آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي تفضله بالروايه ؟؟؟؟؟ | |||
| هدير و ماكس |     | 54 | 70.13% |
| منة و اندروس |    | 23 | 29.87% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-14, 09:12 PM
| #1045 | ||||||||||||
 
|  الرواية كتييير حلوة وتعايشت مع احداثها بس حسيت منة كتير مظلومة اولا بسبب معاملة اندروس وكمان محدش قالها على اللى هيحصل بعد الزواج اظن ان هى هتزعل اوووى بالزات من هدير اما هدير فحسيت ان هى متقبلة وضعها مع ماكس مع انه بيعاملها وحش احيانا ومستسلمة للواقع وهى عكس منة خالص ربنا يوفقك بجد مبدعة استمتعت بالقصة كتير واكيد منتظرة الباقى ان شاء الله | ||||||||||||
|
|
11-07-14, 03:25 PM
| #1047 | |||||||||||
 
| انا اسفه ياجماعه علي التاخير ... بس انا و الله يعلم انا الفتره ديه مشغوله قد ايه .... فمعلش بقي هنزل بس باقي الفصل الرابع عشر ... بس هو بمقام فصل كامل .... اي خدمه .... و ان شاء الله هحاول انزل الفصل الخامس عشر بكره او بعده ... هو اصلا الفصل جاهز بس فيه حجات عايزه تتظبط ... تابع الفصل الرابع عشر ظلت منة تنتظر اندروس حتي ساعه متاخره جدا من الليل .... تشعر بالقلق الشديد عليه بعد خروجه غاضبا ... و عندما سمعت اصوات عجلات سياره تطحن الحصي تحتها ... توجهت منة الي النافذه لتجد اندروس يخرج من السياره متوجها الي داخل القصر ... و بسرعه اخذت منة تبحث عن روب قميص نومها الذي قد القته باهمال في مكان ما و عندما ظفرت به خرجت من غرفتها علي عجل لتجده يتجه الي غرفته التي تبعد بغرفتين عن غرفتها ... فقد اعدت الخادمه غرفه اخري له غير الغرفه التي كان سوف يتشاركها معها ... فنادته منة بصوتا خافت ليلتفت اندروس اليها بلامبالاه و سألها ببروده المعتاد - ماذا تريدين ؟ .... ثم استطرد ساخرا بعد ان جال بنظراته علي جسدها شعرت منة و كأنه يجردها من ثيابها ... ام انكِ كنتِ بانتظاري ؟ شعرت منة بالتوتر و حاولت التغلب عليه و قالت بجديه - بل كنت قلقه عليك ... و اين كنت كل هذا الوقت ؟ - انا في غني الان عن سماع اسئله الزوجه المهتمه فاذا اردتِ ان تاتي و تشاركينني سريري فساكون اكثر من مرحب بذلك ... و غرفتي لاتبعد عن غرفتك كثيرا يمكنكِ ان تتسللين صباحا دون ان يراكِ احد . شعرت منة بالمهانه الشديده من كلامه و دون ان تتفوه بكلمه دخلت الي غرفتها صافعه الباب خلفها بعد ان شملته بنظره محتقره بها مزيج من الحزن و الالم ... و توجهت الي سرير غرفتها لتجلس علي طرفه متهاديه ... لقد جعل منها عاهره رخيصه له ... هل هي عشيقته حتي تتسلل من غرفته في الصباح ؟ ... كانت تريد في نفس اللحظه التي تفوه بها بهذا الكلام ان تصفعه او تلكمه حتي ينتبه للكلام الذي قاله ... خلعت منة روب قميصها الذي ارتدته منذ قليل متلهفه للاطمئنان عليه ... و القته باهمال علي مؤخره السرير ... ثم توجهت الي السرير مره اخري لتندس بين اغطيته و ظلت مستيقظه لعده ساعات تكافح حتي لا تنهمر دموعها .... و اخذت تبرر تصرفه بانه كان غاضبا منها و من والديه ايضا حتي غطت في النوم .... ************************* عاد ماكس في اليوم التالي صباحا علي عكس ما كان مقرر ... و لكنه عاد مريضا جدا و عندما دخل الي القصر بحاله الرث ... شعر الجميع بالذعر و الخوف عليه و لكنه لم يتفوه بكلمه او حتي يلتفت الي احد بل توجه الي غرفته ليرتمي علي السرير بتعب ... فدخلت هدير الغرفه لتجده مستلقي علي ظهره بكامل ملابسه حتي انه لم يخلع حذائه فاقتربت منه هدير و سألته بقلق - ماكس ماذا بك ؟ هل انت بخير ؟ و لكنه كان يبدو عليه انه لم يسمعها ... فاقتربت هدير منه مربته بحنان علي وجنته لتوقظه لتجد ان وجنته ساخنه جدا ... فهرعت هدير الي الطابق السفلي تبحث عن احد ليتصل بالطبيب ... و عندما وجدت ماريتا قالت لها بسرعه - فليتصل احد بالطبيب ان ماكس مريض . فذعرت ماريتا و ذهبت علي الفور لتطلب الطبيب بينما توجهت هدير عائده مره اخري الي ماكس ... و اقتربت منه لتخلع له حذائه ثم قامت بالقاء غطاء السرير عليه و دثرته به جيدا .... وعندما جاء الطبيب و قام بمعاينته سألته ماريتا بالاسبانيه عن حالته ليجيبها بانها فقط نزله برد حاده نتيجه اختلاف المناخ بين روسيا البارده و اسبانيا الحاره و قام باعطائه الدواء المناسب و اعطي هدير بعض النصائح . بعد خروج الطبيب ظلت هدير جالسه بجواره تعتني به فاخذت تصنع له الكمادات البارده علي جبينه لتخفف من الحراره ... و استمرت في ذلك لفتره طويله حتي خفت الحراره ... كانت هدير تريد ان تبدل عنه ملابسه حتي يشعر بالراحه اكثر في نومه ... و لكنها كانت تشعر بحرجا كبير من فعل ذلك ... و في نفس الوقت رفضت ان تطلب ذلك من احد ... و في المساء اتت منة لزيارته و قالت منة لهدير - هل تعتقدين ان الله ينتقم منه لانه رفض ان تاتي الي زفافي ؟ فضحكت هدير و قالت لها ضاحكه - انا ايضا اعتقدت ذلك ... نظرت منة الي ساعه يدها فوجدتها العاشره فنهضت منة و التقطت حقيبتها و قالت لهدير - انا يجب ان اذهب الان ... فسألتها هدير متعجبه - الن تنتظري اندروس ؟ فقالت منة واجمه - لا .. ساعود وحدي اريد العوده سيرا ... اراكِ لاحقا . و بعد ان ذهبت منة توجهت هدير مره اخري الي غرفتها و عندما دخلت وجدت ماكس مازال مستلقيا علي نفس وضعيته قبل ان تخرج من الغرفه .... فجلست هدير علي حافه الفراش بجواره و اخذت تعبث بشعره الاسود القصير حتي غلبها النوم بجواره ... و لكنها لم تطل النوم كثيرا فقد استيقظت بعد ساعه او اثنتين ... فنظرت بجوارها لتجد ماكس كما هو لم يتحرك و لكن جبينه كان يتصبب عرقا فامتدت يدها نحو وجنته لتتفقد حرارته فوجدتها قد ارتفعت مره اخري فقامت هدير بايقاظه فيفتح عينيه بضعف و وهن فاخذت هدير تجذبه من ذراعه لتحثه علي النهوض معها نحو الحمام و كم كان الطريق من السرير الي الحمام طويلا جدا بالنسبه لها بسبب حمله الثقيل الذي سقط علي كتفها الداعم لسيره و توجهت به نحو حوض الاستحمام و اسندته الي حافته ثم قامت بخلع قميصه عنه ثم اسندته لها مره اخري و فتحت المياه البارده فوق رأسه لينتفض بوهن متزمرا .... و بعد ان انتهت اعادته مره اخري الي السرير بعد ان بدلت عنه ثيابه المبتله باخري ثم ذهبت هدير و بدلت ملابسها ايضا بقميص نوم و ارتدت الروب المرفق معه ... و ظلت مستيقظه طوال الليل حتي تكون بجانبه اذا استقيظ و اراد شيئا .... ********************************** بمجرد دخول منة الي القصر شعرت بالاختناق و بانه ليس لها مكان في هذا القصر ... هي حقا لم تشعر قط ان هذا المكان يمكن ان يكون منزلها ... الجميع هنا يتعامل معها علي انها ضيفه سوف تقضي فتره من الوقت وترحل ... حتي اندروس اصبح ايضا لا يطاق لم يمر سوي ثلاثه ايام علي زواجهما و لا يكفان عن الشجار ... و اخرهما كان ظهر اليوم عندما علمت من ريتشارد والده ان الزفاف سوف يكون بعد اسبوع واحد فقط ... فهبت منة من مكانها متوجهه الي مكتب اندروس و دخلت المكتب مقتحمه دون ان تطرق الباب فرفع اندروس رأسه بعيدا عن حاسبه ليري من تجرأ و دخل المكتب دون سابق انذار ليجد ان زوجته هي من تقف امامه في سروال من الجينز الازرق يصل حتي ركبتيها و ترتدي قميصا ورديا باكمام تصل حتي مرفقها و شعرها مرفوع كذيل حصان اعلي رأسها كانت كفتاه صغيره لم تبلغ الثامنة عشر من عمرها ... و لكنها كانت تبدو غاضبه جدا ... صرخت منة به - ما هذا الهراء ... كيف تجعل الزفاف بعد اسبوعا واحدا دون ان تستشيرني ؟ فرفع اندروس حاجبا و قال بسخريه - و لماذا يا زوجتي نؤجله ؟ فتقدمت منة منه و طرقت بكفيها بعنف علي مكتبه و قالت بعنف - و لكن كان يجب ان تستشيرني قبل ان تتخذ اي قرار في امرا كهذا ... انت حتي لم تخبرني . لم يهتم اندروس لغضب منة و لم يلتفتت حتي لها لانه ان فعل فسوف يقذف بها خارج مكتبه فلم يتجرأ احد ان يتحدث معه بهذه الطريقه ... و لذلك التفت الي حاسوبه مره اخري و اخذ ينقر باصابعه عليه دون ان يعيرها اي اهتمام و لكن ذلك ادي الي زياده غضب منة اكثر و بحركه خاطفه التقطت حاسبه المحمول و قالت له قبل ان تقذف به علي الصوفا القريبه - لم انتهي بعد من كلامي . فرفع اندروس لها عينيه ذات النظره الشيطانيه و حاول ان يتمالك غضبه اكثر من ذلك فقال بصوت هامس ينذر بهبوب عاصفه - اخرجي من هنا حالا . و لكن غضب منة طغي علي غضب اندروس الذي لم تستطع ان تراه فقالت منة بصرامه - انا لن اخرج من هنا قبل ان نتوصل الي حل . فهب اندروس من علي كرسيه و التقط سترة بدلته الرماديه و وقف بعد ذلك امامها مشرفا عليها بطوله و قال بصوت لا يقبل النقاش - اليكِ الحل ... الزفاف سوف يكون في الميعاد الذي اقرره و انا قررت ان يكون بعد اسبوع و هذا هو نهايه النقاش و لا اريد ان اسمع منكِ كلمه اخري . ثم خرج من المكتب تاركها مذهوله من هذا الجلف .... فظلت منة قرابه ساعه او اثنتين بالمكتب تستجمع شتات نفسها فخرجت من المكتب و قررت ان تستكشف المكان و ان تترك حزنها من اندروس جانبا ... و ان كان الزفاف سوف يكون بعد اسبوع فسوف يكون زفافا اسطوريا ...فهو سوف يكون بدايه طريقها للعمل باسبانيا .... و عندما انتهت من جولتها جلست في غرفه الجلوس المخصصه للعائله وحدها حتي اصابها الملل فبدلت ملابسها و ذهبت الي هدير .... و ها هي الان قد عادت فتوجهت الي غرفتها و بدلت ملابسها بملابس النوم و قبل ان تخلد الي النوم قررت قبل ذلك بانها سوف تعمل غدا علي فض الخلاف الدائر بينها و بين اندروس فعلي كل حال هو محق ما الذي يجعلها تؤجل زواجها من زوجها ...... ****************************** استيقظت منة في الساعه السابعه و بدلت ملابس نومها بسروال ضيق من الجينز الاسود و قميص بحملات رفيعه .... و جمعت شعرها في ضفيره معقده علي كتفها و اكتفت فقط بملمع للشفاه و ذهبت الي الطابق السفلي متوجهه الي غرفه الطعام فدلفتها يعلو ثغرها ابتسامه مشرقه و القت تحيه الصباح و كالعاده ريتشارد فقط من يبادلها التحيه بابتسامه اما اندروس فلم يرفع عينيه عن الجريده التي كان يقرأها و اكتفي بتحيه بارده مقتضبه .... فاستجمعت منة شجعاتها و توجهت نحوه وقبلته علي وجنته و همست بجانب اذنه - لقد اشتقت لك ... ثم ذهبت الي كرسيها المجاور له .... فنظر اندروس اليها متعجبا ثم التفت الي جريدته مره اخري و لكن عقله مع تلك التي قبلته و تجلس بجانبه .... اخذ يحاول ان يجد سببا لتصرفها معه بتلك الطريقه ... فنظر اندروس الي ساعه يده ذات الماركه الشهيره ليجدها قاربت التاسعه فطوي جريدته و تركها علي طاوله الطعام و نهض عن كرسيه و خرج مودعا الجميع بكلمه واحده فقط ... فتبعته منة ونادته فالتفت لها فاقتربت منة منهُ و قالت له باسمه - مارأيك ان نذهب لتناول العشاء خارج المنزل اليوم . فاجابها اندروس ببرود - ليس اليوم ... انا لست متفرغ . فشعرت منة بخيبه الامل منه و خبت ابتسامتها تدريجيا و لكنها مالبثت وعادت تبتسم له مره اخري ابتسامه لم تصل الي عينيها و قالت له - لا باس .... سوف اذهب انا للتنزه قليلا و شراء بعض الاشياء . - حسنا سوف تكون هناك سياره بالسائق تنتظرك بالخارج . فاحتجت منة قائله - لا اريد السائق سأخذ السياره فقط . فرفض اندروس بعنف - لا ... سوف تذهبين مع السائق . شعرت منة بالغضب يتصاعد داخلها حتي شعرت انها علي وشك الانفجار و لكن علي الرغم من ذلك قالت له بهدوء - حسنا سأذهب سيرا لا اريد السائق و لا حتي السياره . فهز اندروس كتفه بلامبالاه و قال - لا باس طالما لن تقودي انتِ ... وداعا . و خرج اندروس وتركها تشعر بالحزن يجثم علي قلبها ... فعادت الي غرفتها و بررت تصرفه بانه مازال غاضبا ... بحق الجحيم مالذي يجعلها تبرر له بهذه الطريقه و قررت انها لن تهتم به مر اخري بكل هذا القدر فهو لا يستحقه .... فخرجت منة من القصر و قررت ان تتصل بمانويل فرانسو الذي وعدها ان تعمل بالفرع الخاص به و بشركته في اسبانيا و عرفت منه العنوان و اخبرته ان زفافها سوف يكون بعد عده ايام و اصر ان ياتي و يحضر معها للزفاف كهديه زفاف منه فشعرت منة بالسعاده بعد ان سمعت منه هذا الكلام وصلت منة الي الشارع الذي خرجت اليه مع كاسندرا من قبل و اخذت بالتجول وشراء بعض الاشياء ... و فجأه طرأت لها فكرة اهميه ان تتعلم بعض الكلمات الاسبانيه حتي تساعدها علي ان تختلط بضيوف الحفل و قررت ان تسال كاسندرا عن هذا الامر .... استمرت منة في تجولها بين متاجر الثياب ذات الماركات الشهيره و تناولت طعام الغداء خارج المنزل و عند الساعه التاسعه ذهبت منة الي هدير قليلا ... و عندما قابلتها وجدت منة هدير شاحبه و تبدو في حاله مزريه بالاضافه الي قلقها و اخذت تخبر منة باكيه بان ماكس لم يستيقظ حتي الان .... فسألتها منة - هل اخبرتِ الطبيب بذلك ؟ - نعم فعلت ... و لكن الطبيب اخبرني بان الامر ليس خطرا علي الاطلاق . و ظلت منة معها تهديء من روعها حتي الساعه الحاديه عشر و النصف و قام خاندرو شقيق ماكس بايصال منة الي القصر و عندما دخلت وجدت اندروس بانتظارها بعينين ملؤهما الاجرام يضع يديه في جيوب سرواله ... فاندفع نحوها و جذبها نحوه من ذراعها بطريقه مؤلمه و همس لها بصوتا مخيف - اياكِ ان تتفوهي بحرفا واحد ... فلا اريد لاحد ان يسمعنا . ثم قام بجرها خلفه بطريقه مهينه صاعدا بها درجات السلم حتي وصل الي غرفته فدفعها بها و اغلق الباب خلفه و استدار بعدها نحوها ليجدها تقف امامه متحفزه ... و سألها بصوتا مخيف - ما الذي اخركِ ؟؟ فوقفت منة امامه بثبات و قالت - لقد كنت اشتري بعض الاشياء ... ثم ذهبت الي هدير . - الساعه الثانيه عشر .... انتِ الان زوجتي و لن اسمح بهذا التسيب الذي كنتِ تعيشين به سابقا ... و لذلك يجب عليكِ اتباع اوامري و قواعدي و اعلمي بعد ذلك ان لكل شيئا عقاب ... و اذا تركتها تمر بسلام هذه المره فلن اجعلها تمر في المره القادمه ... هل كلامي واضح ؟ لم تستطع منة ان تتمالك نفسها اكثر من ذلك و صرخت بكل ما يعتمل في قلبها من غضب و قهر و احباط - انا زوجتك ... لست طفله صغيره حتي تتبع اوامرك و تعاقبها اذا لم تفعل ... و ماذا اذا كنت قد تاخرت خارج المنزل انت نفسك لا تشعر اذا كنت موجوده بالمنزل ام لا ... لا احد هنا يتقبلني او حتي يحادثني سوي ريتشارد الذي اراه فقط في الصباح اما الباقي من اليوم فاظل اتحدث مع نفسي كالبلهاء ... و بالطبع انت لم تنتبه لذلك بل عاملتني بكل برود و لامبالاه ... فاياك ان تطالبني بواجباتي قبل ان تقوم بواجباتك نحوي . و خرجت منة من الغرفه راكضه تحاول ان تمنع دموعها من ان تسقط امامه و عندما وصلت الي غرفتها تركت لعينيها الحريه في ان تذرف الدموع التي اختزنتها منذ اول يوم في زفافها عندما نهرها في ليله زفافها و حتي الان من تسلطه و فرض اوامره عليها ... **************************** صعدت هدير الي غرفتها و جلست بجوار ماكس الذي مازال نائما حتي الان ... و اخذت تعبث بشعره الاسود كما تفعل كل يوم كانها تحاول ان تشعره باناملها انها بجواره و تبثه مدي قلقها و خوفها عليه و في كل ليله تظل علي هذا الوضع حتي تنام بجواره .... و لكنه اخيرا استفاق من ثباته ليجد هدير نائمه بجواره تحتضنه ... فاخذ يناديها بصوتا ضعيف حتي استيقظت هدير من نومها و عندما وجدته استفاق شعرت بان روحها عادت الي جسدها مره اخري و اخذت الدموع تغرق وجنيتها و ارتمت بثقلها عليه تردد بلا انقطاع عن مدي اشتياقه له و اخذت تسأله اذا كان يشكو من شيء او اذا كان به خطبا ما .... و لكنه لم يجيبها الا بجمله واحده - انا جائع .... فضحكت هدير و توجهت للمطبخ علي الفور و اعدت له حساءا ساخنا مع بعض الخبز ... و صعدت به لاعلي لتضع الصينيه بجواره علي السرير فنظر ماكس الي الطعام بازدرداء و نظر لهدير مره اخري و سالها - ما هذا الطعام ؟ ... فقالت هدير له باسمه - اعتذر و لكن هذا هو الطعام المتاح حتي تشفي تماما . فقال ماكس متزمرا كما الاطفال - انا بخير الان ... و لا اريد هذا الطعام . فقالت له هدير متسليه - هذا هو ما مسموح به حتي يراك الطبيب في الصباح . فتناول ماكس طعامه مرغما يدفعه الي فمه دفعا ليسد جوعه و عندما انتهي توجهه الي الحمام ليغتسل ليعود بعد ذلك الي هدير مره اخري و التي وجدها تغالب النعاس و لكنها عندما شعرت بدخوله نفضت عنها النعاس و ابتسمت له بحنو و عاد ماكس مره اخري الي السرير فتوجهت هدير ايضا نحوه ففتح ماكس ذراعه نحوها فاقتربت هدير مستقبله دعوته في التقب منه و وضعت رأسها علي كتفه و استرخت يدها علي صدره و احاطت ذراعه بجيدها تشدها نحوه اكثر لتذهب هدير بعدها في سبات عميق يعلو ثغرها شبح ابتسامه يلوح علي شفتيها . استيقظت هدير في صباحا لتجد ان مصدر دفئها ليلا قد رحل فتنهدت بتزمر و اغتسلت ثم بدلت ثيابها في عجل و ذهبت تبحث عنه في الطابق السفلي متوجهه الي غرفه الطعام و لكن الجميع كان موجودا ماعداه فانعقد حاجبيها في عجب فالتفتت لها ماريتا مجيبه تساؤلها و شبح ابتسامه يلوح علي شفتيها - لقد ذهب الي العمل مبكرا ... حاولت منعه و لكن ماذا افعل مع ذلك الرأس العنيد ؟ فابتسمت هدير ابتسامه جانبيه ساخره و اخذت في تناول طعام الافطار مع الجميع ... ************************************************** ***************** ظلت منة تنتظر _ في صاله الوصول بمطار مدريد _ وصول مانويل فرانسو و لويس فقد اتصل بها صباح اليوم يخبرها بحضوره اليوم الي اسبانيا و بدأهم في الاعداد لحفل الزفاف ... و لم تبقي منة متنظره طويلا فمالبث ان لوح لها لويس من بعيد لتتوجه ناحيته مبتسمه و بعد ان تصافحوا و هنئها مانويل علي زواجها القريب توجهوا نحو القصر ... و قد طلبت من ريتشارد بانه سوف تستضيفهم في القصر و الذي بالطبع لم يمانع .... و بعد وصولهم توجه كلا منهم الي نحو غرفته ليستريحوا قليلا قبل ان يبدأ ثلاثتهم العمل . و عندما اصبحت منة بغرفتها القت بحقيبت يدها باهمال علي احد الكراسي و ارتمت بكامل ثيابها علي السرير و قبضت اصابعها علي احدي خصلات تلويها بين اصابعها بشرود و يعلو ثغرها ابتسامه سعاده ... فقد اشتاقت الي عملها كثير و من كثره سعادتها نسيت تماما بانها تشاجرت بالامس مع اندروس و ظلت في شرودها لعده دقائق لتهب بعدها من مكانها و توجهت الي الخزانه و اخذت تخرج ادوات العمل خاصتها في سعاده تامه .... و بدلت بعدها ثيابها بسروال من الجينز الضيق و قميص اخضر اغلقت ازراره حتي بدايه صدرها و حذاء رياضي و جمعت شعرها في عقده دائريه اعلي رأسها و التي تهدل منها بعض الخصلات المتمرده بفوضويه و عبث ثم التقطت نظارتها الشمسيه و وضعتها اعلي رأسها و نظرت نحو المرآه لتبتسم لنفسها راضيه و خرجت من الغرفه متوجهه الي غرفه الجلوس و التي بالطبع و كالعاده كانت خاليه من الجميع فظلت هكذا في مكانها تكتب الاشياء التي ستفعلها في الائحه حتي اتي لويس فجلس بجوارها و اخذ يساعدها حتي وصول مانويل لينطلق ثلاثتهم بعد ذلك الي حديقه المنزل الخلفيه و التي كانت غايه في الاتساع و الجمال فقد تناسقت بها الزهور و الاشجار بطريقه رائعه .... و اخذ مانويل يملي علي لويس و منة ما يجب ان يرتبوه و يفعلوه و كلا منهما يدون ذلك ..... و انطلق بعدها لويس و منة الي فرع الشركه باسبانيا و اخذوا بعض العناوين .... و بعد ان انجزوا الامور الهامه عادو الي القصر فوجدت ريتشارد و مانويل يتحدثون سويا بالفرنسيه فالقت منة عليهم التحيه بابتسامه مشرقه فالتفت لها الرجلين و اخذ يتحدث الاربعه عن الزفاف و امور اخري حتي اصبحت الساعه الحاديه عشر .... فتوجه الجميع للنوم بعد امرا من مانويل بان يستيقظ كليهما مبكرا ....و عندما عادت منة الي غرفتها خلعت حذائها و اخذت تدور بغرفتها بسعاده ثم توجهت الي الي حمام غرفتها تدندن لحنا قديما باستمتاع و الذي استمر حتي انتهت من حمامها لتخرج منه حافيه القدمين ملتقه بمنشفه و شعرها المبتل يغطي ظهرها باكمله ..... و لكنها انتفضت فزعا عندما وجدت اندروس يجلس علي سريرها باسترخاء تام مادا ساقيه علي السرير و يستند بظهره الي وسائد السرير و يضع ذراعيه خلف رأسه و نصف ازرار قميصه العلويه محلوله و عندما خرجت التفت اليها و قال لها ساخرا - احدهم يبدو سعيدا اليوم !!! .... لا تعلم لما سرت قشعريره خوف في كامل جسدها فحاولت منة ان تتماسك امامه و لكن رغما عنها خرج صوتها مهزوزا قليلا - ماذا تريد ؟؟ .... انا متعبه جدا و اريد النوم . فاشار لها بيده بان تقترب منه و لكنها شعرت باقدامها تتسمر ارضا و تابي تنفيد امره الصامت .... اعتدل اندروس قليلا في جلسته و اصبحت عينيه اشد قسوه و امرها بصوتٍ اكثر قسوه من عينيه - تعالي ....... فشعرت منة بالهلع و الخوف يتملك قلبها فاقتربت ببطء تحكم المنشفه حول جسدها حتي اصبحت امامه و في لحظه كان يجذب شعرها الطويل بقسوه لتصبح رأسها منحني نحوه فصرخت منة فزعه من تصرفه الغير متوقع و قال لها بصوتٍ مخيف - من سمح لكِ بان تستقبلي ضيوفا في القصر ؟؟ .... فقالت منة بصوتٍ مرتجف - لقد اخذت الاذن من ريتشار.... فقاطعها صارخا بها - انا فقط من تطلبين منه الاذن قبل ان تفعلي اي شيء .... مفهوم ؟؟؟ فلم تستطع منة ان تجيبه من شده الالم و الدموع التي تهدد بالسقوط و لكنها سوف تكون لعينه ان سمحت لنفسها بالبكاء امامه و لذلك اكتفت بهز رأسها بخفوت .... فدفعها اندروس عنه بعنف لتخطي منة عدة خطوات قبل ان تستطيع ان تثبت نفسها قبل ان تسقط .... فنهض اندروس من مكانه و توجهه نحو باب غرفتها ليخرج منها دون حتي ان يلتفت لها فتهادت ساقي منة لتسقط علي الارض و اخذت تبكي بصمت و اخذت شهقاتها تعلو ..... ************************************************** ********** ظلت منة تنتظر _ في صاله الوصول بمطار مدريد _ وصول مانويل فرانسو و لويس فقد اتصل بها صباح اليوم يخبرها بحضوره اليوم الي اسبانيا و بدأهم في الاعداد لحفل الزفاف ... و لم تبقي منة متنظره طويلا فمالبث ان لوح لها لويس من بعيد لتتوجه ناحيته مبتسمه و بعد ان تصافحوا و هنئها مانويل علي زواجها القريب توجهوا نحو القصر ... و قد طلبت من ريتشارد بانه سوف تستضيفهم في القصر و الذي بالطبع لم يمانع .... و بعد وصولهم توجه كلا منهم الي نحو غرفته ليستريحوا قليلا قبل ان يبدأ ثلاثتهم العمل . و عندما اصبحت منة بغرفتها القت بحقيبت يدها باهمال علي احد الكراسي و ارتمت بكامل ثيابها علي السرير و قبضت اصابعها علي احدي خصلات تلويها بين اصابعها بشرود و يعلو ثغرها ابتسامه سعاده ... فقد اشتاقت الي عملها كثير و من كثره سعادتها نسيت تماما بانها تشاجرت بالامس مع اندروس و ظلت في شرودها لعده دقائق لتهب بعدها من مكانها و توجهت الي الخزانه و اخذت تخرج ادوات العمل خاصتها في سعاده تامه .... و بدلت بعدها ثيابها بسروال من الجينز الضيق و قميص اخضر اغلقت ازراره حتي بدايه صدرها و حذاء رياضي و جمعت شعرها في عقده دائريه اعلي رأسها و التي تهدل منها بعض الخصلات المتمرده بفوضويه و عبث ثم التقطت نظارتها الشمسيه و وضعتها اعلي رأسها و نظرت نحو المرآه لتبتسم لنفسها راضيه و خرجت من الغرفه متوجهه الي غرفه الجلوس و التي بالطبع و كالعاده كانت خاليه من الجميع فظلت هكذا في مكانها تكتب الاشياء التي ستفعلها في الائحه حتي اتي لويس فجلس بجوارها و اخذ يساعدها حتي وصول مانويل لينطلق ثلاثتهم بعد ذلك الي حديقه المنزل الخلفيه و التي كانت غايه في الاتساع و الجمال فقد تناسقت بها الزهور و الاشجار بطريقه رائعه .... و اخذ مانويل يملي علي لويس و منة ما يجب ان يرتبوه و يفعلوه و كلا منهما يدون ذلك ..... و انطلق بعدها لويس و منة الي فرع الشركه باسبانيا و اخذوا بعض العناوين .... و بعد ان انجزوا الامور الهامه عادو الي القصر فوجدت ريتشارد و مانويل يتحدثون سويا بالفرنسيه فالقت منة عليهم التحيه بابتسامه مشرقه فالتفت لها الرجلين و اخذ يتحدث الاربعه عن الزفاف و امور اخري حتي اصبحت الساعه الحاديه عشر .... فتوجه الجميع للنوم بعد امرا من مانويل بان يستيقظ كليهما مبكرا ....و عندما عادت منة الي غرفتها خلعت حذائها و اخذت تدور بغرفتها بسعاده ثم توجهت الي الي حمام غرفتها تدندن لحنا قديما باستمتاع و الذي استمر حتي انتهت من حمامها لتخرج منه حافيه القدمين ملتقه بمنشفه و شعرها المبتل يغطي ظهرها باكمله ..... و لكنها انتفضت فزعا عندما وجدت اندروس يجلس علي سريرها باسترخاء تام مادا ساقيه علي السرير و يستند بظهره الي وسائد السرير و يضع ذراعيه خلف رأسه و نصف ازرار قميصه العلويه محلوله و عندما خرجت التفت اليها و قال لها ساخرا - احدهم يبدو سعيدا اليوم !!! .... لا تعلم لما سرت قشعريره خوف في كامل جسدها فحاولت منة ان تتماسك امامه و لكن رغما عنها خرج صوتها مهزوزا قليلا - ماذا تريد ؟؟ .... انا متعبه جدا و اريد النوم . فاشار لها بيده بان تقترب منه و لكنها شعرت باقدامها تتسمر ارضا و تابي تنفيد امره الصامت .... اعتدل اندروس قليلا في جلسته و اصبحت عينيه اشد قسوه و امرها بصوتٍ اكثر قسوه من عينيه - تعالي ....... فشعرت منة بالهلع و الخوف يتملك قلبها فاقتربت ببطء تحكم المنشفه حول جسدها حتي اصبحت امامه و في لحظه كان يجذب شعرها الطويل بقسوه لتصبح رأسها منحني نحوه فصرخت منة فزعه من تصرفه الغير متوقع و قال لها بصوتٍ مخيف - من سمح لكِ بان تستقبلي ضيوفا في القصر ؟؟ .... فقالت منة بصوتٍ مرتجف - لقد اخذت الاذن من ريتشار.... فقاطعها صارخا بها - انا فقط من تطلبين منه الاذن قبل ان تفعلي اي شيء .... مفهوم ؟؟؟ فلم تستطع منة ان تجيبه من شده الالم و الدموع التي تهدد بالسقوط و لكنها سوف تكون لعينه ان سمحت لنفسها بالبكاء امامه و لذلك اكتفت بهز رأسها بخفوت .... فدفعها اندروس عنه بعنف لتخطي منة عدة خطوات قبل ان تستطيع ان تثبت نفسها قبل ان تسقط .... فنهض اندروس من مكانه و توجهه نحو باب غرفتها ليخرج منها دون حتي ان يلتفت لها فتهادت ساقي منة لتسقط علي الارض و اخذت تبكي بصمت و اخذت شهقاتها تعلو.... ********************************** - كانت هذه افضل هديه اهديتني اياها ... فضحك ماكس و نظر لهدير النائمه علي صدره محاطه بذراعيه و قال - اهديكي الالماس و المجوهرات دائما ... و لم اركِ سعيده بهذا القدر قط كما احضرت لكِ الزهور . فابتسمت هدير و قالت بحب - و ذلك لانها اكثر هديه تمنيتها منك ... كم كانت سعاده هدير عندما حضرت الخادمه لها تحمل بين ذراعيها اكبر باقه زهور حمراء رأتها في حياتها كانت مزينه بدقه عاليه حتي شعرت هدير امامها ان كل زهره نديه منها اذا وضعت في مكان اخر لن تكون مناسبه .... لقد كانت تلك افضل هديه تلقتها منه ... و بمجرد وصول ماكس الي القصر هرعت اليه هدير و ارتمت بجسدها عليه تعانقه بكل ما يعتمل في قلبها من حب و سعاده حتي طال العناق و طاب ..... تنهد ماكس بضجر و قال - يالكِ من ساذجه ... فاعتدلت هدير تنظر نحوه بتهديد مازح و قالت - انا ساذجه .... اذن ابقي وحدك . و جمعت هدير الشرشف حولها و عندما همت لتخرج من السرير جذب ماكس الشرشف بقوه لتسقط هدير شاهقه علي السرير .... فاعتلاها ماكس بجسده بينما اخذت هدير تحاول ان تبعده عنها بمزاح و ماكس يحاول ان يحجم مقاومتها الواهيه .... و اصوات ضحكاتهم تملء الغرفه باكملها .... و في النهايه استطاع ماكس ان يثبت يدي هدير اعلي رأسها باحدي يديه بينما بيده الاخري ازاح ذلك الشرشف الذي تجعد من معركتهما الضاحكه .... فاحمرت وجنتي هدير خجلا مما اثار ماكس اكثر ليهبط نحوها و يلتقط شفتيها بين شفتيه في قبله حانيه ... بينما يديه المحتجزه يديها اتجهت نحو رأسها ليقربها منه اكثر ... و امتدت ذراعي هدير الي شعره الاسود تشعثه باناملها .... حتي غاب معها للمره الثانيه في اليوم في عالمهما الخاص . *********************************** اسيقظت منة في الصباح التالي بعد ان غفت من كثره البكاء .... و تحممت بماء بارد جدا ليساعدها علي التركيز و ليزيل الانتفاخ البارز لعيونها من البكاء .... و ارتدت بعدها قميص ازرق و جينز باهت اللون و حذاء رياضي و جمعت شعرها في عقده اعلي رأسها و اخذت حقيبه عملها ... و ذهبت الي غرفه الطعام و كما العاده القت تحيه الصباح التي بالكاد سُمعت و توجهت الي كرسيها بجوار اندروس .... كان الجميع يبدو مندهشا لرؤيه منة بهذا الحال .. حتي والدة اندروس ايضا ... فهي لم تري منة بهذا الوجوم و الصمت من قبل .... بينما منة ظلت تنظر الي طبقها دون ان تمسه الا ببضع لقيمات قليله دون ان ينتبه احد لكميه التوتر الذي كانت بين اندروس و منة .... و لم تلتفت منة الا عندما وقف مانويل من علي كرسيه ليوجه كلامه لكلا من منة و لويس - يكفي ذلك ... هيا انتما الاثنين الي العمل . فوقفت منة و لويس ايضا لينجز كلا منهما اعماله ... مع الوقت و بفضل العمل عادت منة مع لويس مره اخري روحها المرحه و اخذها لويس ايضا الي مقر العمل باسبانيا و اخذ يعرفها علي العاملين هناك حتي يساعدها علي الخروج من ذلك الوجوم بعد ان رفضت اخباره عن السبب ... و بالطبع كونت منة معهم صداقه و هم ايضا احبوها كثيرا و ساعدها الكثير منهم في زفافها .... و بعد ان انتهي الجميع جلسوا في الحديقه الخلفيه - اي في مكان الزفاف - علي الارض في حلقه يتناولون طعام منة المفضل " البيتزا " و الاحاديث تدور حولهم .... كما ان منة طلبت من هدير ان تاتي و لكنها اخبرتها انها ليست متفرغه ... و اثناء جلستهم التي امتدت حتي الحاديه عشر مساءا .... اقترب اندروس ببذلته الكحليه و قميصه الابيض و القي عليهم التحيه فسكت صخب الجميع و رفع الجميع رأسهم نحوه متسائلين عن سبب وجوده هذا الشخص ... بينما منة اختفت ابتسامتها تدريجيا ليحل محلها العبوس و اخذت تنظر لهم في ترقب بينما اندروس ينتظر منها ايضا ان تكسر هذا الصمت المريب ... و لكنها لم تفعل ... فاقترب اندروس منهم بعد ان خلع سترته و جلس بقرب منة موسعا الحلقه و ما لبث ان عاد الصخب مره اخري مشاركهم اندروس الضحك و المزاح ... و منة ايضا شاركتهم الضحك و في وسط كل ذلك التفت ذراع اندروس حول كتفي منة مقربا اياها منهُ فنظرت منة نحوه لتجده مبتسما لها .... لا تعرف منة لماذا شعرت انه يحاول الاعتذار منها ... و لا اراديا ابتسمت منة له ايضا ... كان ذلك اشبه بحوارٍ صامت بينهم ابلغ بكثير من اي حوار اخر ... - الزفاف بعد غد ... انتظروا قليلا . علق لويس ساخرا ليضحك الجميع بينما تورد خدي منة و شاركهم اندروس الضحك .... ************************************************** * - ماكس كف عن ذلك .... اريد النوم قليلا . اخذت هدير تتذمر عندما كان ماكس يداعبها محاولا ايقاظها .. - يجب عليكِ ان تستيقظي قبل ان افعل ... و ليس العكس . - حسنا .. حسنا .... خمس دقائق فقط . فقال ماكس بينما انامله تمر علي طول ذراعها - اذا لم تستيقظي الان .. فساعتبر هذا كدعوه لي لانضم لكِ . فتاففت هدير تجلس علي السرير بتذمر بينما ماكس اخذ بالضحك منها ... بينما يتوجه الي المرآه ليلتقط ساعته لتلتف حول رسغه و يلتقط زجاجه عطره لينتشر رذاذها عليه و تفوح رائحته الطيبه لتملئ الغرفه من حوله ... و قال لهدير ينظر لها من خلال المرآه - بعد ذلك يجب عليكِ ان تستيقظي معي ... ان لم يكن قبلي . فنظرت هدير نحوه بعينين ملؤهما النعاس تمتم بصوت غير مسموع - ما هذا الانقلاب السريع ؟؟؟؟ فسألها ماكس باستفسار حازم - ماذا تقولين ؟؟ فتاففت هدير - لا شيء ...... - ماذا سوف تفعلين اليوم ؟؟ - سوف امر علي منة و اري ماذا سوف تحتاج مني ... و قد اتاخر خارج المنزل اليوم . فالتفت ماكس لها و قال بصرامه - لا ... انت سوف تكونين بالمنزل في تمام الحاديه عشر . ثم صمت قليلا ليقول بعدها - او ... لاباس بالتاخر اليوم ... انا ايضا سوف اتاخر اليوم فاليوم حفل توديع عزوبيه اندروس . فقالت هدير مستفسره بتوجس - ماذا ستفعلون ؟؟ فانعقد حاجبيه بتفكير - لم نقرر بعد ... عادة اندروس هو من يرتب حفلات اصدقائنا حتي حفلتي هو من قام بترتيبها ... و كل حفله تكون افضل من سابقتها ... فبالطبع حفلته سوف تكون اكثر من رائعه . فنظرت هدير له بشبه تهديد و غضب و كأنها تحذره من ان يفعل ما هو خاطيء ... و لكن ماكس تجاهل ذلك ... و اقترب منها وقبل وجنتها مودعا ثم انصرف متوجها الي عمله ... ************************************************** *** انتهت منة من العمل و من كل الترتيبات و اصبح كل شيء جاهزا فتوجهت الي غرفتها لتاخذ قسطا من الراحه ... و بمجرد ان وضعت جسدها علي السرير اخذ الطرق علي باب الغرفه يقطع راحتها ... فابتعدت منة عن الباب متاففه لتجد هدير و كاسندرا و الكثير من الفتيات الذين تعرفت عليهم بالامس من العمل فدفعوها الي الغرفه و اخذوا يعبثون في اغراضها و بعد ساعه واحده و جدت منة نفسها ترتدي قميص ... لا لم يكن قميصا بل كان اشبه بصدريه حريريه ذات لون بنفسجي باكمام فضفاضه و ترتدي سروالا اسود من الجلد و تضع احمر شفاه ذات لون فاقع بينما شعرها المموج ترك علي حريته ليصل الي ما بعد ظهرها .... ظلت منة تنتظر ما سيحدث حتي وجدت السياره تقف امام نادي ليلي ... و ترجل الجميع منها و اخذوا يجرون منة خلفهم الي المرقص و كانت الحفله كالاتي : - ان ترقص لمده نصف ساعه في كل ناد ليلي مختلف عن الذي قبله . - ان لا ترفض ابدا الرقص مع اي شخص يطلبها للرقص . - و في النهايه ان يرقصوا جميعا ليلا بملابس السباحه تحت ضوء القمر في حمام السباحه الخاص بقصرهم . كان يوما اكثر من رائعا و بالطبع لا يجب ان يعلم اندروس او حتي ماكس عن الذي حدث فقد كان كل شيء خارج عن السيطره تماما ... و لكن كان من المستحيل ان لا يعلم ماكس عما حدث فقد تناولت هدير الكثير من الحلوي التي اتت بها احدي الفتيات و التي تحتوي علي نسبه عاليه من الكحول مما جعل هدير تثمل و كاسندرا ايضا شاركتهم في ذلك ... و لكن منة لم تفعل .... و عندما اتي ماكس لاصطحابهم كانت كلا منهما في حاله يرثي لها مما جعل ماكس ينفجر غضبا فسحب كليهما معه نحو السياره بصعوبه ..... و عندما وصل الي القصر كان صوت ضحك هدير و كاسندرا يمليء القصر بينما ماكس يحاول السيطره علي كلتيهما ... وصلت ماريتا له فزعه فقذف كاسندرا بقسوه لتهتم هي بها بينما اخذ يسحب هدير محاولا صعود الدرج بها و عندما فشل قام بحملها لتتعالي ضحكات هدير اكثر ... و يزداد غضب ماكس اكثر . و عندما وصل بها الي غرفتهم .... دخل بها مباشره الي الحمام و وضع رأس هدير تحت الماء البارد ... فشهقت هدير بعنف و حاولت ان تتحرر من قبضته القاسيه علي رأسها و لكنها لم تفلح .... و فجأه اجهشت في البكاء و استسلمت ليديه ... كانت تستمع لصراخ ماكس بها و لكنها لم تستطع ان تجمع كلمه واحده ... و بمنتهي الرقه المعاكسه تماما لعنفه الساقط ... امسك المنشفه و اخذ يجفف بها رأسها و وجهها ثم خلع عنها الفستان الذي كانت ترتديه ليجد ذلك البكيني الذي يظهر اكثر من ما يخفي و عندما شاهده ماكس جن جنونه لدرجه انه كان علي وشك ان يزهق انفاسها و لكن هدير ارتمت بثقلها كله علي السرير و غطت في النوم ... و عندما استيقظت في اليوم التالي وجدت ماكس في انتظارها ان تستيقظ و بمجرد ان استوعبت ما حولها سمعت صوت ماكس يقول بصرامه - بدلي ملابسك و اتبعيني الي مكتبي ... و هناك قرص مسكن بجوارك فبالطبع ينتابك اسوء صداع شعرتي به في حياتك . ثم خرج من الغرفه و عندما بدلت ملابسها و اخذت المسكن ... ذهبت الي مكتبه لتجد ماكس يجلس خلف مكتبه يعلو وجهه التجهم بينما كاسندرا تقف امامه مطأطأه الرأس ... و بمجرد دخولها ارتفع صوت ماكس الغاضب الساخر - ها هي القدوه الحسنه شرفت ... الا تخجلن من انفسكن . صمت قليلا ليردف بعدها بصوت لايقبل النقاش - كاسندرا انتِ ممنوعه من الخروج لمده شهر من المنزل ... بالطبع لن يطبق العقاب الان بسبب زفاف منة .... يمكنك ان تنصرفي الان . و بمجرد خروج كاسندرا ذهب و اغلقباب المكتب بالمفتاح و التفت بعيون تقدح شررا نحو هدير التي انكمشت داخل ملابسها هلعا و صرخ بها لتنتفض هدير فزعا - ما هذه الثياب التي كنتِ ترتديها بالامس ... الاتعلمين انه ممنوع ارتداء ملابس السباحه حتي و ان كنتِ وحدك .... كما ان سيادتك كنتي ثمله ... هذا اخر شيء توقعته منكِ ... انتِ ايضا ممنوعه من الخروج حتي شهر من القصر .... انصرفي الان . و عندما همت هدير ان تفهمه بانها لم تتعمد ان تشرب الكحول و انها لم تعلم با تلك الحلوي تحتوي علي الكحول قاطعها ماكس صارخا - قلت انصرفي ... ************************************************** ** استيقظت منة في اليوم التالي في الساعه الثانيه عشر فزعه تحاول ان تنتهي سريعا فخبيره التجميل و الشعر و الخ الخ الخ .... سوف يصلوا بعد ساعتين فقط ... فاستحمت منة و خرجت لتجد هدير و كاسندرا و غيرهم ينتظروا بالغرفه ... فالتفتت منة لهدير و كاسندرا و قالت ساخره - توقعت لن اراكن اليوم او حتي في اي يوم قريب . فتاففت كاسندرا بينما تذمرت هدير و قالت كاسندرا - لولا زفافك لكان ما تقوليه صحيح ... فانما لم اسلم من صريخ امي و من صريخه ايضا ... و لم يكتفي بذلك بل اخبرتني امي انه اندفع الي غرفتي يسألها عن ماكنت ارتديه اسفل فستاني ... و لكن انا بالطبع كنت ثمله فلم اشعر بكل ذلك ... و لكن حمدا لله انني كنت ارتدي ملابس سباحه محتشمه بعكس شخص اخر . قالت كاسندرا جملتها الاخيره ساخره ملتفته الي هدير ... فادارت هدير وجهها للجه الاخري متاففه ... فما نالته من ماكس لم يكن هين . تركت منة نفسها تحت يدي خبيرتي التجميل ... لتخرج من تحت ايديهن بعد ساعتين و نصف ايه في الجمال بفستانها الابيض القصير من الامام بينما يمتد بذيل طويل من الخلف ... و في تمام الرابعه كان ريتشارد يصطحبها الي اندروس الذي شعر و كأنه يراها لاول مره بالفستان الابيض ..... انتهي الزفاف في التاسعه مساءا .... و بالطبع لم يسمح لها اندروس بالرقص مع احد سواه حتي ريتشارد لم يسمح له و استطاعت منة الاندماج مع عائلته قليلا .... و بعد ان ودعت منة مانويل و لويس اخر الضيوف و لم يبقي سوي العائله فقط باغتها اندروس بحمله بين ذراعيه و انصرف بها وسط ضحكات الجميع الي غرفتهم .... و عندما وصلوا الي غرفتهم وضعها برفق علي السرير و جلس بجوارها يتأملها كأنه يريد ان يحفظ كل تفصيله فيها ليقول بعدها بصوت حنون اجش بينما انامله تمر علي جانب وجهها - لقد اشتقت اليكِ كثيرا في الايام السابقه .... ثم صمت قليلا ليقول بعدها - و ساشتاق اليكِ اكثر ... انا اسف و لكنني ساضطر للسفر بعد ثلاث ساعات من الان الي نيويورك .. فعبست منة قليلا لتسأله - و لماذا ؟؟ - لدي عمل مهم هناك ... كما ان سفري سوف يطول لبعض الوقت . - الي متي ؟ - شهر او اثنين ... لا اعرف ربما اقل من ذلك . كبتت منة استيائها .... فمهما كان فان ذلك عمله و لا يجب ان تعترض طريقه .... كما انه سوف يكون مراعيا لها ايضا لظروف عملها فيما بعد .... و يبدو في النهايه بان رحله اليونان التي كانت تنوي ان تفاجئه بها سوف تكون بلا قيمه .... ابتسمت منة له و قالت - انا ايضا اشتقتُ لك ... وسأشتاق لك . فابتسم اندروس لها و لا يعلم لماذا شعر بخيبه الامل من رد فعلها .... ربما لانه اراد منها ان تعترض علي رحيله ... او ان تبكي و تطلب منه ان يأخذها معه ... و لكن هدوئها و .... مهلا مهلا هل قالت للتو انها اشتاقت له ... و هو مازال يحدق بها هكذا كالابله ... دفعها اندروس بجسده يمددها علي السرير ليقول لها بخبث - علي الاقل امامنا ثلاث ساعات قبل السفر .. نقلها الي عالم اخر من صنع يديه الخبيرتين ...... نهايه الفصل شجعوني بقي علشان انزل الفصل الجديد بسرعه بردودكم و ارائكم ..... قراءه ممتعه للجميع | |||||||||||
|
|
|
11-07-14, 06:59 PM
| #1048 | |||||||||||
| نجم روايتي وأميرة واحة الأسمر بقلوب احلام،طباخة روايتى فى مسابقة الكيك عضو كتابة الروايات الرومانسية  
| اخيرا ظهرتى و حشتينى يا جميلة وشكرا ع الفصل الراااااائع و الطوييييييييل اندراوس بيعامل منة بطريقة وحشة خالص اومال لما تعرف القوانين بتاعت الكونتية هتعمل ايه كان المفروض يعاملها بهداوة مش مخبى عليها و كمان عايزها تنفذ كل اوامره بدون اى نقاش لا و قال ايه قدامه 3 ساعات عشان يسافر طيب ماتخدها معاك اعتبره شهر عسل ماكس بعد لما قضى يومين حلويين و هاديين مع هدير صابح ييدى فى اوامر و لما كانت سكرانه مش يسمع دفاعها ينفع كده ربنا يكون فى عنكم يا منه انتى و هدير بالتوفيق نونتى و مستنية الفصل الجديد هو امتى ان شاء الله؟ | |||||||||||
|
|
|
11-07-14, 09:54 PM
| #1050 | ||||
| نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة 
| هما ماكس واندراوس مش وراءهم حاجه اللى يعطوا الاوامر لمنه وهدير ايه الظلم ده بس عاجبنى جدا حركه المايوه تحفه اندراوس حيبعت شهرين ومنه حتعمل ايه حتقعد تحط ايدها على خدها مستنيه الكونت ولا ايه شكلهم كده لسه حيسخنوا حمدالله على السلامه نونا فصل رائع | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاسباني, nona amien, شبكة روايتي الثقافية, زوجه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
