مساء الورد للقمر ... فتاة التانغو لم تخلق الا لراقص واحد ظلت ذكراه حية في مخيلتها ولم يؤثر تلاحق السنين فيها وانستها لحظة انسياب المشاعر بينهما ... ايزوبيل حجزت لنفسها مكانا راسخا في عقل رافاييل (لسه بدري شويه على القلب) منذ تلك القبلة ، الامر الذي جعلها حية تعيش معه وساعد في ذلك التقارير الدورية والصور التي كانت تصله اولا بأول من تحرييه لكنه لم يهيء نفسه لمقابلتها شخصيا ، لانه فوجئ واحس ان الصور لم توفيها حقها ثم لذاعة لسانها وتحديها له الامر الذي اغضبه اولا ثم اشعره بالتسلية فمن الواضح ان الحياة معها لن تكون مملة ابدا بل ستكون مليئة بالمفاجآت ... ايز التي تمنت ان تُنسي السنين الثلاث الماضية راف ما تم الاتفاق عليه بخصوص زواجهما ، فبهروبها الى باريس وممارستها لتعليم الرقص الذي تحبه ساد في نفسها احساس بالخدر اللذيذ الذي دغدغ آمالها بانها اصبحت بعيدة عن مرمى حجر راف ولكن هيهات ... هاهو يظهر من جديد وهو اكثر اصرار على اتمام زواجهما بعد اكمالها 21 من عمرها ... جيجي يا عثل الفصل رااااااااااائع وبصراحة انا مش زي بعض الاخوات اللي كرهو راف بحس انو تصرفاتو حتكون مراعية وحيمارس ضبط النفس لابعد الحدود ، خصوصا لما يعرف انها لا زالت عذراء وان جميع الرجال سقطو ولم يستطع احد ان يحصل عليها لانها كانت تقارنهم به ، في انتظار الفصل الثالث على نااااااااااار واحلى تقييم للقمر، تحيااااااااااتي وقبلاااااااااااتي .... |