آخر 10 مشاركات
حب من الجحيم *مكتملة* (الكاتـب : Zhala 97 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لن احترق بنارك - ج2 سلسلة رؤوساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree284Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-11, 02:50 AM   #121

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Oo26


من ساعات جالسه...و هي ما تدري ليه جالسه...و الكل يسولف بهمس مع الثاني...و هي بينهم مثل الغريبه...المكروهه...

أمجاد بهمس= وش مجلسها للحين بيننا! والله فيها بجاحه هالبنت و قلة حياء! لها وجه تورينا وجهها؟
فرح= أمجاد امسكي نفسك لا تقولين لها شي ممكن يضايق أبوي

هدت أمجاد عشان ما تتهور...لكن أم مازن هي اللي تكلمت...

أم مازن= إلا ما قلتي يا حياة ما تروحين تزورين بيت عمك؟
حياة بهدؤ= لا
أم مازن= للحين مفتشلين منك و لا يبون يشوفونك؟
حياة بثقه ظاهريه بس= رجاي الله يغفر لي..و إلا مغفرة الناس ما تهمني

طالعها الكل بصدمه...و غيض...
أما سما ما تدري ليه حست إنها تبي تضحك...(مادري ليه مو شايفين إن الندم و التوبه باينه عليها أكثر من وافي..مادري ليه مو راكب عليها كل اللي يقولونه عنها)

أم مازن بغيض= ايه من يلومهم..عندهم بنات يخافون على سمعتهم من الفضيحه
حياة توقف= الله يستر على المسلمين..لا تخافين الفضيحه لمها اللي سواها بسرعه

تركتهم و طلعت...حست إنها بتنهار...و رفضت نفسها تنزل دموعها بينهم...

أم مازن بقهر= والله ما فيها حياء هالبنت! الله يآخذها
أم فيصل= فيها كيد حسبي الله عليها..و أبوك قوى باسها زياده
أم مازن= و بتسكتين على هالشي يمه؟
أم فيصل بضيق= وش تبيني اسوي و أبوك ما همه ضيقتي و لا زعلي..خليه هو و ولده يتفاهمون


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

تأخر الوقت بزياده...و دق على السواق يسأله ليه ما راح يجيبها...و انصدم وهو يعرف إنها راحت لبيت عمها...
عصب عليها...و كان بيروح يجيبها اللحين...لكنه حاول يمسك أعصابه...(لا شكلي ماراح يكون حلو جاي لهم هالوقت المتأخر و أكيد بتعاند و ماراح ترجع)

طمن نفسه إنها عند عمها...يعني بعيده عن سعود...لكنه للحين متضايق من اللي سوته...(بس هي ليه راحت و هي تكرههم؟؟)

وصل للجواب الوحيد...(معقوله تكون كلمتهم عن الطلاق؟)

فكر بغيض فيها...حتى جوال طاوعها يوم قالت ما تبيه...(وش دعوه بترد علي؟ يعني مو عارف عنادها...يله لين الصبح يصير خير)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان جالس يقلب القنوات بملل...و كل خليه فيه تترقب دخولها...لكنها تأخرت...
شي بداخله ارتاح...و تمنى إنها ما تجي تنام هنا هالليله...بس قلبه كان ينتظرها بلهفه...تعاند أي صوت عقل داخله...

سمع الباب ينفتح...و صارت دقاته تضرب بكل قوه داخل صدره...لين توترت أنفاسه...
و التفت بحذر...لكنه انصدم وهو يشوف ريما بين يديها...

أسيف= ليه جايبتها؟
رجوى بهمس= اوشش لا تتكلم بصوت عالي..توها نامت
أسيف= ليه جايبتها؟
رجوى= مشاعل نامت عند ديمه و أنا اخذت ريما عشان ما تعتدي منها...خلها معك لين أبدل...ياااويلك تصحى

قربت عنده و جلستها بحضنه بهدؤ...وهو ارتبك أول ما حس فيها قريبه منه لهالدرجه...و لمس كفوفها...
لكنها كانت لحظه...ما استوعبها...و اختفت عنه...و جلس مع ريما لحاله...

أسيف بهمس= كذا تخربين اللي من اليوم أسويه؟

بعد لحظات طلعت...لابسه بيجاما فوشي برسمات ناعمه...و تاركه شعرها مفكوك...و خصله تتحرك مع حركتها...
أول ما شافها بلع ريقه بتوتر...

وقفت عنده...

رجوى= وش فيك تطالعني كأنك خايف..هووو ترى ما أعض

انقهر من نفسه...و اللي يحسه و ماله أي صدى عندها...
وقف بتوتر...و عطاها ريما أو رماها عليها...و دخل بسرعه لغرفة الملابس...

رجوى بقهر= هذا اللي أقولك بشويش!

صار يتوتر من قربها...من جلوسها بنفس الغرفه معه...(خايف؟ ايه خايف يا رجوى من اللي احسه)

سمع صوتها...تسأل عن شي و تذكر فراشها...و طلع يوقف عند الباب...

أسيف= وش فيك؟
رجوى= وين فراشي؟
أسيف بلامبالاه مصطنعه= مااادري يمكن روز انشغلت و لا جابته..آآ بعدين كيف بتنامين مع ريما بذاك الفراش الصغير..(بتردد) نـامي على السرير

و جوابها صدمه...

رجوى= أنت ماراح تنام؟

طالعها بتردد...كان بيقول...إلا بأنام...هو مو زوجها و يحق له هالشي...
كان يبي يقول اللي من اليوم يردده...لكنه ما قدر ينطق...

أسيف= لا ما فيني نوم..(كمل بقهر) بأطلع
رجوى بهمس لريما= ياااقلبي أنتي خليتينا ننام بالأملاك الخاصه
أسيف بقهر= كل هذا فرحه بنومة السرير
رجوى تضحك بإنتصار= ايه تعرف كل ممنوع مرغوب

تمنى يقول لها من اليوم تقدر تنام فيه...بس شي يعقد لسانه...ما يتخيل ردة فعلها...
بتخاف...تستحي...و اللي خايف منه و بيقهره...لو رفضته...
ما يتخيل كيف بيواجهها لو هي...ترفضه...هو...

أسيف بعصبيه=يله نامي

دخل للغرفه يبي يبدل ملابسه...و يطلع اريح له...
لكنه جلس و حط راسه بين يدينه...(وش صار لي؟ كيف وحده مثل رجوى تسوي فيني كذا؟!!)
حاول يقنع نفسه...(أنا مو محتاج لها..و لا يهمني قربها)

لكنه سرح لحظات وهو مبتسم...يتذكر ضحكها...خبالها...و كلامها...
كل شي فيها بالأخص ملامحها الطفوليه الجذابه...
ما اعتقد إن هالملامح أبدا بتشده بيوم...طول عمره كان متأكد إن قلبه ماراح يتحرك...إلا لأنثى كاملة الأوصاف...انثى تليق فيه...
لكن رجوى... طفله...بشكلها...بكلامها...بأف� �ارها...بعمرها...
بس هالطفله قلبت حاله...و لعبت في قلبه...

قام وهو يتنهد بقوه...لازم ما يتمادى باللي يحس فيه...هذا مجرد شعور مؤقت و بيروح...و اللي كان بيسويه اليوم غلطه...ارتاح إنها ما تمت...حتى لو من ورى خاطره...

طلع من الغرفه بينزل تحت...يدور أي أحد يكلمه...أو يتهاوش معه احسن...عشان ينسى كل هالأحاسيس اللي ملخبطه كيانه...
لكن خطواته لا شعوريا...و غصب عليه...اتجهت للسرير و وقف قريب يتأملها و هي نايمه...
شعرها مبعثر على وسادته...و يدها ممدوده على السرير و ريما نايمه عليها...
طالعها بضيق...(اللحين صرت حاسدك على نومتك يا ريما)

و رجعت عيونه بلهفه تتأمل رجوى..ملامحها...كل شي فيها...
لين حس الضيق بداخله يكبر...و كان بيطلع...
لكنه شاف رجوى تتحرك...ظن إنها صحت و سوى نفسه بيآخذ شي من درج الكومدينو...لكنها كانت نايمه...بس يدها الثانيه حطتها على وجه ديما اللي تضايقت و كانت بتصحى...
فز بسرعه و جلس على السرير...يبعد يد رجوى...اللي رجعت تضرب فيها الوسايد...وهو يطالعها بخوف...
كان لاهي بإحساسه ناحيتها...و نسى طريقة نوم رجوى...كيف بتنام مع ريما...يخاف تخنقها...
تأفف بقهر...(ليه اخذتها معها و هي عارفه نومها؟ و رجوى من متى فيها عقل يفكر؟؟)

سحب ريما بشويش بعيد عنها...و صار يهدهدها عشان ما تصحى...لكن رجوى رجعت تخبط بيدينها...و تتقلب على السرير...
طالعها بغيض...(صدق إنك خطر على الناس)

ما عرف وش يسوي...فكر يرجع ريما لمشاعل...لكنه تراجع...
و خطرت له فكره...ارتاح لها...ما يدري بسبب خوفه على ريما أو لأنها بتحقق له اللي فباله...
أخذ خداديه صغيره و حطها على طرف السرير...و نوم ريما جنبها عشان ما تطيح...وهو نام بالوسط بينها و بين رجوى...عشان يردها عنها مثل ما برر لنفسه...
كان نايم على ظهره و دقات قلبه تزيد لين حس إنها ممكن تصحيهم من قوها...
تنهد بقوه و هو يشم ريحة عطرها الحلوه...توصل لإحساسه...لف راسه ناحيتها...يتأملها لأول مره بهالقرب...و الإحساس اللي لها بقلبه يصير اعمق...(ارحميني يا رجوى..حرام عليك..أنتي تبين تعاقبيني عشان اللي سويته فيك)

حس بشي يضرب صدره بقوه...و شاف يدها اللي رمتها عليه بقوه رغم صغرها...إلا إن فيها قوه كبيره...
مد يده بتردد...و خوف...و مسك يدها بيبعدها...لكنه ضمها بيده بقوه و حطها على صدره...
التفت يمها يشوفها بتأمل...و بدون ما يحس مد يده الثانيه من تحت أكتافها و ضمها له بشويش...و دقات قلبه تتفجر بصدره...
كان متوقع إنها ثواني و بتتقلب و تحارب كعادتها...و تبعد عنه...
لكنه استغرب وهو يشوفها هاديه و ساكنه بحضنه...

ضمها له أكثر...و غمض عيونه براحه...و غفى...

••

••

••

صحت رجوى...و قبل لا تفتح عيونها...حست بشي مطوقها...و ريحة عطر أسيف المميزه تشمها بقوه...(بسريره أكيد بأشم عطره)

بدت تصحى...و حطت يدها تحت راسها بتبعد الشي اللي حاجزها...لكن يدها تسمرت مكانها و هي تحس بنبضات هالشي...
كانت بين الصحوه و النوم...و لا استوعبت وش تحس فيه...و لا هي وين...و لا متى نامت...
بدت تصحصح و تحس باللي ماسكها...فتحت عيونها و انصدمت و هي تشوف نفسها بحضن أسيف....قريبه منه لهالدرجه...رفعت راسها بحذر تشوف وجهه و لقته نايم...
و رجعت بسرعه تغمض عيونه...و النفس يختنق بصدرها تخاف تطالعه...حست بخوف...و إرتباك...
تفكر وش صار...وش تسوي اللحين...وش بتقول لا صحى...وش جابه هنا...

حس بحركتها بين يديه...و توه يحس باللي سواه...
و ارتخت يدينه عنها بسرعه...وهو يحس بالقهر على الوضع اللي حط نفسه فيه...و خاف تشوف وش اللي سواه قربها فيه...و ما عرف كيف يداري المشاعر اللي تثور داخله...

قامت عنه بسرعه...و نزلت من السرير...و صدت عنه و هي تحاول تنظم أنفاسها...و لا تبين الرجفه اللي بجسمها...

تكتفت بقوه...و التفتت عليه يوم حست فيه جالس على السرير...
تبي تطالعه...تشوف وش باين على ملامحه...تعرف ليه صار اللي صار...

رفعت راسها له...و كل نظراتها...خوف...و تساؤل...ما كان عنده بهالحال اللي هو فيه أي جواب لها...

أسيف بعصبيه من توتره= أنتي مو عارفه نومك كيف؟ تخبطين بيدينك يمين و شمال؟ ليه جايبه ريما تنام معك؟؟ كنتي بتخنقينها؟؟ لا تعدل نومك مثل الناس ذاك الوقت قدمي مساعدتك....لا تنامين قريب منها..ما قدرت اطلع غصب نمت بينكم عشان ما تسوين فيها شي

انتظرها تتكلم...ترد على اللي قاله...
تقدم أبسط الحلول اللي هو ما شافها...تقول إنه كان يقدر يقومها هي...و يرتاح...

لكن هي كانت ساكته...و صاده عنه...
وهو من قهره...على اللي سواه...و اللي قاله لها...تركها و طلع...

طاحن دموعها أول ما سمعته يسكر الغرفه...
و رجعت ترتجف بقوه...لين ما صارت قادره توقف...و راحت تجلس على السرير...
ما انتبه لمشاعرها اللي واضحه مثل الشمس من قربها له...أو انتبه و لا اهتم...أو ضحك عليها و استخف فيها...
كل هذا حسسها بالألم...و الضيق...و هي يجي في بالها إنها أكيد هي اللي تعلقت فيه...وهو اضطر يتحمل قربها بالغصب...

••

••

••

برا الغرفه...وقف أسيف يآخذ أنفاسه...و الضيق يملأ قلبه...
تذكرها بين يديه...تذكر احساسه...حس برجفه تسري بجسمه...
غمض عيونه وهو يتنهد...
طول هالأيام يحاول ينساها...ينسى هالشعور اللي حركته فيه...يحاول يقتله قبل يكبر...لكنه انولد في قلبه كبير...و تربى داخله وهو غافل عنه...
راحته بقربها...فرحه بشوفتها...سواليفهم...و عنادهم...الحياة اللي حسها معها...
كل هالأشياء اللي تسللت لروحه...و تعود عليها...
المفروض خلته يعرف إنه يحبها...يحبها...مهما أنكر هالحب على نفسه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بوقت متأخر...حست بصداع قوي من كثر ما صاحت...و نزلت تآخذ لها مسكن عشان تقدر تنام...

لكن و هي تمر من مكتبة أبوفيصل...سمعته يقرأ قرآن بصوت خاشع و عذب...
حست برعشه بجسمها و هي تسمعه...و راحه تنتشر بروحها المعذبه...
قربت من الباب اللي كان مفتوح...و وقفت تسمعه...

••

••

••

دخل وافي...و لمحها واقفه...
كان يظنها فرح...لكن وهو يقرب و يشوف شعرها بخصله الناعمه...الطويله...عرفها...

سمع صوت أبوه...و طالعها و هي واقفه عند الباب تشوفه...عصب وهو يشوفها نازله ببيجامتها...
و راح سد فمها...و سحبها بعيد عن المجلس...

حس فيها تنتفض بفزع اول ما لمسها...و باين إنها كانت مو حاسه بالدنيا و هي واقفه...
كانت تتحرك بين يديه بقوه تبي تفك نفسها...لكنه سحبها بقوه وهو يطلعها على الدرج...
و إحساس قوي داخله يخليه يتمنى يضمها بكل قوة قهره...لين يهشم عظامها النحيله...و ينهيها...

فتح باب الجناح...و رماها داخله...و التفتت تطالعه بقهر...

حياة تصرخ= أنــت وووش تبــي؟!!

لكنها سكتت...و هي تطالع بخوف النظره اللي كان يطالعها فيها...
كانت نواياه باينه من نظرته...لكن العناد داخلها رفض خوفها...ما تبي ينتصر عليها...و وقفت بتحدي...

وافي= ليه نازله بهالشكل؟ و ليه تحومين حول أبوي...استحي على وجهك..وش هالأفكار القذره اللي عندك..ناويه تغرينه يعني؟ هذا اللي فهمتيه من اهتمامه و تبين....

ما تحملت الكلام اللي يقوله...و شافت أقرب شي عندها... تحفه كانت على الطاوله...اخذتها و رمتها عليه بقوه...
لكنه تفاداها...و طالعها و القهر يملأ عيونه...

ما اسعفتها شجاعتها اللي تظاهرت فيها أكثر من كذا...و ركضت لغرفتها...

لكن قبل تدخلها حست بيده تجر شعرها بقسوه...خلتها تصرخ...
قرب وجهه منها...و همس بإذنها...

وافي بين أنفاسه المقهوره= الظاهر محتاجه تأديب من نوع ثاني

و سحبها و هي تقاومه بقوه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان يحاول يشغل نفسه بالأوراق اللي بين يديه...لكنه للحين يصارع رغبته بإنه يروح لها...و يرجعها للبيت...

دق جواله...و طالعه بضيق ما كان له مزاج يكلم أي أحد...لكنه رد بلهفه وهو يشوف رقم عمها...بيشوف سبب روحتها...ولو كان اللي في باله...أي سبب قدمت...

وليد= مرحبا أبوأحمد
أبوأحمد= هلا يا ولدي..وش أخبارك؟
وليد= الحمدلله بخير
أبوأحمد بإحراج= أناا..كنت بأقول لك إن رحيل عندنا
وليد= ايه عرفت
أبوأحمد= هي كلمتك؟
وليد= بدون لا تكلم..هاذي زوجتي و أكيد بأعرف وينها فيه
أبوأحمد= هي بتبات الليله عندنا..و بكره تعال عشان نتكلم
وليد= يصير خير..إن شاء الله أنا بكره أمركم
أبوأحمد= حياك يا ولدي بأي وقت

سكر منه...وهو يفكر فيها...(على بالك محتميه فيهم يا رحيل؟ تخوفيني بأهلك اللي عمرك ما حسيتي فيهم و لا حبيتيهم؟ اللحين طرى عليكم تتحامين فيهم...صدق إنك تفكرين بنفسك و مصلحتك و بس)

••

••

••

يعد ما سكر منه...

أم أحمد= وش قال؟
أبوأحمد= يعرف إنها عندنا
أم أحمد= ما قال ليه مختلفين؟ ولو كان يبي يطلقها؟
أبوأحمد= هالكلام ما ينقال بالتليفون..لا جاء بكره يصير خير


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-12-11, 04:07 AM   #122

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله يعطيك الف عافيه مورانو على تفانيك وتميزك في النقل ..

واعتذر عن غيابي الفتره اللي فاتت في متصفحك بسبب انشغالي .. متابعاك يالغلا وترين مايهون علينا زعلك ..

واحلى تقييم لهالتميز يالغلا .. بانتظارك ..


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 05-12-11, 05:36 AM   #123

غداف
 
الصورة الرمزية غداف

? العضوٌ??? » 40119
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,240
?  نُقآطِيْ » غداف is on a distinguished road
افتراضي

تسلمين حبيبتي ع البارت الرائع فديتك ع الخيال المبدع و بنتظار البارت الجاي ويعطيك الف عافيه

غداف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 01:30 PM   #124

sara salam 2009
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 202457
?  التسِجيلٌ » Sep 2011
? مشَارَ?اتْي » 53
?  نُقآطِيْ » sara salam 2009 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sara salam 2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-11, 07:44 AM   #125

غداف
 
الصورة الرمزية غداف

? العضوٌ??? » 40119
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,240
?  نُقآطِيْ » غداف is on a distinguished road
افتراضي

وينك حبيبتي والله فقدنا ك عسي دوووووم بصحه وعافيه وبنتظارك

غداف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-11, 03:17 AM   #126

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.•.°.•?•n|[?البـارت الخـامــس و العـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• مــن بـكـــره ••


صحت من غفوتها بكسل...لأنها طول الليل ما قدرت تنام...من ضيقها لرجعتها لهم...و حاجتها لهم...
و من خوفها وش ممكن يسوي وليد إذا عرف...هي تعرف إنه ما يفيد معه التحدي...و العناد...و بكذا بيعاند زياده و مستحيل يتركها...

هي لحالها...قدامه...ما نفع لا كرهها...و لا حبها...حتى قساها و قوتها خانوها معه...و ما كان قدامها حل غيرهم...

لكنها رجعت تلوم نفسها...تدري إن وليد ماراح يرضى يطلقها بسهوله...و هي اللحين آخر أملها يقنعه عمه...
بس كيف تبيه يتحمس بإقناعه...و هي ما قالت له أي سبب...حتى ما بينت راحتها لرجعتها لهم...و لا سلمت على أحد فيهم...أكيد بيخافون ترجع لهم من جديد...(و مين قال أنا بأرجع لهم؟ أنا بأروح لجدتي و ماراح يشوفون وجهي..مو ذنبي إني ما أعرف امثل زيهم..ما أقدر أبين حب مو حاسه فيه.....و لا قدرت أبين حتى الحب اللي حسيته لوليد)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


فتح عيونه للحظه...و رجع يسكرها بضيق...

لكنه ما قدر يرتاح...و لا يرجع يكمل نومه...قام من سريره وهو يتنفس بقهر...

وقف عند الباب...و استغرب وهو يشوف باب غرفتها مفتوح...طلع يشوف الصاله...و الحمام...و ما كان لها أي أثر...(ويـن ذلفـت؟؟)

أول شي خطر في باله...تكون راحت تشتكي لأبوه...لكنه استبعد الفكره...يعني بتشكي وش تقول...
و اللي صار...المفروض إنه شي طبيعي بينهم...لكن هم الاثنين اللي ما يشوفونه شي طبيعي...و لا شي مقبول حتى...
خاصه هو...كيف رضى يلمسها بعد اللي عرفه عنها...هاذي اللي ما تسوى حتى يطالع فيها...و فكر براحه...(يمكن راحت تطلب من أبوي اطلقها..أكيد ماراح تتحمل أكثر)

كان يحس بضيق...و راح يوقف عند الشباك في غرفته...و فتحه يبي الهواء البارد يريحه...
لكن تفاجأ وهو يشوفها جالسه في الحديقه لحالها...بهالوقت المبكر...و الجو بارد...

شافها لامه ركبها بيدينها و منزله راسها...
منظرها بهالضعف خلاه يرجع يفكر فيها...كيف كل هالقوه تسكن هالانسانه الرقيقه...(وش تفكرين فيه؟)

جلس يتأملها بدون ما يحس...شوفتها تترك فيه شعور غريب...بين حيره و قهر...شعور مزعج يسيطر عليه وهو يشوفها...كل لحظه يشوفها فيها تناقض اللحظه اللي قبلها...
لكن بالأخير غلب الشعور الأقوى...كرهه لها...و إستحقاره...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للغرفه...و شافها بمريولها...جالسه على التسريحه و تمشط شعرها...

أول ما شافته بالمرايا...صدت عنه...
حست بغصه تمنعها من أي كلام...و تمنت ما يكلمها...لأنها ما تدري كيف بترد عليه...وش بتقول له...و كيف تمنع دموعها اللي تملأ عيونها كل ما تذكرته وهو معصب عليها...

أسيف وقف يطالعها للحظه...بعدها دخل لغرفة التبديل و جلس هناك يفكر بضيق...
قال لها كلام ما كان له داعي...بس هو ما لقى غيره يغطي فيه توتره...و يصرف اللي سواه...
كان خايف تنتبه لتوتره و قام يصرخ عليها بقوه...

طالع الباب...يفكر يروح يعتذر منها...ما يدري وش يقول...بس نظرتها...و كسرة خاطرها ما هانت عليه...
بس ما صار يدري كيف بيكلمها بدون لا يبان كل اللي بقلبه لها...

وقف...و مشى خطوتين بتردد...لكنه عند الباب جمدت خطواته...و حس لو شافها اللحين...ما يضمن إلى أي حد بيعترف لها باللي يحسه...

تقدم أكثر لين وقف برا الغرفه و شافها تآخذ عبايتها...و أول ما لمحته طلعت بسرعه...وهو وقف يطالعها بصمت...تسند على الباب يتنهد بضيق...
تذكر اللي صار أمس...و شعوره اللي ما ينساه و هي بين يديه...
يحبها...و ما يدري وش يسوي بهالحب...اللي أبدا ما كان بحساباته...و لا طرى في باله...(ما فيه إلا الحل الوحيد اللي ينفع معك يا رجوى...الهروب..لين اعرف كيف اتصرف بالوضع الجديد اللي أنا فيه..يمكن ألقى لك حل)

تذكر السفره اللي كلف فيها واحد من موظفينه...و اللحين قرر إنه هو بنفسه بيسافر...
و جهز شنطته...و طلع بسرعه قبل يفكر فيها أكثر...و يغير رأيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت تطلع الدرج...و شافته ينزل...
من الصبح و هي ما طلعت للجناح و هي تدري إنه هناك...تحملت نظرات أمه...و نغزاتها...لكن المهم ما تشوفه...

وقفت تتنفس بقهر مكبوت...و هي صاده عنه...
ما تدري وش تقول...وش تسوي...كيف توصل له كله الكره اللي ملأ قلبها اتجاهه...
لين خلاها تحس بهالجمود...و البرود داخلها...

لكنه تحرك قبلها...و نزل بسرعه و دفها بقرف عن طريقه...و طاحت على الدرج...و هي تشوفه يروح بدون لا يلتفت عليها...
ما تحركت مثل الجماد...و هذا حتى احساسها الداخلي...
كل شي داخلها انتهى...حتى القهر اللي طول عمرها تعيشه...تحسه تعب منها و راح...و لا صار يهمها بشي...(قتلت اللي بقى فيني يا وافي)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل أبوأحمد عند زوجته في الصاله...

أم أحمد= ما رحت للشغل؟
أبوأحمد= لا..وليد اتصل و قال إنه جاي اللحين
أم أحمد بإستغراب= اللحين! الله يهديها و ترجع لبيت زوجها..والله الطلاق مو خير لها
أبوأحمد= ايه الله يعين..جهزي القهوه
أم أحمد= ماراح تقول لرحيل إن زوجها بيجي
أبوأحمد= إذا صحت قولي لها إنه اتصل و قال بيجي

••

••

••

بعد نص ساعه...عطته القهوه...و جلست في الصاله لحالها...
لكنها فزت و هي تشوف رحيل داخله عندها...

رحيل من غير نفس= صباح الخير
أم أحمد= صباح النور

جلست رحيل بصمت...و هي مو عارفه وش تقول...و تتكلم معها أو مو ضروري...
و أم أحمد كانت تطالعها بحذر...

أم أحمد= بأقول لسانتي تجهز لك الفطور
رحيل= لا مو مشتهيه اللحين
أم أحمد= براحتك...(و بتردد) وليد اتصل من شوي و اللحين هو عند عمك

طالعتها رحيل بصدمه...كانت تعرف إنه ماراح يسكت على جيتها بدون اذنه...بس ما توقعت يجي بهالسرعه...وقت شغله...

رحيل بقهر= ليه جاء؟؟ أنا مابي اروح معه
أم أحمد= ما أحد بيجبرك تروحين معه..بس ضروري يتكلم معه عمك عشان يقوله إنك تبين الطلاق

كانت تبي تكلمها...تنصحها إن الطلاق مو خير لها...و إن المره المفروض تتحمل و تصبر...و ما تخرب بيتها بنفسها...
لكنها تدري إن رحيل ماراح تتقبل هالكلام منها...و كل اللي بيوصل لها...إنهم يبون الفكه منها...و ما يبون يساعدونها...

••

••

••

في المجلس...بعد ما تكلموا بأمور عاديه عن الشغل و غيره...قرر أبو أحمد يدخل بالموضوع بدون مقدمات...

أبوأحمد= والله مادري وش أقولك يا وليد..بس رحيل يوم جتنا أمس قالت إنها تبي الطلاق..أنا مو عارف وش صار بينكم عشان احكم بالأحسن لها...و هي ما تكلمت.....
وليد يقاطعه= ما صار شي يسوى يا أبوأحمد خلاف يصير بين أي اثنين متزوجين و بينحل..بس أنت تعرف رحيل تعصب بسرعه و ما تتحمل شي

كان يعرف إن هالصفات فيها...و قالهن قدام عمها...عشان يطلعها غلطانه...و طلبها للطلاق ماله أي داعي...

أبوأحمد= يعني أنت مو معها بمسألة هالطلاق
وليد= أكيد لا..ماراح اطلق و كل شي بنتفاهم و نحله
أبوأحمد براحه= معك حق يا ولدي..حتى أنا كاره لها الطلاق

جلسوا يتكلمون بالسالفه...و وليد يلف و يدور و ما قال له سبب المشكله اللي بينهم...
وهو ما تجرأ يسأل...لإنه أكيد ما يبي يقول و إلا كان تكلم من نفسه...وهو ما حب يتدخل بخصوصياتهم...خاصه إذا كانت رحيل...بنت أخوه...اللي المفروض تقوله كل اللي مضايقها ما تكلمت...كيف بيسأل زوجها الغريب...

وليد= قولها إني هنا..أبي اكلمها
أبوأحمد= إن شاء الله بأشوف لو صحت

راح للصاله...و شافها جالسه...

أبوأحمد= زين صحيتي يا رحيل..وليد يبي يكلمك
رحيل بقهر= و أنا مابي اكلمه..قلت لكم أبي الطلاق و بس
أبوأحمد= وليد رافض فكرة الطلاق..و يقول إنه بيتفاهم معك على كل شي و بيرضيك

رحيل طالعته بإستنكار...مو عارف وش تقول...
وش بيرضيها فيه...و هم مو مختلفين على شي...
توها يخطر في بالها...إنها ما عندها أسباب تقدر تقدمها لعمها...وهو أكيد متأكد من هالشي...
فكرت بسببها..حتى بينها و بين نفسها...مو لاقيه سبب واضح لطلبها...
مو قادره تحبه...و لا تبي تحبه...وهو يمثل عيها الحب...و هي من غبائها تصدقه...و ترفضه بنفس الوقت...
بإختصار...الحياة معه تطالبها بمشاعر ما تعرفها...و تلخبطها...

رحيل= خلاص أنا رايحه اكلمه..بس لو ما وصلنا لحل..بتطلقني منه
أبوأحمد= الله يكتب لك اللي فيه الخير

دخلت عنده رحيل...و طالعته بتحدي...و اللي قهرها إنه كان يطالعها ببرود...و إستخفاف...و كأنه مو هامه اللي سوته...

وليد= لو خلصتي جنانك..و طاح اللي براسك..يله البسي عبايتك و خلينا نروح لبيتنا
رحيل بقهر= ماراح ارجع معك يا وليد..قلت لك أكثر من مره أبي الطلاق..مابي اعيش معك..مو بالغصب و أنت بعد ما تبيني....خلاص خلنا نرتاح
وليد يوقف= و ليه نتطلق؟ عطيني سبب واحد
رحيل بقهر= أنت ما تبيني
وليد يقرب منها= هذا اللي مزعلك؟ يعني تبيني أحبك؟ لو حبيتك بترضين؟
رحيل عصبت= لاااا أنا مو ميته على حبك و لا أبيه..مو محتاجه له..و لا عندي شي بأعطيه لك مقابله..مستغنيه عن مشاعرك..و قربك كله يا وليد
وليد= و أنا ما طلبت منك تحبيني..هناك جالسه في بيت..و هنا في بيت ما فيه شي بيتغير
رحيل بقهر= أنت ليه ما تبي تتركني؟

طالعته بتركيز...تدور سبب هالإصرار عليها...
تشوف لو كان حب...مثل ما خيالها يوهمها...

وليد= قلت لك..حنا عقدنا صفقه مع بعض..و أنا مابي اخسر...و ارجع لنفس الموال اللي كنت فيه من ثاني
رحيل تصرخ= مااايهمني..دور لك على أي وحده تلعب هالدور لأني مليت منه
وليد= هالدور متفصل عليك..وين بألقى وحده بدون قلب مثلك..مهما تحب تقدر تقتل هالمشاعر و تمحيها
رحيل بقهر= أنا قلت لك اللي عندي..ماراح ارجع معك

تركته...و راحت تركض لبرا...

دخلت عند عمها في الصاله...

أبوأحمد= خير يا بنتي عسى اتفقتم؟
رحيل بقهر= لااا..و أبي اتطلق منه...مااابي ارجع معه

تركتهم و طلعت لغرفتها...و أبوأحمد راح لوليد...
و بعد دقيقه رجع لأم أحمد...و وجهه متغير...

أم أحمد= وش قال؟ بيطلقها؟
أبوأحمد= لا..يقول إنه ما عنده وقت اللحين..و المفروض علينا بما إننا أهلها نعقلها و نرجعها لبيتها..و مو من مصلحتنا نعاند
أم أحمد بقلق= وش يقصد؟
أبوأحمد= أنا قلت له إن البنت ما تبي ترجع..و مابي اغصبها..و قلت دامها كارهه الحياة ليه ما يطلقها
أم أحمد= و أنت بتطاوعها على جنانها؟ يعني مو عارف رحيل؟....و بعدين وش قصده إن مو من مصلحتنا نعاند
أبوأحمد= قال إنه ماراح يطلقها و بيشوف كيف بأعيشها هي و أنتم لو حطنا في باله
أم أحمد تشهق بخوف= لا حول و لا قوة إلا بالله! من وين جتنا هالمصيبه؟؟


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجعت رجوى من المدرسه...و هي للحين تفكر باللي صار أمس...و الضيق ما تركها و لا لحظه طول اليوم...
لدرجة إن الكل حس عليها...من صديقاتها...إلى مدرساتها...
لكنها ما قدرت تقول السبب حتى لشذى...

دخلت للبيت...و هي تفكر لو شافته كيف بتتصرف...
لازم تنسى اللي صار و تتصرف بطبيعتها...عشان ما يعرف إنها انجرحت من اللي صار...
و لأول مره تحس إن هالشي صعب عليها...صعب تنسى و تسوي نفسها مو مهتمه...

شافت بندر في الصاله...

بندر= رجوى..عندي لعبه جديده بتعجبك..هالمره بأفوز عليك و أنا اللي بأتشرط عليك خمس شروط
رجوى تبتسم= بأبدل و ارجع لك

كانت بتروح...لكنها فكرت تسأل بندر لو كان في الغرفه عشان تستعد لمقابلته...و تفكر وش بتقول له...و كيف بتتصرف...

رجوى= أسيف فوق؟
بندر= لا خالي سافر

انصدمت...
و حست بضيق كبير...ما تدري ليه تحس إنه مسافر بيبعد عنها...
شعور إنها صارت تضايقه...و مل منها...أو يمكن كرهها...شعور قاسي ما ظنت يهزم كل قوتها بهالشكل...(كل هذا عشان أصدقائه متزوجين بنات خالتي؟ أكيد..هو تغير من يوم زواج حياة..من يوم قلت له)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-11, 03:18 AM   #127

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طلعت من الغرفه...اللي حبست نفسها فيها من الصبح...
دخلت عليها بدور سولفت معها شوي...لكنها ما عطتها وجه و هالشي خلاها تطلع عنها بسرعه...

بس اللي قهرها أم أحمد...اللي جت تقول لها عن تهديد وليد لعمها...و إنهم خايفين منه...(جايه تتمسكن عندي! ليه ما تقولها صريحه إنها تبيني احس على دمي و اتركهم و اروح..يعني لو وحده من بناتها كانت مكاني بيكون لها نفس الموقف؟)

هالشي خلاها تنزل لهم...بتأكد على عمها رغبتها بالطلاق...و إنها ماراح تتنازل عنه...بتذكره بحقوقها عليه...و اللي عمره ما عطاها منهن شي...

لكن قبل تدخل عندهم...سمعت اسمها...و وقفت...

بدور= يبه زوجها له معارف كثير..و أخاف يعاند و ينفذ تهديده صدق
أم أحمد= بدور معها حق..المكتب شغله ياله ماشي أجل لو وقف بطريقك وش بيصير فينا؟
مها= حنا حتى مو عارفين هي ليه تبي الطلاق؟ يمكن هي اللي غلطانه عليه و قاهرته
أبوأحمد= بس هي ما تبيه..تبوني ارجعها غصب له؟
أم أحمد= لا كلم جدتها و قول لها إن رحيل معانده و تبي تخرب بيتها بنفسها...مع إن زوجها شاريها و جاء يترضاها..و هي بتقنعها..أكيد ما تبي خراب بيتها

تخيلت رحيل لو يقولون لجدتها...هي ما فتحت معها الموضوع أبدا لين تتأكد من طلاقها...وقتها بتقول له إنه هو اللي طلقها...
لأنها متأكده إن جدتها بترفض طلاقها...و تنصحها تكمل...و هي بتسأل عن أسبابها...و ماراح تقدر تقولها شي...
جدتها هاليومين تحسها تعبانه...و مرهقه...حتى مع رفضها تروح للمستشفى يوم اصروا عليها...و تأكيدها إنها بخير...كانت رحيل تحس إنها اضعف من أول...و لا تبي تزيد عليها...

طلعت فوق...و بعد تفكير أخذت عبايتها...و نزلت و القهر يشتعل بقلبها...دقت على السواق و قالت له يجي يآخذها...
دخلت عندهم و هي تطالعهم بكره...

رحيل= ريحوا نفسكم..أنا بأرجع له..عارفه من زمان إن ما عندي أهل..مادري ليه فكرت بغباء إنكم بتنفعوني بشي..لا تخافون على نفسكم راحت المصيبه اللي جتكم و ماراح تشوفون وجهها أبدا
أبوأحمد= انتظري يا بنتي حنا...
رحيل تقاطعه= مااابي اسمــع شي..مالك دخل فيني من اليوم

تركتهم و طلعت...و لحقها أبوأحمد...برر لها بكلام ما كانت تسمعه...
طلب منها ترجع وهو بيطلقها منه...لكنها عاندت حتى على اللي تبيه...لأنها تعرف إنه مو قد هالكلمه اللي يقولها لها بس عشان يسكتها...

جاء السواق...و طلعت من البيت بدون لا ترد عليه بكلمه وحده...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت جالسه كل الوقت مع بندر...تلعب معه...و تزيد و تعيد في اللعبه...لين هو زهق...و هي للحين بالغصب تلعب معه...لأنها ما تبي تفكر في أسيف اكثر...

بندر= رجوووى خلاااص مليت..و للحين صرت هازمك سبع مرات..و لي عندك خمس و ثلاثين طلب
رجوى= تعال نلعب كوره
مؤيد= عزيز عند جدتي في الصاله..خليه لين يروح أخاف يطلع و يشوفك..مو أنتي سر المفروض ما أحد يعرفه

رجوى ضحكت بأسى...(ايه سر..ما أحد يعرفه..و لا أحد يحس فيه)

رجوى= مؤيد تعال أنت العب معي..أبي افوز عليك..ولو فزت عليك أي طلب يطلبه مني بندر أنت تسويه
بندر بإعتراض= لا والله؟

••

••

••

في الصاله...كان عزيز جالس مع أمه يتكلمون عن الشغل...و أول ما عرفت اللي تبي...
وقفت تلبس عبايتها...

عزيز= بتطلعين؟
أم عزيز= ايه معزومه على العشاء بس قلت آخذ منك الأخبار بما إنك تعبت و جيت اليوم..و لأني بكره مسافره
عزيز= كنت بأقولك شي
أم عزيز تطالع ساعتها= يله قول
عزيز= أنا..فكرت..اتزوج
أم عزيز تطالعه بصدمه= ليه؟؟
عزيز بإستغراب= كيف ليه؟ كل الناس تتزوج
أم عزيز= ايه..بس..بس أنت ما كنت تفكر بالزواج..عمرك اللحين ثمان و ثلاثين؟ مين بتآخذك؟ و لا تنسى قلبك..ما فيه بنت بترضى بحالها معك إلا لو كانت طمعانه فيك..اترك هالسالفه عنك بعدين نفكر فيها
عزيز بضيق= بس.....
أم عزيز= مو وقته يا عزيز..إذا رجعت يصير خير
عزيز= متى بترجعين؟
أم عزيز= بعد شهر..أبوأسيف عنده كم شغله لازم يسويها هناك..ماراح يطير الزواج اللي صبرك هالسنين يصبرك كم يوم..هذا إن لقينا وحده......

تركته قبل تكمل كلمتها و طلعت...لكن الجرح كمل بقلبه و صار يحس بالهواء ينقص من حوله...
ضاقت فيه الدنيا...وهو يسمع كلامها الجارح...حتى الفرحه و الراحه مستكثرتها عليه...يدري إنها ما تحبه...لكن تكره له الخير...هذا اللي صدمه...
و تمنى يكون فهمها غلط...أو كذا كان يصبر نفسه...

حط يده على قلبه اللي صار ينغزه بقوه...و أنفاسه تضيق...

••

••

••

دخلت روز على رجوى و هي تركض...

روز بخوف= مدااام..بابا عزيز تعبان ما يتحرك
رجوى تفز= و العجوز وينها؟ قولي لها؟
روز= مدام طلعت
رجوى بقهر= طلعت روحها؟ وين طلعت و هذا تعبان...يووو حتى مشاعل مو فيه!!

توترت و لا عرفت كيف تتصرف...
و راحت معها بسرعه...هي و العيال...طلت عليه و شافته مو قادر يآخذ أنفاسه...و منزل راسه و يده على قلبه...(لاااا تكفى لا يصير فيك شي قدامي)

بدون ما تحس ركضت عنده...وهو حس بأحد يدخل عنده...و كان بيرفع راسه...

رجوى= لا ترفع راسك..بس قول لي وش اسوي؟ ترى مادري كيف اتصرف
عزيز بتعب= الحـبـ ـ ـوب بدرررج سيـ ـ ـااارررتي
رجوى بسرعه= وين المفاتيح؟؟

حاول يمد يده للطاوله...لكنها شافتهن...و تقدمت يسرعه أخذتهن...و لمحها و هي قدامه...
رمتهن على بندر...

رجوى= طييير بسرررعه للسياره و جيب الحبوب..بسرعه..(التفتت على عزيز) بأروح أجيب ماء

راحت للمطبخ و هي ترتجف...و أخذت كاس الماء و عطته روز...

رجوى= عطيه الحبوب اللي يجيبها بندر بسرعه و اذا صار احسن تعالي طمنيني

جلست على الكرسي بخوف...تتذكر وجهه الأحمر...و أنفاسه اللي يآخذها بصعوبه...أول مره تشوف رجل بهالضعف...
و تذكرت يوم شافته ذيك الأيام...و لا كأنه نفس الشخص...(يااارب تكون بعونه..يااارب يصير بخير)

بعد لحظات قلق...كانت خايفه تروح تشوف وش صار فيه...
لكنها شجعت نفسها و راحت للصاله...طلت و شافته هدأ...و شكله كان احسن من قبل لحظات...
أشرت لبندر يجيها...و شافت حتى روز تجي معه...

بندر= نعم
رجوى= عطني مفاتيح سيارته..و أنتي كلمي السواق يجهز السياره يوصله

••

••

••

بعد ما تحسن شوي...و قدر يوقف...تلفت يدور مفاتيحه...و شاف بندر يدخل عنده...

عزيز= بندر وين مفاتيحي؟
بندر= رجوى اخذتها..و طلبت من السواق يوصلك..السواق برا ينتظرك
عزيز= قول لها انا صرت بخير..أقدر اسوق

فز وهو يوصله صوتها...تكلمه من ورى الباب...

رجوى= ماراح تآخذ المفاتيح..تبي تروح السواق ينتظرك برا....و المفاتيح و سيارتك تعال خذها إذا صرت احسن
عزيز= أنا اللحين احسن..لو سمحتي....
رجوى تقاطعه= لا ما سمحت..و لا تتكلم لأني رحت..و ما فيه مفاتيح سياره..وش هالعناد اللي وارثينه من هالعجوز..ماراح اتحمل ذنبك لو صار لك شي..بكره تعال و خذ سيارتك..اللحيــن لاااا

سمع صوت خطواتها تبعد...و جلس على الكنب يطالع بندر بإستغراب...

بندر= ماراح تقدر تآخذها منها دام قالت لا...رجوى عنيده
عزيز= قول لها عزيز يقول مشكوره على كل شي..و آسف إني ازعجتك

و تركه و طلع...و راح مع السواق مثل ما قالت...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-11, 03:19 AM   #128

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان في سيارته...مع أمه و وداد...أمه طلبت تزور خاله و تسلم على رحيل دامها عندهم...و عشان تعرف وش سالفة هالطلاق اللي تبيه...ولو معها حق طلبه...

وصلوا لبيت خاله...و دخلوا عندهم...
و بعد السلام...

أم سعود= وينها رحيل؟
أبوأحمد بضيق= راحت لبيتها
سعود بإستغراب= رضت؟!
أبوأحمد= زوجها جاء الصبح و ترضاها و قال إنه بيصالحها و مستعد يسوي اللي تبيه..بس هي عاندت و رفضت تروح معه..و لا قالت هي ليه ما تبيه
أم سعود تقاطعه= أجل كيف تقول راحت لبيتها؟؟

قالهم أبوأحمد اللي صار بصراحه...

أبوأحمد= والله مادري أنا اخطيت بحقها و ظلمتها..أو كذا احسن لها
أم سعود= زين أنت ليه ما سألتها يوم هي مصره على الطلاق..ليه ما تبيه؟
أبوأحمد= رفضت تقول
أم أحمد= هذا أكبر دليل إن زوجها مو غلطان بحقها..ليه نخليها تخرب بيتها بنفسها..لو كان غلطان عليها كان شكت لجدتها قبلنا و خلتها هي اللي تطلب من عمها يطلقها منه
أم سعود= الله يهدي هالبنت..والله مادري وش تبي؟

سعود كان يسمعهم بصمت...و لا شارك بهالسالفه...
يحس بنظرات مها اللي تراقبه...و لا قال أي شي ممكن يضايقها...
لأن اللي بيقوله...يدري إنه ماراح يعجبها...و اللحين بعد ما تركوها تروح...ما كان له أي داعي...

بس هو مو مقتنع برجعتها له...ليه يحطون الخطأ فيها...وهو متأكد إنه هو الغلطان عليها...
رحيل ما صدقت تلقى شي يبعدها عنهم...أحد تعتمد عليه و تتركهم...لدرجة إنها طلبت منه هالشي بنفسها...
كيف اللحين بعد ما لقت واحد مثل وليد...تتركه...و ترجع لهم...إلا إذا كانت شافت منه شي ما تحملته...

بس هو تخلى عنها قبل...و اللحين بعد ما تخلى عنها عمها...ماله أي حق يتدخل...و ما أحد راح يسمح له يتدخل...
لكنه كان يحس باللوم...من ذيك الليله اللي تخلى عنها فيها...من ذيك الليله اللي اختار راحته و تركها...
بدون لا يحاول يساعدها...
يحاول يفهمها...
يقربها من أهله و يصلح بينهم...

مها= وين رحت يا سعود؟
سعود ينتبه= هاه..لا بس سرحت شوي
أبوأحمد= ما سمعت رأيك ياولدي؟
سعود= الله يكتب لها اللي فيه الخير


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان في المزرعه من الصبح...
و مقرر أغلب وقته يقضيه هنا...ما يبي يرجع للبيت اللي الجلسه فيه صارت تضيق خلقه...

سمع صوت أحد يمشي...و التفت بإبتسامه يشوف أسيف اللي دق عليه من ساعه و قال له إنه بيجلس عنده لحد ما يجي وقت طيارته بعدها يوصله وافي للمطار...
وصل عنده و سلم عليه...

أسيف= وينك من بعد زواجك صاير ما تنشاف؟ كل هذا و الزواج من ورى خاطرك..أجل لو برضاك وش سويت؟
وافي يتأفف= غير السالفه تكفى..ترى مالي خلق اتكلم فيها
أسيف= للحين مو راضي؟
وافي= ........
أسيف= وش دعوه عاد الزواج يهمك..طول عمرك عايش حياتك على كيفك..وش بيتغير يعني؟
وافي= أووف يا أسيف أنا أبيك توسع صدري و أنت جاي تخنقني!
أسيف= أنا أبي اعرف دامك ما تبيها لهالدرجه ليه تزوجتها؟
وافي بضيق= قلت لك أبوي اللي خطط لهالزواج
أسيف= أنا ما أقصد العرس اللي من كم يوم..أنا اقصد ليه تزوجتها من البدايه بالسر
وافي بصدمه= كيــف عرررفــت؟!!
أسيف= زوجتك بنت خالة زوجتي و زوجة وليد

طالعه وافي بصدمه...مو قادر يصدق اللي سمعه...
كيف حياة بنت خالتهم...و كيف من بين كل هالبنات ما يتزوج إلا...
لكنه تذكر أول مره شاف أريج...كان في حارة أم ساره...و هي قالت إنها مو من هالحواري...و إنها جايه تزور صديقتها...(كانت تقصد حياة؟؟ أكيد تقصدها! يعني كانت ذاك اليوم في البيت!)

تفكير غبي خطر في باله...لو كان شافها ذاك اليوم...لو كان بس سمع صوتها العذب...
لو عرفها من غير كل اللي يعرفه عنها اللحين...لو ما صار بينهم كل هاللي صار...

فز من أفكاره على صوت أسيف...اللي كان يهزه كتفه...

أسيف= وين سرحت؟؟
وافي= هاه!
أسيف= والله غريبه! أنا للحين مستغرب كيف من كل البنات تختار قريبتهم! كأننا متواعدين...أنت من وين عرفتها؟
وافي بعد صمت= آآ اعرف عمها..هي عايشه عنده و باين إنه ما يبيها و..و عشان كذا رضى يزوجها لي بالسر
أسيف= و أنت وش كان حادك تتزوج بالسر؟
وافي بغيض= قلة عقل
أسيف= و أبوك عرف بهالزواج و أصر يعلنه؟
وافي= ايه
أسيف= أنت كنت بتطلقها؟
وافي= ايه
اسيف= والله إنك حاله! و ليه تتزوجها من الأساس كأنه واقف بوجهك الزواج عشان تآخذ اللي تبي
وافي بقهر= أسيف غير هالسالفه أو روح احسن والله خنقتني..و تراك مو احسن مني

سكت أسيف...وهو يتذكر رجوى...و اللي سواه فيها...حتى بعد ما حبها مستخسر هالحب فيها...(صح أنا مو احسن منك..كلنا ظالمين هالبنات)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجع من بيت أهله...بعد ما تعشى عندهم...و برر غيابها بجلستها عند جدتها...
ما كان يبي أحد يعرف بطلعتها من وراه...و طلبها للطلاق...لأنها غصب عليها بترجع...و وقتها بتشوف وجه ثاني له...

دخل للصاله...و ابتسم بإنتصار وهو يشوفها واقفه بعبايتها...

وليد= اشوفك رجعتي؟!

التفتت عليه رحيل تطالعه بقهر...لمح فيه إنكسار و حزن تخفيه...
عرف إنها راجعه غصب عليها...و إن عمها خذلها بدفاعه عنها...

وليد= اطلعي فوق مابي اشوفك قدامي

تركته بهدؤ و راحت...وهو يطالعها بقهر...(كل هاللي تسوينه بس رفض للحب اللي تحسينه؟ زين يا رحيل انا بأريحك..و من اليوم بأكرهك..و بتشوفين كرهي كيف بيكون..يمكن هالشي يريحك و تمشين معه)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجع للبيت بوقت متأخر...و الناس كلها نايمه...
هالشي اريح له من سماع محاضره من أبوه...أو تحمل نظرات العتب...و الضيق بعيون أمه...
و الأهم...عشان ما يشوفها...و يتحمل الضيق اللي تتركه بقلبه أيام يزيد ما ينقص...

لكن هالشي ما تحقق له...و أول ما دخل جناحهم..شافها طالعه من الغرفه...
كانت لابسه بنطلون جينز و بلوزه عنابيه تتناسب مع خصلات شعرها اللي رافعتها بإهمال...وخصلات مموجه بكل نعومه تنزل على جنب أكتافها...والفرشاة مثبته ورى أذنها...و بقع الألوان على بلوزتها...حتى وجهها كانت فيه لطخه خضراء على خدها...
كان شكلها مرهق...و عيونها نعسانه...

طالعته للحظه...قبل ترجع لغرفتها بسرعه...و تسكر الباب...
دخل للصاله...و رمى نفسه على الكنب و شغل التلفزيون...يبي يشغل نفسه بأي شي...لكن عينه كانت كل لحظه تنتقل لبابها...و يشوف النور للحين ما تسكر...
مع إنه كان مقرر...يبتعد عنها...و يبعد أي تفكير فيها...عشان يرتاح...

لكنه رجع يتذكر كلامه مع أسيف...
تكلموا عن البنات...يتمهم...تعلقهم بجدتهم...و ثنتين منهم قريب بيتطلقون...(يمكن أنت تحس إنك ظالم زوجتك بهالزواج..لكن حياة ما تستاهل الرحمه أبدا)

سمع صوت كركبه قويه في غرفتها...
وقف بسرعه يطالع الباب بإستغراب...للحظه تردد إنه يروح...
لكنه راح بسرعه...و فتح الباب...
شاف غرفتها بنفس الفوضى اللي شافها فيها من قبل...نفس ريحة الألوان الخانقه اللي ما يدري كيف تتحملها...و تنام فيها...
شافها طايحه على الأرض...و جنبها ألوان كثير متناثره...

وافي= وش صار؟

حست فيه...و وقفت بسرعه تطالعه بقهر...

حياة= اطلــع بـرررا
وافي يطنشها= أنتي كيف متحمله هالريحه؟؟
حياة بقهر= قلت لك اطلع بررراا
وافي يفتح الباب على آخره= لا تسكرينه..أنا بأدخل غرفتي ترى مو ميت على شوفتك

تركها و دخل للغرفه...و سكر الباب بقوه...
بدل ملابسه...و نام...حاول ينام...لكن منظرها العفوي...قدام لوحتها...ما رضى يغيب عن باله...
يتذكر الحالات المتناقضه اللي يشوفها فيها...يتذكر رسماتها و المعاني اللي تحملها...(متى بأتخلص منك يا حياة؟ مستحيل اقرب منك مره ثانيه..اكره أي شي ممكن يجمعني فيك..تطنيشك هو الحل..حتى الجلسه في هالبيت ماراح اجلس معك..لين أبوي يقتنع إن هالزواج ماله أي معنى..و وجودك بعد ماله أي معنى)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-11, 03:20 AM   #129

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

•• بـعــد أيـــام ••


طلع أبوفيصل...و شاف فرح جالسه لحالها في الصاله اللي فوق...

جاء و جلس عندها...

أبوفيصل= مساء الخير
فرح= هلا يبه مساء الورد
أبوفيصل= ليه جاسه هنا لحالك؟ انزلي شوفي حياة في الحديقه توي تركتها..اجلسي معها
فرح توترت= أنا...
أبوفيصل بعتب= أنتي وشو يا فرح؟ انا ملاحظ إنك لا أنتي و لا أمك معبرينها أو حتى تتكلمون معها
فرح انحرجت= ..........
أبوفيصل= ما يصير البنت تعيش بينكم مثل الغريبه؟ ما أحد يلتفت عليها..أو أحد يتطمن عليها لو تجلس اليوم كله في غرفتها
فرح= يبه..آسفه بس أمي حالفه علي ما أجلس معها..هي متضايقه من يوم زواج وافي و مابي أزيد عليها
أبوفيصل يتنهد= لاحول و لاقوة إلا بالله


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


لبست بيجاما كحليه...و شعرها كانت فاكته...و خصله اللي نعمتها نازله على جانب وجهها و تلعب فيها بأصابعها...
صارت تدور في الغرفه بملل...و شافت السرير الفاضي...طالعته بشوق و ضيق و راحت تنام عليه...و اخذت وسادته و ضمتها لصدرها...و سرحت و هي تفكر فيه...بشوقها الكبير...و حبها الأكبر...

فزت و هي تشوف الباب ينفتح...و طالعته بعيون مصدومه وهو يدخل للغرفه و يوقف قدامها...و الصدمه باينه عليه هو بعد...
تذكرت هي وين جالسه...وش ماسكه بين يديها...لكنها تسمرت مكانها و ما قدرت تتحرك...

أسيف من أول ما رجع...وهو خايف من لحظة شوفها...على قد ما فكر...ما لقى لها أي حل...لا انتهت المشاعر اللي يحسها اتجاهها...و لا هدت...
لكنه ما كان متخيل يشوفها صاحيه للحين...على سريره...تطالعه بهالملامح...و منظرها بهالرقه...و الضعف...
بدأ قلبه يدق بقوه...و أي شعور أوهم نفسه بإنه يقدر يسيطر عليه كل هالوقت...يثور داخله و بصعوبه يحاول يكبته...

انتبه للنظره اللي كانت بعيونها...تضايقه هالنظره بقد ما تأثر فيه...ليه يلمح هالخوف يملأ نظرتها منه...

تركها بدون أي كلمه و دخل لغرفة التبديل...سمعت صوت الماء في الحمام...(رجعت يا أسيف! رجعت مثل ما رحت؟ للحين متضايق من وجودي؟؟)

••

••

••

و بعد نص ساعه طلع بعد ما أخذ له شاور و بدل ملابسه...
شافها جالسه على الكنب...و التفت يطالعها بضيق...
ما يدري ليه ساكته...ليه ما قالت أي شي...
ليه ما تكلمت ذاك الصبح بعد اللي صار...و ليه للحين على سكوتها...
خافت منه...ما تبي تكلمه يقرب منها أكثر...

وقف عندها...

أسيف= وش فيك؟
رجوى تصد= ما فيني شي؟
أسيف يعصب= كيف ما فيك شي؟ قولي اللي عندك و ريحي نفسك
رجوى تطالعه بقهر= مااا عندي شي..أنت اللي عندك..أسيف لو كنت ما تبيني..مليت مني..متضايق مني..أو انتهت مصلحتك معي..ما يحتاج تلف و تدور قولها لي بصراحه
أسيف بقهر= أنا اللي ما أبيك؟ أو أنتي اللي مليتي من هالوضع أو الله العالم وش براسك و تبين تنهينه و تحطين السبب فيني!
رجوى توقف و بصدمه= أنـا؟! ليه؟ أنا اللي دائما اتهرب منك؟ أنا اللي دائما معصبه و اهاوش بدون سبب؟ أنا اللي ادخل و اطلع ما أقول لك كلمه؟؟

سكت أسيف...وهو يشوفها حاسه بكل اللي يسويه من يوم تغيرت...و تبدلت معها مشاعره...
ما عرف وش يرد عليها فيه...و اللي قالته خلاه يتلخبط أكثر...
صد عنها...و هي للحين تطالعه بغيض...

رجوى بقهر= زين اللي عرفت مين الغلطان

التفت عليها و طالعها بنظره...فيها معاني كثير....بس هي ما فهمت وش المعنى فيها...
تركها و طلع من الغرفه...و هي رمت نفسها على الكنب بقهر...
تتذكر نظرته الغريبه...صدره اللي كان يعلي و يهبط بشكل واضح من أنافسه المتوتره...(ليه كل هذا؟ ليه ما صار يرتاح لوجوده معي؟؟وش مخبي عني؟)

ملت من هالغموض اللي صار بينهم...من التباعد اللي كل يوم يكبر...من خلافهم على لا شي...
ما تعودت تعيش كذا...تعودت تحل كل شي...تواجه...تعرف الأسباب...
و هالشي خلاها تنزل وراه...تدوره في الصاله...في المجالس...لين شافته في مكتبه...

التفت بصدمه وهو يشوفها جايه وراه...
كان يبي وقت يهدي مشاعره...يفكر ياللي قالته... يفهم ويلقى حل يريحه...لكنها ما عطته فرصه...

أسيف بقهر= ليه جايه؟؟
رجوى= ما كملنا كلامنا
أسيف يصد عنها= ما فيه شي نكمله
رجوى بقهر= إلا فيه..أنت ما عندك شي تقوله..أنا عندي شي أبي اعرفه
أسيف بقهر= وش تبين تعرفين؟؟
رجوى تصرخ= أبـي اعرررف وش فيك؟ ليه صرت تكرهني؟؟ ليه مو طايق تكلمني؟؟أو تجلس معي بمكان وااحد؟؟
أسيف بعصبيه= و أنتي وش يهمك فيه؟
رجوى= لأني ما اعرف اعيش مع أحد يكرهني بدون لا أعرف السبب..قول لي ليه كرهتني؟ ليه مو طايقني؟..(تصررخ) أنا وش سويــت؟؟
أسيف بتهور= أنــا أحبــك..ارتحتي اللحين..(بعد لحظة صمت)..مادري كيف؟ و لا متى؟ لكني أحبك..أدري مستحيل نكمل مع بعض؟ كلي اعتراضات عليك..و مستحيل اقتنع فيك..بس كل هذا ما منعني أحبك

طالعته بصدمه حتى أنفاسها مو قادره تآخذها...و ملامح مو مصدقه ابدا اعترافه...
وقفت تطالعه...تنتظر يصحح اللي سمعته...لكن نظرته لها أكدت كل اللي قاله...اللحين فهمت المشاعر اللي ملت نظراته لها...و هي لاهيه بإحساسها كيف تخبيه و ما انتبهت لها...

طلعت من عنده بسرعه...و ركضت للغرفه اللي كانت تذاكر فيها...و قفلت على نفسها...و جلست ورى الباب تتنفس بسرعه...و يديها على قلبها اللي يدق بكل قوه...
تتذكر كلامه...ملامحه...نظرته لها...تحاول تستوعب...
كيف تحقق أكبر أحلامها...و المستحيل اللي ياما تمنته...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للبيت و شافها جالسه في الصاله مع أمه و أبوه...
كان يتمنى يطلع أول ما شافها...مثل ما هو من أيام يتحاشى حتى يطالع فيها...و لا يجلس ثانيه وحده بالمكان اللي هي فيه...

لكنه من فتره ما جلس مع أبوه...و ما قدر يطلع يوم شافه...
دخل عندهم...

وافي= مساء الخير
الكل= مساء النور

جلس قريب من أبوه...و صار يتكلم معه و لا التفت عليها...وهو يتمنى تحس على دمها...و تقوم...
و أول مره تسوي شي يبيه من عرفها...

حياة توقف= عن اذنكم
أبوفيصل= وين يا بنتي توك جالسه معنا؟
حياة= عندي لوحه لازم اكملها..بكره آخر موعد لتسليمها
أبوفيصل= ايه..الله يوفقك يا بنتي

تركتهم و طلعت...وهو قدر يسترخي و يرتاح...
لكن ذكرها رجع له مره ثانيه...

أبوفيصل= كلمت فرح اليوم..سألتها ليه ما تجلس مع حياة..و قالت إنك مانعتها تكلمها
أم فيصل بضيق= ايه
أبوفيصل= ليه إن شاء الله؟؟
أم فيصل= أنت عاندتنا و اجبرتنا على هالزواج..و اجبرت ولدك يتحملها..لو كان هان عليك تربطه بوحده بهالشكل..أنا ما تهون علي بنتي اخلي هالأشكال تخربها

قامت عنهم و هي معصبه...و أبوه يطالعها بضيق...و عتب...
أما وافي...على قد ما كان موافق أمه بكل كلمه تقولها...إلا إنها قهرته و هي تتكلم عن اللي المفروض زوجته بهالشكل...و هي مربوطه فيه بهالشكل..يحس كل اهانه لها تهينه حتى هو بعد...

أبوفيصل= و أنت مثل أهلك بعد؟ عمري ما شفتك تكلم البنت أو معبرها؟ أو جالس في هالبيت بعد
وافي بتحذر= يبه أنت تعرف رأيي بهالزواج..أنا ما قبلت فيه إلا عشانك..ولو علي طلقتها اليوم و...
أبوفيصل بإصرار= و أنا قلتها لك و اقولها مره ثانيه..لو طلقتها أو آذيتها لا أنت ولدي و لا اعرفك..(كمل بإستنكار)اللحين رضيت تكلمها بالحرام..و تحملت تتزوجها بالسر و تذلها..و يوم صارت لك بالحلال مو طايقها!!

قام عنه وهو معصب...و وافي غمض عيونه بضيق وهو يتنهد بقهر...
كل ما قال إن الوضع بينه و بين أبوه رجع طبيعي...و يقدر يكلمه عن رغبته بإنهاء هالزواج...
يرجع يتأكد إن عناد أبوه أكبر...ما يدري ليه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت جالسه في الغرفه اللي ما صارت تطلع منها كثير...حتى أروى تتهرب منها لا قالت لها تجي عندها...و تصرفها إذا بغت تجي عندها...
كانت ماله من كل شي...و تحس بضيق من كل شي...مو طايقه تشوف أي أحد...

هالأيام مرت عليها بثقل...و هي اللي ظنت إنها بترتاح لأنه ما صار يشوفها قدامه...
أغلب وقته...كان برا...و اللي يبقى منه...يروح عند أهله و لا يناديها...
و الوقت القليل اللي تشوفه فيه هنا...ما كان هو يشوفها فيه...كأنها مو موجوده...ما يعبرها بكلمه...و لا نظره...
و هالشي هو اللي كانت تدوره...(غريب هالإنسان ما أعرف الراحه معه..لا بحب..و لا بعناد..و لا بتطنيش)

ما تدري ليه متضايقه...ليه مو طايقه شي...
فتحت الدرج تطلع صورته اللي كسرت بروازها...(أحبه؟ معقوله أكون أحبه؟؟ بس أنا ما أعرف أحب؟ كيف بأحب واحد مثله؟ وهو مستحيل بيحبني بعد ما صديته..بعد ما عرفني على حقيقتي؟......أجل وش يبي فيني؟ ليه متمسك بوجودي لهالدرجه؟........عشان مصلحته..مصلحته و بس..يبي وحده قاسيه ما تهتم و لا تحبه و شاف هالشي فيني.....بس وش اسوي لو ما كان عندي هالثقه بنفسي اللحين؟ أخاف يدري إني أحبه؟ ولو عرف بيستغل هالشي...لا ماراح يعرف....أنا مابي..مابي أحب أحد..و لا راح يحبني أحد كل اللي بأكسبه ذلي قدامه..يبيني خاضعه منكسره له..و بعدها بأطلع من باله..هو ما تمسك فيني إلا عناد و بس...)

سمعت صوت خطواته في الممر...دخلت الصوره و سكرت الدرج بسرعه...و وقفت تنتظره...
دخل و بدون لا يلتفت عليها...راح يبدل ملابسه...
لكن هي ما طلعت كعادتها أول ما تشوفه...خطر لها شي و بتسويه...و كلها أمل تلقى النتيجه اللي تبيها...(وليد مقهور من عنادي له..من التحدي اللي تحديته..مو متعود يخسر...بس أنا بأكلمه بهدؤ..بأترجاه يتركني...يمكن هالشي يفيد معه..يمكن كثر الحن عليه يملله)

شافته يطلع...و ما فاتها نظرات الإستغراب من وجودها للحين في الغرفه...

رحيل بهدؤ= وليد ممكن نتكلم شوي؟

طالعها بشك...من متى عندها هالهدؤ...و الا ستئذان...
و تأكد إن هالطلب أكيد كبير...عشان يسبقه كل هالجهد منها...بمسك أعصابها الثايره دائما...

وليد يجلس على السرير= وش عندك؟
رحيل= أنا عارفه إن ما بيدي شي قدامك..أدري إني اخطيت يوم مثلت عليك..يوم قلت لك إني أحب سعود..بس أنا خلاص تعبت و أبي ارتاح..أنت مو محتاجني..عندك ألف وحده تتمنى رضاك..ندى..ندى بالذات تحبك و بترضى بأي شي منك لأنها ما عندها غيرك تعتمد عليه..لا تظن إنك خسرت و أنا بأطلع منتصره منك..أنا ماعندي أي شي بأعيش عشانه..لا أهل و لا سند..كل اللي أبيه اسكن مع جدتي..جدتي صارت تتعب و أبي اعيش معها و اهتم فيها

كان يطالعها بصمت...و هي كملت كلامها...لأول مره بهالرجاء الضعيف...
كسرت خاطره...و حن عليها...بس بعد ما كان عنده أي نيه إنه يتركها...لأنه للحين ما يقدر يتركها...
تحجج بألف حجه لنفسه...يحبها...يكرهها...عناد فيها...انتقام..أي شي بس المهم...تبقى معه...و لا يخسرها...

وليد بعد ما سكتت= اعتقد من زمان انتهينا من هالكلام..ماله داعي كل يومين تفتحين هالسالفه..اختاري يا رحيل الحياة اللي تريحك و عيشيها معي أنا ما عاد يهمني وش أعني لك..و جدتك تقدرين تزورينها كل يوم و أنا في الشغل..لكن إذا رجعت ألقاك في البيت..و طاري الطلاق مابي اسمعه..لا تخليني اعاندك و ارجع احطك براسي

طالعها ببرود و طنشها و نام...و هي وقفت لحظات تطالعه بغيض...و تركته و طلعت..


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


تأخر الوقت و هي تصيح ما تدري ليه...عمرها ما عبرت عن مشاعرها بالدموع...حتى ضيقتها...و حزنها...كانت تطلعه بأي شكل إلا الدموع...
ليه اللحين دموعها مو راضيه توقف و هي تفكر...و تفكر فيه...
بحبه...باللي قاله...بكل شي صار بينهم...

ما شالت عينها عن الباب بقلق...تخاف يجي يدورها...لكنه ما جاء...
و هالشي أكد لها...خوفه من مشاعره...و يمكن ندمه على اللي قاله بلحظة تهور...

حبته و حاولت تنسى هالحب...حاولت تضحك معه و تستخف بمشاعرها لين تختفي...
لكنها ما قدرت...
حبه كل يوم يكبر داخلها...و هي تعيش معه ذكريات تبيها ذكرى لها إذا تركته...عاشت معه و هي تداري كل اللي تحس فيه بداخلها...
لكنه اللحين يحبها...شافت ضيقه من اللي كتمه عنها...نفس ضيقها من اللي تكتمه...(نحب بعض؟؟ بس وش فايدة هالحب؟ هو بنفسه ما يبيه؟ و لا هو مقتنع فيه)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-11, 03:21 AM   #130

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25

.•.°.•?•n|[?البـارت السـادس و العـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• بعــد يــوم ••



كانت راكبه معهم في السياره بصمت...
تسمع عمها يتكلم مع زوجته...و أحيانا فرح تشترك معهم...
لكن هي كانت ما تنطق...إلا إذا عمها كلمها...

التفتت تطالع مع الشباك تشوف قطرات المطر الخفيفه اللي تنزل...
ما تبي هالروحه معهم...وش فايدة روحتها...و هي مثل اللوح معهم...ما أحد يكلمها...أو يحس بوجودها...إلا لافكروا يرمون عليها كلمه تضايقها...
أو التفتوا عليها بذيك النظرات المستحقره...

تتمنى لو راحت لبيت جدتها...لكن عمها أصر عليها تطلع معهم يتغدون في المزرعه لأن الجو اليوم حلو...و هي ما صارت تقدر ترفض له طلب...
كانت تقنع نفسها إنها تعامله كذا بس عشانها تحتاجه...لكنها ما صارت تحس بهالشي...
هي تحترمه كثير...و تقدره...و هالشي خلاها تسأل نفسها...لو في يوم مل وافي من صبره...و تحمله لوجودها...و أهانها...أو يمكن ضربها...
بتقول لعمها هالشي وهو يمكن يتعبه...معقوله تجزي احسانه بهالشكل...(لا لو في يوم جاني شي من وافي..بأطلب الطلاق..حتى لو كنت مرعوبه من الحياة اللي بأعيشها عند عمي)

وصلوا للمزرعه...و شافت سيارته...و تنهدت بضيق...
تتمنى على وسع هالمزرعه ما تصادفه أبدا...
و يتحاشون بعض مثل حالهم الأيام اللي راحت...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى من ساعه...و لا شافها في الغرفه و هالشي خلاه يرتاح...لكن ما عرف إلى متى بيقدر يهرب من شوفتها...
حتى أمس بطوله ما شافها...أو هي اللي ما شافته...لأنه طلع من الصبح و هي نايمه...و رجع بآخر الوقت و ما شافها...
تذكر اللي قاله لها...و حس بالندم...وش بيستفيد من اللي قاله غير التوتر و التباعد اللي بيصيب علاقتهم اكثر...

نزل لتحت...و طلع بسرعه قبل يشوف أي أحد...لأنه ما كان له خلق يكلم أحد..

رجوى= أسيف

فز وهو يسمع صوتها قريب منه...التفت و شافها جالسه على درجات المدخل...
توتر و زادت دقات قلبه...وهو يشوف النظره الغريبه اللي تطالعه فيها...
وقفت و هي حاطه يدينها بجيوب جاكيتها...و مغطيه راسها بقبعة الجاكيت...

حاول يكون طبيعي و ينسى اللي قاله...

أسيف= آآ ليه جالسه بهالبرد؟

ما ردت...و قربت منه لين وقفت قباله و رفعت راسها له...وهو يطالعها و أنفاسه تنحبس بصدره...
ملامحها الحلوه الحزينه...و نظرتها اللي فيها كلام كثير نفسه يفهم وش يكون...
لكن خشمها الأحمر...و شفايفها المزرقه...خلته ينتبه لرجفتها...و لقطرات المطر على ملابسها...

رجوى بإرتجاف= أسيف..أنا..
أسيف يقاطعها= رجوى ادخلي لا تبردين
رجوى تكمل= أنا كنت...
أسيف= تعالي نتكلم داخل
رجوى تصرخ= اسسسمعنـــي

طالعها أسيف بإستغراب...و ترقب...
و القلق يتسرب لقلبه...انتبه إنها مو بحالها الطبيعي...و خاف من اللي بتقوله...رد على اللي قاله...
و اللي أكيد ماراح تنساه...و تكمل كأنها ما سمعته...
حاول يفكر بسرعه وش بيرد عليها فيه...كيف يفسر اللي قاله بأي شي يغير معناه...
لكنها ما أمهلته...و اللي قالته صدمه أكثر...

رجوى بدون مقدمات= حتى أنا أحبك....حبيتك من قبل.....من يوم تغيرت معاملتك لي..أو من يوم شفتك..مادري..أنا عمري ما كرهتك..من اول ما شفتك فرحت فيك حتى و أنت تكرهني...بس بديت أحبك..حب أول مره احسه..حب خلى الدنيا تضيق فيني..خلاني احقد عليك لأنك مو حاس فيني و لا معبرني...(تضحك) بس أنت تقول إنك تحبني....للحين تحبني؟

كان يطالعها بتركيز...غرقان بكل كلمه تقولها...كل تعبير يبين على ملامحها...بالمشاعر اللي ملت عيونها...
لكنه ضحك على سخافة سؤالها...و رد بتوتر...

أسيف= يعني بأحبك بيوم..و انساك بيوم؟
رجوى بحزن= بس بتطلقني؟
أسيف صد عنها= ......

حس بضيق من نبرة الحزن اللي بصوتها...
لكنه شهق بفزع...وهو يحس فيها تدفع نفسها عليه و تضمه بقوه...
انحبست أنفاسه للحظه...وهو يحس بجسمها الصغير و يدينها اللي لافتها حوله...

رجوى= بكيفك تبي تطلقني..طلقني متى ما بغيت..بس اللحين أبي أحبــك..أبيك تحبنــي

رفع يديه بتردد لظهرها يضمها...و يده الثانيه على راسها اللي ارتاح على صدره...
و تنهد براحه و فرح...شعور غريب يسري بعروقه وهو لامها بهالقرب...ينسيه كل شي إلا هاللحظه...
مرت لحظات و حس فيها تصيح...

أسيف بهمس= ليه تصيحين؟
رجوى= مادري؟ مو أقولك حبك جاب لي الاكتئاب
أسيف يضحك بتوتر= لا رومانسيه والله

بعدها عنه...و هي صدت عنه بسرعه تمسح دموعها...و نزلت راسها...
حط يدينه على اكتافها...

أسيف= وش فيك؟ ارفعي راسك بأشوفك
رجوى= لااا
أسيف= ليه؟
رجوى= وش بتشوف؟ ما أمداك تنساني
أسيف يضحك= رجوى ارفعي راسك طالعيني
رجوى= لا تخاف أذكر شكلك

أسيف حاول يرفع راسها...لكنها كانت منزلته بكل قوه...و عناد...

أسيف= رجوووى و بعدين؟؟

رفعت راسها له و هي مغمضه عيونها...و وجهها كله أحمر...

رجوى= شفت..انبسطت

لحظه...و حست بوجهه يقرب منها...و فتحت عيونها تطالعه بفزع...
باسها على خدها و بعد عنها شوي وهو يضحك على عيونها المفتوحه على الآخر...
و هي دفته عنها بقوه...و ركضت لداخل البيت...

وهو يطالعها بإبتسامه واسعه...و راحه كبيره تملأ قلبه و تطرد كل الضيق اللي كان يحس فيه...وهو ما يتخيل الحب معها كيف بيكون...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


من ساعتين وصلوا...و وصلت بعدهم بدقايق أم مازن و بناتها...وهو للحين ما شافت له أي أثر...

كانت جالسه في البلكونه الواسعه اللي فيها جلسه...و تطل على أرض مزروعه ممتده قدامها...و أشجار صغيره...و ورود...
المكان و الجو الغايم كانوا خيال...لكن جلستها بهالصمت لحالها خلتها تضيق...

مرت من عندها فرح و أمجاد...كانوا طالعين من الفيلا و رايحين بيتمشون...و لا التفتوا عليها...
فرح كالعاده تتهرب حتى إنها تطالعها للحظه...و لا تدري وش المشاعر اللي تحملها لها...لأنها ما عمرها طالعتها بإستحقار مثلهم...نظرتها ما كانت تحمل إلا حزن و ضيق...ما تدري هو عليها...أو منها...

لحقتهم سما و هي تركض...لكن كأنه لفت انتباهها وجود حياة...التفتت تطالعها لحظه...و كأنها تورطت بهالنظره و ما تدري وش تسوي...
ابتسمت لها يمكن اعتذار...او مجامله...لكن حياة ردت لها الابتسامه...

تركتها و لحقتهم بسرعه...و أول ما وصلت عندهم...

سما= حياة من يوم وصلنا و هي جالسه لحالها
أمجاد= و خير يا طير!
فرح بضيق= أخاف يشوفها أبوي و يتضايق إننا تاركينها لحالها
أمجاد بقهر= إن شاء الله تبون نجيبها نسمع مغامراتها اللي سوتها و...
فرح تقاطعها بعصبيه= أمجاد! قلت لا عاد تتكلمين عنها لا بخير و لا شر..لو زل لسانك قدام أبوي أو وافي وش بتسوين؟ مو كافي الكلام اللي يتحمله من أمي
أمجاد= أجل خلاص لا تجيبون سيرتها قدامي! تتكلمون عنها عادي ما كأنها قاهره جدتي و وافي
فرح بشرود= مادري إلى متى بيستمر هالزواج؟ اللي ظالم الكل..حتى هي
أمجاد بإستحقار= لو عليها ما أظن تحس على دمها..اللي استغرب منه كيف جدي راضي فيها لوافي..و لا همه حتى ضيقة جدتي و زعلها!!


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت للغرفه...و ركضت للتسريحه تشوف نفسها...
عيونها تلمع من الدمع...و من المشاعر اللي سكنتها...
وجهها...ملامحها كلها...تنطق بالحب اللي ملأ قلبها الصغير...

صارت تدور على نفسها من الفرحه...لين حست إن الدنيا تدور فيها و وقفت و هي تشوف الغرفه كلها صارت تدور بعيونها...و لمحته...
غمضت عيونها بقوه و فتحتها مره ثانيه...و فعلا شافته قدامها و تفشلت من نفسها...

رجوى تحاول تثبت نفسها= آآ فيه لعبه..تقول..يعني تحدي..لو تقدر تدور عشر دورات بخمس ثواني..و ..و توقف ثابت..تقدر؟

أسيف كان يسمعها وهو كاتم ضحكته...
قرب منها وهو يطالعها بمكر...لين وقف قريب منها و لف يدينه على خصرها...و هي تطالعه بتوتر...

أسيف= مادري مين اللي حبها لي جاب لها اكتئاب؟
رجوى بإستهبال= لااا ما قلت لك؟ أحيانا يقلب على هبال
أسيف= قولي من فرحتك فيني
رجوى بخبث= ياااربي رجع لنا مرض جنون العظمه عند السيد زبده..مادري مين اللي بغى امس يصيح وهو يعلمني انه يحبني

ضمها أسيف بقوه و هي تصرخ...لين ما قدرت تآخذ نفسها...

أسيف يهمس بإذنها= مو لازم تعوضيني عن هالحزن


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


مرت ساعه ثانيه عليها...و هي على نفس جلستها...لين قربت تغفى من الزهق...(لو جبت على الأقل الاسكتش ارسم مو احسن؟ كيف ما فكرت بهالشي؟؟)

شافت ثنتين يمشون من بعيد...و أول ما عرفتهم ابتسمت براحه...
كانت أحلام و أمها...الوحيدات اللي يوم الزواج سلموا عليها...و باركوا لها بحب...و فرح...
حتى بعد زواجها بيوم وصلتها منهم هديه فخمه...و دقوا يسألون عنها...و يباركون لها مره ثانيه...
تغيرت ابتسامتها للحزن...(طبعا لأنهم ما يعرفون عني اللي الكل يعرفه)

وصلوا عندها...و سلموا عليها...

أم أحلام= الساعه المباركه اللي شفناك فيها يا حياة
حياة= الله يسلمك يا خالتي
أحلام= ليه يا عمري جالسه لحالك؟
حياة بإرتباك= آآ والله مادري وين راحوا البنات؟
أحلام= و لا يهمك اللحين ادق عليهم يجون
حياة= لا يمكن يتمشون خليهم على راحتهم
أحلام= معك حق هم شبعانين منك..خليني انا اسولف هالمره معك..بأروح اسلم على جدتي و ارجعلك

تركتها و راحت...و حياة حست بالراحه أول ماوصلوا...لكنها فكرت بضيق...(معقوله أم فيصل تمنعها تجلس معي؟ بس وش بتقول لها؟ يمكن تقول لها الصدق اهم شي ما تخليها مع وحده مثلي)

حست بضيقها يزيد...و هي تتخيل حتى أحلام و أمها يطالعونها بنفس النظرات المستحقره...

فزت و هي تشوف أحلام قدامها...

أحلام تضحك= اللي آخذ عقلك!
حياة تضحك= أنتي اللي مشيك خفيف ما حسيت فيه
أحلام= شفتي المزرعه؟
حياة= لا
أحلام= والله هالبنات فشلونا ما عندهم ذوق..تعالي أنا امشيك فيها و بأقول لعمي عنهم

مشت معها حياة و هي تضحك بحسره...(ما تدرين لو إنه بكيف عمك كان دفني بهالمزرعه مو خلاني اتمشى فيها)

كانت تتمشى معها...و يتكلمون بكل شي...
أول مره تتكلم بهالراحه مع أحد من أهله...و تضحك كذا...و كأنها جالسه مع بنات خالتها...أو صديقاتها...

أحلام= تعالي نجلس هنا


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.