07-03-11, 05:31 PM
| #1 | ||||
 
|  نعم بكيت نعم بكيت على الرغم من كونى رجل لابد أن يبدو على اننى صامد لا تهزنى رياح الرومانسيه ولا تحركنى أمواج حبى أو حتى عواصف الفراق الا اننى عندما جلست مع نفسى أتذكر محبوبتى أتذكر جمالها ورقتها أتذكر عذوبتها وأنوثتها فقد انهارت قواى و بكيت. نعم بكيت وسقط قلبى من رياح الرومانسيه فكما ان للرومانسيه نسيم وهو نسيم الحب الذى طالما داعبنا ونحن نجلس مع من نحب فللرومانسيه ايضا رياح انها رياح الفراق التى تعذبنا ولا نستطيع تحملها لايستطيع تحملها كل عاشق أحب وأخلص وأفنى قلبه وحبه فى عشق محبوبته . نعم بكيت فقد تذكرت عندما كنت أجلس صامت أتأمل جمالها وبهائها وأتنسم عبيرها وأخرج من دنيا الواقع الى عالم الاحلام . نعم بكيت بعدما تذكرت ما حدث فى يومى هذا فقد كنت ساهر طوال الليل فلم استطع ان أنام من نار فراقى فتوسل قلبى الى عقلى ان يتصل بها طالبا اللقاء فلقد ظل قلبى يترجى عقلى ويتوسل اليه حتى حن عقلى على حال قلبى واتصل بها وطلب لقائها فلقد تمنعت فى بدايه الام ر فترجى قلبى عقلى ان يلح فى طلب اللقاء ففعل عقلى حتى حنت هى الاخرى ووافقت على اللقاء. نعم بكيت عندما ذهبت الى مكان لقائنا الذى نبت فيه حبنا وكبر به عشقنا جلست انتظر اميره القلوب وفجأه شاهد قلبى ضياء المحبوب وعندما شاهدتها عينى وشاهدتنى لم نتحمل وعدونا فى اتجاه بعضنا رغبه فى الاحتضان رغبه فى القضاء على نار الاشتياق فادمعنا . نعم أدمعنا بكيت انا من حبى فى اللقاء وخوفى من الفراق وبكت هى حزنا على الافتراق ورغبه فى البقاء هكذا لا تريد ان تترك حضنى وانا لا اريد ان اترك حضنها فازدات دموعنا وصار عنونا لقاءنا البكاء .همست فى اذنى لا تصعب علينا الفراق فانت تعلم السبب وهذه اراده القدر فقلت امن العدل انت تموتى وتتركينى فى هذه الدنيا لوحدى قالت لقد كان نصيبك ان تعشقنى وانا ساصير فى خبر كان ساصير غيرموجوده سوى فى قلبك انت فقط فتمالكت نفسها وارادت ان تنهى لقائنا وقالت لى انظر الى واوعدنى ان تعيش حياتك من بعدى فكدت اتكلم فوضعت يدها على فمى وقالت اعلم اننى كل شىء فى حياتك اننى عشقك ومرادك واننى اغلى من حياتك ولكن اوعدنى تتكلم والدموع فى عيوننا قلت لها اننى اريد ان اعيش معكى بقيه ايام حياتك قالت لا املك لك سوى الفراق وغادرت وجلست مكانى حتى تمالكت قواى وعدت الى غرفتى وبكيت نعم بكيت وانا لا اعلم ماذا فعلت حتى تكون نهايه حبى هكذا فلقد عرضت عليها ان نتزوج ونعيش باقى ايامها معا فلقد كانت مريضه ولا امل من شفائها ولكنها رفضت لقد قابلتها أكثر من مره وعرضت عليها زواجنا ولكنها ترفض كما اننى ذهبت الى والدها وطلبت زواجها فهو كان يعلم بحبنا ولكنها رفضت. نعم بكيت ايكفى بكائى وانا اقف عاجز لا استطيع ان اساعد حبيبتى آه ياقلبى وآه يا قدرى وآه يا حبى * * * * * وائل ابرهيم | ||||
|  |
|
07-03-11, 10:29 PM
| #3 | |||||
|  اقتباس:
ومهما كتبت مش هتبقى زى النهايه الجديده | |||||
|
| |
|
07-03-11, 10:41 PM
| #4 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء وكاتبة متألقة و متميزة في القسم الأدبي 
| مرحبا .. أممم قصة مخلوطة بإيقاع خاطرة !! أساس القصة جميل بكاء الرجل !! كإنهداد الجبل !! لا ترى دموعه أبدا !! ولكن عندما يقرر البكاء تكون كالسيل الجارف .. مازلت أرى أن ماكتبته حائر بين الخاطرة والقصة .. فلا هو قصة تماما * ولا هو خاطرة تماما .. وائل .. شكرا لك | ||||
|
| |
|
07-03-11, 11:28 PM
| #5 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| ألست بشر ... إذن يحق لك البكاء ... أعلم أن دموع الرجل غالية ... و لكن ليست أغلى من الحبيبة التى يبكى فقدها ... فلتبكى لعلك ترتاح ... و لو قليلاً ... وائل شكراً لك و فى إنتظار جديدك ... | |||||
|
| |
|
08-03-11, 09:28 AM
| #6 | |||||
| اقتباس:
ومرسى لردك الجميل ورايك الرائع وارجو ان اكون اوضحت لكى سبب المفارقه | |||||
|
| |
|
14-03-11, 10:33 PM
| #8 | |||||
| اقتباس:
مرسى لكى على رايك الجميل واتمنى انها تكون بجد عجبتك | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
