آخر 10 مشاركات
أغلى من الياقوت: الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة. (الكاتـب : سيلينان - )           »          93 - زواج العمر - منى منصور (الكاتـب : meshomasray - )           »          حب غير متوقع (2) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-23, 09:43 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 10


.
إلتفت وهو يردّ ببرُود : هلا ؟
البنت بصدمّه ودلع : ماعرفتني ! أنا نجود اللي أشتغل معاك بالشركة ، إلتفتت لصفيّه وهي تقُول : وأنتِ أكيد زوجته صفيّه
صفيّه ناظرت عُمر بمعنى إيش فيه وألتفتت لها بثقل: أيه أنا
نجُود : أعتذر أزعجتكم ويلا مع السلامة ومشت تاركتهم
صفيّه طلعت جوالها تطقطق فيه وتتظاهر عدمّ الإهتمام
أما عُمر اللي مافكر حتى يشرح لها جلس يتأمل الرايح والجاي على بال مايجي طلبهُم ، بعد نص ساعّه تقدم النادل وهو ينزل أطباقهم اللي طلبُوها ونزل المشرُوبات
عدل جلسته وهو يحط له بصحنه وإبتداء ياكل ، ونفس الشيء صفيه اللي حطت لها طبق ماقد ذاقته كون عمر طلب الأشياء اللي ذاقتها من زمان وإبتدت تاكل.
-
عِند خُزامى اللي توها صحت أخذت جوالها وهي تشوف الساعه تًشير على 12:30 وقفت تمشي لدورة المياه بكسل وهي كل اليوم مانامت ومُجرد ماجت بيت جدّها جاها النوم وماقررت تقاومه أبدًا إنما دخلت وحده من الغرف اللي مخصصها الجد لهم ونامت ، طلعت من دورة المياه وهي تفرش السجادّه وتصليّ صلاة العِشاء اللي فاتتها ، بعد ماخلصت صلاتها ضبطت شعرها قدام المرايه وحطت لها رُوج وقلوس وإتجهت تنزل للبنات
دخلّت الصلاه وشافت وجدّ ومي والعنُود : السلام عليكُم
ناظرتها ميّ اللي تتقهوى : وعليكم السلام أهلًا
جلست عند ميّ تتقهوى معاها وشافت وجدّ والعنُود اللي على جوالاتهم ومانتبهو : يلا تعالوا تقهوو
وجدّ نزلت جوالها وصفقت من شافت خُزامى : حيّو
ضحكت على إستيعابها البطيء : يبقيك تعالي
جت وجدّ وهي تجلس معاهم وأخذوا يتقهوون ويسولفون
وجدّ : أخر إنسان توقعته يتزوج هو عُمر كل شيء حسيته مقلبّ
ميّ وهي تحاول ماتذكر لهم إنه مجبور : كلنا ماتوقعنا يتزوج بس الحمدلله الله يوفقه
خُزامى نزلت جوالها : إي والله الله يوفقه.
-

.
عِند صفيّه وعُمر اللي رجعوا من ساعه ونصّ للفُندق ،
وقفت صفيّه وهي تقفل أيبادها وتتجه تلبس بجامتها عشان تنام
فتحت باب الغرفه وهي تدخل بهدُوء ناظرته وشافته نايم راحت لشنطتها وطلعت بجامه حرير كُحليه وإتجهت تلبسها ،
بعد دقايق طلعت وهي لابستها أخذت الربطه ورفعت شعرها وهي تربطه عشان تنام بأريحيه خلصت من شعرها وحطت مرطب على شفايفها ووجها وإتجهت تتمدد بالجهه الثانيه من السرير أعطته ظهرها من شافته نايم بعُمق ، وسُرعان مانامت من تعبها ، صباح يُوم جديد صحت صفيّه وهي تناظر الغرفه بهدُوء وللأن مافتحت عيُونها زين من النُوم
تكلّم وهو جالس على لابتوبه يشتغل : اليوم ماراح نطلع
ماردّت عليه صفيه اللي أخلاقها ماتسمح لها تغطت زين وهي ترجع تكمل نومتها بتعب
رفع جواله اللي يتصلّ ورد من شاف الأسم : هلا محمد
محمد بصُوت نايم : بتطلع اليوم ياطويل العمر ؟
تكلم وهو ينفث الدخان : لا ، كمّل نومتك ياوحش
أغلق منه وحط جواله صامت بعد ما إنتهى من شغل ضروري يخلصه بالشركة فصخ التيشيرت وهو يرميه على الكنبه وإتجه يتمدد على السرير وهو يحرك شعره بعشوائيه
تنهد بتعب وهو يتجاهل الأثار اللي بصدره إنسدح على بطنه ولحقّ صفيّه بالنُوم
-
عهُود بصراخ وهي تركض من الكلب اللي يحلقها وماتدري من وين طلع : يمّه خالد
طلع خالد بكسل من سمع صراخه : وش في .. ماكمل كلامه من الكلب اللي يركض خلفها سحبها وهو يبعدها عنه وكاتم ضحكته : وش جاب هالكلب لك
عهُود : تستهبل على راسي وشلون أدري فجأه يركض وراي قلت مالك إلا الركض لين يفرجها ربي
ضحك خالد اللي ماقدر يكتم ضحكته أكثر : بس شكلك مرا تُحفه زين إنك هربتي
عهُود ناظرته وهي تدخل بيتهم وتتأفأف بغضب واضح
تركيّ بإستغراب : وش فيك ياعهُود
عهُود وهي تلف عليه من أنتبهت إنه بالصاله : مافيني شي بس لحقني كلب !
تركي ضحك وهو لازال مستغرب : وشلون لحقّك يابنتي
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تروح فوق
ألتفت تركي ل مها اللي تضحك بعد وهي سمعت صراخها : وش فيها ؟
مها وهي تمسك ضحكتها : لحقها الكلب وصراخها كل الناس سمعوه بس شكلك كنت مندمج
ضحك تركي وهو يتنهد : إي والله مندمج.
-
.
.
بعد مرُور أيام بدون أحداث مُهمه ،
سكرّت شنطتها صفيّه وهي تناظر لعُمر اللي ينتظرها تخلص : خلاص كم باقي على الرحلة ؟
ناظر الساعه وهو يقُول : باقي ساعتين ونص
إتجهت للمرايه تمسك شعرها بالمشبك : حلُو معنا وقت
شتت أنظاره من حسّ بإنه تأملها : بنزل الشناط لمحمد لا تتأخرين ولا بتركك ونزل تاركها قبل تردّ
تنهدت صفيّه بحلطمه وهي تميل شفايفها : حتى الواحد مايتكلم وبعدين مين يترك زوجته ! ، لفت الشيلّه وهي تاخذ شنطتها وتلحقه قبل يمشي فعليًا ويتركها لإن مالها خلق قروشّه السواقين
شافته ينفث الدخان وبعدّت عنه : إذا أنت ماتبغى حياتك غيرك يبون حياتهم و أتجهت تركب السياره
ركب بعد ما إنتهى من دخانه وهو يقول لمحمد يحرك :واللي يبون حياتهم ماحد قالهم يجون عند المدخنين
تجاهلت صفيّه وهي تشغل مسلسلها تكمله وهي تدري إن الطريق للمطار طويل ، طلعت جوالها وهي تصور الطريق وأيبادها اللي بحضنها وترسل لعهُود ؛ قفلت المسلسل بملل وهي تتأمل الطريق وسرحت بتأمُلها.
-
وقفّ رياض وهو ياخذ مفاتحيه : توصون شيّ
ناظرّه جسّار ” الجدَ ” : وين ؟
رياض حك حاجبه : بمرّ العيال بالأستراحه وبطلع للشركه بخلص كم شغله
تكلم جسّار وهو يضغط على سبحته : الله يسهل دربك
طلع رياض وحرك سيارته متجه للإستراحه.
بعد نص ساعه طلع فهد وهو مايدري وين بيرُوح بس كونه طفشان بيفرّ ، وقفّ من شاف حادث السياره تقريبًا منعدمه
نزل من السياره وقرب وهو يسمعهم يقولون : أتصلوا على الاسعاف ، حاولو تفتحون جواله تبلغون أهله
وسُرعان ما إنصدم من الشخص اللي داخل السياره وإتجه يركض لـ الشخص اللي داخل السياره صديق عمره ورُوحه الشخص اللي دايم يشكون لبعض من قسوّة الدنيا ولياليها ومتشاركين الحلُوه والمرّه يشوفه بهالمنظر اللي مايتمناه حتى لعدّوه :

.
.
أقترب ناحية السياره وتنهد من شافه لابس الحزام ومغميّ عليه مسك راسه وهو مايدري وش يسويّ من صدمته أخذ جواله وهو يتصل على الأسعاف و أتجه عِنده وهو يحاول يفتح الباب وبصُوت متحشرج : تكفى ياسلطّان لاتخليني
أقترب منه شخص كبير بالسنّ وطبطب على كتفه : أذكر ربك ياولديّ ماهو جايه إلا اللي كاتبه ربي يصير ، إذكر ربك
مسح على وجهه وهو يستغفر ولازال مصدُوم من هول المنظر والسيارات ولكِنه موقن أن حادث سلطان هو الحادث البسيط من بين السيارتين اللي واضح أنهم قاطعين الإشاره وتسببوا بالحادث من سياراتهم المتهشمّه وحمد رِبه أن سلطان مُلتزم بالقياده وماينزل حزامه حتى لو بيروح بقالة حيّهم ، جت سيارات الإسعاف وإبتداو ياخذون الإشخاص اللي بالسيارتين الثانيه ومشّى فهد مع المُسعفين اللي إتجهو لسيارة سلطان يأخذونه.
-
أركت راسها على المرتبّه والصُداع ينهش راسها وبطنها يوجعها كُونها جتها ، إلتفت وحس بملامحها المعقدّه تكلم ببرود وهو مكتف يدينه : شفيك ؟
حركت راسها بالنفي وهي مالها خلقه : مافي شي ، عندك بنادول ؟
عُمر بإستغراب : مامعي وشو راسك يوجعك
تنهدت وهي تردّ عليه : أيه ومرا بعد مو شوي
ألتفت للجهه الثانيه بعدم إهتمام مِما تركها تتنرفز من حركته السخيفه بنظرها رفعت رجولها وهي تحط راسها على ركبها بتعب من بطنها ، بعد ساعه ونصّ تحركت صفيّه من عُمر اللي يصحيها لإنهم بيهبطون نزلت رجُولها وربطت حزامها وتحس بإن نص
الصُداع تلاشى ومامرت دقيقتين إلا الطياره هبطت تنهدت صفيه وهي تحس ببطنها للأن يوجعها
بعد مرُور 10 دقايق نزلّو صفيّه وعُمر ، مدت له الشنطه صفيه اللي ماعادت تتحمل تشيل شيء والشي الوحيد اللي تودّه إنها تجلس وبس
ناظرها بإستغراب :
-
.
.
ناظرها بإستغراب : وش أسوي فيها !
صفيّه بتعب : إمسكها عني ما أقدر ، مين بياخذنا خله يستعجل
مشى وهي خلفه تمشي بتعب شديد من بطنها
أبتسم من شاف يُوسف اللي تقدم له وهو يرحب فيه : ياهلّا ومرحبا أنشهد إنها نورت السعودية والرياض وقلُوبنا !
توسعت إبتسامته وهو يحضنه : البقى تسلّم النور نورك يالخويّ
ألتفت يُوسف للعامل اللي يدف العربيه اللي فيها الشنط : تعال يامُدير ركب بالسياره ، ومشى وخلفه العامل
قرب عُمر وهو يمد شنطة صفيه لها : خوذي ، لاتتأخرين عجلي
مشت معاه متجهين لسيارة يُوسف ، ركبت وراء وإتجه عُمر يركب قدام عند يُوسف وماهي ألا دقايق وحرك يُوسف اللي يسولف مع عُمر وأخذهم الوقت وهم يسولفون
بعد نص ساعه من السوالفّ وقف يُوسف قدام بيت عُمر اللي شكرّه : بعدين نتفاهم على الشُكر اللي مال أمه داعي
ضحك عُمر وهو يربت على كتفه : ماتقصر
نزل عُمر ويتبعه يوسف اللي فتح باب الشنطه ل عُمر ، نزّل عُمر الشنطتين وأكياس الهدايا الواجد اللي أخذتهم صفيه وهو بعد أخذ
يُوسف : يلا نشوفك بعد بكرا بالشركه يالحبيب
أبتسم له أبتسامة شكر : بإذن الله ، يلا مع السلامة
ركب سيارته يُوسف وهو يحرك ، وأبتداء عمر يشيل الشناط ليدخلهم داخل البيت وأستغرب من صفيه اللي أرتكت على الجدار ، فتح الباب وقرب عندها : بنت فيك شي
وقفت صفيّه وهي بغت تطيح إلا شوي ولكن تماسكت نفسها : لا مافيني شي
تعدّته متجه للداخل وأبتسمت بـ مُجامله للعاملات اللي أبتسموا وهم يرحبون فيها ، وأتجهت للمصعد لإنها ماتتحمل ترقى الدرج نهائيًا دخل معاها عُمر اللي يسحب الشنطتين : ترا اليوم فيه عزيمه بمناسبة زواجنا بعد العِشاء ببيت جدي كل عمامي وعمّاتي موجودين يعني حضُورنا مهم
صفيّه وهي قررت تصارحه : أحتاج مُغذي
فتح المصعد وطلع عُمر وخلفه صفيه : ليه شفيك ؟
صفيّه بإحراج : تعبانه وأحتاج مُغذي
عُمر عض شفايفه من تذكر : تمام نطلع الحين ؟
تنهدت بتعب : ياليت
دخّل الشناط للغرفة وأخذ مفتاح سيارته : يلا تعالي
نزل مع الدرج وراحت صفيه للمصعد تنزل فيه،
طلعت وهي تشوف عُمر شغل السياره وركبت بهدُوء وبدون ايّ صوت كانت تضغط على بطنها من ألمها ، وما أنخفت على عُمر يدها اللي على بطنها.
-

إنتهى.....
-


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 10:01 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11

.
.
وقفّ عُمر قدام المستشفى اللي يبعد عن بيته 10 ونزل
نزلت صفيه وهي تمشي بشويش وتعداها كونه سريع
دخلوا المستشفى ووقف عِند الإستقبال يسجل البيانات
دقايق ودخل هو وصفيه لقسم الطوارئ
مسكت يده صفيه برُعب من شافت العدد الهائل والممرضات اللي أغلبهم معاهم الإبر وهي تعاني من فوبيا الإبر
ناظر عُمر يده وأتجه لسرير فاضي : أجلسي
جتهم الممرضه وهي تسألهم عن سبب التعب
وجاوبتها صفيّه بتعب بإنه الشي المُعتاد عند البنات كل شهر
رحمتها المُمرضه ووجها يوضح تعبها الشديد ، أبتدت تركب المغذي وجابت الإبره معاها
لفت راسها صفيه للجهه اللي واقف فيها عُمر وهي تمسك يده بسرعه من الممرضه اللي دخلت الإبره بيدها
أبتسم من حركتها وأبتسامته أساسًا ما توضح وسُرعان ما مسك نفسه وتذكر بإنه أجبرّ عليها
لفت صفيه للمُمرضه اللي تعلمها بإنها خلصت دخلت الأبره وكل اللي عليها تنتظر المُغذي لما يخلص ، غمضت عيونها بتعب من عرفت بأنه يبغى له بالقليل ربع ساعه على ماينتهي وسُرعان مانامت وهي طول أمسها مانامت إلا ساعتين وبالمُوت من تعبها ولكِنها كابرت لين وصلت لمرحلة عدم التحمُل ،
جلس على طرف السرير وتأمل يدينها وأبتسم بسُخريه من فرق الشاسع هي يدينها يوضح عليها دلع السنين وكإنها قزازه وهو يدينه كل جروح وخدُوش ، أقترب بيرفع عيونه يتأمل عيونها ولكِنه ماسطا ولا سطّت نفسه بإنه يتأمل شخص أُجبر عليه
دخلت المُمرضه وهي تتنحنح من شافته مسرح : خلص المُغذي الحين بفكه وتقدر تطلع
أقتربت تفك اللصق حق المُغذي وتحركت صفيه بإنزعاج
بدت تفكه بشويش وهي تتأفأف من عُمر اللي قال لها " تهدي اللعب لإنها يد إنسان مو جدار عشان تعاملها بقسُوه "
خلصت وهي تحط اللصق : بالسلامه ومشت تاركتهم
بداء عُمر يصحي صفيّه ، فتحت عيُونها وهي ماتدري شلون نامت
عُمر وقف : يلا خلص
وقفت ومسكته من حست بدوخه : متى خلصنا
مسكها وهو يمشي : من زمان
طلع من المستشفى وطلع مفتاح السياره وفتحها ، إتجه لجهة صفيه وفتح لها الباب عشان تركب
بعد مرور دقايق وقف قدام البيت بموقفه نزل لجهتها مرا ثانيه وهو يفتح الباب عشان تنزل
نزلت صفيه بهدُوء وأبتدت تمشي وهي حاطه يدها على بطنها
سكر باب البيت من دخلت وهو يناظر ساعته : معك ٤ ساعات تنامين فيها وترتاحين عشان بنروح للعزيمه
صفيّه : ماينفع مانروح ؟
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب عليه :
-
.
.
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب
عليه : مادري شرايك أنتِ !
رفعت كتُوفها بعدم معرفه والشي الوحيد اللي تعرفه إنها تدور النُوم وبس ،
مسح على وجهه وهو يحاول يهدي غضبّه لإن مالها دخل : وجودنا مُهم العزيمه بمُناسبة زواجنا
حركت راسها بالإيجاب : بنام ساعتين وإذا صحيت يصير خير
وإتجهت فوق للغرفه تنام لها شوي قبل العزيمه اللي حاستها
نزلّت عبايتها وشنطتها بعشوائيه وفتحت الدرج تطلع لها بجامه تلبسها قبل تنام وطلعت لها بجامه كُحليه ، بعد ما لبست بجامتها رفعت شعرها بعشوائيه بالربطه وتمددت على السرير لتدخل بالعميق .. بالأسفل ، تكلم موجه كلامه للعامله : سوي شوربه وخليها جاهزه قبل الساعه 5 إذا قامت صفيّه حطي لها صحن وحطي ايّ شي تشربه حار
حركت راسها بالإيجاب : حاضر
طلع من المطبخ وأتجه لمكتبه يخلص أوراق مُهمه وياخذ له غطّه نص ساعه يصحصح لو شوي فيها ، جلس على الكرسي وهو يبداء بالأوراق ويدقق فيها لينهيها قبل يداوم بكرا
بعد نص ساعه رفع راسه وهو يضغط على عيُونه بتعب وقف متجه لكنبة مكتبه ينام عليها وهو أكثر شخص يدري إن ظهره بيتصلب من نومة الكنبه اللي مايشوفها مريحه بت البتاته ، تمدد وهو يغطي وجهِه بيده ودقايق ونام.
بعد ٥ ساعات ، صحت صفيّه ومدّت يدها لجوالها تشوف الساعه وإنصدمت من كانت تُشير على 5:59 قامت من السرير بسُرعه الوقت راح عليها ولا تذكر متى طفّت المنبه أبدًا ، أخذت منشفتها ورُوبها وأتجهت دورة المياه تاخذ لها شور سريع تصحصح فيها ، بعد 10 دقايق طلعت من دُورة المياه وأتجهت تجفف شعرها بالإستشوار دخل عُمر وهو طق الباب وماسمع ردها وتوقع إنها ماسمعته من صوت الإستشوار أنتبهت إنه دخل من إنعكاسه بالمرايه وكملت تجفف شعرها
تنحنح وهو يتكلّم : صح نُومك
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار :
-
.
.
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار : صح بدنك ، أنت كيف عايش كذا بهالتناقُض ؟
مسح على دقنه وهو يرفع كتوفه : والله ما أشوف إني متناقض إلا أن كانك تشوفيني متناقض هذا شي ثاني ، المُهم بنطلع بعد أذان العِشاء مباشرة لاتطولين
شغلت الإستشوار وأبتدت تستشور شعرها اللي ياخذ كل جُهدها من طُوله وكثافته ، أما عُمر اللي توه يلاحظ شعرها وطوله بشكل واضح تمتم بذكر الله بينه وبين نفسه وطلع من الغرفه بعد ما أخذ روبه لياخذ له شور ولازال ظهره يوجعه بسبب نُومة الكنب
بعد ساعة عِند صفيه ، طفّت الإستشوار وهي توها تنتهي من إستشوار شعرها تنهدت بتعب وطلعت الفير لتفير أطراف شعرها
شغلّته وأنتظرته يحترّ أخذت جوالها وهي تشغل لها أغنيه ، وأخذت الفير لتبدأ تفير شعرها ، أخذت نص ساعه وإنتهت من شعرها وهي تحس بالإرتياح لأن الباقي كله يهُون على قولتها دام أنها خلصت من شعرها وقفت متجهه للدرج تطلع لها فستان تلبسه قبل تبداء مكياجها وأبتدت أنظارها تنتقل بالدرج المُخصص للفساتين بحيره طاحت أنظارها على أسود مليء باللولو واللُون الفضيّ أكمامه طويله ومن عِند الصدر مثلث فخم جدًا يناسب طلتها وحلاوتها طلعته وهي تحطه على السرير ، وطلعت لها شنطه أسود وفيها جُزء شفاف وأخذت كعب أسُود من ماخ أند ماخ يناسب فستانها نزلت أغراضها بترتيب على السرير وأخذت جوالها تلقتط صوره سريعه خلصت وأتجهت للتسريحه تسوي الميك أب وأبتدت تحط الفاونديشن بكل روقان وماتدري من وين نزل عليها هالروقان كلّه ، بعد مامرت 20 دقيقه حطّت الفكس بلس مِن ماك وأخذت فستانها تلبسّه
لبسته وتوهقت من السحاب اللي رافض يسكر معاها
دخل عُمر وهو بيقول لها إن الساعه 8 وبقى قليل على أذان العشاء لازم تستعجل ، وسُرعان ماوقف وهو يشوف صفيّه اللي واقفه قدامه وتحاول تسكر السحاب شتت أنظارها من أنتبهت له وهي تقول له يسكر السحاب لها أقترب عندها يسكر السحاب لها وكل أمنياته إن الوقت يطُول مد يده وهو يبعد شعرها عن عنقها الأبيض والصافي وهو لازال يحلف بإنها تاخذ من أسمها نصيب لا أطباعها ولا بجسمها نزل نفسه وهو يقبل طرف عنقها وقيّد ألف شعور وشعور بقبلتّه هذي ، أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم :
-
.
.
أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم : بنطلع ، ألبسي عبايتك وعجليّ وطلع تاركها بحيرتها وهي الأن تأكدت إنه مُتناقض وجدًا
أخذت عبايتها لتلبسها وبعدين لفّت شيلتها وحطت نقابها بشنطتها عشان مايخرب الميك أب وبتكتفي بإنها تحطّ الغطّوه عشان تغطي وجهها نزلت وهي تشوفه يأشر لها تجي غرفة الطعام أستغربت ولكن بتشوف دخلت غرفة الطعام وهي تسمعه : أشربي شوربتك باقي 5 دقايق ويأذن يمديك تشربينها
حركت راسها بالرفض : ماني مشتهيه
تكلم وهو مكتف يدينه : ما أذكر إني شاورتك ، بسرعه
جلست وهي تتأفأف وأبتدت تشرب شوي شوي ، بعد دقايق وقفت وصحنها بقى فيه النصّ : الحمدلله
ناظرها بمعنى تستهبلين : يعني يُقال إنك خلصتيه الحين ؟
مشت وهي تتعداه : عاد هذا حديّ بالأكل ما أكل أكثر
طلع بتجاهُل والتساؤل الوحيد اللي دار براسه "وش دخلني أصلًا"
شغل السياره وهو ينتظرها تطلع ، وماهي إلا دقايق وطلعت وهي حاطه الغطُوه على وجهها ركبت السياره وهو بدوره حركّ ، وكان الصمت يعمُّ المكان.
بعد نص ساعه وقف قدام بيت جدّه ونزل المرايه ليعدل شماغه ألتفت وهو يوجه كلامه لصفيّه : بتدخلين تلقين أمي وهي بتعرفك على الكُل
حركت راسها بالإيجاب ونزلت وهي تنتظره ينزل عشان يعلمها وين الباب اللي تدخل معه ، نزل من السياره وهو يقفلّها : بندخل من المدخل هذا وبعدين هذاك باب الحريم
دخلت هي وإياه وصادف جدّه بالطريق ، أما هي بدورها كونها تستحي إتجهت للباب اللي قال لها عُمر وهي تطرقه بخفيف
جتّ ميّ اللي سمعت الباب يطق وأبتسمت من شافت صفيّه : يا أهلين حيّ الله من جاء
أبتسمت صفيّه بنوع من التوتر : ياهلا فيك الله يحيِيك
جت أم عُمر اللي سمعت ميّ ترحب وتهلل وجهّها من شافت صفيّه اللي تسلم على ميّ : ياهلا والله يالله حيّ بنتي
أبتسمت لها بحُب وهي تسلم عليها : ياهلا فيك الله يحييِك
أشرت لها على المرايا : شوفي هناك علقيّ عبايتك يا بنتي خوذي راحتك
أبتسمت صفيه بإمتنان وأتجه لناحية المرايا وهي تشوف شكلها نزل عبايتها وشيلتها وعلقتهم طلعت روجها وهي تزيد على الرُوج وتعطرت بشكل سريع عدلت شعرها ومشّت للمكان اللي صدرّ منه الأصوات وعرفت إنهم بالصاله اللي يسارها ،
دخلّت وهي تلقي السلام بصوت يميل للعالي وبجانبها أم عُمر
ردّو عليها السلام وأبتدت تسلم عليهُم وأم عُمر تعرفها على عمات عمر وبناتهم وحريم عمّامه وبناتهم
أم عُمر أشرت لها على هيا : هذي عمّة عُمر " هيا " وهذي بنتها ساره
أبتسمت ساره بغرُور وهي تمد يدها فقط : أهلين تشرفت
هيا بأبتسامه ساخره :
-

« 55 »
.
.
هيا بأبتسامه ساخره : شرفتي حرم عُمر
أبتسمت صفيّه بمُجامله وكملت تسلّم على الباقيّ وصلت عِند وحده كبيره بالسنّ وتأكدت إنها جدته وما أمداها سرحت إلا قالت أم عُمر بإنها جدته ، بعد ما إنتهت من السلام جلسّت وعدلت فستانها
سُميه " الجدّه " : أخبارك ياصفيّه عساك بخير
ناظرتها وهي أستلطفتها وجدًا : بنعمه وعافيه أبشرك الحمدلله أنتِ أخبارك
سمُيه : الله يديمها ، لاتنشدين إلا عن الطيب يابنتيّ
الهنُوف وقفّت تغير مكانها لتجلس بجمب صفيّه : يا أهلًا بزوجة الحلُو
صفيّه بلُطف معاه خجل واضح : ياهلا فيك
الهنُوف وهي تحاول تكسر حاجز الخجل : وش هالقمرّ اللي نزل علينا بالأرض ونورنا ، إذا أنا أخذتي قلبي خطفتيه من مكانه بهالطلّه أجل ولد أخوي كيف !
ضحكت بتوتر ولوهله تذكرت اللي صار قبل ماتجي : يارُوحي أنتِ
ألتفتت الهنُوف تسولف مع زوجة أخوها اللي بجانبها من اليسار وبعد بتعطي البنات فرصّه يتعرفون على صفيّه ، عِند ميّ ووجد وخُزامى كانو كلهم بجانب صفيّه من اليمين وهمّ قهووها من أول ماقعدت وإبتدوا ياخذون ويعطون معاها.
-
جسَار " الجد " : يالله حيّ ولديّ
عُمر بثقله المُعتاد وأبتسامه على وجهه : الله يبقيك ، علومك عساك بخير
أبتسم له جسار : بنعمه وعافيه ولله الحمد أنت بشرني عنك
عُمر أبتسم من تذكر كلمة جدّته الشهيره واللي تعلمها منها من صغره : لاتنشد إلا عن الطيب لبى والله راسك
ربت جسّار على كتفه وهو ياخذ ويعطي مع الضيُوف والرجال الكثّار عكس الحريم وجمعتهم المحفوفه.
- بعد ساعتين بدُون أحداث مهمه ، وقفت صفيّه وهي تحس بطنها يوجعها إتجهت للقسم اللي فيه المرايا وبنفس الوقت موجوده فيه دورات المياه وقفت عِند المرايا وسُرعان ماضغطت بطنها بألم حست بإزعاج البنات وكأنهم بيخرجون لكن ما أهتمت فتحت شنطتها وطلعت لها حبّة مسكن لعل وعسى يخف ألم بطنّها ، سمعت صوت رجال يتنحنح وجت بتدخل دورة المياه ولكِن كنسلت من شافت عُمر اللي مر ورجعت تعدل روجها وهي تحاول تضغط على بطنها ، رجع عُمر اللي ماكمل طريقه من أنتبه أنها هنا : فيك شي !
ناظرته بأستغراب :
-

إنتهى


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 10:06 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

.
.
ناظرته بأستغراب : لا ليش ؟
ضحك بسُخريه وهو يمسح دقنه : لو مافيك شي ماضغطتي بطنك ، بدخل بسلم على جدتي وعماتي لا تتأخرين أدخلي
مشى تاركها ليتجه للمجلس عِند جدته ، سكرت روجها بعد ما إنتهت من تعديله ومشّت متجهه للمجلس
دخلّت وهي تسلم بصوت هادي وركزت بنظرات أم عُمر عليها وحست من الأفضل إنها تجلس بجمب زوجها ، جلست جمب عُمر ونزل شنطتها ولاحظت أن أغلب البنات لابسين عباياتهم ومتغطين والبعض منهم متحجبين لكِن اللي أستغربته ساره اللي حاطه حجابها بأهمال وعبايتها كلها مفتوحه سوت نفسها مو مهتمه وأبتدت تسمع سوالفهم
سارّه بنبرة الغرُور زادت عليها دلع : أخبارك ياولد الخال
عُمر ناظرها وصدّ بأنظاره لجدته : بنعمه وعافيه
تأفأفت هيا من صدّ نظره عن بنتها اللي ماكأنها لابسه عبايتها أصلًا وأشرت لها تغطي فستانها ، لفت أنظارها ساره وهي
تسوي نفسها ماشافت أمها ولا إشارتها
ألتفت لصفيّه وهو توه ينتبه لِـ لبسها وبهمس : خفّ بطنك ؟
همست صفيّه وهي مبتسمه بوجهه وبطبيعة الحال ماراح تخلي أحد يمسك عليها شي : يعني
تأمل عنقها لوهله وبنفس الهمس : خوذي لك مسكن ايّ شي لين تخلص العزيمه
أبتسمت من حست بأحد يتأمل : أخذت ، ألتفت سولف مع عماتك وجدتك لاتناظر كذا
لفّ راسه لناحية جدته : أخبار الضغط عِندك عساه مايتعبك
سُميه وهي تحرك يدينها : بيفجرونه علي البنات
تعالت الضحكات على ردها الغير متوقعّ أبدًا
حاول يكتم ضحكته ويمسك ثقله : أفا بس من على جدتي
سُميه وأنظارها على ميّ ووجد وخُزامى : ناسٍ الله يستر عليهم
رفع أنظاره عُمر وهو توه يبنته لـ ساره تتأمله بسُخريه وهو يدري بإنها شمّاته هي وأمها رفع يده وهو يحطها على خصر صفيه وهمس لها : مو حُبًا فيك صدقيني ، هيّا وبنتها يتأملون يدورون الزلّه
توترت صفيّه من يده اللي على خصرها ومن أندفعت سُميه تتكلم : عاد يا عُمر لاتبطي علينا بالحفيد
ضحك بخفه من أحمرّت ملامح صفيه إحمرار مو طبيعي من الخجل وتماسك نفسه : يجيب الله مطر
سُميه بعدم إعجاب : المطر خلصنا منه نبي لنا حفيد جديد سموّ ماتكفي
تنحنح عُمر والسوالف بدت ماتعجبه : فيها الخِير والبركه أنا استأذنكم ، أقترب لسُميه وهو يقبل راسها عشان يطلع
سُميه أبتسمت بحُب له : إذنك معك ياوليدي
طلع وبصُوت مرتفع : حرم عُمر .. تعالي
خجلت صفيه من الأنظار اللي صارت عليها ووقفت متجهه له
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه :
-
.
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه : بنتأخر هنا ، إذا تعبتي دقي علي
توترت من نظراته لها : تمام
طلعّ تاركها بعد ما وترّها بنظراته ، سمعت صوت من وراها : حركات الحبيب مايقدر بدُونك
ألتفت صفيه وهي تبتسم بأحراج وماعرفت وش تردّ
ميّ ضحكت على خجلها وحست بإنها أنحرجت : ترا أطقطق ماعليك ، يلا ندخلّ ؟
صفيّه بهدوء : يلا
دخلّت ميّ وخلفها صفيه اللي إستعادت ثقلها وجلست بجمب ميّ ، أما ميّ اللي تستغل الفرص أبتدت تسولف وتاخذ وتعطي مع صفيّه.
-
ألتفت جسّار لـ عُمر : فهد ماشفته ؟
عُمر بإستغراب : لا ماشفته ، بالعاده هو أول واحد يحضّر
وقف ريّاض اللي جاه إتصال وطلع من الجلسه تحت إستغراب الجد وعُمر ، بعد 5 دقايق دخل متوجه للجدّ
ريّاض أنحنى وهو يهمس لجدّه : فهد يقولك العذر والسموحه صديقه مسوي حادث وللحين بالعمليات
جسّار عقد حواجبه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، مسموح ومعذور دامه صديقه الواجب عليه وقفته معه
راح ريّاض لمكانه وجلس ، أما عُمر أشر لـ توّاق بحواجبه بإنه يصب شاهي ولكِن توّاق مافهمه أبدًا
ألتفت رياض اللي أنتبه لإشارة عُمر وضربّ فخذ توّاق بخفه : قمّ صب شاهي
توّاق بهمس : هو أنتم مضيعين القهوجيّه اليوم وإلا وش الوضع
ردّ عليه بنفس همسه : لايكثر وقم صب شاهي
وقف توّاق بتملل وأخذ إبريق الشاهي وأبتداء يصب لهم شاهي
ألتفت الجدّ لـ عُمر : قلّ لتوأم هالخبل يروح يشوف العشاء قدّ المقام وإلا عندهم علمٍ ثاني
تنحنح عُمر وهو يوقف وأشر لـ تميم يلحقه ، وقف تميم بثقل ويدري إنه بيطلب منه شي ومتأكد مو بس يدري
عُمر طلع دخانه : يقول جسّار شيك على العشاء قدّ المقام وإلا لا ، لاتبطيّ عجل
إتجه تميم للمطبخ وهو يطق الباب بعبطّ من شاف وجدّ : حيّو أم تميم
وجدّ عقدت حواجبها : الله يقلع عدّوك ياشيخ أم تميم مره وحدّه
ضحك تميم وهو يتنحنح : المهم اسألي جدتي العشاء قد المقّام وإلا وش الوضع
وجدّ بعبط : عيب عليك يا بابا أكيد قد المقّام ، تلقاه تعدى أصلًا
تميم ضحك بصدمه : لاتقولين كلام يفوق عمرك ويلا روحي تأكدي
ناظرته لثواني وتكلمت بتساؤل : توأمك وينه ؟ دايم ناشبين ببعض غريبه ماجاء معك
دخل توّاق من خلفه وبحزن : فرقونا العواذل
ضحك تميم بخرشه : يقلع شكلك خرشتني ، وانتِ عجلي اسألي جدتي
وجدّ ضحكت : شكلك صرت قهوجيّ ، عالعموم بعد ماتخلص العزيمه أشوفكم الحين بنادي جدتي براسها لك وإتجهت للداخل
-
.
.
دخلت وجدّ وهي تكلم جدتها بهمس بإن تميم يبغاها ، وقفت سُميه وهي تطلع من الصاله متجهه للمطبخ
لفت صفيّه راسها لـ ميّ وهي تحس بكتمه ماتدري وش سببها : فيه أحد بالحوش ؟ بطلع شوي
ميّ وقفت وهي تقولها تنتظر بتشوف ، طلعت للحوش وشافت عُمر اللي واقف بعيد ويدخن أبتسمت للفكره اللي جت براسها ورجعت لصفيّه
همست لصفيّه : مافي أحد بالحوش بس خوذي شيلتك إحتياط
وقفت صفيّه بعد ما شكرتها أخذت شيلتها من علاّق العبايات وحطتها على راسها ومشت متجهه للخارج .. لفت أنظارها عُمر اللي يدخن بعيد ويتنهد ، مشت بعدم إهتمام لوجوده وهي تدري إن ممكن يطلعون رجال ولكِن بتشم هواء
ألتفت عُمر يشوف تميم جاء وإلا لا وإنذهل من شافها واقفه وتاخذ نفس عميق ، ولسُوء الحظ طلع ريّاض من المجلس وسُرعان مارفع صوته بـ : غض البصر
ناظره ريّاض بإستغراب ولكِنه ما ألتفت ناحية الباب وتوقع إن حرمّه هي اللي موجوده وإتجه للخارج ،
أقترب عُمر وهو يبيّن لها عدم الإهتمام : داخل
حركت راسها بالنفي وبنرفزه مِنها : شوي وأدخل
مسح على وجهه بمحاولة لتهدئه أعصابه : جلستي وشفتي بيطلعون رجال أدخليّ
ناظرته بشبه غضب لإنها مرّت بكل شي اليوم ألم بطن وسفر وتجهزت بسرعه ولازال بطنها يوجعها والحين راسها مصدّع : أنتظر شوي الله لايهينك أجل دام الرجال بيطلعون أحتاج أشم هواء لإن راسي مصدّع !
ناظرها بذهُول وهو لأول مره يسمع هالإسلوب مِنها ولكِن سكت وهو يرفع زقارته لفمه ويدخن ولا كإنها موجوده ، كحت صفيّه بكتمه من الدخان اللي أغلبه
إستنشقته هي
لفّ وهو يعطيها ظهره بحيث يغطيها ولكِنها أبدًا ماتحس بإنها أستنشقت هواء من عُمر اللي كتمها بدخّانه
تنهدت وهي تحس بإن وجودها هِنا مابيفيدها مثل
ماتعودت : تقدر تتفضل لإني بدخل ، ودخلت بتجاهُل لوجوده
أما عِنده مشى بعدم إهتمام بعد ما خلص من زقارته ودخل لمجلس الرجال
-عِند سُميه بالمطبخ ناظرت لتوّاق : الحين توأمك أرسلوه يجي يسألنا أنت
وش عندك ؟
تميم حك حاجبه وهو يهمس لتوّاق : ترا كإنها طرده حاول تصرف نفسك
قبل تجيبها بالصريح
تنحنح توّاق : يعني ياجدّه الله يرضى عليك أنتِ قلتي توأمك وأنا ما أعيش بدونه أبدًا لازم يكون موجود بكل وقت وبكل مكان أنا فيه
سُميه بسخريه :
-
.
.
سُميه بسخريه : تراه توأمك ماهو زوجتك
ضحك تميم وهو يغطي وجهه من جدته اللي ماتترك ذبّاتها
توّاق غمز لها : يعني كذا نظامك ياجدّه هِنا تذبين علينا وبالغرفه جدي يحشرك
وسعت عيونها سُميه وهي صابها الخجل : أطلع لا بارك الله فيك
ضحكت وجدّ اللي واقفه عِند باب المطبخ وهي تشوف كلام توّاق اللي حتى هي إستحت مِنه
توّاق بمحارش قبل يطلع : أنا أعلم جدي عليك عاد تعرفينه مايرضى علينا ، وطلع تاركها بعد مارفعت عصاتها
سُميه إلتفتت لتميم : وش كنت تبي
تميم : يقولك جدي العشاء قد المقّام وإلا عندك كلام ثاني
سُميه ناظرته لثواني : قل لجدّك تعداه بعد
ضحك تميم بصدمه من ردّها لإنه نفس رد وجد : كثر الله خيرك ، أنا أقول خل أروح قبل تجيني ذبّة من هنا وإلا من هنا
مشت سُميه تشيّك على صالة الطعام وبجمبها وجدّ اللي تسولف عليها كُل مايطري ببالها
سُميه ناظرت ساعتها : تأخر العشاء هذا وأنا قايله لهم يستعجلون الساعه 10:15 متى ناويين يجيبونه
وجدّ وهي تحاول تهديّها : ياجدّه ترا المسافه تاخذ وقت تلقينهم طالعين من زمان وماعليك أقعدي وكل شي بيجهز
مشّت سُميه وتتبعها وجدّ متجهيين للصاله اللي فيها الحريم ، وجلست سُميه تسولف معاهم على مايجي العشاء
-بعد ساعه ونص بدُون أحداث مُهمه ، مشّت هيا بعد ما إنتهوا من العشاء وكانت من أفضل الأوقات عِند البنات لإنهم بياخذون راحتهم بدون نغزات عمتهم
ميّ أخذت جوالها اللي جته رساله وشافتها من عُمر اللي يعلمها بإنه بيدخل ، ردّت عليه بإنه يدخل بعد 5 دقايق وإلتفتت لوجدّ : وجّوده ألبسي عبايتك وخليك معانا بيدخل عُمر
وقفت وجدّ تلبس عبايتها وناظرتها منيره " أمها " بإستغراب : وش فيك ريّاض إتصل عليك ؟
حركت راسها بالنفي : لا عُمر بيدخل
وقفت منيره وهي تلبس عبايتها كُونها تصير زوجة عم عُمر بعد ما خلصت عدلت جلستها أما صفيّه تنهدت تنهيده خفيفه بحيث إنهم مابيركزون وعدلت جلستها وللحين تحس الصداع يحفر راسها ، بعد دقايق دخل عُمر وهو يلقي السلام وإتجه بجمب جدّته
سُميه أبتسمت : ياهلا باللي لفّاني ياهلا به
أبتسم لها عُمر : ياهلا فيك ياجده
ألتفتت سُميه لـ صفيّه اللي جالسه بعيد عن عُمر : تعالي يابنتي تعالي
وقفت صفيّه من عرفت بإنها مقصوده وإتجهت لها : سميّ
أبتسمت لها : سمّ الله عدوك ، أجلسي جمب زوجك
جلست صفيّه جمبه وهي توترت لإنها تناظرهم ، أما عُمر حطّ يده وراء ظهرها وسحبها لناحيته بخفّه لإنه يدري بتفكير جدتّه ويعرفها زين
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه :
-
.
.
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه : الله يحفظكم ياوليدي ويخليكم لبعض
أتسعت إبتسامة أم عُمر وهي مشّت عليها حركات ولدها وصدقّت بإنه تقبلها زوجة له وهمست لـ ميّ اللي جالسه جمبها : شوفي وش حلُوهم ماشاءالله تبارك الله
ناظرتها ميّ اللي حاسه بأخوها وعارفه بإنه يكذب بتصرفاته : أيوه يهبلُون
-بعد نص ساعه وقفّ عُمر بعد ماسولف مع جدته : يلا حنا نستأذنكم
وقفوا معاه كلهُم وتكلمت سُميه : الله يحفظكم ، إذنك معك
طلع عُمر بعد ماقبّل راسها وراس أمه ، وخلفه صفيّه اللي سلمت عليهُم وشكرتهم ومشت متجهه لعلّاق العبايات تلبس عبايتها
وقف عُمر ينتظرها وطلع جواله من جيبه وهو يشُوف الرسايل الكِثيره وجدًا ما أعطاهم أهميه وقفل الجوال بملل وطلع يشغل السياره على ماتخلص صفيّه اللي تلف شيلتها وماطولت من لبسّت نقابها وإتجهت للسياره.
-بعد 10 دقايق وقفّ أمام بيتهُم وطفّى السياره ، نزلت صفيّه بتعب ونزل خلفها وهو يقفلّ السياره طلع مفتاح البيت وهو يفتحه ودخل قبلّها ، أما صفيّه تأفأفت وراحت للدور الثاني بعد ماسكرت باب البيت .. دخلت الغرفه ونزلت عبايتها
وهي تعلقها ناظرت شكلها من المرايه ولوهله تذكرّت
السحاب اللي مابتقدر تفتحه لحالها أبدًا حطت يدها على
راسها بتعب وهي تمسجه بخفيف ، دخل عُمر وهو بياخذ
لبسه وبينام بالغرفه الثانيه ولكِن وقف لثواني من شافها
تمسج راسها نزل جواله على الطاوله اللي جمبّ السرير ومشّى للدولاب ياخذ أغراضه اللي يحتاجها كلّها
ناظرته صفيّه وهي ما أعطته أهميّه أبدًا كونه إستفزها بحركاته
تنحنح وهو يسألها : تبغين أفك السحاب ؟
رفعت يدّها تنزل الحلقّ وهي تردّ عليها ببرود : شكرًا ما أحتاج
أقترب ناحيتها بِعناد وهو يرفع يدّه للسحاب بيفتحه ، إلتفتت له صفيّه وهي تناظره بـ معنى ” نعم ؟ ”
ناظرها ببرُود : ماني ميّت عليك بفكّه لك وخلي المكابر على جمب
لفّها بحيث يصير ظهرها يقابل وجهه ورفع يدها لبداية السحاب وإبتداء يفتحه بشويش لمّا خلص نزل الطرفين عن أكتافها وهو يحرك يدّه على كتفها وعُنقها وهو يحس من نعومتها يدّه بتجرح جلدها الرقيق جدًا ، توترت صفيّه مِن حست بقُرب أنفاسه من كتفها وإقترب زياده يقبل كتفها إلى أن وصل لعُنقها وإبتداء يقبلها بعُمق ويحسّ بإنه مو قادر يرفع راسه لفّها له وصار وجهها يقابل وجهه ونزل راسه يقبل نحرها وعُنقها وهالمرّه تعمق أكثر بالتقبيل وبعدّ من سمع صُوت ..
-
إنتهى ، صباح الخِير إشتقتوا وإلا ما إشتقتوا ؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 10:16 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 13

.
.
وبعدّ من سمع صُوت الرسايل اللي ماوقفّت وهو يدعي على اللي يرسل بالوقّت الحالي ، أخذ جواله وتأفأف من شافها من نجود بلّكها وحط جواله ميُوت ورجع لصفيّه اللي تشنجت بمكانها من الخجل وقبّل خدها ورجع يكمل حفلتّه بعُنقها ، بعد دقايق بعدّ وهو مايبي يربطها فيه بمُستقبل مجهُول ومايدري كيف نسى نفسه وكُل شي بمجرد ماشاف عُنقها الصافي وريحته اللي تجذب أخذ أغراضه وجواله وطلع من الغرفه متجهه للغرفه الثانيه ، أما عِندها أقتربت للمرايه وهي تتأمل الحفلّه اللي صارت بعُنقها من كل مكان فيه أثار قبلاته نزلت راسها على طاولة التسريحه وسمحت لدمُوعها بالفيضان طُول عمرها ترفض الرجال اللي بنظرها أحسن من عُمر وبكثير وماوافقت إلا عليه ؟ غريب الأطوار والشخصيه واللي بأعتقادها مافيه مُتناقض أكثر منه يوم يقبّلها وأيام يقلب عليها طلعت منها شهقه وهي تحس بالتعب أسبوع ونص وهي عايشه بضغط نفسي وتقاوم إستفزازه وكلامه اللي ماعمرها سمعته من أبوها وإلا أخوانها ولازالت صامله تتعب ولا يهتم لتعبها ولا كإن عنده إنسان حسّت بإنه مجبور بالبدايه والحين تأكدت من حركاته بكل مره تقُول بإنه تعدل وترجع حالته تنتكس للأسوء وماتدري كيف وافق أبوها عليه ، ناظرتها شكلها بالمرايه والشهقات الغير إراديه اللي تطلع منها وهي تحاول تهدي من نفسها ، طلع من غرفته بيروح لدورة المياه ولكِن وقف جمب غرفتها لثواني من سمعها تبكي رفع يدّه لمقبض الباب ولكِنه تراجع وهو جادّ بإنه مايبغى يعلّقها معاه وهو مايضمن نفسه وإتجه لدورة المياه وهو يحاول ينسيّ نفسه صوت بُكاها وطبعًا كل شي عنده إلا أحد يبكي مِنه خواته سابقًا والحين زوجته
وقفت صفيّه وهي تاخذ مُزيل المكياج وتمسح مكياجها ودموعها تنزل بس هالمره فرق بدون صوت كل شي مكتُوم حتى نفسها اللي تاخذه تحس بإنها مكتومه منه ، قربت المناديل لعُنقها وهي تمسحه وكل ماشافته تزيد دمُوعها وأبتدت تمسحه بقوه من تذكرت كيف يبتعد عنها ، وقفت بعد مامسحت مكياجها وأخذت لها بجامه شورت ولبستها ومسكت شعرها بإهمال بالمشبك
قربت للسرير وهي تجلس وطلعت لها حبة بنادول وأكلتها وأنسدحت على السرير بتعب بدون ماتغطي نفسّها حتى من الغرفه اللي مثلّ الثلج من برودتها ونامت بتعب وهي ما تحس بنفسها ،
فتح باب الغرفه بشُويش دخل راسه وهو يشوفها نايمه أقترب وهو يسحب الكرسي بخفيف ويجلس عليه وسُرعان ما عضّ شفته من شكلها اللي يبين بإنها تعبانه والهالات اللي تحت عيُونها
وجلس يتأمل ..
-

.
وجلس يتأملها وقف لدقايق وغطاها ورجع يتأمل لـ ساعات طويله وهو مايدري عن الوقت ولا عن الساعة أبدًا ، بعد ساعات وقف وهو يمسح عيُونه من سمع صوت أذان الفجر وبعد شافها تحركت بإنزعاج وكإنه مرّ عليها حلم سيء ، وطلع يتوضى عشان يصليّ بالمسجد ، بعد دقايق طلع وهو يمسح يدينه ووجهه ومشّى للمسجد اللي قدام بيته نزل جزماته عِند الباب ودخلّ وهو يشوف الناس إبتدو يتجمعون ولكِن ما أقيمت الصلاه للحين ، كبّر بخشُوع وهو يصلي له ركعتين " صلاة تحيّة المسجد " وإبتداء يدعيّ ويوكل أمره لله ، بعد ماخلص صلاته وجلس شويّ يستغفر اُقيمت الصلاه وإمتلى المسجد ب رجال الحيّ تختلف أعمارهم البعض مُسنين والبعض شباب والأطفال قليل يجوون مع أبائهم ، وقفّ عُمر وهو يكمل الصف اللي كان ناقصه شخص واحد وتساوت كتوفهم مع بعضهم البعض وإبتداء الإمام الصلاه بـ " الله أكبر "
صلّى عُمر بخشوع إعتاد عليه وهو لازال بكل سجده يدعي الله من هموم الحياه اللي تراكمت على صدره ، بعد ما إنتهوا من الصلاه جلس على جمب وهو يقرأ له كم صفحه من القرأن
وبعد ما إنتهى سكر القرأن وهو يحطّه بالمكان المُخصص فيه وطلع من المسجد متجهه لبيته ، طلع مفاتيحه وفتح الباب والنُوم لعب فيه على إنه إعتاد على طول السهر ، سكر الباب وهو يشوف العامله اللي توها طالعه من المطبخ إستغرب و لكن ماعلق وأخذ يرقى الدرجه بدرجتين عشان يوصل بسرعه وينام مرّ من غرفة صفيه وسمع صوت حس إنها صحّت ومشى لغرفته يسكر الباب وراه ، أخذ شورته وهو يلبسه ويعليّ المكيف عشان تبرد الغرفه أكثر إتجه للثلاجه وأخذ له علبة موية وإبتداء يشربها على دفعه دفعه إلى أن خلصت المويه طفّى الإبجوره وأنسدح على بطنه ونام بسرعه من إرهاقه كمل 24 ساعه صاحي ،
وقفت بتعب وهي لازالت تحس بإنها نومة عصر من سوئها ، سمعت صوت تسكيرة باب وتوقعت بإنه عُمر ، طلعت من الغرفه للغرف اللي عِند غرفها شافت غرفه مسكر بابها عكس الغرف الثانيه ودخلت من حست بإنها فيها أقتربت وهي تشوفه نايم صح ماتعودت أحد ينام بجمبها غير عهُود وماتنام عندها دائماً ولكِن حست بإنها أعتادت بالخمس أيام على أن أحد ينام جمبها ، جلست على طرف السرير وهي تلعب بشعره ومن نومته تبين لها أنه مُرهق كان بظنها إنه ماراح يحس فيها بسبب نومته العميقه وجلست تلعب بأطراف شعره ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج
-
.
.
ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج وحط يده على
راسه أو بالأصح صارت على يدها ، ضغط على يدها وهو يحاول يستوعب الشيء اللي فوق راسه ما أمداه نام إلا أحد يلعب
براسه رفع راسه وهو ما أستوعب للحين فتح عيُونه
كلها وهو يشوف صفيّه اللي توترت ، قربها مِنه وهو يهمس عِند إذنها : إشتقتي يعني وألا وشو ؟
صفيّه بتوتر وهو ماتدري وش تقول : جيت أشيك حيّ وإلا ميت
ضحك بسُخريه وهو ينسدح ويلف راسه للجهه الثانيه : حيّ أرزق
طلعت صفيّه بنرفزه من سُخريته اللي مايتركها للغرفه ونامت بتعب.
-
صحت وهي تتأمل نور الشمس اللي باين من الستاره إلتفتت وهي تدور جوالها أخذته وشافت الساعه 2:30
وحسّت بإن عظامها متكسره وماتعرف وش السبب أبدًا ،
تنهدت وهي للإن ماتدري تداوم أو لا كونه يوم السبت
ولازم تروح لأهلها وبكرا عِندها دوام وشكل مُحاضراتها كثير ، وقفت وهي تروح لدورة المياه تاخذ لها شور تصحصح
وأكثر شي تحتاجه شور دافي يريح أعصابها
-بعد نص ساعه طلعت وهي تحس بإنها أرتاحت شوي من تعبها
إقتربت للتسريحه وهي تحطّ من كريماتها لترطب جسمها وبعد ما إنتهت أخذت ترطب وجهها وشفايفها برقّه وهدُوء كونها تعودت ترطب جسمها دائماً ، أخذت لبسها وهي تلبسه
بعد ما إنتهت من الترطيب بعد مالبست إنفتح الباب بدون ما أحد يطرقّه وأيقنت إنه عُمر ولا أحد غيره
دخل وهو يناظر لبسها والباين إنه كاشخه كانت لابسه فستان
أبيض مليان ورُود وكإنه شخصيتها المليانه حيّاه ومرسوم على جسمها بشكل زادها جمال : بتروحين لأهلك ؟
حركت راسها بالإيجاب : أكيد
سكر الباب وهو يقترب لناحيتها : بنتفاهم
ناظرته بعدّم فهم : على وشّ ؟
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ :
-
.
.
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ : بنتفاهم ، على كل شي بنتفاهم بس مو الحين أجهزي بوصلك لأهلك
إتجهت صفيّه وهي تطلع الإستشوار تنشف شعرها وتكشخ عشان تروح لأهلها ، وقفّ عُمر لثواني وهو يشوف شعرها الأسود الكثيف وطلعّ من الغرفه وهو يمسّك ثقله
-بعد نص ساعه ، طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب وراها
شافته جالس بالصاله على جواله ومن أول ماشافها وقف وهو يسألها : خلصتي نمشي ؟
حركت راسها بالإيجاب وهي تتعداه ونزلت مع الدرج ، مرّ من جمبها وهو ينزل وكعادته ياخذ الدرجه بدرجتين وتعداها بالنزول وطلع يشغل سيارته
أما صفيّه إتجهت للمطبخ وهي تشوف العاملات اللي
يسولفون : السلام عليُكم
أبتسموا لها كلهم وردّت وحده مِنهم : وعليكم السلام أهلًا مدام صفيّه تبغين شي ؟
صفيّه وهي تجلس على الكرسي : أبغى توست وجبن بس
إتجهت العاملة وهي تطلع لها التوست وتحط لها بوسطّه جبن ، وإقتربت تعطيها الصحن وهي تقول لها : تبغين عصير ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقطع التوست قطعتين أكلت القطعه الأولى ووقفت وهي تشكر العامله
ناظرتها العامله بصدمه : مدام أنتِ مافي ياكل شي
ضحكت صفيّه على صدمتها : لا خلاص أنا شبعت شكرًا
وطلعت من المطبخ ومن البيت بكُبره وإتجهت لعُمر اللي موقف السياره قدام البيت ، ركبت السياره بهدُوء وهي تشوفه مشغل أغنيه حركّ متجه لبيت أهل صفيّه وكان الصمت يعم السيارة.
-
بعد ساعة وقف قدام البيت وهو يسأل صفيّه : تبين شيّ ؟
حركت راسها بالنفي : لا ، أنزل سلّم على أبوي
ونزلت تاركته وهي تضغط الجرس ، فتحّ فيصل اللي ينتظر من أول ما أرسلت له بإنها بتجي ، حضنها بـ شُوق : ياهلا بقلبي ياهلا بالصافيّ
أبتسمت صفيّه ودموعها تجمعت بعيونها : ياهلا فيك
ضحك فيصل وهو يبُوس راسها : يالبى اللي بيبكون للحين ماتركتي هالعادّه !
نزل عُمر من السياره وهو يقترب لناحيتهم : السلام عليكُم
أبتسم فيصل وهو يسلم عليه : وعليكم السلام ياهلا والله ، أخبارك عساك بخير
تنحنح عُمر : بنعمه وعافيه ، عمي موجود ؟
فيصل وهو توه يستوعب : إيه موجود حيّاك تفضل
دخلت صفيّه لأهلها ودخل عُمر لمجلس الرجال وخلفه فيصل
أبتسمت مها وهي تشوف بنتها اللي دخلت مع الباب : ياهلا والله
إقتربت صفيه وهي تحضن أمها بشوق ودموعها تنزل : ياهلا فيك والله
نزلت دموع مها اللي حاولت تمسكهم ولكِن ماقدرت ، نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق :
-

-

.
.
نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق : صفيّه ! ياهلا
ضحكت صفيّه وهي تشوف صرختها وإقتربت لها تحضنها : ياهلا باللي إشتقت لها ولسوالفها
ضحكت عهُود وهي تحضنها بقُوه ، طلع تركي من مكتبه وهو يسمع صراخ عهُود : ماشاءالله عليك يابنتي ماتفصلين من صراخ .. إبتسم بذهُول وهو يشوف بنته قدامه وقرب يحضنها بصدمه ماتوقعها تجي الحين وعهُود ومها ماعلموه بإنها وصلت الرياض ، إبتسمت صفيه ودموعها تنزل لا إرادي وغصبًا عنها أشتاقت لأهلها وماتنكر أبدًا إبتعدت وهي تقبل راسه : أخبارك ياعيُوني عساك بخير
إبتسم لها تركي وهو يشد على يدها : الحمدلله بخير أنتِ أخبارك ، وأخبار الحبيب إذا هو مزعلك علميني أدق خشمه
ضحكت صفيّه وبداخلها تتمنى تعلمه ويدق خشمه عشان يعلمه بإنه يحترمها : لا الحمدلله ، موجود ينتظرك بالمجلس
طلع تركي متجه للمجلس ونزلت عبايتها صفيّه وهي تجلس مع أمها وعهُود
مها " الأم " : أخبارك ياصفيّه وكيف السفره عساك إنبسطتي
صفيّه : أي والله الحمدلله أستانست وغيّرنا جو
أبتسمت مها : عساه دوم يابنتي
وإبتدت تسُولف هي وأهلها ، ومرّ الوقت وهم يسولفون.
-
بعد ساعات طويله ، الساعه 11:20م
عهُود وهي تشوف أمها وأبوها نايمين : الحين فيه سالفه براسي أقولها بس أول ناخذ القهوه ونروح لمكان سهرتنا المُعتاد
صفيّه وقفت : يلا بسوي القهوه وأنتِ خوذي الحلويات
إتجهوا للمطبخ يجهزون الأغراض لسهرتهم اللي إشتاقوا لها
فتحت الثلاجه وهي تطلع جلكسيات وترتبهم وحطتهم بالصينيه ومعاها فناجيل ، جت صفيّه وهي تنزل القهوه بالصينيه : يلا وديهم بجيب البطاطسات وأجيك
طلعت عهُود للغرفه اللي كانت فاضيه وإشتركوها صفيّه وعهُود بإنها غرفة السهره وفيه بلكونه تطل على الحيّ
دخلت صفيّه وهي جايبة سلّه مليانه بطاطسات : إشتقت !
عهُود أبتسمت بحزن : تدرين من تزوجتي مادخلتها
صفيّه ضحكت وهي تمسك دموعها : خلاص كفايه دمُوع لهذا اليوم هذا أنا وياك موجودين يلا تعالي البلكونه الجو حلو
فتحت باب البلكونه وهي تنزل السلّه على الطاوله وجت عهُود تنزل الصينيه اللي بيدها : ماتحسين فيه شي ناقص !
ناظرتها صفيّه بإستغراب : إيش ؟
ضحكت عهُود بحماس :
-
انتهى....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-06-23 الساعة 11:45 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-23, 10:37 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 14

.
.
ضحكت عهُود بحماس : البجامه ، ماينفع سواليف وحنا كاشخين
طلعت هي وصفيّه وفتحوا الدولاب وكل وحده إختارت لها بجامه صفيّه إختارت بجامه باللُون الأحمر الغامق وأطرافها ريش وعهُود إختارت كُحليه ، بعد دقايق إتجهوا للبلكونه بعد ما كل وحده فيهم لبست بجامتها
أخذت عهُود القهوه وهي تصب لصفيّه : تخيلي بالزواج وبعد مارحتي جتني وحده تتميّع وتقولي أخبارك وكيفك وبعدين تقول لي أنا نجود أشتغل عند عُمر سابقًا وعائده !
صفيّه ضحكت بغبنه وهي تمسح وجهها : جتنا بباريس بمطعم طيحت شنطتها يُقال إنها بالغلط ، ماهمتني بالطقاق هي وإياه
عهُود بإستغراب : تعالي كيف الوضع معاه ؟
صفيّه وهي تعض شفتها بقهر : أسوء من السيء إنسان متناقض مو طبيعي
عهُود : كيف يعني أشرحي وش صار
صفيّه وهي بتختصر السالفه لها : الولد مجبور على الزواج واضح وضوح الشمس ، مره يقرب ويبعد عشرين مره بالسبع أيام هذي حسيت إني مُقيده وجدًا ! ما أدري أنا متزوجه وإلا لا ! ، ترا أنتِ الوحيده اللي قلت لها ماعلمت أحد أبدًا ولا بعلم أحد بس الإنسان هذا مو طبيعي
تنهدت عهُود : والله مادري وش أقول لك مُعاناه جدًا ! ، تدرين ؟
ناظرتها صفيّه : وشو
عهُود طلعت جوالها وهي تعطيه صفيّه : كل هالرسايل شخص يعرف عني كل شي ودايم لما أزعل يرسل لي وما أعرف مين هالشخص أبدًا ، حتى بزفتك جتني رساله بإني أتماسك ومو وقت الصياح متخيله ؟
صفيّه عقدت حواجبها بأستغراب : طيب يمكن خالد يسوي مقلب
حركت راسها بالنفي : من سابع المُستحيلات خالد مقالبه ماتتعدى اليومين ، هذا بيكمل شهرين متخيله !
تنهدت صفيّه : هو واحد يعرفك زين ويعرف كل شي وأنتِ ابدًا ماتعرفين حتى إسمه شي غريب مره
عهُود : خلي سالفتي على جمب نرجع لسالفتك الحين ماعرفتي نجُود هذي وش موقعها الإعرابي بحياة عُمر ؟
حركت راسها بالنفي : ما أعرف ولا وديّ ، ومايهمني صدقيني
اللي منرفزني إنه مو مستوعب أنه تزوج ما أدري كيف أشرح لك شخص غريب مره لدرجه فوق الوصف
أخذت جوالها وهي تشوف الساعه 12:59 أستغربت الوقت اللي فعلًا يمشي بسرعه أو إنها تعمقت بالسوالف هي وعهُود ، وقفت وهي ماسكه جوالها : بقوله إني بنام هنا وأجيك أنتظريني
حركت راسها بالإيجاب وهي تنتظرها ، طلعت للغرفه وهي
تتصل عليه ولكِنه طول مارد سكرت لثواني ورجعت تتصل مره ثانيه ردّ وما أعطته فرصه يتكلم : بنام عِند أهلي اليوم
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت :
-
.
.
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت : أهلين وش بغيتي
ضحكت صفيه بسُخريه من سمعت الصوت الحادّ اللي وصل من خلف البنت : مين سمح لك تردين !
ردت عليه بتمايُع وهي تعلي صوتها : شفيك حبيبي شفت إتصل قلت أرد لإنك مشغول
ناظرها بغضبّ وهو مايتحملها أكثر : الظاهر إن مخك مضروب شوفي لك مستشفى نفسيه يستقبلك حبيبك هذاك أول أما الحين لاتدورين منيّ حُب ، أقترب وهو ياخذ الجوال من طلعت من المكتب وعضّ شفته من شاف إن المتصل صفيّه : أسمعي صفيّه مو نفس اللي أنتِ فهمتيه
تكلمت صفيّه وصوتها تمليّه الغصه عرفت مين هالبنتّ اللي معاه وليتها ماعرفت : مافهمت شي ولا أبغى أفهم بحريقه أنت ويّاها .. سكرت المُكالمه وجلست على الكنب وهي تمسك
راسها من الصدمه وتحاول ماتنزل دموعها عليه مايستاهل
ينزّل دمعه من عينها وهو يضحك ومبسوط ، جت عهُود
اللي شافتها من الباب الشفّاف : قلبي فيك شي ؟
وقفت صفيّه وهي تهف على وجهها : لا مافيني شي جهزيّ
فيلم بغسل وجهي وأجيك ، دخلت دورة المياه وهي
تشوف دموعها اللي تنزل لا أراديًا من ضيقتها وتفكيرها كله
بـ " هل أنا قصرتّ بـ شي عشان أستحق بالخيانة هذي أو بالأصح هي وش سوت عشان تستحق كل هالمُعاناه مع عُمر ؟ "
مسحت دموعها وهي تغسل وجهها اللي إنقلب لونه للأحمر
من قهرّها ، أخذت المناديل وهي تنشف وجهها وأسندت
راسها على المغسله وهي ماعادت تتحمل كل هالضغوط
جوالها اللي مايوقف رسايل من الطالبات وعُمر اللي جالطها وجدًا ، رفعت راسها وهي تهديّ نفسها فكت شعرها
اللي تناثر على ظهرها ومسكت جُزء منه بـ المشبكّ اللؤلؤ وطلعت من دورة المياه وشافت فيصل اللي توه جايّ ، إنتبه فيصل لوجهها الأحمر وسألها : فيك شي ؟
صفيّه أبتسمت وهي ماتبغى توضح لأحد إن بينها هي
وعُمر مُشكلة : لا مافيني شي يارُوحي ليش
حرك راسه وهو يعرفها وجدًا وقت تخبي أشياء
تضايقها : وجهك أحمر إذا فيه شي مضايقك ترا أنا موجود
ضحكت وهي تحاول ترقّع الموقف : لا ماعليك مافيني شي وإذا فيني شي بجيك لا تخاف ، تجي تتقهوى ؟
حرك راسه بالنفي وهو يدور النُوم : لا والله فيها العافية بروح أنام
أبتسمت له : تمام نوم العافيه ، وإتجهت لـ غرفتها هي وعهُود.
-
.
.
دخلّت وهي تشوف عهُود اللي عاضه شفتها وتكتب بجوالها وكإنها منقهره : عهُوده فيك شي ؟
ألتفتت عهُود اللي توها تنتبه لوجودها : لا مافيني شي تعالي جهزت فلم رُعب
ضحكت صفيّه وهي تدري إنها متعمده : نتابعه وش ورانا
رفعت جوالها وهي تشوف رسايل عُمر ومكالمته اللي ماوقفت ولكنها حاطته ميوت عشان ماتسمع أيّ رساله ولا مكُالمه منه ، قفلت جوالها وهي الحين مالها حاجه فيه ومِنها تصفيّ راسها رمته على الطاوله وجلست هي وعهُود بالأرض على خُداديتهم وجلستهم المُعتاده يشوفون أغلب السيارات اللي تمر كون البلكونه جُزء منها قزاز بس اللي بالخارج مايشوفونهم بشكل واضح وحاطين اللابتوب قدامهم ويتابعون مع هواء يهبّ عليهم خفيف يحرك شعورهم والمكان هادي وجدًا مُريح لصفيّه ونفسيتها ، كانت هذي الجلسة اللي محتاجتها من أسبوع تهدي أعصابها ونفسيتها تحتاج نفسيه حلُوه للدوام بكرا لإنها ماتبغى تفرغ غضبها بالطالبات كُون مالهم ذنب ، وأندمجت مع الفِلم هي وعهُود مع صراخهم بأغلب اللقطات وكانت أمتع لحظات صفيّه هي جلستها مع عهُود.
-بعد ساعتين إنتهى الفِلم وعدلّت جلستها بتعب طول الوقت وهي شاده نفسها من اللقطات ، أخذت جوالها تشغله وسألت عهُود : كم صارت الساعه ؟
أخذت جوالها عهُود وهي تشوف الساعه : 3:20
وقفت صفيّه وهي تشيل الأغراض : راح الوقت بس يلا بروح أطلع أغراض الدوام ، بتداومين ؟
عهُود حركت راسها بالإيجاب : عِندي إختبار كيمياء
حركت راسها وهي تشوفها تشيل أغراض القهوه : حلو بالتوفيق ، ذاكرتي ؟
عهُود تكلمت براحه : أيه ذاكرته من يومين وبراجع بعد شوي
أخذت صفيه البطاطسات والأغراض وهي تجمعهم عشان ينزلونها ،
أنتبهت عهُود لوجهها المُرهق : أنا بنزل الأغراض ومره وحده بسوي فطور ، أنتِ طلعي لبسك وأرتاحي
حركت راسها بالإيجاب وهي تشكرها بنظراتها وراحت لغرفتها وأبتسمت بشُوق من فتحت الباب وداهمتها ريحة
العطر والعُود : يالله يالشُوق مو عاديّ ، أتجهت لدولابها وفتحته وطلعت لها بنطلون أسود ماسك على جسمها ويوسع من تحت وبلوزه سوداء بأكمام طويله أخذت عطرها وهي تبخ على لبسها ، علقته على الدولاب وإتجهت لسريرها تتمد لين يأذن الفجر لإنها تعرف نومة الفجر حقت النص ساعه وهي أشد شخص يعرف سوء هالنومه فـ قررت إنها ماتنام ومُجرد ماترجع الظهر تنام.
-
.
.
قامت من سريرها وهي تسمع أذان الفجر ، إتجهت لدورة
المياه تغسل و تصحصح محاضراتها تبداء من 7:00 وتخلص 12:20 طلعت وهي تمسح وجهها وأخذت جوالها تنزل تحت لعهُود ، دخلت المطبخ وشافت عهُود اللي
تقطع الساندويتشات اللي سوتهم وتوها تتذكر بإنها
فعلًا مُهمله صحتها وجدًا لا تاكل نفس الناس ولا تاكل
فيتاميناتها المُعتاده عليهم تكلمت من حست بإنها
سرحت كثير : وش باقي وتخلصين ؟
ناظرتها عهُود : خلاص خلصت بس بصحيّ خالد
وألبس وأجي ، أفطري على مانجي
حركت راسها بالإيجاب وإتجهت لطاولة الطعام
جلست وهي تاخذ لها قطعة خيار وتاكل حست بإن الخيار
ماله طعم أو بالأصح هي مالها نفس الأكل أبدًا ، وقفت
متجهه لغرفتها تخلص بعض أشغالها ماتجي الساعه 6:30.
-بعد ساعتين ، بخّت العطر وهي تختم كشختها فيه أخذت
لها كعب بألوان النود ، أخذت المشبك وهي تمسك جُزء
من شعرها كونها سوت ويفي بشعرها حطت قلُوس وهي
إنتهت أخذت عبايتها وهي تلبسها وتلبس شيلتها ونقابها
، أخذت مفتاح سيارتها وهي إشتاقت لها وجدًا أشتاقت لصفيّه القديمه
صفيّه اللي مايهمها أحد ، أخذت شنطتها ونزلت وهي تشوف أبوها اللي يفطر كون دوامه يبداء 8:00 ومع زحمة الرياض يقوم قبله بساعتين وأمها
اللي تفطر معاه أبتسمت وهي تشوفهم يرحبون فيها : ياهلا فيك ياقلبي أنتم ، وإتجهت تقبل راس أمها وأبوها
أبتسمت أمها : أخبارك ياصافي
صفيّه بأبتسامتها المُعتاده : الحمدلله بخير والله ، أنا استأذنكم شوي ويبداء دوامي بلحقّ قبل تبداء المحاضرات
ودّعوها وطلعت تشغل سيارتها ، أبتسمت بشُوق وهي تشوفها بنفس مكانها ماتغيرت أشتاقت تسوق وجدًا شغلت لها أغنيه تروقها مع الصباح ومشت متجهه لجامعتها.
-بعد نص ساعه ركنت سيارتها بالموقف الخاص فيها كونها دكتورة بالجامعة ، طفّت السياره وهي تنزل وتتنهد بتعب قفلتها ومشّت متجهه لـ المبنى تنزل أغراضها وتروح للكلاس لتبداء الشرحّ.
-
.
.
نزلت عبايتها وهي تتأمل شكلها من المرايه أبتسمت وعلقت عبايتها
، أخذت أغراضها ومشّت متجهه للكلاس تبداء الشرحّ وأبتداء الوقت يمرّ بـ بُطئ عليها.
-بعد 6 ساعات طلعت من الكلاس الأخير ومشت لـ مكتبّها
وهي تعبت وجدًا ، أخذت جوالها وهي تفتح الميوت
وشافت
الرسايل الكثير واللي كانت من عُمر قرأت وحده من الرسايل :
" تعالي البيت نتفاهم ، ما أطلب منك وقت كثير ربع
ساعه وبعدها أنتِ حُره " ، ماردت عليه وأكتفت بإنها تلبس
عبايتها وأخذت مفاتيحها ، قفلت باب مكتبها ومشت متجهه للمواقف وتحديداً
موقف سيارتها فتحت السياه وهي تركب شغلتها وهي تشوف الساعه اللي تُشير على 12:10م تنهدت
بتعب وإبتدت تمسج راسها بتعب على ماتحتمي السياره والشمس لعبت فيها وجدًا .. لوهله حست بدوخه وكإنه
بيغمى عليها أخذت جوالها وهي ترسل لفيصل بإنه يجيها
وطاح جوالها من يدّها من تعبها ماتقدر تمسك جوالها ، بعد
نص ساعه حست بسيارة توقف وراها وتوقعت بإنه فيصل
بس تفاجأت بـ عُمر اللي فتح الباب وهو
يناظرها بخُوف : فيك شي ؟
حركت راسها بالإيجاب ومالها القدره بإنها تتكلم تحس
بإنها تحتاج تنام يوم كامل وتحس بكتمه من الحرّ
مو طبيعيه ، رفعها وهو يحطّ يد على ظهرها ويد
على رجولها وشالها بخفه فتح باب سيارته وهو يركب
بجهة المُعاون ، سدحّ المرتبه وهو يقبل راسها
رفع نقابها ولحسن حظه الرِجال الموجودين قِله
توجه لسيارتها وطفّاها أخذ أغراضها وجوالها اللي طايح عِند الفرامل
، قفل سيارتها وإتجه يركب سيارته وهو يشوفها حاطه يدها
على بطنها تنهد وهو يدري بإنها ماتاكل إلا إذا أحد
أجبرها وحرّك متجه لبيتهم ، بعد مُده وقف السياره
وهو يطفيها وإتجه لصفيّه يساعدها تدخل.
-بعد ساعه ، صحت صفيّه وهي تحس بألم بعظامها فضيع
شافت عُمر اللي جالس بالجهه الثانيه من السرير على جواله ووقفت بتعب وهي تقاوم ، وقفّ بسرعه من شافها بـ
-


إنتهى ، ألقاكم بعد أسبوع بإذن الله



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-06-23 الساعة 11:46 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-23, 08:38 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 15

.
.
وقفّ بسرعه من شافها بتطيح وهو يمسكها : الحين ليش تقُومين أنتِ ؟ أقعدي لين تتعافين
حركت راسها بالنفيّ : مافيني شي إتركني
شدّ يده على خصرها وهو يجلسها معاه ولسوء حظّها توه ينتبه لـ لبسها اللي راسم جسمها رسم موضّح خِصرها بشكل جميل ، وكل أمنياته هاللحظه إنه ما يجرم فيها يبصم إنها أجمل من شافت عيُونه تنحنح وهو يتكلم : مافيك شي بس أجلسي بنتفاهم على كُل شي بنتفاهم
حاولت تبعد يدّه وهي تألمت من مسكته لـ خصرها : مانتفاهم على شي بعدّ
ثبتها ونطق بحدّه : بنتفاهم ، أسمعي وبعدها كيفك
تكلمت وهي مالها رغبه بالكلام معه : فكنيّ ونتفاهم مثل الناس
تركّها وجلست على السرير بجمبه
تكلّم وأنظاره تدور بين شفايفها وعُنقها : البنت اللي ردّت هي نجُود لكِن ماهي حبيبتي كانت قبل سنين حبيبتي إيه بس الحين لا أحبها ولا هُم يحزنون
أبتسمت صفيّه بسُخريه : والخيبه ، تعلمني تحسبني ماعرفت هالمايعه ؟
حرك راسه بالنفي : الحين بنتفاهم على زواجنا يا أما نكمل أو ننفصل قبل نربط عيال فينا وننفصل ونتركهُم مشتتين !
حاولت صفيّه بإنها تمسك دموعها : بهذا الموضوع أنت اللي بتتفاهم مع نفسك شوفه بالملكة ورفضت وأسلوب سيء من أول يوم زواج وتحملت ، مين فينا اللي يحتاج له تفاهُم ياتُرى ؟
تنهد وهو يمسح على وجهه : أكذب وأقول ما أنجبرت عليك ؟ لا ما أكذب وأنا أنجبرت على هالزواج من أمي أنا ثقتي إنعدمت بكل النساء ماعدّت أثق ، بترجعين هالثقّه ؟
حركت راسها بالنفي وهي تمسح دموعها اللي بدت تنزل : ما أحاول مع شخص مجبور علي أبدًا
تكلم وهو يعضّ شفته من دموعها ومدّ يده يبعد يدها ويمسح دمُوعها : حتى لو إني مُعقد حاوليني
تكلمت صفيّه وصوتها تمليه الغصّه : لاتحاول عُمر أنا ما أحاول شخص مايبغاني
مرر يدّه على رقبتها : وإذا قلت لك إني أبغاك ؟
ضحكت بسُخريه وبوسط دموعها : بتطلع أكثر شخص كذّاب شافته عيني
بعد يدّه وهو يوقف ويجمع يدينه خلف ظهره ويدور : حاوليني مره ومرتين وألف حاوليني أنا أدري إنك بتقدرين ، خليني أثق فيك لو بمقدار ذرّه
حركت راسها بالنفي وهي مابتقدر تتكلم من دموعها : ما أحاولك ولا تحاولني ، حطت يدها على مقبض الباب وإبتدت شهقاتها تطلع ولكِن سُرعان ماسحبها وهو يحتضنها.
-
.
.
حطت يدها على مقبض الباب وإبتدت شهقاتها تطلع ولكِن سُرعان ماسحبها وهو يحتضنها تكلم وهو لازال يعض شفته من قهره ودّه يتفاهم معاها ولكِن مع الأسف تفاهم مع أرق
إنسانه بالعالم : إذا بتبكين هذا كتفي عِندك وعلى غير كتفي لاتبكين
حطت يدها على صدره وهي تحاول تدفّه ولكِن قوته
أكبر من قواها بكثير ، شدّ عليها وأستمرت تبكي لدقائق
ماتوقع من تزوجها بإنها ماتتحمل ولكِن أنصدم من بكائها وكأنها كاتمه
الشيء الكثير وأنفجرت على كلمتين منّه ، بعدّت وهي
تعطيه ظهرها وتمسح دموعها اللي مو راضيه توقف
وأنصدمت من حاوطها من الخلف : إن كان الموضوع وصلّ دموعك أنا أسف
زادت صدمتها بأسفه ، هل تعتبره إستسلام منه ؟
أو شخص تعب ويبغى أستقرار يبغى حياه هادئه ؟ ماعادت تدريّ من كثر الضغوطات اللي جتها بعدّته عنها بهدوء وطلعت من الغرفه بدون ماترفع نظرها له ، توجهت لدورة المياه
وهي تستند عل المغسله وتغسل وجهها وأنتبهت بإن لونه شاحب وجدًا من تعبها طلعت من دورة المياه وهي تنشف وجهها وصادف بإن عُمر طلع من الغرفه أشرّ لها تلحقه وسبقها وهو ينزل مع الدرج
راحت للمصعد وهي مالها حيّل تنزل درج وبعد دقائق طلعت
من المصعد وهي تدوره توقعت بأنه بصالة الطعام ولكن إنصدمت من عدم وجوده ، بدت تتمشى بالبيت وهي توها
تتأمله زين لفّت أنظارها غرفه مفتوح طرف بابها توقعت بإن عُمر موجود فيها طقت الباب بخفّه ودخلت قبل تسمع ردّه لإنه
" مايهمها " ضحك وهو يعض شفته : أول شخص يدخل هالمكتب من بعدي ، تعالي أجلسي بوريك
وقفت بجمبه : مايحتاج أجلس ، وش توريني ؟
سحبها وجلسها على رجُوله وأخذ الصوره اللي قدامه : هذي الصوره قبل 8 سنين وقبل أنسجن
عضت شفتها وفضُولها بيقتلها تبغى تعرف سبب السجِن ولكن ماراح تسأله أبدًا
تكلم وهو حس بفضولها من عيونها ونبرته تحكي قهره : أنسجنت بسبب رشّوه
ناظرته وهي ماتفهم بهالأمور كثير : يعني كيف ؟
جمعّ يدينه وهو يضغط أصابعه : كنت أحب نجُود ، إيه هذي نجُود المايعه كنت أحبها قبل وكانت تحبني كل شي كان عندها وكنت واثق فيها ثقّه عمياء وبيُوم وأنا بمكتبي ألقى الـ
-
.
.
كنت واثق فيها ثقّه عمياء وبيُوم وأنا بمكتبي ألقى الشرطه
تداهم المكتب وتسحبني بدون أيّ سبب واضح لي ، وصلت المركز وعلموني كل شي من طقطق إلى سلام وعليكم
المتسبب بسجني
قاطعته وهي توقعت : نجود
ضحك بقهر : أيه أنسجنت 8 سنين بسبب رشوه والسبب الأساسي بالموضوع نجود وهي طلعت من الموضوع مثل
ماتطلع الشعره من العجين تحملت أمور كثيره بالسجن
إلى أن طلعت وماكملت أسبوع من خروجي وخطبتك أمي
وأنا ماكنت أرغب بالزواج حاولت إني أحسن أسلوبي بس
من كثر الضغوطات ماعدت أقدر رجعت نجود للشركه وكإنها ماسوت شي وتعتقد بإني ما أدري عن إنها السبب بسجني
وراجعه تبغاني حبيبها و لحقتنا لباريس ورجعت قبل نرجع بيوم ، كنت صادق بحبي لها وبعلم أمي تخطبها لي بس أنكشفت على حقيقتها وماعدت أثق بأحد قلت لك حاوليني لإنك قادره ، تقدرين تخليني أثق فيك وتقدرين ترجعين ثقتي بالناس أنا ما أثق بأحد غير يوسف صديق عمري مسك الشركه 8 سنين يوميًا
يزورني ويعلمني وش يصير ولازال هو الصديق اللي مايتغير ،
أنا حياتي كلها غلط تصيرين أنتِ الشي الصح وتطلعيني من هالكابوس ؟
، مع العِلم إنك ثاني شخص يدري عن سبب
سجني و أنتِ أول شخص أقول له أسف من 8 سنين ،
أنجبرت عليك وأسلوبي مو زين بس الحين أنا أطلب منك تطلعيني
من اللي أنا فيه
حركت راسها بالنفي ودموعها نزلت حزنت على قصته وجدًا
بس مستحيل تحاول لازم تتأكد بالأول : ما أحاول
رفع يدّه وهو يمسح دموعها بطرف أصبعه : تحاولين لين تقدرين
حركت راسها بالنفي ونزلت راسها تغطي وجهها بيدينها وتناثر شعرها
وغطى وجهها ، عضّ شفته وهو يبعد شعرها ويثبته وراء إذنها
يدري إنها مدلعه وجدًا عند أهلها وجت عِنده وصدمها
بأسلوبه حاول يعدل من نفسه ماقدر والحين بيخليها هي اللي تحاول ، رفع راسها وهو يبعد يدينها عن وجهها أهلكت نفسها بالبكاء وهذا ماهو حلّ : أهدي
نزلت راسها على كتفه وهي ماتدري وش سبب بكائها
اللي تعرفه إنها تبغى تبكي وبس ، تنهد وهو يحط يده
على راسها ويقراء عليها بكائها صاير كثير ولا هو طبيعي بنظره
أرتخى جسمها وحس بإنها نامت وهو مستغرب
من أول ماتزوجها ماعمرها صارت كذا دائمًا قويه ،
حملها بين يدينه ووقف متجه لفُوق يحطّها على السرير تنام براحه يدري إن نومها قليل وأكلها أقل وهو بيحاول معها أول ثم بيبداء بالإجبار.
-
.
.
نزلّها على السرير وهو يغطيها ، جلس يتأملها وهالفقره
صارت مُفضله عنده وجدًا جمالها يبهر العين شعرها
وطوله مرّت الساعات وهو يتأملها ، ووقف يطلع من الغرفه
من شافها تحركت وهو يدري إنها بتصحى رفع جواله وهو
يشوف الساعه 6:20 المغرب الوقت مرّ بسرعه له 5 ساعات
مره يتأمل ومره يسرحّ وعلى هالموال ولكِن ماتوقع مرور
الوقت السريع
عِندها صحت وهي تحاول تعرف متى نامت كل اللي تذكره إنها بكت بمكتب عُمر كيف جت هِنا ومتى نامت ولأيّ سبب ماتعرف وقفت من السرير وهي تحس بدوخه خفيفه تجاهلتها وراحت لدورة المياه ، بعد دقايق طلعت ومشت للدولاب تطلع لها لبس غير لبس الدوام اللي هي لابسته أخذت لها بنطلون جِنز وتيشيرت أبيض وبدلت لبسها ، وقفت عِند المرايه وهي تربط شعرها وترطب وجهها
~ بعد نص ساعه طلعت من الغرفه وجوالها بيدها
نزلت مع الدرج وهي تشوف البيت هادي وجدًا ولا
كإن فيه أحد ، أنتبهت لصوت التلفزيون اللي يصدر
من الصاله وهنا توقعت بأن عُمر موجود أتجهت للصاله
وبالفعل كان منسدح ومهدي الأنوار يتابع
شافها وهو يتكلم بهدوء : الأكل جاهز بس قولي للعاملات يجيبونه هِنا
ناظرته وميلت شفايفها لثواني : أكلت ؟
حرك راسه بالنفي : أنتظرك تصحين
راحت للمطبخ وهي تعلم العاملات اللي أبتسموا لها وردت
لهم الأبتسامه ، أخذت جوالها وهي تتمشى شويّ وحست بإن ودّها ب
حديقه صح للحين ماتحس بإنها تكن له مشاعر ولا تقدر تخليه
يثق ماتبغى تسوي شي وتندم بعدين ، دخلت الصاله وهي
تكلّمه من شافته يوقف الفِلم : بسألك
ناظرها وهو يتأمل جمالها : سميّ
توترت من نظرته : مافيه حديقه ؟
حركت راسه بالإيجاب : فيه .. ناكل و أوريك إياها
صفقت يدينها بحماس تمُوت بالورد ماتشوفه واجد بس تحبّه
حدق فيه وهو مستغرب كل شوي يكتشف شي
جديد فيها : تحبين الورد ؟
حركت راسها بالإيجاب : أموت عليه !
تكلّم وهو حب حماسها بالبدايه حسّ بأنها صاحبة مظاهر بسبب لبسها اللي أغلبه ماركات بعدين عرف بإن الأصح هي تحب الكشخه ماتحب المظاهر
-
.
.
تكلّم وهو حب حماسها بالبدايه حسّ بأنها صاحبة مظاهر
بسبب لبسها اللي أغلبه ماركات بعدين عرف بإن الأصح هي
تحب الكشخه ماتحب المظاهر : نجيب لك بكرا زود على اللي بالحديقه
حركت راسها بالنفي : يمكن يمُوتون وأنا مايمديني أهتم
فيهم كلهم
أبتسم من كلامها يحس بإنها إبتدت تاخذ قلبها حركاتها ولطافتها صح إنها ثقيله بس فيها لُطف ماشافه بغيرها : مايموتون وأنتِ مهتمه فيهم
دخلت العامله وهي تدف العربه تنزل الأكل اللي كان وجبات وبيبسي وتنزل الأكل على الطاوله عِندهم وكانت خطّه من
عُمر عشان تاكل لإن لو جاب رز أو ايّ شي ثاني يمكن ماتاكله وتُوقع بإنها بتاكل الوجبات
صفيّه وهي من زمان عن الوجبات : ثانكيو
أبتسمت لها العامله وهي تناظرها بإمتنان ومشت وهي تدف العربه قدامها
أخذ البرقر وهو يفتحها من التغليف ومدّها لها : يلا كولي
وأخذ البرقر حقته وأبتداء ياكل.
~ بعد نص ساعه وقفّت صفيه وهي جمعت الأغراض عشان تشيلهم العاملة بسهُوله ، تكلم وهو يشوفها خلصت : يلا تعالي أوريك الحديقه
مشى وهي بجمبه وطلع من الباب الخلفي ، أبتسمت بأندهاش وهي تشُوف المكان مليان ورود وفيه جلسه على مزاجها بالضبط
بدت تتمشى بين الورود الموجوده وسرّها الشكل وجدًا أقتربت للورد وهي تحرك يدينها عليه ، أتجهت لورده ثانيه وهي تمسكها بس رجعتها مكان رُغم الألم دخلت شوكه بيدها وهي تكره هالفقره ، قرب منها عُمر اللي حس بإن فيها شي : وش فيك ؟
مدّت يدها وهي توريه الشوكه اللي دخلت وشوي وتصيح لإن ألم الشوكه عندها لا يُحتمل ، عضّ شفته وهو يشوف عيونها مسك يدها وهو يجلسها على أحد الكراسي الموجوده
بالجلسه : بطلعها الحين إذا أوجعتك علميني
مد يده وهو يسحب الشوكه بهدُوء ولكِن أنصدم مِن صرختها القويّه : أوجعتك ؟
صفيّه عضت شفتها : أيه توجع مره
ضحك وهو يحاول ما يجرم فيها ويندم هو :
-
انتهى.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-23, 11:16 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 16

.
.

ضحك وهو يحاول ما يجرم فيها ويندم هو : لاتعضينهم قداميّ عشان ما أعضهم عنك
ناظرته بعدم فهم ووسعت عيُونها وهي تضرب كتفه من
فهمت : خير
تعالت ضحكته أكثر وهو يوقف ويوقفها معاه : يلا نكمل الجوله خلصنا الحديقه بوريك مكان ثاني بـ تحبينه
مشت وهي تشوفه ماسك يدها عضت شفتها بخفه .. صعد الدرج إلى أن وصل الدور الثالث واللي كان مخليه جزء منه بلكونه وفيه كرسيين و يتوسطهم طاوله وجزء جلسه عباره عن كنب أبيض على شكل l مُريح جدًا وبالأرض فرشه صغيره باللون الأبيض مدموج معاه ألوان ثانيه و بالزاوية فيه بعض من النبتات الصناعيه و هذي الجلسه يحُيطها الزجاج ، أبتسمت صفيّه بإندهاش البيت كله مودرن والأثاث وكل شي على مزاجها تدري إنه مجبور بس ماتدري كيف خلص هالبيت اللي ثلاث أدوار بكم شهر بس ، طردت الأفكار من راسها ومشت لناحية البلكونه اللي تفتح النفس مع الأجواء اللي إبتدت تبرد وكل يوم يصير أبرد من اللي قبله
ألتفتت وهي تشوفه يتأملها وتكلمت بإنبساط : شكرًا مرا كل شي بيرفكت
أبتسم وهو يحس بإنه خفيف عِندها بشكل لا يوصف إبتسامتها شكلها روحها المرِحه كل شي فيها جايبه من أقصاه ويحسّ بإنه
" طايح على وجهه معاها !" وهالشي مو من عاداته ، عرف بإنها بتقدر تخليه يثق فيها دامها جابته من أقصاه من بعد 8 سنين حك حاجبه من حس بإن تفكيره روّح بعيد : إذا بتشكريني فيه طريقه وحده وغيرها لاتشكرين
ناظرتها بمعنى ” إيش الطريقه ؟ ” أقترب مِنها وهو يقبل خدّها وهمس عِند أذنها : هذي هي غيرها ما أبغى
أبتسمت بخجل من بوسته داهمها شعور بإنها تكسر حاجز الخجل وتقبل خدّه وبالفعل سوتها ماتحب تخلي نفسها بتقييد تامّ ، سحبها وهو يحضنها قبلتها تروقّه وجدًا بشكل حتى هي
ما تتصوره ونزل راسه يقبل كتفها " قبلة الكتف عِنده تعني الشي الكثير وبرأيه مابه أحد يستاهلها ولكِن شكل أرائه بتتغير وكثير مع صفيّه " مشى وهو شاد عليها بحضنه وهالشي أعاق حركتها بالمشي كونه محاوطها وقفّ وهو يضحك من شافها مستحيه رفعها وهو يمشي فيها للدرج وقال بتخُويف : تخيلي لو الحين أتركك وتطيحين مع هالدرج
ضحكت صفيّه وهي تدري بإنه مايقوى : ماتسويها أعرفك
أرخى يدينه شوي وهو يضحك على ثقتها : والحين ؟
تمسكت برقبته ودموعها شوي وتنزل من الضحك : خلاص أمزح تسويها بس أمسكني كويس وإلا أتركني أمشي برجولي ياخوي
نزل نظره لوجهها بدل ما إنه مركز بالدرجات : عفوًا أنا زوجك مو أخوك وقبلّ خدها
دفنت وجهها بصدره وهو يخجلها وجدًا بحركاتها وزاد خجلها من قال : تستحين مني وتتخبين فيني كيف كذا
-

.
.
تكلمت وهي تتأمله : والله عاد ما أدري كيف كذا
ناظرها وهو يحارشها : تناظريني كذا مُغرمه ؟
ضربت كتفه بخفه وهي تحاول تفك نفسها مِنه : أنت المُغرم أتركني
تكلم بجديّه وهو يرجع نظره للدرج يتأمله : أتركَك بشرط واحد
زمت شفتها وهي تدري بأنه بيطلب شي مابيعجبها : إيش
رفع يده وهو يشوف الساعه : تلبسين الحين بنطلع
أبتسمت وهي جوّها هالأشياء : شرطك مقبول وكلمة مقبول مكرره
ضحك وهو ينزلها : زين أهم شي إنه مقبول
مشت للغرفه وهو خلفها بياخذ له لبس يلبسه ، فتح دولابه وهو ياخذ بنطلون أسود وتيشيرت أبيض نزل ثوبه وهو يحذفه بالسله ونزل البلوزه البيضاء بخفه وهو يرميها بالسله ، قرب بينزل السروال الطويل وتكلمت صفيّه وهي مغمضه عيونها : ترا فيه غرفة ملابس
غير لبسه بدقايق ولا أهتم لكلامها يدري بإنها مستحيه وهالشي يخليه يعاندها أكثر عشان تستحي أكثر ، أخذ مشطه وهو يمشط شعره بترتيب على نفس قصته فتحت عيونها وهي تشوفه يتعطر أو بالأصح " يتروش بالعطر " وضحكت من تفكيرها
ألتفت وهو يشوفها تضحك : ضحكيني معاك
حركت راسها بالنفي وأتجهت للدولاب وطلعت لها بنطلون أبيض وبلوزه باللُون الموف بأكمام طويله وراحت لغرفة الملابس تغير لبسها وكل هذا تحت أنظاره وهو ضحك من شاف الألوان اللي معاها والألوان اللي هو أختارها هي ألوانها تعكس شخصيتها ألوان فاتحه وهي شخصيه تحب الحياه والوناسه أما هو ماخذ بنطلون أسود وتيشيرت أبيض ألوان ماتتغير من عنده ولا يلبس غيرها ، قاطع تفكيره دخُول صفيه اللي غيرت لبسها بسرعه وهي تحب الطلعات صح ماتعرف الوجهه بس المُهم عندها إنها تطلع قربت للمرايه وهي تحط لها روج وأبتدت ترسم الأيلاينر بكل خفه وسُرعه كونها متعوده وأنهت مكياجها بـ الماسكرا أخذت عبايتها السوداء وهي تلبسها وأخذت شيلتها تلفها بترتيب ودقّه ، لبست شرابها وجزمتها وأخذت نقابها وهي تلبسه من الحين عشان عُمر خلص من لبسه والأكيد أنهم بيطلعون الحين ، أخذت شنطتها وهي تطلع سابقته ، أما هو فـ لازال منبهر بسرعة رسمها للشي اللي يحطونه البنات على عيونهم " على قولته " يعرفه من خواته لما يحطونه ويمسحونه ألف مره عشان يضبط ، تنحنح وهو ياخذ جوالاته ومفتاح السياره وينزل قبل يتأخر ، نزل وهو ياخذ الدرجه بدرجتين وشافها واقفه عِند المرايه تلبس نقابها من جديد وطلع سابقها للسياره بعد ماقال : لا تتأخرين المشوار حلو بس بعيد
-
.
.
طلعت بعد ما أخذت معاها مويتين بارده لإنها حست بإنها ركضت كثير لسبب مجهول أو ممكن لإنها أول طلعه وهم متصافِيين ؟ هذا اللي تحاول تعرفه ، ركبت السياره وهي تنزل شنطتها بجمبها ومدت له مويه .. أخذها وهو يفتحها وشرب ربعها ومدّها لصفيه اللي أخذتها وهي مافهمت ليش مدّها بعدين أستوعبت بإنه يبغاها تسكرها لإنه يسوق.
~ بعد ساعة وقف وهو توهق بالزحمة وجدًا ماتوقع حتى يوم الأحد هالقد زحمه ، طفى السياره وهو ينزل ونزلت صفيه وهي تشوفه جابهم لأحدى المولات وألتفتت على صوت تقفيل السياره .. أقترب منها وهو يمسك يدها : بما إن الشتاء بداء يداهمنا بشتري لي لبس بس هالمره أنتِ اللي بتساعديني
حركت راسها بالإيجاب : أساعدك ليش لا
دخلُوا المول وإبتدوا يفرون من محل لمحل وكل ماتطلع صفيه شي مايعجبه لإنه تطلع له ألوان ماعمره لبسها ومايعجبه هالشي
دخلوا محل وأبتدت صفيه تنسق بلوفر مع بنطلون بدون ماتسمع رأيه عرفت مقاسه وهذا يكفيها ، أما هو واقف وينتظرها تخلص عشان يقولها ترجعه ومايدري بإنها أعند منه .. حطت اللبس بالسلّه وكملت تشوف له لبس ، وقفت عِند طقم أعجبها بلوفر أبيض وله كاب وبنطلون أسود وتبصم بإنه بيعجبه ألتفتت له بحماس وهي توريه اللبس وضحك من شاف حماسها يدري بإنها توقعت بيعجبه لإن اللون جوّه ، حاسبوا اللبس وكملوا يدُورون بالمحلات يدّورون لبس جديد للشتاء
وقفت صفيّه عِند محل وهي تشوف قِطع أعجبتها تناسب لها وجدًا ، دخلت وهي تبداء تختار أخذت بنطلون أسود جلد وهاينك أبيض ، وكملت تدور لها طقم ثاني ووقفت من شافت بنطلون جِنز وهاينك باللون الأسود أخذتهم وشافت بالطوا أسود وحست بإنه بيطلع فخم وجدًا وأخذته ، حست بإنه المحل بيصير مُفضل عِندها لإنها الحين حصلت لبسه ثالثه بعد أخذت جِنز مزمُوم من الخصر بشكل تخيلته حلو وبدي أبيض وأخيرًا جاكيت صوف باللُون البنفسجي ، أتجهت للحساب وأقترب عُمر ياخذ أغراضها يحاسب عنها ، طلعوا لمحل ثاني أعجب صفيّه ولقت لها بنطلون جِنز باللون البيج وهاينك صُوف باللون البُني جهه فيها كُم وجهه بدون كُم ، حرك راسه بالنفي : مايدفي
أخذته بعِناد وإبتدت تختار لها جزمات بحدود النص ساعه ، وأخيرًا أنتهت بأربع جزمات حست بإنهم مُناسبات ، أتجهت لقسم الرِجال وطاحت أنظارها على جِنز باللون الأسود وقميص كُحلي أخذتهم وأخذت هاينك باللُون الكحلي وأخذت هاينك أسود وبالطوا أسود بعد وهي بهاللحظه جت على مزاج عُمر بالضبط ، أخذ الأغراض بعد ماقالت بإنها خلصت وحاسب
-
.
.
طلعوا من المحل وشافوا محل جِزم بجمبه ودخل عُمر اللي أعجبته سبورتات فيه أخذهم وإتجه ياخذ جزمات للثوب ، وإنتهى بـ 4 جزم ثنتين للثوب وثنتين سبورت ، طلعوا بعد ماحاسب عُمر رفع يده وهو يشوف الساعه صار لهم 4 ساعات بالمول مرّ الوقت بسرعه كبيره صح مايحب التسوق ولكِن هذي المره الأولى اللي حس بإنها أخفّ طلعه ،
حط الأغراض بالسياره وهو ينتظر صفيّه اللي قالت له بإنها دقايق وتجي ، طلعت من المول وبيدها إثنين سبانِش لاتيه وأربع حبات كوكيز ودونات ، طقت الباب برجلها عشان ينتبه ورفع راسه وهو يشوفها واقفه عِند الباب مد يده وهو يفتح لها الباب ومدت له المشروبات يمسكها لما تركب ، سكرت الباب وهي تتنهد : السبانِش هذا مرا حلُو لازم تذوقه
حرك راسه بالنفي : ما أشرب قهوه فيها حليب
تكلمت بعناد وهي تاخذ واحد وتحركه بالمزاز ورفعته لفمه : ذوق وماراح تندم صدقني
أخذ له رشفه منه وهو يذوقه وأعجبه الطعم ياللأسف إنهزم عندها كثير ومابيده حيله ، أخذه منها وحرك السياره وهي تذوقه كل اللي جابته أستغلت الفرصه مع زحمات الرياض.
~ بعد ساعه وقف قدام بيتهم وهو يشوف ساعة جواله اللي تشير على الساعه 11:30 تأخروا ولكِن أهم شي إنه خلص ، نزل وهو ياخذ الأكياس من الشنطه وصفيّه أخذت مشروبها اللي شربت ربعه وبتكمل الباقي بالبلكونه لإنها بعد بتكمل مسلسلها جازّت لها البلكونه جدًا ، نزل الأغراض وهو يشوف الأكياس الكثيره تنهد وهو ينادي العامله تحطهم عِند الباب وهي المره الترليون اللي يحذرها بإنها ماتدخل الغرف أبدًا إلا بإذنه ، صعد وهو يدور صفيّه ومالقاها وتوقع بإنها راحت للدور الثالث صعد الدرج وهو يفتح الباب دخل وهو يشوفها مو بالحوش " جُزء من الدور الثالث خلاه فاضي " ولا بالغرفه وتأكد بإنها بالبلكونه وبالفعل إتجه وهو يشوفها جالسه بالبلكونه وتتابع بالآيباد ، سحب الكرسي وهو يحطه قريب مِنها وجلس يتأمل ملامحها لاحظ بإنها مندمجه جدًا وفوق الإندماج حست فيه بس ماتقدر تلفّ لإن الأحداث تجذبّها ، وصرخت بسرعه وهي تتمسك بيده من اللقطات المُرعبه والمسلسل بكبره مُرعب بالنسبه لها ، ضحك وهو يوقفها وناظرته بأستغراب : ليه ؟
سحبها وهو يجلسها على رجُوله وحضنها وهو يشوفها تغطي عيونها عن بعض اللقطات ، أندمج مع الحلقه وفزت صفيه برعُب وهي تلف وجهها على كتفه من الشي المُرعب اللي طلع يلحق البنت ، ضحك عُمر وهو يكمل المُتابعه.
-

.
~ بعد ثلاث ساعات وقفّوا بتعب وهم ختموا الحلقات كلها وتوهم يستوعبون إن أثنينهم عندهم دوام والساعه صارت 3:15 دخل الغرفه عُمر وهو يلبس شورت بدون تيشيرت وإنسدح على بطنه بتعب وهو ينام بسرعه ، غيرت لبسها صفيه ولبست بجامه حرير شورت ونامت هي بعد.
« بعد أسبوعين بدون ايّ أحداث مُهمه »
نزلت صفيّه وهي تشوفه يكلم : أيه ، إن شاءالله بشوف صفيّه وبرد لك خبر .. سكر وهو يشوف صفيّه اللي دخلت وهي تلقي السلام : وعليكم السلام جيتي وجابك ربيّ ، أهلي وعمامي بيطلعون مُخيم بمُناسبة إن الأجواء بردت وماصدقوا ينتظرون هالشتاء من زمان وأتصلت أمي تقول لازم تجي أنت وصفيّه
حركت راسها بالإيجاب وهي متخوفه من فكره وحده بس ولكن تعوذت من الشيطان : نروح بإذن الله ، كم المده بيقعدون هِناك
تكلم وهو مايدري بس متأكد : أسبوع الإجازه كله بيغيرون جو
تكلمت وهي توها تتذكر عشان تخلص : كم الساعه بيروحون ؟
ناظر لبسها وهو يرد عليها : مع أذان الفجر بيحركون لإنه يبعد عن الرياض كم ساعه ف يوصلون متأخر شوي
رفعت جوالها وهي تشوف الساعه 8:00 بالليل نومهم ملخبط يصحون العصر ومع الدوامات بلشّوا بس مع الإجازه أرتاحوا ينامون ويصحون وقت مايبون : خلاص الحين بنطلع نشتري أشياء
حرك راسه بالنفي : مايحتاج
حركت راسها بالنفي وهي ملزمّه : ما أروح ويدي فاضيه ، بطلع بسيارتي
وقف وهو يتنهد من عِنادها : الشكوى لله ألبسي ولا تطولين
راحت وهي تاخذ عبايتها وتلبسها وتلبس جزمتها صح بالشتاء يقفلون متأخر بس بتخلص بسرعه عشان ترتب كل شي ، طلعت وهي تشوفه ينتظرها بالسياره ركبت وحرك لمحل الحلويات اللي هي تبغاه
~ بعد نص ساعه وقف وهو لتوه يشوف محل حلويات قريب من حارتهم ونزلت صفيه اللي أحتارت كم تاخذ نوع بس قررت ايّ شي يعجبها بتاخذه ، دخلوا وأبتدوا يختارون الحلويات
وقف عُمر وهو يشوفها تختار : خلاص نوعين تكفي
حركت راسها بالنفي : ماتكفي باخذ 6 أنواع تكفينا حقت كم يوم
أخذت الحلويات وأتجهت للقسم الثاني عِندهم اللي مليان بالحلويات " سنيكرز ، جالكسي ، تويكس ، ألخِ .. " وأبتدت تاخذ كميات كبيره بما إنه قال عمامه يعني أكيد البنات واجد ف أخذت حلويات كثير ، راحت للبطاطسات وهي تاخذ منها كميات كبيره ومنوّعه ، رجعت وهي تشوف عُمر اللي يختار مشروبات وبعد فلل العربيه من المشروبات طلعت جوالها وهي تصور عربياتهم كلهم فُل.
-
يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 08:31 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

.
.
، ألتفت عُمر اللي شافها ولا أستغرب الكميات لإن هو براسه ماخذ مشروبات حقت قبيلة كامله ، دف العربيه وخلفه صفيه ووقف عِند المحاسب ينزل أغراضهم وشاف نظرات المحاسب اللي لوهله حس بإنه يدعي عليهم من كثر أغراضهم
طلعت صفيه الأغراض اللي بعربيتها وكمّل عنها عُمر
طلعت وهي تركب السياره على مايجيبون الأغراض وتفكر وش تسوي فعاليات وقاطع سرحانها ركُوب عُمر وهو يتنهد ألتفتت عليه وهي تشوف تنهيدته : فيك شي ؟
حرك راسه بالنفي وهو يشوف العامل اللي مر وأشر له يجي وعطاه مقسُوم الله ، حرك السياره وهو يسألها : وش تبغين الحين ؟
أبتسمت من تذكرت محل وهي تقوله يروح له ، بعد نص ساعه وقف وهي أنصدمت من قُرب المحلات تذكرهم بعيد بس ما أهتمت للأمر واجد ونزلت هي وإياه يختارون ألعاب وفعاليات وماطولت هالمره لإنها أخذت كل شي شافته وحست بإنه حلو مُجرد إحساس ، طلعوا وهي تشوف الثلاث أكياس كلها فُل ألعاب حست بإنها أجرمت شوي ولكِن طلعت وهي تقول بإن الوناسه أهم من كل شي.
~ بعد ساعه وقف عِند البيت وهو ينزل ونزلت صفيه اللي شالت معاها الألعاب وشنطتها ، دخل وهو ينادي العاملات كلهم ينزلون الأغراض وبشويش ، ودخل للصاله يريّح طفى بعض الأنوار عشان يهدي المكان
جت صفيه وبيدّها صينيه فيها شمعه وفناجلين وقهوه وحاطه حلويات يتقهوون عليها ، أبتسم وهو يشوفها جايبه قهوه عربيه لإن كل مايحتاجه هو قهوه .. إبتدوا يتقهوون ويتابعون برنامج باليوتيوب طاحو عليه.
~ وقفت صفيّه وهي تشوفه طلع توه يخلص أشغاله ناظرت الساعه وهي تشوفها 11 وراحت بشكل سريع لفوق تجيب شنطة سحب كبيره ، ودقايق ونزلت وهي تسحبها معاها
دخلت المطبخ وهي تحطها فوق الطاوله وتنادي العاملات يساعدونها ، أبتدوا يعطونها الحلويات ورتبتهم كلهم داخل الشنطه والبطاطسات والكابتشينو كل شي مانسته حطته ، أخذت المشروبات و6 بوكسات الحلا ودخلتهم الثلاجه من الحين للفجر وتطلعهم ، وبالموت كفتهم الثلاجه كلهم ، قفلت الشنطه وهي تحطها عِند الباب وراحت فُوق تجهز شنطتها وشنطة عُمر بأسرع وقت وأخذت تحط كل الاطقم اللي شرتهم وهي غسلتهم وكوتهم كل شي جاهز عِندها ، خلصت شنطتها وبدت بشنطة عُمر اللي ما أخذت وقت أبدًا ، بعد ما جهزت لبس لبكرا طلعت لها بجامه وراحت تتروش عشان تستشور وخلاص تنام بأريحيه ، وبالفعل خلصت كل هذا بساعتين ونامت ، دخل عُمر بعد ساعه وهو يشوفها نايمه لبس شورته وهو ينام صح مافيه نوم لكنه بينام عشان يصحصح.
-
.
.
« الفجر ، عِند صفيّه وعُمر »
صحّت صفيّه وهي تقريبًا شبعت نوم ناظرت الساعه وتحركت بسرعه وهي تقوم عُمر اللي يرد عليه مره وعشره مايرد : الساعه 4 الفجر يلا ، قام وهو يسحب جواله وشاف مكالمات عمامه وجدّه اللي أحرقت جواله رد عليهم بإنه لاحقهم وراح ياخذ له شور ، وقفت صفيّه وهي تروح تغسل وتتوضى وتحس بالبرد يدخل بعظامها مشغلين المكيف والجوّ عن ألف مكيف برا ، طلعت وهي تنشف يدينها ووجها بالمناديل فرشت السجاده وأبتدت تصلي بخشوع.. بعد دقايق سفطت السجاده والجلال وهي تحطهم بمكانهم المُخصص ، أخذت لبسها اللي كان جِنز بيج وهاينك صوف جهه فيها كُم وجهه علّاق وهي تلبسه بسرعه أخذت عطورها وهي تبخ منهم وأبتدت تحط لها ميك أب وماحطت فاونديشن لإن الشمس بتلعب بإعدادات وجهها.
~ بعد ساعه خلصّوا كلهم وطلعت صفيه اللي لابسه عبايتها ومعاها شناطهم السحب وشنطة الظهر وشنطة يدها
ناظرها عُمر بصدمه : ليش الشناط هذي كلهم
ضحكت وهي تأشر له بإن باقي شنطه تحت
تنهد وهو ياخذ الشنط منها ونزل مع الدرج بسرعه لإن الساعه 5 وهم تأخروا ، نزلهم عِند الباب وراح يجيب جيبه اللكزس لإن الأغراض ماتكفي بسيارته ، وقف عِند الباب وصوت البريك كل الحيّ سمعهم من قوته أخذ الأغراض وهو يحطهم بسرعه طلعت صفيه وهي تنزل المشروبات عِند الباب وكانت شايلتها بمُساعدة العاملتين لإنهم جابوا بكس كبير وحطو فيه ثلج والمشروبات عشان ماتحتر ، دخلت وهي تجيب بوكسات الحلا وحطتهم بالمرتبه الثانيه وسكرت الباب بعد ماحطتهم
ركبت وهي تتنهد تحس بإنها بسباق رفعت سبورتها الأبيض والبيج وهي تربط خيُوطه زين ، ركب عُمر وهو يحرك بسرعه من قال له رياض بإنهم ينتظرونه
تكلمت صفيه : ممكن تهدي لإن السرعه مالها داعي
حرك راسها بالنفي : لا مو ممكن
حركت راسها باللامبالاة وطلعت القهوه العربيه وهي تصب له
أبتسم وهو ياخذ الفنجال ؛ تذكر حركة أمه لازم تاخذ قهوه عربيه للطريق يتقهوون عليها ، طلعت التمر والحلويات وهي تحطهم بشكل حلو وصورت سناب وهي تحفظها عِندها
شغلت أغنيه وهي تعلي الصُوت بروقان
ضحك عُمر وهو يناظرها كان شوي وينفجر من عصبيته بسبب تأخره عن الموعد ولكِن العصبيه تبخرت من حركات صفيّه : قاريه كتاب اللامبالاة كم مره أنتِ ؟
ضحكت صفيّه وهي عجبتها ذبتّه وجدًا : ماعندك جدول إلا أنا تطقطق علي بس يلا ماعليه حبيت الذبّه ، والله ياطويل العمر تقدر تقول بحدود الخمس مرات
-
.
.
ضحك وهو يشرب قهوته ولازال مسرع ولكِن صفيه لاتُبالي أبدًا
وقف بأنجاز وهو يشوف سيارات عمامه وجده وعيال عمامه كلها واقفه وينتظرونه ، أبتسمت صفيّه من المنظر المُهيب كلهم سياراتهم يكتسيها اللُون الأسود مع عدد سياراتهم اللي تتعدى
ال 10 سيارات تمتمت بذكر الله وهي تأشر لخالتها أم عُمر تسلم عليها .. حركّوا عمامه وسيارة جدّه اللي يسوقها رياض ، وأخيرًا اللي وراء كانو عيال عمامه ، قرب فهد وهو يأشر له بحركه يعرفها زين وأشر له بـ " يالله " أسرع وهو يشوف عمامه وجده أبعدو عنهم شوي وأسرع فهد بيتسابقون والبقاء للأقوى
طبل توّاق على الطبلون : عاش فهُودي وعاش فهُودي
ردد وراه تميم وهو يصفق : أنت تستطيع يافهودي وعاش فهودي
ضحك وهالإثنين بيسلبون عقله بجنونهم ، وعصبوا تميم وتوّاق من تعداه عُمر : ماقلنا لك شدّ الدعسه !
ضحك وهو مبسوط وجدًا يدري نهايتها خسارته بس تغيير جو
خفف السرعه عُمر من سيارة عمه أبو سعود اللي كبّس له يهدي
نزل الفنجال : بس
ألتفت وهو يشوف عمه فارس " أبو هيثم اللي ذكرته ببارت 25,26 " مقرب سيارته وفاتح الشباك ، فتح دريشته وهو
يكلمه : حيّو بو هيثم
ضحك فارس : البقى الله يحيك ، أخبارك
مسك يد صفيه وهو يلعب فيها ويدري بإن يدينهم مابتوضح لعمه : والله إني بنعمه أخبارك أنت
أبتسم له فارس : الله يديمها الحمدلله والله إني بخير وعافيه ، عاد ياعُمر شد الهمه ورانا شيً واجد
ضحك وهو يدري مقصد عمه وش : أزهلني أبكيهم لك
ضحك فارس وهو يعزز وأبعد عنه لياخذ راحته ، سكر دريشته عمر وهو يلتفت لصفيّه الهاديه وجدًا تتأمل عروق يده
وعضلاته : ودك تجربين تمسكينها ترا ما أقول شي
حركت راسها بالنفي : يكفيني الشُوف ، مررت يدها على عروق يده والجروح اللي ماليه يده
أبتسم وهو يشد على يدها وطول الصوت من جات شيله هو يحبها وجدًا
ضحكت صفيّه وهي تناظره : أشك بإني ماخذه شايب
ضحك من ذبتها الغير متوقعه : أسمعي الكلمات بس ماتلعب
أخذت جوالها وهي تصور يدينهم مع الشيله وكتبت على الفديو : اسألي أبوي مزوجني شايب وإلا وشو ، وأنهت كلامها بفيس ضحكه .. ضحكت وهي ترسلها لعهُود
طلع جواله عُمر وهو يقولها تفتحه : ضيفيني سناب
ناظرته بطقطقه : ترا بعلم عليك كلنا أمن أقول هذا إنسان يتحرش فيني
ضحك وهو أوجعه بطنه من كثر ماضحك : يابنتي ضيفيني خلصي
أخذت جوالها وهي تحط يوزره وتضيفه ، وأبتدوا يسولفون على مايوصلون.
-
.
.
" بعد 3 ساعات وقفّت سيارتهم قدام مُخيمهم "
وقف عُمر وهو يشوف صفيه اللي إلتهت بجوالها من طول الخطّ طفت جوالها وهي تشوف المخيم وكبره ، لاحظت مجموعه من الإبل الموجوده : هذي حقتكم ؟
حرك راسه بالإيجاب : حقتنا ، شوي أعرفك عليهم
حركت راسها بالنفي : مستحيل بتمسك بجدتك ولا أروح لها صدقني واضح إنها بترفسني من الحين أنا أحس
ضحك وهو يحس بإن روحه خفيفه معها بشكل مايقدر يوصفه : ماترفسك وراسي يشم الهواء
أبتسمت لُلطف الكلمة : مظلله السياره ؟
تكلم بإستغراب : أيه ليه ؟
أقتربت منه وهي تقبل خدّه بعُمق ، بعدت وهي تاخذ شنطتها بتنزل بس سحبها وهي تسكر الباب
رفع نقابها وهو يقبل خدها : أنا فهمت بإنك تشكريني بس أنا ودي أبوس شي ثاني بعد مو بس خدّك
ضربته بخفه وهي تنزل ، فتحت الباب وهي تاخذ الحلويات بعد ماتركت سير شنطتها على كتفها
تنهد عُمر وهو ينزل الشنطه حقت الحلويات اللي قالتها وشنطة الظهر اللي فيها ايّ شي تحتاجه لليوم ولو إحتاجت شي هو مايبعد عنها ، أنتبه أنها تنتظره قفل باب الشنطه وهو يسحب الشنطه والثانيه على ظهره ودخل لقسم الحريم وهي معاه تنحنح وهو يتكلم : ياولد
أبتسمت سُميه وهي تشوفهم : ياهلا والله
قرب منها عُمر وهو يسلم ويقبل راسها
بعد وقربت صفيه اللي نزلت الأكياس وهي تقبل راسها : السلام عليكم ، أخبارك عساك بخير
أبتسمت لها سُميه : بخير جعلك تحيين يابنتي
جت أم عُمر وهي سمعت صوته : ياهلا بزوجة الغالي
وسع عيونه عُمر : طاح سوقي يعني الحين وألا وشو !
ضحكت وهي لاحظت التغيير الكبير فيه : لا والله ماطاح بس مثل ما أنت ولدي هي بنتي
ضحك وهو يقبل راسها ويدها وهو يمازحها أساسًا ، ودعّهم ونزل الشناط وإتجه لقسمهم
ناظرت سُميه بالشنطه وعلمها عُمر عن أنها أكل : هذي كلها وش يابنتي الخير واجد والنعمه واجد
أبتسمت صفيه بفرح : نزيد الخير خيرين ياجده لازم مُفرحات وحركات
أخذت الشنطه والحلويات وهي تحطها بخيمه شافت البنات كلهم فيها ، دخلت وهي تسلم وكانوا واجد وأغلبهم تعرفهم " وجد ، خُزامى ، ميّ ، وهج ، دلال ، ساره " الوجيه الجديده كانوا أشخاص ماتعرفهم بس توضح لها بإنهم " ريم بنت " أبو سعود " وبنتها سموّ ، وهِند أخت ريم ، ويقين أخت خُزامى "
إبتدت تتعرف عليهم ولاحظو بإن شخصيتها مرحه وجدًا
تكلمت وهجّ بجهوريه : خذوا راحتكم كلكم الرجال مايجون هنا نزلوا عباياتكم وأرتاحوا.
-
.
.
أبتسمت صفيه وهي تنزل عبايتها وألتفت على تصفير ريم اللي قالت : عُمر ماشاف لبسك ؟
حركت راسها بالنفي وهي مستغربه
ضحكت ريم : كويس لإنه لو شافه ماراح يتركك أبدًا لو شاف هالملاك
ضحكت صفيّه بخجل : يارُوحي أنتِ والله ، أنحنت وهي تنادي سمو اللي تخبت خلف رجول أمها بخجل
سحبتها ريم وهي تحطها عند صفيّه : شوفي سمو هذي خاله صفيّه
أبتسمت سموّ وهي تشوفها : حلوه مره ياماما
أبتسمت صفيّه بخقه وهي تحضنها : أنتِ الحلوه ياماما والله أنتِ قبلت خدها وهي تلعبها
أبتسمت دلال بإنتصار وهي وثقت اللحظه وأرسلتها لعُمر
ضحكت وهجّ وهي تطق كفها بكف دلال
ناظرتها ريم وهي تهمس لصفيّه : سوو هالحركه يعني تراهم مصورينك وأكيد الحين الحبيب يتهيض عاد لاتقصرين معاه نبي أحد جديد بالعايله
ضحكت صفيه وهي تغطي وجهها بخجل شديد
ضحكت ريم من خجلها اللي واضح جدًا وأخذت سمو وراحوا للخيمه اللي متواجدين فيها كلهم
بخت عطرها صفيّه وهي تحط روجها ، حست بأحد خلفها ولفت وأنصدمت شافت عُمر : وش فيك
قرب وهو يحضنها : حركات تهربين مني عشان هاللبس الحلُو ؟ كإنك داريه إني بأجرم فيك
توترت وطلع كلام ريم صح : بيجون البنات أنتبه
حرك راسه بالنفي وهو يمد يده لذراعها البارد وجدًا من برودة الجو : مايجون ، شفتي يوم أقولك بالمحل مايدفي بس ماتسمعيني
ناظرته ببراءه : الحين أدخل بيت الشعر وتدفى يديني أساسًا بيت الشعر حار
نزل الجاكيت اللي عليه وهو بيلبسها ولكِن منعته وهي تهمس : أصبر أنا كاشخه الحِين لابردت باخذ جاكيتي خل الجاكيت معاك
ناظرها بشكّ ويحس بإنها بتسوي عكس كلامها بس لبسه من وعدته بإنها بتلبس جاكيتها وقت تبرد ، قرب وهو يقبل خدها وبعد الهاينك وهو يقبل رقبتها بشده ريحتها حلُوه ويحس بكل شعور حلو وقت يقبلها ، بعدت صفيه بتوتر وهي حست من قبلته بإنك ترك أثر عدلت الهاينك وضحك وهو يغطي
العلامه : عقبال الأكثر
ضربت كتفه وهي أنحرجت بما فيه الكفايه همس لها وهو حاضنها : ترا إذا بتخجلين كل شوي بتموتين لاسمعتي كلام أمي سُميه شوي ، بعد وهو يغمز لها وطلع
هفت على وجهها وزادت عطرها وروجها أخذت جوالها وهي تحطه بجيب البنطلون وبوكسات الحلا.
-

بوقف هِنا ، لقائنا بالعيد بإذن الله


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 09:14 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 18

.
.
دخلت وهي تنزل جزماتها عِند الباب ونزلت الحلويات وأبتدت تسلم على حريم العمام كلهم لإنها سلمت على البنات والجدّه وأم عُمر ، طلعت ثلاث أنواع حلا وهي ترتبهم لإن السفره مليانه حلويات ماقدرت تطلعهم كلهم ، جلست وهي تسولف مع ريم اللي أعجبتها شخصيتها وجدًا .. سكتوا كلهم من أبتدت الجده تسولف عليهم وأنصتوا لهم كلهم وهم يصبون القهوه ويوزعون الحلويات ، حطت يدها على ذراعها وهي أندمجت مع سالفة سُميه أو بالأصح هي قصه من زمان صارت وقاعده تقصّها لهُم الجده ، وأخذتهم السوالف إلى أن أرتفع صوت الجدّ اللي يأذن وقفوا البنات وهذي فقرتهم المُفضله يبداء يأذن جدهم ويصفون كلهم بصفّوف متساويه الكتف على الكتف ويبدون صلاتهم بخشوع تام ، أبتسمت صفيه وهي تشوفه أقام الصلاه من تجمعوا كلهم وإبتداء يقراء القرأن بصوت جميل جدًا وترتيل
دمعت ريم اللي من زمان عن هالجمعات الحلوه ، أبتسمت وهجّ وهي تهمس لها : يابنتي وفري دموعك شوي بتشوفين صفيّه وعُمر وتدقينها بكيّه صح
صفقتها ريم على كتفها وهي تمسح دموعها وتتأمل منظرهم
تفرقوا البنات بسرعه من سلمّوا من الصلاة وتجمعوا كلهم بالخيمه عشان يصلون ، أبتسمت صفيّه بحُب جمعاتهم لطيفه وجدًا والبنات لطيفات حتى ساره اللي توقعتها مغروره .. بدون أمها شخصيتها مرِحه ولطيفه
صلوا البنات والباقي جلسوا يرتبون الجلسه برا لإن الحين ظهر وعلى أخر العصر هم بيجلسون برا ويشبّون الضو ،
طلعت سُميه من بيت الشعر وهي توها أنهت صلاتها ومشت للمطبخ الموجود وهي تشيّك على العاملات وش سوو بالطبخ دخلت وهي تشوف أم عُمر وأم رياض اللي واقفين على روسهم ماتركوهم أبد
أبتسمت وهي تدعي لهم : الله يجزاكم خير يابناتي مير تعالوا أرتاحوا ولامن أخذتوا لكم شوي أرجعوا شيكوا
أبتسمت لها أم عُمر : بنجي الحين ياعمّه بقى شوي ويخلصون بس بيحطون الرز ، واللحم خلص حطيناه بقدر الضغط ومايحتاج أقولك خلص وضبط روحي أرتاحي
مشوا مع سُميه بعد ماوصّوا العامله وألتموا بالخيمة يسولفون
~ بعد ساعات وقفت صفيّه وتحس بإنها تجمدت برد والدنيا بدت تظلم وهي رُعبها البر وقت الليل ، دخلت الخيمه وهي تاخذ جكيتها وتلبسها أخذت لعبتين وهي تمشي لجلستهم اللي حاطينها برا الخيام وبيت الشعر
تكلمت وهي تشوف الأغلب ساكتين : بنبداء نلعب مستعدين ؟
صرخوا البنات بحماس : إيه
وهجّ بمُقاطعه : ماعليش أنا مستعده بس سابقتك أنا بفعاليتي
ضحكت صفيّه : يلا أجل مانتعداك
سُميه ناظرت وهج وهي تهددها ، ضحكت وهج : الدبابات تتنتظر
صرخوا البنات و أبتسمت صفيه من زمان عن الدباب.
-
.
.
تنحنح عُمر وهو ينادي صفيّه ، طلعت وهي أساسًا كانت عِند باب الذرى تلبس قُبعتها : هلا ؟
مسك يدها وهو يمشي لسيارته رفع الكاب زين وهو
يغطي أذانها : لاتلعبين بالدباب الحين
زمت شفايفها : ليش بلعب !
حرك راسها بالنفي وبحده : لا خلاص أهجدي
سحبت يدها وهي تمشي بعد ماقالت له بإنها بتلعب يعني بتلعب
ركبت واحد من الدبابات وهي تلعب وأبتسمت وهي تشوف البنات يفحطون قدامها ولكِن هي حدها تمشي وتلف بس ماتفحط ، أسرعت وهي بتستانس بس طاحت من الدباب بسرعه وماتدري كيف طاحت جلست بألم وهي تشوف يدينها المتجرحه من الحصى اللي بالأرض ، تجمعوا البنات وهم يرفعونها ويمشون فيها للمخيم ما أبعدو مسافة تسوى ويمديهم يمشون له
دخلوا المُخيم وهم يجلسون صفيه اللي خايفه ظلام ليل وهي طاحت وماتدري هي تألمت أو لا من خوفها
وقفت سُميه بخوف وهي تجي تشوف يدينها : وش جاك يابنتي
وهجّ بتوتر : طاحت من الدباب فجأه
طلعت أم عُمر وهي تشوف عُمر اللي واقف عند جيبه ويدخن ونادته بصوت عالي لين أنتبه لها
أقترب وهم مستغرب : أمري
أم عُمر بهدوء : طاحت صفيّه من الدباب و
قاطعها بخوف صح عصب منها بس ماتوقع بتطيح : جاها شي
أم عُمر أبتسمت وهي تشوف خوفه : خلني أكمل تجرحت يدينها وشكلها خايفه يبي لها عصفر
تنهد وهو يمسح راسه وحذف زقارته ووطاها برجله : نادوها لي
دخلت أم عُمر وهي تقولها وقفت وهي توها تستوعب الألم اللي بيدينها وتحس مو بس حجر وبس فيه شي يوجعها
طلعت وهي تشوفه ينتظرها شافت نظرات العِتاب بعيونه ونزلت راسها مسكها وهو يمشي لجيبه فتح الشنطه ورفعها يجلسها على الطرف ، أخذ شنطة الأسعافات وشغل فلاش جواله عشان يشوف يدينها زين لإن المكان ظلام وهو مايشوف شي ، تأفأف من شاف زجاج داخل بيدها : أسمعي بعقم الجروح إذا أوجعك هذا كتفي قدامك سوي اللي تبين بس لاتصارخين
قرب وهو يسحب الزجاج بالملقط الصغير وعضت شفتها بألم
قرب كتفه منها وهو يكمل يسحب القطع الباقيه وحطت راسها على كتفه وهي تصيح لإن فيه شي يوجعها أكثر ، طلع أخر قطعه وهو يعقم جروحها وهو يحس جاكيته إمتلى دموعها ، حط الشاش على يدها وبعد عنها وهو يغسل يده قفل فلاش جواله وهو ينزلها من شنطة السياره وبنبرة زعل : أدخلي عند البنات ولا تطلعين
عضت شفتها وهي تمسح دموعها بأطراف أصابعها ودخلت للمخيم.
-
.
.
عضت شفتها وهي تمسح دموعها بأطراف أصابعها ودخلت للمخيم ، وقفت وهجّ وهي تقرب منها : جاك شي ؟
أبتسمت صفيه وهي بس الزجاج أوجعها : لا ياروحي ماجاني شي أجلسي مافيني إلا العافيه
جلست هي ووهج وإبتدوا البنات يلعبون باللعبه اللي جابتها صفيّه وكملت صفيّه ولا كإن شي صار بما إنها جايه تستانس بتونسهم ماراح تجي تضيّق صدورهم ، أبتسمت سُميه وهي تشوف تفاعل البنات لإن نص الالعاب صفيه سوتهم
رفعت المايكرفون اللي بنفس الوقت سماعه وهي وزعت كل اللي بالجلسة لفريقين بس هاللعبه مسموح يقومون أشخاص واجد من الفريق الواحد : أسرع وحده تجيب عطر
ركضوا نصهم يجيبون عطر وفاز فريق أم عُمر
ضحكت ريم وهي تحارش : يعني عشانه فريق أم زوجك تفوزينهم غش كذا
ناظرته صفيه وهي تضحك : لازم نفوزهم
وكملوا يلعبون بوناسه إلى أن قاموا يتعشون كلهم والوقت باقي طويل بس مع طلعاتهم للبر لازم ينامون بدري الساعه توها 9:30 بس خلاص يتعشون وينامون ،
~ بعد نص ساعه خلصوا العشاء وتساعدوا شالُوه
وتكلمت سُميه بصوت جهوري : اللي بينام بالكرفان يروح واللي بيبقى هنا يبقى المهم إن كلكم تتدفون
وقفت صفيّه وهي تخاف من البر بالليل
قربت منها ريم : أسمعي البنات بينامون على طول ونقوم بكرا الفجر ونبداء نسوي الفطور وكذا
حركت راسها بالإيجاب وشكرتها ، مشت صفيه لسيارة عُمر وهي تبغى بطانيتها وأساسًا خافت تتمنى عمر يطلع لو بالغلط
فتحت الشنطه بهدوء وخافت من الشخص اللي نايم فيها
رفع راسه وهو يشوف الباب إنفتح ونزله ببرود من شاف صفيّه
ركبت صفيّه بصعوبه وسكرت الباب وهي تهمس له : مسموح أنام عِندك اليوم ؟
تكلم وهو ينسدح على بطنه : اللي تبينه سويه
عضت شفتها وقربت وهي تقبل خدّه : أسفه طيب وش أسوي كنت أبغى ألعب
ناظرها بحدّه : تسمعين الكلام وماتعاندين شوفي وش صار فيك
ناظرته ببراءه : عاد صار وخلاص مكتوب وش أسوي
تكلم وهو يشوفها سكرت الباب : وش تبغين أنتِ الحين ؟
تكلمت بهدوء وهي تنزل أنظارها على يدينها : بنام هِنا أخاف من البر بالليل
حرك راسه بالإيجاب : نامي هِنا
تكلمت بعبطّ : مسموح أنام بحضنك ؟
أبتسم وهو يدفن وجهه بالمخده مايبغاها تشوف إنه رضى رفع راسه وهو يناظرها .. مدّ يده وإنسدحت بحيث وجهها يقابل صدره ، سحبها وهو يغطيها معاه ويقبل راسها : لاتعيدين الحركه هذي عشان ما أزعل
حركت راسها بالإيجاب وهي تقبل خده بهدُوء ، سحبها بمقاومه وقبل رقبتها بقوه وهو ناويها ماحد قالها تجي حلوه بهالشكل قدامه.
-
.
.
بعدت راسه : خلاص لاتفضحنا عِندهم
ضحك وقبل كتفها نزل راسه وهو يستنشق ريحة شعرها ونام وراسه غارق بين خصلها السوداء ، لحقته بالنوم وهي ماتفتح من كثر النُوم.
« الصباح ، عِند البنات »
وقفت ريم وهي تعبت وهي تصحيهم : سمّو ياماما تعالي رشي مويه عليهم
جت سمّو ومعاها علبة المويه وهي تضحك ضحكه عفويّه وإبتدت ترش على البنات المويه
صحت هِند وهي تهدد سمّو : صدقيني حتى بابا مايفكك مني أهربي عنيّ !
ضحكت سمّو وهي تسوي لها حركات بوجهها وتهرب للبنات اللي بالجهه الثانيه تكمل تبللهم بالمويه مع ضحكات ريم اللي تصورها.
-
صحّت صفيّه وهي تشوف عُمر باقي نايم كحت بخفيف وهي تحس ببرد ، رفعت راسها وهي تشوف الشبّاك فيه رجال أو لا كون عبايتها داخل وماتقدر تنزل كذا ، فتح عيُونه وهو يشوف صفيّه اللي تناظر الشبّاك وتكلم بصوت مبحوح : فيك شي ؟
إلتفتت له وهي تحرك راسها بالنفي : صح النُوم ، لا بس بشوف فيه أحد عشان باخذ أغراضي وأنزل
ناظر لبسها الخفيف تقريبًا وهو يحك دقنه ، جلس وهو يلف فراشه وأبتسم من شاف الإبل اللي طلعت وقدامها الرحُول ومعاها الراعي والإبل تمشي حول السيارات
فتح باب الشنطه وهو ينزل ويلبس جزماته : يلا أنزلي
حركت راسها بخوف : لا شوف كيف كلهم موجودين قريب
ضحك وهو يمسح راسه بخفّه ومد لها يده : تعالي ماتجيك أنا موجود
مدت يدها وهي تنزل وحضنت نفسها من نسمات الهواء اللي لفحتها ، إنتبه لها وطلع فروته من السياره وهو يلبسها
مشت لجهة المرتبه الثانيه وهي تشوف شناطهم اللي حاطها عُمر فتحت شنطتها وهي تطلع لها لبس ، بعد ماخلصت قفلت الشنطه وهي تمشي للمخيم بعد ما أشرت له بـ مع السلامة وسُرعان ماضحك من ركضت تدخل بسرعه كون ناقه قربت ناحية السياره اللي قدام مدخل المُخيم ، وراح لدورة المياه الخاصه بالمُخيم وهو يشوف جدّه اللي طلع من بيت الشعر الخاص بالرجال : يالله حيّه
أبتسم له جسار : ياهلا والله صح نومك
قرب وهو يقبل راسه : صح بدنك ، بتروح لهم ؟ وأشر على الإبل
حرك راسه جسّار : هالله الله تخاوي ؟
ناظره عُمر : دقايق وبلحقك بغسل وأصلي
ناظره جسّار بنوع من الغضب : أفا ياعُمر تأخر الصلاة
تنحنح عُمر وهو مايدري كيف نام عن الصلاة : ما أعيدها ماعليك
ضحك جسّار : ماتنام عند حرمك بحشرك عِندي الليلة
أبتسم عُمر وهو يتوجه يغسل ويتوضى ليصلي الفجر.
~ طلعت من دورة المياه وهي تشوف البنات كلهُم صاحيين ويجهزون الفطور ، دخلت الخيمه وهي تلف الجلال عليها وتصليّ
-
.
.
بعد دقايق خلصت من صلاتها وغيرت لبسها لـ لبس دافي لإن الجو بارد ، أبتدت تحط مرطب على وجهها وشفايفها وبعد ما خلصت حطت ماسكرا وروج نُود .. رفعت شعرها بربطه وهي تتوجه لبيت الشعر اللي قاعدين يحضرون الفطور فيه
دخلت وهي تشوف البنات يحطون الأطباق والأكواب وتقريبًا السفره جاهزه سلمت عليهم وساعدتهم بأشياء بسيطه لإنها أساسًا جت متأخر وتجمعوا كلهُم حول السفره عشان يفطرون.
~بعد ساعة ، وقفت صفيّه وهي بتروح تجيب ألعاب جايبتهم معاها ولهُم نص ساعه مخلصين فطور ونص ساعه جلسو يشربون شاهي ويريّحون لإنهم بيهيّصون بهاليوم
طلعت من بيت الشعر وسرعان مالتفتت وهي تدخل بسرعه من فهد اللي داخل ينزل أغراض وصدّ من لمح طرفها نزل الأغراض بسرعه وطلع من الذرى المُخصص لأهلهم ومشى لجهة خيامهم
طلعت صفيه من شافت إنه مشى وراحت لـ الخيمه اللي حطت الألعاب فيها جلست وهي تشوف الألعاب وأفكارهم وأخذت لعبتين حست بإنهم حماسيّه ووقفت بتطلع للبنات عشان يلعبون لكِن وقفت من دخلت ريم ومعاها سمّو اللي نايمه بحضنها
أبتسمت لها صفيّه وهي بتطلع بس وقفت من تكلمت
ريم بعبطّ : ترا الحبيب معصبّ باقي شوي وينفجر
أستغربت صفيه وهي تتكلم بتساؤل : ليش معصبّ ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفه وهي تغمز لصفيّه : ما أدري بس فرصتك روحي ما حوله أحد
أخذت الجلال صفيّه وهي تحطه على راسها إحتياط وهي نزلت جاكيتها ونسته بس ما أهتمت بتشوف أول وش فيه ، قربت مِن عنده وأنصدمت من كمية الدخان اللي راميه وواضح إنه مستخدمه .. جلست بجمبه وهي تمد يدها بتاخذ الدخان من يدّه : فيك شي ؟
ألتفت لها بهدوء ورجع يناظر الإبل اللي ماراحو بعيد حولهم حواليهم ، وهو بينفجر من غضبّه : لا
سحبت الدخان بالغصب من يدّه وهي تتكلم بعبطّ : بجربها
تكلم بجمُود وحدّه : لا ماتصلح لك
ميلت شفايفها وهي ودها تجربها : بس شوي
سحبها من يدها وهو يحذفها بعيد ، وسُرعان ما أبتسم بخفيف من حطت راسها على كتفه وهي تسأله : فيه أحد مضايقك ؟
حرك راسه بالإيجاب : أيه
رفعت راسها بصدمه وهي لأول مره تاخذ منه إجابه مثل الناس الطبيعيه : مين ؟
أشر عليها وهو يطلع حبة دخان ثانيه ويدخن بكُل شراهه وكإنه يطلع غضبه فيها ، أستغربت صفيّه إنه أشر عليها وهي ماسوت شي أساسًا : ليش ؟
تكلم بغضب ونوع من الغِيره وهو يناظرها :
-
انتهى كل عام وأنتم بخير....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-23, 10:00 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البار ت 19

.
.

تكلم بغضب ونوع من الغِيره وهو يناظرها : لإن الأخ شافك كلك وأنتِ بعد ما حللك دخلتي بيت الشعر
حركت راسها بالنفي بصدمه : ماشاف شي أبدًا أساسًا دخلت بسرعه ماشاف شي !
حرك راسه بالنفي : شافك .. شاف لبسك وشاف شعرّك !
سكتت وهي حسّت بإنها لو كملت شوي فجرّ فيها وبالمُخيم كله
ماكانت تتوقع منه شديد الغِيره ولكِنه صدمها ، صدم توقعاتها
كِلها من غيرته القويّه اللي تحرقها وتحرقه كمل يدخن بشراهه وهو يشوفها جالسه بجمبه وحس فيها تحضن نفسها مِن البرد قربها جمبه أكثر
وهو يرفع طرف من فروته ويدخلها معاه ، إبتسمت وهي
تعجبها هالحركات الرقيقه واللطيفه جدًا اللي تلامس قلبها وتحسسها بإن الشخص فعلًا يهتم لأدق تفاصيلها أقتربت مِنه وهي ترفع راسها وتقبل خدّه بهدوء ولكِن صدمها من سحبها وهو يقبلها بعُمق وتملُك يبين لها إنها له لحاله
مو لأحد غيره و مايحقّ لغيره يناظرها أبدًا حتى لو إنها نظره
عن طريق الخطأ لإن هالشي مايعجبه .. مايعجبه أحد يشاركه بُممتلكاته الخاصّه ، حست بـ قبلته بـ قلبّها من حلاوتها وتقشعرّ جسدها لثواني من رفع يده الثانيه يثبتها على فكّها ويكمل يقبلّها يدري إنه يحترق ويغار ألف
مره حتى من ظلّها يغار وهذا طبعه شديد الغيره ولكِن ما أظهره أبدًا حتى لحُبه القديم ما أظهره وتوه يدري بإن صفيّه وصلت لأعماق
قلبه لإن الغيره أحرقته يحس بجوفه لهيب وكل شوي يزيد من يتذكر فهد اللي صد بسرعه ولكِن شعرها الأسود والطويل واضح ولبسها اللي موضّح كامل جسمها ، بعد عنها شوي وهو يلتقط أنفاسه ورجع يكمل أقوى من قبل أحرقها وأحرق نفسه بغيرته هي رقيقه ماتتحمل كل هالكمّ من الغضب وبالأصح ماقد جربته ، حطت يدها على
صدره وهي تدفعه تبين له عدم رغبتها بإنه يكمل وبالفعل
بعد وهو يحضنها ويرجعها بمكانها قبل " داخل فروته " ، يثبت راسه على كتفها ويثبت يدّ على خصرها ويدّ يخلخلها بخصلات شعرها من الخلف ، يهلكها وجدًا كثيره على قلبها كل هالغيره هي لأول مره تشوف منه كل هالغضب ومو غضب عادي غضب غيره وعلى شي بسيط ماتوقعت بإنها تملكته
بهالسُرعه ولكِن الحين صدمها بغيرته عرفت بإنه مُغرم ، مستحيل يعترف بس كل تصرفاته تبين حُبه لها ولوهله أبتسمت مِن تذكرت تذكرت كلام أبوها اللطيف والثابت بذهنها :
" وهي صفيّه تمر قلب أحد مرور الكِرام ؟ وإلا عابر سبيل ؟
ماتمرّ قلب أحد وإلا تلعب بموازينه وإعداداته ماتخليه على حاله ولا يبقى على حاله ولو إنه أشدّ من الحجر بتلينّه برِقتها ".
-
.
.
بعد راسه وهو يشوفها تبتسم وهو طفّى بعض من غيرته بقبلته لها : تضحكين على عصبيتي يعنيّ ؟
حركت راسها بالنفي وهي تثبته على صدره : تذكرت كلام أحبه
مد يده وهو يفك ربطة شعرها يدري بإنه يتعبها بس مايخالف لو فكّه ولعب فيه ، حرك شعرها وهو يتأمله صح خواته شعورهم طويله ومتوارثين الكثافه مِن أمهم بس ماعمره حسّ بإنه بيغُرم بشعر طويل وبهاللحظه عرف شعور إنه يحب كل تفاصيل الشخص اللي هو يحبه ، حتى أدق التفاصيل اللي ما أحد يتوقع بإنه يهتم لها ، رفعت راسها وهي تشوفه منزل راسه وصار بدل مايتأمل شعرها يتأملها هِي وياكبر حظّه .. مدّت يدها تلعب بعوارضه و أكثر شيئين تحبهم تلعب بالشعر وبـ العوارض
أبتسم وهو يسحب يدّها ويقبلها وشبك يده بيدها ، تأمل الفرق الشاسع بين صُغر يدها و كبر يده وفعلًا ماطرى بباله إلا " الأميره والوحش " مايدري ليش طرى بباله بس ضحك وتعالت ضحكته اللي أثارت فضول صفيّه وسألته : وش فيك ؟
سكت لثواني وهو يتأمل يدينهم وردّ على سؤالها بـ سؤال : تدرين من شفت يدي ويدك وش طرى ببالي ؟
ناظرته صفيّه بتساؤل : وشّ ؟
أبتسم وهو يعلمّها : الأميره والوحش
ضحكت صفيّه وهي ماتحب أحد يحطم نفسه أبدًا والحِين شخص بدت هي تتقبله أو بالأصح تحبه : خير والله يدك حلوه ناظر كيف عروقك اللي واضحه وفخمه مره
ضحك عُمر من إعترافها الغير مُباشر : يعني عاجبتك يديّ
أبتسمت وهي توها تستوعب إنها فعلًا إعترفت أعتراف صريح بدون أحساس منها وراودها شعور إنها بتسوي مثل رياكشن " تسوي نفسها مجنونه " وفعلًا إبتدت تسولف عليه وترقع الموضوع وهي ماتدري ليه ترقعه ولا كملت أعترافها
أبتسم عُمر اللي فاهم بإنها تصرف الموضوع بكُل الطرق بس هو مابينسى هالإعتراف اللطيف بنظره وقاطع كلامها : تدرين إنك حلوه ؟
أبتسمت بخجل وهي تغطي وجهها بيدينها وتنزل راسها بحضنه ، ضحك من قلبه وهو ينحني يقبل راسها حلوه وكثير على قلبه مايتحمل كل هالكمّ من الحلاوه
-بالطرفّ الثاني أبتسم جسّار " الجدّ " وهو يسمع ضحكة حفيده اللي من قلبه توهجّت روحه من سمعها من زمان ماشافه يضحك هالضحك من بعد وفاة أبوه وهو بسنّ الـ 20 كان يضحك قليل ومن بعدها وهو يسلّك بضحكته ولكِن الحين جسّار أسعد شخص بضحكة عُمر المسموعه تمتم بدعوات بقلبه وإتجه لدورات المياة ، وقفّت صفيّه وهي لتوها تستوعب الوقت وإنها طولت عنده هي تبصم بالعشره إن ريم دبرت لها ألف كذبه وكذبه وقالتها لهم ،
-
.
.
سحبها عُمر وهو يطيحها بحضنه : وبس كذا بتمشين ؟ مافي بوسه من هِنا من هِنا
ضحكت وهي تضرب صدره بخجل : عُمر خير !
أبتسم بخقّه جديًا مايتحمل وده يعضّ لطافتها ورِقة نُطقها لأسمه وهو بس يبغاها تنطقه مرّه ثانيه عشان يغني مواويله عليها ومابيقصر أبدًا
ناظرته بإستغراب وهي تناديه من حست بإنه سرحّ وصار خارج التغطيّه : عُمر
قاطعها وهو يرفع أكتافه بـ معنى " مالي دخل " : أنتِ جبتيها لنفسك ليش تنطقين أسمي كذا ؟
ناظرته بإستغراب وهي توها بتتكلم ولكِن ما أمداها من رفعها وهو يقبلّها ويده مثبته على خصرها ومايهمّه إبن أمه يشوفهم الحِين المهم إنه يكمل مواويله عليها ومن يفكّها من يدينه جت بهاللُطف وهالرِقه عِنده ماهو مجنون يتركها تمشي بدون مايجرم فيها ، بعد دقايق وقفت صفيّه ووجها كله متحول للون الأحمر من خجلها وأستوعبت إن الجو فعلًا بارد لإنها من طلعت مِنه إلى الحِين مرت ساعات طويله وصارو بأخر العصر الحِين وأشتد البرد شدت على يد عُمر اللي ماسكتها وهي فعلًا حست ببرد ، سحبها من إنتبه أنها بردت ودخلها معاه بفروته وهو يسكرها عليها زين عشان تدفيها .. مسك يدها وهو يمشي معاها متجِه لخيام الحريم بيدخل يسولف شوي مع جدته وعماته وبالفعل من دخل تنحنح وهو يتكلم : ياولد
أرتفع صوت سُميه " الجدّه " : أدخل ماقدامك أحد
دخل عُمر وبجمبه صفيّه اللي داخل فروته ميته من خجلها حاولت تفك نفسها ولكِن للأسف مانجحت محاولاتها
أبتسمت سُميه بطقطقه وهي بهاللحظه جت على مزاج عُمر بالضبط : وراك حاشر بنتي معك
رفع أكتافه بعبطّ : أغار عليها منكم
ضحكت أم عُمر وهي بتنهار من شدّة لطافتهم ومِن إن ولدها بداء يرجع لحياته السابقه : لحول فكّها خلها تتنفس إنكتمت
ألتفت لصفيّه وهو صدق كلام أمه وهمس لصفيّه : إنكتمتي ؟
ضحكت صفيّه بصوت ماينسمع أبدًا وهي تقوله بإنها أنكتمت وهي تكذب عشان يطلعها ولكِن مافاتته أبتسامتها المُنتصره من كان بيفكّها ، قفطها وما راح يفكّها أبدًا
جلسّ جمب جدته بحيث صار على يدها اليسار وأمه على يدها اليمين و حاشر صفيّه معه : أخبار علوم
سُميه ناظرت صفيّه اللي حست بإنها أحترت : والله الحمدلله بنعمه وخير وصحه
أبتسم عُمر وهو يتكلم وتوسعت أبتسامته من دخُول سموّ : الله يديمها يارب ، هلا ياهلا بالحلُوه ! تعالي
جت سموّ وهي تستعبط عليه : لاتكلمني باخذ الحلُوه معاي وأروح لماما
ناظرها بصدمّه وثم ناظر صفيّه لإنها هي المقصوده : لا زوجتي ماتاخذينها
ناظرته سموّ وهي كشرت : على كيفك !
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها :
-
.
.
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها : إيه زوجتي وكيفي
قربت سموّ وهي تسحب صفيه عشان تطلعها ، أرخى شدته عُمر وهو يضحك وقفت صفيّه وهي تضرب كفها بكف سموّ : كفو عليك يلا نروح ؟
سحبها عُمر مع الهاينك اللي عليها وهو يجلسها بجمبه : لا ماتروحين أجلسي
غطت وجهها بخجل من أم عُمر اللي قالت : شكل محمد بالطريق
ومقصدها بإن ولد عُمر بالطريق ، وهالشي أخجل صفيّه اللي دخلت بظهر عُمر اللي يضحك على خجلها
أبتسمت أم عُمر على خجل صفيه ومافاتتها حركة عُمر
اللي حط يده تحت وجهها عشان لايجرحها شي لو إنه
بالغلط ، هي تذكر محمد " أبوه " وتذكرّ حنيّته ولطافته مع البنات ومع عياله وأيضًا معها كان ينتبه لأدق التفاصيل
وهي الحين تتوقع إن عُمر يملك صفات أبوه بدون
ماهو يحسّ لأن الحنيّه متوارثه فيهم حتى جسّار " جد عُمر " مدلل البنات تدليل كلهُم من أصغرهم إلى أكبرهم مايقصر عليهم بـ شيء ولا يردهم عن شيء إلا الأشياء اللي
تتعدى حدُود الدين ومن هذي الناحيه البنات مايتعدونها أبدًا ، ناظرت صفيّه اللي رفعت راسها وتعدل شعرها وإنتبهت لعُمر اللي غمز لها تدري بإنه يحب يحرجها لإن تخجل ، تخجل وتقرب له وهالشي يعجبه وجدًا .. يتورد وجهها ويصير لطيف بشكل ودّه ياكلها فيه
رفعت راسها وهي تشوف سموّ اللي رافعه أصبعها
السبابه وتهدد عُمر بنبرة لطيفه : بروح أعلم عليك ماما تجي تاخذ صافي مِنك
وقفت صفيّه بخقّه وهي تسحبها لحضنها : أموت على صافي أنا أموت كيكه أنتِ ؟
حركت راسها بخجل : أنا سموّ
صرخت صفيّه بصوت هادي وهي بتموت من لطافتها تحب الأطفال بس ماتحب الشقيين أبدًا وسمّو جت على مزاجها
مسكت يدها سمّو وهي تهمس بإذنها : ماما قالت جيبي صفيّه وتعالي مسوين قهوه وحاطين حلويات
قربت صفيّه وهي تقبل خدّها بقوه : طيب أنا أحبك تدرين ؟
مسح على شنبه وهو بداء يغار أول شي تحضنها والحين تبوس خدّها تنحنح وهو يوقف : أنا استأذنكم بروح لجديّ
أبتسمت له سُميه : أذنك معك الله يسهل دربك
قرب قبل يطلع وهو يسحب صفيّه معاه ويطلع من بيت الشعر وخلفهم سمّو اللي تقوله لو مايرجع صفيّه يويله
ضحكت صفيّه وهي توترت من يد عُمر اللي على خصرها يسحبها له أكثر ويركض بخفيف يهيئ لسموّ إنه بياخذ صفيّه معاه.
-
.
.
وسُرعان ماوقفت سمّو من تكلم عُمر : أسمعي روحي لماما وقولي لها يلبسون عباياتهم ويجون الإبل جت
صفقت بحماس وهي تركض لناحية الخيمه اللي فيها البنات
دخلت وهي تقول للبنات : عُمر يقول ألبسوا عباياتكم وتعالو الناقات جو
عضت شفتها يقين : مين اللي جو ؟
حركت أصابعها سموّ : الناقات
وقفت وهي تقرب وتعض خدها بخفه : أكلك أنا أكل فمك اللي يقول الناقات هذا
ضحكت ريم وهي تشوف يقين : أنتبهي ياسمّو لاتقولينها قدام جدّي
رفعت أكتافها بعبط : أصلًا دايم أقولها عِنده ومايقول شي
لبسوا عباياتهم وهم يطلعون برا المُخيم وشافوا الإبل اللي أقتربت والحين وقت ترجع ،
قربت ريم وهي عاضّه أصبعها بخقه : بنات شوفو عُمر
ألتفتت مي بأستغراب : وش فيه
تاظرتها ريم وهي تضربها بخفه : شوفي مين معاه
أستوعبت ميّ وهي تشوفه مدخل صفيّه بفروته عشان مايشوفونها الرجال : يالبيّه ماشاءالله وش هذا أخوي صاير رومانسي !
تكلمت سمّو وهي تناظر أمها : أصلًا من قبل وهو قاعد عِند جده كان مسوي كذا يقول زوجتي كيفي
ناظرتها ريم بصدمه : دخل عِند جده كذا ؟
حركت راسها بالإيجاب : أيه
ضحكت ريم وهي تصفق بخفّه : ولد عمنا طاح وماحد سمى عليه
شافوا الجدّ اللي طلع من المُخيم ويتبعونه العيال
ألتفتت وهج وهي تشوف جدتها اللي طلعت ومعاها أمها
" شيخه أم عُمر " وحريم عمامها وأبتسمت لإنها بتبداء فعالياتهم
أنتبهت دلال لعُمر اللي ماسك يد صفيّه ويحاول يخليها تلمس رقبة الناقه و الواضح لها إن صفيّه ماتبغى ، قربت عِند ريم وهي تعلمها
ناظرتهم ريم وهي تعض يدّ دلال : حلوين حلوين ماقدر ماشاءالله
عدلت عبايتها يقين وهي تشوف جدها يناديهم عشان يجتمعون :
يلا تعالوا جدي ينادي
-
انتهى....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.