16-06-12, 11:33 PM | #1655 | ||||
نجم روايتي
| يعطيك العافيه بلقيس يعني اغيب والاقي المصيبه هذي خال ملاك وعدم تفهمه للوضع امم اعتقد انو مافي اي احد من طرف ملاك راح يفهم يوسف وطبيعته وانسانيته كلهم حيظلو دائما ينظروا لها على انه جندي وقاتل ومحتل لبلدهم وبالتالي هم دائما حينظروا لها على انها خائنه والمصيبه الثانيه ماايسووووووون ربنا ياخذك يابعيد الله يستر منه راجع بمصيبه كبر راسه ملاك الحب الي بينك وبين يوسف معجزه واكيد راح يتغلب ع كل شيء ويوسف بلاش كل شي هو يكون سببه كل ماصارت مصيبه قال هو السبب متقساش على نفسك ياعنايا ولاضافه الروووعه شخصيه امير بانتظار صولاته وجولاته ههههه بانتظارك ياعسل ,,,,, | ||||
17-06-12, 06:16 AM | #1656 | |||||
| [TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px ridge red;"] | [/TABLE1]/ عِندما تَنهشنا أَنياب الخوف مَرةً أُخرى ، لـِ تُسرع دَقات قلبونا ، وَ تموت الكلمات عند باب أَفواهنا ، لـِتموت بلا صوت . / بَلقيس وَكالعادة تُوقفين النبض في قلبي .. وَ تجعلين أفكار كثيرة تَعصف في عقلي ، وَتوقعات تُمطر بلا توقف .. لأروي مُتصفحكِ بها .. / أَولاً .. أَعتذر لتأخري في الرد عَ البارتين ، لأنه كان لدي إختبار مهم جداً ، والحمد لله إختبرت وإنتهيت منه ، وَ عدت كُلي شوق لأرتشف من نَهر إبداعكِ العذب الزُلال ، ولا أَرتوي .. فَدائماً سَأظل أَطلب المزيد من إبداعكِ ياغاليتي .. ..... وَهَآ هُوَ حُب يُتوج بالزواج وَعش الزوجية السعيد بإذن الله .. فَكم أَفرحني إرتباط سوسن وَمحمد أخيراً . فَهنيئاً لهما . ومن الناحية الأُخرى تُحزنني حوراء رُغم الأخطاء التي وَقعت ، فيها معمية بحب مُصطفى مُتخذةً حبه سَبباً تُبيح أَمامها كُل الطرق حتى تَحتفظ به ، وَمِن جانب آخر مُصطفى فَإني لا أَلومه وَ أَلومه .. فَلستُ أَلومه على جفاء مُعاملته القاسية إلى الأن مع حوراء ، فَهوا يَراها السبب في كُل ماحدث بين ملاك وَبينه ، وَلكن كم أَلومه لأنه نَسي بأنه هَوَ أَيضاً يَتحمل جُزءً من ذالكَ الخطاء ، أَولاً بِتقربه من حوراء التي هامت بحبه ، لِكي يَرتوي من عاطفته إتجاه ملاك وليقترب منها أَيضاً ، وَهُوَ يَتحمل جُزءً كبيراً لِسفر ملاك إلى الخارج ، فـَ لو أَنه قد فَتح ذراعيه لها وَ بادرها بالأمن الذي كانت تَستجديه منه ، وَ جعل لعقله فُرصة قبل قلبه أَن يَستمع لملاكه التي يَعرفها كُل المعرفة لَما خَسرها أَبداً ، فـَ ياليته لا يُحمل حوراء كُل شيء ناسياً نَفسه . همسة صغيرة ** أَتوقع بأن هُنالك حُب سَيولد بين حوراء وَ مديرها المُزعج كما تَقول ، فأنا أَراى ذلك الإزعاج مُجرد لَفت إنتباه لها وَلكنها لم تَنتبه إلى الأن .. سيأتي اليوم الذي سَيعترف لها بحبه أَو سَتتضح لها الرؤية .. هذه رؤية خاصة بي وَ إحساس يَنتابني ليس إلا ** / وَكلما رَسمنا إبتسامة طمأنينة لإستقرار الحب بين حوزيف وَ ملاكَ ، حتى تُسلب لصفعات يَتلقيانها من المُجتمع بِشكل عام .. وَمن ضَميرهما بِشكل خاص .. / رائع من جوزيف أَن يَعترف لملاكَ فَلقد كُنت أَعد الساعات وَالدقائق حتى يُخبرها ، لأني أَنتظر إلى صُعود لويسا إلى أَرض المسرح مَرة أُخرى ، وَلأنني كُنت سابقاً أَتوقعها بل أَكاد أُجزم بأنها حية تُرزق .. إلا أَنني أدعوا من أَعماق أَعمااااااقي بأن لاتكون قد ولدت وربت إبن جوزيف الذي كانت تَحمل به عند وقوع الحادث المزعوم كما أَعتقد ، ولن يكون غريباً علي لو أنه إحدى مُخططات ماثيووو ، حتى يَقصم ظهر جوزيف بذالك .. / ولكن الموقف هُنا إختلف وَ أَصبح عَكسياً فَهاهي الملاك تَفرد جناحيها لِتضم ذالكَ الجرييح لِتضم من كان مُنقذاً لها ، وَسنداً لها دائماً فهاهي تُسانده كَـ أم حانية تَعطف على طفلها الباكي ، وَ كـَ إمراءة تَغمره بشغفها وَعاطفتها ، وَ كـ ملاك يُداوي جراحه بِكلمة منها .. لِتُشرق أَساريره بسعادة مُفعمة بأملاٍ كان يَحلم بِه جداً .. / وما أجمل أَن ننتظر مولود جديد يَملئ قلبيهما حباً قبل أَن يَملئ أَرجاء القصر ضِحكاً وَ جمالاً .. فَأتمنى أَن يكون رابط قوي لهما ، أَن يكون نَبع السلام لحرب الوطن وَ القتل الذي إنتهك سعادتهما .. بِحق كَم أَتمنى أن يَشفي جِراحهما وَيبدد ألمهما فَرحاً يَحتويهما .. / وَكما قد ساورتني الشكوك بِـ ردة فعل خالها سابقاً ، فـَـ هاقد صَفعتني ردة فِعله ، فَقد رمى بحمامةٍ كَسيرة الجناح تَبحث عن سِربٍ يَنتمي لها .. ليكون قاسي عليها حَد الألم الذي إحتواها ساعتها .. وَنعود لنقول كم أَن جوزيف عاقل حَكيم بِتصرفاته كما عهدنا منه .. فَقد فَضل أَن يَبتعد عن حدود ناظريها حتى تَخرج من صدمتها وَ تَعود لترتب أَفكارها .. وَ ستعود له عاشقة ، فَكيف لها أن تَرمي بحبه عرض الحائط !! وَقد كانت أَقرب الأقربين له بعد أَمه ، شاركها حزنه وَ بكائه ، شاركها بوحه ، كان كَالطفل البريء أَمامها شفاف جداً ، وواضح كـَ الزجاج لترى مدى حاجته لها لحضن دافئ لحب يَرويه . فَهيَ تَعرف من هوَ ولن تتركه بِسهولة .. بعدما سَقطت مُعظم الحواجز بينهما .. / تينا وَ آآآآهٌٌ من تينا .. كَيف لها أن تكون طاشة ، لِتفكر بالخروج لـيومين برفقة حبيباً تعرفت عليه قَريباً ، حَتى لو قُلت بأن المجتمعات هُناك قد يَحدث ذلك بَعض الأحيان ، وَلكنها إبنة رجل مهم ، فَكيف غفلت عَن ذلكَ ، يالها من فتاة حالمة أَعمتها همسات الحب وَ أَغرتها بحور الغرام ، وَهَآآآ قَد غَرقت في صَدمة عاطفية حتى لَو أَنهما أُنقذا من تلك المُصيبة ، فَهي سَتقطع حِبال الثقة بالمجتمع عامةً وَ بقلبها والحب خاصة ... فَيا أَسفي عليها .. / وكم أن " المُستحيل " عِند الإصرار يَذهب مع مَهب الرياح .. فَـ ها هُوَ " مايسون " يَقطع كُل الطرق الطويلة ، وَ يقفز جبال من العقبات ، وَ يَنتظر ساعات كَأنها دهور .. أمام خيال ظَل يُرافقه في الصحوة وَالمنام .. فملامح ملاك لم تَغيب لحظة عن باله ، وَرائحتها التي تَشبعت بها رئتيه ، وَليس بذالك الشهد الذي يَموت عَطشاً له ، وَيتووق لسماع نبضات قلبها مُتسارعةً تَتدوي كـَ الطبول وَهو يأسرها كـَ صقراً يُحاصر فريسته ، نَعم فَبعد تلك الليلة تَغير الكثير داخل مايسون فَلقد رأى ملاكاً خاشعاً بين يديه ، برائة لم يَشهدها قَط في نساء العالمين .. فَذلك كَفيلاً بأن يُهوس بها حَد الموت وَ أكثر . ... ملاكَ كَيف يَغفل عليكِ أَخذ الحيطة ؟! وَلكن لن أَلومكِ فـَ كُل البشر خطائين .. كم إنه مَوقف صَعب تَنهار الجبال أمامه ، فـَ كيف بِساقين لا تَتَحملان أَن تَحمل جسد مُتعب مُرهق حَد عَنان السماء !! آه كم إنه مَوقف لا تُحسد عليه ، فلم تَلحق أن تَخرج من صدمة مَشهد تينا الموثقة بالحبال حَتى تَرى ماهوَ شبحاً بالنسبة لها وَاقفاً أَمامها .. / بلقيس تُمطر عليَّ التوقعات حتى كادت أَن تُغرقني ، فَإني أَتمنى أَن يُلاحظ جوزيف صَوت ملاك كما إستطاع المرة الأوله فَالأرواح المُحبة تَشعر .. وَقد يُخبر كايل بأن يَتفقدها ، لأنه بعيد ولن يَصل لها في الوقت المُناسب ، هَذا إذا كان جوزيف حَقاً في البيت الصيفي ، فَقد يكون قريباً يُراقبها ، وَ يَرتوي من ملامحها وَهي لاتعلم وَيكون مُنقذها كما هوَ دائماً .. وإن لم يكن كذلك فـَ قد يكون كايل قَد رأها صُدفةً وَهو عائد للمنزل ، لِيشده الفضول فـَ يلحق بها ، وَيكون مُنقذاً لقلوبنا من التوقف قبل أَن يكون مُنقذاً لها ولتينا ، أم يكون الأب أكثر ذكائناً حتى يَضع لها حِراسة لا تعلم بأمرها فَهيَ تَحمل حَفيد العائلة المُستقبلي ، خوفاً من خُبث إبنه ماثيوو ، فلن يَعلم نوايا الإبن جيداً أَكثر من أَباه ، فَربما يَشعر بأن ماثيو خَطراً عليها ، وَبأنه لن يَتنازل عن صَفعتها التي إنهالت على كبريائه أمام إخوته قبل أن تَنهال على خده .. *هَمسة : قَد يكون الأب ليس حاضراً ساعة غضب ملاك عَ ماثيو لكن خبراً كذلك لن يختبئ على سيد القصر * .... بَلقيس يَاغاليتي , أَعتذر مرة أخرى عَ تأخر ردي .. تحية مُخلصة مِن قلب مُحب لكِ .. حُروف النقاء .. غارقة في بحر حَرفكِ وَ إبداعك.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|