31-01-12, 09:35 PM | #31 | ||||
نجم روايتي
| فكرة مميزة ,,ورائعة ..رغم أنها لاتفئ حق المؤلف المبدع .,وأحياناً كثيرة توجد مقاطع في الرواية موجعة أومضحكة أو مؤلمة أو ........ تمس بمشاعر القارئ وتختلف تأثيرةلنفس الشخص إذا أعاد قراءة الكتاب حسب نفسيته في تلك الفترة ..كما تختلف تأصلها في أعماقه ومشاعره من شخص لاخر ......لي عودة أخرى معكم فإلى المتلقى | ||||
31-01-12, 10:25 PM | #32 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| مثل سراب خادع يلمع فوق سهوب بعيده ..سراب يمتد ويمتد ، هكذا الان يبدو ركام الحكايات ،شفافا، لامعا ،عصيا َّ على اللمس ، عصياَّ ربما على الادراك . حكاياتنا التي افلت في غروب يوم كئيب مع شمس دمشقيه تهوي بلا استئذان خلف قمة قاسيون الأجرد .. سيمضي وقت طويل قبل ان استطيع إدراك كُنه تلك العلاقه الآثمه والطهرانيه التي يخيل الي الآن انها قد جمعتنا . انني استعمل كلمة الجمع لا الالتحام ، لا لان ما حدث كان محض صدفه عابره . إنما لأن الانسان يبدد عمره بإندفاع حار شوقاً الى حاله دائما مع الاندماج مع شيء ما ، ربما مع نفسه . لاكنه يكتشف في النهايه انه قد خاض حرباً خاسره ..اضاع خلالها شيئه ونفسه ، وان العالم ليس اكثر من أصداء تتردد كالنواقيس في كاتدرائيه النفس المصدعه ، الآن . وليس هناك غير صحراء بلا شجر ولا ماء ولا أنس ؟؟، علي ان أكون متماسكا كقديس يستبطن في اعماقه زنديقا ..وأنا أنحدر الهوينا عبر رمال سرابيه مسكونه بصمت الاصداء . ورياح الخماسين الجامحة ، الملتهبه . عندما كانت بقربي في اصياف وشتاءات الايام التي تصرمًّت الة غير رجعة ، كان إلي ان حظورها متَّسم بخاصيَّة الخلود ، ومن أجل هذا الاحساس الخفي كانت المشاحنات تعكر صفاء دقائق الزمن التي حوَّمت في سمائنا ، دون أن يضع أيا منا معادلا سلبيا لذلك الاحساس المتفائل . وهكذا كنا نفترق طويلا ، ثم فجأه على غير موعد نتقابل وجها لوجه عبر شارع ما أو بيت ، وإذا بكل غفران الأرض المُسامح يشعُ حزناً ولهفة من عيوننا ، لنغيب في عناق حار ، لذيذ، عاتب . لقد رحلت . غابت كحلم هاجَسَ النفس في ليلة صافيه ، ولم يبق غير الطيوف والتهويمات تهتز وتهتز مثل زلزال عميق عميق يرج الاغوار السحيقه فترتعش الذرات الباطنيه . التي فتتها هبوبها السافي الحزين عبر فصول النفس . هل كانت حقيقه ؟ هل كانت وهما ؟ هل كانت ريحا ؟ هل وجدت بأبعاد ماديَّة أم أن الذاكره هي التي خلقتها ولونتها ؟ أم انها كانت مزيجا من الحلم والحظور والرمز ؟ من رواية الزمن الموحش للكـــــــــــاتب حيدر حيدر | ||||||||||||||
01-02-12, 01:20 PM | #33 | ||||||||||||
مشرف منتدى الروايات العربية
| ربنا يعطيكم على العافية على هذا الكم الجميل الذي جسده تفاعلكم مع هذا الموضوع المتميز بتواجدكم وأراؤكم الجميلة كل الشكر للاخت المبدعة جرح الذات على هذا الموضوع الجميل والذي يعد بمثابة أمتداد لما تم تقديمه من قبل . . | ||||||||||||
01-02-12, 08:15 PM | #34 | |||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| اقتباس:
الابداع انت اهله .. وانت اللي تستحق الشكر والثناء لما تقدمه لنا هنا ننتظر مشاركتنا بأقتباساتك حيااااااااااااك | |||||||||||||||
01-02-12, 09:47 PM | #35 | ||||||||||
| أنا لا أقاتل كي أنتصر، بل كي لا يضيع حقي. لم يحدث أبداً أن ظلّت أمّة منتصرة إلى الأبد. أنا أخاف شيئاً واحداً: أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر إلى الأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد -لقد خلق الله الحصان من الريح والإنسان من التراب. (والبيوت من البشر)!! - أن عُمْر الرجال أطول من عُمر الإمبراطوريات - هذه البلاد بحجم القلب لاشي فيها بعيد ولاشي فيها غريب -( فنحن ننسى ، الله كم ننسى، ياعيبنا كم ننسى ، كيف نسينا أنهم خدعونا عام 1936 كيف؟ كيف ننسى؟ أرسلوا لنا جيوشا صنعها الانجليز ويقودها الانجليز لنقاتل الانجليز واليهود ، الذين يحميهم الانجليز، كيف صدقنا؟ كيف صدقنا؟) من رواية زمن الخيول البيضاء - ابراهيم نصرالله | ||||||||||
01-02-12, 09:58 PM | #36 | ||||||||||
| إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء ومن سنوات ، وإن فقدت ولداً فغيرك فقد عدداً من الأولاد و في حادث واحد .. لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخرو القضاء خيره و شره لا تحزن .. لا تحزن إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة والباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة .. لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً و لا يؤخر، و لا يزيد فيه شيئاً ولا ينقص .. لا تحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإيقاف ****ب الساعة ، والمشي إلى الخلف و رد النهر الى مصبه .. لا تحزن لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر الورود اليانعة في الحديقة الغناء .. لا تحزن و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود .. لا تحزن فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، وأنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلاً باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن .. لا تحزن فأنت تشرب الماء الزلال ، وتستنشق الهواء الطلق ، وتمشي على قدميك معافى ، و تنام ليلك آمناً .. لا تحزن .. أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، ومستقبلك الى نعماء .. لا تحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر قليلا والانتظار لحظة .. لا تحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ، فلا تنفق أيامك في الحزن ، و تبذر لياليك في الهم ، و توزع ساعاتك على الغموم ، و لا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين من كتاب لا تحزن - عائض القرني | ||||||||||
01-02-12, 10:04 PM | #37 |
| فكره منتهى الرقه و الروعه !! فعلا رح نجمع اغلى و اروع المقتطفات من قصص اثرت فينا فعلا !! تسلم الايادي على الموضوع و تسلم العيون على الدعوه الحلوه !! |
01-02-12, 10:11 PM | #38 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| الكتابات العفوية على الجدران ،في الأزقة الشعبية تعبر أحيانا عن واقع الشعب،كما تفعل الصحف ولكن الذي يسحرني حقا هو الكتابة على السيارات على إحدى السيارات خطفت انتباهي هذه العبارة :"أصدقاء الشدة قليلون – لا تحزن فالله معنا " وكانت السيارة صغيرة ومتعبة ،وكان واضحا أنها فقدت دواليبها أكثر من مرة . وأنها تعثرت في الدرب أكثر من مرة ،ولكنها استطاعت في كل مرة أن تنهض منكبوتها لتتعلم درس الحياة الأول :"أصدقاء الشدة قليلون –لا تحزن......." هل نملكإلا أن نحزن ؟هل بيننا من لا تمثله تلك السيارة الصغيرة ،التي ركضت أمام عيني ذاتصباح ماطر وكنت أرقبها كما يرقب إنسان نفسه في المرآة ؟... كنت في ما مضىأودع سفينة العام السابق الغارقة بتذكر قول أفلاطون : "لا تشغل فكرك بما في ذهبمنك ،واحفظ ما تبقى منك " وكنت دوما أغضب لهذه الحكمة ،إذ كيف أحفظ ما تبقى منيإذا كان ما ذهب مني هو القلب ؟! فحين يفقد الإنسان شيئا هاما ،لا يملك إلااستعادته لأجل أن يحفظ ما تبقى منه!! وهذا العام ،تبخر أفلاطون من رأسي ،وظلتتلك الحكمة تلح على صدري "أصدقاء الشدة قليلون – لا تحزن " استحضروا معيأيام شدتكم (هل بينكم من لم يمر بها )وأحصوا أصدقاء الشدة – إن وجدوا !!!-وأحصواخناجر الأصدقاء المتلهفة للانقضاض لحطة تسقطون ...وأتمنى أن يكون عاما بلا سقوط ........ واذا كان بينكم من هو حائر في أمر الكتابة على سياراتكم ،فأنا أقترحهذا الشعار: "أنا سعيد ،فيوم سقطت ،لم يطعني صديقي"! من زمان كان المثليقول :"الصديق وقت الضيق "،وفي هذا الزمن يصح تعديله ليصير "الصديق من كفاك شرهوقت الضيق "! ختـم الـذاكـرة بالشمع الأحـمر غادة السمان للمعلومه بعض المقتطفات والله انقلها مباشره من الكتب فلا تبخلون علينا بمشاركاتكم .. أكيد كل شخص فينا عنده كتاب اعجبه وتأثر فيه واعجبه الكثير منه .. هذا شيء بسيط لتعبير عن حبنا لكتابات هالكتاب مع العلم إنا ما راح نوفيهم حقهم .. بإنتظار تفاعلكم التعديل الأخير تم بواسطة جرح الذات ; 01-02-12 الساعة 10:52 PM | ||||||||||||||
01-02-12, 10:27 PM | #39 | ||||
نجم روايتي وعضو في فريق ألتراس قلوب أحلام ومحلل سياسي بقسم الافلام الوثائقية
| فكره كثير رائعه حبيبتى جرح الذات لانه مرت عليينا مقاطع كانت قمه بالتأثير على النفس تلمس المشاعر والعواطف كما ان هناك مقاطع تشعل ذكريات وامور تلمس شغاف القلوب فنتظرينى عزيزتى لان المقاطع بصراحه كثيييره لكن هناك مقطع تأثرت به كثيرا وسأنزله تسلمىىىىىىىىىىى على الفكره رائعه | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|