آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 02:06 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) للكاتبة إسراء عبدالموجود ،فصحى مكتملة




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)
للكاتبة إسراء عبدالموجود





قراءة ممتعة للجميع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 24-08-19 الساعة 05:06 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:08 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) للكاتبة إسراء عبدالموجود

رابط لتحميل الروايه هنـــــــــــــــــــا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟

الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) للكاتبة إسراء عبدالموجود


قد ينسي عقلي و لكن قلبي لا ينسي حبه الاول و الاوحد و سأفعل المستحيل لتعود لي من جديد فمهما جرى ..........

فأنت لي.....





الشخصيات

مالك عزيز: رجل أعمال يمتلك العديد من الشركات لا أحد يجرؤ على معارضته أو الوقوف في وجهه يبلغ الثالثة و الثلاثين من عمره زير نساء لا يثق بأحد خاصة بعد تعرضه لحادثة من خمس سنوات لديه عمه واحد لا يرتاح له أبدا ليس من السهل معرفة فيما يفكر لقبه الامبراطور

جورية أسعد: شابة في الثامنة و العشرين من عمرها جميلة جدا متزوجة و لديها طفلة صغيرة اسمها تالين تحب ابنتها بشده تبحث عن عمل و لا أحد يعلم من هو زوجها

تالين: ابنه جورية ذكية جدا رغم صغر سنها تبلغ الخامسة من عمرها لا تعلم شئ عن والداها و دائما تسأل عنه لكن والداتها تتهرب منها دوما

باقي الشخصيات مع الاحداث أتمنى تعجبكم




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 25-08-19 الساعة 03:21 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:14 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول

كانت تلك الجميلة نائمة بعمق بقميص نوم أسود يصل لقبل ركبتها و قد انحسر عنها الغطاء ليكشف عن حورية نزلت من الجنة لطالما كانت مطمع للعديد من الرجال بسبب جمالها و هالة البراءة المحيطة بها تبدو كالطفلة الصغيرة التي ترغب في أكلها كان شعرها الأحمر الذى يصل إلى منتصف ظهرها محيطا بها كانت لوحة فنان تتسم بالإغراء
كانت تحلم بفارسها الذى يحملها بين ذراعيه و يسمعها كلمات الغزل التي اعتادت سماعها كان و ما زال حلمها ذاك يراوضها منذ خمس سنوات كم تتمني أن يتحقق
فتح الباب ليكشف عن نسخة مصغرة من تلك الحورية النائمة عدا لون عينيها الرمادي كانت ترتدي ملابسها لكي تذهب إلى الحضانة فهي في الخامسة من العمر كانت ترتدي جينز أزرق و تيشرت وردى يحمل صورة لإحدى أميرات ديزني كان شعرها علي هيئة ذيل حصان
اقتربت من والدتها لتضع يدها علي كتفها العاري و تهزها و تنادي عليها لتذهب بها للحضانة
تالين بنبرة منزعجة: ماما.... استيقظي سأتأخر
جورية بصوت مازال به أثار النوم : حسنا... تالي أنا قادمة
عادت إلى أحلامها رافضه أن تستيقظ منها و تترك فارسها الذي تتمني لقائه في أقرب وقت
قامت تالين بالصراخ بصوت عال: ماما... هناك لص يحاول سرقة المنزل
استيقظت جورية بفزع تنظر حولها لتري ذلك اللص و ماذا يحاول ان يسرق منهما و عندما لم تجد أحدا عرفت بأن ابنتها كانت تكذب فنظرت إليها بغضب مصطنع : سأوريك أيتها الكاذبة الصغيرة
أمسكت تالين و وضعتها علي الفراش و ظلت تدغدغها عقابا لها لما سببته لوالدتها من فزع
تلك الصغيرة الماكرة أحب شخصا لقلب أمها تفعل المستحيل لأجلها فيكفيها أنها لا تعلم شيئا عن والداها حتى الآن... لا اسم.... لا صورة.... لا رقم هاتف
لطالما تهربت من الإجابة عن سؤالها ذاك
تالين و هي مازالت غارقة في الضحك: حسنا.... حسنا.... توقفي... لن أفعلها ثانية
توقفت جورية عن دغدغتها : اذهبي إلي غرفة الجلوس سأرتدي ثيابي و ألحق بك
غادرت تالين الغرفة لتتوجه والداتها للمرحاض و تفعل روتينها اليومي و ترتدي فستان أزرق لما بعد ركبتها بقليل ضيق من الأعلي به حزام أسود موضوع علي الخصر و ربع كم و حذاء أبيض بكعب عال قليلا و تضع قليل من الزينة رغم عدم حاجتها إليها و ارتدت قلاده علي شكل ماسة زرقاء اللون و جعلت شعرها ذيل حصان و حملت حقيبتها و مفاتيح السيارة و انطلقت للحضانة
************************************
كالعادة استفاق من نومه علي شيء ثقيل علي صدره ليجدها الفتاة التي أحضرها من الملهي ليلة أمس أزاحها جانبا بالقوة أفاقت و عندما رأته مستيقظا ظنت أنه يريد أن يعيد ما حدث بينهما أمس اقتربت منه و وضعت يدها علي صدره لتقبله
دفعها عنه و ألقي عليها نظرة جعلتها شاحبة أنه الامبراطور لا أحد يمزح معه فهو ليس فقط يقتله بأبشع الطريق بل يقتل كل شخص رأه صدفة في الشارع و يلقي جثته للكلاب من يجرون حتي علي مجرد النظر لعينه
مالك بصوت مرعب: عندما أعود من المرحاض لا أرغب في رؤيتك هنا
نهض و اتجه للمرحاض ليستحم لعله يهدئ قليلا
لا يعرف سبب غضبه كلما أحضر أحد العاهرات يستيقظ مع غضب شديد من نفسه و ألم في قلبه ظن أنه مريض لكنه عندما ذهب للطبيب أخبره أن الألم سببه نفسي لا عضوي و أنه صحته بخير كونه يمارس الرياضة لا تفسير مقنع لإحساسه الذى بات صعبا التخلص منه أو تجاهله و الأغرب أنه متأكد تماما من كونه يحب ذوات الشعر الأشقر فجأة و بعد الحادثة صار من محبي الشعر الأحمر أو النارى لما يجد سببا لتغير ذوقه هكذا سوي حدوث شئ معه قبل الحادثة سبب ذلك
وضع المنشفة و خرج ليجد أن العاهرة قد غادرت كما أمرها ارتدي ملابسه الرسمية من اللون الأسود و قميص أبيض فتح أول ذرين فيه وضع عطره المميز و ارتدي ساعته خرج واضعا نظارته السوداء علي عينيه كانت السيارة تنتظره مع سائقه و خلفه سيارات الحراسه الخاصة به انطلقت السيارة بسرعة للشركة
لم يكن هناك سوي عشر دقائق ليصل إلى شركته حتي سمع صراخ جعل قلبه يضطرب في صدره وضع يده عليه متفاجأ و شعر بقلبه يكاد يخرج من صدره كلما سمع صوت ذاك الصراخ طلب السائق التوقف
توقف السائق ثم وجد أن مالك غادر السيارة متجها لتلك المشاجرة و أشار لحراسه أن يتبعوه
كانت جورية توصل ابنتها للحضانة ككل يوم و في طريقها لسيارتها إذ بيد تجذبها لتصتدم بشخص إنه سعيد ذلك السمج أخبرها برغبته في الزواج منها و لما أخبرته عن كونها متزوجة أخبرها أن يرغب في إقامة علاقة معها دون علم زوجها بذلك و رغم أنها صرخت به و افتعلت فضيحة في كلا المرتين لايزال يلاحقها في كل مكان كظلها و لكن اليوم تجاوز حدوده رفعت يدها لتصفعه فجذبت بذلك اهتمام كل المارة و دفعته بعيدا عنها
جورية بغضب: كيف تجرؤ على لمسي يا حقير ؟؟؟؟
سعيد بابتسامة سمجة : لا يجب أن تدخلي الناس بمشاكلنا الزوجية
جورية و قد فاض بها الكيل فالأخرق يقول إنها زوجته : لست زوجتك أيها السافل دعني و شني
قال أحد الأشخاص: ليس من المفترض أن تتحدثي هكذا مع زوجك
و شخص آخر: المفترض أن تحترمي زوجك فهذا ما تفعله السيدة المحترمه
اقترب منها سعيد و قد نجح في استمالة الناس إليه و سيمكنه ذلك من أخذها و نيل رغبته فيها أخيرا
لاحظت جورية نظرته لها و أن الجميع صدق كونها زوجته حقا و أن بينهما مشاكل شعرت بالزعر الشديد فهي وحدها و تحتاج لحماية و لحظت أن الناس يفسحون الطريق لأحدهم إنه الامبراطور من كانت تفكر كثيرا كيف تلاقاه و توقعه في حبها و الآن جاءت الفرصة على طبق من ذهب لم تفكر كثيرا و هي تلقي نفسها عليه ليستقبلها في أحضانه

************************************
توقعاتكم للفصل القادم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:18 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني

كان الناس في حالة صدمة من جرأة تلك السيدة التي ألقت بنفسها إلي أحضان الإمبراطور لا تعلم من يكون ؟؟؟
أو أنها هكذا حفرت قبرها بيدها لقد فعلت حماقة كبيرة جدا و هو لن يصمت و سيكون الرد عنيفا فبدأ الكل بالإرتجاف فمؤكد سينالهم جميعا عقاب فهو لا يرحم أحدا و لا وجود لها في قاموسه بدأ كلا منهم ينطق الشهادة فقد انتهي أمرهم لا مكان للهرب و كله سببه حمقاء غبية لا تعلم شيئا
جورية كانت تريد رؤيته و ايقاع في حبها لكنها لم تجد بعد طريقة للتقرب منه دون أن يظنها أحد العاهرات كانت تعلم عنه كل صغيرة و كبيرة حتي ما لا يعلمه هو عن نفسه و ستستخدم معرفتها به لتصل لهدفها و بما أنه هنا الآن فستبدأ خطتها بجعلها يظنها تحتاج له و تظهر ضعفها ف مالك لا يحب أن يظهر أحد قوته في وجوده ستشعره بحاجتها لقوته و حمايتها و هو لن يتردد في حمايتها حسب معرفتها بشخصيته
كان مالك كمن صعق بالكهرباء لا يعلم ماذا حدث سوى أن ذراعيه ارتفعت وحدها لكي تحيط بها و تجذبها بشده لصدره كان متفأجا من رد فعل جسده فهو عادة من تقترب منه دون إذنه يقتلها بل يمحوها و هذا يشمل كل المجتمعين حولهما لكن هذا المرة الأولى التي يسمع صوت قلبه و دقاته العنيفة و رغبة جسده ببقائها دوما في أحضانه لكن ليس الإمبراطور من يخضع بسهوله نظرة واحدة للناس الذين حولهما و كان الشارع فارغا تماما حتي السيارات قررت الذهاب من طريق آخر و كان حظر تجوال توجد في هذا الشارع فقط لم يبقي سوهما و سعيد و حراس مالك
سعيد الذى كان يتنفس بصعوبة شديده الآن حتما نهايته كان لا يتجرأ علي المرور أمام شركة مالك و الآن يقف أمامه الله وحده يعلم ما سيحل به علي يده و تلك النظرة التي رمق بها الناس كانت مرعوبه مخيفة لقد فعلها علي نفسه حتما
من المجنون الذي يقف أمامه كله خطأها من تظن نفسها لتلقي نفسها بين ذراعيه هذا جنون حتما
قام مالك بابعادها عنه لم تخلق من تستعبد الإمبراطور
مالك بهدوء مرعب : كيف تسمحين لنفسك بالإقتراب مني ؟؟؟
كانت جورية هادئه جدا و نظرت له كفتاة صغيرة بريئة تحدث حاميها من الشرور : لقد حاول التحرش بي لما أعرف ماذا أفعل سوي ذلك كنت خائفة جدا
كان علي سعيد التصرف قبل أن يتورط مع الإمبراطور اقترب منه و رفع يده ليضربها
سعيد بغضب : تكلمي مع الإمبراطور عن زوجك بإحترام
رأت جورية يده فأسرعت تختبئ خلف ظهر مالك و تشده من ثيابه لما تظن سعيد غبيا لدرجة وقوفه ضد الإمبراطور
أما مالك فاحمرت عينيه و برزت عروقه بطريقة مخيفة جدا كيف يسمح الأحمق لنفسه بضربها أمامه و كانه يستخف به أو يعده غير موجود حسنا لقد حكم على نفسه بالموت امسك يده و أخد يكيل له اللكمات دون توقف أو رحمه من يتجرأ و يعتبر نفسه الأمر الناهي أمام الإمبراطور لقد جن تماما و المجنون لا مكان له أبدا في نظر مالك ابتعد قليلا بعد أن أخفي معالم وجهه و صارت الدماء تملأ المكان فأشار لرجاله بأخذه و انهائه و ترك الكلاب تنهش لحمه حمله الرجال
و رحلوا
كانت جورية تنظر إلى ما يجري عليها التصرف بسرعة كبيرة فهي تريد لمالك أن يحبها و لذا عليها الإقتراب أكثر منه بمجرد رؤيته قادما باتجاهها تعمدت أن تبدو كمن فقدت وعيها ليسرع مالك بامسكها قبل فقدانها الوعي حاملا ايها بين ذراعيه و اتجه نحو سيارته
وصل للشركة فوجد الكل يعمل أو يتظاهر بالعمل فيما هم ينظرون للملاك الذى بين ذراعيه هذا وحده جعله يشعر بنيران حارقة داخله نظر لأحدهما فوجده يتطلع عليها بشهوة أفقدت مالك أعصابه فأشار لرجاله بأخذه و هو سيتعامل معه لاحقا بمجرد رؤية العمال لذلك حتي شرعوا يعملوا دون اهتمام لتلك المراة علي الأقل ظاهريا فقط فيما جميعهم يموتون ليعرفوا من هي ف مالك ليس من عادته حمل امرأة مهما كانت
دخل لمكتبه ووضعها برفق علي الأريكة و كأنه يخاف أن تصيبها بخدش تحت أنظار سكرتيرته التي كانت تظن نفسها في ملهى ليلي و مالك أحد الزبائن كانت تريد أن تسيطر عليه فهي بذلك ستحكم العالم أجمع
كان يتجاهل وجودها و يهتم بجورية و عندما بدأت تفيق أمر السكرتيرة بالخروج و غلق الباب خرجت تشتعل من تلك التي حظيت باهتمامه الذي لم تحظ به أخرى و بدأت تشعر بأنها تشكل خطرا عليها
جعلت يعتقد حقا أنها فاقدة الوعي ليسهل عليها الهروب لكن تلك العلكة التي سمعت صوتها أجبرها على التوقف عن التظاهر
لا ينكر مالك رغبته بها لكن ما جعله يشعر بالتجمد في مكانه الخاتم الذي تحمله هل هي متزوجة ؟؟؟؟
مستحيل و لكن إن كان فسيقتل ذاك الزوج لتصير له ماذا جرى له كان رافضا الزواج ليصير الآن راغبا في الزواج من إمرأة يراها لأول مرة !!!!!
ابتعد النافذة ينظر للخارج حتي تعتدل لن يسطر عليه شئ سخيف كالحب و المشاعر بينما جورية جلست على الأريكة و تحدثت معه : أين سعيد ؟؟؟
نظر إليها نظرة مخيفة لكن قابلتها بنظرة بريئة جعلته يهدأ فجأة : لما تسألين عنه ؟؟؟ ظنتك تريد التخلص منه و من تحرشه بك
جورية بحزن : لا أريد أن يموت أحد بسببي لن أتحمل تأنيب الضمير
الإمبراطور : يستحق ما جري له هذا نتاج أفعاله
جورية نظرت له بغضب : هكذا الأغنياء دوما يظنون أنفسهم يملكون الناس لكنك مخطأ نحن لسنا ملك لأحد
الإمبراطور بسخرية : أنا لا أظن........العالم كله ملكي حقا يا صغيرتي
جورية : لست صغيرة أحد يا هذا
الإمبراطور : أنا صغيرتي أنا فقط و اسمي مالك
لأول مرة يقول لأحد اسمه و يسمح له بمناداته به فالكل يدعوه الإمبراطور و لما قال صغيرتي لم يسبق له نطقها حقا ماذا تفعل به تلك الفتاة و إلام تحوله ؟؟؟
قرر تغيير الموضوع فنظر لها بتسأل : هل أنت متزوجة ؟؟؟؟
************************************
في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:30 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث

إنه تعرفه و تعرف فيما يفكر جيدا لو قالت لا سيتعامل معها كإحدى عاهراته يعلم بوسامته التي تجذب نحوه النساء كالنحل و لكنها لن تسمح له بذلك فقد بدأت اللعبة سيد مالك عزيز
جورية بصوت هادئ : نعم متزوجة منذ خمس سنوات و لدي طفلة كنت أقوم بإيصالها للحضانة و لكن لم تسال يا سيد ؟؟؟؟
هل قالت نعم أم أنه بحاجة لطبيب للكشف عن أذنه و لديها أيضا طفلة لا هذا كابوس لديه رغبة متوحشة في القتل رغبة لم يشعر بها مسبقا
كانت جورية تعلم ما يدور برأسه عليها الإنسحاب الآن و إعطاءه الوقت اللازم للتفكير فهو لديه رغبة بقتل زوجها و هذه بداية جيدة لجعله يتعلق بها
: علي الذهاب..... شكرا لك على كل شيء
غادرت الشركة و بمجرد وصولها إلي داخل سيارة الأجرة حملت هاتفها لتتصل بأحد الأرقام
سامر بصوت غاضب : ماذا الآن ؟؟ أي مصيبة جديدة أوقعت نفسك بها
جورية بسعادة : لقد قابلت مالك و بيدو أيضا أني أثرت اهتمامه و هذه بداية جيدة
سامر بجدية : انتبهي جورية مالك ليس سهلا و لا خداعه بسيط بل هو عبقري و إلا ما كان الإمبراطور
جورية بجدية مماثلة : أعلم.... و أنا أيضا لست أقل منه و الآن هلا ركزت معي لقد أخبرته بكوني متزوجة و لدي طفلة و....
سامر برعب : ماذا قلتي ؟؟ أنت لم تقولي له أنني زوجك أليس كذلك....جورية هل ترغبين بموتي تقومي بوضعي علي قضبان سكة القطار السريع هذه أسرع طريقة للموت
جورية بصوت هادئ : اهدئ لم أخبره عنك فقد علم بكوني متزوجة و علي الإعداد للخطوة التالية بسرعة حسبما أعلم فأول شيء سيفعله محاوله نسياني و لكني لن أعطيه تلك الفرصة
سامر بعدم مبالاة : مادامت خارج الموضوع فلا أهتم أفعلي ما تردين المهم أن أبقي حيا قدر الإمكان لا رغبة لدي بلقاء الإمبراطور بأي حال
جورية بعدم اهتمام : حسنا أيها الجبان أما أنا فلن أترك انتقامي مهما جري و حان الوقت لينال جزائه أخيرا
أما مالك
فبمجرد رحيلها كان قد تحول مكتبه لساحة حرب و بالطبع من يتجرأ و يسأل الإمبراطور عن سبب غضبه
الذي كان كلما تذكر ما قالته شعر ببركان داخله يثور و يرغب في الانفجار في ذاك المدعو زوجها كيف تجرأ و فعلها تزوجها و انجب منها أيضا
هل تحبه ؟؟ هل ترغب في اكمال حياتها معه ؟؟ هل تشعر معه بالسعادة و أين كان و هي تتعرض للتحرش من الأحمق سعيد ؟؟؟ من هو من جن ليأخذ شيء يخصه هل حقا تخصه رأها منذ دقائق و يرفض تصديق أنه هناك من أخذها منه قبل خمس سنوات و سرقها قبل أن يراها
خرج من المكتب و طلب من سائقه الذهاب إلى ملهي ليلي لقد فكر في الزواج و هو قطع وعدا بنسيان أمر الزواج و خذفه نهائيا من حياته ليسقط مباشره مع امراة متزوجة و لديها ابنة
لمسها غيره و صارت له لخمس سنوات مجرد التفكير يشعل بداخله ثورة من بين كل النساء لم يجد غيرها ليسقط صريع من نظرة بل قل حضن لقد كانت المرأة الوحيدة التي لديها الشجاعة لاحتضانه علنا غير مبالية بأحد و المرأة الوحيدة التي دافع عنها هكذا بضراوة ضد سعيد و الوحيدة التي حملها بين ذراعيه يضمها قلبه قبل جسده كما لو كان ينتظرها منذ زمن بعيد لأول مرة يشعر بالراحة رغم كونه يشعر بالألم في قلبه عندما يلمس امراة أخرى جاهلا السبب لكن معها لم يشعر بذلك هو نفسه متفاجأ من نفسه و إحساسه
وصل للملهي ليدخل بكل هيبة و قوة فمن يفكر مجرد التفكير في اعتراض طريقه جلس علي احدي الطاولات ليري كل النساء ترقص بملابسها بل قل قميص نوم شفاف لكنه لم يهتم و لم تحاول إحدهن الذهاب إليه ما لم يطلب منها هو
لم يمضي وقت لتحل عليه الصدمة لقد جن حقا لكي يتخيلها هنا هل وصل به الأمر لهذا الحد ماذا فعلت به لكن ذلك ليس وهما فذاك الشاب رأها و ها هو يكلمها
كانت تعلم جيدا اين سيتجه لذا بمجرد عودتها لمنزلها بدلت ملابسها بفستان أحمر عاري الكتفين و الظهر و يصل لقبل ركبتها و صنعت تسريحة شعر جميلة مع ارتدئها سلسال من الألماس و قرطين و ارتدت حذاء بكعب عال من اللون الذهبي و حملت حقبيتها لتذهب للملهي لن تتركه ينساها بل ستلاحقه كظله ستجعله مجنونا بها كليا لن تعطيه الفرصة للنسيان أبدا أو البحث عن بديل
دخلت لتقع عينيها عليه و لكنها تجاهلت كليا إن علم أنها تلاحقه ستفسد خطتها بل عليه أن يشعر أنه هو الصياد و هي الفريسة أكملت طريقها كأنه غير موجود و نظرات الرجال تلاحقه حتي ان أحدهم عرض عليه الرقص لم يكمل ليجد قبضه علي وجهه أسقطت أسنانه عندما وقع نظره علي الإمبراطور فر هاربا بسرعة ليس مجنونا ليبقي أما الإمبراطور فقد نال منه الغضب كفايته جاء إلى هنا لينسها ليمحوها من ذهنه لتأتي إليه و يجد نظرات الرجال تلتهمها و غيرة النساء تقتلها ماذا يفعل بها ؟؟؟
أمسك معصمها و جرها إلي خارج المكان و أدخلها السيارة متجاهلا صوت صراخها طالبا من السائق التوجه لقصره و ألقي عليها نظرة مرعبة لتبتلع كلامها صامتة ليس في مزاج يجعلها تعارضه و لكنها أيضا تعلم علم اليقين كيف تسيطر على غضبه ذاك فمن يقدر علي مكر النساء مهما كان ذكيا و لا حتي أنت سيد مالك عزيز لقد بدأت تسقط كما كان متوقع
لقد وصل الأمر معه لنهايته الليلة ستكون ليلته معها و ليكن ما يكون لن يهتم سيعطيها المال الذي تطلب ليس عادته لكن لعل ذلك بيعدها قليلا من تفكيره فهي كغيرها من النساء تفعل المستحيل لأجل المال لن يتركها الليله إلا حينما يحصل عليها ربما يجعله ينسها و تغادر فكره الذى لا يتوقف عن التفكير بها و جسده الذى يشتعل قربها دون جهد و كأنها مغناطيس تجذبه لها دون ارادته لكن اليوم سينتهي كل ذلك بحصوله عليها

************************************


في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:39 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

وصل بها مالك لقصره الذي يحضر به عاهراته ليلة واحدة ثم يلقي بها خارجا فهذا ما يفكر فيه حاليا حسنا سيد مالك ألم تسمع يوما بكيد النساء !!!
إن لم تكن فأنت علي وشك أن تراه فكما هو متوقع منك لم تستطع مقاومة سيدة جميلة لكن لست أنا من تقضي معها ليلة واحدة ثم تطردها أنت ملكي كل شيء لديك ملكي أنا فقط و لكن لا مشكلة في إلقاء نظرة على ذاك القصر الذي سمعت عنه





مجرد رؤية الحارس له أسرع يفتح البوابة الرئيسية و الحرس منتشرون و كأنه يستعد لشن حرب هكذا أنت يا مالك دوما
دخل القصر صاعدا السلم دون إلقاء نظرة عليها أما هي فتعلم جيدا ما يدور في رأسه لكنها لن تسمح له انتهي وقت الخضوع حان وقت ظهور المخالب لحماية نفسها من الرجال و منك خاصة مالك عزيز
بعد صعوده عدة درجات لاحظ أنها لم تصعد معه و تركته يصعد وحده فالتفت إليها غاضبا منها هل ستمثل الآن دور الطاهرة لو كنت لما ذهبت إلى ذاك الملهى الليلي الذى يحوي كافة العاهرات و فوق ذلك الرجال مجرد التفكير في الأمر يجعله يرغب في قتلهم جميعا ثم حرق المكان و جثثهم بداخله و حتي هذا غير كافي ليطفئ ناره المشتعلة لقد سمحت لهم برؤية جسدها دون حياء منها و الآن تتظاهر بدور الشريفة ربما تظن أنها تخدعه للحصول على مال أكثر لو كان تفكيرها أوصلها لذاك فهي تحلم و ستندم علي جعله يحملها و يتعامل معها باحترام و هي ليست سوى عاهرة فقط قبل أن يتكلم وجهت له كلامها بحدة
: سيد مالك لما أحضرتني لمنزلك طلبت مني الصمت و فعلت لكونك أنقذتني من ذاك الحقير لكن لو ظننت و لو للحظة أني عاهرة لديك فأنت واهم لست كذلك و لن أكون
مالك بسخرية من كلامها : إذن أيتها السيدة المحترمه ماذا كنت تفعلين في مكان كهذا ؟؟
جورية ببراءة مخادعة : زوجي طلب مني الذهاب لأنه ينوي الاحتفال بعيد زواجنا هناك كنت سأنتظره ليأتي بعد أن ينهي عمله
ماذا قالت ؟؟؟ ذاك المغفل الأخرق الأحمق سمح لها بالذهاب إلى مكان كهذا وحدها دون أن يكون معها و بهذا الفستان اللعين الذي منذ رؤيته له و جسده مشتعل يطالب بها كيف تخرج لوحدها لمكان كهذا و ماذا لو كان باقيا في شركته هل كان ذلك الرجل الذى طلب منها الرقص يحصل عليها..... يتملكها.... يلمس جسدها العاري الذي مجرد التفكير يجعله لا يريد الاستيقاظ منه اقترب منها بغضب أعمي لا يفكر في شئ سوى ذلك الرجل يحتضنها يلمس جسدها الذي يظهر من ثوبها
كانت ترتجف خوفا فمن يقف أمامها الآن هو الإمبراطور و ليس مالك
الرجل الذي يدخل الرعب قلوب أعتي الرجال فكيف بأنثي ضعيفة أمام ذاك الوحش الغاضب تبدو له كنملة صغيرة تعلم جيدا أن غضب مالك ليس في صالحها و لن يخرجها سليمة مواجهته عليها أن تستخدم نقطة ضعفه ضده فهو يكره الضعف ستجعله يدرك ضعفها أمامه و هذا سيجعله يهدأ و لو قليلا ثم تستخدم مكر النساء ينتظرك الكثير مالك عزيز
أمسكها من ذراعها و كأنه يسحقها و اقترب منها بدرجه كبيرة و لهيب أنفاسه يزيد اضطراب قلبها الذي يرتعب من شكله و هو بعيد فكيف بشكله و هو قريب منها بتلك الدرجة الكبيرة
مالك بغضب أعمي : لو لم أكن موجودا كان ذاك الأخرق سيراقصك ثم ينتهي بك الأمر في فراشه هل تدركين ما كان سيحل بك حينها
جورية بهدوء : زوجي كان سيخلصني منه فهو كان قادما لهناك
مجرد الحديث عنه يجعلها يرغب في قتله و قتلها ثم قتل نفسه لم لا تتوقف عن ذكره هكذا و هو لم يفعل لها شيئا تركها لسعيد ثم الملهى الليلي وحدها أين نوع من الرجال هو !!!!
مالك و هو يكاد ينفجر غضبا : و أين هو زوجك ؟؟؟
هل كان موجودا عندما كان سعيد يعترض طريقك أم هو من يطلب من زوجته الذهاب لمكان يعج بالعاهرات و الرجال وحدها دون مبالاة أتسمين شخصا كهذا رجل ؟؟؟؟
أغضب كلامه جورية كيف يهين زوجها و يتكلم عنه بتلك الطريقة لقد تجاوزت كل الحدود سيد مالك بل اجتازت الخطوط الحمراء بالنسبة لها
جورية بغضب : كيف تسمح لنفسك بالحديث عن زوجي بذاك الأسلوب كيف تهينه بتلك الطريقة كونك أنقذتني لا يعطيك الحق في قول كلام كهذا أو الاساءة لزوجي أ........
لما تدافع عنه بعد كل ما جرى هل تحبه لهذا الدرجة فهي لا تسمح لأحد بالتكلم عنه بأسلوب سيئ ما الذي يميزه ليحصل علي ولائها و حبها رغم المواقف التي مرت بها لم تلمه بل تدافع عنه و بشده دون خوف أو رهبة و مثلما ذاك أعجبه فأيضا دفاعها عن رجل يثير غضبه رفع يده ينوي صفعها علي دفعها عنه
انكمشت علي نفسها خوفا منه فمن يقف أمام الإمبراطور دون خوف أو رهبة
رؤيته لخوفها جعلته دون تفكير يجذبها لأحضانه منذ رأها و هو يرغب في فعل الكثير معها شدد علي احتضانها ليطمأنها و جعلها تهدأ قليلا و الغريب أنها بادلته و رفعت ذراعيها تحيط خصره و تحرك وجهها في صدره
قطة تطلب من سيدها أن يرضي عنها غريب أمرها مرة شجاعة و مرة جبانة حقا أنه لا يفهمها !!!
رفع وجهها لينظر إليها وجده تنظر إليه و كأنها تطلب السماح و العفو يمكنه رؤية ذاك بوضوح تام و لكن شفتيها تغريه أكثر ليجربها مرة واحدة خاصة و هي تضع لونه المفضل عليها اقترب منه ليقبلها و يقربها أكثر منه لأول مرة شعر بقلبه سيخرج من صدره قبله واحدة جعلته يرغب في المزيد و المزيد
ما المميز بها لتجعله يسقط لها من نظرة من قبله واحدة كان يرغب في المزيد لكنها كانت جامدة بين ذراعيه و استغلت ضعفه لتدفعه عنها و بمجرد تراجعه كان وجهه ملتف بسبب يدها
هل تجرات و صفعته حقا أم ماذا ؟؟؟
نظر إليها ليجد عينيها تمتلأ بالدموع و حزن شعر بقلبه يسحقه أحدهم بيده كيف تجعله يحس بذاك كله ؟؟
غادرت مسرعة و عندما قرر اللحاق بها فجأه الهاتف بخبر أسقط منه الهاتف
لقد عاد عادل !!!!!!
************************************

في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 02:41 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس

عادل حي !!!
أي كابوس هو هذا !!!
رجل المافيا الأول في العالم عادل حديد شخص عديم الرحمة أو الإنسانية لم يسمع بهذه الكلمات لقد قتل زوجته و ابنته أمام ابنه بدم بارد و كأنه يمزح معهما و قد اكتشف أنه سبب موت والديه و ربما الحادث الذي تعرض له قبل خمس سنوات مضت كان الكل يلقبه بدراكولا كان يظنهم يبالغون لكن بعد رؤيته وجهه الحقيقي علم أنه لقب قليل عليه
لكن كيف يكون حيا !!!
لقد أحرق قصره و مات كل من فيه فقد كانوا ثلاثمائة رجل من رجاله حول العالم فهو يتحكم في كل الأعمال غير الشرعية و لديه رجال منتشرون في كل مكان و كان الكل يظنه مات لكن يبدو أنه يعد لشئ ما و لا يبدو جيدا أبدا
خرج قصره و اتجه لشركه ابن عمه أو كما يدعونه تؤأمه أسد جمال حديد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال )
يجب أن يعلم بخاصة كونه أكثر من تأذي من عادل أو قل جدهما !!!!
بعد نهاية زيارته لأسد عاد لقصره يطلب من رجاله المزيد من المعلومات ليعرف تحركاته فهو إنما عاد ليدمر ما بقي من حياة أحفاده كما فعل ما أسد فهو لم يتركه حتي جعل عائلته تتخلي عنه و عن جعله حامل اسمها و طرد في الشارع مشردا دون منزل أو مال و كأنه ليس من دمهم و كأنه عدو لهم يريدون أن يذلوه أو يدمروه و كأنهم لم يكفيهم أنهم لم يتركوا مكان في جسده إلا و أذوه حتي إن قلبه توقف عدة مرات و نجا بأعجوبة من الموت بل إن الطبيب الذي يعمل في المشفى خصص غرفة له لا يدخلها غيره فهو لا يكاد يشفي حتي يصيبه والده بإصابة أخري أشد منها و لايزال يحمل أثر ذلك علي جسده مكان قلبه مباشره ألم يكتفي لما عاد مجددا ماذا لديهم ليدمره و يأخذه منهم بعد ؟؟؟
لما الآن و لما هو لا يتركهم و شأنهم لما هوايته القتل و الدمار لعائلته لما رؤيتهم هكذا لا تحرك قلبه كيف يمتلك بشر !!!
علي من يكذب فهو الوحيد الذي ورث قلبه الجامد ربما الوحيد الذي يهتم لأمره هو ابن عمه أسد كلاهما عانا بسببه و بسبب العائلة مما جعلهم متشابهان على الرغم من خلافاتهما أحيانا لكنهما تؤأم لا ابنا عم
لن يقف مكتوف اليدين أمام عادل لقد اكتفي من أفعاله حان وقت معرفة ذاك العجوز مكانه الصحيح و كسر جبروته و منع استمرار شره لكي لا ينال شخصا آخر
************************************
عادت جورية لمنزلها سعيدة فهذا بداية جيدة فمالك عندما يضع شخصا في رأسه لا يتركه و لاشك أنه وضعها خاصة بعد صفعتها له هي ترغب في الزواج منها لا عاهرة ليلة واحدة ستكون معه لباقي حياته لاتنكر صعوبة كونها جامدة بين ذراعيه لكن رغبته بها كعاهرة هي ما شجعتها علي الجمود و استغلال ضعفه نحوها لتدفعه بعيدا أما تلك الصفعة ليفيق من وهمه الذي رسمه لها في نهاية الللية لن تدعه يتعامل معها بذاك الأسلوب و لن تسمح له بأن يمس أي عاهرة مادامت حية فهو ملكها وحدها و هي ليست ممن يشاركون أملاكهم مع أحد أبدا
أول شيء فعلته هو الذهاب لغرفة ابنتها فقد ذهبت و لم تعد للمنزل حتي التاسعة و المربية غادرت بعد أن أخبرتها أن ابنتها انتظرت كثيرا عودتها و كعادتها دوما هادئه ذكية طموحه ليست ممن ينفذون المقالب أو مفتعلي المشاكل و قد اعتادت بقاء والدتها معها و أن تحكي لها قصة رغم عدم حبها للقصص لكنها كانت تأمل يوما أن تخطئ والدتها يوما و تبدأ الحديث عن والدها و حياتها معه لكن يبدو أن جورية كانت تعلم بما يدور برأس ابنتها فلم تفعل فقد كانت تخبرها قصص الأميرات و الحيوانات رغم فشلها المتكرر لم تيأس من معرفة والدها و لو لمحة صغيرة لتتخيله معها وجدتها نائمة بعمق اقتربت منها و جلست علي حافة السرير و قبلتها علي جبينها
تنهدت جورية : أعلم جيدا أنك غاضبة مني لكن عزيزتي أنا افعل كل هذا لأجلك لطالما أردت رؤية والدك و أنا سأحول مالك عزيز لأب حنون يحبك فقط عندما يرأك أنا متأكدة من حبه لك و سيعوضك عن حنان الأب و مكانه أتعلمين قررت جعله يشاهدك و هذا هي الخطوة القادمة
لم يعد لجورية ما تخسره ليس بعد ما جرى لها و ما يحدث معها و مع ابنتها بسبب ذاك الخسيس الذي لم يبالي بها أو بزوجها و لا كونها تحمل في أحشائها طفل بل قرر عديم الرحمة قتل ثلاثتهم و الآن ستنتقم منه شرا انتقام و بداية ذاك هو زواجها من مالك و جعله متيم بها و هكذا ستصل إلى انتقامها الذي انتظرته خمس سنوات و لن تدعي شيئا يفسد الأمر حتي لو كان غرور مالك و قسوته فلا شئ أعظم و أخطر من كيد النساء حتي لو كان الإمبراطور هو من يقف أمامه فهو بالنهاية رجل
انضمت لابنتها في سريرها تضمها بحنان فهي تحبه بشده كيف لا و هي ابنتها أو ابنتهما
ثمرة حبهما الخالد المخلص الوفي و الذي لن تسمح لأحد بأن يمسها بسوء حتي لو كان ذلك على حساب حياتها
يكفي قليل من الذكاء لتعلم كونها تشبه والدها في كل طباعه ربما أخذت شكل أمها لكن طباع أبيها لاتزال محفورة بداخلها و كأنها تقلده دون شعور منها
***********************************


في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 03:15 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس

كان مالك في مكتبه يعمل فقد أعطي أمرا لأحدهم بالبحث عن كل ما يخص تلك التي تثير فيه مشاعر عاجز عن فهمها و من ذاك المدعو زوجها من يتركها ترتدي تلك الملابس المثيرة و يجعلها تدخل ملهي ليلي وحدها هذا الرجل يجب أن يختفي من حياتها نهائيا فقد صارت ملك الإمبراطور و انتهي و لا وجود لذاك الزوج بعد اليوم و هل أمثاله يحملون في بطاقته كلمة ذكر لقد تركها لذاك السعيد و الملهي الليلي كلما تذكر شعر بنيرانه تشتعل لدرجة قد تحرق كل من حوله
دخل ذاك الشخص المكلف بجمع المعلومات و هو يرتجف خطأ واحد و ينتهي لا أحد يخطأ مع الإمبراطور مهما كان
علي بخوف : اسمها جورية أسعد في الثامنة و العشرين من عمرها لديها طفلة عمرها خمس سنوات اسمها تالين و متزوجة و لكن لم نجد شيئا عن زوجها ذاك تبحث عن عمل و لم تجد و.....
الإمبراطور بنبرة مخيفة : ماذا تقصد بأنك لم تجد شيئا عن زوجها ؟؟؟
علي برعب : إنها تعيش مع ابنتها وحدهما و لم يري أحد زوجها أو يسمع به و الفتاة سميت باسم والد جورية
نهض الإمبراطور من مكانه كان غاضبا بشدة الأحمق لا يتوقف عن قول اسمها و لم يجد شيئا عن زوجها ماهذا هل يعمل لديه مجموعة من الحمقي و المغفلين أم ماذا ؟؟؟
كان علي يرتعب الإمبراطور غاضب ذلك واضح لقد انتهي أثره نهائيا لا حياته لن يبقي حتي جثة
أمسكه مالك من رقبته و ظل يضغط عليها و عندما شعر بأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة همس في أذنه بنبرة مرعبة : تجرأت علي لفظ اسمها مرتين و هذا خط أحمر عند الإمبراطور و الكل يعلم ما يحل بمن يتخطى الخطوط الحمراء للإمبراطور
بعد أن مات علي ألقاه كالقمامة و أمر رجاله بحمله من هنا دخلت السكرتيرة تخبره بأمر الإجتماع الذي سيتم في أحد المطاعم ثم حاولت الإقتراب منه الحمقاء لا تعلم شدة غضبه و تقترب منه دون اذنه بمجرد أن اقتربت يدها من صدره كانت قد كسرت انهارت أرضا تتلوى من الألم لقد ظنت أنها تسيطر عليه هل ظنته أحمق لتلك الدرجة حقا !!!
نهض ذاهبا لإجتماعه تاركا إياها تتألم لم تفهم حتى الآن أنها فقط تأتي إليه حين يرغب بها غير هذا سيقتلها لا أحد يتحكم به و لا حتي شهوته فهو يعرف كيف يتحكم بها شأنه شأن كافة أفراد عائلة حديد التي ينتمي إليها
دخل المطعم بشموخ و عظمة لا تليق إلا به وجد العملاء ينتظرونه فذهب اتجاههم الإمبراطور ليس هو من ينتظر أحد الكل هم ينتظرونه ليأمرهم جلس واضعا قدما فوق الأخري و نظر إليهم كان الكل مرتعبا منه كلمة واحدة خطأ و تنتهي أنت و كل من تعرف لا مجال للخطأ مع الإمبراطور أبدا عندما لاحظ صمتهم
الإمبراطور بتلك النبرة التي تعني إن لم تفعل ما أريد فأنت انتهيت حتما : هل سأبقي طويلا أنظر إلى أشكالكم القذرة
تكلم أحدهم و هو يرتجف و يدعو في داخله أن ينجو من ذاك الوحش المفترس الذي من الواضح أنه يبحث عن فريسة لغضبه و لا أحد يرغب أن يكون هو
علمت جورية بمكانه لذا ذهبت لمنزلها و وقفت أمام ملابسها تحاول اختيار ما قد يحرك جبل الجليد هذا
حتي وقع اختيارها أخيرا على بنطال جينز بني فوق الركبه بكثير و تيشرت أبيض بنصف كم و لم يترك شيئا من جسدها إلا و أظهرته و تركت لشعرها الأحمر الناري العنان و ارتدت سلسال طويل و أخبرت ابنتها عن كونها قررت أخذها لتناول الطعام خارجا رغم عدم اقتناع ابنتها بكلام والدتها لكنها استعدت للذهاب معها دخل المطعم و اختارت طاولة بجانبه و حاولت إظهاره أنها لم تره
منذ دخلت المطعم و عينيه لم تتركها لثانية الحمقاء ما الذي ترتديه ؟؟؟ إن عيون كل الرجال منذ دخلت تلتهمها يبدو أنها ترغب في موتها باكرا جدا
كيف ترتدي ملابس كهذا و تخرج بها ؟؟؟ لا يمانع إن ارتدتها له وحده و هذا جعله يشتعل بنيران حارقة فقد سمحت لغيره برؤية ما هو ملكه و لكن لحظة كيف لم ينتبه لتلك الصغيرة التي هي نسخة مصغرة من والدتها إذن هذه تالين و الفرق الوحيد بين الأم و ابنتها هو لون العينين الذي تحمله الصغيره و هو الرمادي نفس لون عينيه !!!!
لابد أنها ورثتها من ذاك المدعو والدها الغامض الذي عجز رجاله عن معرفته لن يكون الإمبراطور إن لم يعلم من يكون و ينهي وجوده من حياتهما لأنهما صارتا ملكه وحده
نهض من مكانه و جلس بجانبهما و هذا كاف لجعل كل الرجال ينظرون أرضا و يعضون أناملهم ندما علي تجرئهم للنظر لما يخص الإمبراطور لقد صاروا في عداد الموتي
نظرت تالين لذاك الذي جلس بجانبها من دون دعوة نظرت له نظرة غاضبة جعلت يمسك نفسه بصعوبة حتي لا يضحك علي تلك الصغيرة التي تشبهه في غضبه أيضا
تالين بصوت غاضب : أنت لماذا تجلس معنا ؟؟؟ هل سمحنا لك بهذا ؟؟؟ انهض فورا و عد لمكانك مع أولئك الحمقي
كانت أول للإمبراطور يضحك بتلك الطريقة و كأنها نابعة من قلبه لقد نالت الصغيرة إعجابه كما نالته والدتها من قبلها
كان الكل قد فتح فمه من هذا المشهد هل الإمبراطور يضحك حقا مثل جميع البشر ؟؟؟؟
أم أنهم ماتوا و هذا يجعلهم يتخيلون أشياء لا وجود لها ؟؟؟؟
كانت جورية تنظر له سارحة بتلك الضحكة التي دغدغت قلبها كيف يمكنه أن يكون وسيما هكذا !!!
تعلم أنه وسيم لكنه الآن أكثر وسامة ليته يتوقف عن الضحك فتلك النادلة تناظره بنظرة جعلت جورية ترغب في جذبها من شعرها و تحويلها إلى كيس قمامة كبير يجعل الكل يشعر بالقرف منه

************************************
بتمني الفصل يعجبكم
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 03:20 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع

توقف مالك عن الضحك ناظرا لتلك الطفلة التي أحبها قبل أن يتعرف عليها فهي تشبهه كثيرا و فوق هذا نسخة مصغرة من أمها لو تجاوز عن الجزء الذي يخص والدها
تحدث مع الصغيرة بهدوء : أنا أدعي مالك و معك حق و لذا تركت الحمقي لأجلس مع امرأتين جميلتين
تالين بسخرية : عد للحمقي لا نريد بقائك معنا
كان مالك مندهشا من لسان الصغيرة الذي يفوق عمرها بمراحل و لكنه أيضا اعجب بها فهو لم يسبق له التعامل مع الأطفال و لا يعرف كيف يكون الأمر
لكن الآن التعامل سيكون سهلا
كانت جورية تعلم أن ابنتها من المستحيل أن تتقبل مالك فهو في نظرها سيأخذ ما ليس حقه ألا و هي والدتها و هي و تعلم أن ابنتها من الذكاء لترغب في عدم وجود رجل يحل محل والدها و الذي لن يقدر أحد علي شغله مهما كان
جورية بكذب : عزيزتي لا تتحدثي مع مدير والدتك بتلك الطريقة السيئة
نظر لها مالك ما الذي تقوله مدير لها ؟؟؟؟
متي حدث هذا ؟؟؟
لما تكذب عليها لما فقط لا تقول الحقيقة ؟؟؟؟
لكن لما لا يستغل الأمر لتكون قربه و يعلم المزيد عن ذاك الأب المجهول الذي لا يعرفه ليتخلص منه و يحصل على هاتين الرائعتين
مالك بجدية : إن كانت تالين لا تريد بقائي ساغادر
تالين بسخرية : مع السلامه لن نمسك بك
حاولت جورية التصرف فابنتها قد تدخل في معركة مع الإمبراطور و هذا أخر شئ تريده و لدهشته عاد مالك للضحك و من حوله لا زالت أثار الصدمة قوية عليهم منذ متي يضحك مالك بصدق من قلبه ؟؟؟
الإجابة أنها المرة الأولى التي يفعلها
نهض مالك من كرسيه و قبل أن تتكلم جورية معه كانت ذراعها في يده ممسكا بها و هو يجعلها تنهض من كرسيها
مالك ببرود : والدتك لديها عمل و عليها الذهاب معي حالا و أنت قادمة معنا
تحرك نحو سيارته دون سماع ردها و لم تجد تالين سوى اللحاق بأمها و تجاهل تماما صراخ جورية عليه فوقت الحساب لم يحن بعد
انطلق السائق نحو الشركة وسط هدوء ما قبل العاصفة لمن هو داخل السيارة نزل مالك و الآخرين وصل إلى مكتبه و بالطبع كانت سكرتيرته بالمشفى و لن تعود و هي تعلم جيدا أن مجرد التفكير في الأمر قد يجعلها مالك غداء للحيوانات المفترسة إن كان قد تحسن مزاجه طلب من تالين البقاء في مكتب السكرتيرة و أخذ والدتها و دخل بها لمكتبه
كانت جورية ترتجف خوفا فمالك غاضب و بشده الأمر واضح و ليست بحاجة إلى سؤاله لتعلم سبب ذلك و لكنها لا تعلم كيف تقوم بتهدئة الوحش الذي يقف أمامها
نظر لها مالك ببرود: كيف تخرجين بهكذا ملابس ؟؟
جورية بعدم فهم مصطنع : ما بها ؟؟
اقترب منها لدرجة اختلاط أنفسهما مما زاد رعبها من حركته التالية و من صوت قلبها الذي تسمعه و صوته عال جدا
قال مالك و هو يضغط علي أسنانه : هل تعجبك تلك النظرات القذرة التي تلاحقك أين ذاك المغفل زوجك ؟؟؟
مجرد نعت زوجها بتلك الصفه أفاقها و نظرته له نظرات غاضبة توازى نظراته لها و لم تعد تهتم بما يحل بها لكن لا يتكلم عن زوجها بطريقة سيئة
جورية بغضب : أخبرتك سابقا ألا تتحدث عن زوجي بتلك الطريقة لما تصر علي نعته بأسوء الألفاظ
مالك بغضب : تصرفاتك هي التي تجعلني أظنه هكذا من يسمح لزوجته بالخروج بتلك الملابس التي لم تترك شيئا من جسدك إلا و أظهرته و هل نسيتي ما حدث قبلا ؟؟؟
ابتعدت عنه و جلست علي الأريكة واضعة قدم فوق الآخري و لكنها تشعر بذاك البركان الذي علي وشك الإنفجار بها أولا قبل غيرها لكنها لا تريد للحديث عن زوجها أن يستمر حتي لا يضيع كل ما فعلته سدى
جورية بهدوء : لكن ملابسي ليس بها شئ سيئا
جلس بجانبها حتي التصق بها و قال بسخرية : عدا كونها تلتصق بك كجلد ثاني و عن الظاهر من جسدك
أحاطها بذراعيه و جعل رأسها على صدره ثم قال لها بغضب حاول التحكم به : أنت لم تر كيف كان الحمقي الذين في المقهي ينظرون لك و أيضا في الشارع كم شخصا رأك هكذا ؟؟؟
شدد علي احتضانها لدرجة كادت تكسر عظامها و كانت تعلم أنه الآن يحاول التحكم بغضبه لذا عليها مساعدته قليلا
الحمقاء لا تشعر بنيران الغضب المتأججة داخله مما رأه اليوم و فوق كل هذا تسأل و هو يحاول التحكم بغضبه حتي لا يأذيها و يفقدها و لكنه عاجز عن الهدوء و.......
شعر بجسدها يهتز في أحضانه هل أخافها ؟؟؟؟
هل جعلها تخشاه ؟؟؟
يحاول منذ الصباح البقاء هادئا و لكن يبدو أن الأمر لم يفلح : لما البكاء صغيرتي ؟؟؟
جورية و هي مازالت تبكي بأحضانه : ليس لدي مال كاف لشراء ملابس جديدة راض الآن سيد مالك
غير معقول !!!!!
هل صغيرته لا تملك مالا !!!!
و فوق ذلك كان تقريبا يقلل منها لكن كيف يعلم بأمر كهذا ؟؟؟
الحمقي الذين يعملون لديه لا فائدة منهم أبدا
مهلا لقد أخبره قبل قتله أنها تبحث عن عمل كيف نسي أمرا كهذا يخص صغيرته !!!
حملها ليجلسها علي قدمه و قبل رأسها ثم همس في أذنها بحنان هو نفسه لم يعلم يوما أنه موجود : صغيرتي لا تبكي أن لم أقصد ما قلته أبدا فقط أكاد أفقد عقلي كلما تذكرت ما حدث بذاك المقهي
أخفت رأسها في رقبته و هي تقول ببكاء : لم أتوقع منك ذلك كونك غنيا لا يعني أن تتعامل معي هكذا
الحمقاء هل تظنه يسخر من فقرها ؟؟؟؟
هو حتي لا يمكنه ذلك ليس من صغيرته
كيف وصل بها التفكير لتلك النقطة الخطيرة
هو فقط غاضب من ثيابها لكن الأمر ليس كما توصل له عقلها الذي يقف مالك عاجزا أمام قدرته في التفكير و قلب الأمور ليبدو هو المخطأ
************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-19, 03:24 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن

أمسك مالك رأسها و جعل عينيها تواجهه فقد كانت تلمع بالدموع تظنه يسيئ لها بكلامه و بفقرها و كونه غنيا لكنها مخطئة هو لم يكن يعلم و ربما نسي الأمر
مالك بهدوء : لا تبكي صغيرتي ستعملين لدي و ستتمكني من شراء ملابس جديدة و محترمة
نفضت يده عنها بغضب و نهضت من علي قدمها لتقف أمامه غاضبة من يظن نفسه ليفعل ذلك بها و قبل أن يسألها كانت تنفجر بوجهه غاضبة : هل تظنني أحتاج إلي مالك ؟؟ هل تشعر بالشفقة علي لمجرد أني أخبرتك أنني لا أملك مالا؟؟ كيف تسمح لنفسك بفعل ذلك معي
لقد كان مالك مذهولا من تفكيرها الحمقاء تظنه يشفق عليها و كأنه سيفعل ؟؟؟؟؟
مالك لا يملك قلبا ليشعر بالشفقة علي أحد و إن فعل فلن يكون مع تلك التي تخرجه عن شعوره بأقل من دقيقة و تجعله يبدو مذنبا بحقها
أي عقل تمتلك الأنثي لتحول الرجل و فجأة لمتهم فقط لتصرفه عن خطئها ؟؟؟؟
نهض مالك غاضبا فهو ليس لطيفا أبدا ليتحدث معها بعقل هو يقتل لا يتفاهم
أمسك بذراعها و دفعها إلي الأريكة و سقط فوقها مقيدا حركتها و قبل أن تتكلم انفجر هذا المرة من تلك الغبيه : كلمة واحدة و ساقوم باغتصابك و هنا
سكتت جورية فهو يبدو جادا في كلامه فمالك لا يقول كلمة إلا و ينفذها مهما جري
مالك بغضب : ما هي مشكلتك معي كل مرة أتكلم معك تجعلين الأمر كله خطئي ؟؟؟؟
أنا بلا مشاعر لا تظني للحظة أني سأشعر بالشفقة عليك و لتتأكدي يمكنني قتلك الآن
لقد أيقظت وحشا بكلامها و مالك لن يتردد عليها التصرف سريعا قبل أن يجن و هذا أخر ما تحتاج إليه حاليا
جورية بندم : أسفة مالك لكن الأمر بالنسبة لي حساس جدا
رفعت نفسها قليلا فهو يقيد يدها و لن تتمكن من تحريكها ما لم يتركها
قبلته علي وجنته و قبل أن تبتعد أمسك رأسها من الخلف و قال و عينيه لا تحيد عن تلك الشفاه التي جربها مرة و يريد اعادتها مرارا و تكرار : توقفي أيتها الطفلة
لم تفهم جورية معني كلامه فماذا يقصد بالطفلة ؟؟؟
و قبل أن تخبره أنها لا تفهم كلامه كانت شفتيه تعتقل شفتيها و ذراعيها تحيط بها
لم تحاول جورية مقاومته بل أحاطت عنقه و بادلته ليفقدا الشعور بما حولهما سوى كونهما معا و كون مالك حقق ما كان يرغب به منذ رؤيته و تقبيله لها و الآن أعطته الرايه الخضراء ليقتحم حصونها و لن يتركها حتي يحصل عليها كما حلم
أما جورية فلم تقاومه بل سلمته جسدها يفعل به ما يشاء و هو لم يتوان عن جعل يده تتلمس جسدها و ارسال حراره يده لجسدها و احدي يديه تعبث بشعرها الذي يثير جنونه فقد حلت تلك العقدة لتبدأ يده و تثير العبث بشعرها الذي يثير جنونه
قطع عليهم الأمر صراخ السكرتيرة الخاصة بمالك على تالين التي اقتحمت المكتب ليسرع كلاهما إلي الابتعاد عن بعضهما البعض
بينما مالك يتوعد لتلك السكرتيرة بالهلاك فقد قطعت عليه لحظته التي تمناها بخاصة بعد تسليم جورية نفسها له
دخلت السكرتيرة غاضبه و تولين تسير خلفها ببرود
السكرتيرة بغضب : من المسؤول عن هذه الحشرة ؟؟؟
نهض مالك و نظر لها بنظرة تعلم ماذا تعني ؟؟؟
لقد أهانت صغيرته لتوها
مالك ببرود : ماذا قلت لتوك ؟؟؟؟
السكرتيرة بخوف : سيدى أنا.....
مالك ببرود : إلي الخارج
أسرعت تخرج و هي تظن نفسها نجت منه بينما مالك تحرك نحو هاتفه و اتصل برجاله ليهتم بأمرها حتي يأتي هو بنفسه لينال ممن أهان صغيرته و بنفسه
تالين بتسأل : ماما... ما هذا العلامات الحمراء علي رقبتك
كاد وجه جورية ينفجر و ما لم تجد ما ترد به عليها فقد كانت غائبة في عالمها الوردى و لم تشعر بشفتي مالك و هي تطبع علاماته علي رقبتها كيف ستخبر ابنته بذلك ؟؟؟
مالك بهدوء : لما لا تخبرينها بما جري ؟؟؟
نظرت له جورية بصدمة
الأحمق كيف تخبر ابنتها التي في الخامسة أنها كانت في أحضان مالك قبل قليل و إنه كاد يتملكها لولا لم تدخل عليهما فقد كانت علي وشك تسليم نفسها له
تالين باصرار : تكلمي ماما
جورية بغضب : بعوضة حمقاء قامت بذلك و الآن انتظرني بالأسفل حتي أتي إليك
الغبية قالت عنه بعوضة حمقاء ؟؟؟!!!
هل جنت أم ماذا ؟؟؟!!!
كيف تسمح لنفسها بقول هذا عنه ؟؟؟!!!!
اقترب منها غاضبا لقد تجاوزت حدودها معه فمهما كانت ليس من حقها قول هذا الكلام له أبدا
حتي لو كانت صغيرته فعليها احترامه لا التقليل من شأنه
عندما رأته يقترب منها أدركت أنه الإمبراطور و انه سينفذ تهديده و يقتلها حقا
الإمبراطور لا يرحم و لا يسامح لقد أوقعها لسانه بخطأ كبير سيفقدها حياتها فمن أمامها الإمبراطور
مالك مهما كان قاسيا تجيد التعامل معه لكن الإمبراطور لا سلطه لأحد عليه و لا سيطرة و جزاء من يخطأ معه الهلاك ماذا تفعل ؟؟؟؟؟
توقف دماغها عن العمل و لم تعد تعلم ماذا يفترض بها أن تفعل ؟؟؟؟
من ينقذها من براثن الوحش الهائج أمامها و لا قدرة لها علي مواجهته لقد انتهي أمرها ماذا سيحل بابنتها الآن ؟؟؟!!!
************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.