28-10-23, 08:29 AM | #1431 | ||||
| سفَّاحُ العمران ???????? يا قاتلَ العُمران .. أخْجَلت المعاوِلَ .. والمكينهْ ألِأنَّ في فمِكَ النفوذَ وفي يديكَ دَمَ الخزينَهْ؟ جَرَّحْتَ مُجْتَمعَ الأسى وخنقتَ في فمِهِ .. أنينَهْ وأحلتَ مُزدحمَ الحياة خرائباً، ثكلى، طَعينهْ ومضيتَ من هدمٍ إلى هدمٍ، كعاصفةٍ هجينَهْ (1) وتَنهُّدُ الأنقاضِ في كفَّيْكَ، أوراقٌ ثمينهْ وبشاعَةُ التَّجميلِ في شفتيْكَ، كأسٌ أو دَخِينَه (2) سَلْ ألفَ بيتٍ عطَّلَتْ كفَّاكَ مهنَتَها الضَّنِينهْ كانتْ لأهليها متاجرُ مِثلَهُم، صُغرى، أمينهْ كانوا أحقَّ بها، كما كانت لِمِثلِهِمُ، قِمينَهْ فطحنتَها .. ونَفَيتَهُم من الضّحايا المُستكينَهْ؟ أخرَجتَهم كاللاجئينِ بلا معينٍ، أو مُعينَهْ وكنَسْتَهم تحت النَّهارِ كطينةٍ، تجترُّ طِينهْ فمَشَوا بلا هدفٍ، بلا زادٍ، سوى الذكرى المُهينهْ يستصرخون الله والإنسان والشمسَ الحزينهْ وعيونُ أمِّ النور خَجلى والضُّحى يدمي جبينَهْ والرِّيح تنسجُ من عصيرِ الوحلِ قِصَّتَكَ المُشينهْ *** من أنت؟ شيءٌ، عن بني الإنسان مقطوع القرينهْ! ذئبٌ على الحمَل الهزيلِ تروعُك الشَّاةُ السَّمينهْ عيناكَ، مذبحةٌ مصوّبةٌ، ومقبرةٌ كمينهْ ويداكَ، زوبعتان، تنبحُ في لُهاثهما الضغينهْ يا وارثاً عن (فأرِ مأربَ) خطَّة الهدمِ اللّعينهْ حتى المساجد، رُعتَ فيها الطُّهر، أقلقْتَ السَّكينهْ يا سارق اللُّقماتِ من أفواهِ أطفالِ المدينهْ يا ناهب الغفوات، من أجفان (صنعاء) السَّجينهْ من ذا يكفُّ يديكَ، عن عصرِ الجراحات الثخينهْ من ذا يُلبّي، لو دَعَتْ هذي المناحاتُ الدَّفينهْ من ذا يلقّن طفرةَ الإعصارِ، أخلاقاً رزينهْ نأتِ الشواطئُ، يا رياح فأينَ من يُنجي السَّفينهْ؟ • عبدالله البردوني مارس 1967م #البردوني #اليمن #متابعة #amor #food #foryou | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
1- أهواك - شارلوت لامب * | فرح | منتدى روايات أحلام القديمة | 2143 | 26-04-24 11:38 PM |
روعة اللقاء بين الابيض والاسود | لمسة حنان | مـنـتـدى الــصـــور | 22 | 10-09-09 09:06 PM |
بسكويت وبتي فور الابيض والاسود | سنو وايت | الحلويات | 4 | 26-04-09 07:51 PM |