آخر 10 مشاركات
ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          ثلاثية دايف بيلزر (الكاتـب : بندر - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-08, 12:06 PM   #101

همة عالية
 
الصورة الرمزية همة عالية

? العضوٌ??? » 57847
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 219
?  نُقآطِيْ » همة عالية is on a distinguished road
افتراضي


ثم كانت الذكرى
بداية لا اجد من الكلمات ما يمكن ان اعبر به عن روعة وجمال اسلوبك اللذان فاقا الوصف
البارت الاول كان كالسحر بالنسبة لى لم اصدق ما أقرأه من اين اتيتى بهذا السحر تستحقى التقييم على هذا البارت النادر ان اجد مثله ولو كان بيدى لقيمتك عليه الآف المرات
باقى الرواية طبعا يمتاز بالجمال نقلتينا معك فى الآف الطرقات مابين حب وهروب ثم عودة للحب ثم الهروب من جديد
اما صدمتى فكانت انى ظننت الرواية مكتملة ولهذا تم تثبيتها ولذلك صدمت حين وجدتها غير مكتملة
تقبلى تحياتى وبتمنى لك التوفيق
واكمال الرواية بسرعة فقد كنت احتفظ بكل جزء اقرأه فى ملف ورد لتكون قصتك عندى فلا تجعليها رواية غير مكتملة


همة عالية غير متواجد حالياً  
التوقيع




لا اله الا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 25-11-08, 03:50 PM   #102

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همة عالية مشاهدة المشاركة
ثم كانت الذكرى
بداية لا اجد من الكلمات ما يمكن ان اعبر به عن روعة وجمال اسلوبك اللذان فاقا الوصف
البارت الاول كان كالسحر بالنسبة لى لم اصدق ما أقرأه من اين اتيتى بهذا السحر تستحقى التقييم على هذا البارت النادر ان اجد مثله ولو كان بيدى لقيمتك عليه الآف المرات
باقى الرواية طبعا يمتاز بالجمال نقلتينا معك فى الآف الطرقات مابين حب وهروب ثم عودة للحب ثم الهروب من جديد
اما صدمتى فكانت انى ظننت الرواية مكتملة ولهذا تم تثبيتها ولذلك صدمت حين وجدتها غير مكتملة
تقبلى تحياتى وبتمنى لك التوفيق
واكمال الرواية بسرعة فقد كنت احتفظ بكل جزء اقرأه فى ملف ورد لتكون قصتك عندى فلا تجعليها رواية غير مكتملة
جزاك الله خيرا همة عالية علي كلامك الرائع ده و إن شاء الله القصة تكتمل قريب جدا


ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-08, 03:51 PM   #103

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

انتظرت في المساء أن تتصل بسنت كعادتها بعد عودتها من الرحلة و لكنها لم تفعل.. غلبني النوم و أنا في الانتظار .. و كأنما يلاحقني حتى في أحلامي .. رأيته .. و كأنني أمشي في حديقة و هو يمشي بجواري و لكن كل منا يتظاهر بأنه لا يلاحظ الآخر .. كنت أختلس النظر إلية و لاحظت أنه يفعل مثلي .. كنا نمشي بجوار جدول مائي بديع .. قمة الروعة .. أردت أن أتذوق مائه .. ركعت بجوار النهر و مددت كفي لأشرب فوجدت من يجذبني بشده حتى تناثر الماء في كل مكان .. نظرت خلفي بدهشة فوجدت محمد .. كان ينظر إلي ويبدو في عينيه الحزن الشديد و لكنه كان يخفيه بتعبير الصرامة الذي ظهر علي وجهه و قال لي: هذا لمصلحتك .. استيقظت من نومي و أنا أشعر بالسعادة .. رغم أنني لا أفهم تفسيراً لذلك الحلم و لكن يكفي علي الأقل أنني رأيته .. حتى و إن كان في عالم الأحلام .. قررت أن استحم بماء ساخن لأفيق .. خرجت من تحت الماء لأجد مرآة الحمام و قد تغطت ببخار الماء.. تذكرت حلمي فكتبت علي المرآة كلمة "أحبك" و رسمت قلبا كبيرا.. قررت أن أمر علي بسنت فقد بدأت أشعر بالقلق .. ما أن فتحت لي الباب حتى شعرت أن هناك مصيبة قد وقعت .. كانت عيناها حمراوان و وجهها منتفخ و كأنها قضت أسبوعا في البكاء .. ما أن رأت وجهي حتى انفجرت في البكاء من جديد .. ما بال هذه الحمقاء .. سألتها في لهفة ماذا بك؟ .. لم ترد و علا صوت نشيجها .. أكره ذلك إنها تقلقني حتى الموت .. أخذت أحاول تهدئتها و أنا لا أجد من يهدئني .. تري ما سبب ذلك البكاء العنيف؟ هل حدث شئ لوالدتها؟؟ أو ربما لوالدها؟؟ أتمني أن تهدأ بسرعة لأعرف ماذا هناك .. أو ربما تشاجرت مع ياسر؟؟.. ياسر هو خطيب بسنت .. تعرفت عليه منذ فترة قصيرة و خطوبتهما بعد أيام.. لكن ياسر يبدو شابا طيبا و لا يمكن أ، يسبب لها كل هذا الحزن .. فلأسألها علي أي حال.. سألتها: هل تشاجرت مع ياسر؟؟.. هزت رأسها بالنفي و تعالي صوت بكائها.. هذه الفتاة تحطم أعصابي.. أود أن أخنقها الآن لتسكت.. صرخت فيها في حنق إذا ماذا حدث.. من بين أصوات البكاء استطعت أن أميز بضع كلمات.. قالت: ليس ياسر و لكنه محمد .. أي محمد تعني؟؟ هل تعرف شاب آخر غير خطيبها.. سألتها: من محمد هذا؟؟.. نظرت لي نظرة نارية و كأنها تود أن تحرقني لحماقتي .. و قالت: ابن خالتي بالطبع.. قلت لها تشاجرت معه؟؟ متي و أين؟؟ .. ارتفع صوت بكائها من جديد و هي تقول بصوت متقطع : لقد رايته .. رأيته هناك .. في القناطر.. قلت لها بدهشة ..في القناطر؟؟ ماذا تعني هذه الفتاة؟؟ متي و أين و كيف ذهب هناك؟؟ .. و جاء ردها لينقض علي كصاعقة أحرقتني و لم تبق في شئ.. قالت: لقد رأيته هناك و كان بصحبته فتاة.

ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-08, 03:52 PM   #104

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

ماذا تقول هذه الفتاة؟؟.. بالتأكيد لديها مشاكل في الرؤية .. أي فتاة تعني.. هل هي تمزح.. بالتأكيد تمزح لا يمكن أن يكون ذلك حقيقيا.. نظرت أليها.. لا يبدو عليها أنها تمزح علي الإطلاق.. إذا؟؟ .. تهذي ربما؟؟ .. و لكنها لا تبدو محمومة حتى تبدأ في الهذيان .. أشعر بأنني أنا المحمومة .. الحرارة تتصاعد من جسدي .. إنني انصهر .. أود أن أذوب فلا يبقي من قطرة .. أحلم؟؟ بالتأكيد أحلم .. إذا لماذا لا أفيق من ذلك الكابوس؟؟ .. ها هي بسنت جالسة أمامي تبكي .. فهل هي وهم؟؟ .. و دموعها .. دموعها وهم أيضاً؟؟ .. و أنا؟ هل أنا وهم.. مجرد وهم؟؟ سرعان ما يتلاشى و يترك هذا العالم المنافق الكاذب .. الخائن .. يخونني؟؟ .. بعد كل هذا يخونني؟؟ .. أو ربما .. ربما لم يخني أنا .. ربما كان يخونها معي.. ربما كانت هي الأصل و أنا مجرد صورة باهته .. ربما كنت أنا اللعبة الجديدة التي يتسلى بها ثم .. ثم يكسرها بعد أن يملها.. تري هل كان يخونني أم يخونها؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-08, 03:52 PM   #105

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

يحرقني التساؤل .. يحرقني .. يحولني إلي شظايا .. أتمني أن أستطيع البكاء.. أحاول بشدة .. لكن .. لا دموع .. فقط النار.. النار تشتعل في عيني فتحرقها و تحرقني و تحولني إلي رماد.. نعم أنا رماد .. هباء.. لا شئ.. نعم أنا لا شي .. كنت لا شئ بالنسبة له منذ البداية .. أو ربما .. ربما كنت شيئا ثم صرت لا شئ؟؟ .. أكرهه كثيراً الآن .. و أكرهها .. أتمني لو انفجرت المركب التي كانت تحملهما و احترقت ألف مرة .. تري ما شكلها .. كيف تبدو .. هل هي أجمل مني .. هل تحبه بقدر ما أعشقه .. هل أضاعت سنوات عمرها في انتظاره مثلي؟؟ .. بجانب الغضب الذي أشعر به اجتاحني فضول قاتل.. تري كيف تبدو .. ربما لو توقفت بسنت عن البكاء قليلا لسألتها .. بعد قليل بدأت بسنت بالهدوء .. أعرف ما تشعر به .. كان الله في عونها .. فعندما يتحطم مثلنا الأعلى لا تعود الأشياء أبدا مثلما كانت .. سألتها في فضول حزين: كيف تبدو؟ هل تعرفينها؟؟.. قالت في غضب : أعرفها بالطبع إنها فتاة تعمل في متجر التحف القريب من منزله .. فتاة مطلقة و أخلاقها ليست فوق مستوي الشبهات علي الإطلاق .. لقد ظلت تطارده لفترة طويلة حتى لم تعد تطمع في الحصول حتى علي نظرة منه .. تري كيف استسلم لها أخيرا؟ .. و اختنق صوتها بالبكاء من جديد .. و بدأت عيناها تدمعان .. تمنيت أن تهدأ فأنا لا أستطيع البكاء .. ودموعها تسقط علي ناري فتزيدها اشتعالا.. ما الذي يربطه بفتاة مثل تلك الفتاة .. أهذه هي التي تركني من أجلها؟؟ .. لا أستطيع التصديق .. عقلي لا يقبل ذلك علي الإطلاق.. هل خدعت فيه كل تلك الفترة .. هل هو شخص آخر غير من تصورته؟؟ .. كابوس .. هذا بالتأكد كابوس .. إذا لماذا لا أستيقظ .. تمنيت لو أنني لم أعرف.. لماذا ذهبت بسنت في ذلك اليوم للقناطر لتراه .. لماذا ذهب هو في ذلك اليوم .. لو أنه فقط ذهب في يوم آخر .. و لكنه أحمق .. و كأنه ذهب في وقت ذهابها لتراه .. و كأنما ضغطت هذه الكلمة زرا خفيا في رأسي .. و انتبهت إلي نقطة هامة .. كيف لم ألاحظها من قبل.. نعم .. إنه يعرف .. إنه يعرف أن بسنت ذاهبة في ذلك اليوم بالذات ... لقد قابلنا في الصباح .. فكيف يذهب مع هذه الفتاه في نفس وقت ذهابها .. أي أحمق آخر كان سيؤجل ذهابه ليوم آخر .. إذن فهل كان يتعمد أن يجعلها تراه؟؟ .. لماذا؟؟ .. بالتأكيد ليحدث ما يحدث الآن .. ستأتي بسنت و تخبرني فأنفجر في البكاء و ألعن ذلك الخائن ثم أتركه و أرحل .. هل ذلك فعلا ما قصده .. نفضت عن رأسي تلك الأفكار .. يبدو أنني أنقب له عن عذر أو مخرج .. هو خائن بالتأكيد .. لا يمكن أن تكون بسنت قد أصيبت بالعمى و من رأته كان شخص آخر .. بالتأكيد كان هو بنفسه .. و كانت معه تلك الفتاة .. بسنت لا تكذب .. وهو مدان بالخيانة .. لا شك في ذلك .. لا يجب أن أبحث له عن مخرج .. و لكن رغما عني وجدتني أسترجع كل حرف من محادثتنا ذلك الصباح.. لماذا سألني عدة مرات إذا كنت سأذهب مع بسنت أم لا؟؟ .. بالتأكيد لأنه لم يكن يجرؤ علي الظهور مع تلك الفتاة أمامي .. فأنا كنت دائما نقطة الضعف في أي خطة يدبرها للتخلص مني .. لا .. بالطبع أنا أهذي .. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا .. الشخص الذي يتصرف مثل هذه التصرفات إما مجنون تماما أو يكرهني حتى الموت و يتمني التخلص مني..لست واثقة و لكنني لا أعتقد أنه يكرهني.. إذا هو مجنون؟؟؟ .. أو ربما أنا المجنونة .. لماذا أحاول أن أجد له دائما مبررا لكل ما يفعل.. أنا متأكدة أنه لا يستطيع أن يؤذيني .. حتى في ذلك اليوم الذي تركني فيه انتظره .. عرفت أنه كان يراقبني من مكان قريب حتى لا أتعرض لأي أذي أو مضايقات .. حتى وهو يجرحني يخاف علي بشده .. أي إنسان هذا؟؟.. اشعر بشئ غريب في داخلي و كأنه شجار حاد بين عقلي وقلبي .. يصدق عقلي أنه لم يخونني و يكذبه القلب.. و تارة يصدق قلبي و يكذبه العقل .. رأسي يكاد ينفجر .. أتمني لو أموت الآن فينتهي كل ذلك .. هل أصدق فعلا أنه لم يخونني؟؟.. هل أصدق أنه فعل ذلك فعلا ليتخلص مني .. و لكن لماذا؟؟.. إذا كان يحبني بالفعل فلماذا يريد التخلص مني بهذا الإلحاح؟؟.. لماذا يدبر تلك الخدعة المعقدة؟؟ .. ها أنا عدت للتصديق بأنه برئ.. لا يجب علي أن أخدع نفسي .. يكفي أنه هو كان يخدعني .. رن جرس الهاتف ليخرجني من تأملاتي .. لينقذني من تلك الدوامة التي تكاد أن تبتلعني .. الفرار الفرار.. سألت بسنت التي كانت لا تزال تحاول التماسك: هلب أرد أنا .. سألتني : من؟ .. قلت رقم لا أعرفه .. ذكرت لها الرقم فقالت : أنه محمود .. سأرد أنا .. ما أن رفعت السماعة حتى بدأ الاثنان بالصراخ .. يتحدثان معا في نفس الوقت بصوت عال .. لا ينتظر أيا منهما ليستمع لما يقوله الآخر .. كأن كل منهما يستعجل إفراغ ما لديه للآخر.. و كان صوت محمود مرتفعا حتى أنني لم أكن في حاجة لضغط زر السماعة الخارجية لأسمع صوت محمود .. فقد كان يأتي لي بوضوح و كأنه يتحدث في ميكرفون.. استمعت إلي حديثه بعض الوقت حتي شعرت أنني سمعت ما يكفي فخرجت و أغلقت باب الغرفة من خلفي فأنا لا أرغب في سماع المزيد .. إذا ما توقعته كان صحيحا .. كانت خدعة مدبرة .. خدعة الغرض منها أن أظن أنه خائن فأتركه و أكرهه.. يريدني أن أكرهه و أنساه .. أو أحاول أن أتنساه .. يريد أن يتركني بطريقة تجعلني أكف عن التعلق ه تماما .. و يتوقع بعد ذلك أنني سأستطيع أن أعيش حياتي بعدها بشكل طبيعي.. أحب آخر ... و أتزوج .. و كل هذا الهراء.. أي شكل طبيعي يتحدث عنه .. الآن بدأت أتأكد بالفعل أن محمد مجنون .. نعم مجنون تماما فهذه التصرفات لا يمكن أن تصدر إلا عن شخص مجنون أو معتوه .. لا أجد أي تفسير آخر لما يحدث .. أي جنون هذا الذي يمارسه ضدي .. تمنيت أن يكون الآن أمامي لأصفعه .. فربما أفاق .. لماذا يتخيل أنني قاصر لا أستطيع التفكير و أنه الشخص الذي يجب أن يفكر عني و يختار لي حياتي .. لماذا هو غبي هكذا .. لماذا لا يصدق أنني أحبه و أنني لا أستطيع أن أعيش و لو ساعة واحدة بدونه .. لماذا يعذبني و يتعذب .. لو فقط فكر قليلا في أن يجلس معي ويتحدث .. لو أنه فقط ناقش معي مشاكله تلك لأثبتت له أن كل ما يعاني منه مشاكل تافهة لا تستحق أن يضيع عمره و يضيعني من أجلها.. و أي مشاكل يعانيها؟؟ .. مشاكل مادية؟؟ .. و ماذا في هذا الجميع يعاني الآن من مشاكل مادية.. ستحل بالتأكيد يوما ما .. ربما أحتاج إلي بضع سنوات و لكن لا يهم فسأنتظره علي أي حال.. و ماذا أيضاً؟؟.. بضع مشاكل تافهة إضافية .. أخته الكبرى علي وشك الطلاق من زوجها .. فلتطلق أو تذهب للجحيم إنها مشكلتها و ليست مشكلته .. و أخته الصغرى اكتشفت بعد خطوبة استمرت 6 سنوات أنها لا تطيق خطيبها.. لماذا لا يترك أفراد عائلته جميعا ليفعلوا ما يحلوا لهم؟؟ .. لماذا لا يفكر في نفسه قليلا و يكف عن لعب دور كبير العائلة ؟؟.. لماذا تصر عائلته علي أن تحمله دائما كل المسئولية رغم أنه الأصغر و ليس الأكبر و لماذا يختار هو دائما أن يحمل تلك المسئولية؟؟.. رد قلبي: لأنه هكذا و سيظل هكذا .. رجل .. أنت أحببته لأنه كذلك .. نعم ربما كان هذا صحيحا و لكن لماذا يصر علي تحمل مسئولية كل الناس و يهرب من تحمل مسئوليتي أنا؟؟.. ألست مسئولة منه أيضاً.. أنا الوحيدة التي تملك الحق في أن تطلب منه أن يتحمل مسئوليتها و أنا الوحيدة التي يرفض تماما أن يمنحها هذا الحق .. ربما كان هذا تفسير حلم الأمس .. بالتأكيد كان النهر هو حبه .. حبه الذي يرفض أن يمنحني قطره منه.. لماذا؟؟ لأن هذا لصالحي كما يزعم .. تبا له .. يحرقني بناره وهو يظن أنه يمنحني الجنة.. فليذهب إلي الجحيم هو وناره وجنته .. و لأول مرة في ذلك اليوم تطاوعني دموعي .. انهمرت تتسابق علي وجهي .. أي دموع تلك ؟؟.. بدلا من أن تطفئ النار التي تشتعل بداخلي تزيدها اضطراماً .. كأنها دموع من نار ولهب .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. إني احترق .. لماذا لا تأتي لإنقاذي .. انفتح الباب في تلك اللحظة ودخلت بسنت .. اختفت دموعها وإن بدا علي وجهها هم شديد .. قالت: ذكري أود الحديث معك في أمر هام .. تري أي كارثة يحملها لي حديثها هذه المرة.

ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-08, 05:00 PM   #106

رواء 123
 
الصورة الرمزية رواء 123

? العضوٌ??? » 39675
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » رواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond repute
افتراضي

وااو جمبل جدا بس متتأخريش في بعت الأجزاء

رواء 123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-08, 01:34 PM   #107

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء 123 مشاهدة المشاركة
وااو جمبل جدا بس متتأخريش في بعت الأجزاء
ميرسي ليكي يا رواء حالا هنزل الأجزاء الجديدة إن شاء الله


ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-08, 01:36 PM   #108

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

جلست أمامها أنتظر أن تتحدث و لكنها ظلت صامتة .. لم تكن تنظر إلي .. و كانت تفتح فمها كل بضع لحظات و كأنها ستتحدث ثم تغلقه من جديد دون أن يخرج منه صوت .. تري ما هو السر الذي يثقل عليها لهذه الدرجة .. أردت أن استحثها علي الكلام و لكنني خفت .. لماذا استعجل الشر الذي سيقع لا محالة ؟؟؟.. فلأنتظر لابد أنها ستتكلم يوما ما .. بعد فترة من الصمت نطقت بما لم أتوقعه منها هي بالذات .. قالت: ذكري.. لماذا لا تتركي محمد؟.. نظرت إليها في عدم تصديق.. أحقا هذا الكلام يصدر منها هي؟؟؟ .. أليست هي من كانت تشجعني دائما علي ألا أتركة مهما حدث؟؟ .. ما الذي يحدث في هذا العالم؟؟.. نظرت إليها و لكنها لم تكن تنظر إلي كانت تحدق في الأرض و في عينيها دموع كأنها علامة تحذير بأن عاصفة علي وشك الهبوب .. قالت من جديد: نعم يا ذكري من فضلك اتركيه .. لم استطع الاحتمال أكثر من ذلك .. ما الذي تخفيه عني .. سألتها في عصبية: بسنت ماذا هناك؟ .. صمتت قليلا ثم أجابت و دمعها قد بدأت في الانهمار كالشلال : و ما الذي حصلت عليه من علاقتك به حتى الآن.. فقط الأحزان و الدموع .. لماذا أنت متمسكة به .. اتركيه .. بالله عليك اتركيه .. لم أعد أحتمل بالتأكيد تخفي مصيبة هذه المرة.. لماذا لا تنطق فتريحني و تريح نفسها .. أفلتت مني أعصابي فقلت لها في صرامة و عصبية شديدة: بسنت انطقي ما الأمر؟؟.. قالت: لا أستطيع أن أخبرك كل ما أستطيع أن أخبرك به أن محمد لن يتزوجك أبدا لذلك يجب أن تتركيه .. شعرت بالقلق الشديد علي محمد .. تري أي مصيبة يلاقي هذه المرة .. زواج؟؟ .. هذه البلهاء .. من الذي تحدث عن الزواج ؟.. كل ما أريده الآن هو أن أطمئن عليه لا أن أتزوجه .. يجب أن أعرف ما الذي يحدث .. قلت لها: بسنت بالله عليك أخبريني ماذا يحدث.. لم ترد .. هززتها بشدة وقلت: بسنت سأصاب بالجنون لماذا لا ترحميني .. نظرت إلي وهي تبكي وقالت: لا أستطيع يا ذكري لقد وعدت .. قلت لها من وعدت؟؟؟.. لم ترد .. سألتها .. محمد .. لم ترد كذلك .. هذه الفتاة تريد أن تقتلني بالتأكيد .. قلت: لماذا تلتزمين بوعودك للآخرين ولا تلتزمين بوعودك لي؟.. نظرت إلي في دهشة وقالت: أنا؟.. قلت : نعم ألم تعديني في بداية صداقتنا أنك لن تخفي عني سراً؟.. خفضت عينها وقالت: ولكنه ليس سري هذه المرة يا ذكري .. سامحيني .. قلت: لن أسامحك أبدا.. أنت تعرفيني جيدا سأظل قلقة و لن أستطيع النوم و ربما أصاب بالجنون لماذا لا تريحيني .. شردت بعيدا و كأنها تفكر .. و بعد فترة طويلة من الصمت قالت: حسنا سأخبرك.. و لا أعتقد أنك ستشعرين بالراحة التي تأملي فيها.. أخذ قلبي يدق في جنون تري ما الذي ستخبرني به .. كنت خائفة .. خائفة بشدة حتى أنني كنت علي وشك أن أخبرها أن تتوقف .. لم أعد أريد أن أعرف.. و لكنها سبقتني وقالت: مشكلة محمد هذه المرة عائلية .. شعرت بالراحة و ظننت أنني أعرف ما ستقول .. تنهدت في ارتياح وقلت لهها: حسنا أعرف ما تريدين قوله مشكلة أخوته أليس كذلك .. قلت لك من قبل أنها مشكلة تافهة ستحل يوما ما و لا يجب.. قاطعتني قائلة لا ليسوا أخوته هذه المرة .. أنه والده .. نظرت إليها في دهشة.. والده؟؟ ما به .. لقد رأيته ذات مرة و يبدو شخصا طيبا جدا .. تري ماذا به؟؟ .. نظرت إليها في فضول فقالت في حزن: لقد عاد محمد من سفره ليجد والده مدمنا علي الخمر. .. أصابتني الكلمة كحجر في رأسي .. أعذروني أحتاج بعض الوقت لأشفي من هذا الدوار.

ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-08, 01:41 PM   #109

ثم كانت الذكري

كاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء


? العضوٌ??? » 11319
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » ثم كانت الذكري is on a distinguished road
افتراضي

شعرت بالصدمة للحظات و لكنني سرعان ما استفقت منها.. لماذا أشعر بالأسى لمثل ذلك الأمر.. لم أقل يوما أنني واقعة في غرام أبيه .. أنني أحبه هو .. فلماذا أهتم بما يفعله أي فرد آخر في أسرته.. فليفعل كل منهم ما يحلو له علي شرط أن أفوز أنا به في النهاية.. بعد فترة من الصمت نظرت لبسنت و سألتها: وما المشكلة؟؟.. نظرت إلي في دهشة و كأنها تنظر لكائن فضائي نزل لتوه من المريخ و عندما تأكدت من أن سؤالي كان جادا و أنني لا أمزح انفجرت قائلة في ثورة: أي حمقاء أنت؟؟ ماذا تعنين بما المشكلة؟؟ أقول لك أن والده أصبح سكيرا فتسأليني ما المشكلة.. وبما أنني معتادة علي نوبات غضبها العنيفة تلك أصبحت أستمتع بأن أضيف أثنائها بعض الحطب لتزداد اشتعالا فقلت لها في برود شديد: نعم لا أري مشكله ..أحبه هو وليس أبيه.. و كما توقعت أزداد غضبها اشتعالا حتى كادت أن تشعل في النار بنظراتها و صرخت: نعم بالفعل لا مشكله .. أنت تتعاملين و كأنك تعيشين وحدك في هذا العالم .. ألا يوجد بشر إلا أنت وهو في العالم؟؟ .. ألا يوجد لديك أبوين سيسألونه عن عائلته عندما يأتي لخطبتك؟؟ وعندما يعرفون الحقيقة هل تعتقدين أنهما سيرحبان به؟؟.. بالتأكيد سيسألانه كيف جروء علي أن يأتي لمنزلك أصلاً.. و إذا تزوجتما هل تستطيعي أن تخبريني كيف سينظر الناس لأطفال جدهم سكير؟؟.. محمد لا يهتم بنفسه و ما يحدث له كل اهتمامه بما يمكن أن يحدث لك أنت .. ثم أنه الآن مسئول عن أسرته ماديا كذلك فحتي لو تغاضينا عن كل ما سبق فهو لن يستطيع أن يفتح بيتين في الوقت نفسه .. هل تفهمين؟؟.. و من الواضح أن عدم الفهم و المبالاة كان يظهر علي وجهي بوضوح.. فتنفست بعمق لتهدأ نفسها ثم قالت لي بتوسل: ذكري أرجوك .. فكري فيما قلته لك بعقلك و لا تجعلي قلبك يتحكم فيك هذه المرة فتفقدين مستقبلك كله .. وإذا كنت لا تهتمين بنفسك فكري فيه هو.. محمد إنه يحتاج منك أن تتركيه.. ألا يمكن أن تساعديه في هذا يا ذكري؟.. ثم نظرت إلي.. آه من عيناي الغبيتان تلك.. لماذا يمتلئان بالدموع عندما أحاول أن أتظاهر بالقوة.. لم يعد هناك مجالا للتظاهر إذا فتنهدت في حزن و قلت لها: حسنا يا بسنت أعدك أنني سأفكر.
عدت إلي منزلي و ألف مطرقة تضرب رأسي .. آلاف الأفكار تكاد أن تصيبني بالانهيار.. حاولت أن أنام لأهدأ قليلا و لكنني لم أنجح في النوم .. علي أي حال لست معتادة علي النوم في هذا الوقت المبكر جداً.. أعددت كوبا من الشاي و خرجت للشرفة .. ربما كانت بسنت علي حق .. ربما من الأفضل أن أتركه .. يجب أن أكف عن التفكير بنفسي قليلا و أري الأمور من وجهة نظر الآخرين .. محمد يعتبرني عبئاً عليه.. يعتبر أنه قد علقني به بسبب اعترافه بحبي و الآن يعتقد أنه لن يستطيع الاستمرار في حياته التي فرضها عليه الآخرون إلا لو فك أسري من تلك العلاقة .. هكذا يري الأمر .. و أنا أري غير ذلك .. فأنا أحبه قبل ذلك بسنوات.. و لكن هكذا يري هو الأمر .. يجب أن أحترم وجهه نظره .. و العقل يقول أنني يجب أن أحرره من أيضا .. و لكن لماذا أشعر بغصة في حلقي و بالدموع تتجمع في عيني عندما أفكر في هذه الفكرة.. لكن العقل قول ذلك.. هو لا يحتاجني الآن في حياته .. في تلك اللحظة وقعت عيناي علي القمر .. كان بدرا.. وتردد صوت في خيالي ": هل تحصين النجوم في كل يوم مثلي" .. نعم سأتذكره دائما كلما رأيت نجمة أو رأيت ضوء القمر .. حسنا سأتركه إذا كان هذا حقا ما يريد.


ثم كانت الذكري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-08, 11:04 PM   #110

رواء 123
 
الصورة الرمزية رواء 123

? العضوٌ??? » 39675
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » رواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond reputeرواء 123 has a reputation beyond repute
افتراضي

واو القصه عماله تسخن و تتعقد أكتر

رواء 123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) هالة القمر الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 5725 23-04-24 07:22 AM
قلوب دافئة .... **مميزة** (( كاملة )) عاشق قصص الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 287 11-05-22 10:51 PM
جراح لن تلتئم .......مميزة (( كاملة )) سعود2001 الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 279 06-04-21 03:33 PM
رواية ((سيدة الهروب))...**مميزة** (( كاملة )) زاهره الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) 428 29-11-19 01:30 PM
جراحات قلب مغدور *مميزة ومكتملة* ضمآن بين النهرين الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) 184 08-10-17 03:09 AM


الساعة الآن 01:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.