لاشىء حينما يراء الانسان ماحلا باخيه يصيبه الذعر ويخاف تنطلق قصتنا وهى من نسج الخيال ربما تكون بالحقيقة ومن يدرى صاحب القصة مليونيروصاحبه الذى توفى مثله ترك من الجاه وال****ات ومن الاموال ما يغن بلاد لم يتصدق لم ينفض غبار الدنيا ووسخ الدنيا ويفعل شىء يرضى به ضميره ويرض المولى عليه حينما رحل رحل فارغ اليدين لاشىء بجرابه وهكذا اتعض محمود واتخذ قرارا محسوم وراجع نفسه وقرر انه لا ياخذ معه اى شىء ولن يفيده ماله ولا بنيه بل ما فعل بالحياة من حسنات واكرمات ومن تصدق نظر وحقق مع نفسه ومع ماضيه وكيف كان وكيف اصبح ومن فضل المولى الذى اصبح عليه من غن ومن الغنى سوء المولى عزوجل كيف تمر كل هاته السنين وهو بجمع المال ولم يتفطن الى نفسه وقد اخذ منه العمر وشاب نعم له اولاد وبنات لكن لا تنفعه كل هاته الاشياء كيف سيقبل على مولاه صفر اليدين وما هى معاذيره كماذكر القران الكريم قرر محمود واتخذ من الاموروطلب محاميه ومستشاره القانونى وطلب منه تنفيذ كل ما يطلب منه بسرية تامة ولا يعلم ابناءه من مشاريع يتصدق بها الى الفقراء من ابناء ت وجمعيات خيرية دون فوئض وسجل اسمه واسم امراته بسلك الحجاج وكتب نصيب ابنائه من مال و****ات وما بقى له سوى مصنع سوف يفتحه ببلاده الى الفقراء يعملون به ويقتاتون وكان هذا مابقى له من ماله ومن رزق حلال نفذ المستشار اوامره كلها وطلبت اعوام حج خلالها وقرر الاستقرار ببلاده واعلم ابناءه بما كان ثار ورفع ضده قضية حجر لكنها رفضت لانه بكامل وعيه ومزال هكذا خسر الابناء ابيهم وتتالت السنين ومحمود يمضى ويسع بالخيرندم الاولاد الذى تركهم بديار الغربة وتفطن الى الامر سارع الى مسامحة ابيهم ورضاه عنهم وبادروا بالماضى اليه فورا وهكذا سامح ابناءه ومضى بالخير الى ان وفاته المنيه ارجو ان تحرك القصه ضمائر الاغنياء وتعطيهم فكره لن تاخذ شىء تمضى اليه فارغ اليدين الا من حسنات ومن زكاة وفرائض مكتوبات هاته التى تنجيك من العذبات ترضى المولى عليك بلاده من بناء مساكن ومؤسسا |