25-04-12, 04:48 PM
| #1 | ||||||||||||||
| نجم روايتي  
|  سكون االظهيره وحزن القتيلة .. مكتمله .. بداية هذه روايه اخذت اسمها من السيد حرف ولكنني اكملت عليه لان هناك شي اريد ان اثبته للعالم اجمع وليس للقراء الذي يحبون قصصي ورواياتي روايتي هذه ستكون عاطفيه رومانسيه كما اعتاد قرائي الذين اعتز كل الاعتزاز ان يحبو رواياتي كما انني احبهم بجميع تفاصيلهم فقط لنعش اجوأها يارفاق تعلمون ان ملاك لا تكتب الا ما يرضيكم لكنني اليوم وبعد انقطاع كبير دام تسعة اشهر على آخر رواية لي ها انا ذا اليوم اضع جهدي في هذه الروايه علها تحوز اعجابكم ورضاكم انتقاااادكم ليكتمل مجهودي وينير لي درب كتابتي سكون الظهيره وحزن القتيله الملخص جينا تعتزم الرحيل عن ادورد ولكنه يعترض دوما طريقها ليجعلها تبادله الحب والعشق والغرام ولكن جينا تعلم انها لاتستطيع لانها بإختصار مريضه فتقوم ايزبل والدة جينا بطرد ادورد وتعين مدبرة منزل متسلطه فهل يستطيع ادورد اختراق هذا الحصن والدخول الى جينا شخصيات الروايه جينا 26 ربيعا جينا فتاه قليلة بحقها كلمة رائعه تمتاز فتاتي بأنها ذات طله غريبه بهيه عيناها رماديتان تخطفان الانفاس وشعر بلون الليل وكالحرير بالنعومه ذات قوام ممشوق وطول مميز يحسدها كل بنات جنسها على قامتها وقوامها ولكنها مع الاسف تعاني من ورم خبيث برأسهاومع هذا فهي تعشق ادورد حتى الموت ادورد 32 ربيعا شاب ذكي حاد الصفات غريب الاطوار والمزاج متعجرف ويتمتع بشجاعه نادره ووسامه صارخه له طبع سيء وهو حب التملك وان جميع من احبهم يكونوا ملك له االى ان يسرحهم بنفسه جميل الطله عينان بلون السماء وشعر بلون القهوه وبشره لوحتها شمس الكاريبي وجعلت منه وكأنه من الاساطير والتماثيل التي يحكى عنها باليونان ايزبل والدة جينا تعيش واياها في منزل ريفي بريف الشمال من بريطانيا حيث هناك كل الجمال والطبيعه الخلابه مارغريت مدبرة المنزل وهي عجوز شريره الطباااع بشكل يبعث على الرعب ستيفان صديق ادورد المحبب انجيلا صديقة جينا وهي ايضا مصابه بمرض خطير ولكن من يموت اولا هي ام جينا | ||||||||||||||
|  |
|
25-04-12, 04:49 PM
| #2 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
|  الفصل الاول كانت جينا تتنزه على غير عادتها فهي منذو ان داهمها هذا المرض وهي حبيسة غرفتها ولكنها كانت تشعر بالاختناق فالحياة ليست عادله بنظرها هي مازلت صغيره وفي نفسها بؤس عظيم يستوطن روحها وقلبها الذي ينبض بخجل في داخلها بدم مليئ بالمرض اخذت تسير بمحاذات الشجر تدوس على كل الاوراق الساقطه هاقد قارب الخريف وهاهي الشجر تتعرى تدريجيا وآآآه ما اقسى الايام التي تمر متى يأتي اليوم التي تنتزع فيه روحي واكن نائمة هانه بسلام وامان اخذت تستنشق الهواء تشعر ببرودة تتسل الى رئتيها آآه يارباه واخذت تمضي بمسريها وتاهت في افكارها فهي لم تفكر قط بإصدقاء لها غير انجيلا واصلت مسيرها فإذا بها تلقتي كلب ظريف كتلة من الشعر تمشي كبير الحجم تائه فمست له انفه مابك ياصغيري من اين اتيت اخذ الكلب يلعق لها يدها ويقرب انفه من يدها بقوه ليخفي وجه بين كفيها استأنست به وحملته على الرغم من حجمه واذا به يرتفع ويلعق لها وجهها فمن هول المفاجاه وقعت ارضا واذا بها تشعر بثقل الكلب عليها وهو ينظر الى وجهها ويلعقه فإذا بها تقول ماذا حدث لك اين صاحبك ولكنه لم يتحرك من مكانه وهو ثقيل الحجم هكذا وهي نصف ممدده اخذت تمسح على شعره وتهمس في أذنه هيا اتركني دعني انهض فقط واكمل نزهتي معك فإذا بصوت اجش مبحوح يصرخ هي جيمي ماذا تفعل ايها الكب الفاسد لقد اوقعت الآنسه وكدت تصدم بسيارتين وشاكست عجوز شريره افقدتني صوابي ومن ثم الهروب مني ماذا تظن نفسك فاعلا انت تريد العقاب ايها الشرير فرفعت عيناها واذا بها تنظر الى اجمل عيني رأتهما في حياتها شعرت بأن انفساها خطفت منها حاولت النهوض فدفع الكلب يديه بقوه فوق صدرها فمددها وتمدد فوقها وكأنها اريكه جيمي سحقا لك انهض الا ترى انك آلمت الانسه واخذ هذا الشاب يحاول ان يجعل الكلب يستجيب ولكنه تنحى جانبا ببرود نظر الى الكلب فرآه يتمدد فوق كتله من الاعشاب انت حقا كلب فاسد مدلل جيمي كريه حقا نظر الى جينا عذرا ياأنستي هل تأذيتي من هذا الضخم قالت بإبتسامه ضعيفه لا وشكرا لك لمساعدتك فمد يده لها هيا دعيني اساعدك واوصلك الى منزلك فهذا اقل واجب علي اتجاهك بعدما فعل كلبي بك فمدت يدها وامسك بها بين اصابعه بحزم لكن بلطف ورفعها عن الارض وساعدها بتنظيف ملابسها فقال بصوته المبحوح هل لي ان اعرف ما سمك يا آنسه قالت انا جينا ماكسويل تشرفنا يا آنسه فقالت بصوت هامس مضطرب ومن تكون سيدي ديمون ادورد ديمون اهلا بك سيدي هل انت من السكان هنا قال انا آتي لامشي كل يوم هنا انتي تبدين مغتربه لانني لم ارك من قبل هاهنا قالت في الحقيقه انا اقطن منزل التله الريفي انا من هناك فصاح مستنكرا ماذا هل انتي من هنا حقا اذا اين كنتي لم لم اركي من قبل قالت لانني كنت ملازمة فراشي فانا مريضه بمرض يقعدني احيانا في الفراش قال اوه انا آسف حقا وصلو الى المنزل فقال هل نلتقي غدا قالت ربما وداعا فاطبق يده على ذراعها وهمس بل قولي الى اللقاء يا جميلتي الصغيره دخلت المنزل التقت والدتها حيتها مساء الخير ماما كيف حالك اهلا ياصغيرتي بخير كيف حالك انتي وكيف كانت نزهتك انا اشعر بالتحسن فالهواء الطلق مرييييح للغايه وكانت نزه رائعه حقا قالت ايزبل جيني حبيبتي اذهبي واستحمي العشاء بعد نصف ساعة من الآن حسنا ماما دخلت الى الغرفه ونظرت مع النافذه فوجدت ان ادورد مازال يلاعب الكلب ويحوم حوله وفجاه حصل له ما حصل معها ارتفع الكلب فجاه ولعق وجه ادورد فسقط هذا لانه لم ينتبه فضحكت بنعومه وذهبت لتستحم وجدت ان شعرها الاسود يتساقط فخنقتها العبره يا إالهي واذا خصل كثيره تسقط فزعت وصرخت ماما انجديني وانخرطت في بكاء عارم ذهب نصف من شعرها او اكثر اخذت الام تحتضن صغيرتها وتخفف من روعها وتربت على ظهرها آه يا ابنتي ستكونين على مايرام هذا شي عادي يا حلوتي لا تبكي كنتي تعلمين ان هذا سيحدث وانخرطت في بكاء عظيم هي وفتاتها انتهى الجزء - جينا ما عساها تفعل - ادورد هل احب جينا | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:50 PM
| #3 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل الثاني انغمست جينا بعد الحمام بقص شعرها بشكل قصير جدا لدرجة اصبحت فروة راسها واضحه جدا واخذت تلملم بقاياه من الارض وتشمه وتبكي طلبت من والدتها ان لا تشتري لها شعرا مستعار لانها لن تخرج الى الخارج ابدا خبئت بقايا شعرها تحت اللحاف وتمددت عليه وهي تشعر بالالم يقطع اجزائها وتشعر انها تغرق في بحر من الالم وغطت في نوم كلا بل فقدت وعيها واستفاقت على روائح المشفى وغرفة بيضاء مريعه ووجدت ان والدتها تنام بجانبها ورأت الاجهزه موصوله بها حركت يديها وبشعور فضيع من البروده الذي لفها ياإلهي ماذا افعل هنا هل حقا اقتربت نهايتي !! وتحركت بإنزعاج واستيقظت والدتها وقالت حبيبتي واخيرا استفقتي !! لماذا منذ متى انا نائمه فقالت ايزبل منذ اربعة ايام ماذا هل انتي جاده ماما هل فقدت وعيي لاربعة ايام اغمضت عينيها بألم ثم انتصبت في جلستها وابعدت المغذي والاجهزه التي حولها وكانت تحاول النهوض من سريرها كلا لن ابقى هنا انا اكره المستشفيات لن ابقى ابدا وهي تجاهد بكل قواها ان تمشي الى الباب بدون ان تقع تصرخ بداخلها ارجوك يارباه دعني اخرج من هنا سارت بدون وعي منها وما ان وصلت الى الباب حتى كادت تقع فالتطقتها ذراعين قوتين لتجلبها لصدر دافئ وعريض استكانت قليلا لتنعم بدفئ هذا الشخص وما ان رفعت عينها حتى تلاقت بعينيي زرقاوان فعرفت صاحبهما على الفور ادورد انه هو من حلمت به ولكن مرضها انساها حلمها الوردي رباه انستي مالذي حدث لك رأها شاحبه هزيله ضعيفه خائرة القوى كبح شتيمه كادت تخرج ورفعها بين ذراعيه تمسكي بي ارجوكي تكادين تنهارين فبكت ارجوك دعني اخرج من هنا اتوسل اليك لاتجعلني ابقى هنا ورمت بذراعيها حول عنقه وضمته اليها تبكي وتخبئ وجهها بعنقه آه جينا ماذا هناك اخبريني عزيزتي مالذي جرى لم انتي هكذا ادورد ارجوك كل ما اريد ان اخرج من هنا لا اريد ان اموت ارجوك اخرجني ادورد اخرجني اقبل يديك وراسك وان تريد رجليك اخرجني وانخرطت في بكاء يمزق القلوب حملها وضمها اليه بشده اكثر ليشعرها بقليل من الامان اخذها الى البورش السوادء وانطلق بها الى الريف المكان الذي التقو فيه واتخذ من جذع شجره مقعد لهما والآن جينا مابك اخبريني ثم بالله عليك اين شعرك لم قصصته هكذا كان رائع الجمال هدأت انفاسها قليلا وبدأت تحكي عندما كنت في الثامنه عشر سقطت بقوه على حافة صخره ولم اذهب الى مشفى قلت انها خفيفه هذه الضربه وسأشفى بسرعه ولكن بمرور الايام اشتد الالم واصبحت في الثالثه والعشرين والالم اصبح لا يحتمل ذهبت الى مشفى واخذو لي اشاعه مقطعيه لمكان الضربه ووجدو ورم سرطاني بحجم البطاطا مرت الايام ورفضت ان استخدم اي دواء هربت من المشفى ولم اعد التقي باحد لان جسمي بدأ بالذبول وجمالي ايضا وشعري يتساقط بشكل مريع ولكن حدث انني قبيل اسبوع خرجت لتنزه ورأيت ذلك الكلب جيمي ورايتك ايضا وتنزهنا بعد عودتي للمنزل بدأ شعري يتساقط بخصل كثيفه لدرجة ان شعري اصبح شبه فارغ فاضطررت الى قصه وها انا ذا اعاني واظن انني سأموت نظرت الى السماء وابتسمت هيا ادورد لا تشفق علي لا اريد شفقه من احد يكفيني امي وصديقتي يكفيني ارجوك بدون اي مقدمات انتصب واقفا وذهب الى شجرة اسند طله اليها واخذ ينظر اليها بصمت ويرمقها بنظرات ليست شفقه وانما اعجاب على الرغم من مرضها فهي تبدو ساحره صغيرة البنيه آه لكم اتمنى لو يأخذها بين ذراعيه ويشبعها عناقا وقبل تبا مالذي افكر فيه ادورد ابعد هذا عن راسك اخذ يعنف نفسه بصمت وفجأه فإذا هي امامه وتطوق عنقه بيدها الناعمتين وتضمه وتبكي لا تشفق علي ادورد ارجوك وجد صعوبه في ابتلاع ريقه وشعر ان حلقه وفمه اصبحت كالحجاره من شدة جفافهما واخذ يشتم رفع ذراعيه ببطء شديد يريد احتضانها ويريد اشباعها قبلا وعناقا طوقها بيداه وجذبها اليه بلطف كبير ولكن عقله ذهب ادراج الريح عندما هبت الريح فقربت راسها من ذقنه لتختبئ من الهواء وما ان تنفس اريجها حتى طار تملكه لنفسه فرفع ذقنها اليه وعانقها بقوه واضعا في عناقه كل شغفه وحبه وشوقه تبا انه يريدها يريد ان يشرب من ريقها ويسكر من اريجها ويثمل ايما ثمل في روحها واصر بعناقه لها تأوهت جينا برضى كاد ان يفقد وعيه مالذي يفعله هنا انه يعانق فتاه لم يعرفها الا منذو اسبوع ولم يرها الا مرة واحده وهذه الثانيه لكم تمنى رؤيتها من ذلك اليوم تمناها معه في حلمه يجدها وفي صحوته وهاهي بين ذراعيه في عمق احضانه مالذي يحدث بعد ذلك | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:52 PM
| #4 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل الثالث تمالك ادورد لنفسه واخذ يتنفس بعمق جينا حبيبتي وخالقي لقد احببتك وفي خلجاتي اسكنتك تزوجيني جينا تزوجيني انا لا اشفق عليك ولا ابالي بمرضك انا اريدك لي وحدي ملكي لا تباحي الا لي ارجوك فقالت وهي لاتكاد ترفع عينيها اتقول انك تحبني اتزوج انا ومن من انت يا ادورد اجل سأتزوجك لا مانع لدي ولكن لي شرط ان ارحل من هنا بسرعه لك ما تريدين جيني وبدأ بتقبيلها من جديد ولكن بعمق وشغف اكثر آه حبيبتي لو استمريت بتقبيلك هكذا فسوف اجن اخفت وجهها بصدره من شدة خجلها انت رجل شره يا ادي ولكن قبيل ذلك اريد ان اذهب الى البيت لاجلب اغراضي كامله لانني لااريد ان اعود فاسبب الالم لامي اوك جينا هيا بنا وصلت الى البيت واستقبلتها مارغريت اوه يا آنستي هل اصبحتي بخير ابتسمت بإشراق اجل انا كذلك ولكن ساجلب اغراضي وسأرحل الى اين جينا ليس بعد ما فعلتي بالمشفى يا فتاتي ماما لا اريد ان ابقى اوه ماما هذا ادورد خطيبي ماذا اتجلبين الي شاب ليمثل انه خطيبك حتى تذهبي الى الجحيم لاتلقي بنفسك الى التهلكه ياصغيرتي لن ترحلي بل سأرحل وادورد لا يمثل بل هو شغوف بي وسأتزوج به لاتحرميني ماما سعادتي لم يبقى لي الا ثلاث سنوات وارحل من هذه الدنيا ارجوك بل اتوسل دعيني ارحل فسحت ايزبل الطريق وقالت تعلمين انني لا افعل اذهبي يا حبيبتي وخذي مارغريت لتساعدك لتنجزي بسرعه يبدو بحق ان ادورد لا يريد ان تغيبي عن عينيه فهو شغوف بك جدا تفضل لغرفة الجلوس يا سيدي وسأجلب لك الشاي والكعك انتظرني ذهبت وجلبت الشاي وكعك الفاكهه وقطعت الكعكه ووضعت له قطعه وبدأ بالاكل مع الشاي امم لذيذه بل رائعه كانت امي تصنعها لي كانت واين هي الآن تنهد بخفه وقال لقد توفيت وانا في الثامنه عشر وها انا الآن كبير بما يكفي ولكن مثل هذه الكعكات تجلب لي الذكريات ولكنها السعيده ياسيدتي ايزبل ادورد ايزبل ستتزوج ابنتي وتقول لي سيدتي انت تخجلني واذا اردت قول لي ماما كجينا وما بها جينا يا ماما تعالي واشربي الشاي هل انتهيتي اجل ياإلهي واين قطعتي انا اريد ماما اقطعي لي انت مدللـه ياصغيرتي وضحكت وضحك ادورد هل انتهيتي حبيبتي اجل وكل حقائبي موضبه وكم حقيبه ياصغيرتي امم خمس على ما اعتقد ماذا صرخ ادورد بهلع هل قلتي خمس واين سأضعها في البورش !! في المقعد الخلفي فليس من احد يركب فيه آه اجل وضحكت ايزبل انتم مشاكسون اتمنى لكم السعاده ياصغاري احم نحن نستئذن الآن يا اماه وسنراك عما قريب بإذن الله احتضنها ادورد وقال انا حقا احببتك امي بورك فيك بني وانا ايضا اهتم بجينا بحياتي هي وقدمت جينا متمهله بسيرها واحتضنت والدتها بهدوء ماما انا احبك حقا كلا بل اعشقك دعواتك امي ارجوا من الله ان يشفيني بكت الام اجل طفلتي اجل حفظك الله وركبوا السياره وانطلقوا ماذا سيحدث بعد هذا | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:52 PM
| #5 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل الرابع وصل ادورد وجينا الى جنوب الريف الانكليزي بعد رحله طويله مرهقه وجد ادورد جينا تغط بنوم عميق انها كالجنيات الساحرات انها تسلب الالباب هذا مافكر به ولكن هل حقيقه يريد الزواج بها وهي تحارب هذا المرض اللعين وزع لمسات دافئه حانيه على اطراف وجهها وبهمس ساحر جينا استيقظي ياوردتي لقد وصلنا فتحت عينيها ببطء شديد انه رأسها هذا مافكر به ادورد وكان محق اذ انها وضعت يدها على راسها وضغطت عليه بعنف وصرخت اللعنه افتح ادورد بابه وبلمح البصر اصبح عندها وضع ذراع تحت ركبتيها والآخر خلف رقبتها وحملها فإذا بها تدفن وجهها وتصرخ ياربااااه الالم شديد اسرع الى باب المنزل وقد فتحت مدبرة المنزل سيده هامنز اتصلي بالدكتور جورج باسرع مايمكن هيا واذا بجينا المسكينه تصرخ صرخة المستنجد الموشك على الموت ياربااااه وتفقد وعيها من جديد ارتعب ادورد تبا ماعساي ان افعل هل اتصل بوالدتها واخبرها اجل انه الحل الانسب ولكن ليس الآن فهي والدتها ويحق لها ان تعرف عن ابنتها كل شي تبا مالذي افكر فيه الى جينا ادورد ولا تكن احمق اهدأ سيطر على مشاعرك رباه اتوسل اليك ودخل الى الغرفه كالملاك ممده على سريره مالذي جعلني التقي بك لقد كنت مرتاح بعالمي المظلم لم ادخلتي النور علي لم جينا وتريدين ان ترحلي من دوني كلا لن تفعلي امسك بطرف القماش المبلل وبدأ بتمريره بهدوء على وجهها ولكنه فقد صوابه وقبلها قبله جعلت الدم يجري مسرعا بشرايينه والقلب يتجاوز حدود السرعه المسموحه وشعر باستجابه طفيفه ابتعد بسرعه ولكنها كانت كما كانت لم تحرك ساكنا انه يعيش تحت تأثير ذلك اليوم الفائت والقبله التي تحت الشجره مالذ طعمها هكذا فكر بعد ذلك وضع راسه بجانبها وراح بسبات عميق لم يستفق الا عندما جائت السيده هامنز تخبره ان الطبيب موجود نظر الى شكله هل انت طفل ادورد عاتب نفسه لقد نمت بملابسي وهذا الذي ينقصني غباء آخر مني خلل اصابعه بشعره ونزل الى الطابق السفلي وحيى الدكتور واخبره بامرها وامر مرضها فزجره الطيب بالله عليك سيد دايمون هل انت على مايرام مالذي جرى لعقلك لابد ان تعود للمشفى باسرع مايمكن هذا ماينقصني ياحبيبي جنون من السيد العاقل ادورد بني انا طبيبك منذو كنت ببطن امك ولم اعهد هذا التصرف الاحمق منك تنهد انت لاتعلم جورج انها سلبت لي لبي دعني فقط اشعر بها حقيقه دعها معي لان لن تفعل ادورد ستموت ماذا اوه لقد ذكرتني سأتصل بوالدتها امسك بالهاتف وانتظر حتى رد الطرف الاخر مرحبا ياامي عمتي مساء عزيزتي هل انتي بخير اهلا ادورد انا بخير يابني كيف هي حالك وحال جينا اضطرب بقوه هذه الفتاه تعني كل شي لوالدتها سيدتي يجب ان تأتي الى منزلي اليوم الرحله طويله ولكن لابد من حضورك ادورد هل تعبت جينا من جديد هل اصابها النزيف اخبرني امي بالله عليك مالذي تقولينه انه مجرد اغماء بسيط كلا انت تكذب ادورد واجهشت بالبكاء تبا امي قاطعته بعنف لقد قالو الاطباء سيصيبها نزيف ستموت ان هي فقدت وعيها ثلاث مره وهي المره الثالثه التي تفقد فيها وعيها انا آتيه ادورد والآن واغلقت الخط في وجهه نظر بغباء الى سماعة الهاتف ولوى شفتيه واستقرت السماعه بقوه فوق الهاتف ونظر الى جورج ستأتي الينا لاوقت ادورد لابد من ذهابنا الآن الى المشفى ان حالتها بخطر ضغط دمها في ارتفاع هائل وخطير ونبضات قلبها سريعه جدا وراسها قد بدأ بالانتفاخ واخشى انها ان نجت فإنها ستبقى طول حياتها عمياء ماذا بحق الله يارجل اصمت انت تزيد من هلعي استدعي اسعاف جورج وسأتصل بالسيده ماكسويل وسأخبرها اننا سنكون بالمشفى قريبا وصل الاسعاف وحملوا جينا بلطف ووضعوها في السياره وركب ادورد سيارته وهو خلف الاسعاف ولقد تجاوز السرعه القانونيه وهو خلف الاسعاف مباشره لو توقف الاسعاف سيموت هكذا فكر بصمت جينا تماسكي ارجوك حبيبتي نهاية الجزء | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:53 PM
| #6 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل الخامس وصلت والدة جينا الى المشفى قبل ان تصل سيارة الاسعاف بجينا وبينما هي تنتظر اقبلت ممرضه وقالت لها سيدتي لقد وصلت لتوها عربة اسعاف ونقلنا من بداخلها الى الداخل والآن ستصل الآخر فلو سمحتي ادخلي الى الداخل لنتعامل مع مريضينا بشكل اكثر اريحيه تمتمت بصمت تبا حسنا يا صغيرتي شكرا لك على التنويه وصلت ايزبل غرفة الانتظار وكانت في غاية الاضطراب حتى نسيت انها واقفه وقد اتعبت قدماها بحذائها المرتفع ( كم اكره هذا الكعب ) وفجأه ضجيج بالممر واصوات اقدام راكضه والممرضات والاطباء يجرون الى سيارة الاسعاف وصدى اصواتهم وصلت المريضه وهي بحالة خطيره شعرت بان الدم تجمدد بعروقها انها جينا انها هي ياربي كن معها خرجت ورأتها كانت مزرقه من شدة الوجع والالم وفاقده لوعيها رأها ادورد فاسرع للامساك بها كانت على وشك وشفير الانهيار ياسيدتي تماسكي ارجوكي ستموت ابنتي ستموت وانخرطت ببكاء يندى له الخاطر اماه سابكي ارجوكي تماسكي ولكنها لم تهدأ فصرخ بممرضه قادمه تعالي الى هنا ايتها النريس اسرعي ولكن السيده ايزبل فقدت وعيها فحملها ووضعها على السرير هذا ماكان ينقصني انا اكاد انهار ولكنها سبقتني بإنهيارها دخلت الممرضه بعجل وقالت له ان الطبيب يريد ان يراه شعر بالصدمه ماذا يريد منه الآن ذهب بخطوات واسعه ورشيقه الى الطبيب قرع الباب واذن له بالدخول مرحبا اهلا سيد ديمون تفضل اهلا بك سيدي انا من الاضطراب بحيث لا طاقة لدي لتلقي صدمه مفجعه ماذا هناك اخبرني حالة الانسه ماكسويل يارباه قل بسرعه اعذرني على عدم لباقتي ولكنها حياتي لا بأس سيد ديمون في الحقيقه حالتها خطره وقد اصيبت بنزيف حاد بالرأس لانهاتعرضت لارتفاع في ضغط الدم هذا لاشي سيدي الخبر المؤلم حقا هو انها دخلت بغيبوبه يا إلهي شحب وجهه وشعر بفمه يجف اغمض عينيه واخذ نفس عميق ليهدأ لكنه شعر انه محطم من شدة الصدمه اخذ نفسه وخرج من المشفى وهو في حالة هذيان شديده هل ستموت حقا هل سترحل بعدما وجد الدفء الذي لطالما افتقده آه وآه ذهب الى المنزل واخذ جيمي وسار مع الكلب لا اعلم جيمي ولكنني اشعر ان شيئا ما بداخلي اختفى اريد ان اعود الى ماكنت عليه لم كنت عليه قبل ان اراها ليتك ياجيمي لم تهرع اليها ليتك لم تقابلها اكاد اجن مالذي سيحصل لي ان رحلت امها صديقتها اين سأكون انا من حياتها سترحل قبل ان اكون معها قبل حتى ان تشعر بي رن هاتفه النقال ورفعه دون ان يرى المتصل وبصوت مخنوق اجش نعم ماذا هناك فإذا به يسمع شتيمه مخنوقه تبا ادورد مابك ماهذا الصوت ستيفان ساجن لامحاله اين انت ادورد اخبرني اتصلت بشقتك بالشركه بحثت عنك بكل مكان هاتفك كان مغلق مابك يارجل بحق الله جعلتني اقلق عليك اخبرني هل انت بخير كلا سحقا اين انت لا اريد ان ارى احد اريد ان اكون بمفردي قال ستيفان بتهديد ادورد اخبرني لن افعل وبعدها اصنع ماتصنع هل انت بالريف الجنووبي اخبرني ادورد هل انت هناك اجل ولكن في مكان ما سأجدك ايها العزيز الاحمق واغلق الهاتف بوجهه انتعل حذائه ولبس سترته وخرج من شقته وركب سيارته وانطلق وهو يفكر مابه ادورد انه كئيب بحق صوته مريع مالذي حدث له وضغط بقوه على دواسة الوقود ليزيد من سرعته ساقف بجانبك ادورد لن اخذلك ابدا سافديك بحياتي ياصديقي رباه كن معه نهاية الجزء | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:54 PM
| #7 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل السادس وصل ستيفان الريف الجنوبي وذهب عرضا الى منزل ادورد ولكنه لم يجده رجع الى العاصمه ورأسا الى شقته ولم يجده تبا ادورد اين انت اتصل به بإذا بالهاتف مغلق لو رأيتك لاشبعتك ضربا سحقا لهذا وعاد الى سيارته وببطء شديد لفت نظره سيارة اسعاف تذهب بعكس اتجاه المشفى المركزي الموجود وبدون وعي منه لحق بها لم يعلم ولكنه شعر بإن ادورد له علاقة بهذه السياره وتبعها ورآها تتجه نحو الشرق من العاصمه فعرف للفور انها ستغادر لندن الى اين هي ذاهبه هذه السياره وتوقف لا اظن انني بكامل عقلي مالذي دفعني للحاق بها !! جنون وخالقي وعاد بسيارة الى الجنوب ماذا يفعل ادورد لقد كان محطما تماما لحظة سماع صوته !! يا إلهي وكأنني والده اقلق بشأنه تبا انه من شدة حبي وضغط على المقود حتى ابيضت اصابعه هدأ من ضغطه قليلا ورفع هاتفه من جديد واتصل بإدورد وجد الهاتف يرن حمدا لك يارب شي عظيم وجائه صوت ادورد يبكي هذه المره ستيف آآآآه على قلبي ياستيف شتم بصوت منخفض ادورد مابك لم تبكي رحلت لقد رحلت ولا اعلم الى اين ذهبت اخذتها ايزبل لقد اخذتها ماذا دهاني لاخبرها انه جورج السبب سأحطمه ادورد بحق الله يارجل لاتفقدني عقلي فانا مازلت بحاجة اليه افهمني على رسلك وتحدث اين انت ستيف بالسياره متوجه للجنوب لا تذهب تبا ادورد اين اجدك لقد جبت العاصمه كامله والجنوب الريفي بحق الله الى اين اذهب تعال الى المشفى المركزي لااستطيع قيادة سيارتي سأتحطم لو قدتها حسنا انا آت واياك واياك ان تغلق هاتفك ولا اوستعتك ضربا ادورد ولا يهمني البته ماذا سيحصل لك كاذب ستيف اعلم انك تحبني ولا تريد ايذائي سنرى الى اللقاء وصل المستشفى ونزل بسرعه ووجد ادورد ينتظر اجل ولكن ملامحه وجهه محطمه انه يعاني هذا مافكر به بصمت اتراه يحبها حقا اكيد وإلا لم اصبح بهذه الحاله التي يرثى لها ادورد ناداه فلم يرد عليه ناده بصوت اقوى ادورد لاإجابه ففوضع يده على منكبه ادورد هل انت بخير نظر بعينين غائرتين فكأن ستيف تلقى طعنة خنجر بقلبه فصرخ به مابك فمتلئت محاجره بالدموع اظنها ماتت لااعلم لااعلم لما اخذتها سافقد صوابي ساجن ادورد آآه ستيف وارتمي بحضنه يبكي كالاطفال اخذ يمسح على راسه ويهديه واخذه الى السياره وجلب له كوب قهوه وانطلق الى اين تظنها ذهبت بها !! الريف الشمالي هناك ارجوك خذني اليها ستيف فليكن ياصديقي الى هناك ولكن عدني ان تتماسك قليلا فانت منهار جدا اهدأ اتفقنا انتهى البارت | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:55 PM
| #8 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل السابع في طريقهما الى الريف اغلق ستيف المذياع بعد ان سئم هذا الصمت المريع فإذا به يقول اتعلم لربما انه جنون وليد اللحظة ويزول كنت اظن ان الحب نار تحرق من يقترب منه وعذاب لمن اراد ان يحضى بحبيبته وها انا اصدق تلك المقولات ادورد اتذكر لقد اقسمت وانت في الثامنه عشر الا تقع بحب احد مريض لانك تنهار ما ان تعلم بان هناك احد عزيز على قلبك وهو يموت ببطئ وها انت اليوم بحالة انهيار شديد انت غارق بحبها اعلم ولكنك على الاقل تنزهت معها قبلتها واحتضنتها بين ذراعيك انا ياصديقي من هو مجنون وليس انت ويالسخريه اسخر مني قدرما تشاء اتعلم لقد وقعت بحب فتاه ساحره تخلب الالباب اتت لفترة وجيزة للشركه ولكنها خطفت لي قلبي ورحلت اتمنى رؤيتها من جديد فتاه ذات شعر اشقر نحاسي وبعينين كالزمرد طويلة الهامه ساحره الجمال اتعلم لو كنت اجيد الرسم لرسمتها صورتها وكأنها نقشت بصدري انها كالساحرات او جنيات الميلاد هه معتوه انا بحبها ولكن من يأتيني بها اريدها معي احضى حتى لو بالقليل منها امسك بيدها احتضنها ثم اقبلها لانعم بنعومتها بعد خشونة ارهقتني لزمن وعذاب سنين لن يندمل فقال ادورد بصوت اجش وما اسمها انجيلا انها كذالك اتعلم ستيف ماذا انا اشعر بانك ستقابلها وقريبا جدا لا اعرفها ولا اعلم من تكون هذه الانجيلا ولكن ستراها واكاد اجزم بهذا ولا اعلم لربما ستراها حين نذهب للشمال ستيف بحق اغلق فمك فقلبي يكاد ينفجر لكنني انا من سيثرثر انا ياصديقي بحياتي كلها لم احب احدا بقدرها همت في سحرها واختلجت باعماقها اتعلم لولا هذا الجيمي النائم الآن لم اكن لاتعرف عليها شعر بعذوبتها ونعومتها وسحرها كانت قبل ان يسقط شعرها فتاه وكأنها اقبلت من حلمي اقبلت من شي كان بإعماقي اتعلم اشعر وخالقي انني اعرفها لكنني قط لم ارها او شي من هذا القبيل ستيف حياتها بخطر مهدده لو ماتت سأجن اجل وبعدها يا صديقي اقرأ علي السلام وودعني الى الابد نهاية الجزء | ||||||||||||||
|
| |
|
25-04-12, 04:57 PM
| #9 | ||||||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل الثامن الاخير وصل الصديقان الى منزل جينا فشعر ادورد وكان قبضة قويه فولاذيه بارده درجة الصقيع قبضت على قلبه ترجل ما ان اوقف ستيف المحرك ومشى بخطوات واسعه وطرق الباب ففتحت مدبرة المنزل السيده مارغريت وما إن رأته حتى انهالت عليه بالشتائم انت وقح لتأتي الى هنا بعد مافعلته تبا لك لو انني اصغر من سني هذا لسحقتك اصبح وجه ادورد شاحب وكانه احد الاموات فهمس ماذا تقولين ماذا فعلت فإذا بالمنقذ دائما له ستيف يتكلم بهدوء مابك ياسيدتي اتى ادورد ليقابل السيده ماكسويل فاين هي وهل تجرؤ انت ايضا على السؤال وهل يحق لك ان تمتنعي عن الاجابه اين هي بإختصار فانا قليل الصبر وادورد على وشك الانهيار اين هي تكلمي تبا لك انت لاتستطيع الدخول الى هنا واطلقت صفيرا صغيرا فإذا بجيمي يهب ويحاول الافلات واذا بكلب ضخم يخرج لكنه من نوع الكلاب الصياده وهي تمسك بزمامه جيدا لكن ان اطلقته سيأكلهم هكذا فكر ادورد فتكلم بهدوء ورويه حتى لايثير غضبها وحنقها فقال ياسيدتي ان جينا زوجتي ولي كل الحق بان اراها فلماذا تمنعينني ليس عدلا البته هيا كوني امرأة طيبه ودعيني اراها فإذا بفتاه جميله تطل سيده مارغريت من الطارق فإذا بستيف يتجمد بمكانه وتفحصها ادورد بعين خبيره انها مطابقه تماما لما وصفه ستيف لحبيبته التي سرقت قلبه هل هي انجيلا فقالت آه ياساده تفضلوا ليس من حسن الضيافه ياسيده مارغريت ان نرد ضيوفا جاؤو ليرو جينا فقال ادورد شكرا يا آنسه ...؟ انجيلا كاتي دورن ياإلهي سمعها بصوت مخنوق فسأل ادورد وهو يعي مايفعله بستيف هل زرتي ياآنستي شركة آتي فاكتور !! اجل زرتها ياسيدي من قبل ثلاثة اشهر رائع اذا انتي هي تبا ادورد اصمت اين هي جينا ياآنستي تأوه ادورد لقد اشغلتني ستيف آنستي خذيني اليها ارجوكي وقدمي لستيف شي يشربه انا لااستطيع اخذته الى الطابق العلوي حيث تقطن جينا لقد شحبت اكثر مما كانت شاحبه لما لاتذهب للمشفى وهمس حبيبتي آآه ياحبيبتي واقترب منها ومسح على رأسها وقبل جبينها انا بإحاجه ماسه لكي تحتضنيني انا بحاجه ملحه لاسمع صوتك فاجيبيني انا مشتاق لك فارحميني متى تستفيقين وتريحيني ارجوك جيجي استيقظي رحماك بي وامتلئت عيناه بالدموع فامسك وجهها وبدأ بتقبيل جبينها وعينيها ووجنتيها ثم عانقها حتى احس بذراعين تلتف حوله وكاد يفقد وعيه جينا يارباه حمدا لك جينا هل تسمعينني ولكنها لم تتحرك بل زادت بإحتضانها ارجوكم اذا كنت احلم فلا احد يوقضني ولف ذراعيه حولها وضمها اليه بهدوء كانت تضمه بشده ولكنه يضمها برويه لكي لايقتلها ان ضمها بقوه جيني دعيني ارى وجهك اريد رؤية عيناك رفعت راسها اليه وفتحت عيناها الرماديتين التي اصبحتها كالزمرد بالمعانها تاؤه ادورد اشتقت اليك اشتقت بحجم هذا الكون لاتتركيني حبيبتي لاتتركيني يكفيني رحيل امي عني كانت مصابه بنفس مرضك وعانت منه الامرين الى ان ماتت واقسمت بعدها ان لا احب احد مريض ولككني وقعت بل وغرقت وهمت في حبك عانقها بشوق فعانقة بالمثل ولكنه اصر بشغفه عليها فتأوهت بسعاده ولكنه وجهها يشحب فتركها وهو يكاد يلتقط انفاسه في غمرة مشاعره حبيبي همست بهذا ادورد لاتبكي على رحيلي ارجوك واصل حياتك دوني انا لن اعيش لا استطيع العيش ارجوك كن سعيدا لاجلي عش يوما بيوم لاتدع الحزن عليك يتكوم ارجوك اياك والذبول ادورد اياك ان تهرب من ذاتك الى عالم ملي بالصخب والجنون انا احبك كلا بل اعشقك واتنفسك لاتقطع املك بالحياة ادورد احبك بحجم السماء وعانقته وضمة اليها شعر ادورد ان القبضه التي حول قلبه تقبض بقوه اشد وإذا بها تتهاوى بين يديه وتفقد كل صلة لها بالحياة رحلت عنه ماتت فصرخ صرخة عبرت عن مدى حزنه كلا جينا استيقظي لاتفعلي بي هذا ويضمها اليه بقوه حتى كاد يحطم اضلاعها التي لا روح فيها !! ودخل ستيف فإذا بإدورد بحالة انهيار شديده ذهب اليه وانتزع جينا من بين يديه واحتضنه بشده آآآه ياستيف لم اذا احببت احدا بإخلاص يموت بنفس المرض لما ستيف اجبني لما اكاد اجن وغرق في بحر دموعه ياإلهي اهداء ادورد اهداء ياعزيزي هذا هو امر الله فلا تقنط ياحبيبي فشد ادورد على ستيف وبكى كالطفل الصغير المتألم من شده عمق الجرح دخلت وهي لاتريد النظر الى السرير المغطى انه يبكي هذا الرجل لقد ماتت كلا انجيلا اخرسي ومشت والدنيا من حولها تصرخ بها ابتعدي ولكنها ابت ومضت امسكت بها فإذا بها دافئه ها انت تكذبين مجددا لما لاتفتحين عينيك ايتها الرائعه فزاد نحيب ادورد عندما سمعها حسنا ابقي مغمضه العينين وساخبرك اتذكرين عندما كنا نعود من المدرسه ونحن معجبات مفتونات بمدرسيننا لم نكن نريد ان نصاحب احد ما بعمرنا حتى انهم كانوا يقولون اتين المغرورات ولكم كنا نضحك اتذكرين الاستاذ جيمس واول قبلة لك اعطاك اياها اتذكرين والستر واول قبله لي اتلاقاها كانوا اساتذتنا ولكننا احببناهم حب بطريقتنا اتذكرين عندما نركض على طول هذا النهر ومن تسقط احدانا الاخرى اتذكرين ذالك الممر والذكرى جينا كيف استطيع العيش بدونك ونحن من معرفتنا بزمننا مع بعضنا البعض كيف اسير بدونك او ان اكتب بدونك كيف اخبريني من ساذهب اليه اشكوا حزني بعدك ام اي جرح غائر يحويني آآآآه جينا وانخرطت في بكاء عنيف هزها بعنف وارتمت على حضن جينا تضمها للمرة الاخيره المصيبه هي انهم صمتوا عن سماعهم صدى ضحكة السيده ماكسويل الدموع تبل عيني ادورد وانجيلا وصعدت راكضه جيني عزيزتي ستنجين ياحبيبتي لقد قال الطبيب انه لابد من اجراء العمليه غدا وصمتت حينما رات ادورد وكيف ان ستيف يحتضه لكي لايقع وينهار وانجيلا وعيناها ارتعشت كليا لالالالالا لاتقولها ارجوكم لاترموني الى العذاب بها اتوسل اليكم فهز راسها ادرود وقد انحنت كتفاه من انهياره وابتعد عن ستيف وامسك بايزبل واخذنفسا عميقا وقال بل انها كذلك لقد ماتت بين يدي ماتت اماه واحتضنها بشده وبكاء وبكت وانتحبت رحلت رحلت وآااااااه ما اشد قسوة هذا الرحيل في اليوم الثاني تمت مراسم الدفن وانتهائه وبعد مرور ثلاثة اشهر تلاقى ستيف بانجيلا وهي على وشك المغادره امسك ستيف بايدها وقال انجيلا انا انسان واضح جدا ياعزيزتي اعلم انك مريضه ولكن لااعلم ماهو مرضك ولا ابالي اريدك لي انا انا احبك فكوني لي ليس عدلا ان نبقى هكذا نحب بعضنا البعض من بعيد فتبسمت وقالت ستيف وانا ايضا احبك ولكن لااستطيع ان اجعلك تحبني دعني فانا اغير دمي كل يومان اتجرع الالم بشده انا احب واعشق ولكن مايجري في هو دم مريض فاسد ارجوك بل اتوسل اليك لا اريد ان احبك وبعد وفاتي تصبح كإدورد كلا ياعزيزي كلا عانقة سريعا ومودعته ايضا عاد من متكبه ورمى حقيبة عمله وسترته وبدل ملابسه وخرج من المنزل واخذ جيمي معه سار بنفس الطريق الذي تلاقيا فيه والذي احتضنها فيه والذي قبلها فيه فنحت بالشجرة التي تعانقا تحتها حب ميت واعاد المسير من جديد واطلق على الطريق اسم سكون الظهيره وحزن القتيله تمت وبهكذا تتم روايتي اتمنى ان تكون حازت على رضاكم واستحسانكم كل الحب انتقادكم وآرائكم شرف لي Angel | ||||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
