تفتح البراعم..الفصل السادس عشر

[Ayaamr]

بصي يا قمري
قسمي روايتك نصين
وحطيها في مشاركتين

[lola sweet]

[lola sweet]

البارت الرابع عشر
بيلا

( أليس .. أنا لن ارتدي هذا الشيء ) هذا ماقلته لأليس التي كانت تمسك في يدها قبعة سوداء تتدلى منها شبكة غريبة الشكل وتحاول إقناعي أو بالاصح أرغامي على ارتدائها ...
كان من غير المفيد ان أناقش أليس في الملابس فهي لاتقتنع إلا بما تراه هي صحيحا لذلك حاولت ان اجعل كارلايل أو أدوارد يقف في صفي لكن كان كلاهما يقفان صامتين لا يؤيدان أي واحدة منا حفاظا على الأمن والسلام
وبعد نقاش طويل أرجعت إليس يديها إلى جانبها وهي تنظر إلى الأرض بحزن
( حسنا أفعلي ما تريدينه .. لكن عليك ان تعرفي ان هذه القبعة هي أهم قطعة فيما ترتدينه بالكامل )
نظرت إلى القفازات في يدي ثم قلت
( هل هي أهم من القفازين ؟ ) فهمت أليس أنني أريد إقناعها بأنني سارتدي القبعة في حالة واحدة وهي إذا سمحت لي بخلع القفازين !! مع ان إعجابي بالقفازين كان أكبر من إعجابي بالقبعة إلى حد كبير!! ولكن ما باليد حيلة ! قالت أليس بسرعة بعد ان فهمت قصدي
( لا ، أظن أنها بنفس الأهمية ) أدركت أليس أخيرا أنني لن اتنازل عن موقفي فاستدارت وأصبحت تمشي بعيدا عني نحو أحد الكراسي المنتشرة بكثرة في المطار وهي تتمتم بكلام أكثره غير مفهوم لكن أذني التقطت كلمة ( عدم اهتمامي بمجهودها )
رغم أنني متأكدة أنها لم تبذل أي جهد ! لكن كلمتها اضطرتني لأن أفعل شيئا أعرف مسبقا أنني ساندم على فعله طوال حياتي ولكنني توجهت نحو الكرسي الذي كانت تجلس عليه وقلت لها
( أنا أسفة أليس ... هلا أعطيتني هذه القبعة الجميلة والرائعة )
كنت أعلم أنها تعلم أنني أكذب وأنني ساندم على كذبي هذا وقريبا جدا لأنني قرأت قصة فتى كان يكثر من الكذب فاستيقظ من نومه يوما ليجد ان فكه أصبح ملتويا ..
لكنني واثقة من أنني ساجده مكسورا لأنني لا أتوقف عن مدح أليس بفعل ضميري ليلا ولا نهارا ... لكنني اجعلها مسرورة رغم أنها تعرف ان مدحي لا يخرج من صميم قلبي
، البستني أليس القبعة وهي تكاد تطير من الفرحة ثم استدرت لاعود و أقف قرب أدوارد لارى ماهي الخطوة التالية ، عندما استدرت وجدت أدوارد وكارلايل يتحدثان بصوت منخفض وما ان اقتربت منهما حتى توقفا عن الكلام ، استدار أدوارد نحوي بكامل جسده واحتضنني ما ان وصلت اليه فقال لي في أذني بطريقة توحي لآليس انه يقبلني
( لم تكوني مضطرة لهذا ) تنهدت وأنا أقول
( أعلم ذلك ولكنني لا احتمل رؤيتها غاضبة أو حزينة أو أيا كان ما يسمى ذلك الذي تدعيه )
ثم نفخت الهواء إلى الإعلى مما جعل الشبكة التي تتدلى على وجهي تصعد إلى الاعلى ثم تعود وترتد على وجهي .
أما كارلايل فلم ار في حياتي شخصا أكثر هدوءا منه ... لم يظهر على وجهه أي أثر للملل أو نفاد الصبر الذي يظهر على شخص وقف على قدميه مدة طويلة ، وكانت حركته تنحصر في النظر إلى العاملين الذين يتحركون ذهابا وإيابا وهم يحملون الصناديق الكبيرة وبين النظر إلى ساعته بين الحين والآخر مما جعلني أظن ان لديه موعدا لكنه لا يريد استعجالنا .
نظرت إلى أدوارد وقلت ( حان وقت ذهابنا ) ابتسم وهو يقول
( وقت ذهابك انت .. لدي بعض الأعمال التي يفترض بي أنهاوها )
كانت هذه نفس الجملة التي قالها لي عندما كنا عائدين ... مالذي يمكن ان يخفيه أدوارد عني ؟ التفت إلى أليس التي كانت تقف بعيدا وقلت
( هل ستذهب معك ؟ ) ابتسم لي وهو ينظر نحوها وقال
( نعم ، هل من مشكلة ؟ ) هززت رأسي وأنا انظر اليها وهي تلوح لي بيدها
( لا أنا مطمئنة الآن ، لكن إذا حصلت مشكلة بينها وبين جاسبر قريبا فعندها ستحل المشكلة )
ضحك أدوارد أحدى ضحكاته الرائعة ، تلك التي لم تفارقه طوال فترة بقائنا في الجزيرة ثم قبلني على جبيني برقة ثم وضع يده على خصري وتوجه بي نحو كارلايل ووضع يدي في يده و قال له
( اهتم بها يا أبي .. سوف أراك قريبا ) كان الجزء الأخير من كلامه موجها إلي أنا .
تحرك كارلايل وتحركت أنا معه نحو السيارة ، فتح لي الباب المجاور للسائق وأغلقه خلفي ثم توجه بسرعة بشرية متمهلة حول السيارة نحو مقعده .
كان الطريق من سياتل إلى فوركس فارغا تماما وشديد الهدوء و لم تكن هناك أي سيارة عدا سيارة كارلايل .
لم تكن قيادة كارلايل مثل قيادة أدوارد أبدا .... فكارلايل لم يكن يبعد عينيه عن الطريق التي لم يكن أدوارد ينظر اليها إلا لماما
، أيضا كانت لكارلايل صفات تجعل له مركزا أمامي وأمام جميع أسرته التي كانت تعتبره في مكانة الوالد والقائد ، وكان لبقائي معه بمفردي اثر في تثبيتي في كرسيي !! وأحسست ان فارق العمر بيننا قد بدأ يتضح لي وكأنني طفلة في السابعة من عمرها أمام شخص كاد ان يكمل القرن الثالث من عمره !
وفجأة رن الهاتف وانقذني من الهدوء القاتل ولكنه لم يكن هاتفي أنا ... مد كارلايل يده إلى سقف السيارة حيث كان هاتفه مثبتا على الحامل وسمعت صوت امرأة يبدو أنها سكرتيرته
( د . كولن ) رد كارلايل بصوته الهادئ.
( نعم ، انسة جين ؟ ) ذكرني اسمها بجين المرعبة ، جين ذات الابتسامة المهلكة والتصرف الطفولي الأمر ..
( لقد طلبت مني ان أبلغك إذا توفرت غرفة الجراحة في اليومين القادمين ، يبدو ان الغرفة رقم 5 ستكون فارغة بعد غد ... هل تريدني ان أقوم بحجزها من أجلك ؟ )
فكرت في كيفية تحمل كارلايل لرؤية الدم في غرف المستشفى العادية ، فكيف بغرف الجراحة التي لابد ان الدماء تكون فيها مثل الشلالات ! وتخيلت نفسي أقف في ذلك المكان ، لكنني قررت الهرب من ذلك المكان الذي ربما يكون مقبرة لجميع الأشخاص الذين سيكونون هناك ....، كانت الصور تتزاحم في رأسي بسرعة شديدة جدا حتى سمعت صوت كارلايل يقول
( نعم ، من فضلك )
عند ذلك سمعت طرق أصابع على لوحة مفاتيح في الكمبيوتر ثم عاد الصوت يقول
( حسنا .. لقد فعلت هل تحتاج شيئا آخر د . كولن )
قال لها د . كولن الجالس بقربي ( لا . أشكرك ، هذا كل شيء )
ما ان قام كارلايل بإغلاق الهاتف حتى بدأت السرعة تزداد ولكن ليست زيادة شديدة تجعل السرعة جنونية ولكنها تشعرك بأن السيارة أصبحت تسير أسرع من ذي قبل .
بعدها بقليل رأيت اللوحة الترحيبية الزرقاء الخاصة بفوركس وبدأت قيادة كارلايل تعود إلى بطئها مرة أخرى ثم التف كارلايل نحو اليمين وفجأة تذكرت أنني لا أعرف الطريق إلى بيت مادلين ! لكن كارلايل كان يقود دون الحاجة إلى إرشاداتي بمعرفة تامة ... كان كارلايل يركز نظره على الطريق وهو يقول لي
( في أحدى المرات التي ارتفع فيها ضغط دمه اتصلت مادلين بالمشفى ... فقررت المجيء إلى منزله بدلا من إرسال سيارة إسعاف .. أنها فتاة قوية جدا .... عندما توفي جدها إصابتها صدمة أقلقتنا عليها .. لكنها تمالكت نفسها بعد ذلك ووقفت وأكملت جميع الأوراق الرسمية بنفسها ، ثم عادت إلى المنزل .. وقمت بإيصال أليس لتبقى معها لبعض الوقت )
أوقف كارلايل السيارة أمام باب يقع خلفه منزل كبير في حجم بيت كارلايل الأبيض . قال لي كارلايل
( لقد قالت لها أليس انك اضطررت للذهاب لزيارة أحدى قريباتك خارج البلاد )
اومأت برأسي وتوجهت نحو المنزل الذي وجدت بوابته مفتوحة على مصراعيها ولا يوجد بواب أو حارس أو أي شخص فدخلت وعندما وصلت إلى الباب الأمامي طرقت الباب وانتظرت طويلا ولم أسمع شيئا في الداخل يدل على ان هناك شخصا بالداخل ! طرقت الباب طويلا ولكن لا مجيب ... وبعد ان استدرت لاعود سمعت صوتا يقول
( قادمة )....
كان واضحا لأي شخص يعرفها ان صوتها قد تغير كثيرا ، عدت إلى مكاني وما ان فتحت الباب وراتني حتى ظهر تعبير على وجهها يدل على انني اخر شخص كانت تتوقعه وبرد فعل لا تلقائي نزلت دموعها على خديها بسرعة شديدة وهي تقول
( بيلا !! )
هدأت قليلا ،بعد ذلك أدخلتني إلى المنزل وقالت تعتذر ( أسفة ، لم أقصد ان أخيفك لكنني لم أقدر على البكاء من فترة ... وكان هذا يؤلمني )
يبدوا من عينيها أيضا أنها لم تنم منذ فترة ليست بالقصيرة بعد ان أجلستني على أحدى الكراسي الكبيرة قالت
( لقد جاءت إيزمي واليس إلى هنا كثيرا .. ساعدتني أليس أيضا في الكثير من الأعمال التي كنت ساحتاج إلى عامين لأنهائها )
قطعت كلامها فجأة لتسالني ( قالت أليس انك اضطررت للسفر لزيارة قريبة لك خارج البلاد .. كيف حالها ؟ )
استغربت لتحول مسار حديثها ، ربما ظنت أنها أزعجتني أو أنها أكثرت من الكلام .. ما كان ذلك ليحسب عليها على أي حال
( كانت بخير )
سكتنا لفترة لم أجد شيئا أفعله غير النظر حولي لأنني لم أرغب على أي حال بأن أمسك زمام الحديث ، كان البيت كبيرا بلا شك ولكنه كان فارغا جدا ، بل أنني ظننت انه ربما لا يوجد فيه شيء غير الكراسي التي نجلس عليها !! ،
والكثير الكثير من الاجهزة والأدوات الطبية التي تعرفت على الكثير منها بسبب أنها كانت موصولة بجسمي لفترة طويلة من الزمن قبل ان نجد الحل الذي يرضي جسمي ورينيمي في وقت واحد ،
عندما راتني انظر إلى الأدوات الطبية قالت لي ( لا أعرف ماذا علي ان أفعل ! اتصلت بالمشفى مرارا ليأخذوا هذه الأشياء من هنا .. أنها تمنعني من النوم ) ،
احضرت لي ماء بعد فترة واستغربت من أنني لم أشرب منها لكنني أقنعتها أنني ما عدت أشرب الكثير من الماء مثلما كنت أفعل سابقا قبل ان أسافر إلى البرازيل عندما اكتشفت الحر الحقيقي هناك ، لم أجد عذرا أوهى من هذا لكن لا أحد يدقق في الأقوال على أي حال الآن ، بعد ذلك بدأت أنا القول
( على أي حال ماذا تفعلين هذه الأيام ؟؟ )
ندمت على كلامي بعد ان قلته ، خشيت ان أكون أزعجتها لكنها أجابت بطريقة جعلتني أظن أنها لم تر شيئا غريبا في سؤالي
( لا شيء حتى الآن ، أصبحت لا أطيق البقاء في المنزل ولا أستطيع الابتعاد عنه في نفس الوقت ! كل شيء يذكرني به .. أفكر في الذهاب بعيدا عن فوركس )
كان جزء من عقلي ينبئني أنها ستتخذ هذا القرار في النهاية ، ومع أنني عرفت ان هذا سيؤلمها إلا أنها صديقتي المفضلة وطبيعي ان أرغب في ان تبقى معي
( ولكن لم لا تبقين هنا ؟ ) نظرت إلى الأرض وهي تقول بصوت يمتلئ بالحزن
( لا أحد لي هنا يا بيلا ! أريد ان اذهب بعيدا لاقوم بتأسيس حياتي من جديد بعيدا عن الماضي وفوركس لن تساعدني على هذا )
وضعت يدي على يدها وأنا أقول ( لا يا عزيزتي !! انت مخطئة لا أحد لك هناك لكنني هنا ، ألا أكفيك أنا ؟؟ )
ابتسمت لي لأول مرة وهي تقول ( بلى .. انت أروع انسانة يمكن ان أجدها ،، ولكن يا بيلا انت لك حياتك وأسرتك .. وأنا لن أكون إلا عائقا كبيرا لك ) قاطعتها قبل ان تكمل لأنني وجدت في كلامها إهانة لي وان لم تشعر هي بذلك ( ولكن لا شيء ، أنا صديقتك واختك .. الست كذلك ؟ )
وضعت يدها على كتفي يبدوا ان الأدوار بدأت تنقلب الآن ! فها هي من يواسيني الآن !!
( انت انسانة رائعة يا بيلا بل انت أكثر بكثير من ذلك ولكن .. ) كان نصف عقلي قد توقف عند نقطة معينة من الحديث وفجأة تدفقت الكلمات على فمي
( مادلين . ما رأيك بأن تصبحي أختي ... سيكون ذلك رائعا ) نظرت إلي بدهشة ثم قالت لي بأندفاع شديد
( لا لن يكون ذلك رائعا ! سأكون دخيلا وشخصا غريبا على العائلة ولن أنسجم .. وأنا لا أريد هذا لنفسي ، ساذهب غدا إلى البنك لاسحب مالي من هناك وسوف أغادر فورا إلى أقرب مكان .. لأكون قريبة من منزل جدي )
كانت فكرتها غير مقبولة أبدا بالنسبة لي
( أسمعيني يا مادلين ، انت الآن تتصرفين تحت وطأة الضغط العاطفي ، أريدك ان تفكري فيما قلته لك بهدوء )
كان وجهها مصمما وهي تقول ( بيلا ، أعرف ما أريده وما أريد ان أفعله ، وأنا أبحث أولا عما يريحني ، وهذا لن يريحني أغلقي هذا الموضوع رجاء فأنا لا أستطيع التحدث فيه )
لم أكن استطيع مجادلتها ليس - على الأقل - وهي على هذه الحال
لكن الفكرة كانت قد سيطرت على رأسي وغدا من الصعب إخراجها منه ولكن لهذا الأمر خطورة شديدة ويجب مناقشة الباقين فيه فالأمر يخصهم وربما أكثر مما يخصني أنا وسوف يعطيني عنادها وقتا كافيا لأخذ رأي أهم شخص وهو كارلايل
( لا أريدك ان تفهمينني خطأ ولكن ... لا أظن أنني أحب شعور ان أصبح متبناة )
لم أخبر مادلين من قبل ان كارلايل ليس بوالدي الحقيقي وذلك لأنه لم تكن هناك مناسبة ولأن اسمي يربطني بهذه العائلة بطريقة لم أرد ان يتبينها الجميع ولكن لبعض الظروف حالة خاصة
( أنا متبناة )
لم أرد ان أكذب عليها لكن في نفس الوقت لا أستطيع قول الحقيقة الآن ....!! أما هي فقد اندهشت بشدة يبدو أن هذه الفكرة لم تخطر ببالها أبدا
( انت متبناة .. ) قالت ذلك وقد اتسعت عيناها من المفاجأة
(لم لم تخبريني بهذا من قبل ؟؟ )
كانت تريد تبريرا صعبا جدا ولكنه كان سؤالا مقنعا - لماذا لم أخبرها قبل اليوم ؟ - لم يكن لذلك علاقة بسرنا وكنت أستطيع أخبارها به ولكن البلدة بأكملها تظن أنني ابنة كارلايل ولذلك لم يكن بالإمكان أخبارها بشيء تعرف البلدة بأكملها عكسه ،، ربما كان السبب الخوف .. لكن ما الذي جعل الخوف يختفي الآن ؟
( ربما لم أجد مناسبة !! وأيضا لأنني متبناة بإذن والدي )
زادت دهشتها الآن ( هل تعرفين والدك ؟ ) كان كلامها أشبه بالصياح
ربما حان الوقت لازيل الأستار رغم ان هذا قد يوقعني في متاهات ( نعم أعرفه ، أتعرفين تشارلي سوان .. رئيس الشرطة ... انه والدي ، اسمي الحقيقي إيزابيلا سوان )
قالت لي
( ولكن كيف ؟ كيف يرضى والدك بأن يكون حيا وان يتبناك كارلايل وتحملين اسمه ؟ )
لو كنت مكانها لسألت هذه الأسئلة ولو لم يكن الوضع معقدا لما ترددت في الاجابة عليها .
( أسمعي يا مادلين لو لم يكن الوضع صعبا ومعقدا لكنت إجبت على أسئلتك ولكن هذا الأمر يترتب عليه أشياء كثيرة ولا تخصني فقط بل كل عائلتي ) اومات لي برأسها لتثبت لي أنها قد فهمت ما أعنيه
رن هاتفي فجأة وعندما نظرت إلى الهاتف وجدت اسم أليس وما ان وضعته على أذني حتى جاءني صوتها يقول
( لقد أرسلت جاسبر ليقلك ... سيكون عندك بعد أقل من دقيقتين )
عجبت من أمر أليس .. هل حصل أمر ما ، وبعد أقل من دقيقة سمعت صوت سيارة تتوقف فوقفت فورا وقلت لمادلين
( أنه جاسبر ... لقد جاء ليقلني إلى البيت !! ) أخذني الانفعال والحزن لأنني تصورت ان هذه آخر مرة ساراها فيها ( إذا مررت يوما بفوركس فلا تنسي ان تزوريني )
ابتسمت بحزن وهي تقول ( ربما تاتين غدا لزيارتي ) كانت كمن يرجوني لأجيب بالإيجاب وما كنت أنا لأرفض
( طبعا ... سأكون هنا ) احتضنتني وهي تقول ( أحبك يا بيلا ، ستظلين دائما في قلبي )
و عندما كنت متوجهه نحو السيارة استدرت لألوح لها فوجدتها تمسح دموعها .. لقد ابكيتها أكثر مما كانت تبكي قبل ان آتي لزيارتها ، إنني صديقة جيدة فعلا !
ما ان صعدت إلى السيارة حتى أدار جاسبر السيارة و هو يقول
( كيف حالك يا بيلا .. ) حاولت ان يكون صوتي طبيعيا وأنا أقول ( آه ... لا أظن أنني بخير )
أحسست فجأة أنني سعيدة فعرفت انه قد عبث بمزاجي ، فهو كما يقول أدوارد - لا يحتمل المشاعر الحزينة .. - لم تكن ذكرياتي السيئة متناسبة مع مشاعري السعيدة
لم يبعد عينيه عن الطريق وهو يبتسم ويقول ( يبدو ان إجازتك لم تكن جميلة كفاية لتعوض مزاجك السيء الآن .. ، لأنني لا أستطيع التحكم جيدا بمشاعرك )
أردت ان أقول العكس لكن سؤالا أكثر أهمية كان يلح علي ( ماذا تريد أليس مني )
لم يبعد عينيه عن الطريق وهو يقول ( أتمنى لو أستطيع أخبارك ، ولكنني لا أعرف فعلا .. أتتها رؤيا فدفعت بي نحو الباب وطلبت مني ان آتي لاحضارك ) توقفت السيارة أمام الباب فالتفت إلي وهو يقول ( هي و إيزمي في الطابق العلوي )
ما ان نزلت من السيارة حتى أدار جاسبر السيارة متوجها بها خلف المنزل
دخلت إلى المنزل فوجدت أيميت جالسا على الأريكة وهو يشاهد التلفاز كالعادة !! ما إن رآني حتي ابتسم ابتسامة كبيرة وهو يقول
( يبدو أنني كنت محقا عندما قلت لأخي بأنك ستصيبينه دائما بالنحس ،، لكنه لم يلتفت إلى كلامي ... لا بد انه سيقتنع الآن بعد ان رأى الدليل بأم عينيه )
لم أكن في مزاج يسمح لي بالرد عليه لذلك صعدت إلى الاعلى وفجأة رأيت أليس وهي تخرج من أحدى الغرف المجاورة لمكتب كارلايل .. لطالما رأيت تلك الغرفة وهي مغلقة ،، ما الذي تفعله أليس الآن !!
( آه بيلا .. تعالي لآريك !! ) أسرعت بالمشي فأنا لم أكن أقل منها حماسة
دخلت إلى الغرفة التي كانت مرتبة بعناية شديدة ،، كانت هناك ستارة كبيرة تغطي الجدار الخلفي بالكامل باللون الذهبي الفاتح ، يبدو ان اللون قد اختير بعناية كيلا يعمي من يدخل إلى الغرفة ولكنه يجذبك ليكون اللون الأول الذي يتوضح لديك حين الدخول إلى الغرفة
كان هناك سرير كبير على يمين الباب يميل لونه للآصفر الفاتح ولكن لونه كان باهتا قليلا فلم يخطف بصري مثلما فعل المصباح الذي كان بقرب السرير
كانت الغرفة عامة كبيرة و جميلة لدرجة لا تصدق .. ( لمن هذه الغرفة ؟! )
قالت لي أليس ( لمن تظنين ، أنها لمادلين بالطبع )
ظننت أنني لم أسمعها جيدا وامتلكتني الدهشة لأن مادلين رفضت التفكير في الأمر أصلا ( لم تري إيزمي .. لقد فرحت كثيرا بالخبر ،، حتى أن كارلايل قد أسعده تصرفك ) لا أصدق ،، يبدوا ان أليس قد جعلت الجميع يظن ان مادلين ستأتي
( آسفة يا أليس لكن يبدوا انك قد أخطأت .. لم توافق مادلين على فكرتي ! لقد رفضتها وبشدة ،، كان عليك ان تنتظري قليلا قبل ان تخبري الجميع بشيء لن يحدث )
لم يظهر على اليس أنها تفاجات بما قلته بل قالت بلهجة واثقة ( لا .. لقد رايتها هنا ولقد أعجبتها الغرفة كثيرا ،، والآن كفي عن التشاؤم وتعالي لأريك غرفتك )

[lola sweet]

لم يدعني كلامها أكمل نقاشي لأنها مع كل كلمة كانت تقوم بمفاجأتي بشيء جديد
( ولماذا قد احتاج إلى الغرفة ؟ ألا يكفيني الكوخ ؟ )
أمسكت أليس بيدي وتوجهت بي نحو غرقة أدوارد ثم استدارت نحو اليمين وهي تقول
( ستأتي مادلين إلى هنا ، لذلك ستبقين انت وأدوارد هنا منذ الغد .. لا يمكنكما ان تذهبا إلى الكوخ ،، أنها تعرف انك تعيشين معي في نفس البيت )
يبدو ان إليس لم يفتها أي تفصيل صغير !! فتحت باب أحدى الغرف التي كانت قريبة من غرفة أدوارد وهي تقول ( لقد اختارت إيزمي الأثاث من أجلك !! )
كانت الغرفة لا تقل جمالا عن سابقتها إلا من حيث الحجم !!
كانت هذه الغرفة أكبر حجما بل كانت في حجم مكتب كارلايل !! وأقل من حيث عدد الأثاث مما يجعل حجم الغرفة ضعف حجم غرفة كارلايل المزدحمة بكل أنواع الأثاث والأوراق
كنت أدور في الغرفة عندما سمعت صوت أليس وهي تقول ( لا داعي لأن تعطيني رأيك فالكل قالوا أنها جميلة )
أسرعت واحتضنتها وأنا أقول أشكرك يا أليس أعلم أنني أتعبك كثيرا )
كانت تضحك وهي تقول ( لقد رفضت إيزمي ان أمس أي شيء في هذه الغرفة .. لقد كانت سعيدة بعودتكما إلى هنا مرة أخرى )
وعندما أردت مغادرة الغرفة نادتني وهي تقول
( بيلا إلا تريدين رؤية الخزانة .. لقد اختار أدوارد كل الثياب )
استدرت وأنا أقول ( إذن يجب ان أكون مطمئنة الآن )
عندما نزلت إلى الطابق الأرضي وجدت ان التلفاز قد أصبح مغلقا كما ان أيميت قد اختفى هو الآخر مثل الجميع !!
استلقيت على الأريكة وأطفات التلفاز وقبل ان اتنفس سمعت صوت رينيمي وهي تغرد
( كان المكان رائعا ،، والكل كانوا سعيدون بوجودي هناك .. ولم انتبه للوقت )
يبدو انها ووالدها يتحدثان عن لابوش
أسرعت ففتحت الباب فقفزت إلي قبل ان تصل الدرجة الأخيرة ولكنني أمسكت بها بسهولة وهي تقول
( أمي )
قبلتها على خدها وأنا أقول ( رينيمي حبيبتي ، كيف حالك ؟ ) ردت على بصوت مملوء سعادة وهي تقول
( بأفضل حال ، لدي لك خبر مفرح جدا ) كانت سعادتها طاغية جدا . قبلني أدوارد على خدي وهو يدخل إلى البيت ويقول ( ساذهب لارى أليس ثم أعود .. ) ابتسم لرينيمي التي خبت ابتسامتها فعرفت ان هناك شيئا يخفيانه عني
أمسكت بيدها وأغلقت الباب وبينما كنا متوجهتين على الأريكة اضات الأنوار وأنا أقول
( والآن ماذا أردت ان تقولي ؟ ) عادت ابتسامتها إلى وجهها مرة ثانية وهي تقول
( لن تصدقي ما حدث ولكن جايكوب قد وقع في الحب )
شحب وجهي لا إراديا و حاولت ان أرجع طبيعية وأنا أقول ( ومن هي الفتاة ؟ )
هزت رينيمي كتفيها وهي تقول ( لم يخبرني ،، ولكن الجميع يأكدون أنها شديدة الجمال .. ولكن جايكوب يقول انه يخشى ان ترفضه ، حاولت إقناعه بأنها ستكون غبية ان رفضته لكنه ما زال ينتظر الوقت المناسب )
لم أعرف ما الذي جعل جايكوب يتحدث معها عن هذا الأمر الآن .. هل رأى أنها قد كبرت أخيرا ، كنت أعرف ان جايكوب لا يفكر على هذا النحو .. ربما يظن أنها قد تشعر بالغيرة .. لا بد ان أمله قد خاب الآن
عاد أدوارد وجلس من الناحية الآخرى قرب رينيمي ووضع يده خلف رأسها وهو يقول
( أتعلمين ان ابنتك قد اختطفت ) نظرت نحو رينيمي التي قالت ( لم يحصل شيء .. بعد ان ذهبتما أخذني جايكوب إلى لابوش ، وكان بيلي سعيدا .. وسرقني الوقت ،، وغضبت روزالي وقالت لأبي أنني اختطفت )
احتضنتها وأنا أقول ( و ما الذي حصل في لابوش ؟ )
قالت و الحماسة تعود إلى وجهها ( لقد قام بيلي بتنظيم مباراة .. كل يوم يتعارك ذئبان !! وبعد ذلك نجتمع ليقوم سام أو بيلي برواية قصة بينما نقوم أنا و وليا بتقديم الطعام الذي أعددناه بمساعدة أيميلي )
قلت لها ( ومن الذي يفوز في المباريات ؟ )
( فاز جايكوب على سيث وايمبري ... لكن ليا قضت على غروره بعد ان هزمته في اليوم التالي !! )
حدقت فيها وأنا منصدمة ( مازال يقنع نفسه بأنه تهاون معها لأنها فتاة ... لكن ان أردت الحقيقة كادت ليا ان تقطعه بأسنانها !! لقد أخافتني !! وفي الليل أنام في منزل بيلي في غرفة جايكوب الذي كان يشخر بصوت عالي جدا في نومه .. وعندما جاء كويل وايمبري ذات مرة وبقيا هناك حتى اليوم التالي لم استطع النوم لأنني كنت أظن ان السقف سيسقط في أي لحظة .. )
بعد فترة سألت رينيمي ( أين الجميع ؟ )
كان هذا سؤالا لا أستطيع الاجابة عليه ثم قال أدوارد وهو يبتسم ( ها قد جاء كارلايل )
قفزت رينيمي من بيننا لتفتح الباب وبعدها سمعنا صوت سيارة تقترب من المنزل ثم تتوقف في نفس الوقت الذي صرخت فيه رينيمي
( جدي )
وقفنا أنا وأدوارد أمام الباب لنحيي كارلايل الذي كان يخرج من السيارة ثم ينحني ليقبل رينيمي على جبينها وهو يقول
( أين اختفيت يا صغيرتي .. لن نسمح لذلك الفتى برؤيتك مرة أخرى )
كانت تقفز حوله وهو يتبعها بعينيه وهي تقول ( لقد كان ذلك خطئي أنا )
دخل كارلايل إلى المنزل وهو يقول ( دعينا نفكر في عقاب مناسب لك .. )
التفت كارلايل إلى أدوارد وهو يقول ( ما رأيك ؟ )
ابتسم أدوارد بطريقة غريبة ثم قال شيئا جعلني أعرف فكرة كارلايل
( تماما مثلما فعلنا بأمها ) عندما ظهرت الحيرة على وجه رينيمي حملها أدوارد وتوجه بها نحو الأريكة واجلسها قرب كارلايل وتوجه هو إلى الأريكة المواجهه لهما فتحركت بسرعة وجلست قربه قبل ان يبدأ في التفسير لرينيمي
أحاطني أدوارد بذراعيه و قبل ان يبدأ في الكلام جاءت أليس وجلست على الأرض وهي تقول ( لن أفوت هذه القصة ) احنى أدوارد رأسه اليها ثم نظر إلى رينيمي وقال
( عندما كانت امك لا تزال بشرية كانت تكثر من صحبة جايكوب وأصدقائه مما كان يجعلني قلقا لأن أليس لا تستطيع رؤيتها عندما تكون معهم ... ولكنها كانت تستغل فترة خروجي للصيد للتسلل إلى لابوش ، فاستخدمت أليس لتقوم بحجزها هنا حتى لا تذهب إلى لابوش ) كانت رينيمي مندهشة بشدة مما سمعته ثم قالت لي
( ولماذا لم ترفضي فكرة تلك المعاهدة السخيفة )
أحاط بها كارلايل وهو يقول ( يا عزيزتي أعلم ان هذه المعاهدة تصايقك .. واتفهم وضعك حقا .. ، ولكن والدتك لم تولد في ذلك الوقت ولا حتى جايكوب .. ، و صديقيني كانت المعاهدة هي الشيء الوحيد الصحيح آنذاك ولولم نقم بإبرام تلك المعاهدة لما تقابل والداك ولخسرنا أجمل فتاة في هذه العائلة )
فرحت رينيمي بهذا الوصف كثيرا لكنه كان منطبقا عليها فعلا !! فقد كانت نسخة رائعة عن والدها عدا عينيها التي كانت في مثل لون عيني
دخلت إيزمي إلى المنزل وخلفها روزالي التي تحركت بسرعة ما ان رأت رينيمي وقالت لها وهي تديرها في الهواء
( يبدو ان ذلك الكلب ينسيك ان لك عائلة هنا )
قال كارلايل ( حسنا ، يبدو ان الجميع هنا تقريبا ... أجلسوا من فضلكم )
ما ان أكمل جملته حتى قال أدوارد ( ها قد أتى الفرد الأخير ) وإنطلق ليفتح الباب لجايكوب الذي كان صوته حذرا وهو يقول ( هل هناك شيء يريد ان يحاربنا من جديد )
قال له كارلايل ( أهدأ يا جايكوب .. كل شيء بخير )
جاءت إيزمي وجلست بالقرب من كارلايل لكنها كانت تستند إلى ظهر الكرسي وهي تبتسم لرينيمي
قال كارلايل بعدها ( حسنا ، أظن أنكم تعلمون. جميعا ان صديقة بيلا البشرية قد توفي جدها من نحو أسبوع ! وهي الآن وحيدة إذ لم يكن لها أقارب غيره ،، هذا الأمر لم يكن يهمنا كثيرا إلا من ناحية ارتباطنا ببيلا .. لكن أليس قد رأت ان هذه الفتاة ستنضم إلينا !! رغم موقفها الذي قالت عنه بيلا بأنه كان رفضا للفكرة أصلا ،، لكننا نثق باليس )
كنت ارى الجميع مصغيا إلى كلام كارلايل الذي كان يراقب ردود فعل الجميع وأكمل كلامه وهو يقول
( لقد قامت أليس بإعداد الغرفة القريبة من مكتبي من أجلها ،، ولكن كنت أريد ان أستشيركم عن رينيمي ... فيما إذا كان من الأفضل لها ان تراها لتكون على معرفة بما سيواجهها )
ابتدأت أليس الكلام وهي تقول (أنا ارى بأن تكون رينيمي بعيدة عن الأمر ، لأن نموها لم يستقر بعد )
قالت روزالي بعدها ( أنا ارى العكس فنمو رينيمي ليس واضحا للبشر ،، أما إذا لاحظت شيئا غريبا فرينيمي تبدوا في الخامسة عشرة أي لا بد لها من النمو .. )
قال جايكوب ( من الأفضل ان تبقى بعيدة عن هذا الأمر فهو لا يهمها ،، أما إذا احتجتم إلى مكان لها فلا أظن ان هناك أفضل من بيتي !! )
نظر كارلايل إلى أدوارد يطلب رأيه فقال
( لا أرى مشكلة في بقائها هنا !! فنموها لم يعد سريعا كما كان و أظن أنها لو أحست بشيء فهي ستعلم الحقيقة عاجلا أم آجلا ... وارى انه من الأفضل لو كانت تعرف بعض الأشياء من ان تنصدم بها فجأة )
أكملت أنا ما كان يقوله ( وأنا متأكدة ان رينيمي تحتاج إلى ان تنام عدة ساعات دون إزعاج )
ضحك أدوارد على كلامي وقبلني على خدي ثم أكملت إيزمي
( أنا ارى بأن على رينيمي البقاء هنا إذ ان تلك الفتاة بشرية و رينيمي هي القرب إلى البشر بيننا )
قال جاسبر ( اعتقد أنها عندما تأتي فسترانا نتصرف بغرابة بالنسبة للبشر ، ولا أعتقد ان من الجيد ان ترى فتاة تكبر كل يوم بطريقة غير طبيعية .. وهي إذا لم تر التغير كل يوم فستراه بعد أسبوع بطريقة ملحوظة والبشر لا ينمون بهذه الطريقة !! )
ما ان انهى كلامه حتى قال أيميت ( أنا ارى أننا نستطيع التصرف كبشر حقيقيين ... ثم ألم تنسوا شيئا مهما ؟!! انتم حتى لم تسالوها عن رأيها !! )
نظرت اليه رينيمي بطريقة تعبر له فيها عن شكرها ثم قالت ( أنا أفضل البقاء هنا )
وعندما رأت التعبير الذي ظهر على وجه جايكوب قالت ( فقط لأنني أريد ان ارى شخصا آخر من الأشخاص العاديين خارج العائلة )
مالت إيزمي للأمام وهي تقول ( لقد بدأت هذه الفتاة تملنا !! )
ابتعدت رينيمي عن روزالي و ركضت نحو إيزمي ثم قفزت بينها وبين كارلايل وهي تقول
( لا طبعا ... انتم أفضل عائلة في هذا العالم كله )
بعد ان انتهى الجميع من إبداء آرائهم قال كارلايل ( إذن أظن ان هذه الجميلة ستبقى هنا )
بعد ان قال كارلايل ذلك ذهب جايكوب إلى المطبخ .. ذلك المكان الأثري الذي لا يستطيع الخروج منه إلا نادرا عندما يأتي إلى هنا !! وتبعته أليس إلا أنها فضلت البقاء بأمان أمام الباب ووقف جاسبر بقربها يراقبان جايكوب وهو يحشو نفسه حشوا بكل ما يجده أمامه ....
بعد فترة وضعت رينيمي يدها على فمها لتتثاءب وقبل ان تنزل يدها كانت إيزمي قد امسكت بها وقالت لها
( أظن ان علي ان آخذك إلى الاعلى لتنامي قليلا )
نظرت اليها رينيمي برجاء وهي تقول ( أريد ان إبقى هنا معكم )
وضعت إيزمي يدها على رأسها وهي تقول
( ما ان تستيقظي ستجديننا جميعا هنا .. أم انك لا تريدين رؤية غرفة أمك ؟! )
ابتهجت رينيمي لكلام إيزمي فقالت لها أليس ( ولكن لا تعتادي على السرير لأنني احضر أجمل غرفة من أجلك )
ما كان أحد في المنزل يرضى ان تبتسم رينيمي أو تضحك إلا بسببه
وعندما رأى أدوارد حماستها الشديدة قال لآليس ( ما كان عليك أخبارها الآن !! لن تستطيع النوم الآن من حماسها )
لكن رينيمي تثاءبت مرة ثانية مما جعلني اظن ان كلام أدوارد لن ينطبق عليها في هذه الحالة
جاءتني رينيمي فقبلتني على خدي وقالت ( ساشتاق إليك يا أمي )
احتضنتها بدوري وهمست لها في أذنها ( سوف ترينني في أحلامك )
ابتسمت لي بطريقة ذكرتني ابتسامة أدوارد عندما يكون مزاجه طيبا - آه .. كم تشبهه ابنته -
وعندما تركتها احتضنها والدها أيضا فقالت له ( أحبك يا أبي ) قبلها على جبينها وهو يقول
( و أنا أكثر !! )
انطلقت إلى المطبخ لتودع جايكوب قبل ذهابه إلى لابوش .. جايكوب الذي لم تمنعه مراقبة أليس وجاسبر له من ان يتأكد انه لم يبق شيئا في الثلاجة
قبلت أليس رينيمي واحتضنت جاسبر بينما كانت تخرج لسانها لايميت الذي كان يجلس أمام روزالي على الأرض
كانت إيزمي تقف على أول درجات السلم حتى عادت اليها رينيمي فامسكت بيدها وأخذتها إلى الاعلى
أما أنا وأدوارد فقررنا العودة إلى الكوخ لنقضي آخر ليلة لنا فيه تحت سقف واحد أو بالأحرى تحت سقف غرفة واحدة !!
بقينا في المنزل حتى وقت متأخر ثم قام أدوارد وأمسك بيدي لنرى ابنتنا قبل مغادرتنا .. كانت هي أجمل ما في الغرفة وتعجبت كيف رأيت الغرفة سابقا جميلة وهي غير موجودة فيها ... ، كنت اتحرك بهدوء شديد خوفا من ان أقوم بإيقاظها بأي حركة خاطئة وقبلتها على جبينها قبل ان اخرج عائدة إلى حبيبي الذي كان ينتظرني أمام الباب ...
خرجنا من البيت يتبعنا جايكوب الذي كان قد انهى ما في فمه أخيرا ، و عندما كنا نتجه نحو الكوخ قال جايكوب لأدوارد
( لماذا صوت على بقائها هنا بدل ان تذهب معي إلى لابوش ؟! )
قال له وهو يبتسم ( لأنني أريدها ان تنام قليلا فهم جايكوب ما قصده أدوارد بكلامه فضحك هو الآخر
غريب الأثر الذي أحدثته رينيمي بين أدوارد وجايكوب .. أدوارد و جايكوب الذين كان هم كل منهما ان يقضي على الآخر أولا !!
كيف قضت على مشاعر القلق لدى أدوارد الذي كان يمكن ان يثق بأي شخص عدا بمجموعة من الأطفال الذين يتحولون إلى ذئاب لا يسيطرون عليها فيأتمن احدهم على ابنته التي يحبها أكثر من أي شخص عدا - و دون فخر - أنا !!!!
و جايكوب الذي كنت بالنسبة له أكثر من صديقة وجد أخيرا نصفه الآخر وبدأ يفكر في أدوارد كصديق و هذا كنت اظنه أحد المستحيلات
بعد ذلك قال أدوارد لجايكوب ( أما عليك ان تسألها لماذا قررت إبقاء رينيمي هنا ؟ )
كان أدوارد يقصدني بسؤاله وقبل ان يجيب جايكوب أمال رأسه إلى الامام ليراني ثم رفع حاجبيه وهو يقول
( لأنني أعرف أنها لن تخالفك الرأي )
يبدو ان جايكوب يراني فارغة الرأس تماما لذلك انتظر القرارات التي تأتيني من أدوارد مع انني لا امانع ابدا ان استمع الى أي قرار صادر منه ولكن ذلك فقط لأن أدوارد يقول ما أراه أنا منطقيا وصحيحا فقط !!
فارقنا جايكوب عند الكوخ ثم انطلق للذهاب إلى لابوش ... فتح أدوارد الباب وهو ما يزال ممسكا بيدي و تلقائيا سحبني نحو الأريكة التي كانت دائما مكاني المفضل في كل البيت فهنا نلتقي لنتكلم في كل ما يقلقنا وكل ما يسرنا و في كل شيئ و في لا شيئ
جلست مواجهة له وليس في حضنه مثل العادة .. كان وجهه منطلقا مبتهجا وضع يده على خدي وهو يقول ( هل تودين الذهاب إلى الصيد )
استغربت من كلامه لأننا ذهبنا إلى الصيد قبل يومين لكنني ابتسمت وأنا اقترب منه
( لا ، هل تحتاج إلى ان تصطاد ؟؟ )
ربما ظن أننا بحاجة للذهاب إلى الصيد قبل ان تأتي مادلين إلى المنزل ( تبدين في حاجة إلى الصيد .. أم ان هناك شيء لا أعرفه ؟؟ )
اقتربت منه وقبلته وأنا أقول ( أظن ان هذا نوع آخر من الجوع ... إلا تظن ذلك ؟؟ )
ما زال مبتسما وهو يقول ( كنت لاخمن هذا بمفردي لولا ان عينيك تقولان شيئا آخر )
كانت هناك مرآة كبيرة أمام الباب في غرفة رينيمي وجدت نفسي أقف أمامها فجأة و خلفي أدوارد الذي كان يقف خلفي و كفاه على ذراعاي من الاعلى ثم تحركت أحدى يديه تحت عيني وهو يقول
( هل تفهمين ما أعنيه الآن ...!! اعتقد ان علينا ان نصطاد قبل ان تأتي مادلين ، لأن الخروج بعدها سيصبح صعبا بعض الشيئ )
إذا خرجنا الآن فسوف نفسد فرصتنا الأخيرة كما أنني لا أحس بالظمأ رغم لون عيني كما ان لون عيني أدوارد كانت ذهبية تماما
( دعنا نبقى هنا الليلة وسنجد طريقة للتسلل لاحقا ،، ما رأيك )
كان يضحك وهو يحملني ويدور ( أظن انه غدا سيكون علينا التصرف كقريبين عاديين .. هل تظنين أنني قادر على احتمال بعدك عني ؟؟ )
رغم ان أدوارد كان كثيرا ما يدور بي إلا أنني أصبت بالخوف هذه المرة لذلك أمسكت بقميصه بقوة وقلت له بهدوء ان يتوقف
( أظن انك تستطيع تدبر أمرك أفضل مني أو أفضل من رينيمي على الأقل )
بعد ان عدنا إلى الأريكة كنت أجلس فوقه واضع رأسي على صدره عندما قال ( سيكون شيئا سيئا ان تتغلب علي ابنتي ، خصوصا ان كان عمرها لم يتجاوز السابعة بعد )
ضحكت كثيرا من رد فعله على كلامي لكنه لم يلبث ان قال لي ( أظن أنها ستفرح بمناداتك باسمك لأنها تحسب نفسها أكبر مما هي عليه )
رفعت رأسي لانظر إلى عينيه وأنا أقول ( حسنا لكن من المهم إلا تنسى أننا والداها )
عندما طلع الصباح تذكرت سبب حبي للشتاء الذي كان ليله أطول من بقية الفصول الأخرى الذي ما ان يبدأ فيها الليل حتى ينتهي أم ان هذا الإحساس بسبب حبي وشوقي طوال النهار الذي أراه طويلا يأتي الليل دائما سريعا مستعجلا سرعان ما تسوقه أمامها شمس النهار الباردة أحيانا أو الضياء القليل الذي يهرب من حراسة الغيوم المشددة التي تضعها على فوركس ولا تسمح لها إلا بالقليل من الوقت الذي تخرج فيه فتحبسنا نحن في البيت ...!!
نهض أدوارد أولا من السرير بينما كنت اتامل السقف كما أفعل كثيرا وعندما وقف أمامي مد إلي يده فامسكت بها ليسحبني نحوه وذهبنا و نحن متشابكي الأيدي إلى الخزانة الكبيرة .... ما ان فتحت الباب حتى وجدت ان الخزانة قد أصبحت شبه فارغة بالنسبة لكدسات الملابس التي كانت موجودة فيها
( لقد نقلت أليس بعض الملابس حتى لا تحتاجي إلى العودة إلى هنا كثيرا من أجل ما ترتدينه .. لكنها أبقت على بعض الأشياء التي لا تريدك ان ترتديها لذا أظن ان كل الأشياء التي ستجدينها هنا سوف تعجبك بالكامل )
كان أدوارد قد اخرج بنطلونا أسود اللون مع قميص رمادي بينما وجدت أنا بنطلونا و سترته وكان كلاهما أسود اللون مع لمعة خفيفة وعندما استدرت قلت له
( قالت الس انك انت من اختار ملابسي التي في تلك الخزانة ) ان كانت أليس قد خدعتني لتلبسني ما تريد فساقوم بترتيب ملابسي بنفسي ما ان أعود
( لقد سألتني ما قد ترينه مناسبا فما أعجبها أخذته وما راته غير مناسب فلم تهتم برأيي فيه ) قال ذلك بطريقة يوضح لي فيها أنني سأكون حمقاء ان فهمت كلام أليس كما تقوله حرفيا
بعد ذلك أخذت سيارة كارلايل من أمام البيت وتوجهت نحو بيت مادلين بمفردي بعد ان عرفت الطريق أمس وأنا غير متأكدة من السبب الذي سيجعل مادلين تغير رأيها و تعود معي إلى البيت بعد ما سمعته منها البارحة ... وصلت إلى البيت وطرقت الباب ففتحت لي أسرع مما توقعت ويبدو عليها أنها ستبكي لم إتمالك نفسي لادخل إلى المنزل قبل ان أسألها
( ما الذي حدث ؟ ) كان يبدو ان هناك شيئا سيئا جدا قد حصل لها لأنها عادت إلى البكاء مرة أخرى وهي تقول
( لقد انقلبت أموري رأسا على عقب يا بيلا ، كل ما خططته طار مع الريح )
لم أعرف كيف اتصرف في هذه الحالة ، كنت أتوقع شيئا لكنني لم أعرف أصلا ما هو مما أوقعني في مأزق كبير .. دخلت إلى البيت الذي اختفت منه كل الجهزة الطبية أخيرا لكن المنزل أصبح فارغا جدا لكن تلك الكراسي ما زالت في مكانها
( أهدئي قليلا الآن وأخبريني ما حصل )
انتظرتها قليلا ريثما تهدأ ثم قالت لي ( ذهبت اليوم صباحا إلى البنك لاسحب مالي ، أعطيتهم البطاقة فطلب المدير رؤيتي وعندما ذهبت اليه قال لي ان جدي طلب ان لا يصرف أحد مالي قبل ان أصبح في الواحدة والعشرين وعندما قلت له ان جدي قد مات وأنني في حاجة إلى المال قال انه يمكنني ان أخد ما احتاجه لكن بقدر معين كل شهر ولا أستطيع تجاوزه .. والآن أصبحت عالقة هنا )
كانت في حالة مأساوية جدا و وجدت نفسي لا استطيع الكلام وفي النهاية أستطعت ان أقول
( لا تقلقي سأكلم كارلايل ليذهب إلى البنك ويرى ما يفعله )
فعل هذا الكلام فيها كمهدئ فوري مما جعلني اتاكد أنها كانت غارقة تماما و لم تر أمامها أي أمل ولذلك كان كلامي هذا كتدفق الهواء إلى رئتي شخص إيقن انه غارق وفقد الأمل تماما من الهواء
( والآن ارى ان المنزل فارغ تماما لذلك ستعودين معي ويمكنك المجادلة حتى الليل لكنك في النهاية ستستمعين إلى ما أقوله لذلك من الأفضل ان توفري ما ستقولينه )
كانت تنظر إلي بطريقة من ينتظر مني الانتهاء من كلامي وعندما انتهيت من السيل المتدفق الذي كان يخرج من فمي
( لقد حجزت في فندق لليلتين .. ودفعت المال واظنني بحاجة للذهاب أيض لأمدد فترة بقائي لأن البيت هنا كما ترين غير صالح ... )
قاطعتها وأنا أقول ( أتعتقدين أنني ساتركك لتذهبين لمجرد هذا العذر غير المقنع ، يجب ان تأتي معي أتعلمين ان إيزمي ستغضب مني ان تركتك تذهبين !! وافقي فقط من أجلي أم انك ترضين ان تغضب مني إيزمي بسببك )
كانت الفتاة قد بدات في البحث عن شيئ تقوله عندما أمسكت بيدها وأنا أقول ( هيا .. هل ستدعينني انتظرك ؟؟ ) كنت ادفعها أمامي عندما استدارت لتنظر إلي وتقول
( كل حاجياتي و حقائبي في الفندق ) كنت خائفة ان تغير رأيها و كانت تؤكد لي على مكان الحقائب كل دقيقتين فقلت لها
( سأرسل شخصا ما لاحصارها .. والآن أصعدي إلى السيارة )
فتحت الباب و تأكدت من أنني أغلقت الباب و عندما كنت أدور حول السيارة أحسست بأنني اختطفها و ما ان أغلقت بابي حتى قالت لي
( أليس عليك ان تخبري عائلتك أنني ساعكر صفوهم قليلا ) لم أكن قد أدرت المحرك مما سمح لي بأن استدير نحوها جيدا لاقول ( انهم يعرفون مسبقا بطريقتهم الخاصة ، و هم سعيدون بمجيئك خصوصا إيزمي ... لذا رجاء لا تظني انهم متضايقون منك بقدر ما هم غاضبون مني لأنني لم اسحبك منذ الأمس )
يبدو ان كلامي قد أثر فيها بالفعل فهي لم تقل أي شيئ بعدها بل نظرت إلى الامام وأخذت نفسا عميقا بينما قدت أنا متجهة إلى البيت

[lola sweet]

اعتقد انه ما في اي شيء اطول من هذا
يعني اتمنى بعد هذا المجهود ان اجد اطنانا من الردود و اهم شيء ان اجد المقاطع التي اعجبتكم في البارت عشان البارت الجديد سيكون مهدى لمن يوافق ما يعجبه ما يعجبني
البارت قد دقق من قبل العضوة ( النجمة السوداء )

[النجمة السوداء]

بعد نقاش طويل أرجعت اليس يديها الى جانبها............الخ الى لا أظن انها بنفس الأهمية
دة المقطع العجبنى
البارت مرررة حلو ما اقدر اعبر عنو بلكلمات
وطويل ومشوق

[lola sweet]

شكرا على الرد الحلو
لكن انا اشك انك قراتي كل البارت قبل لا تردي
امزح .......... امزح شكرا

[أحـ قمر ـلى]

البارت رووووعه ... وطويييل مررررره ... هذا اهم شئ ...

حبيبتي بيلا دائماً تحس انها مسؤله عن الكل ... حلو
انها اخذت مادلين تعيش معهم ... بس الله يستر بعدين
إذا خبروها انهم فيمبايرز ..!!!

طريقه أليس وهي تحاول تلبس بيلا القبعه ناااافعه ...
أليس شخصيه عجيييييبه ...!!!

اتمنى من إيميت ما يتدخل في شوؤن مادلين ... يعني
اقصد ... ما يرمي عليها تعليقات كل شووي ...

صراحه ... نفسي يسير تطابق بينها وبين واحد من
الويروولفز ... عشان ما تتحول وتكره بيلا ...

نفسي انگ حطيتيها اهي وبيلا بغرفه وحده ... احسها
بترتاح اكثر ...

مسساكين ... إدوارد وبيلا ... راح يتصرفون انهم اخوان
من اليوم ورايح ... احس ايميت ما راح يفكهم تعليقات ...


رينيزمي المسسكينه ...ما قدرت تنام من شخير جيگ ...

والمسكين جايگ توقع انها راح تغار الله يهديه ... اضنه
تحطم يوم شجعته ..!!!

قصة خطفها رهييييبه .... بجد ذكرتيني ببيلا وقت ما
كانت بشريه ...

•~•

( أليس عليك ان تخبري عائلتك أنني ساعكر صفوهم قليلا ) لم أكن قد أدرت المحرك مما سمح لي بأن استدير نحوها جيدا لاقول ( انهم يعرفون مسبقا بطريقتهم الخاصة ، و هم سعيدون بمجيئك خصوصا إيزمي ... لذا رجاء لا تظني انهم متضايقون منك بقدر ما هم غاضبون مني لأنني لم اسحبك منذ الأمس )
يبدو ان كلامي قد أثر فيها بالفعل فهي لم تقل أي شيئ بعدها بل نظرت إلى الامام وأخذت نفسا عميقا بينما قدت أنا متجهة إلى البيت

•~•

نفسي أليس تكون مسويه حفله عشانها ... ولا
لا ما يسير ... جدها متوفي من كم يوم بس ...

هنا بيلا قالت (( بطريقتهم الخاصه )) بدت تمهد لها ...

نفسي مادلين ما تتحول ابداً ...

او تتحول لبشريه ومصاصه دماء يعني زي رينيزمي ...
بتقولين ككيف ...؟!!!

يعني تغيرين شوي في الروايه الأصليه ... وتخلين سم
ناهويل يحول البشر لنصف مصاصين دماء ... خالته تحولت
لمصاصة دماء ... صح ...؟؟!!!
يعني أول ما ولد سمه كان قوي عشان كذا حول خالته
لمصاصة دماء كامله ... ومع مرور الوقت بدت قوة سمه
تخف ... ويحولها ... بدون ما يدرون الكولنز ...

هذا مجرد رأي لا أكثر ... لا تزعلين مني ... اوگِ ..؟!!

آخيراً ~

البارت مرررره حلو ... وطوووووووووويل ...

اتمنى البارت الجاي ينزل في اقرب وقت ممكن ... ويكون
طوييييل ...

أشكرگ كثييير ع تنزيل البارت الرائع ...

[maiabed]

دا اكتر جزء عجبني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lola sweet

أما أنا وأدوارد فقررنا العودة إلى الكوخ لنقضي آخر ليلة لنا فيه تحت سقف واحد أو بالأحرى تحت سقف غرفة واحدة !!
بقينا في المنزل حتى وقت متأخر ثم قام أدوارد وأمسك بيدي لنرى ابنتنا قبل مغادرتنا ..

البارت حلو اوي ويا ريت متتأخريش علينا يعني بكتير اوي تنزللنا البارت الخميس وشكرا اوي على البارت

[smiley miley]

البارت رائع و مشوق و اهم حاجة طويييييل عليزين كل البارتات الجاية اطول باذن الله حاسة ان قيه حاجة بتحصل هم مخبيينها عن بيلا انا متشوقة للبارت الجاي متتاخريش علينا