آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-09-13, 12:54 AM
| #21 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  مشكورة شوق على الفصل الرائع ... ما يجوز على الميت إلا الرحمة الله يرحمك يا هشام ... و ربى يهدى الحال و تقدر صبا تتعلم من غلطتها الماضية و تتعلم تتعرف على الناس قبل ما تحكم على الأمور و إن شاء الله ما تخسر جمال لأن الصد ما بيقابله بعد فترة إلا الصد و الجفاء ... شوق متابعاكى و شكراً لك | |||||
|  |
|
20-09-13, 12:59 AM
| #22 | |||||||||||
| نجم روايتي 
| حبيبتي شواقة اهلا و سهلا بيج بنت بلادي اني احب رواياتج هواية وقريت لج اسرار في الجامعة جانت تجنن وهسه هاي الرواية تحفه تخبل عاشت ايدج متابعتج حبيبتي دشوف شلون ويه صبا المسكينة | |||||||||||
|
| |
|
20-09-13, 08:56 PM
| #26 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
منورة يا عيوني وفعلا مرات الانسان يكرر نفس اخطاء الماضي ويا رب صبا تتعلم من خطأها وتحكم عالامور بشكل صحيح مشكورة عالمتابعة الحلوة يا قلبي اقتباس:
هلا حبيبة قلبي وبنت بلادي الجميلة اشونج عيني شخبارج مشكورة يا عمري عالمتابعة الحلوة والتشجيع الراقي عيونج هي الحلوة حبي ويا رب يكون مستوى اللي اكتبه يوصل لقلوبكم واذواقكم اللطيفة اي حبي تابعي وياة وشوفي صبا شيصير بيها اقتباس:
اتشرف بوجودج في كل بارت والف هلا اقتباس:
والله مسكين جمال ههههه راح يتعذب وياها والله العالم اذا يبقى يحبها لو تدخل اطراف تغير هذا الحب اقتباس:
هلا راما حبي ايوة بالضبط صبا تتصور ان الاخوة نسخة من بعض ونست ان اصابع اليد الوحدة مش سوة . ابقي بالقرب وبنشوف صبا وكيفية تعاملها مع جمال المرحلة المقبلة منورة يا عيوني | ||||||||||||
|
| |
|
20-09-13, 09:26 PM
| #28 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع أمضى ليلته يستعيد تفاصيل كلامها ويلتمس لها العذر تلو الاخر فما قاسته من تجارب كان كافياً ليقسو قلبها بتلك الطريقة لكنه لن يستسلم ...تمر الايام بينهم بشكل روتيني .. صبا بدأت تتعود تدريجياً على الاستقلالية التي منحها لها العيش بعيداً عن الاسئلة والتدخلات .. كانت تقضي وقتها بالإهتمام بإبنتها اما جمال فكان يحترم الخصوصية التي أحاطت بها نفسها ويقضي وقته في التدريبات والسفر مع فريقه .. بعد ان انهيا طعام العشاء ،، تقدم له كوب الشاي الذي يفضله.. وضعته بهدوء على المنضدة امامه .. تحركت عائدة للمطبخ لكنه ناداها: وين رايحة.. التفتت بإرتباك: بس اكمل شغلي بالمطبخ. اشار لها: كعدي شوية اريد احچي وياچ. جلست بهدوء وهي تشغل نفسها بمتابعة التلفزيون ..يتامل بساطتها بعشق لم تدركه. يكفيه ان تنتمي له ولو بالإسم فقط ليطمئن بقية حياته...سألها: صبا.. ما فكرتي ترجعين للمدرسة وتاخذين شهادة؟. التفتت اليه وهي تفتح فمها بتعجب.. ابتسم هو يرى ردة فعلها.. حمل كوب الشاي ليرتشف منه ببطيء وهو يرمقها بطرف عينه مدركاً انها تخشى ان تسأله عما يعنيه..إبتسم : ما جاوبتي يعني... ارتبكت وهي تحك جبينها بإصبع واحدة: بصراحة عمري ما فكرت .. تعرف انشغلت بالزواج وبدعاء وهشا..... قاطعها بغضب: لا تحچيلي قصة حياتچ صبا.. اتصور آني اكثر واحد اعرفها. أخفضت رأسها ندماً.. لكنه رقّ لحالها فعاد ليسألها :صباوي ..اذا تحبين تقدمين گوليلي ما دام بعدنا بداية السنة. نظرت اليه غير مصدقة هدوئه العجيب.. التمعت فكرة في رأسها فنهضت على الفور : بس اروح اخابر ندى.. ودون ان تنتظر رده اتجهت لغرفتها لتتصل بإختها التي شجعتها. بعد انتهاء المكالمة انتبهت الى انها لم تشكره حتى.. خرجت الى الصالة فلم تجده.. طرقت باب غرفته ويبدو انه كان مشغولاً بالحديث مع احدهم هاتفياً قاطعته: جمال..بس ممكن.... انهى المكالمة بسرعة وهو يمني نفسه بأنها ستسأله عن تفاصيل اكثر ..ابتسم : اي صبا اسمعچ ؟ ابتسمت بخجل : ممم..بس حبيت أگولك .. شكراً.. كان يتأملها وقد اشرقت ملامحها بالسعادة..لو كان يعلم انها ستنطق اسمه بتلك الطريقة الممتنة لأعادها الى مقاعد الدراسة منذ زمن.. اجتازت صبا الإمتحانات بنجاح وبتقدير يؤهلها للدخول لإحدى الكليات..وهناك بدأت مرحلة جديدة من حياتها حيث انشغلت بدراسته وبالصديقات الجدد واكتشفت انها محظوظة بزواجها من الكابتن جمال والذي وصلت شهرته واخباره لأبعد مما تتصور .. اتصلت بها صديقتها سولاف لتبلغها بأنها وبيداء في طريقهن اليها.. استعدت لإستقبالهن في مملكتها الصغيرة الفاخرة ولأول مرة تشعر بالامتنان للكابتن على ما يوفره لها من استقلالية تكاد ترفعها لعنان السماء بعد ان ظنت انها تظلم نفسها بهذا الزواج.. ارتدت اجمل ثيابها وسرحت شعرها ولم تكن تحتاج سوى لبعض مساحيق التجميل لتظهر بأبهى صورها.. استقبلت صديقاتها بترحيب حار .. شعرت بالفخر وهي تقرأ نظرات الاعجاب في عيون صديقاتها وهي تريهم الجوائز والاوسمة التي حصل عليها الكابتن مع فريقه.. دخل جمال الى الشقة ليتفاجئ بتلك الاميرة التي خطفت انفاسه وهي بكامل أناقتها .. القى السلام بإحترام فيم نهضت صديقتاها وهما ترمقانه بإعجاب بدا واضحا لعينيها .. أذهلها ان تعرف صديقاتها عن الفريق اكثر مما تعرف هي .. قطبت حاجبيها وهي تسمع سولاف تسأله عن المباراة القادمة ومن سيكون الخصم فيها.. وفي اي ملعب ستتم؟؟ زادت حيرتها وهي تسمع جمال يتكلم بدبلوماسية ممزوجة بالإمتنان لصديقتها سولاف احدى مشجعات الفريق .. تثير جنونه بتلك الملامح الطفولية الحائرة.. اعتذر بأدب وهو يشير لها بعينيه ان تتبعه...نعم كان يجب ان تتبعه لتكتمل التمثيلية امام الناس .. هذا ما صارحت به نفسها بغيظ وهي تتجه نحو غرفة المكتب.. اغلقت الباب ووقفت لدقائق.. سألها بغموض: اول مرة تستقبلين صديقاتج هنا؟ رمشت عدة مرات وهي تجيب بإرتباك: اي والله اول مرة بس اذا تريد ما..... قاطعها وهو يقترب منها : صبا.. عمري ما فكرت امنعج عن صديقاتج.. بس مرة ثانية اريد تستقبليهم بغرفة الضيوف.. .( أكمل كلامه وهو يتأملها ) : ما اريد اشوف وحدة غيرج من ادخل للبيت.. تسارعت انفاسها وهي لا تكاد تفهم اضطراب مشاعرها لنبرة صوته الهادئة.. هزت راسها بموافقة وهي تبتعد عن نظراته : إن شاء الله. فاجئها بسؤال ثاني: عزمتي صديقاتج عالعشاء.؟ وسعت عينيها وهي تجيب بإعتذار : بصراحة لااا. ابتسم وهو يسمع اعتذارها : ولا يهمج .هسة اخابر المطعم و اخليهم يحضرولكم احسن عشا و يجيبوه للبيت بعد..اهم شي تكونين مرتاحة.. شهقت بإمتنان لهذا الرجل الذي يحيطها بكل ذلك العطف : اشكرك جمال,يا رب يحفظك الي ولا يحرمني منك. إبتسم قائلاً وهو يحاول اذابة جليد تلك العلاقة المعقدة : لخاطر هالدعوة الحلوة بس..آني مستعد اعزم صديقاتج يومية. اجابت بمكر وهي ترفع حاجبها بمعاتبة محببة : هاا لخاطر الدعوة الحلوة لو لخاطر صديقاتي الحلوات. جمال اقترب خطوتين : تغارين؟ ابتعدت اربع خطوات وهي تشير الى الباب : أروح اشوف البنات تأخرت عليهم. بعد ان انتهت وصديقاتها من تناول العشاء.. إستعدت صديقتاها للمغادرة لكنهما طلبتا منها بحرج ان تحصلا على صورة مع توقيع من الكابتن جمال .. إبتسمت بدبلوماسية وهي تستأذنهما لمناداة جمال..كان مستغرقاً في متابعة احدى البطولات القديمة وهو يكرر اعادة الأهداف ويبدي اعجابه..وكأنها تراه للمرة الأولى.. هي لم تفكر يوماً ان تسأله عن اخبار ناديه او عن مواعيد المباريات رغم انه لا يغفل عن تفاصيل دراستها وامتحاناتها.. هل ظلم نفسه بزواجه منها أم هي من ظلمته باللامبالاة المقصودة.. لم ينتبه لوقوفها عند الباب.. إقتربت بخطوات هادئة وهي تنظر اليه .. التقت نظراتهما للحظات.. أغمض عينيه ومن ثم فتحهما ليقابلها بإبتسامة ساحرة وهو ينهض ليكون قريباً منها.. سألته بفضول: مشغول؟ : سألها: محتاجة شي ؟ تغيرت ملامحها للغموض وهي تشير الى الصالة بغيظ اعجبه: صديقاتي يريدون صورة وتوقيع منك.. تعرف حركات المراهقات. استمتع بتعبيرات وجهها المغتاظة وهو يرد بشقاوة: اي تدللين انتي وصديقاتچ المراهقات. تأمل شكله في المرآة أمام عينيها الغاضبة.. اقترب منها وهو يمد يده اليها : تبقين هنا لو تجين وياية؟ منحته يدها بإستسلام غافلة عن تلك المشاعر الجديدة التي تطرق باب قلبها .. منذ تلك الليلة وهي تشعر بأن كل شيء قد اختلف فيها..هي تغار من اهتمام جمال بمعجباته ودبلوماسيته في التعامل معهن تغيظها.. هو ملكها هي وحدها ولن تسمح له بأن يهتم بسواها وابنتها .. يشعر بتغيرها كثيرا هذه الأيام،، وان كانت لا تزال تعامله بنفس التحفظ .. لكن يكفيه انها ترتاح لوجوده .. تبدو مرتبكة بعض الشيء وهي تقدم له الشاي وكإنها تريد ان تطلب شيئاً مهماً.. فاجئها: أكو شي؟ فركت يديها ببعضهما: بس ردت استأذنك بموضوع.. استمع لها بإهتمام: اي وآني أسمع. :صديقتي عزمتني على حفلة خطوبة.. تسمحلي اروح وية صديقاتي؟؟. ابتسم وهو يستمع اليها: اسمحلچ تروحين.. بس آني آخذچ بيدي.. همست بإمتنان: لالا ماكو داعي ما اريد اتعبك همست بإمتنان: : تعبچ راحة صبا.. بس آني احب اطمن عليچ. نهضت وهي تبتسم شاكرة له .. لتهرب مما تشعر به من تسارع في نبضات قلبها.. وقبل موعدالحفلة رافقها الى احدى المحلات المتخصصة ببيع الهدايا ..وهناك تركته وحيداً في إنتظارها لتبحث بنفسها عن هدية مناسبة.. سمعت صوتاً مألوفاً فإستشعرت الخطر .. التفتت لتتفاجئ بصديقتها سولاف وهي تلقي التحية بكل براءة على الكابتن : هلووو كابتن جمال اشونك .. فرصة سعيدة نشوفك مرة ثانية؟ ابتسم بأدب : اهلا وسهلاً .. اقتربت من حيث لم يشعر ،، لمسة يدها على يده انبأته انها تشعر بالتملك ناحيته :اهلاً سولاف . : هلو حبيبتي صباوي .. اشون صدفة حلوة اشوف الكابتن هنا. أجابت بغيظ لم ينتبه له سواه: الكابتن ما يحب يجي هنا الا آني وياه..( والتفتت اليه) : صحيح حبي؟ إبتسم بشقاوة: اي صحيح. خاطبته بدلال : ما عجبني شي هنا.. ممكن نروح محل ثاني. تنهد بحب : حاضر وتتدللين . استأذنت من سولاف وهي تسرع الخطى للخروج من هذا المحل الذي ضاق بها.. وما ان اصبحا خارجه حتى تركت يده وعادت الى تحفظها.. تزداد حيرته من تصرفاتها في الفترة الأخيرة لكنه ما يلبث ان يقنع نفسه بأنها تريده لها وحدها .. فقط لو تدرك مشاعره .. .. كعادتها تنشغل بكل شيء عنه .. سعيد هو لسعادتها تلك الفترة وهو يراها تستعد لزواج اخيها الوحيد صالح .. كانت وأختها اكثر من سعيديتين بهذ الحدث الذي سيدخل الفرحة التي افتقدها بيتهم منذ زمن ،،، يراقب سعادتها الظاهرة على محياها .. كان الجميع يجلس في الصالة التفت اليها جمال وسألها بإهتمام واضح: صباوي حضرتي هدية لأخوج صالح؟ تفاجئت بسؤاله : والله بصراحة لحدّ الآن ما اعرف شنو اشتريله. : اكو محل كلش راقي للهدايا تريدين آخذج ونروح نختارله هدية سوى؟ هي تدرك معنى المحلات الراقية التي يقصدها جمال لذا اجابت بسرعة : آ..آ.. بصراحة جمال ما اعرف إذا الفلوس اللي عندي تكفي بس... قاطعها بعصبية: يعني شنو الفلوس العندج؟ ليش آني وين رحت صبا؟ صبا بلعت ريقها: لاا بس ما احب اكلّف عليك جمال يكفي مصاريف الكلية والبيت وو.. : لهالدرجة صبا معتبرتني غريب؟ صبا : لاا جمال العفو, بس صدكَني ما احب اثقل عليك. :صبا اسمعيني زين ,انتي مسؤولة مني واسمج مرتبط بإسمي.. يعني من تصير مناسبة ما اريد ينقصكم شي لا انتِ ولا دعاء.. ,متعرفون انتو شنو بالنسبة الي صبا ؟ صبا اخفضت رأسها : آسفة جمال.. اقترب منها وهو يرفع ذقنها بسبابته: ما اريدج تتأسفين بس اوعديني من اليوم ورايح تعتمدين علية بكل شي من بعد اعتمادج على رب العالمين. صبا: ان شاء الله اوعدك. جمال: لعد يلا خابري اخوج وكَوليله شنو يحتاج بعد وكَوليله جمال متكفل بيها. وبابتسامة لطيفة أكمل كلامه :واذا احتاج فلوس آخذ من عندج.. رافقها هذا الاسبوع في جولتها لإختيار ما يناسبها وابنتها في حفل زفاف اخيها.. وفعلا بدت كأميرة بذاك الفستان الراقي الذي اختاره بنفسه.. تتنهد وهي تتذكر اصراره على شراءه رغم اعتراضها .. انهت ارتداء ملابسها وهيأت ابنتها ولم يتبق سوى اللمسات الاخيرة.. فكرت بجمال لعله يحتاج مساعدة هو الآخر طرقت الباب مرتين .. فتح الباب لتخترقها نظرات الاعجاب التي لم يستطع السيطرة عليها هامسا : تبارك الله.. ارتبكت خجلا وهي تسأله :هاا كملت لو بعد؟؟ جمال وهو يحاول ربط ربطة العنق:والله ما عندي شي بس هذي ذبحتني، اقتربت بكل براءة :خليني اساعدك بيها . تقدمت ناحية جمال واصبحت قريبين من بعضهما تكاد تشعر بنبضات قلبه .. قررت ان تتصرف بعفوية: :والله ما اعرف شنو لازمة هالرسميات ؟. جمال : لازم تعرفين عرس وقاعة ومعازيم و.. قاطعته :وبنات؟؟ فاجئها بسؤاله:وهاي شنسميها غيرة؟؟ ارتجفت يديها فإبتعدت عنه وهي تتمتم: يلا جمال راح نتأخر. جمال بصوت خشن: انتظري. كانت توليه ظهرها حين اقترب منها بهدوء وهو يقول بإحتجاج: يعني انتي وبنتج كملتو ..وآني راح تعوفيني بهالدوخة ؟؟ اجابته بالصمت..اقترب اكثر وهو يهمس: حتى آني اكره هالرسميات..تحبين البس جينز وتي شيرت و...؟ التفتت اليه مبتسمة: راح اساعدك وأمري لله.. اقترب اكثر:اوكي. حبس انفاسه وهو يتأملها بهذا القرب.. شعرت بهدوءه لترفع عينيها اليه متسائلة: اكو شي؟ سألها وهو يزيح خصلة من شعرها : مرتاحة؟؟ حاولت ان تغيّر الموضوع لتتكلم بعفوية : الحمد لله كلش مرتاحة ..خصوصا انه صالح اخوية الوحيد ومن زمان اني وندى ننتظر هاليوم ..ومرتاحة اكثر لأنه اللي تزوجها هي اصلا حبيبته .. ما تتصور اشون عانى حتى اهلها يوافقون ..بس الحمد لله صبر ونال . أكملت صبا ترتيب ربطة العنق ..لكن جمال اقترب اكثر وسألها سؤالا مباشراً: قصدج اللي ياخذ حبيبته يرتاح؟؟ صبا بلعت ريقها:وليش تسأل؟؟ جمال ابتسم :وليش ما تجاوبين؟؟ لمحت في عينيه تلك النظرة الجريئة التي تطالبها بالإجابة الفورية لكن انقذها رنين الهاتف لتجيب بسرعة: هلو ندى اي حبيبتي احنة كملنا وبالطريق.. ة كان يقود السيارة بهدوء فيم لم تتكلم بكلمة طوال الطريق .. لم تنتبه لوصولهما الا حين فتح لها الباب وهو يشير بيده: وصلنا. كان لا يزال يقف عند باب السيارة عندما غادرت مقعدها لتكون في مواجهته .. خاطبها وهو يتاملها محاولاً تغيير مزاجها: انتي متأكدة هو هذا نفس الفستان اللي اختاريناه سوة؟ اجابته وهي تقوم بتعديل الفستان :اي هو نفس الفستان ..ليش طالعة مو حلوة؟ تنهد بصدق: آني متأكد اليوم انتي احلى من العروس نفسها. عضت على شفتيها بخجل وهي تسمع غزله الصريح فأجابته ضاحكة : هسة يسمعك اخوية ويزعل . إقتربت منهما ندى بفضول : احم نحنُ هنا.. ( جذبت صبا من ذراعها ) : يلا حبابة مو وكت غزل هسة انتي والكابتن ..عدكم البيت اشبعوا غزل. جمال بتلقائية :والله مرتي واتغزل بيها بأي مكان يعجبني. ندى :اي كابتن مرتك بالبيت بس هنا هي اخت العريس ولازم تساعدني.. جمال : اكول صباوي آني راح آخذ دعاء وياية وانتي اخذي راحتج. صبا بعفوية : اشكرك حبي. التقت نظراهما للحظة ليبتعد بإرادته قبل ان يتهور بإعتراف قلب ارهقه الانتظار.. بدأ الضيوف بالتوافد الى احفلة وكانت صبا مع ندى وزوجة ابيهم في استقبال الضيوف الذين باركوا لصبا حياتها الجديدة مع الكابتن جمال ..كانت تشعر بنظراته وهي تراقبها بين الحين والآخر غفلت عنه للحظات ..تفاجأت وهي تلتفت الى أنه لا يقف بمفرده.. قطبت حاجبيها لتتأكد من ان تلك الفتاة ليست سوى سولاف صديقتها .. ما الذي اتى بها الى هنا..اندفعت بغيرة لم تدركها وهي تقترب منهم لتحيط كف جمال بكفها وتضغط بشدة اثارت استغرابه :هلو سولاف.. التفتت اليها سولاف : هلااااو صباوي اشونج حبيبتي.. ومبرووك زواج اخوج. صبا تحاول ان تتصرف بطبيعية : اشكرج..بس انتي اشون؟؟يعني؟؟ سولاف : ليش ما تدرين انه أم صالح تصير اقاربنا . صبا بإستغراب :لاا ما اعرف . سولاف وهي تمازح صبا : ولو اني زعلانة منج..المفروض انتي اللي تعزميني . صبا ابتسمت ببرود: اسفة سولاف بس والله انشغلت ونسيت اعزم البنات. سولاف بعفوية : متتصورين اشون فرحت من شفت كابتن جمال وكابتن سعد عالطبيعة بدون اضواء و كاميرات .. ابتسمت ببرود وهي تبتعد برفقة جمال: يلا حبيبتي احنة نترخص. ما ان ابتعدت عن سولاف حتى افلتت كفه من كفها وهي تخاطبه بغضب: راح آخذ دعاء وياية.. أخاف تزعجك. قطب حاجبيه: وليش حتى تزعجني؟ : انت تعرف شنو قصدي جمال. وقبل ان يفهم ثورة غضبها حملت ابنتها وابتعدت عنه لتتركه في حيرة من تفسير تصرفها..لا يدرك لمَ تتصرف بغرابة هذه الأيام...كان طريق عودتهما الى البيت مشحوناً بالتوتر .. لم يعاود سؤالها عن قصدها وهي تأخذ دعاء منه ..هل تشعر بالغيرة؟ بلع ريقه بألم .. وهل يعني لها شيئاً أصلاً .. كانت لا تزال في غمرة افكارها حين قاطعها بسؤاله المفاجيء: يعني ما گلتيلي انه سولاف من اقاربكم ؟؟ تباً له ولتلك الـ سولاف التي تشغل باله الآن .. الن تنتهي من تلك الأفكار السخيفة التي تنهش قلبها أجابت بعصبية: اولاً هي مو من اقاربي ..هي من اقارب ام صالح.. ثانيا شنو المناسبة حتى اكَولك؟؟ ابتسم : يعني من باب العلم بالشيء مو اكثر. وبعدين ليش انتي عصبية هيج؟؟ صبا: وليش اتعصب والموضوع اصلا ما يسوة. ابتسم وهو يحاول اقناع نفسه بأنها تشعر بالغيرة. صباه المدللة لم تجد سوى سولاف لتصب عليا جام غيرتها .. عبثت اصابعه بجهاز التسجيل لتسمعه يدند مع الاغنية المنبعثة منه: الليلة احساسي غريب عاشگ وانا مالي حبيب اطفأت جهاز التسجيل ليلتفت اليها متسائلاً: اكو شي؟ : عندي صداع وتعبانة .. وصلا الي البيت الذي يضمهما ،، حمل الطفلة النائمة ببراءة وهو يتوجه بها لغرفتها مع امها.. وضعها في سريرها .. خرج من الغرفة لتواجهه صباا بنظرات غريبة ..ضغط على اعصابه وهو يقترب منها: هسة تأكدت.. فتحت فمها ببلاهة : تأكدت من شنو؟ ليكمل: اللي يتزوج حبيبته يكون اسعد الناس.. تسارعت انفاسها وهي على وشك ان تسأله :وهل وجدت تلك الحبيبة التي ستسعدك؟ اقترب هامساً في اذنها: إدعيلي تحس بيّة. ثم تجاوزها: تصبحين على خير . وما ان دخلت غرفتها حتى احست بنبضات قلبها تتسارع وهي تفكر بكل ما يعتملها من مشاعر في حضرته.. هي تغار من كل انثى تقترب منه.. تشعر بأنه ملكها وحدها .. خرجت من غرفتها متوجهة للشرفة لتجده هناك وهو يكلم احدهم في مثل هذا الوقت المتأخر .. من تراها تكون.. هل هو مرتبط بعلاقة حب مع احدى معجباته .. كانت ستعود الى غرفتها عندما التفت فجأة لتلتقي نظراتهما جمال بإرتباك مع الطرف الثاني :اوكي حبي نتخابر بعدين . ترك هاتفه على الطاولة القريبة واقترب منها :صبا اكو شي؟؟ ابتعدت عنه: لاا بس حسيت بنفسي مخنوكَة واريد ابقى وحدي شوية . ابتعد بهدوء:اوكي براحتج..آني بالصالة اذا احتاجيتي شي. لم تجبه بكلمة وهي توجه نظراتها للفراغ.. قاطع صمتها وصول رسالة لهاتف جمال.. ورسالة ثانية بعد ثواني.. حملت الهاتف وهي تحاول حفظ ذلك الرقم الذي يقتحم حياتها .. فاجأها صوت جمال:صبا؟؟ صبا بإرتباك :آ ...آ...بس ردت اسويه عالصامت . ابتسم:هسة اني اسوية عالصامت. مد يده ليأخذه هاتفه منها .. تشابكت اصابعهما بالخطأ لكن نظراتهما كانت كافية ليدركا انهما لم يخطئا في تفسير مشاعرهما.. ابتعد عنها ليستوقفه صوتها : جمال ..إذا نعسان روح لغرفتك ماكو داعي تنتظرني بالصالة..هسة شوية وارجع لغرفتي. جمال عاد بخطواته : لا ما يصير اتركج بوحدج. صبا ابتسمت:شنو خايف احد يخطفني؟ جمال :ليش لا؟كلشي جايز. صبا:هممم..ومنو يريد يتورط وياية؟؟ جمال بدون تفكير:آني تورطت وخلاص. صبا وسعت عينيها .. ليتدارك هو نفسه: تورطت وراح انتظرج بالصالة . عاد الى الصالة وقد تركها تعاني بعضاً من الصراع الذي ارهقه لسنوات.. (سبحانك اللهم وبحمد اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-11-16 الساعة 07:17 PM | |||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أنتِ, اللهجة, الصبا..والجمالُ, العراقية, يديكِ......لمحبي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
