22-01-12, 10:57 PM | #201 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هههههههه...ان شاء الله مافيش صدمات.... على الاقل من وجهة نظري بس اثبتي انتي على الدعوات دي... وربنا يكرم أن شاء الله | |||||
22-01-12, 11:52 PM | #203 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| إهداء إلى نسيم الغروووووب الحلقة الخامسة عشر ظل زياد مستنداً على سيارة مازن أمام مبنى شقته كان يحدق في لا شيء: - لمَ يا مازن لا تريد أن تفتح قلبك..ماذا يجب أن أفعل لتثق بي.... ياالهي لا يمكن أن أنسى هذا الوجه الذي رأيته...لم يكن وجه شخص عادي...بل وجه شخص يمكنه أن يدمر كل ما حوله دون أن يشعر... لن يمكنني أن أحتمل أكثر من ذلك..يجب أن أفهم...سأجبرك على أن تتكلم يا مازن سأجبرك. أخذ نفساً عميقاً وعاد أدراجه ليصعد لشقته فتح الباب دون أن يطرقه وما أن دخل للشقه حتى شهق فزعاً وصاح: - ماذا تفعل أيها التعس؟!! أسرع ناحية مازن ليلقي من يديه سكين صغير قد وضعه على رسغه، نظر له مازن بعينين زائغتين، فهزه زياد بعنف: - هل جننت...هل جننت...تريد أن تقتل نفسك،....تريد أن تموت كافراً، ألا أعني لك أي شيء...ألا يعني ما أفعله لك أي شيء؟!! أتقي الله في. دفعه بعيداً وسقط أرضا ومردداً: - اتقي الله في. نظر له بعينين مليئة بالدموع: - بل أنت تعني لي الكثير...وحياتي لن تزيدك إلا هماً...لو هربت مرة أخرى ستبحث عني وتفكر في اليوم الذي أعود فيه، الحل هو موتي...فبالموت ستعرفون دائما مكاني ولن تنتظروا عودتي....أريد أن أرتاح واريحكم. قال زياد واقفاً: - اصمت..اصمت... جذبه من ذراعه وأجلسه على الاريكه: - مازن..لن أصبر أكثر من ذلك..لن أستطيع الأستمرار في مساعدتك وأنا أجهل كل ماضيك ..أريد أن أعرف والان..كل ما حدث لك طوال غيابك عنا...أتفهم كل شيء؟!ولن أقبل منك أي صمت أو هروب من جديد...كلي أذان صاغيه. جلس أمامه محدقاً فيه ، نظر له مازن قليلاً فأردف قائلاً: - لا تحاول...لن أرحل هذة المرة إلا إذا عرفت كل شيء...كل شيء مازن. زاد صمت مازن ، لكن زياد ظل يتطلع إليه في إصرار فبدا الأستسلام على مازن: - حسناً...سأخبرك بكل شيء...لعلي أرتاح بعد أن أشارك أحد كل همومي ومخاوفي.... ولكن أرجوا أن تحتمل كل ما تسمع ولا تندم على مشاركتك إياه. قال في اقتضاب: - إني أسمع. أخذ مازن نفساً عميقاً ليعود بذاكرته للوراء متذكراً أهم ما أصابه طوال عشر سنوات. " قبل أن أخرج من رعاية الأحداث كنت قررت ألا أعود إليكم وقد شجعني على هذا القرار اثنان ممن تعرفت عليهم في رعاية الأحداث بينما ثالثهم كان يحثني على العوده. - مازن..اذا عدت إليهم لن تجدهم كما تركتهم، ستظل في نظرهم المجرم الصغير...لن تعامل بطريقه عادلة مع من حولك. - شوقي على حق...استمع لنا..لا تعد إليهم...تعال إلينا...سنخرج قبلك ولكننا سنخبرك أين تجدنا إذا فكرت في المجيء إلينا. نظر لهما مفكرا فيما يقولاه، إلى أن قال بندق: - أنا لست معهم...عد لأهلك يا مازن..أنت من عائلة ميسورة الحال...مهما أساءوا لك لن يكون كالعيش في الشارع، شوقي وطويل عاشا هذا الحياة منذ البداية أما أنت فلا...لن تقدر لن يكون الامر سهلاً. عقد شوقي حاجبيه: - اصمت أنت..أي شارع هذا الذي سنعيش فيه..نحن لدينا مكان نعيش فيه ..وسنذهب إليه...يرعانا فيه الزعيم... أنا واثق أنه سيعجب بك... وستكون قريبا منه سريعاً. حدثني شوقي كثيرا عن الزعيم..وكذلك طويل...أنا وبندق فقط من لم نكن نعرف عنه شيء، كان يبدو لي الحاكم بأمره...ويعمل لديه من يسمون بأطفال الشوارع وفي المقابل يقدم لهم المسكن والملبس والمشرب، لكنهم لم يحدثونا أبدا عن نوع هذا العمل..فقط يقولون نساعده في اعماله فهي كثيرة. وفعلا لحقت بهم بعد خروجي دون تردد، ذهبت إلى الزعيم، كان رجلا في العقد الاربعين من عمره يحمل وجهه الكثير من ملامح القسوة والشدة، تهابه من النظرة الاولى. - يا زعيم..ها هو مازن الذي حدثتك عنه، كنت واثق أنه سيلحق بنا...جاء ليكون تحت رعايتك. قالها شوقي وهو يقدمني له، نسيت أن أخبرك أن شوقي كان يكبرني بعامين ..مثلك..أما بندق فقد كان يصغرني بعام واحد. تفحصني الزعيم قليلاً ثم ابتسم مُرحباً: - أهلا بك معنا...تبدو من عائلة محترمه فعلاً...أحب التعامل مع هذا النوع من الشباب. لا أعلم لما أسعدني أنه قال عني شاب، وأنه لن يعاملني كطفل.... تعرفت على معظم الفتيان والشباب الذين كانوا هناك...تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثلاثين... وإن كان صغار السن أكثر، لم أفهم في البداية ماذا يفعلون بالضبط ، فلقد شاركت بندق واثنان آخران غرفتهم، فلقد كان الزعيم يملك منزل كبير في أحد الاحياء المعزوله وفي كل غرفه يوجد مابين 3 إلى 5 أفراد حسب حجم الغرفه...المهم..مرت عدة أيام وأنا لا أغادر غرفتي تقريبا إلا بعد إلحاح من شوقي أو بندق...وفي يوم طلبني الزعيم وكانت المرة الاولى التي أراها فيها...رأيت أنها في سن زهرة تقريباً...كانت جميلة جداً..وكانت المرة الاولى التي أرى فيها فتاة منذ دخلت هذا المنزل. ابتسم الزعيم وهو يراني أتطلع لها: - إرفع عينيك عن ابنتي. نظرت له مندهشاً.... ابنته!!... لكنها لا تشبهه اطلاقا...هل هي حقاً ابنته...فقد كانت تحمل ملامح شبه أوربيه. يبدو انه فطن لحديثي لنفسي حيث قال: - أعلم أنها لا تشبهني...في الحقيقة هي تشبه أمها...فلقد كانت يونانيه..رحمها الله..ماتت بعد ولادتها ب3 أعوام فقط...ومنذ ذلك الحين وأنا اتولى رعايتها...والأن قل لي لمَ تحبس نفسك طوال الوقت ألا تريد أن تندمج معنا؟! - لا شيء...أنا فقط أتأقلم على المكان. - وكيف ستتأقلم وأنت لا تخرج من غرفتك أبداً، على كل حال يجب أن ينتهي هذا فأنت ستبدأ في العمل معنا..وطبعا في البداية ستراقب فقط..لتتعلم ثم تعمل مثل زملائك. - أراقب ..أراقب ماذا؟! - ستعرف كل شيء...بدأية ستغير اسمك...فنحن لا نستخدم الاسماء الحقيقة هنا...وبالنظر لك ولطبيعتك..أرى أن اسم هادي مناسب تماماً لك. قلبت شفتاي ..فالاسم لم يعجبني، فضحك الزعيم: - ستعتاد عليه مع الوقت. ثم صاح منادياً: - عبده..عبده...ستتولى أمر هادي منذ الان...سيعمل معكم...دعه يخرج معكم للمراقبه فقط...حتى يتعلم...ثم بعد ذلك جربه. - حاضر زعيم..هيا بنا. أشار لي فتبعته وأنا لا أفهم...ماذا سنعمل بالضبط؟!..ذهب بي إلى غرفته وكان فيها 3 آخرين ولكن ما أثار دهشتي هو ما كانوا يرتدونه ...فلقد كانت ثياب غاليه الثمن..بل وبعلامات تجارية غاليه أيضاَ، وشرع عبده في ارتداء ثيابه هو الاخر وأخرج لي أنا أيضاً قائلاً: - هيا ارتد هذا وهندم شعرك...لا أعتقد أن الامر صعب عليك..فأنت من هذة الطبقه على كل حال...فقط كن ما أنت عليه. قالها ضاحكاً وكذلك رفاقه. خرجنا بعد أن استعد الجميع كانوا يتحدثون بكلام عادي عما يحدث لهم يومياً وأنا كنت استمع فقط أوقفوا سيارة أجرة طالبين منه التوجه لأحد أكبر الاسواق التجاريه الحديثة وبالفعل دخلنا إلى المبنى الضخم كنت اتبعهم دون أن أسال أين سنذهب، ثم توقفوا ناظرين إلى أحد محال الساعات في نهاية الممر وكان به بعض الزبائن وأكثر من بائع، ثم قال عبده: - سيغادر البائعون بعد ربع ساعه لتناول الغداء، وسيبقى صاحب المحل وحده، فمن جشعه لا يريد اغلاق محله ولو لنصف ساعه..وسيدفع الثمن غالياَ. قالها مبتسما وكذلك رفاقه، نظرت لهم مندهشاً فقال أحدهم: - ستفهم الان. ظلوا يراقبون حتى غادر البائعون بالفعل ولم يبقى سوى صاحب المحل، فتحركوا ناحية المحل وطلبوا مني اللحاق بهم على أن أبقى خارجاً وكأني أشاهد ماعرض من ساعات في الخارج،وأن أراقب ما يفعلون دون أن ينتبه أحد لذلك، دخلوا المحل وتبعتهم ووقفت خارجاَ. ضحك أحدهم وهو يقول لصاحب المحل: - هذا عريس جديد..نريد له أفضل ساعه عندك على أن يكون لها نسخه نسائيه لترديها العروس يوم الزفاف،وولا تهتم بالسعر المهم أن تكون أفضل ماركة. ابتسم الرجل وقد برقت عيناه: - بالتأكيد...هل تفكر في ماركة معينة؟! قال عبده: - ربما رادو.. أو ..بالمان. زادت ابتسامة الرجل: - أنت محظوظ حقاً..فلقد وصلاني بالأمس مجموعة ساعات رائعه من بالمان وهي زوجية منها للرجال ومنها للنساء ستعجبك جداً...لكنها في الداخل سأحضرها حالاً، وما أن دخل صاحب المحل حتى أسرع أحدهم للبعض الساعات الذهبيه والماسية التي تقدر بعشرات الألاف وترقد في هدوء في ركن من أركان المحل وحمل بعضها وقذف بها في الحقيبة وعاد مكانه سريعاً وهو يشير لإحدى الساعات: - هذا النوع من الساعات رائع ..ما رأيك أن أشتري أنا أيضاً واحده. عاد صاحب المحل ليسمع أخر كلمتين فابتسم: - ذوقك رفيع حقاً فهي ساعات راقيه....تفضل هذة المجموعه التي حدثتك عنها. أبدوا اعجابهم بها وبالفعل قاموا باختيار ساعتين وأخبرهم أنها تقدر ب6 الاف جنية، أخرجوا له المال فعلاً وأعطوه إياه وقال عبده: - أرجوا أن تعدها سريعاً...فوراءنا الكثير لنشتريه. حاول الرجل أن يعدها بأسرع ما يكن وما أن انتهى حتى أضاف: - مضبوط صحيح يجب أن نذهب. بدا أنه غير متاكد، فقال عبده: - سندخل في المحل الذي يليك عدهم مرة أخرى وتعالى إلينا إذا وجدت شياً ناقص....هيا بنا. مرو بجانبي وكأنهم لا يعرفوني فابتعدت أنا أيضا ووقفت أراقب من بعيد، فوجدتهم قد دخلوا المحل الذي يليه فعلاً وظل صاحب المحل يحصي المال مرة أخرى...وفوجئت به يسرع خارجاً وكأنه يبحث عن شيء ما لكنه يأس فدخل المحل الذي يليه فعلا فأسرعت خلفه فوجدته ينادي على عبده: - يا أستاذ...هناك خطأ ما النقود ناقصه. قال عبده مندهشاً: - حقاً ..كم؟! - مائتين جنيه. - أسف جدا أسف...تفضل. أخرج من جيبه المائتان وأعطاه إياها وكرر اعتذاره، ابتسم الرجل وأسرع عائداً للمحل وهنا أسرعوا جميعا خارج المحل وأشاروا لي وكانو يسيرون بسرعه حتى خرجنا فأوقفوا سيارة أجرة وانطلقنا عائدين... طبعا لم يتكلموا فيما حدث بل ظلوا يثرثرون في أشياء عادية، وكل ما أفكر فيه أنا: - هل هذه طريقتهم في السرقه أم ماذا؟ هل هذا هو عملهم الذي يتحدثون عنه؟ عدنا لمنزل الزعيم، فأسرع عبده إليه ليسلمه الغنيمه هكذا اسماها: - هذه غنيمتنا لهذا اليوم يا زعيم....مجموعة ساعات تقدر بعشرات الألاف. ابتسم الزعيم وهو يتأمل الساعات وقال: - كيف سارت الخطة؟ - كما علمتنا بالضبط.... اغريناه بما سندفعه واخذنا ما نريد ودفعنا المال ولكن أنقصنا منه مائتان فأسرع خلفنا تاركاً المحل وحده ليأخذ المائتان، وسيعود ليكتشف السرقه...وسيظل يضرب نفسه...متمنياً لو أنه ترك المائتان ولم يترك المحل. قلت سريعاً: - وماذا لو شك فيكم أنتم..وأن الامر كله خطة. نظروا لي قليلاً فقال عبده: - لقد دفعنا له 6 ألاف جنيه... حتى لو شك بنا لن يستطع العثور علينا ابداً..والشرطه ستلومه لأنه هو من ترك المحل وحده....والقانون لا يحمي المغفلين. لم أجد شيء أقوله فعدت إلى غرفتي ولم أخرج منها لبقية اليوم وبقيت أحدث نفسي: "هل هذا هو مستقبلي هنا...هل هذا ما أراده أبي لي؟!...ماذا فعلت بنفسك يا مازن...ماذا فعلت بنفسك؟!... سأتحول إلى محتال وسارق...لا ....لا... يجب أن أغادر هذا المكان..." وقررت بيني وبين نفسي أن أعود إليكم مهما كانت النتائج وقبل أن يحل المساء دخل علي شوقي: - لقد علمت أنك لم تغادر غرفتك منذ أن عدت ...ماذا هناك؟! نظرت له في غضب: - لماذا لم تخبرني أن عملكم هو السرقة والاحتيال؟!! - وما الفارق الذي سوف يصنعه هذا؟! صحت به: - ما الفارق؟!! هل هذا هو العمل الذي تريدني أن أعمله لبقية حياتي...مستحيل أنا لن أكون سارقاً؟! - نحن لا نسرق...إنما نأخذ حقنا الذي منعونا إياه؟! - ماذا .... عما تتحدث؟! - أتحدث عن أمثال هؤلاء..الذين كنا إذا اقتربنا منهم بملابسنا الرثة طالبين منهم ولو جنيه واحد يغلقون زجاج سيارتهم الفارهة ويشيحون بوجوههم بعيداً عنا وكأننا نحمل الطاعون على وجوهنا، وقد تناسوا أن لنا ولو حق يسير في مالهم الكثير. وبما إنهم رفضوا إعطائنا إياه قررنا أن نأخذه رغماً عنهم. - هذا هو الكلام الذي يخدعكم به زعميكم...إنه يستغلكم ليس إلا... يستخدمكم. - ربما ما تقوله صحيح..ولكنه على الاقل يقدم لنا أساسيات الحياة...فلم نعد ننام في العراء أو في أقسام الشرطة ونأكل وقتما نريد ونشتري ما نريد، كما أنه يقدم للكثير من أولاد الشوارع ما يريدون حتى دون أن يعملوا معنا. - يالكرم.... إنه رجل شهم. ابتسم شوقي: - أعلم أنك تسخر...ولكن لا يهم...هذا ما اعتدنا عليه وءامنا به؟! سنأخذ حقنا منهم برضاهم أو دونه... رأيت في وجهه كل حقد وكره الدنيا وهو يقول: - سأنتقم من كل من حرمنا..فهذه الطبقة البرجوازية اللعينة...تدين لنا بالكثير لن أنسى معاملتهم لي أبداً. قالها بكل حقد حتى أن نظرت عينيه أخافتني، ولكنى تماسكت: - لكني لست بحاجه لكي أنتقم منهم....لن أسرق أحد. نظر لي قليلا ثم قال: - نحن لا نسرق فقراء...نحن نسرق ممن ينفقون على ملذاتهم الشخصية ضعف ما ينفقه موظف بسيط على أسرته طوال حياته...أي أننا لا نقتلهم من الجوع كما فعلوا هم بنا...بل نحن أكثر رحمة بهم مما هم علينا، فلا تقلق...لن يصيبهم مكروه. قلت في عند: - قل ما تشاء هذا لن يقنعني.... ماذا لو أجبرتوني يوماً على سرقت أهلي. رفع إحدى حاجبيه: - لو كانوا ممن يسيئون لنا....فهم يستحقون ما نفعله بهم. - ما هذا الكلام الفارغ...اسمعني جيداً يا شوقي....لقد أتخذت قراري...لن أبقى هنا بعد الان....سأغادر. ابتسم قائلاً: - تغادر؟!!...إلى أين؟!إلى أصحاب الطبقة البرجوازية...لقد تصورت أن بقائك معنا عام في رعاية الأحداث سيجعلك تشعر بنا...ولكن يبدو أنك مثلهم.... لا تشعرون إلا بأنفسكم... ولا تهتمون إلا لأمركم. - أنا لن أكون سارقاً. اقترب مني فجأه: - اسمعني أنت جيداً...أنت لا تعرف زعيمنا... لقد أصبحت منا شئت أم أبيت...فالأفضل لك أن تبقى برضاك..وإلا... لم يكمل ولكنه فعلا أشعرني بالخوف، تركني ليفتح باب الغرفه قائلاً: - عودتك لهم لن تسعدهم كما تتصور...ولن تسعدك أنت أيضاً. وفجأه تناهي إلى مسامعي صوت صراخ أستطعت تميزه بسهوله فصحت وأن أعدو باتجاه الصوت وخلفي شوقي: - بندق...ماذا يحدث له؟! - أعتقد إنه سيعاقب. لم أفهم ماذا يقصد وما أن وصلت لساحة المنزل حتى رأيته وقد كبله اثنان من الشباب في سارية في منتصف ردهة المنزل فأسرعت نحوه: - بندق..ما هذا الذي تفعلونه...لما تقيدوه؟ - ابتـــعد. جاء الصوت من خلفي فالتفت فزعاً فرأيت الزعيم، فقلت: - ماذا يحدث هنا؟!... ماذا ستفعلون به؟! جرني شوقي بعيداً: - ابتعد وإلا ستعاقب مثله. وقفت أراقب ما يحدث وكان بندق يرتعد خوفاً وبدأ يتوسل لزعيم: - سامحني..أرجوك..أعدك أن هذا لن يتكرر. فمال ناحيته وقد أحمر وجهه غضباً: - ومن قال إني سأسمح له أن يتكرر.... فمثل هذه الأخطاء لا تتكرر عندي...وإلا لضعنا جميعاً. - نعم ..يا زعيم أعلم...وأنا حاولت تضليلهم أيضاً. - غبي...بل كانوا يتبعوك..ولولا تدخل رفاقك..لكانوا وصلوا إلينا هنا...وألقوا القبض علينا جميعاً. - أرجوك لا تضربني...لن أكررها. - أنت تعلم جيداً أن من يقيد في سارية العقاب لا يغادر بسهوله. يتبع... | ||||
23-01-12, 03:27 AM | #204 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى nobian على البارت الرائع ... يا إلهى إنهم مافيا ... الزعيم يضرب المربوط ليخاف السائب ... مازن أراد الهروب من هذه الحفرة القذرة ليكون عقاب بندق صديقه الأقرب هو عقابه و تذكير بأنه خلاص دخل برجله للقاع و لن يخرج منه أبداً ... أخاف مما سيكون تالياً لا أعتقد أن الأمر سيقتصر على السرقة و النهب فقط ... ربى يستر و لكن الحمد لله أن زياد قد أصر على المعرفة و أنقذه من الموت كافراً ... nobian متابعاكى و شكراً لك | |||||
23-01-12, 03:50 PM | #205 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فتابعينا في انتظارك دوماً | |||||
24-01-12, 12:13 AM | #206 | ||||
نجم روايتي
| سارة ياريت زياد ما كان رجع وكنا خلصنا من سى مازن - يا عم كنت تحاول الهرب وكان عقابك حيكون زى عقاب بندق بصراحة مش عارفة اتعاطف معاك خالصصصصصصص والله يا زياد انت ولد رائع جدااااااااااااا واوع نتسى انى مؤسسة حزب محبى زياد - على فكرة هو ممكن اعرف ايه موضوع خطوبتك وشقتك يعنى لو مافيهاش اى ازعاج زهرة فينك بعد رميك القنبلة لياسمين الغلبانة - طمنينى على اخبار يا ياسمين فى انتظارك حبيبتى مع خالص ودى | ||||
24-01-12, 01:03 AM | #207 | ||||
عضو موقوف
| السلام عليكم نوبيان فكرت اكتبها رساله خاصه بس انا ما بيهمنيش انا من محبي وصف الحاله النفسيه للابطال وكده من اولها لو كتبت قصه تانيه نصيحه ما تقريهاش لانك هتلاقي الوصف زايد بصوره غير طبيعيه وتقريبا مفيش كلام روايه اغلبها ذكريات ومشاعر مغموره ومطموسه وعايشه بقي لو جيتي ونورتيها مش همانع هعمل فرح وارحب بيكي دي بيتك يا قمر لسه المخ مزنخ النهارده يوم التحجير يا نوبيان ما قريتش حاجه تذكر بس هحاول دلوقت اليوم ضاع ولم اغذي روحي بمشاعر انسانيه من نسج كاتبات روايتي المتميزات اقولك حاجه انا كقارئه لا احب الوصف ولكن كاتبه صرت احاول فيه انا كقارئه لا يستهويني الغموض كثيرا ولكن ككاتبه عاشقه ليه انا كقارئه ممكن ما استسيغش مهدي ولكن ككاتبه هي احلي ما كتبت الي الان لانها نابعه من معاميقي مجنونه كده لي عوده لما يفك الجبس من المخ المحجر ويلمع شويه باي حاجه ان شاء الله سراب شكراااااااا | ||||
24-01-12, 02:22 AM | #208 | ||||
| زيااااااااااااااااااااااد كل يوم تثبت انك انسان رائع بس برده انا عايزة مازن لياسمين وياسمين العسولة بتاعتي اخبارها ايه ؟؟ مازن شكل ماضيك مطين بطين بس اللي شافعلك عندي سنك الصغير بس دلوقت انت كبرت ياباشا اعقل بقي | ||||
24-01-12, 03:43 PM | #209 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وسلام كبيييييير لريناد وروشان | |||||
24-01-12, 03:55 PM | #210 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|