آخر 10 مشاركات
ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree148Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-14, 04:10 PM   #3591

To7af

? العضوٌ??? » 144543
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » To7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond reputeTo7af has a reputation beyond repute
افتراضي


الله يعطيك العافيه ويسلمك من متااابعينك

To7af غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-14, 10:54 PM   #3592

نقطة زوءْ

? العضوٌ??? » 103131
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » نقطة زوءْ is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نقطة زوءْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 03:24 AM   #3593

lily orley
alkap ~
 
الصورة الرمزية lily orley

? العضوٌ??? » 318868
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 125
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond reputelily orley has a reputation beyond repute
?? ??? ~
عيوب الجسم قد يسترها متر قماش وعيوب الفكر قد يكشفها اول نقاش
افتراضي

سامحك الله :'( كم اتحرق شوقا لللفصل القادم خروجا و دخولا من و الى الموضوع ..ارجو ان يكون المانع خيرا و ان لا تتاخرى علينا كثيرا

lily orley غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 05:45 AM   #3594

جومنتا

? العضوٌ??? » 302970
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » جومنتا is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله العظيم

جومنتا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 06:13 AM   #3595

lolo 2000

? العضوٌ??? » 183515
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 268
?  نُقآطِيْ » lolo 2000 is on a distinguished road
افتراضي

شكرًا لك مني أجمل تحية

lolo 2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 09:45 AM   #3596

دنيازادة

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية دنيازادة

? العضوٌ??? » 263614
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,235
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
نحن بين رحلة حضور وغياب، ستُدفن مهما كانت قيمتك، وستُنسى مهما بلغت مكانتك، لذلك اصنع اثراً جميلاً فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها...
1111

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد البنفسجي والجوري والفل والياسمين
بعد قليل سأنزل بإذن الله الفصل السادس عشر من الكوابيس
اتمنى ان يعجبكم ويرتقي لذائقتكم الروائية
كل الشكر لصديقتي الغالية انشودة الندى لتدقيق الفصل جزاها الله كل خير على تعبها وجعله في ميزان حسناتها



دنيازادة غير متواجد حالياً  
التوقيع


❤ مواويل الوجد ❤ https://www.rewity.com/forum/t486242.html

هيمنة الصولجان ج٢سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t436486.html
توجان الشركسيةج١سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t393647.html
كوابيس قلب وإرهاب حب مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/forum/t285859.html
هلوســات مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/vb/t214816.html
زمــن الفــرح مميزة https://www.rewity.com/vb/t293352.html
رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 11:47 AM   #3597

دنيازادة

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية دنيازادة

? العضوٌ??? » 263614
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,235
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
نحن بين رحلة حضور وغياب، ستُدفن مهما كانت قيمتك، وستُنسى مهما بلغت مكانتك، لذلك اصنع اثراً جميلاً فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها...
:jded:


الفصل السادس عشر
اهداء إلى صديقتي الغالية ROSES LEAVES

رفض النوم أن يستجيب لناي، دفنت وجهها في الوسادة تزيح عنها الأفكار الكئيبة لكنها تاهت في تعقيدات حياتها ..
ضاع صوتها بالصمت الشامل الذي أحاط المكان وكاد قلبها ينفجر رعبا في اللقاء الغير متوقع، هاشم استطاع أن يمسك زمام الموقف بعد رؤيته الذعر في عينيها وهي واقفة وراء أخيها ترتجف أوصالها.. تقدم بخطوات واثقة ومد ذراعه يصافح وائل قائلاً:
- حمدا لله على السلامة .. صدفة رائعة أن نلتقي من جديد في ربوع الوطن.
خرج صوت ناي غريبا مع ضحكة أرادت فيها إزالة الأجواء المشحونة وهي توجه كلامها لوائل:
- الأستاذ هاشم جلال الإعلامي الشهير حدثني عن لقائكما في كندا والاحتفال الذي أقامته سفارتنا على شرفه هناك ..
رفع وائل رأسه كأنه يسترجع الموقف وقال:
- أهلا بك أستاذ هاشم .. نعم تذكرت، ليلتها أصر الرفاق إكمال السهرة في الحانة.
خشيت ناي أن يستعيد وائل ذكرى سهرة الحانة عندما فقد عقله وراح يهذي دون وعيٍ من أثر سكره الشديد فاضحا أمام هاشم حادثة مقتل ناهض غياث..
هتفت تحول مجرى الحديث:
- كم أنا فرحة بعودتك ..
التفت وائل نحوها وأحاط بذراعه كتفها هامساً:
- لن أتركك وحيدة بعد اليوم أبدا.
لم تكن ترغب برؤية نظرة خيبة الأمل بعيون وائل، عاد بعد غياب ليجدها ترافق رجلا، ابتسمت له وانتقت كلماتها متعمدة تماما لتبعد الشكوك التي قد تراوده عن علاقتها بهاشم وسبب وجودهما معا في ساعة متأخرة:
- أستاذ هاشم ممتنة للطفك وحرصك على إيصالي إلى باب البيت سالمة.. غدا عند العاشرة صباحا بإذن الله سأكون في اجتماع فريق العمل لاستكمال مناقشاتنا حول بنود وتفاصيل مشروع برنامجنا التلفزيوني.
أومأ هاشم برأسه ثم ودعهما ليختفي داخل المصعد، تمتم وائل بذهول:
- برنامج تلفزيوني !..
انحنى يحمل حقائبه معترفا:
- توجستُ حين علمت بتوقفك عن تقديم برنامجك الإذاعي، قلبي لم يكن مطمئن لا أعرف لماذا !..

*****************************

انطلقت ناي صباحا بعد ليلة مضنية إلى مبنى الجريدة ، وجدت مكتب السكرتاريا خاليا فاندفعت دون استئذان لمكتب هاشم تأمل أن يلبي طلبها.. وجدته يتحدث مع أحد الموظفين :
- أريد تقارير مفصلة ومعلومات دقيقة قبل موعد الاجتماع .
- حاضر.
انشغل بتوقيع مجموعة من الأوراق بقلمه الذهبي ثم رفع ملفاً ضخماً أعطاه للموظف قائلاً:
- يمكنك الانصراف.
انشرحت أساريره عندما لمحها واقفة أمامه بسطوة جاذبيتها، دون أن يحيد نظره عنها ترك مقعده ورحب بها بحفاوة، هاشم قوي صلب لا يستسلم بعكسها هي شديدة الحساسية سريعة العطب، بادرته دون مقدمات:
- لا أريد توريط وائل بمشاكلي .. أنا مستعدة لفعل أي شيء، المهم أن لا أكون سببا في إيذاء أخي ..
تعلقت عيناها بوجهه تنتظر رده ، توجه هاشم مباشرة إلى الباب وأغلقه بهدوء، بقي فمه صارما ثم لم تلبث أمالها أن تبددت حين سمعته يقول:
- ربما يستطيع وائل كشف بعض حقائق ما حدث وتفاصيل ملابسات الجريمة.
تصاعد الذعر بداخلها فصرخت بصوت خافت متحشرج:
- لاااااا ...
حدقت فيه بعينين ملأهما الخوف، اصطكت أسنانها تناشده:
- أرجوك لا تفعل.
هز رأسه متفهما:
- حسنا لن نستعين بوائل في الوقت الراهن.
- ولا في المستقبل.
بصوت حاسم ثابت غير قابل للجدل أجاب:
- لن نلجأ إليه إلا إذا اقتضت الضرورة، أي في حال استنفدنا جميع الأدلة والقرائن..
استدرك بأسلوب جاد:
- صديق لي محقق في المباحث الجنائية سوف يساعدنا بإحضار ملف القضية..
سقط قلب ناي بين ضلوعها فقاطعته بهلع :
- هل تقصد أن صديقك سيقوم بإعادة فتح ملف التحقيق ؟..
- لا تخافي ناي ثقي بي ..
ابتلعت ريقها ببطء ثم استدارت تسير باتجاه الباب فسألها:
- أين تذهبين؟.. ستعودين إلى شقتك لتختبئي داخل قوقعتك وتتحدثي مع أزهارك؟.. لا .. هذا زمنٌ انتهى يا جوري.. ستبقين هنا لنحلّ معاً لغز غموض مقتل ناهض غياث ..

******************************

بقدمها اليمنى أغلقت نجلاء الباب وراءها وهي ترزح تحت ثقل المشتريات التي تحملها بكلتا يديها، وضعت بحرص علبة كبيرة فوق إحدى المقاعد القريبة وأسرعت بأكياس الخضار إلى المطبخ تلقيها فوق الطاولة، تنهدت بإنهاك، تشعر أن كتفيها تصرخ من الألم,, نظرت بتجهم لأكوام الأطباق والأواني المتسخة المتناثرة فوق المغسلة..
لمحت وجهها المتعب في مرآة معلقة بالممر الضيق على حائط البيت المتداعي المهدد بالسقوط، بشرتها باهتة وعظام وجنتيها برزتا مع ظلال قاتمة تحت عينيها لكثرة الإجهاد خاصة بعد أن أنهت ثلاث نوبات بكاء متتالية .. نوبة البكاء الأخيرة هاجمتها بإلحاح عند قارعة الطريق إثناء انتظارها الحافلة، دائرة الوجوه الفضولية الواقفة قربها على الرصيف أجبرتها على الانزواء خلف شجرة ضخمة تكفكف دموعها وتلملم بؤسها فصدى ضحكات تمارا ما زالت تتردد في رأسها.
كادت تموت قهرا عندما عاد الاثنان من جولتهما بين أقسام الجريدة بمزاج رائق يتحاوران أمامها وكأنها غير موجودة:
- قصر الأيهم فيه أكثر من سبعين غرفة..
- لكن ..
اعترضت تمارا بغنج ليزيد يوسف من إصراره عليها:
- بدون لكن .. لن اسمح لكِ الإقامة في الفندق.. اتصلت بالقصر وأصدرت أوامري ليقوموا بتجهيز الجناح الخاص ليليق بجميلة الجميلات ..
دون أن يلتفتا لنجلاء المطعونة حتى العظم غادرا المكان، وقفت أمام نافذة مكتبها المطلة على الشارع العام تراقب يوسف يفتح باب السيارة لمدللته.. دموع الغيرة حجبت عنها الرؤيا فتهالكت فوق كرسيها وقد تأكدت أن يوسف فقد كامل اهتمامه بها..
عبَّأت نجلاء رئتيها بالهواء تستجمع قوتها، أمها الآن تحتاج لرعايتها بدلا من جلسة تعذيب قلبها.. نفضت أحزانها ودربت شفتيها على الابتسام ثم هرعت لغرفة ماهيتاب داعية أن لا يأتي النهار الذي يخلو فيه البيت من دفئها.
استبد الجزع في كيانها حين لم ترَ والدتها في سريرها.. نسمات هواء رقيقة تنعش الروح انسابت من باب الشرفة الموارب مراقصة الستائر الناعمة، تنهدت بارتياح ملاحظة التحسن الذي طرأ على صحة ماهيتاب..
تقدمت حيث جلست أمها تتأمل السماء الصافية، انحنت وركعت على الأرض قرب كرسيها، أمسكت يدها تطبع قبلة وتطلب رضاها:
- آسفة لتأخري ، علقتُ في أزمة السير الخانقة.
- اعتقدتُ أنك مع يوسف تقومان بترتيبات حفلة زواجكما!!..
- لا لم نكن معاً ..
لمحت نجلاء تغضن جبين ماهيتاب فاستدركت سريعا:
- لدى يوسف أعمال هامة .. قضايا الفساد لا تنتهي..
- حسنا .. هل حددتما موعد العرس؟..
- ما زال الوقت مبكرا ..
- لماذا التأخير ؟..
- نتزوج بعد أن تكملي جلسات علاجك.
هزت ماهيتاب رأسها وانعكست خيبتها بنبرة صوتها الذي اهتز وكأنها توشك على البكاء:
- أليس هناك سبيل لزواجكما قبل ذلك لتحققا حلمي؟
وقفت نجلاء حائرة ثم حسمت قرارها:
- تحدثي مع يوسف وأنا موافقة على أي موعد .. سأقوم بإعداد الطعام.
- ارتاحي يا حبيبتي فالتعب يبدو واضحا على وجهك.. عليك الاهتمام بجمالك والاعتناء بمظهرك يا حبيبتي..

نجلاء لا تتذكر آخر مرة صففت شعرها في صالون التجميل أو طلت أظافرها ووضعت مستحضرات التجميل.. تنحنحت بارتباك وقالت بإحراج:
- أثناء شرائي لحاجات المنزل صادفت محل ثياب يعرض بضائعه بأسعار منخفضة بسبب التنزيلات الموسمية.
تألقت عيني ماهيتاب وابتسمت فأسرعت نجلاء تُحضر العلبة من غرفة الجلوس، أخرجت بحرص فستان حريري بألوان زاهية، فردته على جسمها ودارت مرتين حول نفسها بفرح تستعرضه..
– جميل جداً، بل ساحر يا حبيبتي..
مديحها رفع الروح المعنوية لنجلاء فتابعت بحماس :
- اشتريت أيضا حذاءً بكعبٍ عالي وحقيبة يد و ..
تلاشى صوتها مدركة أنها أنفقت نصف راتبها في طيش جراء أزمة طارئة لوجع عاطفي، كل هذا من أجل أن تتفوق على تمارا الأنيقة جميلة الجميلات.. عضت على شفتيها وأردفت بصوت يعبر عن شعورها بالذنب:
- أمي سامحيني لأني قمتُ بتبذير الأموال ..
قاطعتها ماهيتاب وهي تداعب خصلات شعرها بحنان:
- تبذير !!!.. إياكِ أن تقولي ذلك؟.. أنتِ شابة بحاجة لثياب جديدة فلا تحرمي نفسك.. هيا اذهبي وارتدي ما اشتريته.
قبلت رأس أمها قائلة:
- سأفعل لكن بعد أن نأكل.
قفزت بسعادة تحمل العلبة إلى غرفتها ثم طارت باتجاه المطبخ تطهو الطعام. تناولتا الغداء بهدوء وأعطت نجلاء الدواء لوالدتها ثم بقيت قربها تقص عليها النوادر والطرائف فيما نظراتها تراقب الساعة العتيقة المعلقة على الحائط تسمع دقاتها الرتيبة، أفلتت من شفتيها تنهيدة، يوسف لم يأتي كالعادة لزيارته المسائية فأيقنت أنه سيمضي سهرته مع تمارا..
غفت ماهيتاب فانسلت بهدوء من السرير، أحكمت الملاءات حول الجسد الواهن واتجهت لغرفتها تتأمل ذلك الصندوق الضخم في الزاوية، اقتربت وجثت على الأرض، رفعت الغطاء ومدت يدها تتلمس شالا ناعما ألوانه متناسقة بدرجات الطيف وحوافه مطرزه بخيوط حريرية لامعة، لفّته حول كتفيها فبدا عليها غايةً في الروعة، تذكرت رد فعلها حين قدمه لها يوسف متمنيا أن يعجبها :
- لا أستطيع قبول هديتك .
- لماذا ؟!.. لم يعجبك الشال؟.. ذوقي باختيار الألوان لا يتناسب مع ألوانك المفضلة؟..
أجابته ببرود واقتضاب :
- لا أريد منك شيئًا ..
موقفها العدواني القاسي لم يثنِ يوسف يوما بل استمر في محاولات تودده فأغدقها بالهدايا كلما جاء لزيارة عمته.. قارورات عطور فرنسية من النوع الغالي جدا.. علب شوكولاته فاخرة.. مشابك شعر ثمينة مرصعة بأحجار كريمة..
نزعت الشال عن كتفيها في حزن وأسرعت تطويه وتضعه داخل الصندوق الممتلئ بالهدايا .. هبت واقفة فجأة بكل عزم وقد قررت أنها لن تخسر يوسف بسهولة..
تناولت عن المنضدة مجلة مخصصة للموضة والأزياء وسعت لتحسين مظهرها مثلما قرأت بصفحاتها، أخذت تنفذ بدقة الوصفات الطبيعية التي تكسب البشرة نعومة ونضارة، خلطت اللبن مع بضع قطرات ليمون ودهنته فوق وجهها ثم وضعت شرحات الخيار..
جلست أمام المرآة تتدرب على رسم الكحل الذي حرق عينيها قبل أن يستقر فوق جفنيها ليمنحها رونقاً أخاذاً، حددت شفتيها بقلم خمري واستعملت أحمر الشفاه البراق، راحت تقلد حركة فم تمارا القرمزي عندما ترفعه بأغراء..
ارتدت فستانها الجديد وحذاء الكعب العالي الرفيع الذي لم تعتاده ثم سارت في غرفتها بتُؤَدة تتثنى برقه لتجد طريقة تجمع بين الدلال والاحتشام بمشيتها ..
سمعت جرس الباب المزعج فأسرعت تفتحه خوفا من أن يعيد الزائر الرنين فتستيقظ والدتها من نومها..

جُن قلبها فرحا عندما رأت يوسف بالباب.. عينيه تمركزت عليها بإطلالتها المختلفة، حدق في فستانها الملون ثم انتقلت نظراته لعينيها المذهلتين.. سألها:
- هل تريدين الخروج من المنزل ؟
أكمل باستهجان:
- بهذا الشكل ..

اختفت ابتسامتها التي كانت قد ارتسمت على وجهها حالما شاهدته، انتظرت منه إعجابا أو كلمة يمدح فيها جمالها فصدمها رد فعله المعاكس تماما. قال مستنكرا:
- كيف تتوقعين أن اقبل بهذا السلوك؟..

اتسعت حدقتا عينيها حد الألم، انعقد لسانها فوقفت متجمدة دون أن تجيب.. أحمر الشفاه اللامع على شفتيها أشعل غيرته الوحشية فواصل غضبه العارم:
- اغسلي وجهك في الحال من هذه الأصباغ البشعة.
قدماها تصلبتا رافضتان التحرك من مكانهما.. بقيت ساكنة ووحدها الدموع اندفعت حارة لمقلتيها، تمتمت بخيبة :
- بشعة !!!
أخذ يدها في يده واقتادها إلى الحمام ، فتح صنبور المياه قائلاً:
- نظفي وجهك الآن وإلا فعلت ذلك بنفسي.
ارتدت للوراء خطوة وواجهته متحدية:
- ليس من حقك التدخل في ما لا يعنيك.
- أود تذكرتك بحقيقة أنك خطيبتي.
قلبت شفتيها المرتعشتين بامتعاض وقالت بنبرة استهزاء:
- حقا !!!.. شكرا لتنبيهي كدتُ أنسى ..

اكتسى صوتها بالسخرية :
- للأسف أن جميلة الجميلات عادت لتستعيدك بعد فوات الأوان.
- ما شأن تمارا لتقحميها في حديثنا الآن!..
صمت قليلا ثم همس وهو يقترب منها:
- هل أعتبر كلامك غيرة ؟ ..
تلعثمت بانفعال : - غـ غيـ غيرة..!
هزت كتفيها تدعي عدم الاكتراث لكن توترها وشى بتمثيلها الرديء:
- و,, ولماذا .. أأأغار؟..
بدت عواطفها مكشوفة فاستدارت بحدة تهرول لغرفتها وهي تتوعد بأن تجعل حياته جحيما لا يطاق وتنغص عليه أيامه مع صديقته الحميمة. لم تنتبه نجلاء في خضم غضبها لكعب حذائها الرفيع حين علق بطرف فستانها، تعثرت فاقدة توازنها وسقطت على الأرض بعنف..
أسرع يوسف نحوها وشعرت بذراعيه تحيطانها بقلق:
- هل أنتِ بخير .. نجلاء؟..
خذلتها دموعها التي هربت من عينيها لتسيل على وجنتها ممتزجة بسواد الكحل وأحمر الخدود.
- هل تشعرين بالألم؟.. هل أستدعي الطبيب لمعاينتك؟..
- لا ,
أزاح عن وجهها برقة خصلات شعرها المبعثرة المبللة بدموعها.
- لماذا تبكين إذن؟ ..
استطاعت أن تتخيل منظر وجهها الذي استحال إلى لوحة تشكيلية ببقع سوداء وحمراء، تمنت لو أصبحت مخلوقة لا مرئية، جعلت من نفسها مهرجة بشعة وسخيفة، سحبت نفسها من بين ذراعي يوسف ونهضت واقفة دون مساعدته، جمعت شق فستانها الممزق بقبضة يمينها والتقطت بالأخرى فردة الحذاء بكعبه الرفيع المكسور ..
التزمت نجلاء غرفتها تلعق جراحها، استبدلت فستانها بثياب منزلية، وأزالت عن وجهها الأصباغ، مشطت شعرها وربطته للوراء..
قفزت من سريرها تفتح الباب الموصد عندما تناهى صوت ماهيتاب تناديها، لمحت يوسف في غرفة المعيشة يذرع الصالون ذهابا وإيابا متحدثا في هاتفه النقال، رفعت رأسها بعنفوان وسارت أمامه واعية لسهام نظراته تلاحقها:
- تعالي يا حبيبتي قربي.
جلست على حافة السرير تصغي لكلمات ماهيتاب الهادئة:
- المشاحنات بروفة للزواج .. طبيعي أن يختلف الزوجان ويتشاجرا لكن الزوجة العاقلة لا تعامل زوجها الند للند، لأنها إذا تمادت وردت بإهانة ستتحول المشادة الكلامية إلى معركة عنيفة بينهما ويخسر كلاهما.. عليها أن تحتويه بحنانها وصبرها ..

أشاحت نجلاء بوجهها فتابعت أمها:
- هذا ليس انتقاصا لكرامتها بل ذكاء لأنها بهذه الطريقة ستؤرق ضمير زوجها فيعود إليها نادما معتذرا عن تصرفه ليصالحها ..
شعرت نجلاء بالإرهاق فالتزمت الصمت، استطردت ماهيتاب:
- ناديتك يا حبيبتي لأخبرك أنني اتخذتُ قراري .. غدا صباحا سأعود إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
هتفت نجلاء والسعادة تغمرها:
- حقا يا أمي !
- أجل .. سأتمسك بخيوط الحياة لأجلك يا حبيبتي لعلي أرى رمزي في وجه حفيدي مثلما قال لي يوسف منذ قليل .
احمرت وجنتيها بخجل فقامت تتجه إلى الخزانة تداري وجهها قائلة:
- سأجهز حقيبة المستشفى حتى لا نتأخر صباح الغد.
- اتفقت مع يوسف أن تقيمي في قصر الأيهم خلال وجودي بالمستشفى.
استدارت نجلاء مصدومة:
- لماذا يا أمي؟.. سأكون هنا في أمان .. جيراننا طيبون و ..

رفعت ماهيتاب كفها فقطعت نجلاء كلامها باحترام:
- جيراننا لهم فضل كبير علينا كانوا دوما بمثابة الأهل لنا، لكن سأطمئن عليكِ أكثر عندما تكونين تحت حماية يوسف.. شرعا وقانونا هو زوجك ولولا ترتيبات البروتوكولات الرسمية لحفلة العرس لكنتما تعيشان تحت سقف واحد..

**************************

لم تنتبه نجلاء لشدة توترها إلى دخول يوسف المطبخ، وقف يراقب يديها المرتعشتان تنظف الأطباق .. فاض صوته رقة قائلا:
- هل أساعدك ؟ ..
انتفضت عندما امتدت يده لتأخذ الطبق من بين أصابعها، المفاجأة منعتها من الكلام فاستدرك قائلاً:
- الحمل الثقيل حين يتقاسمه اثنان يصبح أخف.
أغلقت صنبور الماء وقالت بشجن:
- اعتدتُ تحمل المسؤولية وحدي.. لا أحب أن أكون عبئا على أحد ..
هدر بصوت ممزوج بالدهشة :
- عبء !!..
أمسك يوسف يدها اليمنى ونظر إلى الخاتم ، جذبت يدها قائلة:
- تم ذلك لإرضاء أمي .. نستطيع تصويب الأمر ببساطة فإذا أردت أن ننفصل وتستعيد حريتك لا مانع عندي.. انسَ وعدك لأمي فأنا أحللك منه..
- اصمتي نجلاء .. ستكونين سببا لجنوني.. متى ستدركِين حبي؟..

انحبس صوتها في حلقها وكل نبضة في شرايينها دعتها للاحتراس من اختمار الهوى في قلبها..
- عشقتكِ منذ النظرة الأولى.. عشقتُ حركاتك .. كلماتك.. ضحكاتك.. مشاكساتك..

تسارعت أنفاسها وذابت في فيضان من المشاعر. شعرت بالخجل من الأحاسيس التي اجتاحت كيانها.
- أنتِ حلوة بدون مساحيق زينة.. حلوة بطلتك .. بروحك البريئة..
تمنت لو يتوقف عن لطفه فلهجته تأسرها وغزله يسلب مقاومتها..
- أنتِ يا نجلاء أجمل أنثى رأيتُها في حياتي..
انحنى يوسف نحوها وأطلق أشواقه المغلقة مدمراً حصونها بحبه..

***************************

بين جدران قصر الأيهم تُحاك المكائد والمؤامرات جيلا بعد جيل..
- تلك الحقيرة ظهرت من العدم فجأة لتستولي على أملاكنا فيما نحن واقفين مكتوفي الأيدي.. سترث عن أختك العائدة من الموت ثروة تقدر بالملايين ..

- نورهان اهدئي.. لا يجوز أن تكلمي أمنا بهذه الطريقة.. كل شيء سيكون على ما يرام.
حدجت نورهان شقيقتها الأصغر باريهان بنظرات حادة عندما استطردت:
- زواج يوسف من ابنة خالتنا ماهيتاب سيضمن بقاء الأملاك والملايين لعائلة الأيهم.
- ما الفائدة التي سنجنيها يا غبية .. نحن لن نستفيد شيئا من صفقة الزواج.. ثروتنا ستقل بعد إعادة توزيع الميراث ونصبح الحلقة الأضعف..

خرجت شاهيناز عن صمتها:
- نورهان كفى صراخا..
- لا أستطيع يا أمي .. لا أحتمل أن تلك التافهة الآتية من الشارع ستقيم بيننا وتصبح سيدة القصر الآمرة الناهية ..
اعتصرت قبضتي يديها في غل وقالت بصوت كفحيح الأفعى السامة:
- علينا أن نفكر في خطة محكمة لننجح بالحفاظ على مركزنا وثروتنا.

***************************

- أتمنى أن يكتشف العلماء في يوم قريب مطعوم ضد الـ cancer يقي الإصابة منه أو على الأقل دواء يشفي المرضى دون أن يشعروا بالألم.. يا ليتها سمحت لي البقاء بجانبها في المستشفى..

التقت نظراتها بدفق حنان يوسف الذي فاق كل تخيلها، طمأنها قائلاً:
- ستكون بخير بإذن الله .. فريق من الأطباء والممرضات يحيطونها ويعتنون فيها.. كما أننا لن نتركها، عليك أن تأخذي قسطا من الراحة وسنعود عند المساء ..

سيارة يوسف انسابت بالطريق الداخلي لقصر الأيهم المهيب، توثبت حواسها من اللقاء المرتقب مع عائلة الأيهم، شبكت أصابع يديها تفركهما بانزعاج، راقبت من النافذة الجانبية الخضرة الناضجة الرائعة التي تكسو الحديقة وتأملت التماثيل البيضاء المنحوتة بمهارة وسط نوافير الماء.. وقفت السيارة أمام باب القصر فتنفست بفزع وتساءلت إذا كانت ثيابها البسيطة المكونة من جاكيت طويل يصل فوق الركبة بقليل وسروال غامق أنيقة لتناسب الأجواء الفخمة..
كان الجميع بانتظارهم في الطابق الأول حاضرين بكامل غطرستهم وتعاليهم، أرادت نجلاء الفرار بعيدا عندما عرفها يوسف بخالتها شاهيناز وابنتيها.. شعرت أن تحت ستار الابتسامات الصفراء الكاذبة نظرات بدت تحمل الترحيب المصطنع الممزوج بالنوايا الخبيثة..
نورهان تركت مظاهر الكراهية والاحتقار واضحة في عينيها، شعرها الضارب للأحمر المنساب باستقامة على كتفيها زاد من حدة تقاسيم وجهها فكانت نظراتها العدوانية أشد قسوة من أي كلمات مهينة قد تنطقها ..

فوجئت حين تقدمت تمارا بفتنتها المبهرة تصافحها هامسة في أذنها:
- ابتسمي ولا تدعيهم ينجحون في استفزازك.
غمزت لها بعينها قبل أن تستدير لتلتقط كأس عصير عن المنضدة وتجلس قرب نازك تتجاذبان أطراف الحديث..
أنقذها يوسف من الجو الخانق الضاغط على أعصابها حين اقترح اصطحابها بجولة في أنحاء القصر، تاهت عيناها محملقة بما حولها من فخامة بدءًا من الدرج الواسع الدائري المغطى بالسجاد الفاخر إلى الأروقة التي تغطي جدرانها لوحات كبيرة تفصل بين الأبواب المنحوتة من خشب البلوط.. تساءلت نجلاء بسرها وهما يخرجان إلى حديقة القصر عن عدد العاملين فهكذا قصر يحتاج إلى كتيبة من الخدم لإدارته..

انتابها إحساس أن عيونًا خفية تترصدهما، رفعت بصرها للأعلى فلمحت خيالا يراقبهما من وراء ستائر أحد النوافذ لكنه ابتعد حالما تنبه لرأسها المرفوع.. ناقوس إنذار الخطر قرع في داخلها، تقلصت معدتها توترا .. همت بإعلام يوسف عن خوفها ورغبتها بمغادرة قصر الرعب لكن رنين هاتفه منعها، اعتذر بلطف موضحاً أن الاتصال هام من شخصية مرموقة ..

بدا المسبح الواسع أمامها جميلا تحت أشعة شمس الظهيرة الساطعة، شعرت برغبة في ملامسة المياه بأصابعها لعلها تخفف عنها القلق، اقتربت من حافة حوض البركة وانحنت تحرك المياه الراكدة الباردة.. سمعت خطوات أقدام فوق الرخام الأبيض تقترب منها، ظنت أن يوسف أنهى حديثه الهاتفي سريعا وعاد..

كل شيء بعد ذلك حدث في ثوانٍ، على حين غرّة شعرت بمن يقبض على ذراعيها بخشونة ويكبلهما وراء ظهرها بيد حديدية وبيده الأخرى يمسك شعرها بقوة ويُحكم السيطرة على رأسها ليشل حركتها فعجزت عن الاستدارة أو الدفاع عن نفسها..
صرخت مذعورة:
- يوسف لا تمزح معي بهذه الطريقة أنت تخيفني منك.

دفعتها اليدان بعنف وقوة يستحيل مقاومتها .
- يوسف أنت تعلم أنني لا أعرف السباحة ..

تأرجحت قدماها في الهواء وهوت في الماء زاعقة:
- لااااااااا ..... يوسف.

تخبطت نجلاء بالمياه في محاولة بائسة للنجاة من الغرق، صرخت بهستيريا ضاربة الماء بيديها تكافح لتُبقي رأسها فوق سطح الماء ، أنفاسها تتقطع تحارب لتلتقط الهواء ..
بدأت تسقط للأسفل.. جسمها ينخفض لعمق البركة والماء يتدفق إلى رئتيها يخنقها، أحست وكأن روحها تنفصل عن جسدها ولم تعد تسمع أصوات ضجيج الحياة ..
كشريط سينمائي رأت كل من مر في حياتها ..
رجعت بعمرها طفلة تلهو أمام عتبة البيت تقفز فرحا عندما تلمح ظل أبيها رمزي في منعطف الشارع عائدا بعد يوم عمل شاق قضاه بين قصر العدل ومكتبه، تسرع نحوه تمد ذراعيها على اتساعهما لتعانقه ببهجة مزغردة بضحكة طفولية منادية
"أمــي عاد أبــــي" ..

ذراعان قويتان وصلتا إليها وسحبتاها من أعماق البِركة ..
يد دافئة ربتت على وجنتها تحثها على فتح عينيها لكنها لا تريد أن تفتحهما لتواصل أحلامها في عالم اللا وعي وترحل مع أبيها :
" أبي.. ستأخذني إلى مدينة الملاهي كما وعدتني؟.."
سمعت صوته الحنون يعدها بالذهاب إلى ديزني لاند في فرنسا..
دفنت نجلاء رأسها في كتفه وطوقت رقبته بذراعيها متنشقة رائحته الطيبة متمتمة:
" سنركب الدولاب معاً؟.."

*****************************

نهاية الفصل السادس عشر



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-08-14 الساعة 02:28 PM
دنيازادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 11:58 AM   #3598

دنيازادة

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة

alkap ~
 
الصورة الرمزية دنيازادة

? العضوٌ??? » 263614
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,235
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » دنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond reputeدنيازادة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
نحن بين رحلة حضور وغياب، ستُدفن مهما كانت قيمتك، وستُنسى مهما بلغت مكانتك، لذلك اصنع اثراً جميلاً فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها...
افتراضي

انتظر ارائكم وردودكم بشغف .. قراءة ممتعة


دنيازادة غير متواجد حالياً  
التوقيع


❤ مواويل الوجد ❤ https://www.rewity.com/forum/t486242.html

هيمنة الصولجان ج٢سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t436486.html
توجان الشركسيةج١سلسلة أحباب الروح مكتملةومميزة https://www.rewity.com/forum/t393647.html
كوابيس قلب وإرهاب حب مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/forum/t285859.html
هلوســات مكتملة ومميزة https://www.rewity.com/vb/t214816.html
زمــن الفــرح مميزة https://www.rewity.com/vb/t293352.html
رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 02:46 PM   #3599

kholoud.mohd

نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية kholoud.mohd

? العضوٌ??? » 224452
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » kholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond reputekholoud.mohd has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي


فصل هاديء يادندونه بس فزعتينا بحادث نجلاء
المعتدي واضح انه رجل من قوته معقولة بنت خالتها تحركت بهالسرعة ودبرت موضوع اغراقها ؟! لو نجلاء كانت بتعرف تسبح كانت فضحت الفاعل لانها اكيد كانت حتشوفه لكن وهي بحالتها دي مستحيل تكون تعرفت على اي انسان
نجلاء واجهة صلبة وقوية لكنها بداخلها مازالت طفلة تسعى لامان وحضن والدها
يوسف ياترى كان متوقع ان اسلوبه مع تمارا حيشعل غيرة نجلاء بهذه الطريقة ! ,بالرغم اني ماحبيت اسلوبه المرة الماضية الا ان تصرفاته عادت عليه بالنفع

وصول وائل بهذا الوقت سيدفع ناي بالقوة للتعاون مع هاشم وحل جريمة ناهض , بالمناسبة مين اللي لبس تهمة قتل ناهض ؟!!
واضح ان هاشم فهم ناي جدا وعارف انها من دون ضغوطات من ناحيته ماحتستسلم وتتكلم عن الماضي بسهولة بانتظار الفصل القادم عشان نعرف ناي بقيت مع هاشم ام هربت مجددا منه ...

تحياتي


kholoud.mohd غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 02:48 PM   #3600

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف شكر على الفصل ياحياتي

الفصل كان هادئ ...بس القفله شريره ههههههههههه
منتظرتك ياحياتي ويارب من ابداع الى أخر


سما نور 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وإرهاب, قلـب, كوابيس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.