اتجاه سوري لتوحيد اتحادات الكتاب السورية المستقلة بعد الثورة في كيان واحد

[تميمة عشق]

اتجاه جديد يسلكه عدد من الكتاب السوريين لتوحيد صفوف الكتاب السوريين الذين أعلنوا انشقاقهم عن اتحاد الكتاب العرب في سوريا، بعد إذعان الأخير وولائه الكامل لنظام "الأسد"، إذ تبارى الكتاب والمبدعين السوريين في الخروج من الإتحاد معتبرين أنه اتحاد لمؤازرة السلطان، لتتأسس العديد من التجمعات الجديدة للكتاب السوريين.


وكالة أنباء الشعر علمت من مصادرها الخاصة اتجاه الكتاب والأدباء السوريين بتشكيل كيان واحد قوي يكون بمثابة لسان حال كتاب "سوريا الثورة"، ومعبرا عن نجاح الثورة وتوحدها.


حول الموضوع يقول الشاعر "محمد اقبال بلو" مؤسس اتحاد الكتاب السوريين الأحرار للوكالة:" بعد أن أصبحت هناك عدة تشكيلات للأدباء السوريين الأحرار، نحاول على توحيدهم في كيان واحد قوي، لأننا نرى أن تفرق الأدباء أكبر معبر عن فشل الثورة، في حين أن تجمعنا سيكون له مردود هام وقوي".


ويضيف بلو:" هنالك بعض الترتيبات التي تجري الآن، و حتى الآن الموضوع مجرد فكرة، ولكن سيتم تحقيقه في حال تعاون الجميع، هناك تواصل مع باقي التشكيلات الادبية بخصوص الموضوع، فليس من المعقول أن يكون لـ"سورية الحرية" ثلاث اتحادات كتاب، وعندما يتم الأمر سنقوم بإصدار بيان مشترك للجميع".


أما عن اتحاد الكتاب العرب في سورية فيقول:" أما الاتحاد التابع للنظام فلا يعبر عنا أبدا وليس لنا أي علاقة معه، ولا يشرفنا الانتماء لهكذا اتحاد يسبح للنظام، بل ونطلب من كل اعضاء اتحاد الكتاب العرب التابع للنظام أن يستقيلوا منه فهم أكبر من أن تكون أقلامهم ملكا له، ونحن نرحب بكل من ينشق عنه علما انهم تأخروا كثيراً , لكن أن تصل متأخرا خير لك من ألا تصل".