آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أم لابنة الرئيس (41) للكاتبة: Susan Meier..... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-13, 07:00 PM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت ما قبل الاخير:

"بسم الله الرحمن الرحيم"
هلاااااااااااااااااااااا اصدقائي ,شلوووووووووونكم اليوم ,اسفة علي التاخير ,لكنـــــــــــــــــــــ� � اعاااااااااااااااااااني بالمدرسة
ايهئ ايهئ ,اشتقت لسريري ولمخدتي الفايبر ,وللحاف الناعم ,ياااااااااااي كل ما اغمض عيوني اشوف سرير بيطير في الهوا ومخدات بجناحات ,هههههههههههههههههههههههه ادري اني انجنيت ,الله يقطع المدارس ,موب عارفة انام ,ايهئ ايهئ جننتني هي والامتحانات ,
احم احم
المهم ,
تعالو بسرعة نشوف ايش الي صار ,في اعصارنا النهاردة
هووووووووووووووش ركززززززززززززززززززوا معي
دي بابي دي بابي دي بوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"عندما ياتي الامر الي الاختيار بين طريقين تعلم ان احدهما ممزوج بصعوبات زادت من سواده والآخر ممزوج بنجوم زادت من لمعانه ولكن للاسف انت لا تعلم ايهما تختار,احيانا تريد ان تغمض عينك وان تستمع فقط الي صوت قلبك ,ولكن احيانا اخري يكون القلب هو المفتاح الي التعاسة الابدية ,فالعقل تشتيته مؤقت والقلب لديه حياة من التشتت والضعف اذا جرح,اتمني احيانا ان يكون عندي صديق,شخص استطيع ان ارتمي في احضانه وابكي بقوة,اخرج كل ما في صدري,تشتكي له دموعي الصامته فيستمع اليها ويزيلها بحنانه الغير ملموس,علي الرغم من الصعاب التي يمكن ان يمر بها الشخص في حياته ,تخيل فقط للحظة ان كنت عاشق لديك حبيبة تخبرك انها ستظل معك دائما لتزيل ذلك العبوس من وجهك ,وان كنت صديق هناك دائما شخص يرشدك الي الطريق الصحيح ,وعندما تبكي تجد من تدفن وجهك في صدره وتختبئ,هناك من يخبرك انه مهما ساءت الاحوال كل شئ سيكون بخير طالما هناك غدا سيكون افضل,ولكن عندما افكر في كل هذا ,اجد انني فقدت كل شئ ببطئ,حتي انني فقدت الشعور بهذا الاحساس ,اعلم ان الله دائما موجود ليساعدنا وانه خير سميع ,ولكن الصديق الجيد والحبيب الذي يخاف الله هم تجسيد لرحمة الله علي شخص من وجهة نظري,احيانا كثيرة اشعر ان قلبي يتمزق ببطئ,وكأن عملية تقطيعي المعنوية تحدث بالتمثيل البطئ,وكأنني اموت وانا اشاهد كل شئ يحدث لي ,كل الذكريات التي مرت علي في حياتي ,تمر امام عيني ,احيانا ابتسم واحيانا اخرى ابكي ,ولكني ادرك انني لا اموت موتا فعليا ,انني فقط احتضر ببطئ,اقسم انني احيانا اشعر وكأنني جسد بلا روح ,اتنفس فقط ,آكل فقط,امشي فقط وافكر,احيانا اريد ان اتحدث لاي شخص حتي وان كان غريبا ,لانني حينها اشعر ان قلبي لا يستطيع ان يحتمل معاناة اكثر من ذلك ,المشكلة انني متأكدة انه لا يوجد من يستمع الي,لا يوجد من يحبني لدرجة ان يجعلني اشعر بالامان في احضانه الخفية او حتي في سراب اجواء الحب المنتشرة في ساعة الاعتراف ووقت الحقيقة ,اريد فقط ان اتنفس لبضع دقائق ,فربما حينها سأشعر انني لازلت علي قيد الحياة "

"من مذكرات سندريلا"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اوركيداتي زادت في عمرها يوما ,هناك يوما آخر ينتظرها ,مهما حاولت ان اشكر اميرات القصر علي هديتهم لن استطيع ابدا اوفيهم حقهم علي ما فعلوه ,لاول مرة اشعر انني احلم من جديد ,وحلم يخلو من كوابيس الواقع ,حلم واقعي بصورة خيالية ,اعلم انه جنوون ,اليس كذلك؟
انا متأكدة انني سأرحل عما قريب,وسأكشف هويتي بعد انتهاء الرواية ولكني ممتنة ,انا ممتنة لكل ما شعرت به في هذا المكان الرائع ,كل شئ هنا اكثر مما يستطيع خيالي ان يصل ,قريبا ,سينكسر الحائط الزجاجي وسأخرج الي ازهار الواقع الشائكة ,سأعود الي غرفتي زادت الزجاج المكسور ,ولكن سندريلا لن تعود الي خذائها المهترء ,وعبائتها القديمة ,سترتدي ملابس تذكرها بأشكال النعيم التي قد رأتها من قبل,لن انساهم ابدا ,سأتذكر اميراتي ,حكايتي هي مزيج من قصص سندريلا الواقع الجارح ,واميرات تاهو في احضان المستقبل,اعلم انني خيالية ,بل خيالية جدا ,ولكني اكتشفت مؤخرا ,ان خيالي هذا هو الشئ الوحيد الذي قد ابقاني علي قيد الحياة "

ورد ابتسمت برقة بعد تركت الكتاب الذي كانت تقرأه :انسة ما راح تكملي الحكاية
انا بحزن:عندي ليكم خبر وحـــــــــــــــــــــــ ـــش
الكل:ايش؟
انا :البارت الجاي بيكون اخر بارت في الرواية
الكل:اووووووووووووووووه
انا:عارفة ,احم احم ,المهم تعالوا نكمل ونشوف ايه الي حصل مع ابطالنا

"جلست بسرعة علي الارض,اخرجت الكتاب السحري وبدأت في سرد الحكاية"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"خرج سليمان من الفيلا وهو يفكر في كل شئ يحدث ,وفي اللحظة التي التفت فيها مالك ,سمع صوت صراخ جنة"

"جرى مالك بسرعة علي السلم الداخلي للفيلا ,ثلاث سلمات في كل خطوة يخطوها وهو يشعر ان قلبه يرتعد من الخوف ,وكأن صوت صيحتها هذه يشبه الرعد علي قلبه الحساس لألمها ,واخيرا عندما وصل ,شعر ان قلبه قد توقف ,من الراحة بالتأكيد ,كانت جنة تصرخ لانها تفاجئت من وجود سارة في البيت ,وعندما سقطت دمعة من عينها اقترب منها بسرعة البرق وضمها الي صدره بحب ,وسارة تنظر اليهم في خجل ,ضربته جنة علي صدره بضعف"

جنة:ليش تركتني ,انا مابي اكلمك ,طلبتك ما تخرج من الغرفة لاني ما اعرف انام وانت موب جمبي
قبل مالك رأسها بحب وضمها اليه اكثر:اسف حياتي والله ما كان بيدي ,اخوكي اجى وكان يبي يكلمني,ما كنت ابي اتركك لحالك ,سامحيني يالغلا
جنة ابتسمت ودفنت وجهها في صدره :مسموح يا عمري
(تنهدت براحة واستنشقت رائحته التي تعشقها)
اشتقت لدفاك حبيبي
ابتسم مالك :احم احم ,اوك هذا ما توقعته ,ليش صارختي بالبنت ,قلبي كان بيخرج من مكانه
جنة ضحكت :هههههههههه سلامة قلبك يا روحي
(اختفت ضحكتها)
كنت احلم بكابوس ,فتحت الباب ادور فيك ما لقيتك ,وفجأة لقيت هالبنت موجودة قدامي ,اتفجعت
مالك:ههههههههههههههههه لا تخافي حبيبتي انا معك
جنة ابتسمت:ادري عشان كذا ما صرخت مرة ثانية ههههههه
مالك التفت قليلا لسارة:من الواضح ان ملاكي صحى من النوم
سارة ابتسمت بخجل:اسفة لاني فزعتها
جنة ابتسمت بحنان:لا تتأسفي ما صار شي ,
(التفتت الي مالك في استغراب)
منو هذي؟مالك اذا كنت تخوني ,فا انت توك ما ثقفت نفسك عن الي يخونوا زوجاتهم ,اول شي يقوله كتاب الخيانة انك ما تجبها البيت وزوجتك موجودة ,اذا كنت ما تبي ان زوجتك تعرف
انفجر مالك من الضحك وشعرت جنة بضحكته تنتقل من جسده الي جسدها لتصيبها بالارتجاف:ههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه انتي سالفة يا جنة والله ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه

جنة نظرت اليه بعتاب :اي اغار عليك ,منو هذي ,ولا تضحك لاني ما كنت امزح معك ,انت ايش بتسوي اذا بقيت رجال غريب علي باب غرفتي وهو لابس بجامة
توقف مالك عن الضحك وبدى علي ملامحه الغضب الشديد :جنة لا تستفزيني ,هذي سارة ,سالفتها سالفة بخبرك فيها بعدين
جنة نظرت اليه بأستغراب لانه اول مرة يغضب لهذه الدرجة منذ ان تزوجو وولكنها رفضت التعليق وابتعدت عنه نظرت الي سارة وتظاهرت بالابتسام:اسفة سوسو كنت امزح معك
سارة :لا انا الي اعتذر لاني سببت اي مشكلة ,
جنة ابتسمت:لا حبيبتي لا مشكلة ولا شي
سارة نظرت الي مالك ثم الي جنة ,ولاحظت انها يجب ان تبتعد حتي يتناقشوا :انا اسفة مرة ثانية ,برجع علي غرفتي ,
جنة :لازم نسولف مع بعض ,وتخبريني كل شي,انا ابي اعرف انتي شلون تعرفتي علي اخوي
سارة شعرت بالخجل :ان شاء الله

"وهكذا تركتهم سارة وابتعدت وهي تفكر في ما شهدته ,اعتقدت انه لا يوجد هذا النوع من الحب في هذا العالم ,او علي الاقل اختفي,او اختبئ في قلوب من يعرفون الرحمة وهم قليلون ,بعد ما شهدته ,شعرت وكأنها تريد التحدث الي منقذها وتخبره كم تشعر بالغربة في هذا المكان لانه غير موجود فيه ,وهكذا ذهبت الي غرفتها حتي تتحدث اليه "

"اما جنة فقط عادت الي غرفتها واقفلت الباب دون ان تتحدث الي مالك,بعد ان هدأ ,طرق الباب قليلا وحاول ان يفتحه ولكنه ادرك انها قد اقفلته بالمفتاح ,شعر بغضبه يعود مرة اخرى,وطرق بقوة"

مالك:جنة افتحي الباب,بلا لعب بزران ابي اتكلم معك
جنة بصوت خافت من خلف الباب :ليش عصبت علي ,انا ما سويت لك شي,ليش عصبت علي قدامها ,تبي انت تحس بالغيرة واانا ما احس فيها.؟
مالك هدأ قليلا:جنة
جنة:_______
مالك تنهد بضيق وتوقف عن طرق الباب ,التفت واسند ظهره علي الباب :اسف جنتي ,لكن ,انا حسيت انيـــــــــ
جنة تنهدت بضيق مثله واسندت ظهرها علي الجهة الاخري من الباب:تذكرتها ؟
مالك التفت ونظر الي الباب بصدمة:جنة انا
جنة قاطعته:تذكرتها صح؟يوم
يوم
يوم خانتك
(خرجت اخر كلمة منها بصوت خاتف ,تهدج صوتها ,وامتلأت عيونها بالدموع ولكنها التفتت هي الاخري ,ونظرت الي الباب ,اقترب مالك من الباب في نفس اللحظة التي اقتربت فيها جنة منه هي الاخري ,ووضع الاثنين كفيهم في نفس المكان من كلا الجهتين ,بدا الامر وكأن كل منهما كان ينظر الي الآخر من خلال الباب وكأنه كان مجرد حاجز خفي او مرآة تعكس صورة كل منهما وكأنهما روح واحدة في جسدين )

مالك:انا ما تذكرتها ,انا بس غضبت لان اذا صارلك شي ,احس اني بموت ,ما بتحمل فكرة انك تكوني بين يدين حدا غيري
(اسند جبهته علي الباب في نفس اللحظة التي فعلت هي الاخري هذا ايضا ,واخذ الاثنين يلهثان ويتنفسان بصعوبة من شوق كل منهما الي الآخر)
جنة:اسفة لاني قلت الي قلته ,ما كان من المفروض اشك فيك ,انا ولا حتي للحظة حسيت بشك ,لكن انا اغار عليك ,انا ما عندي في حياتي اغلى منك ,تدري اني اثق فيك اكثر من نفسي صح؟
مالك بصوت خافت:تدرين اني ما غضبت الا لاني ادري ان اي حدا ما راح يقدر يمنع نفسه من انه يناظرك نظرة اعجاب اذا شافك حتي من بعيد ,جنة
جنة بصوت خافت :همممممم
مالك بهمس:احبك

"فجأة سمع مالك صوت قفل الباب,وكانت جنة واقفة امامه وعيونها مليئة بالدموع ,اقترب الاثنين من بعضهما خطوة في نفس الوقت ,وفجأة كانت جنة بين احضانه,اخذ مالك يوزع قبلاته الحارة علي وجهها ,وهي تردد كم هي تحبه ,واخيرا دخل مالك الي الغرفة وحملها بين يديه ,واقفل الباب بقدمه "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"علي الرغم من بغضه لابن عمه الا انه قد ادخله المستشفي وتأكد انه يتم معالجته بشكل جيد ,تنهد بضيق وهو يشعر انه يجب عليه الا يرحمه لانه لم يرحم والده او اخته ,ولكنه قرر ان يتعامل معه بعد ان يستعيد قوته ,لانه ببساطة لن يفرض سيطرته علي كائن اضعف منه ,او اسوء ,لن ينتقم من شخص في حالة ضعفه وعندما عاد الي شقته مرة اخري اخذ ينظر الي المكان وكأنه لم يعش فيه منذ خمس سنوات ,بدى المكان غريبا جدا عليه ,وكأنه يدخله لاول مرة ,بدا المكان وكأنه مهجور,ليس به حياة ,حاول ان يبحث في المكان عن بسمتها التي كانت تنير له البيت ,ولكنه لم يجدها ,شعر ببرودة في المكان ,لقد تعود علي وجودها في البيت ,تعود علي الطعام الذي كانت تعده قبل وصوله ووجها البريئ المبتسم قبل الخروج الي العمل وفي الصباح عندما يستيقظ ,رمى جسده علي الكنبة ,وفجأة اخذ صوت الجهاز المزعج ينتشر في المكان ويكسر حاجز الصمت الذي اعلن احتلاله للشقة الغريبة ,نظر سليمان الي الجوال ,وابتسم بقوة وكأنها تقرأ افكاره ,رد بلهفة "

سليمان بدون شعور:هلا حبيبتي
سارة بخجل:هلاااا فيك,,,,مممم شلونك
ادرك ما قاله :احم احم ,الحمد لله ,انتي شلونك؟مرتاحة بغرفتك؟
سارة تنهدت:لا
سليمان قام من الكنبة وجلس بأعتدال:في شي موب مريحك؟ناقصك شي؟
سارة :انت
سليمان انصدم من كلامها ولم يجد تعليق:_____
سارة استغلت الفرصة:تعودت علي انك تكون موجود بالبيت كل يوم حتي اذا رجعت متأخر ,ما احس بالامان الا بوجودك ,ادري انك ما راح دووم جمبي لكن انا تعودت عليك مررررررة
سليمان ابتسم ببطئ وبدء قلبه يدق بقوة,ونام مرة اخري علي الكنبة واغمض عينيه :انا بعد ان البيت من غيرك ما يسوي شي ,ما له طعم من غير ضحكتك
(وفجأة سمع سليمان صوت بكائها ولكن هذه المرة وقف بسرعة ولم يجلس)
سليمان بحنان :سارة الله يخليكي لا تبكي
سارة :اشتقتلك ,مرررة اشتقتلك
سليمان :انتي حتي ما كملتي يوم بالقصر
سارة بكت اكثر:اعتقدت اني راح اقدر اعيش لحالي ,لكن بعد ما شفت جنة ومالك ويا بعضهم ,واديش يحبوا بعض ,حسيت اني مرة وحيدة ,واني مالي حد بالدنيا غيرك ,اخوي كان آخر شخص لي بالدنيا وما لي اقارب او حتي اصحاب,ما ابي اضل وحيدة حدي خايفة مرة
سليمان جلس :وانا وين رحت يا سارة ,ليش كل هالدموع ,انتي تدرين اني ما راح اتركك صح
سارة :بكرة تتزوج وتروح عني ,اذا كنت زوجي ما راح اخليك تعرف اي بنت ثانية
سليمان ضحك :ههههههه يالله انتي تغارين
سارة بطفولة :لا اغار ولا شي
سليمان بصوت خافت ذوبها :انا ما راح اتزوج الا الي احبها
سارة بصدمة :انت تحب
سليمان:ااااااااااااااي انا اعرف بنت ,امووووووت فيها ,شقية مرة ,دوووم تعذبني بدموعها ,ياااه ولا اكلها ذا سالفة ثانية ,شفي بطني تصوصو علي طاريه ,جميلة وبريئة ,لكنها دائما خايفة ,مابيها تخاف واانا معها
سارة بهمس:هي ما تخاف الا وانت بعيد عنها
سليمان:لكن انا حتي اذا كنت بعيد عنها بضل قريب من قلبها
سارة:______
سليمان :سارة
سارة:لا تلعب بقلبي لاني ما راح اتحمل ,اذا كنت تلعب بي اتركني لحالي احسن ,لاني ابي دايما اتذكرك بالخير
سليمان :احبك
سارة :انت تحبني انا؟
سليمان:اي ليش مستغربة؟
سارة عيونها دمعت مرة ثانية :لان شخص مثلك مستحيل يحب بنت مثلي
سليمان:ليش مستحيل.؟
سارة :لانــــــ...........
سليمان:لا تعتقدي اني مولود بفمي معلقة ذهب ,انا تعبت لين ما وصلت للي وصلتله ,علي حساب اهلي ,واختي الي عانت ,اذا كان فيه حدا فينا ما يستاهل الثاني ,فهو انا ما استاهلك ,اول عمري كنت جشع ,وكنت شاب توي ما افهم شي بالدنيا ,تركت البيت ,وسافرت ,وتركت اهلي لعمي المجنون,تمنيت بالوقت يعود وارجعلهم,لكن يوم صرت رجال اتحمل مسئولية ,كنت احس بالخجل منهم
سارة :انت شخص طيب من جواك,صدقني ما في حدا منا ممكن يتغير من شر الي خير بدون ما يكون بقلبه ذرة حب ,نحنا بشر,والله يسامحنا كلنا علي سوايانا
سليمان تنهد بضيق:آمين
سارة :سليمان
سليمان بصوت خافت:لبيه
سارة :ما راح تنام ,والوقت اتأخر مرة ,عندك شغل بدري
ابتسم سليمان بحب:ااااخ تدرين ان نفسي انام ,لكن البيت من غيرك ما له روح
سارة :انا بضل وياك علي الجوال لين ما تغمض عيونك وتنام ,مممممممم تحب احكيلك حدوته
سليمان:تصدقين عمر ما احد حكي لي حدوته
سارة :ما راح تحس انك بزر؟
سليمان ابتسم:هههههههههه موافق,انا اتمني ارجع بزر مرة ثانية
سارة :اوك يلا روح علي سريرك

"وبعد ان استقر سليمان في سريره ,وحكت له سارة حكاية سنو وايت والاقزام السبعة ,سمعت همسه الرجولي قبل ان ينام"

سليمان :تصبحي علي خير حياتي
سارة :وانت من اهل الخير

"وبعد ان انتهت سارة من مكالمتها مع سليمان ,اغمضت عيونها بسرعة ,حتي تحتفظ بصوته في عقلها ,وناااااااااامت هي الاخري ,وهي لا تصدق ان شمس الامل ستشرق في حياتها من جديد ,وسيحل الصيف في عالمها السحري مرة اخرى بعد شتاء دام لعقود متتالية ,ولكن هل سيحل الصيف علي باقي العوالم الاخرى؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 07:02 PM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

"كانت جالسة علي كرسيها المقابل للمرآة في غرفتها ,تنظر الي نفسها والي دموعها التي تأبي النزول ,كانت تشعر بأن قلبها يتمزق اربا اربا ,وكأنها لن تدخل دنيا بل ستخرج من الحياة الي الابد ,ولن تنال الراحة الابدية وهي الموت ,بل سيظل شبح روحها معذب دائما ,بعد دقائق سينادوها حتي تكتب كتابها ,ويتم زواجها من الشخص الذي لا تخشاه فقط,بل وانا لا تبغض اي شخص في العالم كما تبغضه ,حاولت ان تبكي لتخفف من حزنها قليلا ,ولكنها انتهت بوجود لمعان حزن فاق لمعان كل النجوم الموجودة في سماء عالمها السحري,لن تلتقي بالساحر مرة اخري فقد غادر الي بلاده حتي يحكم مملكته ,اما عالمها الصغير ,فقد كان اصغر من ان يشغل اهتمامه ,لم تتخيل ان ليلة زفافها ستقضيها بجانب شخص يعافيه الجسد والروح والقلب,الا انها اعتقدت انه بعد من نبض له القلب لاول مرة ,لا يوجد هناك من يملئ مكانه قط,سمعت صوت والدتها يناديها ,بدت وكأنها تنظر الي ما يحدث من وجهة نظر ثالثة ,وكأن روحها قد خرجت من جسدها واخذت تنظر الي كل ما يحدث في صمت ,رأت نفسها تخرج من الغرفة ,وتجلس امام حقل نظراته التي تشبه الاشعاعات النووية المضرة ,سمعت ضوضاء كثيرة ,ولكنها لم تستطع ان تنصت الي اي كلمة مما تقال,ولكنها فجأة توقف قلبها ,عندما سمعت صوت المأزون يطلب منها ان يعرف رأيها في الزواج ,وينتظر منها الموافقة ,نظرت الي الشخص الذي سيكون زوجها بعد لحظات ,وشعرت وكأنها تريد ان تتقيئ,وبعدها نظرت الي والدها ونظراته التي كانت علي وشك ان تقتلها بدون رحمة ,واخيرا شعرت بالدموع تتجمع في عينيها اخيرا ,وشعرت بجسدها يعود الي الحياة ,ليصرخ من الالم,ولكنها كانت تعلم انه قد فات الاوان ,نظرت الي الارض,وفتحت فمها ,ولكن قبل ان تنطق بأي حرف ,بل حتي بمجرد همس,شعرت بأن قلبها يدق بشدة ,وكأن شيئا ما سيحدث,نظرت الي الباب وهي تكاد ان تقسم ان هناك صوت بداخلها يصرخ بقوة ويخبرها ان هناك عاصفة حدثية ,كارثة ستغير كل شئ,وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ� �أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأة"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت جالسة علي الكرسي في الشقة وهي لم تتوقف عن البكاء,كانت تعلم ان ابن عمها دنيئ وحقير لا يخشى ربه ولكنها لم تتوقع ان
يصل بها الامر الي ان يبيعها مثل العبيد الي شخص غريب يأخذها بعيدا جدا من هنا ,من هذا المكان العملاق ,حاولت ان ترفض ولكنه هددها ,اخبرها انها لن تعود الي بلادها ولن تبقي معه ,سيرميها ويبعدها عن كل شخص يستطيع مساعدتها ,حاولت ان تصرخ ولكنها كانت تعلم انه لن يساعدها احد ,اخبرها ان الزواج سيتم غدا ,في كل مرة كانت تتذكر منظر الفتاة التي كانت تتطوق يد حبيبها ,هو حتي ليس حبيبها ,لا تعلم بماذا تناديه ولكنها تشعر انها تنتمي اليه ,تنتمي الي احضانه,حاولت ان تبعد تفكيرها عنه لانها الان ستصبح ملكا لشخص آخر ,هي حرة ,لازالت لديها فرصة حتي تهرب ,تستطيع حتي ان تخبر المأزون الشرعي بأنها غير موافقة علي الزواج وولكنه اقسم علي ان يقتلها اذا رفضت او فعلت اي شئ يخرب الزواج,لقد اعطاه الرجل مبلغا كبيرا جدا من المال ,وقال لها انه لن يستطيع ان يعيده ,تأكدت انه لن يتردد في تنفيذ تهديده لانه لا يخشى ربه ,لا زالت رائحة الخمر ممتزجة مع ذرات الهواء التي تتنفسها ,لازال المكان كما تتذكره ولكنها تشعر انه اكثر حقارة واكثر دنائة مثل صاحبه,اخرجت الجوال من حقيبتها ,حاولت ان تتصل بالشخص الوحيد الذي يمكن ان يساعدها ولكنها كانت متأكدة ان آخر شئ يمكن ان يفكر به في هذه الفترة هو هي ,فبالتأكيد سيكون مشغولا جدا في تلك الفترة بتجهيز حفل زفافه ,اخذت تتخيل كيف سيصبح هذا الزواج ,كانت تعاني في تلك اللحظة من صراع داخلي شديد ,فكيف ستعيش مع شخص وقلبها مع شخص آخر ,ان الخيانة ليست كلها خيانة الجسد ,بل ان هناك انواع اسوء من خيانة الجسد بكثير,فأمام الله وامام نفسها ستكون ملك شخص آخر ,وهي تفكر بشخص لا يجب ان تفكر به ,واخيرا توقفت عن البكاء عندما شعرت ان قلبها يبكي الف مرة في كل دمعة تنزل من عينيها ,توجهت الي الحمام ,توضأت وصلت ,قرأت بعض آيات القرأن حتي شعرت بالراحة ,دخلت غرفة النوم الصغيرة ,اقفلت الباب بالمفتاح ,واخذت سكين من المطبخ ووضعتها بجوار سريرها ,وضعت كرسي خلف الباب حتي تتأكد انه لا يمكن ان يدخل احد الغرفة اثناء نومها ,لم تغير ملابسها ,نامت في فستانها الذي اختلط برائحة القصر ,وعبيرها الياسميني ,ورطوبة دموعها التي اغرقت الفستان بغطاء شفاف لزج ,ضمت مخدتها الي صدرها بقوة وهي تردد اسمه ,واغمضت عينيها بعد ان استسلمت الي الالم الذي احتل عالمها السحري هي الاخري ,مممممممممم؟؟؟؟؟؟
هل ستكون نهاية هذا الملاك البريئ ايضا نهاية سعيدة ,ام ان ظلمة الاحداث الزمنية ستغطي كل شئ في عالمها السحري ايضا؟؟؟؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كان واقفا امام باب وهو لا يعلم لماذا يشعر بكل هذا التوتر,مزيج من الخوف والاثارة والتشويق لمعرفة ماذا ستكون ردة فعلها,يشعر انها يفتقدها بشدة ,يفتقد قوتها,حتي انه يفتقد دموعها,في الايام الماضية ,لقد امضي الكثير من الوقت يتحدث اليها في الهاتف,مما جعلها تصبح صاحبة اطول فترة عرف فيها كازنوفا فتاة في حياته,اخذ نفسا عميقا حتي يهدأ من نبضات قلبه ,واخيرا رفع يده حتي يطرق علي الباب ,وبعد ثاني طرقة ,فُتِح الباب من قبل سيدة ترتدي قميص نوم عار,وبجانبها شخص يقبل رقبتها,نظر اليها الساحر بقرف ,وهو يشعر انه علي بعد لحظات قليلة جدا من ان يلقي بسحره الغاضب عليهم,ولكنه قبض يده بقوة وتذكر هدف وجوده في هذا المكان ,للبحث عن اميرته فقط"

ام فرحة:عايز ايه؟
يوسف نظر اليها بأحتقار:اتمني تعرفي انتي تتكلمي معي منو وبعدها تعدلي كلامك
زوجها:يعني هتعمل ايه هتاكلها؟
(يوسف ابتسم بشر,رفع يده قليلا اصدر صوت خافت بأصابعه ,وفجأة كان زوج والدة فرحة مثبت في الحائط من رقبته من قبل حرسه الشخصيين ,ووالدة فرحة من الشخص الاخر ولكن بقوة اقل)
يوسف:اووك ,انا مشغول وما عندي طول اليوم,ابي اعرف وينها
والدة فرحة:مين دي الله ياخدها
(حاولت ان تضرب الحارس او ان تبعده عنها ولكنه لم يتحرك من الاساس)
يوسف:فرحة ,وينها فرحة
زوجها:سابت البيت ومشت
يوسف انصدم :وين راحت؟ايش سويت فيها يا حقير؟
زوجها بخوف:والله معملتلهاش اي حاجة
يوسف اقترب منه ووجه قبضته الي خده الايمن بقوة لدرجة ان الدماء ملئت انفه وفمه في ثوان:انا راح الاقيها ,واذا قالتلي شي غير كذا ,والله ما راح تشوف يوم ثاني بحياتك
(صرخ في الحراس)
اتركوووووووووووووه
(سقط الاثنان علي الارض وكل منهما يمسح علي رقبتيهما ,نظر الساحر الي الحرس )
ابيكم تضلوا علي الباب ,لا تخلي حدا فيهم يخرج والا والله بتشوفوا شي ما يسركم بالمرة ,واذا اجت فرحة ابيكم تدقوا علي او تودوها علي الفندق

"وبعد ان خرج يوسف من البيت وهو يشعر بالهم الشديد والخوف الذي يختبره لاول مرة ,والذي لا يعلم كيف يتعامل معه ,وجد قدميه تدله الي بيت ورد اليمن ,ركب السيارة بسرعة ,وفجأأأأأأأأأأة ,وجد نفسه امام بيتها ,من الممكن ان تكون قد عادت الي مكانها,ربما من الجيد ان يخبرها ما نوى عليه فهد ,كانت هذه فرصته في الحصول علي قلبها ,ولكن في لحظة اخرى ,ومن وجهة نظر شخص آخر,شعر ان قلبه مملوك بالفعل,صعد السلالم المهترأة وهو يكاد ان يقسم ان رائحة الطوب الرطب من المطر تملئ المكان وتضفي عليه لمسات مخيفة غريبة ,واخيرا عندما وصل الي شقتها ,نظر الي الباب ,وانصدم عندما ادرك انه مكسور,دفعه برفق ,وهو يعد نفسه لوجود اي سارق بالمنزل ,وفي اللحظة التي دخل فيها المنزل ,شخص دفعه الي الامام وشعر بشئ حاد يوجه الي رقبته من الخلف ,لم يشعر بالخطر قط ,بل بدا اليه ان هذا شعور مألوف ,بل مألوف جدا ,تماما مثل احساس
deja vu>>>>>رأيت هذا من قبل
ابتسم بقوة عندما سمع صوتها الذي يشعره بدفئ غريب ينتشر في كل جسده ,وكأنه مستلقي علي الرمال ,ويستمتع بأشعة الشمس في احد افضل الشواطئ الاستوائية الموجودة في العالم "

فرحة وهي توجه السكين بشكل اعمق الي رقبته:لو لفيت هدخل السكينة دي في رقبتك
يوسف ضحك:هههههههههه لساكي شرسة فرحتي
فرحة بصدمة سقط السكين من يدها وقالت بهمس:يوسف؟

"يوسف التفت اليها عندما شعر بضغط الشئ الحاد يخف من رقبته ,لم يرد ان يتكلم ,فتح لها يديه حتي ترتمي بين يديه لانه يشعر انه يحتاج الي ان يضمها اكثر من انفاسه فقط ليشعر دفئ جسدها بأنها بالفعل موجودة معه وهو لم يضعها ,بدون اي شعور ,ارتمت فرحة في احضانه وطوقت رقبته بقوة ,وهي تبكي,ضربته علي ظهره بخفة "

فرحة دفنت وجهها في رقبته:انت ليه جيت ,انت مش قلت انك مش هتيجي تاني
يوسف ضمها اكثر وابتسم:انا ما قلت اي شي ,انتي الي قلتي
فرحة بكت اكثر:كل حاجة وحشة ,وكل شئ راح ,شيماء هتتجوز واحد بتكرهه ,وورد مش موجودة قلبنا عليها الدنيا ,دورنا في كل مكان مش لقينها ,والمحامي يقول انه الاول عايز فلوس عشان يقدر يساعدني واانا مش عندي فلوس ,ومش قادرة اروح الجامعة ,حاسة اني هموت والله ,انا مبسوطة اوي انك جيت ,علي اد ما انا مش طايقاك علي اد ما انا فرحانة اني مش لوحدي,انا مش عارفة اعمل ايه
يوسف مسح علي ظهرها وشعرها بحنان وهو يهمس في اذنها:هووووووووووش خلاص حبيبتي انا هنا,اانا راح اصلح كل شي ,لكن لا تبكي
فرحة هدأت قليلا:انا مش عارفة اساعدهم ازاي وانا عايزة حد يساعدني,انا مش قادرة اعيش مع امي,ومش عارفة هعمل ايه لو انا مش عايشة معاها
يوسف:انا راح اساعدك لكن لا تبكي ,مممممم انا اخذت المحامي الخاص فيني معي بالطيارة ,هو موجود بالفندق لان حضرتك كنتي قافله الجوال وما كنت قادر اوصلك
فرحة ابتعدت عنه قليلا وكأنها اخيرا تدرك ما يحدث:انا انا
يوسف اقترب منها ومسح دموعها بيديه:لا تبكي ,انا هنا دحين,ما راح يصير شي
فرحة ابعدت يده :انا قولتلك اني مش لعبة في ايدك,بلاش تفتكر انك هتقدر تشتريني بمساعدتك دي
يوسف نظر اليها وانفجر من الغضب:اشتريكي ؟اشتريكي لاني ما ابيكي تبكي ,اشتريكي لاني ما ابي زوج امك يلمسك؟
اشتريكي لاني ابي اسعدك واحميكي ؟
هههههههههه ووالله هذول البنات يجننوا العقل ,يوم اقول ابيها بسريري مما تبعد عني ,ويوم قلت ابي اساعدها بتقتلني ,دحين خبريني انتي ايش تبي ,اما دقيت عليكي عصبتي لاني سافرت بدون اي كلمة ,وهذا انا سافرت مخصوص عشانك ,وانتي ما تبيني اساعدك ,تعتقدي انك ممكن تضميني مرة وتصفعيني بالثانية ,انتي ايش فكراني ,لعبة عندك ,انا ما في مرة في حياتي احد عاملني بمثل معاملتك هذي,وعلي قدر ما انا ابي اتمتع بتغيير رايك الا انك بتجننيني ,اذا ما تبيني قوليلي اخرج من هنا دحين لاني ما بي اعاني بسبب شي ما له نهاية ,’قوليلي ,اطلع برا وانتي ماراح تشوفي وجهي مرة ثاني

فرحة نظرت اليه بصدمة وبعدها جلست علي الارض وهي تلعب بأصابعها:اسفة
يوسف بأستغراب:هااااااااااه؟
فرحة:اسفة ,مكنتش اقصد ,بس انا ,
يعني
بخاف علي نفسي اووي

"اقترب يوسف منها ومد يده لها ,تناولتها بأناملها الصغيرة ووقفت مرة اخري وهي تنظر الي عينيه ,ضمها يوسف الي صدره بحنان,وهي ترددت في ان تضمه هي الاخري,ولكن اخيرا تركت نفسها تغرق في دفئه"

يوسف:لا تخافي وانتي معي,والله اانا ما راح ائذيكي او اسويلك اي شي ,ابيكي تعرفي اني ما في مرة بحياتي فرضت نفسي علي بنت ,او استقويت علي شخص اضعف مني ,واني ما راح اسمح لحدا يأذيكي,لكن ما في عندي اي مانع توجهي السكينة هذي لعيون اي احد يناظرك
فرحة ابتسمت بسخرية :بس انا مش حلوة للدرجة دي
يوسف ابعدها عنه قليلا حتي ينظر الي عيونها وفجأة ضحك:اوك ذكريني اول ما نوصل علفندق اسوي لك فحص نظر ونشتري مرآة جديدة
فرحة ضحكت:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههه
يوسف ابتسم:فديت ضحكتك يا قمر
فرحة ابتسمت وضمته مرة ثانية:هنعمل ايه يا يوسف ,كل حاجة متخربطة
يوسف:متخربطة؟
فرحة ضحكتك :هههههههههه يعني متلخبطة
يوسف:ااااااوك انا بحتاج مترجم معك ,او مترجمة ,,,,,,,,,,
فرحة ضربته علي صدره بخفة :اه عشان اقتلك
يوسف تنهد وتصنع الحزن:ااااااخ ياني ,من اول مرة شافتني فيها تبي تقتلني ,انتي مامتك هذي كانت بتتوحم علي ايش جودزيلا
وفجأة شعر يوسف بشئ دافئ علي رقبته ابعدها عنه بسرعة ووجدها تبكي:ليش بتبكي ؟انا قلت شي ضايقك؟
فرحة هزت راسها بالنفي:هي قالتلي انها مكنتش عايزاني,واني جيت غلطة منها ,حتي انها حاولت تموتني اما كنت صغيرة
نظر اليها يوسف بصدمة:الي زيها ما يستحق يكون عنده اولاد ,صدقيني انا حاسس فيكي ,انا طول حياتي ويا اخوي وجد صديقي,انا اعتبر ان ما لي اهل غيرهم في الدنيا
فرحة مسحت دموعها بطفولة :لكن انا بابا مات و

"ضاعت كلماتها بين ملابسه عندما ضمها اليه مرة اخرى:انا موجود دحين فرحة ,ما بي اشوف دموعك مرة ثانية
فرحة ضمته بقوة وكأنها تستمد قوتها من قوته ولم ترد علي ما قاله ,كانت تعاني من فيضان مشاعر بداخلها كفيل بأن يهز قلبها بقوة,لم يذكر يوسف ,متي كانت أخر مرة قد ضم فيها اي شخص حتي يخفف عنه حزنه ,لم يعلم ما هي حقيقة شعوره ولكن كل ما اراده هو ان يضمها الي صدره ويشعرها بالامان فقط ,وعندما شعر بنبضها يعود الي ايقاعه الطبيعي ,ابعدها عنه قليلا ,مسح آثار الدموع الموجودة علي خدها الناعم بأطراف اصابعه ,وبعدها قال في صوت خافت "

يوسف:ابيكي تيجي معي لاني بسافر مرة ثانية علندن ,ابيكي تضلي هناك لفترة لين ما نلاقي ورد ,وكل شي يرجع لطبيعته ,واذا علي الجامعة بتتأجل هالسنة
فرحة ابتعدت عنه:لكن انا مش هقدر اجي معاك
يوسف بأستغراب:ليش؟
فرحة :اولا انا مش ممكن هسافر واسيبلهم شقة بابا يعيشوا فيها ,كفاية انها اتوسخت لحد كدة ,ولازم اشوف حكاية الميراث
يوسف:هذا هو سببك الوحيد؟ولا انتي خايفة تسافري معي؟.
فرحة نظرت اليه وابتسمت :لا انا مش خايفة منك ,وبعدين انا اقدر ادافع عن نفسي ,لكن انا فعلا مش هقدر اسافر
يوسف:اوك ايش رأيك انا بسافر اليوم لاني توي بزور اخوي بالسعودية ,وبكرة انا باخذك لانه موعد خطوبة فهد وابيكي تكوني موجودة
فرحة بصدمة :لحظة لحظة,فهد دة هووووووووو
يوسف بحزن:اي هو الي كان يحب ورد
فرحة وضعت يدها علي فمها بصدمة:وورد راحت فين
يوسف:هذا الي احنا بنحاول نكتشفه ,لكن دحين ابي اعرف ,ايش قلتي
فرحة :موافقة ,انا عايزة اديله بوكس ,يمكن يفوق وآخذ حق صحبتي
يوسف ضحك:هههههههه موووووووووافق,بس بشرط
فرحة بأستغراب:شرط ايه؟
يوسف:ابيكي تضلي بالفندق الي حجزت فيه عشان اكون مطمأن عليك ,ووبكره فيه حجز بالطيارة ليكي انتي والمحامي بالفيرست كلاس علي لندن
فرحة :لكن انا مش هقدر ادفع تمن اوضة في فندق انت ممكن تنزل فيه
يوسف :فرحة لا تجننيني ,انتي ما راح تقدري تدفعي حق الغرفة حتي اذا بعتي الشقة كلها
فرحة بغضب:قصدك ايه
يوسف تنهد بضيق:فرحة الله يخليكي لا تخلينا نتهاوش مرة ثانية ,اسمعي الكلام لين ما تنتهي هالازمة علي خير وبعدها انا ملكك سوي الي تبيه ,لكن انا ما راح اقدر اسافر وانا قلقان عليكي
فرحة بتفكير:والمحامي دة ايه نظامه
يوسف:راح يساعدك تخلصي كل شي في اسرع وقت ,
فرحة:وهيلحق يخلص كل حاجة بكرة؟
يوسف:اكيد لا ,لكن هو بيفهمك كل شي وايش بتسوا ,لكن بكرة انا ابيكي معي بالحفلة لانها حفلة تنكرية ومن المفروض ان كل شخص يجي ومعه حبيبته
فرحة بصوت خافت :لكن انا مش حبيبتك
اقترب منها يوسف قليلا:لكن انا ابيكي تصيري حبيبتي
فرحة :لكن انا مش بتاعت الكلام دة
امسك يوسف يدها ورفعها الي فمه واخذ يتفنن في تقبيل اصابعها :ادري عشان كذا بتتزوجيني
فرحة بصدمة:اتزوجك انا حتي معرفكش كويس عشان نتخطب
يوسف وضع يده علي خصرها وضمها اليها وهو ينظر الي شفاهها :اوك في هذي عندك حق ,وانا اذا كان عندي بنت ,ما كنت بزوجها لشخص مثلي,ممكن نتخطب وبتعرفيني مع اني ادري انك لو عرفتيني بتكرهيني
فرحة بهمس نظرت الي عيونه المليئة بالشوق واللهفة لشئ لا تعلمه :عمري ما هكرهك
يوسف ابتسم بشر واقترب من شفاهها :ممممممممم دخول الحمام موب مثل خروجه مثل ما تقولون ,ما راح اسمحلك تغيري رايك

"وقبل حتي ان تفكر ,ضاعت كلماتها بين شفاهه في صمت لم يخترقه الا صوت قبلاته الحارة ,لم تستطع ان تبعده فقد كانت مخدرة تماما من حقيقة انه حقا هنا ,وانه حتي يريدها بجانبه ,لم تشعر بأي شئ بعدها الا بعد ان انتهي مفعول مخدر قبلته وهي تودعه في غرفة الفندق وهو علي وشك ان يغادر,نظرت اليه وعيونها مليئة بالدموع ,اقترب يوسف منها وقبل شفاهها ببطئ ,واخيرا ابتعد عنها وقبل انفها الصغير برفق "

فرحة:انت هترجع تاني صح ؟
يوسف ضمها الي صدره :ليش خايفة كذا ,راح اشوفك بكرة ان شاء الله
فرحة ضمته بقوة:هتوحشني
يوسف:ههههههههههه الله يصبرني لين ما بكرة ,وانا بعد راح اشتقلك
فرحة ابتعدت عنه وامسك طرف ملابسه من الامام بأناملها الصغيرة:خد بالك من نفسك
قبل يوسف رأسها وهو يبتسم:ان شاء الله وانتي بعد ابيكي تكلميني قبل لا تنامي
فرحة ابتسمت :حاضر

"ضمته ضمة اخيرة,واخيرا تركت يذهب,وبعد ان انطلقت طائرته من المطار,اخذ يبتسم بقوة عندما يتذكر حضنها الدافئ,منذ فترة طويلة لم يشعر بأنه عمل اي شئ جيد لاي شخص,اغمض عينيه قليلا ,حتي يذهب الي اخوه ويخبره بنيته في الزواج,واخيرا حل في نوم لم يكن بعميق بالمرة,بل تجسدت افكاره بملاكه علي شكل احلام جميلة"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"واخيرا وصل بتعب من السفر الي قصر اخوه,عاد الي ارض الوطن,شعر بحاجة غريبة الي تقبيل ارض الوطن,دخل الي القصر وهو يبتسم بعد فُـتحت بوابة القصر,اوقف سيارته بسرعة امام الباب ودخل بسرعة الي القصر ,وجده واقف يتحدث في الجوال,توجه اليه وضمه بقوة ,اقفل مصطفي جواله بسرعة وضم اخوه"

مصطفي:نورت بيت اخوك يالغالي
يوسف:اشتقتلك ,شلووووووووووووووووونك
مصطفي تنهد بضيق:الحمد لله
ابتعد يوسف عنه قليلا ونظر الي وجهه الذي بدا عليه التعب جلس علي الكنبة:ايش فيك ياخوي
مصطفي :ولا شي
شعر يوسف بأنه يجب ان يبدأ في لعبة الحقيقة ,ولكن الاثنين تحدثوا في وقت واحد:انا قررت اتزوج
نظر الاثنين الي بعضهم في صدمة وتحدثوا في نفس الوقت :انت ؟
الاثنين اشاروا الي بعضهم:اي انا
يوسف:اوووووووووووك انا ما توقعت انهذي تكون ردة فعلك ,
(ابتسم بقوة)
لكن مبرووووووووووووووك انا فرحان لان احمد بيصير له ام ,انا ما بيه يكون مثلنا
ابتسم مصطفي بحزن:اي عندك حق,,,,,,,,لكن انت شلون بتتزوج وانت توك ما خلصت الجامعة
يوسف:مالك تزوج وهو يعشق مرته وهو ما خلص الجامعة ,يوري بيتزوج ,فهد بيخطب ,والزواج عن قريب ,وانا بخطب لانها راسها ناشفة وتبي تقتلني
مصطفي ضحك:ههههههههههههههه تبي تقتلك ؟
يوسف:اي تصدق اول مرة قابلتها ضربتني لين ما وقعت علي الارض
مصطفي :هذي الحرمة السنعة
يوسف ضربه علي كتفه:انا احس ناحيتها بشي غريب ,هي ما تقبل يكون بينا علاقة محرمة ,عشان كذا تقدمتلها ,هي تبي تعرفني اكثر لين ما توافق تتزوجني ,وانا مثلها
مصطفي:هي بنت منو؟
يوسف بتوتر:امممممممم هذا الي كنت ابي اكلمك فيه ,هي من عائلة متوسطة ,ووالدها متوفي ,وامها يعني ,اعتبرها كأنها موب موجودة ,يعني وحيدة
مصطفي:وانت تبي تتزوجها وهي موب من مستواك؟
نظر اليه يوسف بغضب:انا احمد ربي انها قبلت فيني علي كل عيوبي ,انا اكتشفت ان المال موب هو كل شي
مصطفي ابتسم:اتفقنا ,متي نويت تخطبها
يوسف:بكرة طيارتها بتوصل علي لندن
مصطفي:هي موب معك في نفس الجامعة؟
يوسف:احم احم ,هي مصرية
مصطفي:اووووووك انا ابي اسألك انت شلون عرفتها ,وانت متي رحت مصر من الاساس ,لكن انا احس ان ورا السالفة مصيبة عشان كذا ما راح اخرب فرحتك ,الف مبروك يا خوي,وقت ما تنوي علي الخطوبة ,عطيني خبر وانا بهتم بكل شي
يوسف قام من مكانه وضم اخوه مرة ثانية بقوة:كنت ابي اقولك سامحني اذا سويت شي زعلك بيوم ,انت تدري اني ما لي غيرك بهالدنيا انت وربعي ,انا اعتبرك كل اهلي,ادري اني كنت صعب لكن ابي اشكرك علي كل شي سويته عشاني
مصطفي بأستغراب مسح علي ظهر يوسف:شلون تقول هالكلام يا اهبل,انا موب بس اخوك ,انا ابوك بعد ,انا الي ربيتك ,وعمري ما راح اعصب عليك ,انا احبك مثل ابني ,انا ادري ان كل الي تسويه شقاوة شباب ,وان من جواك شخص طيب ,لكن تحتاج الي يوجهك بس ,الله يهديك وينورلك طريقك بالخير ان شاء الله ,ابيك تتعشي معي وبعدها قوم ارتاح بالغرفة
يوسف ابتعد عنه وهو يبتسم:لا انا اتعشيت بالطيارة ,انا بطلع ارتاح علي غرفتي لاني مرررررررررررة مهدود ,
مصطفي:اوك ,
يوسف:اي صحيح وينه حبيب عمه؟
مصطفي حط اصبعه علي شفاهه:هوووووووووووووووس لا يسمعك ,انا اتعذبت لين ما نيمته ,المربية بتاعته تركت البيت وهو موب قادر ينام من وقتها
يوسف بأستغراب:واذا كان موب قادر ينام انت شلون نيمته .
مصطفي مرر اصابعه بين شعره:لقيت ورقة جمب سريره مكتوب عليها اذا ما نام اغنيله
يوسف ضحك من قلب:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههه وانت غنيتله ؟
مصطفي:احم احم ,اقول اطلع علي غرفتك احسنلك

"ذهب يوسف الي غرفته وهو يضحك بقوة ,ولكن فجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة اوقفه صوت همسات بكاء شخص,حاول ان يتبع الصوت شيئا فشيئا ,واخيرا وصل الي غرفة الضيوف ,وسمع صوت البكاء يعلوا ,ويعلوا ,واخيرااااااااااااااا قرر ان يفتح الباب ,وتمني حينها لو لم يفعل "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت ورد جالسة علي الارض وتبكي بصمت ,وهي تشعر ان قلبها سيتوقف في اي لحظة وستموت من الالم الذي تشعر به ,كلماته لا زالت تتذكر ما تدوى في اذنها مثل الصاعقة ,تشعر انها معزولة في تلك الغرفة ,لن ترا الشمس مطلقا بعد ذلك اليوم المشنوع ,وكأنها غرقت في عالم الظلمة ,ولكن فجأة سمعت صوت فتح الباب ,رفعت رأسها حتي تنظر ولكنها لم تستطع ان ترا خلال دموعها,مسحت عينيها بيد ضعيفة ,واخيرا بدأت الرؤية تتضح شيئا فشيئا ,اتخذها الامر بضع دقائق حتي تدرك ان ما يحدث لها حقيقة ,كان يوسف واقف عند الباب ويده مجمدة علي مقبضه وينظر اليها بعيون متسعة من الصدمة ,وفي اللحظة التي تلت موعد ادراكها ,كانت امامه ,تتحسس وجهه وصدره ويده وشعره "

ورد بصوت خافت منبوح من البكاء:يوسف ,انت يوسف صح ,بليز قولي انك يوسف ,انت مثله,والله تشبهه
يوسف امسك يدها وهو لازال في حالة صدمة:ورد,انتي ايش تسوين ببيت اخوي,اصلا شلون سافرتي؟
ورد ارتمت بين احضانه بقوة لدرجة انه خرج من الغرفة :ايوة ايوة انت يوسف ,بليز قولي كات ومان ,خليني احس انك هنا
يوسف ضمها بحنان اخوي:كاتي ,ايش صار فيكي ,اهدي
ورد زادت في البكاء:ايوة دة انت ,انت ,صح ,انت ,انت هتاخدني من هنا ,انا عايزة اروح ,ومش عارفة ,هم جابوني هنا ,بليز خليني اروح علي بيتي ,انا مش هعمل حاجة تاني
يوسف حملها وهو يشعر بالصدمة مما تقول وضعها علي سريرها وهي لازالت بيت احضانه :ورد اهدي,انا والله ماني فاهم اي شي لكن لا تخافي انا ما راح اتركك,فهميني بس ايش الي صار

"وكأن ورد قد انفجر قلبها اخيرا ,تحدثت بسرعة قسوة تصف له ما حدث عندما تم خطفها "
يوسف بصدمه:you whatttttttttt?>>>>>>ماذا فعلتي؟
ورد بأرتجاف:زي ما سمعت ,خليتهم يضربوا بعضهم عشان اقدر انا اهرب
يوسف غصب عنه ابتسم :والله انتي مصيبة

"اكملت ورد حكايتها واخيرا خرج كل شئ من صدرها ,اما يوسف ,فكاد ان يقسم ان روحه قد غادرت جسده من الحزن تاركتا له حتي يذوب ما قد ذاقته ورد اليمن ,واخيرا تنهدت براحة بعد ان اخرجت كل شئ من صدرها وعادت الي الخلف ونامت علي السرير وهي تبكي ,ويوسف ينظر اليها وكأنها كائن فضائي "

يوسف:انت تبين تقنعيني انك دقيتي علي فهد مرتين وهو ما ساعدك ولا حتي سألك انتي وينك؟
ورد هزت رأسها بالايجاب:______
يوسف بتفكير:اقسم بالله فهد في شي ,ورد ,مممممم ,انتي تدرين انه بيخطب بكرة
ورد بكت مرة ثانية :عارفة ,انا لازم اقابله ,آخر مرة ,بليز انت لازم تساعدني اقابله ,الله يخليك
يوسف :اوك اوك حاضر بساعدك
ورد :وعايزة افك الجبس كمان
يوسف :تو الفترة ما انتهت علي علي فك الجبيرة
ورد:فات اكثر من اسبوعين علي الجبس,انا عايزة البس فستان ,ويكون شكلي حلو زيها عايزاه يشوفني جميلة ,ارجوك ساعدني انا مش هطلب منك اي حاجة تانية
يوسف نظر اليها بتعجب:انتظري اكلم الطبيب واسأله لكن اذا اعترض ما راح اساعدك تفكيه

"وبالفعل نفذ يوسف وعده واستشار الطبيب ,ولكنه لم يعطه اي معلومات اساسية ,طلب منه ان يحضرها اليه غدا حتي يطمأن علي عظمة يدها ويرا اذا كانت تستطيع فك الجبس ام لا,وبعد ان وعدها يوسف بأنه سيجعلها اجمل فتيات الحفل ,قبل رأسها بحنان ,وتركها حتي تنام ,تنهد بضيق وهو يفكر فيما يحدث ,انه يشعر وكأن حياته قد علقت داخل خلاط حدثي يفرم كل من يقترب من سكينه ,توجه الي غرفته ونااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااام "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كان جالسا علي سريره وهو يفكر فيما يحدث في حياته ,كان جسدها الدافئ يلامس جسده ,اخبرها بأنه يريدها ان تنام بجواره الليلة قبل اعلان خطوبتهم امام الصحف غدا في الحفلة التي سيحضرها اهم رجال الدولة ,علي الرغم من ان والدها لم يوافق,اخبرته انها ستمضي الليلة عند احدى صديقاتها ,علي الرغم من ان جسدها الدافئ كان يحتك بصدره العاري الا انه لم يشعر بأي شئ ,كان صوت صرخات افكاره تدوى في فراغ قلبه بشدة ,لدرجة انه كان يسمع صدى الصوت في اذنيه ,لقد اعتقد انه اذا التقي جسدهما كما يريد سيختفي ذلك الشعور الغريب بالوحدة والفراغ القاتل بداخله ,ولكن حتي قبل ان يلمسها ,كان هناك صراع داخلي كاد ان يشق جسده وروحه الي نصفين ,نصف يريد ان يلتهمها لمجرد رؤية جسدها شبه مغطى بقطع حديدية وردية ,والجزء الاخر يطلب منه ان يتراجع ,هناك فجوة في الموضوع ,هناك شئ مريب,اذا خضع الي شهوته ,لديه احساس انه سيفقد شيئا لن يعوضه عنه الزمن بأكمله مهما طال عمره ,لذلك ,اراد ان يضمها فقط اليوم,اراد ان يملئ ذلك الفراغ الجليدي بداخله ,وكأنها شهوة فارغة ,شهوة وشوق لخيالات غير واقعية ,وكأنه يحلم ,تائه في عالم كل زمنه هو العصور الجليديه,والديناصورات ,كل شئ غريب عليه ,حتي الهواء الذي يتنفسه لا يكاد ان يدخل الي رئتيه الا وهناك الم يزداد في رأسه ,لا يعلم لماذا ,حاول ان يصلي ,ولكنه لم يستطع ,كان الصداع يزيد بقوة ,نظر اليها وهي نائمة ,كانت تشبه الملائكة ,لا يعلم ان من افضل القناعات التي يمكن ان يرتديها الشيطان هي قناع البراءة ,حاول ان يلمس بشرتها ولكن جسده لم يستجب له ,لم يشعر بأي شئ سوى شهوة فارغة متجمدة ,وكأنه يريد ان يكون معها لمجرد ان عقله يخبره بأنه يريد ان يكون معها وليس لان كل خلية في جسده تتوسل اليه حتي يقترب منها وينتقل دفئ جسدها الي برودة قلبه لاذابة حصونه الجليدية لقلعة مشاعره الجياشة ,اراد ان يبتعد قليلا حتي يتنفس لانه قد بدأ يشعر بالالم يعود مرة اخري في جسده ,ابتعد عن السرير وتركها نائمة ,وقعت عينيه علي هذا الشئ مرة اخري,ذلك الكتاب اللعين ,يريد ان يتخلص منه ,وكأنه كتاب يحتوى علي السحر الاسود الموجود في العالم كله ,حتي بشكله يبدوا مخيفا ,شيئا بداخله طلب منه بأن يقترب,اما جسده كان يجبره علي الابتعاد ,واخيرا بعد ان انتظم تنفسه مرة اخري ,ترك الكتاب وذهب الي النوم ,وهو يفكر فيما سيحدث غدا,فغدا يشعر ان عالمه سيتغير غدا ,العالم السحري سيسقط او سينتصر الخير ,السؤال الحقيقي هو
هل ستنتهي الحكاية بعلامة استفهام ,ام بنقطة سوداء؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ورد:اوك واااااااااااااااااااااو,ا� �ا ما توقعت كل الي صار هذا
انا :ولا انا صدقيني
زهرة :لحظة واحدة ,البارت الجاي بيكون آخر بارت.؟
انا بحزن:اي البارت الجاي ,آخر بارت
ياسمين :يعني انتي بتتركينا؟
انا:احم احم ,لازم امشي
جوري عيونها دمعت :بليز خليكي معنا
انا:والله كل يوم هنتكلم ,لكن انتم لا تبكوا
انتظروووووووني بالبارت الاخير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هلااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا اصدقااااااااااااااااائي اسفة علي التأخير,لكن اصدرت امور من القوات العليا بالبيت اني انام عشان المدرسة والله عاندن وما رحت المدرسة عشان اخلص البارت ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
اتمني البارت يعجبكم
انتظروني في البارت الاخير ,هيكووووووووووووووووووووو� �وووووووووووون طويل جدااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااا
اتمني تنتظروني
اذا خلصته اليوم بنزله ,واذا خلصته بكرة اتمني تنتظرونننننننننننننننني ,
اخر رحلة في عالمنا السحري بتكون مشووووووووووووقة مرررررررررررررررررررررررر ررة
احبـــــــــــــــــــــك م
متكحله بدماء جروحها
.
.
.
.
.
.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-13, 08:41 PM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الاخير:

"بسم الله الرحمن الرحيم"
ايهـــــــــــــــئ ايهـــــــــــــــئ,اليوم آخر بارت بينزل,راااااااااااااااااا� �اااااااااااااح اشتااااااااااااااااقلكم كلكم اصدقائي السحرة ,اليوم بيلاقي الامير حذاء سندريلا ,ايهئ ايهئ ,اتمني لا تنسوووووووووووووووووووووو وووني
انا مسرورة لانكم زرتم عالمي السحري,وعشتم معي فيه لفترة ,اتمني تكوونوا استمتعواااااااا مثل ما انا استمتعت ,الله يحفظكم
احبــــــــــــــــــــــ كــــــــــــــــــم
"متكحله&بدماء&جروحها"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اليوم هي نهاية اول مذكرة لي ,اليوم اختمها بحبري الدموي ,واقفلها بشمعي الاحمر,واحميها بتعاويذي السحرية ,اليوم ينتهي كل شئ ,وتبدأ صفحة جديدة في كتاب عجيب اسميه مذكرتي,صديقتي الودودة التي دائما اكتب فيها معاناتي ,وارسم بها لوحات خيالي السحري,اليوم هو آخر يوم لي بعالم السحر,وسأنهي انا اول كتاب سحر يخبئ في ذلك العالم ,سأترك جنيات افكاري تحرسه ,وتعاويذ كلماتي تدافع عنه وتعلمه بأسمي ,سأترك احداث حياتي تشوهه قليلا حتي يتأكد الناس من انه كتاب مشوه مثل صاحبته ,اليوم تنتهي الحكاية وانا ابدأ ,فمن البداية كنت متأكدة ان ما مررت به هو شئ من نسج خيالي,كل ما حدث,كل ما شعرت به هو حلم جميل مزين بورود الطبيعة ,ونسيم الفرحة يمزجه ,اليوم اكتب أخر سطر ولكني اترك نهايته الي المجهول,اشباح خيالي تحيط بكتابي في كل مكان يترقب كل شبح موجود برأسي اي لحظة حتي يسرق مني سعادة انهاء آخر صفحة بأول كتاب في حياتي ,ولكني وعلي رغم النهاية ,اعلم ان هناك بداية لشئ لا اعلمه,مررت بالكثير,وتعذبت في حياتي اكثر,ولكن الآن اريد ان انهي كتابي بكلمات قليلة ,
(اذا كانت النهاية ليست سعيدة فأن القصة لم تنتهي ,في الفراق جرح والم,وفي القرب حب وندم,وفي الحياة فرح وحزن,وانا من بين كل هذا جُرحت وكسرت ,وكدت ان اُقتَل هذا وان لم اكن ميته بالفعل ,ولكني اعلم ان جرحي سيلتأم,انا اثق في ربي,يوما ماااا وبعد فترة ,سأجلس بين احفادي ,واقص عليهم قصتي في عالم السحر العجيب,سيتعجبوا من كل شئ ,سيدركوا مدى خبث وحقارة الدنيا ,ولكني سأبتسم واخبرهم ,ان الله لا ينسي احد ,وانه دائما سيحميني مما لا اعلمه ,الا كل من يجد مذكراتي ويقرأها ,اتمني ان تعلم انها اكثر من مجرد حكاية خيالية تنتهي بنهاية تعيسة او سعيدة ,اتمني ان تفهم المعني الحقيقي خلف كلماتي ,وسطور عباراتي)

انا سندريلا القصر الفقير

"آخر مذكرات سندريلا في كتاب السحر العجيب"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اليوم سأرحل ,اليوم هو النهاية ,لن ابكي ,لقد عاهدت نفسي الا ابكي ,سأكون قوية ,سأتمسك بآخر ذرات قوة في داخلي,لن اضعف,نظرت الي الحائط الزجاجي بتمعن ,اليوم كانت الشمس مشرقة ,اقسم انني اشم رائحة عبير الازهار في الغرفة ,وذلك النسيم البارد الذي يداعب شعري بنعومة ,نظرت الي اوركيداتي ,لقد وضعتهم جيدا في مكان آمن ,وتأكدت من ان كل اوركيدة سليمة ,سآخذهم معي ,كل واحدة منهم تمثل اميرة من الاميرات ,اليوم ستغادر سندريلا القصر ,وتعود الي عالمها الفقير,ولكنها الآن تشعر بانها اقوي,لا تعلم ماذا فعلت الفتايات بها ,ولكنها متأكدة انها لم تعد تشعر بذلك الحزن القاتل,لا ,انها لازالت تشعر به يأكل جسدها من الداخل ويتغذي علي روحها ,ولكنها الان تشعر انها قوية وتستطيع مقاومته ,اردت ان انهي الحكاية ,اردت ان اخبرهم انني لست شخص مجهول الهوية ,وانني الفتاة التي تلاعبت بالكلمات محاولة ان تشكل المها بصورة حروف,جلس بجوار حقائبي ,وكل فتاة منهن تنظر الي في تعجب وحزن ,من الواضح انهن قد رفضن ان يبكين مثلي ,لانه اذا نزلت دمعة واحده في هذه الغرفة ,سيكون اعترافا صريحا بفراقهم وانهم لن يجتمعوا مرة اخرى ,حاولت ان ابتسم ,وتناولت الكتاب بين يدي ,ولاول مرة ,لم انتظر اي اميرة لتطلب مني ان ابدأ في سرد اخر صفحات بالرواية ,وهنا تبدأ نهاية الحكاية "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"شعرت بأن قلبها يدق بشدة ,وكأن شيئا ما سيحدث,نظرت الي الباب وهي تكاد ان تقسم ان هناك صوت بداخلها يصرخ بقوة ويخبرها ان هناك "عاصفة حدثية ,كارثة ستغير كل شئ,وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ� �أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأة

"ملئ جسده الضخم الباب,عملاقها كان امامها ,في غمضه عين ,كان يلهث بقوة وكأنه يحاول ان يسرق انفاسه الاخيرة ,بدا وكأنه كان يسابق احدى الفهود,شعرت بأن قلبها قد توقف عن النبض,كل شخص من حولها بدأ في الاختفاء,كل الاصوات بدأت تخفت ,كل شئ بدأ يختفي ببطئ,ولم يبقي في الغرفة غير عملاقها وهي فقط,ينتظرها ,رأته يفتح يديه حتي ترتمي بين احضانه ,تعود الي مكان انتماءها ,الي مسكنها وامانها ,شعرت بشهقة خائنة تخرج من صدرها ,رفعت فستانها وركضت في اتجاهه ,شعرت بأيدي تمنعها ,تحاول ان تمسكها ولكنها بدأت مثل الوحش الذي يشاهد شخص يلتهم اطفاله ,ابعدت كل من حاول لمسها عنها ,واخيرا شعرت بيده تلتف حول جسدها النحيل,وتضمها الي صدره الحديدي ,طوقت يده بقوة ,ودفنت وجهها في رقبته وظلت تبكي,شعرت بيده تطوق خصرها بقوة ,وفجأة فقدت احساس الارض تحت اقدامها ,شعرت وكأنها تطير بين يديه ,لا تكاد ان تصدق ما تشعر به ,ولكن رائحته ,دفئ جسده ,لا يمكن ان يكون كل هذا خدعة ,لا يمكن ان يكون حلمها قريبا لهذه الدرجة من الحقيقة ,سمعت صوت همسته في اذنها وهو يضمها اكثر الي صدره"

يوري:اسف لاني اتأخرت يا عمري,ما بسمح لاحد ياخذك مني
شيماء:الله يخليك متسبنيش,انا مش عايزة اتجوزه,متسبهوش ياخذني ,انا اكرهه ,انا مستحيل اكون لحد غيرك
يوري قبل خدها بقوة وهو لا زال يلهث:علي جثتي اذا صرتي لشخص غيري
(من خلفهم جاء صوت والدها الغاضب)
والد شيماء:انت فاكر نفسك مين ,كتب الكتاب لازم يتم
يوري ابتسم بشر:اي كتب الكتاب راح يتم ,لكن هالشخص اذا ظل بنفس المكان الي انا موجود فيه ما راح يعيش اكثر من دقائق
(نادي بصوت هادئ علي حراسه الشخصيين)
i want you to hold him until my marriage is over<<<<<اريدكم ان تمسكوه حتي ينتهي زواجي وبعدها سأتعامل شخصيا معه
والد شيماء:مش هتتجوزها ,هي خلاص هتتجوز ابن عمها
يوري بشر :علي جثتي اذا نظر ليها حتي ,هي ملكي ,وما في احد بيمنعني اني اخذها ,ايش بيعطيها انا ما اقدر اعطيه لها ,مال عندي ما يسد عين الشمس,حب ,ما في شخص بيحبها مثلي,ايش تبي اكثر من ان بنتك تكون سعيدة
المأزون :علي خيرة الله تعالي يا بني اجلس هنا ,
والد شيماء نظر الي ابنته بحقد:لكن انت مدفعتش مهرها ,فاكرها رخيصة للدرجة دي؟
يوري نظر الي احد الحراس,وفجأة اخرج حقيبة مليئة بالدولارات :هذول نص مليون جنيه مهر بنتك ,ولان الله يوصي علي صلة الرحم انا ما راح اطلب منها تقطع علاقتها بيكم ,لكني بسمح لها تتصل فيكم وتطمأن عليكم
والد شيماء نظر الي المال بوله :كل دة عشانها ؟
يوري ضم شيماء مرة اخري:لا كل هذا عشانك,اما شيماء فكنوز الدنيا ولا حتي تسوى يوم واحد معها
شيماء نظرت اليه بحب وهي تشعر انها لم تسمع اي شئ مما يحدث حولها :انت هنا بجد صح؟
يوري قبل انفها بحب:ما راح اتركك مرة ثانية ,اوعدك
شيماء ضمته بقوة لدرجة انه شعر انه لا يستطيع التنفس:انا احبك
يوري اسند رأسه علي رأسها :وانا اموت فيكي والله ,الله لا يخليني منك

"وبعد ان انتشر صوت المأزون في المكان ,وامسك يد العملاق المرتجفة ,نظرت اليه نظرات حتي هي لم تفهمها ,لا زال قلبها يدق بقوة,لا زالت عروقها تنبض من التوتر ,لازال عالمها يهتز بزلزال الخوف مما حدث ,ارادت ان تصرخ وتنادي اي شخص من الخارج حتي يخبرها ان كل ما يحدث هو حقيقة ,ولن يتغير اي شئ,انها عندما تستيقظ في الصباح ستجد نفسها بين احضان العملاق ذات العيون الزرقاء والشعر الاحمر الصارخ,امسك يدها بقوة ,وبمجرد ان انتهي الساحر الطيب من قول كلماته الاخيرة ,كانت شيماء بين احضانه مرة اخري,لم تحاول ان تبتعد بل تمسكت به اكثر وكأنه آخر شئ في هذا العالم ,وكل شئ يتحول الي جحيم من حولها,سمعت صوته يهمس في اذنها"

يوري:هذي موب حفلتك ,بسوي لك عرس يحكي الناس ويتحاكوا فيه ,انا باخذك من اهلك وبتعيشي بعدها بعالمي انا ,بتصيري لي انا وحدي
شيماء بهمس:واهلي؟
يوري ابتسم:انتي اليوم صرتي ملكي ,مممم,بتيجي معي؟
شيماء نظرت الي اهلها الذين لم يأبهوا حتي لوجودهاواخيرا مدت يدها اليه ,وهي تشعر انها سندريلا واميرها يمد لها يده حتي ينزلها من العربة المسحورة ويأخذها الي قصره الذي ينتظرها به حياة اخري ,مليئة بطيور تغني وشمس حب تسطع كل يوم لتنير عالم حبهم :مش عايزة اجي هنا تاني ,عايزاك تاخذني معاك
ابتسم يوري وانحني قليلا حتي يقبل يدها:اؤمري اميرتي

"انحنا يوري وحملها بين ذراعيه وتوجه الي الباب ,نظر نظرة اخيرة الي ابن عمها وابتسم "

يوري:بيكفيني انها معي,اذا كنت مكانك افضل شي بسويه لك عشان ترتاح اني اقتلك لكني ابيك تذوق شوي من الي سببته لها ,مابي اي شي يعكر مزاجي اليوم ,اليوم يومي وانا ما حسيت بهالفرحة من زمان ,لكن نصيحة ,اذا سمعت في يوم انك ظهرت بحياة مرتي مرة ثانية ,لا تلوم الا نفسك

"اعاد نظره الي اميرته التي طوقت رقبته بحب واخذت تمرر اصابعها بين خصلات شعره الغريب,قرب شفاهه قليلا من اذنها حتي شعرت بأنفاسه تداعب بشرتها الدافئة ,ورائحته تحيط بها من كل مكان "

يوري:تدرين ان ما في عودة ,لحظة خروجنا من هالباب ,ممكن تكون آخر مرة تيجي فيها هنا مرة ثانية
شيفاء دفنت وجهها في رقبته وشعر يوري بمداعبة دموعها الرطبة التي ارسلت قشعريرة غريبة في جسده كله :انت شفت هم ازاي حتي مش عايزين يباركولي ولا كأني بنتهم
يوري اسند رأسه علي رأسها:لا تبكي يا عمري,انا اهلك واصحابك ,اوعدك اني اعوضك عن كل شي صارلك بحياتك,اسف لاني ما اجيت بدري ,اتمني تسامحيني
شيماء طبعت قبلة دافئة علي فكه واخري علي خده :هووووووش ,بليز خدني من هنا ,عايزة امشي

"وبهذا انتهت صفحة حياة شيماء المعذبة مع عائلتها القاسية ,وهكذا حملها اميرها الي قصره وهو يخبئها بين ضلوعه ,بعد ان اقفل مفتاح قلبه وادخلها وتأكد انها موجودة بأمان ,بدأ كل شئ يختفي من حولهم ولم يتبقي الا هم وهم فقط "

"كانت شيماء جالسة بالطائرة الخاصة تنظر الي الخارج ,كل السحب المتصلة ببعضها وكأنهم اصدقاء يتثامرون ليلا ,كل الطيور التي تذهب وتأتي وكأنها تلقي عليها التحية ,لازالت غير مدرجة بشكل جزئي لما يحدث,لا زالت بشرتها رطبة من دموعها المالحة التي عذب نعومة بشرتها ,تشعر بأن اطرافها تهتز بشكل لا ارادي,لازال جسدها محتفظ برجفته وكأنها تشرب من كأس المفاجأة الساخن لاول مرة ,فتنتشر الحرارة في جسدها المتجمد بشكل مفاجئ وكأنها قد قذفت في بركان ثائر,ابعدت نظرها شيئا فشيئا عن النافذة وكأنها تحتفظ بآخر لقطة رأتها عينيها في كل مرة ترمش وهي تبعد وجهها ببطئ عن الشباك ,نظرت الي اميرها ,وشعرت بالحرارة تسري في جسدها مرة اخري,وبدأت درجة حرارة الجو ترتفع شيئا فشيئا ,نظرت الي الارض ,وامسكت طبقة من طبقات فستانها الحريري الناعم في قبضتها الرقيقة ,وصدمت من الكهرباء التي صعقتها عندما شعرت بأنامله تداعب قبضتها حتي بدأت اصابعها في الاسترخاء شيئا فشيئا ,تعلم انها منذ قليل كانت اقرب ما يكون من جسده ,ولكن حينها كانت لا تزال في حالة لا وعي ,وجود جسده الدافئ ,وغرقها في بحر قوته الذي احاط سفينة عقلها من كل جانب ,كان من الضروري حتي تخرج من حالة الانهيار الشبه عصبي الذي كانت فيها ,ولكن الان ,وقد بدأت دقات قلبها تهدأ قليلا وتعود الي ذلك الايقاع الهادئ الذي اعتادت عليه ,وبدأت الصدمة في ان تزول شيئا فشيئا حتي اصبحت ذكرى ما حدث مجرد شبح وهمي امام حقيقة قربه منها ,ابعدت يدها عن انامله بخجل ,ولكن مرة اخرى ,صدمة من اعصار المشاعر الذي انفجر في جسدها عندما طبع قبلة حنونة علي جبهتها بحب ,وكأنه يعلم انه بذلك سيجعلها تنظر اليه ,وبالفعل ,رفعت شيماء رأسها حتي تنظر في عيونه الزرقاء وتتوه في عمقهم ,وعندما شعرت بأنها لم تته فقط في زرقة غامضة الا وانها ضاعت ,حاولت ان تغير مجرى تفكيرها ووان تتحدث اليه ,ابعدت عينيها عن عينيه ونظرت الي فستانها مرة اخري"

شيماء:انت واخدني علي فين؟
يوري جلس علي كرسيه مرة اخري:ممممممممم خطوبة صديقي اليوم
شيماء بصدمة:يوم فرحك رايح خطوبة صحبك
يوري ضحك: ههههههههههههههههههههههههه هههههه ممكن تسامحيني ,ادري اني مجنون لكن ,نحنا لازم نمنعه من انه يسوي الي يسويه
شيماء بأستغراب:هو بيعمل ايه

"يوري حكي لها كل شئ ,من اول لقائهم بورد في المطار الي ان سقطت ورد ضحية رئيس السحرة الشرس,اخبرها عن رحلاتهم السحرية وصراعات ورد في التغلب علي سيد السحرة ,ولكن كلما قاومته كلما زادت قوته,الي ان اصبحت ورد مثل الهمس الموجود في غرفة مليئة بالاشخاص الصارخين بأسم سيد السحرة ,كانت شيماء تستمع في صدمة,فورد اليمن التي تعرفها ابدا لا تواطن الفتايان وخاصتا الاشرار,ولكن قلبها كان يبكي لما مرت به صديقتها ,وعلي الرغم ان هذا السيناريو الاكثر من غريب ,لم تتوقع ابدا مطلقا ان يكون هذا الحوار هو الحوار الذي تلتقي افكارها بأفكار اميرها فيه وخصوصا في ليلة زفافها,ولكن سرعان ما بدأ التوتر في جسدها يختفي,والقلق والخوف مما ينتظرها بدأ في ان يخفت شئ فشئ حتي اصبح مثل صدى الصوت الذي يدوى في عقلها وهي تتحدث بسرعة لدرجة انها لا تدرك ما تقول,شعرت بالدموع تتجمع في عينيها عندما وقع عليها خبر ضياع صديقتها وقوع الصاعقة ,بدأت تتحدث بسرعة وبهيستريا,تحاول ان تعرف ما سيفعلون لايجادها,ولكن سرعان ما اختفي صوتها بين تقاسيم صدره العريض الذي ملئ المكان من حولها ,واصبحت قوته هي الشئ الوحيد الذي تشعر به ,ضمها برفق الي صدره وهو يحاول ان يهدأها"

يوري:حبيبتي لا تبكي,ان شاء الله بنلاقيها ,والله نحنا دورنا فيها بكل مكان ,وفي ناس غيرنا يدوروا بعد فيها ,ان شاء الله في خلال يومين بتوصلنا اخبار عنها
شيماء شهقت بصوت خافت :بجد هتلاقوها ولا انت بس تحاول تطمني
ابتسم يوري:اااااااخ والله انا ما شفت بحياتي عروس تبكي بعرسها قدرك ,يالله ,ايش تبين يا بنت انتي,مخبية شوية دموع بهالعيون الحلوة وتبين تطلعيهم
ضحكت شيماء من بين دموعها:ههههههههههههههه
يوري ابتسم وابعدها عنه قليلا حتي ينظر اليها :مابي اشوف دموعك مرة ثانية ,الانسان بحياته بيمر بعواقب كثيرة ومصايب اكثر,لكن كل شي بيعدي وكل شي بيصير احسن ان شاء الله ,مابيكي تخافي من شي وانا معك ,الله يقدرني واعوضك عن كل شي
شيماء ضمته بقوة:ربنا عوضني عن كل حاجة عشان بعتك ليا ,انت اغلى حاجة عندي بالدنيا ,انا هفضل طول عمري مديونة لورد لان لولاها عمرى ما كنت هقبلك
يوري:الارواح تتلاقي بملكوت الله ,هذا مقدر ومكتوب
شيماء:يوري
يوري :اؤمريني حياتي
شيماء:هو انا هروح بفستان الفرح؟
يوري ابتسم بخبث:ااااااااااخ علي قدر ما ابي انا اكون مكانه لكن لاااااااااا كل شي جاهز بالقصر ,بتصيري ملكة جمال الحفلة
شيماء بخجل ضربته علي صدره :بلاش هزار ,ممممممممم انت قلت انها حفلة تنكرية؟
يوري :اي ,اليوم بتصيري ملاك
شيماء:لكن انا مش ملاك
يوري ابتسم مرة اخري:انتي ملاك حياتي ,لكن انا اتكلم من جد ,هذا شرط فهد ان زوجات ربعه يرتدون جناحات علي ملابسهم
شيماء بأستغراب:ليه؟
يوري ضحك بقوة:هههههههههههههههههههه� �ههههههه لاننا كنا من جد اشرار ,وما ربانا الا الملائكة ,عندك مالك هذا اكثر شخص عدواني فينا واذا شفيته ويا جنة تحلفي اني اكذب بقي شخص ثاني ,ههههههههه تحول من اسد لقطة
شيماء ابتسمت :يحبها؟
يوري تنهد براحة وضغط بيديه برفق علي جسدها الصغير:الا يموت فيها ,يعشقها ,لدرجة ان حبه يبان بعيونه
شيماء بخجل:تعتقد اننا ممكن نبقي في يوم زيهم ؟
يوري رفع يديها وقبل اصابعها برفق:انا ما ادري عن غيري لكن انا احس بشي جوايا ما اقدر اوصفه بالكلمات
شيماء شعرت وكأن وجهها يتوهج ولم ترد:_____-
يوري:احم احم ,,,,,,اما يوسف هذاااااااااااااا سالفته سالفة من جد ,هذا يا اميرتي كازنوفا او كيوبيد مثل ما كنا نلقبه ,ما فيه بنت اخذت منه اكثر من دقيقتين ونص وكانت يعني ......
شيماء ابتعدت عنه بصدمة:يعني ايش.؟
يوري توتر:اوك موب لازم تسمعي هالجزء من الحكاية ,هو متعته الوحيدة هي البنات
شيماء:ااااااااه,لكن انت قلت ان كله هيجيب معاه حبيبته ,اوعي تقول انه هو كمان اتربى علي ايد واحدة
يوري انفجر من الضحك:ههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههه فرحة راح تقتله قبل لا يسويلها اي شي او حتي يفكر يخونها
شيماء :فرحة؟
(سكتت قليلا,وفجأة صرخت)
فرحــــــــــــــــــــــ ــــــــة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوري ضحك:ههههههههههههه هذا رد الفعل الي توقعته ,اي فرحة صديقتك ,اعتقد انه وقع بحبها من اول بوكس عطيتهوله بوجهه
شيماء ضحكت:هههههههههههههههههههه� �هههههههه,انا مش مصدقة
يوري:هههههههه والله ,وما تبقي غيرك انتي يا عمري ,ملاكي انا ,راح اخذك للحفلة واوعدك ان اليوم ما راح تنسيه ابدا بحياتك ,محضرلك مفاجأة
شيماء:ايه هي المفاجأة ؟
يوري:هههههههههه اذا خبرتك ما بتكون مفاجأة ,دحين ابيكي ترتاحي لين ما نوصل

"وبعد رحلة لم يعلم العاشقان مدتها,وصلت بهم الطائرة الي مطار لندن,وبعدها بسرعة الي القصر,لحظات اخري وكانت شيماء في غرفتها تغير ملابسها لترتدي الفستان الجديد,وكان يوري ينتظرها بالاسفل بعد ان انتهي من تغيير ملابسه,لا يعلم لماذا ولكنه في تلك اللحظة شعر بشعور جاك في فيلم تايتانيك عندما كان ينتظر حبيبته الجميلة في نزول السلم وهي آية من الجمال في فستانها الداكن ,سمع صوت كعبها علي السيراميك الزجاجي يقترب شيئا فشيئا ,واخيرا نظر الي الخلف عندما تأكد انها في اول السلم ,وانصدم من مدى جمالها ,كانت ترتدي فستان لونه ابيض مغطى ببريق غريب ,لا زالت ترتدي حجابها ولكن كانت عينيها العسليتين مغطاتين بقناع له نفس لمعة الفستان ودرجات مختلفه من اللون الوردي تزين عينيها الجميلة ,شعر يوري بأن نبضات قلبه تزداد في سرعتها مرة مع مرة في كل مرة تتقدم الي الامام وتنزل من السلم وهي تبتسم تلك الابتسامة التي تشبه الورود المتناثرة فوق سرير مصنوع من الحرير في غرفة من الالماس ,نظر الي الجناحين المعلقين في ظهر فستانها الملائكي وكاد ان يجزم انه تخيلها تطير مثل الجنيات السحريات لتصل اليه ,واخيرا عندما وقفت امامه نظرت اليه بأعجاب وحب فشعر ان قلبه يذوب في مكانه ويده بدأت ترتجف من لمسة نظرتها وهمس افكارها,مد يده المثنية اليها والتقى ذراعيهما في لمسة ممزوجة بمشاعر متوهجة وصراع داخلي كبير,انحني قليلا حتي يهمس في اذنها "







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-13, 08:44 PM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


يوري:you look gorgeous tonight my angel>>>>تبدين رائعة الجمال الليلة يا ملاكي
شيماء بخجل :ثانك يو
يوري طبع قبلة سريعة علي خدها وابتسم بنصر عندما تحول مكان القبلة الي بقعة حمراء لكن سرعان ما اختفت :ممممممم ,اوعدك ان اليوم ما راح تنسيه ابدا
شيماء ابتسمت :انا مش هقدر انسي اي يوم اقضيه معاك
ابتسم يوري هو الآخر :ولا انا حياتي

"وتوجه الاثنين خارج القصر وكل منهم متأكد ان الليلة لن تكون مجرد ليلة خيالية تضاف الي حكايات الف ليلة وليلة او كتاب العجائب والرومانسيات ,انها ليلة ستُحفر في قلب كل منهم للابد ليروها الي احفادهم واحفاد احفادهم ايضا"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت نائمة بين احضانه مثل كل يوم ,شعرت بانها نامت لفترة طويلة جدا اليوم,نظرت الي وجهه ومعالم وجهه ,كان يزداد وسامة يوم بعد يوم ,كانت تشعر بالاستغراب الشديد لانه في كل يوم يمر علي زواجهم كانت تشعر انها تحبه اكثر واكثر ,وكأن حبها يتجدد بأستمرار,ارادت ان توقظه ,ابتسمت بخبث وقررت ان تفعل مثلما يفعل هو كل يوم ,اخذت تقبل رقبته برقة ,قبلات تكاد ان تكون اقل من لمسة بريئة ,وقبلت طريقها الي وجهه ,طبعت قبلة علي خده وخده الآخر وانفه ,عضت اذنه برفق وفجأة شعرت بيده تزداد في ضغطها علي جسدها الصغير ,ابتسمت بحب وطبعت قبلة اخيرة علي خده ,وبعدها دفنت وجهها في صدره العاري واستنشقت رائحته التي تزلزل كيانها بكل ذرة فيه,طبعت قبلة علي صدره مرة اخري وابتسمت "

جنة بصوت خافت:صباح الورد حبيبي
مالك:اووووووك جنة ليش هالعذاب بأول اليوم؟
جنة :ههههههههه مثل ما تسوي
مالك:مممممممم لا تستفزيني والا بسوي شي نندم عليه
جنة بدلع:مممممممم ابي اشوف
مالك ضمها بيده ورفعها حتي اصبح انفه يلامس انفها,واخذ يمرر اطراف اصابعه علي خدها:يالله اديش اشتقت لعيونك
جنة قبلت انفه :وهم بعد اشتاقولك يا ضي عيني انت
مالك :ممممممم ايش لزوم كل هالدلع ؟
جنة:ههههههههه لا ولا شي ,بس اشتقتلك
مالك :تصدقين انك نصابة
جنة تصنعت الصدمة:يا كذااب,انا نصابة؟
مالك قلدها:يا كذاااابة ,يعني انا الي نصاب

"ضحك الاثنين ولكن فجأة تحول الضوء في عيني مالك الي لمعان داكن عندما نظر الي شفاهها ,اغمضت جنة عيونها وتركته يقبلها ,في بداية الامر كانت قبلته مجرد قبلة بريئة ,ومرة اخرى تنصدم جنة من شوقه الذي مزق برائة لمسته واحتل عالمها السحري ,طوقت رقبته بيديها واخذت هي الاخري تقبله حتي اختفي الهواء من حولهما واصبح الاثنين يسرقان انفاس بعضهما بجشع ,واخيرا ابتعد عنها مالك وهو يلهث,وقد زينت عينيه بالبريق الداكن الذي يعبر عن شوقه لها ,لكم عشقت هذا البريق الذي لا تستطيع ان تسميته ,مجرد نظرة من نظراته تستطيع ان تغير نبض قلبها في لحظة ,ودرجة حرارة جسدها في الاخري,لديه قدرة سحرية علي التحكم بأفكارها لدرجة انه فقط بلمسة من لمسات نظرته الحادة يستطيع ان يبعد كل افكارها وتتحول افكارها الي شوقها اليه فقط ,وكأنه هو كل شئ يحيط بها وليس عالمها فقط,ادركت حينها انها تعيش في قلبه,تتنفس حبه ,وروحها تنادي بأسمه ,ابتسمت بخجل عندما سمعت صوته المتهدج "

مالك:اسمعي يا بنت ,انا ابي اعرف انتي ايش حكايتك ويا دلعك هذا اليوم الي بنخرج فيه
جنة :ههههههههه مزاجي
مالك :اااااااااااخ والله اذا ما كانت الحفلة اليوم كنت بحبسك بالغرفة وما بنخرج منها الا بعد اسبوع
جنة ضربته علي صدره بأصابعها :يلاااا بلا دلع ,انت لازم تروح مهما كان هذا صديقك واخوك,وانت لازم تكون جمبه ,كل شخص مسئول عن اختياره ,انت لازم تضل وياه لين ما ينتهي اليوم ,هو ماله غيركم
مالك تنهد بضيق:انا حزين علي ورد ,والله ما تستاهل الي سواه فيها ,قسم اذا ما كان صديقي كنت قلت انه تحول وبقي شخص ثاني
جنة طوقت رقبته ووضمت رأسه الي صدرها واخذت تمسح علي شعره بحنان وهو يضمها اليه اكثر واكثر:والله اانا بعد حزينة عليها ,لكن كل واحد فينا ما بياخذ غير نصيبه من هالدنيا ,وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
مالك استنشق رائحتها بصوت مرتفع:ااااااااااه ونعم بالله ,تدرين اني اعشق رائحتك ,احس اني اشم وردة
جنة قبلت جبهته بحب:هههههه تدري انت اذا ضلينا نتغزل في بعضنا ما راح نتجهز عشان الحفلة ,يلا حبيبي قوم راح نتأخر انا توي ادري اننا نومنا نصف اليوم ,شوي والحفل بيبدأ

"مالك تنهد مرة اخيرة وابتعد عنها وهو يلعن الحفلة التي ستبعده عن حضنها الدافئ ,ضحكت جنة علي شكله الذي يشبه الطفل الذي سُرِقت منه لعبته علي التو ,وقامت هي الاخري حتي تصلي ,وفي اللحظة التي عادت فيها الي الغرفة صدمت مما رأت"

"كان هناك فستان به جناحات ملائكية معلقة بظهره ,لونه فضي مزين بقطع من الالماس عند الصدر وكيستالات غريبة صغيرة جدا حول الخصر ,وكان هناك قناع بنفس اللون وبنفس شكل الفستان ,شعرت بيده تلتف حول خصرها برفق ,ولحظات واصطدم صدره الحديدي بظهرها الناعم ,تركت نفسها تغرق في دفئ لمسته ولكن جسدها زاد ارتجافه عندما شعرت بلمسة انفاسه علي رقبتها ,وبقبلاته الحارة التي جعلتها تشعر ان رقبتها تشتعل بقوة لدرجة ان الحرارة والدفئ انتشر في كل خلية في جسدها ,تنفست بأرتجاف والتفتت برأسها قليلا حتي تنظر اليه ,واكتشفت ان شفاهه علي بعد همسة صغيرة من شفاهها ,نظرت الي شفاهه بدون قصد ,وشعرت به يبتسم بقوة ,نظرت الي عينيه مرة اخري "

جنة بهمس:انا ما توقعت ان الفستان حلو كذا
مالك لفها اليه وضمها بقوة :ما يغلي عليكي يا عمري ,والله طلبت المصمم انه يحضر اكثر من فستان اذا هذا موب عجبك
جنة ابتسمت :هههههههههه ايش الي اوحالك انه ما راح يعجبني ,الفستان يهبل
مالك:ادري لانك بتلبسيه
جنة ضحكت:هههههههههه انت ابدا ما تترك حركاتك هذي,ما بتمل من الغزل
مالك ضمها اكثر الا ان شعرت ان جسدها وجسده امتزجوا تماما مع بعضهم ,وادركت كم هو حديدي الملمس ,وكم هو قوي,شعرت وكأنها طفلة لم تتجاول سنة من عمرها بين يديه :لا تلوميني ,عيوني ما شافت اي شي بجمالك ,طفلتي اناااااااا ,ملكي انا
جنة بتفكير:ابي اسألك سؤال
مالك دفن وجهه في رقبتها:اسألي يا عمري
جنة بتوتر:اذا صارلي شي ,وكنت موب جميلة ,كنت بتضل تحبني مثل دحين ولا
مالك ابتعد عنها فجأة ونظر اليها بصدمة ولكن فجأة تحولت ملامح الصدمة الي غضب كاد ان يشق وجهه:انتي بتمزحي ولا من جدك بتحكي؟

"جنة نظرت الي الارض وكررت سؤالها
مرر مالك اصابعه بين خصلات شعره الكثيف وتنهد واقترب منها ولكن صُدِم صدمة عمره عندما ابتعدت خطوة عنه ,مجرد خوفها من ان يلمسها او بأنه سيؤذيها بأي شكل من الاشكال ,كانت كفيلة بأن تجعله يسع صوت انشطار قلبه الي نصفين في اذنيه ,نظر اليها بألم ,وكأنها شعرت بنظراته الحادة رفعت رأسها وعيونها مليئة بالدموع,اغمض العملاق عينيه بقوة ,وتنفس مرتين وبعدها توجه اليها وضمها الي صدره برفق حتي اصبحت حبيسة جسده العملاق,كانت تنظر الي صدره ورفضت النظر الي عينيه ,طوق خصرها بيد ورفع وجهها بأطراف يده الاخرى ,وعندما رأى دمعة تلمع علي رمش من رموشها وعلي وشك ان تسقط لتشوه وجهها الناعم بخط دموي,كانت شفاهه في لحظة علي عينيها تلتقط دمعتها التي ذبحت قلبه ,رفع وجهها قليلا ,وطبع قبلة حنونة علي شفاهها ,اسند جبهته علي جبهتها وهي تنظر اليه تلك النظرة التي تذيب كل خلية في جسده "

مالك بصوت خافت :جنتي ,ابيكي تعرفي اني بحياتي ما راح ائذيكي ابدا حتي ان كنت معصب عمرك ما بتحسي بألم من يدي ,الشي الوحيد الي بتحسيه من لمستي هو اديش حبي ليك يكبر ويكبر كل يوم واديش انا اشتاقلك حتي وانتي معي ,مجرد فكرة ان يصيرلك شي هذي موب بس تذبحني الا تموتني ,انتي اغلى شي بحياتي والله اذا صارلك شي اموت
(نظر اليها بعتاب,وقبلها مرة اخرى حتي ابتعدت نظرة الالم عن عينيها ,واخيرا ابتعد مرة اخرى ونظر اليها بعتاب )
انتي شلون تعتقدي اني احبك عشان جسدك او عشان انتي جميلة ,انا شفت بحياتي بنات اشكال والوان لكن انتي الوحيدة الي ملكتي روحي قبل قلبي ,انا احب كل شي فيكي واحب روحك قبل جسدك يا جنة ,انا اضمك لاني احبك,موب لاني احب اضمك ,الدفا الي احس فيه يوم المسك هذا لانه دفا روحك انتي يلمسني انا ,انا بحياتي ما حبيت ولا راح احب احد غيرك ,انتي ملاك من الخارج والداخل ,ملاكي انا ,فكرة انك ملكي وحدي هذا تخليني احبك اكثر واكثر وتندمني علي عمرى الي ما عرفتك فيه ,والله انا احبك واموت فيكي
(وقفت جنة علي اطراف اصابعها وضمت رقبته بقوة,وهمست في اذنه)
جنة :والله انا احبك لدرجة اني ساعات اخاف قلبي ما يتحمل من كثر حبي لك
(مالك رفض ان يرد علي طوق خصرها بقوة وفي لحظات فقدت جنة الشعر بالارض تحت قدمها,)
جنة:الله لا يخليني منك يا عمري
مالك:ولا منك حياتي

"ظل الاثنين علي هذا الحال لفترة طويلة كل منهما يقبل الآخر وكأن حياتهم متوقفة علي ملمس شفاههم ورقص السنتهم الممزوجة مع بعضها ,واخيرا ابتعد مالك عنها وهو ينظر اليها بحب"

مالك:تأخرنا
جنة لا زالت مغمضة عينيها :هممم؟
مالك ضحك:ههههههههه جنتي تأخرنا علي الحفلة
فتحت جنة عيونها علي وسعهم :يااااا ويل حااااااالي,خبرتك اننا بنتأخر
مالك:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههههه
جنة نظرت اليه بعتاب:مالك نزلني ابي اغير ملابسي
مالك هز راسه بطفوله :لا لا مابي
جنة :نزلني يا مالك تأخرنا ااترك عنك هالحركات بليييييز
مالك:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هه والله انتي بتجننيني

"واخيرا تركها وانزلها علي الارض ,وبعد خروجه من الغرفة دخل مجموعة من الفتايات الغرفة ,وكل منهم بدأت في مساعدتها في ارتداء فستانها ,ارتدي مالك بدلته السوداء ووقف امام باب غرفتها ,طرق ثلاث مرات وبعدها دخل عندما سمحت له جنة بالدخول,في اللحظة التي وقعت عينيه عليها ,ابتسم بشكل لا ارادي ,وشعر وكأن قلبه يذوب من شكلها ,وبسرعة تسارعت عجلة ضربات قلبه ,لقد استنفذ كل قواه في ابقاءه يده بجانبه حتي لا يضمها ويسحقها الي صدره ويتذوق رحيق شفاهها مرة اخري ,نظرت اليه جنة بحب ,والتفتت حول نفسها مثل الفتايات الصغيرات اللاتي يرتدين ملابس العيد لاول مرة امام اهلهن ,نظرت اليه بعيونها البريئة"

جنة بفرح:حبيبي ,ايش رأيك؟الفستان مرة يجنن
مالك :انا اعتقدت ان الفستان حلو لكن اول ما عيوني شافتك لبساه غيرت اكتشفت انك احلى منه بكثير
جنة اقتربت منه وضمته بقوة:مشكووووور حبيبي الله لا يحرمني منك ,انا اكثر شي عاجبني بالفستان الجناحات ,احس اني اطير
مالك ضمها برفق حتي لا يكسر جناحات الفستان :والله هذا ما كان رأيي ,هذا طلب خطيبة فهد ,تبي زوجاتنا يرتدون جناحات ,موب ادري ايش الحكمة من كذا لكن من الواضح ان الحفلة ما راح تكون عادية
جنة :مشكور علي الفستان حبيبي ذوقك يجنن
مالك :ههههههه جنة والله انا الي بنجن اذا ما مشينا من الغرفة ,طول ما انا وياكي بمكان فيه سرير ما اضمن نفسي,وخصوصا اذا كنتي حلوة لهلدرجة
جنة بخجل سحبته من يده خارج الغرفة ورفضت التعليق علي كلماته لانها متأكدة ان وجهها يتوهج من الخجل ,اختبئت اصابعها الصغيرة بين اصابعه العملاقة ,رفعت جنة فستانها بيدها الاخري,وتوجهوا الي السيارة ومنها الي الحفلة السحرية"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت جالسة في السيارة لازالت تبكي ,لا زال قلبها يرتجف من الخوف ,لقد اصبحت ملكا لشخص آخر ,شخص لا تعلمه ,شخص غريب عنها تماما ,بسبب ابن عمها ,حاولت ان تتصل بأهلها ,ان تهرب ,ولكنها اكتشفت انها ليس لديها اي مكان تذهب اليه ,وبعد ان تأكدت ان عملاقها قد تزوج بحبيبته اليوم ,تأكدت ان المكان الوحيد الذي كانت تعتبره مسكنها ومأمنها قد اختفي ,ولن تعود اليه مرة اخرى,حتي ان ليلة زفافها ستقضيها في فندق,لا تعلم كم عمره ,لا تعلم كيف ستدعه يلمسها وقلبها لشخص آخر ,مجرد تفكيرها فيه الغير ارادي وهي الان زوجة شخص آخر يعد خيانة لا تستطيع روحها ان تتحملها ,شعرت بالسيارة تتوقف ,وبسائق يفتح الباب وشعرت ايضا بقدمها تمشي وتتجه الي مكان لا تعلمه خلف شخص يقودها الي غرفة الشخص المجهول,لا زالت تشعر ايضا بدموعها تجري علي خدها ,وشعرت بملمسهم الدافئ علي بشرتها التي جمدها التوتر ,كل شئ سيتغير في حياتها بعد لحظات ,شعرت في كل خطوة تخطوها بأن شريط حياتها يمر امام عينها المغطاة بساتر دمعي يحجب عنها الرؤية ,ارادت ان تبتسم ولكنها لم تستطع ,ارادت ان تخبر نفسها ان كل شئ سيكون بخير ولكنها لم تستطع ,واخيرا توقف الرجل امام غرفة وفتح الباب ,انحنى قليلا ليحيها ,وتركها لكي تدخل ,دخلت الجناح الغريب ,كل شيئا به كان يلمع وكأنها دخلت بوابة الي عالم سحري,او غرفة في مجرة مليئة بالنجوم ,كانت انوار الشموع تغطي المكان ,الجناح كله لونه ابيض,كل شئ فيه حتي السرير الملكي والستائر الشفافة التي تغطيه ,رائحة الورد في كل مكان ,رائحة ورودها المفضلة ,الياسمين ,كان المكان هادئ جدا ,ولكنها فجأة سمعت صوت احدى المقطوعات الموسيقية التي تعرفها جيدا ,بل وتعشقها ايضا ,اسمها
a song from a secret garden<<<<<اغنية من حديقة سرية
انها احد اجمل المقطوعات التي سمعتها في حياتها ,وكان تسمعها الي احمد دائما قبل النوم ,لتجعله يسترخي وينام ويغرق في عالم الاحلام اللا متناهي ,بدا المكان وكأنه مألوف,ليس في ملامحه او في اثاثه ,ولكن في روحه ,شعرت وكأن قلبها قد بدأ في الهدوء مرة اخري,شعرت بيد شخص تلتف حول يديها وتسحبها الي صدره برفق ,لينسجموا في رقصة هادئة علي ايقاع الموسيقي ,نظرت الي وجهه ولكنها اكتشفت انه هو كان يرتدي قناع يغطي ملامح عينيه كلها ,ونصف وجهه ,نظرت الي اصابعه القوية التي امسكت اصابعها الناعمة بتعجب ,واعادت نظرها الي وجهه مرة اخرى ,زاد قلبها غرقا في بحيرة الخوف المظلمة وشعرت بأن قلبها يدق بشدة مرة اخري,ولكن للاسف خانها جسدها وغرق في قوته ,واخذ يتمايل ببطئ مع جسده علي ايقاع الموسيقى الكلاسيكية ,تعجبت ملك كثيرا من خفة جسده ,فكيف لشخص عملاق مثله ان يتحرك بمثل هذه الخفة ,مما جعلها تخاف اكثر واكثر الي ان اصبح جسدها يرتجف من الخوف ,تأكدت انها اذا اغضبته بضربة واحدة من قبضته القوية ستذهب الي عالم اللا عودة ,وتغرق في غموضه ,في اللحظة الذي انتقلت فيها ذبذبات رجفتها من يدها الي يده الدافئة ,توقف في الحال ,ونظر اليها ,رفعت رأسها مرة اخري ونظرت في عينيه ,كانت تشعر بأن عينيه مألوفة ولكنها حاولت ان تكذب نفسها ,ابتعد عنها قليلا ,ونظر اليها بغضب وفجأة صرخ فيها"

الرجل بصوت عميق جدا :انتي تدرين ان ابن عمك الحقيير هذا باعك لي؟
ملك هزت رأسها ببطئ:اي
الرجل بنفس الصوت :يعني انتي تدرين بعد انك صرتي ملكي
ملك بكت في صمت وقالت بصوت مرتجف:اي ادري
الرجل التفتت الي الجهة الاخري حتي اصبح ظهره العريض هو كل ما تراه:انا دريت انك كنتي علي علاقة بالرجال الي كنتي تربي ابنه
ملك هزت رأسها بصدمة :انت ,انت ,,,,
الرجل بغضب:اي انا ,انطقي
ملك شهقت بقوة واطلقت العنان لدموعها المحبوسة :لا والله انا ما كنت علي علاقة فيه ,هو رجال مرة طيب وحنون,هو خلاني ببيته لانه يبي يحميني هو ما سوالي اي شي والله ,حتي هو ما يحبني ,هو تزوج ,ما كان في بينا اي شي
الرجل التفت اليها فجأة :انتي شلون عرفتي انه ما يحبك؟
ملك حاولت ان تمسح دموعها بطفولة ,ولكن كلما ابعدت دمعة مزعجة ,كلما سقطت الاخري بتسلط,حتي استسلمت وتركت دموعها تسقط بحرية :هو ما يحبني والله انا ادري,هو كان كتير يعصب علي ,حتي اني يوم تركت البيت هو كان بيده يمنعني لكن هو تركني امشي حتي وهو يدري اني اخاف من ولد عمي
سمعت صوت الرجل يهمس :وانتي تحبيه؟علي رغم كل شي سواه فيكي ,انتي تحبيه؟
ملك نظرت الي الرجل الغريب بعيون مليئة بالدموع ,وتأكدت انه لا مفر من الحقيقة ,ابعدت نظرها عنه ونظرت الي الارض:اسمع ,انا اسفة ,ادري انك ما لك ذنب في الي صارلي بحياتي ,وان آخر شي اي رجال في الدنيا يتمني يسمعه يوم زواجه ان مرته تقوله انها تحب شخص ثاني ,لكن انا ما راح اكذب,انا احبه ,ممكن لانه كان الشخص الوحيد الي حن عليا وحماني وامني علي بيته ,وممكن لاني فقط احبه واموت فيه ,انا ما بدي ابدأ حياتي بكذبة انت تدري حقيقتها ,اوعدك اني ببذل كل جهدي عشان انساه ,لكن حتي اذا كان هذا شي صعب ,ابيك تتأكد من شي واحد بس,انا عمرى ما راح اخونك لاني اخاف ربي ,وانت ما سويتلي اي شي عشان اعيشك بتعاسة ,اوعدك اني راح احاول اسعدك وانساه
الرجل بصوت هادئ مسموع:لكن انا مابيكي تنسيه

"نظرت ملك بصدمة عندما سمعت نبرة صوت الرجل وكأن الارض قد بدأت في الاهتزاز من تحت اقدامها وانفصلت الصخور عن بعضها البعض,وفجأة خلع الرجل القناع من وجهه ,وظهر وجه عملاقها الوسيم بتقاسيم وجهه القاسية ,لا زالت افكارها في حالة تشويش مما يحدث ,لا زال عقلها غير مستوعب لما يحدث ,فقد حدث كل شئ بسرعة لدرجة انها شعرت ان حتي الدماء التي تجري في عروقها قد ترددت عن السريان في جسدها لبرهة ,رأته يقترب منها وبسرعة تراجعت الي الخلف,نظر اليها العملاق بتفهم"

مصطفي:ملك انا ابيكي تسمعيني ,انـــــــا

"وفجأة سقطت ملك علي الارض من الصدمة ,ولكنها حتي لم تلمس الارض ,شعرت بيد قوية تلتف حول جسدها لتحملها بخفة مثل الاطفال,سمعت صوته يلعن نفسه من بعيد علي لعبته ,وفجأة شعرت بملمس السرير الناعم مكان يديه ,تركت نفسها تغمض عينيها لفترة حتي ترتاح قليلا فقد شعرت ان جسدها قد اصابته الصدمة ,وعقلها فعل تماما ما يفعله جهاز الكومبيوتر عندما تختلط عنده المعلومات ,اقفل نفسه حتي يعيد ترتيب نفسه من جديد ,فتحت عينيها ببطئ عندما شعرت بأنامله تداعب خدها الناعم ,وفجأة وجدت عينيه امامها ,ينظر اليها بعمق,وكأنه يبحث داخل روحها عن اجابة لسؤال كل منهما يجهله ,فتحت فمها حتي تقول اي شئ ولكن فجأة شعرت بملمس شفاهه القوية علي شفاهها ,وفي تلك اللحظة شعرت بشعور غريب اخذ يسري في كل جسدها لدرجة انه كان كفيلا بأن يأخذها الي عالم لم تذهب اليه من قبل ,شعرت بأن درجة حرارة الغرفة ترتفع وفجأة شعرت بأن كل شئ بدأ يدفئ ويدفئ ويدفئ من انفاسه الحارة التي كانت تلمس بشرتها بطمع ,وكأن شفاهه لم تكتفي فقط بما تذوقته من نعومتها ,اخذت انفاسه تسرق انفاسها بجحود ,ولمسته تقتل كل افكارها شيئا فشيئا حتي اصبح كل ما تفكر فيه هو ملمسه فقط ,ولكنه ابتعد عنها فجأة لدرجة انها اخذت فترة حتي تغلق فمها مرة اخري ,والي ان تعود الي عالم الواقع الغريب"

مصطفي:اسف والله ما كنت اقصد اسوي اي شي,لكن كنت ابي اتأكد انك تحبيني
ملك بكت فجأة وضربته بكل قوته علي صدره ولكن بدا انه من الواضح ان ضربتها لم تؤثر فيه قط:انت شخص اناني وما في عندك اي ذرة دم ,انت تدري اديش انا اتعذبت من يوم عرفتك ,عندك اي فكرة اديش كان صعب علي اني اقول الي قلته ,واني اتزوج رجال غريب وانا ادري اني ما راح اشوفك مرة ثانية ,انت ما في عندك رحمة ؟حرام عليك ,ليش تبي تعذبني ,انا ايش سويت لك غير اني حبيتك ودرت بالي علي ابنك وربيته زين ,خبرني انا ايش سويت عشان استاهل كل ذا منك

"حتي بدون ان تترك له فرصة ان يرد او ان يدافع فيها عن نفسها ,طوقت رقبته بقوة ,ودفنت وجهها فيها ,ضمته بقوة الي صدرها ,واخذت تبكي وكأن قلبها قد تم انتزاعه من مكانه واعادوا تركيبه مرة اخرى بيدهم وهي لازالت تنزف,ضمها العملاق بقوة ,واخذ يمسح علي ظهرها بنعومة حتي هدأت ,وهو يكرر في اذنه كم هو آسف عما فعله,ولكنها لم تتوقف عن البكاء الا بعد ان شعرت بأن كل الهم الذي كان مختبئ في قلبها قد خرج مع خروج دموعها "

مصطفي:مسامحتني
هزت ملك رأسها بالايجاب والنفي في نفس الوقت
مصطفي ضحك:ههههههههه وايش هذا بعد
ملك بصوت مبحوح:مسامحتك لاني احبك ,لكن توي ما استوعبت انك انت صرت زوجي ,واني ما راح اتزوج رجال ثاني ,كنت احس اني راح اموت اليوم ,ما بتخيل احد يلمسني غيرك
مصطفي:تحبيني؟
ملك:لا ,اموت فيك والله
مصطفي ضمها بقوة:اسف لاني ما دريت حقيقة مشاعري الا يوم تركتيني ,ما كنت اقصد اعذبك معي لهلدرجة
ملك دفنت وجهها في صدره اكثر:اوعدني انك ما راح تتركني وتخليه ياخذني مرة ثانية ,اوعدني انك بتضل معي
مصطفي:اوعدك حبيبتي ,اما عن ابن عمك هذا ,فهو فعلا ما راح تشوفيه مرة ثانية ,هو كان بيزوجك بشخص ثاني لكن دفعت للاثنين مال وبعدتهم عن طريقك للابد ,اليوم انتي صرتي ملكي انا بس ,ما راح يلمسك ,ولا تذكريني باليوم الي شفته يبوسك علي خدك بالقصر ,ههههههههه عطيته المال لكن اعتقد انه راح يتعالج بيهم من الي سويته فيه
ملك ابتعدت عن حضنه ونظرت اليه بتعجب:انت ايش سويت فيه؟
مصطفي:كسرتله يده ووجه وسنانه ,وكنت ناوي اكسر الباقي لكن قلت اوفر الطاقة لشي ثاني
ملك بأستغراب:ايش هو الشـــــــــــ

"لم تكمل كلامها لانها كانت مدفونة بين ضلوعه في ذلك الوقت ,اقترب من اذنها وهمس"

مصطفي:لا تمنعيني ,انتي ما تدرين اديش انتظرت لين ما تصيري ملكي

"وفي ذلك المكان ,وفي تلك اللحظة ,جلها مصطفي ملكه بالفعل ,وهنا تنتهي اول نهاية سعيدة في الحكاية ,تزوج الملك بالاميرة
وسيعيشوا معا لفترات طويلة
وفي قصره ستكون الاطفال كثيرة
وتنتهي حكاية ملك والعملاق الجميلة"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت جالسة علي سريرها تشعر بالقلق الشديد ,منذ الصباح وهي تحاول الوصول اليه ولكنه لا يرد ,حاولت بشدة ان تهدأ نفسها ,ولكنها لم تستطع ,ارتدت ملابسها بسرعة ,وعندما اخبرت والدة سليمان انها تريد ان تخرج لشراء بعض الاشياء,امرت الجدة السائق بأن يأخذها بالسيارة الي اي مكان تريد الذهاب اليه,وبالفعل ,طلبت من السائق ان يوقفها امام احد المحلات القريبة من بيت سليمان ,وطلبت منه ان يذهب ويعود بعد ساعة ,وبعد ان ابتعد السائق وتأكدت من انه لا يراها ,توجهت الي المبني الذي يسكن فيه بسرعة ,دخلت المصعد وهي تلهث وكأنها تجري اليه ,شعرت بأن ضغطها ينخفض من التوتر ,حاولت ان تهدأ ولم تستطع ,توجهت الي الباب ,ولكن وجدته مفتوح ,شعرت بقطرات العرق تتصبب علي جبهتها ,وبالدموع بدأت تتجمع في عينيها ,دخلت بصوت خافت ,وفجأة صُدِمت مما رأت ,كان هناك شخص في منتصف غرفة الاستقبال معه مسدس وسليمان امامه وينظر الي المسدس وكأنه غير موجود من الاساس,للحظة واحدة التقت عينيه بعينها ولكنه ابعد عينه عنها بسرعة كبيرة لدرجة انها اعتقدت انها كانت تتخيل ما يحدث ,نظرت من حولها حاولت ان تبحث عن اي شئ لكنها لم تجد الا مزهرية من الكريستال موضوعة علي الرف الموجود بجوار الباب ,امسكتها بيديها الاثنتين ,وتقدمت بخطوات بطيئة ,وفجأة ضربت الرجل الذي يحمل المسدس علي رأسه بقوة لدرجة ان يدها آلمتها ,سقط الرجل علي الارض في اللحظة التي سقطت فيها المزهرية علي الارض وتكسرت الي قطع صغيرة جدا ,نظرت الي سليمان وهي تبكي,ذهبت اليه بسرعة "

سارة :انت انت بخير؟
سليمان نظر اليها فقط:______
سارة لمست وجهه بيديها:سوالك شي؟
سليمان فجأة صرخ فيها :انتي تدرين اذا كنتي ما ضربتيه بقوة كافية كانت الرصاصة الي بهالمسدس بتكون بصدرك
سارة صرخت فيه :انت بعد تدري انك في اي لحظة كنت راح تموت وتتركني
سليمان حاول يضمها لكنها ابتعدت عنه نظرت الي الرجل الملقى علي الارض بأرتجاف:سارة ,لا تخافي انا بخير,شوفي ما صار فيني شي
سارة لم تنظر اليه وظلت تنظر الي الرجل الملقي علي الارض ودمائه تشكل بحيرة تسبح فيها افكارها العميقة :ايش بنسوي فيه

"في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من فمها ,قفزت ورد بين احضان سليمان عندما سمعت صرخة قوية من خلفها ,ضمها سليمان الي صدره بحنان ,وابقي وجهها مدفون في صدره ,ادركت ان الشرطة قد جاءت اخيرا ,لا تعلم كيف خرج الاثنين من المكان بعد ان اخرجت كل شئ رأته امام الشرطة ,وقد طمأنت الشرطة سليمان بأنه سيتم ترحيله عما قريب من قبل السفارات السعودية بمساعدة علاقات مالك زوج اخته ,اراد سليمان ان ينتقم منه علي كل ما فعله ,ولكنه ادرك انه احيانا ,افضل طريقة لنسيان الماضي هو بتركهه يبتعد عن مخيلتنا ,لا في ان نستمر بتأنيب نفسنا علي ما فعلناه من اخطاء,احيانا تكون الاخطاء كبيرة ,ولكن الاهم هو ما تفعله لتصحيح هذا الخطأ,كانت سارة جالسة بين احضان سليمان في سيارته ,طلب من السائق ان يأخذهم الي القصر,وفجأة تحدث بصوته الهادئ المعتاد ,وما ان خرجت الكلمات من شفاهه تصنمت سارة "

سليمان:تتزوجيني؟
سارة :_____
سليمان التفت اليها :سارة تتزوجيني؟انا احبك وابيكي تكوني زوجتي
بدأت الابتسامة ترتسم علي شفاهها ببطئ,وبدأ الدم يتجمع في خديها من الخجل ابتعدت عنه قليلا ونظرت الي الارض:موافقة لكن
سليمان بأستغراب:لكن؟
سارة:لكن والدتك بتوافق؟
سليمان ضحك:هههههههههههههه انا سبق وكلمتها بهالموضوع وهي كانت مرررررة فرحانة
سارة :من جد ؟
سليمان::لا تخافي ما راح يصير اي مشاكل ,ايش رأيك نتزوج الاسبوع الجاي
سارة :الاسبوع الجاي؟
سليمان:اي ايش فيه الاسبوع الجاي ؟
سارة:انا ما عندي اي شي يا سليمان,ولا اي شي عشان اتزوج بيه
اقترب سليمان منها وقبل جبهتها :موب مشكلة نتزوج وبعدها اشتري الي تبيه
سارة :انت ليش مستعجل
سليمان تصنع الزعل :يعني انتي ما تبيني ؟
سارة :لا لا والله ابيك
وفجأة كان سليمان قريب جدا منها :وانا بعد ابيكي ,والله الشوق بيذبحني ,اذا ما قلتي موافقة بموت نفسي ايش رأيك
سارة ضحكت بخجل:ههههههههههههههههه خلاص موافقة
سليمان ضمها بقوة:هههههههههههههه اسمعي يا بنت ,انا ابي 12 ولد ,و12 بنت ,و8 توائم
سارة ضحكت بقوة:هههههههههههههههه اوك اتزوج ارنبة سمعت انها مسوية تخفيض علي عدد الاطفال والاسعار مفاجأة
سليمان:هههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه ,لكن اسمعي انا مابي البنات يكونوا شبهك
سارة نظرت اليه بطفولة :يعني انا شينة؟
سليمان ابتسم :ههههههههههههههههه للاسف لا ,انتي مثل القمر,اذا كنتي ناوية تجيبي لي 12 بنت تشبهك ,صحتي بتروح في الهواش والخناقات ,وكل شوي تلاقيهم يتعاكسوا ,ما فيني حيل ,بيكفيني امهم
سارة:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههههههههه
سليمان:فديت هالضحكة ياناس ,الله يقدرني واسعدك يارب

"وبعد ان وصلت السيارة الي القصر,وانتشر خبر خطبة سليمان وسارة في المكان ,زادت الفرحة في قلوب الجدة والام,وهنا اكتملت ثاني حكاية سعيدة
وبرغم انها كانت عنيدة
الا انها كانت مسلية
اليس كذلك؟
"


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-13, 08:49 PM   #65

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت ورد اليمن جالسة بجوار يوسف في المستشفي تنتظر نتيجة الاشعة ,رأت الطبيب يدخل الغرفة مرة اخري,نظرت اليه بتوتر وهي تنتظر ان تسمع ما يقوله "

الطبيب بتفكير:العظام التحمت شوي ,لكن انا اسف ما راح اقدر افك الجبيرة ,لاني اخاف يصير ليدك اي شي
ورد :لا انا عايزة افك الجبس النهاردة بس ,وبعدها هركبه تاني
الطبيب :لكن يا انسة
ورد بتصميم :علي مسئوليتي انا عارفة انا بعمل ايه
يوسف تنهد :ااااااااااخ,لا تحاول يا دكتور ,انا من الصبح احاول اقنعها وهي موب تقتنع ابدا ,بتفك الجبيرة يعني بتفك الجبيرة وهذا آخر كلام عندها
الطبيب تنهد هو الآخر :انتي عنيدة يا بنت انتي ,تدرين؟
ورد ابتسمت بشر:هههههههههههه صدقيني انت مشفتش اي حاجة من عنادي

"يوسف ابتسم لانه شعر بأن روح ورد بدأت في ان تعود الي ما كانت عليه في الماضي,فهو متأكد ان ما ستراه بعد ذلك سيمزقها من الداخل ,لانها تجاذف بسلامة يدها للابد فقد لتحاول ان تسترجعه لمرة اخيرة ,هو متأكد ان هناك شئ سيحدث اليوم ,ولكن ما هو هذا الشئ ,هو لااااااااااااااا يعلم"

"خرجت ورد مع يوسف من المستشفي وهي تحاول بشدة الا تتعب يديها ,اعطاها الطبيب علاقة زرقاء حتي تعلق يديها دون اي تعب ,توجهت مع يوسف الي القصر مرة اخري,وهي تشعر ان المكان قد فقد الحياة ,لا يوجد شخص غير الخدم الذين يتحدثون بصوت خافت عن الاحداث التي تجري في قصر السحرة هذا ,جلست علي الكنبة وهي تفكر"

ورد :يوسف
يوسف جلس بجوارها :نعم
ورد:فين استاذ مصطفي؟
يوسف ابتسم :ههههههههههههه اخوي بيتزوج
ورد ابتسمت:هو شخص حنين ,انا عمري ما هنسى الي عمله معايا ,ولحد دلوقتي انا مش مصدقة انك تكون اخوه ,علي الرغم من انكم شبه بعض اوي ,بس مجاش في بالي انك اخوه
يوسف :ههههههههه ,ما راح تصدقي هو اتزوج منو
ورد:مين؟
يوسف:تزوج المربية حق ولده
ورد صرخت بدون قصد:تكذب؟ملك؟
يوسف :اي شفتي
ورد قفزت من مكانها واخذت تقفز بفرحة من الارض وتضحك :يااااااااااااااااااااااا� �اي ,اتجوزها ,يالله ,الله يسعدهم
"ولكن فجأة توقفت ,وبدت مثل الاطفال,بدأت شفاهها تتحول الي قوس مقلوب ,وبدأت الدموع تتجمع في عينيها ,وفجأة بكت بقوة ,وقف يوسف بسرعة وامسك يدها "
يوسف :انا حاسس فيكي ,ان شاء الله كل شي بيصير بخير ,لا تبكي يا ورد ,انا وربعي ما رح نتركك
ورد هزت رأسها بطفولة :لكن انا مش عيزاكم ,انا عايزاه هو ,هو ليه يتجوزها ,انا احبه ,والله هو قالي انه يحبني ,كنت احسها حتي في لمسته
يوسف :خلاص ورد لا تبكي ,احنا بنذهب للحفل ونشوف ايش الي بيصير
(مسحت ورد دموعها ,وحاولت ان تتظاهر بالقوة وتبتسم من جديد ,لم يرد يوسف ان يذكرها ببكائها وقرر ان يخبرها عن مفاجأته)
يوسف:ورد ,كنت ابي اسألك سؤاال
ورد جلست مرة اخري علي الكنبة ونظرت اليه:اسأل
يوسف:مممم انا بضطر اني اترك الحفل قبل الكل,كنت ابي اسألك تبين تضلي بلندن ولا بتردي علي السعودية ؟
ورد بحزن:مش عايزاه يلاقيني ,انا متأكدة انه هيرجع ,بس انا مش عايزاه يلاقيني ,لو فضلت بلندن ,هيلاقيني ,ولو رحت علي مصر هيلاقيني برضو ,انا عايزة ارجع اعيش هنا شوية ,المكان هنا حلو ,ممكن تستحملني شوية بس لحد ما اخرج من الي انا فيه ؟
يوسف وضع يده في جيبه واخرج لها بطاقة ائتمان ذهبية مفتوحة امسك يدها ووضعها في كفها ,واقفل اصابعه علي البطاقة ,ابتسم اليها بحب:هذي بطاقة ذهبية مفتوحة ,خليها معك ,وانا بحجزلك طيارة اليوم بليل ,
ورد ابتسمت :شكرا ,انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
يوسف:لا تقلقي انتي مثل اختي
ورد نظرت اليه بأستغراب:اووووووك ,انا ليه حاسة انك عامل مصيبة ,فين يوسف الي اعرفه الي كان دايما يعاكسني
يوسف انفجر من الضحك:ههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههه ,هذي مفاجأة

"اخرج الجوال من جيبه ,واتصل بالمطار ليستعلم عن موعد الطائرات في الليل ,حجز لها طائرة فس الساعة الثانية عشر في منتصف الليل,واقفل الجوال ونظر اليها ,وجدها تنظر اليها بأستغراب تام"

ورد :انا ان شاء الله هسافر ازاي وانا مش معايا باسبوري
اخرج مالك باسبورين من جيبه الآخر:هذا باسبورك ,وهذا باسبوري
ورد :اوووووووك,انت جبت باسبوري منين
يوسف:ههههههههههههههه علاقات
ورد :اوك انت فيه اي حاجة مش عامل حسابها في الرحلة دي؟
يوسف ابتسم بخبث:انا عندي مفاجأة اخيرة
ورد :اوك اتكلم
يوسف بتوتر :مممممممممم انا قررت اتزوج
ورد فتحت فمها بصدمة:هاااااااااااااااااا� �ه؟
يوسف نظر اليها وابتسم :مثل ما سمعتي ,انا قررت اتزوج ,انتي تعرفيها
ورد:اعرفها؟
يوسف:اي ,فرحة رفيجتك ,انا اتقدمتلها ,وهي وافقت ,ممممممممم ,بنتخطب الاول ,يعني ,انا كنت بعلن خطوبتنا اليوم انا بعد
ورد وقفت من مكانها بسرعة :انت ,انت ,انت ,ازاي اصلا ,وبعدين ,فرحة,وووووو,ووووووو,هااااا اااه؟
يوسف وقف:اسمعي انا حاسس بشي من ناحيتها انا ماني قادر اوصفه ,انا ابيها لكن هي ما تبيني اتزوجها من غير لتعرفني ,عشان كذا هي تبي نتخطب بالاول ,وبتعيش معي بلندن
ورد بهمس:هو فيه حاجة انا لسة مش عارفاها؟
يوسف بتفكير :ااااااااااااااااي كنت راح انسي,يوري اتزوج شيماء امس ,وبيحضر الحفلة ويا زوجته ,ااااااااااااي ,وانا راح اترك الحفلة قبل لتنتهي عشان احتفل ويا فرحة بخطوبتنا
ورد جلست علي الارض:اشمعني انتم كلكم هتنتهي حكايتكم نهاية سعيدة وانا هتنتهي بعلامة استفهام؟انا حتي معرفش انتم ازاي اتعرفتوا علي بعضكم لكن
رفعت وجهها اليه وابتسمت من قلبها:انا فرحانة ليكم كلكم والله ,من قلبي مبسوطة ان كل واحدة هترتاح
يوسف :ما تبين ترتاحي؟
ورد هزت رأسها :انا حاسة اني مش هرتاح دلوقتي خااااااااااااالص
يوسف مد يده اليها وساعدها علي الوقوف:ونظر الي ساعته :ورد اسمعي ,نحنا لازم نسافر دحين عشان نلحق علي الطيارة
ورد توجهت معه الي الباب:طيب لو ورد هتحضر الحافلة ,هي ازاي هتسافر؟
يوسف ابتسم :فرحتي بلندن دحين,كلمتها من شوي وتسلم عليكي
ورد ابتسمت:وحشتني اوي
يوسف وضع يده علي قلبه الذي اخذ يدق بشدة من ذكر اسمها وتنهد:وانا بعد مرررررة اشتقتلها

"نظرت ورد الي الامام ,وانطلقت هي ويوسف الي لندن ,وكل منهم يفكر في حبيبه ,ويفكر في رحلتهم الاخيرة "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"بعد وصول الطائرة ,كان الكل منشغل بقوة ,يوسف كان يحتاج ان يقابل حبيبته قبل ان يرتدي ملابس الحفل ,لانه سيأخذها ,طلبت ورد من يوسف ان يدعها تذهب مع السائق بعد ان يذهب الجميع ,وبالفعل,اخذها يوسف الي غرفتها بقصره ,وانطلق ذاهبا الي الفندق لينتظر فرحته ,عندما تحدث اليها قبل ان يسافر ,اخبرته ان مصففات الشعر قد وصلوا ,وانها تريد ان يراها في الفستان ذات الاجنحة ,واخيرا اوقف سيارته الرياضية امام الفندق ,اقبل عليه مدير الفندق ,ولكنه اخرج جواله بسرعة وتحدث الي فرحة حتي يحثها علي النزول لانه ينتظرها بالاسفل"

فرحة :الو
يوسف:هلاااااا حياتي ,احم احم ,تراني احترقت من الانتظار ,يلاااااااا بسرعة
فرحة :هههههههههههههههههههه يوسف
يوسف بوله :يااااااااا عيونه
فرحة:وحشتني
يوسف ابتعد قليلا عن المدير :اوك انا ابي بوسة دحين ,والا بمشي واتركك
فرحة :هههههههههههههههههههههههه� �ه لا بعينك مش هديك حاجة
يوسف بخبث:اوووووووووك,عجبك الفستان؟
فرحة :الا يجنن ,والله حلو اوي ,انا اول مرة البس فستان تصدق والجناحات دي احس اني احلم
يوسف:انزلي بليز ابي اشوووووووووف
فرحة :ههههههههههه اوك سلام

"وفجأة خرجت فرحة من المصعد بفستانها الوردي ,وشعرها الذي يداعب وجهها,فتح يوسف فمه عندما رآها ,وفجأة وجد نفسه امامها ,امسك يدها ونظر الي عيونها بحب ,شعرت بأن كل ذرة في جسدها تخضع الي لمسته ,ابتسمت له ووضعت يديها بين يديه ,وتوجهت معه الي السيارة المزينة ,بعد ان ودعهم مدير الفندق,طبع قبلة سريعة علي خدها النعاعم وهمس في اذنها"

يوسف:تدرين اني بغير كل ملابسك لفساتين ,شلكلك يجنن ,والله وبتهبلي فيني يا بنت
فرحة ضحكت بخجل :هههههههههه بعينك
يوسف :اقول مشينا ,اليوم انا مسويلك مفاجأة ,لكن نحنا بنغادر قبل الحفلة ,بتعجبك مررررررررررة
فرحة :مفاجأة ايه .؟
يوسف فتح لها باب السيارة وانحني قليلا يحيها :بتشوفي بعدين

"ابتسمت فرحة بشوق,ودخلت الي السيارة ,وبعدها جليس يوسف بجوارها ,وانطلقوا الي الحفل المنتظر"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كانت في غاية الجمال لدرجة ان عيونها قد امتلأت بالدموع عندما نظرت الي نفسها في المرآة لاول مرة ,كان فستانها عبارة عن تنورة منفوشة طويلة لونها ابيض ,وخصرها ملفوف بحرير لونه قرمزي يصل الي ما قبل صدرها ,والفستان عاري الاكتاف بدون اكمام والصدر لونه ابيض تغطيه لمعة غريبة من الكريستالات والالماس ,وكانت اجنحتها مغطاة بالكريستالات التي تلمع تحت ضوء النجوم,وقناعها لونه قرمزي ,وكما لعب يوسف دور العرافة التي البستها اجمل فستان في الحفل,صدمها بقوة عندما وجدت حذاء زجاجي ينتظرها حتي تكمل احجية ملابس سندريلا,في اللحظة التي خرجت فيها من القصر,فتح السائق فمه من جمالها ,ابتسمت بخجل ,واخبرته ان يأتي اليها قبل ان تدق الساعة الثانية عشر في منتصف الليل لان الطائرة تنتظرها ,تقريبا قبل موعد تحليق الطائرة بربع ساعة,هناك ثلاث ساعات فقط متبقة حتي تصل الساعة الي الثانية عشر ,ابتسمت بقوة ,ودخلت السيارة وهي تدعوا الله ان يتحقق مرادها"

"وبعد ان توقفت السيارة امام القصر ,ونظرت الي الاضواء الموجودة في الخارج ,انصدمت عندما ادركت ان المكان قد زُين علي الطراز القديم ,شعرت بأنها فعلا سندريلا التي تذهب الي الحفل حتي تتعرف علي حبيبها ,فتح لها السائق باب السيارة ,وخرجت بخطوات مرتجفة منها ,تقدمت ببطئ الي باب القصر ,وعندما وصلت اليه ,توقف كل شئ "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كان واقفا بشموخه المعتاد بين الجميع ,بعضهم يحيه مجاملة ,وبعضهم يريد ان يتحدث معه في العمل الذي يريد ان يقوم به مع مجموعة شركات والده,كان ينتظر اغراء حتي تنزل ليبدأ الحفل ,ولكن فجأة دخلت الجنيات الثلاثة الي القصر,مالك وجنة ,يوري وشيماء,وفرحة ويوسف,علي الرغم من الاقنعة التي كانت تغطي وجوههم الا ان اجسام اصدقاءه العملاقة كانت تقريبا اكبر من اجسام معظم الفتيان الموجودين في الحفل ,تقدم اليهم ,حتي يتحدث معهم"

فهد:ما توقعت انك تجي
مالك:انا اجيت لاني موب انا الي يترك صديقه يوم فرحه حتي اذا كان صديقه اعمي
يوري:اوك شباب لا تنكدوا علي يوم زواجي ,اخر شي ابي مرتي تسمعه هو صوت هواشكم
فهد التفت ليوري بصدمة:انت تمزح معي ,انت تزوجت؟
يوري امسك شيماء من خصرها :اي اتزوجت
يوري :وانا خطبت
مالك ضم جنة بحب:وانا زوجتي حامل ,وبنجيب نونو صغير
فهد :اووووووووووك ,من الواضح اني آخر من يعلم ,ليش ما كنت موجود مع اي حدا فيكم وانتم تسوون الي تسوونه
مالك :اووووووك فهد ما اعتقد اني كنت راح اخليك تكون بالغرفة وانااااااااا
فهد وضع يده امام وجهه :اوك اوك ,اسحب كلامي اسف
يوري:ههههههههههههه والله انتم ما تتركوا عنكم هالحركات ,لكن انت عندك حق يا فهد ,نحنا اسفين ما كنا نقصد كل شي صار بسرعة
فهد نظر الي يوسف:وانت تخطب؟انا اعتقدت ان الجليد بيذوب قبل لا تفكر حتي تتزوج
فرحة نظرت اليه بقوة:ممممممممم ,ربنا بيهدينا كلنا
فهد:ااااااااي الله
"في اللحظة التي نطق فيها فهد اسم الله ,شعر بالصداع يعود الي رأسه مرة اخري,وضع يده علي رأسه واقترب منه الاربعة في استغراب"

مالك امسك يده:فهد ايش فيك؟انت بخير؟
فهد عاد الي حالته الطبيعيه :اي انا ,انا بخير ,
يوري:متأكد ؟
فهد ابتعد عنهم قليلا :اي انا بخير

"انطلقت من خلفهم صوت اغنية والتز لمغني اسمه
nat king cole>>>>>fascination
اقترب الراقصون من ساحة الرقص,وبدأ الجميع برقص علي موسيقي الوالتز بأحتراف ,سحب مالك جنة حتي ترقص معه وعلي الرغم من اعتراضها الا انه اخبرها انه سيعلمها ,فرحة ويوسف فعلوا نفس الشئ وشيماء ويوري ايضا ,لم يتبقي الا شخص واحد فقط ,اخذ ينظر اليهم وفجأة ,شعر بأن قلبه بدأ ينبض بسعرة لدرجة انه وجد صعوبة في التنفس,لاحظ ان معظم الرجال الموجودين بجانبه بدأوا في الالتفات الي باب القصر,وفجأة تركوه وذهبوا الي الباب ,نظر فهد الي الخلف ,ووجد الجميع متجمع حول شئ ذات جناحات براقة مثل بريق النجوم في الليل"

"توجه ببطئ الي ما كان الرجال ينظرون اليه ,وفجأة صدم مما رأى كانت جميلة بمعني الكلمة ,وشعرها الذي يداعب اكتافها العارية ,بشرتها التي كانت تلمع تحت الضوء كما يلمع فستانها وجناحها ,برغم ان الصداع برأسه بدأ في العودة مرة اخري,الا انه تقدم حتي افسح له الاخرين المجال,واحتل جسده العريض المكان ,نظرت اليه بشوق صدمة كصدمة الصاعقة التي تمسكت بجسده لدقائق عدة ,شعر وكأن بريق عينيها كالصفعة التي اعادته الي الحياة ,نظر الي الجميع نظرة جعلت كل من مد لها يده حتي ترقص معه ,يتراجع في صمت ,مد لها فهد يده بأبتسامة اذابتها ,وسحبها الي ساحة الرقص,علي الرغم من ان الصداع ازداد الا انه كان هناك شيئ في جمالها جعله يفقد عقله ,هذا اذا لم يكن قد فقده بالفعل عندما وقعت عينيه علي جسدها الصغير ,كان الجميع ينظر اليهم ,ولكنه لم يهتم ,شعر بيدها ترتجف عندما امسك اصابعها الصغيرة ,ابتسم بنصر لانه ادرك انه قد اثر فيها كما اثرت فيه ,وضع يديه علي خصرها المختبئ خلف الحرير وضمها اليه اكثر من اللازم ,لم تعرف ورد ماذا تفعل ,كا ما فعلته انها رفعت عينيها ,ونظرت اليه ,وتركت اقدامها تتبع اقدامه ,سمعت صوت همسه ,في اذنها بعد ان اختفت موجة الارتجاف الثانية التي احتلت جسدها بعد ان داعبت شفاهه اذنيها "

فهد :يالله اديش انتي ناعمة ,احس اني اعرفك ,شو اسمك؟
ورد بهمس :تبي تعرف منو انا ؟
فهد شعر بالصداع يزيد ولكنه حاول ان يتناساه:اي ابي اعرف منو انتي,من الواضح انك مختلفة عن كل الموجودين بالمكان
ورد ابتسمت بخبث:ما راح اقوولك ,دريت ان اليوم يومك ,وبتعلن خطوبتك علي حبيبتك صح؟
فهد ابتسمت وضمها اليه اكثر:اي
ورد :تحبها؟
فهد ابتعد عن اذنها ونظر الي عيونها الممتلئة بالدموع المحبوسة :اي
ورد شعرت بأن قلبها يتمزق:من جد تحبها؟
فهد نظر اليها بأستغراب ولكنها قاطعته سحبته من يده ,وتوجهت به الي احدى الممرات السرية الموجودة بالحائط التي اكتشفتها اثناء اقامتها بالقصر,والمشكلة انه علي الرغم من ان كل العيون كانت موجهة اليهم ,كل ما كانت تريده هو ان تكون معه وحدها لتتحدث اليه لآخر مرة

فهد بأستغراب ولكنه لازال يتبعها:انتي شلون عرفتي الممر الموجود بالقصر؟
ورد التفتت عندما وصلت الي القاعة الموجودة تحت القاعة الرئيسية :لاني شفت القصر هذا من قبل
فهد:انتي كنتي تملكين هالقصر قبل لا يشتريه جدي؟
ورد تركت يده واخذت تمشي في المكان من حوله :ممممممممممممم ,ما راح اقولك
فهد اقترب منها بسرعة ,وفجأة كان ظهرها الي الحائط,ويديه علي جانبي رأسها تحدث بصوت خافت :تدرين انك تجنني,معك احس بشي غريب,ليش معك ما احس ان قلبي فاضي,احس فيني شي ثاني
ورد رفعت يديها الي صدره وامسكت ربطت عنقه بيدها :عارف معاك احس اني ضعيفة اوي ,معاك احس اني محتاجة لــــــــ
فهد اقترب منها وهمس:لحضني
ورد هزت رأسها :اه

"في لحظات كان وجهها مدفون في صدره العريض,وكل دموعها التي حبستهم داخل عينيها بقوة الجبال والسحر الاسود ,انفجروا مثل سيل الدماء المنطلق من شرايينها ,ابعدها فهد عنه قليلا ,وآخر شئ ادركته قبل ان تلتهم شفاهه شفاهها بدون رحمة انها هالكة لا محالة ,ضمها فهد الي صدره بقوة ,طوق خصرها بيديه وحملها حتي اصبحت وجوههم في مستوي واحد وعندما شعر انه لا يستطيع ان يتنفس ,ابتعد عنها قليلا وهمس فجأة "

فهد بصدمة نظر الي عينها:ورد؟
"دفعها بعيدا عنه بقوة ,لدرجة انها اصطدمت في الحائط وسقطت علي الارض,نظر اليها بغضب"
فهد:انتي انتي ورد ,انا ادري انك ورد ,بعدي عني ,وجودك هذا يمرضني,انا اكرهك ,ما احبك
ورد حاولت ان تقترب منه وهي تبكي:انا احبك ,فهد متعملش كدة دي آخر مرة هتشوفني فيها ,بليز اسمعني انا

"فهد رفع يده الي وجهها ,وامسك القناع بيديه وقطعه ورماه علي الارض,في اللحظة التي رأي فيها وجهها ,زاد الصداع لدرجة انه شعر ان رأسه سينفجر,حاولت ورد ان تقترب منه عندما رأت علامات التعب علي وجهه ,ولكنها صدمت عندما شعرت بكفه يلامس وجهها بقوة ,نظرت اليه بعض ان مررت اصابعه علي مكان ضربته ,ونظرت اليه ببكاء"

ورد:اسمع يا فهد انا جيت عشان اشتريك بحبي,لكن من الواضح اني كنت غلطانة
من حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه
ومن فارقنا فارقناه يحرم علينا اجتماعه
اوعدك ,ان حتي لو ندمت علي الي عملته فيا ,عمرك ما هتشوفني تاني ابدا

"حتي قبل ان يصرخ فهد صرخة دوت في كل مكان بالقاعة ,خرجت ورد بسرعة من الغرفة ولكن للاسف ,اصطدمت بشئ ,رفعت نظرها وجدت ابنة عمها تنظر اليها ,وفجأة شعرت بيدها تخترق اجنحتها وكان كل جناح في مكان مختلف علي الارض,وهنا تأكدت ان حكاية سندريلا قد انتهت ,نظرت اليها اغراء بأحتقار"

اغراء:تعتقدين انك بتسرقيه مني يا بنت الفقر انتي ,هو صار ملكي وحدي
ورد ببكاء:خديه انا مش عايزاه ,ومش عايزة اي حاجة منكم ,كلكم شبه بعض ,كلكم شبه بعض
التفت الجميع الي ورد وهي تبكي ,وفجأة شعرت بأنفاس فهد الغاضبة علي ظهرها ,نظرت الي الخلف ,وجدته ينظر اليها ويعيد النظر الي اغراء مرة اخري,وكأنه في صراع داخلي,وفجأة وبعد ان اعلنت اغراء خطبتها علي فهد ,امام ورد التي تشعر وكأنها تدفن حية ,شئ بداخلها يصرخ بأن توقف كل هذا ,ولكنها ظلت تشاهده وهي تهدؤه ,وهي تداعب خده مثلما كانت هي تفعل,سمعت صوت القرآن ينتشر في المكان بعد ان ضم الاثنين بعضهم وهنا لم تستطع ورد ان تحتمل,خرجت ورد من القصر متجاهلة لأيدي من يحاولون ان يمسكوها ,نظرت الي الساعة بصدمة ,دقت الثانية عشر الا ربع ,ظلت تجري بسرعة حتي تصل الي خارج القصر,وسقطت علي الارض لانها لم تستطع ان تمشي او ان تمضي اكثر من ذلك ,شعرت بيد احد تمتد اليها نظرت لاعلي,كان السائق واقفا امامها,امسكت يده وتجهت الي السيارة وانطلقت الي معه الي المطار دون حتي ان تغير ملابسها ,اعطاها السائق عباءة ,ورحلت وهي متأكدة انها لن تعود الي هذا المكان مرة اخري,لن ترى اصدقائها مرة اخري,ولن تعود الي ما كانت عليه ابدا "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"هذه المرة ,صرخ فهد صرخة جعلت الجميع يلتفت اليه والموسيقي تتوقف وفي لحظات اصدقائه بجواره "

فهد امسك رأسه بقوة وبدأ وجهه في التحول الي لون قرمزي:ماني قادر اتحمل ,صداع بيموتني

"وفجأة سقط جسده العملاق علي الارض وكاد ان يسبب زلزال يهد القصر,حمله يوري ويوسف الي غرفته ,اما اغراء فقد حبسوها في غرفة واقفلوا الباب بالمفتاح ووضعوا حرس عليه حتي يتأكدوا انها لن تهرب الي ان يعرفوا ماذا فعلت بصديقهم,بعد اتت سيارة الاسعاف,وحمل فهد الي المستشفي ,كان الجد ينظر الي الفتيان بتعب"

الجد:انا ما ادري ايش صار فيه ,ما كنت ابي اكلمه لكن دحين كل الي ابيه انه يكون سالم ,هو صارله شي؟
مالك :انا ما كنت موجود بالغرفة ,جنة حست بدوخة واضطريت اردها البيت لانها حامل
الجد ابتسم بحزن:الف مبروك يا ولدي
مالك ابتسم:الله يبارك فيك
يوري:انا كنت موجود وشفت الي صار
يوسف:وانا بعد
الجد :وانا بعد يا اولادي ,شفت الي صار ,وماني لاقي اي تفسير منطقي,اذا الطبيب يقول انه ما فيه اي شي,يبقي ايش الي صار ,يوم سمع القرأن صرخ من راسه
مالك بتفكير توقف فجأة :واما حاول يبارك لنا
يوسف اكمل:جاله نفس الصداع
يوري:ويوم ينطق اسم الله يجيله نفس الصداع
الثلاثة نظروا الي بعضهم بصدمة:مسحوووووووووووووووو� �ور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجد:اااااااااااااااايش؟
يوري بغضب:فهد لازم يكون مسحور,,,,,,كل تصرفاته ,ورد الي كانت بالحفلة ,كل شي صار فيه ,اكيد فهد مسحور
مالك :نحنا شلون ما فكرنا ان واحدة حقيرة مثل اغراء هذي موب ممكن تسوي شي مثل كذا
يوسف:تقصد ان كل الي صار هذا موب من فهد الي نعرفه؟يالله ,ورد؟؟؟؟؟؟؟؟
يوري:اووووووووووك ادري اننا لازم نقلق علي ورد دحين ,لكن نحنا عندنا مصيبة وكارثة اكبر ,ايش بنسوي ويا فهد
راكان :الاستاذ فهد بالفعل ما كان بطبيعته من فترة ,يوم ضاعت الانسة ورد ,وهو مختلف,اذا تبون ,ربع ساعة وبيكون فيه شيخ موجود بالمستشفي
الجد خرج من غرفة فهد :سوي الي تسويه يا راكان ,مابي حفيدي يكون بالمستشفي ,هذا الي باقي لي من ابوه
راكان :امرك طال عمرك

"وبالفعل ,بعد فترة قصيرة وصل الشيخ الي المستشفي,وقرروا ان يأخذوا فهد الي البيت حتي ينتهي ايا كان ما يريدون فعله ,وبعد ان وصلوا الي القصر,وكان الجميع ينتظر علي باب الغرفة ويسمعون صرخات فهد ,وصوت قبضته التي تضرب الحائط بقوة ,خرج الشيخ بعد فترة طويلة ,"

الشيخ:انا موب ادري منو الي سوا هالسحر لولدكم لكن من الواضح انه مرة يكرهه
الجد :هو بيصير بخير؟.
الشيخ:ان شاء الله بيصير بخير,السحر اتفك ,هو بس يمديله يوم لين ما يرتاح
الجميع تنهد براحة ,وخرج الشيخ من المكان ,تقدم الجد الي الغرفة التي ابقوا اغراء فيها ,وتقدم اليها الثلاثي والجد بغضب,فتح الثلاثة الباب بقوة ودخل الجد ,وقفت اغراء امامهم ونظرت الي الجد بأحتقار

اغراء:يا عجوز انت ما تعرف شلون تدق الباب
اقترب يوري منها حتي يصفعها ولكن سبقه يد الجد التي سقطت علي خدها فأسقتطها علي الارض,تكلم الجد بشموخه المعتاد:انتي اعرفي انتي تتكلمي مع منو يا سافلة انتي ,وبعدها اتكلمي مثل ما بدك ,كنت ادري ان فهد عمره ما يسوي الي سواه وخصوصا معاكي انتي,اقسم بالله من اليوم ما راح تشوفي خير بحياتك ابدا ,انا راح اعلمك شلون تأذي احد من اولادي
اغراء بكت :انت ما تقدر تسويلي شي
الجد ضحك بشر:هههههههههههه ,جربيني
نظرت اغراء الي وجهه تحاول ان تبحث عن اي علامة من علامة المزح ولكنه لم تنصدم عندما لم ترا اي شئ
نظر الجد من خلفه ,ودخل الحراس من الباب,واخذوها وحملوها خارج القصر,ومن ذلك الوقت ,اختفت اغراء ولم تظهر ,مممممممممممممم حتي...............................
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"وبعد ان افسدت المفاجآت التي اعدها كل عاشق الي معشوقته ,ظل كل منهم بجوار فهد الي ان استيقظ ,وظلت الفتاتان في غرفة واحدة ينتظرون في قلق ,اول شيئ نطقه فهد عندما استيقظ من النوم ,"

فهد بهمس:ورد ,ابي ورد ,ما راح تسامحني
يوسف :لا تخاف هي اكيد بالقصر عند اخوي
فهد نظر اليه نظرة غضب:وهي ايش تسوي بقصر اخوك
يوري:ااااااااااااخ رجع فهد القديم,حمدلله علي سلمتك يا خوي ,هذا الي يجرالك لانك ما تنتظم في الصلاة
فهد :ادري ,الله يسامحني ,والله ما راح اقطع بالصلاة مرة ثانية
الجد ابتسم ومسح علي شعر حفيده :الله يهداك يا ولدي ,كنت بتسوي كارثة
فهد عيونه امتلأت بالدموع:انا سويتها بالفعل يا جدي,ورد راحت مني,انا ادري اني ما راح اشوفها مرة ثانية,وعدتني انها راح تحرمني منها ,واني ما راح اشوفها مرة ثانية
مالك :وحد الله يا رجال ان شاء الله بنلقيه ,ورد هذي سالفتها سالفة
يوسف حكي لهم كل شئ حدث لورد بسبب اغراء ,وفجأة كان فهد يرتدي ملابسه
الجد :يا ولدي انتظر ,هي ما راح تطير,

"تحول فهد الي الساحر الغاضب مرة اخري ونظر الي جده وعينيه تضيئ بلون احمر"

فهد :قسم اذا ما كنت ابي اوصل للي اهم منها بالاول ,كان زماني قتلتها بيدي ,لكني ما راح اسمح لها تاخذها مني مرة ثانية
(صرخ في راكان)
راااااااكان ,ابي الطيارة تكون جاهزة بالمطار بعد ربع ساعة لين ما اصلي

"وللاسف لم يستطع احد ان يجادله ,وتوجه الرباعي الي الطيارة وكل منهم يفكر في محبوبته "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"سمعت ورد احد الخدم يتحدث الي يوسف ,ويخبره انه سيبقيها في المكان لان فهد قادم,كل خلية في جسدها كانت تصرخ اعتراضا ,كبرياؤها ,قوتها ,قد عادوا اليها من جديد,لم يكن لديها ملابس,فقط ما احضرته اليها ملك,ارتدت فستان ابيض واسع حتي يلائم الجبس الذي اجبرها الم يدها علي وضعه مرة اخرى ليلة امس عندما سقطت علي الارض بعد ان دفعها عاشقها الخائن بيده كان يبدوا تماما مثل من يحس معاملة الفريسة حتي يأكلها بشهية ,كتبت ورقة وتركتها علي سريرها في غرفتها مع بطاقة الائتمان التي اعطاها لها يوسف,خرجت قبل ان ينتشر الخبر بحبسها في المنزل ,وتوجهت الي مكان لا تعلمه ,اصبحت هي والطبيعة صديقااااااااااان"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"سبقه يوسف الي الداخل ,وتوجه الي داخل القصر ,ومنه الي غرفتها ,ولكنه انصدم عندما لم يجد الا ورقة ,وبطاقة الائتمان ,لم يستطع حتي ان يقرأها ,فقد سحبها فهد منه بسرعة قسوي وهو يلهث,وقرأها وعيونه مليئة بالدموع"

"يوسف,خذ بالك من فرحة ,وخد بالك من فهد ,انا سمعت انك جاي ومعاك فهد,لكن انا وعدته اني مش هشوفه تاني,خلاص انا مش عايزاه ,انا قلتله انه هيرجع ومش هكون موجوده ,انا ماشية ,رايحة مكان انا مش عارفاه ,عارفة اني ممكن اموت من غيره ,لكني معدش فيني طاقة افكر حتي في اني اعيش معاه بعد كل الي عمله فيا ,ممكن تقوله اني بحبه اوي ,واني عمري ما هحب حد غيره ,قوله اني دايما هفضل فاكراه ,واني عمري ما هكون لحد غيره ,وفي نفس الوقت ,مش هكون ليه ,انا همشي,خد بالك من قلبي مع السلامة

اختك ورد اليمن"

"سقط فهد علي الارض وسقطت معه دموعه الغالية ,ضرب الارض بقبضته حتي شعر ان عظام يده ستتكسر,وهنا تأكد ان كل شئ في حياته قد انتهي بالفعل"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"كان جالسا في غرفته يقرأ بعض آيات الله لانه ادرك ان هذا هو الشئ الوحيد الذي يخفف الم قلبه قليلا ,وبعد ان انتهي من قراءة القرآن ,توجه الي مكتبه عندما رأى شيئا يلمع تحت ضوء الليل الخافت بجانب المكتب ,تقدم ببطئ وكأنه خائف مما سيراه ,جلس القرفساء بالقرب من المكتب ,وفجأة انصدم عندما وجد حذاء زجاجي ملفوف بقطعة من الحرير موضوع علي كرسي المكتب وبجواره كتاب السحر الذي كان يبعده عنه بخوف في الايام الماضية ,وتذكر انه كتاب مذكرات حبيبته ,من اللحظة التي امسك فيها الحذاء الزجاجي ,ادرك ان الحذاء هو الآخر يخصها ,اخذ يضحك بألم علي ما يحدث له,منذ ايام كانت اميرته بين يديه تضمه بشغف,والآن الشئ الوحيد الذي يستطيع ان يصل اليه هو حذاءها وذكرياتها "

امسك الكتاب وضمه الي صدره بقوة ,واخذ يبكي بصمت ,وكأن قلبه يتعذب من فراقها ,لا يلومها لانها تلموه علي شئ لا ذنب فيه ,ولكنه يلوم نفسه علي ملامتها له ,في ذلك اليوم نام الساحر علي الارض وهو ينادي بأسمها"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"الغريب يا اصدقائي ان في حكاية سندريلا هذه ,كانت النهاية تعيسة لسندريلا وسعيدة لكل من حولها ,فبعد ان تركت ورد اليمن القصر,شاهدت اسوء انواع العذاب في البلاد التي لا تعلمها ,لديها باسبورها ,ولكنها لا تستطيع السفر,ليس لديها مال ولا اي شئ,فبعد ان خرجت من ذلك القصر,مشت الي ان فقدت الوعي ووجدت نفسها في بيت اشخاص غريبة ,حاول ابنهم الاعتداء عليها ,وفي المرة الثانية التي فقدت فيها الوعي ,وجدت نفسها في المستشفي,وقررت بعدها ان تعمل ,ظلت ايام كثيرة تنام مع المتسولين تحت ظل المطر ,وايام اخري,تنام من الجوع دون ان تشعر بأي شئ,واخيرا فكت الجبس,واصبحت تستطيع الدفاء عن نفسها بشكل كامل الان ,المشكلة انها كانت ميتة من الداخل ,ولم تكترث لأي شئ,وفي يوم من الايام ,بعد ان حصلت سندريلا مبلغا قليلا ,استأجرت غرفة ,وحاولت ان تعمل ,وانتهت بالعمل لدى اربع فتايات توأم ,اربع اميرات عندهن غرفة بها حائط زجاجي ,بوابة لعالم سحري,اعلم ان هنا كانت النهاية ,ولكني اشعر ان هناك نهاية اخرى لرواية ,لم اكتبها انا ,ولكن القدر سيكتب لها النهاية بقلم احداثه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-13, 08:52 PM   #66

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


"بعد خروج ورد من المكان ظلت الفتايات يبكين حتي سمعوا صوت الباب يفتح ببطئ وفجأة ظهر جسده العريض من الباب صرخن الفتايات بأسمه في نفس الوقت"


الكل:فهددددددددد

فهد ضمهم بقوة:هلااااا بأميراتي


"نظر فهد الي عيونهم وانصدم عندما رأي الدموع تشوه وجههم الجميل،اخذ يمسح وجوههم بيديه"


فهد:هاااااي حبايبي واتس رونج؟ليش بتبكون؟

ورد:المربية حقنا تركتنا


"كان فهد علي وشك ان يسألهم ولكنه انصدم عندما وجد نسخة من الكتاب الذي يكون عنده اغلي من روحه مرمية علي الارض بجوار مجموعة من الاوركيدات شعر بيديه تصل الي الكتاب بدون شعور،وفجأن فتحه،اخذ يمرر اصابعه بين الكلمات السحرية الموجودة داخل الكتاب وانصدم من كل شئ "


فهد وهو يتحدث الي نفسه:ورد

ورد

ورد

ورد


نظرت الفتايات اليه وفجأة تكلموا في نفس الوقت:شلون عرفت ان اسمها ورد


نظر فهد اليهم نظرة جعلتهم يقتربوا منه وفجأة كن الفتايات هن اللاتي يمسحن دموعه


جوري:فهد حبيبي ليش عم تبكي؟

مربيتك تركتك انت بعد؟

فهد امسك يدها بسرعة:وينها،تعرفون ورد وين ساكنة؟

زهرة بصدمة:انت فهد الي بالحكاية انت الي عذبت ورد صح

فهد :الله يخليكي خبريني هي وينها بسرعة

ياسمين:كامل يدري بيتها هو كان كل يوم يأخذها علي البيت


"لم يسمع فهد اي شئ آخر في اللحظة التي انهت بها الفتايات كلامهم كان هو وكامل في طريقهم الي غرفة الاميرة"



"خرجت ورد من سيارة الاجرة وهي تبكي ،تشعر بأن شخص ما يعيش بداخلها يذبح قلبها ويأكله بأسنانه ببطئ،عادت الي الغرفة المهترئة ،عادت الي الرائحة الكريهة والظلمة،انتهي كل شئ،انتهي الحكاية التي بدأت منذ قرون،تقدمت بخطوات ثقيلة ثقل اعباء الزمن وفتحت باب الغرفة بمفتاحها السحري،دخلت الغرفة بتعب ،وارتمت علي سريرها بقوة وظلت تبكي،سمعت صوت قطرات المطر الذ يذبحها الحرف المكسور من الزجاج بدا الصوت وكأنه يشبه الالماس الذ يقطع ويشكل،امتزجت شهقاتها مع صوت المطر المذبوح،بكت لدرجة ان قلبها كان يتوسل اليها لتتوقف،ولكن فجأة سمعت صوت همس يأتي من خلفها،تأكدت انها تهلوس ،سمعت صوت الهمس مرة اخري،وبعدها شعرت بيد دافئه علي يديها قفزت من مكانها الي نهاية السرير وتحدثت من بين دموعها،الي اي كان من دخل غرفتها"


ورد بخوف:الله يخليك متأذنيش خد كل حاجة لكن سبني في حالي

فهد اقترب منها وسحبها الي صدره بقوة:ورد،انا

انا فهد،فهد الي ما راح ينساكي ابدا،انا اجيت ورد

ورد لازالت غير مدركة لما يحدث:الله يخليك لا تسوي في شي

فهد رفع رأسها من صدره ونظر الي جسدها النحيف،ووجها الذي فقد جماله،رفع وجهها قليلا اليه،ومسح دموعها بشفاهه،في اللحظة التي شعرت بها ورد بشفاهه علي وجهها فقدت عقلها بالفعل،نظرت اليه بتمعن،رفعت يديها حتي تلمس وجهه،مررت اصابعها علي شفاهه ،وفجأة كانت بين احضانه مرة اخري،توقعت ان يقبلها فهد بقوة تماثل قوه شوقها اليه،ولكن قبلته كانت تشبه خروج الروح من الجسد بتعذيب بطيئ،كان يقبلها وكأنه يمتص الحزن من قلبها بشفاهه،كانت لمسته حنونه وكأنه يلمس روحها بشفاهه،ابتعدت ورد عنه عندما شعرت بسائل دافئ علي شفاهها نظرت الي وجهه انصدمت عندما رأته يبكي


فهد:كذا تتركيني اموت وانتي بعيدة عني،تتركيني بين يديها تعذبني بقربها وتموتني بتعذيبي ليكي،انا كنت فقدت الامل في اني الاقيكي ،تدرين اانا حسيت بأيش يوم دريت اني أذيتك يوم كنت مسحور


ورد بهمس:مسحور

فهد نظر الي الارض:اغراء سحرتني

ورد:ايه؟

فهد تنهد بضيق:اي سحرتني،كل شي قلته،كل الي سويته،كل شي حسيته ،كنت مسحور

ورد:انت كذاب

فهد نظر اليها بألم وامسك يدها ووضعها علي قلبه :الله ياخذني وما تشوفي وجهي مرة ثانية اذا كنت اكذب

رفعت ورد يدها الي شفاهه بسرعة:هوووش بعد الشر عنك

فهد ضمها بقوة:انتي موب تدرين اديش حلمت باليوم الي اقابلك فيه مرة ثانية،القدر جمعنا مرة ثانية انا احس اني احلم

ورد:انت ازاي عرفت اني هنا

فهد:انا اخو التوائم الاربع

ورد بصدمة:انت اخوهم

فهد ضحك بألم:ههههههه شفتي انا اموت بلندن وانتي ببيتي وانا ادور فيكي بكل مكان،تدرين اني بعت القصر بعد ما تركتيني،ما كنت قادر اعيش فيه وانا كل شي فيه يذكرني بيكي ،انا اعشقك يا ورد،اتمني تسامحيني

ورد ضمته بقوة:ااااااه لو تعرف انا اتعذبت اد ايه والله بتبكي بدل الدموع دم،انا خلاص حاسة ان قلبي مات،مش هقدر اسامحك لاني مش قادرة اسامح نفسي

فهد بصدمة:ورد

ورد ابتعدت عنه:اخرج من هنا،قلبي مبقاش لك مكان فيه

فهد:انا مش هقدر اعيش من غيرك

ورد توجهت الي الباب وهي تبكي:مبقاش فيا طاقة اتحمل اكتر من كده سبني اعيش يا فهد

فهد توجه الي الباب حاول ان يلمسها ولكنها ابتعدت عنه،نظر اليها بألم:والله القلب ما له عيشة من بعدك،انا ما حبيت ولا راح احب احد غيرك،انا بتركك دحين

ورد:مش عايزة اشوفك تاني

اخرج فهد شيئا من معطفه ووضعه علي السرير وخرج من الغرفة وهو لا زالت دموعه تداعب عينه بقسوة

نظرت ورد الي الشئ الذي تركه فهد علي السرير وانصدمت عندما رأت حذائها الزجاجي التي فقدته يوم وقوعها امام القصر،اخذت ذكراياتها تعود الي في سرعة كبيرة،وفاقت من صدمتها ومن قسوتها عندما تأكدت انه رحل بسماع صوت السيارة التي تبتعد،تخيلت الاحلام التي تحلمها دائما ذلك القطار الذي لا تستطيع لحاقه،تركت الحذاء يسقط علي الارض ويتحطم مثل تحطم ذكريات الماضي،وجرت من الغرفة،ظلت تجرى خلف السيارة تنادي وتنادي،واخيرا توقفت السيارة،وخرج فهد مسرعا اليها،ظل يجري ويجري الي ان التقت شفاههم حملها بسرعة من الارض وضمها بقوة الي صدره حتي شعر ان جسدهما قد امتزجا مع بعضهم


ورد:انا اسفة،والله مش هقدر اعيش من غيرك،انا مكنتش عايشة وانت بعيد عني ،انا بحبك اوي

فهد وهو يضمها بقوة ال صدره وانا ما راح اقدر اعيش من غيرك يا عمري،تتزوجيني وردتي

ورد هزت رأسها بالموافقة

وفجأة شعرت بقطرات المطر تحتفل معها في كل مكان من حولها،وهنا التقت شفاههم مرة اخرى واخلط شوقهم ليكون شئ لا يمكن كسره لا بالسحر او الكراهية او الخبث


انه الحب

فقط بكل بساطة

الحب


"تزوج فهد ورد وعاشوا بسعادة في قصرهم مع الفتايات ,وعادت ورد الي مسابقة العالم وحصلت علي المركز الثاني في تلك السنة ,واصبح عندها اثنين توأم ,سما واسما,يعشقهم فهد بقوة,وانتظم فهد في الصلاة منذ ذلك اليوم,انهت ورد دراستها واصبحت طبيبة ,"

"مالك وجنة لازال حبهم يكبر ويكبر مع كل يوم يمر عليهم ,ولازالت حياتهم لا تخلوا من الصعاب ولكن بالحب والايمان تخطوا كل شئ,لديهم ولد لديه نفس عيون جنة ,وملامح مالك,انهى الاثنين دراستهم وفتح مالك مركزا للعلوم والابحاث في لندن مشهور بأكتشافاته "

"اما عن يوري وشيماء ,فقد توجت ثمرة حبهم بفتاة جميلة اسمها ورد اليمن نسبة الي الشخص الذين اجتمعوا بسببه,"

"يوسف وفرحة خطبوا لبعضهم ,ولازال يوسف يزيد عشقه لفرحة في كل يوم بعد ان ابتعد تماما عن الفتايات ,واتجه الي طريق الهداية الي الله بعد ما حدث لصديقه فهد ,ولا زال يدعو الله ان يحنن قلب فرحة عليه وتوافق علي الزواج به "

"ملك ومصطفي لازالوا في حالة عشق مستعصية ,ولا زال عشقهم لا يخلوا من القبلات الحارة والاحضان المسروقة ,ولا زال حبهم يكبر ويكبر بوجود احمد والاخر الآخر الذي ينتظره الثلاثة بعد 5 اشهر "


"تزوج سليمان وشيماء مؤخرا ولا زال حبهم لم يتوج بثمرة الزواج المباركة ,فلنتمني لهم الافضل "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
في نهاية روايتي اريد ان اخبركم انها ليست فقط مجرد حكاية رومنسية ,هناك هدف منها ايضا ,عندما نثق ان الله سيحمينا ,سيحمينا الله بالفعل,علينا فقط ان نؤمن ان الله هو كل ما نريده ,وسيمتلئ قلبنا بحبه ,مهما حدث في هذه الحياة ومهما مررنا بصعاب كثيرة علينا ان نؤمن ان في نهاية كل طريق مليئ بالصعوبات شئ يستحق ان نعاني كل تلك المشقات من اجل الوصول اليه ,علينا فقط ان نحارب من اجل ما نحب والا نستسلم ابدا ,احيانا لا يجب علينا ان نجد شخصا نحبه من اجل ان نعيش,احيانا كل ما علينا فعله هوو ان نحب نفسنا حتي نستطيع ان نتنفس ونعيش يومنا برضا في كل يوم ,اتمني ان تكونوا قد استفدتكم ,واستمتعتم كما استمتعت انا في امتاعكم
انتظروني في روايتي القادمة
سأشتاق اليكم
الي اللقاء
متكحله بدماء جروحها
.
.
.
.
.







ههههههههههههه نسيت ان اقول
وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
and they all lived happily ever after


،


اتمني تكونوا اتمتعتوا معييييي





وتكونوا تهتوا معي بأحلامي السحرية وعالم السحرة الغريب
انا مرررررة مررررة احبكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-13, 01:04 AM   #67

القطة الشاردة
 
الصورة الرمزية القطة الشاردة

? العضوٌ??? » 150837
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 415
?  نُقآطِيْ » القطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond reputeالقطة الشاردة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة حببتي بجد الرواية رائعة في انتظار جديدك

القطة الشاردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-13, 05:37 AM   #68

القمر الجديد 1
alkap ~
 
الصورة الرمزية القمر الجديد 1

? العضوٌ??? » 266801
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,214
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » القمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond reputeالقمر الجديد 1 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعة كثر ما ضحكت كثر ما بكيت وحزنت
بجد ميرسي حبيبتي على الرواية دي انا مش حنساها انا حقرءها مرة ثانية مش حمل منها
ميرسي موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


القمر الجديد 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-03-13, 05:58 PM   #69

رنوار

? العضوٌ??? » 142177
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 303
?  نُقآطِيْ » رنوار is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رنوار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-13, 04:43 AM   #70

zenabh
 
الصورة الرمزية zenabh

? العضوٌ??? » 11493
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 699
?  نُقآطِيْ » zenabh is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

zenabh غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.