أولاد نفضتهم أرحام الاحزان (أم سيد)... **متميزة**

[نورريم]

تقدم لكم د0دعاء اليوم (أم سيد) نموذج مختاف من البشر نموذج حى من الشارع يتكرر يوميا وقد لاتكترث لها أوتتوقف عندها كثيرا0 أرملة وتعول سيد ذو السبع سنوات نسيج من الطيبة والبساطة أبتاع منها الخضر عند عودتى الى البيت0الطريف فيها أنها لاتنفك عن الكلام ولأنها من نخاع الشارع لطبيعة عملها كبائعة خضار لذا فهى تعرف أخبار القاصى والدانى ويتناوب عليها الزبائن ولاينقطع الحديث وفى كل الموضوعات حتى فى السياسة0 كل متطلباتها فى الحياة الستر والصحة وأن يبارك لها الله عز وجل فى ولدها سيد بإختصار هى مزيج من الصفاء والرضا والتصالح مع النفس0 بعد فقدها لأبى سيد خرجت إلى الشارع لتتكبد عنت الحياة وتكسب قوت يومها الا أن الحياه على الأسفلت قاسية وهى أرملة تكفيها نقودها من عوز الحاجة لن أخدعك وأقول أنها جميلة وربما كان أبو سيد ضعيف النظر ولكن لو تغاضينا عن الملامح هى فى النهاية إمرأة ألقتها الحياة على الرصيف لتكسب قوتها بشرف0 يسترها كوخها الذى هو حجرة فوق سطح إحدى البنايات المحيطة بها ليسجيها التعب هى وابنها حتى صباح اليوم التالى0 عرف عنها أنها هرة شرسة لكل من تسول له نفسه بالتهرب من دفع أثمان الخضار أوإذا حاول الإنتحار فحاول مغازلتها أو مضايقتها فى رزقها فهؤلاء هم من يجنون على أنفسهم0 وبسبب سمعتها تلك فقد حاول ضابط القسم إستخدامها للتخلص من المرشح المنافس أمام مرشح الحكومة فى انتخابات مجلس الشعب التى سبقت الثورة إلا أنها رفضت لأنها تخشى الله ولاتريد إقحام نفسها فى مثل هذه الأمور0 بدأت الثورة مرحلة المخاض وقبع الناس فى بيوتهم وخلت الشوارع من الناس الامن اللجان الشعبية من رجال وشباب ويافعين متسلحين بالإيمان وبحبهم لبلادهم وخوفهم من المصير المجهول الذى تزحف نحوه البلاد0 كل هذا أدى إلى مكوث أم سيد بالبيت من سيطعمها ؟ والشتاء بارد وقاسى سيد يلح عليها فى طلب ملابس جديدة لم يعد يكتفى بالملابس المستعملة التى يعطيها إياه أهل الحى0ماذا تفعل؟ فكرت أم سيد فى ميدان التحرير لتكسب قوت يومها ولأنها واحدة من الناقمين على النظام والشرطة ولها مع البلدية صولات وجولات حيث أنهم أكثر من مرة حطموا لها فرشتها وأخذوا بضاعتها أخذ عزيز مقتدر فكرت فى بحبحة الحصار الاقتصادى الذى فرضته عليهم الحكومة 0 والتحمت مع سكان الميدان تتسامر لسمرهم وتنشد معهم الأناشيد الوطنية وتعاونهم على إسعاف الجرحى وتحمل معهم الشهداء000 وإحدى مرات جلوسها أمام فرشتها التى تعبت من كثرة إصلاحها بعد مرات الهجوم العديدة التى يشنها رجال النظام على المتظاهرين 000لمحت أم سيد بعض البلطجية يلتفون حول صحفية ممن يكتظ بهم الميدان لتغطية الحدث كانوا يحومن حولهاوبدأوا التحرش بها وهنا جنت على نفسها براقش فقد عجز فريق من الأطباء فى علاج الكدمات والسحجات التى أحدثتها أم سيد أو بمعتى أدق حذاء أم سيد التى بفعلتها وأدت الخوف فى قلوب فتيات الميدان وتحركن يساعدنها على تغيير المنكر باليد هذا ما حدثتنى به أم سيد بعد عودتها من التحرير 0000000000 بذمتكم مش ست جدعة أوى ومثال للشهامة النسخةالبلدى منأدهم صبرى ولا لأ

[~sẳrẳh]

قصة قصيرة
حكت الكثير عن امراءة قوية عاشت على الاسفلت بشرف
كما كانت في للميدان تنشد الشرف والحرية والكرامة
اعطيتينا صوره جميله في سطور قريبه جدا اجدتي كتابتها
واقتناء كلماتك ,, استمعت بها
اهنيك نورررررررريم

[جرح الذات]

جدعه كثير .. قصه رائعه لارمله فرض عليها القدر حماية نفسها وابنها في وقت اشد الرجال كان يحتاج لحمايه

الله يخلي لها سيد وتشوفه بأعلى المراتب يارب ويعوضها عن تعبها على الاسفلت

تسلمين اختي اسلوبك جدا مميز في السرد واختصار كل الاحداث في اسطر قليله

بانتظار جديدك احلى تقييم لك ^_^

بانتظار جديدك

[نورريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~sẳrẳh

قصة قصيرة
حكت الكثير عن امراءة قوية عاشت على الاسفلت بشرف
كما كانت في للميدان تنشد الشرف والحرية والكرامة
اعطيتينا صوره جميله في سطور قريبه جدا اجدتي كتابتها
واقتناء كلماتك ,, استمعت بها
اهنيك نورررررررريم

أشكرك كثيرا أخت سارة
ومع أنها من وحى الخيال إلا أنها من النماذج الموجودة المحيطة بنا
أو هى مثال لكل إمرأة عربية إذا ما اضطرتها الظروف تفعل ما بوسعها بل وتطلق المارد المسمى الإرادة

[نورريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الذات

جدعه كثير .. قصه رائعه لارمله فرض عليها القدر حماية نفسها وابنها في وقت اشد الرجال كان يحتاج لحمايه

الله يخلي لها سيد وتشوفه بأعلى المراتب يارب ويعوضها عن تعبها على الاسفلت

تسلمين اختي اسلوبك جدا مميز في السرد واختصار كل الاحداث في اسطر قليله

بانتظار جديدك احلى تقييم لك ^_^

بانتظار جديدك

أولا أشكرك على هذا الإ طراء الذى لايخرج إلا عن شخص يفهم ما بين السطور كما أشكرك على التقييم

[وائل ابراهيم]

السيده هى رسم حقيقى لشريحه عدد كبير من البسطاء والكادحين ونشكرك نوريم على قصتك الجميله وانا من المتابعين لكل قصصك ولو ان اسلوبك اختلف فى الكتابه فاصبحتى اكثر ميلا للعاميه ولكن تظل قصتك جميله
اتمنى لكى التوفيق وان تستمرى فى الكتابه
good luck

[hadya]

قصة جميلة...عبّرتِ بقوة و ببساطة عن نموذج نجده فى كل منا و فى أىٍ منا..حتى لو لم نكن جميعنا فى مثل أم سيد..لكنها كانت النموذج المُعبر جدا عن الكثيرين..الكثيرين منا على كل إختلافاتنا فيما بيننا...
قصة متميزة،ذات أسلوب جميل و قوى..خفة الظل الظاهرة بها أتت مكملة و لم تؤثر على العمق الواضح فى المحتوى..و جميلة فكرة سرد المواقف و الأحداث..المنفصلة المترابطة،عن لسان (د.دعاء) التى نجدها بأفكارها و خواطرها..أشبه بأفكارنا و تحليلاتنا لكل ما نراه..و كذلك نرى كل شئ من خلالها...فتروى لنا الكثير مما يصب رغم إختلافه فى مجرىً واحد،يعرف طريقه لعقولنا و قلوبنا

فقط أحببت التنويه عن نقطة هامة..لفتت انتباهى الجملة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورريم

حطموا لها فرشتها وأخذوا بضاعتها أخذ عزيز مقتدر

شعرت أنها كتعبير،غير مناسبة...(أَخْذَ عزيزٍ مُقتَدِرْ)..إنها من جزاء الله فقط، و فقط للطغاة..فشعرت بصعوبة إستخدام هذا التعبير كفعل يقوم به بشر مهما تمادوا فى طغيانهم أو مهما اجتهدوا فى تحقيق العدل..كلها صفات بشرية لن نستطيع أن نلحق بها تعبير جليل مثله...أتمنى ألاّ أكون قد أثقلتُ عليكِ برأيى
قصة متميزة حقا..استحقت التثبيت...
شكرا نورريم..فى إنتظار جديدك حبيبتى

[نورريم]

أمر عادى جدا أن يتم مناقشة فكرة ما أو فلسفة ما بين الأعضاء والمراقبين فالقصة تحمل فى طياتها فكر انسانى يحتمل الصواب والخطألذا لاأرى عيبا فى هذه المناقشات التى ربما خرج منها مافيه منفعة عامة وعموما بالنسبة لتعبيرى <أخذ عزيز مقتدر >فتفسيرى لهذا امران اولهما ان معظم المسلمين يميلون لاستخدام تعبيرات من الكتاب والسنه مع سمو الذات العلية سبحانه وتعالى عن أى تشبيه ولم أقصد توازى فعل البشر مع الخالق عز وجل ماعاذاالله ولكن هووهو الأمر الثانى وصف بلاغى فيه مبالغة أدبية لاأكثر

[hadya]

أفهم قصدك..و بالفعل هو شئ مستحب أن نستلهم من تعبيرات القرآن لكن بالنسبة لاقتباس تعبير ما،فليست جميع التعبيرات بإمكاننا استخدامها حرفيا
ما قصدته فى ملاحظتى..هو أن (عزيز مقتدر) هذين من أسماء الله الحسنى،و مصطلح الأخذ نفسه..ليس مثل أن يمد فلان يده و يأخذ أحد أشيائها أو ممتلكاتها..الأخذ فى هذه الآية هو أخذ مختلف من نوعه
فتعبير (أخذ عزيز مقتدر) يختلف عن غيره من التعبيرات مثل الفارق بين الكلمة المعرفة و الكلمة النكرة...
شمس..و الـشمس...هناك فرق
فهو تعبير عرّف به الله لنا نوعًا من الخاتمة لطغاةٍ من البشر..أى أنه تعبير اختص به الله نفسه..فالمبالغة الأدبية أحيانا يمكن لها أن تدخلنا مدخل التجاوز معاذ الله

أتمنى ألا يكون فى كلماتى إثقال أو إزعاج لكِ...أحببت فقط إيضاح مقصدى..
جميل النقاش الموضوعى بين الأعضاء على اختلافاتهم..فبالطبع ليست ملاحظتى على اعتبارها كنقاش بين عضو و مشرف..

موفقة أختى

[نورريم]

لم يدر بخلدى حينها هذا الأمر ثم على حد علمى أنه اذاجاء اسم من اسماء الله الحسنى غير معرف بالألف واللام فيجوز استخدامه كصفة فهناك اناس يسمون عزيز واذا ما اتصف أحدهم بسعة ذات اليد فنقول مقتدر كما أن وصفى حينها جاء ليصف ضعفها وقلة حيلتها أمام أفراد الشرطة لأنهم ذات منصب وقادرين على الفتك بها وعلى العموم أنا لاأدافع بقدر ما أريد اثبات حسن نيتى وسبحان ربك رب العزةعما يصفون والله تعالى أعلى وأسمى من كل هذا