17-04-12, 01:34 AM | #1 | ||||||||||||
نجم روايتي وباحث علمي
| قصة حقيقية عجيبة و غريبة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم رحمة الله و بركاته.. الحمد لله مسبب الأسباب و مجري السحاب و هازم الأحزاب و جامع الناس ليوم الحساب وبعد: قصة عجيبة, غريبة و غير مألوفة رويت لنا من أجدادنا اختلناها أسطورة أو مجرّد حكاية من أجل المتعة أو قصة قبل النوم و لكنها حقيقية و الله أعلم و قد رواها أحد المشايخ ’ المغامسي ’ على النحو التالي: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و كان الرجل معه إبنه و ليس هناك فرق في الشكل بين الابن و أبيه فتعجّب عمر من هذا الشبه الكبير و شبّهه بالغراب لكثر شبه الغراب بقرينه, فقال له الرجل كيف وإن علمت أن أمّه ولدته و هي ميّتة؟ فتغيّر وجه أمير المؤمنين و قال أخبرني... قال الرجل راويا القصة: ’كانت أم هذا الغلام حاملا به فعزمت على السفر فمنعتني و لمّا وصلت إلى الباب ألحّت عليّ أن لا أذهب قالت كيف تتركني و أنا حامل؟ فوضعت يدي على بطنها و قلت اللهم إنني أستودعك غلامي هذا و مضيت {{تأمّلوا أنّه بقدر الله لم يقل وأستودعك أمّه}} قال فخرجت و قضيت في سفري ما قدّر الله لي أن أقضي و لمّا رجعت و جدت الباب مقفلا و أبناء أعمامي يحيطون بي و قالوا لي بأن زوجتي قد ماتت فقلت إنّ لله و إن إليه راجعون و أخذوني لتناول عشاء كانوا قد أعدوه لي و بينما أنا على العشاء وإذا بي أرى دخّانا يخرج من المقابر فقلت ماهذا الدخان؟ قالوا هذا دخان يخرج من قبر زوجتك كل يوم منذ أن دفنّاها فقلت إنني أعلم الناس بها كانت صوّامة قوّامة لا يخزيها الله أبدا و اتجهت صوب المقابر و أبناء أعمامي ورائي ولمّا وصلت إلى قبرها أخذت أحفر حتى وصلت إليها فوجدتها ميتة و هي جالسة و ابنها الذي معه حي أمامها و إذا بمنادي ينادي" يا من استودعت الله وديعة خذ وديعتك" قال العلماء و لو أنه استودع الله جلّ جلاله الأم لوجدها مثلما استودعها لكن ليمضي قدر الله لم يجر الله على لسانه أن يودع الأم... سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله اللهم إنّا نستودعك ديننا يا رب العالمين فارزقنا الثبات عليه حتى نلقاك | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|