آخر 10 مشاركات
85 - لن يعود الموج - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          87 - ومرت الغيوم -آن هامبسون -عبير جديدة (كتابة /كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-13, 09:29 AM   #61

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



لا أعلم كيف أستطيع التخفيف عنها أتاني اتصالها... لأول مرة تكلمني منذ أن اتت إلى هنا..كانت تنظر إليه ولم يكن الاتصال هو المرة الأولى بل حتى صوتها أول مرة يسمعه:انت قلت بتلقاهم وينهم؟!


سلطان :بعدني ادور عليهم بس إن شاء الله راح اجمعكم ببعض

بشيء من الغصة والحزن:خايفة اموت قبل ما اشوفهم واطلب منهم يسامحوني..أنا السبب فاللي صار

تعاطف معها رغم عدم علمه بما ترمي إليه:راح تشوفينهم اوعدج

نظرت إليه بعمق باحثة عن جواب مقنع او حتى تشجيع:بيسامحوني ولا لا؟

سلطان الذي استنكر كلامها وإصرارها على الحديث عن المسامحة:انتي شو ذنبج عشان يسامحونج عليه؟!!

لاحت رأسها ناحية صورتهما ناظرة إليهما بضيق:ذنبي؟!!..ذنبي كبيير وايد كبيير انا ما اقدر اسامح نفسي ..واذا ما سامحوني استاهل

سلطان:خبريني على شو بيسامحونج ؟!!

وبتجاهل لسؤاله قالت:القاهم يا سلطان ولو كنت اقدر كان بنفسي دورت عليهم اريد ارتاح عدت للشقة وأنا أفكر بكلامها ..فإذا بصوت عادل الذي أخرجني من دائرة التفكير:يالخاين تطلع ولا كأني وياك هنا؟

اتجه سلطان للكنب وهو متجهم وجلس:ماطلعت اتمشى كنت رايح مشوار

تقدم وهو يحمل بيده كوب الكوفي وهو يستعد للجلوس وضعه على الطاولة:ووين كان مشوارك؟

سلطان:زرت ناس في المستشفى..المهم..وين تبانا نطلع ؟

عادل:شرايك من باب التغيير نسير باريس ومنها نزور كم مدينة في أوروبا؟

سلطان:بس أنا ما اقدر أخلي لندن

عادل بسخرية:ليش انت مربوط فيها؟!! ..ياخي غير لين متى بتم في لندن

نظر إليه وقد لفت انتباهه لشيء ما:ليش مافكرت بهالشي؟!!

عادل الذي احتار معه ومع طريقته الغامضة في الحديث:اللي هو؟

سلطان بتفكير:انا ماخليت شبر في لندن الا ودورت فيه.. بريطانيا كلها دورت فيها.._نظر إليه وعادل تزداد حيرته مع الاسلوب المبهم_..صح ليش لا ..معاك حق ما اعتقد انه..

عادل الذي تملل من اسلوبه:اقول ياتخليك دايركت ولا بهالكوب على ويهك..ياخي شو شبر ولندن ودورت فهمني شو مشكلتك بالضبط؟!!

سلطان وهو يقف:معاك حق لازم من التغيير يالله قوم جهز نفسك بنسير باريس

عادل الذي نهض متأففاً من الحالة التي كان عليها سلطان ومضى يجهز نفسه ليستعد لأجواء باريس...



<>



سمعت الخبر ولم أعرف هل أفرح أم أحزن!!..وصلت للمستشفى وفي داخلي أسئلة كثيرة هل أخبروها؟أم تركوا المهمة لي؟..إذا عرفت كيف لي أن أتصرف ؟!!..ولكني كنت أسرع من أن أجد الأجوبة قبل أن ألج للغرفة وأراها ممدة على السرير مغمضة العينين مشيت ببطء

وقفت على جانبها اتأملها ثم قلت منادية بصوت هاديء:أمي

لم تكن نائمة فقط اغمضت عيناها وما إن سمعت صوت ساره حتى فتحتهما ونظرت لها:ساره

جلست على طرف السرير وانحنت على والدتها:الحمد لله على السلامة

منى وبصوت متعب يكاد يسمع:الله يسلمج..شو اللي صار؟

رفعت جسمها وقد أوجست شيئاً من سؤال والدتها:ما تذكرين اللي صار؟!!

كانت تشعر بالجفاف في حلقها بلعت ريقها الناشف:اتذكر اختج اطلعت من الفندق وهي متضايقة وريلها لحقها وانا ماقدرت اشوفها في هالحال ولحقناهم أنا وابوج وعقب صار الحادث..شو صار عليهم؟!!..ابوج وينه؟!!

ساره وهي تعلم أن والدتها متعبة ومع هذا أخبرتها:ابوي في غيبوبة الحادث كان خطير

منى:واختج وريلها؟

ساره:اصابته كانت خطيرة والاطباء قدروا يوقفون النزيف وبسببه مادري متى بيقوم

منى بخوف:ودانه؟!!!

ساره:دانه تعرضت لأنهيار عصبي ما قدرت تتحمل فقد جنينها

منى بتعجب:دانه كانت حامل؟!!

ساره:هيه وبيوم الحادث كانت بتخبركم بس صار اللي صار

منى:وهي طلعت من المستشفى ولا بعدها؟

ساره:بعدها..حالها تأزم

منى:وانتي؟

ساره:عمي عيسى خذني عنده

استاءت مما قالته:ليش؟

ساره:مارضى ايلس في الفندق بروحي؟..بعدين لين متى بتم فيه؟

منى بنوع من الضيق:وطبعا تكفل برعايتج وهو اللي يصرف عليج

ساره:لا ..صح في البداية كان يعطيني بس عقب ما اشتغلت رجعت كل اللي عطاني إياه

منى:اريد اطلع واشوف اختج

ساره:اول شي بسأل الدكتور المسئول عنج والإجراءات اللي لازم نتخذها وبعد لازم اقول لعمي عيسى

فتحت عيناها على اتساعهما:وان شا الله تبيني اسير اعيش عند عمج؟!!..سمعيني.. بيت عمج لا تبين سيرته..ودامج تشتغلين ولا ناقصنج شي استأجرى لنا بيت أو شقة

صمتت لبرهة ثم قالت:اوكي راح ادور لنا على شقة عشان تاخذين راحتج وتتحركين فيها بسهولة

شدتها كلمتها الأخيرة وادخلت الخوف لقلبها لتقول:شو قصدج اتحرك بسهولة؟!!!.._صمتها اذهلها فصرخت _ساره ردي

شعرت بالغصة ولكن لا مهرب فعاجلاً أو أجلاً ستعلم بالأمر..ومن دون أن تنطق نظرت ناحية رجلي والدتها المدثرتان باللحاف مما قذف الرعب في قلب منى حتى ترفع الغطاء ببطء وتنصعق مما رأت فإحدى ساقيها قد بترت شُلت أحاسيسها وتخدرت وبعد فترة سكون عانقت روحيهما هوت على ظهرها واضعة كلا كفيها على وجهها وأجهشت بالبكاء المر:مستحيــــل مستحيييل

انسكبت دموعها وهي تسمع نحيب والدتها وشهقاتها الموجعة حتى تنسحب من المكان خارجة من الغرفة على صوت بكاءها..



<>




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:30 AM   #62

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في الأونه الأخيرة بدأت تنغمس في القراءة أكثر من ذي قبل وربما فيما حدث بينها وبين جاسم له دور..كانت تسمعه ولكنها اعتمدت التجاهل ولكن بدأ يزعجها فأخذته وقرأت ما أُرسل إليها



أعرف انج زعلانه حقج عليي


ممكن اشوفج محتاج اتكلم وياج


بصراحة مااقدر اسامح نفسي وانتي زعلانة مني


اغمضت عينيها ومن ثم زفرت فكرت ملياً ومن ثم أرسلت إليه


ملاك:أوكي بعد شوي بروح المول نتقابل هناك


ابتسم وهو يرى ماكتبت فكر كيف سيرد عليها بذكاء فقال


انزين عندي كم شغلة اخلصهم واييج بس ترا ماراح ادخل باخذج معايه للبحر


ملاك:اوكي


ابتسم بخبث وقال:الخطوة الأولى ونجحت..الحين شو لازم تسوي يا وضاااح..اممممم..صح


واندفع خارجاً من الغرفة كان صوت التلفاز قادماً من الصالة اتجه وضاح للصالة ورأى جاسم مسترخ على الكنب يشاهد التلفاز تقدم وهو يضع يداه في جيوب بنطاله القصير:ماا شوف حد من الشباب وصل شو ماناويين يسهرون الليلة؟


جاسم الذي لم يتحرك فقط اخذ جهاز التحكم وخفض الصوت:امبلا بس بيتأخرون شوي


وضاح:اممم ..وانت لقيت تلفونك ولا؟


جاسم:لا والله بعدني مالقيته دورت عليه هنا وفي البيت من دون فايدة


وضاح وهو يدعي الخجل:انزين جاسم..ممكن اطلب منك خدمة؟


جاسم:اكيد قول امر


وضاح:مايامر عليك ظالم_حك رقبته بيته بارتباك_ توها الوالدة متصلة عليه وتبيني اوصلها وخالتي وبناتهم السوق وسيارتي ما بتكفيهم ..اذا ممكن اخذ سيارتك وخليلك سيارتي اوصلهم فيها واردها لك بعدين


جاسم:اكيد ما عندي مانع_مشير بعينيه لطرف الطاولة_,,هناك خذه


وضاح:مشكور فديتك_اخذ المفتاح ووضع مفتاح سيارته_..وهذا مفتاح سيارتي..بروح اجهز نفسي وعسى عمرك طويل يا ابو حمود


جاسم:تسلم يالغالي


ابتسم وضاح بمكر وذهب وجاسم اخذ جهاز التحكم ورفع من الصوت وانسجم مع التلفاز




<>




تعجبت من دخولها لغرفتي وهي عابسة متضايقة ..هوت جالسة على السرير وبعد أن انتهيت من ترتيب الملابس في الدولاب:حوراء شو فيج؟


حوراء ووجهها عابس:يدتي طنشتني


قطبت جبينها:ليش؟!!


حوراء:قلتلها عن الحفلة


ندى التي استغربت منها:حوراء شكلج ينيتي ..يدتي توها رادة من العمره ما امدالها تكمل يوم تكلمينها عن الحفلة


زفرت بضيق:ندووج انتي ما بتفهميني اعرف انهم اليوم رجعوا من السفر بس أنا حابة افرح


تنهدت:اوكي بس انتي اهدي شوي مب تستعيلين والحفلة ان شاء الله بتسوى


حوراء:وغلاتج والله محبة في طارق


غمزت بشفتها:اولاً غلاتي وحياتج وراس فلان وهالسوالف تعتبر حلف والحلف بغير الله شرك..ثانيا طارق ما بيطير اصبري واركدي وكل شي بهداوة بيصير


حوراء:والله وغــ...


حتى تنهرها:نحن شو قلنا؟


حوراء:لساني تعود


ندى:اتركي هالعادة لأنها شرك...


حوراء:أوكي بس متى اكلم يدتي عن الحفلة؟


ندى بتفكير:اممممم يعني عقب يومين ثلاثة ايام


حوراء:وايد.. بكلمها باجر


ندى بتثبيط:ما انصحج اصلاً ما اعتقد باجر بتكون متفيجة لج اذا تبين رايي خليها ورى باجر ..


حوراء:أوكي..انزين ممكن طلب


ندى:اوف اوف حوراء تطلب؟!!.. تعودتي دايما تقولين من غير مقدمات ههههه اوكي قولي


حوراء:اباج تساعديني في الحفلة


ندى:أوكي




<>




منظر والدتها وبكاءها الذي ذرفت دموعه جعلها تشعر بالأسى والضيق هاهي تأخذ جزء من سرير شقيقتها الذي بالكاد يكفيها معها ..تتكلم بأسلوب حزين بعض الشيء


رغم اللي درسته واللي طبقته.. في هاللحظة احس نفسي ضعيفة ..فكرت اني ارجع يو أس اي بس خفت ..اصلاً من صار الحادث وانا خايفة حتى النوم ما ايني الا بالمنوم.. وحدة رهيبة وخوف _ابتسامة تهكمية بانت عليها_الدكتورة ساره اللي عالجت كذا حالة مب قادرة تلقى التوازن في حياتها..خايفة يادانه خايفة..امي صحت ودرت انها مابتمشي وابوي _غص الكلام وشهقت ذارفة الدموع_..فكرت كذا مرة اوقع عشان ياخذون منه الوايرات بس اتراجع واقول لا يمكن يصحى خفت تلوموني وتكرهوني وتحملوني مسءلية وفاته..حتى انتي يادانه كل ما يلست اطالعج اسأل.. بتسامحيني؟ بتغفرين اللي سويته؟.._نظرت لشقيقتها ومن ثم عادت مسح وجهها وابتعدت عن السرير


ربما لو أبكر بالقدوم كان عرف شيئاً مختلفاً عن ساره التي نظرت إليه وهو أحس بأنها ليست على طبيعتها فسألها:شبلاج؟


ساره بهدوء رغم ما بداخلها من عاصفة:امي قامت من الغيبوبة وعرفت انها ماراح تقدر تمشي..ولازم استعد عشان اقولها الصدمة الثانية عن بنتها اللي تطلقت من زوجها وهي الحين على ذمة واحد ثاني تزوجته وهي فحالتها هذي


احمد:يعني تلوميني؟ ..مب على اساس انها كانت مب موافقة على زواج دانه رغم ان اللي تزوجته ولد خالتج


ضحكت:ههههههه يعني تظن الوضع احسن الحين؟..المشكلة اللي كانت السبب بين امي وخالتي عادية وممكن تنحل لأنها ماوصلت للكره بس انتوا العكس امي ماتحبكم يعني مشاعرها لكم في أعلى مراتب الكره اللي هو البغض


احمد:عمي ابراهيم من نفسه هاجر للولايات المتحدة وعاش فيها يعني كره امج لنا مالنا علاقة فيه


ساره:باين انك ملخبط بين ابوي وعمي محمد,,,عمي محمد هو اللي هاجر بعد زواجه مباشرة وابوي تزوج امي هنا وبعد فترة سافروا من عقب ماشافوا من يدتك وعيالها المعاملة السيئة


احمد:لو مثل ماتقولين والكره بعده موجود ماكان خلوني اتزوج اختج وما كان ابوي فتحلج بيته وعيشج فيه يعني المشكله في امج ولا بسمح لها تفرق بيني وبين دانه واذا تبين اقدر اتفاهم وياها


ساره:حالتها ماتسمح ولا تدخل بينا لو سمحت


لتتركه ولم يعجبه كلامها




<>




لم أرغب أن يكون بيننا شخص ثالث لذلك دعوته خارجاً..لقد عقدت العزم ولا رغبة لي بالتأجيل..ناصر وهو يجلس مع شقيقه علي مساءً في أحد المقاهي ..


علي:انت تعرف انا مب وايد ويا اليلسات في الكافيهات ..فهمني ليش يايبني هنا؟!!


ناصر:باختصار بتزوج


بان التعجب على وجه علي:وشو؟!!..


ناصر:مثل ماقلتلك بتزوج واباك تخطبلي


علي:الله يهداك ليش مستعيل ؟!!..الموضوع يباله تفكير


ناصر:تفكر بشو؟!!..


علي:لا والله يعني انت واثق اهل البنت راح يعطونك بنتهم وانت بعدك ماشتغلت


ناصر:بدور على شغل


على كمن يضع العقبات امامه:ودراستك؟


ناصر:بدرس وبشتغل في نفس الوقت


علي:لا حووول ياولد الحلال ليش تعثر عمرك انت تخرج بالأول وشتغل وعقب خطب


ناصر:وليش ما أخطب الحين؟


علي:مثل ماقلت الموضوع يباله تفكير


تضايق من أسلوب شقيقه وهو ينهض واقفاً قال:أنا ما عندي اشكاليه وراح اخطب وانت متى ما خلصت تفكير رد عليه


صرخ عليه وناصر قد تركه:تعال وين ساير خلنا نتكلم...لا حوول هذا خلاني وسار ياهي بلشه حتى مادفع حق القهوة الله يغربل بليسك يا نويصر




<>




احياناً نحتاج لأخفاء بعض الأمور ليس خوفاً ولكن لخصوصيتها..


كانت جالسة مع أختها تحاول الوصول لشيء ما أم خالد:أقول ليلى أن شاء الله عبدالعزيز مرتاح مع مرته؟


ليلى:الحمدلله مرتاحين ومو ناقصهم شي


وبشيء من الازدراء :ايه الله يهنيهم..ليلى فيه طلب صغيير ابغاه منك


ليلى:وشو؟


أم خالد:هو مو لي وحدة اطلبته مني وانا قلت اشوفك واقلك


ليلى:طيب وش طلبها؟


أم خالد:بنتها جاها دور ثاني بس البنت مانجحت وراح تعيد السنة عشان كذا سوي فيها معروف درسيها ونجحيها دام المادة التي رسبت فيها انتي تدرسينها


ليلى وقد ثار الدم في عروقها:اكييد جنيتي..هذي امانة واللي ادرسهم بعد أمانة


زمت شفتيها في غييظ:الحين اللي يسمعك يظن كل الناس...


حتى تقاطعها ليلى:أنا ما علي من غيري..يا أم خالد لو أنا كنت راح اسوي كذا كان من باب اولى ساعدت بنتي... السنة الماضية لمن شفت قايمة الاسامي واسم بيان بينهم رحت للمديرة وطلبت منها اني ما ادرس هالفصل تعرفين ليش؟..اول شي عشان بنتي محد يتهمها انها انجحت بمساعدتي او يقولون دامها بنت ليلى اكيد راح تنجح..ثاني شي عشان سمعتي..يا أم خالد اللي يتنازل مرة بيتعود يكررها وأنا ولله الحمد أأدي واجبي على اكمل وجه


ام خالد:سويتيها قضية


ليلى:اجل تقولين تبيني انجح بنتها من غير مجهود يذكر؟!..اسمعي يا ام خالد سلمي عليها وقوليلها ماعندي مانع تكون بنتها في الفصل اللي راح ادرسه بس اني انجحها معليش هذي مو من مبادئي


لا أدري لماذا لا ارتاح لهذه المرأة تقدمت والقيت السلام:السلام عليكم


ليلى&ام خالد:وعليكم السلام


ام خالد:هلا بالعروس كيفك؟


جلست وعلى ثغري طيف ابتسامة مجاملة:الحمدلله بخير


أم خالد:ان شاء الله مرتاحة هنا والسعودية عجبتك؟


نوره:الحمدلله مرتاحة ومو ناقصني شي وعبدالعزيز وعايلته ما شفت منهم غير الخير


أم خالد التي لم يعجبها رد نوره علقت:ايه الله يدوم عليك السعادة


نوره:امين


في هذه اللحظة وصل عبدالعزيز والقى السلام:السلام عليكم


هن:وعليكم السلام


مشى لخالته وهوى على رأسها:كيفك يا خالتي


أم خالد:الحمدلله بخير ..انت كيفك؟ وينك ماتسأل عن خالتك؟ ولا خلاص نوره نستك وماعاد نشوفك


عبدالعزيز:ههههههه ولو ياخالتي معقولة انساكم انتوا الخير


وقفت نوره وبابتسامة ناظرة لعبدالعزيز:حبيبي راح اجهز لك ملابسك عشان تاخذ شاور اكيد انك تعبان وجوعان.._نظرت ناحية ام خالد وعبدالعزيز ترن في اذنه اول كلمة قالتها_ راح تتغدين معنا عشان ما احط لعبدالعزيز غدا مو حلوة يتركك لحالك وانتي ولهانة عليه


أم خالد:لا حبيبتي حطي لرجلك غدا أنا راح اتغدا في بيتي ابو خالد ماياكل الا من يدي


نوره:طيب عن اذنكم


ليلى:عبدالعزيز


عبدالعزيز:هلا يمه


ليلى:روح ارتاح باين التعب على وجهك


عبدالعزيز:طيب يمه عن اذنكم


حين وصل لجناحه كانت نوره قد أعدت كل شيء..دخل ونظر إليها وفي داخله سؤال


عبدالعزيز:اللي قلتيه ماكنتي قاصدته صح؟


بانت تكشيرة خفيفة على وجهها:شو قلت.؟!!


عبدالعزيز وهو يدنو منها:الكلمة اللي قلتيها تحت قدام خالتي وأمي


مازالت على ملامحها وزاد تعجبها:أي كلمة؟!!


عبدالعزيز:حبيبي..لا تقولي بعد انك ما انتبهتي وانتي تقولينها


حطت عينيها في عينيه وقالت بتأكيد:كنت منتبهه وتعمدت أقولها


كتف يداه وقال: اممم وليه ان شاء الله ؟


نوره:خالتك كانت موجودة مب حلوة تحس بينا شي وانت سيد العارفين الناس تحب ترغي


عبدالعزيز بتهكم:ياسلااام وخالتي بشو راح تضرك يا ست نوره؟


وهي تمشي للكرسي جلست قائلة:مب خالتك اللي راح تضرني تصرفاتك هي اللي ضرتني..بعدين اعتقد اللي بينا نحله بعيد عن الغير


وهو يمشي بجهتها ومازال على لكنة التهكم تلك:كلاام جمييل.._جلس على الكرسي الاخر _وين كان كلامك هذا يوم انك دخلتي ابوي بينا وخليتيه يتوسطلك؟


نوره:عشان ابوك مو غريب وعارف الموضوع


عبدالعزيز:يعني خالتي هي الغريبة في نظرك؟


نوره:انا ماقلت كذا..بس انت يالس تشل من الشرق وتحط فالغرب


نظر إليها وهي تقف:تعرفين بيجيني يوم واسحب فيه لسانك واقصه


نوره:ويطلع الرجل السعودي الدكتاتور


أغاظه كلامها فنهض واقفاً لا يفصل بينهما سوى القليل:الرجل السعودي مثله مثل اي رجل خليجي فيه منهم الصالح والطالح بس فيه بعض النسا الواحد مو بس يقطع لسانهم يكسر روسهم بعد


استدارت ناحيته :كسر يا عبدالعزيز كسر لين تشبع لأني ماراح احس تدري ليش؟..عشان صار عندي مناعة ..خلني احطلك غدا عشان ما أكون قليلة اصل


استدار ناحيتها يناظر خيالها الذي رحل:هين يانوره ما ماكون عبدالعزيز إذا ما علمتك الاصول




<>




هنالك لحظات نحتاج فيها لشيء عنيف يهز وجداننا حتى نصحا ..هاهي تقف في انتظار قدومه أرسل لها أنه ينتظرها خارجاً ارجعت هاتفها لحقيبتها واستلت طبقة غشوتها على وجهها وخرجت..ركبت بإطمئنان ولكن ما إن استوت في السيارة وأغلقت الباب حتى نظرت إليه وكانت الصدمة حتى صرخت بخوف:اااه..من انت؟!!..


وضاح بابتسامة:هلا بملاك روحي


وهي تحاول فتح الباب وصرخت:افتح الباب ياحيوان ياسافل


ولكن لم يكترث فحاولت فتح النافذة:حقييير


ولكنها لم تتمكن لأنه اسرع سحبها وثبتها على الكرسي وقد زاغت رعبا وهو موجهاً لها سكيناً مهدداً:كلمة زيادة وهالسكين بتاكل من جسمج!




انتهى




لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت22



قراءة ممتعة^^




مع تحياتي




اصداء الحنين



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:31 AM   #63

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البـــــ22ـــــارت



كل أحاسيسي ضاعت تاهت وأنا ليس في بالي غير الرعب.. رعشة تسري في عروقي إلى أين يأخذني ماذا سيفعل بي لماذا لا استطيع ايقافه؟!!..اين نحن ماهذه الدروب التي يسلكها؟!!..في كل ثانية اشعر خوف شديد يعتصر قلبي ..حتى تتوقف السيارة فجأة وتتوقف معها انفاسي! ..لم اشعر إلا بسحبه لي من رأسي خارج السيارة ونصل السكين يلامس عنقي وروحي بين قاب قوسين او ادنى وأنا اسمعه يهمس :سمعي صوتج ما اسمعه ولا والله ما بتعيشين ثانية



ليجرني لا أدري هل خوفي من نصل السكين ينغرز في عنقي أم من مجهولٍ ينتظرني!!...بالكاد استطيع تمييز المكان المظلم من الواضح انه بيت قديم ..كل خطوة امشيها اشعر بنهايتي ..هل سيمزقني وينهي انوثتي؟..هل أنا فريسة هذا الذئب البشري وعشاءه؟!..رعب وذهول وتجمد ..أين خلاصي؟!! أم انها نهايتي او نهاية عذريتي...لا الموت أرحم من لمسه لي لا لا أريد ..حتى أدخلني غرفة وأعاد تهديده السابق ومن ثم دفعني ..نظرت إليه بحقد والأنفاس في صدري تتصاعد:انت شو تبي مني؟!!


وضاح وقد أخافتها ابتسامته الماكرة تلك:بنسولف ونقضي وقت مع بعض


عيني كانت ترقب السكين التي وضعها على التسريحة القريبة من الباب كيف اصل إليها؟!! نهضت واقفة وأشعر بارتجاف رجلي:انت اصلا حقير وتافه ولا عندك ذرة من بشر..


وهو يدنو منها قائلاً:وانتي فيج وقاحة ويبالج تأديب


اندفعت ناحية السكين ولكن لم تنل ما تتمنى كان هو أسرع جرها من رأسها حتى يدفعها عائدة للوراء مرتطمة بحافة الدولاب وهي تهوي للأرض


لقد كان الارتطام شديداً حتى أني لمحت وجعها ولكن ما إن رأيتها ساكنة بلا حراك انتابني القلق اقتربت منها نازل على ركبتاي فلربما هي تخدعني ضربت وجنتها بخفة:اقول لا تمثلين عليي ترا هالشي مابيفيدج


أراد أن يجذبها من رأسها ولكن شعر بلزوجة لامست أطرافه وما أن سحب يده من خلف رأسها فإذا به يرى الدم على أطراف أنامله حتى زاغ عقله وارتعد في داخله أحس بشناعة فعله وضع يداه على رأسه لفظاعة ما ارتكب:أنا شو سويت ..قتلتها..قتلتهااا ..._ليزحف ناحتيها وصوت شهقاته الخائفة تحترق وعيناها قد كساهما الرعب..وهزها_..قومي لا تموتين ..قومي لا بارك الله فيج _رماها على الأرض صارخاً_شو هالبلوة .._ وقف واخذ يتلفت حوله باحثاً عن حل مهرب أي شيء ينقذه من وضعه هذا وهو متشتت العقل مرعوب ويتكلم برعشة وتوتر _..شو اسوي الحين؟..وأنا الغبي يايبها بيت يدي الحين لو شافوها شو اقول لهم؟!!..اتصل على جاسم..لالا لو درى بيذبحني ..._عاد لها ووضع يده قرب فمها.._الحمدلله بعدها تتنفس..لازم اتخلص منها سحب غطاء السرير وفرده وبسرعة وضعها عليه ولفها فيه وبعد أن انتهى جرى يفتح الباب واطل منه ليتأكد من خلو المكان اخذ يتلفت وعندما تأكد انه لا أحد لهدوء المكان ..عاد إليها وحملها وقبل ان يعدي عتبة الباب وبحذر شديد حتى يتأكد من خلو المكان خرج مسرعاً حاملاً إياها مغادراً البيت..




;




تتغنج في حركاتها وهي تسمع همساته الشاعرية لها ..ولكنه متضايق فلقاءاتهما ستعتمد على الصدف


ناصر:لو اتأخروا أكثر


غدير وهي جالسة في سريرها:صح بس عاد شو نسوي خلاص عمرتهم انتهت ...بس دامني اسمع صوتك صابرة حتى لو ما أشوفك.._ثنت ركبتها تحت اللحاف_..اهم شي مع بعض نسمع بعض نعرف اخبار بعض ونحب بعض


ناصر:عاد هذي الاخيرة هي اللي تخليني اتحمل..غدير أنا كلمت اخوي


بانت تكشيرة على وجهها:كلمته عن شوه؟!


ناصر:قلتله ناوي اخطب


اغتمت فهي ليست مرتاحة:اعتقد انك استعيلت


وهو من ظن انها ستفرح فقال بتجهم:استعيلت!!..ليش؟!!


غدير:اعتقد قلتلك ليش من قبل


بدأ الضيق يجتاحه:واعتقد انه لازم نتصرف ولا لين متى بنتم نكلم بعض ونشوف بعض بالصدف؟


غدير بنوع من العصبية:انت مب فاهم عليي


ولأول مرة يصرخ بها:انتي تحبيني ولا لا؟


تعجبت من سؤاله الذي ضايقها:اعتقد الموضوع مايخصه بحبنا لبعض


ناصر بانفعال:الحين زواجنا مايخصه بحبنا؟!!


تأففت في داخلها لعدم اقتناعه واستيعابه:ناصر انا اقول خلنا من هالموضوع الحين ونتكلم يوم تهدا اعصابك


ناصر:لا قولي بعد اني خبل وما افهم


انفعلت:ممكن تفهمني ليش معصب؟!! بس قلت نتكلم بعدين


ناصر ومازال منفعلاً:والله سألي عمرج اقول نزوج وتقولين لا


غدير بعتب:الحين انا قلت ما ابا اتزوج؟!!


ناصر:عيل شو معنى كلامج..كل ما يبت سيرة الخطبة تحججين


صمتت فقد قسى عليها حتى تقول بانزعاج:الحين انا اتحجج؟!!..


ناصر:والله مادري عنج


غدير:احسن نبعد عن بعض لين نشوف لنا حل


ناصر بعمى بصيرة:وانا اقول ننهي السالفه من الحين احسن


غدير التي احرقتها كلماته:اوكي باي


ناصر:باي


رمت بالهاتف وهي تتأفف بضيق وكشحت غرتها وتنهدت فإذا بندى تدخل وترا العبوس


ندى:غدوور شو فيج؟


غدير بتجهم:مافيني شي سوء فهم بيني وبين ربيعتي..شو بغيتي؟


ندى:خلينا نروح نيلس ويا يدتي


عبست اكثر ومن ثم قالت:مالي خلق


ندى بلطف:غدوور حرام يعني من يت مايلسنا وياها


وامام ذهول ندى ابعدت اللحاف ونزلت من السرير قائلة بغيض:اوف ان شا الله تموت زين


تجاوزتها قاصدة الحمام وندى اقشعر بدنها ولم تعجبها طريقة غدير والدعاء على جدتها فخرجت وهي تشعر بغصة مما سمعت..


خرجت وأنا أحاول أبعاد كلام غدير من رأسي وكنت على وشك النجاح وأنا أنزل درجات السلم وما إن رأيت جدتي في الصالة ولم تنتبه لي عادت كلمة غدير لإذني"ان شاء الله تموت"شعرت بالضيق كيف لي أن اتحمل رحيلها أجل لا أنكر أنها قاسية ولكن تبقى هي من رباني مشيت وأنا لا أريد البكاء ولكن اشعر بشيء في حلقي سيجبرني على البكاء هويت مقبلة رأسها وبودي أن أحضنها ولكن خفت أن تغضب وقلت بصوت متحجرج:شحالج يدوه


نظرت إليها وشعرت بشيء في صوتها.."ندى" من بين كل أحفادي اجدها قريبة مني وتسعى لإرضائي سألتها وأنا أراها تجلس ولمحت بعض الدموع في عينيها:شبلاج؟!!


ندى بصوت متحجرج:مافيني شي..


بخيته التي اكتفت بجواب ندى قالت:اتصلي بابوج اشوفه وينه


ندى:بس هو قال عنده شغل


بخيته بشك:شو هالشغل اللي مايخليه يرتاح وهو توه ياي من العمرة؟..اتصلي


ندى وهي تأخذ هاتف جدتها من فوق الطاولة:ان شا الله


واعطتها إياه بعد أن اتصلت...كان هو جالس في حديقة منزل والجو من حوله وفي ساعات المساء الأولى يبعث على الراحة والاسترخاء وما إن رن هاتفه وحمله حتى وضع سبابته قرب فهم حتى لا يتكلم من هو مقبل ناحيته:السلام عليكم


بخيته:وعليكم السلام وينك يا راشد؟


راشد:موجود فديتج امريني بغيتي شي؟


بخيته وشيء ما يزعجها:توك ياي من العمرة ارتاح والشغل اخوانك بيتكفلون فيه


راشد الذي شعر بإنزعاجها:ماعندي شغل بس ريال موصيني على اغراض من مكة وأنا يبتهم له


بخيته بشبه اقتناع:انزين لا تتأخر


راشد فقط لمسايرتها قال:ا ن شا الله يالله يالغالية بخليج ترا الريال يحتريني اشوفج على خير


بخيته:مع السلامة


راشد:مع السلامه


فإذا بالصوت الأنثوي وهي تقرب منه كأس البرتقال:عمتي اللي كنت ترمسها؟


تنهد راشدوقال:هيه..من يومها وهي تحاتيني


ابتسمت:يافديتها.. الله يخليها لك بس هي لازم ترتاح وتخلي المهمة عليي ..رشودي والله مشتاقة اشوفها


انزعج فكلامها وراءه شيء ما:ان شا الله بس مب الحين يا حنان امي اعرفها ماراح تتقبل اني معرس


عبست ومن ثم قالت:انزين خبرني شو يعني عرست ترا ماسويت شي حرام حبيبي انت حرمت نفسك من اشياء وايد طول هالسنين ومن بين هالاشياء زوجه تحبك وتخاف عليك وتهتم وترعاك وعيالك ماشاء الله كبار وبيصير لكل واحد فيهم بيت واسرة وانت بتم بروحك؟ المفروض امك جذا يكون تفكيرها انك تكون مبسوط مع زوجة مب تكون بروحك وعيالك مشغولين عنك.._اخذت كأس العصير ومدته له واردفت_ حبيبي اللي يسعدك يسعدني واللي تقوله ما أناقشك فيه


أخذه من يدها:حنان انا فاهمج وهذا حقج بس خلي كل شي بوقته


نهضت وعلى وجهها ابتسامة وقبلت خده:حبيبي عااادي اهم شي اكون وياك..بروح اييب الحلو اللي سويته لك بيديني


وما إن دخلت الفيلا وكانت ستقصد المطبخ فإذا بصوت تلك الفتاة المهرولة لها:خالوه خالوه خالوه


حنان التي استدارت لها:خير خير يا روان


روان:خالوه قلتيله


قطبت جبينها:عن شو؟!!


روان:يا الله ياخالوه مسرع مانسيتي..هذاك الي قلتلج عنه اللي يا البيت وراشد محد


حنان:شو تبيني اقوله؟!! ..بعدين ما اعرف شو اللي صار بينكم بالضبط


روان:خالوة قلتلج شو صار ..حسيته اختبص يوم قته البيت كله حريم


حنان:انزين يمكن نفسه دريول راشد


روان:راشد عنده دريول مواطن؟!


حنان:عنده من البدون تكفل فيه من يوم هو صغير بس عاد ماادري اذا يعرف انه راشد معرس او لا


روان:يمكن من اهله


حنان:يالذكية لو واحد من اهله بيخليه يوصل لنا اغرض؟


روان وهي تفكر:هيه صح معاج حق


حنان التي ارادت الخلاص منها:انتي مب ناوية تروحين بيتكم ؟


روان:ايوااا عشان يصفالج الجو مع رشودج تطرديني


حنان تتغنج في كلامها وحركاتها :والله حبيبتي لو بدلع حبيب قلبي رشود مايهمني وجودج _اشارت لها باصابعها الخمسة في وجهها_مالت..خليني اروح اييب الحلو لحبيبي


قالت وهي تقلدها:اييب الحلو لحبيبي


استدارت حنان لها:اقول روانوه ياتروحين عند امج وإلا اقول لراشد حبيبي خلاص مايحتاي تدفع رسوم دراسة روان عشان تبي تكمل بالمجان


روان بخوف:خالوه ماتقصدين صح؟!!_ما إن رأت النظرة الجادة من حنان قالت بخوف_..خلاااص الحين بنثبر بغرفتي وباجر بقول اييوني


هرعت صاعدة وضحكت حنان قائلة:هههههه ماييبج الا جيه




;




يدور من شارع لشارع والخوف مسيطر عليه يلتفت للوراء فيجدها كما وضعها ينظر للأمام ولا يعرف على أي حال يستقر


وضاح وهو يؤنب نفسه ماذا عساه يفعل مع مصيبته ضرب بيده على المقود بقهر وضعف:ياربي شو اسوي؟..احطها في أي مكان وافتك منها؟...لالالا يمكن تصحى وتعيش وتعطي الشرطة مواصفاتي.._نسي المقود وضغطى بيديه على رأسه كاد ينحرف ويصدم سيارة مرة بجانبه وقد ضغط صاحبها على بوقها..ضغط وضاح على المكابح وتوقف نظر للخلف يتفقدها تأكد انها مازالت تتنفس ولكن النزيف زاد ارتمى على كرسيه رافعا رأسه شاحباً كشحوب الموت والقلق والرعب يحاصره نظر للوحة الأشارت الكبيرة أمامه_اوديها المستشفى؟..لا يمكن يستجوبوني ويتهموني ..شو اسوي؟.._قطع عليه صوت هاتفها في حقيبتها التي وقعت في الأمام _سحب نفسه ومد يده حتى تمكن من سحبها ووضعها على الكرسي وما إن سمع نغمة الهاتف قال بتهكم_محطية دعاء ياسلام الأخت مسوية فيها تقية وتواعد ..المهم افتك منها شو اسوي ؟..._سكت لبرهة وكأنه وجد الحل_..ليش لا صح هي تعرف جاسم بخليه هو يبتلش فيها وانا شو عليي منهم اللي يهمني اطلع من السالفة بسلام.._ لم ينتظر وحرك السيارة وانطلق حتى توقف قرب منزل .._اخذ شماغه ولفه على راسه واخفى وجهه حتى لا يعرفه احد..فتح نافذة الباب الامامي الاخر ينظر للمنزل من البوابة الكبيرة والمفتوحة ..ثم ترجل من السيارة بهدوء وتلفت يراقب المكان استدار من امام السيارة ومشى للمنزل ووقف عند البوابة ينظر لفناء المنزل بصورة خاطفة ..ليسرع ويفتح الباب الخلفي وقبل ان يخرجها تذكر الحقيبة مد يده من النافذة المفتوحة واخذها ثم دسها في الغطاء الذي لف به ملاك وقبل ان يخرجها عاد يتفحص المكان وتأكد من خلو الفناء حتى يخرجها وعيناه في ترقب وتلف هنا وهناك والخوف يطارده..اسرع للداخل وركض بها ووضعها وهرب بسرعة حتى لا يلمحه احد ركب السيارة وانطلق باقصى سرعته


;



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:31 AM   #64

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شعرت بالضيق والأسى تشعر بشيء يقبض صدرها تغص عيناها بالدموع وحلقها بالوجع..اتصلت به وكان قادماً للصالة يحمل انية مليئة بالفشار وشراب طاقة بيده حتى يجلس ويشاهد فيلما ..وضعهم على الطاولة واخذ هاتفه وجلس


راكان بابتسامة:هلا بالغلا

ندى وقد شهقت تذكر اسمه:راكااان

افزعه صوتها وتحولت ملامحه:ندى حبيبتي شفيج؟

كانت تبكي بحرقة ودموعها تنهمر بلعت ريقها ومسحت عينها بكفها وهي تتحدث بصعوبة وشهقاتها يخيل انها ستموت:حتى لو يدتي قاسية بس هي ربتني وما احب احد يدعي عليها بالمووت

لم يستوعب قصدها:ندى حبيبتي شوي شوي فهميني حبة حبة..اهدي ولا تنفعلين وقوليلي كل شي في هدوء

مسحت أثار دموعها:طلبت من غدير نيلس ويا يدتي استحمقت عليي ودعت على يدتي بالموت

راكان رغم موقفه من بخيته وأسلوبها معه إلا انه تفهم ندى ولا يلومها:معاج حق بس انتي لا تتحسسين والله يعطيها طولة العمر ويخليها لج ...

خفت حالة البكاء وابتسمت قائلة:اخبارهم جاراتك؟

ضحك يعرف ندى جيداً تنفعل وترضى بسرعة:هههه ماادري عنهم

ندى:اشتقت لهم واايد حبيتهم والله ماادري بس اللي شفتها دخلت قلبي خاصة انها ذربة واسوبها جيه تحسه شي يعني شيوخي

راكان :هذا عشان انتي اللي من داخل نظيفة ياندوج

شهقت:هيييي يعني هم مب جيه؟!!

راكان:ههههههههه انا ما قلت يمكن ما لتقينا وايد بس كلامج صحيح يعني مب شراة البنات اللي اذا شافن شاب صور لهن عقلهن انه يبي يتحرش فيهن ويغازلهن وقومن الدنيا على راسه بس هي تتكلم بذوق واحترام

ندى بابتسامة:ياعيني يا عيني ع اللي يتغزل في الجارة

راكان:هههههههههههه انا ما تغزلت فيها انا قلت اللي شفته..تبين تشوفينهم مرة ثانية؟

ندى بتأكيد:شووور نفسي التقي باختها بس هاليومين ما اقدر تدري يدتي توها رادة من العمرة واكييد بيين حريم يسلمن عليها واذا على غدوور والله ماتسوي شي مع انها الكبيرة

راكان:هههههه خلج من غدوور انتي السنع كله ..عيل متى تبين اتين عندهم يعني عشان ارتب المواضيع

ندى:هيه بس ركوني حبيبي في اليوم اللي بشوفهم فيه لا تنسى اختك

راكان :ا ن شااا الله من عيوني واصلا من غير ما تقولين قبل ما اييبج هنا بفسحج احلا فسحة

ندى مغمورة بفرح:فديتك ركوني الله يخليك لي يا اخوي العزيز خلااص خلني انا بعد القالي صرفة اطلع من البيت عشان يدتي ماتسويلي سالفة

راكان:اوكي ويوم تكونين جاهزة اعطيني خبر

ندى: ان شاء الله والحين بخليك بروح اشوف يدتي اليوم معصبة واايد الله يستر بس

راكان :اوكي سيري شوفيها

ندى:اوكي ياللا مع السلامة

بعد أن انهى حديثه معها ارخى ظهره على الكنب ورفع من صوت التلفاز وماهي الا دقائق حتى رن هاتفه..تناوله ورد على المتصل

راكان وعينه على التلفاز:الو هلا طروق ياخي وينك ماقلت الليلة بتسهر معاي_صمت وتغيرت ملامحه وقال بانفعال_شوو؟!!...انزين انزين الحين ياي

دخان كثيف متصاعد من تلك المخازن ورجال الاطفاء يبذلون جهدهم لمكافحة الحريق والدوريات والمباحث يطوقون المكان حتى لا يتأذى المارة وسيارات الاسعاف على أهبت الاستعداد في حال وجود اصابات ... طارق وهو يقف قرب سيارته مكتفاً يداه يراقب بأسى ..فإذا بصديقه مقبلا ناحيته

طارق:هاه بشر

خالد:الحمدلله مافي اصابات بس البضاعة كلها احترقت

طارق:تعتقد انه متعمد؟

خالد:ما ادري مانقدر نتأكد الا عقب مانطفي الحريق..بس باين المخازن قديمة يعني احتمال مايكون متعمد.._ابتسم معتذراً_...سامحني ياخوك ضيعت عليك السهرة ويبتك هنا

طارق:لا افا عليك يا خالد

خالد:اتصلت براكان؟

طارق:هيه بس ما ادري ليش تأخر.._لمح سيارته قد اقبلت ووقفت قبالة سيارته مباشرة_راكان وصل

اتاهم مهرولاً ولاحظ ماحدث في المخازن:طارق شو صار؟!!

خالد الذي فسر له ماحدث:المخازن احترقت بس الحمدلله ماشي اصابات لكن البضاعة كلها احترقت

راكان:لا حول ولا قوة الا بالله

جاء في باله انه قد يكون مصدوم فقال:احتسب اجرك عند رب العباد والحمدلله على كل حال والبضاعة ان شاء الله بتعوضها

استغربا ابتسامتة وتعجبا اكثر حين قال وكأنه ليس مهتم:تصدقون اليوم كنت مجتمع مع الشباب(يقصد الذين يعملون معه) وسألتهم شو نسوي بالبضاعة هههههه وقلتلتلهم نحرقها بمخازنها وسبحان الله احترقت هههههه

خالد بتعجب:يعني البضاعة ما تبيها؟!!

راكان:هذي البضاعة قديمة والبضاعة اليديدة استأجرت لها مخازن وحطيتها فيها لين القى صرفة ويا هذي ..الحمدلله يت على جذي

طارق:عيل لازم تعوضنا باجر بعزيمة على حسابك

راكان:فالكم طيب

خالد:انا امووت في البحري عشان جيه اعزمنا على مطعم بحري

راكان وهو يأشر لأنفه:على هالخشم.._اردف موجهاً كلامه لطارق_..انزين وبخصوص المخازن شو ؟

طارق:خالد هو اللي بيجاوبك

خالد:بنبدا البحث والتحري عن اسباب الحريق ويمكن نحتاج تجاوبنا على بعض الاسئلة الروتينية بس عاد لا تيب طاري الكلام اللي قلته من شوي وتلبس نفسك تهمة

راكان:هههههههههه لا تحاتي

طارق وهو يأشر على راكان ويكلم خالد:بذمتك هذا شكل واحد بضاعته تحترق وهو واقف يضحك ياخي مثل شوي

راكان:يعني اصرخ واركض داخل واقول بضاعتي بضاعتي

خالد:هههههههه طارق اخذه اخذه عن يسحبونه الحين وانا بروح اشوف الشباب عن اذنكم

طارق وهو يودعه بابتسامه:مع السلامة.._نظر لراكان الذي رأه جامد وتعجب من حالته_..راكان شبلاك؟!!

راكان:اكثر حالات الحريق يكون سببها مس كهربائي بس شو بيكون السبب في حال مافي كهربا؟

استغرب طارق كلامه:ليش هي الكهربا مفصولة عن المخازن؟!!

راكان:هيه

طارق وقد استنكر سكوته:وليش ما قلت لخالد؟!!

راكان:ماادري ..خلنا نشوف شو بيطلع وياهم وبعدين افكر اخبره او لا..الحين انت بتم هنا ولا بتسير بيتكم ولا بتي عندي

طارق:لا بسير البيت باين الرقاد ما بيخليني اسهر

راكان:اوكي عيل نتقابل باجر بحول الله

طارق:ان شاء الله ..ياللا من رخصتك وتصبح على خير

راكان:تلاقي خير مع السلامة.._بعد ذهاب طارق نظر للمخازن مفكرا في سبب الحريق ومن ثم غادر المكان...



;



كالمعتاد تخرج لتضع الزبالة في الخارج قرب البوابة الكبيرة حتى يأخذها عمال النظافة ولكن قبل أن تكمل سيرها لمحت ذاك الشيء الملتف على نفسه من الخوف والرعب الذي اجتاح كيانها لم تميز هيئته رمت اكياس الزبالة وعدت الى الداخل وهي تقول:بابا حمد ماما سلامة

ما إن سمعا صوتها حتى نسيا اندماجهما في المسلسل وقفا وقد ارعبهما صوتها وهي آتية تلهث من الخوف..سلامة :شبلاج؟!!

الخادمة التي ترتعش وصورة ذاك الشيء حاضرة في رأسها:ماما سلامة هناك برا

حمد الذي غضب :شو هناك تكلمي؟!!

الخادمة وهي تشير بيدها تشرح لهم:فيه شي كبير برا في هديقة(حديقة)

حمد بإستفسار:شو اللي برا؟

حركت رأسها بخوف ودخل الذعر لقلبهما حتى قال حمد:انا ساير اشوف

الخادمة وهي تراه ذاهب وتترجى سلامة:ماما لا يروه

خرج حمد للحديقة وقد لمح شيء والواضح انه شخص متدثر بغطاء خرجت سلامة واتسعت عيناها وبصوت مرتعش:حمد شو هذا؟!!..شكله بني ادم او ...

صمتها المفاجئ جعله ينظر إليها رأى الرعب في عينيها وخشيتها في أن ذاك الشيء من عالم الجن:سلامة ادخلي وانا بشوف شو هذا

مسكت ذراعه بكلتا يديها:لا حمد الله يخليك لا تسير يمكن يكون ميت وحد بيبلانا فيه..لا حمد الله يخليك

حمد:سلامه هديني و سيري داخل

ذهب وهي وضعت كفيها على خديها :ياويلي

تقدم منه وكان يتفحص بحذر دون ان يلمسه أو يقترب منه أكثر حتى صاح الهاتف عقد حاجبيه متعجباً وربما صوت الدعاء أسرى شيئ من الراحة فيه..أزاح قليلاً من الغطاء المتلوي عليها كالشرنقة .وقال:هذي وحدة!!!!

نزل عى رجليه وما أن فكها منه ولفها ناحيته حتى اتسعت عينها في ذهول:ملاااك!!.._التفت منادياً _..سلامة تعالي هذي ملاك بنت اختي

كان مساء غريب مليء بصدمات غير متوقعة وهي تمشي ناحية خالها وأمها ببطء وتلك الكلمة ترن في إذنها

ماتقدرين تتبرعين لأحتمال وجود حمل

ماتقدرين تتبرعين لأحتمال وجود حمل

ماتقدرين تتبرعين لأحتمال وجود حمل

وجود حمل

وجود حمل

وجود حمل

أمسكت بها طرفه التي زاد شحوبها وهي ترا الذهول على مها هزتها قائلة:مها اختج فيها شي؟!

لااا لا كفى أخرجي من رأسي لا اريد لااااا لاااا ..حامل؟!!..هذا يعني العودة له!!

اضطراب مها أخاف والدتها التي هزتها بقوة:مها ردي عليي ملاك بخير؟!

حمد الذي أمسك بها صارخاً:مها

حتى تستفيق من هذيانها على صوت خالها نظرت إليهم وهي زائغة ليس لما حدث ولكن بسبب ما بُشرت به وبعد صمت قالت:دلال بتتبرع لها بالدم

طرفة:يعني هي بخير؟!!

حركت نفسها بالايجاب فتنفست طرفه بعمق وقالت:الحمدلله

لم يكن من الممكن أن يأخذوه مني ومن ثم ينقلونه لها ..هاهي ممددة على سرير وأنا على الأخر ينتقل دمي مباشرة لجسمها عبر انبوب طويل يغذي شراينها بدمي.

دلال وهي تنظر لشقيقتها وسيلٌ من الأسئلة يراودنها وفي نفسها يدور حواراً:ياترى شو بتسوي إذا عرفت اني تبرعتلها؟..وانا بتغير وياها ولا؟.._زفرت_اففف.. _نظرت للسقف _بس كيف ؟!!..خالي حمد قال انها كانت عندهم ونزلقت وطاحت وحرمته تقول لقوها في الحديقة !!..الحين وين الصج؟..نزلقت وتعورت؟!! ولا لقوها في الحديقة؟!.._الاحت رأسها ناحية ملاك وقالت بصوت خافت_ الجواب عندج يا...النرجسية

;



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:32 AM   #65

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعد اتصال بيان وما قالته عم حدث لم أستطع التفرج..ومن حسن الحظ أن زوجي سيسافر لدورة فكانت في صالحي ابقي بضعة أيام عند أهلي..كنت جالسة معه اكلمه وشعرت من كلامه أنه مصممٌ على قراره



مشاعل:عزيز يا اخوي خلني اسألك وجاوبني..نوره مقصرة معك؟


عبدالعزيز: لا إله إلا الله ..ماعندك غير هالسيرة؟


مشاعل:لا ماعندي غيرها..عبدالعزيز حالك انت ونوره مو عاجبني بالمرة


تنهد وحاول ضبط اعصابه لأنه كره الكلام في ذات الموضوع:مشاعل المشاكل ممكن تصير بين اي زوجين


مشاعل:واللي تسمي بينكم مشاكل انت بس تحارش فيها وتفرض رايك


عبدالعزيز:ايواااا يعني هي اشتكتلك ؟


مشاعل:لا ماشتكت ولا قالت شي بس الكلام وصلني وانت الغلطان ترا مو هي


عبدالعزيز الذي تجاهل كلامها ونهض واقفا وقبل أن يبتعد


مشاعل:عزيز قول لنوره تجي ابي اجلس معها..تدري طلعة الدرج للي مثلي صعبة فسو فيني معروف وبلغها


صعد ولم يرد عليها..دخل وكانت نوره جالسة تقلب في قنوات التلفاز


عبدالعزيز الذي سحب جهاز التحكم واغلق التلفاز:انتي متى راح تبطلي حركاتك؟


تعبت منه ومن اتهاماته وقالت بملل:ليش شو سويت؟!!


عبدالعزيز بشيء من العصبية:يعني ماكفاكِ شاكية عند ابوي بعد تدخلين مشاعل في السالفة ولا ناسية كلامك اللي قلتيه لازم ماندخل الغير في مشاكلنا؟!!


نوره:عبدالعزيز انا مليت


صمت رغم الغيظ الذي يحمله منها ولكن لا رغبة له بالحديث معها :روحي مشاعل تحت تبغي تسلم عليكِ _وبتهديد_بس اياكِ تقولين لها شي


تجاهلت كلامه وخرجت قاصدة مشاعل...نزلت وابتسمتا لبعض كانت ستقف لكن نوره اسرعت لها وهوت عليها ..وبعد السلام جلست نوره قائلة:كيفك يا مشاعل؟


مشاعل:بخيير


فإذا ببيان التي أتت مسرعة":مشااعل


وحضنتها بشدة ومشاعل خافت:يابنت انتبهي


جلست عند رجلي مشاعل ووضعت كفيها على طرفي بطنها وقبلته:اممموااح متى راح يشرف


مشاعل: يعني مو مطول كثير


قبلته مرة أخرى:امموااح ياحياتي


مندهشة من تصرفات شقيقتها:يا بزرة قومي لا تبوسينه _وضعت كفها على بطنها_ مابغاه يطلع خكري


بيان بقبلة اخرى علي بطن شقيقتها:اممموااح خليه يطلع خكري ياجماله بس هو بس يطلع خكري ادلعه ..البسه فستان واحط له ميك اب وفيونكه فشعره


بانت تكشيرة على وجه مشاعل:بسم الله عليه ..هذا اللي ناقص


بيان وهي مستمرة في مشاكساتها :عاد اتخيله كذا قدامي ويقول__تضع طرف سبابتها على فمها وترمش بدلع_..خالتو أنا حلوووو؟.._عادت لطبيعتها_...اقوله ايوا ياعيون خالتك مافي احلى منك.._رمشت في دلع وخجل وضربت بيديها في الهواء_..خالتو ترا اخجل كذا ..واقوله لبااه الخجلان _وضعت سبابتها مرة اخرى قرب فمها وقالت وهي تنظر بطرف عينها_ خالتوو احووووبك


مشاعل ارتفع ضغطها وقالت:يا مال اللي ماني بقايله


اما نوره لم تستطع كتم ضحكتها واطلقت لها العنان:هههههههههههههههههه� �هه


لا يعرف لماذا ابتسم وهو يسمع ضحكهن مع انه أعتاد مشاكسات بيان واستهبالها...




;




لم تعاود زيارتها لأنها كانت متخوفة من ردة فعلها ولكنها لم تستطع النوم ولم تأخذ المنوم حتى يريحها من السهر والتفكير ...وما إن طلع الصباح حتى أعتذرت عن عدم ذهابها للمستشفى وقصدت والدتها التي في مستشفى أخر رغم الأفكار وتخيل ماسيحدث بينهما إلا أنها استجمعت شجاعتها وهي دلج للغرفة تمنت أن تجد والدتها نائمة ولكن أذهلها ما رأت وأثار العجب في نفسها والتها جالسة في السرير تتصفح الجريدة!!!!!!


لمحة خاطفة من منى لم تلحظها سارة قالت وعينها في الجريدة بتهكم وأسلوب لا يدل على الضعف:زين تذكرتي انه لج أم


سارة التي اصيبت بالتبلم وعدم الإستيعاب قالت:بغيتج ترتاحين


منى وبنظرة قاسية وبلكنة أقسى:وليش واقفة عند الباب تعالي يلسي


مشت مقتربة لا تجد تفسيراً منطقياً لحال والدتها


بعد أن جلست على طرف السرير قالت منى ولم تنظر لها:شو سويتي في اللي قلته لج؟


هي متعبة بسبب عدم النوم والأن زاد الأمر سوءاً بسبب والدتها قلت بضيق:ماسويت شي


منى بعدم اكتراث:عيل احجزي لنا ففندق لين تلقين لنا شقة


نظرت لها بصدمة:فندق!!


منى بتهكم وهي تنظر لساره:اعتقد ما بحتاي علاج طبيعي عشان اتم هنا


فما كان من ساره إلا خفض رأسها فكلام والدتها يحمل الصدمة في طياته والقسوة في حقها..انحنت للأمام ومدت يدها ورفعت لها رأسها قائلة بأمر وتحذير:ساره لا تخليني أشوف الشفقة في عيونج سامعة؟


بكت من جرح والدتها لها وهمت مهرولة تريد الخروج ولكن توقفت على صوت والدتها الصارخ بشدة:ساره


شعرتُ بالمرارة هذه ليست أمي ليست أمي أشعر بحرقة لأول مرة أبكي هكذا بكيت حين كدت افقدهم جميعاً ولكني بالفعل فقدتها حتى ألحت راسي لها وقلت بصوت يكاد يمزقني:انا شو ذنبي؟!!


منى التي تجاهلتها وعادت للجريدة متناسية دموع ابنتها:عقب ماتخلصين من سالفة الفندق اباج تاخذيني عند اختج


لا أعلم كيف خرجت صدمتني ..أرعبتني..قادتني قدماي لها اناجيها أفرغ كمية الدموع عندها وأنا ممسكة بيدها منحنية باكية راكعة عند السرير صارخة من اعماق قلبي:دانه دانه خبريني شو ذنبي؟!!...ليش ما تحسون فيني حرام عليكم من يوم ماصار اللي صار ودموعي ماجفت..اركض هنا وهنا وهنااك كل منكم في مكان ..وانا خايفة تروحون مني ولا يبقالي احد ..دانه دانه جاوبيني الله يخليج

كان سيدخل وهو يحمل الملف وقد صرف الممرضة أوجعه صوتها وبكاءها لطالما أعجبته شجاعتها وقوة بأسها رغم محنتها وصعوبة الوضع الذي تمر به تؤدي عملها بمثابرة ولكن صدمته فذاك ماكان إلا قناع خلفه فتاة هشه ..غادر ولكن هي لم تغادر مخيلته !....



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:32 AM   #66

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

;



ضربت بعصاها كإعتراض وانهاء للنقاش:قلت نشتري بيت عود

كل منهم مستغرب طلبها المفاجيء حتى يقول عيسى الجالس عن يمينها:الحين يالغالية عقب ماصاروا عيالنا كبار وبيعرسون؟ صعب ..ونحن ان شاء الله كل جمعة بنتجمع هنا وبنيلس وياج ..والحمدلله بيوتنا مب بعيدة وايد

نظرت إليه بغضب:عيسى قلت كلنا نعيش في بيت واحد ولا تبون تخالفون طوعي؟

راشد:حشا يالغالية بس مثل ما قال عيسى عيالنا كبروا وعيب يطلعون قدام بعض

سفهتهما وقالت مخاطبة سالم وعبدالرحمن:وانتوا ماعندكم كلام ولا رايكم من راي خوانكم؟

صمتا ولم يعلقان بشي وكليهما خفض رأسه فتحدث عيسى:انزين يالغالية خلينا ناخذ وقت عشان هالقرار يباله تفكير

هي تشعر بالرفض في كلامه صمتت وكان واضحاً عليها عدم الرضا وقفت قائلة:يوم تخلصون عطوني خبر

ذهبت وكلهم يشعرون بأنها لن تلين ..نظر عيسى لشقيقيه وعنفهما:ليش سكتتوا يوم سألتكم؟

سالم بعصبية:وشو تبانا نقولها؟..اسفين واللي قلتيه ماتبيه هذا اللي تبانا نقوله لها؟

عيسى:على الاقل تقولون رايكم مب تسكتون وكأنه مايهمكم

راشد:خلاص يا عيسى الوالدة خلوها علي برمسها وبقنعها

عبدالرحمن:مادري شو طاري عليها الحين!.. عقب ما صار لكل واحد فينا بيت واسرة تبي ترجعنا في بيت واحد

عيسى بقهر:كان قلت لها هالكلام وهي موجودة مب الحين

سالم:خلاص راشد بيرمسها وان شاء الله تتراجع عن قرارها

عيسى:واذا ما غيرت رايها شو الحل؟

راشد:عيسى انا شو قلت...خلاص الموضوع عندي وأنا بتصرف

سالم:انا أقول نخليها ترتاح وعقب نكلمها وأنا عن نفسي راح ارمسها

عيسى وهو ينظر بغيظ لــ عبدالرحمن:وانت راح تاخذ دور المتفرج؟

راشد الذي لم تعجبه لكنة عيسى قال له:انت ماقلت مابتيلس وايد وعندك شغل ضروري

عيسى وهو ينظر لعبدالرحمن:هيه ..عندنا دورة تدريبية شرايك لو تشترك فيها ياعبدالرحمن بعدك ماشاء الله عليك بصحتك ولياقتك البدنية عالية

اراد ان يعيدها له وبذات النظرة وكانهما على وشك القتال وبلكنة مقصودة وتلميح واضح:مب كل من دخل الشرطة وحمل السلاح عرف يتحكم بالزناد

حتى يشيح عنهم تاركاً مجلسهم وعيسى وقف غاضبا ثائرا كان سيلحق به:اوقف

امسكه راشد صارخاً:عيسى

عيسى بغضب:سمعته شو قال؟..عارف شو يقصد بس هو ناسي انه اللي صار عشـان..

حتى يقاطعه راشد بغضب:خلااص كلنا عارفين عشان شو بس انت تعرف عبدالرحمن من يومه وهو وضعيف..



;



ليست ندى فقط من اشتاق لهما..هاهي تقبل للصالة تحمل كوب من الشراب الساخن حتى تنظم لشقيقتها الجالسة تتنقل بين قنوات التلفاز وتجلس على مسافة منها على نفس الكنب

أماني وهي تحرك مافي الكوب بالملعقة:ضيونه تدرين اشتقت لندى..صح مايلست وياها وايد بس مااادري جيه من الله حبيتها

نظرت لها بغرابة وقالت مقترحة :اوكي كلها خطوتين دقي الباب بيفتحلج وسأليه عنها

شعرت بالسخرية في كلامها:لا والله! وشو بيقول عني؟.. اكيد بيظن اني اتحرش فيه ولا شو تفسير اروح لواحد يعيش بروحه؟

ضي:لا تعطينه مجال يفكر..اول مايطلع جيه _ وهي تمثل بيدها_ في ويهج قوليله ممكن رقم ندى

اماني:لا والله قولي انج تستهبلين ؟

ضي وهي ترفع كلتا يديها محركة معااصابعها السبابة والوسطى بثنيهما مؤكدة:I’m serious (اني جادة)

أماني بغيض يخالطه سخرية:هيه باين

ضي:انزين اذا التقيتي وياه باجر اسأليه عنها

وهي تستعد لرشف قليلاً منه:ضي انتي مامنج فايدة

لتتفاجأ بها قافزة عندها وسحبت الكوب عنها وشربت منه:والله عاد قلتلج شو تسوين

وهي تحاول استرجاعه:انزين هاتي الكوب

ضي وهي تزيح يدها بعيدا حتى لا تناله ناظرة لها:have another one (احضري \احصلي على غيره)

اماني وقد ملت منها:you know what? (اتعرفين ماذا؟)

ضي:what?

اماني صارخة:crazy (مجنونة)

وهي تراها نقف ساخطة قالت : fu..

وضعت اماني سبابتها على فمها قبل ان تكمل:جب..._تنهدت وابتسمت قائلة_..من زماان ما تعاركنا..الله يرحم ايامج يا لندن

لم تشعر إلا بــ ضي قد وقفت وامسكت بيدها ووضعت الكوب في يدها مغادرة لصومعتها وتحفها أمام تعجب أماني التي عبست وكانت نتيجة المزح جد!!...



;



على مائدة العشاء كان النقاش محتدم بين أحمد ووالده حول ماقالته جدته

أحمد:بصراحة مب فاهم طلب يدتي... ليش؟

عيسى وهو الأخر ليس بمقتنع ولكن لم يستطع أن ينحي والدته عن طلبها قال بقلة حيلة:يدتك من رجعت من العمرة وحالها متغير

أحمد:بس الحين ماينفع هالشي هي لازم تفهم انه مايوز نعيش مع بعض الا اذا كان بيت مقسم يمكن

عيسى:لا تبانا كلنا في بيت واحد من غير مايكون مقسم

أحمد:بس ا نحن الشباب ولا البنات ما راح ناخذ حريتنا باين يدتي خرفت

ربما اعطاه المجال يتحدث ولكن اتهامه لها بالخرف أثار غضبه:احمد هذي يدتك وعيب تقول عنها جذا

حوراء وقد راق لها قرار جدتها:شي حلو نتجمع كلنا في بيت واحد

أحمد وقد غضب منها لأنه يعرف سبب موافقتها:يعني عايبنج الوضع؟!!

حوراء وهي تجلس قبالته:هيه عايبني شو فيها؟

أحمد وهو يقف:الحمدلله شبعت

ذهب ولم يعلق عيسى نظرت له منيرة:عيسى اسمحلي..

قاطعها قائلاً: منيرة اكرميني بسكاتج

خرج للحديقة وأشعل سيجارة ومشى وهو يدخن وجلس يزفر مع ذاك الدخان الهم..أشياء كثيرة تغيرت وأحوال كثيرة تبدلت ..لا يعرف هل يتمنى شيء ما يعود أم يتغير شيء من الحاضر..قطع عليه أنظماها له وقولها الذي استغربه:أعرف بنظركم طفلة

اجل هذا شعورهم ولكن استغرب كلامها:حوراء

ابتسمت وهو شعر بالخجل ليس منها بل منهم:أحمد لا تكذب ولا تقول اني غلطانة أنا أشوف وأحس وأفهم بس مايهمني بس اللي يهمني _بعذوبة أكثر_طاارق ..هو يشوفني ياهل مثل ما انتو تشوفوني

ادار عينيه للجهة الأخرى وتأكد أن شقيقته كما هي والذي قالته منذ برهة لا شيء وفي نفسه يريد ان يسألها ماذا ستفعل لو أن طارق لا يريدها زوجة له ولكن يتراجع خوفاً عليها من حالتها تنهد وقال:حوراء ليش ما تشغلين بالج باشياء تفيدج

حوراء:وانسى طارق؟!!

لا يريدها أن تتعلق فيه حتى لا تتحطم وتتاذى يريد أن يجنبها العذاب الذي يمر هو فيه صعب جداً أن تتعذب بسبب من تحب :انا ما قلت انسيه بس لا تشغلين بالج فيه خلي لحياتج شي غير

وقفت قائلة:طارق هو حياتي وكل شي فيها ولا شي اغلى منه فدييت عمره

تضايق من كلامها وقال في نفسه:ودي اقوم وأعطيها كف يسنعها ..المشكلة ابوي اللي زارع في راسها الفكرة _كان سيقول لها شيئاً ولكنها أختفت تنهد في ضيق وعاد يكمل تدخين سيجارته..



;



كانا يتحاوران هي واقفة على أول درجة من السلم كانت تنوي النزول وهو أمامها ناوياً الصعود

ندى:انت خبل ومينون وأهبل

مروان:المينون والأهبل اللي تتكلمين عنه هذا كل البنات يتمنن نظرة من عيونه

ندى وعلى وجهها ملامح السخرية :هيه واضح ..اقول مالت عليك وعليهن وعلى الهبلة اللي ميته فيك وهي تدري بفعايلك بس شو اقول عتها غبية وماتفتهم

وضع يده على حاجز السلم وبابتسامة خبيثة:ومنو هذي ان شاء الله

عرفت أنها أخطأت فحاولت أن تتجاوزه:ماادري

ولكنه منعها:وقفي ولا ترى بدفنج وانتي حية قولي من.._ادعى الغضب وهو يعلم نقطة ضعف ندى أنها تخاف إذا أحد غضب منها_ندوي بتقولين ولا ها_رفع يده_كف يغير ملامحج

صرخت بخوف:دلال بنت عمك عبدالر حمن

ادعى أنه تفاجأ:نعم!!!..

ندى:تحبك وتتمنى انكم ترتبطون ببعض

مروان :شو؟!!..ارتبط فيها؟!!..هذا اللي ناقصني بعد ارتبط ببنت عمج الغبية قالت شو دلال تحبني وتبانا نرتبط ..ماباقي غير دلول بنت عمج ارتبط فيها

كل هذا وندى ناظرة للأمام في سكون وجحوظ!!!



انتهى



لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 23



قراءة ممتعة^^



مع تحياتي



اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:48 AM   #67

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الــبـــ23ــــارت



قبل نصف ساعة و قبل ان تنتشلها أيدي المسعفين من أحضان خالها الذي جرى بها إلى قسم الطوارئ... كانت هناك على أرضية الحديقة ولا تقدر الفترة التي قضتها وعدد قطرات الدم التي نزفتها ..حتى أتاها خالها متوجساً من وجودها فألاحها نحوه مرتعباً خوفاً وتعجباً :ملاااك!!!



حتى يصرخ على سلامه التي لا تقل عنه خوفاً:سلامة هذي ملاك بنت اختي


انصدمت تعجبت علت جبينها الدهشة وأتت إليه مهرولة:ملااك كيف وصلت هنا؟..


قطع عليها سلسلة الأسئلة التي لن تنتهي:بسرعة ييبي السويج خليني اوديها المستشفى


اخرج هاتفه واتصل يد تحمل الهاتف والاخرى يسند بها ملاك: الو السلام عليكم


طرفه التي كانت تشاهد التلفاز ومعها دلال..خاطبت ابنتها :دلول قصري ع الصوت...وعليكم السلام والرحمة هلا والله شحالكم وعلومكم


نظر لملاك وابعد نظره عابساً:الحمدلله الجميع بخير...اقول اختي حد عندج؟


اندهشت ولكن أكملت بطبيعية:لا محد انا ودلال نطالع التلفزيون وعبدالرحمن طالع من زماان ومها فغرفتها


حمد:انزين اختي تقدرين انتي والبنات اتون المستشفى؟


خافت ونقلت الخوف لدلال التي لاحظته عليها وهي تسأله بفزع:خير ياخوي شو مستوي؟!


لم يرد إقلاقها:مامستوي إلا الخير يالله اترياكم


اغلقت الهاتف بقلق :دلال قومي سيري هاتي عباتي واتجهزي انتي واختج خالج يبانا في المستشفى


دلال:اوكي


رمت جهاز التحكم على الكرسي وأسرعت وطرفه بدأ التوتر عليها والقلق ..


في قسم الطوارئ سلامه تنحب وحمد قلق يفكر في ملاك وما حدث لها ويفكر في شقيقته التي رأها تسرع الخطى لهم ماذا سيقول لها وهمس لسلامة:سلامه اياج تخبرينهم بشي


حركت رأسها بالإيجاب وصلت طرفه وابنتيها وبصوت خائف:السلام عليكم..خير اخوي شو فيكم؟


تقدم منها: وعليكم السلام اختي اهدي شوي ا ن شا الله ماصاير الا الخير..ملاك كانت عندنا ونزلقت وتعور راسها


شهقت وضربت على صدرها بفزع:بسم الله..وينها؟!! حمد وينها؟


امسك بها:تعالي باخذج لها.._نظر إليهما_..انتو خلكم مع خالتكم سلامه


دنت مها بخوف:خالتي شو صار؟!


سلامه وذاك المشهد لا يفارق فكرها لا تعرف كيف ستخبرهما بل بماذا ستخبرهما


سلامه بتوتر واضح:والله مادري شو اقول لكم السالفة ماتصدق


قلقتا من كلامها وسألتها دلال:خالتي قولي


سلامه بارتباك:بخبركم بس لا تقولون لحد..السالفة باختصار لقينا ملاك طايحة فحديقة الفيلا وملفوفة بشرشف


صدمتهما وبدأ سيل من الأفكار يغزو مخيلتهما حتى قطع عليهما صوت حمد الذي اقبل مسرعاً:بنات اختكن محتاية نقل دم تعالن وياي _دنا من سلامه هامساً_سلامه سيري عند طرفه ضغطها انخفض وهي في الاستراحة وأنا بخذ البنات بسيون لهم فحص دم


سلامه:ان شاء الله الحين بسير عندها


كانتا مضطربتان فما قالته سلامه قد شغل باليهما حتى خالهما تركهما وذهب بعد اتصال سلامه كانتا في انتظار النتيجة


دلال بتساؤل وهي تسند رأسها على الجدار جالسة على الكرسي وبقربها شقيقتها:ظنج شو صار لها؟


تنهدت مها بهم:ما ادري الله يستر..بس الجواب عند ملاك


فإذا بممرضتين احداهما متحجبة والواضح انها عربية والاخرى غير متحجبة والواضح انها من جنسية أسيوية


الممرضة :السلام عليكم


مها ودلال:وعليكم السلام


الممرضة:مين فيكن دلال؟


دلال:أنا


الممرضة وهي تشير لزميلتها وتتكلم بالانجليزية موجهة كلامها لدلال وحتى تفهم الممرضة ماتقول


ستذهبين معها الأن كي تتبرعين لشقيقتك


بعد ذهابهما قالت مها:وأنا ؟!!


نظرت الممرضة لنتيجة الفحص:انتي مها؟__أومأت بنعم_ انتي متزوجة ؟


استغربت من سؤالها ولكن أجابتها:نعم


الممرضة: فحوصاتك كلها أوكي بس ماتقدرين تتبرعين لأحتمال وجود حمل


كان وقع تلك الكلمة مبهماً غريباً لم تفرح ولا تعلم هل تسخط أم ترضى؟!!




;




كانا يتحاوران هي واقفة على أول درجة من السلم كانت تنوي النزول وهو أمامها ناوياً الصعود


ندى:انت خبل ومينون وأهبل


مروان:المينون والأهبل اللي تتكلمين عنه هذا كل البنات يتمنن نظرة من عيونه


ندى وعلى وجهها ملامح السخرية :هيه واضح ..اقول مالت عليك وعليهن وعلى الهبلة اللي ميته فيك وهي تدري بفعايلك بس شو اقول عنها غبية وماتفتهم


وضع يده على حاجز السلم وبابتسامة خبيثة:ومنو هذي ان شاء الله؟!!


عرفت أنها أخطأت فحاولت أن تتجاوزه:ماادري


ولكنه منعها:وقفي ولا ترى بدفنج وانتي حية قولي من.._ادعى الغضب وهو يعلم نقطة ضعف ندى أنها تخاف إذا أحد غضب منها_ندوي بتقولين ولا ها_رفع يده_كف يغير ملامحج


صرخت بخوف:دلال بنت عمك عبدالر حمن


ادعى أنه تفاجأ:نعم!!!..


ندى:تحبك وتتمنى انكم ترتبطون ببعض


مروان :شو؟!!..ارتبط فيها؟!!..هذا اللي ناقصني بعد ارتبط ببنت عمج الغبية قالت شو دلال تحبني وتبانا نرتبط ..ماباقي غير دلول بنت عمج ارتبط فيها


كل هذا وندى ناظرة للأمام في سكون وجحوظ!!!


لم ينتبه إلا بصوت جدته وهي تقول:عيل دلال محد غيرك بياخذها


استدار ناحيتها بغضب قائلاً:نعم!!..اسمعي ..يدتي ماقلنا شي بس تدخلين في اللي مايخصج لا


ندى التي لا تعلم ماذا تفعل جرت لجدتها:يدووه تعالي معاي


ولكن بخيته سفهتها وهي تنظر له بغضب:اللي قلته بتسويه وانت ساكت ولا تراه العصا بتأدبك


اقترب منها وقال بغضب يعادل غضبها:ارجع واقول انتي بس يدتي ومالج خص فحياتي ودلال بنت ولدج لو تنطبق السما على الارض ماتزوجتها


فإذا بصوت والده:أنا اللي بوريك كيف تنطبق السما على الأرض


فيأخذ العقال ويمسك بمروان :تصرخ على يدتك اللي ربتك


وقام فيه ضرب ندى شهقت واضعة كلا كفيها على فمها في ذهول وغدير وقفت على السلم وهما تشهدان ضرب شقيقهما ..الذي فلت بأعجوبة وغادر المنزل




;




قالت وهي توجه كلامها لنوره والقصد أثارت عبدالعزيز:اقول نوره..ايش رايك دامني عندكم تجين تجلسين معى وتنامين عندي والله لو علي اطلع عندك فوق واجلس معك بس عاد تعرفين وضعي صعب


عبدالعزيز وقد استفزه كلام مشاعل:وكم ناوية تقعدين عندنا؟


مشاعل وهي مستمرة في أغاضته التي ترا بوادرها عليه:يعني لين تنتهي دورة زوجي_نظرت لنوره_ماعطيتيني جوابك ايش قلتي؟


نوره:طيب موافقة


نظر إليها عبدالعزيز بغيض واضح جعل مشاعل تبتسم منتصرة وقال لها:وانتي على طول كذا طيب وموافقة؟


نظرت إليه:وشو فيها بعدين مشاعل ضيفة ولازم أقوم بواجبها


عبدالعزيز بنرفزة:مشاعل ماهي بضيفة مشاعل اختي


تجاهلت نظراته ورشفت من كأس الشاي وقالت :بس بالنسبة لي ضيفة..ولا تبيها ترجع بيتها وتقول مرة أخوي ماقامت بواجبي ولا تعرف السنع


مشاعل بابتسامة تقهره بها :سمعت؟ هذا هو الكلام... خلااص اجل من الليلة تجين عندي


نوره:ابشري من عيوني


استطاعتا تفجير سخطه وقف وهو يقول بعد أن وضع الكأس من يده:الحق مو عليكم علي أنا اللي معطيكم وجه


مشاعل:خليكِ منه المطفوق اعرف شغلي معه ههههه..ترا من جد كنت اتكلم


نوره:طيب وانا ماعندي مانع


مشاعل:والله صرتي تتكلمين زينا .._بمزح_..اجل ماينلام عزيز اذا بيطلعلك الجنسية


تحسست نوره وبانت تكشيرة خفيفة:مشاعل..انتي وش عرفك؟


ابتسمت لها:تظنين مدري عن شي اخباركم توصلني


نوره:اكييد بيان اللي قايلة لك


مشاعل:خلك من ذا الحين.. بعيد عن اللي صار بينكم وبحيادية تامة ايش رايك بعبدالعزيز؟


نوره:المفروض الجواب عندك مو عندي


مشاعل بامتعاض:الله عليك يانوره...لا تقعدين تلفين وتدورين فيني


نوره:وشو تبيني اقول عنه؟!!..عبدالعزيز انسان كل همه فرض سلطته وجبروته


مشاعل باستنكار:يعني ابد مافي شي يشفعله؟


نوره بضحكة خفيفة:ههه ماادري


مشاعل:ولا حتى شي بسيط؟


نوره:ماعطاني مجال افهمه_وقبل ان تتكلم قطعت عليها_..ولا تقولين احاول اتقرب منه لأني مو مستعدة


مشاعل:طيب واذا هو بادر؟


نوره:مافيني اعلق نفسي في شي احتمال يكون او لا


مشاعل في محاولة لاستمالتها:طيب إذا؟...


نوره:إذا؟.._صمتت قليلاً_...خليها لوقتها هههههه


مشاعل:انتي ما يطلع منك لا حق ولا باطل الله يصبرني بس


نوره:ههههههه




;




أردت الاختلاء بفكري.. رغم كلامهم المشجع إلا أني أشعر بالأسى فمن يحتمل المرض أو فكرته؟!!.. أخذت اتجول في أروقة المستشفى بعض الغرف مفتوحة ترى فيها ابتسامات ذابلة وتقابلها أخرى أكثر ذبولاً رغم ما تظهره من قوة وتشجيع ..لا أعلم مالذي انقاد إليه هل أريد التعايش مع الوضع ؟!! أم تجربة الوجع لحد التخدر؟!!..لدرجة أنني تركت مروى وأبي خلفي وعدت للمنزل..


كنا عند الطبيبة النفسية المسئولة عن أمي تشرح لنا بعض النقاط ومن ثم استأذنت أروى ذاهبة للحمام.. لم أرد ترك والدي لوحده رغم أني أعلم بأنها متضايقه..ولكن لحظة تشتت ابي يحتاجني وأعلم أن أروى مثلي لا تستطيع التصديق بأن امي مصابة بالخبيث!.. أي مصيبة هذه؟!! اااه يا أمي ليتني فداك امااه ودي أن اصرخ في وجه المرض أرجوك دعها وحل فيني..دعها لأبي وأروى,,,تفاجأنا بقدوم أمي!,, لقد كان لها موعد مع الطبيبة فتركناها وعدنا للبيت ..طوال الطريق والصمت سيد الموقف.. أين رحلت مشاكساتنا؟! ضحكاتنا؟!! مزاحنا والتغلي على ابي؟! أين أروى؟! أين امي؟! أين ابتساماتنا وضحكاتنا وقهقهاتنا ؟! اين عيوننا التي تبرق من الفرح؟! والستنا تدندن الحان المرح؟!! هل انتهت؟! ماتت ؟!تبخرت؟! أين أين أيـــن؟..عودي ولا تتركينا أرجوكِ..وصلنا للمنزل وترجلنا من السيارة بسكوت ..صعدت درجات السلم ووقف إلى الباب ..هل هذه الأصوات أتية من الداخل؟!!..كانت عالية وما إن فتحت الباب حتى كادت أذناي تصم من صوت الأغنية العالي ..دخل أبي خلفي كان الصوت قادم من الغرفة الرياضية الخاصة بأبي


محمد:شو هذا؟!!


مروى بصوت عالي:يمكن أروى بسير أشوفها


فهم في داخله أنها تفجر طاقة الحزن فاستوقف مروى:مروى خلج أنا بشوفها


مروى :داااد انت روح ارتاح وأنا بشوفها


تقدم منها وقبل جبينها:حبيبتي سيري ارتاحي وانا بشوف اختج


باستسلام:اوكي داد


رفعت جسمها قليلاً وطبعت قبلة على خده وذهبت وهو مشى حيث الضجيج المرتفع ..دخل وكما ظن هاهي تجري على الة المشي باقصى سرعتها.. تبكي بل تفجر الضيق الذي بصدرها ..مشيت واخذت جهاز التحكم واطفأت "الاستريو" ولكن لا فائدة.. هاهي مستمرة في الجري وكأنها انفصلت عن العالم ..تجري وتجري تتسابق مع دقات الوقت المتعثرة ولكن لا إلى مكان..اااه يا هند ماذا فعلتي بنا؟!! بل ماذا فعل بنا القدر؟!!..دنوت ويكاد قلبي ينشطر على فلذتي كبدي.. متى يا إلهي؟ متى يعود الفرح يحلق بهما؟ ويغادرهما الحزن؟ ..اعتقني أيها الأسى.. يكفي يكفي ماكدت أفرح حتى تعود بسيفك ونصلك تحارب أحبتي..كتمت دموعاً ومرارة وحسرة واستنشقت عطر شجاعة ذابلة..خرجت تنهيدتي ترتمي مسترخية على كف الهم


دنوت وأنا أقول"أروى ستوب" فهل كانت تسمعني أم أن صوتي ضعيفاً؟! أم أنها ترفض الاصغاء؟!! لأعاود قولي وبنبرة أعلى:أروى ستوب".. أعلم بحرقتها ولكنها تكويني معها ..حتى اضطررت ان أضغط على زر الإيقاف صارخاً"أروى ستووب"..ما إن بدأت الالة تهدأ سرعتها وأروى تبكي بدون صوت وهي تتهادى في مشيتها مع الآلة.. حتى توقفت وأحنت رأسها ..ما إن وضعت يدي على كتفها حتى اندفعت لي مرتمية في احضاني باكية ..جلسنا على أرضية الغرفة متكئا على الجدار اسمع شهقاتها كنت أحاول بكلماتي تلك أشجع نفسي قبل أن أشجعها


محمد وقد هام في بحر الكلام:تعرفين يا أروى ماندمت اني اتزوجت أمج بالفعل أنسانة حملت كل الصفات اللي يتمناها كل رجل في شريكة حياته يوم يينا لندن كان حالنا زين ومرت فينا اوقات قلت اضحي فيها بمستقبلي وقفت في ويهي ومنعتني امج يا أروى علمتني الابتسامة في وقت كنت عاجز يائس امج عمرها ماقصرت وياي تهتم بأبسط الأشياء عشان راحتي..


فإذا بصوتها:محمد..مروى..اروى وينكم؟


أروى وهي ترفع نفسها من حضن والدها:ماام


نظر إليها وهي تتخطاه لتخر ج:أروى,,_التفتت إاليه_ لا تخلينها تشوف الضيق في عيونج


خرجت وما إن رأت والدتها حتى تصنعت الأبتسام:ماام


ابتسمت لها هند وهي تفتح ذراعيها لها:هلا حبيبي _حضنتها وقبلتها ونظرت إليها_وينهم ابوج واختج


وقبل ان تتكلم نظرت هند له وابتسمت واقبلت مروى من أعلى:ماام


فعلت معها كما فعت مع أروى ومن ثم وجهت لها ولوالدها سؤالاً:ليش خليتوني بروحي في المستشفى؟


نظرت مروى لوالدها وقال:قلنا نخليج ودكتورتج تتكلمون ع راحتكم


هند وهي تغتصب الابتسام وادعاء أن كل شيء على ما يرام :سووو (حسناً)..كيف كان يومكم فغيابي؟


مروى بابتسامة مماثلة لإبتسامة والدتها:عادي ما فيه اكشن


هند وقد تجاوزتهما مقتربة من محمد :امممم.._طوقت رقبته بيديها_حبي..مب ياي عبالي اطبخ ولا ايلس في البيت شرايكم نطلع


محمد:بس انتي توج ياية من المستشفى ارتاحي شوي


تريد بأي طريقة ابعاد شبح الموت والتفكير فيه :انا مرتاحة والحمدلله مب تعبانة..ياللا نطلع الجو حلو ..


مذهولين من تصرفها مشت نحو الباب ونظرت إليهم:ياللا ..واذا ما بتسيرون خلكم بسير بروحي ..باااي


خرجت وتركت الباب مفتوح محمد اقترب منهما ووضع يداها على كتفيهما:خلونا نسير


وقبل ان يخرج نظر إليهما ولمح الضيق عليهما فقال حتى لو من باب الادعاء:سمايل قيرلز


خرج فنظرت مروى لأروى الواقفة مكتفة يداها متجهمة:ياللا


لم ترد عليها ولا حتى بنظرة وسحبت الشال الذي كانت قد رمته على الكرسي ومشت خارجة تنهدت مروى ولحقت بهم


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:49 AM   #68

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


لم أرى أغرب منها اعتقدت لوهلة أنها ستتغير أو تلين أو حتى تبدل أفكارها...كنت أفكر بما حدث وكيف سيكون وقعه عليها ...جئت لأرى حالها بعد الذي حدث لملاك فقلت في نفسي وأنا اصعد درجات السلم لن أخبرها بما حدث وكانت المفاجأة دخلت فإذا بها تجلس أمام المرآة تدندن وتتمايل مع تلك الأغنية اقتربت منها وهي تنظر إلي من خلال انعكاسي



ندى بدهشة:دلول الحين أختج في المستشفى وانتي يالسة تغنين


وقفت ومشت متجاوزة إياها:بعدها ماماتت لا تخافين هي بخير بس _جلست على طرف السرير_ ان شاء الله يبين فيها اللي سويته


قتربت وجلست بقربها:لا إله إلا الله حرام عليج الحين بتذلينها عشان تبرعتي لها؟!!


دلال بعصبية:واللي تبرعت فيه شوية انتي ماشفتي كم خذوا مني


ندى:انزين متى بتسيرين عشان اسير وياج؟


دلال:مب سايرة اصلاً كنت بيي عندج بس مادام يتي خلاص


المعروف عن ندى أنها لا تخفي شيئاً خاصة مع دلال هاهي تعبس وفي بالها تخبرها.. بانت الجدية في صوتها وهي تقول:دلول..فيه شي بقوله لج


استغربت دلال من جديتها:شو؟!!


اخذت تبلع ريقها عدة مرات مترددة لا تعرف كيف تفضح الأمر:اليوم كنت ارمس مروان وزل لساني وقلتله عن مشاعرج


صمتت لبرهة واتى في بالها أمر وقالت بوله:وشو قال؟


عبست بضيق:مب مهم شو قال المهم اللي صار...


دلال مستغربة ومشتاقة للمعرفة وندى متخوفة من نتيجة ماستقول فاردفت بعد صمت:يدتي سمعته وهو يقول انه مايباج ويدتي استحمقت وقالت انج له وهو ماراح يتزوج غيرج ومروان عصب وصرخ على يدتي قام ابوي وضربه وطلع من البيت


دلال:يعني بيتزوجني؟!


امسكت ندى بيدها وقالت بتوسل:دلول اذا يدتي او أي احد سالج عن رايج ارفضي وقوليلهم انج ماتبين مروان


قالت بتعجب:كيف ارفضه وانا احبه؟!!


عبست متضايقة وقالت:هو مايباج كيف بتكون حياتكم مع بعض؟!!.. دلو ل اذا تزوجج بيكون مغصوب


دلال بتفاؤل وحب:بيتغير اصلاً هو الحين مستحمق بسبب يدته وابوج بس اذا اتزوجنا كل شي بيتغير


وضعت دلال كفها الاخر على كف ندى التي مازالت ممسكة بيدها:ندوي تعرفين انج قلتي لي احلى خبر يدتج اول مرة تسوي شي حلو


اتعبتني لا أستطيع تغيير ما في رأسها:دلول مروان أعرفه مابيسعدج واذا كان فيه أمل.. الحين ومن عقب كلام يدتي وضرب ابوي له ما اعتقد


دلال:حتى لو رفضت يدتي مابترضى


ندى:دلول والله انج تستاهلين واحد احسن من مروان


دلال بابتسامة:ندو صدقيني انا ماأشوف سعادتي إلا وياه


ندى بيأس منها:والله بكيفج..المهم مابتسيرين عند ملاك؟


دلال:لا.. شوفي يدتج اذا بتسير سيري وياها
صمتت ندى ولم تعلق..




;




خاصمتني بعد مزاحي معها رغم أني لم أقصد استحضار الماضي في كلامي... طوال الليل حابسة نفسها في مشغلها حتى أنها لم تتناول عشاءها ومن ثم خلدت للنوم ...صباحا دخلت عليها وطبعت قبلة على جبينها وخرجت للعمل وعدت وهي لا تتجاوب معي اتكلم واتكلم وهي لا أعلم إن كانت تصغي أم لا وهاأنا أعود مساءاً الواضح انها في الصالة تشاهد احد الافلام خمنت ذلك من صوت التلفاز دنوت من الصالة وكما توقعت هاهي تجلس متربعة على الكنب مرتدية"تي شيرت" سادة أحمر داكن قصير الاكمام وبنطلون جينز ازرق فاتح واضعة وعاء الفشار على رجليها وتأكل..


اماني:السلام عليكم


ضي وعينها على الفيلم:وعليكم السلام


تقدمت وجلست:بعدج زعلانة؟


ضي:لا تفتحين الموضوع عن ازعل صدج


صمتت لبرهة ثم نظرت للتلفاز ومن باب اجتذاب الحوار:اتذكره هالفيلم..هو نفسه اللي يسكنون بيت الاشباح


ضي:مب اشباح..ارواح هايمة..انقتلوا مظلومين..قتل زوجته وولده..اخر شي بيحاول قتل اللي ساكنين البيت بس الأرواح بتمنعه


اماني:عارفة شو بيصير وبعدج ماوصلتي اخره؟


ضي:مب أول مرة أشوفه..المهم..خذتي رقم ندى؟


اماني:لا ماشفته عشان اسأله عنها..في حال زارتنا بخذه منها شخصياً


ضي:اوكي


شعرت بالضيق من طريقة كلامها المتكلفة وهي تقف حملت أغراضها:اوكي بخليج تكملين الفيلم.. وأنا بسير أخذ شاور وعقب بطلب لنا بيتزا_كانت تنتظر التعليق ولكن عبث تنهدت _أوكي؟


لم تنظر إليها :اوكي


عبست اماني ومشت ولكن قبل أن تبتعد أتاها صوت ضي وهي تنظر للتلفاز:مروى


وقفت ورغم أنها تفضل مناداتها بأماني إلا أنها تجاهلت الامر استدارت:نعم


ألاحت رأسها لها:تعالي


قطبت جبينها:شو بيغتي؟!


اكتفت بتحريك اصبعها طالبة منها المجيء..عبست أماني وادارت عينيها ومن ثم تقدمت من ضي الجالسة على الكنب:اوكي شو؟


وضعت الفشار جانباً ونهضت ثانية ركبتها على الكنب رافعة جسدها حتى تصل لها تعجبت اماني من تقبيلها لخدها بعمق ثم ابتعدت في هدوء تام و نظرت في عيني شقيقتها وقالت بحب :I love you


اماني بتملل:I love you too


وهي تعتمد الذهاب جذبتها :وييت


ناظرتها بعبوس:شو؟!!


وضعت كفها على رقبة شقيقتها ودنت من رقبتها مما جعل اماني تنزعج ولكن لم تبعدها


اماني بانزعاج وهي تلف يدها على شقيقتها:ضي شو تسوين؟!!..اذا تبين تشمين العطر أنا مااحط عطر إلا يوم ادخل الصالون وريحته خفيفة ماتم وايد


ضي بصوت هاديء:ماادور عطر


تعجبت منها:عيل شو تشمين ؟!!


ضي بنفس النبرة الهادئة:ريحتها


أماني التي تكاد تفقد عقلها منها:ريحة من؟!!


سحبت رأسها في هدوء وناظرتا بعض اماني باستغراب وضي بنبرة هادئة تحمل الشوق في عينيها وصوتها:ماام..ريحتها..اشتقتل� �ا...


اماني التي اعتصرت ضيقها الذكرى:ضي بلييز


نغزت بابتسامة ادهشت اماني:مع انها ذكرى حلوة شوفي كيف تضايقتي


اماني وقد تشل الأن عرفت لماذا كانت تلك المسرحية:الحين كل هذا بس عشان تردينها حقي؟!!


استدارت جالسة على هيئتها الأولى واخذت الفشار:عشان ماتقولين ليش تضايقت


اماني ولا تدري ماعساها تقول انحنت عند اذنها:انتي اخر شي بتهلوسين..والاحسن ادورلج طبيب نفساني ...خلج مع افلامج وشوفي وين بتوصلج


ذهبت عنها وضي لم تعلق وبدأت تأكل من الفشار ...




;




لحظة الخوف وفزع القلب تشعرك بانسلاخ روحك.. فما بالك حين تستيقظ وأنت غير أنت شخص أخر بشعور أخر مدمر كلياً..هل عرفوا بأني لم أعد طاهرة عذراء !..هل ما أراه في عيني أمي هو الحب أم خيبة الأمل والشعور بالعار؟!!..وابتسامة مها تلك التي على ثغرها هل هي سعادة أم ألم؟!!..


اقتربت طرفه وقبلت رأس ابنتها الملفوف بالشاش :الحمدلله على السلامة


سالت دمعة مرة حتى تنطق:أنا ليش عايشه؟!!..ليش مامت؟


طرفه ومها اللتان استغربتا ..مها بخوف ونبرة حب:شو اللي تقولينه؟!


لتغمض عيناها باكية تكاد تمزق اللحاف بقبضتيها وهي تقول بمرارة:لازم امووت لازم امووت


طرفه التي خافت عليها امسكت بيدها:بسم الله عليج الرحمن الرحيم .._نظرت لمها_..مها ازقري ابوج


ما إن سمعت كلمة "ابوج" حتى قفزت فزعت متشبثة بمها تترجاها بخوف وشهقات متتالية:لا إلا ابوي لااا..مها لا تزقرينه الله يخليج لا لا لاااا..مها دخيلح


طرفه التي اذهلها تصرف ملاك:ملااك ياميه شبلااج؟!!


مها التي كادت يدها تخلع من شدة الضغط :مابزقر ابوي خلاص


ولكن عبدالرحمن دخل من غير مناداة فإذا بها تهلع وتملكتها هستيريا اذهلتهم:والله ماسويت شي وربي ماسويت ماسويت شي


عبدالرحمن الذي اقترب منها خوفاً عليها:ملاك يابوي شفيج؟!!


وهي تحول الابتعاد:لا لاااا والله ماسويت شي وربي اني...


كانت مها قد نادت الممرضة التي اعطتها إبرة مهدئة ..كان ينوي الذهاب لرؤية حمد والاستفسار منه ولكن حمد قد أتى لرؤية ملاك والتقى به في الممر وبعد السلام


حمد:شحالها ملاك؟


عبدالرحمن:هذا اللي كنت ابسألك عنه_اندهش حمد واكمل عبدالرحمن_..البنت يتها هستيريا وتصارخ..شو صار يوم كانت عندكم ؟!!


حمد:ماصار شي مثل ماقلت لطرفه ملاك كانت عندنا ونزلقت وتعورت


عبدالرحمن وما رأه جلب له الشك:البنت تصارخ ياحمد ومتروعة ..هذي بالله عليك تصرفات وحدة انزلقت وتعورت البنت شي مخوفها


حمد بكذب لهدف في باله:هذا اللي صار..مثل ماقلت بس انزلقت ..اعرف مطوع بخليه يقرالها وان شاء الله خير


عبدالرحمن بضيق:واذا السبب ماكان عين او حسد؟!!


حمد:أن شاء الله بتكون بخير لا تشغل بالك

لم يجد سوى الصمت والضيق ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:50 AM   #69

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

;


ليست ملاك فقط من يعتريها الخوف وعبدالرحمن القلق فهاهو وضاح وقد قض القلق مضجعه وهو من ظن أن الحدث انتهى ولكن التفكير يزعجه وتخيل الموقف يتكرر كالشريط في مخيلته ..صورة المشهد وهي تندفع نحوه حتى تتجاوزه لأخذ السكين وجذبه لها من مؤخرة رأسها ودفعها للوراء حتى سقطت وارتطم رأسها ورؤية دمها على اصابعه كلها تنهش عقله ..هاهو يجلس في غرفته خافض رأسه واضعاً إياه بين كفيه يشعر بثقل الهم وتعب الظنون..رفع رأسه وتنهد ووقف..وضاح وهو في حوار مع نفسه:ياترا جاسم درى عنها؟!!..انا ليش شاغل بالي فيهم؟!!!... محد غير جاسم بيتحمل المسئولية هو يعرفها ويمكن أهله يسترون على البنت ويزوجونها حقه..صح وجيه أنا برا السالفة ..واذا صار العكس والبنت خبرتهم عني..لالالا هي أكيد تحب جاسم وهذي فرصتها تدبسه فيها وتتزوجه صح هذا اللي بيصير..._صمت لبرهة_..خلني اسير عند الشباب يمكن يعرفون


اخذ محفظته وهاتفه ومفتاح السيارة وخرج...وهو يصل للبناية لمح سيارة جاسم واقفة تأفف وهو يراها ترجل واغلق سيارته..قال وهو ينظر للسيارة:هذي سيارة جاسم_نظر عاليا للبناية_..يعني هو داخل !

مشى صاعداً للشقة وما إن دخل حتى سمع صوت ضحكاتهم وصوت التلفاز والأغاني و الواضح انهم مستمتعون ..حين رأهم في الصالة متجمعون ومن بينهم جاسم الذي يضحك ويأكل من المكسرات وقف متخشباً ..لف الجميع نحوه على صوت أحدهم وهو يقول له:شو داخل على يهود لا سلام ولا شي؟

مازال مشدوهاً باهتاً قال بلا اي احساس:هاا

أحدهم وهو يقلد:على قولة السعوديين هويت فبير ماله قراار _ضحكوا_ هههههههههاااااي_ضرب كفه بكف رفيقه

جاسم وهو يضحك:هههههه شباب بس قطعتوه ياخي_نظر إليه بنوع من الجدية_حبيبي وضاح فيك شي؟!!

مازال مذهولا وقال بارتباك:هااا لالا مافيني شي...انت فيك شي؟

جاسم وهو يحاول كتم ضحكته:لا حبيبي مافيني شي انت فيك شي؟

وضاح والضيق واضح عليه:لا.. انت فيك شي؟

فإذا احد ر فاقهم صارخاً:هااي انت وياه حسستوني هذا شسمه تلعبون تنس الريشه

الشباب بصوتٍ واحد ماعدا جاسم ووضاح الذي يحترق:كما الريشه..._وبدأوا بالاستهبال والغناء والرقص والتصفيق والتمايل

يا طير يا ضاوي الى عشك قلي متى باضوي على عشي مليت شفني هذي العيشه.. قلبي من الفرقااااا آه... كما الريشه

احدهم وهو يأخذ علبة المكسرات :عطني الايقاع وياللا ياسلطون ياولد السلطنة سلطنا

الجميع:كما الريشه

سلطون بلكنة عمانية : يا طير يا ضاوي الى عشك قلي متى باضوي على عشي _احدهم صارخا"عاااش العريمي" مليت شفني هذي العيشه... قلبي من الفرقااااا آه <<<< (العريمي احد المطربين العمانيين)

الجميع:كما الريشه

احدهم:حسوون فيحان ياللا ياراعي الددسن ههههههههااااي

الجميع:كما الريشه

حسون وهو يتمايل يقلد صوت فيحان: هاي كوكز _هههههههاااااي_ كم قلت للركاب من قبلك _اردف بكلمة فيحان _تباً لكم_ههههههههااااي_..باسير شلوني قدا خللي حتى لقوني طرد في خيشه...__جاسم يعلق:والله يبالكم مقطع ع الكييك ههههههه_قلبي من الفرقاااا آه

الجميع كما الريشه

احدهم:مجوود ياللا رااب ياللا قوووو

الجميع:كما الريشه

مجود وهي يغني بطريقة الراب وعلى حركاته: القلب ع الاوطان يتحرق والعين من جور الجفا تبكي والراس عاده فيه تنغيشه شه شه شه شه ..قلبي من الفرقا آه _صرخ بطريقة رعاة البقر_ وووهوووو

الجميع:كما الريشه

احدهم:خلوود سمعنا لطمية حسينية على كيف كيفك

خلود وهو يقلد: انا محب ما في المحبه شك لكنني لا عند من باشكي الله يعلم حالتي ايشه _ ههههههه هب يخرب بيتك كيف ضابطنها مع الاغنية _ اخر:ههههههههه عاااش علي سراج_ قلبي من الفرقا آه


الجميع: كما الريشه

احدهم:سعود ..احمدوه ..علوه ..اعطونا حربية <<الحربية فرقة شعبية اماراتية (مثال " مزيود الحربية")

الجميع:كما الريشه

الشباب وقد بدأو "التنكس " على الطريقة الاماراتية:تسرح وتضوى وانت في ارضك ياريت انا مثلك عمدت ارضي حتى ولو جمال على الهيشه قلبي من الفرقاااه

الجميع:كما الريشه

الجميع: يا طير يا ضاوي الى عشك قلي متى باضوي على عشي مليت شفني هذي العيشه.. قلبي من الفرقااااا آه..._جاسم بعد ذهاب وضاح "شفتوا كيف طيرتوه"_ كما الريشه _وتبعوها بضحكة_هههههههههاااااااااا� �ااااااي

جاسم وهو يقف:والله مامنكم فايدة بروح اشوفه

احدهم:جسوم عاد شوف مروانوه مادري شو بلاه قافل على نفسه

اخر:اول ما وصل على طول داخل وسمعته يكسر

جاسم:اوكي

وضاح وهو يقف في المطبخ يبتلع مع الماء جرعات الضيق ..وما إن رأى جاسم أمامه حتى زاد اضطرابه

جاسم:وضاح شوفيك متغير؟

وضاح وواضح القلق والتوتر في حركة عيناه وكل جزئية فيه وفي صوته:مافيني شي انتو شو بلاكم عليه؟

جاسم:انت شفت عمرك؟!!..تتنافض مثل اللي صابيتنه حمى..وضاح اذا عندك مشكلة قول بساعدك

وضاح :انت عقب مارجعتلك سيارتك ماسرت بيتكم؟

تعجب من سؤاله بل هو منذ أن رآه وهو متعجب منه:لا رقدت هنا

وضاح الذي يزيد شكوك جاسم:انزين ما بتسير؟

اجابه باندهاش وانفعال:انت امرك عجيب شو يخصك اذا سرت البيت ولا ماسرت؟!!

وضاح بارتباك:لا يعني انا قلت يمكن اهلك يسألون عنك ويقلقون عليك

جاسم وقد بدأ الخوف يدخل قلبه وبنظرة شك ارعبت وضاح:ليش انت سمعت شي؟!

وضاح وقد خاف هو ايضاً شعر أنه يتخبط في كلامه:لا انا شو دراني انا بس قلت اممم.ولا اقول انسى انسى

وقبل ان يتجاوزه هاربا امسك به:لحظة لحظة لحظة..انت وراك شي!.. انت مب طبيعي وضاح قول شو وراك؟

وضاح صرخ:قلتلك مافيني شي بس اسأل حرام يعني

ترك وجاسم مذهول منه ومشوش من تصرفه



;



بعد وجبت الطعام تلك استأذنهما وغادر المطعم بعد أن شكر راكان على الدعوة

طارق وهو يضع كوب الماء جانبا بعد ان شرب منه ابتسم:يوم شفته ماصدقت ذياب بشحمه ولحمه ياي يدد عهود الصداقة اللي كانت تجمعنا نحن الثلاثة ..دنيا غريبة تلتقي بناس ماتتوقع تلتقي او تيلس وياهم عاد مابالك بواحد شراة ذياب شخص مريب

راكان:انزين دام السالفة جيه ليش مارفضت الصداقة او تعذرت؟

طارق:بصراحة كنت برفض بس قلت قربي منه يمكن اكشفه واعرف كل الاعيبه

ضحك راكان:ههههه شوف انت مثل اللي كذب الكذبة وصدقها..الحين ذياب انسان وصخ حياته مافيها شي زين وانت تشتغل في مجال يهدده بمعنى ثاني انت وياه على النقيض ..يعني حتى سالفة انكم قراب من بعض احسها غريبة ومكشوفة ..ذياب يعرفك من زمان يعني اكييد راح تتعب لين تمسك عليه شي

طارق:اعرف بس حتى لو تعبت هالبني ادم لازم اكشفه..المهم..شو بتسوي مع حرق المخازن؟

راكان:اول شي بشوف نتيجة التحقيق وعقب بتصرف ..احتمال ابني مكانها مخازن يديدة

طارق:حلو

راكان:وانت شو صار على سالفتك؟

عقد جبينه بعدم فهم:اي سالفة؟!!

راكان:زواجك من حوراء؟

طارق بنوع من الضيق:ما ادري أخر مرة تكلمت فيها مع ابوي اعلنت رفضيى

راكان:ما اعتقد بيخلونك على كيفك..اعتقد كلهم بيوقفون ضدك

طارق بابتسامة:مرات افكر واقول ليش ما اسوي اللي قالته أمي ..اهاجر

راكان بتشجيع:اوكي ليش لا وأنا مستعد أساعدك ع الأقل أرد جميل أمي وضحه اللي رضعتني

طارق وهو ينظر للأمر من زاوية أخرى:عقب ما حققت ذاتي وناجح في شغلي ولا ناقصني شي تبوني ابدا من الصفر ويمكن أبقى في خانة الصفر للأبد...هذا مب حل يعني بسوي مثل اللي رايح للمجهول ..

راكان:بتستسلم وبتوافق؟!!

طارق بنفي:لا طبعاً بدور على حل من غير ما أخسر أو أضحي بأي شي

راكان بعدم اقتناع:ا ن شا الله



;



لم أنتهي من صدمت الخبر الذي جاء في وقت غير مناسب بتاتاً حتى تكمله جدتي بكلامها ..بداية كانت تسال أمي:ما قالوا لكم شو فيها؟!!

طرفه بحزن وقلق:لا بس يمكن الضربة أثرت في راسها

ما إن أنهت أمي جملتها حتى نظرت إلي بغضب عارم وقالت:انتي متى بتردين بيتج؟

تمنيت لو أنها لم تسألني:يدتي الوقت مب مناسب

بنفس النظرة:تتحسبين ما ادري عنج..باجر تردين بيت ريلج

مها التي بلعت ريقها باحثة عن عذر:يدتي ملاك محتايتني

ضربت العصا بالأرض حتى كانت ستخلع قلوبهن وقالت:وانا قلت تردين بيت ريلج

طرفه بتدخل:عمتي لا تعصبين ومها بترد بيت ريلها

تلاقت عيوننا امي تشير لي بالسكوت وأنا أشعر بأني الحلقة الأضعف..أما ندى فحين رأت تكهرب الموضوع قالت مخاطبة مها:مهوي حبيبتي ممكن اتين معاي مشتهية كوفي

قامت مها مع ندى وذهبتا ..ندى دائماً تحاول وضع المبررات فهاهي تبرر غضب جدتها:مهوي لا تزعلين من يدتي هي كانت معصبة من مروان

مها:يعني معصبة من مروان تقوم علينا نحن؟

ندى بنوع من الاسترضاء:مهوي عشاني لا تضايقين .. يدتي يمكن هي قاسية شوي بس اكييد تحبنا

مها التي لن تفهم ندى:هي مب يمكن الا اكييد قاسية وسالفة الحب شي راجع لضميرها بسج دافعين عنها

ندى:من حقها ادافع عنها هي اللي ربتني

مها:المهم قررت ارجع اكمل الرواية

فرحت ندى بالخبر:واخيرا يا الله كم كنت اتريا التكملة ..متى بتنزلين أول بارت؟

مها: ما أقدر أحدد بالضبط بس إن شاء الله قريب بس اول شي تنتهي الظروف اللي نمر فيها

ندى:إن شاء الله



;



هاهو يشعر بفداحة ما قد اقترفت يداه إثر فعله الغير محسوب..أتى إليه يندب وينحب وذياب مستمعاً ومتفرجاً عليه

سيف ويكاد يفقد الصواب:ذياب دبرني شو أسوي؟

ذياب بتعنيف:والله ما ضربت على ايدك وقلت احرق المخازن انت سويته بنفسك

صاح فيه:وشو كنت تباني اسوي؟..قلت يمكن إذا حرقت المخازن بتكون فرصة

ذياب:تفكير غبي وجاهل..سيف لا تورطني وياك ترا العيون عليي

سيف وقد شعر بخذلانه له:شو يعني بتتخلى عني يا ذياب.؟!!..انت اكيد تفكر تستغل المعلومات اللي قلتلك اياها عشان تبتزه فيها

ذياب:جاهل ...المعلومات اللي قلتها لي اذا بتفيدني بيكون مع راشد واخوانه مب راكان يالذكي.._بنبرة أمر_..اسمع..سافر

لم ترق له الفكرة بل أنها اخافته فقال بذهول:وين اسافر؟!!..واذا شكو ا فيني؟

حتى يضحك ذياب:هههههههههههههه.. ما ادري من تكون عشان يشكون فيك..الموضوع سواء اعرفوا انه بفعل فاعل أو لا راح يتسكر..يعني ريح راسك وخلك من الوسواس..اسمع..اذا تبي شوري لا تييب طاري الشراكة لين تبرد السالفة وإذا سألك راشد قله إنك تبيه هو يدخل خلهم يدبرون عمرهم مع بعض

سيف بشك:ما ادري ليش احس انك تلعب عليي

وقف واقترب منه وسيف خاف:قوم قوم واقف

سيف وهو مرتعد:ليش؟

وهو يسحبه حتى يقف صارخا:قم قم ياللا

سيف وقد وقف وذياب يدفعه:ذياب احترم نفسك اولا انا فبيتك ثانياً نحن نسايب

ذياب:ضيافتك خلصت وفي امان الله واذا على النسب انت نسيب منصور يعني انقلع ..ياللا بر اا

سيف وهو يعدل من وضع الغترة والعقال:انزين انزين يا ذياب والله ما اطوفها لك

وخرج وهو يتوعد في سخط تأفف ذياب ومشى للكنب وجلس وهو عابس ولكن ارتاحت ملامحه وهو يسمع ذاك الصوت قائلاً:هااي بايبي..



;



حيث الأجواء الفرنسية وجمال الأطلالة الليلة من على نهر الراين ..استنشق الهواء بتلذذ وصديقه معه ثم فتح عيناه قائلاً:فرنسا بلد العشاق

سطان بحكم زيارته الدائمة لفرنسا ورغم أنه يجزم بجمال المكان فقد اعتاد عليه ابتسم:شرايك لو اتي ويا المدام وتجددون شهر العسل في فرنسا

صمت ولاحت الجدية عليه:ما ادري يمكن في المستقبل

كان سيقول شيئاً لولا هاتفه الذي رن في جيبه أخرجه وقال مستأذنا عادل حتى يجيب:لحظة...الو..هلا..في فرنسا..كيف؟!!..انزين ماتقدرون بدوني؟!!..اوكي اوكي..خلاص بيي..مع السلامة

عادل وقد اقلقته المكالمة وزاد قلقه وهو يرى الضيق واضحا على سلطان:شو بلاك؟!!..من كان متصل

نظر إليه بضيق مرغماً على أمر ا يريده:برجع الإمارات!



انتهى



لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 24


قراءة ممتعة^^



مع تحياتي



اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 09:51 AM   #70

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الــــبـــ24ــــارت




كابوس الخطيئة تعاظم في نفسي...شعور بالغياب عن العالم استحل ذاكرتي ..عالم اسود قبيح مروع ,و ُسم يسري في عروقي يسكب مداد الدنس , ورائحة الجرم تفوح فيني ..لم اعد نظيفة بل متعفنة وسخة لا شيء يستطيع إزالتها إلا الموت!..صوت أمي القريب مني بالكاد اسمعه لمساتها الحانية كــ الملح في الجرح المفتوح..كلماتها تكويني ...أمي أرجوكِ توقفي ما ترتلينه اطهر من أن يُتلى على هذا الجسد القذر ... تمزقت أشلاء العذرية بعد الاغتصاب ..

خرجت من عندها بعد ان نامت تشعر بتعب وقلق على ابنتها التي تنهض مفزوعة مرتعدة..خرجت لتراه جالساً وقد رأى الإرهاق فيها لا يلومها فأي أم ستفعل فعلها..دنت وجلست بقربة صامتة لا تسمع غير تنهيداتها..

عبدالرحمن الذي لا يقل قلقاً عنها:ها بشري ان شاء الله هي بخير؟

طرفه بتشاؤم:خايفة البنت تروح من يدينا يا عبدالرحمن .._نظرت إليه_حمد ماقال لك شي؟ ماسألته كيف طاحت؟

عبدالرحمن:لا ماقال ..كلمت الدكتور قال بيسون لها اشعة عشان يتأكدون

وهما يتبادلان الحديث كان حمد وسلامه مقبلان نحوهما وقبل أن يقتربا

قال حمد منبهاً إياها:سلامه اياج تقولين شي

سلامه:يعني مابتخبرهم؟!!

حمد بسخط واضح:وشو أقولهم لقينا بنتكم في الحديقة وملفوفة بشرشف..انا لازم اشوف ملاك وأفهم منها

القيا السلام ولم يغفلا عن تلك الملامح المغلفة بالقلق ..نظرت لشقيقها فلربما تجد عنده الجواب

:حمد خبرني كيف طاحت ووين؟

جلس عن يمينها وقال:انزلقت من ع الدري وتعورت_رأى في عيون عبدالرحمن الشك حتى يستدرك الامر بفوله_بس لا تحاتين ان شاء الله هي بخير

اغمضت عينيها ومن ثم نظرت إليه بأسى :ان شاء الله



;




كنت استمع لثرثرته الطفولية وأنا أبدل له ملابسه كنت استمع بدون اكتراث حتى شدني كلامه بعد أن قلت له:حبيبي غداً سأعود متأخرة لهذا ستجلس معك المربية وأريدك ان تكون مؤدباً معها

سام :قولي لها تأخذني عند أبي

عبست مندهشة من طلبه:المستشفى؟!!.._حرك رأسه بالإيجاب _..لماذا؟!!!

سام بعفوية:ابي لديه صديقة رائعة احببتها جداً

قد تثور وتهيج لكلامة ولكن تريثت حتى تفهم قصده:ومن هي صديقة والدك؟!!

ما إن قال :الدكتورة دانه

حتى علقت عيناها عليه مشدوهة صعقها.. هذا الاسم ليس غريب ضمت وجنتيه بكفيها وعيناها مرتعبة:سام حبيبي اخبرني من تكون دانه؟!!!

سام:تعمل مع ابي في المستشفى

بلعت غصتها :اوكي..هيا نم

قبل خدها:ليلة سعيدة

لكنها لم تستجب له وقفت ورتبت اللحاف ونحنت مقبلة له وخرجت بعد أن خففت من الاضاءة وأغلقت الباب ..خرجت للصلة غير التي كانت نظرت إليه وهو يتابع التلفاز واقتربت بخطوات متعبة تريد أن تسأله تحاوره حتى لو تتشاجر معه الهم تخرج مافيها لكنها قالت وهي تحاول كتم غصتها بقدر استطاعتها لانا:سام اخبرني عن مغامراته في المستشفى وأن أصدقاءك كانوا لطفاء معه

جوزيف:أجل لقد احبوه كثيراً _شعر بريبة وهو ينظر لها_لانا مابك؟!!

أجابت بتكلف وضيق واضح على ملامحها:لا شيء سأذهب للنوم

أدار رأسه لها منادياًً:لانا

لكنها لم تجب وأكملت سيرها للغرفة ..ليست بطبيعية هنالك مايزعجها هذا ما قد بادر لعقله حتى وضع جهاز التحكم من يده وانطلق ليرى مابها شعرت بدخوله جراء الضوء الذي سبقه في الدخول ..اقترب وجلس خلفها على طرف السرير..

جوزيف بنبرة حانية:لانا مابك؟!!

كيف لها ان تخبره واسم دانه يرن في اذنها اغمضت عينيها وفتحتهما على زفرة خفيفة ولكنها موجعة:لا شيء..جوزيف ارجوك اريد النوم

وقف والضيق واضحاً عليه:حسناً...ليلة سعيدة

ولكن كيف ستكون ليلتها سعيدة وهي تعيد في رأسها كلام ابنها !



;



أصرت أن نكون معها وهي تجري الفحوصات.. لا أعلم هل تستمد منا القوة أم تدربنا معها لما هو آت؟!! ..انسحبت من المكان وأخذت أتمشى بين أروقة المستشفى ليس شعوراً بالاختناق وليس بالراحة أيضاً ولكن أريد الابتعاد عن التفكير بسوداوية ..وقفت وأنا أنظر إليه دائماً يكون موجود في الوقت الصعب ..مشيت نحوه وأنا أضم يداي إلي..كان متسنداً ع الجدار وما إن رأها مقبلة ابتعد عنه ودنا منها ..

سلطان وهو يشعر بما داخلها:أروى..

نظرت إليه وأقسم أني اردت الارتماء في حضنه باكية ولكن تمالكت نفسي عن تلك الفكرة الحمقاء لأرد عليه:الحين يسون لها فحوصات..

يعلم أن التعامل في هذه الحالات صعب للغاية ولكن لا يستطيع الوقوف متفرجاً:أروى امج ان شاء الله بتكون بخير ..لازم تساعدونها تعدي هالمرحلة ..تعالي خلينا نسير الكافيه بتريحين اعصابج شوي

أروى :اوكي

كان الصمت حاضراً وهما ماضيان للكوفي ..جلست وذهب ليحضر شيئاً يشربانه..عاد وهو يوبخ نفسه لانه فاشل في هذه المواقف ولكن سيبذل جهده حتى يزيح الضيق عنها فهو لم يعتد رؤيتها هكذا ..قرب منها كوب الموكا وأخذ كوب القهوة له

أروى:ماقدر اتحمل انها مريضة لا وبالخبيث بعد صعب صعب

بعفوية غير مقصودة مد يده على يدها :أروى هذا أختبار ولازم تكونين قده

أتت عينها على يده التي على يد شقيقتها شعرت بالغيرة ولكن تجاهلت الأمر سريعا قائلة:أنتي هنا وأنا أدور عليج

نظرت أروى لها:خلاص ؟!!

مروى:لا بس أمي اتعبت من الفحوصات وتبا ترجع البيت وييت اشوفج عشان نروح

أروى:أوكي_نظرت لسلطان وهي تقف_ثانكس

سلطان بحب ولو نظر لــ مروى لرأى الإنزعاج في وجهها:يو ولكم

مشيتا وهو جالس ينظر إليهما ومن ثم اسقط بصره على كوب القهوة وتنهد يشعر بأنه عاجز عن التخفيف عنهما دائماً قريب منهما إلا في هذه اللحظة!..



;



ماذا تفعل هنا؟...ما الذي أرجعها؟..هل أنبها ضميرها؟!..هل الشوق من أتى بها؟!..هكذا كنت أكلم نفسي وأنا أراها جالسة للطاولة وأمامها الكمبيوتر المحمول تطقطق على مفاتيحه

ربما ظن أني لم أشم عطره وهو يدخل ولكن تجاهلته وركزت في الكتابة لا أريد النظر في عينيه لا أريد حتى الحديث معه هاهو عبق عطره يقترب أكثر

دنوت من الطاولة وقفت أتأملها بصمت حتى قلت كان خير كلام ابدي به:السلام عليكم

مها بدون النظر إليه:وعليكم السلام

مد يده وأنزل شاشة "اللاب توب"في هدوء:يعني مافي الحمدلله على السلامة او حتى كلمة حلوة؟

وهي تشيح بوجهها واقفة تستعد للمغادرة:الحمدلله على السلامة

حتى يستوقفها صوته:مها

لم تلتفت له فدنى من خلفها ووقف:ليش رجعتي؟!!

ألاحت رأسها له مركزة في عينيه التي تجاذبتا كلام خفي بينهم :انا حامل

ليست بالصدمة ولكنها مفاجأة لم يتوقعها ولكن هي من صدم من ردة فعله الباردة وهو يقول وكأن الأمر عاديا:يعني غصبوج تردين عشان انج حامل

لم تجد تفسيرا لكلامه غير التهكم:محد غصبني اصلا محد يدري

في قلبه شك :ليش ماتكون لعبة منج عشان ما أقرب منج

ستتحمل كلامه مرغمة ولن تأثر بها لكنته الساخطة المتهكمة:إذا مب مصدق سير وياي العيادة وبتعرف

عادل بنظرة ناقمة غاضبة:هذا اللي بيصير..بس اذا صحيح بترفضين نرقد في سرير واحد؟

أجابته:لا بنرقد مع بعض

لف يده حولها متلمسا بطنها بكفه لثوان خيل لها انه قد يعتصر بطنها سكنت يده على بطنها حتى ينطق قائلا ببرود:عشان عندج حصانة

ازعجتها جملته فأزاحت يده بقوة عن بطنها:وحتى لو ماشي بنكون سوى فغرفة وحدة بس مابخليك تقرب مني

تركته وخرجت أما هو فسحب حقيبته متجهاً لغرفة النوم



;



كانت ممسكة بهديته لها ..هل تكلمه ام تتجاهل وتنتظر مبادرته..ماحدث لمروان حاضر أمام عينيها وفي مخيلتها.. تنظر إليه تقرأ محادثتها معه ..اشتاقت لحروفه لغزله لجمال كلامه وروعة مشاعره.. تفتقد وجوده ويتعبها غيابه ..تأملت هاتفها ومن ثم رمت به جانبا واضطجعت على ظهرها ناظرة للسقف لا تنكر اشتياقها له فهذا البعد يعذبها نظرت لهاتفها بجمود وتفكير عميق حتى مدت يدها واخذته وفتحت على المحادثة وكتبت"وحشتني" ..لا حظت أن البطارية ليست ممتلئة فأوصلته بالشاحن وغادرت المكان في تلك اللحظة لمع ضوء الهاتف ..ليس من عادتها التطفل على خصوصيات الغير جاءت باحثة عن غدير التي ذهبت تستحم أتاها فضول تعرف عن سر ذاك الهاتف الذي لا تنفك يداها حاملة له دنت وأخذته..ويالا صدمتها وهي تقرأ"غدور حبيبتي هذي أنا دعاء ارمسج من فون ناصر نحن الحين في المستشفى ناصر تعبان وايد"لترفع ندى رأسها في ذهول وقالت:غدير متعرفة على واحد؟!!!!!



;



اليوم كان يوم المفاجأت وطرح الاسئلة فبعد ان انتهيت من مكالمتي مع خالد الذي أعلمني أن حريق المخازن ليس معروف!.. ولكن كيف ؟!!..انهيت حديثي معه وأنا مشتت التفكير ..فإذا بمساعدي يطرق الباب ويدخل حاملا باقة من الورد الأبيض مغلفاً بسولوفان شفاف وغرزت بين الورود بطاقة

نظرت إليه عاقد الحاجبين:فلاح شو هذا؟!!

فلاح وهو يمد له باقة الورد:هذي وصلت باسمك

ازداد راكان عبوسا وأخذ الباقة وأخرج البطاقة وفتحها كان فيها جملة واحدة أثارت تعجبه كانت تلك الجملة هي"مشكور راكان على الهدية"..أية هدية ؟!!..ما الذي يحدث ؟!!..ما هذا اليوم المغلف بالتساؤلات !..نظر لفلاح بعد حوار النفس ذاك وشكره وغادر ومن ثم خطف باقة الورود وخرج هو الأخر.. استقل سيارته واتصل بــ طارق ..وبدأ يخبره ومن ثم قال موضحاً بعد سؤال طارق عن أمر ما

راكان:قلتلك ماادري انا ماسويت معروف او ساعدت حد حتى ماعندي اعداء عشان اقول رسالة تهديد

طارق:انزين شوف الكارت يمكن عليه شي

راكان:مافي شي من هذا اللي يالس يستهبل ؟!!

طارق:انزين اسمع عطني شوية وقت وبردلك خبر

راكان:اوكي ..



;


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أشياء, الارتواء, الحنين, الكاتبة, بطلة, شفاه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.