده هناك و قد زادت المكان جمالا بوجود الشموع المنتشره في المطعم! صمت سيدريك عندما سمعها تقول ذلك,هي تثق به فشعر انه يطير في السماء ثم قال اخيرا بعدما شعر بان الصمت اصبح مشحون : ـ انتي.... انتي مختلفه عن الفتيات الاخريات.. انتي مميزه فيبي .. فلا تتغيري من اجل احد ـ مميزه!انا؟!! كلامك غريب سيدريك فانا لا ارى نفسي مميزه و ما الذي سيميزني ـ بلى انت مميزه ثقي بكلامي!! و تذكري ذلك دائما حبيبتي حبيبته!! انا!! اندهشت فيبي لذلك و شعرت بموجه من المشاعر تجتاحها انه تحب هذه الرجل ....تعشقه.... لقد دخل في حياتها كزخات المطر البارده التي تستبشر بقدوم السعاده, لقد دخل حياتها و لن تتحمل اذا خرج منها. استيقظت من شرودها لتسمع صوته الحاد يقول: ـ الن تاكلي!! سيبرد ـ بلى...... سيدريك ـ اجل و نظر إليها فقالت : ـ هل بالفعل ان الفتاه التي تدعى ليليان داموري هي حبيبتك ضحك ثم قال: ـ وانتي ماذا تقولين؟! ـ انا اقول!..... و وضعت مرفقيها فوق الطاوله لتضيف ـ انها ترافقك دائما يبدو لي انها بالفعل صديقتك ـ اذن لما السؤال !! ما هذا الجواب الغامض تسألت فيبي بينها و بين نفسها و توقفت عند ذلك الحد فهو لم ينكر ايضا انها حبيبته و قال بهتمام واضح و قد مال الى الامام و لمس يدها قائلا: ـ هل انتي على ما يرام؟!! يبدو انك غرقتي في تفكيراً عميق ـ اعتذر لقد شرد فكري قليلا تسارعت دقات قلبها ـ هل هناك مشكله ما؟! ـ لا..ابدا فبتسمت و نظرت مره اخرى إلى زهور البنفسج فقال لها : ـ هل تحبين زهور البنفسج فيبي؟!!ارى انها حظيت بهتمامك اكثر مني ابتسمت ثم قالت: ـ و هل تغار؟!!اجل احبها كثير.... و انت اي نوع من الزهور تحب؟! ـ الصفراء لقد استغربت من جوابه ـ صفراء؟!! الغيره سيدريك ـ احقا!؟ تؤمنين بذلك؟! ـ بالطبع ـ ما املكه يبقى ملكي و لا يستطيع احد ان ياخذه مهما كان... فلا داعي للغيره على ما اظن في حياتي و اكتفى بذلك القول ليجعلها تغير الموضوع لتقول بعدما تناولت قضمه من فيليه الدجاج الذي طلبته: ـ لم تخبرني عن عائلتك سيدريك؟!! تنهد بعمق ثم قال: ـ لدي شقيق واحد يدعى جوردن و هو يصغرني بخمس سنوات و افعل كل ما بوسعي لاسعاده و هو كل ما املك و ... والداي منفصلان... ابي توفى منذ اربع سنوات ـ و ... والدتك و ما ان قالت ذلك حتى تغير وجهه و تجهم قائلاً: ـ فيبي هذا الموضوع..... ليس مطروح للمناقشه فاعذريني يبدو انه يشعر بالالم... لماذا ؟! اين والدته!؟ ـ طبعا... هذا من حقك صمتت و لم تعرف ماذا تقول فقال و لم يكمل حتى طعامه ـ هل نذهب؟! نظرت إليه فشعرت بحزن شديد لقد ذكرته بشي يحاول ان ينساه انه متجهم, حزين ـ اجل ... لنذهب و تتاليت دعواته إليها و مكالماته التي لا تنتهي حتى اصبح شي ضروري في حياتها. ما هذا الحب الذي اندفعتي إلى شركه يا فيبي بهذه السهوله و انتي مغمضة العينين ,لقد اصبحتي على حافة الهاويه اما ان ياتي هذا الحب بالسعاده اليك او الشقاء و الحزن. ************************** | ||||
|
| |
|
03-07-11, 11:16 PM
| #37 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| اقتباس:
إن شاء الله تروحى و ترجعى لنا بالسلامة ... ناطرينك ... | ||||||
|
| |
|
03-07-11, 11:17 PM
| #38 | ||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 3ـ وقعت في الشرك خرجت فيبي كعادتها من دار النشرالتي تعمل بها في الساعه الرابعه و قد وقفت على الرصيف تنتظر سياره تاكسي لتنقلها و هي غاضبه , حزينه بعدما ان رات صورة سيدريك في غلاف احدى المجلات و بجانبه تقف ليليان يبدو انه ذهب لرؤيتها عندما اخبرها ان امر ما طرى في العمل و يجب ان يسافر.. فكرت فيبي و لما الغضب من هي بالنسبه له صحيح هي تحبه ولكن هو من المؤكد لا يعتبرها سوى صديقه عاديه بالكاد تخطر على باله و هي لحظات حتى وقفت امامها سياره بورش سوداء ليست غريبه عنها ليفتح السائق زجاج السياره لتسمع صوت سيدريك يقول: ـ مرحبا حلوتي.. اندهشت لرؤيته إلا انها يجب ان تخفي مشاعرها لا يجب ان يشعر بغيرتها من تلك التافهه التي ترافقه اقتربت من السياره لتقوله له و الابتسامه تعلو وجهها: ـ ما الذي تفعله هنا؟!! فرد بعبوس: ـ يا لك من امرآه!! بدل ان تقولي لي اهلا سيدريك يا لها من مفاجاه ساره انا اراك تمتمت قائله: ـ اعتذر... بالطبع هي مفاجاه ساره سيدريك و لكني تفاجات فعلا من وجودك هنا!!متى رجعت من السفر؟! ـ منذ الصباح و.........في الحقيقه اتيت لاقلك و اخبرك شيئا ما... هيا اصعدي و قالت عندما تحركت السياره : ـ حسنا اخبرني... ماذا هناك؟! نظر إليها متاملا ثم قال: ـ .... امي ـ امك؟!! انها تنتظر منذ زمن ان يخبرها عن والدته ـ اجل! لم اخبرك عنها من قبل, لقد شعرت انه ليس بالوقت المناسب حينها! صمت و قد تملكه الالم ثم اضاف: ـ لم استطع اخبارك عنها فلقد كنت غاضباً منها كثير لم اكلمها و لم استطيع حتى ان اتحدث عنها قالت بحزن و قد شعرت بآلمه ـ و لما كل هذا ؟! ـ لقد تزوجت منذ سنه من رجل اخر! ـ و ماذا في ذلك عزيزي!! لا بد انها شعرت بالالم لما فعلته بها رد بغضب: ـ لم تكن وفيه لابي , كان يجب ان تظل على ذكراه لا ان تتزوج برجل اخر ـ ما هذا الكلام سيدريك, انت تظلمها هكذا مثلما انت من حقك ان تعيش حياتك كما تريد هي ايضا لديها الحق بذلك وضعت يدها فوق يده بنعومه ليهدء: ـ ارجوك سيدريك لا تكون انانيا هكذا! انها امك فان كانت سعيده فلا تخرب عليها حياتها بل كن بجانبها دعها تشعر بوجودك قال فجاه بعد صمت: ـ انها مريضه..... اشعر بالعجز و اوقف السياره بجانب منزلها لينظر إليها فقالت: ـ ماذا؟!! اوه يالهي ـ اجل انا لا اعرف ما الذي سافعله فيبي... اشعر اني انا السبب!! لقد طلبت ان تراني و لكني لم استطع الذهاب قال لي جوردن انها تسأل عني طوال الوقت و هي حزينه منذ ان تزوجت و هي تاتي بذكري طوال الوقت ـ سيدريك... اوه... كيف استطعت ان تفعل بها ذلك!!؟ سنه كامله لا تراك و انت تعلم انها حزينه لذلك ضرب بيده بقوه على مقود السياره لتشهق فيبي من خوفها ليقول لها: ـ لذلك انا هنا فيبي...انا السبب في مرضها! لم اعرف اين اذهب فلجأت إليك ـ عزيزي..... اذهب إليها هي فقط تود رؤيتك لابد ان حزنها هو الذي اضعفها و ما ان تراك حتى تتعافا ـ اهاذا رايك؟! ـ بالطبع بلل شفتاه في صمت ثم قال: ـ اتذهبين معي؟! صدمها جوابه هذا فلاحظ ذلك و اضاف قائلا: ـ ستسعد امي برؤيتك... فيبي انتي... غيرتي حياتي كلها منذ ان رايتك.... انتي تجهلين ما الذي يفعله وجودك معي صمتت تفكر قليلا ثم قالت: ـ و لكن سيدريك!! ستقدمني بصفتي من؟! للتذكر ليليان فلماذا يدعوها بالقدوم معه و قال مبتسما ـ كل شي في حينه حبيبتي ردت ساخطه ـ لا قال مستغرباً: ـ ما الذي تقصدينه بقولك لا؟؟! ـ انا لا احب المفاجات سيدريك من الافضل ان تخبرني الان ضحك ثم قال: ـ احقا؟! تريدي ان تعرفي الان ـ اجل و انا اصر ـ لكن ليس في السياره بالطبع ـ اجل.... اترغب بشرب عصير بارد في منزلي سيد ديغوري ـ بكل سرور و ما ان قدمت له الشراب حتى قالت: ـ حسنا ... هل لك ان تخبرني ما الذي يدور برأسك! لاني ما عدت افهمك ارتشف من العصير ثم قال: ـ فيبي عند ذهابي إلى روما لم استطع إلا ان افكر بك لقد استوليتي علي بالكامل لقد ظننت.... لقد ظننت ان ما اشعر به اتجاهك ليس إلا شعور بالانجذاب و سيزول!! فيبي هل تفهمني؟!! انا معجب بك فيبي.............. فهل تقبلين الزواج بي لم تقل فيبي شي و اتكتفت بالصمت و نظرت إلي عينيه ليعكسان ما يقوله ان الحب واضح في عينيه فقال: ـ الن تقولي شي وقفت لتتجه إلى النافذه المفتوحه وهي تشعر ان قلبها يعتصر آلما ايضحك عليها ان ما تراه ليس كافي ان كلامه عكس افعاله و سمعها تقول: ـ ابهاذه البساطه يا سيدريك... تطلب يدي وقف قائلا و فمه مشدود: ـ لماذا!!؟ إلا تبادليني الشعور ذاته نظرته إلي و قد اغرورقت عينيها ـ بلى انا احبك ايها الغبي!!..... و لكن كيف .. كيف تريدني ان اوافق و انا اعلم بوجود حبيبه لك يا سيدريك, الست مهمه بتلك الدرجه صمتت قليلا و كأنه لم يتوقع جوابها ذاك ثم قال بصوت اجش: ـ انتي ما الذي تقولينه؟!! عن اي حبيبه تتكلمين ضحكت بسخريه ـ اهناك غيرها يا سيدريك!!كي لا تعرفها اليوم رد و قد لاحظت العضله التي في عنقه تنبض ـ عم تتكملين بحق الله!! اتقصدين...... داموري.. ليليان داموري نظر إليها ينتظر جوابها إلا انها لم تقل شي فاضاف: ـ اتصدقين كل ما يقال في الصحف يا فيبي!! تنهد ثم قال: ـ هي بالفعل كانت حبيبتي و لقد تركتها كفى ...كفى صرخ قلب فيبي باكياً هي لا تستطيع ان تخوذ هذه المنازعه لاخرها ستخسر ـ سيدريك ارجوك...... ان كان هذا كل شي ... فاخرج اشتد فك سيدريك غضبا ـ اتهربين!!.... حبا بالله فيبي لما تفعلين ذلك !! لو كنتِ سألتني لاخبرتك من قبل بذلك اضافت غاضبه: ـ لقد رايت صورتكما اليوم في المجله فلا تكذب ـ لست بكاذب .. لقد رايتها انا ايضا الصوره قديمه فيبي.. اقسم لك اني تركتها!! انا اريدك انتي فيبي و ليس احد غيرك هل هو صادق بالفعل فقالت له و صوتها متقطع ـ احقا سيدريك تــ....تركتها!! مسحت دموعها لتقول: ـ هل المجله تكذب اذن!! ليس هناك ناراً من دون دخان سيدريك ـ الا تثقين بي فيبي ـ بلى .... اوه... سيدريك ـ لا تردي علي بـ(اوه سيدريك) .... و على كل حال تلك الصوره قديمه فيبي ....لقد التقطت منذ اكثر من سنه و لا اعلم لما نشروها الان ـ احقا ذلك سيدريك؟!! و لكن اذن لما نشروها ـ لا اعلم! انها مجله جديده كل همها ان تزيد من عدد مشترينها جلس سيدريك و اكمل شرب عصيره و وجهه متجهما فقالت له معتذره: ـ انا..... انا اعتذر سيدريك... لم اعلم ما الذي اعتراني عندما رايت الصوره لقد غضبت جدا ـ يبدو انه انتي من يجب ان تحصل على الزهور الصفراء و ليس انا فضحكا معنا ثم قالت له بنعومه: ـ هل.... هل.. لا زلت تود ان تتزوجني ـ بالطبع و اكثر من ذي قبل فبتسمت له بفرح ـ متى سنسافر؟! ـ بعد ثلاثة ايام *************** ما ان وصلا إلى روما حتى قال لهم سائق الاسره ان السيده تعافت و قد خرجت من المشفى قبل قليلا فامره سيدريك ان ياخذهما إلى هناك’ فتحت فيبي فمها عندما رات منزل والدته كان كبيراً جداً يحاط بزراعه بكل انواعها و تكثر النوافذ الزجاجيه فيه ,عندما وقفت السياره بجانب باب المنزل حتى نظر سيدريك اليها قائلاً: ـ ا انتي قلقه؟!! ـ قليلاً و نظرت إلى خاتم خطوبتها البسيط الذي تتوسطه الماسه كبيره و قد اعجبها كثير عندما فاجئها سيدريك به ـ لا داعي للقلق ... ستحظي باعجاب الكل انا واثق فبتسم لها مشجعاً و سمعت سيدريك يكلم الخادمه بالايطاليه عندما دخلوا المنزل و لم تفهم كلمه مما قاله ثم قال لها: ـ هيا... و صعدا إلى الاعلى و عند اخر الردهه غرفه بباب بني قرعه ثم دخل لتجد فيبي نفسها بداخل غرفه واسعه جداً تتوسطها سريراً فخم و ستائر حريريه بيضاء اللوان و تماثيل وضعت بعنايه من الواضح انه باهضة الثمن و كانت امراه سوداء الشعر قد جلست في الشرفه ترتشف بعض الشاي بارتياح و تكلم سيدريك بالايطاليه ليهب مسرعاً إليها و قبل يديها و وقفت فيبي مكانها تنظر إليها بحب و لم تتجرئ بالاقتراب كي لا تكون متطفله و ناداها سيدريك فتقدمت لتحدق في امراه عجوز تبدو انها كانت في صغرها جميله و قال سيدريك معرفاً: ـ امي هذا... فيبي....... خطيبتي انفرجت اسارير والدته لتقول فرحه: ـ احقا!! اكاد لا اصدق عيناي و سقطت دمعه من عينيها و امسكت بكلتا يدي فيبي ـ الحمدلله يالهي لم اكن اظن انك ستتزوج و ارى احفادي! كم انا سعيده يا سيدريك بهذا الخبر و نظرت تتفحص فيبي قائله بكلنة ايطاليه: ـ و كيف حال عرسة قصر ديغور الجميله احمرت فيبي خجلاً: ـ بخير ضحكت سيدريك فقالت امه: ـ و متى الزواج انا لا اكاد اطيق صبراً ـ يجب ان تتعافي انتي اولاً!! بعدها الزواج نظر إلى ساعته و التوى فهمه قائلاً ـ حقا انا اعتذر و لكني يجب ان اذهب!! ساعود بعد ساعتين و نظر إلى فيبي: ـ ستبقين مع امي اليس كذلك؟! تمتمت: ـ اجل و ذهب دون ان يضيف شيئا اخر ـ اوه لا تتكدري ...اجلسي حبيبتي ان سيدريك يعطي الاولويه لاعماله دائما و هي .... اليست من الاولويات الان ام ماذا و شعرت انها على شفير البكاء و سمعت والدته تقول: ـ حسنا اخبريني ... كم تبلغين من العمر تبدين يافعه؟ ـ واحد و عشرون سنه و لمست السيده نورمان يد فيبي لتقول لها: ـ ان جوردن يكبركِ بسنه ....انت صغيره بالنسبه لسيدريك انه في التاسعه و العشرون ابتسمت بحنان لتضيف: ـ اتحبينه؟؟!! قائلة فيبي بحب واضح: ـ بل اعشقه.... ـ و هو!؟! خيم الحزن على وجه فيبي لتقول: ـ لا اعلم!! ـ لا بد انه يحبك.... و إلا لم اراد الزواج منك فلقد كان يكره فكرة الزواج و الارتباط و اضافت على مضض: ـ و سيكون اكبر غبي ان لم يحبك عزيزتي ما ان سمعت فيبي كلماتها حتى شعرت بالارتياح و بعدها ارشدتها الخادمه إلى غرفة نومها لترتاح فغتسلت و ارتدت بنطال رمادي و قميص ابيض و كانت تسرح شعرها الطويل عندنا لاحظت من المراه وجود شخص بالغ الطول وراءها لتقول بفرح: ـ سيدريك متى عدت؟!! ـ الان و حرك رأسه بتعب واضح ثم قال: ـ تبدين جميله و وقفت و اتجهت إليه لتقول له: ـ و انت متعب .... انت تهمل نفسك و لن اسمح بذلك بعد الزواج و ضحك و وضع يده فوق كتفها ليقول شيئا إلا ان رنين هاتفه قطع كل شي فعتذر منها ليجيب و وقفت تستمع لكلامه و هو يتكلم الايطاليه و كان يتحرك ذهاباً و إيابا في الغرفه و سمعته يقول اسم ليليان و يكرره اكثر من مره في محادثته و لم تستطع تحمل ذلك و قالت بسرعه بعد انا اقفل الهاتف: ـ من كان المتحدث؟!! ـ ان كان يهمك ... فهو ريكي مدير حساباتي ـ احقا!!؟ و نظر إليها متساءلاً: ـ ما الخطب؟!! ماذا الان؟!! و استدارت قائله : ـ لا شي إلا انه وضع كلتا يديه على كتفيها ليجعلها تستدير و تنظر إليه و قال: ـ لا احد يدير ظهره إلي يا فيبي و انا احدثه و خاصه ان كان امراه صدمها كلامه .. هي مجرد امراه فقط بالنسبه اليه فقالت لتخرج مكنونات قلبها: ـ كنت تحدث ليليان.... لقد سمعت اسمها و رد ساخراً: ـ و هل ليليان وحدها تحمل هذا الاسم... كفى هراءاً فيبي ـ انا لست احد رفيقاتك الساقطات لتتحدث الي هكذا يالهي ما هذا الكلام الذي قالته دون وعي منها و سمعته يشتم بالايطاليه و تمتم قائلا و هي يضع يده تحت ذقنها يجبرها لتنظر إليها ـ الغيره ستقتلكِ فيبي ... و انا لن اتحمل ذلك دائما و اضاف قائلا عندما سحبت يده بقوه من تحت ذقنها ـ صدقي او لا تصدقي.... فانا لست مجبر لافسر لكي كل ما افعله و سمعت صوت الباب يصفق بقوه .. هل ما فعلته صحيح ام هي الغيره مثلما قال. فخرجت من غرفتها مسرعه لعلها تلقاه و عندما وصلت إلى الخارج شاهدت غبار سيارته البورش و لم تستطع اللحاق به. عندما حان وقت العشاء جلست بهدوء على طاوله الطعام بجانب جوردن والدته السيده نورمان و زوجها السيد نورمان و هم الجميع بتناول الطعام ام هي فشعرت بالغثيان و لم تستطع ان تتناوله و قالت لجوردن الذي جلس بجانبها : ـ الن ياتي سيدريك؟! ـ لا اعلم.... قد يكون في منزله او لديه بعض الاعمال و اضاف يحدق في وجهها الحزين ـ ان تصرفه غير لائق ليترك خطيبته وحدها لاول يوم لها في روما و انتهى الحديث عند هذا الحد لتقف فيبي منسحبه من العشاء و اعتذرت لتخرج مسرعه و تتجه إلى شرفة المنزل الكبيره و تحدق إلى سماء ايطاليا و لم تختلي بنفسها كثيراً لتسمع بعدها صوت جوردن الذي كان صوره مصغره عن اخيه سيدريك ـ لقد لاحظت عدم تناولك الطعام.. ماذا هناك هل قال سيدريك لكي شي جعلك مستاءه ـ لا و تنفست الصعداء لتضيف: ـ بل انا من فعل!! و جعلته يخرج غاضباً ـ لا عليك... سيعود غداً و قد نسى كل شي ـ اتظن ذلك!! ـ اجل!! .... ما الذي حدث بالضبط ـ غيرتي !!! انا احبه كثير جوردن لدرجه اني لا اتحمل رؤيته مع امراه اخرى و ابتسم قائلا: ـ و من هذه المراه التي جعلت نيران الغيره تشتعل لاعطيها البطاقه الحمراء ضحكت فيبي ثم قالت: ـ ليليان داموري و نظرت فيبي حينها إليه لتراه قد شحب وجهه لتندهش: ـ ما بك؟!؟ و قال بتوتر واضح: ـ لقد تركها اليس كذلك ... اقصد لقد انفصلا ـ لا ادري بما اجيبك ـ من المؤكد انهما منفصلا..! بل يجب ان يكونا كذلك ـ و لما؟! سؤالها جعله يرتبك جداً و قال: ـ لانه سيتروج ... اليس كذلك و خرج مسرعاً قبل ان تقول شيئا اخر و كان ما قاله صحيح فقد حضر سيدريك في الصباح اليوم التالي و كان شيئا لم يحدث و اخرجها لتشاهد معالم روما الاثريه من سوق تراجان وهضبة بالاتين إلى نافورة تريفي لترمي فيبي ثلاث قطع نقديه كما تقول الاسطوره.. و اعلمها سيدريك ان الزفاف سيتم بعد اسبوعان و بدا الجميع يتحضر لهذا اليوم العظيم و قد شعرت فيبي بفرحه عارمه لم تشعر بمثلها من قبل و هي تشتري كل ما ينقصها بحب و اهتمام بالغين و لكن سيدريك لم يعطيها ذلك الاهتمام الذي كانت تتوقعه منه فقد كانت غالبا ما تراه و عندما طلبت منه ان يخرجا وافق و انتظرته ما يقارب ثلاث ساعات حتى دقت الساعه معلنه انها الساعه الحاديه عشر و دخلت الي غرفتها ساخطه و هي تبكي و لم يسأل عنها إلا في الصباح اليوم التالي ليعتذر لها و بحجج وجدتها فبيب سخيفه .و قبل يوم من الزفاف جهز فستان فيبي و ذهبت لتقيسه و كان بسيط كما طلبت و على جسمها ليوضح تقاسيمه و يظهرها بغاية الروعه و الجمال و كانت به نقشه بيضاء تلمع على طوله فسألت فيبي الخادمه التي جلست معها لترتب اغراضها: ـ اين سيدريك؟!! ـ قد تجدينه في المكتب انستي... كان قبل قليل في غرفة الجلوس ينتظرك و من فرجتها ذهبت مسرعه و هي تمسك بطرفي فستانها ليشاهدها و هي ترتديه و تنفست الصعداء قبل ان تدخل المكتب و استعدت لتفتحه فسمعت صوت سيدريك و ضح من صوته انه غاضب: ـ قولي ما عندك بسرعه .... ارادت فيبي الذهاب ليس من الائق ان تسترق السمع إلا ان صوت انثئ جعلها تقف مشدوده تستمع إلى الباقي المحادثه ـ سيدريك .... اود ان اخبرك امراً ـ قولي ليليان ..... هل فكرتي جيداً بعرضي لكِ ليليان بالداخل و شعرت فيبي بالغضب و الالم في آناً واحد و ما هو العرض الذي يتحدث عنه و سمعت صوت ليليان يقول ـ اجل ولكن..... بعد ان اتيت الي في تلك الليله و ......... يبدو من صوتها انها مرتبكه… صمتت ثم اضافت ـ يجب ان اخبرك اني………….. اني حامل حامل!!! استندت فيبي بسرعه على احد الكراسي الموجوده لتشعر بقلبها يؤلمها وكأن يداً قويه سحبته لتقتلعه من مكانه .. شعرت ان حبها, امالها, احلامها, … و قلبها ذهبت كلها مع الريح لقد خانها و ذهب إليها عندما كانت تنتظره ذلك اليوم يالله كيف ستتحمل ذلك لقد سلب منها كل شي و هي الساذجه وقعت في فخه, لم سيريد الزواج منها من المؤكد هي لم تكن إلا الاداه التي يحركها .. لم يطلب منها الزواج ولم يلقي على مسامعها الكلام المعسول إلى لتحبه و توافق على الزواج منه ليفرح امه و هو كان يعلم ان خبراً مثل الزواج سيفرحها و هي طريحة الفراش وعادت إلى غرفتها و رمت بفستان الزفاف على الارض بكل غضب و هي تتمنى من كل قلبها ان تحرق نار الجحيم سيدريك مثلما حرق قلبها و ادخلت ملابسها في الحقيبه بكل هدوء و تسللت دون ان يراها احد خارج المنزل لتحتفظ بماء وجهها و لتنتهي هذه المسرحيه و دموعها الحارقه تشق طريقها بصمتاً مطبق و مشت … مشت لا تعلم اين تذهب إلى اين قدماها يقودانها و احست بحلقها جافا فتوقفت امام بقاله صغيره و لتشتري بعض الماء و شدها حينها صوره لغلاف احد المجلات و هي ترى امامها صورة سيدريك و ليليان يتحدثان امام منزل.. و توقعت فيبي انه منزلها و حدقت في العنوان(العاشقان يعودان)و رمتها بسرعه و هي تشعر بالاشمئزار و خرجت دون ان تاخذ ما دخلت لاجله و الضباب يغطي عينيها بسبب دموعها لتسمع فجاه صوت صراخ و بوق سياره لتسقط على الارض و قد صدمتها سياره رياضيه حمراء ليخرج منها البير.. منقذها … و اوقفت فيبي شريط ذكرياتها عند هذا الحد, فليس هناك ما يقال بعد.. و اخرجت سيدريك من حياتها لتعود إلى وطنها إلا انه عاد…. عاد ليوقظ حبها الذي كان نائما في سباتاً عميق و يوقظ معه دون ان يعلم آلمها كبير. ************************** | ||||
|
| |
|
04-07-11, 02:15 AM
| #40 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة mŕǾǿм على الفصلين الرائعين ... فيبى ... لقد تسرعتى بقرارك الهرب و ترك سيدريك قبل الزواج و هو أخطأ حين لم يخبرك الحقيقة ... لا أتوقع أن العلاقة بين سيدريك و ليليان كانت مستمرة و ربما كانت القصة كلها ملعوب منها ... سيدريك على الأكيد يتذكرها و لكنه لا يريدها أن تجفل و تسارع بالهرب فهو أخبرها أن ما يملكه لا يتركه أبداً ... mŕǾǿм متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
