آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-06-12, 08:48 PM
| #11 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
وعليك السلام .. هلابكْ بانتظار تعليقاتك عن نزول البارت الاول ... تحيتي لك | |||||
|  |
|
28-06-12, 08:50 PM
| #12 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هلابك .. وبإنتظار تعليقك عند نزول البارت الاول .. تحيتي لك | |||||
|
| |
|
28-06-12, 08:58 PM
| #15 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  اقتباس:
فى إنتظارك تفاصيل ... و ربى يوفقك ... | ||||||
|
| |
|
29-06-12, 11:22 PM
| #17 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هذا اول جزء من الروايه وإن شاء الله تصل لطموحاتكم من ناحية البدايه ~~~ جلست عند تسريحتها المتهالكة تطالع جمالها البريء عيون واسعة لونها اسود كحيله و شعر إلى نص الظهر غجري وكثيف مثل سواد الليل وظلامه الدامس شفاه كحبة التوت ولونها وحبة خال تحت الشفة أعطتها منظر ملفت وجذاب. قالت لنفسها بحسره : لو كنت بغير وضعي اللحين كان أصير ملكة جمال والكل يطلب رضاي . سمعت صوت أبوها يصارخ بأعلى صوته: شوووووق وينك يبه بسرعة روحي لبقالة أبو سعد . ردت بربكة :حاضر يبه . وبحركة سريعة ركبت شنب خفيف وكثفت حواجبها بكحل اسود ولفت شعرها بطريقه محترفه ولبست باروكة لشعر قصير "ولادي" لبست الشماغ نص تلطيمه حتى صار شكلها كأنها ولد مراهق وطلعت من الباب بداية ليوم جديد .. ** البارت الأول : السلام يابو سعد قالتها شوق بصوت تحاول تضخمه . رد أبو سعد : هلا ولدي ياسر طلع الخضار برا وتعال شوف هالبضاعه افتحها ورتبها . قالت شوق بضخامة صوت : تأمر أمر عمي . تعبت من العمل المتواصل لأنها بعيده عن البيع والشراء تحاول قد ماتقدر ما تحتك بالزباين وتهتم بالترتيب والتنظيم تخاف احد ينتبه لجسمها وانوثتها الواضحه مهما حاولت تخفيها . دخل المحل ثلاث شباب غريبين عن المكان اشتروا أغراضهم جلست شوق عند أخر الرفوف ولأنها ما هي طويلة مره وجسمها أشبه بمراهقة في 11 مع أنها في 21 من عمرها صارت ما هي واضحة مع جلوسها وترتيبها بدون إزعاج .. سمعت واحد من هالشباب يقرب لين جاء لحد عندها لكنه معطيها ظهره ماانتبه لشوق مشغول بمكالمة عالجوال بصوت شبه خايف :حمود تكفى قابلنا الليلة أنا أدمنت خلاص ما عاد اقدر أبي اشتري منك أكثر لأنك تختفي وأنا اتعب إذا غبت ! كتمت شوق صرختها وثبتت بمكانها وبيدها علبة الطماطم ما قدرت ترجعها ولا قدرت ترتبها .. رجع مره ثانيه يتكلم : صدقني يا حمود أعطيك المبلغ اللي تبيه .. سكت شوي يسمع الطرف الثاني رجع يرد بمبرر :والله ما احد من عايلتي يطولونك سكت شوي ورجع قال :.. شلون ! اخوي منصور مسجون .. ورافض يطلع يقول بجلس مع نفسي فتره.. بعد جهد وقفت شوق تبي تمشي بهدوء بدون ما يحس لكن فات الأوان لأنه شافها جات عيونه بعين شوق كانت عيونه زيتيه جذابة وجهه بمنتهى الوسامة لكنه ضعيف وحول عيونه سواد مع لون مزعج اخضر مزرق واضح من شكله مدمن مخدرات وملعوب بحسبته ريحته كانت مقرفه واللي يمر من بعيد راح يشمها .. غيرت نظرتها وبسرعة مشيت تكمل طريقها لكنها سمعته يقول بصوت مرعوب : سمعني الكلب ! حاسبوا الشباب وطلعوا توقعت شوق انه يجيها يكلمها يهددها لكنه اكتفى انه يسرق النظر اتجاهها مرات ومرات يتحاشاها . دخل المحل أوسم شاب بالأحياء القريبة كان مهذب هادئ لكن نظراته تراقبها بشكل دائم اسمه نايف قالت لنفسها : يالله وش قد حلو وذوق بهالاسم لكنه عله طفشني بهالنظرات يا خوفي يجي يوم ويكشفني هالنايف .. ¤¤ نايف من جهته هالصبي أمره غريب لابس شتوي بالحر وغير كذا ما يتكلم ولا يحتك بديت اشك انه اخرس ! راح اكلمه وأشوف وش يقول ولا عالاقل اسمع صوته .. تكلم بصوت رزين: سلاااام يالاخو .. ممكن خدمه ؟ وشوق لا نظره ولا كلمه ... رجع نايف يكلم نفسه : وشفيه ما يتكلم ولا يناظر لي ! شكله فعلا اخرس .. بعدين شهالولد اللي يده بيضاء ناعمة ودك تأكلها من طراوتها ونعومتها ولمعانها الرباني .. ¤¤ شوق التزمت الصمت لأنه أفضل وسيله مع هالنايف أنا إذا شفته تضيع علومي شلون لو اكلمه أكيد راح يكشفني بسهوله .. يارب يسهلها ويبعد عني .. رفعت عينها له لاحظت تأمله ليدها سحبت يدها من الرف ودخلتهم بجيبها للأسف يدي دايم تعرق وتظهر طرواه غريبة بيدي خصوصا أيام الصيف .. ناظرت بعيونه كانت عيونه حلوه لكن النظارة تحجب جمالها .. غيرت النظرة وكملت العمل لكن أعطت نايف قفاها وظل مطبق بصمت رهيب .. ¤¤ نايف استغرب اليد لثواني لكن النظرة أثارت جنونه ! نظره مربكه .. خائفة .. اجزم أنها نظرت بنت مو ولد [ متشبه ] .. قرر يبحث عنه عند بو سعد .. دخل بوسعد باستعجال اقترب نايف بهدوء : صبيك يابو سعد اخرس ! رد بوسعد باستغراب :أي واحد فيهم ؟ أشرت بيدي له بسرعة:أبو ثوب شتوي . ابتسم بوسعد: لا يا ولدي .. ياسر ما يحب يختلط بالزباين .. اطلب اللي تبي من ميمون [ العامل الهندي ] .. حاكيت نفسي باشمئزاز: آها .. إذن هذا المتشبه اسمه ياسر كملت بقرف ولكن رفعت صوتي : لعن الله المتشبهين .. سمعت شوق تلميحه الساخط أردفت بصوت خافت :اللهم لا تجعلني منهم فالحاجة سبب لتنكري وقناعي .. ¤¤ أذن الظهر قال أبو سعد : يا ولدي ياسر الصلاة هيا نروح نصلي قالت: روح يا عمي أنا بروح لأبوي أداريه تدري ماله غيري ولازم أساعده يصلي .. قال ابو سعد : الله يوفقك تسهل يا ولدي ويرزقك الذرية الصالحة بسبب برك لأبوك . راحت شوق للبيت حست أن الكحل بدا يسيل من حواجبها بسبب حرارة الشمس والشنب ما هو ثابت من كثر ما عرق وجهها خصوصا إنها لابسه ثوب شتوي تغطي فيه جسمها الممشوق وكأنه مرسوم من جماله . دخلت عند أبوها حصلته مرتبك وخايف ويده ترجف قالت بخوف : يبه وشفيك ؟ قال بصوت ذابل : هاتي إبرة السكر شكله ارتفع علي. قامت بسرعة وأعطت أبوها .. وجهه ذبلان وكله عرق وخوف قالت بقلق: وشفيك يبه ! رد عليها : أبو سليمان صاحب هالبيت اللي من سكناه من سنتين ما اخذ إيجاره جاء هنا وحلف انه بعد الصلاة راح يجيب الشرطة تمسكني قالت بصوت مخنوق: ما راح احد يمسكك . قال أبوها ودموعه تنزل وفي حالة ضعف غريبة: خليهم يمسكوني وأنتي حاولي تجمعي الفلوس . شافت ضعف أبوها وارتجافاته وكرسيه المهتري ابتسمت قالت :وهم بيأخذون واحد مريض ويحتجزونه ! منو يبه اللي يعطيك دواك ويحرص عليك بالسجن ! تكفى يبه خلني أروح وياهم أنا .. وأنت اجمع الفلوس من ابوسعد . سكت شوي قال بوهن : الله يعين دخلت غرفتها وفسخت ملابسها وراحت للحمام تتحمم ومنها تشيل الضيقة اللي بقلبها .. أثناء حمامها كلمت نفسها شلون ادخل السجن مع شلة حراميه أكيد راح يكتشفوني بسهوله .. طول هالسنتين ابعد عن الزحمة قد ما اقدر لكن أني أنام واصحي أكيد راح يحسون فيني ! حست بقشعريرة وببرد مع أن الجو حار و قاتل والمويه حارة .. طلعت من حمامها .. صلت صلاة الظهر ودعت لكن هالمره من قلبها تدعي "يا رب الفرج من عندك .. مالي غير أبوي وأنت تدري أن الحاجة هي اللي خلتني أصير ياسر .. يا رب ساعدني مالي سواك " دق باب البيت بقوه وصوت أبو سليمان الغثيث يلعلع :افتح الباب يابو ياسر الشرطة تبيك . ابوشوق بخوف :يا شوق تعالي البسي بسرعة . لبست الثوب و باروكتها والشنب وحاست نفسها من رجفة يدها ولا قدرت تكمل وتكثف حواجبها حطت الكحل بجيبها وآخذت وياه ملزق الشنب تلطمت نص لطمه وطلعت مع أبوها . قال الشرطي :السلام يابو ياسر مضطرين نأخذك لين تسدد ديونك . قال أبو شوق بربكة : بتاخذني بكرسيه وأدويتي أروح وياك ؟ قاطعته شوق وهي تحاول تضخم صوتها :أنا أروح وياك وأبوي راح يجمع الدين . قال الشرطي بتردد : تفضل للسيارة وهات بطاقتك ؟ رديت بسرعة : ما بلغت 18 .. الشرطي : اركب السيارة يمكن يقبلونك ولا يمكن نرجع لأبوك .. جاوبته برجاء : لكنه مقعد . ابتسم الشرطي و قال بشهامه :ابشر خله يرتاح وتعال أنت بدون بطاقة . قال أبو سليمان بخبث : وين يجيب أبوك المعوق يا ياسر هالدين ؟ كانت بترد بكف على وجهه لكنها تذكرت وضعها وخافت تتبهدل مع أبوها أكثر . قال الشرطي بصرامة: اتق الشر يابو سليمان والناس بيرجعون لك دينك إن شاء الله. ركبت السيارة وجسمها ما هو ثابت من رجفتها ..كانت تدعي بداخلها "يا رب ثبتني..يا رب ثبتني " جلست ورى والشرطي يسوق سيارته بهدوء طالعت بيدها شافت إن وضعها ما يبشر بخير .. الرجفة حتى برجولها مو بس يدها . وكل همها السجن اللي بتروح له كيف تقدر تخفي عنهم قناعها " قناع ياسر " ! وقف الشرطي فجاءه قال :انزل يا ياسر . نزلت شوق وهي تحاول تخفي الدموع وتصبر نفسها "مو وقته يا شوق .. اثبتي لا تكوني جبانة " مسكها الشرطي من معصمها حست برجفة وخوف رغم تنكرها سنتين ما احد مسك يدها إلا ابوسعد وللسلام بس .. في طريقهم للقسم قابل الشرطي الضابط .. قاله :هذا عليه ديون . قال الضابط : سجل كل شئ بالقسم وخله يوقع وودية للسجن الخاص قال الشرطي: والعام يا طويل العمر ! رد عليه بسرعة :العام نقلوهم للشرقية يجددونه ما في إلا الخاص وده هناك . قال الشرطي : ابشر . وكمل طريقه ويده ماسكه بشوق الحايره سجل كل شئ عالمكتب وقال : وقع .. على فكره سجلتك باسم أبوك عشان مالك بطاقة وبدون ما احد يدري .. ناظرت شوق بالصفحة دينهم 50 ألف يا ترى شلون يجيبها أبوها وهي بحياتها ما مسكت ألف ريال بيدها .. كانت دايم تأخذ أجرتها من أبو سعد بنفس اليوم .. كالعادة ما يهمهم إلا لقمة يومهم . أخذها الشرطي وركبوا السيارة رايحين للسجن الخاص ! استغربت شوق وش يعني خاص وعام ! وأخيرا وصلوا ونزلت مع الشرطي وصلها عند الباب للشرطي الثاني وسلمه إياها وقاله قصة ياسر وان السجن العام فيه صيانة . دخلوا سوى للسجن الخاص كان مختلف بشكل كبير أثاثه فخم ومرتب ما كانت تدري أن السجون مرفهه وهواها بارد وناعم ..قالت في نفسها :وش هالسجن الظاهر بجيب أبوي ونعيش هنا أفضل من البيت اللي بالفعل كان سجن ! فك الشرطي الباب ودخلها غرفه كبيره وفخمه فيها آسره كثيرة لكن اللي فيها تقريبا سبعه أشخاص .. الآسرة مع مفارشها فخامة أو بمعنى اصح ما بحياتها شافت هالديكور وهالمنظر اللي اعتبرته في داخلها جنه بالنسبة لبيتهم . قالت للشرطي بصوت مبحوح نسيت نفسها: وش هالفخامه ؟ رد الشرطي " لحيته كلها شيب " :هذا سجن الهوامير ورجال الأعمال ادخل لين يوم السبت ونوديك للشرقية لأن رجال الأعمال ما يحبون يختلطون مع أي احد . كمل الشرطي ببساطه : أدخل .. دخلت شوق بخوف وتحس برجفة فظيعة بجسمها .. سمعت صوت الباب يصك بقوه ورآها وطالعت قدامها كانت الأنظار كلها عليها . يتبع بالبارت الثاني ... | ||||
|
| |
|
29-06-12, 11:45 PM
| #18 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الثاني : بخوف ناظرت شوق الموجودين كانوا خمسة شباب جالسين على سريرين متقابلة أشكالهم مرتبه وحلوه . وواحد جالس على كرسي جنب مكتبة كتب ينظف الكتب بقطعة قماش الواضح انه يشتغل بالسجن للتنظيف لكن الطرف الأخير من الغرفة قبل آخر سرير كان واحد متسطح على سريره ومغطي الكتاب على وجهه والأكيد انه نايم . انتبهت شوق على الوقفة حست أن وضعها أهبل ويجيب الشك طالعت يمين لاحظت وجود دورة مياه راحت بمشيه سريعة دخلت بسرعة وصكت الباب وقفلت عليها .. ¤¤ على نفس السريرين وبعد ما راحت شوق لدورة المياه .. تكلم ناصر بضحكه : وش هالكائن اللي طب علينا لا سلام ولا كلام ! كمل بضحكه أقوى: احد يلبس شتوي بالحر ههههههههههه .. بدر ببرود: الله يعينه نفس المطب معنا .. بس تدرون تراني قرفت أبي اطلع من الحبس . ناصر بحسره : نفس الشعور أحس أني مقيد بعد ما كنت سندباد العالم اسافر دوله دوله .. نواف بابتسامه حزينة : الله يعين كلن على همه سرى . أما ثامر وخالد التزموا الصمت .. ¤¤ شوق بعد ما دخلت دورة المياه تناظر شكلها بالمرايا أول مره تشوف شكلها بهالصفاء . قالت بصوت خافت :الله على هالمرايه أول مره أشوف شكلي بدون كسور ولا غبار . سكتت شوي رجعت تقول :شكلهم يعقمونها مو بس ينظفونها. ابتسمت من نفسها تنكت رغم الموقف الصعب . طلعت الكحل من جيبها كثفت حواجبها لصقت الشنب وعدلته أكثر فكت شماغها وعدلت شعرها وباروكتها تلطمت نص تلطيمه وناظرت في الحمام بشكل كلي قالت بحسره :حمامهم أنظف من غرفتي الله يرزقنا بس. فكت الباب صادفت عاملهم ناظرت فيه بخوف قالت لنفسها : أوف لو سمعني ! لكنه مر من جنبها بسرعة ودخل الحمام .. مشيت بهدوء تسحب رجولها غصب دخلت الغرفة الكبيرة ناظرت الموجودين كأنها تقول وين سريري ؟ كلمت نفسها :وش فيهم هذول كأنهم شايفين جني ! طالعوا فيها شوي وأخيرا تكلم واحد منهم قال ثامر : خذ السرير الأخير محد نام فيه . قالت في نفسها :يا رجل اسكت بس والله حتى الأرض هنا النومه عليها تجنن من نظافتها ولمعتها .. صارت تمشي برزانة لين وصلت طالعت بالسرير اللي جنبها قالت بصوت خافت :هذا لسا نايم ! جلست على السرير بشكل يدل على خوف كبير مسكت المخدة وضمتها تحاول تغطي عن جسمها طالعت فيهم شافتهم يتكلمون لكن بصوت هادئ ما تسمع شئ كثير .. حاولت تركز لكن الحمدالله ما تسمع شئ عنها تسمع لندن وروسيا وهالاثنين بحياتها مازارتها ولاتعرف حتى خارطة دولهم .. تركت دراستها بعد الثانوية لكنها كانت تهتم بالأفلام اللي كانت تطلع بالتلفزيون عالقناه السعودية الثانية بين فتره وفترة .. وسط تفكيرها وهدوئها تنهد النايم اللي جنب سريرها تقلب على الجهه الثانية " جهتها " وطاح الكتاب بالأرض عن وجهه واضح انه يحلم .. طالعت في وجهه شافت حواجب كثيفة لكن حلوه ومرسومه رموش طويلة دقن خفيف مره محدد ومرتب شفايف مميزه وملفته شعره اسود كله على بعضه عالم ثاني ! من الأخر عجبها حيل .. جسمه معضل أكتافه كبيره .. قالت لنفسها بابتسامه خفيفة زينت شفايفها :سنتين ببقالتك يابو سعد ما شفت مزيون مثله.. فجاءه وبدون سابق إنذار فتح عيونه .. رجعت شوق للوراء خافت من كل قلبها يكون انتبه لنظراتها .. طالع فيها باستنكار ! قال ببراءة :بسم الله..من أنت ؟ قالت شوق وهي تحاول تضخم صوتها ومع ضخامة الصوت بحة خفيفة ومع البحة ربكه فظيعة : ياسر توي جديد عندكم . قال بابتسامه :اها .. سوري ياسر بس استغربت وجودك . طالعته شوق جات عيونها بعيونه كانت عيونه زيتيه حلوه وجذابة قالت لنفسها : يا ربي وش قصة هاللون هاذي ثاني مره أشوفه باليوم.. انتبهت لنفسها ونزلت عيونها بسرعة . جلس على سريره كان لابس سروال بجامته والفنيله الداخلية تمدد شوي وتثاوب وناظر للشباب اللي يسولفون بعيد عنهم .. لبس قميص البجامه بدون ما يقفل أزرارها وقام يمشي بكسل .. كل هذا وشوق تسرق النظر بين فتره وفترة.. شافت العامل جاي جهتها خافت وارتبكت اكثر لكنه جاء ورتب السرير وشال الكتاب من عالارض ونفض الشراشف وعدل السرير .. استغربت وش معنى رتب هالسرير وباقي الآسره شبه حوسه ومو مرتبه ! ¤¤¤ بعد ما قام منصور من سريره كلم نفسه بابتسامه : وش هالادمي فجعني متلطم ولابس شتوي ! ههههه حتى ثوبه أزرق ومعفن وبعد كبير عليه هههه وش جابه عندنا هالرديء ! ¤¤¤ تسطحت شوق على السرير تبي توهمهم انها نايمه ناظرت الساعه 3 العصر وشوي قالت لنفسها: ياربي وش في النهار بطئ ! ¤¤¤ جلسوا الشباب يسولفون عن آخر مواقفهم وعلاقتهم للشخصيات الكبيرة .. قال بدر بنبرة غرور رغم الدين اللي هلكه : راح اطلع من هالقرف وادخل مشروع اكبر من اللي خسرت فيه وكل واحد تخلى عني برجعه لعلاقتي مذلول وخاسرني .. ابتسم منصور ورد بعجرفه اكبر : وانت يابدر بترجع للي تخلوا عنك ! علق نواف على منصور بضحكه: مثل مابترجع انت لمزرعة جدك وقصورهم ههههه . رفع منصور حاجبه اليسار قال بغرور : المزرعه لي شراكه فيها إذا رجعت ارجع لحلالي يا وجه الفقر .. تدخل ناصر قبل تصير مشكله :كلنا تقريبا خسرنا بعد ما كنا هوامير السوق .. الله يعطي ويأخذ .. قام منصور من السرير اللي كان مشاركهم الجلوس فيه قال بابتسامه كبرياء: لا مو كلنا خسرنا انا اقدر اسدد ديني اليوم واذا تبون تسديد ولا شفاعه تعينكم مااقصر معكم .. كلكم عارفين اني دخلت السجن لأني احتاج لوقت مع نفسي ..! تكلم خالد يضيع الموضوع : هالبزر المديون وش فيه نايم بهالطريقه .. ناظروا لشوق ¤ ياسر ¤ قال بدر باستغراب : لابس شتوي ..! كمل منصور بضحكه : ويدخل معه اثنين ههههههههه .. ثوبه واسع حيل .. راح منصور لدورة المياه .. قال نواف بقهر: مغرور هالمنصور .. قال خالد باستنكار : لاتحش ..منصور كان واقف هنا ليه ماتقوله رايك فيه.! كان بيكمل نواف لكن قاطعه ناصر : مااحد طلب راي احد بنفسه عيب ياشباب ارتقوا خلوا مجلسنا مجلس رجال مو حش مثل الحريم .. قال نواف بسخريه : اييييه صح مجلس رجال إذا علقنا على منصور والبزر المديون انواع الضحك عليه .. عجيب والله ! فجاءه فتح باب الغرفه الكبيره " السجن " زي مايقولون برغم انه فخم ولا في اي دلاله على انه سجن .. دخل عليهم الشرطي قال بصوت شبه عالي:الصلاه ياشباب قوموا توضوء ~ طلع منصور من الحمام "الله يكرمكم" رد على الشرطي :يلا انا توضيت بس خل الشباب يجهزون . قاله الشرطي :يامنصور شف خويك اللي جنب سريرك صحيه.. منصور بضحكه :خويي ! هههههه صحيه انت .. سكت شوي قال لنفسه: يلا يامنصور تسلى .. وروح صحيه ..! طالع الشرطي لتهكم منصور لكنه كتم حكيه بداخله ..قال لنفسه كلام قوي : [ سبب دمارنا هالهوامير وبعد يترفعون عنا .. الله يالدنيا بس ] سمعتهم شوق وحاولت انها تغمض عيونها بهدوء وتخفف تقطيبة الحواجب تحس في منصور يقرب منها .. قال بصوت رزين :الصلاه ياياسر .. قامت شوق بسرعه واثناء مامشيت قدامه لاحظت طوله .. كان اطول منها .. راسها يوصل لصدره لكن العيب مو في طوله في قصرها وصغر حجمها.. دخلت الحمام وتوضت داخله مو عند المغاسل الخارجيه وكالعاده سببها انهم يلاحظونها او يكتشفونها ! تعمدت التأخير في الداخل وسمعت صوت اللي اسمه منصور ينادي : الصلاه قامت ياشباب . حست انهم بدؤا بصلاتهم وطلعت تبي تلحق وتمنت مايكون لها مكان وتصلي في الاخير طلعت من دورة المياه بسرعه شافت الباب مفتوح وشباشبهم عند باب غرفه مقابله .. قالت لنفسها : اكيد هذا المصلى اللي يصلون فيه دايم .. نزلت شرقياتها ودخلت لاحظت ان المصلى واسع ولها مكان وزود مشيت بهدوء ووقفت جنب واحد منهم وبدت تصلي وياهم.. البارت الثالث والرابع الجمعه القادمه .. | ||||
|
| |
|
30-06-12, 12:57 AM
| #19 | |||||||||||
  
| السلام عليكم البارت حلو وحماس ياسر اوشوق...............الدنيا حدتها على التنكر علشان لقمه العيش لها ولابوها بالرغم من تعودها عالتنكر بس فيها خوف انها تنكشف وتكون متوتره وهذا ممكن يكشفها لازم تكون احرص واكثر قه لانها تحت المجهر والشباب حولها حوليها وممكن تنكشف باي لحظه الاب ............استغربت انه رضى بسهوله ان بنته تدخل السجن حتى لوكان مريض موكفايه انها تعرض نفسها للخطر يوميا وفوق كذا الشرطه باوراق بسيطه ممكن تكشف انه ماعنده ولد واتكشف انها بنت منصور.................مغرور مدري وش يحس فيه قال ايش داخل السجن اقعد مع نفسي اقعد باي مكان مافيه الا السجن! والشله الباقيه كلها مديونه نايف هذا شكله له دور ممكن يهتم في ابوها بغيابها شكراً | |||||||||||
|
| |
|
30-06-12, 01:26 AM
| #20 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى تفاصيل على الفصلين ... حقيقة لا ألوم شوق على خوفها ... فى السجن و بين شباب ... ربى يستر و ما يكشفوها رغم أن منصور يبدو أنه فطن و ربما يكشفها >>> أتوقع أن منصور هو نفسه شقيق مدمن المخدرات الذى كان بالبقالة ... تفاصيل متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
23Likes
.gif "Eh S(7)")
.png)
العرض العادي
