27-04-12, 10:00 PM | #21 | ||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام وقصص من وحي الخيال ونجم تغطية The Vampire Diaries ورئيسة نادى supernatural
| هييييييدوووووو لالا مش مصدقة عونيا لا صدقي انا كتبت التعليق ده مرتين وما نزل اهئئئئئئئ المتصفح بيستهبل معايا اهئئئئئئئ سيبك مني المهم لالا يا هيدوو كده تعملي فيا كده تخليني ادمع وانا ع وش امتحانات تخلي تمتم تدمع اهئئئئئ اهئئئئئ بس خلاث طيب استني لما اخلص وبعدين ابقي خليني ادمع واعيط براحتي واجيب المناديل كمان بس تصدقي والله رغم انها فشة خلق زي ما انتي قولتي تحت بس الصراحة روووووعة بقولك يا هيدو فكره طقت ف دماغي ونفسي اعملها فيكي انا انا بطاااااالب وبشدة اني تكتبي رواية تويلة قولتي اه انا عارفة لالالا خلاث مفيث روجووع هيا قالت اااااه موافقة خلاث ف انتظار الرواية الطويلة بقا ماثي واه طلب صغنن مفيث اي فثة خلق جديدة اثلي حبيته الثرثرة منك جدااااااااا ها فيه جديد قولتي اه انا عارفة خلاث خلاث مش هقنعك بالعكس خلاث لالا يابنتي بقولك خلاث انا موافقة انك تكتبتي رواية تويلة موافقة خلاث خلاث والله موافقة ههههه هيدووووو رووووووووووووعة راااااااااائعة لا تكفي ابدااااا ف انتظارك يا كميليتي بثرثرتك القادمة امووووووووووووووواه | ||||
29-04-12, 12:57 AM | #22 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| هااااااااااااااااااادية هذه بخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ رهيبة منك اي ثرثرات هذه .. هذه بودقة احساسيس وردتي .. رراجعة بالتأكيد بس استجدي كلمات أعبر بيهااا عن تأثري بفشاااتك الرهيبة هذه .. حتى شكلي مينفع معجبة جداا بطريقة تفكيرك وتعبيرك عن أفكارك ومشاعرك مووووهوبة لدرجة اتثير الحسد فعلااا.. ربي يحفظك | ||||||||||||
29-04-12, 10:11 PM | #23 | |||||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم يا أحلى هادية .. طبعا قرأت اللحظتين مرتين .. لأكتشف أن وراء هذه الكلمات البسيطة القليلة .. معان لم أحسب لها وجودا .. حسنا .. بسم الله نبدأ .. تعلمت منك الفلسفة .. يبدو ذلك جلية على كلماتى .. ما أجمل الحب !! و أن تشعر به المرأة ليس بالأمر السهل .. بل هو من أصعب ما يمكن للرجل عمله ..يمكن ايصاله بكلمة و لكن تكون نابعة من القلب و من الأفعال أولا ليكون لها تأثيرا .. الحب ليس بالكلمات .. ليس بكلمة أحبك دائما .. ليس بأحبك ليلا و نهارا فقط .. الحب أعمق بكثير .. و أعمّ .. شمل الحياة كاملة من أعلى رأسها لأخمص قدميها .. هذه المرأة البسيطة .. هل سأل هذا الزوج الذى يتململ من كثرة إلحاحها فى الأمر نفسه عن سبب تذللها له هكذا ؟؟ نعم سأل و قد أدرك و قد نال عقابه من تعذيب الضمير .. إنها لا تنال منه الحب فعليا .. فتكافح للحصول عليه كلميا على الأقل و قد شح عليها حتى فى ذلك .. ههههه فتعلمت هى أن تجد الأمان و العطف من أحد آخر .. ألا و هو من الذى جلبها لهذه الدنيا و خالقها .. و خالق رومانسيتها التى دمرها هذا الآدمى الذى ينام إلى جوارها لا يذيقها يوما سعيدا .. و لهذا لم تحزن عندما ألفته فى النهاية يتلململ لا يبغى ارضاء رومانسيتها الغير مكلِفة .. بل أدركت مصدرا آخر للأمان و قد استمدت منه القليل لتغفو .. أما هو هذا الزوج .. فلم يغفو و لا أظن أن يفعل طول ما هو عارف أنه قد قصّر معها .. ها هو يذوق ويلات العبرات ندما على تضييع معنى كلماته عليها فى بعث الطمأنينة إليها .. آخر كلمة أود أن أناقشك فيها .. هى أن المرأة مخلوق هش .. بكلمة يستطيع الرجل امتلاكها و لكن و كما قلت بداية .. أن تكون نابعة من لكلماته و أفعاله .. فكان أقدر بهذا الرجل بدلا من أن يردعها .. أن يعزز من ثقتها بلا ملل و لا تعب و لا إرهاق .. ابدعتى .. ماذا ؟؟ فقط ؟؟ حسنا .. أنت ذات قلم ولّاد .. هذا ما أقوله دائما .. تستحقين الأفضل و هذا القلم ما هو إلا وسيلة يعبر بها عن مشاعر أرق قلب قرأت له .. بلا مجاملات .. فأنت اسلوبك رغم غموضه .. إلا أنه يحمل الكثير من العواطف التى مكنتنى من معرفة كم أنت رومانسية من الداخل يا هادية .. سعيدة بالتشرف بمعرفتك .. فعلا .. من سكارليت .. أختك الصغيرة | |||||||||
30-04-12, 07:39 PM | #25 | ||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| مُمْكِن؟! -ثَرثَرَةٌ ثالِثَة- - - - - - - - - صَخَبْ.. يَِرنّ الهاتِفُ دونَ توَقُّفٍ مُعلِنًا بسُفورٍ عن إرادَتِه.. حتَّى يَنال الإجابَة. عِندَما تَشغل فِكرَةٌ واحِدَةٌ حَيِّزَ الخيال، و الواقِع، و الخاطِر؛ فإنَّها تتَمَكَّن مِنَّا، و تُهَيْمِن حَدَّ المُبالَغَة، بَل و الهِستِيريَّة، على كُلِّ شَىء.. فهَل مِن حَل؟! (ما مِن أحَدٍ هُنا..)؛ هتَف فى هِياجٍ، بمُواجَهَةِ تلك القِطعَةِ الصَغِيرَةِ المَعدنِيَّةِ المُدَوِّيَة، بينما لَمْ يُعِرها خُطوةً للتقَدُّمِ نَحوَها. عَلا الرَّنِينُ ثانِيةً، فى لَحنٍ أصبَح مَألوفًا ليُصِيبه بالجُنون، إنْ لَمْ يكُن قَد حَلّ بِه بَعد. انْتَفَض ذِراعاه فى ارتِجافَةِ غَضَبٍ اعتادَها دونَ سَبَبٍ حَقّ، فاهتَزَّ سَرِيعًا بجِلسَتِه، و اتَّخَذ خُطوةً للأمام.. سابَقَت حَركةُ يَدَيه الهَزِيلَتَيْن سُرعَةَ تَلاشِى الصَّوت.. حتَّى قَطعَت العَجلاتُ المعدنِيَّةُ التى تَستَقِرّ جِلسَتُه مِن فَوقِها خُطواتٍ قلائلَ أوْصَلَتْه لآخِرِ الطَّرِيق.. تَعِب، تَعِب حَقًا، لكنَّه وَصل إلَيْه، و أدرَكه.. - - - مِن بَينِ أنفاسِه المُتسارِعَةِ يَصِله صَوتُ الرَّنِينِ المُتجَدِّدِ الذى أثار حِنْقَه لأيَّام.. مَحْضُ قِطعةٍ صَغيرةٍ مِن التقَدُّمِ ساكِنَةً رُكنًا بَعِيدًا عَن عالَمِه.. أصبَحَت فَرضًا أسَّس وُجودَه فى حَياتِه مُسَبَّبًا بالاحتِياج، و الضَرورَة… يَحتاجه. عِندَما أتَوْه بهذا الشَىءِ الابتِكارِىِّ الصَغِير، الهاتِف؛ كان كُلُّ شَىءٍ داخِلَ الحُسبان؛ صَوتٌ عالٍ ليَنتَشِل الغارِقَ بأثقَلِِ النَّومات، شاشَةٌ ثابِتَةُ المَعالِمِ و المَلامِح، تَكفُل صورَةً رائعةً.. و أزرَارٌ ذات كِتاباتٍ تَفصِيليَّةٍ ظاهِرَةٍ بارِزَة، حَيثُ كُلّ شَىءمُمكِن. لكن مَا لَمْ يَكُن بالحُسبان؛ أنَّ كِلَيْهما عاجِز.. كلاهما لا يَسِير على قَدَمَيْن، كلاهما لا يَستَطِيع وُصولاً إلى الآخَر. مُنذُ اليَومِ الأوَّلِ أحدَث صَخَبًا.. يَرنّ الهاتف، دونَ توَقُّف؛ ليُعلِن بسُفورٍ عَن إرادَتِه.. حتَّى يَنال الإجابَة.. و هَل مِن مُجيبٍ هُنا؟! كان يتحَرَّك كَما اعتَاد سَاعِدَاه و يَداه أنْ يَشُقَّا له الطَّرِيق، حتَّى يَصِل لمُنادِيه. فى البَدءِ لَمْ يُحسِن استِيعابَ وُجودِ ذلك الصَّوت، يُنادِيه؛ يُناديه فِيما لَمْ يُنادَى أحَدٌ هُنا مُنذ أبَد. و فى كُلِّ مَرَّة؛ لابُد أنْ يَكون الهاتِفُ بَعِيدًا، و الخُطواتُ ثَقِيلَةً عَسِيرَة، و اليَدان مَشغولَتَيْن. تأخَّر مرَّاتٍ، و صَمَت الهاتِفُ مرَّاتٍ أُخرَى فى كَلَلٍ مُتعَجِّلٍ؛ ليَهزِمه و يُثبِّطه أكثَر.. حاوَل فى يَومَين، ليَعتَزِل فى ثَالِثهما الهاتِفَ و مُستَقدِمِيه المَشغولِين على الدَّوَام. - - - مُنذ وَطأ هذا القادِمُ الجَدِيدُ بَيتَه؛ وهو يَشعُر بالغُربَةِ فِيه.. عِندَما أتَوْه بهذا الشَىءِ الابْتِكارِىِّ الصَغِير؛ كان كُلُّ شَىءٍ داخِلَ الحُسبان.. هكذا قِيل لَه. مَا لَمْ يَكُن بالحُسبان؛ أنَّ كِلَيْهما عاجِز.. كلاهما لا يَسِيرُ إلى الآخَرِ خُطوَة. صَوتٌ عَالٍ يُصِيبه بالجُنون، و شَاشَةٌ ثابِتَةُ المَعالِمِ و المَلامِح، تَكفُل صورَةً رائعةً.. بَرَّاقةً، و تُقْلِقُه كَثِيرًا. أزرَارٌ ذَات كِتاباتٍ تَفصِيلِيَّةٍ ظاهِرَةٍ بارِزَة، شَكَّلَت حاجِزًا بَينَه و بَين أزمانٍ تَلاحَقَت، لَمْ يَشعُر بِها، توَاتَرَت سَرِيعَةً مِن خَلْفِ حاجِزٍ لا يَرَى ما وَراءَه. حَيْثُ كُلّ شَىءٍ حَدَث، و حَيثُ كُلّ شَىءٍ.. بَعِيدًا عَنْه. - - - فى اليَومِ الرَّابِع؛ عِندَما اسْتَفَاق الهاتِفُ مِن نَوبَةِ الصَّمْت، و عَاد للرَّنِينِ المُلِحِّ فى صَخبٍ فَاق صَخبَ الأمْسِ و أوَّلِه. و الفِكرَةُ وَجدَت مِن الحَيِّزِ ِما وَجدَت، حتَّى اسْتَشرَت و احتَلَّت وَعيَه، أكثَر مِن انْتِظارِه لمُكالَمَةٍ تُنادِيه! أجفَلَتْ يَداه مِن ضَغطِه المُفاجِئ عَلَيْهما لاستِمالَةِ العَجلات، لتُسرِِع الخُطَى.. تَعِب، لَكِن؛ يُغَطِّى التَّعَبَ شُعورٌ آخَرٌ غَمرَه بالذُهول لَمَس الشَّىءَ الابتِكارِىَّ البَرَّاقَ بأنامِلِه، و قَبض عَلَيْه بيَمِينِه كَيفَما اتَّفَق.. أتاه صَوتٌ أنبَأه ببدْءِ مُهاتَفتِه الأولَى دونَ هاتِفٍ يألَفه؛ فرَفَعه إلى أُذُنه مُستَشعِرًا قُربَ الصَّوتِ ليَستَدِلّ على مَصدَرِ أتيانِه مِن بين سَطْحِ واجِهَتِه الغامض.. "تيتْ، تيتْ.. تيييتْ، تييتْ" "إخْسسس!".. تَمتَم بِها فى إحباط. تنَبَّه سَمعُه، و تحَفَّز مِن جَدِيدٍ عِندَ سَماعِه صَوتٍ صَغِيرٍ يَختَرِق الصَّفِيرَ الإلكترونِىّ الذى لَمْ يَكن إلاّ صَوتَ ضَغطاتٍ مُتَتابِعَةٍ فَوقَ الأزرَارِ بعَبَثٍ حَسبَ نَفسَه مَن أحدَثَه.. " ألو!.. أوووو.. هِه!!" تبَسَّم بعَجبٍ مِمَّا يَأتِيه مِن حَدِيثٍ طُفولِىٍّ عَشوائِىّ الهَيئَة، رُبَّما قَد اشْتاق لَه.. زَاد مِن بَسمَتِه؛ ليُصدِر ضَحِكاتٍ رَزِينَةٍ خَشِنَةٍ خافِتَة، وَصلَه أثَرُها مُحَمَّلاً بكَلِماتٍ باسِمَةٍ لَمْ يُدرِكها، ثُمّ صَوتٍ ما!؛ ثُمّ... السُّكون، ولا شَىءَ بَعد. "إخْس"؛ كَرَّرها، بَينَما يُبعِد هاتِفَه الجَدِيدَ عَن الْتِصاقِه المُلتَحِم بأُذُنِه.. إذًا؛ فإنَّ الاتِّصالَ الآنْ قَد أُغلِقَ هكذا! - - - - - - - -تأمَّل شَاشَتَه و قَد عادَت لوَضعِها الاعتِيادِىّ الغامِض، انْعَقَد حاجِبَاه اللَّذان تخَلَّلْهما الشَّيْب.. و تبَسَّم لنَفْسِه. فتاة -بالطبع مش أنا- تجلس ضاحكةً ضحكةً حمقاء، و تُخرج لسانها ببَلاهة.. و معرفش ليه! الـ إحم.. كله بيطلع لمّا باسهر :heeheeh: أحبَّتى، أنا أكتب هنا بشكلٍ غريب حتَّى علىّ، و بصدق هى مجرد ثرثرة لأفكار تأتينى و لا تتم، فهُنا أتحايل عليها و على نفسى لأستخرج شيئًا يُشعرنى أنِّى أتنفس و أخطو بأىِّ خطوةٍ بقلمى.. فأتمنى تعجبكم، و بالطبع أنتظر نقدَكم التعديل الأخير تم بواسطة hadya ; 30-04-12 الساعة 08:27 PM | ||||
30-04-12, 08:03 PM | #26 | ||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الورد.. فطومى، بسومة، (تمتم)، حنونى، أنجون لى عودة طويلة عريضة بإذن الله مع كلماتكم الأكثر من رائعة، شكرًا لكنّ عثولاتى و لكل من مَرّ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أمل هى ثرثرات، من اسمها -تحديدًا الأولى- فهى ليست قصص بالضبط.. هى مجرد ثرثرات أجمعها فى موضوع حتى لم أرتب له، بدأت بالأولى لكن الأشياء تأتى و تجلب بعضها ثرثرات متفرقة، ما يجمعهن هو من كتبتهن، و رابط آخر ليس له تسمية.. طيب، إذا كنتِ لم تقرأى الثانية ربما ستجدينها تميل لكونها قصة نوعًا ما.. و الثالثة أعتبرها قصة، ولو أنى ما زلتُ لا أعرف حتى الآن انطباعكم عنها نورتِ أمل | ||||
30-04-12, 08:07 PM | #27 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| بس دقيقة خلي استوعب .. هنااااا نقلتيهاااااااااااااااا هناااا معناااهااااا طوووويلة ( رهيبة من أستنتج ) | ||||||||||||
30-04-12, 08:24 PM | #28 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| مرحبا هادية نورتي قسم الروايات الطويلة ... تعرفين مدى شغفي بطريقتك بسرد احاسيس متناثرة تعطي للقارئ مجال واسع للتكهن واختيار ليس ما فهمة فقط ولكن مااحسة .. تعرفين كتابتك تذكرني بجلسات أطباء النفس ( ههههه مو معناة أني حاضرة جلسة) يختاروا بطاقات عبارة عن لوحات مصغرة واضحة أحيانا واحيانا تكون ضمن أطار الفن التشكيلي او التجريدي فيها نوع من الابهام ويعرضوها على المريض حتى يعطيهم انطباعه عن اللوحة الانطباع الي اتحدد بأحساسة هو بهذه الطريقة اشوف كتاباتك ( قصدي المدح أكيد) الهاتف ومحاولة الرجل تجاهلة حسيته نوع من التنبية أشارة للخروج من حالة الى حالة اخرى تفرض نفسها علينا ممكن .. أو ربما محاولة لفت النظر الى وجهه أخر من الحياة غفلنا عنه .. وممكن اكيد شطحت بتفكيري ههههههههههههههه بانتظار الفشة الرابعة بفارغ الصبرر | ||||||||||||
13-05-12, 01:31 AM | #30 | ||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| صَخَبْ.. مُعلِنًا بسُفورٍ عن إرادَتِه.. حتَّى يَنال الإجابَة. عِندَما تَشغل فِكرَةٌ واحِدَةٌ حَيِّزَ الخيال، و الواقِع، و الخاطِر؛ فإنَّها تتَمَكَّن مِنَّا، و تُهَيْمِن حَدَّ المُبالَغَة، بَل و الهِستِيريَّة، على كُلِّ شَىء.. فهَل مِن حَل؟![ize] و اتَّخَذ خُطوةً للأمام.. فَوقِها خُطواتٍ قلائلَ أوْصَلَتْه لآخِرِ الطَّرِيق.. تَعِب، تَعِب حَقًا، لكنَّه وَصل إلَيْه، و أدرَكه.. - - - مِن بَينِ أنفاسِه المُتسارِعَةِ يَصِله صَوتُ الرَّنِينِ المُتجَدِّدِ الذى أثار حِنْقَه لأيَّام.. مَحْضُ قِطعةٍ صَغيرةٍ مِن التقَدُّمِ ساكِنَةً رُكنًا بَعِيدًا عَن عالَمِه.. أصبَحَت فَرضًا أسَّس وُجودَه فى حَياتِه مُسَبَّبًا بالاحتِياج، و الضَرورَة… يَحتاجه. كلاهما لا يَسِير على قَدَمَيْن، كلاهما لا يَستَطِيع وُصولاً إلى الآخَر.[/right] يَرنّ الهاتف، دونَ توَقُّف؛ ليُعلِن بسُفورٍ عَن إرادَتِه.. حتَّى يَنال الإجابَة.. و هَل مِن مُجيبٍ هُنا؟!و فى كُلِّ مَرَّة؛ لابُد أنْ يَكون الهاتِفُ بَعِيدًا، و الخُطواتُ ثَقِيلَةً عَسِيرَة، و اليَدان مَشغولَتَيْن.[/font][/color] تأخَّر مرَّاتٍ، و صَمَت الهاتِفُ مرَّاتٍ أُخرَى فى كَلَلٍ مُتعَجِّلٍ؛ ليَهزِمه و يُثبِّطه أكثَر.. حاوَل فى يَومَين، ليَعتَزِل فى ثَالِثهما الهاتِفَ و مُستَقدِمِيه المَشغولِين على الدَّوَام.[/right] مَا لَمْ يَكُن بالحُسبان؛ أنَّ كِلَيْهما عاجِز.. كلاهما لا يَسِيرُ إلى الآخَرِ خُطوَة.[/right] صَوتٌ عَالٍ يُصِيبه بالجُنون، و شَاشَةٌ ثابِتَةُ المَعالِمِ و المَلامِح، تَكفُل صورَةً رائعةً.. بَرَّاقةً، و تُقْلِقُه كَثِيرًا. أزرَارٌ ذَات كِتاباتٍ تَفصِيلِيَّةٍ ظاهِرَةٍ بارِزَة، شَكَّلَت حاجِزًا بَينَه و بَين أزمانٍ تَلاحَقَت، لَمْ يَشعُر بِها، توَاتَرَت سَرِيعَةً مِن خَلْفِ حاجِزٍ لا يَرَى ما وَراءَه. حَيْثُ كُلّ شَىءٍ حَدَث، و حَيثُ كُلّ شَىءٍ.. بَعِيدًا عَنْه. - - - لاستِمالَةِ العَجلات، لتُسرِِع الخُطَى.. تَعِب، لَكِن؛ يُغَطِّى التَّعَبَ شُعورٌ آخَرٌ غَمرَه بالذُهول[/right] ![/size][/font][/color] تأمَّل شَاشَتَه و قَد عادَت لوَضعِها الاعتِيادِىّ الغامِض، انْعَقَد حاجِبَاه اللَّذان تخَلَّلْهما الشَّيْب.. و تبَسَّم لنَفْسِه.[/right] عجبتني الثرثره رقم 3 اوي وهأعلق عليها الأول ...انا فهمتها انك بتكلمي عن الحلم والأمل اللي صعب الوصول ليهم مثلا او التغيير اصلا في حياتنا أد ايه احنا لازم نحرك نفسنا خطوه خطوه ... وصورتي حال الانسان العاجز مش شرط يبقي معااق ممكن يبقي كل واحد فينا انه رااضي بحاله وجهله ومش بيحاول يواصل ويتوااصل ... بصي رسمتي الجو المحيط بلإنسان بطريقه آآآلمتني...ان كل الناس حواليه دايما مشغولين ومفيش توااصل ولا اهتمام حسيت بالبروده محيطه بالشخص ده ... لكن مش فاهمه ليه كررتي كذا مره ان في حاجات بتحصل وهو دايما بعيييد وهو مش فاهم حاجه ..أما أعدتي وصف الهاتف بتفصيل وانه بيدي صوره برااقه لكنه يقلقه كثيرا وبيمثل حااجز بينه وبين أزمنه .....مش فهماها أوي الحقيقه يعني هو خاايف من التوااصل نفسه انه يعبر عن نفسه ويحس بالناس ..وبردو ان في حاجات بتحصل لم تكن في الحسبان ... انهكده شخص بيحسب لكل حاجه وحصلت حاجه لخبطت الدنيا .. وان قطعه من التقدم اللي هي اداة التواصل اصبحت ركن أساسي في حياته مش فاهمه طيب هو كان فين قبل كده . ..مش عارفه لكن هو مثار جدا ومصر انه يعمل خطوه ..ده عجبني الجمله الأولي في الثرثره دي تقريبا هي تفسير حالته ان في فكره مسيطره عليه وهو عايز رد واستجابه عليها ...ممكن انه يتوااصل مع الناس اللي حواليه وكده ورنين الهاتف ماهو الا اعلان عن رغبته هو زي ماقولتي في الأول ... عنواان الثرثره مناسب اوي انه كل حاجه ممكن ..فأبدأ يااعاجز وأتعب وهتوصل وهترضي عن نفسك في النهايه .... الجمله الأخيره حلوه أوي ان الألم والتعب في الوصول انتهي بإبتسامته واشارتك لشيبه وكبر سنه ..انه كان رااضي المهانه او العجز والجهل فتره كبيره من عمره طبيعي يبقي تعبان وهو بيحااول حلوه أوي أحسيسك اللي بتطلع فجأه دي ياهاديه ..في انتظار جديدك ياجميل | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|