آخر 10 مشاركات
لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          فالكو (52) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثالث من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          357 - كاذبة ولكن - كاثرين روس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          سحر الليل (19) للكاتبة: Mia Zachary *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-23, 01:43 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي،وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه/لـ فرح




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي، وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه
للكاتبة فرح AS
rwiicxu



قراءة ممتعة للجميع....

Maha bint saad likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-07-23 الساعة 08:32 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 01:46 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا



البارت 1

.
.
« في الأماكن الكثير من القصص »

ومن هنا تبتدئ روايتي حيثُ تحكي لكُم أحداث أبطالي

بداية يُوم جديد من شهر يناير بإنسامه البارده وصُوت العصافير يملأ أركان المكان
الساعه 6:30
صحت صفيه على صوت المُنبه كعادتها الصباحيه
التفتت للكومدينا واخذت جوالها تتأمل خلفية شاشتها الاورنجيه بخمول : حلُو الساعه 6 ونص معي ساعه اتجهز فيها وقفت وأخذت أغراضها ودخلت تاخذ شور يصحصحها ، بعد نص ساعه طلعت بكل روقان واتجهت لدولابها الشفاف لترى من وراه ألوان ملابسها " أسود ، كُحلي ، أبيض " ألوان تليق بدكتورة جامعية لها هيبتها ، وكيانها ، ” تبلغ من العُمر 28 ”
وبدت تحط من مُرطب الجسم ومُرطب الوجهّ بعد ما إنتهت جففت شعرها وإستشورته بشكل حلُو جدًا وزادها جمال
اعطت مرايتها نظرة أخيرة وهي تتأمل أناقة بلوزتها البيضاء بأزرارها الفضية وحلقها اللؤلؤ اللي زاد من جمال ابتسامتها
نزلت بعيونها تتأمل حزامها الاسود بربطه فضية وتنورتها السوداء المكسره بحيث تضفي على قوامها امتلاء يليق فيها فقط وكأن التنانير المكسره صُنعت لتلبسها هي لاغيرها
تنتهي من التأمل بنظرة عابرة على ساعتها " فري ميلانو " بلونها الفضي اللي زاد من جمال بياض يديها
أخذت شنطتها بعجل وبدت أقدامها تتلاحق مع الزمن لتبدأ بالنزُول الى الطابق السفلي عند أبوها وأمها وعهُود لتجلس وتسُولف معاهم قبل لا ترُوح الجامعة وبالأساس هي تتأخر كثير بالجامعة وماتشوفهم إلا ساعات قليلة جدًا ..
دخلت اول غرفة وكانت صالتهُم الأنيقه جدًا مكونه من أربع كنبات ، وطاوله بالنص وسجادّ باللون البيج المائل للتُرابي متناسق مع المكان
صفيه بإبتسامتها الجذّابه : صباح الخِير لأحلا عائله
عهُود بلطفاتها المُعتاده : يا أهلين لأحلا أخت
تركي ” الأب ” : صباح النُور ياهلا
إقتربت وقبلّت يده وراسه ، أتجهت لأمها بضحكه : صباح الخير لألطف أم على الكُره الأرضيه وقبلّت راسها ويدها
مها ” الأم ” بإبتسامه فاتِنه : ياهلا وغلا ياصفيه القلبّ
إبتسمت صفيه وهي تحبّ اللقب هذا وجدًا من أمها ولا تتقبله من غيرها
أخذت القهوه العربيه وصبت لها فنجال كفيل بتعديل مزاجها.

-


.
« في مكان حيثُ الهدوء »

تركي : كيف الدوام ياصفيه إن شاءالله مرتاحه ؟
صفيه : إي والله الحمدلله لابُد من التعب ولكنه مُمتع جدًا
وجدًا أنبسط لما أشوف ناس تخرجو من عندي والأن هم بمناصبهم العاليّه ، اللي يستحقونها
دخلت معاهُم مها بالحديث : الله يوفقك يابنتي إن شاءالله أجرك ماهو ضايع عند رب العالمين
صفيه إبتسمت من جمال دعواتها : أمين ياعيون صفيه أنتِ الله يحفظك لنا
مها تناظر ساعتها : صفيه يا أمي ماكأنك تأخرتي على دوامك
صفيه بإستغراب : ليه كم صارت السّاعه
مها : الساعه 7:10
صفيه شهقّت بروعه : تأخرت مع السلامة يالعائله الجميله
لفت حجابها على وجهها الدائري الملائكي وتغطت بنقابها لتبرز جمال عيونها الكحيلة أكثر ، طلعت متجهه لسيارتها المرسيدس ، شغلتها ومشّت متجهه للجامعة اللي تبعد عن بيتها 30 دقيقه و أبتدت تنتظر مع زحمة الشوارع .
بعد مرُور 40 دقيقه وصلت للجامعة وقفّت سيارتها بالمكان المُخصص لها ومشت متجهه لمكتبّها كون المحاضره تبقى لها فقط 5 دقايق مايمديها تشرح شيء فيها ، دخلت ثاني غرفة وكان مكتبها ، نزلت أغراضها وشنطتها لتجلس على الكرسي المُريح جدًا وترتاح قبل ماتبدأ المحاضرات التي تليها ،
مسكت ملف الانجاز لتأكد من جدول محاضراتها
: أممم عندي 4 محاضرات الله يعين عليهم .
،اعطت نفسها دقيقتين تستجمع فيها نفسها وترتب افكارها ووقفت حامله أغراضها وإتجهت للكلاس لإجل تبدا بالشرح.

-

« مكان جديد يحكي قصة أخُرى يشوبها الكثير »

دخل أسوار بيتهم وهو يسمع أصوات خطواته المثقله على قلبه بعد فراق 9 سنين هذا هو الآن يتأمل البيت اللي ترعرع فيه
حط يده على قلبه ولا زال صوت القاضي يتردد في إذنه
عمر في نفسه : اخخ بعد الفراق يايمه رجعت ، وظلم !! يارب تنصرني ولو بعد حين .
تنهد تنهيدة الحرية اللي ماذاق طعمها من 9 سنين
دق جرس الباب وانفتح الباب بسرعه وكأنه فيه شخص ينتظر دخوله بلهفه ، طاحت عينه بعينها ولامست أعماق قلبه نظرتها.

.
.
« في مكان حيثُ التعب »

رجعت للبيت مُنهكه بعد اليوم الشاقّ على جسدها الرقيق وقلبها المرهف ، تجر خطواتها بـ بُطء ومن داخلها تتمنى ماتواجه أحد وتلحق على قيلوله يحبها قلبها وعيونها
: صفيه جيتي !
غمضت عيونها وتنهدت بداخلها تستجمع قوتها للرد : هلا يمه
: تعالي أنا بالمطبخ اقطع السلطة .
دخلت المطبخ وسلمت على راس أمها بكل حُب رغم تعبها : مرحبا ياسلوة القلب وعلاجه
: أفا علاجه ! وش متعب قلب صفصوفتي .
ترد بتمثيل وهي تحط يدها على قلبها : متعبه الحُب يامامي
ليكفيها الرد من أمها بضربه على كتفها على مزحها اللي ماله داعي بالنسبه لأمها وتعقب قائله : أمزح يامامي شفيك عليّ ويني وين الحُب أنا !! المهم ترى مالي بالغداء التعب ماليني
أمها بحنية : لا يا أمك لازم تتغدين البارح ماتعشيتي مقابله شغلك اللي مامنه فايده
صفيه بعباطه : شدعوه مامي والفلوس مالها فايده !
أمها بعتب الامهات : اللي مايريحك مايريحني ولاتهمني فلُوسه
صفيه تطمن أمها عليها : الحمدلله مامي مرتاحه بس هالفتره عندي ضغط أختبارات للطالبات وبتعدي
أمها حست بتعب بنتها : خلاص ياروحي نامي وأنا باشيل لك من الغداء اذا قمتي تاكلين منه
صفيه تقبل يد أمها : من عيوني ياعيوني تمسّين على خير
إنطلقت لغرفتها تتدارك مابقى من الوقت عشان تلحق تنام قبل صلاة المغرب وماتفوتها .

-

« في مكان آخر حيث اللقاء المنتظر »

أم عمر بصرخة بكاء : عمر ياقلب أمك اخيراً جيت
يحتضن أمه بكل ما أُوتي من شُوق سنين وقهر العمر : شلونك يمه ؟ شلون أيامك !
ام عمر بين تهدج صوتها ودمع عيونها تنطق بكل حزن : وحيدي أشتقت لك وأشتقت لريحتك شلُونك عساك بخير
عمر مغمض عيونه وأمه بين أحضانه ويستنشق ريحتها ودفاها : بخير يمه بخير ، وفي داخله صرخات وصرخات يكبتها الزمن ورجولة العرب اللي تربى عليها من صغره ( دمعة الرجال عيب ياعمر ! )
"يبلغ من العُمر 31 عامًا "
-

.
.

« في مكان حيثُ المرح »

قامت صفيه من النوم وتمغطت بكامل قُوتها مع صوت مضحك اطلقته من فمها دلاله على عُمق القيلولة
: أووووله جانا جارنا أبو سعد يقول يدين بنتكُم صفيه وصلتني خلوها توقف تمغطّ
ضحكت صفيه على هبال أختها عهود اللي ماتخلي تعليقاتها ومحد في بيتهُم يسلم من لسانها
صفيه بعد ماقامت ترتب فراشها : الناس الطبيعية قبل تدخل تطق الباب تنحنح مو كذا تدخل فجأه
عهود بلكاعه : قلتيها الناس الطبيعية ! وأنا مو منهُم ، وأطلقت ضحكتها المدويه اللي هزت أركان الغرفه
صفيه بضحكة ممزوجة مع يأس على حالتها : ماراح تتغيرين أبد
بعد ربع ساعه ، نزلُوا صفيه وعهود وضحكهُم مالي البيت
خالد يتقهوى مع أمه : جو ريّا وسكينه
ام فيصل تضحك : محد مونسني إلا هُم وألا أنت أدُوخت راسي بالقصص اللي بس تسولف فيها
خالد : يمه هذا التاريخ لازم تعرفين تفاصيله عشان تناقشين الحريم بالمجالس بمعلُوماتك الثمينه
دخلوا البنات على كلام خالد
عهود تقلب عيونها : وش عنده نايف حمدان يتفلسف على أمي
خالد : عهود فكيني من لسانك ترى مزاجي عال العال
عهود تجلس جنب خالد بينما صفيه تجلس جنب أمها
عهود وهي تضرب خالد مع ظهره : بعدين أنت ماتستحي على وجهك تعلم أمي وهي اللي معلمتك من أول عمرك توك ماصكيت العشرين وبدينا بالفلسفه
خالد يكبر عقله عنها ويتناول قهُوته بصمت وهو يتمتم بينه وبين نفسه ، ويقضون وقت المغرب كعادتهُم بشرب القهوه وإجتماع عايلتهم بدخول أبو فيصل

-

« في مكان آخر حيثُ الحزن »

بعد ماتعشى عمر مع أمه وخواته وهج ومي وتناولوا أطراف الحديث المُمتلئ بالكثير من الشُوق ، هاهو يرتدي بجامته الكُحليه بكل هدوء يبدأ بأغلاق أزاريره وتوقفت أصابعه في منتصف أزرار بلوزته يتأمل ندبة الجرح المتوسمة في وسط بطنه المليئ بالعضلات المشدودة كشدة حزن صاحب هذا الجسد
عمر بداخله : ليت الزمن يرجع وأرجع أنا بلا ندوب وبلا هم
يقطع تسلسل أفكاره طق خفيف عالباب
عمر يُغلق أزاريره حتى يستر الآمه قبل جسده : أدخلي ياوهج
وهج تدخل راسها و باستغراب :
-

.
.
وهج تدخل راسها و باستغراب : شلون عرفت إنه أنا !!
عمر بابتسامه : كبرتي ياوهج وتغيرتي بس للحين تطقين الباب ثلاث مرات قبل تدخلين
وهج : تلميذك يامُعلم وتضحك بخجل على تعليق أخوها
عمر : أمريني وهج بغيتي شي
وهج : سلامتك حبيت أتطمن عليك واتأكد اذا محتاج شي قبل أنام
عمر : تسلمين وهج بنام الحين
وهج : تصبح على خير يا أجمل أخ بالدنيا
عمر : وانتِ من أهله ، وفي داخله يرددّ : أيّ خير أصبح عليه !! اللهُم لا إعتراض
بعد ماطلعت وهج يرتاح عمر على فراشه ويستنشق مخدته بكل حنين لماضي سنينه ، وينام وكأنهُ لم ينم من تسع سنين

« في مكان حيثُ الصدفه »
صفيه تستمتع بشرب فنجال القُهوه في حديقة منزلهُم عصر الجمعه وإجازة الويكند كفيلة بمُساعدتها تريح جسدها وتفكيرها من الدوام
أمها : صفيه تتذكرين أم عمر اللي أنسجن ولدها قبل تسع سنوات ؟
صفيه تقطب حاجبيها بتفكير : أم عمر !! اهاا عرفتها بنت عم جارتنا أم سعد
أمها : إي رقمها عندي وتتواصل معي من فتره لفتره ، وأمس طلع ولدها من السجن ، كلمتني قبل شوي تعزمني على حفلة خروج ولدها بكره
صفيه بحيره : بـ أفكر ، عندي درجات الطالبات لازم أرصدها فرصه لي أنجز اشغالي بالويكند
أمها : عشاني حاولي ترصدين الدرجات الليله وبُكره روحي معي وديّ تغيرين نفسيتك وتستانسين كم لك حابسه نفسك بين الاوراق
صفيه : أبشري ياعيُوني

-

« في مكان آخر حيثُ النقاش »
عمر : يمه الله يرضالي عليك من زين المُناسبه يوم تعزمين العرب عليها تراني طالع من السجن مو خريج دكتُوراه
أم عمر : ياوليدي هذي فرحة قلبي أبي كل احبابي يشاركُوني فيها أتحرا هاليُوم من تسع سنين
عمر حن قلبه على اُمه : براحتك يمه
أم عمر : الله يوفقك ياعمر كثر رضاي عليك ماعمرك رديت لي طلب
مسك يد اُمه وباس باطن يدها : يمه أنتِ لو تطلبين عيوني ماتغلى عليك
أم عمر : الله يخليك لي ، استأذنك بروح اجهز أشغال الحفله
هز راسه بإيجاب ومسك جواله يشُوف نتايج البحث عن من حنّ قلبه للإنتقام منها وللأسف لا وجُود لها وكأن الارض أنشقت وبلعتها.
-

يتبع.....



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-06-23 الساعة 12:34 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 02:33 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 2

.
« في مكان حيثُ الهدُوء »

صحّت صفيّه وبيتهم هادئ جدًا وأيقنت إنهم نايمين إلتقطت جوالها تشُوف الساعه وكانت تُشير على 11:30 وأستغربت إنهم نايمين للوقت هذا ولكِن تجاهلت وإتجهت لدورة المياه لتُغسل وتتوّضى .. بعد مرُور 15 دقيقة طلعت من دُورة المياه فرشّت سجادتها وإستقبلت القبله وأبتدت صلاتها بـ ” الله أكبر ” وصلّت بقلب خاشع ،
بعد ما إنتهت من صلاتها لفّت سجادتها وقامت تطلع لها لبس عشان تبدل بجامتها الحرير التي بـ اللُون الكُحلي ..
طلّعت بنطلُون جنز وهُودي باللون الأحمر مُتناسق
مع لون بشرتها ، غيرت لبسها ولبسّت شراب
أبيض ” كُرم القارئ ”
تقدمت للتسريحه وأخذت كريم مُرطب
للوجه بيدينها الناعمه وضعت مِنه على وجّهها
وإبتدت بتحريكه ،أخذت قلُوس ووضعّت على شفايفها المليانه بشكل جميل
وإبتسمت برِضى على شكلها : ياحلويّ بس
أخذت جوالها وطلعت من الغرفة متجهه للصالة
وحصّلت أمها وعهُود صاحيين وإستغربت أن عهُود هاديه
صفيه بإبتسامه : السلام عليكُم
أم صفيّه : وعليكم السلام يامرحبا
عهُود : وعليكم السلام
صفيّه : ياهلا فيك يالغاليّه ، إقتربت من عهُود وضربتها بخفه على كتفها شعندك هاديه اليوم مو عادتك
عهُود بعبّط : أتعلم شلون أصير هاديه عشان العزيمة اليُوم بصير رزّه
ضحكت ضحكه رنّانه : صادقه أنتِ ؟
أم صفيه : أختك أستخفت صدقيني
صفيه حركت رأسها بيأس : الله يصبرك يامامتي.

-

« في مكان حيثُ السعادة »

صاحيين من الصبّاح ويرتبُون البيت ويجهزون الأغراض اللازّمة للعزيمة ..
أم عُمر بنداء لوهجّ : تعالي ياوهجّ
جتها وهجّ : سميّ ياقلبي
أم عُمر : سمّ الله عدُوك ، أنتِ شيكي على العاملات وش سوّو
بغرفة الطعام
وهجّ : أبشري الحين برُوح أشوف وش عندهم
أم عُمر : بُشرتّي بالجنة الله يرضى عليك يابنيتي
وهجّ أبتسمت لها بحُب وإتجهت لغرفة الطعّام لتشوف العاملات
أم عُمر : ميّ يا أمي تعالي وكررت النداء مرتين وماسمعتها ميّ
جتّ دلال : مامي ميّ بدورة المياه أمري يا أشكم
أم عُمر بإستغراب : وش أشكم هذي ؟
أطلقت دلال ضحكه وإتجهت لأمها : هذي كلمة عشقي بس بالتُركي ياحبي لكّ
أم عُمر : أيه وأنا أمك وراك ماتتكلمين بالعربي مقصر معك بشي ؟
دلال : من باب التغيير يعني
أم عُمر : أقول لهيتينِي روحي أنتِ شوفي مجالس الرجال الأمور فيها كامله وإذا نقص شي أتصلي علي وخلي جوالك فاتح لاتصمتينه نفس كل مره
دلال : اوكِ يلا بشوف
أم عُمر بيأس : مادري عنك والله ورينا شطارتك
دخل عُمر مبتسم ولكِن ماتوضح إبتسامته
من عدمها أصلًا : ياصباح الخير يالوجه الصبُوح

.
.
« في مكان حيثُ الحيرة »
ناظرت فساتينها المُعلقه بشكل مُرتب بالدولاب المُخصص ألقت نظره وكل لُون يناسبها أكثر من الثاني مِمّا سبب لها حيره وإبتدت بتحريك الفساتين
لتختار شيء يليق بطلّتها المُختلفه كالعادة .. وقفّت يدها على فستان أحمرّ بقصّة من عند الخصر جميلة بإكمام طايحة ، مُناسب جدًا لـ طلّتها طلعته
من الدولاب ووضعتّه على سريرها وبداء الوقت يُداهمها لازم تخلص بسُرعه كونها تتأخر بالتجهّز ، إتجهت للعلَاقه
وأخذت رُوبها و مِنشفتها ..
إتجهت لدورة المياة لتأخذ شور يصحصحها ويرّوقها.
بعد مرُور 20 دقيقة خرجت من دورة الميّاه
وإحساسها بالإنتعاش فضيع ، وإبتدت بوضع كريمات ومُرطبات الجسم الخاصه بِها بعد ما إنتهت مشت متجهه للتسريحة وأخذت مُرطب الشفايف ووضعته على شفايفها ، ومرطبّ الوجهه وإبتدت بوضعه على وجهّها ، إنتهت مِن المرطبات وأخرجت الإستشوار من رف التسريحة وبدت تجفف شعرها بالهواء أول عشان تنشف المُويه ومن ثُم تبداء تستشور الأستشوار المُعتاد .. بعد 10 دقايق إنتهت من تجفيف شعرها وبدأت بالأستشوار وكالعاده راح تستغرق وقتّ طويل بسبب شعرها الطُويل وكثافته.

-

« نفس المنزل غُرفة أخرى »
إقتربت من التسريحة وأخذت الماسك وإبتدت تحط على وجهها مِنه
ناظرت شكلّها بالمراية وإبتسمت بعبّط : ياحلويّ حلواه
وإتجهت لدولابها عشان تطلع تشوف وش ممكن يناسب العزيمة تلبسه وطاحت أنظارها على فستان أبيض حرير علّاق بقصة خصر جميلة ، طلعته وإتجهت لرفّ عندها وأخذت شال فرّو رمادي فاتح مائل للبيج ، أنيق ومُناسب للفستان ، أخذت عِلبة الساعات وطلعّت ساعة فضيّه إنيقه وناعمة وأخذت عقد وإسواره وخاتم بنفس الشكل وإيقنت إن طلّتها بتكون مختلفه وضعّت أغراضها على التسريحة وأتجهت لكنبتّها لتجلس عليها لحد مايخلص الوقت المُحدد للماسك
طرق باب الغرفة وردت عهُود : مين ؟
خالد : أنا
عهُود : تفضل
دخّل خالد وألقى السلام وإرتاع من شاف وجهها باللون الاسود : ناويه تصيرين مُهرج عند الناس أنتِ وش فيه وجهك أسود
ضحكت عهُود بصدمه : ياخي هذا ماسك الفحّم وش هالتجريّح !!!
خالد : أوف حلو للبشرة ؟
عهُود : يهبّل مرا
خالد :

.
.

خالد : خلاص حطيّ لي عشان حبيبتي تخق علي
أعطتّه نظره تُعبر عن مابداخلها وقامت تجيب الماسك وإبتدت توضع على وجهه بترتيب
خالد : يويلك إذا بقى بوجهيّ أسود
عهُود : شفيك حجيّ هذا ماسك تحطه وتشيله بشرتك يصير فيها نظاره لا يبقى لُون ولا هم يحزنون
إتجهت للطاوله وإلتقطت علبة مويه وتوجهت لخالد تعطيه عشان يسكت : أشرب أكيد عطشان وبعد لازم ماتتكلم والماسك عليك عشان مايطلع لك تجاعيد
شرب خالد من المويه وأركى راسه على الكنب
دخلّ تركيّ غرفة عهُود من دون مايطرق الباب : عهُود أمك تقول خلصي بسرعه عشان ماتأخ .. وشهقّ بصدمه من شاف وجيههم وش فيها وجيهكم ضاربكم كهرب
رفع راسه خالد من شهقة أبوه وسُرعان ما أنفجر ضحك من كلامه : الله يهديك يبه هذا ماسك ماسك
تركيّ : وشو هذا ماسك
عهُود بفلسفه : يعني ناس يصنعون شي مُفيد للبشرة بعدين انت تحطه على بشرتك مُده معينه وتشيله وتصير البشره فيها نظاره وصفاء
تركيّ : مصدقّه إني ماعرفه يعني وانتِ كل يوم فوق راسي رايح جاي وبتقليد لصوته يلا يادادي خلني أحط لك ماسك صدقني ماراح تندم
عهُود بحُنق : لاتطقطق علي بابا !
تركيّ ضحك : أدري عنك تفلسفين على راسي المهم لا تأخرين وأنت بعد ترا بتروح معي للرجال
خالد : أبشر معك
خرج تركيّ من الغرفة
وتكلمت عهُود : خلص وقت ماسكي انت باقي لك 10 دقايق يويلك يا خالد تحوس غرفتي وإتجهت لدورة المياه لتنظف الماسك.
رجع خالد راسه على الكنبّة بهدُوء وهو مصدّع جدًا
بعد 8 دقايق طلعت عهُود من دورة المياه بأستغراب : خالد رحت ؟
وإستغربت من شافته موجود إتجهت عنده : فيك شي ؟
خالد رفع راسه : لا مافيني شي بس مصدع شوي متى يخلص هذا ؟
عهُود : دقيقتين ويخلص بس إذا بتغسل الحين عادي
وكلّ بنادول لازم عشان مايزيد صُداعك وبرضو خذ لك غفوه باقي وقت
حرك راسه بالإيجاب وطلع متجه لغرفته

-
« غرفّة صفية »
إنتهت من شعرها من 10 دقايق وإبتدت بوضّع الميك أب على طُول لإن الساعه 5:44 والوقت داهمها بشكل سريع
أخذت الفاونديشن حقّ ماك وإبتدت بوضعه على أماكن مُحدده لإن بشرتها ماتحتاج للفونديشن وضعّت منه تحت العين وعلى الجفن وبمكان البلشر
وإبتدت برسّم حواجبها بدقّه مما زاد جمال ملامحها الناعمة ، وبعدها بدأت برسم الإيلاينر بطريقه جميلة
أخذت عليه 5 دقايق فقط كونها مُعتاده وإبتدت بوضع اللمسّات الباقي
بعد 15 دقيقّة بالضبط بخّت الفكسّ بلس من شركة ماك والإن إنتهت من الميك أب ومن شعرها طلعّت لها إكسسوارات باللون الفضيّ مناسبه مع فستانها وأخذت الفستان لتلّبسه .

.
.

بعد دقائق بسيطه خلصت من لبسّ الفستان وإتجهت تاخذ كعب فضيّ يتناسق مع الإكسسورات ولبسّته
وقفّت وناظرت شكلها بالمراية وكانت طلّتها فخمه جدًا فستان أحمر بارز تفاصيل جسمها يوصل لتحت الرُكبه بشويّ والميك أب اللي زاد من جمال ملامحها ، وشعرها وكان كُل شي بيرفكت.

« مكان حيثُ الفرّح »
إبتسمت أم عُمر بفرح وسعادة غامِرة وهي تشُوف بناتها كُلهم جاهزين وأشكالهم جميلة كالعاده والمكان مِثل ماتبغى بالضبط من تفاصيل ومن لمسات من ترتيب كُل شي مثل اللي بخاطرها ضبطّ
نزلّ وهو يتنحنح وفاحت ريحة عُطره الرجولي ،
ناظرته أم عُمر ولمعت عيُونها من شِدة الفرّح : إن شاءالله أشوفك عريس ياعيُوني أنت
أبتسم عُمر بهدُوء : وأنتِ حاضره لبى عينك إلتفت لخواته وش هالزيّن ، غطيتوّ على البنات
وهجّ إبتسمت بلُطفها المُعتاد : حبيبي والله هذا من ذُوقك
وأكتفو دلال وميّ بإبتسامة تُعبر عن حبُهم .

-

« مكان أخر »
أم صفيه : يلا خلصتو بيأذن العِشاء
نزلّت صفيّه وعبايتها بيّدها : الملِكه صافي خلّصت
مها " الام " : يالله حيّها
أبتسمت لها : أهلًا
نزلت عهُود وكانت لابسه فستانها الأبيض ولامه شعرّها بحركه حلُوه زادت حلاوتها : أنا جييت
مها : ياهلا باللي لفاني ياهلا بهّ
إبتسمت عهُود بحُب : هلا بالحُب كله هلا بقلبي
مها ضحكت بخجل
صفرت صفيّه لتزيد إحراجها : ياحلُو اللي تستحيي
مها : يلا عاد انتِ وياها خلاص وين أبوكم ؟
عهُود : مريته توّ يقول بيتطّيب ويجي
مها : ننتظره نشوف وش عنده
نزل تركي برزّته وثقله ويتبعه خالد : يلا جاهزين ؟
مها : إيوه يلا
تركي : توكلنا على الله
ومشّو متجهين لخارج المنزل وتحديدًا للسيارة
صفيه بإبتسامة : خالد بجي معاك أنتظرني
خالد : حيّاك
صفيّه إتجهت لسيارته وهي تردّ عليه : الله يحيك
ركبت السيارة ومشّو مُتجهين لبيت أبو عُمر .

-
يتبع.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 02:41 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3

.
.

« بعد 30 دقيقة »
وصلّو بعد نص ساعة بسبب زحمة الرياض المُعتادة وقفّو أمام باب قسم الحرِيم لينزلون صفيه وعهُود والأم
نزلّو مِن السيارة وإتجهو للباب وضغطُو الجرس
وماهي إلا دقايق وفتح الباب مع صُوت الترحيب
من أم عُمر : يالله حيّهم
أم صفيّه : الله يحييك ويبقيك ياقلبي وأبتدت تسلم عليها وعلى البنات
أم عُمر : هذي بنتي ميّ الكبيرة وهذي وهجّ وهذي دلال
وكانت أم صفيّه تسلم عليهم .. من ثُم إبتدت أم صفيّه تعرفّها على صفيه وعهُود ،
بعد ما إنتهو من السلام أتجهو للمرايا لـ يشُوفون أشكالهم للمرّه الأخيرة قبل يدخلون
صفيّه : شكلي مضبُوط كذا ؟
عهُود : أيوه يهبّل مرا وأنا كيف شكلي كل شيء ضابط ؟
صفيّه : قمر قمر يلا تعالي ندخل أمي تنتظرنا
عهُود : أيوه مشينا
إتجهو ورا أمه ودخلّو المجلس وكان مليء جدًا بالناس
وضجيج سوالفهم قاطّعهم صوت أم صفيّه الجهُوري وكانت الأنظار كلها عليهم من جمال طلتهم :
السلام عليكُم
ردّو السلام عليها وأبتدت تسلم هي وبناتها عليهم وبما إنها تعرف نصهم ف تعرفّهم على بناتها وهكذا ألى انّ خلصو أخر وحدّه وأتجهو يجلسون بجمب بعض.
وإبتدو البنات بصبّ القهوة وتوزيع الحلويات وألخِ ..
عهُود بهمس : أمانه شوفي كيف تتكلم عن البنت وهي أسوء منها صفيّه قرصتها بخفه : مو وقت حشّك يابنت لاتفضحينا
سكتت عهُود وهي تتنهد بهمس : حياة الثقيلين مو حلوه مع الأسف
أقتربت وهجّ تصب لهم قهوة مدّت لأم صفيه بالاول : سمّي
أبتسمت أم صفيه : سمّ الله عدُوك
وكملت تصبّ لصفيه و عهُود واللي بعدهم.
أم عُمر : أخبارك يا صفيّه
أبتسمت صفيّه كون الأنظار عليهم : والله بخير ونعمه أخبارك أنتِ بشرينا عنك
أم عُمر : الحمدلله بخير وعافيه الحالّ يسرك
صفيّه : دُوم ياربّ
أبتسمت لها أم عُمر : سمعنا عنك كثير الله يوفقك يارب يابنتي
صفيّه بثقّلها المعُتاد : حياتي أجمعين يارب
ألتفت وحدّه من الحاضرين وهي تهمس لبنتها : شكلها حاطه بعينها هذي لعُمر
بنتها بحُقد : لا طبعًا وين ياخذ هذي من حلايا وجهّها
عهُود بطقطقه و همس : يحشّون وهم جمبنا حشّهم واضح إيش فيهم .. وأصدرت ضحكه خفيفه
صفيّه بهدُوء : خلي اللي بيتكلم يتكلم اللي فيه خير يتكلم بالوجه ، خليك منهُم جايين نستمتع ونتونس وإبتدو يسمعون لسوالف أم عُمر اللي توسع الصدر وإمتلى المجلس بالضحك مِنها ، إبتدو بتشغيل الدي جي للرقص قبل العشّاء وينبسطُون
إتصل جوال صفيّه وكانت مكالمه مُهمه من وحده من صاحبتها إتجهت لوهجّ بإحراج :

-
.

إتصل جوال صفيّه وكانت مكالمه مُهمه من وحده من صاحبتها إتجهت لوهجّ بإحراج : ماعليك أمر أبغى مكان فاضي أكلم فيه عندي مُكالمة مهمه
وهجّ : أكيد يارُوحي تعالي ، ودخلّتها غرفة الطعام
خُوذي راحتك هنا ماحد يجي
إبتسمت لها صفيّه : يعطيك العافية وأخذت جوالها تعاود الإتصال بصديقتها
صفيّه بإستغراب : أهلًا شعندك
وإبتدت صديقتها تعلمها وتسُولف " صديقتها بالعمّل "
صفيّه وهي تلعب بشعرها أمام المرايه : طيب وإذا توعدّو فيني مايودون ولا يجيبون ترا أنا دكتُوره وفيه أمن الحمدلله

-

« مجلِس الرجال »
واحد من الحاضرين بسُخريه : إلا ياعُمر غريبه ماخذّو شركتك منك وأنت تُهمتك 9 سنين
عُمر بجمُود : الحمدلله ، وإن أخذوها وش عادّ ربيّ مكثر الوظايف
ضحك بإستهزاء : على أساس بيقبلُون خريج سجون
أبو خالد " أبو صفيه برضو " بتغيير للموضوع : ألا أخبارك ياعُمر وش الدنيا بك
عُمر أبتسم لها بودّ : والله الحمدلله بنعمه وعافيه أنت طمّنا عنك ؟
أبو خالد : بخير وعافيه الحمدلله
طلعّ عُمر من المجلس ليشوف القهوه وأيضاً ضايقه جدًا اللي تكلم بسُخريه وإستهزاء
أخذ جواله وإتصل على وهجّ : وين القهوة ؟
وهجّ : شويات وتجهز انتظر وبتصل عليك
عُمر : زين عجلّي لاتطولين ، أغلق
ومشّى متجه لغرفة الطعام يجلس فيها ليرتاح ويهديّ أعصابه على ماتخلصّ القهوه فتح الباب ودخل بيجلس إلا أنتبه لوحده مقفيّه وواقفه تكلم ، وغض بصره من صرخت صفيه
تكلّم بُصوت خفيف : ماعليش مانتبهت وأتجه تاركها ..
تعوذ من الشيطان من إتصلت عليه وهجّ : القهوه جاهزه حطتها العاملة عند الباب الفاصل
راح عُمر ياخذها ليقهوي الرجّال .

-

« مكان حيثُ الخُوف »
صفيّه : لما أرجع البيت بكلمك الحين لازم أروح تأخرت
صديقتها : أنا سمعت صوت رجال متأكده يابنتي
صفيّه : شفيك ياختي دخل علي بالغلطّ ماتشوفيني أنخرشت قفلت بوجهها وهي خافت من المُوقف وكيف يتأملها بدون ما إنتبهت ، وإتجهت خارجه لعندهم بعد ماتعُوذت من الشيطان .
دخلت المجلسّ وجلست بهدُوء جمب أمها وهي تشُوف البنات يرقصون
عهُود بحماس :

-
.
.

عهُود بحماس : وينك تأخرتي
صفيّه ضحكت : كنت أكلم شفيك أنتِ متحمسه
عهُود : مادري وديّ أرقص
صفيّه : طيب قُومي أرقصي
عهُود بضحكه : قومي معي ، أول بطلب يغيرون بحط شي محدد ونرقص عليه
وقامت تعلم دلال وبالفعل حطت لها دلال اللي تبغى وأبتدت بالرقص هي وصفيّه وقامت معاهم أمهم وكانت أشكالهم جذّابه جدًا وفاتنه وكإنها إختهم مو أمهم وماكان إلا ذكر الله على لسانهم
بعد ما تعبّو وقفّو الرقص وإتجهو ليجلسون.
إبتسمت بحُب لهم ولأمهم وتذكر الله عليهُم : عشتّو ماقصرتو على هالرقصّ الحلُو تبارك الله
إبتسمت لها أم صفيّه وبرزانه : ياحياتي انتِ والله
تكلّمت وحده من الحاضرين : إلا ي أم صفيّه ماتزوجت صفيّه للحين ؟
أم صفيّه : لا والله ماودّها تتزوج الحين
تكلمت بسخريه : وش بقى من العمر يوم ماودّها تتزوج
نطقّت بغِضب تخفيه بِبراعه : والله ماحنا مجبرين بنتنا على شيء ماتبغاه ، إلا ماقلتي لي بنتك سُميه ماتزوجت للحين ؟
تلعّثمت بردّها : لا الله يكتب لها اللي فيه الخير
أم صفيّه بإبتسامة كونها إنلجمت : إي الله يكتب الخير
-

« بعد مرُور 4 ساعات »
خرجّو من غرفة الطعّام وتوّ إنتهو من العشاء وكان كُل شيء كامل من إلى ، وكل شيء عند أم عُمر فدى دامه لسلامة وحيدّها ..
أم صفيه بصُوت جهوري : الله يكثر خيركم ويعطيكم العافيه ماقصرتو
تعالت الأصوات من بِعدها
وردّت عليهم أم عُمر بـ : الله يعافيكم جعلّه هنيّ وعافية.
أقتربت عهُود من المراية وماسكة روُجها بيدّها : حياة الثقّال مُتعبه ماتحسين ؟
صفيّه بغرُور مُصطنع وعبطّ : تكلمين أم الثقّل لو سمحتي إلزمي حدُودك !
عهُود بذهُول : أووه دكتورتنا يطلع منك هالحكيّ ؟
ضحكّت بعبط وضربتها بخفّه : أمشي بس تأخرنا
إتجهُو للمجلس .. وجلسّو بجمب أمُهم
وماهي إلا دقائق من إتصل أبو صفيّه يبلغّهم إنهم بيمشُون
وقفّت أم صفيه وهي تقُول :استأذنكم نشوفكم على خير إن شاءالله
نطقت بهدُوء وصوت يمليه الثقّه : كثر الله خيركُم
وقفت أم عُمر بإبتسامة وأعجاب بصفيّه لايُوصف : أعز من جانا نُورتونا وشرفتُونا
إنتهُو من السلام وخرجو ليلبسُون عباياتهم.
-
.

« عِند الرجال »
وقفّ أبو صفيّه : يعطيكم العافية ماقصرتو
وقفّ عُمر وهو يسلّم عليه بثقل : الله يعافيك ، والله إنها الساعة المباركة اللي شفناك فيها
إقترب خالد يسلم على عُمر : نشوفكم على خير إن شاءالله
إبتسم لهم عُمر بإمتنان وطلعّوا متجهين لسياراتهم
إبتسم خالد من شاف عهُود وصفيّه وصفر : حيّو
ضحكّت صفيّه بهدُوء : يبقيك ، نمشي ؟
خالد وسعّ عيونه : أرفعي علُومك وش يبقيك !
صفيّه ميلت شفايفها بعدم إعجاب : وش يقُولون ؟
أبو صفيّه حاوط أكتافها : يقولون البقّى ، أو الله يبقيك
ضحكت بسُخريه : فرقت عن اللي قلت
ضحك أبو صفيّه : يلا أركبو وحركّوا
توزعوا بالسيارتين وإتجهُو لبيتهم بعد يُوم طويل.

” وإنتهى اليُوم اللطيف على الكُل ”

-

« في مكان حيثُ السعادة »
صباح يُوم جديد صحت صفيّه ، إلتقطت جوالها تشُوف الساعة وكانت تُشير على 12:30 إبتسمت من تعالت أصوات أهلها وأيقنت إنهم صاحيين ومرُوقين
قامت من سريرها وإتجهت لدُورة المياة لتُغسل وتتّوضى لصلاة الظهّر اللي فاتتها
بعد 10 دقايق طلعت من دُورة المياة ، فرشَت سجادتها ولبست الجِلال وإستقبلت القبلّه وأبتدت صلاتها
بـ " الله أكبر " وصلّت بخشُوع كعادتها الدائمه.
إنتهت من صلاتها وقامت متجهه لدولابها تختار لها لبسّ ، طاحت عينها على طقّم باللُون المُوف طلعته وإتجهت لغرفة الملابس عشان تلبسّه ، بعد مُدة قصيره إنتهت من اللبس وإتجهت للتسريحه ترطبّ وجِهها وأخذت مُرطب الشفايف وإبتدت تطبطب على شفايفها الورديّه المليانة ألقت نظره على شكلها وإبتسمت برضّى وهي ترسل بُوسه لنفسها عبر المراية ، أخذت أوراقها المُهمه عشان تساعدها عهُود وطلعت من غُرفتها متجهه للصالة
دخلّت بإبتسامة : السلام عليكُم يامعشر القُوم
إبتسم تركيّ " أبوها " : حيّ الله الصافيّ
قبلّت راسه ويدّه : الله يحييك يارُوحي
وإتجهت لأمها اللي مندمجه بجوالها : الغاليّه ماودها ترحب فيني !
إبتسمت أم صفيه تناظرها : حيّ الله صفيه القلب ياهلا
ضحكت صفيّه وهي قالتها من باب المُزاح
قبلّت راسها ويدّه : الله يحيكم ويبقيكم أخباركُم وش مسويين
نطق تركيّ : بنعمه وعافية الحمدلله
صفيّه : عهُود وينها غريبه ؟
ضحك خالد : لاجت مروقه وش يفكنا منه .. قاطع كلامه دخُول عهُود المُفاجئ وحطّت يدها على خصرها :
-
.

قاطع كلامه دخُول عهُود المُفاجئ وحطّت يدها على خصرها : تحشّون فيني ؟
ضحك تركيّ : ماعاش من يحشّ فيك وأنا أبوك
أتجهت له بضحكه وهي تقبل راسه : أنت عمري والله
وأتجهت لأمها تقبل راسها ويدها : مسيّو مامي
مهّا " الأم " : حتى أنا أشتقت لك وش هالنُومه مابغيتي تصحّين
ضحكت بتغليّ : تعرفين لازم القمر مايطلّ عليكم واجد
نطقّ وهو ناويّ حرش : حبيت الثقّه لاتعيدينها
عهُود : أحمد ربك يالخوخه إني مروقه وإلا تصارعت معاك
أخذت ترمس القهوة وأتجهت لصفيه : هاي صافيو
صفيّه بضحكة كاتمتها : هايّ
أخذت الفنجال لتشرب : أضحكي انتِ وخالد لاتنفجرون
ضحكّو صفيه وخالد على روقانها العجيب وجدًا
صفيّه بجديه : أسمعي أحتاجك تساعديني بالاوراق هذي مرا مُهمه
عهُود : خلاص بس نتقهوى ونشوفهم
نطقّت : حلُو صبي لي فنجال
ضحكت بعبط : لإني مروقه بس صدقيني
صفيّه رفعت حواجبها من مدّت لها الفنجال : ولإني الأُخت الكبيرة واجب عليك إحترامي
دخلّ عليهُم فيصل : ولإني الأخو الكبير واجب عليكم الترحيب فيني
تعالت الأصوات ترحيبًا بفيصل اللي مسافر له شهرّ
حضنته صفيّه بشُوق لّه : ياهلا وغلا والله
ضحك فيصل : ياهلا فييك أخبارك
إبتسمت له : الحمدلله بنعمة وعافيه يارُوحي أنت صدق نورّ البيت
إبتسم لها بعبطّ : صادقّه والله أكيد بينور لاجيتكم ، وجلسّ يتقهوى معاهُم

-

« مكان حيثُ الِنقاش »
أم عُمر : ياعُمر يا أمي وراك ماتبغى الزواج
عُمر برفض : أبدًا زواج لاتحاولون ماراح أتزوج
وهجّ بحماس : يمّه والله تهبل تناسب لعُمر وكثير
أم عُمر تنهدت وصفيّه داخلها مزاجها وجدًا لعُمر : والله إنها تناسبه وزُود بعد
تكلم موجه كلامه لوهجّ : الحين أنتِ وش تبغين ماراح أتزوج
وهجّ : عُمر مو عناد والله البنت تهبل عسل ماتتفوت
وقفّ عُمر والموضوع ماجاز له : يلا مع السلامة برُوح للشركة
أم عُمر : ترا بتصل وبخطب صفيّه وأنت كيفك
عُمر : يايمه مو عناد زواج ماهو لعبه بعدين بتزوجوني دكتورة بالجامعة تبون تذبحوني أنتم !
أم عُمر بإنهاء للنقاش : أنا بتصل وبخطبها البنت تهبل ماتتفوت ابدًا وزواج بتتزوج الله لايعوق بشر اللي كبرك الحين متزوجين
عُمر بعدم إعجاب :
-

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 02:47 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

.
.
عُمر بعدم إعجاب : سويّ اللي يريحك ، وطلع تاركهم
دلال بحماس : مامي هي أم فستان أحمر اللي أمس ؟
أم عُمر : أي هي
دلال بخقّه : والله إنها تهبل تناسبه وجدًا أحس شخصيتها حلوه تنفع لعناد عُمر وجدًا
ميّ : والله البنت جميلة ماشاءالله عليها بس يمه لاتجبرينه حاولي فيه بعدين أخطبي
أم عُمر : أخوك هذا طبّه عندي أنتم بس أنتظروني الحين بكلّم أم فيصل " أم صفيه بعد " وبعلّمها
تنهدت ميّ بعدم إعجاب لإنها بتجبره وإلا حتى هي صفيه داخله مزاجها.
أم عُمر إتصلت ورفعت الجوال لإذنها : أش لاحد يتكلم
وماهي إلا دقائق ووصلها صُوت أم فيصل
أبتسمت أم عُمر : السلام عليكم
أم فيصل : وعليكم السلام
أم عُمر : أخبارك طمنيني عنك
أم فيصل : الحمدلله نحمد ونشكر أخبارك انتِ وأخبار البنات
أم عُمر : كلهُم طيبين ويسلمون عليك ولله الحمد ، أم فيصل بغيتك بمُوضوع إن كأنك فاضيه
أم فيصل : إي والله فاضيه أمريني
أم عُمر : مايامر عليك عدُّو ، والله إنا طالبين القُرب منكُم ونبي بنتكم صفيّه لولدي عُمر
أبتسمت أم فيصل : والله نسبّكم شرفًا لنا يارُوحي بس بشُوف البنت وأبوها وأردّ لك خبر بإذن الله
أم عُمر : أبد خُوذو راحتكم ، يلا بأمّان الله
أم فيصل : هلا فيك بأمان الكريم.
أغلق أم عُمر وناظرت بناتها : تُوقعون بتوافق ؟
ميّ : أنا عن نفسي أحس بترفض لإن دايم نسمع إنها ترفض اللي يخطبونها بحجّه إنها ماتبي
وهجّ : أنا عندي إحساس بتوافق على عُمر
دلال : أنا أوافق وهجّ بالإحساس للأمانه أحس بتوافق وبنفس الوقت أحس بترفض
إبتسمت أم عُمر : الله يسمع منك ياوهجّ
ضحكتّ دلال موجه كلامها لميّ : سوت أحلا سكِيب لكلامي وكلامك
ميّ : ماش مانعجبها ، هذا وأنا بكر البنات وأنتِ القعدة الله يعين
ناظرتهم أم عُمر بيأس : هذا وأنتم ماخذين الدلال كله مامنكم فايده تفائلو خيرًا تجِدوه
وهجّ : ماعليك يا أمي متفائلين بس إذا ردت عليك علمينا
أم عُمر حركت راسها بـ طيب : الله يكتب اللي فيه الخير
نطقّو كلهم : أمين.

-

« بيت أبُو فيصل »
أم فيصل بإبتسامة ناظرت تركيّ " أبو فيصل " : يابُو فيصل
ألتفت لها : سميّ
أم فيصل : سمّ الله عدّوك تو أتصلت عليّ أم عُمر تبي صفيه لعُمر
شرقّت صفيه بالقهُوه من تكلمت أمها
أبو فيصل :
-
.
أبو فيصل : بشويش يابنتي بشُويش ، والله أنه رجُل ونعم فيه الرأي الأول والأخير لصفيّه كان ودّها ماحنا رادينها
فيصل بعبّط وطقطقه : أخص والله كبرتيّ
صفيّه ضحكت بهدُوء على فيصل ووجهت كلامها لأمها وأبوها : بستخير وبردّ لكم خبر
تكلمت عهُود من حسّت الجو مشحُون لإنها تعرف إختها ماتبغى تتزوج : شرايكم نطلع اليُوم نغير جو
صفيّه : أنا عندي دوام بعد بكرا وبريح والله
عهُود نطقت بيأس : أجل كنسلو دام صفيّه مو رايحة.
رحمتّها صفيه كُونها متحمسه و ودّها تطلع : لا خلاص يلا أجهزُو ونطلع نشوف لنا مكان حلو نتمشى
وإتجهو يتجهزّون بعد ما أخذو موافقة أبُوهم بالخرُوج
إبتسم تركي : روحي معهم ياهيا غيري جوّ
هيا : لا والله مالي خلق لوجع الراس متى مابغيت بطلع بس الحين ماوديّ والله
وقف فيصل وقفّل جواله : أنا بخاويهم تبون شي ؟
تركيّ : سلامتك إنتبه لهم
وقف معه خالد : أنا بعد برُوح معهم توصون شي
إبتسمت لهُم هيا : سلامتكم بس أنتبهو لخواتكم
أبتسم لها فيصل : تبشرين ، وطلع هُو وخالد ينتظرون البنات بالسيارة بعد ماعطُوهم خبر.
بعد مُده قصيره طلعو البنات
صفيّه : السلام عليكُم
عهُود بعبط : أنا قييت
ناظرهُم بهدوء : ياهلا ، يلا وين تبون ؟
صفيّه : خلونا نروح كوفي نتقهوى
عهُود : صح أتفق معاك نتقهوى ونروق بعدين نرُوح نتمشى
فيصل حركَ السياره : يلا تمّ عندي لكم كوفي حلُو مرا
صفيّه : يلا مانقول لك لا.

-

« في مكان حيثُ التعب »
تنهد بتعب : يعني كيف ، بعد هالشركّه ماتبغى شركتنا ؟
يُوسف : مثل ماقلت لك طال عُمرك ، أنت للحين ناوي تكمل تمثيل وإنك ماتعرف اللي سجنَك ظلم ؟
عُمر : لازم أكمل لين تجي هي بنفسّها ، وماراح تطُول أنتظر فتره وبتجي تتمسكّن
يُوسف : الله يعين يارب ، ماعليك هالفتره بإذن الله بتعدي وبيندمون ندمّ شديد الشركات اللي رفضونا
عُمر بهدُوء : وش باقي أوراق تحتاج توقيع ؟
يُوسف ألتقط الأيباد بيدّه : باقي ملفيّن تحتاج توقيعّك وباقي إجتماع الساعه 11:30 يعني بعد ساعه ، وبعدها خلاص مافيه شي
عُمر : طيب جبّ لي الملفّين الحين أخلصهم
يُوسف : أبشر بروح الحين أجيبهُم ، وإتجه لخارج المكتب
تنهد عُمر بتعب كُون الأمور متراكمه بالشركة بشكل كبير ويُوسف ماقدر يلحق عليهم كلهم طوال ال 9 سنين.
-

.
.
« في مكان حيثُ الفرحّ »
إبتسمت بحُب لجمعتهم اللي من زمان عنها : إشتقت لجلستنا هذي
خالد : أشهد بالله إنك صادقه من زمان ماجلسنا مع بعض كذا
فيصل بتذكُّر : إلا صدق صفيّه بتوافقين على عُمر ؟
رفعت كتُوفها بعدم معرفه : بستخير وبشُوف
فيصل ربت على ظهرها بخفّه : الله يوفقك ياعين أخُوك
إبتسمت له : أمين يارُوحي ويّاك
جاهُم إحدى اللي يشتغلُون بالكُوفي ينزلّ طلبهم : بالعافية
فيصل : الله يعافيك
طلعت عهُود جوالها تصور
تكلم خالد ناوي حرش معها : أنتِ بس تصورين ؟
عهُود : اللحظات الجميلة لابد أن تُوثقّ
ضحكّ فيصل : سدد وصُوب
وإبتدُو يتقهوون ويسولفون ..

-

« في مكان حيثُ الفرحّ »
أم عُمر بإنبساط : باليُوم هذا بالذات يافرحيّ بس ناقص ردّهم بالموافقة
وهجّ إبتسمت لها : جعله دُوم هالفرحّ.
وقفت دلال : بسوي لنا ماسكّ وماراح أحد يرفض وخصوصًا أنتِ ، وأشرت بأصبعها على أمها
أم عُمر : والله إني عاجزّه أحط خلطاتك هذي
دلال : ماعليك أنا أحطه لك وأنتِ بس تغسلينه يهبل للوجه وناظرت لوهجّ : أنتِ سوي ماسك اليدين حقّك الحلُو
ناظرتها وهجّ بمعنى إيش فيه : تعرفين طريقته وسهل سويه معاك
دلال بعبطّ : مايضبط مثل اللي أنتِ تسوينه كل شي منك فارقّ
وهجّ بصدمه : ياويلي يالعباطّه اللي فيك !
أم عُمر ضحكت على نقاشهم : رُوحو كلكم سووه تعاونوا
وهجّ وقفت : وكلت أمري لله ، وإتجهت للمطبخ وإتجهت دلال لغرفتها
دخلّت دلال غُرفتها وإبتسمت بحُب ، غرفتها كانت
عباره عن سرير نفرّ ونص وبجانبه
الكُوميدينا البيضاء ومراية طُويله مُعطيه المكان وسعّ أكثر
إتجهت للثلاجّه الصغيره الخاصه بماسكّاتها أخذت كذا نُوع من الماسكات وأغلقتها متجهه خارج الغُرفه ، نزلت للصالة
دلال : إستعدو أنا جيت
ضحكت عليها أم عُمر : تعالي بس مستعدي .. قاطع كلامها دخُول عُمر وهو يلقي السلام
ناظرته أمه بترحيب : ياهلا والله تعال يأمي إرتاح
صحيح إن عُمر زعل كونها أجبرته ولكِن بالنهاية هي أمه إتجه لها وقبلّ راسها : هلا فيك
أم عُمر : ياوليدي ترا دقيت على أم فيصل وخطبت لها وصدقني البنت تناسبك
عُمر بسُخريه : ومين اللي بتوافق على خريج سجُون
أم عُمر : هوّ ! وش هالكلام ياعُمر ماهقيته يطلع منك
عُمر جاء بيتكلم وقاطعته دلال بتلطيف للجُو : عمور شرايك أحط لك ماسك معانا ؟
عُمر ناظرها بصدمّه : أنا وماسك ؟ أنتِ وش فيك
ضحكت بخُوف : أمزح معك شفيك
ضحكت ميّ بقّوه على خوف دلال الواضحّ وتعالت أصوات الضحك بعدها
دخلت وهجّ مبتسمه :
-
.
.
دخلت وهجّ مبتسمه : عسى هالضحك دايم يارب
ميّ : لايفوتك وجه دلال تقول لعُمر تبغى ماسك ؟
ناظرت بصدمه : لا دلال كذا أوفر عُمر والماسكات
ناظرهم وهو مكتف يديّنه : خلصتّو ؟
دلال : أيوه
عُمر وقف : يلا مع السلامة
أم عُمر : ما أكلت ياعُمر وين بتروح
تنهد بهدُوء : بروح أنام وأريّح
إبتسمت أم عُمر : خذ راحتك
خرج من الصاله متجهّ لغرفته لياخذ له غطّه تصحصحه.

-

« في مكان حيثُ السعادة »
تقدمت صفيّه بهدوء لتركب قدّام
خالد : طيب أنا أخوك خليني أركب قدام
ناظر لخالد : أقول يلا أرجع حبيبتي بتقعد جمبي
ناظره خالد بطرف عين : بركب عشاني أحبها مو عشانك
ضحكت وهي تشُوف نقاشهم : مو منجدكم والله
حركّ فيصل متجه لبيتهُم ..
وشغل أغنية هاديّه يسمعُونها ، وعمّ الصمت بالسيارة
يستمعّون للكلمات اللي أسرّت قلبهم
صفيّه : عطني جوالك وش هالجوّ النايم تستهبل
فيصل مدّ لها الجوال : يلا أختاري
دخلت اليُوتيوب لتشغل أغنيتها المُفضله ، وصل إشعار على جوال فيصل وكان إشعار سناب من بنت ، إستغربت كثير من فيصل و سوّت نفسها ماشافت شيّ وإختارت الأغنيه
تكلمت بهدُوء : أغنيتي اللي أحبها اللي ماتعجبه يويله
فيصل بطرف عين : خير يالطيبّه ترا عندنا ذُوق
عهُود : صادق فوفي أتفق معاه
ناظرها من المراية بصدمه : صرت فوفي !
عهُود ضحكت : شسوي عاد أحب أدلعك
صفيّه : أسمعوا الأغنيه شوي تناقشو
ضحك بهدُوء : لاعاد تدلعين تكفين ، ها كيف الرحلة
عهُود بتعزيز : بطلّه لو نطلع كل ويك إند كذا تونس
صفيّه بحُنق : أشغلها لكم بالمرا الجايه ، وبعد صح كلام عهُود أتفق معاها لو نطلع كل ويك إند تصير حلُوه
فيصل : خلاص تمّ مالكم إلا اللي يرضيكُم
خالد بتمثيل للخقّه : تعبت قلبي من كثر الحُب يافصولي
ناظره فيصل : أسترجل ياولد
ضحكت عهُود وهي تصورهّم ، وأرسلته لقروبهم الخاصّ
إلتفت لها خالد : ترا قافطك تصورين
ضحكت بصمت وهي تشوف تعابير وجهه من شاف شكله
عض شفته بقهر : أحمدي ربك إنك مرسلته بقروبنا الخاص وإلا كان جلدتك
كتم ضحكته فيصل وهو يناظر بحدّه : أعقب ياولد تجلد مين
خالد ناظره : أجلدني أكيد
ضحك فيصل وحرّك رأسه بيأس شديد : مافيك فايدة ، يلا وصلّنا إنزلو
نزلُّو كلهم وتبقى فيصل بالسيارة
-
.
.

إلتقط جواله ودخل سناب ، عضّ شفته من شاف الرسالة اللي بالسناب وحسّ إن صفيّه شافتها كانت رساله من وحدّه توها ضايفتها ترد على ستوريه فيها شكله وكان لابس ثُوب أسود وشماغ
" كان ردها : هذا أنت ؟ "
" ردّ عليها فيصل : أيه ، ليش ؟ "
" ردّت بسرعه : اسأل بس "
شافّ كلامها من الجمب وقفل جواله ، طفّى السيارة ونزل خلفهم
وإنتهت ليلة جميلة على البعض.

-

« بعد مرُور ثلاث أيام ، في مكان حيثُ الصدمة »
إبتسمت أم عُمر من شافته دخل : ياهلا بالمعرسّ يالله حيّه
ناظرها بصدّمه لثواني قليلة ومثل العدّم : هلا فيك ، أيوه تقولين معرسّ ؟
أم عُمر بفرحّ : أيه ردّو علينا أهل البنت بالموافقة الله يوفقّك ياوليدي ويسعدك ويجعلني أشوف عيالك قبل أموت
تقدّم عُمر يقبل راسها : بسم الله عليك بعد عمرًا طويل إن شاءالله
دخلت وهجّ الصالة وتوها صاحيه : السلام عليكُم
ردُّو السلام عليها
وتقدمّت تقبل راس أمها ويدها : ماشاءالله وش صاير اليُوم
أبتسمت أم عُمر : أخوك بيصير معرسّ
وهجّ بعدم أستيعاب : كيف يعني
أم عُمر ناظرتها بأستغراب من عدم أستيعابها : يعني وافقت البنت
صرخّت وهجّ بحماس : أماانه ! ألتفت لعُمر : حركات مبرُوكك
ضحك عُمر من حماسها وفرحتّها : يبارك فيك
صح ماودَه ولا يرغب بالزواج بس فرحة أهله أسعدته وكفايه له إنه يشوفوهم مبسُوطين
أم عُمر : عاد ها ياوليدي متى تبغى تروح تخطب خطبه رسميّه ؟
عُمر حكّ دقنه بتفكير : خليها بعد ثلاث أيام مو هي دكتورة بالجامعه ، يصادف الخميس أو الجمعه أحسن
أم عُمر بإقتناع بكلامه : اللي تشُوفه ياوليدي ، بس لاتنسى تعلم عمامك عشان يروحون معك
عُمر حرك راسه بطيّب وهو يتأمل فنجاله اللي بين يديّه
دخلّت مي وهي تلقيّ السلام عليهُم
و سُرعان ماردو عليها السلام
أم عُمر بترقب لردة فعلّها : ميّ
ألتفت لها وبفمّها تمره : سميّ
أم عُمر بفرحّ يطغى على ملامحها : وافقت صفيّه
ميّ بفرحّ : صدقّ ؟ ألف مبرُوك عُمر وعقبال الزواج
أبتسم لها عُمر وماتوضح أصلًا إنها أبتسامه : الله يبارك فيك ، عقبالك.
-

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 03:10 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

.
.
ميّ بحُب له : يارُوحي وأنت حاضر إن شاءالله
وقف عُمر : يلا استأذنكم بروح للشركة لابغيتو شي إتصلو علي
وناظر لوهجّ نزلت لك حاجه تحت مخدتك روحي شوفيها
وهجّ وقفت : تمام بروح ، وإتجهت تركض مع الدرج لإن دائمًا عُمر يقول كذا إذا جايب شي هي تحبّه ، طلّع عُمر بعد ماوصّى دلال تصور ردة فعلها
نزلت وهجّ بصراخ : تممززح عُمر ، سكتت يوم ماحصلته وإلتفت لأهلها وين عُمر ؟
أم عُمر بضحكه : طلع للشركه ، ليه وش لقيتي ؟
وهجّ بصدمه وصراخ : جايب لي سياره !
ميّ ضحكت : لاتصارخين طيب
وهجّ : يلا بسُوق فيكم
أم عُمر : قوموا ألبسو عباياتكم يابنات ، وانتِ ياوهج ألبسي عبايتك يلا
وإتجهّو يلبسون عباياتهم ،
بعد عدة دقائق طلعت وهجّ أول وحده : يلا تعالُو
طلعت لبرا البيت تتأمل السيارة وللإن تحس بحلّم ، وماهي ألا دقائق ولحقّوها البنات وأمها
تقدمت أم عُمر : ماشاءالله الله يعطيك خيرها ويكفيك شرّها يابنتي
وهجّ أستوعبت وفتحت باب السياره وسرُعان ما أرتسمت بسمتها من شافت باقّة ورد كبيره باللُون الأبيض
طلعّت جوالها من جيب عبايتها وهي تصورّ ،
أنتهت من التصوير وإلتفت لأمها اللي تنتظر : يلا ماما أركبي
أخذت الوردّ عن أمها وعطته ميّ ، يحطونه بينهُم
ركبّت بمكانها وسمّت بالله : يلا مستعدين ؟
ضحكت دلال : مستعدين حركيّ
شغلت السيارة وحركّت لتتمشى بأهلها ، وهي في أسعد لحظات حياتها.
-
.
.

« في مكان حيثُ المرح »
أبو صفيّه : الله يوفقك يابنتي ويكتب لك اللي فيه خير
إبتسمت صفيه بتوتر وماعرفت وش تردّ
فيصل : يعنني ماعرفت ترد
ناظرته صفيّه : لاتطقطق خير
كمل محارش : أي أي علينا هالحركات مسويه نفسك مستحيه
ضحكت أم صفيّه : خلّها وش فيك عليها
عهُود بحزن : خير صفيّه كنت واثقه فيك إنك ماراح توافقين بتروحين وتخليني مع المهبل هذُول
خالد بصدمّه : وأنتِ على طول بعتينا ترا أنا وفيصل هِنا !
عهُود ببكاء : بس ماحد يعرف لي مثل صفيه
قام فيصل وهو يجلس جمبها ، حاوط أكتافها : يابزر مايبكيّ توها ماراح تتزوج الحين خير
أتجهت صفيه بصدمه لتجلس بالجِهه الثانيه عند عهُود : ياعيُوني ياعهود شفيك ترا تو حتى ملكّه ماملكت وبعدين ماتدرين يمكن ربي مايكتب نصيب
وقفت من البكاء وناظرتهم وأطلقت ضحكتها الرنّانه
ناظرتها مها ” الأم ” بصدمه لاتُوصف : فيصل عليها حراره البنت ؟
رفع يدّه لجبهتها : لا مافيها إلا العافيه بس الله يخلف على العقل
عهُود : ماهقيتها منّك الصراحه وين العشم
فيصل ضربها على كتفها : أهجدي بس
عهُود مسحت كتفها : خير أوجعتني ترا
ناظرها بنص عين وسكتّ.

-

« مكان حيثُ الفرح »
أوقفّت وهجّ السياره في أحدى المواقف التي أمام بيتهم : كيف كانت الرحلّة
أم عُمر : تهبل ماقصرتي والله يعطيك خير السياره ويكفيك شرها
ميّ بفرح : مبرُوك ياحبيبة قلبي
وهجّ إبتسمت : الله يبارك فيك يارُوحي أنتِ
دلال : صدق أنا مبسُوطه أكثر من وهجّ ولا تسألوني كيف أحس السياره لي مو لها ، الله يبارك لك فيها جوجو
وهجّ ضحكت : يبارك فييك أخيرًا لقيتي ردود
دلال : حاولت يمين يسار وطلعّت هالردّ
دخلّو ودخلت خلفهم وهجّ بعد ما قفلت سيارتها.
-
.
.
« في مكان الكثير من التعبّ »

عُمر تنهدّ : يعني وافقو على شركتنا ؟
يُوسف جلس على الكرسي بتعب : أيه وافقّو بعد ماطلعو روحي
عُمر ربت على كتفه : الله يسعدك يايُوسف أنشهد إنك ماقصرت تقدر ترتاح
يُوسف ناظر بنص عين : أقول عاد أنا مو تعبان جيت برتاح بعد ماطاردتهم من مكتب لمكتب
عُمر ضحك على جمب : شفّ راح الإحترام حتى
ناظره يُوسف بضحكة صدمه : أحلف إنك عُمر ! أخيراً ضحكت ياخُوي مابغيت ، تصدق تو أدري إن عندك أسنان من أول أحسب مالك أسنان
ضحك عُمر من قلبه : خير ياولد شفيك أنت شارب شي
يُوسف : أنا أدري عنك مانشوف ضحكتك ألا مرا بالسنه
تكلّم بعد ما أطلق تنهيده قويّه : الله يعين ياخُوك الله يعين
يُوسف بجديّه : أفا وش فيك ؟
عُمر بعثر شعره بحركه إعتادها : شيً ماينقال بس خله عند رب العالمين
يُوسف توقع إنه مايبغى يتكلم وخلاه على راحته.

-

« بعد مرُور ثلاث أيام ، تحديدًا يُوم الخميس »

صباح يُوم جديد ، صحّى عُمر وألتقط جواله ليشُوف كم الساعه
وكانت تُشير على 11:30 نزلّ جواله وقام لياخذ له شُور يصحصحه بعد نومته اللي بظنّه طويله إلتقط منشفته ودخلّ لدورة المياة ،
بعد مرُور 15 دقيقة طلع من دورة المياه وهُو لاف المنشفه حول خصره ، إتجه لدولابه يطلع له ملابس داخليّه و ثُوب أبيض ، وناظر لشماغه الأحمر المعلقّ ولكِن بيلبسه أخر شيء
وهذا لبسه الدائم واللي بظنّه رسمي وأفخم من البناطيل والملابس الأُخرى
بعد مرُور نِصف ساعه إنتهى عُمر من تنشيف شعرّه وإنتهى من لبسه وإتجه للدولاب لياخذ شماغّه المعلقّ بوسطّ الدولاب
نزع الشماغ من المعلاق ورجعّ المعلاقّ بمكانه ..

-
.
.

أتجه للمراية ليضبط نسفّته المُعتاده ياخذ طرف ويرفعّه فوق راسه
وطرف يخليه مثل ماهُو ، أخذ عطرّه وبخّ مِنه وسُرعان ما أنتشرت ريحته بالغرفة
بعد ما إنتهى من لبسّه طلعّ من الغرفة ،
متجهّ للصاله كُونه متعود دائماً يلقى أمه بنفس هالوقت بالصاله
وسرُعان ما أبتسم من سمع صُوتها ترحبّ بقدومه
وإقترب عندها يقبّل راسها ويدها : ياهلا فيك يالغاليّه أخبارك
شيخة " أم عُمر " : بخير دام إني شفتك أخبارك أنت عساك بخير
عُمر : بخير عسّاك تسلمين ، أتجه لناحية الطاولة ياخذ له كُوب مويا وفنجال
شيخة : ورا ماعلمتني ياوليدي أقوم عنّك
عُمر : أنتِ أستريحي يالغالية ماعدني شيَ ، وأخذّ القهوه من عندها ليصبّ له ولها
شيخة : وش عندك قايم بدري اليُوم ، المفروض تريّح وتخلي شغلك لبعدين
عُمر وهو يتأمل فنجاله اللي بين يديه : عندي شغل مُهم بالشركة لازم أخلصّه.
شيخة بتساؤل : متى بترُوح لأبو فيصل ؟
عُمر : على الساعه 5:00 إن شاءالله بنطلع أنا
و أبو سعُود " عمّه نايف " ، و أبو هيثم " عمّه فارس "
شيخة بسعادة : الله يوفقك ياوليدي ويسعدَك دنيا وأخره
إبتسم لها إبتسامة هادئه وبعض الأحيان ماينتبه
لها الشخص اللي أمامه : أمين ويّاك يالغاليّة
أنتهى من شربّ قهوته ووقف يعدّل ثوبه : أنا أستأذن الحين بطلع أخلص أشغالي
شيخة : الله يسهل دربك
خرجّ عُمر من البيت متجهّ لسيارته يشغلها ، وكعادته ينتظرها لما تحتمي شويّ ومن ثُم يحركّ لشغله.

-

« في مكان حيثُ العجلّه »

إتجه يُوسف لغرفة الإجتماعات يتأكد من وجود المويا
وكل الأشياء التي مُمكن تلزمهم وقت الإجتماع من أوراق وأقلام إلى المويا ،
دخلّ عليهُم عُمر وهو يلقي السلام ، وإتجه لمكتبه كونه تبقى نصف ساعه ليأخذ ملفاته المُهمه اللي بيحتاجها بالأجتماع
دخلّ عليه يُوسف : السلام عليكُم
عُمر وهو إلى الأن ماناظره يدور ملفاته : وعليكم السلام كل شي جاهز يايُوسف ؟
يُوسف : أي نعم كل شي جاهز تو تأكدت ، تبقى حضُورك
أعتدل بوقفتّه وهو يرتب ملفاته : جايّ الحين ، قلّ لحارس الأمن لا يدخل أحد من بعدهم شغلنا معهُم مهم
يُوسف : الحين أعطيه خبر ، وطلعّ يلتقط جواله يتصل على الأمن
يبلغّه ، بعد ما إنتهى من المكالمة إتجه لغرفة الأجتماع يراجع الأشياء اللي بيناقشونها مع بعضهُم.
-

.
.
« في مكان حيثُ الفرحّ الساعه 4:40 »

أبتسمت شيخة " أم عُمر " من شافته نازل وهو كاشخ : يالله حيّه
عُمر أقترب عندها : الله يحيّيك
قربّت منه العُود وهي تبخرَه : عقبال ما أبخرك بعرسك
أبتسم لفرحتها : أمين يالغاليّه ، يلا أنا تأخرت عليهم بطلع استأذنك
شيخة " أم عُمر " : أذنك معك ياوليدي.
خرج عُمر وهو يتنهد بتعب لأن اليوم كلَه وهو يركض ، أتجه لسيارته يشغلها ليتجه لعمامه بسُرعه كونهم ينتظرونه بالطريق
وتقريبًا بيت أبو فيصل يبعد عنهم نصّف ساعه.
-
« في مكان حيثُ الغضب »
أبو فيصل بحدّه : يا عيال الرجال جايين بالطريق بتخلصون بسرعه وإلا أرقى لكم ؟
نزل فيصل بعجلّه وهو ينسف شماغه : جيت يالغاليّ لاترقى لنا مايحتاج
ونزل خلفه خالد بثقلّ : السلام عليكُم
أبو فيصل : وعليكم السلام ، يلا أعجلو روحو المجلس تأكدّو من القهوجيّ وقهوته
فيصل : هدّي يابوي الله يرضى عليك جبنا القهوجيّ عشان ترتاح تعال أنت أجلس معنا بالمجلس وش عندك واقف
مشّى معهم أبو فيصل : معكم أمشّو
وراحو لمجلس الرجال يجلسون فيه ينتظرونهم
وقفّ خالد وهو يمد جواله لفيصل : صورني تصوير حلُو
أخذ جواله فيصل : طيب يلا أعتدل
أبتسم خالد وهو يناظر أبوه وسُرعان ماضحك هو وأبُوه
فيصل : طلعتّ مضبوطه كل يُوم ضحكه يابوي
وقفّ أبو فيصل وهو شاف سياراتهم اللي وقفتّ ، كون باب الكراج مفتُوح وطلعّ هو وفيصل وخالد ليستقبلونهم من عند باب الكراج
دخل أبو سعود بصُوته الجهُوري : السلام عليكُم مسّاك الله بالخير
أبو فيصل : وعليكُم السلام بالنُور والسرور ، يالله حيّهم تو مانور البيت
وأقتربو يسلمّون على بعض ،
بعد ما إنتهو من السلام دخلّهُم لمجلس الرجال
أبو فيصل وهو يجلس بجنبهم : أبرك الساعات جيتكّم
أبتسم له أبو هيثم : ساعتك أبرّك
أقترب القهوجيّ يصب القهوه
وألتفت أبو سعُود لعُمر بمعنى تبغى نبداء الحين وأشرّ له عُمر بالأنتظار
أبو سعُود : أخبارك يابو فيصل طمّنا عنك
أبو فيصل : بخير وعافيه وماعليّ خلاف أخبارك أنت وأخبار عيالك
أبو سعُود : بخير ونعمه يسلمّون عليك ، أبو فيصل أنت تدري إنك غالي وعزيز عندّنا
أبو فيصل : ولا فيها شكّ طال عُمرك
أبتسم أبو سعُود : والله إنّا جايين اليُوم نطلب يدّ بنتك الكبيرة لولدنا عُمر على سنةّ الله ورسوله
أبو فيصل بأبتسامه : والله يابو سعُود نسبكّم ينشرى وأنا عنيّ موافق ، لكِن أنتم أدرى تبقى موافقة البنت هي الأهم
-

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 08:13 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

.
.
أبو سعُود : عارفين وعشان كِذا شفّ لنا ردها هاليومين خير البرّ عاجلهُ
أبو فيصل : بإذن الله بشوفها وأردّ لكم
وإقترب منهم خالد يصب القهوه بدلًا من القهوجي كونه " بارد " على قولة خالد وماعجبّه : فنجالك
مدّ له أبو سعود فنجاله ، وصبّ له خالد من الدلّه
اللي بيده : سمّ
أخذ فنجاله : سمّ الله عدوك عشت ، وإتجه خالد يصب قهوه لأبو هيثم وعُمر
بعد مرُور نصف ساعه من السوالف المُعتاده
وقف أبو سعُود وهو يعدل شماغه : عاد حنا الحين نستأذنكم
وقف معهم أبو فيصل : تو الوقّت أستريحو ونتعشى سوّا
أبتسم له أبو سعود : خيرك سابق ماتقصر بس والله عندنا أشغال وبنخلصها
وسلمّو على أبو فيصل وعياله وطلعّو.
-
« عند أبو سعُود وأبو هيثم وعُمر »
أبتسم له أبو سعُود : الله يوفقك ياولديّ ويسهل أمرك وعقبال موافقة البنت
أبتسم له عُمر يبيّن عكس اللي بخاطره : أمين ياعميّ الله يجزاكم خير ماقصرتّو والعقبى لأبو هيثم
أبو هيثم " فارس " : أمين الله يعجل بأم هيثم
ضحك عُمر وحركّو خارج حيّ أبو فيصل ،
وتفرقّت سيارتهم أتجه عُمر ليخلص له شغلّ وراحو عمامه لبيوُتهم.
-
« في بيت أهل عُمر »
شيخة " أم عُمر " : توقعون بعد هالخطبّه الرسميه بيوافقون ؟
ميّ حركت راسه بـ أي : بإذن الله ، هي ردّت عليك بالموافقة والحين بعد الخطبّه الرسميه بين الرجال بإذن الله بتوافق
وهجّ : ماتوقعت ولا واحد بالميّه صفيه بيُوم بتكون زوجة أخوي أحسها ريشه كيف بتتعامل مع عُمر ، يعني قولّ الحق عُمر شوي جلف
شيخة بعدم إعجاب بحكيّها : ولدي ماهو جلف يهبل ووش حلُوه وبتعرف له البنت ، واضح عليها سنعهّ
وهجّ حركت راسها وهي تسكت ، لأن لو قالت شي زياده بتعصب عليها أمها.
-
.
.
بعد مرُور ٣ أشهُر

يوم ينتظرُه الجميع بكل لهفه
" يوم الزواج "

« في مكان حيث السكون »
اليوم كُل شيء عنده بالمقلوب نظام حياته سيضُاف له تعديلات كثيره ، مابيعيش نفس قبل بحُريته وراحته ، أمه كل دقيقه تكلمه تذكره بـ شيء
أخذ له شُور بارد يطفي ناره الملتهبه و خرج من دُورة المياه و حرارة جسدِ ترجع للإرتفاع
يكره مشاعر الضغط و الإحتكار .. يحب يعيش حُرّ كالريح
أردف بضيق :كم عمري الحين ! ما احتاج انثى بحياتي تزيد الطين بله حياتي فيها مايكفيها !
تنهد بضيق وفي داخله الكثير من التنهيدات التي لم يحن خروجها ....
( مالذي دهاك ياقلبي وأحالك لصخره جلمُود !!
” هل أحالتك جلافه الحياة إلى مُتمرد مُحبّ للحُريه ؟ هادئاً في دماء بارده ، عابر لتلك المواقف المهمه غير مبالي بما حولك )
يقف أمام مرايته ويرتدي ثوبه الجديد بكل هدوء وثقل يبدأ باغلاق الكبك وهو يتأمل عيناه المعاكسه له ! ايتها العينان اذرفي الدمع ونوحي اريحي هذا الجسد من ثقل الحياة .. مابالي لا استطيع التجاوز والعيش مجدداً ، لم هذا الجسد الميت لازال يتحرك !! > استغفر ربه ومسح على وجهه وابتدأ بترتيب صورته المهمه لهذا اليوم الكبير والصغير جداً !

" في مكان حيث الخجل "
تقف ملكة هذه الليله بكُل أناقه وخجل أمام والدتها وأختها عهود
عهود بتصفير : ياويل قلبك ياعمر من اللي بتشوفه الليله
أم فيصل إنسكب دمعها حزناً واعجاباً بهذا الكائن الجميل الماثل أمامها
بفستانها الأوف وايت المُلتف على جسدها الغض ونظارة بشرتها واضحة للعيان وكأنها تخبر الجميع بأن هذا الجسد لن يضاهيه أحد في هذه الليله بتسريحتها الأنيقة التي زادت من جمال لمعة شعرها الطبيعي ،، بمكياجها الناعم الذي زاد من حدة إتساع عيناها البريئة والروج الهادئ يستكن على شفاهها بلمعة تخفي خلفها ابتسامة مدهشة
: شلون يطاوعني قلبي أسلمك لهم بيديني لو على كيفي ما أزوج أحد منكم ،، وبدأت بالبكاء وكأن كلماتها هي المفتاح الذي بدأ بفتح باب البكاء لها .

.
.

لتنطلق صفيه بكل قوتها تحتضن أمها وتبدأ بالشهيق وفي داخلها تتلاعب الأحرُف والكلمات : لو تعلمين يا أمي بأني لا اطيق فراقك وكلي خوفاً من هذه الحياة ارجوكِ لا تزيديني حملاً فوق حملي
لتشهق عهود بكل إستعباط وتتخصر وهي ترمق والدتها :
أفا يوم جاء دوري بالعرس قلتي ماودك تزوجينا
،، يعني تبيني أعنّس الحين !!
لتبدأ الاثنتان بالضحك على هبال هذه المجنونه ويعودون لإحتضان بعض بأجمل وداع قد تودعه الأم ،،
الوداع الذي تذهب بعده فلذة كبدها الى حياتها
السعيدة أو .. التعيسة
-
« في مكان حيثُ السعادة »
تتنافس النساء فيما بينهُن بالرقص وعرض الازياء
الذي لاتكاد تراه إلا في المُناسبات .. عهُود وهي تقوم بالرقص على السامري وحولها صديقاتها يلاعبونها ،
وكانت الأنظار عليهُم كون صديقاتها كثير وأصبح
شكلهُم ولا بالخيّال من جماله
عهُود بهمس : كنت بستهبّل بالرقص ماتوقعت أضبطه
نُور “ صديقتها ” : ياحبيبتي أنتِ لو وش ماتسوين حلُوه حتى إستهبالك حلو مثلك
ضحكت عهُود بخجل : ماتفقنا كذا يانور أحرجتيني
إبتسمت بخفيف على خجلها الغير طبيعي
وأنتهوا من رقصتهم مع إنتهاء صوت السامري
جتّ مها “ أم صفيّه ” : عشتّوا على هالرقصه الحلُوه
ردّو كلهُم بردود مُختلفه وإقتربوا يسلمون عليها
ويباركُون لها بمُناسبة زواج صفيّه
أبتسمت لهم مها بإمتنان : الله يبارك فيكُم والعُقبى لكم إن شاءالله
بالجهه الأُخرى عند أم عُمر اللي سعادتها لاتُوصف وحيدها زواجه اليُوم ومن يُضاهي سعادتها ؟
ألتفتت لـ ميّ : كتبتوا أسماء كل الحضُور ياميّ ؟
ميّ بأبتسامه : أيه كلهُم موجوده أسمائهم والحين بعلمّ الدي جي تبداء تذكر أساميهم وأخر شي الرقصّ بيكون مفتُوح
أم عُمر حركت راسها : الله يسعدك يا أمي يلا لاتتأخرين روحي
إتجهت ميّ لتعلم الدي جي تبداء بذكر أسامي العوائل ومن ثمُ يبدائون المُطربين بغنائهم.
-
.
.
نرجع لعرُوستنا كانت جالسه وحُولها صديقاتها يخففون عنها توترها ويتصورون معاها ،
صفيّه بتوتر : بنات كل شيء تمام شكلي مضبُوط ؟
صديقتها إيثار : تهبلين ماشاءالله عليك أحلى عرُوس شافتها عيني صدقيني ! ، بحسد عُمر يشوف هالجمال كل يوم
ضحكت بتوتر ومدّت يدها لتاخذ القهوه من يدّ نورّه اللي إبتدا بالطقطقه عليها : تخيلي تنكب على فستانك
صفيّه : نوره ترا بجلدك
نُوره ضحكت وهي تحتضنها : أمزح معاك يا أحلى عروس
المصُوره تنتهز الفُرص وتصور كل اللقطات العفويّه لإنها بنظرها أحلى
نُوره : صدقيني أنا حبيت المصُوره بخليك صاحبتي وبجيبك بعرسي
المصُوره ضحكت بحُب للُطفهم : ياحلُوك والله أنا اللي حبيتّك وبإذن الله بنجيك لعرسك ونصور كل شي
دخلتّ أم عُمر بعد ماطرقت الباب : السلام عليكُم
ردّو عليها السلام وأكملت كلامها : بيدخلّون عُمر وأبوك الحين وجيت أبلغك
وقفّو صديقاتها وهم يأشرون لها ، إبتسمت صفيه بثقل من حركاتهم اللي مايخلونها و وقفت من سمعت صوت أبوها وأخوانها تُعلن دخولهم وشدت على مسكتها بتوتر من أقترب أبوها وهو يحضنها بادلته الحُضن وهي تمسك دموعها وضحكّ أبوها كونه يعرفها أكثر شيّ وهو يجاهد نفسه يمسك دموعه : الله يوفقك ياعين أبُوك ويسعدك
صفيّه بهدُوء وبإبتسامه : ياحبيبي أنت والله
جاء فيصل اللي وجهّه متأثر وجدًا صديقة عمره واللي يعتبرها توأمه وأمه الثانيه أمامه بفستانها الأبيض وبِتاجّ العرُوسه
أحتضنها وعجزتّ حروفه عن التعبير وأكتفى بإنه يشدّ بحضنه لها وإبتعد من أبتدت دموعه بالنزول وأيضًا دموعها ، إبتسم و مسح دمُوعها : أبتسمي ياعرُوس قلبي أنا
أقترب خالد : يارُوح روحي أنتِ آلف مبروك وعقبال مانشوف محمد ، وسُرعان ماضحك من ضربة أبوه لكتفه : نعتذر تركي بعدين محمد
ضحكت صفيّه ضحكه هاديّه وهي كانت محتاجه دخول خالد أكثر من ايّ شي كونه بيضحكها أبتعد خالد وراودتها رجفّه من شافت عُمر هو نفسّه اللي شافته ببيتهُم معقول هو نفسه ؟
وماكان عُمر أقل صدمةٍ منها الملّاك اللي هو رِفض بإنه يشوفها بالملكّه هي نفسها اللي أخذت فِكره !
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي :
-
.
.
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي : ألف مبرُوك
صفيّه بهمس : الله يبارك فِيك
وقفّ بجانبها وهو للإن تحت تأثير الصدمّه
خالد : يلا الحيِن ناخذ لنا صُور مع بعض
وقفّوا بجانب بعضهُم وتركي أحتضن صفيه قطعة قلبه وكُله مشاعر فائضه يحاول بالسيطره عليها
وإبتدت المُصوره تصورهم فديُو وصوره وهي من دخُولهم أبتدت تصور فديُو ، بعد دقائق دخلت مهاّ " أم صفيّه " بعد ماطرقت الباب ودخلت عليهُم
وقفّو من دخُولها وأقترب عُمر يقبل راسها
أبتسمت مها : ألف مبروك الله يوفقكم ياولدي ويسعدكُم يارب
عُمر بثقل وبإبتسامه ماتوضح : الله يبارك فيك وعقبال العيال
قربّ خالد من أمه يقبل راسها ويحتضنها : يهّ يهّ وش هالحلاوه يا أم فيصل غطيتي عليهم بحلاوتك
أبتسمت له مها وجاء خلفه فيصل يسلم على أمه اللي ماشافها اليوم ، أنتبه خالد لأبُوه اللي يسمح دموعه وطلعّ جواله يصوره
أم صفيّه : يلا ياعيال رُوحو للرجال الحين وقت الزفّه بس بيبقون أبوك وعُمر
فيصل وقف : يلا مشينا ، إذا خلصّو أتصلي علي برجع لصفيّه
ونزل هو وخالد ونزلت أم صفيّه أيضًا عشان يبقون بالزفه لحالهم
وقفتّ صفيّه بتوتر وهي تناظر شكله بالمرايا
أقتربت لها المصوره وهي تساعدها تقربّ للمرايه عشان لو بتعدل شيّ ، أخذت صفيّه روجها وزادت عليه وهي ماعاد تحسّ بيدها من التوتر بردت وجدًا أخذت عطرها وهي تبخّ منه ،
وما أنتبهت للأعيُن اللي تتأملها للأن.
-
« بالأسفل ، قِسم الحريم »
تكلمّت صاحبة الدي جي لتعلمهُم بإنه حان وقت الزفّه وبيدخلون الرجال ليتغطّون الحضور
جلست عهُود بتوتر وتحس بإنها العرُوس مو أختها وللأن ماستوعبت إن أختها الوحيدة بتتزوج وتخليها
أنتشر صُوت موسيقى الزفّه بإنحاء القصر كاملّ وكانت بإسمها خصيصًا لتنزفّ لهُم أجمل العرائس ، وبعد مرُور دقائق لاتُذكر
طلّت عليهم ملكة هذِه الليلة وإبتدت بالنزُول بخطوات هادئه وبجانبها أبوها وكُلها ثقّه وهدُوء عكس مابداخلها وتتُوسطّ يدها المسكّه تشد عليها رفعت أنظارها وشافت عُمر اللي ينزلّ من الجهه الأخرى من الدرجّ
وصلّو لنصّ الدرجّ وإقترب عُمر يقبل راس أبو صفيّه وإتجه بجانب صفيّه من جِهة اليمين كون أبوها باليسار مسكّ يدها من طلب المصورّه وإنصعق من برودة يدّها وسوّى نفسه غير مُهتم وإبتدو بالنزُول إلى أن وصلّوا للكُوشة.
-
يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 08:20 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7

.
.
جلست صفيّه وأخفت توترها بِبراعة مِنها وبجانبِها
أبوها وعُمر ، وقفت عهُود اللي متغطيه وهي تتجه لصفيّه وعيُونها مُمتلئه بالدمُوع أحتضنتها وماقدرت تتكلم من الغصّه أختها الوحيدة وحبيبة قلبها وصديقتها بتتزوج اليُوم شعورها غريب ، شدّت عليها صفيه وهي تعرف إنها تبكي حتى لو إنها متغطيّه
أبتعدت عهُود ورجعت لمكانها وتحاول بأقصى جُهدها تمسك نفسّها أخذت جوالها اللي وصلته رساله بالإنستقرام فتحتها وسُرعان ما تنهدت من شافت نفس الشخصّ المجهُول اللي يعرف عنها كل شي مرسل لها :
" عارف شعورك وإن أختك الوحيدة تزوجت ، قويّ نفسك هي تحتاجك معاها الحين "
عهُود أرسلت وهي لازالت مستغربه من هالشخص اللي يعرف عنها كل شي :
" ماطفشت للحين ؟ "
جتها الرساله بنفس الوقتّ :
" ولا بطفش صدقيني ، ما أشغلك أنبسطي بالعرسّ ."
قفلت جوالها بتجاهُل لهالشخص اللي يعرف عنها كل شي حتى وهي ماتقول له يعرف.
أما عرُوستنا توترت زياده من اللي يسلمون عليها ويباركون لها بزواجها
وقفت ميّ عند الدي جي تعلمها تشغل الزفه الثانيّه للخرُوج
وقفتّ صفيه وإقتربت منها عهود تعدل فستانها لإنها بتروح الحِين أبتدت تنزل الدرجّ البسيط حق الكُوشه لفت رِجلها بخفيف
ومسكت يد عُمر وسُرعان ماشدّ على يدها ليرفعها قبل تطيح ، مشّى تركيّ بخطوات سريعه ولكِنه لازال بجانبهم
وصلوا لفُوق وشعور صفيّه نفس " وأخيرًا ! " من شدّة توترها
تركيّ قبل راسها : أنا بنزل الحين وأنتِ صوري مع زوجك
ونزلّ تاركهم لحالهم ،
أما صفيّه تأشر للمصوره بإنها ماتعطيهم حركات جريئه لإن توترها كافي ، المُصوره سوت نفسها ماتشوفها وإبتدت بالتصوير :
الحين بحط الطاوله هذي حطي مسكتكَ عليها وخواتمكم وأرجعو لبسّو بعض عشان التصوير
أبتسمت لها صفيّه بإمتنان وأبتدو يلبسون بعض الخواتم
وما إكتملت فرحّة صفيه من المصوره اللي تطلبهم حركات جريئه وأمنيتها الحاليّه يخلص الوقت بسرعه.
-
.
.
وقفّت عهُود بإستغراب من اللي تقدمت عِندها
تكلمت بجراءه واضحه : أهلين كيفك ؟
ردّت عليها بهدُوء تخفي إستغرابها خلفّه : أهلًا الحمدلله بخير كيفك أنتِ
ضحكّت من حست بإنها مستغربه : أعرف مستغربه ، مدّت يدها تصافح عهُود : معاك نجُود أشتغل بشركة عُمر سابقًا وعائده حاليًا
صافحتها وهي ماتنوي تعلمها أسمها تحس بعدم إرتياح للإنسانه الجريئه هذِي : عاشت الأسامي ، قاطعها صوت
جوالها يعُلن وصول مكالمه .. عن إذنك ومشّت تاركتها و هي تحمد ربها على المكُالمه اللي أنقذتها.
بعد مرُور ٣ ساعات أنتشر الصُوت بإنحاء القصرّ يُبين لهم بإنه وقت العشاء وإبتدوا يوقفون ليتجهون لصالة الطعام
-
« نرجع لقبل ساعتين ، مكان حيثُ التُوتر »
مدت يدّها لتلتقط عبايتها وأخذت تلبسها بصعُوبة بسبب الفستان مع مساعدة أمها لها وأخذت شيلتها تحطها على راسها بإهمال كونهم للأن مانزلّوا
حضنتها مها وتكلمت بصوتها الباكيّ : الله يحفظك يارُوح أمك ويسعدك وين ماوجهتي خطاك
شدت عليها صفيه بمحاولة منها إخفاء دموعها
بعدّت عنها مها ترتب شعرها وتضع الشيله على راسها
تقدمت ناحيتها أم عُمر وهي تحضنها : الله يوفقك يابنتي ويهنيك عاد
أبتسمت لها صفيه بهدُوء وهي ماعرفت تردّ عليها من توترها
توجهت أم عُمر لوحيدها وهي تحضنه بحُب : الله يسعدك ياعين أمك ويُوفقك لا أوصيك على صفيّه تراها غاليّة علي بالحِيل !
أبتسم لأمه يقبل راسها : لاتوصين حريص
وتبدلت إبتسامته الفرحه بفرحة أمه لسُخريه على ردّه حريص ؟ ايّ حريص وهو مو متقبل الزواج كُليًا !
مها قفلت من المُكالمه : فيصل تحت ينتظركم
عُمر رتب شماغه وبشته وهو يتنحنح : يلا مشينا
نزلت أم عُمر وبقت أم صفيّه اللي إتصلت على خالد يجي يساعد صفيه بالنزُول وماهي إلا دقيقه وجاء عِندهم يساعد صفيه بفستانها وقدامها عُمر اللي ماسك يدها عشان تنزل
وصلّها خالد للأسفل وهو يرتب فستانها وأقترب عندها يقبل راسها : الله يوفقك ياربّ و إلتفت لعُمر .. لا أوصيك على بنتنا ايّ شي يمين يسار يويلك مِنا
ضحك عُمر بهدوئه المُعتاد : لاتوصي حريص
وأخذو يركبون صفيه السياره ، جاء فيصل بعد ماركبت وهو يقبّل خدها ويهمس : كنت ناويّ أوصلكم بس شكل الحبيب يبغى يسُوق الله يوفقك يارب أنتبهي لنفسك شنطتك حطيتها وراء لاوصلتو خليه ينزلها ولا بغيتي شي أتصلي علي
ناظرته صفيّه وعيونها دموع : فيصل !
مسح دموعها وسكرّ الباب بعد ماودعهم وحركّ عُمر متجهّ لبيته.
-
.
.
بعد نِصف ساعه أوقف السياره عند الباب وهو يطفيها
إتجه لباب صفيّه يفتحه لها ويساعدها بالنزُول نزلت صفيّه وهي تتكلم بهدُوء : شنطتي الكبيره وراء
تركّها وهو يروح لـ الدبّه " الشنطّه " ينزل شنطة صفيّه مِنها
ويقفل السياره
أخذ الشنطه معاه وهو يفتح الباب ودخلّ قبل صفيّه اللي إنصدمت إنها جابها للبيت على طُول ولكِن ما ألقت إهتمام ودخلت خلفه وسكرت الباب معاها ، ألقت نظره سريعه على الحديقه وأعجبها تصميمها ودخلت للداخل من شافته ينتظرها
تنحنح من دخلت : عارف بتنصدمين ليش ماوديتّك فُندق قلت دام البيت جاهز ف ماله داعي فُندق ، غرفتنا بالدُور الثاني ثاني غرفه على يدّك اليمين
ماعلقت صفيّه وكإنها فهمت أنه مجبور على الزواج
إتجهت للمصعد تفتحه وترُوح معاه كون فستانها ثقيل ومابتقدر تصعد الدرج كامل بدون مساعده
أما عند عُمر نزل بشته يسفطه بترتيب وحطه على الكنبه وحط شماغه وعقاله بجانب البشت ، جلس على الكنبه وهو يبعثر شعره بعشوائيه وشدّ على شعره من حس بالصُداع القويّ
أخذ جواله وهو يصعد الدرج وياخذ الدرجه بدرجتين ليوصل بسرعه
طرق باب الغرفه وسمع صوتها تسمح له بالدخُول
إستحت تطلب منه ولكِنها مضطره : ممكن تفك لي خيُوط الفستان ماقدرت أوصل لهم
وقفّ وهو يحرك راسه بالإيجاب : مُمكن ليش لا
إقترب وصار خلفها بالضبط وبداء يفك خيُوط الفستان
ناظرت شكلهم من المراية صح مافي فرق بالطُول كثير ولكنه أطول مِنها ، تأمل ظهرها الصافيّ وجدًا ويحلف إنها تاخذ من أسمها نصيب طول وهو يفك أخر خيطين تعمُدًا منه عشان يطول بالتأمل صح ماعمره ناظر بنات بسبب فترة سجنه وحتى قبل سجنه ماعمرهُم تأملهم يخاف من الحرام ، ولكِن اللي قدامه حلاله وكإنها أميره فعلًا
تنحنح من حس بإنه طول وفكّ أخر خيط بسرعه : خلصت
ناظرته من المرايه ونزلت راسها من شافته يناظرها : شكرًا
حرك راسه وإتجه لدولابه يطلع له شورت
أما صفيّه أخذت أغراضها ودخلت تاخذ شور بعد الحوسه والمُثبت اللي على شعره تحتاج شور ينعشها
تنهد وهو ياخذ روبه ومنشفته ويطلع لدورة المياه الثانيه ياخذ شور على السريع.
-
.
.
عِند صفيه بدورة المياه " كُرم القارئ " قربت للمرايه وهي تنزل العدسات اللي بغت تاخذ شور فيهم
فكّت المشابك اللي بشعرها وحركت شعرها بإلم بعد ما أنتهت : هذي حاطّه إيش بشعري ، وفتحت الدُش لتأخذ شور
أما معرسنا طلع من دورة المياه بعجله من تذكر إنه ماطلب عشاء ، جلس على السرير وأخذ جواله يفتح التطبيقات يدور مطعم يطلب منه وبعد ما حصل مطعم طلب منه ، ونزل للأسفل يعلّم العاملات إذا جاء الطلب ياخذونه ويحطونه على طاولة الطعام بعد ماعلمهم وخلص راح لمكتبه يدور بنادول بثلاجته الصغيره وسُرعان ماتنهد براحه من حصل البنادول وأخذه معاه ياكل بعدين ياكله وهو حريص جدًا على العلاجات
بعد نص ساعه وصلّ الطلب
وإتجه عمر لفوق لينادي صفيّه ويحسّ بإستغراب ماتعود ينادي أحد على الأكل دخل بدون مايطق الباب بظن مِنه إنها خلصت
غطت بطنها وصدرها بالبلوزه اللي معاها بشكل سريع
بعد نظره عِنه من لمح البجامه البيضاء حرير وأطرافها ريش : العِشاء وصل أستناك تحت
بعد ما إنتهت من لبس بلوزتها : خلصت ، بحط كريماتي وأجي
ناظرها بهدوء : تمام ، وطلع تاركها على ماتخلص
أخذت الكريمات وإبتدت بترطيب وجها وشفايفها المليانه ومن ثم إنتقلت ترطب يدينها
أخذت الأستشوار تنشف شعرها بالهواء بعد ماخلصت أخذت الخُصل اللي قدام وهي تثبتهم لوراء بالمشبّك ، بخت من عطرها ونزلت تحت وهي تهمس : مخليني لحالي على أساس أعرف وين حاط العشاء ؟
دخلت المطبخ وشافت العاملتين وقفوا من شافوها : أهلًا أنسه صفيّه
أبتسمت لهُم بلطف : أهلًا ، تعرفون وين عُمر ؟
أشرت لها وحده منهُم : تفضلي مستر عُمر ينتظرك هِنا
ومشت معاها لما إتجهت لغرفة الطعام شكرتها صفيّه وراحت العامله
دخلت وشافته على جواله : السلام عليكُم
رفع عيُونه من دخولها : وعليكم السلام ، حيّاك
تقدمت وهي تجلس على الكرسي أخذت الشُوكه وإبتدت تاكل
تكلم ليقطع الصمت : رِحلتنا بكرا الساعه ٥ العصر
ناظرته صفيّه : وين الوِجهه
نطق بهدوء : عاد الوِجهه مُفاجأه ، بنقعد أسبوع ونرجع لإن عندي شغل
أبتسمت صفيّه : تمام بإذن الله.
-
.
.
بعد ما إنتهوا من الأكل وقفّ عُمر ووقفت معاه صفيّه : خلي الأغراض بيجون يشيلونها
وأتجه للمغسلة ليغسل يدّه ، وكذِلك صفيه وإنتبهت للبنادول اللي معاه وسوت نفسها مو منتبهه غسلت يدها وسبقته للغُرفه
عشان تاخذ فُرشة أسنانها تفرش بعد الأكل
بعد ٥ دقائق طلعت من دورة المياه ولقت متمدد على السرير ويضغط على راسه حست بإنه مصدّع وخففت الإضاءه وبِقى نور كريمي خفيف
راحت للجِهه الأخرى من السرير وأنسدحت
تكلم عُمر بتعب : مسجي راسي لين أنام بينفجر من الصُداع
جلست على السرير ولازال واضع راسه على المخده حست بإنه مايبغى ينسدح على رجلها ومسجت راسه وهو على المخده
رفع راسه : أنتظري عدلي جلستك
مدّت رجولها وحطّ راسه على فخذها وإبتدت تمسج راسه
داهمه شعُور غريب ماعمره وضع راسه على أحد غير أمه
وحس بإن الزواج فيه إيجابيات هو مايشوفها وماطول تفكيره من نام بتعب ، حست براسه يثقل على فخذها وتأكدت أنه نام أبتدت تلعب بشعره بخفيف فتح عيُونه بأنزعاج : ماحب الحركه هذي
أبتسمت بعبط : أنا أحبها كمل نومتك ، ورجعت تمسج راسه وغطّ بنومه عميقه
أنسدحت و لازال راسه على فخذها ولحقته بالنُوم.
-
« عند البنات بالقاعّة »
عهُود بحلطمه : الحِين هم مروقين ونايمين وحنّا هنا بنموت نوم
مهّا : يابنت أعقلي ماطلع شيبي غيرك شوي ونمشي
تكّت راسها على كتف أمها وداهمها النُوم وتتحاول تتجاهله بتأملها للمكان
بالجهه الثانيه عِند ميّ وبنات عمها
ميّ : الحين وين العيال تأخروا ؟
خُزامى : أرسلت لـ فهد يقول جايين بطريق بس ماصارت طريق وإلا ؟
وجدّ : أنا بعد أرسلت لـ ريّاض وقال بنجي وباقي ماوص .. قاطع كلامها إتصاله ردت عليه وهي تسمعه يقول : عند الباب لاتطولون
وجدّ : أساسًا نستناكم العيال معاك ؟
تنهد : كلهم موجودين عجلّوا بنام
قفلت منّه وهي تكلم البنات : ترا وصلوا العيال يلا
خُزامى : مابغى ألبسها وأستنى وصلوا ؟
وجدّ بهياطّ : عطيتك العلّم اللي عليه الكلام
ميّ ضحكت : لو وربي يفكك من هالهياطّ الدنيا بخير ، ترا بنجي معاكم
وجدّ : أحلا من يجي معانا صدقيني
خُزامى : ترا لو طولتو أكثر بيمشي ريّاض ويسحب عليكُم
قاموا يلبسون عباياتهم ليطلعون للعيال اللي ينتظرونهم.
-
يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 08:25 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

.
.
طلعّوا البنات بعد مالبسوّا عباياتهم و صادفوا عهُود طالعه بعد
ميّ : يالبّى اللي لابسه العبايه
عهُود ضحكت : طيب غازليني زين كلهم لابسين عبايه
ضحكت على غزلها : والله شوفي أهم شي عندي أغازلك
ضحكّت معاها عهُود وطلعت لسيارة أبوها اللي ينتظرهم
إتجهت وجدّ لسياره ريّاض وهي تطق الدريشه
فتحّ لها الدريشه : ترا فيه باب يالغاليّه لو إنك مضيعه
ضحكت وجدّ : لا مو مضيعه بتجي خالتي أم عمر والبنات معانا
ريّاض : تمام حياهم الله عاد أنتم تحاشروا ساعه نص ساعه بأذن الله وحنا واصلين
وجدّ : ماعليك تكفينا كلنا ، ألتفتت على البنات اللي واقفين
يلا أركبوا
تقدمت ميّ وهي تركب السياره وبهمس : السلام عليكُم
ريّاض وعينه على جواله : وعليكم السلام والرحمة
ركبت أمه جمبه ورحبّ فيها : يالله حيّ نُوف
ضحكت أمه : الله يحييك أخبارك
ريّاض وهو يناظر البنات اللي ركبو من المرايه : الله يبقيك نحمد ونشكر
ركبت أم عُمر أخر وحده : السلام عليكُم ، ماعليش تأخرت عليكم
ريّاض : وعليكم السلام يالله حيّها ، أبد خوذي راحتك
أبتسمت أم عُمر : الله يحييك ويبقيك
ميّ بهمس لوهجّ : أنتِ ليش ماسقتي وأخذتينا ؟
وهجّ : دايخه مرا ماشوف الطريِق
ميّ : تمام
بعد مرُور نصف ساعه من الصمِت والهدُوء
وقفّ رياض قدام بيت أم عُمر اللي نطقت : الله يجزاك خير ياولدي ماقصرت تعبناك معنا
ريّاض أبتسم وهو يلف على الشباك : ماسويت شيء تعبكم راحه
نزلّوا أم عُمر وبناتها ، وإتجه رياض لبيتهُم.
-
.
.
يوم جديد .. صحّت صفيّه ونُومتها مُتعكره كونه مكان جديد عليها إلتفتت وما حصلت عُمر ، مدت يدها تلتقط جوالها تشُوف كم الساعه وأنصدمت من شافتها 12:00 ظهرًا مو من عوايدها تنام نومه طويله قامت
وهي ترتب الفراش وإتجهت للدولاب تطلع لها فستان تلبسه وإختارت فستان أسُود فيه ريِش من ناحية الصدرّ ماسك على الجِسم وضعته على السرير وأخذت روبها ودخلت دورة المياه تاخذ لها شور سريِع
دخلّ عُمر الغرفه وعقدّ حواجبه بإستغراب من ماحصلها
سمع صوت المويه وتأكد بإنها بدورة المياه ونزل تحت ينتظرها تخلص وهو للأن مو مستوعب المسؤوليه اللي عليه ومو مستوعب إنه تزوج ، تنهد وهو يطلع جواله يبعد الأفكار اللي مايحبها عن راسه ، عِند صفيّه بعد 20 دقيقه طلعت من دورة المياه وهي تقفل باب الغرفه حتى تحط كريماتها وتلبس براحتها
إتجهت لناحية التسريحه وأخذت كريم الجسم وأبتدت ترطب جسمها فيه ، ومن ثُم أخذت مرطب الوجه رطبت وجهها وشفايفها بشكل سريع و أبتدت تستشور شعرها وهي تعرف إنها بتطول بسبب طُوله
بعد مرور ساعه صعد عُمر من حس إنها تأخرت صارت الساعه 1:15 وهي ماخلصت فتح الباب وشافه مقفل وطرقه على الخفيف ، عضت شفايفها صفيه وهي توها تشوف الوقت فتحت الباب ودخلّ هو شبّه معصب : خلصتي تأخرنا
تنهدت بهدوء : أيوه خلصت
دخل الغرفه وهو يسحب شناطهم ليضعها بالسياره : أنتظرك بالسيارة لا تتأخرين ، وهاتي معاّك الشبكة حقتي والدخّان
عقدت حواجبها صفيه بإستغراب يدخن ؟ مو واضح عليه
لبست عبايتها ونِقابها وأتجهت تاخذ شبكته شافت الدخان وتركته طفت لمبات الغرفه وسكرت الباب وهي تنزل مع الدرجّ
وسُرعان ما أبتسمت من شافت العامِلات يبتسمون لها ويمدّون لها كوبين قهوه أخذتها وهي تشكرهم ومشت متجهه للسياره
طقت الباب برجلها على الخفيف ، رفع رأسه عُمر على صوت الطقّه ورفع نفسه يفتح لها باب السياره : وش جايبه معاك أنتِ
مدت القهوه وألتقطها مِن يدينها بنرفزه كونه موصيّ العاملات مايسوون له لأنه مايبغى
مدت شنطتها وأخذها بعصبيّه لإنها تأخره ركبت وهي تسكر الباب بهدُوء ومدت له الشبكّه أخذ الشبكه من يدها
وهو يسأل : وين الدخان ؟
ردت بمحاولة إخفاء كِذبتها : مافيه شيء بس الشبكه
تأفأف : تستهبلين جمب الشبكه كان ، ونزل يجيبه بسرعه فائقه
بعد 5 دقائق رجع وبيده البكِت ركب السياره وهو يلف عليها : هذا وشو ؟
صفيه وهي تعدل مناكيرها : مابغيت أجيب الدخان ف جبت الشبكه وبسّ ،حرك بسرعه تدل على عصبيته ولازالت صفيّه مستغربه من أيش عصب لأن الساعه توها تصير 2:30 :
-
.
.
،حرك بسرعه تدل على عصبيته ولازالت صفيّه مستغربه من أيش عصب لأن الساعه توها تصير 2:30 : بشويش شفيك القهُوه بتنكب
تكلم بنرفزه واضحه من صوته : الساعه 2:30 ومع زحمه الرياض متى نوصل لبيت أهلي وبيت أهلك
ردّت بهدوء عكس اللي بداخلها : خلاص معانا وقت ماله داعي العصبيّه
تجاهل كلامها اللي تقريبًا يكون صحّ ومدت يدها بتاخذ البلاك كُوفي لكن مد يده يمنعها : ما أكلتي شي ماتشربين بلاك
صفيّه وضغطها أرتفع منه : شفيك أنت أشرب قهوتي وقت ما أبغى
ترك يدّها بعصبيه وتجاهلها ، أما هي مدت يدها تاخذ القهوه وتشربها بعِناد
بعد مرُور 10 دقائق وقفّ سيارته عند بيت أهله كون بيته قريب من بيتهم ، أخذت شنطتها وهي تفتح الباب وتنزل بهدوء
حست بدوخه وهي تمشي ومسكت يد عُمر اللي ناظرها بأستغراب : شفيك ؟
مسكت راسها لثواني وبعدت عنه وهي ترفع راسها : مافيني شي
ناظرها بغضب : كله من القهوه
سوت نفسها ماتسمعه لإنها فعلًا داخت منها على جوع تشرب البلاك ، ضغط الجرس ودقائق وفتحوا الباب وهم يرحبُون فيهم
أبتسمت لأم عُمر اللي ترحب فيهم : ياهلا فيك ، وأقتربت تسلم عليها بعدت وهي تسمع كلام أم عُمر : هناك علاقة العبايات وخوذي راحتك ، إتجهت وهي تنزل عبايتها وشيلتها وتعلقهم وتعلق نقابها أخر شي إلتفتت للمرايه وهي تعدل شعرها وتطلع عطرها تبخّ مِنه وفاحت ريحة العطر بالمكان
جاء عُمر وهو يعدل نسفة شماغه وجذبتّه ريحة العطر ولكن كالعادة سوى نفسه مو مهتم ومشى تاركها بعد ماخلص من تعديل شماغه
أما صفيه ماحبت تطول وأكتفت بالعطر كونها جاهزه أساساً وإتجهت للمجلس اللي فيه البنات سلمت عليهم وهي تجلس بجمب عُمر وأبتدوا بالسواليف المُعتاده ..
بعد نصف ساعه ، حس عُمر بإن الوقت تأخر وقف وهو ينفض ثوبه : عاد أنا استأذنكم تأخر الوقت ولازم نمر بيت عمي تركي
وقفوا أم عُمر والبنات ونطقت أم عُمر : الله يستر عليكم إذنك معك يا أبوي
أقترب وهو يقبل راسه وإتجه يسلم على خواته وخلفه صفيّه اللي تسلم على أمه اللي توصيها : أنتبهي لنفسك ولعُمر معاك
أبتسمت صفيّه : إن شاءالله ، وأتجهت لخواته تسلم عليهُم
وبعد ما أنتهت إتجهت تلبس عبايتها بشكل سريع لأن سبقها عُمر للسيارة
ربطت نقابها وهي تتجه للخارج بعد ما ودعتها أم عُمر
ركبت السياره وهي تاخذ نفس عميق
عُمر ناظرها : تبين ناكل ونروح لأهلك وإلا أهلك أول ؟
حركت راسها بالإيجاب : أهلي أول
حرك السياره والصمت يعمّ المكان ومد يده يشغل أغنيه
إندمجت صفيّه مع الأغنيه وهي تتأمل الطريق بهدوء
بعد 20 دقيقه وصلّوا لبيت تركيّ " أبو صفيّه "
ونزلت صفيّه ونزل خلفها
-
.
.
ونزلت صفيّه ونزل خلفها عُمر وهو يقفل السياره
ضغظت الجرس ودقائق وفتح لهم الباب خالد يرحبّ فيهُم
سلمت عليه وعلى أبوها اللي واجهته بطريقها وإتجهت للداخل عند أمها وعهُود
صرخت عهُود يوم شافتها : ياهلا
ضحكت صفيه وهي تسلم على أمها وأتجهت لعهُود اللي حضنتها : أشتقت لك الصراحه كنسلي شهر العسل
همست لها صفيه : ماعليك أسبوع وأنا عندك عنده شغل ولازم نرجع
عهُود ضحكت براحه : الحمدلله
صفيّه وهي ترفع عيونها : وينه فيصل ؟
مها : نايم من الساعه 1 وأنا أصحي فيه أصحي فيه مايبي يقوم وبتقليد " يمه خليني بنام من يقوم الظهر ديك أنا "
ضحكت عهُود من قلبها على أمها اللي منقهره من نومه الملخبط
نزلت عبايتها صفيّه وهي تمدها لعهُود : أمسكي علقيها بروح أزعجه
عهُود ضحكت بصدمه : ليه بنت الوزيره علقيها أنتِ
مها بتمثيل للعصبيَه : أيه بنت الوزيره ماني ماليه عينك
عهُود ناظرت أمها بصدمه : لا طال عمرك ماليه عيني وزُود بس هذا رياكشن
أشرت لها تروح : بلا رياكشن بلا خرابيط علقي عباية أختك
عند صفيّه ، دخلت لغرفة فيصل الباردة وهي تمُوت بالبراد : شكلي بلحقك بالنومه الله يستر
قربّت منه وهي تحرك رجله : فصول قمّ
فيصل حرك راسه للجهه الثانيه : شويّ شويّ
ضربته بخفيف : أقول قمّ يلا بسلم عليك بسرعه بمشي
فزّ بسرعه : بدري كم الساعه !
ضحكت عليه : بدري من عمرك الساعه 3:30 العصر بسرعه بنمشي معك 10 دقايق غيرها ماراح تلقاني
ضحك وهو يوقف : وش 10 دقايق أصلًا بصلي العصر وأجي بشوشتي وحك راسه بتذكر نسيت النسيب خلاص بلبس ثوبي وأصلي وأجي
نزلت صفيه تاركته يخلص ، تنحنحت وهي تدخل الصاله : الملكّه وصلت
عهُود : أحلا ملكه تعالي بس عندي لك سوالف
صفيّه ضحكت تخفي حماسها : على إنه مافي وقت بس يلا عطيني سالفتين مهمه وبعد ما أرجع الباقي
أبتدت عهُود تسولف ومها تنصت وتُبدي رأيها وصفيه تضحك عليهم
نزل فيصل وهو يقبل رأس أمه : السلام عليكم
ردّوا عليه السلام ، مشى وهو يقول : شوي وأجيكم ، وأتجه لقسم الرجال يسلم على عُمر وقعدّوا يسولفون
عِند عمر اللي شاف الوقت وهو وقت الذرُوه بيتأخرون كثير وحك حاجبه بوهقه مامعه رقم صفيّه وقف :

-
.
.
حك حاجبه بوهقه مامعه رقم صفيّه وقف : يلا أنا استأذنكم قرب وقت الرحله
وقفّوا معاه تركي والعيال : أذنك معك
طلع متجهّ لسيارته يشغلها وينتظر صفيّه وتأكد إنهم بيعلمونها ، أما فيصل إتجه يعلم صفيّه اللي وقفت من شافت الوقت وحست بأنهم تأخروا أتجهت وهي تلبس عبايتها وشيلتها ورجعت تسلم على أهلها
حضنها فيصل وهو يهمس : إذا ضايقك بـ شي أتصلي علي ولا تترددين بكون معك بكل وقت
بعدت عنه وهي تشُكره بعيُونها وكملت تسلم على أهلها
وصلت لعهُود اللي تدمع عيونها وحضنتها : ياعيوني ياعهُود ماراح أطول بإذن الله وإذا بغيتي شي أتصلي علي
حضنتها عهُود وهي تحاول ماتضيّق صدر أختها بعدت صفيّه وهي تلبس نقابها
أبتسم تركي اللي لازالت تداهمه مشاعر غريبه : الله يستر عليك لاوصلتي علمينا
صفيّه أبتسمت وأرسلت له بوسه من بعيد : بإذن الله يلا مع السلامة ، وطلعت وخلفها تركي وأخوانها يودعونها عند الباب
ركبت السياره وهي تلقي السلام على عُمر
تنهد وهو يحرك وبيده جواله : وعليكم السلام ، أسمعي
ناظرته وعيونها تسأل قبل لسانها : إيش ؟
طلع رقمه من جواله وهو يمدّه لها : سجليّه عِندك
عضت شفايفها صفيّه من خلف النقاب وهي توها تتذكر أنها ماسجلت رقمه أخذت جوالها وسجلتّه بإسمه بس بالإنقلش
‏ " ???????? omar "
ضحكت بخفه على الفيس اللي حطته وسكرت جوالها
داهمه الفضُول حول الشيء اللي ضحكها ولكِن تجاهل وهو يحاول يسرع أكثر ، هو أخر شخص يكره السُرعه والحين يسرع عشان ماتفوته الرِحلة
تكلم من تذكر الشيء المُهم : جوازك معك ؟
صفيّه حركت راسها بالإيجاب : أيوه معاي ، تنهد براحه وهو مايعرف كيف نسى الأمر
بعد نصف ساعه وصل للمطار والساعه 4:10 بقى قليل على الرِحلة وقف السيارة بالباركينق ونزل الشناط بشكل سريع ودخل المطار هو وصفيه ويحاولون يلحقون ومن حُسن حظهم إن اللاين مو طويل عشان يقص البوُردينق ، بعد دقائق بسيطه خلص بياناته وبيانات صفيّه معاه وإتجهوا للإنتظار بعد ماحطّ شناطهم بالشحن جلس على الكرسي وهو يتنهد لأن أول مرا يتأخر على رحلة.
-

إنتهى ، عطّوه حقّه بالتفاعُل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 09:36 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 9

.
.
وقفّوا وهمّ يسمعون النِداء الأول للرحلة ، ناظرها عُمر : تبغين تغيرين لبسك ؟ يمدي قبل النداء الأخير
حركت راسها بالنفي وهي ماتحب أبدًا تلبس بتوتر وبسرعه : بالطياره
تنهد وهو يمسك شماغه بيدّه : اللي يريحك ، ومشّوا متجهين للطياره
طلعت جوالها صفيّه تصُور لعهُود اللي تبغاها توثق أول بأول وتوهقت بالباك باق اللي معاها نزلتها من ظهرها ومدّتها لعُمر يشيلها عنها ، أخذها من يدّها وهو يشُوفها وقفت تصّور : أعجليّ
قفلت جوالها وهي تمشي معاه : يلا خلصت
طلع الأورق يتأكد من أرقام مقاعدهُم ومشى وخلفه صفيه
إتجه لدرجة رجال الأعمّال ووضع شنطة صفيه بمكانها وراح لمقعدّه ، جلستّ صفيّه بمقعدها وهي للأن متضايقه من فستانها كونها ماتحب السفرّ بالفساتين ، ربطّوا أحزمة الأمان مِن سمعوا بإنهم بيقعلُون ، وكان الصمتّ يعمُ بالطياره
بعد مُده من إقلاعهم وقفت صفيّه وأخذت شنطتها
ناظرها عُمر اللي أنتبه إنها وقفت : شفيك ؟
صفيّه : بروح أغير لبسيّ
وقفّ معاها : يلا وأنا بغير ثُوبي ، وإتجهو لدورات مياه الطياره يغيرون لبسهُم ، بعد مرُور ٦ ساعات بدُون أحداث مُهمه تكلّم الكابتن يعُلن إن الطائره بتهبطّ بعد قليل ، ربطّوا الجميع أحزمتهم وماهي إلا دقائق وهبطت ، وقفّ عُمر بعد ماتوقفت الطائره وفتحّوا الباب وهو يأخذ شنطة صفيّه مِنها وإتجهوا لينزلون من باب الطائره
أبتسمت صفيّه مِن حست بقطرات المطر اللي إستقبلتهم : باريس القلبّ !
ألتفت وهو يشُوفها تبتسم من قطرات المطرّ اللي على يدها : ألبسي البالطُو الجوّ بارد
صفيّه بأستمتاع بالجوّ : متدفيه يكفي الجوّ عاجبني
ومشّى هو وإياها يدخلون المطار ليأخذون شناطهم
وقف باللاين اللي يُعتبر طويل وهو يأشر لصفيه على كراسي الإنتظار : أجلسي لما أجيب الشناط
صفيّه وهي تأشر له على ستار بُكس : بجيب لنا مشروبات حارّه وأجي
مدّ يده يسحب بُوكه من جيبه ومدّ لها البطاقه : أمسكي
حركت راسها بالنفيّ وأخذتها من نطقّ بحدّه : ما أشاورك خوذيّ حاسبي فيها ، لا تتأخرين
مشتّ متجهه لستار بُكس تاخذ مشروب حار لإنها بدت تبرد
وأبتسمت من شافت مافيه إلا شخص قدامها وأخذ طلبه
أقتربت وطلبت مشروبات حسّت بإنها حلوه كونها ماتتعامل مع المشروبات الحارّه كثير
ألتفتت من حست بشخص أقترب منها بشكل كبير توقعته عُمر بس إنصدمت من شافت شخص ماتعرفه أبتعدت عنه شوي ورجع يقترب ، سحب الشناط عُمر اللي حس بـ شيء
-
.
.
سحب الشناط عُمر اللي حس بـ شيء غريب بالشخص أقترب عُندهم وحسّ بغضب من قربه لها ولاحظها تسحب نفسها وجهّ سؤاله لها : وش صاير ؟
رفعت كتُوفها بعدم معرفه : فجأه جاء ولصق فيني أبعد ويرجع
تنهد وهو يمسك أعصابه : أنتظري جمبي دفعتي صح ؟
صفيّه حركت راسها بالإيجاب ووقفت بجمّبه ينتظرون طلبهم
دقايق ومدّ لهم المشروبات وكيس ، مدّت يدها صفيه تاخذ الكيس وأخذ عُمر المشروبات وسحب شنطته
أخذت شنطتها صفيّه وهم يمشون للخارج وأتجه عُمر ناحية السيارة ، قربّ منه محمد " من رجال عُمر " : أهلين أستاذ عُمر
ردّ بجمُود إعتاد عليه محمد : هلا فيك ركّب الشناط ، وركبت تاركه خلفّه ، عِند صفيه تركت شنطتها من شافته يقترب ياخذ شنطة عُمر وإتجهت للباب الثاني تركب بجمب عُمر اللي ركب بالخلفّ.
-
« في مكان حيثُ النقاش »
عصبت منيرّه اللي أزعجوها بصراخهم : أقول قوموا الصالة الثانيه وأنتم بس تتهاوشون فكيتوا راسي
وقفتّ بخُوف وهي تركض تاركتهم لإن أمها نزلت جزمتها تهددهم فيِها
وضحكت ميّ على خوف وجدّ : خلاص ياخاله ولا يهمّك ها هربنا
منيره نزلت جزمتها وهي توجه كلامها لـ ميّ : ويلوموني فيك أنشهد إنك أعقلهم
ناظرت خُزامى بصدمه : أفا ياعمتي " زوجة عمّها " ماهقتيها منّك ميّ أعقلهم الحين وإلا عشانها بنت أختك
منيره بصراحه : لا والله مامن فرق هاه شوفي هاللي جمبّك
" وتأشر على دلال " بنت أختي ومامدحتها مافيه مثل ميّ يلا قوموا للصاله الثانيه لاتناقشُوني
وقفوا البنات بإستسلام وإتجهو للصاله الثانيه قبل يحصلّون طردّه أكبر.
-
« نرجع لـ حلوينا ، باريس »
وقفّ محمد السياره قدام الفُندق وطلعت جوالها صفيّه تلتقط بعض الصُور
نزل عُمر وهو يكلم محمد : البطاقه معك ؟
محمد طلعها من جيبها : أيه طال عُمرك رقم الجناح 22 الدور الثاني ، أخذها منه وهو يشكره وألتفت لصفيّه اللي تدخل جوالها بشنطتها : يلا بندخل نغير لبسنا سريع ونطلع ناكل
صفيّه وهي توهقت بشنطتها ماتدري وش جاها : تمام يلا
دخل المصعد ودخلت خلفه صفيّه ، بعد دقيقتين فتح المصعد وطلعوا متجهين لجناحهُم
فتحّ الباب ودخل ووراه صفيّه طق الباب محمد وهو يترك الشناط طلع عُمر ياخذها منه : شكرًا لك ، بعد 10 دقايق شغل السياره بنطلع
ألتفت لـ صفيّه : يمديك 10 دقايق
حركت راسها بالأيجاب : أيه يمدي بس أغير لبسي
دخل شناطهُم عشان يسكر الباب وسُرعان مامسك صفيّه اللي تهاوى جسمّها عليه :

-
.
.
رفعها وحط يد تحت ظهرها ويد تحت رجولها ليشيّلها
أخذها للغُرفه وهو ينزلها على السرير بهدوء ناظرها لثواني يفكر كيف يقّومها وراح يطلع عطر من شنطته .. أخذ المناديل وبخّ فيه من العطر وبداء يحركه حول خشمها عشان تقُوم ، دقايق وحركت راسها بإنزعاج فتحت عيُونها وهي ماسكه راسها بألم : وش صار ؟
رفع كتُوفه ببرُود : طحتي مغميّ عليك ، تبين نطلّع وإلا تجلسين اليُوم
صفيّه بمحاولة لكسر العادة اللي مُستحيل تتخلص منّها بنظرها وإنها تستحي وجدًا : نطلع بس نمر مطعم أول
وقف يطلع لبس من شنطته : طيب ، أخذ بنطلُون أسود وبلوفر أبيض وطلع للخارج متجهّ لدورة المياه وهو يقولها تتجهزّ
وقفت صفيّه وهي للإن تحس بدُوخه دخلّت شنطتها للغُرفه وفتحتها تطلع لها لبس بعد تردُد وش تاخذ كُون كل لبسها حلُو أخذت لها طقم و بالطو أسود وإختارت سبُورت مُريح للمشي طلعته وهي توضعه على الجمب وقفت تسكر باب الغرفة لتغير لبسها ، فتح الباب عُمر اللي نسى يطقّه قبل دخُوله رفعت أنظارها وتأملت البنطلون والبلوفر اللي يمسك على كتوفه ويوضحّ عضلاته أقترب لها من شاف تأمُلها لعضلاته إلى أن ضرب ظهرها بطاولة التسريحه وتغطي جسمها من الأمام بالبلوزه اللي ما أمداها بتلبسها إلا دخل عليها ، حاوطها وهو يمد يدّه للتسريحه وتأمل شكلهم لثواني معدُوده وهو يشوف ظهرها الواضح بالمرايه أبتعد وهو يرفع العطر لأنظارها : عطريّ ، وعلى فكره " أشرّ لها على المراية " ظهرك واضح من المراية
غطت وجهّا بإحراج أما هو أبتسم أبتسامه جانبيه ما توضح وطلع يسكر الباب خلفه ، لبست بلوزتها وهي تحاول بإنها ماتُلقي أهميّه للأمر المُحرج بالنسبه لها.
-
دخلت ميّ اللي نزلت نقابها وعضت شفتّها لإن عماتها متجمعين ببيت الجدّه وهي تأخرت راحت للمرايا تتأكد من شكلّها وتنزل عبايتها ، خلصت وبخت من عطرها ودخلت المجلس لتُلقي السلام على عمّاتها وجدتها
تكلمّت وحده من عمّاتها " هيا " بسُخريه واضحه على صوتها : وش عندك ياميّ تأخرتي لايكون عرُوس وحنا ماندري
جت بتردّ ميّ وقاطعتها أمها : والله ياهيا وأنا أختك بنتي ما تأخرت توكم تجمعتوا وهذي هي بنتك للحين ماجت وإلا أنا غلطانه ؟
سكتت هيا وهي ترمق شيخة " أم عمر " بنظرات حاقده كونها أحرجتها عِند خواتها
" الهنُوف " عمتهم بتلطيف للجو المشحون وهي تعرف أختها هيا ماترحم أحد من كلامها :
-
.
.
" الهنُوف " عمتهم بتلطيف للجو المشحون وهي تعرف أختها هيا ماترحم أحد من كلامها : أخبارك يا ميّ بشريني عنك
أبتسمت لها بلُطف : الحمدلله بخير ونعمه أنتِ أخبارك
الهنُوف : والله الحمدلله بنعمه وصحه
ألتفتت وجدّ لـ ميّ وهي تهمس لها : توقعين بنت عمتي هيا وش عندها متأخره
ميّ وتهمس مثل همسها : والله مادري مافكرت بس أحس غريبه
وجدّ : ماعلينا أسمعي خُزامى نايمه فوق روحي قوميها بطريقتك
ميّ بأبتسامه عبطّ : أزهليني دقايق وهي قايمه
وقفت ترُوح للمطبخ وأبتسمت وهي تشوف العامِله : هاي أحتاج كُوب مويه
أبتسمت لها العامِله اللي تحبها : هاي ، أوكيه وراحت تجيب لها مويه
طلعت جوالها ميّ وهي تدخل البرامج تتصفحهُم وشهقت من دخُول ريّاض اللي لاتنحنح ولا شيء ركضت تتخبى وراء الثلاجه وهي تسمع ضحكته : ماني ماكلك والله جاي باخذ لي مويه
ميّ وروقانها مايسمح لها تعصب : أطلع وأنا أقول للعامِله تجيب لك كرتون بعد بس أطلع لاتجي جدتي
دخلت جدتها " سميه " اللي كانت خلفها : وش فيها جدتك ياعين أمك ، وأنت غضّ بصرك وش مدخلك المطبخ
ريّاض حك راسه من الخلف بوهقه : حوّلت علي ، دخلت بالغلط والله باخذ لي مويه وإلا خرشتني بشهقتها
ميّ وسعت عيونها وهي تأشر لجدتها بإنه كذّاب هو اللي خوفها
كتمت ضحكتها سميه وفتحت الثلاجه وهي تمد له ثلاث علب مويه : يلا لا أشوف وجهك ولا بغيت شي أرسل لأختك
ضحك وهو يمشي : طردّه من قدام التريلات يجي منك أكثر ياسميه
وقفّ وهو يشوف جدّه " جاسرّ " قدامه : وش عندك على زوجتي
ريّاض بمحاولة ترقيع الموقفّ : أبد طال عمرك دخلت بالغلط وتهاوشني لو دخل أحد وأنا موجود ، وأنا مسكين بس باخذ مويه وبطلع
جاسرّ كمل يمشي للداخل : زين لا أشوفك هنا رحّ للرجال
عِند ميّ دخلت غرفة خُزامى بهدوء وحست بالبرد من برودة الغرفه ، قربّت من خُزامى وهي ترش عليها مويه بخفيف وهي تعمدت تاخذ الكوب عشان تقدر ترش بسهوله أكثر
تحركت خُزامى بإنزعاج من المويه
كتمت ضحكتها ورجعت ترش عليها بس بكمية أكثر
قامت خُزامى بهلّع : بسم الله وش صاير
ضحكت ميّ على شكلها : خير حنا متجمعين وأنتِ نايمه
ناظرتها بغضب لأنها مانامت ألا ساعه أخذت المخده وهي ترميها عليها
شافتها عصبّت ونزلت الكوب عندها : روقي روقي هدي أعصابك ماحد ماكلك
ماردت عليها خُزامى اللي رجعت تنام وسحبت عليها
أنصدمت ميّ من سحبتها بس قررت تتركها من حست بإنها تبغى تنام.
-
.
.
وقفّ محمد عِند المطعم اللي يبعد عن الفُندق 30 دقيقه
نزل عُمر وخلفّه صفيه اللي نزلت تلبس البالطو حقّها وحست بتشّوش بالرؤية ومسكت الباب تثبت نفسها فيه
أنتبه عُمر اللي ما أبتعد واجد ومدّ يده من باب المُساعده عشان ماتطيح دخلت يدها بذراعه وتقدمت بسرعه من شافت الكلبّ اللي يلهث عند رجلها ومطلع لسانه همست لعُمر بخوف : عُمر بعدّه
أما عُمر ماهزته ريح دخل ولازالت يدها متمسكه بذراعه وتشد عليها ، وصرخت صفيه برُعب من أنفك الكلب يركض ناحيتهم فكت يد عُمر وهي تركض للجهة الأخُرى برعب من هالكلب
راح لها عُمر بسرعه من حس بالكلب يتجه لها وسحبها ناحية صدره الأيسر وهو يبتعد عن الكلب عشان صفيّه اللي معه ورفع أنظاره بغضب لصاحب الكلب اللي واقف ويناظر ، أنتبه لنظراته صاحب الكلب وأخذ كلبّه وطلع بخوف من نظرات عُمر وكإنه متعودّ يسوي هالحركه بالناس ، ألتفت عُمر لصفيّه اللي ترتجف بحضنه مسح على ظهرها بخفيف من أنظار الناس اللي عليهُم كإنهم مسرحيه : راح
أقتربت له من حست بـ شي يمسك برجلها : ماراح يمسك رجلي
تنهد من خوفها وهو ماعنده ايّ خبره بالتعامُل مع الإناث حتى اللي تعامل معاها أخر مره قبل 9 سنوات : هذي رجلي
رفعت عيُونها اللي على وشك تدمع من الخُوف : وين راح
أنتبه لعيُونها وصدّ بعدم إهتمام : راح مع راعيه
تنهدت تنهيده طويله وتذكرت موقف صار لها من صُغرها
إتجه عُمر لناحية الطاوله اللي حجزها أون لاين وجلس ولحقته صفيه اللي ثبتت جوالها ترتب شكلها بعد الكلبّ اللي سوا لهم أكشن
ناظرها عُمر اللي إحتار بالطلب : وش تبغين ؟
صفيّه : اللي أنت تاكله بجربه لإني جربت أكل عندهُم من قبل ف أطلب على ذُوقك ، وهي لازالت بصدمه كيف تتكلم معاه بكُل أريحيه إلى الأن ماتدري واللي ودّها أكثر تعرف سبب تعامُله معها بالطريقه هذيِ
تكلم عُمر اللي طلب وهي مسرحّه : تدرين ؟
ألتفتت له صفيّه بمعنى إيش
تكلم وهو يحس نفسه غريب أساسًا ليه يقول لها ! : من بعد 9 سنوات أول بنت أتعامل معها أنتِ غير خواتي طبعًا
صفيّه والفضُول سحبها : وقبل 9 سنوات كان عندك وحده تتعامل معاها
حركَ راسه بالنفيّ : ماكان
إلتزموا الصمت كلهُم و صفيّه ولازالت تحس بإجاباته ناقصه
تقدمّت وحده لطاولتهم وهي تطيح شنطتها ونزلت تاخذها بتمايعُ : أوه أسفه
حسّ عُمر بإنه مشبه ولكِن إنصدم من قالت : عُمر !
-
إنتهى ، توقعاتكُم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.