آخر 10 مشاركات
بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          هواجس الماضي الجزء الأول - قلوب زائرة - للكاتبة * زينب التماذلي * كاملة+الروابط* (الكاتـب : zainab al-tamathly - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          2 ـ عصفورة النار ـأن ميثر كنوز احلام قديمة (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-11, 11:20 PM   #21

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
Elk


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faffou77 مشاهدة المشاركة

روايتك الجديدة
البداية مشوقة جدا
منتضرة بقية الفصول لكي تتوضح لنا الاحداث و الشخصيات
من هوسامرو ما هي القصة بينه و بين مجد و البطلة
فاطمة المسكينة ماهي قصتها لتكون عالة على اخيها
منتضرين على ناااااااااااااااااااار
اللــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــه يبارك فيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــك يا عسل أنتِ
فراحنه وايد برجعتك لنا.. توه ما نوررررر المنتدى بتواجدك إلي ما نشتغني عنه .. وإلي له طعم خاص .. ومميز :heeheeh:
إن شاء الله تعجبك الرواية .. وأسمع رأيك الكلي عنها .. فأنت تعلمين بأنه يهمني جدااااا ...
دمتي بحفظ الرحمن ورعايته ..

ومشكووووووووووووووووووووو وووووووووووووووورة على هالطلة إلي أشتقت لها


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 12:43 PM   #22

دموع صامتة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية دموع صامتة

? العضوٌ??? » 114661
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 492
?  نُقآطِيْ » دموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond repute
افتراضي

الف الف مبروك حبيبتي روايتك الجديدة ..

من البداية واضح انها شيقة ..

الفصل الاول وضعنا في حيرة ..

ما هي قصة زواج مجد .. ومن هو سامر ؟؟

الزوجة مهما كانت قسوة حياتها فالخيانة بكل انواعها ليس لها مبرر ..

من الواضح الصراع الذي يعيش فيه مجد بين حبه لها الذي كان السبب في تغييره وبين كره لها لخيانتها له ..

الله يكون في عون فاطمة علي حياتها و يحميها

عزيزتي .. اسلوبك رائع و مميز ..

في انتظار الفصل الجديد


دموع صامتة غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 08:16 PM   #23

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع صامتة مشاهدة المشاركة
الف الف مبروك حبيبتي روايتك الجديدة ..

من البداية واضح انها شيقة ..

الفصل الاول وضعنا في حيرة ..

ما هي قصة زواج مجد .. ومن هو سامر ؟؟

الزوجة مهما كانت قسوة حياتها فالخيانة بكل انواعها ليس لها مبرر ..

من الواضح الصراع الذي يعيش فيه مجد بين حبه لها الذي كان السبب في تغييره وبين كره لها لخيانتها له ..

الله يكون في عون فاطمة علي حياتها و يحميها

عزيزتي .. اسلوبك رائع و مميز ..

في انتظار الفصل الجديد
اللــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه يبارك فيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــك:s m92:
في البدء حابه أرحب بك في روايتي المتواضعة ... وبردك إلي أتشرف به ... وأرجو بأني أستحق كل كلمة فيه
هذه كانت غايتي بأن أضعكم في خيرة وتسائل شريرة أعلم ...
لكن أنا أستمتع بقراءة توقعاتكم وتحليلاتكم .. لهذا أتعمد الغموض ...
وإن شاء الله مع كل فصل سوف تجدي جواب على سؤال من تساؤلاتك..
(( عزيزتي .. اسلوبك رائع و مميز ))
هذه شهادة أعتز بها .. فشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــر ا من صميم صميم صميم قلبي لكلماتك التي تدفعني للأستمرار والأستمراررررر :heeheeh:
إن شاء الله ما يكون آخر رد أكحل عيوني به منكِ ها هنا .. فرأيك ونقدك يهموني جدددددددددددددددا
دمتي بحفظ الرحمن ورعايته


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 09:50 PM   #24

barbiegirl22
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 147012
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,869
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » barbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond reputebarbiegirl22 has a reputation beyond repute
افتراضي


لا لا لا لا لا بجد مش مصدقه نفسي
ااااااااااااااااااااااااا خيرااااااااا يا مديه نزلتي روايه طويله
ااااااااااااااااااااااااا اااااالف مبروك من قلبي روايتك منوره المنتدي بجد
البدايه جميله و مشوقه جداااااا
اولا الخيانه ليس لها مبرر بالنسبه لي ايا كان السبب وايا كان نوع الخيانه سواء جسديه او حتي لمجرد التفكير باخر
دا طبعا لو كان في خيانه من الاساس
مجد ممزق بين حبه ليها و تغيره للافضل بسببها و بين كرهه لها لانها باعتقاده خانته
سامر من هو عندي بعض التخمينات بشانه لكن ساحتفظ بها لنفسي لحين تتضح الصوره اكثر
فاطمه حزنت جدا من اجلها يارب ينجيها مما هي فيه
ما هي قصتها كي تكون عاله علي اخيها والذي احتقره من قلبي منذ الان
بالنسبه للاخطاء الاملائيه للمره المليون بقولك حاولي علي اد ما تقدري مديه تلافيها لانها تفقد النص رونقه و الفصل كان مليئا بها
اسلوبك في الكتابه جميل دافيء وسيصبح اجمل بلا اخطاء املائيه
نصيحه مني اهتمي قليلا بوصف المكان و الزمان الذي تدور فيه احداث الفصل و الروايه بشكل عام


barbiegirl22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 12:17 AM   #25

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
Elk

:heeheeh:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barbiegirl22 مشاهدة المشاركة

لا لا لا لا لا بجد مش مصدقه نفسي
ااااااااااااااااااااااااا خيرااااااااا يا مديه نزلتي روايه طويله
ااااااااااااااااااااااااا اااااالف مبروك من قلبي روايتك منوره المنتدي بجد
البدايه جميله و مشوقه جداااااا
اولا الخيانه ليس لها مبرر بالنسبه لي ايا كان السبب وايا كان نوع الخيانه سواء جسديه او حتي لمجرد التفكير باخر
دا طبعا لو كان في خيانه من الاساس
مجد ممزق بين حبه ليها و تغيره للافضل بسببها و بين كرهه لها لانها باعتقاده خانته
سامر من هو عندي بعض التخمينات بشانه لكن ساحتفظ بها لنفسي لحين تتضح الصوره اكثر
فاطمه حزنت جدا من اجلها يارب ينجيها مما هي فيه
ما هي قصتها كي تكون عاله علي اخيها والذي احتقره من قلبي منذ الان
بالنسبه للاخطاء الاملائيه للمره المليون بقولك حاولي علي اد ما تقدري مديه تلافيها لانها تفقد النص رونقه و الفصل كان مليئا بها
اسلوبك في الكتابه جميل دافيء وسيصبح اجمل بلا اخطاء املائيه
نصيحه مني اهتمي قليلا بوصف المكان و الزمان الذي تدور فيه احداث الفصل و الروايه بشكل عام

لا لا لا لا لا لا أنا إلي مو مصدقة بسمة في بيتنا يا مرحبا يا مرحبا :heeheeh: نورك طفى الكهربا ..

يا أهلين ومرحبتين وسهلين بالغايبين إلي شرفونا بطلتهم البهية
بخصوص الشخصيات ما بغششك عنهم .. وأرفض تماما الكلام عنهم حتى تستمتعين وأنا معاك بأكتشافهم .. وأكتشاف خباياهم
مثل أنا بشوف إذا تخميناتك بخصوص سامر صح وألا خطأ
(( اسلوبك في الكتابه جميل دافيء وسيصبح اجمل بلا اخطاء املائيه ))
أوافقكِ الرأي ألف بالمئة .. فالأخطاء تفسد الأندماج ولذت القراءة .. وإن شاء الله إن شاء الله بحاول وأحاول أنهي هذه المشكلة .. بس تحملوني شوي ..لأنه أمكن الموضوع يطول
أنا أفخر بشهادتك هذا .. وهي بمثابة وسام أزين به صدري .. خاصة أنها صادرة من كاتبة لها وزن مثلك :heeheeh:

(( نصيحه مني اهتمي قليلا بوصف المكان و الزمان الذي تدور فيه احداث الفصل و الروايه بشكل عام ))
ولا يهمك إن شاء الله بنفذ هذه النصيحة القيمة

ألف شكر لك وعلى نقدك البناء

ويا رب ما تكون هذه آخر مرة أكحل عيني بتواجدك المحبب إلي قلبي

دمتي بألف خير يا أحلى بسمة في حياتي ..


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 04:10 AM   #26

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع
إن شاء الله يكون اليوم يوم سعد وخير على الجميع
حبيت أقول إنه أن شاء الله الليلة سوف يكون في فصل جديد من الرواية
أرجو بأن يعجبكم ...


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 04:57 AM   #27

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجع الكلمات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع
إن شاء الله يكون اليوم يوم سعد وخير على الجميع
حبيت أقول إنه أن شاء الله الليلة سوف يكون في فصل جديد من الرواية
أرجو بأن يعجبكم ...


و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته ...



فى إنتظارك بشوق وجع الكلمات لندخل أكثر فى حياتهم ...





هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 01:46 PM   #28

دموع صامتة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية دموع صامتة

? العضوٌ??? » 114661
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 492
?  نُقآطِيْ » دموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond reputeدموع صامتة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجع الكلمات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الجميع
إن شاء الله يكون اليوم يوم سعد وخير على الجميع
حبيت أقول إنه أن شاء الله الليلة سوف يكون في فصل جديد من الرواية
أرجو بأن يعجبكم ...

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

في انتظارك حبيبتي بكل الشوق


دموع صامتة غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 03:22 PM   #29

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
افتراضي

أختي هبه وأختي دموع صامتة
شكرا جزيلا على حماسكم إلي يشعل الحماس فيه...
وإن شاء الله في هالفصل تتضح بعد معالم الشخصيات :
منورات الصفحة
دمتن بود


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
قديم 24-08-11, 11:40 PM   #30

وجع الكلمات

قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى

 
الصورة الرمزية وجع الكلمات

? العضوٌ??? » 169342
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 8,446
?  نُقآطِيْ » وجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond reputeوجع الكلمات has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






^ الفصل الثاني ^

* انحراف الطريق *





شعرتُ بأن مطرقتا تضرب برأسي.. وذلك الصوت المسمى بجرس الباب ينخر بطبلتي أذني .. لأفتح جفناي الذينِ كما يبدو زاد وزنهما ببطء.. فتحتهما بعد جهد جهيد .. لتباغتني أشعة الشمس المتسللة من شباك الصالة.. فأغلقهما من جديد كردة فعل لا إرادية .. كان صوت جرس الباب لا يفتأ يخرم أذني ... ويزيد وجع رأسي الذي يكاد ينفجر من الصداع وجعا ... مسحتُ وجهي بكفي بضيق .. وأنا أعاود فتح ستار عيناي .. وبعد أن تفتحت حواسي .. لاحظتُ بأني نمتُ على الكنبة التي تتوسط الصالة لليلة البارحة .. فزفرتُ بحنق .. وقد صرعني صوت صياح الباب .. فأقول بأعلى صوتي:
- " حسنا .. حسنا .. سمعنا .. أففففففف "

قمتُ بروية .. إلا أن قدماي لم يحملاني ... فوقعتُ على الكنبة من جديد .. أخذتُ نفسا عميقا .. وما هي إلا ثواني وأخرجته ... واستجمعتُ قواي المبعثرة في غياهب الصداع الناسف برأسي.. لأقف مرة أخرى .. لتنجح هذه المرة المحاولة ..

وأنا في طريقي نحو الباب الذي رفض بأن يكرمني بسكوته .. تعينتُ ساعة معصمي .. لأجد الساعة تشير إلى السابعة صباحا .. لأتأفف .. وأقول بضيق:
- " من هذا المزعج الذي يأتي في هذا الوقت المبكر ..؟ "
وبعد ثواني قلائل .. اكتشفت من الزائر المزعج .. كان أبي ...
والذي من إن وقع بصري عليه .. حتى ثنيتُ حاجبيه إلي أعلى مستغربا لقدومه في هذا الوقت ...
حتى أنه لم يعطني مجالا لكي أتكلم .. دخل المنزل كموج هائج .. وبدأ يصرخ بوجهي:
- " لقد عدت لذلك السم يا مجد .. ؟ لماذا فعلت ذلك ...؟ وما الذي فعلته بالمسكينة ؟! تكلم... أنطق .. "
دسستُ كما هائلا من ذرات الأكسجين في صدري .. لعلها تخمد النار التي تتأجج فيه .. وأنا ألتفتُ إلى ميسرةِ ... حيث الباب الذي تقبع ورائه معذبتي ..
ليجئني صوت أبي يجلد من جديد طبلتي أذنيّه بكلامه الحاد كالموس:
- " ألا تخجل من نفسك ؟ متى سوف تكبر .. متى ؟ "
لأنطق بصوت بالكاد فر من زحمة الصرخات المتحشرجة في حنجرتي:
- " لقد أخبرتكَ هي ؟ "
ليرد من فوره وقد ثارت ثائرته:
- " بطبع أخبرتني .. المسكينة عندما كلمتني بالهاتف .. بالكاد كانت تقوى على الحديث .. لقد كانت ميتة من البكاء .. أنت كيف تتهجم عليها بتلك الطريقة .. ؟ كيف تدخل البيت وأنت سكران ؟ ألا تخجل من نفسك ..؟ "
في تلك الدقيقة بذات .. لم أتمكن من تمالك نفسي الهائجة المائجة ..فقد وصل غضبي إلى قمته .. ولن يردعه إلا لساني الذي سوف يخرج ما يُلهب حلقي:
- " أخجل !!! .. أنا الذي يجب أن يخجل .. أم هي ..؟ يا أبي العزيز .. أنت لا تعرفها .. إنها وسخة... قذرة ... خا.. "
لتسكتني مجبرا .. كفه الذي طبع بصمته على خدي الأيمن .. وتردد صداه في زوايا الصالة ...
ولتكمل صفعات كلماته النارية ما بدأته يده:
- " إلى هنا ويكفي .. إياني وأياك أن تقول هذا الكلام مرة أخرى ... نرجس أشرف منك ومن أمثالك .. "
لم أرد عليه .. لم أسكب على مسمعه الزمهرير الذي يكوي بدني ... وحتى أني لم ألهبه بنيران نظراتي الحاقدة عليه .. فقد .. هربت .. نعم .. كما أفعل دوما .. فالهروب هو الحل الأمثل لي .. فأنا أكره المواجهة أكرهها .. لكن ظلت تلك الصفعة غصة في حلقي .. لم أقدر على أبتلعها فأرتاح ... وكل هذا بسببكِ أنتِ .. أنتِ يا نرجس ... أذوق الضيم وأسكت... مجبرا ...




***





كنتُ قد سمعتُ كل ما دار بين عمي ومجد .. كم شعرتُ بارتياح لأن عمي أذاقه ولو نقطة من بحر العذاب الذي أغرق فيه يوما بعد يوم بسبب جلادي ...

ما إن هجم على مسمعي صوت الباب الرئيسي للمنزل يغلق بقوة ... حتى تنفستُ الصعداء.. وشعرتُ بأن هناك أمل بأن أتخلص من تلك السلسلة التي تقيدني به .. والتي تسمى بالزواج ..

(( أي زواج هذا .. ؟!!

هذا جحيم وليس زواجا ..

كم أنا نادمة قدر شعر رأسي بأني وافقتُ على هذه الزيجة ... لكن ما نفع الندم .. آآآآآآه يا أبي .. أين أنت؟ لترى

أبنتك ما الذي جرى لها بعد رحيلك .. ))

لتلي عبراتُ الروح

دموع العين الثكلى على ما آلت له حياتي

قطع شريط أحزاني

صوت باب غرفتي وهو يقرع بخفة .. ومن ثم تبعه .. نبرة حانية .. تبعث الراحة والطمأنينة في النفوس .. أنه صوت عمي الحبيب :

- " نرجس .. حبيبتي أفتحي الباب .. هذا أنا عمك "

مسحتُ خيوط عبراتي من وجنتيه .. وابتلعت رعشة البكاء ...

ووضعتُ يديّه على عجلات كرسيه .. أو بالأصح .. زنزانتي المتنقلة ..

وتحركتُ نحو الباب..

شرعتُ بتحريك المفتاح .. ومن ثم فتح الباب ...

لأرى من وراء حاجبه .. ذلك الوجه البشوش .. الذي لا أشبع من رؤيته .. والذي دوما ما يذكرني بوالدي ..

رحمه الله ..

تغيرت تعابيرُ وجهه لمّا رآني .. وجثا أمامي .. كأنه أحس بغريزة الأبوة ما في داخلي .. من عوز لحضن دافئ

يذيب جبال الألم المتراكمة في قِفار روحي ..

ليضمني .. نعم ضمني بقوة .. حتى كادت عظامي تتهشم بين ضلوعه .. لكني لم أكترث .. فأنا بحاجة ماسة

لحنان يُسكب عليه .. يريحني .. ويُخدر الوجع المتفشي في بدني ولو لثواني ...

استسلمتُ لحضنه ..

وكذلك مقلتيه رضختا للغة الدمع ..

فسالت .. دون حياء على خداي ..

وأخذ يمسح رأسي المغطى بحجابي..

ونطق بِعذب الكلام .. الذي يُشعرني براحة البال :

- " لا تخافِ يا ابنتي.. ما دُمت أنا حيّا .. فلن يُصيبكِ مكروه .. أعِدُكِ "

ومن بين نشيجي .. قلتُ:

- " لكن عمي .. لقد عاد للشرب.. أنا لا أستطيع العيش معه .. لقد انقطعت كُل الخيوط التي فيما بيننا .. هذا الزواج يجب أن ينتهي .. يجب .. فالبارحة كاد أن يعتدي عليه .. لكن الله ستر .. والله وحده يعلم ما الذي سوف يحصل الليلة والتي تليها.. أرجوك يا عمي ... أرحني .. وأرح بالي .. وجعله يطلقني .. "

تنهد .. وبعد ذلك قال بقلة حيلة :

- " لا حول ولا قوة إلا بالله .. أنا معكِ يا ابنتي ... لكن أنتِ بحاجة لرجلٍ يكون بجانبكِ .. أنتِ لا

تستطيعين العيش لوحدكِ .. "

هنا أفلتُ من حضنه .. وقد تمالكتُ عبراتي الجارفة لثواني .. وأنا ُألقي الضوء على عيناه ببصري :

- " عمي أنا لم أعد قاصرا ... أنا الآن عمري 21 عاما .. يعني أقدر أن أدبر أموري بنفسي .. ومن ثم أتعتقد
بأن تواجد مجد في حياتي سوف يساعدني .. كلا بل سوف يضرني .. وأنت تعلم هذا الشيء جيدا.. وفوق ذلك وذاك ... أنت موجود يا عمي .. وعمتي كذلك ... "

شقت ابتسامة ساخرة طريقها على شفاهه المحاطة بذقن وشنب أشتعل الشيب فيهما .. وقال وتجاعيد السنون ترسم الأسى على تضاريس وجهه:
- " أنا وعمتك اليوم معكم .. وغدا الله يعلم .. حبيبتي نرجس .. أنا سوف أكلمه مرة أخرى ... وبإذن الله سوف تصطلح الأمور فيما بينكم .. "

تحركت جميع حواسي مع كلامه ... وهيأت أسلحت الدفاع لآخر نفس عن حريتي .. كان لا بد من أن أُقنع عمي بأي وسيلة .. لأنه هو المفتاح .. لفكِ قيدي .. الذي يربطني بمجد ..

فقلتُ له والرجاء يصبغ ملامح وجهي :

- " لكن عمي .. "

لكنه لم يعطني المجال .. أغلق عليه أبواب الدفاع عن نفسي وعن حريتي بقوله.. وهو يقوم من على الأرض .. وأنا أتتبعه والحزن يعتصرُ مرآي:

- " يا ابنتي ... استعيذي من الشيطان الرجيم ... مجد دعيه عليه .. سوف أكلمه .. وأعيد له عقله بإذن الله ... بتأكيد هذه نزوة من نزواته المعتادة .. هو ابني وأنا أعرفه .. .. هيا أنا مُطرٌ لأن أذهب لكي أفتح المحل .. مع السلامة يا حبيبتي "

ليختم كلامه بابتسامة ... ويربت على كتفي .. وأنا منغمسة بخيبة الأمل ...

ورحل ...




***




في بداية كل صباح جديد .. دائما ما أضحك على كلمة (( جديد )) عندما أُقرِنُها بصباح ... لأن يومي مثل أمسي .. لا شيء جديد فيه .. إن جدول أيامي ... كشريط يوشك على التلف من كثرة ما يعيد نفسه في مسلسل الحياة .. ففي بداية أي يوم من أيام الأسبوع .. أستيقظ من النوم على صوت أعذب نداء .. نداء الرب .. لألبيه وابتسامة واسعة تُرسم على قلبي الذي استكانت نبضاته بعد مرور الليل طوله بدون أن يتهجم عليه أولائك الذئاب اللابسين جلود بني البشر ..
بعد أن أصلي .. أفتح كتاب الله وأشرع في ترطيب لساني بكلامه الذي يغلف الروح براحة وسكينة لا مثيل لهما أضل اقرأ حتى تحتل خيوط الشمس حجرتي ..
لأقوم وأجهز نفسي لعملي .. الذي يأخُذ أكبر حيز من يومي .. فهو يبدأ من الساعة الثامنة صباحا .. وينتهي عند الثامنة ليلا ..
صحيح بأنه عمل متعب ... وأعود منه مهدودة البدن .. وتكاد عيناي تفقدان بصرهما بسببه ... إلا أنني لستُ متضايقة منه .. بالعكس .. أنا فرحتُ به .. فهو يجعلني أقضي وقتي بعيدا عن وكر الذئاب هذا .. وعن لسان أخي الذي كالسكين .. لا يرحمني أبدا كلما رآني ..
هذه ببساطة قصة حياتي الرتيبة ... التي تنفر من رياح التغير ..
لكنها كما تبدو هذا اليوم قررت بأن تجدد دمائها ..
بأن تجعلني أُقابِله .. وجها لوجه ..
لقد كنتُ أنزل درج العمارة التي أسكن فيها .. حين سد طريقي رجل فارع الطول .. أجعد الشعر .. متورد الوجنتين ... ذو أنف رفيع .. حاد عند نهايته ... وشفتين مكتنزتان .. ويمتلك بشرة بيضاء تحاكي القطن في صفائه.. والذي كان قد كُشف منه جزء من صدره ذو العضلات البارزة.. لأن القميص الذي يكاد يتمزق في أي لحظة على بدنه من شدة ضيقه مفتوح الأزرار العلوية ..
تيبستُ أمامه كالبلهاء ... وأنا أتلقى أنفاسه النارية ... التي لا أعلم ما سببها .. تصفع وجهي .. فقد كان لا يفصل بيننا إلا شبر واحد..
زم شفتيه وقد برزت عروق جبينه .. التي هالت بصري ..
فقررتُ إفساح الطريق له ..
فخطوت إلى يمين الدرج ..
لأجده يحاكي حركتي ..
فأسُد عليه الطريق مرة أخرى بدون قصد..
وقبل أن أقوم بحركتي الثانية ...
ثار عليه .. وقد خرجت عيناه من محجريهما .. وهو يقول بصوت حاد:
- " هي .. أهي لعبة ... أتعتقدين أني طفل حتى تلعبي معي هذه اللعبة السخيفة.. اغربي عن وجهي .. "
فتحت فمي مذهولةً.. وأنا أحدق به .. وبنفس الوقت طعم مرارة البكاء يسري على لساني ..
وشُلت كل أطرافي ..
فأنا بتُ الممسحة التي يمسح بها الجميع غضبه ..
أخذ هذه المرة هو الخطوة الأولى .. بأن توجه ناحية اليسار .. ومر من جنبي .. غير آبه بضربة الموجعة التي قذفها عليه .. والتي جعلت عيناي تغرقان بالدمع .. فهذا حالي .. لا أتحمل أن يصرُخ في وجهي أحد .. وكلما حصل هذا الشيء .. ردت فعلي الطبيعية هي أن أسكب الدمع .. وأبتلع غصتي التي تتقرح بها حنجرتي..
ما هي إلا بضع ثواني ..
ليتسلل إلى مسمعي صوته .. لكن هذه المرة أقل حدة :
- " أنا آسف يا فاطمة .. لم أقصد بأن أفجر غضبي في وجهك .. أنا .. أنا .." وصمت..
لألتفت إلى الخلف .. وقوى غريبة توجهني لذلك ..
لأجد ملامح الغضب قد زالت من على قسمات وجهه..
لتلين تجاعيدها .. وتشكل الانكسار الذي هالني رأيته ..
ألقى نظراته على عيناي مباشرة .. فارتبكت ُ
وقد جف حلقي .. وأنا أسمعه يكمل نزيفه:
- " أنتِ لا ذنب لكِ فيما جرى .. لكي أصب جام غضبي عليكِ .. أرجوكِ اعذريني "
ابتلعتُ ريقي وقد بدأ الدمع يتراجع عن مقلتيه ..
وهو يكرر رجائه:
- " أرجوكِ "
لأجد نفسي ألقي تلك الكلمة بجهد جهيد .. وقد شابتها بحة:
- " سامحتك "
ونكستُ رأسي والحياءُ يلهبُ وجنتيه
ليقول .. وقد انتعشت نبرة صوته :
- " شكرا لكِ يا فاطمة "
لم أرد عليه .. لأني كنت قد أطلقت العنان لقدميه بالرحيل .. بل إذا صح الأمر بالهرب.. فالموقف لم يرحني أبدا .. أبدا ..
لكن
عندما وصلتُ عند عتبت باب العمارة .. لاح في عقلي تساؤلات.. أستوقف ساقيه.. فباح به لساني والتعجب ينحتُ على صفحة وجهي :
- " كيف عرف اسمي ؟!!.. ومن هذا أصلا ...؟!!!! "


وللأسف عرفتُ الأجوبة .. وليتني لم أعرفها .. ليتني ..






***





- " سامر ماذا بك؟! ألا تفهم ؟!! .. قلتُ لك لا تأتي للمنزل مرة ثانية .. لا ربما أحدُ رآك .. مثل ما حدث المرة الماضية .. أرجوك لا أُريد مشاكل "
قلتها عبر أسلاك الهاتف .. راجية..
لتلتقط أذني تنهيدة طويلة صادرة منه .. تلها .. بقوله الذي يقطر حزنا:
- " لكني أريد أن أراكِ .. فأنا لم أشبع من رؤيتكِ بعد .. ألا يكفي السنتين الماضيتان حُرمتُ من رؤيتكِ .. ومن سماع صوتكِ .. نرجس .. أنا لم أعد أحتمل .. أرجوكِ أفعلي شيئا لهذا المسمى مجد "

لأزفر بقوة .. ومن ثم أقول وشيء يكبس على صدري:
- " وأنا كذلك يا سامر .. لكن ماذا أفعل؟ إنه رافض تماما فكرة الطلاق .."

ليبتر جملتي بصوته الذي علت طبقته:
- " لماذااااااااا ؟!! "

لأهز رأسي بحيرة ... وأجيبه بغصة:
- " هذا الذي لا أعلمه.. احترت معه .. هو لا يحبني .. ويكرهني كره العمى ... وأُرغم على الزواج مني ... لماذا لا يطلقني؟ .. لا أعلم .. لا أعلم .. هو يقول من أجل أبيه .. ولأني أمانة ( قلتها بسخرية وتبعتها بقولي وكلي يقين مما سوف أرميه إلى مسمعه ) لكني لا أصدق هذا الكلام.. "

عاد صوته مغلفا بقلة الحيلة ينحر أذني:
- " إذا ما الحل ..؟ قولِ لي وأنا مستعد أن أفعله .. والله تعبت .. تعبت .. قلبي تعب .. ألا يكفي بأني خسرتُكِ مرة .. أنا لستُ مستعد لأن أخسركِ مرة أخرى .. أبدا ... ومن ثم أنا الأحق بك .. وليس هو .. أنا الذي خطبتُكِ قبله .. لولا الذي صار .. "

سبح فكري في دهاليز الماضي المؤلم .. فأجبر العين على سكب الدمع .. والحرقة تلهب لساني الناطق بالأسى:
- " أعلم ذلك يا سامر .. فقط أمهلني بعض الوقت .. لابد بأن أجد طريقة .. لأني أنا أيضا غير مستعدة للعيش مع سكير مثله .. دمر حياتي .. وقتل أبي .."
قلت آخر كلماتي .. ونيران الغضب تتأجج في مقلتيه .. وتخطُ الحنق على خطوط وجهي ..

ما إن قلتُ جملتي هذه .. وإذا بصوت جرس الباب يعلو ... فقطع إبحاري بعالم البغيضة .. نظرتُ للباب وأنا أسمع ذلك الجرس يصيح بشكل غير طبيعي .. يثير القلق في النفوس ..

فقلتُ لسامر عبر الأثير .. وقلبي بدأ ينقبض منذرا بالأسوأ :
- " سامر أنا يجب أن أغلق الخط الآن .. أحد يقرع الباب .. مع السلامة "

حتى أني لم أنتظر رده... أغلقت سماعة الهاتف على عٌجالة .. والذعر يتلاعب بي كيف يشاء ..

شرعتُ بتحريك كرسي المتحرك .. ومع كل دفعه يزداد نبض قلبي تسارعا .. حتى بتُ عند الباب .. فتحته بسرعة .. لأجد عمي من ورائه .. والخوف يحتل وجهه الخمسينِ ..ويبرز تجاعيده.. وقبل أن أفتح فمي ... هجم عليه بسؤاله:
- " نرجس .. هل رئيتِ عمتكِ أم مجد؟ فعندما رجعتُ من عندكما .. لم أجدها في المنزل.. فتشتُ البيت شبرا شبرا .. ولم أجدها .. "

أجبته .. وقد أنتقل خوفه إليه :
- " كلا لم تأتي إلى هنا .."

ليضع كفه على جبينه .. وهو يقول وقد أشتد قلقه:
- " يا الله .. أين ذهبت ؟ "





***





كان لا يزال صوت هاتفي النقال ينضح بلا كلل ولا ملل .. فيثير ضيقي عليه ... وكذلك عمار .. الذي أطلق تأففه .. وبدا الضيق يغضن وجهه المكتنز .. المحاط بذقن طويل الذي يبدو بأنه لم يرتبها منذ زمن .. وكذلك شعره المتناثر بعشوائية تائها في معالم وجهه .. ليختم تأففه الطويل بقوله.. وهو يعتدل في جلسته على الكرسي المجاور لي والذي يقبع في كبد صالة شقته التي كعش الطير.. وريح دخان الزجارة الذي يشكل سحبا من الدخان في أرجائها :
- " يا أخي رد على الاتصال وأرحنا .. لقد بدأ يصدع رأسي بصياحه "
فشيتُ غضبي في زفرتي الملتهبة .. وأنا أضغط على الزر الأحمر اللون بكل قوى الكره المتدفقة في عروقي.. وأقول وقد قطبتُ حاجبيه غضبانً:
- " لن أرد عليه .. بتأكيد يريد أن يكمل محاضرته .. لم يكفي بالصفعة التي لا تزال علامتها على خدي "
وأخذتُ أتحسس موقع الصفعة .. التي خلفت علامة في داخلي قبل أن تخلفها على خدي ...وفتحت الطريق لبراكين الغضب لكي تقذف حممها فيه..
ليقول عمار:
- " لماذا إذا لا تطلقها وترتاح من أبيك .. ومنها .. ومن المشاكل ..؟ " ودس زجاجة الشراب في فمه ..
في حين أني بحلقتُ به ... وقد بات وجهي جمرا:
- " مستحيل أن أطلقها "
أبعد القارورة من فاه .. كاشفا عن جحوظ عيناه .. والذهول ينقش وجهه:
- " لماذا ..؟ أفهميني .. .. لا يكون السبب لأنك تحب.. "
وقبل أن يكمل جملته .. قطعتها بمقص لساني الحاد:
- " لااااااا .. أنا لا أحبها .. أنا أكرهها كره العمى .. في البدء كان سبب تمسكي بها هو بسبب أبي .. فأنت تعلم بأني أعمل معه في محل الأثاث .. وإذا طلقتها هذا يعني انقطاع المال عني .. أما الآن فأنا أريد بأن أذيقها الذي أذاقتني .. اليوم ولأول مرة يمد أبي يده عليه .. وهذا بسببها .. وبسببها أنا بنظر الجميع القذر والوسخ .. والذي بدون فائدة .. وهي الملاك العطوف المسكين .. وفوق كل ذلك تقابل رجل ومن ورائي .. لا والله سوف أنتقم منها .. وأشرب من دمها .. كما فعلت بي .. "

ليبدر من عمار رد لم أتوقعه أبدا .. ألا وهو قهقهاته التي هزت المكان ... حتى أنه أخذ يمسك معدته من شدة الضحك .. وأنا أنظر به والتعجب يشل صفحة محياي ..
ليبتر بعد ثواني ضحكاته المتسلسلة .. ويقول وهو يشير بسبابته على وجهي ... ويقول بصوت مختنق بضحكة:
- " أنظر إلى وجهك يا رجل .. إنه أصبح أحمر مثل الطماطم .. "
وعاد يكمل ضحكاته الغبية ..
لأرخي أنا جسدي المتصلب .. وأسنده على الكرسي .. وأهز رأسي يمنتا ويسارا.. وأنا أقول له:
- " أتعلم أنا المخطأ لأني أكلمك .."
وضع يده على كتفي .. وقد أستوقف قطار الضحكة .. وقول:
- " لا تغضب مني يا صاحبي .. لكنِ أنت تحب المشاكل .. والدليل رفضك لطلاق .. كل المشاكل التي وقعت على رأسك بسببها .. أتركها وأرتاح .. "
لينتفض جسدي بإعصار الغضب .. وتُفتح أبواب عيناي على مصراعيهما .. وأنا أصرخ بأعلى صوتي:
- " يا أخي لن أطلقها .. لن أطلقها .. سوف أنتقم .. أنتقم .. لن أرتاح ويهدأ لي بال حتى أراها تبكي دما .. يا عمار أنا لم أخطئ معها إلا مرة .. مرة وأنا نادم على فعلتي تلك إلى اليوم .. وحاولت وبكل الطرق أن أعوضها .. وأنا أجعلها تسامحني .. لكنها .. لكنها تملك قلبا أسود .. لا ينسى .. ولا يصفح .. وبكل الطرق تحاول بأن تعاقبني .. ولن تتركني بحالي حتى ولو طلقتها .. أنا أعرفها .. أعرفها أكثر من نفسي
.. ربما كنتُ قبل أن أكتشف خيانتها .. وقبل أن أذوق طعم الظلم من أبي بسببها... أن أطلقها .. لكن الآن قوانين اللعبة تغيرت .. تغيرت .. وسوف أجعلها تدفع الثمن .. والله سوف أجلها تدفعه "

عاد إلى لغة التأفف التي تلتها كلماته التي استشعرت منها عدم اكتراثه بما قلتُ:
- " أسمع يا مجد لقد صدعت رأسي بمشاكلك .. دعنا من هذا الكلام الذي لا معنى له .. واجعلنا نستمتع بوقتنا.. أليس هذا السبب الذي جعلك تأتي إلى شقتي؟ .. بأن تنسى .. ؟ هيا أجعلنا ننسى .. وأترك هذا الكلام الذي يتعب .. "
ورمى أليه بأحد قوارير الخمرة .. لأتلقها بمسكت يدي .. وأنا أغسل وجهي بالقناعة من كلامه .. فانا جئتُ إلى هنا .. لكي أريح بالي .. وأطفأ ولو مؤقتا نار الغضب التي تكوي صدري .. ففتحت الزجاجة على عجل .. وسكبتها في جوفي الجاف من رياح السموم التي أحلت بي مما حصل لي في الصباح ..




***






كنتُ واقفة أمام باب شقتنا .. وصوت الموسيقى الصاخب يصم آذاني .. ويدخل بيوت الجيران بدو استئذان فيفسد مضجعهم .. ويكسر هدوء الليل المسالم ..
أخذتُ نفسا عميقا لأجهز نفسي لصراع مع تلك العيون النهمة .. التي تنهش بجسدي كلما مريتُ من خلال الصالة .. كم مرة تمنيتُ بأنه عندما أفتح هذا الباب .. بأن أدخل مباشرة لغرفتي .. لكن هيهات .. ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... أنها أكره .. وأثقل.. وأخنق دقيقة تمر عليه في يومي الرتيب .. الذي يمشي ببطء فيسلبني ذاتي شيئا فشيئا ...
لكن للأسف لا بد من أن أعيش هذه الدقيقة .. بتفاصيلها التي تعكر صفوي .. وتجعلني أشعر بعدم الارتياح.. والذئاب الجائعة تتفحص جسدي كما تتفحص الفريسة ... لهذا أتحاشى النظر إليهم .. لأني أخاف بأن أتجمد مكاني .. فينقضوا عليه .. وينهشون بجسدي .. وأخي المصون الذي يجب بأن يكون حامي الدار ... يجلس كالمتفرج ... كأن شيئا لم يحصل ..
أخرجتُ ذلك النفس وأنا أشد الخناق على الرواية التي استعرتها من زميلتي بمشغل الخياطة .. وقد نثرتُ بعد القوة في بدني .. وهيئتُ ساقيه للمسير بدون توقف نحو هدفي وهو غرفتي ...
أدرتُ مقبض الباب وكانت آخر مرة أديره لسوء حظي الذي لا يفتؤ يعاندني ...





***





كنتُ انتظر عمي في شقتهما الملاصقة لشقتي .. وقلبي يتراقص على موسيقى القلق ... ليدخل عمي بعد طول ترقب دام لساعات وساعات .. فاستشفيتُ الخيبة من تقاسيم وجهه .. لأقول وأنا في داخلي أعلم الجواب لسؤالي:
- " لم تجدها ؟ "

فهز رأسه بمعنى لا .. وقد أنهار على أقرب كرسي بقربه .. ودفن وجهه بين كفيه .. وهو ينطق باللغة الحزن:
- " لم أجدها .. بحثتُ عنها في كل مكان .. لكني لم أجدها .. لم أجدها .. أنا المخطأ كان يجب بألا أدع الباب مفتوحا ... لكني بعد اتصالك بي في الصباح .. زاغ عقلي .. فهرعتُ بدون تفكير نحو شقتكِ "

شعرتُ بتأنيب الضمير .. فدفعتُ بعجلات كرسي صوبه .. وربتُ على ظهره ..وأنا أحاول بأن أدس بذرت الأمل في قلبه :
- " لا تقلق يا عمي .. بإذن الله عمتي أم مجد سوف تكون بخير .. فلا تقلق .. "

ما إن فرغتُ من جملتي .. وإذا بعمتي أم مجد تدخل من باب الشقة .. فلتفتت نحوها الأعناق .. ليتهلل وجهي بالفرح .. وكذلك عمي .. الذي هجم عليها بحضنه .. وهو يسألها وشيء من القلق يدفع بحروفه من فمه:
- " أين ذهبتِ يا أم مجد ؟ لقد خفنا عليكِ "

بحركة حيرتني وصدمت عمي ... دفعت به بعيدا عنها .. ورسمت صفحة وجهها لوحة الغضب وهي تزمجر قائلة:
- " أنا اسمي أم ماجد .. ليس أم مجد .. ومن ثم أنا لستُ طفلة صغيرة حتى تخافوا عليه .. "

ومشت صوب غرفتها كأنها لم ترمي قنبلة فجرت الألم في أعماق عمي..

طأطأ عمي رأسه ليخفي وجعه .. لكني كنت أحس به .. أنا التي لم أعتقه من منظار عيناي ..

ليباغتني صوت عمتي التي أصبحت على عتبت باب غرفتها .. وهي تقول بنفس الطبقة العالية:

- " للعلم فقط .. أنا كنتُ أحتفل بعيد ميلاد ابني ماجد ... الذي نسيتموه .. "

لتغلق الباب بقوة منهية خيوط الحوار فيما بيننا ..

وجهتُ بصري صوب عمي الذي تجلى على محياه الانكسار .. وهو يقول والأسى يعتصر صوته:
- " لا حول ولا قوة إلا بالله .. "

لم أجد في قاموس الكلام .. جملة تبري حزنه .. فاكتفيتُ بالصمت الذليل .. الذي لا جدوا منه ..



***





أفسد نومي صوت بوق السيارات المنبثق من الشارع .. فأجبر جفناي على التفتح بتكاسل .. ليفتك برأسي صداع رهيب .. يكاد يفجر خلاياه .. أخذتُ أفرك عيناي المتعطشتان للمزيد من النوم .. و كنتُ أنوي أن أستجيب لرغبتهما .. لولا أنني تفطنتُ للمكان المحيط بي ..
انتصبت جالسا على السرير .. الذي تقلص حجمه كما يبدو .. ورفعتُ الغطاء أمام عيناي .. لأجده بدل جلده من اللون الأبيض إلى اللون الأحمر .. وحتى ملمسه بات خشننا .. بدأتُ أتقصى ما حولي.. لأجد شباك غرفتي قد غير مكانه من الجدار الأيمن إلى الأيسر .. والستارة التي تحتشد ورائها جيوش الضوء .. قد اكتست باللون الوردي .. بدل الأزرق .. اتسعت عيناي على الاستنتاج الذي توصل إليه عقلي الحيران والذي أسكت لثواني صرخات الألم .. بأن هذه الغرفة ليست غرفتي ..
وفي نفس اللحظة أفرز سؤال دوى صداه في فكري:
- " هذه غرفة من ؟!! "
لم أدع للحيرة مكان في مخي .. لهذا شرعتُ بالبحث عن جواب لسؤالي.. رميت ُ بنعاسي جانبا .. و وضعتُ قدمي على الأرض .. فأحسست ببلل ينبعث من قدمي المنبسطة على الأرض..
فنظرتُ جهتها .. لأجد الأرضية غارقة في بحر من المياه .. تتبعتُ مصدر الماء .. والقلق يتربع على عرش قلبي .. لأجده قادما من تحت بابا... الذي كما يبدو بأنه الحمام.. هنا فز قلبي من الزيغ .. وقد قُرعت طبول الخوف في خلدي .. فأقوم وبالكاد تقوى قدماي على حملي من على السرير ... وبجهد جبار أخذتُ أقترب جهة الباب وأنا أسحب ساقيه المنغمستان في بركت الماء الغائصة بها الغرفة ..
أصبحتُ مواجها للباب الهارب منه الماء ..
رفعتُ يدي المترددة صوبه .. وكل ذرة في جسدي ترتعش ...
فأمسكتُ بالمقبض .. وفي نفس الوقت أغمضتُ عيناي المتخوفتان من ما سوف تعكِسانه على مقلتيه .. وأُجاهد لكي أتمالك نفسي المرتاعة لثانية .. أخيرا فتحته .. وفتحتُ معه عيناي بالغصب .. فأُفجع بما رأيته ..
وأقف كالتمثال .. وأنا أشعر بصاعقة قد التطمت بي...


***
.
..[/align][/font][/size]


***[/color]


وجع الكلمات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه
ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.