جائزة ملتقى القاهرة الدولي الشعر بين "الوهايبي" و "شوشة" 213

[سارة عادل]

19\3\2013م ثلاثآء





جائزة ملتقى القاهرة الدولي الشعر بين

وكالة أنباء الشعر- خاص



العديد من التكهنات تؤكد على أن جائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر في دورته الثالثة، والذي انطلقت فعالياته اليوم في القاهرة ،تحت عنوان (ربيع الشعر ربيع الثورة) ستذهب إلى شاعر من أحد دولتي الربيع العربي التي قادتا ركب الثورات "مصر أو تونس".

وقد أكدت المصادر على أن الترجيحات تدور بين "الشاعر منصف الوهايبي" من تونس، الشاعر "فاروق شوشة" من مصر.

وكانت جائزة الملتقى قد ذهبت في الدورة الأولى للشاعر الراحل محمود درويش، وفي دورتها الثانية للشارع "أحمد عبدالمعطي حجازي" وهو الأمر الذي أثار احتجاجات واسعة نظرا لرئاسته للملتقى.

يذكر أن "منصف الوهايبي" أستاذ محاضر بكلّية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة سوسة، من مواليد 20 ديسمبر1949 بالقيروان.

صدر له دواوين:" ألواح 1982ـ من البحر تأتي الجبال 1991- مخطوط تمبكتو، 1998- ميتافيزيقا وردة الرّمل ( حصل على جائزة البنك التّونسي "أبوالقاسم الشّابي" لعام 1999)- فهرست الحيوان 2007، كتاب العصا 2007".

ومن بين أعماله غير الشعرية:" تحت برج الدّلو، كتاب شعريّ للسّويدي أوستون شوستراند عضو لجنة نوبل، ترجمة بالاشتراك مع محمّد الغزّي ، سيريس،تونس 1984، يابلدا يشبهني ، فلم وثائقي خيالي عن زيارة الرّسّام بول كلي لتونس والحمّامات والقيروان عام1914، بانتظار ابن رشد ، مشاركة في كتابة السّناريو ، مع نفس المخرج ،1998، ماينقص الأخضر ليكون شجرة، كتاب شعري للبرتغاليّة روزا أليس برنكو،ترجمة بالاشتراك مع الشّاعرة ، سلسلة كتاب تمبكتو، تونس ،2002، نخلة القيروان(باللّغتين العربيّة والبرتغاليّة)، كتاب شعري لروزا أليس برنكو،ترجمة بالاشتراك مع الشّاعرة، ،بورتو،البرتغال2003".

أما "فاروق شوشة" من مواليد عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط. حفظ القرآن، وأتم دراسته في دمياط. وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.

وشوشة "أمين عام مجمع اللغة العربية"، أهم برامجه الإذاعية : "لغتنا الجميلة"، والذي يقدمه منذ عام 1967، من بين أعماله ودواوينه الشعرية:" إلى مسافرة 1966، العيون المحترقة 1972، لؤلؤة في القلب 1973، في انتظار ما لا يجيء 1979، الدائرة المحكمة 1983، الأعمال الشعرية 1985 . لغة من دم العاشقين 1986، يقول الدم العربي 1988، هئت لك 1992، سيدة الماء 1994، وقت لاقتناص الوقت 1997، حبيبة والقمر (شعر للأطفال) 1998، وجه أبنوسي 2000، الجميلة تنزل إلى النهر 2002"، إضافى إلى العديد من الكتب من بينها:" أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي، أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي، لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة ، مواجهة ثقافية".

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1986 ، وجائزة محمد حسن فقي 1994، وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997، و على جائزة كفافيس العالمية.