08-02-12, 10:58 PM
| #11 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
 | ||||||||||||
|  |
|
08-02-12, 11:02 PM
| #13 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||||
|
| |
|
09-02-12, 03:59 AM
| #14 | ||||
| نجم روايتي 
| مرحبا بكى khokhadream ومرحبا بروايتك الجميلة سردك رائع وجذاب جدااا ولفت انتباهى من اول سطر وكلماتك لها معانى عميقة ومؤثرة البطلة شخصيةغامضة وواضح انها عاشت كثير من الاحزان لكن ياترى هل كنتى تقصدين باصدقاء العمر اسامة وجلال عزيزتى بداية موفقة وان شاء الله تكمليها على خير وانا من متابعينك باذن الله تمنياتى لكى بالتوفيق وتقبلى تحياتى | ||||
|
| |
|
11-02-12, 12:05 AM
| #16 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يارب باقي الاجزاء تعجبك | ||||||||||||
|
| |
|
11-02-12, 12:06 AM
| #17 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لمرورك | ||||||||||||
|
| |
|
11-02-12, 12:23 AM
| #18 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شكرا للجميع على مرورهم واتمنى ان باقي الاجزاء تعجبكم (2) غريب حقا هذا القدر كيف يرسم خطوط حياتنا بطريقة تبدو لنا عشوائية ليتضح بعد مرور الوقت انها لوحة مكتملة الاركان ، وكانما هو البادئ بفكرة الفوضى البناءة حيث تتبعثر من بين يديك الامور لتعود وتبنى من جديد وتكتشف انها كما هي فى موضعها المطلوب..قررت بعد وفاة اسامة ان اكتب مذكراتي لاسجل ما حدث لي عله يخفف من وطاة ما بصدري .... لم افكر كثيرا بعدما استقررت فى بيتي الجديد بنفس العمارة التى يقتن بها عم طارق لم افكر بما حدث فى القطار ولم يشغل بالي هذا الرجل الغريب سوى لبرهة من الوقت تناسيت بعدها كل ما مر بي من مشاعر غريبة نحوه وتناسيت اسمه وانني قابلته يوما هكذا كان الحال افضل فانا لن اراه بعد اليوم فلم تعذيب النفس بما لن يحدث. ذهبت فى اليوم التالي الى مكان عملي الجديد لاتواجه مع المدير المعروف بصرامته وجديته المتناهية فى العمل كنت لا اخشاه قدر ما كنت اخشى الجو العام الجديد الذى ساعمل به زملاء جدد وحياة جديدة رغم ان هذا كل ما اردت الا ان الخوف من المجهول كان دائما ما يستهويني .....فى طريقي للعمل توقفت قرب مقهى مشهور لاخذ قهوتي فتلك عادتي السيئة التى لم استطع التخلص منها مع بدء حياتي الجديدة و ليتني خلصت منها و لكن اكان هذا سيغير شئ مما حدث؟؟؟؟؟ فكما كان لقائنا الاول بالمقهى كان لقائنا الثاني ولكنه كان اخف توترا من اللقاء الاول رأيته وعرفته على الفور وكيف لإمراة ان تنسى هذه الوسامة برجل اذا ما راته لمرة واحدة وكيف اذا كانت مثلي يستهويها فى المخلوقات عيونها قبل أي شئ اخر وهذا الرجل كانت عيناه عسلية اذا تحدث تنقلب لبني غامق اذا غضب وتتحول للاخضر الفاتح اذا ضحك قد لا يصدقني البعض ولكن كان هذا اول ما جعلني احبه عيناه وكما كانت تقول عيناه من كلام تلك اللحظة حين ذهبت الي ووقفت امامه تعاقد حاجبيه وكأنه يتذكرني ولم استطع انا ان اقول شئ فقد كان فى من الخجل ما يكفيني و ظللت صامتة حتى رايت تلك الابتسامة لساخرة على وجهه حين هم ليتخطاني فوقفت امامه كي امنعه "انا آسفة " " على ما " " اننا التقينا فى القاهرة فى المقهى وقد ......حسنا اعلم انني اسأت اليك كثيرا ولكني كنت حقا غاضبة جدا " " اه واذا جئت الى هنا اليوم لتعتذري اكنت تراقبيني يا آنسة " استفزتني سخريته وغروره فوجدتني ارد بصوت حاولت الا اجعله عاليا " انا شاهدتك بالصدفة وقررت ان اعتذر عما بدر مني مع العلم انه لابد لك ان تعتذر عما بدر منك انت ايضا فانا لم اخطئ وحدي ولكن يبدو انك مغرور و بغيض وانا اسحب اعتذاري " القيت بكلماتي وانا احرك يدي حتى سكبت القهوة على بدلته دون قصد مني بالطبع ولكنه كان امرا استحسنته فيما بعد وتركته وانا اتمتم بما اعرفه من كلمات عن كونه مغرور متعالي قليل الاخلاق ثم وصلت للشركة ووقفت على بابه استجمع اعصابي و اخذت نفسا عميقا وولجت الى الداخل لم تكن تختلف كثيرا عن فرع القاهرة كان لها نفس الديكورات تقريبا حيث من خارج الشركة الزجاج يغطيها باكملها ومن الداخل تتراص الاشياء طريقة عصرية فاذا ما صعدت الى الادوار وجدت مكاتب المهندسين بالدور الثاني و الدور الثالث العلاقات العامة والدور الاخير مكتب المدير الذى ذهبت اليه بعدما اخبروني فى شئون العاملين انه على ان اقابله اولا فهو يصمم على مقابلة جميع المهندسين اولا فما سمعته عنه انه إن رأى فى احدهم عدم الكفاءة والجدية ارسله من حيث اتى غير أبه بمن ارسله وبالفعل توجهت اليه وجلست انتظر كما طلبت مني مديرة مكتبه الباسمة انتظرت حوالي ربع ساعة ولم رأتني مديرة مكتبه انظر للساعة قالت " هو دقيق بمواعيده ولكنه اليوم غاضب جدا فقد انسكبت القهوة على قميصه وعليك ان تنتظري حتى يذهب غضبه حتى لا يكون لك نصيب منه " ابتسمت لها واومات براسى وقد ازداد الخوف بداخلي ولم تمر دقيقة حتى رن هاتف مكتبها وهي تدعوني للدخول دخلت الى المكتب و استعجبت من ديكوراته القاتمة اللون التى لا تعبر سوى عن أن صاحبه لا يملك حس للالوان او انه لا يحبها او ربما هو حقا شخصية معقدة كما يقولون خرجت من شرودي واستجمعت قوتي وانا انظر الى مكتبه حيث يجلس عاكفا على اوراق قدمتها مديرة مكتبه التى دخلت معي ليقوم بامضائها انتهى من الاوراق سريعا وهو يتمتم بأوامر متلاحقة لا ادري كيف استطاعت التقاتها ثم رفع راسه اتجاهي وكأنه تذكر وجودي ولكن ما ان نظر الي حتى ادركت انني ساعود للقاهرة بخفى حنين وتحولت عيناه هو الى ذلك اللون الغامق الذى يدل على غضبه الشديد.... نعم انه هو رجل القهوة الذى لم اكتفى بالاستهزاء منه مرتين بل والقيت بالقهوة على قميصه فى تلك الحظة لعنت عنادي وعصبيتي اللذان دائما ما يجعلاني اتسرع ولكن مفاجاتي الكبرى كانت تصرفه حين صرف سكرتاريته وجلس يتحدث معي عن العمل دون ان يتطرق لاي موضوع اخر تعجبت منه لكني حمدت الله على هذا بعد هذا أمرني بالذهاب لشئون العاملين لانهى باقي اوراقي فعلمت من هذا انه قد قبل ان اعمل معه ] مرت الايام الثلاث الاولى دون مشكلات تذكر فاذهب للعمل صباحا وانتهى عند الثالثة واذهب للبيت او قد امر على بيت عم طارق لاجلس مع ابنة عمه قليلا ولم اتواجه مع اسامة بتاتا حتى انني لم اذهب لذلك المقهى مرة اخرى وزعمت بانني ساقلع عن القهوة بتاتا حتى جاء اليوم الذى دخل المكتب الذى اجلس به وامرني ان اتبع انا وزميلا لي وبالفعل توجهنا خلفه و اذا به يتوجه لسيارته و يفتح بابها توقفت وانا لا ادري ماذا يحدث " اركبي لن اختطفك " " ولم اركب ؟"قلتها برغبة فى العناد لا ادري موقعها من الاعراب فرد متهكما " لانني امرتك بذلك وانا مديرك"" ليس خارج العمل نحن خارج الشركة "" ولكننا فى اوقات العمل الرسمية " " اين سنذهب"" لن نتنزه بالتاكيد سنذهب لموقع العمل واذا انتهى تحقيقك اركبي يا آنسة " قالها بنفاذ صبر وقد جلس فى مقعد السائق وجلس بجانبه زميلي ووجدت نفسي اركب بالمقعد الخلفي وكانت تلك هي اول مرة لي اركب سيارة شخص لا اعرفه او بالاحرى غريب عني فغير سيارة طارق او عمي لم اركب سيارة شخص اخر فتبعا لما ربينا عليه فى مجتمعنا ان هناك دائما حدود لعلاقة أي رجل وامراة و من القواعد الاساسية التى تتلقاها الفتيات منذ نعومة اظافرهن "لا تثقي بكلام أي رجل مهما كان أيا من امنت للرجال كمن امنت للماء فى الغربال " وهكذا بت اجلس فى المقعد الخلفي فى وضع المستعدة دائما وكأن زميلي و اسامة حيوانات مفترسة ستنقض علي فى أي لحظة ووصلنا الى موقع البناء وطلب منا المهندس اسامة ان نتبعه فى كل خطوة وبالفعل تبعناه كان يعاملنا كاننا اطفال يلقنهن اولى دروس اللغة فكان يلقى علينا دائما معلومات من اساسيات التى درسناها فى الكلية وكنا نسمعه و كلا منا يبتسم للاخر وكأننا نريد اخباره اننا نعلم ولكن كلانا لا يستطيع تحديه وهكذا انتهى اليوم وقد اخبرنا اننا سنعمل معه على هذا المشروع السكني بعد مرور اسبوع كانت علاقتي توطدت بكل من حولي بالعمل فانا بطبعي انسانة مرحة اتعرف على الناس بسهولة ويسر فتعرفت على الجميع بسرعة و كان الشكل العام يوحي بانني صرت محبوبة فى الشركة حتى مديرة مكتب اسامة اسمها منى بالمناسبة اصبحت صديقة لي واصبحنا نذهب للغذاء معا يوميا ، كانت علاقتي بالجميع جيدة واستطعت فهمهم سريعا الا هو هذا الرجل الغامض لدرجة الوضوح ااخبرتكم من قبل انه يشبه ابي فابي كان مثله هكذا وجهه لا يوضح ما به صارم وحازم بقدر ما كان حنون وطيب ولكن هل اسامة حنون سؤال بت اساله لنفسي كلما وقعت عيني عليه هذا الرجل الذى تعصب على حين اعتذرت له وسخر مني اهو نفس الرجل البارد الذى اعمل معه كيف يمكن ان يكون شخص ما بهذا البرود حتى انه يلقب بالشركة برجل الثلج لا ادري لماذا ولكن دائما ما شعرت ان وراء هذا الثلج قلب طيب وسر عميق اود اكتشافه ربما هو فضول او عناد او ربما حقا كان حبا ولكن هناك شئيا بعيناه يجعلهما عميقتين جدا حتى تشعر حين تنظر اليهما انهما بئر عميق او قد يكون هذا شعوري وحدي ولكن هذا البئر ليس فارغ قدر ماهو ممتلئ باشياء كثيرة هكذا اخبرت نفسي وانا انظر اليه يعطي التعليمات للعمال بالموقع حين وقع بصره علي وانا شاردة به فتسرعت انظر بعيدة عنه فى الرسم الذى فتحه زميلي امامي واخذت اتحدث معه وحين انتهى وقت العمل اخبرني زميلي انه يريد ان يدعوني لشرب القهوة وحين رفضت وكانت تلك المرة العاشرة خلال يومين و كنت قد وصلت لقمة الملل والغضب من تكراره الامر ومع الحاحه طفح كيلي فاخبرته " انني لن اتناول معه القهوة وانه عليه احترام الحدود بيننا " ولم ادري اننا اصرخ الا متاخرا حين اقترب منا اسامة وحين سال عن الامر اخبرته بانه لا شئ وتوجهت غاضبة لاجلس بالمقعد الخلفي كما تعودت فى الايام الماضية ولم يتبعني اسامة او زميلي بل ظلا يتحدثان ثم فؤجئت باسامة يفتح باب السيارة ويأمرني بالجلوس بالمقعد الامامي لان زميلي سيبقى لينهى بعض الاعمال وانه ان جلست بالخلف سيبدو هو كسائقي تحركت على مضض وجلست بجانبه وتحرك بالسيارة مر الصمت ثقيلا حتى تحدث هو " انا آسف " تعجبت منه فنظرت اليه فوجدت ملامحه جامدة لم افهم لم يعتذر فاكمل " على ذلك اليوم بالمقهى اقصد اليومين ولكن ظهورك كان دائما يأتي بغير محله فافرغ غضبي بك " تعجبت كثيرا من اعتذاره وبهذه الرقة وكدت اساله من انت و اين ذهب مديري الصارم ولكني وجدت نفسي اساله " لماذا الان ؟" وكانني جعلته يفيق على هول ما فعل " ليس الامر بالوقت انه فقط واجب اردت اتمامه فأنا لا اريد ان ادين لاحدهم بشئ " صدمني رده و صمته الذى دام طوال الطريق والذى لم ارد ان اتخلله بحديثي بل جلست احلل ما حدث محاولة فهمه ولكن كالعادة لم افهم ما كان يدور بعقله كما لم افهمه بحياتي التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 11-02-12 الساعة 12:57 AM سبب آخر: تكبير الخط بعد إذنك ... | |||||||||||
|
| |
|
11-02-12, 01:35 AM
| #19 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| تسلمى khokhadream على الفصل الرائع ... إذن تقابلا ثانية و أسامة هو المدير الغامض بالنسبة لها و الذى جذبها غموضه و دفعها لتحاول أن تكشف ماذا يختبئ خلف بروده ؟؟؟ و لكن جلال أين ذهب بعد أن أخبرها بأنها قدره ؟؟؟ khokhadream متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
11-02-12, 12:27 PM
| #20 | ||||
| نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي 
| صباح الخير مبروك على القصة عزيزتي الغموض دائماً يجذب النساء يحاولن سبر الاغوار فتأتي النتيجة بعض الاحيان صادمة وبعضهن لايستطعن الاستمرار في حملة الاكتشاف والتنقيب . أسامة وجلال مختلفان عن بعضهما البعض كثيراً فجلال كان واضحاً جداً منذ اللقاء الاول واسامة زاد غموضه كلما زادت معرفته به ههههههههههههه لاتخبريني عن تلك المعلومات التي يلقنها المهندس الاقدم او الاكبر احياناً تباهياً واحياناً محاولة للوصول بالاصغر الى مستوى معين وحتى لاينسوا تلك الاساسيات . هناك بعض الاخطاء الاملائية لان لهجتكِ كان واضحة في بعض الحروف مثل قلب الطاء الى تاء والذال الى زاء احببت ان انبهكِ لان القصة جميلة وحتى تكون بصورة اجمل شكراً سلملم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
العرض العادي
