آخر 10 مشاركات
497 - وحدها مع العدو - آبي غرين ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          590ـ غابة الأشواق ـ ميراندا لي. ق ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          438 - فتاة الزنبق - سارة كريفن ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          318-قيود الحب - ستيفانى هوارد - روايات أحلامي (الكاتـب : dalia - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          354 - نشوة الانتقام - مادلين كير - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-13, 08:11 PM   #1

ramu199
 
الصورة الرمزية ramu199

? العضوٌ??? » 305344
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » ramu199 is on a distinguished road
افتراضي لغز المنزل


بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا انا عضو جديد وقصتي لسة جديدة من قلمي شخصيا القصة خيال من نوع الرعب

اتمنى انها تعجبكم
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
لغز المنزل
دعونا في بادية الامر نتفق على امر ما هو ان لا نتعب انفسنا في فهم الحقيقة وان كانت

واضحة فقد تكون مميتة في احيان ما حسنا لنبدأ ببطل قصتنا هو شاب في 25 من عمرة

مهووس بقصص الاشباح لا يعرف ما الذي سوف يقوده حبة للأشباح من مشاكل كان

يعيش في حي لا باس به كان هناك في هذا الحي طبقات معينة من الناس منهم الغني

والفقير والمتوسط و في هذا الحي بيت أشبه بالمهجور تراود عدد من الخرافات

بسبب هذا البيت منهم من يقول انه كان يسكنه شخص هارب من السجن وحينما مات

من الجوع اقسم على الانتقام من أي احد يدخل هذا البيت ومنهم من يقول انه كانت

تسكنه عائلة فاحشة الثراء لا تتعجب يا صديقي فبعض من اغنياء الناس لهم تفكير

مختلف عن البشر مع انهم فاحشين الثراء لكنهم يحسدون الفقراء على عيشهم البسيط

الم اقل لك يا صديقي ان لا تتعب نفسك في فهم الحقيقة حسنا ويقولون ان هذه العائلة

مات كل افرادها الا طفل رضيع يقال ان لا يوجد احد يعرف مكانة بعد و يقال ان هذا

الطفل هو من تسبب في موت عائلته ومنهم من يقول ان هذا البيت ليس اصلا بيتا للبشر

يقولون ان هذا البيت خلق او بالأحرى بني للأشباح فقط حسنا دعونا نرجع الى بطل

قصتنا ويدعى خالد كان خالد فاشلا في دراسته لا يهتم الى بالخروج مع أصدقائه الحمقى

لزيارة البيوت المهجورة ولكن دائما ما يفشل في العثور على شيء ما يثبت حبة الحقيقي في

رؤية الاشباح دعونا نطلع على عائلته قليلا الاب يعمل مدير لاحد البنوك والام موظفة في احد

الشركات وللأسف كان خالد هو ابنهما الوحيد الذي فشلا في تربيته جيدا كانا لا يعيرانه

الاهتمام كان كل همهما هو العمل فقط حسنا انتهينا من العائلة لنرجع الى خالد

في احد الايام كان قد قرر ان يذهب الى هذا البيت الذي تراود عنة الخرافات ولكنه قد اخذ

القرار الخاطئ فقد قرر ان يذهب هو ورفيق واحد فقط حسنا بما اننا اتفقنا على ان لا نتعب

انفسنا في فهم الحقيقة لأنك عاجلا ام اجلا سوف تعرفها كل ما اريد ان تعرفونه انه اسمة يوسف

واختارا ان يذهبا الساعة الواحدة بعد منتصف اليل وان يحضرا معهم اغراضا قليله تحسبا

للظروف وهم في الطريق للذهاب الى البيت يقول خالد ليوسف: هل انت واثق من هذا

انها اول رحلة لك في بيت مهجور ويرد علية يوسف بلهجة قوية : نعم انا واثق تمام الوثوق

واكملا طريقهما بدون كلام كل منهما خائف عن الخرافات الذي تراود هذا البيت وعندما وصلا

كانت المفاجئة كان هناك شرطي على باب هذا البيت وكان يتكلم مع احد في الهاتف ويقول له :

انظر اني لن اسمح بدخول احد الى هذا البيت لقد فقدنا 11 عشر رجلا من رجالنا ولا نعرف

الى الان اين هم فذهب يوسف الى هذا الرجل ويقول له : عذرا هل بإمكاننا الدخول الى هذا

البيت ولم يجبه الشرطي ويوسف يردد ما قاله ولكن بصوت اقل ارتفاعا ولم يرد الشرطي على

يوسف واذا بيوسف يعلو صوته على الشرطي ويقول : انت ايها الرجل اني اكلمك فلتفت الي

الان واذا بالشرطي يلتفت الية وكان الذهول على وجه يوسف لقد كان وجه الشرطي مزيجا من

الرعب والغضب والذهول واذا بالشرطي يقول ليوسف : ماذا تريد ايها الصبي ارحل الان قبل

ان القي القبض عليك ماذا تريد الان ويرد علية يوسف بلهجة أشبه بلهجة الذهول : عذرا

عن ازعاجي لك ولكني اريد ان ادخل انا ورفيقي الى هذا البيت واذا بالشرطي يصرخ في

وجهه لا لن اسمح لك اني احذرك من الدخول وكان خالد في سيارته يدخن مع العلم ان

ابواه لا يعرفان انه يدخن واذا بخالد يلقي السيجارة في الارض وينزل من سيارته ليذهب الى

يوسف وعندما وصل قال يوسف له لا تتدخل الى هذا البيت هنالك شرطي عند باب هذا البيت

قال احذرك من الدخول قال خالد بلهجة أشبه بلهجة سخرية : اصمت اصمت ودعنا نذهب

ويرد علية يوسف بصوت مرتفع : الم اقل لك لا تذهب هناك شرطي عند باب البيت واذا

بخالد يذهب الى البيت ويلحقه يوسف وكانت المفاجأة لم يكن هناك أي اثر الى الشرطي

ويقول خالد بسخرية : اين الشرطي ايها القوي واذا بيوسف يقسم ويقسم ولكن خالد لا

يصدقه وقبل ان يدخل خالد الى البيت بعده خطوات قال يوسف :اني لن ادخل معك

فقال له خالد : هل انت خائف ايها الصغير ايها الاحمق الم اقل لك في الطريق هل تريد

الذهاب قلت وبلهجة قوية نعم ما بالك الان اذا كنت تريد الذهاب فاذهب ولكن اذا ذهبت

انا لا اعرفك من الان ويتردد يوسف وفي اعماقه يقول : هل اذهب ام لا اني اقسم اني رأيت

رجلا كان هنا هيا يا يوسف عليك ان تتحلى بالشجاعة ويرد يوسف على خالد : نعم سوف

اذهب معك ويقول خالد : مرحى الان انت رجل و قبل ان يدخلا اذا بخالد يقول ليوسف:

اين الكشاف الذي احضرناه ويرد يوسف : ها لا ادري ربما يكون في السيارة ويقول له خالد

: حسنا اذهب واحضره ويوسف يقول : ارجوك لا اذهب انت وانا سوف ابقى هنا قال خالد:

حسنا ايها الجبان ابقى هنا واياك ان تتحرك ويهز يوسف راسة على امل ان لا يلتقي يوسف

بالشرطي مرة اخرى ويذهب خالد ويوسف قلق وبلحظة اذا بالشرطي خلفة ويقول له ولكن

بصوت اخر لم يسمع يوسف مثيل له تخيلوا هذا الصوت الذي هو ليس بصوت بشري ويقول له
الشرطي : الم احذرك الا تدخل واذا بيوسف

يتجمد مكانة واذا بخالد يقول : يوسف يوسف ولكنه لا يرد علية واذا بخالد يضرب يوسف

على وجهه واذا بيوسف يقول : ها ها ماذا جرى اين انا ويرد علية خالد : انت في ارض

الاحلام ايها الاحمق ما بالك اليوم هكذا ويقول يوسف : ارجوك يا خالد ان الساعة الان 2

بعد منتصف اليل ارجوك لنذهب الى المنزل ثم نرجع غدا ويرد علية خالد بسخرية : بالعكس

ان هذا الوقت هو الوقت المناسب لمغامرتنا واذا بيوسف يصرخ في وجه خالد : ايها الغبي الم

ترا ماذا قال الرجل الشرطي الان ويقول خالد بلهجة تعبر عن الخوف : ها ماذا استيقظ يا

يوسف ليس هناك سواي وسواك الان ما بك ويقول يوسف بخوف : ان انت ترى الرجل الذي

خلفك صحيح واذا بخالد يلف رائسه ببطء و كانت المفاجأة لم يكن هناك أي اثر لرجل

ولكي لا يفقد خالد عقله رد بهدوء : اسمع اني واثق من ان هناك رجل خلفي اني احس

بأنفاسه الباردة ارجوك يا يوسف لا تهرب واذا بيوسف كالبرق منطلق هاربا تارك خالد

وحيدا وكلما حاول خالد ان يهرب احس ان هناك يد تمسكه ويقول يوسف ارجوك ارجع

واذا به يرى يوسف عائد بسرعة هائلة وبيده مسدس ويقول لخالد ابتعد اخفض راسك ويطلق

يوسف طلقة كالريح واذا بيوسف يرى الرصاصة تمر من الشبح كما يمر الماء من الصنبور

وفجاءة يتعالى صوت يعلم الله من اين اتى هذا الصوت ويصرخ صرخة تشق عنان السماء

ويختفي الصوت فجاءة واذا بخالد ويوسف وعلامات الذهول والرعب على وجههما يتمنى

كل واحد منهما ان يعود الى بيتة ويدخل غرفته وينام على سيرير بالغطاء الدافئ وينسى كل

ما جرى ولكن هما اختارا مصيريهما بنفسهما فلم يكون هناك خيار غير الدخول الى البيت

وعندما دخلا احسا بطعم الموت نعم يا صديقي ان للموت طعم خاص لن اخبرك عن طعمه فقط

قليلون من تذوقو طعمه وبمعجزة ما هربوا منه حسنا لنرجع الى بطلنا او بالأحرى بطلينا عندما

دخلا الى البيت احسا بالبرود وطعم الموت وعندما قال خالد ليوسف : هل تريد الذهاب الان

واذا بيوسف يقول : نعم نعم هيا نذهب ولكن للأسف فات الاون حينما وصلا الى الباب اذا

بالباب يغلق من نفسة ولكن ليس هذا ما رعبهما ان ما رعبهما هو العبارة التي خلف الباب

وهي ( لقد قادك سوء حظك الى هنا لن تخرج الى ميت او مجنون ابتسم انت في الجحيم)

واذا بهما ينطلقا بسرعة هاربان لا يعلمان الى اين يذهبا كل ما يريدانه ان يهربا من الجملة

التي قراها وكيف اوصف لكما البيت من الداخل كان أشبه بقصر من قصور الحكايات الضخمة

كان مظلم مع ان البيت من الخارج يوحي اليك انه صغير الحجم كثير الانارة ولكن في العالم

الاخر كل شيء عكس الاخر واذا هما يهربان فهرب كل من يوسف وخالد بطريق لا يعلمان

اين يتوجهان وفجأة يصل خالد الى طريق مسدود ويوسف يكمل طريقة هاربا ولكن خالد

كان طريقة مسدود لم يكن هناك الى غرفة واحدة ومكتوب في هذه الغرفة (غرفة الدفن) تخيلوا

معي ما هو شعوركم عندما تدخلون الى طريق ليس هناك أي غرفة الى غرفة الدفن ولا يجد

خالد نفسة الى فتح باب هذه الغرفة وينطلق هاربا وسط الاموات واذا بشي يعلم الله ما هو

يشد خالد الى الاسفل فيطح في وجهه وكانت الصدمة قوية في وجهه لدرجة انه فقد الوعي

لنعد الى يوسف وبينما يوسف ينطلق اذا به يقابل شخص في وجهه شخص لا ملامح له

شخص أشبه بمفقود للملامح تخيل يا صديقي ان تهرب بسرعة عالية واذا برجل يقف في وجهك

لا ملامح له واذا بهذا الرجل يمسك يوسف ويصرخ في وجهه ماذا تريد ايها البشري القذر

لماذا جئت الى هنا سوف اريك العذاب واذا بيوسف يخرج مسدسه ويطلق طلقة على هذا

الرجل اوقعته على الارض لكنة لم يمت ولسوء حظ يوسف انتهى المسدس هل تعلم لماذا

لقد كان يوسف يفرغ كل طلقات مسدسة في ارعاب أصدقائه ولسوء حظة لم يبقى غير طلقتين

واحدة الذي اطلقها على الشبح والاخرى الذي اطلقها على هذا المخلوق الذي هو ليس انسان

واذا بهذا المخلوق يزحف بسرعة كما تزحف الافعى بسرعة هائلة متجها الى يوسف واذا

بيوسف ينطلق بأقصى سرعة لديه لم يجري مثل هكذا في حياته وفي النهاية وصل الى ممران

واحد يقود الى غرفتان وللعلم هذا الممر يوجد فيه خالد والاخر يقود الى الصالة الكبرى

واذا بالأحمق يوسف يأخذ الممر الثاني وما ادراه ان صديقة الذي أوصله الى هذه المشاكل هناك

حسنا وعندما هرب الى الصالة واذا به يدخل غرفة كبيرة الحجم أشبه بقصر هنري ملك انجلترا

السابق كانت كبيرة بحجم لا تصدقون وكم من غرف كانت موجودة هناك ولكن تجمد يوسف

في مكانة للحظة حسنا لنرجع الى خالد وبينما خالد مغمى علية اذا بشخص يسحبه من قدماه

ولحسن حظ خالد اذا به يفيق يبعد هذا الشي من قدمة وينطلق هاربا بأقصى سرعة لدية ولكن

بدون جدو فاذا بألشي الذي هو ليس بكائن يمسك قدمة بقوة ولو شد قليلا لانفصلت قدمة عنة

ولكن الحظ لا يخدمك دائما كما يخدمك علية ان يأخذ شيء منك فعندما مسك هذا الكائن
قدم خالد كان يصرخ بقوة ويقول : ابتعد عني ولكن لا اجابة منه

هنا راءى خالد شيء يلمع أشبه بالساطور وكان بجانب الساطور اشلاء من اللحوم من الممكن

انهم لحوم بشر غير يوسف وخالد ويتردد خالد ويخاطب نفسة قائلا : يا ليتني لم اقدم على هنا

كم انا احمق لا خيار لدي الان الى ان تفصل كامل قدمي او ان اقطعها باستخدام ذلك الساطور

هناك وبلحظة بصر اذا بخالد يسحب الساطور الضخم الطويل ويضرب ضربة رجل قوي

على قدمة فاذا هي تبتر ويصرخ واذا بالوحش ينسحب في الظلام تاركا خالد يبوح بألم

فقدان قدمه حسنا لندع خالد يتألم قليلا ونرجع الى يوسف الذي تركناه متجمدا في مكانه

من هول الصالة التي دخلها ولكن الغريب هنا لقد كانت هناك الواح او رسوم كانت لأناس

فقدو ولكن هذا لم يدهش يوسف بأكثر مما ادهشه انه راءى نفسة في تلك اللوحات ويتساءل

في نفسة يا ترى ما هذه اللوحات هل هي لأناس سوف يموتون ام ماذا يا صديقي نحن اتفقنا

على ان لا نتعب انفسنا في فهم الحقيقة حسنا دعنا ندع يوسف يركز ولو للحظة ونعد الى

المسكين خالد الذي بترت قدمة بسبب كائن وغد يعلم الله وحدة هل هو كائن ام ماذا

ولكن يخاطب خالد نفسة : هل ستبقى تبكي على قدمك طول حياتك ام انك ستهرب

من هذا البيت الذي اوقعك سوء حظك به ويقول خالد : لا لا لا اخرج من هنا ميت

مثلما قال الباب او بالأحرى الذي كتب العبارة على الباب ويقول خالد في نفسة

:اذا كان هناك من سيموت فهو يوسف الوغد الذي لم يأتي لمساعدتي اذا هو الذي سيموت

واذا بخالد يزحف ويزحف وسط الاموات واذا يرى باب عملاقا في وجهه وكتوب على هذا

الباب ( غرفة التعذيب ) كم انت يا خالد سيئ الحظ ويقول في نفسة سوف ادخلها واذا به

يمسك عصى كي يستطيع المشي بدلا من الزحف ويدخل غرفة التعذيب وعندما دخل كل

ما راه هو رائحة الدم ولحوم واسياخ بها قطع من الحوم وفرن كبير لاكن بدون نار

ولكن يتساءل خالد في نفسة : من الموكد ان لكل بيت باب طوارئ او باب خروج اخر

حسنا الان انا في غرفة التعذيب اتمنى ان لا تقطع أي جزء من جسدي حسنا لندع خالد

ونعد الى يوسف الذي ايضا ولحسن حظة ان يدخل غرفة التعذيب الذي خالد فيها وعندما

دخل واذا به يرى صاحبة يلتهم احدى اللحوم البشرية من الجوع يلتهمها كفقير جائه افخم

الاكلات وعندما قال يوسف : خالد لماذا تأكل لحوم بشرية ولماذا قد قدمك غير موجودة

فيقول خالد : ارجوك ساعدني ارجوك لقد بترت قدمي واذا بيوسف يجري لمساعدة خالد

ويحمله على كتفة ويقول له بوثوق : لا تقلق سوف نخرج من هنا احياء واذا بهما يمشيان

ويتجاوزان غرفة التعذيب بدون مشاكل حسنا وعندما خرجا من غرفة التعذيب راو

جملة مكتوب عند الجدار ( احسنتم لقد تجاوزتم العذاب بأعجوبة ولكنكم سوف ترون الموت

بأعينكم) واذا بخالد يفكر اخيرا ويقول له :يوسف اين هاتفك ويوسف يقول : اه نعم نعم

الهاتف انه معي حسنا سأخرجه من الحقيبة ولكن لا يوجد اثر لأي جوال فيصرخ خالد

في وجه يوسف : ايها الاحمق انت دائما تنسى الاشياء الم اقل لك ونحن في المنزل

هل معك الجوال قلت نعم ايها الغبي سوف نموت هنا ويرد على يوسف : وما ادراني

اننا سوف نكون هنا انت الذي اقدمت على هنا وقلت لك يا خالد هل نرجع انت قلت

لا لا لا ارتأيت من هو الغبي الان ويقول خالد : حسنا دعنا لا نتشاجر ولنفكر قليلا

كيف نخرج من هنا ويقول يوسف : حسنا لنفكر فيقول خالد أي باب ندخل نحن لا نعرف ما

خلفهما ويقول يوسف : لأنك مبتور القدم فلا استطيع ان اتركك حسنا لندخل الى الباب الاول

هنا فرح خالد لان صديقة لا يتركه وهو الذي كان سوف يقتله وعندما دخلا سمعا صوت

نسمات رجل يموت ولكن لا وجود لرجل ما وكان الصوت مثل الهمس في اذنهما ولكنه

كان قويا كانا يسمعان رجل يتنفس بصعوبة فيصرخ يوسف : هل هناك احد

ولكن بدوج جدوى وفجاءة اذا بخالد تنسحب قدمه الاخرى وينسحب بسرعة هائلة جدا

واذا بيوسف يصرخ ويقول : خالد واذا بخالد يمسك بطاولة كبيرة وضخمة ويمسك بها على

امل ان لا تنفصل قدمة وعندما توقف السحب واذا بنفس الصوت رجل يتنفس بصعوبة يتنفس
كثور غاضب ويزداد الصوت علوا وخالد يتمسك بالطاولة ويوسف يسحب صديقة الى ان

انسحب خالد الى يوسف ولحسن حظة وينسحب الصوت وكل شيء ولكن لحسن

حظهما كان معهم المصباح فقال خالد ليوسف : ايها الذكي اشغل المصباح فيقول يوسف

:حسنا حسنا وكانت المفاجأة حين اشغل المصباح اذا بهما ينظران الى جسم شبح يمر بسرعة

بين جدران المنزل لم يتحملا رعب المنظر فاذا بهما يقفلان المصباح ولا يتحركان مكانهما

لرعب المنظر فيقول خالد : ارجوك يا يوسف لا تتحرك دعنا هنا الى ان ياتي الصباح

ويشعل نوافذ هذا البيت لنرا النور بأعيننا ارجوك دعنا ننام هنا فيقول يوسف : حسنا لاكن

ارد ان اشغل المصباح لأرى هل ذاك الشبح موجود ام لا كم انت غبي يا يوسف واذا به

بشعل المصباح وعندما ضغط الزر فاذا بوجه شبح يصرخ في وجههما وجهه أشبه بوجه انسان

ميت كان المنظر مرعبا لدرجة انهما فقدا الوعي فجاءة كم نحن غربيون فضولنا يقتلنا في

بعض الاحيان وبينما هما فاقدين الوعي اذا بيوسف يستيقظ لحظة ويغمى علية لحظة لكنه

استيقظ على صوت اقدام اقدام ! ففرح يوسف يظن انها اصوات قدم بشري اتى لينجده

ولكن لا تزال اصوات الاقدام تتعالى بدون وجود أي بشري فيقول يوسف في سرة خائفا

: عجبا ان الصباح لم يأتي بعد وما صوت الاقدام هذه انها ليست اصوات اقدام لا بل

مجموعة اقدام هل يعقل ان تكون اصوات انسا قدموا لمساعدتهم اتمنى هذا ولكن الحظ

لم يحالفه هذه المرة لم تكن اصوات اقدام بشر لا كل ماراه خالد بكشافة المضي

هو اجسام سوداء كبيرة الحجم تمر عبر الابواب والجدران مبشرة بقدومها معلنة

عن ازدياد الرعب في قلب يوسف وخالد في نوم عميق ولكن الغريب من هذا كله

ان الاجسام كانت هائلة ولا يزال المنزل مظلم مع كثرة نوافذه العملاقة لا يزال مظلما

ولا حتى نور القمر يدخل من خلاله شيء مظلم والاجسام لازالت تمر ولا تبالي بخالد او

يوسف يمران وهم يقولان لغة عجيبة الله وحدة يعلم ماهي ولكن فجاءة اذا بالكشاف

فجاءة يطفئ مبشرا عن خلاص بطاريته او شيء اخر لا ندري ما هو ويفرح يوسف لهذا

الشيء ويقول في نفسة : كم انا محظوظ اخطأت يا صديقي انت لست بمحظوظ لو كنت

محظوظا لما جئت الى هنا حسنا لنعد الى بطلنا خالد الذي نام نوم عميقا ولكن الاشباح

اذا ارادت ارعابك فلن تتركك حتى في احلامك وخالد كان يحلم خالد : ها ما ذا اين انا

وهو لا يستطيع التحرك كان هناك من يجلس علية فيقول اين يوسف واين البيت هل خرجت

منة ها لماذا قدمي عادت مثلما كانت كيف هذا فيسمع اصوات اقدام كثيرة مبشرة على قدوم

جماعة ما ففرح خالد الغبي يعتقد ان هناك من اتى لمساعدته فيلف وجهه ليرا اجسام

طويلة وجهها اسود لها اقدام لكنها لا تجري اقدامها ثابتة وتمشي بسرعة هائلة كشبح

ولكن الاشباح لونها ابيض ولكن هذه الكائنات لونها اسود وخالد يريد ان يهرب ولكن

بدون جدوى ولحسن حظه هذه المرة ايضا قام من نومة العميق مرتعبا جدا ليرى يوسف

متجمدا مكانة ليصرخ يوسف ما بك ليضرب يوسف خالد على وجهه ويقول له اصمت هناك

احد فيقول خالد الغبي وبصوت مرتفع : لماذا ضربتني ايها الاحمق سوف اريك فيضرب

يوسف خالد مره اخرة ويقول له : اصمت ايها الغبي الا تسمع اصوات اقدام فيرتعب خالد

ويقول له : ها اني لا اسمع شيئا فيقول يوسف برعب : الا تسمع اصوات الاقدام والكلام

قال خالد : لا اني لا اسمع شيئا فيرتعب يوسف واذا به يشغل الكشاف و اذا به يشتغل

فيرتعب يوسف اكثر وحاول ان يقنع نفسة انه يمر بكابوس ويتمنى ان يفيق منه ولكن بدون

جدوى هو يسمع اصوات اشباح وكلامهم وخالد متعجب من حلمة الذي راه واذا بيوسف يقول

لخالد هيا اننا لن ننتظر هنا اكثر من اللازم فيقول له خالد : اغبي انت اني بقدم واحده

كيف ساجري قال يوسف : لا عليك انا هنا لأساعدك واذا به يسند صاحبة على كتفة

ويقول له هيا بنا علينا ان نخرج من هنا احياء قال خالد : هيا اذا واذا بهما يمشيان

اذا بخالد ينتفض انتفاضا قويا فيرتعب يوسف ويتركه على الارض ويصرخ في وجهه

ارجوك يا خالد ان هذا الوقت ليس وقت مزاح فيقول رجل ما بجسد خالد : امممم

ما هذا الجسد الذي دخلته انه لشيء مقرف ان ادخل جسد شاب قدمة مقطوعة اممممم

فيرد علية يوسف ووجهه مزيج من الرعب والذهول : من من انت وكيف دخلت في صاحبي

فيرد علية الصوت : لا انتم من اتيتم الى هنا فامرني سيدي! ان اعذبكم عذابا مريرا

فيرتعب يوسف ويقرر الوغد ان يترك صاحبه ويجري خائفا وهو يقول : انا اسف يا خالد

ان كان هناك من سوف يموت فهو انت فينتفض خالد بقوة ولينظر يوسف الى خالد وهو يهرب

ليرى دمعة خالد تنزل من وجهه معلنا انه لا يتحكم الى بعينه فينظر خالد صاحبة يوسف وهو

يهرب وعينه تدمع ليتوقف انتفاضه فجأة وتقفل عينية فجأة ليدخل بحلم عجيب ولكن لكي

يكون هناك القليل من العدل نوعا ما دخل خالد الى حلم وقبل ان يدخل اذا به يسمع صوتا

أشبه بصوت رجل غاضب ويقول لخالد : لقد تعديت على ما هو ليس لك انتم البشر فضولكم

غريب جدا انتم تدرون ان العب مع الاشباح شيء خطير لكنكم غريبون جدا حسنا بما انك

دخلت الى هذا المنزل فكما تعرف انه لا يمكن ان تخرج من هنا معافى مسالم اما ان تخرج

مجنون او حي اشرف على الموت هذا يعني انك لا تخرج من هنا الى ميت ولا يستطيع

خالد في هذه الحظة الكلام لا يدري هو نفسة لماذا وعندما فاق من نومه العميق ليرى

انه فقط ينظر بعينة اليسرى يحاول فتح عينة اليمنى لاكن هنا كانت المفاجئة نظر الى نفسة

بالمرأة ليرى نفسة بعين واحدة والاخرى يسقط منها الدماء فيضع ملابسة على عينه من الدماء

وهو يصرخ بألم فقدانه عينه ويقول في نفسة : ما هذا الان فقدت قدمي اليسرى وعيني اليمنى

كم انتم اوغاد ايها الاشباح تأخذون ما هو الافضل ما المشكلة لو اخذتم الزائدة مثلا لا يهم لنعد

الى يوسف الصديق السيئ الذي ترك صديقه في محنة من محن الحياة وبينما وهو يجري اذا

يقابل شخصا اخيرا رجل غيرهما ولاكن هناك شيء غريب هذا الرجل ثابت ماكنة لا يتحرك

من الموكد انه نام هكذا قال يوسف ولكن كانت المفاجأة فيختفي هذا الرجل امام عيني يوسف

يختفي ! نعم كان يدخل بين الجدران وعندما نظر الرجل الى يوسف ليندهش يوسف بما رأه

كان الرجل يبتسم ولاكن ليست ابتسامه جميلة لا ابتسامه خبيثة وبها شر واذا به يقول : اهلا

بك في الجحيم هنا اخيرا يفقد يوسف عقله ليقع على الارض ويعلن جنونه التام له الحق

في الجنون ان ماراه ليس مجرد شيء عادي وعندما سقط على الارض ضحك بصوت

أشبه بصوت المجانين كان بنية و بين باب المطبخ عدة سنتيمترات لكنه لم يتحمل كل ما

مر به من هول و رؤية للأشباح حسنا هنا يبدا سباق من يخرج من هنا حي لنعد الى خالد

الذي بدا عليه الاستسلام فجلس في مكانه وقال في نفسة : من المؤكد ان يوسف خرج الان

يا له من محظوظ ولاكن لماذا لم يساعدني فتنزل دمعاته من عيني اليسرى فقط ويقول في نفسة

: اكيد انه لن يأتي لمساعدتي انا الذي اوصلته الى هنا لاكن هناك شيء يحيرني كان مكتوب

خلف الباب ان هناك من سوف يخرج حيا مجنون هل يعقل ان يوسف اصبح الان مجنونا

لكن لو كان مجنونا كيف عرف الابواب لا لا لا لا يجب ان استسلم يجب ان احاول انا لم

امت الان صحيح انني فقدت اغلى الاشياء من جسدي لاكن لازلت حيا سأحاول حتى لو خرجت

من هنا وانا ازحف واذا بخالد يمسك عصاه الذي تحملته لتعلن انها لا تستطيع التحمل فانكسرت

فوقع ارضا ولكنه اخذ عصا اخرى وبدأ يمشي ببطء محاولا تجاهل ألمه بفقدان قدمه وعينه

اليمنى ويتجاهل الالم والدماء التي تسيل منه والعجب من هذا على انه لا زال حيا بعد

نعم لقد نسيت ان اقول لكم ان خالد لديه قدرة عجيبة في المحافظة على حياته في مرة من

طفولته نساه اهله في الحديقة وحده وكان عمرة لا يتجاوز ال10 سنوات وعندما تذكر الابوين

عادا الى طفلهما مسرعان ليرا ما اعجبهما لقد بنى لنفسه كوخا صغيرا جدا جدا لنفسه وكان في

داخله وكان يحمل بعصا كبيرة الحجم لكنها نحيلة فعجب الام والاب من تصرف ابنهما الذكي

وعندما تذكر خالد هذا شعر بالسعادة قليلا وارتسمت على شفتاه ابتسامه صغيرة توحى اليه

ببقاء الامل وعندما طال زحفه تعب فأرتاح قليلا لأنه شعر بالتعب فسمع صوت ضحكات

مرعبة توحي اليه ان احدا ما قادم فاختباء بالظلام ليرى منظرا تمنى لو كان اعمى راءى

يوسف صديقه وهو يجري وعلامات الجنون في وجهه وهو يقول خالد اين انت سوف اقتلك

لن تخرج من هنا حي انا من سوف يخرج من هنااا اين انت فخاف خالد من صديقه وعندما

ابتعد يوسف قليلا خرج خالد مسرعا باتجاه المطبخ واذا بيوسف المجنون يسمعه ليسرع نحوه

وهو يضحك ضحكات مرعبه ويقول : ها انت هههههه لن تخرج حياا اسمعتني وعندها قفز

يوسف على خالد واذا بخالد يضربه على رأسه لينبطح في الارض معلنا موته عندما رأى

خالد هذا المنظر ندم على ما فعله وقال ارجوك ارجع ارجوك واذا به يسمع صوت يوسف وهو

يقول : خا خالد ارجوك لا تذهب وتتركني هنا انا لم اكن بمجنون لا لكني اردت ان اقتلك لكي

اهرب ولاكني ندمت على هذا ارجوك خذني معي فاذا بخالد يقول له لا تقلق يا صديقي سوف

نخرج من هنا واذا به يحمل يوسف ويقول له اسف على ما فعلته لك لاكن يوسف يقول له

لا عليك انها فقط بعض الدماء هيا بنا نخرج وعندما تجاوزا المطبخ اذا بهما يدخلان غرفة

مكتوب عليها ( لقد رحمكما سيدي لئنه اشفق عليكم ولاكن هناك اختبار اخير لكما هناك بابين

احدمها يقود الى الخارج والاخر يقود الى الموت وواحد فقط علية ان يعبر ) فينظر خالد الى

يوسف وينظر يوسف الى خالد ويقول يوسف انا لن اموت ويخرج سكيننا من جيبة ويطعن خالد

في بطنه لطيح في الارض وينظر خالد الى يوسف بعين واحدة وتنزل منها الدموع ويقول خالد

: لماذا فيرد علية يوسف : لماذا لماذا ههههه انت من اوصلني الى هنا وانت من سوف تخرجني

من هنا وان كانت الثمن حياتك فيقول له خالد : لكني ساعدتك فيقول يوسف : ماذا ساعدتني

انت لم تسبب لي سوى المشاكل ولن اسمح لك بالخروج حيا فاغمض خالد عينة معلنا وفاته

وهو يبكي على فعلت صاحبه فيضحك يوسف الاخر معلنا جنونه الحقيقي ويقول : نعم الحرية

الحرية ولكن لسوء حظة يفتح الباب الاول واذا به يدخل غرفة مظلمه والباب اغلق من نفسة

فتعجب يوسف ما هذه الغرفة فيسمع صوت فتاه تبوح بشر انت اخترت الموت فيتعالى صوت

يوسف ويقول : لااااااا لا لقد دخلت الغرفة الخطئة لقد دخلت الغرفة الخاطئة هنا يعلن ضحكاته

المجنونة وقد جن فعليا وفي هذه اللحظة اذا بخالد يرى ابواه وهم يبكيان عليه واذا به يفيق من

موته المحتم لعرف ان يوسف دخل الغرفة الخاطئة اذا الباب الاخر هو باب الحرية نعم نعم انه

باب الحرية فيبتسم خالد قبل ان يزحف ويوسف يضحك ضحكات مبكية ومجنونة فيقول خالد

في نفسة : الان عاد العدل كما كان واذا به يفتح الباب الثاني ويخر من المنزل معلنا خروجه من

العذاب واذا به يزحف بعيدا عن البيت وهو لا يزال يسمع صديقة يضحك ويبكي ويقول كلمات

مجنونة ويضحك ضحكات مجنونة ويبتعد خالد شيئا فشيئا وعندما نظر الى هاتفة بعينة الواحدة

رأى ان هناك شبكة وانه يستطيع الاتصال فاتصل على الاسعاف وعندما وصل الاسعاف

قال الطبيب لخالد : حمدا لله على سلامتك يا خالد اريد ان اقول لك خبر سيئ واخر مفرح فقال له

خالد : ارجوك قل ما عندك فقال الطبيب حسنا : لقد فقدت عينك اليمنى وقدمك ولا تستطيع

ارجاع قدمك لاكن تستطيع ارجاع عينك باستخدام عين والدتك في فيقول له خالد واين ابي

وامي الان فيقول له الطبيب اباك عند المستشفى في الخارج يجري إجراءات المستشفى

وامك في غرفة العمليات لنفصل عينها ونعيد لك عينك اليمنى فيقول خالد : لماذا امي لماذا

فقال الطبيب : امك التي اجبرتني على هذا وانا قلت لها لازلت في حياتك لماذا تريدين هذا

قالت : اريد ان اعوض عن هملي لابني بان اهديه عيني ففرح خالد لهاذا واذا بالأب يدخل

ويحضن ابنه ويقول له : حمد لله على سلامتك يا ابني انا اسف كل الاسف على ما فعلته

لك لم اكن اهتم بك لاكن افرح امك الان تريد ان ترجع لك بصريك فقال خالد : لا عليك يا ابي

انت وامي احب الي من كل جسدي وبعد 3 سنوات تزوج خالد بشابة جميلة لم تمانع ان تتزوج

برجل قطعت قدمة اليسرى وانجبت ولدا فقالت لخالد : ماذا تريد ان تسمية قال لها : اريد ان

اسمية يوسف فقالت له زوجته : يوسف اسم ملائم حسنا فهو يوسف .

وشكرا لكم على قرائة الموضوع


ramu199 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغز المنزل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.