آخر 10 مشاركات
التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-23, 10:10 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 20

.
.
مشّوا وهم يتجهون لجدهم اللي دخل وسط الإبل وتجمعت حوله كلها من عرفوه ومِن طبع الإبل يعرفون راعيهم و يميزونه عن الأشخاص الباقي ،
يقين حركت راسها بالنفي وبخوف : ما أروح بنات شوفو كيف كبيرات مره وإذا رفستني وحده
حركت راسها ريم : ما ترفسك جدي موجود والعيال موجودين
تفرقوا البنات وكل ثنتين راحو مع بعض وبقت هِي اللي لازالت خايفه ماراح تغامر وتدخل حُول الإبل بشكل أكثر
طلع بتّال " ولد عبدالله أبو سعود " من المُخيم وأنتبه للبنت اللي واقفه قريب من مُخيمهم وتوضح له إنها خايفه ، يدري إنها من بنات عمامه بس وقفتها هنا مو بصالحها لإنها لحالها ولا جتها ناقه ماحد يمّها ولا أحد بينتبه لها .. تنحنح وهو يوجه كلامه لها : يابنت
ألتفتت يقين على صوته وتوترت من شافته
كمل كلامه وهو يشوف الكل ملتهين : أدخلي بالمُخيم وإلا روحي معهم لاتجيك وأنتِ لحالك
حركت راسها بالنفي : بتفرج عليهم
تكلم بحدّه وهو شافها تحرك راسها بإنه ماتبي : ما أشاورك عِندك خيارين
تقدمت يقين بخُوف وبخطوات متردده لناحية ريم و وهج اللي بالجهه اليسار وعِندهم ناقتين يوكلونهم ، أنتبهت لناقة قربّت مِنها وبدت تمشي بخوف وخطوات سريعه بترجع لمسارها الأول وتوقعت بإن الناقه بتبعد بس أنصدمت أنها تقرب أكثر صرخت وهي تركض لأقرب شي قدامها وهو مُخيم الرجال اللي عِند بابه بتّال وصرخ بصوت عالي من شاف الناقه تركض وراها : لا تركضين تركض وراك
قربت مِنه بسرعه وهي تصير خلفه وتتمسك بالجاكيت حقه بدون إحساس منها ، مدّ يده بتّال وهو يردّ الناقه إنها تدخل المُخيم ورجعت تمشي لناحية الإبل
حس بتّال برجفة جسمها خلفه ناظرهم وعرف أن ما أحد أنتبه لـ ركضتها ، ألتفت لها وهو يمسك كتفها : وش يرجفك الحين ؟
سكتت والدموع تجمعت بعيونها من شدّة خوفها ، عضّ شفته من أنتبه لعيونها يقين وكيف ماعرفها وهو من أول ماسمع صوتها عرفها : مافيه شي يبكيّ ما رفستك الحمدلله ، ولا تركضين قدام النياق
تكلمت وصوتها تمليّه العبره : فيه شي يبكيّ ، لحقتني وجهها قرب مني
عضّ شفته وحاليًا وده يضرب الناقه يدري إنها متقرفه تقرُف شديد من وجه الناقه اللي قرب لها وبعد يدّه من أنتبه إنها ماتحل له ، بعد وهو ينادي عمّه فيصل " أبو يقين "
جاء فيصل وهو مستغرب :
-
.
.
تنحنح بتّال : سم الله عدوك ، بنتك خافت شوي لحقتها ناقه
ناظره فيصل خاف عليها بس ماوضّح وهو يسأله وينها وأشر له بتّال بإنها داخل المُخيم
دخل فيصل وهو يمسكها : جاك شي ؟
يقين حركت راسها بالنفي وهي توها وقفت بكي لكِن من سؤال أبوها راودتها بكيّه : لا ماجاني شي بس لحقتني وحطت وجهها عِند رقبتي
ضحك فيصل وهو يقبل راسها : عادي يا بابا عادي كلنا لحقتنا
حركت راسها بالنفي وبكت .. حضنها فيصل وهو لازال يضحك مايستهين بزعل بنته أبدًا ولكِن إنها زعلت عشان ناقه لحقتها ف هِنا هو مابيقدر يمسك نفسه ، بالخارج عِند بتّال عض شفته يدري بإنها حساسه يسمع كلام أمه عنها دايم بس ماتوقعها إلى هذي الدرجه حساسه ، سوا نفسه مشغول بجواله مِن طلع عمه وبحضنه يقين ومشى متجه للإبل ومن إبتعد عمه مشى لناحية جدّه جسّار اللي يتمشى وماعنده أحد غير عمه فارس اللي يطقطق ، قرب من عمّه وهو يضرب كتفه بخفّه : حيو بو هيثم
ألتفت فارس وهو يشوفه : البقى ياهلا
أبتسم جسّار من جاء بتّال هو أكثر أحفاده ثقلًا من بعد عُمر : ياهلا بـ بتّال
أبتسم بتّال وهو يتأمل الجو والسُحب : ياهلا فيك
~ عِند عُمر ، تكلم وهو نيتّه يحارشها : شرايك تجربين تلمسينها شوي بس
حركت راسها بالنفي : ما أبغى أجرب
قرب عِند الناقه وهو يسحب يد صفيّه بعناد يحطها عليها ، غمضت عيونها وهي تحس بيدها تلامس وبر الناقه : خلاص يكفي
نزل يدها عن الناقه ودخلها معاه بـ الفروه ، و دخلوا المُخيم من أقترب الراعي يدخل الإبل الشبّك.
-
« بعد ساعه »
متجمعين كلهم بـ بيت الشعر بطلب من الجدّ عشان يجتمعون مع بعضهم
ضحك جسّار وهو يشوف فارس اللي جاب البلوت : يلا يابنت فيصل تعالي
وقف فيصل وهو بيلعب : فيصل براسه بيجي مع بنته
ضحك فارس وهو يناظر بتّال : أنزل
حرك راسه بالنفي : ما أقرب من أبو فهد
ضحك فيصل : ما أخسرك تعال بس
جاء وهو يكمل الجلسه وصار هو وفارس على فيصل ويقين
نزل فارس وهو يضحك : أبكيّك لاتحطين راسك براسي
ضحكت يقين بخفّه وهي محترفه بـ البلوت وبلمح البصر هزمته : مين يبكي مين
أعتلت أصوات ضحكاتهم وصفق جسّار اللي جاز له ردّها : عاشت بنتي أهزميهم
-
.
.
بعد دقايق وقفّ فيصل وهو يضحك بإنتصار من هزمهم
هو وبنته ، يلعبّ دايم هو وإياها وفهد ويكملّهم ايّ أحد
موجود ياخزامى أو ياسر " ولده اللي أصغر من فهد "
جاء عُمر وضحك من صفّر فارس اللي يعزز له : وسع وسع يا بتّال جاء اللي بيهزمك مره ثانيه
تعالت ضحكة عُمر لإن فارس يحسبه بيلعب معاه وهو
بينادي جسّار " جدّه " يلعب معاه : واثق كثير هديّ لي ثقتك ، تعال نطرحهم يا جسّار
قرب جسّار وهو يجلس مقابل عُمر و ابتدوا يلعبُون
وتعالت أصوات القهر من فارس : أوكيه درينا إنكم بـ تهزموني بس هدّو شوي خلونا نفرح شوي
وقف بتّال وهو يضحك : أخر مره ألعب معك يا فارس
أنسدح على رجل أمه وهو يتحلطم : يرضيك كذا كلهم ماخذيني طقطقه
مسحت على راسه سميّه وماردت عليه إنما كانت تضحك على عباطتّه اللي مايخليها
تنحنح جسّار وهو يتكلم : يقين يابُوك طلبك مني ناصر ولد خالتك
رفع نظره لـ ناحيتها بحده وهو يحاول يمسك أعصابه ، نزل راسه وهو يلعب بيدينه بطريقه وضحّت لجده إنه ماهو راضي بالأمر أبدًا ،
تكلمت يقين وهي طاحت عينها بعينه خافت من نظراته وعيونه الحمراء : أفكر وأردّ لك خبر
حرك راسه وهو يناظر بتّال نظره سريعه يشوف وضعه و عرف الوضع كله بتّال صار أوضح له من كف يدّه ، بينفجر من غضبه من جلسته اللي ماهو مرتاح فيها ونظراته الحادّه اللي تتوجه ليقين وينزلها ليدينه اللي يلعب فيها بغضبّ
وقفّ جسّار وهو يرتكز على عكازه : مشينا ياشباب
قاموا من بعده عياله وأحفاده وهم يطلعون وصارت خطاهم متفرّقه والأقرب لـ جسّار حاليًا هو بتّال
تكلم جسّار بسُخريه : يارب لاتعلق قلبي بـ شي ماهو لي
رد بتّال بنرفزه وهو فيه اللي كافيه : وش مقصدك يعني
ناظره بذهُول : أدعي ما أدعي يعني لين أطلب الإذن منك ؟
حرك راسه بالنفي وهو يرمي علبة المويه اللي معاه بقوه تبين غضبه : تنرفزني يا جسّار الألغاز إذا ببطنك كلام طلعه
تكلم جسّار وهو يحرك راسه بالنفي : فكّ الألغاز كانها تنرفزك ، لو عندي كلام قلته ماني مستحي مِنك
أبتعد عنه بتّال بعد ماقال له أنه طبعًا ماراح يستحي منه ، بس مايزعل جسّار مايزعل هذا ولده فعلًا هو اللي ربّاه من صغره ودخل بيت الشعر بعد ما دعى له ،
مشى بتّال وهو يجلس قريب من شبك الإبل وينزل راسه حاليًا اللي بيكلم ماراح يبقي فيه عظم صاحي ، يدري إن ناصر أنسان مافيه أقذر منه ويدري إن وراه مصيبه وإلا ماجاء وطلب بنت فيصل عبث
-
.
.
ألتفت وهو يسمع أصوات قريبه من الشبك بس ما بيقوم
أبدًا لإن لا مزاجه يسمح له ولا به خوف أصلًا دام الراعي قريب
جت هند و بجمبها يقين و صابها خُوف من شافت بعض من الإبل قايمين همست ليقين بخُوف : يقين تستهبلين جايبتنا نوكلهم شوفي كيف يخوفون
تكلمت يقين وهي أساسًا جابتها لإنها متوتره ماتوقعت ناصر ولد خالتها اللي يصيبها ناحيته بعض من الكره جاي يخطبها : يعني ما أفهم خلصوا بنات حواء يوم جاء يخطبني ؟
ناظرتها هند بذهُول : تستهبلين يقين جاك لإنه يبيك وترك بنات حواء على قولتك لإن يبيك !
حركت راسها بالنفي : طول عمره مايدور إلا مصلحته
عضّ شفته وهو عرف الحين إن يقين موجوده من أسمها وعرف صوت أخته تكلم وهو يرفع صوته : هند روحي و أتركي بنت فيصل أبيها بكلمة راس
ناظرته هند بخوف ماتدرين من وين طلع لهم بالظلام ماهو واضح أبدًا : طيب
مسكتها يقين وهي تحرك راسها بالنفي وتهمس لها برجاء ، ولكِن صدمتها هند اللي راحت وتركتها لإنها تعرف بتّال إذا عصب وإذا قال كلمه ما تنثني
بقت يقين بمكانها : أسمعك
وقف وهو يقربّ عِندها : لا توافقين عليه
ناظرته بعدم فهم : السبب ؟ وبالأصح ليش ما أوافق فيه مانع ؟
حرك راسه بإيجاب : فيه مانع قويّ بعد ، هالرجال ماهو سويّ مايناسبك
نزلت راسها وهي تلعب بأظافرها : شايف عليه شي ؟ إذا شايف عليه شي علمني وأنا أرفض
عض شفته مابيقدر يعلمها طبعًا بطبيعة عمله : ما أقدر أقول أكثر من كذا بس إنه متورط بأعمال سيئه يعني من الأخر مايناسبك
تنهدت وهي تحس بإنها أحتارت من ناحية أمها ومن
ناحية بتّال أمها تقول بإنه كفو وماعليه كلام .. لكِن بتّال إستخباراتي أكيد هو عارف شي ودامه قال لها هالكلام
يعني ناصر وراه شي مو بسيط ومابغى القرب إلا لـ مصلحه ، حست بدموعها اللي تنزل ورفعت يدها تمسحها
أنتبه بتّال إنها تصيح ولازال مذهُول من حساسيتها موضوع بسيط مايحتاج إنها تبكي على شانه : مافيه شي يبكيّ ، عِندك خيارين يا ترفضين يا توافقين وتأكدي إن وافقتي بتدمرين حياتك بنفسك أنتِ بعز وخير ماعليك قاصر وتوك وراك جامعه تكملينها ، لاتربطين نفسك بشخص …. مثله
غمضت عيونها بذهول من السبّ اللي سمعته ، وتنحنح من حس بإنه قال كلام مايصلح عندها : أنا علمتك وأنتِ كيفك
جاء بيمشي وصدمته من قالت : لي فتره تجيني رسايل تهديد
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها :
-
.
.
إلتفت بصدمه وغضبّ وهو يناظرها : كيف ؟
عضّت شفتها بخوف من إلتفت بهالطريقه اللي توضح لها بإنه بيكفر فيها : تجي بس ما أرد وبكل مره أبلك الأرقام تجيني أرقام ثانيه
شد على يدّه وهو بينفجر من غضبه : وين جوالك
حطت يدّها بجيب عبايتها وهي تطلعه له .. وغمضت عيونها من سحب الجوال منها بقوه
تكلم بحدّه وهو راص على أسنانه ومدّ لها الجوال : أفتحيه
أخذته وهي من خوفها تحس بإنها نست الباسوورد ولكِن تنهدت براحه من فتحته وهي تعطيه ، رجع يكرر حركته وسحب جوالها بقوه زادت من رجفتها وهي للأن متماسكه لا تنهار هي تخاف مِنه ألف مره صحيح إنها كانت تكن له بعض من المشاعر بس ماتوقعت ولا واحد بالميّه بإنه بهالحدّه والجلافه
دخل محادثات الواتس وهو يشوف الرقم اللي مو مسجل بإسم فتح المحادثه وبداء يقرأ الكلام ويحس بكل كلمه دمه يفور يهددون بنت عمه وهم يدرون مِن وراها وكأنهم يستهينون بـ السلاله بكبرها ومن قالو أخر كلمتين عرف بإنهم يسبونها ومن هم أصلًا عشان يسبون بنت عمه عرضه وشرفه غمض عيونه بقوه من قرأ كلامه وتمنى أشد التمني بإنه ما قرته يدري بإنها أنثى و ماتتحمل هالنوع من الكلام واللي هو عباره عن ؛ صدقيني ناخذك بلمح البصر ونرجعك لـ سلالتك اللي متفاخرين بأنفسهم تلملمون شرفكم ، لا جاك ناصر لا تردينه يستاهلك
ناظرها وهو يشوف دموعها اللي تحاول تمسكهم : قريتيه ؟
رفعت نظرها له بعدم فهم و أستوعبت إن قصده المحادثه وحركت راسها بالإيجاب وفزت بخوف من ضرب الطاوله اللي جمبهم وماتدري من وين طلعت هـ الطاوله أصلًا
تكلم بحدّه وهو يطفي جوالها ويحطه بجيبه : أنا ماني رجال صح ؟ ماني مالي عينكم هنا كل واحد يجيه شي ويسكت ماتشوفون رجال هنا ؟ ماتشوفون شخص هنا دافع عن مليون شخص غيركم ماهو عاجز يدافع عنكم !
حركت راسها بالنفي وهي تنهار داخليًا من صوته وغضبه ونظراته الحاده وحواجبه المعقده اللي تبين لها إن الوضع مايعجبه أبدًا
عض على شفايفه وهو يحاول يمسك نفسه يلقى له حل قبل لا يكفر فيها يدري إن مالها دخل بس ماحد قال لها تسكت : الزفت ماتوافقين عليه لو تنقلب السماء على الأرض
تكلمت وهي الحين بين نارين :
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 10:18 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

.
.
تكلمت وهي الحين بين نارين : بس
قاطعها ومايبي يسمعها منها ايّ إعتراض دامه قال الكلمه تتنفذ بدون ايّ إعتراضات : لا بس ولا شي اللي قلته يصير
حركت راسها بالإيجاب : ممكن أخذ جوالي ؟
ناظرها بحدّه ويحس بإنها تستعبط على راسه : لا مو ممكن ، روحي لدربك اللي جيتي منه
عضت شفتها هي تدري بإن مقصده ترجع للمخيم حقهم وتجلس فيه وبالفعل مشت متجهه للمخيم قبل لا يفصل عليها أكثر لإنها ماتتحمل أنفعالات منه أكثر من كذا ولا تتحمل ضغط
جلس بعد ما تأكد إنها رجعت للمخيم وهي ضاقت عليه من كل جهه التهديد اللي واصل لـ يقين وناصر اللي جاي يخطبها ويدري بإن الأمر من ترتيبه لإن التهديد من تواريخ قديمه كملت الشهر وأكثر وما أرسلوا بعدها شي وجاء هو يخطبها كإنه ينتظر موافقتها بعد تهديده لها ، عضّ شفته بقهر وش يضرها لو جت وعلمته الموضوع من طقطق لـ سلام وعليكم تخجل لكن مو وقت خجل هذي مواضيع جديّه إذا ماجته وطلبت العون منه من مين بتطلب العون أجل وهالشي هو اللي زاد من قهره والنار اللي تشب وسط جوفه يحس بمليون إحساس بالدقيقه وأول إحساس بإنه بيكسر عظام اللي طاق الصدر ومرسل هالكلام ليقين هي مو بس يقين عِنده وبس هي يقينه كل شي يخصها عنده من صغرها إلى عمرها الحاليّ صح إنه مايحبها بس مستحيل يتركها للغريب هو مو غريب ليقين لكن غريب له هو ومو ايّ غريب بنظره أسوء وأنجس غريب على هالكون وقف من إنتابه شعور سيء مايقدر يوصفه ؛ تنهد ومشى للمخيم وهو يتعوذ من الشيطان
دخل وهو يلقي السلام ويجلس .. أنتبه له جسّار وأنتبه لجلسته اللي تبين غضبه من يده اليمين اللي ماسك فيها السبحه ويشد عليها بقوه كادت تقطع السبحه يدري بإنه يحترق ألف مره من اللي خاطب يقين بس مو هذا اللي يحرقه فيه موضوع ثاني وبينتظر جسّار لين ما يجيه بنفسه ويتكلم يطلع اللي بخاطره.
~
« بعد مرور 4 ساعات ، عند البنات »
جلست ريم وهي تعض أصبعها : بفهم بس هذا كيف يتجرأ ويجي يخطبك وجهه مغسول بمرق !
حركت راسها بالنفي : وجهه مغسول بـ ***
وسعت عيونها خُزامى من كلمة يقين وعرفت إنه وصلها لأقصى مراحل غضبها لإن يقين ماتسب ولا تحب السب هم يسبون من باب المُزاح ويضحكون بس يقين ماتسب حتى لو هي تمزح عرفت إنه فعلًا لعب بأعصابها طوال الشهور اللي راحت كانت يقين مو نفسها اللي تضحك معاهم وتنبسط شايله هم دايم والحين شالت هم أكثر لإن بتّال عرف وماراح يخلي فيه عظم صاحي دامه عرف .. خُزامى تعرف بتّال من كلام أبوها عنه تعرف إنه حار و
-
.
.
تعرف إنه حار وعصبي مايتحمل ايّ شي وبالأصح مايتحمل شي يمسّ عائلته وهو جالس حاط رجل على رجل ومايدري عن شي وكإنه طوفه هبيطّه
حست خُزامى على نفسها من يقين اللي تأشر لها : وين صفنتيّ أنتِ
تكلمت وهي لازال ودها تفقع وجه ناصر : معاكم
ضحكت يقين ضحكه خفيفه لإن مالها حيل : أدري إنك منقهره من الزفت بس وش نسوي عاد كلنا منقهرين منه
ضحكت ريم وهي تصفر : ماعليكم أخوي البطل المغوار بيجي ويكسر عظامه مابيخليه صاحي أبدًا
تنحنح من عند الباب : تعالي ياريم أبيك شوي
وقفت وهي مايهمها لو سمعها لأنها ماسبته ولكِن اللي خافت منه ليش يناديها بدون ايّ سبب ؟
طلعت وهي تشوفه واقف ومنزل أنظاره ويدينه بجيب جاكيته وعيونه حمراء بشكل يخوف : أمر
ناظرها بتّال : مايامر عليك عدّو ، هذا جوال بنت فيصل عطيها وقولي لها بتّال ماهو جدار ومافيه شي تخجل منه لاجاها كلام مثل اللي شفته تجيني وماتسكت
ناظرته بإستغراب : ايّ كلام وإيش صاير ؟
رفع القبعه على راسه : هي أدرى المهم وصلي لها كلامي ، سلام عليكم ومشى تاركها
دخلت ريم وهي تمدّ جوال يقين لها : يقول لك
قاطعتها يقين : سمعته ماعليك ، شكرًا تعبتك
أستغربت ريم وصابها شي من الفضول ولكِن قررت تسكت أفضل وتنام من شافت بإنهم بينامون خلاص.
~
جت صفيّه وهي تشوفه منسدح وفاتح باب الشنطه يتأمل القمرا وشعره مبعثر بشكل يعجبها ،
دخلت السياره وهي تكلمّه : أسكر الباب ؟
حرك راسه بالإيجاب : نفس كل يوم
سحبت الباب وهي تطرفه " تسكر جزء منه " عشان يوصلهم هواء ، حست بقشعريره من الهواء القوي اللي جاء والجو بارد فعلًا أنسدحت وهي تتغطى حست فيه يسحب البطانيه عنّها وناظرته بأستغراب : وش فيك ؟
قرب وهو يحط راسه على صدرها لإنه بينام والصداع تعبه أكل بنادول ولكن مابداء مفعوله : مسجي راسي ، بينفجر
سحبت البطانيه وهي تغطيهم وإبتدت تمسج راسه وتلعب بشعره بطريقه خدرته وهو فيه نوم أساسًا من قبلها ولكِنها زادت عليه من مسجت راسه دقايق وحست بثقل جسمه عليها وعرفت إنه نام ، تأملت وجهه وهي ماتحس إن فيها نوم تذكرت نظرات الشخص اللي ماتعرفه لما سمع جدّ عُمر يقول ليقين إنها أنخبطت حست من حدّة نظرته إنه يحب يقين أو شي ثاني هي مافهمته ماتدري ولكِن تتمنى أنهم يتزوجون لإنهم بيطلعون جباريّن حسب ما حست فيه ، أستوعبت هي وش تفكر فيه وأساسًا ليش قاعده تفكر فيه ومدّت يدها ليد عُمر تمسكها وشد على يدها كونه توه نام ف بيحس فيها لإنه مادخل بالعميق
رفع راسه وهو يسألها بأستغراب :
-
.
.
رفع راسه وهو يسألها بأستغراب : ضايقتك ؟
حركت راسها بالنفي : لا أبدًا ، أنسدح
نزل راسه وهو يقبل كتفها و عُنقها وضحك من ضربته بخفه وهي تقول له : عُمر نام أحسن لاتفضحنا
أبتسم وهو يغمز لها ويقول بجراءه أخجلتها : ماحد يمّنا كلهم نايمين
غطت وجهها بخجل وهي تهمس : عُمر خير نام
ضحك وهو ينزل راسه على صدرها : صدقيني بكل مره تنطقين أسمي بالعذوبه و بالرقه والدلع هذا ماراح أتركك أبدًا ولا راح تطلعين سليمه مني ، أنتبهي بالمرات الجايّه
عضت شفتها بخجل وهي تضربه بخفه ، بعد دقايق ناموا كلهم بإرهاق.
-
« يوم جديد ، عِند الرجال »
جلس بتّال وهو يسمع جدّه اللي مُصر إنهم يمشون اليوم كون فيه رجال بيجون ، وهم توهم الثلاثاء باقي الإجازة ماخلصت بس وش يقولون غير سمعًا وطاعه .. أوامر جسّار وغضب ينفذونها
تنحنح وهو يتكلم : متى تبينا نمشي ؟
ناظر ساعته جسّار ثم تكلم : وديّ الحين بس خلهم يجمعون أغراضهم ونمشي
وقف وهو يطلع جواله من جيبه من الإتصال اللي جاه من الدوام ، وطلع من بيت الشعر يردّ على المتصل وبيده عصى يلعب فيها وهو يكلّم
~ بالجهه الثانيه عضّت شفتها وهي تشوفه يكلم والواضح إن الكلام ماجاز له لإن ملامحه بدت تتغير للغضب ، هي تكره هالطبع اللي فيه إذا عصب مايعرف يمينه من يساره يمسك نفسه لا يقول كلام يندم عليه ولكِن عصبيته تدمر الكل وتدمره قبل الكل ، غطت وجهها من إنتبه لها ووجه نظره كله لها وخجلت من أشر لها تجي من وراء وبسرعه ، هي تدري إنه معصب بس تتمنى إن الموضوع مايتعلق فيها وإن الأذى يوصلهم بسببها تنهدت وهي تاخذ جلالها وتتجه من خلف الخيام بتشوف وش عِنده وكل أمنياتها حاليًا إنه ما يفصل عليها وما ينسى إن اللي قدامه يقين ، شدت على يدها وهي تشوفه قدامها وبيده العصى والواضح لها إن يده تشد على العصى بقوه كأنه يحاول مايطلع غضبه عليها
ناظرته يقين وهي تتكلم بهدوء : إيش ؟
مد يده وهو يناظرها : جوالك
فتحت جوالها وهي تعطيه وعضت شفتها بخوف لإنها لمحت رساله من رقم غريب هي توها تنتبه لها وتدري بإنها مابتسلم منه
دخل الرساله ورفع نظره لها : يعني ماعندك نيّه تعلميني عن الرسايل اللي تجي ؟
حركت راسها بالنفي : فاهم غل
قاطعها وهو يرمي العصى بغضب: شلون فاهم غلط علميني شلون !
عضت شفتها وهي بدت تخاف أكثر من غضبه : تو شفتها يوم عطيتك
حرك راسه وهو يعض شفايفه لثواني يحاول يلقى حلّ وسرعان ماخطرت فكره على باله : جوالك شوي ويجيك أرجعي المخيم
ناظرته بأستغراب بمعنى " وش بتسوي ؟"
-
.
.
ناظرته بأستغراب بمعنى " وش بتسوي ؟"
أنتبه لنظرتها وهو يتكلم : كلامي ما ينعاد مرتين روحي المخيم
حركت راسها بالنفي : فيه صوري مايحق لك تشوفها
ضحك بسُخريه وهو يناظرها : توقعين إنك تهميني يعني لدرجه إني بتأملك ؟
عضت شفتها بحُنق من وقع كلماته عليها ، هي ماتحبه بس ماتحب هالكلام ولا يحقّ له يقول كلام كبير على قلبها ماتتحمله
مشت تاركته وهي تدخل الخيام ماراح تبين له ضعفها أبدًا لإن بنظرها شخص مثله مايستحق يشوف حتى لو نقطة ضعف منها
عند بتّال .. تنهد وهو يدري بإنه ضغط عليها وقال لها كلام قاسي عـلى قلبها وعليها ولكنه مضطر عشان تكرهه ولا تفكر تحبه لو ربع بالميه لإنه مايضمن نفسه ، مايضمن نفسه بالحُب هو متعود على الجلافه حتى مع خواته يليّن نفسه معاهم شوي بس هذا طبعه وهذا اللي تعود عليه .. يخاف عليها و عـلى قلبها من حُبه القاسي اللي هي ماراح تتحمله أبدًا ، هو غيور لأبعد حدّ يغـار وجدًا يحرق المكان من غيرته فـ كيف لو يقين حُرمه .. كيف بيتحمل لو ناظرها شخص نظره خاطفه لو جاها كلام أو حتى لو دخل عليها أحد من الكارهين وهو موجود كيف بتتحمل غيرته وكيف بيتحمل ضميره إنها تعيش حياه كذا معاه ، هو ما بيرضى إنها تتزوج ناصر ولا بيرضى ياخذها ويقيّدها معاه يعيشها حياه هي ما عاشتها ولا تحب تعيشها ، يداهمه ألف شعور وشعور ومو ايّ شعور يحس بإنه يحرق روحـه من شدته ماعاد يدري هو يحبها أو لا كل اللي يعرفه إنه مايبيها لغيره أبدًا ومايبي ياخذها إلا لما يتعدل لما يصير هو قادر يعيش ويعيّشها ، لما يحبها بكل مافيه ويقدرها وياخذها من اللي يبونها غصب عنهم وعن خشومهم ولو ياخذها الحين عمه مايردّه ولا يرفض له طلب ، ولا أحد يتجرأ يرفض له طلب كونه يد جده اليمين وكونه المهتم بالعايله كلهم ما أحد يسوي شي إلا بعلمه وهو المسؤول عن سفرات جده وعمامه ، من صُغره وهو مع جده تعلم كل شي من جده .. وماكان لأبوه كثير التدخلات بحياته وإنما أهتم ب سعود أكثر ، صح هو يصغر سعود بالعمر والمفترض الدلع له ولكنه كان مع جده ملازمه بكل مكان وزمان وبكل كبيره وصغيره كان مع جده هو تحمل أشياء فوق طاقته كثير وتحمل مسؤوليات واجد وهالشي يحرقه ويزيد إحراقه من موضوع يقين وولد خالها اللي مايدري من ايّ بقعة أرضيه طلع ، الشي الوحيد اللي يدري عنه أنه أنجس خلق الله وهالشي بينكشف لهم قريب جدًا ،
تنهد من أعماق قلبه من الأفكار اللي تداهم عقله وتزيده تياه هو مايبي يتشتت وماعاد يعرف وين طريق الصواب من شتات أفكاره ومن غيرته على يقين من ولد خالها ..
-
.
، ومن كل شي يدخل راسه حاليًا هو وده أشد الود يختفي لفتره طويله ياخذ بريك من العالم والمدينه وصخبها
أخذ جوال يقين وربط جواله بجوالها بحيث ايّ رساله توصل له هو ويتأكد هو قبل لاتشوف شي ، أخذ جوالها قبل يطفيه وصابه شي من الفضول إنه يشوف الصور دخل وهو يشوف صورها ماهي كثيره كانت أغلبها صور عبارات وصور قليله عن حياتها وجمعاتها مع البنات لكن أنتبه لصور له هو توقع إنه ريم وهند مصورينه وهي أخذت الصور منهم ، وفهم إنها ماتبيه يدخل الصور لأجل مايشوف صوره عندها فقط .. قفل جوالها وهو يحطه بجيبه بسُخريه وإتجه لعند هند تعطي يقين جوالها.
~
وقف عُمر وهو يتجه لسيارته يرتب الأغراض من قال له الجدّ إنهم بيمشون الظهر أو قبله بشوي ، أخذ الشناط وهو يرجعها بالخلف ويجمع أغراضه اللي مكركبه بالسياره وماطول من سكر الباب يعلن أنه إنتهى من ترتيب السياره لإنها ماهي حوسه كثير أساسًا.
~
جت صفيّه وهي تساعد البنات ويرتبون المخيم اللي فيه كركبه أغراضهم ، أبتسمت سُميه وهي تشوفهم يرتبون : عشتوا بناتي الله يكتب أجركم
أبتسموا البنات وهم يردون عليها بردود مختلفه بإمتنان لها
~بعد ساعتين ، إنتهوا البنات من الترتيب وطلعوا أغراضهم كلها وراحو يلبسون عباياتهم
أما عند صفيه أبتدت توزع أكواب وكابتشينو ومويه حاره لكل السيارات ، أبتسمت براحه وهي تحط الكابتشينو بأخر سلّه واللي هي حقت سيارتهم وإتجهت تلبس عبايتها وشيلتها وهي تشوف البنات رايحين للسيارات .. بعد دقايق أخذت شنطتها وسلّة القهوه و إتجهت لسيارة عُمر اللي موقف قريب للباب عشان ما تصادف عيال عمامه
ركبت السياره وهي تنزل شنطتها : السلام عليكم
أبتسم عُمر وهو أشتاق لها على إنه ماشافها لساعتين فقط : وعليكم السلام يا هلا
أبتسمت بخجل : هلا فيك أخبارك
رد عليها بإبتسامه : بعد شوفتك وإلا قبلها
عضت شفتها وهي تحس بإحراج لإنها فهمت قصده ، ضحك ومسك يدها يقبلها بهدوء وحرك خلف عمامه اللي يتمشون حول الإبل اللي مفليّه " يسرحون الإبل وتاكل من الأعشاب الموجوده بالأرض بفترة النهار " قبل يرجعون للرياض لإنهم بيطولون ما يشوفونها ، بعد نص ساعه حركوا من عند الإبل.
~ سيارة بتّال ، كانت هند مُصره على يقين تجي معاهم وجت من غصبتها هند وهي أساسًا ماودها ، عض شفته بتّال وهو يشوفها مسرحه بعالم أخر يحس بإنه السبب لإن كلماته لها كانت جارحه
إنتبهت ريم لنظرته ليقين وسوت نفسها ماتشوفه عرفت بإن أخوها مُغرم لإن يقين لاتُقاوم أبدًا كل شي فيها يجذب ،
كحّت يقين وهي تحس بـ
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 10:24 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

.
.
كحّت يقين وهي تحس ببرد ماتدري وش سببه وتوقعت بإنها تعبانه لإن حلقها يوجعها بعد
ألتفتت لها ريم وهي تسألها : فيك شي ياروحي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقاوم التعب وتكلمت بصوت رايح : لا مافيني شي
حرك راسه وهو بداء يعصب لإنها تقاوم وتكلم بهمس ماسمعه إلا ريم : مافيني شي وصوتها دقيقتين و ماينسمع
أبتسمت ريم بخفّه من كلامه عرفت بإن يقين جابته من أقصاه وهي توقعت بإنهم يحبون بعض ومن جوال يقين اللي جابه لها بعد حسّت بإنه مغرم وطاح بدرب الهوى .. على إن عندها شكوك بتتأكد منها بس تدري إنه يحب
مسكت بطنها يقين وهي تحس بغثيان مع البرد ، مدت يدها وهي ترجع المرتبه للخلف وتصير شبه منسدحه
ناظرها بتّال من المرايه وهو يتكلم : هند ، فروتي بالمرتبه اللي وراك عطيها بنت فيصل
أبتسمت هند بخقّه ومدت يدها تجيب الفروه ، أخذتها وهي تغطي يقين اللي يدينها ترتجف بخفه
أخذت جوالها وهي ترسل لـ بتّال بإن يقين ترجف من البرد
رفع جواله وهو يشوف رسالة هند ، لف على التراب وهو يوقف بشبه غضب نزل وهو ياخذ مناديل ويبللها بالمويه .. قرب من باب يقين وهو يفتحه ويشوفها فعلًا ترجف من البرد فك نقابها تحت صدمة ريم وهند ولكِن ما أهتم أبدًا وهو يهمس ليقين : يوجعك شي؟
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتدري كيف تعبت هالقد وصار مالها حيل حتى تتكلم ، عض شفته وهو يهمس لها : تعبانه ماتقولين يابتّال وقف ؟ ماتقولين لريم وألا هند ؟ ليش المقاومه ؟
سكتت وهي تمسك ذراعه من حط المناديل على جبهتها وزادت رجفتها لإن فاتح الباب أساسًا والهواء يلفحها ، شال الفروه وهو يحطها عليه ويحاول يبعد الهواء عنها
تكلمت بصوت مبحوح وجسمها يرجف من البرد : رجع الفروه
مسح على راسها بهمس : يروح بس هدي الرجفه يابوي
" لوهله داهمه شعور هو يقول يابوي ؟ هو مايقولها إلا لجسّار يامُقلب الأحوال صار يقولها ليقين "
نزلت دموع يقين أولًا من حنيته الغريبه وجدًا ، وثانيًا من إنها تحس بتعب فضيع
عض شفته من دموعها ماعمره شافها تبكي ولا عمره أهتم لبنت بحياته غير أمه وخواته ، والحين هو فوق راس يقين يداويها
أبتسمت ريم وهي تصور حنيّة أخوها و أنتبهت ليده اللي مدها يمسح دموع يقين ويهمس لها بـ
-
.
.
يمسح دموع يقين ويهمس لها بكلمات لا هي ولا هند قادرين يسمعونها بس متأكده إنه قاعد يخفف عنها لإن بتّال طول عمره لاتعبوا خواته يوقف فوق روسهم ويخفف عنهم بكلامه بس ماتوقعت بيوم بيقولها لأحد غيرهم ،
أتصل جواله وناظر ريم : شوفي مين
أخذته وهي تشوف جدها المتصل : جدي
تنهد وهو يدري بيسأله ليش وقف : حطيه سبيكر
ردت وهي تحطه سبيكر وتسمع جدّه اللي يسأل : فيكم شي ؟
رد عليه بتّال : مافيني إلا العافيه بس وقفت أشيك على الكفرات مشينا وماشيكت
حرك راسه الجد : زين يلا الله يحفظكم ، وسكر
رجعت الجوال مكانه وهي تشوف بتّال اللي كل شوي يبدل المنديل بواحد ثاني لإنه يحس بحرارة يقين واصلته
ناظرها وهو يشوفها تمتم بكلام مو مفهوم من تعبها ولكنه إنصدم من قالت : من سمح لك تربط جوالي بجوالك ؟
لفّوا ريم وهند وهم بيسوون إنهم ماسمعوا كلامها لكِن بتّال مايهمه إبن أمه لو يشوفهم عمّه فيصل الحين مايهمه أبداً ، بعد المناديل وهو يشوف حرارتها بدت تنزل وتنحنح وهو يوجه كلامه لـ هند : شوفيها كل شوي بكمل الخط بنتأخر كذا
حركت راسها بالإيجاب وهي تبداء تكمدها عشان تنزل حرارتها و ماتضرّها أكثر ، ركب مكانه وحرك وكل شوي يرفع أنظاره على يقين يتأكد إنها ترجف أو لا وهو شال همها.
~ عند عُمر وصفيّه ، أبتسمت صفيّه وهي تصور يدينهم تحس بإنه تملكّها بشكل كبير ووقعه كبير على قلبها ماتوقعت بأنها بالسهولة هذي بتحبّه وبتحب كل شي منه تحس بأمان بمسكة يدينه لما يمسح على يدها بأصبعه بكل لطف ورقه تشابه رقتها عشان ما يجرحها أو يوجعها .. أبتسامته وغيرته وكل شي جاب راس صفيّه الثقيلة اللي مايجيب راسها أحد أبدًا وتحس بإنها فعلًا إختارت رجُل ، بالصدفه جاء جزء من أغنيه يمثلها ويمثل
وضعها مع عُمر ؛
" أخترتك من الناس للقلب خلّه يا حيفك مرادي وكيفي وذوقي "
توسعت أبتسامة عُمر وهو يشد على يدها بحُب صح مايعترف هو بس إنه مايحب القول هو يفعل ويحب الأفعال أكثر من الأقوال لإنها هي اللي تمثل شعوره أكثر من القول ، هو يقدر يتكلم ويعبر ويقول لها مقالات وكيف هي بدت تتملكه وإنه يحب كل جزء وكل تفصيل فيها حتى حبّة الخال اللي بخدها هو يموت عليها ومنتبه لأدق تفاصيلها لكِنه يفعل .. مايقول مايعبر أبدًا يكتفي بالفعل.
-
.
.
بعد مرور كم ساعة ، وقفّ عُمر قدام بيته وهو يتنهد لإن
ظهره بينكسر نصين من طول الطريق وتكلم : الحمدلله على السلامة
أنتبهت صفيّه وهي ترد عليه : الله يسلمك ياحبيبي
ناظرها بشبه ذهُول من كلمتها جاء بيتكلم ولكِنها ما أعطته فرصه نزلت بخجل من أستوعبت كلمتها .. أما هو ضحك
ونزل ياخذ أغراضهم داخل البيت.
~ عِند صفيه ، دخلت تاخذ لها شور يصحصحها كونهم
الحين على أخر العصر ولازم تصحصح لإن الخطّ دوخهم .. بعد نص ساعه طلعت من دورة المياه وهي تلبس فستان حرير
باللون الأحمر علاق ، إتجهت لـ مرايتها وهي ترفع شعرها بـ المشبك بحركه زادتها حلاوه وحطت روج أحمر وبلاشر
وماسكرا و أخذت العطر وهي تبخ منه تختم كشختها وحلاوتها ، أخذت السليبر الفرو اللي باللون الأبيض ولبسته وأبتسمت بأعجاب لشكلها الحلو وجدًا ، نزلت تحت وهي تشوف البيت هادي والأنوار هاديه جدًا وتوقعت بإن عُمر ياخذ له شور
دخلت المطبخ وهي تقول للعاملة تسوي لهم كابتشينو
طلّعت أكواب أنيقه وطلعت صحونها وهي تحطهم بصينيه وأخذت صحن وهي تحط فيه تشكيلة جلكسيات ، دخلت
الغرفه اللي عاجبتها وجدًا فيها كنبه باللون الكُحلي وفرشه متناسقه مع ألوان الكنب ، والتلفزيون الكبير اللي واضح إنه حاطه عشان يتابع فيه نزلت الكابتشينو وهي تشوف عُمر اللي دخل الغرفه ولابس شورت أسود وتيشيرت أبيض أنتبه لشكلها اللي أسر قلبها وجدًا قرب منها وهو يقبل خدها قبله سريعه أخجلتها .. جلس بجنب صفيه وهو يحط يده خلف ظهرها يقربها منه ، أخذت الكوب وهي تمده لعُمر بخجل من يده اللي على ظهرها ، أخذ الكوب منها وهو يشرب منه شوي وأخذت صفيّه كوبها تشرب منه ويسولف على صفيّه اللي مستحيه منه ، بعد دقايق وقف وهو يمد يده لها وناظرته بأستغراب .. تكلم بهدوء : تعالي دقايق
مشت معاه إلى أن دخل غرفتهم وقفل الباب وراه ، إقترب منها وهو يقبلها بهدوء قبله رقيقه تشابه رقّتها رفعت يدها وهي تخلخلها بشعره من الخلف .. نزل طرف فستانها وبداء يغني مواويله عليها وباليوم هذا صارت محبوبته وزوجته وجزء منه رسمي ماهو بس على ورق ، ماهو بس حكي الناس بإنها زوجته وإنه مايكن لها مشاعر ، إنما مشاعر حقيقيه وزواج حقيقي ماهو أوراق وقعوها وصارو زوجين ، صار الوصل لازم بينهم وكانت ليله من أسعد ليالي عُمر بإنها صارت زوجته رسميًا وهي بغاية الرِضا.
-
.
.
~ بيت الجدّ ، طلعت يقين وهي تحس بإنها أنكتمت من
أجواء البيت ومن تعبها صح خفت حرارتها بس لازال ألم
عظامها باقي حطت شالها على راسها ومشت متجهه لزاوية
تحبها وجدًا بعيده عن الإزعاج تخليها تسترجع نفسها ، جلست على الكرسي وهي تاخذ نفس عميق لإنها ماتتحمل كل
هالكم من الضغوطات وأساسًا خالها جاء بشكل مُفاجئ هو وناصر ، وتحس بإنها أنضغطت من كل جهه ومن كل ناحية وكل اللي تحتاجه هدوء وعُزله.
~
عِند الرجال ، إلتفت بتّال وهو يسمع خال يقين " أبو ناصر "
اللي تكلم موجه كلامه لجدّه : أبو عبدالله
ألتفت له جسّار : سم
تنحنح أبو ناصر : سمّ الله عدوك ، والله يابو عبدالله جايينك
اليوم نطلب القرب منكم نبي بنت فيصل لولدي ناصر
أبتسم جسّار بثقل : قربكم ينشرى يابو ناصر ولو علينا حنا موافقين بس القرار بيد البنت
ألتفت أبو ناصر لولده وهو يشوفه يأشر له يعجل وتنحنح :
تعرف حنا جايين خط طويل وإن كان ماعليك أمر تعطينا رد البنت الليله
وقف جسّار : أبشر الحين أبلغها ، وطلع متجه للداخل عند سميه والبنات
وقف بتّال بعده وهو ماسك أعصابه لإبعد حدّ لدرجة إنه مستغرب من إنه ما خلاه يعض الأرض ، طلع يتمشى و يروق شوي لإن عيب أساسًا يمد يده على ضيف جاي لبيتهم وبعد نسباء
" أخوان الزوجة " عمه .. عض شفايفه وهو مايبي جسّار يعرف خفاياه ولا إنه يبي يقين لإن نوايا جسّار بدت توضح له وهالشي مايعجبه أبدًا ، عقد حواجبه وهو يشوف البنت اللي جالسه بالزاويه وتتنهد ومن شكلها عرف إنها يقين توجه عِندها وهو يجلس بجمبها بكل هدوئه ولا هو خايف أن أحد يشوفه جالس بجمبها وكإنها تحلّ له لإنه يدري إن جسّار ما بيقول له شي أبدًا
أما عِند يقين ما ألتفتت وهي عرفت ريحة عطره وتدري بإنه هو اللي جلس جمبها ،
تكلم وهو يلعب بـ سبحته اللي بين يدينه : إذا ماتبينه تقدرين بكل بساطه ترفضينه
ماردت عليه إنما أكتفت بالسكوت هي ماتدري ليش هو مهتم للموضوع واللي تدري عنه إن مشاعرها اللي قبل هي الآن جالسه تتأكد منها وهي ماتبي هالمشاعر أبدًا ولا تبي تكنها له هو خصيصًا ، هي
-
.
.
هي ماعادت تدري هو حنون وإلا جلف هو يبيها وإلا مايبيها وماراح تضمن مشاعرها ولا نفسها أبدًا ،جاء الجد وهو يشوف بتّال اللي جالس جمب يقين ولكن نظره ماهو عليه ولا هو حولها ويدري إن تفكيره كله فيها تكلم وهو يناظر بتّال : وش عندك هنا أنت ، رح للرجال
وقف بدون مايناقشه أبدًا وهو يوقف بعيد عنهم ولكنه يسمع كلامهم كله ، تكلم الجدّ وهو يوجه كلامه لـ يقين اللي توترت من مجيّه بهالشكل : قلت لك إن ولد خالك خاطبك والرجال يبون يسمعون ردّك قبل يمشون لديارهم ، وش قولك يابنتي ؟
ردت يقين بهدوء وتوتر وهي ماتدري الشي اللي بتسويه صح أو خطأ ولكنها بتقدم على هالخطوه : موافقه
أبتسم جسّار وهو يشوف بتّال اللي شد على يده : الله يوفقك بروح أبلغهم ، وأنت يا بتّال تعال معي .. مشى بتّال بجمبه وداخله يشب وهو مابيجلس مرتاح بهالشكل دامها وافقت ، دخل جسّار وهو يجلس بصدر المجلس وبجمبه بتّال اللي بالقوه يمسك نفسه
تكلم جسّار : يابو ناصر البنت ردت وهي موافقه
أبتسم أبو ناصر : زين يابو عبدالله خير البر عاجله ، الولد ودّه بالشوفه إن كنت ماتمانع
عقد حواجبه جسّار وهو ما تجوز له كثير العجلّه ولكنه
بيجاريه : أنا ما أمانع الرد للبنت ، وأنت يافهد عطنا رد أختك
وقف فهد وهو يتكلم بهدوء والوضع مايعجبه حاليًا : أبشر
طلع وهو يدور يقين لإنه يذكر إنها قالت له بتجلس بالحوش ، وتنهد براحه من شافها جالسه والواضح إنها بعالم أخر
تنحنح وهو يجلس على الطاوله مقابلها : يقينتي ، ولد الخال يبي يشوفك الحين موافقه ؟
تنهدت وهي ترفع أنظارها فوق تنتظر ايّ مجهود من بتّال عشان تقول إنه يبادلها جزء من مشاعرها ولكن الواضح إنه مايكن لها ايّ مشاعر وإنما يحترمها لإنها بنت عمه ، وتكلمت بعد تفكير طويل : موافقه ، و بيشوفني بشكلي هذا بالبنطلون و بالبلوفر وبدون ميك أب فقط روج
ناظرها فهد وهو يدري إن مزاجها معكر ولا ودها فيه بس بيشوف وش نهايتها : أنتِ أصلًا حلوه فيه وإلا بدونه ، بروح أعلم جديّ وأنتِ خليك جاهزه
وقفت وهي تشوف فهد اللي راح لجدّه وإتجهت للداخل عشان ترتب شكلها وهي عِند كلامها ماراح تحط ايّ نقطه من الميك أب
بعد دقايق جاها أبوها اللي يعلمها إن خالها وولده بالمجلس ينتظرون مجيّها وتكلمت بتوتر وهي توقعت إن بتّال يسوي لو ربع شي قبل يشوفها ولكن خابت أمالها :
-

إنتهى.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 10:51 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

.
.
بعد دقايق جاها أبوها اللي يعلمها إن خالها وولده بالمجلس ينتظرون مجيّها وتكلمت بتوتر وهي توقعت إن بتّال يسوي لو ربع شي قبل يشوفها ولكن خابت أمالها : بتدخل معاي
حرك راسه وهو يأشر على خشمه بدون ايّ كلمه وهو يدري إنها ماتبلع ناصر ووده يشوف وش اللي ناويه عليه مسك يدها وهي رجعت خلفه شوي من قربوا للمجلس و تنهدت وهي تشوف أبوها فتح الباب ودخل
أبتسم خالها وهو يشوفها باقي خلف فيصل : أفا يا يقين ماودك تسلمين على خالك ؟
طلعت من ظهر أبوها وهي تسلم على خالها وتقبل راسه ، وأتجهت لناصر اللي قرب من شافها وسلمت عليه مصافحه فقط وهي ماودها حتى تسلم ، وحست بالقشعريره من نظراته
~ عند بتّال وجسّار ، تكلم بتّال وهو ماسك أعصابه وأنظاره على جسّار : وش يعني فيه شوفه !
رد عليه جسّار وهو يلعب بسبحته : يعني شوفه والحين هي عنده بالمجلس
شد على يده وهو يعض شفايفه بقهر وغضب ماكان يتوقع إنه بيشوفها ولا كان متوقع إنها توافق طلع يرد على مكالمه ورجع وإلا ناصر رايح يشوفها ، رفع راسه بعد ماكان منزله وإحتدت عيونه بغضب وضح عليه وهو يسمع ناصر اللي يمدحها لأمه ويمدح جمال فكها وعيونها اللي ودّه بس يتأملهم
وقف وسرعان ماسحبه جسّار وهو يجلسه : الأمور تمشي بالهداوه أجلس
ناظره بغضب وهو يسحب يده من جسّار : ماتسمع هالزفت وش يقول
تنهد جسّار وهو الحين عرف بإن بتّال غار وجدًا : مامدح شي واجد يابتّال مدح عيون وفك أركد ، دامك تبيها فـ هي لك
ضحك بتّال بقهر وهو يعض شفايفه بشده والوضع مايعجبه ووقف بغضب من دخل ناصر اللي يبتسم وبيتقطع من
الفرحه ووقفه معاه جسّار اللي يشد على يد بتّال ويستند
عليه عشان مايجيب العيد
أبتسم أبو ناصر وهو يكلم جسّار : أستأذنك حنا بنمشي الحين يابو عبدالله وبينا ألو نتفق على الملكه ومتى تبونها
أبتسم له جسّار بمجامله : الله يحفظكم ، بإذن الله نتفق بعدين
طلعوا من المجلس و عض شفايفه بتّال بغضب وهو يرمي شماغه على الكنب وطلع بسرعه ولا هو مبالي لجسّار اللي
يناديه الحين هو بيتفاهم معها هي ومين سمح لها توافق والله يفكها من يدينه سليمه ، دخل لقسم الحريم وهو يتنحنح : ياولد
ردت سُميه عليه : أدخل مافيه أح
ماكملت كلامها من دخل بتّال بسرعه وهو يشوف يقين اللي واقفه بالدرج فوق والواضح إنها متردده بالنزول ، رقى الدرج بسرعه وهو ياخذ الدرجه بدرجتين من غضبه وسحبها من يدها معاه ومشى للدور الثاني ، دخل الغرفه وهو يسكر الباب بأقوى ماعنده ويترك يدها بقوه مما تركها ترجع للخلف وتكلم بغضب :
-

.
دخل الغرفه وهو يسكر الباب بأقوى ماعنده ويترك يدها
بقوه مما تركها ترجع للخلف وتكلم بغضب : وش تسمين هالحركه بفهم أنا !
ناظرته يقين وداخلها كله يرتعد خوف بس بتبين له
عدم الإهتمام : ايّ حركه ما أفهم ؟
مشى بتّال لناحيتها ورجعت خطواتها للخلف إلى أن
ضربت بالجدار وتكلم وهو يثبت يد على الجدار : وش له توافين على الشوفه ؟
تكلمت بتوتر وضح عليها : ما أتوقع لا جيت بتتزوج بتاخذ
وحده بدون ماتشوفها
ضحك بسُخريه : صادقه ما أتزوج وحده يشوفها الرايح والجايّ
ناظرته وهي حست بإنه يقصدها : والمقصد من كلامك هذا !
ثبت عينه بعينه : مقصدي واضح لاتلفين وتدورين
ضربت صدره ودموعها بدت تنزل بدون إحساس منها : مو على كيفك تحكم علي كذا وبهالنظره الدنيئه ، إذا أنت متعود تشوف البنات كذا ف أنا مو مثلهم
عض شفته وهو يشوف دموعها ولازال هو غاضب أصلًا منها
ليش توافق من البداية : ماقلت لك إذا ماتبين أرفضي ! أنتِ
اللي وافقتي وبتبلشين بشخص مثله مختل
ضربت صدره للمره الثانيه ودموعها تنزل وتحس بإنها تعبت لإنها ماعادت تتحمل كل هالصراخ ولا تتحمل الضغوطات الواجد وبتّال يضغط عليها وعلى نفسيتها وأعصابها ، قرب منها زياده وهو يدري إنها تحبه وبيطبق كلام جسّار اللي حافظه وراسخ بمخه سحبها ناحيته ومدّ يده لخصرها يحاوطه ويدري إنه حاليًا جالس يوترها ويحس بإنهم بيصيرون جسد واحد من قربهم يدري إن اللي جالس يسويه حرام وعيب ولكِنها ماتصير حرم غيره وراسه يشم الهواء ، ميّل راسه وهو يقبلها بقوه وكأنه يطلع كل غضبه وغيرته بـ هالقبلّه .. نزلت دموعها بتعب وهي تمد يدينها لصدره تبعده عنها ، بعد عنها ولكنه رجع وحضنها وهو يشد عليها وسمع صوت بكائها و اللي يحرقه أكثر إن هالدموع بسببه قبل راسه عدة مرات وكأنه يعتذر منها بـ القبلات ، بعّد عنها وهو يشوفها ترفع أنظارها وتمسح دموعها جلس على الكرسي الموجود وهو يشد شعره بخفه لإنها ضاقت عليه من كل مكان وماعاد يدري عن شي من كثر غيرته وهو مايدري متى طلعت هالغيره كلها واللي بتحرقه وتحرق يقين معه ، وقف وهو يطلع من الغرفه ومن البيت بأكمله متجاهل نداءات جسّار وعمامه له لإنه لو وقف دقيقه بس بيقول كلام لا يرضيه ولا يرضيهم
-
.
~ الساعه 2:30 عِند عمر وصفيّه ،
صحى وهو يشوفها مو جمبه وأبتسم من تذكر اللي صار ..
وقفّ وهو ياخذ منشفته ويدخل لدورة المياه ياخذ له شور
بعد نص ساعه طلع وأبتسم من شاف صفيّه اللي تتعطر ،
أخذ شورته وهو يلبسه وقرب من صفيه يحاوطها من الخلف
وهو خقّ على لبسها اللي كان عباره عن شورت رمادي وبدي أسود ، قبّل عنقها وهو يتأمل شكلهم : تدرين إنك تهبلين ؟
أبتسمت صفيّه بخجل ولفت له بعبط : أكيد أدري
وغطت وجهها بخجل من شافته يتأمل شفايفها وهي عرفت نيته
ضحك وهو يبعد يدينها : دامك عرفتي نيتي تغطين وجهك ليه يالعبيطه ؟
قرب وهو يسرق منها قبله رقيقه ، وهي مُغرمه وجدًا بإنها
يراعي رقتها وكل شي فيها ، بعد دقايق بعّد عنها وهو يبتسم ويحضنها بحُب وبعد ياخذ تيشيرته ولبسه بثواني
~ عِند صفيه .. نزلت وهي تجهز القهوه والحلا عشان
يجلسون بالبلكونه بما إن الأجواء خياليه ، خلصت
القهوه حطتها وحطت الحلويات بالعربة ودفتها للمصعد وضغطت على الدور الثالث ، دقايق وفتح المصعد وأخذت القهوه وهي تحطها على الطاولة اللي بالبلكونه جلست وحطت أيبادها على الطاوله تختار لهم فيلم ، بعد مادورت لمده لقت فيلم حلو وحطته ..
دخل عُمر وهو يسلم وجلس بالكرسي اللي جنب صفيّه ،
صبت له فنجال وهي تمده له وشغلت الفيلم وإندمجوا معاه
إلتفت عمر وهو يتأمل صفيّه اللي جالسه جنبه ولوهله
أستوعب إن الجو بارد وكلهم مصيفين وجالسين بالبلكونه
، شاف روب صفيه الثقيل جمبّه وقف وهو ياخذه ويحطه
على كتوفها يغطيها زين عشان تدفى شوي ، أما بالنسبه
له هو ف مايهتم أبدًا للبرد وكمل يتقهوى وياخذ له تمر
ويكمل تأمله لصفيّه اللي مندمجه مع الفيلم وجدًا ، ضحكت وهي تشوف لقطه أعجبتها و ألتفتت لعمر بأستغراب إنه ساكت لكنه قاطعها وهو يقرب لها و
-

.
ضحكت وهي تشوف لقطه أعجبتها و ألتفتت لعمر بأستغراب إنه ساكت لكنه قاطعها وهو يقرب لها ويشيل الشوكلت اللي عند فمها .. إبتسمت بأحراج وهي تمسح فمها بالمناديل وكملت تتابع الفلم وتحاول تتجاهل عُمر اللي يتأملها.
~
عند عهود ، جالسه وتشرب قهوتها وتتفرج بجوالها بكُل هدوء ولكن داهمها فيصل اللي دخل بدون مايطقّ الباب وهو يكلمها : أبوي يبيك تحت ، يقول عنده موضوع مهم لكّ
نزلت قهوتها وهي تنزل مع فيصل بإستغراب لأنها من ساعه طالعه من عنده ماقال لها شي .. دخلت المجلس وهي تسلم وتجلس تنتظر الشي المهم
تنحنح تركي " الأب " وهو يتكلّم : أسمعي ياعهود وخليني أكمل كلامي بالكامل بعدين ردي ، زين ؟
حركت راسها بالإيجاب : زين يلا
تكلم وهو يحاول يقسى على قلبه شوي : خطبك ولد الحلال مصليّ و رجال سويّ ماعنده يمين يسار ، ولد عمّك سعود هو اللي خاطب وأنا وافقت وعطيته لأني أدري إنه حابك ويبيك
ردت عليه بقوه وهي ما أثر عليها ولا كلمه من اللي قالها ولا يهمها مثل الباقي كلمة " عطيته " وكإنها سلعه أبدًا مايهمها واللي هامها شي واحد : مايحقّ لك توافق عني هذي حياتي أنا وأنا اللي بختارها !
حرك راسه بالنفي وهو بداء يعصب منها على إنه غلطان : يحقّ لي دام إني أعرف مصلحتك
ناظرته وهي ترجع ترد على إن أمها ماعودتهم يردون على أبوهم وكل شي يقوله مايردّونه أبدًا ولكن هذا زواج ماهو لعبه وهي للحين ماخلصت الثانوي بعد : أنت تعرف مصلحتي ما أختلفنا لكنه مطلق وعنده بنت ، وأنا أدرس بنته مين يهتم فيها ؟ وبعدين تجيني زوجته وتقعد تسوي بلاوي وكل هالأمور أنا بغنى عنها !
ردّ بصرامه وهو ينهي الأمر : بنته تتفقون بأمرها بالملكه ، أنا عطيت وكلمتي وحده .. روحي غرفتك حالًا قبل أعصب
وقفت بغضب تخفيه ببراعه وإتجهت للدرج وهي تصعد بسرعه كبيره ومايهمها بتطيح أو لا لإنها منضغطه ، توها مروقه وريلاكس ومافيها إلا العافيه ، والحين تعكّر كل جوها من أبوها وخطبة ولد عمها المدعيّ بـ " سعود " لها ! عضت شفايفها وهي ماتدري وش تسوي أبدًا لإنها بوقت ضيق جدًا .. قاطعها صوت الرساله على جوالها وكانت عباره عنّ !
-

إنتهى


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 10:57 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

.
.
عضت شفايفها وهي ماتدري وش تسوي أبدًا لإنها
بوقت ضيق جدًا .. قاطعها صوت الرساله على جوالها وكانت عباره عنّ :
" أدري إنك متضايقه لإنك مجبوره على الخطبه ، لكن ماتدرين لعل الأمر خيره لك قومي تعوذي من الشيطان وصلي صلاة الإستخاره متأكد إنك بترتاحين وبالتوفيق لك بحياتك الجديدة."
تنهدت بضيقة داهمتها أكثر لإنه زود على خطبتها والإجبار
هالشخص اللي ماتدري مين هو ولا تدري كيف يعرف كل
شي قبل الجميع ؟ براسها كلام كثير واسأله كثيره مالها إجابات بنظرها وقررت تطبق كلامه وتقوم تصلي أستخاره لإن
ماحد يدري الخيره وينها فيه ، توضت وفرشت سجادتها
وبخت الغرفه بعطر ريحته هاديه وإبتدت تصلي وتدعي
ربّها ، بعد نص ساعه .. وقفت من السجاده وهي
مخلصه من فتره ولكنها تدعي وتستغفر وتقرأ قرأن
لتخف ضيقتها ولو شويّ لإنها ضاقت عليها دنياها
ولا لها إلا رب العالمين ، هي دائماً تدعي وتقرأ قرأن ولكن هالمره بشكل أقوى وكلها أمل ويقين بالله ، سفطت السجاده وهي ترفعها بمكانها المُخصص وإنسدحت بسريرها وزاحت عنها بعضً من الضيقه غمضت عيونها لأن الساعه صارت 4 ومانامت وهي ماتدري أصلًا متى خطب ومين يخطب الفجر أصلًا طردت الأفكار من راسها وهي تنام.
~
عِند يقين اللي طول ليلها وهي تفكر بأفعال بتّال المرات اللي فاتت تحس بإنه غلطان تدري إن لها جزء من الغلط ولكن الغلط راكب بتال من راسه لرجوله .. وبعد فعلته اللي إفتعلها بالأمس عضت شفتها من تذكرت وش سوى ؛
دخل بتّال وهو يشوفها لحالها والبيت هادي قرب وهو يهمس قريب لوجهها : شفتي هذا ؟ وحط يده على فكها بغيره : حق بتّال ولا لإحد حقّ بإنه يجي ممتلكاتي ويمدحها فاهمه !
ماراح أجيك لين تصيرين حلالي وقريب بتصيرين ومابي ايّ إعتراض لإن الزفت هذاك ماتتزوجينه يعني ماتتزوجينه ، ولو تكثر أغلاطك والله ما أخليك لغيري
ناظرته يقين وهي جت بترد لكنه قاطعها : لاتردين وتتعبيني وتتعبين نفسك ، كلامك مايخليني بتّال اللي أعرفه
عضت شفتها بخجل : بتّال !
مد أصبعه وهو يمسح على شفتها : أرحميها وأرحميني شويّ قطعتيها من كثر ما تعضينها
غطت وجهها وهي تطلع من الصاله متجهه للغرفه وهو أخجلها كثير بكلامه ، ماتقدر توصف شعورها ولا هي قادره تحدده ماتدري هي تحبه آو تكرهه .. مشاعر كثير تراودها وماخلتها تنام من كثر تفكيرها ولكنها قررت ترحم نفسها شوي من كثر التفكير ونامت
-
.
.
~ صباح يوم جديد ، بيت الجدّ
دخل بتّال لمجلس الرجال وهو يشوف جسّار وعمامه
جالسين حول بعضهم ويسولفون ، قرب منهم وهو يسلم عليهم ولازال يحس بجوفه يحترق كل ماتذكر كلام ناصر ومدحه ليقين
تنحنح وهو يتكلم بشكل مُفاجئ : أبو فهد
إلتفت له فيصل : سمّ
وقف بإعتدال وهو يطلع اللي بجوفه : سمّ الله عدوك قبل كم يوم صارت خطبه ليقين بالأسم .. ولد عمها أولى فيها من الغريب
ناظره أبوه بذهول لإنه ماعلمه عن خططه أبدًا
تنحنح فيصل : والله ياولدي ونعم فيك لكن ماتجوز خطبه على خطبه ، لامنها رفضته تعال وأخطبها يابوك وأنت أولى فيها من الغريب وهذا شي ما عليه كلام
رد جسّار اللي يخفي فرحته : علمها ترفض يافيصل ، وأنا أدري ببنتي ماهي مرتاحه للزواج بكبره
حرك راسه بالإيجاب وجاء بيتلكم لكنه قاطعه جسّار : وإن كان خليت بتّال يكلمها أزين وأبرك يتفاهم معها بالهداوه
تكلم فيصل : ماعلى شورك شور يابوي ، خذ راحتك يابتّال
طلع بتّال اللي ماصدق بإنه وافق وإبتداء يصعد الدرج بسرعه كبيره عشان يوصل لغرفتها ، وفعلًا دقيقه وهو واصل لباب غرفتها طق الباب ودخل يسكره وراه تحت صدمة يقين اللي تكلمت : خير !
إبتسم وهو يطقطق أصابعه : الخير بوجهك ، بكلمك
حركت راسها بالنفي : مابينا حكيّ
رد وهو يحط يدينه خلف ظهره : بينّا حكاوي يابنت فيصل بس أسمعيني ، خطبتك من أبوك وقالي خطبه على خطبه ماتجوز وكلنا عارفين هالشي ياتعلنين رفضك لناصر ياتوافقين الأمر بين يدينك وقلت لك بإنه رجل غير سويّ وعنده أمور لاترضي الله ولا رسوله
ناظرته يقين بتوتر وهي ترجع شعرها خلف إذنها وتكلمت بترددُ : لا تحطني بين أمرين يابتّال !
حرك راسه بالنفي : لزوم عشان تتخذين قرارك والحين بعد
ناظرته بحنق وهي تحرك راسها : مو على كيفك تحيرني كثير أنا بقرر ومو الحين
قرب بتّال وصبره بداء ينفذ : وراي دوام يابنت أعجلي وقولي اللي عندك
تكلمت وهي تحس بدموعها اللي تجمعت بعيونها : قلت اللي عندي وماعندي غير هالشيّ
ناظر دموعها اللي نزلت بعد ما أنهت كلامها وإبتداء يقرب منها وهو يشوف خطواتها اللي ترجع لحدّ ماتساوى ظهرها بالجدار خلفها ولا صار لها مهرب أخر ، قرب وهو يحاوطها وينزّل ر
-
.
.
قرب وهو يحاوطها وينزّل راسه يهمس عند أذنها : وأنا قلت كلمتي يابنت فيصل ومابعيدها ، وبعد عنها وهو يشوف توترها : بعتبر موافقتك واصلتني علمي فيصل وجسّار .. وطلع تاركها بحيرتها.
~
« بعد ساعات بدون أحداث مهمه ، بيت جدّ صفيه " عبدالله " »
دخلت عهُود وهي تلقي السلام عليهم وقبلت راس جدتها وهي تجلس
تكلمت عمتها فاطمه : ماشاءالله عهُود سمعنا إن سعود خاطبك هو صحيح ؟
حركت راسها بالإيجاب وبثقل ماتدري من وين طلعته ولكنها موقنه إن الثقل أفضل لها بكل الحالات بدل ماتصير عبيطه صارت تفضل الثقل : إي نعم صحيح
أبتسمت عمتها : وإن شاءالله نحضر عرسكم ، لا أوصيك عاد وافقي على ولد أخوي
سكتت عهُود وأبتدت جدتها تسولف لتغير الموضوع كون المجلس كله على السالفه هذي وهي تضغط عهُود جدًا ، دخلت بنت صغيره وراحت تركض لـ زوجة عم عهود " لطيفه "
أبتسمت لطيفه وهي تشوف حفيدتها " ملاذ " اللي جايه تركض لها : ياهلا ب****** ياهلا
أبتسمت ملاذ صاحبة الـ 5 سنوات بخجل وهي تسمع كلام جدتها ولكن جذبتها البنت اللي جالسه بأول الكنب ناظرت جدتها وهي تسألها بهمس : مين هذي ؟
تكلمت لطيفه بهمس مثل همسها : هذي عهُود ، روحي لها
عقدت حواجبها وهي مافهمت مين عهود بس أتجهت لها وهي تمد يدها لتصافح عهُود
أبتسمت عهُود وهي تمد يدها تصافحها : أهلًا
قربت ملاذ وهي تبوس خد عهُود وضحكت لطيفه وهي تتكلم : خقت عليك ياعهُود والله ماتفكك
أبتسمت عهود ورفعتها تجلسها بجمبها وأبتدت تلعب بشعر ملاذ وألتفتت على همس أمها لها : تدرين هذي مين؟
حركت راسها بالنفي وبنفس همس أمها : مين ؟
مسكت ضحكتها أمها : بنت زوجك المستقبلي
سكتت عهود بصدمه البنت تهبل مره وملامحها حلوه بالحيل وكل داخلها تذكر ربها لكن أنصدمت لأنها ماعمرها شافت سعود بشكل واضح أساسًا فـ توقعت إنها تشبه طليقة سعود اللي تصير أم ملاذ
قربت أم عهُود وهي تهمس عندها : تشبه أبوها ، هو كذا جميل
فضلت عهُود إنها تسكت أكثر لإنها أنصدمت كثير وتوقعت إن أمها تمزح معاها.
-
.
.
تكلمت ملاذ وهي تتأمل عهُود : أنتِ حلوه مره !
أبتسمت عهُود بخقّه على لطف ملاذ ماعمرها شافتها لإنها ماتحضر كثير مع أمها وإذا جت تكون ملاذ عند أبوها : أنتِ الحلوه والله تهبلين
أخذت عبايتها عهُود وهي تلبسها ووقفوا البنات يلبسون عباياتهم من سمعوا صوت سعود اللي تنحنح لكن عهُود ماعرفت صوته أبدًا ولبست عبايتها ولفت شيلتها وجلست بكل هدوء ولازالت ملاذ جالسه بجمبها ومسكت يدها
دخل سعود من سمع الجدّه اللي تقوله يدخل : السلام عليكم
ردوا السلام عليه وقرب يسلم على جدته وعماته ، بعد دقايق جلس ووقفت ملاذ وهي تناظر أبوها وعهُود بحيره وماطولت حيرتها وهي تركض لأبوها اللي أشر لها تجي وقربت تحضنه وتبوس خدّه
أبتسم سعود وهو يقبل راس ملاذ : ياهلا ببنتي وش هالكشخه !
ردت ملاذ بغرور : عيونك الكشخه
ضحك من قلبه وهو يحضنها لإن من حولت عيونها لغرور توقع رد قوي لكنها صدمته بردها العبيط ، ألتفت على صوت الجده اللي تسأل عن أخباره وهو يرد عليها : والله إني بخير ونعمه الحمدلله ، أخبارك أنتِ
أبتسمت له : الحمدلله بخير ، ماشاءالله وش الأخبار الحلوه اللي سمعناها خطبه وحركات
أبتسم وهو يلعب بيد بنته : الله يتمم إن شاءالله
وقفت ملاذ وناظرها بإستغراب : وين بتروحين يابابا
أبتسمت ملاذ وهي تأشر على عهُود : عندها ، حلوه مره
وراحت تركض لعهُود وهي تجلس عندها ، إبتسمت عهود بتوتر لإنها متحجبه بس وبيشوفها سعود وأنصدمت من جماله ماعادت تدري تذكر ربها عليه وإلا على بنته شكله صغير وجميل جدًا ما كإنه أبو ومسكت يد ملاذ وهي تهمس لها : أنا قلت لك أنتِ الحلوه تبغين أكلك يعني
ضحكت ملاذ وهي تحضن عهُود اللي مبتسمه بخجل كبير
تنحنح سعود وهي يمسك أبتسامته بالغصب : شكله طاح سوقي
ضحكت لطيفه " أمه " : تشوف من الحين طاح سوقك بنتك خقّاقه ياسعود تدور الأحلى منك وتروح له
ضحك سعود بهدوء لإن أمه عطته سبه على الطاير : الله يعز مقامك
أبتسمت لطيفه وهي فاهمه مقصده بهالرد وكبحت ضحكتها وهي تشوفه يلتفت بهدوء يناظر عهُود
تكلمت غدير بجراءه وهي تحط رجل على رجل : كيفك ياسعود
نزل نظره سعود من لبسها كل ركبها طالعه ورد عليها : بخير الحمدلله
عضت شفتها عهُود وهي تعرف مقصد غدير بهالحركات ، إلتفت سعود وأبتسم من شاف عهود عاضه شفتها وتكلم : ملاذ يابابا تعالي
حركت راسها بالنفي : أنت تعال هنا أو عهود تجي عندي هناك
ناظرتها عهُود وهي تحرك راسها بالنفي وهمست لها :
-
.
.
ناظرتها عهُود وهي تحرك راسها بالنفي وهمست لها : أنتِ روحي لبابا يلا شاطره
وقفت ملاذ وهي تمسك يد عهُود تسحبها معها : تعالي معاي
أبتسمت عهُود بخجل وهي توقف معاها وتهمس : وين بتروحين
جلست ملاذ بحضن أبوها وجلسّت عهُود جنب أبوها ، عضت شفايفها بخجل وهي تشوف نظرات الكل عليهم جت بتوقف لكن تجمدت كل خليّه بجسمها من مد يده يمسك خصرها ويجلسها بجمبه وألتفت يسولف مع جدته وعماته ولازالت يدّه على خصرها وماحد منتبه أبدًا ليدّه ، أبتسمت ملاذ وهي تمسك ضحكتها من شافت يد أبوها على خصر عهُود وهي فهمت إنه خاطبها ومدت يدها تمسك يد عهود تلعب فيها
أبتسمت فاطمه وهي عاجبها شكلهم جدًا : ماشاءالله تبارك الرحمن ، الله يعجل بموافقك ياعهُود
أبتسم سعود وهو يمسك نفسه وكل داخله يردد ب أمين : كثري من دعواتك ي أم محمد نحتاجها هالفتره
ضحكت فاطمه : تبشر ماعليك بسهر لك الليل كله
ضحك وهو يرسل لها بوسه سريعه ، أتصل جواله وألتفت لعهودُ وقربت ملاذ بذكاء وهي تجلس نص على سعود ونص على عهُود تغطي عليهم ، همس لعهود : طلعي جوالي من جيبي
ناظرته بإستغراب : طلعه أنت ، عضت شفتها بخجل من أستوعبت أن يده على خصرها ومدت يدها تطلع له
أخذه بيده الثانيه وهو يرد على المتصل ، أما عند عهُود ودها تنشق الأرض وتبلعها من خجلها لإنه يحرك يده على ظهرها بكل هدوء ، سكر سعود وهو يقبل كتف عهُود بسرعه وبعد : يلا أنا أستأذنكم بروح للرجال
أبتسمت الجده : إذنك معك ياولدي خذ راحتك
مسك يد ملاذ ولكنه إستغرب من بعدت وهي تروح لعهُود : ماتبين تروحين لجدّو ؟
حركت راسها بالنفي : بجلس عند عهود
ضحك وهو يهمس لملاذ بهمس سمعته عهود : بتجيك بالبيت يابابا لين تشبعين
وقفت عهُود وهي أحترت بشكل كبير من حركاته وطلعت من الصاله
وقف سعود وهو يمسك ملاذ : يلا مع السلامه ، وطلع من المجلس بيروح للرجال لكن وقف من جذبه شكل عهود اللي منزله شيلتها وعبايتها وتحرك شعرها
عض شفته وهو يشوف فستانها الأبيض اللي يمسك من عند الصدر ويوسع من عند الخصر ويوصل لحد ركبتها والأكمام فيها ريش وماسك على رقبتها بشكل حلو ، وهو مدرك تمامًا إنها هي اللي محليته مو هو اللي محليها همس لملاذ : أدخلي شوي يابابا طيب ؟
حركت راسها وهي تضحك ودخلت المجلس وهي تروح لجدتها ، قرب سعود وهو يوقف خلف عهُود ويعدل شماغه وفرق البنيه بينهم عاجبه وداخل مزاجه جدًا هو طويل وهي مقاربه لطوله شوي ولكنها تعتبر قصيره عنده ، مد يدها وهو يـ
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 11:05 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25


.
مد يده وهو يمسك الربطه اللي بيدها ورفع شعرها
الأسود الكثيف وهو يربطه لها بشكل حلو وطلع خصلتين من قدام زادتها جمال .. حط يده على راسها وهي ماتدري وش يسوي لكنها شاكه بإنه يحصنها
خلص وهو ينزل راسه و يقبل كتفها بكل هدوء : أنتبهي من البردّ
، وطلع تاركها كونه أول لقاء بينهم هي مصدومه جدًا لإنه
لبق ولطيف بشكل ماتعرف توصفه ، تعطرت وهي تعلق
عبايتها بعد ماكانت حاطتها بجمبها وأخذت شنطتها متجهه للمجلس بعد ما أحترقت من خجلها.
~
« عند صفيّه وعُمر »
جلست صفيّه بعد ماخلصت الشور كونها رتبت أغراضها
وبعض الأشياء اللي تحتاج ترتيب ، حطت قهوتها على الطاوله والحلويات وشافت جوال عُمر بجمبها صبت لها قهوه بعدم إهتمام وهي تدري إنه موجود بالبيت ،
وصلت رساله لجواله وتجاهلت لإنه شي ما يخصها
ووصلتها رساله على جوالها وصدمتها كانت عباره عنّ :
" أنتبهي لـ زوجك اللي طايحه حب وغرام معه وهو
طايح حب وغرام مع غيرك وأنتِ ياغافلين لكم الله "
توقعت إنه أحد يكذب رفعت جوال عمر اللي وصلته رسايل وإنصدمت من كان أسم المرسل " حبيبتي " يعني واضح
إنه يحب والرساله مو كذب ، عضت شفتها بقهر وطاح الفنجال اللي بيدها من قهرها
دخل عُمر بإستغراب وهو يمشط شعره : فيك شي ؟
ضحكت بسُخريه : أبدًا سلامتك ، روح لحبيبتك تنتظرك
ناظرها عُمر بأستغراب وهو شك بإن فيها شي : ايّ حبيبه وايّ بطيخ وش السالفه !
مدت له جوالها وجواله : وش تسمي هالرساله ؟
ناظرها وهو يتنهد : كذب والله كذب والأسم أحد مدبرّه ماعندي حبيبه غيرك
ضحكت وداخلها كله قهر : لاتنطق أسم الله كذب يا عُمر
جاء بيرد ويشرح لها ولكنها قاطعته : ما أبغى أسمع شي صدقني خلاص ماتهمني ولا هي تهمني ، كفّوك
عض شفته بقهر من كلمة " كفّوك " كإنها تسبه بهالكلمه وهي فعلًا مو تسبه مو كإنها و أخذ جواله وهو يوقف : براحتك ، وطلع تاركها بغضبها.
-
.
.
~ بيت الجدّ عبدالله الساعه 2:22ص ،
وقفت يارا وهي تكلم البنات : بنطلع برا الجو حلو خوذو جاكيتاتكم وتعالوا نشب الضو ونحط حركات بركات
وقفوا البنات كلهم ووزعوا المهّام بينهم عشان يرتبون الجلسه
تكلمت الجدّه : أنتبهوا من البرد يابنات
طلعوا بعد ماسمعوا كلامها وأبتدوا يرتبون الجلسّه
-بعد نص ساعه ، خلصوا الجلسه
وتكلمت عهُود بعبط : ترا أنا لابسه فستان مو مثلكم بنطلون
ضحكت ساره : بنخليك المحتوى حقنا ماعليك
ضحكوا البنات وهم يسمعون رد ساره ، جت يارا بعد ماطفت اللمبات وصاروا على ضو القمر والنار بس
أبتسمت عهُود بحُب للأجواء هذي وهي تحس ببرد لكن تجاهلته
وقفت ساره وهي تصور : عهود أمسكي الكوب وصبي فيه الكوفي بصور
قربت عهود وأبتدت تصب الكوفي ووزعته عليهم بعد ما إنتهت ساره من التصوير ، وهي بدت تحس بالبرد بشكل كبير لأن فستانها مو ثقيل وحست بيدها ترجف بشكل خفيف ولكن قررت تتجاهلها
تكلمت ساره : عهود وش شعورك وأخوي خاطبك
ضحكت يارا : فعلًا نفس السؤال اللي براسي كيف شعورك
عهُود تكلمت بهدوء : مادري للحين أحس إني مو مصدقه لإن توني ما أحس بعمر زواج إذا جاني أحساس بعلمكم
ضحكت ساره وهي تشوف رجفتها رفعت جوالها وأرسلت لسعود ماتدري ليه بس بتكتشف هل هو يحبها أو لا
~ بعد دقايق من سوالفهم قاطعهم صوت الرجال اللي يتنحنح
رفعوا البنات طرحهم على روسهم إلا عهود اللي مامعها شي وساره ويارا ماجابو حقاتهم
قرب سعود وبيده فروته ونزلها على عهود وهو يعدلها عليها بشكل يدفيها وغطى رجولها : ماشاءالله مين شب النار
تكلمت ساره : عهود
ناظرتها عهود بصدمه وهي تحاول تتجاهل خجلها : لا تكذبين مو أنا ، أساسًا ما أعرف أشبها
ضحك وهو يحط القبعه على راس عهود متجاهل يارا اللي تصورهم ، مد يده وهو يمسك يدها وأنصعق من برودتها
وناظر البنات بطقطقه : أفا بس مادفيتوا زوجتي !
ضحكت يارا من كلامه اللي أخجل عهود جدًا : بشويش للحين ماملكتوا حتى
سحبت يدها عهود وهي تحط يدها الثانيه فوقها بتوتر وخجل
تنحنح سعود وهو يرفع نفسه ويعدل القبعه على راسه : يلا أنا بروح أنتبهوا لزوجتي عاد !.
أبتسمت ساره : روح مالك همّ.
-
.
~ صباح يوم جديد بيت الجدّ جسّار " جد عُمر "
صحت يقين وهي لها كم يوم تنام ببيت جدها ، وقفت وهي تاخذ أغراضها ودخلت تاخذ لها شور سريع ، بعد دقايق طلعت من دورة المياه وأتجهت للتسريحه تحط مرطباتها.
~
بالأسفل ، جلست سُميه وهي تسأل بأستغراب : ماصحت يقين ؟
حرك راسه بالنفي وهو يشرب حليبه بكل هدوء لأول مره بحياته
تنهد جسّار على حالهم وهو ماصدق حفيده يحب ويعطي حياته أهميّه وإبتدوا يسولفون جسّار وبتال حول موضوع دوام بتّال,
-بعد نص ساعه نزلت يقين وهي تلقي السلام وقربت تقبل راس جدها وجدتها
أبتسم جسّار بترحيب : ياهلا بـ يقين أخبارك يا أبوي
أبتسمت له يقين : والله بخير أنت كيفك
ضحك جسّار لإن كل حفيداته دلوعات حتى بكلامهم : بخير يا أبوي بخير ، تعالي أفطري وأرتاحي
جت يقين وهي تصب لها حليب وحطت لها نسكافيه وجلست تشربه وهي تتأمل الكوب وكل شوي تشرب كميه بسيطه ،
تنحنح بتّال وهو يوقف : أنا أستأذنكم
تكلم جسّار : إذنك معك ، خذ معاك يقين وصلها للجامعه عندها أشياء بتخلصها
حرك راسه بالإيجاب : أبشر ، يلا يابنت فيصل ماعندي وقت
تكلمت يقين وهي تحرك راسها بالنفي : مايحتاج بروح مع السواق
تكلم بحدّه وهو مستعجل مره لإنه تذكر شغل لازم يخلصه : أنا موجود بسرعه
وقفت يقين وهي تروح فوق تلبس عبايتها بشكل سريع وتاخذ أغراضها اللي تحتاجهم وطلعت بعجله وهي تأشر لجدها وجدتها بـ " باي "
أبتسمت سُميه وهي تكلم جسّار : ياحلو هاليقين والله إنها تسر الخاطر
حرك راسه بالإيجاب وتفكيره بـ بتّال مايدري وش يسوي فيه.
« سيارة بتّال »
ركبت يقين وراء وهي تسلم بصوت هادي
حرك بتّال بدون مايرد وهو يسرع ، أتصل جوال يقين وقفلت المكالمه
أنتبه بتّال لصوت الفويس اللي مسجله لها رجال
وألتفت بحده : مين هذا ؟
تكلمت يقين بخوف : ما أعرف رقم غريب بس شكله نا
قاطعها وهو يسحب جوالها بغضب من عرف بإنها بتقول ناصر ورد على مكالمته وهو بيفجر بناصر
تكلم ناصر : السلام عليكم أخبارك يقين عرفتيني ؟
رد بتّال وهو يسوق بيد وحده وبسرعه : عرفتك أنا
ناصر بخوف من سمع صوت بتّال : أنت مين خلها تاخذ جوالها
تكلم بتّال بغضب وهو يسبّ : يـ
-
.
ناصر بخوف من سمع صوت بتّال : أنت مين خلها تاخذ جوالها
تكلم بتّال بغضب وهو يسبّ : يـ """" أنت وراء ماتحترم نفسك عشان لا أجيك وأعلمك الإحترام على أصوله !
وسعت عيونها وهي تسمع شتيمته ، وسُرعان ماعض شفايفه بتّال من تذكر إنها معاه وقفل بوجهه وحذف جوالها وراء مايدري هو وصلها أو لا من شدت غضبه
وقف قدام الجامعه وهو يكلمها : أنزلي
نزلت بكل هدوء وثبات وهي تدخل للجامعه ولا كإنها اللي قبل شوي مابقى فيها خليه مارجفت من الخوف
-بعد ساعتين ، طلعت وهي مالقت جوالها وقت دورته إلتفتت وهي تحاول تلقى لو سياره من سيارات أهلها لكن أنصدمت وهي تشوف سياره بتّال اللي نزل ببدلته ونظارته الشمسيه وعضت شفتها من سمعت البنات يمدحونها خصيصًا أنهم قريب منها وأغلب مدحاتهم كانت مُتشابهه وتثير غضبها جدًا بشكل حتى هي بذاتها ماتصورت إنها تغضب وبسبب إيش ؟ أحد يمدح بتّال وهي طول الفتره اللي فاتت ماحست بـ أيّ مشاعر تجاهه لكن شكل البنات طلعو مشاعرها من عينها و غصب عنها .. ماتدري وهالشي تحتاج إجابته
لفت وهي أخلاقها قافله والشمس لاعبه بحسبتها : تمدحين مين أنتِ وياها ؟
ناظرتها البنت وهي تكلمها بغرور : أنتِ تكلميني أنا ؟
عضت شفتها يقين وهي ماتدري تصفقها أو تصفقها : تستعبطين على راسي أنتِ ! أجل أكلم مين
شمقت فيها البنت وهي صامله على نفس غرورها : أنتِ ماتدرين مين أبوي يوم تكلميني كذا !
ناظرتها يقين بغضب وش دخلها بأبوها هي : و """" فيك وفيه تستهبلين أنتِ أحترمي نفسك ولا تمدحين عيال الناس أهتمي بنفسك
ضحكت البنت ببرود : شكلك بنت """ متعوده تدافعين عن العيال
وسعت عيونها يقين مين هي أصلًا عشان تسبها هالسبّه ! ، حذفت شنطتها وجت وهي تسحب شيلتها وتضربها بأقوى ماعندها .. جاء بتّال بسرعه وهو يسحب يقين من شاف إن البنت سحبت نقابها وهو حضر كل الهوشه لكنه ساكت يبيها تطلع اللي بخاطرها ومن صار الوضع كذا تدخل بشكل سريع ، لفت لها يقين وهي مايهمها هي كـ
-
.
لفت لها يقين وهي مايهمها هي كـاشفه أو متغطيه قبل تاخذ حقها ، مسكت يدين بتّال اللي محاوطتها وهي تحاول تفك نفسها ولكنها عجزت ، قربت وجهها من البنت وهي ترفع يدها : ثاني مره أحترمي نفسك عشان ما أفصل عليك أكثر
سحبا بتّال وشال أغراضها ومشى للسياره ، ركبها قدام وهو يقفل الباب بحيث ماتقدر تنزل وركب بجهته وهو ينزل شنطتها وراء
تكلم وهو كاتم ضحكته لإنه يدري بإنها غارت : الحين وش سوالف المراهقين هذي !
تجاهلت كلامه وهي تلعب بأظافرها بغضب ولازالت متنرفزه من البنت ولسوء حظ البنت إنها الوحيده اللي شافتها قريبه ومدحت بتّال قدامها ، وياويلها من يقين لا عصبت تقلب الدنيا فوق تحت
تكلم بهدوء وبكل جديّه : تمام ما ألومك البنت مستفزه ، بس أنتِ ماقصرتي بعد أخذتي حقك وزود
عضت شفتها يقين : هي اللي بدت تستعبط على مخيّ فاضيه لها ولأبوها ولسلالتها أنا !
مسك نفسه بتّال وهو يكاد ينفجر من الضحك لإن غيرتها تعجبه وهي مو راضيه تعترف أبدًا إنها غارت : والبنت وش سوت ماسوت شي مدحت شكلي ، وبعدين شكلك نسيتي الترليون بنت اللي واقفين وكلهم مدحوا
ناظرته بغضب : بتّال
ضحك وهو مروق على الأخر بعد مافرغ غضبه كله بـ ناصر
لفت راسها للشبّاك وهي تتأمل الخط بكل هدوء حر وشمس وهي محتاره بموضوع الخطبه وباقي يومين وتخلص إجازتها وهي طول إجازتها ما أرتاحت إلا يوم كشتوا ومن بعدها وهي تسوي أغراض الجامعه وهي أكلت " هواء " بالمعنى الحرفيّ ،
وعت من سراحنها على صوت بتّال اللي يبلغها بإنهم وصلوا
أخذت شنطتها ودورت جوالها حول المراتب ومالقته ونزلت بيأس إنها تلقاه ، دخلت البيت بكل تعب وشافت جدتها اللي جالسه بالصاله وتتابع مسلسل
سلّمت بصوت هادي وهي بتمشي لكن وقفت من جدتها اللي تكلمت : فيك شي يابنتي ؟
حركت راسها بالنفي : نوم
أبتسمت سُميه : زين يايمه روحي أرتاحي بعد مع هالظهر والطلعات الله يلوم اللي يلومك
أبتسمت يقين وإبتسامتها بالكاد توضح لإن مالها مزاج للتبسُم والضحك أبدًا
-

إنتهى


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 11:12 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 26

.
.
بعد ساعات طويله ، الساعه 12:00ص
دخل البيت بتعب وهو مُنهك كمل يوم ونص برا البيت وهو
يدور اللي مرسلين لصفيّه ، ومابرد خاطره إلا بعد ماسوى اللي براسه ، عض شفته وهو يشوف البيت هادي جدًا وكإن مافيه مخلوق دخل الغرفه وهو يغير ملابسه وإنسدح بجمب صفيّه بكل تعب ، قرب راسه وهو يدفنه بشعرها حاوطها وهو كله تعب وماوده شي غير إن صفيّه تنام وماتعاتبه على شي أبدًا
تكلمت صفيّه بهدوء وهي تفك يدينه عن خصرها : أطلع أو بطلع أنا
حرك راسه بالنفي : ماحد بيطلع بننام مثل الحلوين ومن أصبح أفلح
جت صفيّه بتقوم لكن قاطعها سحبته القويّه لها رجعها وصار ظهرها على صدره حاوطها وهو يقبل كتفها عدة مرّات : أسف
سكتت صفيّه بكل قهر وهي ماتدري وش تقول ، جت براسها فكره بإنها تقوم وتكسر زجاج قدامه وتشوف لو قال أسف للزجاج بيرجع يتصلح أو بيبقى مكسور !
عض شفته وهو يشوف صمتها : أدري طوّلت ، رحت هديتهم كلهم من أولهم لين أخرهم مابقيت فيهم ضلع صاحي عشان يتأدبون ويتعضّون ، وعندي فويس وكل شي يثبت إن الموضوع كذب وفبركه كله !
طلع جواله وهو يشغل الفويس واللي كان عباره عن :
" الرجال : أيه هذي خطه من نجود وقالت لنا إن مبتغاها تفرق
بينكم صدق إنها غبيّه ، بس ماتوقعت إن زوجتك أغبى منها !
صفقه عُمر وكان صوت الصفقه باين بالفويس ، عضت شفتها صفيّه وهي تسمع صوت الضرب وصوت عُمر اللي يهدده بإنه لو ما أحترم نفسه موب أحسن له أبدًا ، وكمل كلامه الرجال : المهم إن الغبيه هذيك كله من تحت راسها و ياكثر اللي فرقت بينهم أنت مو أول واحد من سنين وهي تفرق بالناس .. غبيّه فعلًا ماتدري أنا وش مسوي " وقطع الفويس
وصفيّه كلها فضول تعرف هو وش مسوي الرجال : كمل لك الباقي ؟
حرك راسه بالنفي : ماكمل شي
قرب لصفيّه ولكنها بعدته : أنا مارضيت ، أطلع أو أنسدح بالأرض
وقف عُمر وهو ياخذ مفرش ويحطه بالأرض : عزّ الله مقامك يا أم محمد ماتقصرين
بعد ساعه ، وقفت من درت بإنه نام وقربت منه وهي
-
.
.
قربت منه وهي تحط البطانيه عليه ولكن رجعت لوراء بخوف
من تكلم عُمر بكل هدوء : العلوم أم محمد غيرتي رأيك ؟
ضربت كتفه بخفّه : لا ماغيرت رأيي روعتني طار قلبي
أبتسم وهو يوقف ويسحبها معاه : بسم الله على قلبك
أنسدح على السرير ورفضت صفيه المجيء لإنها تدري بإنه
ماراح يبقى مؤدب ، أخذ جواله وهو يناظره : تعالي بوريك شي
قربت صفيّه وهي بتناظر الجوال وسحبها بلمح البصر وهو يسدحها جمبه .. حاولت توقف لكنها ماقدرت من عُمر اللي
مقيد حركتها تمامًا وغارق بعُنقها وريحتها اللي تجيب راسه
رفع راسه وهو يناظرها : تدرين وش أبي ؟
ناظرته بتساؤل : إيش ؟
أبتسم بحُب لنطقها الرقيق للكلام : أبي أضيع بين إيدينك والضيعه الضيّعه
شتتت أنظارها بخجل ورجع عُمر يغرق بين عالمه " عُنقها ، شعرها "
قربت يدها وهي تخلخلها بـ خصلات شعره ، رفع راسه وهو
تخدر زياده من حركته قرب وهو يقبل ثغرها بـ حُب
وإقترب منها أكثر وهو يحط يده خلف رقبتها ، نتركهم.
~
جلست يقين وبيدها كوب القهوه وهي تحس
بإن عليها حراره لإن الظهر حرّ جدًا ودخلت
البيت بارد والجو يبرد بالليل ، وتغير عليها الجو كثير
دخل بتّال الحديقه وهو يشوف يقين اللي جالسه
وضايعه ببلوفرها الأسود عض شفته وهو يموت
باللون الأسود ، قرب منها وهو يرجع ثقله وتوازنه : فيك شي ؟
حركت راسها بالنفي وهي تتأمل الكوب ،
قرب أكثر وهو يجلس جمبها ويتأمل السماء بكل هدوء ..
وهي نفس الشي وكان إستكنان عظيم يعمُّ المكان.
-
.
بعد شهر ، بدون آحداث مُهمه إلا إن عهود وافقت
على سعود بعد ما أستخارت عدة مرات.
« بيت الجدّ عبدالله الساعه 8:00م »
دخل عبدالله ويتبعونه أحفاده ومن بينهم سعود
ألقى السلام وهو يجلس بجمب زوجته وتنحنح : ياسعود
متى تبي الملكه ؟
ناظره سعود وهو يفكر لثواني : سمّ ، أنا وديّ اليوم قبل
بكره لكن هي وش يناسبها
بدت تفكر عهود من ناظرها جدّها ينتظر إجابتها وجاوبت
جواب الكل إنصدم منه : بعد بكره ، وبدون عرس وضجّه
واجد
ناظرها سعود بصدمه وإنفعال : لا طبعًا ! ، بنسوي لك
عرس كبير حالك حال كل بنت وعرس يسمع فيه القاصي
والداني
سكتت عهود بخوف من أنفعاله ولكن معه حق
لأنها ماتزوجت مره قبله هذي ليلة عمرها
تكلم سعود من شاف صمتها اللي طال : الملكه بعد أربع أيام .. وبعدها بيومين الزواج
تنهدت عهود وهي تفكر وكل اللي بالمجلس صامتين
من العيال والبنات والعمام كلهم ساكتين
عض شفته سعود من هدوئها وسكوتها
اللي مايحبه واجد : نملّك بعدين نتفق أنا وإياها على موعد الزواج وأبلغكم ماله داعي كثر الضغط عليها
إبتسم تركي لإن سعود رزين وعاقل يقدّر إنها شريكة
حياته ولها أهميه ورأيها أهم من كل رأي ، يدري بإن سعود متعمد يسوي هالحركه عشانه مايحب أحد يقرر غيرهم لإنها ملكتهم ولإنه زواجهم ، وهالشيء يعتبره سعود من ضمن خصوصياته وجدًا
تكلمت الجدّه : زين ماتسوي ياولدي لامن تم أمركم
أمسك زوجتك وأسألها وش الوقت اللي هي تبيه واللي
يناسبها ، هذي حفيدة عبدالله ماهي ايّ كلام والعرس يصير
أبتسمت عهود لجدتها وهي ترد عليها : الله يرفع قدرك ياجدّه
ناظرتها الجدّه بكل حنيه وعهود داهمتها كمّ هائل من المشاعر تخاف بيوم تفقدها وماتدري وش بتسوي بدونها وبدون وجودها وحسّها بالبيت ، الكبير دائمًا غير وجوده بالبيت وهالشيء مايختلف عليه أحد.
-
.
.
وقفت صفيّه من الأكل وهي تركض لدورة المياه
-كُرم القارئ- وتستفرغ كل مابجوفها ، غسلت وجهها
وهي تشوف عُمر اللي واقف وراها ويمسح على
ظهرها بحنيّه خاف عليها لإنها بشكل مباشر وبدون ايّ
مقدمات ركضت لدورة المياه
تكلم بهدوء وهو مليء بالتوتر : فيك شي ؟ علميني
الصدق
حركت راسها بالنفي وهي تناظره : مافيني شي والله
مافي آلم بس فجأه حسيت بغثيان فضيع
مسك يدها وهو يجلسها على الكرسي وراسه مليان
شكوك ويدعي ربه إنها صحيحه ، إتجه لعلاق العبايات
وهو يجيب عبايتها لها وقرب يساعدها بلبس العبايه
، أخذت طرحتها وهي تلفها وتلبس نقابها بكل
إستغراب ماعلمها وين بيروحون بس بتشوف هي وش النهايه.
~
« بعد ساعه »
وقف قدام المستشفى ونزل وهو يتجه لجهة صفيّه ،
فتح بابها وهو يقولها تنزل .. ناظرته بإستغراب : مافيني شي صدقني
مسك يدها بتجاهل وهو يقفل السياره ، دخل
وجلس بالإنتظار اللي أساسًا ماكان طويل بالحيل
بعد دقايق وقف هو وصفيّه ودخل عند الدكتورة ،
ألقى السلام وهو يدخل بالموضوع مباشره : نبغى كشف حمل
حركت راسها بالإيجاب وهي ماتقدر تقول شي لإنها
عرفته شخص مشهور مثله كيف ماتعرفه ،
تكلمت الدكتوره بعد ما أخذت بياناتها : تفضلي أستاذه صفيه
قربت صفيه بخوف وهي تسحب عمر معاها
أبتسم بخفّه وهو يعض شفايفه من حركتها اللي جابت راسه
أخذت شي تجهله صفيّه وهي تمسحه على بطنها ، ومن بعدها أخذت الجهاز وهي تمرره على بطن صفيه بكل هدوء منها
أنتهت وهي تشيل الجهاز وإتجهت تجلس على كرسيها وتمسك إبتسامتها
جت صفيه وهي تجلس وعمر واقف جمبها وتكلم بحماس : بشريّ يادكتوره ؟
أبتسمت الدكتوره : الست حامل ألف مبروك الله يتمم لها
أبتسم عمر بذهول وهو يناظر صفيّه بعدم تصديق ، بعد دقايق رفع صفيّه وهو يحضنها بشده من نزلت دموعها ونزلت دموعه هو من فرحه ياكبر حظّه دام بيجيه اللي يشيل أسمه ياكبره.
-

.
أبتسم عُمر وهو يمسك صفيّه ويشكر الدكتوره
مسك يدها وهو يمشيها بشويش : أمشي بشويش ليش مستعجله
ضحكت صفيّه وهي تناظره : عمر هذي مشيتي وش أسوي
أبتسم على جمب : عاد هديّ مو لازم تسرعين الحين
لازم تنتبهين للجنين ، ولازم تاكلين هالفيتامينات
اللي عطتنا كلهم
تنهدت صفيّه بعدم حب للأدويه ، قربوا للسياره وفتحها
عمر ركبت صفيه وعمر لازال واقف يتأكد هل هي مرتاحه
أو لا ومن يلومه يخاف عليها وعلى اللي ببطنها ،
سكر بابه وهو يحرك : ما أصدق أبدًا للحين أحس أني بحلم
أبتسمت صفيّه وسكتت بشكل إستغربه عمر ،
ألتفت وإلا هي منزله راسها وتبكي أبتسم وهو يقبل
راسها عدّة مرات : قولي الحمدلله يابنتي قولي الحمدلله
رفعت راسها وهي تمسح دموعها وكلها فرح ومشاعر
ماتوصفها من حلاوتها.
~ وقف السياره وهو يطفيها ، نزل ونزلت صفيّه اللي
حست بإن الطريق طال عليهم جدًا ، جاها عمر
وهو يمسك يدها ويفتح باب البيت دخلوا ، نزلت عبايتها
صفيّه وهي تبتسم من تذكرت ردة فعل عُمر وكلها فرح لإنها ماتوقعت بيصير كذا أبدًا ،
دخلت الغرفة وخلفها عُمر اللي بدل لبسه بسرعه وهو يلبس الشورت ولفت وجهها من شافته يغير لبسه
عضت شفتها وهي تتكلم : عُمر خير علمني طيب
ضحك وهو يجي يقبّل كتفها : أسفين يا أم محمد المره الجايّه نعلمك
تمدد على السرير وأتجهت صفيّه لدرجها تاخذ قميص النوم الحرير حقّها باللون الكحلي ، ودخلت دورة المياه تغير لبسها
~بعد دقايق ، طلعت وهي تشوف عمر اللي باقي مانام ينتظرها
طفت اللمبات و أنسدحت بالجهه الثانيه ، قرب عمر وهو يحاوطها ويحط يده على بطنها وهو يمررها عليه
أبتسمت صفيّه وهي تحط يدها فوق يده وتوسعت إبتسامتها من قال : ‏أبد ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش
أنا اللي شفتك بـ عين الستر واميمة عيالي ، الله يخليك لي
قبل كتفها بحُب وشدت صفيه على يده تبين له إمتنانها له
ونام وهو محاوطها وكأنه يخشى فُقدانها.
« يوم جديد ، الساعه 10:00ص »
صحت صفيّه وهي تشوف عمر اللي نايم باقي أستغربت
إنه ماراح لدوامه ولكن تذكرت إنهم ويك إند ، قامت وهي
تدخل دورة المياه تغسل وتتوضى ، طلعت بعد دقايق وهي تفرش السجاده كبرّت وإبتدت تصلي بكل هدوء وخشوع
صحى عمر وهو يشوف صفيّه اللي تصلي ، أبتسم وهو صحى وصلى بالمسجد ومابغى يزعجها لإن نومتها تبين له إرهاقها
سلّمت صفيه وبعد ما إنتهت أنتبهت لـ عمر اللي منسدح ويتأمل شكلها ، أبتسمت وهي تنزل جلال الصلاه وإنكشف لبسها لـ عمر اللي عض شفته :
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 11:23 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

.
.
وإنكشف لبسها لـ عمر اللي عض شفته : ماودك تنامين ؟
وسعت عيونها بخجل : عمر خير
ضحك وهو يوقف وياخذ منشفته : أمزح معك ، تطلعين لي لبسي ؟
حركت راسها بالإيجاب : أبشر
طلعت لبسه وإختارت له ثوب حلو ، وراحت لدورة المياه
الثانيه تاخذ لها شور سريع قبل يخلص عمر
~بعد 10 دقايق طلعت من دورة المياه وهي تنشف شعرها ، دخلت الغرفه تاخذ لبسها وشافت عمر اللي باقي ماخلص
أخذت لها فستان ناعم باللون الأبيض وفيه ورود باللون الأحمر
حطت مرطب الجسم ولبست فستانها وإبتدت تكشخ
خلصت وختمت كشختها وهي تبخ عطرها ، لبست سليبر
باللون الأحمر وأخذت جوالها وهي تنزل بالمصعد ،
طلعت وهي تشوف العامله اللي تبخر البيت و تعطره بمُعطر الجو أبتسمت لها العامله : قود مورنينيق مدام
أبتسمت صفيّه : أهلين صباح الخير
دخلت الصاله وهي تشوف أشعة الشمس اللي ماليه المكان ودائماً تحس بطاقة إيجابيه ، أبتسمت وهي تشوف العاملات محهزين القهوه والشاي وحاطين حلا وتمر وكل شي جاهز
دخلت المطبخ وهي تحط جمره ، بعد دقايق حطتها
بالمبخره ، راحت الصاله وهي تاخذ حبّة عود من البوكس المليان عود وشغلت التلفزيون وهي تحط مكّه
دخل عمر وهو يسلم وقرب يقبل خدها : أخبارك ، وأخبار الوحش
أبتسمت صفيّه : يا أهلين ، بخير الحمدلله والوحش بخير أنت أخبارك
أبتسم وهو يجلس : بخير من شفتك
عضت شفتها بخجل وهي تعطيه المبخره ، أخذت القهوه وفنجالين وجلست بجمبه وهي تصب له قهوه
أخذها وهو يشرب القهوه ويتأمل الفنجال بكل هدوء و تكلم من تذكر : اليوم العشاء ببيت جديّ ، خليك جاهزه المغرب بنطلع
حركت راسها بالإيجاب وهي تشرب القهوه : تمام إن شاءالله
~ بعد نص ساعه وقف هو صفيه وإتجهوا لطاولة الطعام وهم يشوفون الفطور جاهز ، جلسوا وهم يفطرون بهدوء
وقف عمر بعد ما أكل قطعتين خبز وقبل كتف صفيّه : بروح عمامي ينتظرون بنصلي تبغين شي ؟
حركت راسها بالنفي : سلامتك ، إنتبه لنفسك
أبتسم عمر : يعني علميني من وين أعضك بس ، خفيّ على قلبي شوي وأنتبهي لنفسك ياكليّ
ضحكت صفيه برقّه وهي توقف : لا تعضني ولا أعضك خلنا كذا كويسين
أبتسم ورجع يقبل كتفها : لاتنتظريني على الغداء بنفطر جميع ببيت جدي
حركت راسها بالإيجاب : بحفظ الله
-
.
.
طلع عمر وجلست صفيه وهي تتفرج بجوالها ، شافت رسالة عهود اللي مرسلتها الفجر وكانت عباره عن :
" ترا بجلدك لو ماجيتي حركات تزوجتي ماتجين ، صارت أحداث كثيره وتخيلي مين خطبني ؟ سعود ولد عمي ، تعالي أعلمك من طقطق لسلام وعليكم "
ضحكت صفيّه من عهود اللي ماتخلي طقطقتها أبدًا ولكن إنصدمت بعد لإنه أكبر من عهود بسنين كيف أبوها وافق وأرسلت لها بإنها بتجي بكره بإذن الله.
~ بعد ساعات بدون أحداث الساعه 7:30م ، طلع عمر من غرفة الملابس وهو يشوف صفيّه اللي خلصت كانت لابسه فستان باللون السماويّ مفتوح من الظهر وأكمامه طويله فخم ومخلي طلتها فخمه ، أخذت عبايتها وشنطتها وبتنزل تحت
وقفها عمر وهو يناظر كعبها : هوب هوب يالحبيبه وقفي
ناظرته بإستغراب : وش فيك ؟
ناظر كعبها وهو يحك حاجبه : نزلي الكعب ماينفع
ضحكت بخفّه : مايضر صغير مره أساسًا
ناظرها بشك : متأكده ؟
حركت راسها بالإيجاب وبكل ثقه ، عدل نسفة شماغه وهو يتطيب وطلع هو وإياها للمصعد قبل يتأخرون أكثر.
~ بعد ساعه ، وقف قدام بيت جدّه وهو يرفع يده لراس صفيه يحصنها وبعد ما إنتهى أخذ عطره وهو يبخ منه بعشوائيه : أنتبهي لنفسك لاتمشين واجد
أبتسمت صفيّه بحب لإهتمامه : تمام ، بتدخل معاي ؟
حرك راسه بالإيجاب : بسلم على أمي وجدتي
نزل هو وإياها وقفل السياره ، أبتسم لحلاوة شكلها حتى وهي لابسه عبايتها حلوه ، دخل وهو يرجع لثقله من شاف أمه قدامه تستقبلهم : ياهلا والله
قرب يقبّل راسها : ياهلا فيك يالغاليه أخبارك
أبتسمت وهي تطبطب على يده : بخير يابوي دامك بخير
قربت صفيّه وهي تقبل راس أم عمر : أهلين خالتي أخبارك
مسكتها أم عمر بيدها الثانيه : والله إني بنعمه أنتِ أخبارك يابنتي عساك ماعليك خلاف
أبتسمت لها صفيّه : لا الحمدلله بخير وعافيه
دخلوا وشاف عماته وجدته وسلم عليهم وأيضاً صفيه اللي نزلت عبايتها ولحقته بعد دقايق تسلم عليهم ، أبتسمت سُميه من شافت صفيّه كل حريم عيالها فيهم الخير والبركه لكن بما إن عمر هو أول حفيد من العيال تزوج هي مبسوطه دام صفيه زوجته : أخبارك يابنتي ياصفيّه
ردت صفيّه بصوتها الفخم : بخير ونعمه أنتِ أخبارك طمنيني عنك
أبتسمت سميه : بخير يابنتي دامني شفتكم
تكلمت عمتّه : ها ياعمر وصفيّه مافيه شي بالطريق من هنا وإلا هنا
ردّ عمر بكل هدوء وهو بيشوف ردة فعلهم وبيطفي فضول عمته بعد :
-
.
.
ردّ عمر بكل هدوء وهو بيشوف ردة فعلهم وبيطفي
فضول عمته بعد : إن شاءالله بعد كم شهر بتشوفون
ولدي أو بنتي بحضني
وقفوا كلهم وهم يصرخون بفرح وإعتلت أصوات التباريك والبنات تجمعوا يحضنون صفيّه اللي خجلت وجدًا من
كلامهم وحركاتهم ، أبتسم عمر وهو يرد عليهم كلهم وطلع لقسم الرجال ، أبتسمت سُميه وهي تقرب لصفيّه : ألف مبروك يابنتي الله يتمم لك على خير يارب
أبتسمت صفيه لـ لُطفها : الله يبارك فيك ، اللهم أمين
الله يجزاك خير
قربت أم عمر وهي تحضن صفيه وتحس من كبر فرحتها
الأرض ماتشيلها ، جت ريم وهي تحضن صفيّه
وهمست لها : ترى ببداء أغار منك مافرحوا لي بقد
مافرحوا لك
ضحكت صفيّه وهي تشد عليها : روحي أنتِ من
كبر فرحتهم لك ماقدر يوصفون مشاعرهم
أبتسمت ريم وهي توقف جمبها ،
~ بعد ساعه ، وقفت سُميه من شافت إشارة وجد
لها بإن العشاء جهز : حياكم الله على العشاء وماهو بحقّكم
وقفوا وحلفوا عليها إلا تطلع قبلهم
جت أم عمر وهي تمسك صفيّه : الله حياك يابنتي
أبتسمت صفيّه : أبد ما أتعداك أنتِ قبلي
طلعت أم عمر وهي مذهوله جدًا لأحترام صفيّه وكلامها
وكل شي فيها ، طلعت صفيّه وبجمبها ريم ويسولفون
وخلفها البنات دخلّوا وكانو حاطين العشاء بوفيه وذبيحه
كونه إجتماع العائله كلها ، جلسّوا يتعشون برواق والمكان
مليء بالأصوات والبيت مليء بالحياه.
~
بعد ما إنتهوا من العشاء إبتدوا يطلعون بالتدريج
من غرفة الطعام وتكلمت صفيّه : كثر الله خيركم ماقصرتوا
ردّت عليها سُميه وطلعت تغسل وتعدل روجها وسمعت هيا وبنتها يتكلمون واللي صدمها كلام هيا لما قالت : شوفيها حملت وهي ماكملت سنه من زواجها وأنتِ للحين ماتزوجتي
حصّنت نفسها وهي مصدومه من كلامها ماتدري لأيّ
مرحله من الحقد هي واصله و أستغفرت بداخلها وهي
ماتبغى تفكر حتى مُجرد تفكير فيها ، جلست بالمجلس وهي تشرب شاهي وتسمع سوالفهم بكل هدوء لأن النوم داهمها جدًا
أخذت جوالها اللي يتصل وردّت من كان المتصل عمر ، وقفت وهي تطلع من المجلس : أهلين
تكلم عمر بتعب : هلا ، ألبسي عبايتك أنا بالسياره ؟
عقدت حواجبها بإستغراب من صوته : فيك شي أنت ؟
حرك راسه بالنفي وكأنها تشوفه ، قفلت صفيّه دخلت المجلس وهي تشكرهم على الجمعه الحلوه وأخذت شنطتها وإتجهت للعلاق تاخذ عبايتها ولبستها بسرعه وطلعت لإن صوته مايوضح إنه بخير أبدًا ، ركبت السياره وهي تسلم وأنتبهت إن فيه رجفه خفيفه : دخلك برد ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه وهو يحرك لبيتهم وتاره يشوف الطريق والأخرى يحس بإنه مايشوف من دوخته.
-
.
.
بعد ساعه وقف قدام البيت ونزل ونزلت صفيّه ، قفل السياره ودخل البيت وإتجه للمصعد على طول وهو يوقف فيه وينتظر صفيّه ، نزلت نقابها ودخلت المصعد رفعت يدّها وهي تحطها على جبهته وكان حار جدًا طلع من توقف المصعد وفتح الباب ودخل للغرفه وهو ينزل ثوبه ويغير لبسه بسرعه ، دخلت صفيّه وعلقت عبايتها وأخذت لها بجامه مريحه ودخلت غرفة الملابس تغير لبسها ، بعد دقايق طلعت وهي تربط شعرها طق الباب وفتحته وهي تاخذ الكمادات من العامله ، قربت من عمر وهي تحطها على جبهته وكل شوي تغيرها ، أما عند عمر نام نومه عميقه جدًا من تعبه ، بعد ماخفّت حرارته أنسدحت صفيه
جمبه وهي تنام بإرهاق لإنها صاحيه بدري والساعه بتصير بحدود 1بالليل.
~
يوم جديد ، صحت وهي تشوف عمر اللي باقي نايم
قامت تغسل وبعد ماخلصت أخذت لبسها ودخلت غرفة الملابس تغير عشان تروح لأهلها ، طلعت وهي تحط ميك أب خفيف وبعد ما إنتهت صحّت عُمر عشان يوديها
فتح عيونه بإنزعاج وهو يحس بإن عظامه توجعه بس أخفّ
من أمس ناظر صفيّه اللي لابسه وهو يسألها : كم الساعه ؟
أخذت جوالها وهي تشوف الساعه 12 الظهر ناموا نومه عميقه كـ تعويض عن الأيام اللي ماناموا فيها زين : الساعه 12 يلا صحصح أهلي ينتظرونا على الغداء
وقف بسرعه وهو يدخل دورة المياه ياخذ له شور ونزلت صفيه تحت بعد ما أخذت أغراضها ، بعد 10 دقايق نزل عمر وهو يشوف صفيه لابسه عبايتها وجالسه تنتظره تنحنح وهو يجي يقبلها وبعد وهو يعدل شماغه : يلا مشينا
وقفت صفيّه وطلعت هي وإياه من البيت ومستعجلين جدًا لإنهم تأخروا ، شغل السياره عمر وهو يحرك بسرعه عشان يوصلون ، بعد نص ساعه وقف قدام بيت تركي وبخ من عطره ، نزلت صفيّه وكلها شوق لأهلها ونزل عمر اللي أتجه لباب الرجال
فتح الباب فيصل وهو يرحب فيه وقلّطه ، وقرب يسلم على صفيّه : حركات صرتي ماعاد تجينا
ضحكت صفيه وهي تسلم عليه : أتغلى عليكم شويّ يعني ما أتغلى ؟
حرك راسه بالنفي وحرك حواجبه لإن عمر وراه ودخل يقلّط عمر ودخلت صفيّه وهي تتجه للداخل من شافت إن أبوها وأخوانها بالمجلس ، تكلمت بصوت جهوري : أنا جيت
وقفوا مها وعهود
وتكلمت مها " أمها " بشوق : أحلى من يجي والله ياهلا ومرحبا
سلمت عليهم صفيّه وجلست تتقهوى معاهم شوي ورفعت راسها من تذكرت :
-
.
.
ورفعت راسها من تذكرت : إي صح بقولكم شي
ناظرتها عهود بفضول : وشو ؟
آخذت شنطتها وهي تطلع الصور اللي بالشنطه ومدتها لهم ،
ناظرت عهود بعدم فهم ومدتها لأمها وماهي إلا ثواني من أستوعبت مها وهي تتكلم بصوت عالي : مبروك يابنتي مبروك ووقفت تحضنها وهي تمسك دموعها
ألتفتت مها لعهود : أختك حامل
صرخت عهود بفرح وهي تناظر صفيّه بعدم تصديق : كذابه !
ضحكت صفيّه من أستوعبت عهود وهي تحضنها بقوه : مبروك ياروح روح وطبعًا البنت عهود مالي دخل
ناظرتها صفيّه بعبط : خير أنا أحمل وأولد وأنتِ تسمين على كيفك
ضحكت عهود وجلسوا يكملون قهوتهم والفرح يعم المكان
بعد دقايق وقفوا وهم يتجهون لصالة الطعام عشان الغداء جاهز.
~
« بعد شهرين بدون ايّ أحداث ، يوم مفرح جدًا للكل وكلهم ينتظرونه زواج سعود & عهود »
وقفت عهود بتوتر وهي تسكر شنطتها وحولها صفيّه اللي ماسكه بطنها اللي بداء يبزر بروز خفيف : يلا خلصتي نروح الصالون ؟
حركت راسها بالإيجاب ، وطلعت هي وعهود وصادفوا مها اللي جاهزه وتنتظرهم ، طلعوا من البيت بأكمله وهم يشوفون خالد اللي ينتظرهم بالسياره ويمشط شعرها
ركبت صفيّه وراء وهي تسلم
ناظرها بطقطقه : هلا والله بأم كرشه
ضحكت صفيّه : نشوف اللي بكرشتي بكره وش تسوي فيه
ضحك بوهقه لإنه يحب الأطفال اللي بعمر صغير وماهم شقيين وصفيّه عارفه نقطة ضعفه ، حرك من ركبوا أمه وعهود وهو يوديهم الصالون اللي يبغونه.
-بعد 5 ساعات ، الساعه 5:00م
طلعت عهود وهي خلصت الميك أب وتسريحة الشعر وكل شي بيرفكت ، شافت صفيه وأمها اللي ينتظرونها وأخذت عبايتها تلبسها وسكرت شنطتها وهي تاخذها معاها
طلعوا وشافوا خالد اللي واقف وينتظرهم ركبت عهود ونزل خالد يركّب شنطتها بشنطة السياره ،
ركب مكانه وهو يطقطق على عهود : مريومه
ضحكت عهود من قلبها لإن تسريحتها كبيره وصايره الطرحه بشكل كبير ،
ناظرت صفيه بعدم فهم : وشو مافهمت
أبتسمت عهود وهي تمسك ضحكتها : رفقًا بهم
ضحك خالد وهو يشوف صفيه اللي ضربت عهود مع يدها
وأطلقت ضحكتها مها اللي ماسكتها من البدايه ،
وقفّ قدام القاعه وهو يتنهد : الحين فستانك يالبلشه كيف بننزله
رفعت أكتافها بعدم معرفه : أنا العروس وبشيل نفسي وبنزل أنت تصرف كيفك
نزلت وهي تصعد لغرفة العروس ونزلوا صفيّه ومها ياخذون أغراضهم من سيارة خالد ، بعد دقايق دخلت مصورة عهود للغرفة وإبتدت تركب الكاميرا وكل شي عشان تبداء تصوير وتساعد عهود بلبس الفستان ، خلصت وصورت التفاصيل وفستان عهود بعدين إبتدت تساعد عهود وهي تلبس وتسكره لها.
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 11:27 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 28

.
.
بعد دقايق دخلت ملاذ اللي كاشخه جدًا وهي تشوف عهود وأبتسمت بخقّه : أنتِ حلوه مره ياحظ بابا
أبتسمت عهود على لطافة ملاذ وهي ماتخطت أبدًا إنها
لطيفه وعقلها كبير تحس بإنها كبيره مو صغيره : أنتِ الحلاوه كلها وش هالكشخه ، قبلّت خدها بخفه وطبع روجها على خد ملاذ وضحكت عهود من المصوره اللي تستغل الفرص وتلتقط الصور ، تعدلت عهود وهي تسمعهم يقولون بإن سعود بيدخل
وماطول ودخل بكل لهفه وإبتسامته واسعه من شدّة فرح و ياهنيه بـ الليلة هذي ، اللي تمنها حرمه و حليلته الليلة هذي تجمع قلبه وقلبها ، حاول يمسك ثقله من أنتبه لـ طلّتها الحلوه وجدًا قرب وهو يقبل راسها :
" ‏مابغيتك فالظلام ولا بغيتك بـ الحرام
‏مابغيتك غير بالعز الشريف المقتدي
‏مابغيتك بـ التلاعب مابغيتك بـ الكلام
ما بغيتك إلا حلالي ، ألف مبروك ياعيون سعود "
أبتسمت عهود بتوتر وخجل من كلامه
نزل سعود وهو يقبل ملاذ وناظر طبعة الروج
اللي على خدها : مين حطها لك ؟
أبتسمت ملاذ : عهود
وقف سعود وهو يعدل نفسه وقرب يقبل خد عهود وبعبّط : بردها لك دبل بس أنتظري الأيام بيننا
ضحكت عهود بهدوء وهي متوتره ، دخلت أم سعود وهي تسلم على عهود وتبارك لهم ونظراتها تدلّ على الإعجاب بعهود بشكل لاحظه سعود بأمه ، لإنها تحب عهود وتغليها جدًا ، صورت معهم كم صوره بعد ماطلبتها عهود إنها تصور معاهم
أبتسمت وهي تمسك يد ملاذ وتغمز لها : يلا ملاذي ننزل ؟
حركت راسها ملاذ وهي تأشر لأبوها بمعنى باي وأبتسم سعود من قلبه وهو يأشر لها
تكلمت المصوره بعد ماطلعت لطيفه : الحين حطي يدينك عند رقبته وأنت نفس الشي
تنهدت عهود بتوتر وهي تبتسم قرب سعود وهو يحاوط خصرها وتقشعر جسمه من برودة يدينها ، رفع يدينها وهو يقبلها ومسكها بيدينه الثنتين عشان تدفى لو شوي
سحبت يدينها عهود وهي تحاوط رقبته ورجعوا بمثل الوضعيه عشان تصورهم.
-

.
~ بعد ساعه ، وقف سعود وهو يتعدل : الود ودي ما أنزل بس يلا لاحق عليك غمز لها وقبّل عنقها بهدوء وهالشيء زاد توترها أكثر ضحك وهو يعدل بشته ويطلع ، عند عهود اللي إحترت وجدًا من حركاته أخجلها جدًا ، دخلوا صفيّه ومها وصديقات عهود عشان يصورون معاها وما طولوا عشان تاخذ راحتها ونزلوا ، إلا صفيّه اللي جلست عندها وتساعدها عشان لو إحتاجت ايّ شي.
~ عند الرجال ، إقترب سعود وهو ياخذ السيف ويرفعه لكتفه وقام يلعب فيه بمهاره ، على يساره جدّه وعلى يمين عمه تركي وكلهم يلعبون لعب بالسيوف بشكل جذّاب ، قرب سعود وهو يركي يد جده عليه عشان يساعده يرفع السيف
أبتسم عبدالله : أنشهد إنك يمنايّ عشت يابوي عشت
رد له الإبتسامه وهو يحط يده على صدره بأمتنان.
-
طلع سعود وهو يشوف رسالة أمه بإنه ياخذ عهود لإنها ماتبي تنزف ، عدل بشته وهو يصعد من أرسل لأمه بإنه جايّ و دخل وهو يشوف مها موجوده سلم عليها وساعد عهود اللي لابسه عبايتها عشان تنزل من الدرج ، مسك يدها وهو ينزل هو وإياها والمصوره وراهم عشان تصورهم بالفندق.
~عند الحريم ، الساعه 1:30
جلست صفيه بتعب وهي تمسك بطنها من طلعوا
المعازيم : أنا أنتظر عمر بيجي الحين مين بياخذك ؟
ناظرتها مها : بروح مع أبوك قلت للعيال يروحون
ضحكت صفيه وهي تحارشها من شافت عمر يتصل : حركات تبين الحب
ومشت بسرعه من ضربت كتفها أمها بمزاح وبسرعه عشان ماتوجعها ركبت صفيّه بهدوء : السلام عليكم ،
مد يده وهو يمسك يدها : وعليكم السلام والرحمه يا أهلين
أبتسمت صفيّه بخجل : هلا فيك أخبارك
ألتفت لها عمر : قبل ما أشوفك أو بعد ؟
ضحكت صفيه بخجل وهي تضرب يده بخفّه
~
عند عهود وسعود ، نزل بشته من طلعت المصوره وقرب يقبّل عهود بكل رقّه تناسبها : ‏" أحُبك بقلب غيور يعشق التملك "
وبعّد من شاف توترها مايبغى يضغط عليها أخذ طقمه الشورت وراح يلبسهم ، بعد دقايق رجع لعهود وهو يشوفها تحاول تفكّ وهو يفك فستانها ومرر يدها على ظهرها لثواني وهو يشوف نحفها وبياضها اللي ياخذ عقله ، تركها تروح من تحول جسمها من بارد إلى حار ، وأنسدح ينتظرها ونام بتعب.
~
يوم جديد ، صحت يقين وهي مانامت زين من توترها قامت تغسل وتتوضى لصلاة الظهر وبعد ماخلصت أخذت الشنطه وشيكّت على الأغراض اللي بتحتاجهم وتأكدت من كل الأغراض وسكرتها بأريحيه إن كل شي فيها ، طقّ الباب ودخلت أم يقين وهي تكلمها :

-
.
.
طقّ الباب ودخلت أم يقين وهي تكلمها : يلا يقين أبوك ينتظرنا
تنهدت يقين بتوتر : أبشري الحين بنزل بلبس عبايتي ، تأكدتي الفستان حطوه بالسياره ؟
حركت راسها بالإيجاب : أيه حطوه لاتطولين ننتظرك
لبست عبايتها وأخذت شنطتها وهي تطلع وأبتسمت من شافت أمها ماخذه سلّه معاها وفيها ساندويشات وقهوه عشان تروق يقين وأبتسمت بحُب لأمها ، ركبت السياره وهي تسلم بهدوء
حرك فيصل والهدوء يعمّ المكان.
بعد دقايق وصلوا الصالون ونزلوا وكانوا حاجزينه بالكامل عشان يفضون الموظفات لهم
سلّمت أم يقين على الأرتست ويقين بالمثل ، وراحت يقين مع الهير ستايل عشان تبداء بشعرها
وماهي إلا دقايق وتجمعوا خوات أم يقين بالصالون.
-
بعد ساعات بدون أحداث مهمه ، وقفت يقين بتوتر وهي تشوف خزامى تسكر لها فستانها والمصوره تصورهم ، طلعت خزامى من إتصلت عليها أمها وقالت لها بإن بتّال جايّ تنهدت يقين بتوتر كبير وهي ماتدري وش تسوي ووقفت تنتظره وماطوّل جاء بسرعه وكإنه يبغى يشوفها فعلًا ويشوف طلتها كيف ، دخل وهو يسلم وأقترب بهدوء وهو يقبل راس يقين بعد ووقف جمبها وبدآت المصوره تلتقط لهم صور.
~
تحت عند الحريم ، دخلت صفيّه وطلتها أنيقه مع بروز بطنها وأبتدت تسلم عليهم وهي تشوفهم واقفين بالإستقبال ، قربت وهي تسلم على أم عمر اللي بدت تحصنها وأعجبها دخول صفيّه بشكل ماحد يتصوره : أهلين أخبارك خالتي
أبتسمت أم عمر : بخير من شفتك يابعد عيني أنتِ أرتاحي لاتتعبين نفسك
إبتسمت لها صفيه ودخلت تسلم على البنات اللي كانوا جالسين بالطاوله اللي قالت لها أم عمر ، جلست وهي تتأمل التنسيق الجميل بشكل ماتقدر توصفه ، التفاصيل كلها جذّابه من الورود وتنسيق الطاولات والإستقبال إلى صفّتهم اللي كلهم واقفين مع بعضهم بالإستقبال ، كل شي تحسه جميل بشكل لايُوصف
~ عند يقين وبتّال ، وقف بتّال وهو يتنحنح بعد ماخلصوا تصوير وعدل بشته : ساعتين ونطلع
تنهدت يقين وهي تمسك دموعها وتحاول ماتهتم أبدًا وكملت تصورها المصوره ، دخلّوا عليها البنات ومعاها صفيّه
وسرعان ماتوسعت إبتسامتها : كإني شفت أم كروشه موجوده ؟
ضحكت صفيّه وهي تمثل الزعل : ترا أزعل عليك وش أم كروشه
أبتسمت يقين وهي تسلم على صفيّه : أحلى أم كروشه ولا يهمك
قربو البنات وهم يسلمون عليها
أبتسمت وهج بتحجير وغمزت لها : يلا عقبال مانشوفك حامل
توسعت عيون يقين بصدمه :
-

.
أبتسمت وهج بتحجير وغمزت لها : يلا عقبال مانشوفك حامل
توسعت عيون يقين بصدمه : ياقليلة الأدب ، أطلعي برا ما أحتاجك
ضحكت وهج من قلبها وهي تسلم عليها وتبارك لها ،
تكلمت يقين وهي تخفف توتر : أقول خلوا عنكم الرسميات تعالوا نصور أم كروشه أبيك جمبي
أبتسمت صفيّه وهي توقف جمبها والبنات واقفين يمين ويسار وإبتدت تصورهم المصوره وهي خاقه جدًا على لطافتهم الغير عاديه.
-بعد ساعه ، دخلت أم بتّال وهي تشوف يقين اللي تعدل فستانها : يقين بنتي ، بتّالك ينتظرك برا يقول خليها تطلع
أبتسمت لها يقين وهي تخفي توترها : أبشري الحين بنزل
دخلت أم يقين وخلفها خزامى وسلموا عليها ، ولاحظت يقين دموع خزامى وأمها اللي يخفونها لبست عبايتها بمساعدة خزامى وكلها توتر وتحس دموعها بتخونها ب ايّ وقت وبتصيح
نزلت من الدرج وأم بتال وأمها يساعدونها بالنزول وفهد وأبوها ينتظرونها تحت ، أبتسمت وهي تشوف أبوها اللي يمسح دموعه
قربت وهي تحضنه وشد عليها وهو يقبل راسها بنته البكرّ وتزوجت ماهو مصدق ، بعد وهو يوقف مايبي يخليها تحس بإنه متضايق وإنه بيفقدها
قرب فهد وهو يحضنها ويقبل راسها وهمس عند إذنها : حصني نفسك لإنك ملاك فوق ماتتصورين ، الله يحفظك يارب ويوفقك
أبتسمت له يقين بتوتر ودموعها على وشك النزول
وأشر لها فهد بالثبات عشان ماتبكي ، تقدم بتّال وهو يمسكها ويساعدها تمشي لحد ماركبت ودخل فستانها السياره
سلم على عمّه وهو يسمعه توصياته وأشر له على خشمه وركب سيارته وهو يحرّك.
~
عند الحريم ، طلعت صفيّه وهي تمشي بهدوء وعلى
إن كعبها صغير تعبت والسبب الأكبر يعود للحمل لإنها
تعبت جداً ، ركبت السياره وهي تشوف عمر اللي متكي ويتابع جواله ومن ركبت سكره : ياهلا بقلبي
أبتسمت صفيّه بكل حب : هلا فيك
حرك بهدوء وهو يسألها : تعبتي ؟
حركت راسها بالنفي : لا الحمدلله
ناظرها بشك وسرعان ماضحكت لإنه قفطها : خفيف مايُذكر صدقني
حرك راسه وهو يحط يده على بطنها : عندي يذُكر ، نوصل البيت وأتفاهم معاك
أبتسمت وهي تحط يدها على يده وإلتقطت صوره سريعه
وتحس بحب لإهتمامه فيها.
~
رفعت جوالها يقين بعد ماشاورت نفسها ألف مرّه
وهي تصور يدها مع المسكه ويده اللي مثبتها على
الدركسون ومشغل أغنيه هاديه ، إنتبه إنها تصور وقرب
يده وهو يشبكها بيدها وأنصعق من برودة يدها
توترت يقين من حركته المُفاجأه وماطولت وهي تصور
وقفلت جوالها ، ناظرها بتّال لثواني ولف من حس بإن نظراته بتفضحه ووقف عند الفندق اللي حجز فيه ونزل من مكانه
متجه ليقين يساعدها تنزل وهو يساعد يقين بالنزول
-
.
.
~بعد دقايق دخلوا الغرفه وبتّال شايل شنطته وشنطتها
ونزلهم ، وأخذ شورت وتيشيرت طقم وراح يلبسهم بدورة
المياه
جلست يقين وهي تنزل مسكتها وماتقدر تفك السحاب
والأكيد إنها ماراح تطلب بتّال ، طلع وهو يشوفها جالسه
ومتأكد مثل أسمه إنها ماقدرت تفك السحاب جاء وراها
وهو ينحني وقبلّ كتفها ، مد يده وهو يفك السحاب وجاء
قدامها وهو يوقفها معاه ، بعد الفستان عن أكتافها وقرب
أكثر وهو يقبّل ثغرها ، وصار الوصل بينهم بعد متاعب دارت بينهم أخيرًا بهاليوم يعلنها محبوبته وشريكة حياته.
« يوم جديد »
صحت يقين وهي تشوف بتّال اللي صاحي قبلها وواقف عند البلكونه ويدخن
وقفت وهي تروح لدورة المياه بخجل ، وألتفت بتّال بعد مادخلت دورة المياه وهو حس بإنها صحت ولكنه ما ألتفت
طلعت من الدورة المياه وهي تصلي الفجر ، بعد ماخلصت
قربت من بتّال وهي تتكلم : ممكن نتفاهم ؟ ونشوف سبب هالصد ؟
جلس ببرود : على إيش نتفاهم ؟ إني تعبت أحاول فيك ؟
أو إني نصحتك وبالموت تقبلتي النصيحه ؟ أو إنك خليتني
أنجن ماعاد أدري هو أنتِ تبيني وألا ماتبيني ، أتعبت نفسي وأهلكتها بالشغل عشان ما أفكر فيك لكنك تعبتيني يابنت
فيصل تعبتيني
تكلمت يقين وهي تمسك دموعها : مانتفاهم كذا
قرب وهو يسحبها ويحاوط خصرها بيدينه الثنتين
ويقبلّها بحُب : مافيه شي نتفاهم عليه غير إني أحبك وأموت عليك ، صديت ؟ إيه صديت بلحظة غضب مني
أبتسمت يقين بخجل ماتوقعت إنه يصرح أبدًا بإنه يحبها
قرب وهو يقبلها بهدوء ويقبل عنقها وبداء يستفرد فيها
من أول وجديد ، نتركهم.
~
صحت صفيّه وهي تتروش بعد ما أخذت لها غفوه ، وصحى بعدها عمر اللي حسّ فيها ، طلعت صفيه بعد نص ساعه وهي تلبس ، طلع عمر وهو يشوفها خلصت : أوف صايره حلوه بعد الحمل
ناظرته صفيه وهي تشمق فيه : شقصدك يعني قبل الحمل مو حلوه ؟
ضحك عمر من قلبه وهو يقبلها بعمق :
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 11:32 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 29

.
.
ضحك عمر من قلبه وهو يقبلها بعمق : أنتِ بكل حالاتك حلوه ياحبي العذبّ
أبتسمت صفيّه ودخلت غرفة الملابس تغير لبسها ، وجلس عمر اللي مبسوط جداً ويحمد ربه على صفيّه اللي غيرته.
-
صحى سعود وهو يشوف عهود مو جمبه ، وتوقع إنها قايمه
راح لدورة المياه وهو يغسل ويتوضى عشان يصليّ ،
عند عهود .. أبتسمت وهي تشوف ملاذ اللي دخلت : يا أهلين
قربت ملاذ وهي تحضنها : أهلين ، وين بابا ؟
أشرت لها عهود بالدور الثاني : يلبس ويصلي ويجي تمام ؟
حركت راسها بالإيجاب ودخلت هي وعهود للصاله اللي حاطه عهود فيها كل شي حلويات وبطاطسات ومجهزه قهوه
نزل سعود وشعره مبعثر ولابس شورت أسود وتيشيرت أبيض
وأبتسم من شاف ملاذ اللي قامت تحضنه من شافته : يا أهلين ببنتي أخبارك
أبتسمت ملاذ وهي تقبل خدّه : بخير الحمدلله أنت أخبارك ؟
قبل خدّها بقوه : أموت على الكبيرين أنا
ضحكت من قلبها وهي تشوفه يدغدغها ، بعد وهو يمسك يدها وقرب قبل عهود بسرعه وغطت شفايفها عهود من أستوعبت وضحكت ملاذ اللي تسوي نفسها ماتشوف
تعدلت عهود وهي تصب قهوه لها ولسعود وجلست
ملاذ ناظرتها ثم همست لأبوها : بابا حلوه مره ياحظك
ضحك سعود بصدمه وكتم ضحكته : يا بابا قولي ماشاءالله
وهمس عند إذنها ؛ والله إنك صادقه حلوه وفوق الحلوه شفتي كيف جابت راسي ؟
ضحكت ملاذ وهي تغطي فمها تحب عهود وجدًا ، قامت وهي تحضن عهود اللي تكلمت : لو تحشون فيني ما بسامحكم ترا
حركت راسها ملاذ : أقول لبابا إنك حلوه مره
أبتسمت عهود بخقّه وهي ذابت من حلاوتها وحضنتها وهي تبوسها : أنتِ الحلوه والله
همس لها سعود : البوسات بس لبنتي وأنا مالي بوسه ؟
ضربته عهود بخفّه : أستح خير
تنحنح وهو يكلم ملاذ : ملاذي روحي جيبي جوالي من فوق وفيه جمبه كيسه جيبيها
حركت راسها بالإيجاب وراحت بسرعه
وقف سعود وهو يقرب لعهود وناظرته بإستغراب ، وسُرعان ما أنحنى وهو يقبلها بعمق وبقوه ، بعد من ضربت كتفه عهود : كتمتني خير بشويش
غمز لها : يعني ودك بثانيه صح ؟ أعترفي
وسعت عيونها وهي تغطي وجهها بأحراج ، ضحك سعود من قلبه وهو يضمها ويقبل راسها
دخلت ملاذ وهي تشوفه حاضن عهود ونزلت جواله بهدوء والكيسه وراحت لغرفة الألعاب
بعد سعود وهو يشوف عهود تعدل شعرها وتوسعت عيونه : متى جت ملاذ ؟
ناظرته بأستغراب : ماجت هي أصلًا ليكون جاها شي
حرك راسه بالنفي : جايبه الأغراض ورايحه تحب تضبط أبوها
عضت شفتها بخجل من كلامه وقرب وهو يهمس عند إذنها : أرحمي شفايفك وأرحمي قلبي وأرفقي بهّ بالهون عليه يابنت فيصل ، قرب أكثر وهو يـ
-
.
قرب أكثر وهو يـسرق قبلّه منها ، بعد وهو يضحك على وجهها اللي إنقلب ألوان
عضت شفتها وهي تناظره : خير مايضحك !
كتم ضحكته وهو يتكتف : خلاص أسف مابضحك
شمقت بعيونها وهي تمشي تاركته وراها يضحك من قلبه وعضت شفتها من إبتسامتها اللي تمردت على شفايفها من صوت ضحكته.
~
« تسريع أحداث .. بعد 6 أشهر »
بيت جدّ عمر ، صرخت صفيّه بأعلى صوتها من حست بالطلق اللي جاها .. وقفت أم عُمر وهي تاخذ طرحتها وتركض لقسم الرجال طقت الباب : ياعمر مرتك تولد
وقف عمر اللي كان ماسك جواله ورفع ثوبه وهو يركض لقسمهم وطلع فهد يشغل السياره ، دخل عمر وهو يشوفهم لبسوها عبايتها شالها بمساعدة أمه وهم يمشون بسرعه للسيارة ركبوها وركبت أم عمر ، حرك فهد السيارة بأسرع ماعنده وكل خليه بجسمه ترجف من الرعب ماقد شاف ولا سمع صوت وحده تولد
وقف عند المستشفى اللي علمه عمر ونزلوا بسرعه وهم ينادون الممرضات ، جت الممرضة وهي تسحب العربه وتركض للسياره وشالت صفيّه وهي تحطها بالعربة بمساعدة عمر ودفتها بشكل سريع ، بعد دقايق دخلوها الغرفة وهم يسكرون الباب وعمر خلفه وكله خوف على صفيّه.
~بعد ساعتين ، طلعت الدكتورة وهي تبتسم ونزلت كمامها : وين الأب ؟
قرب عمر بسرعه وهو يناظرها : أنا ، فيها شي ص
قاطعته وهي تهديه : مافيها إلا العافية وتقدر تدخل تشوفها الأن ، مبروك عليكم المولود
ناظر عمر بعدم تصديق وألتفتت لأمه : المولود ؟ جاء ولد ؟
ضحكت أم عمر وهي تحضنه : مبروك ياولدي ، يلا أدخل لمرتك لا تطول
أخذ عمر اللي بيد الممرضه وهو يلبسه ودخل بسرعه ، أبتسم وهو يشوف صفيه ماسكته بيدها وتبتسم بتعب قرب منها وهو يقبل راسها بهدوء : الحمدلله على سلامتكم ، مبروك المولود يا أمه
أبتسمت صفيه ودموعها تنزل فرح : الله يبارك فيك
قرب وهو يقبّله وشاله وقام يأذن بأذنه اليمين ثم بأذنه اليسار
قبل رأسه وهو يمده للممرضة اللي قالت له إنها بتاخذه تغسله وتلبسه
ألتفت وهو يمسك يد صفيّه ويشد عليها : وش بتسمينه ؟
أبتسمت صفيه وهي تشد على يده بمثل شدته : محمد
حرك راسه بالنفي : لاتسمين عشاني سميّ اللي أنتِ ودك
ناظرته صفيّه وهي تضحك بخفيف : أنا وديّ كذا يا أبو محمد
قبل راسها وهو يحضنها : الحمدلله على نعمة وجودك
طلع من الغرفة وأخذو صفيه للجناح الخاص فيها.
-
.
دخلت أم صفيّه ومعاها خالد وأبو صفيّه وجايبين ورد وحلا
أبتسمت صفيه من دخلوا أهلها وعدلت جلستها بتعب
قرب أبوها وهو يقبّل راسها : الحمدلله على السلامة وألف مبروك ماجبتي ياعين أبوك
جت أمها وهي تسلم عليها وتحضنها : الحمدلله على سلامتكم يابنتي وألف مبروك ماجبتي
أبتسمت صفيّه : الله يبارك فيكم يارب
قرب خالد وهو يسلم عليها : الحمدلله على سلامتك ياقلبي أنتِ
أبتسمت صفيّه وهي تكتم دموعها من حنية المشاعر اللي داهمتها
دخلت الممرضه وهي تدف العربية اللي يتوسطها محمد
أبتسم أبو صفيّه وهو يكتم دموعه من المشاعر اللي جاته بنت وحبيبة قلبه بيشيل ولدها وش أقوى من هالشعور ، شاله وهو يبوسه ويبتسم من شافه يفتح عيونه بإنزعاج من شواربه
مدّه لـ مها اللي دموعها واضحه أخذته وهي تسمي عليه وتبوسه
قرب خالد : يلا عطيني خلاص
حركت راسها بالنفي وهي توسع عيونها : مجنونه أعطيك إياه تبي تذبحه
ضحك خالد بصدمه : شدعوه والله أعرف هاتيه
ناظرته مها بنص عين : ما أصدقك بس يالله أمسكه
شاله خالد وهو يقبلّه بحُب : يالبيه أقسم بالله أطلق ولد أخت ياحلوك
ضحكت صفيه من عباطته : كم عندك ولد أخت أنت ؟
أبتسم خالد وهو يتنهد بحُب لمحمد : هذا يسوى عشره عندي والله صرت أحبه
دخل عمر بعد ماطق الباب أبتسم بثقل من شاف عمه نزل أغراض صفيّه وهو يسلم : السلام عليكم ، ياهلا والله يالله حيّهم
وقف أبو صفيّه وهو يسلم عليه : وعليكم السلام والرحمة الله يحييك يالله حيّ أبو محمد مبروك ماجاكم
أبتسم عمر : الله يحييك ويبقيك ويبارك فيك يارب
قرب خالد وهو يسلم عليه ويبارك له
وقف أبو صفيّه : يلا ياخالد مشينا
أخذ جواله وهو يوقف : يلا ، مع السلامة إذا أحتجتوا شي أرسلوا لي
طلع أبو صفيّه وخلفه خالد
أبتسمت أم صفيه وهي تشوف عمر اللي قبّل رأسها : ألف مبروك ماجاكم يا أمي
أبتسم لها عمر بإمتنان : الله يبارك فيك يارب
قرب وهو ياخذ محمد ويبوسه ويتأمل ملامحه ، ياخذ من ملامحه صفيّه الكثير وياحظه دامه على أمه.
-
.
~ بعد مرور يومين
طلعت صفيّه من المستشفى ومشى عمر متجه لبيت أهلها ، بتروح تكمل أربعينها بـ بيت أهلها ولا يدري كيف بيعيش بدون مايصبح ويمسيّ على وجهها تنهد وهو يتأمل محمد اللي بين يدينها ونايم ، وقف قدام بيت أهلها نزل وهو يتجه ناحيتها فتح الباب وشال محمد وإنتبه لخالد اللي طلع بسرعه وهو ياخذ محمد من يده ، ضحك وهو يساعد صفيه بالنزول وهو ينزلها على مهله عشان ما تتألم ، قبّل راسها وحضنها لإن خالد دخل ومافيه أحد موجود يشوفهم ، أبتسمت صفيّه وهي تبعد : سيو ياحُب
ضحك عمر وهو يبوس يدها : مسويه نفسك ترا كل يوم قالط عندكم
حركت راسها بالنفي وهي تضحك : ممنوع بقولهم مايفتحون لك
دخلت وهي مستنده عليه ، جاء بيطلع بعد ماودعها
ووقف من صوت عمّه اللي يناديه ألتفت له : ياهلا سمّ
أبتسم تركي : سم الله عدوك ياولدي ، حياك القهوه
ناظر ساعته لثواني : وقت ثاني إن شاءالله والله عندي شغل ياعمي
حرك راسه بالإيجاب : اللي يريحك والوقت اللي ودك حياك البيت بيتك
-
« عند يقين وبتّال ، الظهر »
صحت وهي تشوف مكان بتّال فاضي ، وقفت بخمول وهي تاخذ روبها وتدخل تاخذ لها شور يصحصحها شوي
بعد نص ساعه ، طلعت وشدت على روبها من شافت بتّال قدامها ولابس شورت بدون تيشيرت والواضح إنه تو جاء من لبس الدوام اللي راميه على الأرض وشعره المبعثر ، قرب وهو يحضنها ويرخي راسه على كتفها ، مدّت يدها وهي تلعب بشعره : فيك شي ؟
حرك راسه بالنفي بهدوء ما إعتادته كثير عليه ، بعد وهو يقبّلها
بعمق ، وبعد وهو ينسدح على بطنه .. رفع راسه وهو يشوفها تلبس وأبتسم بخفه وهو ينزل راسه على المخده من صرخت وهي تهاوشه يغمض عيونه ، رفع راسه من علمته بإنها خلصت أنسدح على ظهره وهو يتأملها وهي تحط كريماتها وعض شفته من لبسها اللي هي محليته وكان عبارة عن فستان أبيض قصير وفيه قلوب حمراء صغيرة ، وقف وهو يقرب لها ويحاوطها و
-
.
.
وقف وهو يقرب لها ويحاوطها وهو يتنهد بتعب من جمالها :
"راشد يقول القلب مايسكنه إثنين واحد ويكفيك تعذيبه
أهواك ياناعس الطرفين وغيرك من الناس مالي بهّ "
توسعت إبتسامتها بخجل : ياسلام وش هالحكيّ الحلو !
أبتسم وهو ينزل عيونه لشفايفها : الحكيّ الحلو هنا
غطت وجهها بإحراج من أنتبهت لـ نظراته اللي توضح لها نيته
بعد يدينها وهو يستفرد فيها ويغني موواليه ، مع خجلها اللي يموت عليه لإنها تخجل منه وتلجأ لـ حضنه أكثر وهالشيء يعجبه.
-
« بيت جد عمر »
أبتسم فهد وهو يشوف صورة محمد : ودلبوس ماشاءالله تبارك الله
تكلم تواق بعد ماتنهد : أنا كنت ناوي أمسك نفسي لكن ماقدرت ، الله يعين بنت العم تعب تسع شهور أخرتها هالقزم
ضحك عمر بصدمه وهو يضربه بخفه : ولد ! أعقل لا أجلدك لاتطقطق على ولدي
ضحك تميم من قلبه وهو يشوف تواق اللي يسوي نفسه مسكين : أفا يا ولد العم صرت تكرهني يعني يوم صار عندك زوجه وولد ماهقيتها منك
مسح جدهم على وجهه وهو يكتم ضحكته : أقطع يا تواق
ناظره تواق وهو يغمز له : ماسك الضحكه ها ؟ قافطك ترا طلعها
ضحك الجد وهو يشوف حركاته ويشوف تميم اللي بالكاد يلقط نفسه من كثر الضحك : ياولد أعقل أنت وش هالضحك اللي صابك عشان توأمك يعني تعزز له
تنحنح تميم وهو ياخذ نفس : توأمي يضحكني شسوي أنا بضحك أكيد
وقف عمر وهو ياخذ جوالاته ودخانه : يالله أنا أستأذنكم
تنهد الجد وهو يشوف دخانه : الله يفكك من هالسمّ اللي بيدك
طلع زقاره بروقان : خذ لك وحده مانعلم جدتي ترا
ضحك الجد وهو يشوف روقانه : أعقل لا أنا أعلم جدتك عليك
تواق ناظر بـ عمر : عموري وين بتروح ؟
ألتفت له وهو يطقطق : الشغل ، تخاويّ ؟
حرك رأسه بالنفي : دامه شغل ما أخاوي تكفيني قروشة الجامعه ، كنت بمسكك خوفي بتروح لحمودي
ضحك عمر وهو يهز رأسه بعدم فائده : الله يخلف على عمي بس ولدي وإذا رحت له خير ياطير
غمر له تواق : مسوي نفسك مو فاهم ياولد العم ، كلنا خابرين قصدي لاتستغبي
أخذ جواله اللي يدق وضحك وهو يطلع من المجلس ويرد على جواله ،
ألتفت تواق لرياض اللي جالس على جواله : ولد أنت متى تتزوج كل واحد منكم خاط شنبه وماتزوجتوا
نزل جواله رياض وهو يناظره : على يدك يالله زوجيني
إلتفت له الجد وهو مصدوم : ياولد علامك أنت عليك حراره من متى بتتزوج
ضحك رياض وهو يحك حاجبه : أمزح ماني متزوج
كتم ضحكته تواق وهو يشوف جدهم اللي طلع والحين وقت ياخذ قيلولته الظهريّه " على قولته " وسرعان ما أنفجر ضحك من طلع جده اللي أخلاقه فصلت.
-

إنتهى.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.