آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-07-13, 11:59 PM | #1 | ||||
| (( أخوان سارة )) ... الرواية المثيرة للجدل ( +18 ) !!. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم قراءنا الأعزاء ... عدنا لكم برواية سعودية قوية تتطرق للأمور تحت الخط الحمراء في مجتمعنا بطريقة لا نخدش فيه الحياء . لن احكي لكم القصة فسأجعل الشخصية الرئيسية تخبركم بها واتمنى ان يكون هنا قراء متابعين بإستمرار ... و بأن لا أمل و ينقطع حبل افكاري حتى أستطيع اكمالها بشكل المناسب ... و الرواية طبعاً حصرية لهذا المنتدى فأنا لا انوي ان انشرها في موقع اخرى فهنا مكانها المناسب ... لانها للبالغين فقط و امر مهم الاسماء و الاحداث لا تتشابه مع اي شخص اعرفه واقعي ... لنبدأ .... و على بركة الله ^^ روابط فصول الرواية الفصلان الاول والثاني .... في نفس الصفحة الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 19-07-13 الساعة 07:11 AM | ||||
05-07-13, 12:46 AM | #5 | ||||
| الفصل -1- انا و باربي الفصل -1- ( أنا و باربي ) " أين أنت يا حبيبي ؟ ... نعم انتظرتك أمس في المكان المعتاد و لم تأتي ..! ". لوهله جلست أنظر نحو صديقتي رنا بازدراء خفي ... كيف لهذه الفتاة الجميلة التي تشبه باربي بشكل كبير وواقعي ... أن تجعل من نفسها ..." *** " !. لم أستطع أن أنطق الكلمة أسرعت بشرب كاس الشاي أمامي ببطء و ظلت باربي تحيك خيوطها من خلال هاتفها النقال العصري والذي إبتاعه ذلك الأحمق المدعو " أحمد ". أخرست رنا هاتفها النقال و سعدت لهذا عندها سوف تعطني القليل من اهتمامها !. تحدثت نحوها بصورة طبيعية : " أخيراً ... ساعتين و فرغتِ من الحديث مع هذا الصعلوك ؟!. ". ضحكت رنا بقوة و سرحت شعرها الأشقر التي صبغته في وقت قريب و قالت : " لا تسخري منه ... فالصعاليك يأتون بالمال الزهيد ". " حقاُ ؟؟ ". " نعم يا سارة ... و أنا متأكدة لو كنتي جميله مثلي لدلفوا عليكِ مثل الذباب ". ... ( لست جميلة )... سخرت لتشبيهها هذا و رأيت جوالي النقال البسيط يرن برنة عادية , أسرعت رنا نحوي : " من ؟ ... من المتصل ؟ ". لوهله شعرت بأنها تظنني مثلها ... أنا فتاة ساذجة و عمري لم يركض نحو العشرين ... لطالما أشعر بالقبح في أحشائي . " من تظنين أيتها الساذجة ؟... إنه أحد أخوتي ! ". رددت بخوف : " نعم ... قادمه يا سالم ... حاضر يا أخي ". وقفت مستعجله كمن لدغه شيء لملمت أغراضي و أبعدت السجائر التي جلبتها عن الطاولة ثم خبأتها في شنطة اليد السوداء النسائية التي احملها معي دائماً ... و كأنها رفيق دربي . وقفت رنا الباربي بقربي متشائمة : " كنت أتمنى أن تبقي ... فلدي كثير من الأمور التي سأخبرك عنها ". وضعت غطاء الرأس و عباءتي بإتقان ثم ابتسمت لها : " بعد غداً يوم الأحد سيكون اليوم الأول للدراسة ... و سيكون لدينا الكثير من الوقت يا رنا ". أردت أن أخبرها بأنها تعطي الكثير من وقتها لصعلوك أكثر من صديقتها العزيزة و هذا أمر لا يغتفر . غادرت منزلها البسيط بعد أن ودعت أمها شهد المتواضعة و التي دوماً تودعنا بتلك الكلمات : " حفظتك السلامة يا بنتي ". يا بنتي ...!... كنت أقف أمام هذه الكلمات و كأنني أتجرع رحيقاً جميلاً يلتفني بهدوء و دفء فلقد توفت والدتي و أنا في العاشرة من العمر ... أتذكر بعض الصور و اللمحات البسيطة عنها و كأنني أشاهد فلم سينمائي أسود و أبيض عنها ... تقبلني إذا نجحت أو تمسح عن دموعي عندما أتألم و كانت تخبئ لي بعض الطعام عن أخوتي الشرسين . " سارة الحولاء !! ". شيء مضحك فعلاً ... عندما ينعتونك الأشخاص بالألقاب لا تشبهك تماماً ... فأنا لم أكن يوماً حولاء يا أخي سالم . أجبت : " نعم .. يا سالم ؟ " نظر نحوي داخل سيارته القديمة والتي يفخر بها كثيرا ً ... وأظن بأنها تدعى " كابريس ". " ألا تملي من الذهاب نحو ابنة العنبري ". " لا ... و لماذا تسأل ؟ ". ضحك نحوي بوجنتيه السمراوين و عمامته الحمراء المهترئة حول كتفه وكأنه من أيام التسعينات : " لا ! ... لكنك تذهبين لها كثيراً هذه الأيام ". " ما خصك ! ... الجلوس لديها أفضل من الجلوس في منزل بلا أب و أم ... مجرد جدران مهترئة و أخوة مجانين ! ". " أنا أخوكِ الأكبر فلا تنعتني بالجنون مرة أخرى ... و إذا سمعته مره أخرى ... سوف أحطم رأسك بيدي ... لا تظني بأن أخوتك البقية سيساعدونك ... فأنا كبير البيت ... و ربه و الكل يخافني !! ". شعرت بقمة غرور تعتري هذا المعتوه ... لكم وددت الهروب منه و من حياتي معه ... و لكن كيف لحولاء و غبيه مثلي أن تنقذ نفسها من براثنه ؟. نعم ! ... أصبحت أكره نفسي أكثر من أي وقت مضى ... و لا أنكر بأنني أردت الانتحار مرتين في حياتي . ولعل الثالثة ستكون ثابته و تجعلني ... أطير مبتعدة عن جحيم هذه الحياة المريرة . ... فبكيت بحرقه مع نفسي الثائرة خلف نقابي الهادئ . | ||||
05-07-13, 01:58 AM | #9 | ||||
| الفصل-2- تحت إمرة القائد !. الفصل -2- ( تحت إمرة القائد ) . ركن سالم سيارته أمام منزلنا المتهالك في وسط أحد الأحياء القديمة , نظر نحوي بضجر : " أسرعي بالدخول ... فناصر ... قد عملها مرة أخرى ". كم أكره هذه الكلمات و كأنني الأخت الوحيدة لناصر المجنون كريه الرائحة و الملابس , خرجت من السيارة صامته و كأنني أمة تطيع سيدها . دخلت من بابنا الخشبي القديم و فتحت لأجد ناصر ذو الدقن الطويلة و أسنانه المكسورة ينظر نحوي بسخريه : " ماما سارة ... ماما سارة ". أمسكته من رأسه و أبعدته قليلاً ثم تحركت للأمام فوجدت ... سليم ذو الشعر الناعم و الرموش الطويلة ينظر نحوي بضجر : " أين ذهبتِ ؟.. إنني جائع !!". أبعدت عباءتي عن ملابسي الهادئة و البسيطة و رأيت سليم يتحدث مع هاتفه النقال و يبتعد ببنطاله الضيق . يالهولاء الغريبي الأطوار !!... ألا يملوا من تقليد الموضات الغريبة ؟. سمعت صوت سالم من خلفي غاضب : " ألم يجهز العشاء ؟؟؟...". " للتو قد وصلت .. كيف لي أن أطبخ العشاء بهذه السرعة ؟ ". بدأ ناصر بالركض حولي و كأنني وردة داخل حديقة : " ماما سارة ... ألعبي معايا ". أمسك يدي و بدأ بالضحك فصرخ سالم بقوة أرعبت من بالمنزل : " يكفي !!... ابتعد عنها و دعها تعمل العشاء أيها الأحمق المجنون ". خاف ناصر و أبتعد كجرو صغير ثم دخل في أحد الغرف . تنهدت بعمق و هدوء فتوجهت مسرعة نحو المطبخ لتفاجأ برائحة لذيذة . إن أحدهم يطبخ ... و كأنه رائحة طبخ والدتي !... دمعت عيني للحظة و رأيت أخي سعيد أمامي . ابتسم نحوي و قال : " أوه !... سارونة الصغيرة أتت... هل استمتعتِ بالذهاب لصديقتك ؟ ". أومأت برأسي باكيه فاستغرب الأمر و هرع بحضني . " ما بكِ ؟... ما الذي حدث ؟؟ ". ابتعدت عنه قليلاً . " لا شيء يا أخي ... ". نظر سعيد نحوي بشكل غاضب . " هل تحدث سالم بأمر يغضبك ؟ ... لقد سمعت صوته قبل قليل ... ذلك الغبي الأحمق ؟ ". " لا يا أخي ... بالعكس ! .. لقد كان صامتاً طوال الوقت ". لم استطع أن اخبر أخي سعيد الحقيقة ... فتلك الندبة الكبيرة على جبهته من عمل أخي الأكبر سالم ... و كلما أراها أظل صامته و خائفة من أن يقتله سالم في يوم من الأيام ... فالكل تحت إمرة القائد ما عدا سعيد ... إنه الثائر الحاقد بينما أنا الثائرة الصامتة في ظروف هذه الحرب الأهلية . جلست على الكرسي الخشبي أمام موقد النار المليء بالرائحة الزكية و سألته : " متى عدت من عملك ؟ ". بقيت عينيه السوداوين تحدقان بالوعاء أمامه : " قبل نصف ساعة ... لم أراكِ موجودة فهرعت بالطبخ ". " شكراً لك ". ابتسم نحوي : " هل أنتِ غبيه ؟... أنا أخوك ! ". لم أخبركم عن سعيد كثيراً أنه شديد السفر بسبب عمله كصحفي اخباري يغيب كثيراً عند حصول ظروف و أزمات قويه حول العالم و كأنه كبش الفداء بين رفاقه ليذهب و يعلق عما يحدث ... واخبركم سراً أنه يحب هذا و أشعر بأنه مجنون لفعله هذا ... لعله في عمله هذا يشعر بالحرية و الابتعاد عن المنزل . " سارة الحولاء !!! ". علمت بصاحب الصوت و ركضت نحوه كالبلهاء : " نعم يا أخي سالم ". " ألم أقل لكِ بأن تنظفي هذا المجنون ؟ ". " لكنك قلت بأنه يجب علي .... ". " أصمتِ و أطعني !! ". ياله من متناقض !!. ركض ناصر نحوي خائفاً مذعوراً يرتجف كأوراق شجرة متساقطة : " ماما ... سارة ... !! ". بكى ذلك الرجل الكبير أمامي و كان أمر غريباً في كل مرة يعملها أمامي , امسكت بيديه و ذهبت به لغرفته و في طريقي لهناك رأيت أمراً أرعبني بل أخافني بلا شك ... ... رأيت سليم يركن نفسه مختبأ داخل الغرفة و إبرة يحقن بها نفسه فصرخت بكل مالدى رئتي من قوة . | ||||
05-07-13, 01:59 AM | #10 | |||||||||||
نجم روايتي
| الف مبروك روايتك الجديده واتمنى لكي التوفيق بالنسبه للشخصيات بصراحه بستحقر البنت اللي بتكلم شاب شو ماكان السبب وشو ماكانت الوسيله اما بالنسبه لساره اعتقد انه ماعندها ثقه بنفسها وفاقده للحنان وواخيرا اعتبريني من متابعينك لمعرفة حياة ساره مع اخوانها | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجيل, أخوان, المثيرة, الرواية, سارة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|