|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: صبايا حابة اعرف مين اكثر ثنائي عجبكن في الرواية ؟ ومين كنت اكثر مهارة في صياغة شخصيته | |||
ادهم وحلا | 266 | 43.54% | |
احمد وسابين | 191 | 31.26% | |
فارس وسما | 154 | 25.20% | |
المصوتون: 611. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-11-12, 10:38 PM | #1241 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة
| كانت فى غرفتها بعد ان جهزت نفسها للسباحة مع فارس , فانتهزت الفرصة لتهاتف سابين ... ففارس لا يكاد يفارقها لحظة واحدة و حتى و قتا متأخرا من الليل لا يترك لها الفرصة لتكلم ايا من حلا او سابين ابدا ما ان سمعت صوت سابين على الهاتف حتى هتفت (سابين ... كيف حالك لقد اشتقت اليكِ جدا ) سمعت صوت سابين يأتى عاتبا ( يكفيكى فارس يا سما ....لا اصدق ان بعد عودتك بثلاث سنوات كاملة تعودى لتختفى معه مرة اخرى ... حتى اتصالاتى لا تردين عليها ) كانت سما تستمع لكلام سابين الغاضب و هى صامتة مطرقة برأسها ... تعلم تماما انها محقة .... فهى لا تفكر مرتين حين يتعلق الأمر بفارس ..... ستكون كاذبة ان قالت ان فارس ليس محور حياتها و ان لا شيء آخر يوازيه أهمية عندها .....الا ان ذلك لا يمنع انها تشتاق لسابين جدا ...جدا قالت سما بصوتٍ منخفض بعد ان انهت سابين كلامها (انا آسفة جدا سابين .... اعلم انكِ غاضبة منى ... لكن انتِ تعرفين ظروفى ... لم أستطع ترك فارس يأتى الى هنا وحيدا .... انه يحتاجنى ) قالت كلمتها الأخيرة بصوتٍ يكاد يكون همسا .... وفى المقابل سمعت زفرة سابين الغاضبة ثم صوتها الاشد غضبا (الى متى يا سما ... الى متى ستظلين جاريته ) قاطعتها سما بسرعة وبصوتٍ عالى للمرة الاولى (لا تقولى هذه الكلمة سابين .... فارس يفعل كل ما يستطيع ليسعدنى ) قالت سابين بصوتٍ هازىء (نعم بالتأكيد ... استطيع سماع السعادة فى صوتك .... كما استطيع تخمين مقدار ما تشعرين به من سعادة فى حبسك الانفرادى ...) أغمضت سما عينيها .... ليس الآن سابين .... ليس الآن .... لا تحبطيني الآن ... ليس بعد ان بدأت أشعر بالقليل من السعادة .... بعد سنواتٍ طويلة من الحرمان.... أخيرا تكلمت سما همسا بصوتٍ مجروح ( سابين ... كيف حال أمى ) ساد صمتٍ مطبق فى الجهة الاخرى حتى كادت ان تشعر به يخرق اذنيها .... ثم قالت سابين اخيرا بصوتٍ كالفحيح (لقد حاولت الوصول اليكِ اليس كذلك ...) سكتت سما قليلا ثم تنهدت وهى تقول (سابين ... أمى اخبرتي انها مريضة ... وهى تحتاج للرعاية و أنا ....أنا لا أستطيع المجىء حاليا ) سمعت ضحكة عالية ساخرة من سابين بينما تقول بشراسة (مريضة ؟!!.... نعم بالتأكيد ... انها فقط تنتظر ان تأتى اليها و حينها ستمتص دمك قطرة قطرة ) حاولت سما الاعتراض الا ان سابين قاطعتها بحزمٍ وهى تقول ( اتركى موضوع أمك الآن , انا استطيع ان اتكفل بها ..... لدى خبرا هاما جدا حبيبتى ...... أنا سأتزوج ) صرخت سما باندهاش (ماذا ... كيف .... من ؟!!!!) سمعت ضحكة سابين الناعمة و قبل أن تجاوبها هتفت سما مرة أخرى بصوتٍ اكثر انفعالا (أنه أحمد مهران ... اليس كذلك ؟؟) جاءها صوت سابين مندهشا بشدة (كيف علمتِ ؟!!!....ايثار اخبرتكِ اليس كذلك ) الا ان سما ضحكت عاليا وهى لا تزال مصعوقة (بالتأكيد لا ... هل تمزحين ؟!!..... لقد شعرت بالذبذبات العالية التيار بينكما .... بالكاد تستطيعان ابعاد يديكما عن بعض ) سمعت صوت سابين يأتى متوترا (تأدبي سما....) ظلت سما تضحك عاليا بينما سابين تحاول اخبارها بالتفاصيل و بأنهما سيحضران الزفاف هى و فارس الذى سيشهد على عقد القران مع أدهم .... كانت سما تضحك بسعادة من أجل سابين ... هل سيكتب لواحدة من نساء الراشد السعادة أخيرا ..... فجأة اجفلت بشدة حين فتح باب غرفتها بعنف و رأت فارس يدخل بنظراتٍ مشتعلة .... قال لها بعنف (مع من تضحكين ...) نظرت سما اليه بدهشة ثم قالت بصوتٍ متوتر (انها سابين ....) ظهر عليه الارتباك لحظة الا انه عاد يقول بحنق (انا انتظرك منذ وقتٍ طويل ..) همست سما بسرعة و هى تدرك ان سابين بالتاكيد سمعته (حاضر.... حاضر ) اعادت وضع الهاتف على اذنها وهى تهمس لسابين (سابين سأكلمك فى وقتٍ آخر ......) هتفت سابين بغضب (سما لا تسمحى له ب.....) قاطعتها سما بسرعة تخشى ان يصل صوت سابين لفارس الذى بات ملتصقا بها ينظر ناحيتها بغضبٍ سينصب عليها لاحقا (ليس الآن سابين .... اعدك سوف اكلمك مرة أخرى ) ثم اغلقت الهاتف بسرعة وهى تأخذ نفسا عميقا استعدادا للمواجهه ... التفتت الى فارس الذى ينظر اليها أمامه بقسوةٍ ثم قال بعنف (هل اصبحت فجأة شديدة الأهمية .... كل الناس يريدونكِ بجوارهم ..... ) ظلت سما تنظر اليه لا تعلم سبب غضبه منها .... كل هذا لأنها كلمت سابين ؟!!......الا انها قالت بهدوء (انا آسفة ... اردت الاطمئنان عليها و على أمى ) لم تزل القسوة عن وجهه بعد الا ان غضبه بدأ فى التراجع ثم قال أخيرا (هل تنازلت ايثار عن فكرة الاستيلاء عليكِ؟......) نظرت اليه متعجبة من كلمة استيلاء .... انها امها ... حتى لو لم تكن أما مثالية الا انها أمها فى النهاية ...... لكنها قررت تغيير هذا الموضوع الذى يثير غضبه.... فقالت بهدوء (سابين ستتزوج أحمد مهران ...... و سنذهب أنا و أنت لتشهد على العقد مع ادهم ) اخذت ملامحه تتبدل من دهشة الى استهجان الى سخرية و ازدراء ... كل أنواع المشاعر العدائية التى لا تحمل أى نوع من الفرحة الخالصة .... ولقد أغضبها هذا حقا منه ... اليس من حق سابين الفوز برجلٍ رائع ... اليست السعادة من حقها ككل الناس ..... ظلت تنظر اليه مجروحة من قسوته الموجهه لسابين الرائعة ....... ثم سمعته يقول بإستهزاء ( اذن فقد اوقعت ايثار بأحمد مهران و أدهم مهران .... حقا يتزايد إجابى بمقدرتها الفذة يوم بعد يوم ) كانت القسوة بدأت تزحف الى قلبها بعد أن تكلم عن أمها أمامها بهذا الشكل المهين .... كانت لتتهاون مثلما كانت تفعل سابقا .... لكن الآن بعد هذه الأيام الرائعة بينهما ... شعرت انهما متجهان لنقطة الصفر من جديد , فها هى نظرته المتوحشة تعود لعينيه من جديد ... بعد ان تركتهم جميعا لتتبعه الى هنا .... و هى التى لم تشبع شوقها إليهم بعد ..... غضبها جعلها تقول ببرود (نسيت أن تذكر أنها أوقعت بك أيضا ........) رأت برعب يده وهى ترتفع فظنت للحظة أنه سيضربها مثلما كان يفعل دائما .... الا أن دهشتها كانت عظيمة و هى تراه يغمض عينيه ويضم قبضته بينما يحاول أخذ أنفاس عميقة بطيئة و كأنه يحاول السيطرة على غضبه و تهدئة نفسه أخيرا فتح عينيه وقال وهو يتنفس بصعوبة و يمد يده اليها (لماذا نسمح لهم أن يسرقوا من وقتنا معا يا سما ......) ذاب قلبها بسرعةٍ خرافية ورقت عيناها ..... وعادت الى محور كونها من جديد ... وهى تتسائل بداخلها ....نعم حقا لماذا؟....هل هى بمثل هذا الغباء؟!!..... فارس حبيبها وعشقها المستحيل .... يقف مادا اليها يده ينتظرها , بينما هى تجادله بكل غباء ...... هل نسيت أياما كانت تستجدى منه كلمة واحدة ...... تهفو لرؤية ابتسامه حتى وان كانت لغيرها .... ابتسمت بعشقٍ يملأ قلوب المحبين جميعا ....ثم اقتربت منه خطوة و مدت يدها الصغيرة لكفه الممدودة التى أغلقت على يدها بقوةٍ ما أن شعرت بملمسها الناعم ..... جذبها اليه بقوةٍ فارتمت على صدره و هى تشعر بيديه تبدآن رحلتهما التى إعتادتها فى الأيام الأخيرة على ذراعيها و خصرها و أكتافها لكنها لاحظت فجأة عبوسه و هو يتلمس أكتافها المكشوفة .... ثم انتقلت يديه الى ظهرها العارى حتى خصرها ..... عندها اتسعت عيناه بوحشية و هو يحرك أصابعه صعودا و نزولا على ظهرها و كأنه يريد التأكد أن ما يشعر به حقيقة ...... أخيرا همس بشراسة (ماذا ترتدين؟....) ابتلعت ريقها وقد دب الخوف بداخلها من جديد فقالت متلعثمة ( ثو.... ثوب ...سباحة ) عقد حاجبيه و قد بدت عليه الهمجية بينما أمسك بذراعيها بشدة و هو يهتف (ثوب سباحة؟!!..... من أين جئتِ به ؟..... كنتِ تسبحين بملابسك الأيام الماضية......هل ارتديتيه قبلااا ؟....) سأل سؤاله الأخير وهو يكاد يصرخ كالمجنون فاجابته وهى ترتعش بينما تلعن هذه الخطوة المجنونة ( كان عندى منذ وقتٍ طويل .... الا اننى لم أرتديه يوما ... اقسم لك يا فارس ) أخذ يتنفس بغضب ........ثم قال أخيرا بحنق (وكيف تجرأتِ ولبسته الآن ؟....) قالت بارتجاف (المكان هنا مهجورا نوعا ما فى هذا الوقت من العام ......) عاد اليه غضبه و هو يهتف (نوعا ما؟!!..... ما الذى أستطيع ان أفهمه من جملة " نوعا ما " هذه ) ظلت صامتة ترتجف بين ذراعيه .... وهى لا تعلم اى شيطان حثها على ارتداء مثل هذا الثوب ... فكرت انها قد تنجح فى اغرائه ما ان يأخذها بين ذراعيه بين الأمواج كما يفعل دائما ..... الا انها اثبتت سذاجة منقطعة النظير و قد فشلت خطة الإغراء تماما قبل حتى ان تبدأ.... حين شعر بارتجافها بين يديه راجع غضبه قليلا...الا انه لم يهدأ بعد ... لم يصدق اصابعه وهى تتجول على جسدها العارى .... جن جنونه حين تخيل ان احدا قد يراها بهذا المنظر ..... جن جنونه حين تخيل منظرها اصلا ...... لابد و انها تبدو رائعة كملمسها وكرائحتها..... زفر بغضبٍ متخاذل ثم قال اخيرا بفظاظة (بدلى ملابسك حالا ....) ردت بصوتٍ هامس مرتعش (حاضر... لن استغرق اكثر من لحظات) انتظرت منه ان يتركها .. الا انه لم يتحرك من مكانه ... ظل متمسكا بها بين احضانه ..... راقبته و هو يبتسم تدريجيا و يشدد قليلا من احتضانه لها ثم قال لها بصوتٍ خافت (هيا ماذا تنتظرين ؟.... لقد تأخرنا ...) رفعت حاجبيها محاولة الاستيعاب بعد ان اصابتها موجة من الغباء المفاجىء ..... ثم قالت اخيرا بمغزى لعله يفهم وحده (حسنا.....) ظل واقفا مكانه لا يتحرك ولا تغادر الابتسامة شفتيه ... ثم قال بعد لحظاتٍ (انتِ لا تتحركين سما.....) افلتت منها ضحكة صغيرة لم تستطع السيطرة عليها فما كان منه الا ان اتبعها بضحكةٍ مماثلة منه ظلا واقفين لا يتحركان ... بينما قلبيهما يضربان بعضهما البعض بعنف .... ثم همس اخيرا و هو يبتعد عنها قليلا (هيا سما.....) همست وهى تكاد تموت خجلا (لا أستطيع ....) اقترب من اذنها وهو يهمس (سما ...لا أستطيع ان اراكِ ) نظرت الى عينيه التى تلمع بشدة تكاد ان تلتهمها اكثر من أى مبصر فى العالم .....ثم همست أخيرا مبتسمة (حسنا اذن ..... لكن ابتعد الى نهاية الغرفة ) اتسعت ابتسامته و هو يهمس (قاسية .....) الا انه اخذ يبتعد بظهره الى ان ارتطم بجدار الغرفة فاستند عليه بظهره و كتف ذراعيه وهو يراقبها مبتسما ..... ظلت تنظر اليه مبتسمة.....ثم اخذت تنزل حمالتى الثوب .... تشعر بخجلٍ لم تشعر بمثله فى حياتها كلها ......... .................................................. .................................................. ................... ها قد أصبحت زوجته ......نظرت اليه و نظر اليها ..... بعد لحظاتٍ من عقد القران و قد غاب عنهما كل من حولهم تم عقد قرانهما فى قصر ادهم مهران بناءا على طلبه .... ولم يحضر الا هو وحلا وفارس وسما .... وتالا الصغيرة بالطبع التى بدت و كأنها قبضت على نجمة من نجوم السماء فاخذت تقفز مبتهجة بين الحين و الآخر .. لا تصدق ان الساحرة الخيالية قد خرجت من كتاب الحكايات و ستقيم عندهم ....وستكون لها.. تلعب معها كما تشاء ... اقتربت سما من سابين وهى تكاد تقفز من السعادة ثم تعلقت بعنقها وهى تقبلها .....ابتسمت سابين حين لاحظت ان سما و تالا تحملان نفس الانفعال الطفولى و هما الوحيدتان اللتان تظهر عليهما مظاهر السعادة ...... بينما تسود حالة الوجوم الشديد على جميع الحاضرين ...الا انها لم تهتم .... يكفيها فقط انها اصبحت زوجته ..... عادت لتنظر اليه فوجدت عيناه مثبتتان عليها بدون ان يبدو اى تعبير على وجهه ...... لقد اهتمت كثيرا بمظهرها بالرغم من قلة عدد الحاضرين ....فصففت شعرها على هيئة ضفيرة معقدة رائعة تنساب على كتفٍ واحدة وخصلةٍ ناعمة منسابة على جانب وجهها .... وكانت ترتدى ثوبا غاية فى الروعة ... منسابا على جسدها الطويل بنعومة ...ذو لونٍ ازرق داكن لامع يجعلها تبدو كحجرٍكريمٍ نادر الجمال ..... لاحظته يقترب منها ببطء فاخذ قلبها ينتفض بشعورٍ غريبٍ عليها .....ظلت نظراتهما مثبتتان ببعضهما حتى وصل اليها ....فرفعت رأسها تنظر اليه و قد انفرجت شفتيها مخرجة نفسٍ ساخن ناعم ....... اقترب وجهه منها ثم مد يديه القويتين ليمسك بوجهها ....... ثم انحنى ليطبع قبلة دافئة على جبهتها .... اغمضت عينيها و آهٍ صغيرة تخرج من فمها لم يسمعها الا هو فابتسم برجولة ٍ تقطع الأنفاس ....... نظرت اليه بعينيها الناعستين كعيني قطة مدللة و هى تفكر ........ان كان هذا هو مذاق قبلته على جبهتى ... فكيف هو مذاق قبلته الحقيقية ..... ارتعش جسدها عند هذه النقطة فأسبلت رموشها مبتسمة بسحر ٍ يأسر الحجر ..... (أبى هذا يكفى .....انه دورى .. اريد ان أرى العروس .....) انطلقت هذه الجملة من شفتى تالا الصغيرة التى أخذت تقفز وتصفق بانفعالٍ لم تستطع السيطرة عليه ....... ابتعد احمد مبتسما بحنانٍ كاد ان يذيب سابين من روعة ابتسامته .....ثم استدار الى تالا و انحنى ليحملها بين ذراعيه ليصبح وجهها مقابلا لوجه سابين ...... اخذت تالا تلامس ضفيرة سابين بانبهار طفولى.....بينما تظاهرت سابين بالعبوس وهى تقول (اهلا بالمخادعة الصغيرة ....) ضحكت تالا باحراج وهى تقول (لم استطع ان اتوقف .... كنت اريد ان اعلم ماذا ستقولين عن ابى دون ان يعلم ....) ابتسمت سابين وهى تنظر الى احمد الذى عقد حاجبيه مندهشا .....ثم قالت (وهل أخبرته ؟......) ضحكت تالا بمرحٍ وهى تقول (لا .... سيكون هذا سرنا الخاص ) قال احمد متعجبا (هل تعرفان بعضكما ......) ردت سابين باغراء قاتل (بالتأكيد ..... هل لازلتِ تحبين الأشرار تالا ؟....) أومأت تالا بسرعة وهى مبتسمة ثم قالت (نعم .... لذلك اشعر اننى سأحبك جدا ....) قال احمد بحزم (تالا ... لا يصح ما قلتهِ لسابين ....اعتذرى لها ) لم تفقد تالا ابتسامتها بينما ردت سابين بصوتها الناقوسي (لا داعى للاعتذار انه سر خاص بيننا .... نحن فقط نفهمه ) نظر احمد اليها متعجبا لا يصدق انها سابين الوقحة ...واخذ يتسائل بقلق ما الذى اقحمت تالا بهِ؟........... استدارت سابين حين شعرت بلمسة ناعمة على ذراعها ....نظرت بصمتٍ الى حلا الواقفة أمامها لا تعلم ماذا يمكنها ان تقول فى ظرفٍ مماثل...... أعفتها سابين من وقفتها التى لا تعنى شيئا و هى تقول ببرود (الن تهنئينى يا حلا .....) أومأت حلا برأسها .... استنتجت منها سابين انها تهنئةٍ من نوعٍ ما ....ثم عادت حلا مسرعة الى ذراع ادهم الممدودة لتندس فى حضنه الدافىء ..... فجأة انبعث لحن ناعم للغاية من ركنٍ من اركان القصر فنظرت سابين مستفسرة .....لتجد سما تنظر اليها مشجعة .....عبست سابين مؤنبة لسما .....ثم شعرت فجأة بيدٍ رجولية تلمس ظهرها , فانتفضت مستديرة لتجد احمد ينظر اليها نظرة ذوبتها .... وهويقول ( هيا لنرقص ..) لم تشعر بنفسها و هو يسحبها بين ذراعيه بدفءٍ قاتل ... وقد اخذ جسداهما يتمايلان فوق السحاب همست سابين (اظن انك اخبرتنى مرة .... انك لا ترقص ) همس باذنها (لم تكونى زوجتي وقتها ...) همست بدلال (لكنك راقصتنى يومها.....) رد عليها بصوتٍ أجش (لم يكن ذلك رقصا......) ثم شعرت بيديه تتحركان بنعومةٍ على خصرها وهو يجذبها اليه اكثر بينما ارتفعت ذراعاها لتعقدهما خلف عنقه وهى تريح وجهها على كتفه ..... ثم همست (نعم ... لم يكن رقصا ) ظلا يتمايلان و قد ضاعت الدنيا من حولهما و اختفت النظرات الفضولية و لم يبقى الا هما .....و الالحان الناعمة ...... كان الوقت متأخرا حين أوصلها الى بناية شقتها الصغيرة ....فاوقف السيارة و التفت اليها و هو ينظر اليها فى الظلام الذى لا ينيره الا ضوء القمر .... وضوء عيونها المشتعلة .... تاهت نبضاتها منها و هى تنظر الى قوته الرائعة و عينيه التى تأسر عينيها بصمتٍ هدد باحراقهما .... حررت عينيها من أسر عينيه لتلتفت قليلا الى المقعد الخلفى والذى استلقت تالا عليه ثم همست (لقد نامت تالا .......) لم يجبها ...ظل فقط ينظر الى جمالها الرائع الذى لا مثيل له ........ثم مد يده فجأة ليقبض على ذقنها بينما هبط بوجهه على وجهها كالصقر الذى ينقض على فريسته ....... شعرت بدوارٍ وردى دوخها فى دوامته .... نعم ... هذا ما تخيلته ... الا انه اروع .... اروع بكثير ظل يقبلها ويقبلها وهو يشعر بالجنون من تجاوبها الخجول ...... رفع رأسه اخيرا وهويتنفس بصعوبة .... ثم استطاع ان يهمس ( سأنتظر زفافنا بصعوبة ....) همست بسحر (و انا ايضا ...) اقترب منها مرة أخرى ....الا انها وضعت اصبعها بنعومة على شفتيه لتهمس (قد تستيقظ تالا ...اراك غدا ) ثم فتحت الباب قبل ان تفقد القدرة على الخروج الى الأبد ... وهربت مبتعدة تطرق الارض بنغمة كعبيها العاليين ظل ينظر الى طيفها المتمايل المبتعد الى ان اختفت تماما ..... حينها ... تلبدت ملامحه ثم ضرب المقود بقبضته بشدة و هو يشتم ...الا انه سكت تماما حين شعر بتالا تنتفض وهى نائمة ................................... انتهى الفصل حبيباتى لا اقبل الا بتعليقات طويييييييييييييييييلة هههههههههههههههههههههههه | |||||||||
19-11-12, 10:40 PM | #1242 | ||||||||||
نجم روايتي
| فين الفصل البيت ونضفتووو والعيال اكلتهم ونيمتهم والراجل وطرته برررالبيت يومين عشانامخمخ معااا الفصل بقي الفصل فين ياااااااااااااقمررر وتستهلين مليووووون نجمه | ||||||||||
19-11-12, 11:17 PM | #1245 | |||||||||
مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
| نهاية الموقف فيم يخص أحمد مهران لا يطمئن أبدا .. لي هذه المرة تعليق هاهنا فانتظريني عزيزتي ^_^ | |||||||||
19-11-12, 11:19 PM | #1246 | ||||||||||
نجم روايتي
| كده تمام اوى سابين الف مبروووووووك عليكي ابو تالا وعقبال مانشوف عيالكو مش عارفه ليه مش مطمنه ل للاخ احمد وحاسه انه ناوي علي مصيبه هنشوف وياريت ياتيمو نشوف بسرعه حلا. خافي انا بقلك اهه خافي من ادهم لو شافك مع الجانيني هتبقي مصيبه المشكله اني حاسه ان الجانيني ده وراه قصه ويمكن برده مصيبه هنشوف سما. انتي اللي فيهم كلهم عاقله وراسيه وصابره بصراحه مفيش حد يصبر علي اللي انتي صابره عليه العقربه الكبيره ام البنات محضرتيش فرح بنتك انتي ايه ياشيخه ادعي عليكي بايه وانتي فيكي كل العبر ربنا يخدك بصراحه ياتميمه الفصل رائع وانتي رئعه ومستنينك علي نار في الفصل الجديد | ||||||||||
19-11-12, 11:34 PM | #1248 | |||||||||||
عضو ذهبي
| راااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااائع واكثر من رائع تميمة بجد بحس انى مغيبة عن العالم وانا بتابع روايتك وثنائيتها حلا وادهم واااااااااااااااااااااه من حلا وادهم بصراحة الثنائى المفضل ليا هو طبعا الثلاثة مفضلين بالنسبالى بس حلا وادهم ليهم طابع خاص........ احمد وسابين ربنا يستر عليكى يا سابى شكل احمد ناويلك على نية سودا بصراحة انا مش عارفة احدد شخصيتها الى الان يعنى هل هى حنونة زى ما بتعامل سما ولا خبيثة وطالعة للى ماتتسماش الزفتة ايثار..........بس اكيد احمد هيعرف يتعامل معاها فارس وسما الواد فارس ده انا مش عارفة هو عايز ايه ياعينى البت هيجيلها حول من كتر تقلباتك المزاجية ربنا يعينك على مابالاكى يا سماويفتح عين فارس ويشوف حبك الحقيقى ليه ويبعد عنك ام 44 اللى تتشل ايثار وتسلم ايدك يا تيمو وعقبال الفصل الجاى يارب ويكون نار زى ده.... | |||||||||||
19-11-12, 11:36 PM | #1249 | ||||||||
نجم روايتي
| الله الله الله بجد يا تميمه فصل فوق الروعه ادهم وحلا في فتره تفاهم وحب في الوقت الحالي وحلوة فكرة الطبيب دي هو كل اللي عايزه انها تتعالج بس للاسف هي خايفه من كل حاجه ووجود ادهم هو الامان بالنسبه ليها سما وفارس بقي هو صحيح ازاي فارس حلو كده انا بحبه خالص مالص وسما مفكرة ان ياسمينا دي واحده يا عبيطه فكري كويس وهتعرفي مين ياسمينا دي واحمد وسابين بقي البت وقعت خالص في حبه مع انها سابين القويه اللي محدش يعرف يأثر فيها بس احمد مهران مش اي حد وهو عارف بيعمل ايه بس انا مش عارفه هو ناوي علي ايه يعني بعد ما دوخها في السيارة ووداها في عالم وردي خيالي جميل وحالم بعد ما مشيت ضرب عجله القياده ياتري ليه انا اعتقد عشان هي اثرت فيها وابتدى يتعلق ويميل ليها وكمان تالا حبيتها وكانت مبسوطه عشان اتجوزوا يمكن هو كان غاضب عشان كده ولا هو ناوي علي مصيبه للبت الله اعلم بقي تميمه يا جامده فصل تحفه اوووووي .... منتظراكي ياعسل متتاخريش علينا الله يخليكي | ||||||||
19-11-12, 11:49 PM | #1250 | |||||||
نجم روايتي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار
| رروعه الفصل تميمه سلمت يدااكي....تطورات كبيره تحدث بينهم حلا وادهم يتجهاان لتعلق ببعض بشده ..لكن هلال لن استغرب اذا خنقه ادهم بيديه ..هلال سيكون نوعاا ما طريقه للتنفس لدى حلا من كل شيء سلبي ببساطته وانطلاقته بالحديث معهااا وولكن ادهم ماسيكون ردة فعله بالامر مم لا تبشر بالخير اي شيء يتعلق بحلا.. سما وفاارس...السؤال متى فاارس سووف يرضى ان يجري العمليه ويعود معاافي....... احمد وسابيين ...سابيين متأثره باحمد بشده ومتشووقه اليه وهو كذالك متلهف عليهاا ..وولكن احمد يضمر شيء لساابيين يحظر لهاا شيء مااا.. | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|