آخر 10 مشاركات
7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة* (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-13, 08:42 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــبــأرت الــعــشــرون .....$

رجع احمد من صلاة الفجر وشاف امه قاعده بالصاله تسبح وتذكر ربها كالعاده ... هالشي تعود عليه احمد يوميا .. يحس يومه ناقص اذا ما شاف امه بعد صلاة الفجر وقعد يسولف معاها ويسمع منها كلامها وتدعي له ولـ اخوانه ... سلم على راس امه وقعد معاها
احمد : اخبارك يمه اليوم ..؟
ام احمد : بخير يَ نظر عيني .. عسا ربي لا يحرمني شوفتك انت واخوانك وشوفة عيالكم .. قول امين
احمد : اميين يمه ... ربي يطول بعمرك ولا يحرمنا منك يالغاليه ...
نزلت مها بعد ما صلت الفجر وقعدت تقراء اذكار الصباح والورد اليومي من القران ..سلمت على ام احمد وجت بتروح للمطبخ ..
احمد : وين رايحه ..؟
مها : بروح المطبخ اسوي قهوة امي وفطور لك انت والاولاد..!!
احمد : اقعدي خديجه تسوي كل شي .. الدكتوره منبه عليك لا تتحركي كثير ..
مها : ما فيها تعب اصلا شويات بس ... وراحت للمطبخ
احمد : شايفه ياامي كيف مهمله صحتها ..؟
ام احمد : يااولدي خليها على راحتها .. هي تفهم بصحتها اكثر منك ومن الدكتوره ... احيانا القعده وكثر النوم يمرض الانسان .. ومها من هالنوع اذا ما تحركت وسوت كل شي باايدها تتعب .. لا تخاف عليها البنت فاهمه مصلحتها ولا تنسى مو اول حمل لها ..
احمد : يمه هالمره غير .. معاها توأم والتعب بيصير اكثر عليها من كل مره ..
ام احمد : ما عليك منها خليها على راحتها ... ومثل ما نبهت عليك ماابغى احد يعرف انها حامل بتوام .. انا وامها بس الي عارفين .. اخاف عليها ياابني من عيون الناس
احمد : ابشري يمه مثل ما قلتي مافي احد بيعرف الا بعد ولادتها ...
حطت مها القهوه والتمر وقعدو يتقهوو... وشويات ونزلت نوف وعبود وهم لابسين عشان يروحو مدارسهم ... فطرو وراح احمد والاولاد معاه ... رجعت مها عشان تقعد مع ام احمد وشافتها تكلم بالتليفون ... (( غريبه من الي متصل هالساعه ..!؟ ))... قفلت ام احمد التليفون وقعدت تسبح وعينها على فنجانها وكانها تفكر ...
ام احمد : مها يمه ..
مها : سمي يمه ..
ام احمد : اختك امل في احد خاطبها ولا متكلم عليها ..؟؟
مها استغربت هالسؤال : لا .. ليش يمه تسالي ..؟
ام احمد : ام ماجد متصله علي وتسال عنها .. ما جاها النوم من امس المسكينه هههههههههه من فرحتها ان ماجد وافق انها تخطب له ... ومن زمان عينها على امل وتقول دخلت قلبها وتبيها لـ ولدها ماجد ... قلت اتاكد منك قبل لا تجي تخطب رسمي ومنها تاخذي راي امك وطلال واختك .. اذا في قبول قلنا لهم حياهم .. ترى ماجد رابع عيالي من صغره وهو مع احمد .. قريب منه اكثر من اخوانه .. وهو وحيد امه ما عندها الا هو ...
مها : ما عندها الا ماجد ..!؟
ام احمد : ام ماجد تاخرت بالحمل وما رزقها ربي الا بـ ماجد ... مات ابو ماجد وهو صغير بالمتوسط ايامها كان ... ولها فتره تحاول فيه يتزوج ومو راضي ... وامس وافق وهي طايره من الفرحه يَ حليلها ههههههههههههه ربي يفرح قلبها فيه .. واذا فيها خير هالخطبه ربي يقدم الي فيه الخير ...
مها : الله يسمع منك يمه ... بكلم امي واشوف رايها (( نفسي اشوف وجه امل لا عرفت ان ماجد تقدم لها ههههههههههه ... خربتها معاه بالمكتبه ههههههههه ))

.................................................. ..............................................
ليلى : ناصر يلا قووم ... شوف الساعه 8 تاخرت على دوامك ..
ناصر : همممممم .. طيب شويات بس ... ورجع ينام
ليلى : ياربي نصور ناوي كل يوم تعذبني كذا بنومك ..!؟! ما يصير دوامك تاركه قبل الفرح بشهر وللحين شهرين يعني ثلاثه شهور اجازه ما صارت .. يلا حبيبي صحصح الله يسعدك
ناصر : .............. ( لا جواب .. غارق بالنوم )
ليلى طفشت وطلعت من الغرفه .. سمعت صوت التليفون ...
ليلى : الو ..
ام احمد : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام .. هلا والله خالتي
ام احمد : اخبارك يَ بنتي .؟
ليلى : بخير دامك بخير .. اخبارك خالتي واخبار مها واولادها ..؟؟
ام احمد : طيبين الحمد لله ... الا ناصر وينه ..؟
ليلى : نايم والله .. جنني يَ خالتي مو راضي يصحا يروح دوامه
ام احمد : الله يهديه .. احمد متصل علي يقول يتصل على جواله مسكر .. خليه يفتح جواله احمد يبغاه ضروري
ليلى : ابشري من عيوني
ام احمد : يلا فمان الله يَ بنتي ...
قفلت ليلى وطلعت للغرفه .. كانت متاكده انها لو قالت لـ ناصر يفتح جواله عشان احمد يبغاه ما راح يفتحه ويكمل نومه ... قررت تفتح جواله وتتركه وتطلع من الغرفه .... وفعلا سوتها وطلعت بسرعه قبل لا يدق جواله ويشوفها ونزلت للمطبخ تسوي فطور لهم ...
ناصر سامع صوت جواله ويفكره منبه كل شوي يقفل فيه ويرجع يصحى على صوته ... انتبه انه اتصال ثالث مره ...ورد من غير ما يشوف مين المتصل ..
ناصر : نعم ؟؟
احمد : نعامه ترفسك يااخي ...
ناصر بعد الجوال وطالع في الشاشه وشاف اسم احمد ... رجع الجوال لاذنه ..
ناصر : هلا احمد .. خير في شي ..؟
احمد : يااخي حس على دمك وقوم اللبس وتعال الشركه 3 شهور اجازه .!؟ ما صارت والله ساعه بالكثير واشوفك قدامي .. فاهم ..؟؟
ناصر : ابشر .... قفل احمد بوجه ناصر ... صحصح ناصر بعد الاتصال ودخل الحمام ياخذ دش ... لبس ونزل يدور على المجرمه الي فتحت جواله ... لاحظ الفطور على الطاوله بالصاله قرر ياخذ كاسة شاي يمخمخ فيها وراه صداع اسمه احمد اليوم الاكيد بيغسل شراعه ويطلع عينه بالشغل
قعدت ليلى من غير كلام .. شافت وجه معصب فقررت تتجنب الكلام معاه ... شرب الشاي ووقف من غير ما يكلمها .. وقف يعدل الغتره والعقال قبل لا يطلع (( ثاني مره لا تلمسي جوالي يَ هانم )) قال هالكلام وطلع ..
ليلى اخذت نفس تحس بضيقه بصدرها .. اول مره ناصر يتجاهلها من يوم عرفته ... بس هي تحس انها ما غلطت وانها عملت الشي الصح .. ناصر متهاون بشغله وفيه كسل بشكل كبير .. ما تعودت على هالشي من ابوها واخوانها ... (( الله يعيني عليك يَ نصورر هههههههه الاكيد بتعب معاك شوي من كسلك )) قامت وشالت الصحون من الطاوله وبدات بعمل جدول يومي للبيت من تنظيف وطبخ وغسيل ... ما تحب الشغالات من زمان وقررت ما تستقدم شغاله حاليا مافي شغل كثير في بيتها ومافي احد غيرها هي وناصر ... وبتقدر تسوي كل شي بدون تعب لانه حاليا مافي اطفال

.................................................. ..................................................
بعد الغذاء طلع احمد ينام ويريح من تعب الشغل ... تطمنت على الاولاد وقررت تروح لـ امها في ملحق الضيوف وتفتح معاها موضوع ماجد وامل لان في هالوقت يكون طلال موجود وامل .... طلعت من باب المطبخ لانه الاقرب للملحق ... سلمت عليهم وقعدت تسولف معاهم ....
مها : يمه في موضوع ابغى اقوله لك ...
ام طلال : خير يَ بنتي ..!!
مها : ام ماجد تبغى تجي تزوركم ...
ام طلال مستغربه الموضوع وحست انه وراه شي : الله يحيها .. في شي يَ مها ..؟!
مها وعينها على امل الي قاعده تشرب بيبسي م كاستها الي مليانه ثلج : جايه تخطب امل لـ ابنها ماجد ...
امل : كح كحح ككح ...
مها تضحك على شكل امل وطلال لقاها فرصه يعلق على امل : الله الله واخيرا العانس بتتزوج هههههههههههههههه
امل : عانس بعينك يَ دب .... وقامت وراحت للمطبخ بحجة انها تنظف ...
ام طلال : والنعم فيهم ما ينردو والله ... بس خلي اختك تستخير وطلال يسال عنه قبل لا يجون لنا وننحرج معاهم
طلال : ماجد ماعليه كلام يمه ... وظيفته واخلاقه والناس كلها تعرفه ... طيب وفرفوش وحريص على صلاة الجماعه
ام طلال : ربي يسهل الي فيه الخير ..
طلعت امل من المطبخ وراحت للغرفه على طول ... قامت مها ودخلت الغرفه عليها ..
مها : ما سمعت رايك في الموضوع يعني ..!
امل : مادري خليني افكر واصلي الاستخاره ويصير خير ...
مها مبتسمه وكاتمه ضحكتها ... امل شافتها واستغربت شكل مها ..
امل : خير وش فيك تضحكي ..؟!
مها وقتها تاكدت ان امل مااستوعبت ان ماجد هو نفسه الي بالمكتبه وما قدرت تكتم ضحكتها : هههههههههههههههههههههه
امل : بسم الله .. اللهم سكنهم مساكنهم ... سلامات يختي وش فيك تضحكي .؟؟؟
مها : ههههههههههههههه ما عرفتي مين هو ماجد الي متقدم لك ..!؟
امل : ومن وين اعرفه ان شاءء الله ..؟!
مها بعد ما مسحت دمعه نزلت من عينها من الضحك : احلى شي انك مو فاكره ... ويارب ان هو كمان يكون نسى موقفكم بالمكتيه ...هههههههههههههههههههه
امل :..؟؟؟؟
مها : للحين ما فهمتي ..! ترى هو نفسه الي انتي متهاوشه معاه في المكتبه ...هههههههههههه
امل : نعم ..؟!؟؟!
مها : نعم الله عليك ..
امل : اجل ردي عليهم من اللحين ماابيه ..
مها : امل وش فيك انتي ..؟!
امل : ما فيني شي .. تبغيني اوافق على واحد مثله ..!!
مها : وش فيه ان شاء الله ..؟
امل : وقح .. ومغرور .. ولسانه طويل .. وشايف نفسه .. وقليل ادب .. اكمل ولا كفايه ..؟
مها : ما شاء الله .. كل هالصفات فيه ..!! وكيف عرفتي كل هالاشياء في دقيقتين بس ..؟
امل : ما يحتاج اكثر من دقيقتين عشان نعرف طبعه الخايس ... قفلي الموضوع وقولي لهم مالهم نصيب عندنا .. بكل وقاحه جاي يخطب الاخ ..!!
مها : امل اتركي عنك الهبل وفكري قبل لا تقرري .. اقلها صلي الاستخاره .. والرجال الكل يمدح فيه ومعروف بين الناس .. وانتي عشان موقف بايخ صار بينكم طلعتي فيه عيوب مالها اول ولا اخر ..!! .. ترى ممكن يكون هو كمان ماخذ نفس الفكره عنك من طريقتك بالكلام معه يومتها ...
امل : والله كلامي كان رد على اسلوبه وقلة الذوق عنده ...
مها : طيب هو كمان كان اسلوبه ردة فعل لكلامك ..!! امل لا تتسرعي وفكري واستخيري .. لا تخلي موقف بسيط يخرب حياتك .. ماجد الكل يمدح فيه لا تضيعيه منك ..
قامت مها وماااستنت رد امل لانها تعرف اختها عنيده وممكن تتسرع وترفض فقررت تتركها تفكر براحتها ... طلعت من عند اهلها وراحت لجناحها ... دخلت غرفتها المظلمه والبارده ... مغريه للنوم ... غيرت ملابسها ولبسة قميص قطن واسع ومريح ويوصل لتحت الركبه ... ريحت جسمها على السرير ... حست باايد احمد تلف خصرها واستقرت ايده على بطنها ... باسها على كتفها .. همس لها
احمد : وين كنتي .؟!
مها : رحت اقعد مع امي شويه ..
احمد : وحشتيني ....
مها اكتفت بالابتسامه واستسلمت للنوم في حضنه ......
.................................................. .........................................
رجع للبيت العصر ... اليوم تعب الشغل مو طبيعي ... دخل على امه وشافها قاعده على سجادتها تسبح ومبين انها توها مخلصه صلاة... سلم على راسها وقعد عندها ..
ماجد : السلام عليكم .. اخبارك يمه ..؟
ام ماجد : وعليكم السسلام .. هلا والله .. بخير جعلك بخير
ماجد : الحمد لله ...
ام ماجد : رتب امورك هالاسبوع .. عشان نروح نخطب البنت ..
ماجد : هالاسبوع يمه ..؟ مستعجله ربي يطول بعمرك ..؟!
ام ماجد : اي والله مستعجله صبرت سنين ما تبيني استعجل .... البنت مافي منها واهلها والنعم فيهم ... وانت خلاص ماانت صغير .. ياابني العمر يخلص والشغل ما يخلص .. شوف حياتك الي مثلك اولادهم في المدارس ...
ماجد : يصير خير يمه
ام ماجد : لا تنسى تصلي صلاة الاستخاره .. ربي يجعل فيها الخير لك ياابني
طلع ماجد من عند امه وهو مهموم من هالورطه الي ورط نفسه فيها ... مو وقته هالزواج مرره مو وقته ... ياررب اصرفه من عندك ...

.................................................. .................................................. .
قاعده ولـ اول مره تتغذاء لحالها .. ارسل لها رساله انه بيتاخر واحتمال بعد المغرب يرجع ... تحسه زعلان وما يبغى يسمع صوتها .. ما يرد على اتصالاتي وتحت ضغط اتصالي عليه كل شوي ارسل هالرساله .. بس انا ما غلطت ..!! يلا شوي ويهدى ويرضى ... سمعت صوت الباب وعرفت انه رجع .. كانت لابسه تنوره قصيره لونها اسود وعليها قميص رسمي لونه كريمي واستشورت شعرها بالطريقه الي يحبها ناصر وحطت ميك اب خفيف ولابسه كعب .. تعرف ناصر يعششق الكعب يحب يشوفها بكامل اناقتها ويعشق اصغر التفاصيل ..
رمى السلام بكل برود من غير لا يطالع فيها ... معقول للحين زعلان ..!! بس الموضوع ما يستاهل الزعل اصلا ..؟!
قررت انها ما تروح وراه ... راحت للمطبخ ورتبت القهوه والحلى والفناجين وصحن صغير فيه ميني بيتزاء ... طلعت من المطبخ وما لقته بالصاله ... باقي ما نزل ..!! حطت الاشياء وقرر تطلع للغرفه وتعرف منه ليش زعلان ..
دخلت وشافت ناصر مرمي على السرير ورمى ثوبه على الارض ونايم من غير ما يغير ملابسه ونايم على السرير بالعرض .. شالت الثوب المرمي ... وراحت لـ ناصر ومسكت رجوله ورفعتها على السرير ... طفل طفل كل تصرفاته طفوليه ... وغطته باللحاف وشغلت الابجوره وقفلت الباب ... تحس بالضيق اول مره يمر يوم كامل من غير لا يكلمه ويضحكها ويزعجها ... ببساطه اشتاقت له ... نزلت وقعدت بالصاله حاولت تلهي نفسها بالـ تي في بس ابد تحس بالفراغ يذبحها ... قفلت الـ تي في .. وقررت تفتح اللاب وقعدت تبحث عن مواضيع او مقالات تقراها تشغلها شوي ...

.................................................. .................................................. ........
مر الاسبوع بسرعه من غير احداث تذكر ... وام ماجد قاعده مع ام احمد وام طلال .. ومها في المطبخ وامل معاها رافضه تدخل تقعد معاهم (( يعني انها تستحي هههههههه)) .... وفي مجلس الرجال احمد وماجد وطلال وناصر قاعدين طبعا ماجد ما سلم من تعليقات ناصر وضحكه عليه ...
ناصر : هههههههههههههههه انا حاسس من زمان اني انسان مبارك ودعوتي مستجابه .. شفت دعيت لك بالزواج وربي استجاب لي .. سبحان الله
ماجد بوجود طلال ما يبغى يطول السالفه : ناصر نقطنا بسكوتك يااخي ... طالع في احمد .. من قال له يجي هالاخ ..؟!
احمد : والله قلت ابشره وهو ما صدق خبر جاءء على طوول ههههههههههههه
ماجد : لا حول ولا قوه الا بالله ... المهم يَ طلال ترى جاي اخطب بنتكم يااخي خذو وقتكم واسالوعني واسال الاهل وردو لي خبر ..
ناصر مات لا انتحر من الضحك : ههههههههههههه لالالا هههههههههههههههه ياربي ههههههههههههههههه
احمد ما قدر يسكت قعد يضحك مع ناصر وطلال يحاول ما يضحك
ماجد : يالله عفوك .. يارب انك تشفي هالمريض .. وش فيك تضحك انت ..!؟
ناصر : ههههههههههههههه يااخي شوف وجهك وانت تخطب كان احد ضربك وقال لك تعال اخطب ههههههههههههههههه
احمد : ههههههههههههه ناصر الله يلعن ابليسك نقطنا بسكاتك ولا اطلع براا خلينا نتكلم يااخي ..
ماجد : والله الشرهه مو عليك على اخوك الثور الي قال لك تعال ...
احمد : انا ثور يالدب ..؟! اجل ماني موافق عليك مالك نصيب عندنا ...
ماجد : ومن سالك انت ..؟ الراي راي طلال .. ما بقى غير اني اخطب عندك .. يارب لك الحمد
احمد : والله البنت بنتنا ولي كلمه في الموضوع بعد كلمة عمتي وكلمة طلال .. صح يَ طلال ..؟
طلال حس نفسه ورط بينهم .. فقرر الاكتفاء بالابتسامه .... والي انقذ الموقف اتصال على جوال احمد
احمد : هلا .... ايوه ... مين ..؟ طيب لحظه .... طلال
طلال : سم ..
احمد : تعرف احد اسمه عمر ..؟!
طلال : عمر مين ..؟
احمد : الحارس على الباب يقول انه واقف على الباب يسال عنك .. يقول انه ولد خالك
طلال وحس بالضيق بمجرد ذكر هالانسان ... وش جايبه ..؟! يعني لازم هالوقت يجي ..؟
طلال هز راسه : ايوه عمر ... عن اذنكم بطلع اشوفه
احمد : اقعد بيدخل هو .. عيب يجي لباب البيت وما يدخل ... كلم الحارس يفتح له ويدله على مجلس الرجال ..
الكل حس بتوتر طلال وتغير مزاجه ... دخل عمر وسلم على الكل رحب فيه احمد وطلال اكتفى بالسلام وقعد وما وجه له اي كلام ...
عمر : اخبارك طلال ..؟
طلال : بخير ...
عمر : عرفت من اخوك عبدالعزيز انكم نقلتو لـ جده .. وقلت امر اسلم على عمتي ...
طلال ابتسم ابتسامه فيه لمحة استهزاء : ما تقصر والله يَ ولد الخال ...
احمد حس الجو مكهرب وقرر يلطف الجو شوي : حياك والله .. انا احمد زوج بنت عمتك .. ام عبدالله
عمر : والنعم فيك والله ... سمعنا عنك كل خير ..
احمد : وهذا اخوي ناصر .. وهذا ماجد صاحبي ومثل اخوي واكثر ...
عمر : هلا والله .. اخباركم عساكم طيبين ..؟
قعدو يتقهوو ويسولفو ... طلال مره معاهم وعشره لا.. سرحان ومو عارف سبب زيارة عمر وليش بهالوقت يعني ..؟
خلصو العشاء طلع ماجد عشان يوصل امه للبيت ... وناصر راح لبيته الي متعمد هالايام الي راحت يتاخر عشان يقهر ليلى اكثر ... مشكلة ناصر لا عصب ما يعرف الي قدامه ... وهو نفسه ما يدري ليش قاسي على ليلى كل هالايام ..!
راح عمر مع طلال للملحق عشان يسلم على عمته ... طلال اعطى امه خبر ... طلال اكثر واحد كره عمر وحس امل انجرحت منه ومن زواجه صح ما تدخل في هذيك الايام بس شال في قلبه على ولد خاله ... دخلو الملحق وجت ام طلال بعدهم قام عمر يسلم على راسها ..
عمر : اخبارك يا عمتي ...؟
ام طلال : بخير الحمد لله .. اخبارك واخبار ابوك والاهل ..؟
عمر : كلهم طيبين ويسلمو عليك ... مشتاقين لكم وابوي يقول اسالك متى تردون للديره ..!
ام طلال : تشتاق لهم العافيه ... والله يَ وليدي رجعه للديره ما ظنتي نرجع .. بنقعد في جده خلاص .. شغل طلال هنا مع احمد زوج مها ... وامل بتكمل دراستها هنا ..(( تعمدت ام طلال تذكر امل وتبين له انها عايشه ومبسوطه من عقبه ))
عمر حس بنبرة عمته واسلوبه وقرر يتجاهل هالامر : الله يوفق طلال .. لكن امل لي شور ثاني يَ عمتي
ام طلال وطلال استغربو كلامه .. طلال قرر الصمت احترام لوجود امه وعارف انه بيقول كلام ما راح يعجبها ..
ام طلال : وشو شورك ..؟!
عمر : اليوم جاي يَ عمتي وابي منكم بنتكم امل ابي اخطبها ...
ام طلال : تخطبها ..! انت متزوج يَ عمر .. هذا اول شي ... وثاني شي امل كانت لك وانت تركتها ولا نسيت ..؟ وثالث شي والاهم ... امل انخطبت ...
اخر كلمتين كانت الصدمه لـ عمر .. وخلت الضحكه تبرز بوجه طلال وهو يشوف ملامحه الصدمه بوجه عمر ...
عمر : انخطبت ..؟ ومنو خطبها .!! ما وصلنا خبر ان احد خطبها ... اذا قصدك تقهرين بهالكلام يَ عمتي ... فـ ابشرك انا ندمان ومقهور من نفسي من غير كلامك ... ادري اني غلطت بحقها وضيعتها مني بلحظة طيش مني ... لكن انا اليوم رجعت وندمان وابيها لي زوجه ...
ام طلال : لا والله ماني قايلتها عشان اقهرك يَ وليدي ... بس هذا الي صار ... واليوم كانت خطبتها ... واظن انك كنت قاعد مع الرجال في المجلس وشفت الرجال ...
عمر طالع في طلال وكانه يطلب منه توضيح يبغى يشوف شي يكذب الي صاير
طلال : امي تقصد ماجد خوي احمد زوج مها ... وقالها وفي عيونه نظره ما يفهمها غير عمر نظره تقول له ربي عوض اختي بالي احسن منك ...
عمر : وامل موافقه ..؟!
ام طلال : ما قالت لا ... ومثل ماانت عارف ما تجوز خطبه على خطبه... والله يوفقك مع زوجتك ...
عمر : يَ عمه زوجتي ماابيها ما تجيب عيال لنا 3 سنين ونحنا ندور لها على علاج ...و..
قاطعته ام طلال : يعني جيت لـ امل بعد ماعرفت ان مافي زوجتك عيال ..!!
عمر : لا تفهمي الموضوع غلط يَ عمتي ... امل من اول ما تزوجت وانا ندمان اني فرطت فيها ... بس ربي ما كتب لي عيال من زوجتي يمكن عشان ارجع لـ امل ... تكفين يَ عمتي لا ترديني اذا ما بعد وافقت على هالرجال اساليها وشوفي رايها بالاول ...
طلال ما قدر يضبط اعصابه وقرر يطلع من عندهم ... لو قعد اكثر بيذبح عمر ...
ام طلال : يَ وليدي مالك نصيب عندنا ... واذا على العيال الديره مليانه بنات روح تزوج وحده منهم .. لكن امل لا تستنا انها تكون لك زوجه ... وانا اقولها لك وفي وجهك ان وافقت امل انا رافضه ... واخوها طلال مثل ما شفت رافض بس ما يبي يتكلم ويجرحك وانت ابن خاله ... تراك اوجعتنا في امل يَ عمر وسكتنا وما قلنا شي قلنا نصيب ودعينا لك ان الله يوفقك ... لا تجي اللحين وتقول كلام ماهو بمحله .. خل بنتي تشوف حياتها وان تمت الخطبه او لا ... وراها دراستها وتفكر بوظيفه بعدها يعني ماهي ميته عقبك .. توكل يَ وليدي وسلم على اهلك ...
عمر حس الدنيا ضاقت فيه ... وماعرف يرد على عمته يبي يقول لها انا احب امل وهي تحبني ... اتركوني اكلمها ومتاكد انها بتوافق ما تردني ... بس ماله وجه يقول هالكلام عقب كلام عمته ... سلم على راس عمته
عمر : السموحه منك يَ عمتي ... طلبتك لا تزعلي علي وتشيلي بقلبك علي .. وقولي لـ امل تسامحني غلطت في حقها .. والله يوفقها ...
طلع عمر وهو يحس بشي كاتم على صدره ... شاف طلال قاعد برا البيت ... اشر له باايده بمعنى (( مع السلامه )) رد له طلال بنفس الاشاره باايده ...

.................................................. ..........................................
امل الي كانت بغرفتها وسمعت كل الكلام كانت منهاره وتبكي وهي تكتم شهقاتها باايدها .... رجع عمر عشان يفتح جروحها ويصحي وجعها من جديد ... كل كلمه قالها مثل طعنه لها ... قعدت تبكي وتصييح ما قدرت تكتم وجعها اكثر من كذا ... سمعت امها صوتها ودخلت عليها وشافتها منهاره ما كانت تدري ان امل رجعت للملحق ... ودخل طلال الملحق ووصله صوت بكى امل وراح يركض لغرفتها ... شافها مرميه بحضن امها وتبكي بشكل هستيري ... تصيح صياح وجع قلبه .. لـ اول مره يشوف امل تبكي وبهالشكل ... كره عمر ولد خاله الف مره .. كان يشك بحبها لـ عمر بس اليوم تاكد ... طلع ما قدر يتحمل اكثر ... اتصل على مها وطلب منها تجي للملحق بسرعه ....
وصلت مها وفتحت الباب ووصلها صياح امل ... راحت تركض للغرفه وشافت امها تبكي وتهدي بـ امل وهي تبكي وتصيح

امل : ليش رجع ليش يبي يوجعني كل مره ... مو كفايه الي سواه فيني جاي اليوم يخرب فرحتي .. وربي بدات انساه ليش رجع ليششششش ... وبدات شهقاتها وبكاها يزيد
مها راحت لها وشالته من حضن امها الي باين التعب عليها ووجعها على بنتها ...
مها : امل صلي على النبي .. اهدي حبيبتي اهدي ... بدات تمسح على راسها وتقراء عليها بصوت مسموع عشان تهدى
امل : رجع يَ مها يقول ندمان ..!! بعد ايش ندمان ..؟؟ بعد ما خرب حياتي وكسر قلبي .. جاء اليوم ويقول عشان زوجتي ما تجيب عيال جيتكم ..؟؟ لهدرجه صرت رخيصه .. ليششش
مها : اذكري الله يَ قلبي ... انسيه يَ امل انسيه وشوفي حياتك ... ربي عوضك الي احسن منه ... استغفر ربك وادعي ... بس حبيبتي بس ... همست لها ..(( شوفي كيف تعبتي امي شوفي وجهها كيف صاير بيرتفع السكر والضغط عندها اللحين ))
امل مسحت وجهها باايدينها بطريقه طفوليه بعدت من مها وراحت لـ امها قعدت على ركبها ومسحت وجه امها وباست ايدينها وراسها ورجلينها ..
امل : يمه حبيبتي .. لا تبكي ... تكفين يمه لا تبكي ... وحطت راسها بحضن امها وصارت تبكي بهدوؤء .. وامها تمسح على ظهرها وتقراء عليها ....
هدات امل واعطتها مها بندول نايت عشان تنام وتهدى .. وقعدت مع امها وتاكدت انها اخذت دواء السكر والضغط ... وطلعت لقت طلال قاعد برا الملحق على كرسي ... قعدت معاه ...شافت الحزن والهم بوجهه
مها : طلال لا تصير انت ضعيف مثلهم .. ترى يحتاجون لك هالايام وياخذو منك القوه ... تحمل هاليومين وربي يفرجها
طلال مسح وجهه واخذ نفس طويل : الله يعين يَ ام عبدالله ...
مها تحزن على حال اخوها شال الهم من بدري وهو صغير وللاسف اخوه عبدالعزيز الكبير ما ساعده ولا تحمل معاه ولو جزء من هالمسؤليه ....
مها : لا تشيل هم يااخوي .. بكره يتغير الحال ونقعد نسولف عن هالايام ونضحك .. وتصير ذكرى ...
طلال : وجعني بكاها .. اول مره اشوف امل ضعيفه بهالشكل ... اخاف جيته اليوم تاثر عليها وتخليها ترفض ماجد وترجع تتدهور حالتها اكثر واكثر ...
مها ابتسمت له : على كذا انت ما تعرف اختك امل ... بالعكس اظن اليوم كان علاج لـ امل من مرض اسمه عمر ... بكره تشوفها متغيره والاكيد بكره تسمع موافقتها على ماجد من غير تردد ...
طلال : الله يسمع منك ... روحي لـ عيالك اشغلتك عنهم ...
مها قربت منه وباسته على راسه : تصبح على خير ...
.................................................. ................................
رجعت مها للجناح وشافت احمد قاعد يطالع في الـ تي في ... راحت تاخذ لها دش بارد يريح اعصابها .. ولبست لها بجامه لونها اسود ومشطت شعرها وتعطرت ... راحت للصاله وقعدت قريبه من احمد .. الي حس ان فيها شي ومضايقها ..قرب منها وحضنها .. حطت راسها على صدره واخذت نفس تشم فيه ريحته ... حضنه يحسسها بالامان ...
احمد : فيك شي ..؟!
مها : ابد مافي شي ... اليوم كان تعب شوي ...
احمد : انتي الله يهديك ما تريحي نفسك .. الشغالات موجودات ... واي شي ناقص ناخذه جاهز من المحلات والمطاعم ..
مها : حمودي ..
احمد : عيونه ..
مها غمضة عيونها وهمست له : ... أحــبــك ...
احمد باسها على جبينها .. وعارف انها ما تبغى تتكلم وتعبانه ... وفي شي ما تبغى تقوله (( بس الي فهمه من مها انها لا يمكن تقول له اي شي يخص اهلها واو تدخله في مشاكلهم او مواضيعهم )) يحترم هالشي فيها وكبرت في عينه بهالتصرف ... الي تحافظ على اسرار اهلها الاكيد اسراري انا واهلي محفوظه و يمكن تطلعها لـ احد ....

.................................................. ................................................




هـــمـــســة مــشــأعــر..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)

من قالها 10 مرات له قصر في الجنّه ....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 08:45 AM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الـــبـــأرت الــحــادي والــعــشــرون .....$
فتح باب البيت ولـ اول مره ما يشوفها قاعده بالصاله مثل كل ليله ..! (( غريبه ..! معقوله نامت ..؟)) شد خطواته للمطبخ بحجة العطش بس السبب الحقيقي الفضول يدور عليها يمكن يلقاها بالمطبخ ... بس خابت طنونه ... كل يوم يشوفها تنتظر وبااحلى طله وشكل تكون ... فجاه طلع براسه شي (( معقول فيها شي ..؟ لتكون مريضه وانا مادري ..؟ من الصبح ما شفت اتصال منها ولا مسج واللحين مو مثل كل يوم تنتظرني ..)) .. بدا الخوف يتسرب لقلبه ... شد خطواته للدرج وصار يطلع درجتين درجتين ... ومسرع وشبه مهرول للغرفه .. فتح الباب .. شافها على السرير قرب منها يتاكد لا يكون فيها شي ... شافها نايمه بس شكلها مو مرتاحه بنومتها قرب وقعد عندها على السرير .. يطالع فيها له اسبوع ما تامل فيها ولا كلمها ولا قعد معاها ... هو نفسه يستغرب من وين جته هالقسوه عليها ... يدري فيها حساسه وحيييييل حنونه ... تنهد وهو يطالع فيها ..رفع ايده ابعد خصله من شعرها ازعجته ومغطيه جزء من وجهها ... شاف دموعه على رموشها ..(( كانت تبكي .!!)) زعل منها على شي ما يسوى وقسى عليها لسبب يعتبره تافه قدام دموعها .. قام ودخل الحمام ياخذ دش ويرتب افكاره مو عارف كيف يبرر افعاله طول هالاسبوع .... يطلع من غير لا يفطر وما يرجع يتغذاء معاها ويرجع للبيت اخر الليل ..وكل هذا ما يدري ليش ..! طلع ولبس بجامه وريح جسمه على السرير وحمد ربه الف مره ان بكره جمعه يعني راااحه من الشركه والشغل والتعب ... طالع فيها وهي معطيته ظهرها ... قرب منها وضمها وبدا يزعجها بنومها (( يعرف نومها خفيف )) بدات تتحرك طالعت فيه ورجعت تفرك عيونها كانها تحاول تتاكد من الي تشوفه ... ابتسم لحركتها وقرب منها وطبع بوسه على خدها وهمس في اذنها (( وحشتيني )) ..
ليلى ما كان عندها رد له ... اليوم بالذات قررت تتجاهله وتروح تنام بدري بعد ما حست انه طول في زعله على شي هي نفسها مو عارفته ..!! اذا هذا اولها كيف بيكون بعدين بعد كم سنه ..؟؟ او اذا كانت المشكله كبيره ..!؟ كانت الافكار السلبيه تهاجمها طول الاسبوع وكل مره ترفض هالافكار وتقوم بكل واجباتها وتستناه مع انه يرجع بوقت متاخر ما سالته وينك او ليش تاخرت .. وهو يقابل انتظارها بالتجاهل ..!!
غمضت عيونها وتمنت ان دموعها ما تخذلها في هالوقت .. لانها تبغى تتكلم معاه وتحط النقاط على الحروف .. هي بتعيش معاه عمر اذا ارد ربنا ولازم يكون هناك اساس متين لحياتهم ... عدلت جسمها وقعدت وطالعت فيه ... قابلها باابتسامه وتوقع ترد له بالمثل بس اتفاجاء فيها تنزل من السرير وتروح الحمام ...طلعت بعد عشر دقايق وباايدها منشفه صغيره تمسح فيها وجهها ... وراحت تقعد على الكنبه الي بغرفتهم ... وهو ما زال قاعد على السرير ... فهم من حركتها انها تبغى تقعد معاه .. راح قعد معاها ويطالع في وجهها يحاول يشوف شي يخليه يفهم وش في راسها ...
ليلى : اخبارك يَ عمري ..؟
ناصر استغرب سؤالها بس حب يجاريها بكلامها : بخير يَ حياتي ...
ليلى : الحمد لله عساه دوم يارب ...
ناصر : اللحين صحصحتي وقعدتي هنا عشان تسالي عن احوالي ..؟
ليلى : طبعا حبيبي .. تعرف من اسبوع ماادري عنك .. فلازم اتطمن عليك يَ عيوني (( كانت نبرة كلامها فيها سخريه ))
ناصر : اوووه هههههههههههههههه وصرنا ندق بالكلام ليلووه !!
ليلى : ادق في الكلام ..؟ ليش مو هذا الي صاير ولا انا غلطانه ..؟
ناصر : وانتي شايفه ان هالوقت مناسب للكلام في هالموضوع ..؟
ليلى : انا كنت نايمه وانت الي صحيتني .. فقلت اكيد مصحصح وفيك حيل للاخذ والعطاء في الكلام ..
ناصر قرب منها : صحيتك لانك وحشتيني .. حرام يعني انك توحشيني ..!
ليلى : لا مو حرام .. بس الحرام انك تقعد اسبوع هاجرني ولا تكلمني ولا تاكل معي ولاشي ولا شي يحصل بينا .. ولسبب انا ماعرفه ..!! ممكن تقول لي السبب لو سمحت ..؟
ناصر وحس نفسه انحشر وحجرت عليه بالكلام : قلت لك مو وقت هالكلام .. الا تنكدي علينا ..؟! اقول اروح انام لي ابرك لي ...
قام وتركها وراح للسرير ونام ... وتركها ترتجف مو من البرد الا من برودة مشاعره ... ومن قوة غضبها وحنقها عليه ... لاول مره تكتشف ان ناصر قاسي ومشاعره جامده بهالشكل ..؟ طلعت من الغرفه عارف نفسها ضعيفه وبتبكي وهي ما تبغاه يشوف ضعفها ودموعها .. نزلت للمطبخ تحاول تمسك كاسة المويه وتشرب بس ايدينها ما توقفت عن الارتجاف .... قررت تقعد الين تهداءء ... بدات تاخذ شهيق وزفير ... بس في الاخير ما قدرت تسيطر على مشاعرها وانهارت قواها وبدات نوبة البكاءء ... جسمها صار ينهز لمت ايدينها على صدرها تحاول تضم نفسها عشان تهدى .... ضمها من وراء وبداء يهدي فيها ... اول ما حست فيه وبحضنه زاد بكاها وبدات شهقاتها تعلى .. يهمس لها بكلمات عشان تهدى ما قدرت .. كانت محتاجه لحضنه ولكلامه تعودت عليه وعلى لمساته وضحكه وكلامه ببساطه ادمنته ... مسكها ووقفها وصارت مواجهه له ضمها وباسها على جبينها وهمس لها (( اسسف والله اسف )) كلمتين بس مفعولهم سحري بدات تهدى اعصابها وبدات تخف دموعها ...
ناصر : خلاص حبي .. ترى ماقدر اشوف دموعك ... مسح دموعها
ليلى اكتفت بالسكوت ما تبغى تزود بالكلام .. يكفيها حضنه وحنيته
.................................................. .................................................. ..............................
صحت من نومها مصدعه وتعبانه ... كله تاثر بكاها امس طول الليل ... امس كان بالنسبه لها وقت الانهيار طاحت كل اقنعة القوه الي لبستها وحمت نفسها طول السنين الي راحت فيها ...رغم التعب والي صار الا انها تحس نفسها اليوم غير (( امل جديده )) ما تدري ليش ..!! يمكن لانها طلعت كل الي بقلبها .. وخلاص صفحة عمر انطوت وانتهت من حياتها .. او موضوع خطبت ماجد لها .. ما تدري الاسباب كثيره بس المهم انها اليوم غير ... ما تدري غير بشكل ايجابي او سلبي هي نفسها ما تدري ... شافت جوالها وعشان تعرف كم الساعه تاخرت على صلاة الفجر اليوم .. قامت تتوضاء وتصلي تحت نظرات امها القلقانه عليها ... خلصت صلاتها واذكاره ووردها اليومي .. قعدت على سجادتها تجمع افكارها وترتب امور حياتها .. تحس نفسها مو مستعده لموضوع الزواج في هالوقت ..تبغى ترجع لدراستها وتلقى وظيفه تعتمد عليها بحايتها ... ما تبغى تعتمد على احد بحياتها .. طلال ما يقصر بس مصيره يتزوج ويشوف حياته مثل اخوها عبدالعزيز ... والزوج من ما كان ما تبغى تكون تحت رحمته ... قررت ترفض ماجد وتعلق اسبابها بدراستها ... طلعت للمطبخ تسوي قهوت امها وفطور لـ طلال .. قعدو بالصاله يفطرو ولقت الوقت مناسب تقول لهم على قرارها ..
امل : يمه ..
ام طلال : سمي ..
امل : ردي على ام ماجد اني ماني موافقه على الخطبه ... شافت نظرات طلال لها وكملت كلامها .. مالهم نصيب عندنا .... اخذت كاسة الشاي تشرب منها وتتهرب من نظرات امها وطلال ..
طلال : ممكن اعرف الاسباب ..؟
امل : هذا قرار يخص حياتي .. بس انا مالي في الزواج اللحين ابغى اكمل دراستي واتوظف بعدها يصير خير ..
طلال : مو مشكله نقول لهم شروطك على الدراسه والوظيفه وساعتها نشوف ردهم ..كمل اكل
امل : هذي ماهي شروط يَ طلال ..! انا قلت لك ردي ومالهم نصيب عندنا ... وانا اعرف مصلحتي واعرف امشي امور حياتي ..
ام طلال قررت السكوت .. تسمع لـ كلام بنتها وتقراء ما وراء هالكلام والقرارات ...
طلال : امل هذا مو سبب مقنع عشان ترفضي ماجد ..!! الا اذا كنتي بعدك متعلقه في عمر ويوم سمعتيه امس جاي يخطبك غيرتي رايك في ماجد ..!! فهذا شي ثاني ...
امل : طلال ؟؟ لا تدخل المواضيع في بعضها لو سمحت .. وعمر لو يجي مية مره يخطب فيني ما رضيت فيه ...
طلال : هذا كلامك انتي .. بس عمر بيفهم رفضك لـ ماجد انك تراجعتي عشانه ... امل اصحي ترى سنين وانا مااتدخلت في حياتك ولا تكلمت .. بس يوم اشوفك ترفسي النعمه صدقيني بكون اول واحد يوقف ضدك ...
امل : اي نعمه الي تتكلم عنها ..؟ ترى ماجد مثله مثل غيره مثل باقي الرجال ما يزيد عنهم بشي ...
طلال : يمه ..! ما تردي على كلام بنتك ..؟
ام طلال : خلصتو .؟!
سكتو الاثنين ...
ام طلال : قم توكل مو قلت ان وراك اليوم كم مشوار قبل صلاة الجمعه ؟؟.. وكملت شرب قهوتها ... من غير لا تعطيهم اي كلمه بالموضوع او حتى تطالع فيهم ....
طلع طلال معصب ... وامل قعدت تفطر بهدوؤء او حاولت تمثل دور الهدوؤء .. لانها تعرف امها وتصرفها وسكوتها تعرف انه مثل الهدوؤء الي يسبق العاصفه ... امها حنونه لـ ابعد حد وما تذكر ابد انها في يوم قست عليها او ضربتها هي او اخوانها ... بس يوم تتكلم امها كلمه مافي احد يقدر يرد كلمتها ...
ام طلال : امل ..
امل : سمي يمه ..
ام طلال : كفيتي السم يَ بنتي ... انا عمري تدخلت وغصبتك على شي في حياتك ..؟
امل : لا فديتك ..
ام طلال : الحمد لله .. بس اليوم بيتغير كل شي يَ امل ....(( وامل وكانها حاسه بالكلام الي جاي)).. خطبتك من ماجد بتتم ... وزواجك في اقرب فرصه يحددوها .. وقبل لا تقولي اي كلام ... ان رديتي كلمتي وكسرتيها .. انسي ان لك ام ...
امل ما قدرت تستوعب الكلام ولا الاسلوب الجديد من امها ... اسلوب قاسي وجاف ما توقعته .. توقعت امها تاخذ وتعطي معاها بالكلام ... او تخلي مها تقنع فيها توقعت كل شي الا الي قالته امها ... صارت تطالع في امها ودموعها تنزل على خدودها ....

.................................................. .................................................. .........
اتفقو على موعد الملكه وماجد وافق على شروط امل بالنسبه لدراستها ووطلبها للوظيفه ... الكل كان مشغول مده قصيره باقيه لهم على موعد الملكه شهر بس ... الكل شاد حيله ما عاد اثنين يحسو ان الامر لا يعنيهم ولا يخصهم اصلا عندهم كميه من البرود ... امل & ماجد ... امل مغصوبه وتحس ان هالزواج انفرض عليها فوق انها مو طايقه ماجد والسبب موقفها معاه بالمكتبه .. وماجد الي يحس ان الموضوع في اي وقت ممكن يتوقف مو قادر يستوعب انه بيتزوج !!
مها : وبعدين يَ امل ؟؟ ما يصير الي تسوينه ..!
امل : ما سويت شي ..
مها : مو هنا المشكله الملكه قربت وانتي ما سويتي شي ... الفستان كل يوم تطلعي لي بعذر .. السوق ما تبغي تروحي له وتخلصي امورك ... والكوفيره لسه مااخترتي اي وحده بتحجزي عندها ...
امل ما كان عندها رد ...
مها : حبيبتي امل ... ترى الي تسوينه غلط وما راح يغير شي ... اذا ما تبغي الموضوع ما يستمر قولي لي وانا اوقف معاك واكلم امي .. بس انا مااضمن لك ردة فعلها ... امي مصممه على الموضوع ... مو عناد السالفه بس امي عارفه مصلحتك يختي .. اذكري الله يَ عيوني وخلينا نكمل امورك لا تفشلينا عند الناس يقولو شوفو ايش لابسه ولا يطلعو فيك عيوب الدنيا والاخر ... والاهم الرجال لا بنخرع منك ويهرب هههههههههه
امل : ما شاء الله راييقه تنكتي ... يلا قومي نروح نحجز المشغل ونختار قماش الفستان والموديل .... مو عشانك يالدوبااا لاااااا ... بس نفسي افرفر بالاسواق واريح نفسيتي ...
مها : حلووو ... ولك مني احلى عشاء بااي مطعم تختاريه ...
امل ترد وهي تلبس عبايتها : ابغى البيك .. حرااق لو سمحتي (( تتكلم يعني انها زعلانه ))
مها : هههههههههههه اجل البيك يَ عروسسه .. ابشررري ولك احلى عشاءء من البيك وثوم زياده كمان ههههههههههههه

.................................................. ................................
احمد قاعد على البحر المكان المحبب اليه ... بس هالمره ما هو لحاله ... ماجد قاعد معاه ومن وقت ما وصلو وهو ساكت ويفكر ... تفكيره مشوش وراه شغل وعمليه كبيره بعد اكثر من شهر جهد سنه ونص من التحقيقات والبحث والتخطيط ... مرحله مهمه في حياته ما تحتمل غلطه بسيطه لازم يركز فيها ... قطع عليه تفكيره صوت احمد ..
احمد : انت وش فيك ..؟!
ماجد : مافي شي ... رد عليه من غير ما يشيل نظره عن البحر ..
احمد : كل هذا ومافيك شي ..؟ ترى الزواج نعمه يااخي افردها ..
ماجد : ومن جاب سيرت الزواج ..؟
احمد : مادري عنك من خطبت وانت حالك متغير ..
ماجد : لا متغير ولا شي ... بس مشغول بالي بالشغل ..
احمد : شغلك من سنين وانت فيه .. وش الي جد فيه وقلب حالك كذا ..؟!
ماجد قرر السكوت وما يرد عليه (( يعتبر احمد اخوه بس تعلم من شغله اسرار الشغل ما تطلع منه ابد ))
احمد : ماجد .. وش الي شاغل بالك .؟!
ماجد : قلت لك مافي شي ... احمد فكني منك يااخي وتوكل روح لبيتك .. خليني ارتاح منك ومن قرقرتك يااخي
احمد : خلاص يااخي بسكت ... اليوم الاهل مشغولين بالملكه وتجهيزاتها ... الكل مشغول ويرتب الا انت مريح راسك ...
ماجد : ياربي صاير يقرقر كثيرررررر هالرجال ..! هذا تاثير الزواج ولا ايش بالضبط .؟؟
احمد : هههههههههههههههههههههه اشوف فيك يوم يَ ماجد .. على قولت اخوي ناصر ههههههههههههههههههه
ماجد : والله انا الي غلطان قاعد معاك ... يلا فمان الله ....
قام وراح لسيارته وخلى احمد لحاله يضحك عليه ....
احمد (( الله يعينك يَ امل على عقد هالادمي ... والله بيطلع عيونك فيها ههههههههههه ))
قرر يرجع البيت يرتاح ويريح جسمه من التعب ...

.................................................. ................................................
وفاء : بمووووووت بموت من القهر ...
جميله : هدي اعصابك .. شي ما يستاهل انك تعصبي ..
وفاء : ما يستاهل ..؟ الا يستاهل ونص .. الكبيره اخذت ولد عمي وهي ارمله لا ومعاها 3 كمان ... والثانيه القرويه جت واخذت صاحبه ضابط ومريش ووحيد امه فيه كل شي تتمناه اي بنت ... ابغى افهم من وين يجيهم هالحظ ..؟؟
جميله : حظ ..؟ اي حظ يا حظي هههههههههههههه ... هذي سحور واعمال يسونها حسبي الله عليهم .. لا بارك الله فيهم ...
وفاء : وش ناقصني ..؟ وش فيهم زياده عني ..؟ اصل وفصل ومال وجمال وعلم .. كل هذا مو كفايه ..!!
جميله : هدي اعصابك وبنلقى لك حل ... اهجدي دخت منك طول اليوم وانتي تهرجي ما سكتي .. خليني افكر ...

.................................................. .................................................. .......
جاء الموعد المنتظر ... والكل فرحان بس مافي احد وصل لفرحة ام ماجد الي كانت طايره من الفرحه... الملكه كانت في قاعه في احد فنادق جده .... قاعة الحريم وترتيبها بالورود البيضاء والاغصان الخضراءء وريحة العود وترتيب الطاولات ... ام ماجد وام طلال وام احمد قاعدين بالاستقبال يرحبو بالضيوف ... مها فوق بالغرفه مع امل ترتب اخر اللمسات وتساعدها تلبس فستانها ... وقاعة الرجال احمد وماجد وطلال وناصر قاعدين بالاستقبال ويستنو المملك الي بيتمم العقد ... كل شي مرتب والامور عال العال ... جت المصوره وبدات جلسة التصوير مع امل على ما يتم العقد ويطلع ماجد يكمل معاها الصور ... تم عقد الرجال وطلع طلال لغرفة اخته عشان توقع على العقد ... دق الباب وفتحت مها الباب ودخل ... شاف اخته وشكلها يهبل ... طلال طول الفتره الي فاتت كان يلاحظ ان امل تتجنب الكلام معه او انها تقعد معاه ... قرب منها وباسها على جبينها ... امل حست بالغصه وحست نفسها بتبكي .. طلال رغم انه الاخ الاصغر بينهم الا انه كان المسؤل عنهم طول الفتره الي راحت ... مد لها الدفتر والقلم عشان توقع .. حس فيها متردده همس لها (( وقعي امول .. ولو جاء يوم وظلمك ماجد تاكدي ان وراك رجال ياخذ حقك ..)) ... وقعت باركت لها مها وسلم عليها طلال للمره الثانيه وطلع من الغرفه حس نفسه مخنوق وهو يشوف ضيق امل وحزنها ... سلم الدفتر للشيخ وتم العقد ... طلب احمد من طلال ياخذ ماجد لـ فوق للغرفه عشان يشوف العروسه ويتصور معها .. كل الترتيبات مها واحمد مرتبينها بما انا الاثنين ما تحركو ولا قررو يسو شي ... فتحو قاعة العشاء ودخلو الرجال يتعشو ... طلال بلغ امه انهم تممو الملكه وشوي يجي ياخذها لغرفة امل قبل الزفه ... طلع طلال وماجد ... ماجد متوتر لـ ابعد حد بس ما يبين عليه ... وصلو الغرفه وكانت مها لابسه عبايتها ومرتبه الغرفه ومبخرتها كلمت المصوره تاخذ كم صوره وتطلع .. حطت كاستين عصير ومناديل ورتبت شكل امل بعد ما بخرتها وعطرتها ... امل في حاله من التوتر والخوف ..(( معقول صرت بذمة رجال ..!؟ لا اعرفه ولا يعرفني ..؟ فوق كذا وقح ومغرور وشايف نفسه ..يارررب صبرني ..)) فتحت مها الباب ودخل طلال وماجد ..طلعت مها من الغرفه بعد ما فهمت طلال بعد ما تخلص المصوره يطلعو من الغرفه وينزل ياخذ امه وام ماجد يباركو لـ اولادهم ويتصورو معاهم ... نزلت مها وهي مو حاسه بنفسها من التعب ... بس خلاص هانت باقي كم ساعه وترتاح ...
ماجد (( دخلت الغرفه ولفت نظري اللون الفوشي ولمعت الكرستالات ... بس الي انبهرت فيه الانثى الي واقفه قدامي ... ما قدرت اشيل عيني عنها ... قربت منها ومادري من وين جتني الجراه اقرب منها وابوسها على جبينها (( مبروك )) الكلمه الوحيده الي طلعت مني ... الي قطع علي سرحاني صوت المصوره الفلبينيه اخذت كم صوره وانا معاها ومو معاها ... طلال قرر يشغل نفسه بالجوال تجنبا للاحراج ... اخر صوره تصور طلال معاهم .. وطلع مع المصوره من الغرفه ..
ماجد : احمم .. اخبارك ..؟!
امل : لا جواب .....
ماجد : اممم .. عطشانه ..؟! ... مد لها كاسة العصير الي قدامه ... اخذتها من غير ولا كلمه ...
اخذ ماجد الكاسه الثانيه وشربها مره وحده يحس نفسه عطشان .. وكله من التوتر ...
ماجد : متاكده انك تتكلمي ..؟ اخاف متزوج وحده بكماء .؟
امل : ماني بكماء .. قالتها بااسلوب جاف .. ما حست على نفسها الا من بعد ما طلعت هالكلمتين منها ... حطت ايدها على فمها بطريقه تضحك كانها تسكت نفسها ..
ماجد : ههههههههههه اشوا طلع لك صوت ... دام انك تتكلمي ما قلتي لي وش اخبارك .؟
امل : بخير ...
ماجد : الحمد لله ... ما راح تسالي عن حالي ..!!
امل طالعت فيه اخيراً لانها طول الوقت مركزه بنظرها على الطاوله الي قدامها واول ما شاف وجهها ونظراتها رفع حاجب وابتسم (( والله وتعرفي تختاري يَ ام ماجد )) قعد يتامل فيها وبجمالها ... حست امل بالاحراج ونزلت نظرها بس ما لحقت لان ماجد حط ايده تحت دقنها ورفع راسها ... وقرب منها ... امل حست بكل جسمها يرتعش من التوتر والخوف ما حست بنفسها الا وهي تنط من مكانه وتوقف بعيد عنه ..
ماجد توتر من حركتها : وش فيك ..؟
امل اكتفت بهز راسها بان مافي شي ...
ماجد : طيب تعالي اقعدي .. ترى انا زوجك مو بغريب عنك ... اشر لها على مكانها بالكنبه الي كانت قاعده عليها ...
امل بلعت ريقها على وعسا يخف خوفها وتهداءء (( اركددددي لا تجيبي العيد )) قعدت بس بعيد عنه ...
ضحك ماجد في نفسه على حركتها ... وقطع عليهم اللحظه دق الباب ... راح ماجد يفتح الباب .. ودخلت امه وام طلال وطلال ... سلمو عليهم وباركو لهم وجاء وقت الزفه لهم ... لبست امل عبايتها عشان تنزل بالمصعد للقاعه وقعدو بغرفه جانبيه صغيره جت مها واخذت عباية امل ورتبت شكلها ودخلت ام محمد شايله البخور والعوده وتبخرهم وتبارك لهم وهي متغطيه ماجد حس بالتوتر يكره تجمع النساء حوله ما تعود بحياته على الوجود الانثوي حوله لا بحياته ولا بشغله ... فقعد يشغل نفسه بالجوال وبالمشلح يرتبه دخلت ام ماجد تبخره وتبارك له للمره العاشره وعيونها مليانه دموع ... ضمها وباسه على راسها وقعد يكلمها بهمس وهو يضحك يحاول يضحكها ... كل هذا ما غاب عن نظر امل الي لاحظت حنيته على امه وحب امه له ... دخلت امل بالاول ووقفت في مكان مثل البلكونه وجاء وقت دخول ماجد دخل وراح وقف المكان مرتفع والكل يقدر يشوفهم من هالمكان ... لبسها دبلتها وهي لبسته ... وكملو زفتهم للكوشه ... وقعدو وبدات الموسيقى وفجاه طلع عبود ونوف ...نوف شايله صندوق مزين بالورد الطبيعي وشبه مفتوح داخل طقم اللماس اشترته ام ماجد لـ امل (( على اساس انه من ماجد .. وطبعا ماجد ما يدري عن شي ولا اختار اي شي ودايما كان يتحجج بالشغل وانه مو فاضي )) وعبود كان شايل فازه زجاج شفافه ملفوفه بااورق شجر اخضر و ورود حمراءء وداخلها علبه فخمه فيها ساعه قمه في الروعه برضو على اساس ان امل مختارتها لـ ماجد (( طبعا امل لا اختارت ولا شي مها الي اخذتها ورتبت كل شي هي وام محمد ...)) راحت نوف لـ جهت ماجد وعبود راح لـ جهت امل .... اخذ ماجد العقد وبداء يلبس امل وهو حاسس نفسه تورط (( مااعرف كيف يلبسو هالاشياء .؟!؟!)) حست امل انه طول وبدات تحس بالاحراج من قربه منها ... قررت تساعد وتخلص نفسها من الموقف .. طبعا خلال هالمساعده لامست ايدينها ايد ماجد ... حس ماجد ببرود ايدينها بس حس بنوعمتها ... ويلا بالقوه قدرو يخلصو ... اما مها وام محمد قاعدين على اول طاوله ويضحكو على منظرهم وورطتهم ... قرب عبود من امل واعطاها الفازه ... اخذت العلبه الي فيها وفتحتها وشافتها ساعه ..(( اوريك يَ مها .. حسابك عندي في البيت ..)) اخذت الساعه ولبستها ماجد الي كان مبسوط بلمسات امل له وهي تلبسه الساعه ... خلصو وبداو الحريم ينسحبو لقاعة البوفيه عشان يتعشو ... تقريبا القاعه كانت فاضيه ... شاف امل متجاهلته تماما .. قرر يفرفر بجواله شوي .. شاف مسج من احمد ..(( خذها واطلعو تعشو لـ حالكم ...)) ... ماجد : وش يخربط هذا ..!!
امل (( هفففف منه متى يطلع ويفكني منه ..!؟ ما غير قاعد ويطقطق بجواله ..))
ماجد : احمم .. امل
امل طالعت فيه ...
ماجد : امم .. تحبي نطلع نتعشى ...
امل : !؟
ماجد : يعني نروح مكان لحالنا نتعشاء ...
امل ومن غير شعور رفعت حاجب : نعم .!!
ماجد (( حسسبي الله عليك يااحمدووه .. ورطتني انت ومشورتك ..))
ماجد : وش فيك .؟ سالت تبغي نطلع نتعشى لحالنا ولا لا ..؟
امل (( قلت انه وقح ومغرور .. بس مها مو مصدقتني ..)) : لا ماابغى ..
ماجد (( اوريك انا الافضل لك لا اشوف وجهك لو طلعت ))... ارسل هالمسج لـ احمد ...
احمد قاعد يكلم طلال ويشوف ناصر يضحك وهو ماسك جواله .. استغرب ..
احمد : نصور وش وراك تضحك من نص ساعه تطلب جوالي واللحين قاعد تضحك ..؟
ناصر ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههه هع هع ههههههههههههه ياربي
احمد وطلال : ؟؟
ناصر : احمد نصيحه مني اشررد لا يشوفك ماجد اليوم هههههههههههههههههههههه
احمد : ليش .؟؟ وش صاير .!!
ناصر خلاص مو قادر يتحمل يضحك بشكل هستيري .. قام احمد واخذ جواله يبغى يشوف على ايش يضحك ...شاف مسج ماجد واستغرب ..(( وش فيه هذا ... !؟)) طالع في ناصر وحس وراه شي ...
ناصر : يلا انا بروح بيتي مع السلامه هههههههههههههههههههه
احمد مسكه من ياقة ثوبه : وين تروح شكلك مسوي مصيبه .!؟
ناصر : انا!؟ ابد تعرفني مسكين انا ههههههههههههههههههههه
طلال : لا والله ..! احمد لا تفكه الين تشوف وش مسوي شكله ما يطمن ...
احمد قعد يقلب في جواله وشاف رساله صادره لـ ماجد وفهم ليش ماجد ارسل له الرساله الاخيره
احمد : الله يلعن ابليسك ههههههههههههههههههههههههه هه
قعدو الاثنين يضحكو ... وطلال يطالع فيهم ومو فاهم شي
احمد : اقول انا رايح البيت فمان الله ...هههههههههههههههههههههه
ناصر : اشرددد اشردددد جاءءء ماجد ....
شافو ماجد داخل القاعه ومبين العصبيه بوجهه ... وعيونه على احمد وناوي على الشر ...
احمد : وررررطه ههههههههههههههههههههههههه هه
ماجد : لا تضحك كمان ... اليوم ما راح ترجع بيتك ابغاااك تسهر معاي اليوم ,, وتتعشاء معاي كمان
ناصر واحمد صدعو من الضحك ....
ناصر : اتخيل شكلك وهي تقول لك لا هههههههههههههههههههه اااه بطني هههههههههههههه
ماجد رفع حواجبه : وانت وش عرفك ..؟ بدات اشك فيك يَ نصور ..! اجل انتو الاثنين اليوم سهرتكم عندي ...
طلال : وش مسوين فيك ..؟
ماجد : كل خيرر ,,, ويطالع فيهم وهم تعبانين من الضحك ... اقول طلال ..
طلال : سم ..
ماجد : تعال ابغاك بكلمتين على انفراد ...
احمد : لالالالا مااتفقنا من اولها كلمتين على انفراد !؟...
راح طلال وماجد وقعدو وتكلمو مع بعض شوي ورجعو ...
ناصر : وراه مصيبه هـ الماجد ..!!
احمد : اله يسترر اذا حقد هالرجال يجيب العيد فينا ..!
ناصر : اقول انا رايح بااخذ زوجتي واشوف كشختها قبل لا يسوي صاحبك فيني شي ههههههههههههههههههههههههه ه
احمد : ايووه انت تخربها وتشررد .؟!
جاء ماجد وطلال وهم يضحكو ...ناصر سلم وطلع بسرعه ... طلع طلال من القاعه وطلع جواله وكلم مها ...
احمد : وش وراك يَ الدب ..؟
ماجد : شي ما يخصك يَ قرد ..
جاء طلال واشر لـ ماجد .. بمعنى يلا ... احمد قعد مستغرب وين بيروح هذا .. اتصل على مها
احمد : يلا يَ قلبي جهزي الاولاد وكلمي امي واهلك عشان نمشي ..
مها : شوي بس .. امل بتروح مع ماجد يتعشو وقاعده ارتب اشيائها الي بالغرفه مع الشغالات .. عشان ناخذهم معانا نص ساعه ونخلص
احمد : طيب حبي .. قفل وهو مستغرب والله وسواها ماجد هههههههههههه والله لو يدري ناصر بينقهر ههههههههه
في الغرفه وامل بتموت من القهر ...
امل : يعني انا مالي راي بالموضوع ..!! انتي واخوك طلال تقررو واناانفذ ..؟ ترا زودوتها يَ مهاوي ... طلعه معاه ماني طالعه ... قلت له لا .. يروح يكلم طلال ليش ..؟
مها : امل حبيبتي ليش ماخذه الامور كلها عناد ..؟ ترى هالايام احلى ايام عمرك لا تضيعيها بالزعل والمشاكل ... انبسطي وافراحي ...الرجال يمكن من شافك ما قدر يتحمل بعدك عنه هههههههههههههه
امل : مروقه انتي ..!! وقاعده تنكتي كمان ..؟
مها وخلاص تحس نفسها تعبت كل الايام الي راحت وهي تعبانه مع امل وعنادها وزاد تعبها هالحمل ما قدرت تتحمل قعدت على الكرسي وغمضت عيونه من الالم الي تحس فيه بظهرها ...
قامت امل مفزوعه من شكل مها والتعب الي بوجهها الي توها تلاحظه ...
امل : مها وش فيك ..!؟ تعبانه .؟ اكلم طلال ولا احمد ياخذوك للمستشفى ..؟
مها : مافيني شي تعب وارهاق ... امل تكفين اخر طلب وبعدها سوي الي تبينه خلصيني ابغى ارجع بيتي وارتاح وربي تعبانه ... طول الايام وانا مادري عن زوجي ولا اولادي ... سمي بالرحمن وتوكلي هذا زوجك مافيها شي لو طلعتو تتعشو مع بعض ... غيري فستانك واللبسي بنطلون وتيشرت مريح لك لطلعتك ... وافرديها يختي لا تقعدي مكشره بوجهه ترى منهبل عليك لا تضيعينه من ايدينك ... لا تشمتي فيك الناس (( شدت على اخر كلامها وهي عارفه ان امل بتفهم عليها ))
لبست ونزلت مع اخوها طلال لـ سيارة ماجد .. طلعت السياره وهي ترتعش من الخوف وبدات تقراء الي يجي في بالها عشان تهدى ..
طلال : لا اوصيك .. لا تتاخرو ... سلم ومشا ..
مشى بالسياره وهو يسب نفسه الف مره على هالورطه الي ورط نفسه فيها والسبب احمد وناصر ... قرر يشغل الاذاعه يكسر فيها هالصمت القاتل ...
وصلو المطعم ونزلت معاه واخذو مكان غير مكشوف عشان تاخذ راحتها وتكشف امل (( امل مسحت مكياجها ولمت شعرها بشكل بسيط بشريطه ستان .. حطت كحل وغلوس ناعم مره ... ماجد طالع فيها هذي ثاني مره يشوفها بس هالمره من غير الميك اب )) قعد يطالع فيها من غير شعور منه .. امل حست بالاحراج حطت ايدها على موخرت رقبتها وبدات تمسح ... حس ماجد على نفسه ..
ماجد : احمم .. حابه تطلبي ولا اطلب لك..؟
امل : مو مشكله ..(( من توترها مو عارفه وش تقول ))
ماجد : مو مشكله ؟؟.. اطلب لك يعني ..!
امل اكتفت بهز راسها ...
ماجد : طيب اي عصير اطلب لك .؟
امل : بيبسي بالثلج (( عند البيبسي تضيع العلوم ))
ماجد : ابشري ..
طلبو الاكل وقعدو يستنو يوصل طلبهم ... بداء ماجد يسولف عن نفسه ووظيفته وعن موعد الزواج واذا حابه شي محدد بالفرح ... خلصو العشاء وطلعو وصلها ماجد للبيت واستنا الين دخلت ...
ماجد مستغرب من نفسها وانه بداء ياخذ ويعطي معاها بالسوالف من غير تحفظ او توتر ..!! مرة الليله بسلام وكانت احلى من ما توقعه ... رجع للبيت مر بغرفة امه شافها نايمه (( اكيد تعبانه فديتها )) راح غرفته واخذ دش ولبسة بجامته بس من غير التيشيرت لانه متعود ينام بهالشكل دايمه ... وما حس بنفسه الا وهو في سابع نومه ...





همسة .. مشاعر ...$

قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 08:45 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني والعشرون ...$

طلع احمد من الحمام بعد ما تؤضاء لـ صلاة الفجر ... استغرب ان مها ما صحت للصلاه ..! (( اكيد تعبانه من الملكه والسهر )) .. راح لها عشان يصحيها للصلاه ... قرب منها وشافها تبكي وتــان من الوجع ..
احمد : مها !؟ وش فيك ..؟؟؟
مها : احمد الحقني بمووت ..
احمد وبداء الخوف يلخبط تفكيره ويشتته ... مو عارف وش يسوي .. راح اخذ عبايتها ورجع لها عشان يساعده وتلبسها وياخذها للمستشفى .. سحب الغطاء منها وسندها عشان توقف وتلبس عبايتها... وهنا من جد خاف ما قدر يسيطر على اعصابه .!!! دم السرير كله دم وملابسها بشكل يصدم ..!!
احمد : مها ؟؟ وش صاير ..!!
مها : وديني المستشفى بسرعه .... بدات تبكي ما عاد تقدر تتحمل اكثر ...
ساعدها تلبس عبايتها وسندها عشان تنزل بس ما كانت قادره تمشي من الالم ... قرر احمد يشيلها ونزل فيها الدرج وطلع لبرا البيت ونزلها وفتح باب السياره وقعدها ... بسرعه طلع ومشي بالسياره
وصلو لطؤارى المستشفى وطلب كرسي لـ مها وجت النيرس تساعدها واخذتها لغرفة الكشف ... ربع ساعه يستنا وطلعت له الدكتوره وطلبت منه موافقته لـ تحويلها لقسم النساء والولاده عشان يحاولو يسيطرو على النزيف ويعرفو اكثر عن حالتها ... من غير تردد وافق وشافهم فتحو باب غرفة الكشف ومها على السرير واخذوها للمصعد وطلعو فيها رفضو طلوع احمد وطلبو منه ينتظر في استراحة الرجال ... قرر يروح مسجد المستشفى ويصلي الفجر الي راحت عليه صلاة الجماعه ... صلى وقعد يسبح ويدعي ..
رجع احمد للاستعلامات يسال عن حالة مها .. ما كان في رد للحين وطلبو منه ينتظر والدكتوره اول ما تخلص تنزل وتفهمه بالتفصيل عن حالتها ..

.................................................. ..................................
ام احمد قاعده بالصاله وتشرب قهوتها وعينها على الباب .. (( غريبه احمد تاخر ..!! ليكون راحت عليه نومه وما صحى للصلاه ..؟)) ...
ام احمد : خديجه يَ خديجه ..
خديجه : نئم ماما (( نعم ماما ))
ام احمد : ما شفتي احمد نزل يصلي ..؟
خديجه : لا ماما .. لهزه انا في اسال مهمود يمكن يسوف (( لا ماما .. لحظه اسال محمود يمكن يشوف ~ محمود البواب ))
هزت ام احمد راسها بمعنى الموافقه ... قعدت تسبح وهي تستمع للاذاعه مثل كل يوم ... شوي وجاتها خديجه ..
خديجه : ماما هذا مهمود يكول بابا اهمد تلى مع ماما في سباه بتري( ماماهذا محمود يقول بابا احمد طلع مع ماما في صباح بدري ))
ام احمد وبداء القلق يوصل لقلبها ... : خديجه جيبي التلفون بسرعه ..
اخذت التلفون وطلعت الدفتر الصغير الي تحتفط فيه دايما وفيه ارقام اولادها والاهل المقربين ... بدات تدور على رقم احمد وطلبت من خديجه تتصل على احمد ...
قاعد وهو يفكر بكلام الدكتوره (( حالة مها خطيره والنزيف اثر على الحمل بس وضع التوام مستقر حاليا .. لازم تبقى بالمستشفى عشان نعطيها جرعات من المهدات ... عشان يتوقف الطلق ونحاول ناخر الولاده للسابع ... )) صحى من تفكيره على صوت جواله ... شاف رقم البيت وعرف انها امه ...
احمد : هلا يمه ..
ام احمد : احمد..! وينك يَ ولدي وش صاير معاكم ..؟؟
احمد : ما في شي يالغاليه ... مها تعبت شوي واخذتها للمستشفى ..
ام احمد : وش صار فيها ..؟
احمد : تعبت شوي واللحين احسن ... ربع ساعه وارجع للبيت وافهمك كل شي ... توصين على شي ..!
ام احمد : سلامتك يَ نظر عيني ... قفلت وهي تدعي ربها ما يفجعها في مها ولا احد من اولادها ...
وصل احمد للبيت وشاف امه قاعده بالصاله تنتظر .. سلم على راسها وقعد وهو مرهق من هالصباح المتعب نفسيا اكثر من التعب الجسد ..
امه تطالع فيه تستنا منه كلام يريحها ...
احمد : مها تعبانه يمه .. صحيت الفجر وهي غرقانه بدمها ... اخدتها للمستشفى وطمنوني ان التوام حالتهم مستقره وهي لازم تقعد عندهم عشان يهدو الطلق ويااخرو الولاده الين توصل للشهر السابع او اكثر شوي ... مسح وجهه باايدينه والتعب باين عليه ..
ام احمد : مااجورين يا حبيبي ... والحمد لله انها بخير اللحين
احمد : ارهقت نفسها ومهمله صحتها يمه .. قلت لك جسمها ما يتحمل التعب ..
ام احمد : المكتوب يَ ولدي ... قول الحمد لله وربي يرفع عنها ويتمم لها هالحمل ..
احمد اخذ نفس وتنهد : الحمد لله على كل حال ... بطلع اغير ملابسي وارجع للمستشفى بااحاول فيهم يخلوني اقعد معاها بالغرفه .. يقولو قعدتي مالها داعي لانها نايمه وما تحس بالي حولها وطلبو مني ارجع العصر ... بس والله ما فيني صبر اقعد للعصر...
ام احمد : روح ارتاح بغرفتك ونام لك كم ساعه ..عشان العصر تقدر تروح لها وتقعد معاها .. روحتك اللحين ما راح تقدم ولا تاخر اي شي ...
فكر احمد شوي وحس ان كلام امه صح من امس سهران بسبب ملكة ماجد وما نام غير ساعتين وصحى لصلاة الفجر وللحين مارتاح ... قرر يطلع ياخذ له دش ويحاول ينام ...

.................................................. ......................................
بعد العشاء والكل مجتمع بالغرفه عندها ومسوين ازعاج .... امل تهاوش اولاد مها ... وطلال يسبها عشان ما يطلع صوتها .. وام احمد وام طلال يتكلمو مع مها وكلامهم ما يخلى من النصايح والحكايات والدعاء لها ... (( قمممة الازعاج ))
دخل احمد بعد ما دق الباب عشان امل تتغطى ...: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ليان تركض لـ احمد وتحضنه ... شالها ودخل الغرفه : وش فيك يالاميره ..؟
ليان : امون تدربني ... تفرك عيونها من الزعل (( امول تضربني ))
احمد : اقول يااحرم ماجد ترى كله ولا الاميره ... (( امل ودها تذبح ليان .. مااعمرها تكلمت مع احمد او كان بينهم كلام ))
قرب من مها ساعتها امل اشرت لـ طلال عشان يطلعو من الغرفه وتخف الزحمه شوي ويعطو مجال لـ احمد يقعد مع مها وامها وامه ...
طلعو وراحو للمطعم الي بالمستشفى ... واخذو قهوه وقعدو يسولفو ..
امل : بنام اليوم عند مها ..
طلال : اظن سمعت احمد يقول بينام عندها .. ماادري عاد !!
امل : انت قول له يرجع البيت وانا بنام عندها .. كملت شرب قهوتها
طلال : طيب ... سمع صوت جواله ورد
طلال : هلا والله .. اي والله ... الدور الرابع غرفه رقم 422... ايوه حياها كلهم موجودين ... لا انا بالمطعم اشرب قهوه ... طيب ... قفل جواله
امل : مين ..؟
طلال يكمل شرب قهوته ومارد عليها ..
امل استغربت تجاهل طلال لها وقررت تتجاهله بالمقابل ... شوي وحست بااحد واقف وراها وشافت طلال مبتسم ... ما تدري ليش دقات قلبها زادت يمكن من ريحة عطره ..؟ او لانها حست انه هو الي واقف وراها ..؟!
وقف طلال وسلم على ماجد الي كان جاي للمستشفى عشان امه تزور مها ... ولما عرف ان طلال بالمطعم قرر يقعد معاه وما يدري ان امل موجوده ... طالع فيها وشافها قاعده وما تحركة ..! حس بتوترها من حركة ايدها وتحريك كوب القهوه بين ايدينها قرر يكسر هالجو ...
ماجد : السلام عليكم ..
امل بصوت خافففت : وعليكم السلام ... وقفت تبغى ترجع للغرفه ...
طلال : وين ..؟ احمد بالغرفه مع مها (( حب يحرجها اكثر ههههههه))
امل وشوي وتنفجر من طلال (( ليش ما قال لي اروح للغرفه قبل لا يجي ...)) قعدت وقعد ماجد معاهم على الطاول .. راح طلال يطلب قهوه لـ ماجد وبنفس الوقت يخليهم على راحتهم ...
ماجد : اخبارك ..؟
امل : بخير ..
ماجد : سلامة ام عبدالله .. ما تشوف شر ..
امل : الله يسلمك .. والشر ما يجيك ..
ماجد (( ترد على قد الكلام ..!! الله يصبرني ... بس جد طلع شكي في محله هههههه هي نفسها لي كانت بالمكتبه .. اللحين تاكدت من شكلها ونقابها وعيونها ... بس الفرق مودبه وصوتها يالله ينسمع ... دواك عندي يَ امول ..))
جاء طلال وقعدو يسولفو ... امل قعدت ترسل لـ مها مسجات تقول لها بتقعد معاها بالمستشفى اليوم ... مها ترد عليها (( بحاول اقنع احمد يرجع للبيت )) .. شوي وصلها مسج من مها ان احمد وافق يرجع للبيت وتطمن ان امل بتقعد معاها ...
امل : طلال ابغى اروح للبيت ...
طلال : لحظه اشوف امي ... جاء بيوقف بس كلام امل استوقفه
امل : لا بروح شوي وارجع اجيب كم غرض ..
طلال : بتقعدي عند مها ..؟؟
امل : ايوه ..
ماجد قاعد ويحس نفسه مهمش بالموضوع كله تتجاهله بشكل كامل ما كانه زوجها ... بدا يضغط على اصابعه محاوله منه يكتم غضبه ..
طلال طالع بـ ماجد وكانه حس بالي يدور في باله ... بحركه ذكيه قدر يغير الوضع ..
طلال : مااقدر اخذك وارجع مره ثانيه وراي كم شغله اخلصها .... ماجد ..
ماجد : سم
طلال : خذ امل للبيت لا هنت ورجعها للمستشفى اذا ما وراك شي .. (( ترك الموضوع باايد ماجد بطريقه غير مباشره ..))
امل حست بالدنيا تلف فيها ( وش يخربط هذا .. وين ياخذني ويرجعني ..؟؟ ))
ماجد : لا حاضرين ما وراي شي ... يلا نمشي ..؟ (( يطالع في امل وشافت منه نظرات ما قدرت تفهم معناها ..!!))
وقفت امل وما قدرت تتراجع بكلامها ولا قدرت تنطق بحرف واحد ... طلعو المصعد وانقفل الباب ومعاهم اثنين بالمصعد .. وقفت امل وراء ماجد .. توقف المصعد وطلعو الاثنين ... بقت هي وماجد لحالهم ... ونزل فيهم المصعد ... مسك ايدها وطلعو من المصعد للمواقف ... بدات انفاسها تتسارع ..(( الله يشيل شيطانك يَ طلال .. ورطتني وين اروح معاه لحالنا ..والبيت مافيه احد غبي غببببي ..))
طلعت معاه السياره ومشى فيها من غير لا ينطق ولا كلمه ... قاعد يحاول يسيطر على غضبه منها (( غضبه القديم عليها على الي صار بالمكتبه ... والثاني بسبب تجاهلها الكامل له ...))
ماجد : غطي عيونك .. لا اشوفك كاشفتهم في مكان عام مره ثانيه ...
امل حست فيه معصب ونبرة صوته جافه لـ ابعد احد .. عكس اسلوبه وطريقة كلامه امس معاها ..!!
ماجد : ومره ثانيه لا بغيتي شي ولا تروحي مكان ياريت تتكرمي علي وتعطيني خبر .. يقولون اني زوجك ..؟
امل : حاضر .. اوامر ثانيه (( قالتها بنبرة استهزاء ))
ما تدري انها استفزته بااسلوبها وتهورها ...
ماجد : عدلي اسلوبك معاي يَ حلوه ... واسلوبك الي شفته بالمكتبه انسيه وغيريه لا اسمع حسك بمكان عام مره ثانيه .. فاهمه ..؟ ارتفعت مستوى صوته بااخر كلمه ..
امل حست نفسها ورطت (( كيف عرف اني انا الي كنت بالمكتبه ..؟))... فقررت السكوت افضل حل في هالوقت ..
ماجد : ايوه كذا احب الحرمه العاقله الي تسمع كلام زوجها ... قالها وابتسامه تعلو وجهه ...
امل خلااص بتنفجر من القهر ....
وصلو البيت وطلعت بسرعه من السياره تبغى تبعد عنه بااي شكل من الاشكال .... تحس بحراره بجسمها من كتم عصبيتها عليه... شافها مسرعه بخطواتها ولحقها عشان يدخل البيت معاها ...جت بتقفل الباب حست فيه ..
امل : نعم .!!
ماجد رفع حاجب : خير بتخليني اقعد برا ..؟ ما تعرفي الاصول يَ بنت الاصول ..
امل : مافي احد بالبيت .. وبعدين انا مو مطوله خمس دقايق واطلع ...
ماجد : مو مشكله ادخل اقعد الين تخلصي ...
امل خلاص بتموت من القهر منه (( هين يَ طلال اشوف وجهك بسسس ))
دخلت وتركت الباب مفتوح دخل ماجد وقفل الباب وراه .. وقعد على اقرب كرسي ... دخلت غرفتها وقفلت الباب ...
ضحك ماجد على تصرفاتها .... وقعد يقلب في جواله ...
غيرت ملابسها واخدت شاحن الجوال ولبس غيار لها في شنطه صغيره وكتاب عشان تقراء فيه اذا طفشت ... لبست عبايتها وحطت طرحتها على كتفها مشطة شعرها وعملته ظفيره وطلعت من الغرفه وراحت للحمام تاخذ فرشة اسنانها ...
شافها وهي طالعه من غرفتها ورايحه للحمام .... مو معقول ..؟ انبهر بطول شعرها ... مو مصدق الي شافه ... طلعت من الحمام وهي تعدل بطرحتها ..
ماجد : ممكن تتكرمي علي وتعطيني كاسة مويه ..؟
امل راحت للمطبخ حطت كاستين كاسه فيها مويه والثانيه عصير .. وجت بتلف عشان تطلع من المطبخ ... ما حست بنفسها الا وهي ترجع لوراء ... فاجئها انه واقف وراها .. ما حست فيه وهو يدخل المطبخ ..
ماجد : خير وش فيك مفزوعه ..؟
امل وهي تبلع ريقها : لا مافي شي ... تفضل ... مدت له العصير ... اخذه وشربه دفعه وحده من التوتر الي يحس فيه ... ما عمره توتر من انثى ..!! امل استغربت طريقة شربه للعصير ... حط كاسة العصير ... واخذ كاسة المويه وشربها ...
امل (( وش فيه كانه جاي من صحراء ..؟؟))
ماجد حط الكاسه وهو مبتسم من ملامحها واستغرابها منه ... قرب منها وبدات تتراجع لوراء الين لصق ظهرها بالطاوله الي تتوسط المطبخ ... مد ايده امل ساعتها ما قدرت تتحمل غمضت عيونه بداء الخوف يسيطر عليها وحست نفسها عاجزه تمام عن النطق او الحركه ... سحب طرحتها ومسك شعرها وحطه على كتفها ...
ماجد (( ما عمري شفت شعر بهالطول .. ولا سواد شعرها .. هذا الي يقولون عنه سواد الليل ..؟ ناعممممم بشكل مذهل ...))
ماجد : ما عمرك قصيتي شعرك ..؟
امل فتحت عيونه وكلها دهشه من سؤاله ..!!: لا ....(( وش فيه اول مره يشوف شعر يعني ..؟))
طالعت فيه وهو يتامل شعرها ... حست سرحان ومو معاها اصلا ... قررت تتحرك وتطلع بسرعه من المطبخ ... تحركة بسرعه بس ... هو كان اسرع ومسكها
ماجد : وين وين ..؟ هههههههه باقي ما شبعت منك .. قالها وهو يضحك من نظرات الخوف الي في عيونها ..
امل : تاخرت ... لازم ارجع للمستشفى ...!!
ماجد : اهاا ... طيب مو مشكله الايام الجايه اكثر ... قالها بااسلوب ساخر ...
طلعو من البيت ... وامل تشكر ربها كل دقيقه انها عدت هاللحظات على خير ... وصلو المستشفى وطلعو ... قبل لا تدخل الغرفه ...
ماجد : خذي ... مد لها بكرت ... طالعت فيه كانها تسال ..؟
ماجد : رقمي لو احتجتي شي ... اممم ياريت تعطيني رقمك ..
امل اخذت الكرت وشافت اسمه واراقامه ... طلعت وجوالها واعطته رقمها بسرعه تبغى تخلص وتبعد عنه صار قربه يوترها تكره هالشعور .. يفكرها بـ عمر ... خلاص امل قررت تقفل على قلبها وتمنع الحب عنه ... يكفيها ما جاها من الحب والي تعتبره نقطه سوداء بحياتها ما جاها منه غير التعب والدموع والقهر ...

مر الشهر على خير وحالة مها مستقره ... وامل وماجد امورهم مد وجزر ... بينهم رسايل وكلام شبه رسمي .. واكثر الايام زعلانين من بعض ... ماجد بطبعه جاف وقاسي ويكره يضعف عشان انثى ... وامل صدمتها بـ عمر خلتها تكره الرجال وتقرر تستقل بشخصيتها وترفض انها تتنازل لـ اي رجل ... اثنين جمعتهم الصدف بس مشكلتهم وحده وعلاجها واحد (( الحب )) الاثنين غافلين عن هالشي ويفكرونه ضعف ومهزله هم في غناء عنها ....
.................................................. .......................................
امل قاعده وتهز رجلها من توترها وعصبيتها ..... مها تطالع فيها من غير ما تعلق على حالتها ...
شوي توقف وتمشي بالغرفه وكل دقيقه تطالع بالجوال .... شوي تمسك كتاب وتعمل نفسها تقراء فيه ....
مها : خلااااااص صدعت منك اهجدي ...
امل : وش فيك انتي ..؟ وش سويت انا ..!!
مها : قولي وش ما سويتي ... خليتني اتوتر معاك ..
امل : ومين قال اني متوتره ..؟
مها : تعال امول ... اشرت لها تجلس على السرير قريب منها ... قعدت امل وهي كلها هم وتعب
مها : وش فيك ..؟
امل : تعبانه يَ مها تعبانه ... بدات تبكي ... مسكت مها ايد اختها وبدات تمسح عليها عشان تهداء ...
هدات امل وكملت كلامها : من يوم ملكت عليه وانا مو مرتاحه ... قاسي بشكل مو طبيعي ومعاملته جافه ... يحسسني اني واحد من العسكر الي عنده ... كل يومين وهو زعلان ... من اسبوع مااتصل ولا ارسل رساله ..!! تخيلي اشياء تافه يزعل عليها ... اجل لو تم الزواج وصارت المشاكل اكثر وش بيصير ..؟
مها : امول حبيبتي ... انتي مو ملاحظه شي ..؟
امل : مثل ..؟
مها : كانك قاعده توصفي نفسك وانتي تتكلمي عن ماجد ..
امل : انا ..؟ قالتها بااستنكار ...
مها : امل انتي تشوفيه جاف مع ان تعاملك معاه جاف ...تتجاهليه ومخليته على الهامش بحياتك ... المفروض انك تتغيري بعد الملكه وتهتمي فيه اكثر حسسيه ان في فرق بين حياته قبل وبعد الملكه .. بالله يَ امول عمرك يوم لبستي وكشختي له !! ولا يوم قررتي تعزميه على العشاء في البيت وتستقبليه احلى استقبال !! طيب كم مره ارسلتي له رساله تصبحي عليه ولا تمسي عليه !!! يختي بااختصار صيري انثى كامله عشان يصير لك رجل كامممل !!
امل غاصت بكلام مها ... معاها حق وكل كلامها صح وانا عارفه هالشي ... بس ليش تجاهلت كل هالاشياء ؟؟
كملت مها كلامها : امل انسي عمر وانسي كل شي يخصه والي صار ... ابداي صفحه جديده ... ماجد ماله اي ذنب يتحمل افعال غيره ... روقي فديتك .. ترى الرجال طيبين وقلوبهم مثل الاطفال للي يعرف يحتويهم .. لا تضيعي ماجد تراه طيب ومافي منه ...كويس للحين متحمل نفسيتك وصدك له ترى الرجل ما يرضى على نفسها وكل شي ولا كرامته اذا حس الجفاء من الانثى ...
قررت مها السكوت ... تعرف اختها وتعرف تاثير كلامها عليها وبنفس الوقت ما تحب احد يضغط عليها ... السكون ملى الغرفه والهدوؤء عم ... قامت امل وراحت للكنبه وريحت جسمها عليها وغطت جسمها من غير ما تنطق كلمه ... غرقت بدموعها واختنقت بحزنها ...


.................................................. .................................................. ..........





هــمــســـة مــشـــأعـــر .....$
.. أجــمــل مــأفــي الــحــيــأهـ ... قــلــب رأضً عــن كــل مــأ يــكــتــب لــهـ ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 08:53 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــبــأرت الــثــالـث والعــشـرون ...$

نايم وغارق في نومه .. صحى اخيراً وشاف مصدر ازعاجه جواله ... اخذ الجوال من غير لا يفتح عيونه ورد ...
احمد : الو ...
طلال : السلام عليكم ..
احمد استوعب انه صوت طلال فتح عيونه : وعليكم السلام .. خير طلال في شي .!؟
طلال : صحصح ساعه بالكثير وتصير اب ههههههههه
فز احمد من نومته صح واعتدل بقعدته ... مو مصدق الي يسمعه (( مها بتولد ؟!)) ..: طلال من جدك .؟
طلال : اي بالله ... تعال بسرعه يبغوك توقع على الاوراق عشان يدخلوها غرفة العمليات
احمد : عمليات ..!! توقيع ايش .!!
طلال تاكد ان احمد مو قادر يستوعب الوضع او انه باقي نايم : ههههههههههههه احمد والي يرحم والديك مو وقته صحصح يااخي ... اللبس وتعال المستشفى ..
احمد : طيب طيب ...
قفل جوال ويركض بسرعه للحمام اخذ دش سريع ... طلع يلبس بسرعه اخذ المحفظه والجوال والمفاتيح ... طالع في الساعه وشافها (( 3:15 )) الفجر ... نزل بسرعه وطلع سيارته حمد ربه انه هالوقت مافي زحمه مثل النهار ...

.................................................. .................................................. ...........
قفل جواله وهو يضحك ... ويطالع في عيونها (( ارهاق + تعب + الم + فرح + اشتياق )) غريب هالوضع عليه اول مره يعيش هاللحظات .. سبحان الله تتعب الام وتحمل وهن على وهن وتتعب في التربيه وما يوصلنا منها غير البسمه والحنان والحب والتضحيات ... متعبه الامومه ومفرحه في نفس الوقت ... قرب منها ومسح على راسها وقرب وطبع بوسه على جبينها ...
طلال : ربي يقومك بالسلامه ... هانت يا ام عبدالله ...
مها مغمضه عيونه بسبب الانقباض الي تحس فيه بين فتره وفتره .... هداء الالم وفتحت عيونها وطالعت في اخوها وسندها بعد ابوها الله يرحمها ...
مها بصوت يغلب عليه التعب : امين ..
امل قاعده ومتوتره مو عارفه وش تسوي ... شوي تحس نفسها بتبكي .... قاعده وتهز رجلها ... وتراقب ملامح مها وتشوف مقدار الالم الي تحس فيه ... والاجهز من حولها لمراقبة انتظام الانقباضات وكل شوي ممرضه تدخل وكل ساعه تجي الدكتوره تشوف الوضع ... لها كم ساعه وهي على هالوضع ورفضت نبلغ احمد او اي احد (( مافي داعي تقلقوهم .. اذا ولدت بشروهم الوقت متاخر وحرام نحرمهم من نومهم ... انا الي بولد مو هم ..)) وانتظرنا الساعات الاخيره ولكن قدر الله ما شاء فعل ... قررت الدكتوره انها تولد قيصري ... وكل ساعه تقريبا ترجع ويهدو الطلق عشان يولدوها قيصري ... وطلبو حضور زوجها عشان يوقع بالموافقه ...
لاحظة مها توتر اخوانها الي ما عندهم اي خبره بهالمواضيع ... وضعت يدها على بطنها وبدات تقراء سورة الزلزله ....
طلع طلال برا الغرفه بداء التوتر يتعبه ... شاف احمد وهو يسرع بخطواته ... ابتسم له عشان يخفف من الخوف الي بعيونه
احمد : وش صار ..؟؟ طلعنا من عندها المغرب ومافيها شي ..!!
طلال : مادري والله بس لها كم ساعه تتالم وعلى اساس بتولد طبيعي ... بس الدكتوره قررت في اخر ساعه انها تولدها بعمليه ويحتاجون توقيعك ...
احمد : بدخل الغرفه اشوفها ...
طلال فهم انه يستاذن عشان امل موجوده داخل ... دخل الغرفه وبلغهم ان احمد بيدخل تغطت امل وقررت تطلع من الغرفه اعصابها ما صارت تتحمل ...
دخل وشافها ممدده على السرير .. سبحان الله من 7 ساعات شفتها واللحين شكلها غير ... قرب منها ومسك ايدها وطبع بوسه على جبينها ... ما زالت مغمضه عيونها بس خانتها دمعتها بمجرد مااستنشقت ريحته ... تمسكت بدور القوه امام اخوانها لانها تعلم صغر سنهم وقلت خبرتهم بالحياه ... لكن الوضع امام احمد غير هالانسان الي حسسها بالامان والاحتواء ... الي يحس باللمها من نظرت عيونها الي صار لها الاب والاخ والصديق والزوج ...
مسح دمعتها الحاره وقرب منها وقعد على السرير ... واول ما حست بقثل جسمه بقربها قررت ترمي هالثقل الي تحس فيه وانهارت ببكاها ...نامت على جهتها اليسرا ووضعت ايدينها بين كفوفه وبدات تهتز بفعل بكائها ... بداء يمسح على ظهرها ... ويقراء عليها ...
احمد : مهاوي .. عيوني ... هانت يَ قلبي ما تطلع الشمس الا اولادك بحضنك ...(( حاول يدخل الراحه بكلامه وينسيها المها ... احمد قليل الخبره بهالامور لكن كان يتصرف بالفطره ...)) ... مها سبب بكائها بعيد كل البعد عن الالم ... وجعها نفسي اكثر من انه جسدي ....
دخول الدكتوره قطع علييهم لحظتهم ...
الدكتوره : السلام عليكم
احمد & مها : عليكم السلام
الدكتوره : بشرح لكم الوضع (( طالعت في مها ودموعها )) وما يحتاج انكم تقلقو عشان قررت العمليه بالعكس الوضع كويس والعمليه القيصريه صارت اسهل من قبل وما تخوف ... وانا قررتها من باب الحيطه ...(( طالعت في مها وكانها توجه لها الكلام )) جسمك ضعيف ونسبة دمك شوي ناقصه وانتي حامل بتوام فالافضل لك ولهم انك تولدي قيصريه ... نحتاج توقيعك استاذ احمد عشان نستعجل بالعمليه الغرفه جاهزه وما نبغى نتاخر اكثر عشان لا تصير مضاعفات لها وللتوام ...
احمد اكتفى بهز راسه بمعنى الموافقه ... مدت له ورقة عشان يوقع عليها ... احمد وقع ... طلعت الدكتوره عشان تحضر نفسها للعمليه وتعطي تعليماتها للممرضات بتحضير مها للعمليه ....
احمد يمسح على راس مها بعد ان هدات ...
مها : احمد
احمد : عيونه
مها : اولادي يَ احمد ...
قاطعها احمد بعد ما حس في صوتها نبرت التوصيه : حبي لا توصي على شي .. ان شاء الله بتقومي بالسلامه لا تخافي ..
مها : لا تقاطعني ... قالتها بحزن ... لا صار فيني شي اولادي يَ احمد واهلي ... وبدات تنزل دموعها بمجرد ما تذكرت امها .. هالام الي تعبت في تربيتهم وطول عمرها كانت حنونه وصبوره
احمد : مها لا تخوفيني عليك ... حط ايده على راسها وردد بصوت خافت (( استودعتك الله الذي لا تضيع ودايعهُ))
دخلت الممرضه وطلبت من احمد يطلع برا الغرفه عشان يحضرو مها للعمليه ... طلع وقعد بالكرسي القريب من الغرفه ... حط ايدينه على فخده وكفيه على وجهه يمسح ويستغفر ... دقايق وشاف مها على السرير ياخذوها للمصاعد عشان يطلعونها لغرفة العمليات ... وقف وراح لها ... طلال وامل اول ما لمحو طلوعها من الغرفه راحو لها ....
احمد : غمضي عيونك وافتحيها وتشوفيني قدامك واولادك قدام عينك ... مسح على خدها الباكي ... لمح طلال وامل قرر يبعد شوي عشان يشوفوها ...
طلال : تقومي بالسلامه .. قبل جبينها بكل ما يحمله من حب واحترام لـ اخته
امل قربت ودموعها تسبقها طبعت بوسه على خدها وهي مو قادره تنطق بااي كلمه اختنقت بدموعها ... اخذو مها بعيد عن انظارهم
طلعو لكفتيريا المستشفى يااخذو لهم قهوه يصحصحو عليها ... طلب طلال من امل يرجعها للبيت بس رفضت ما ترجع الين تطمن على مها ... قعدت بطاوله لـ حالها واحمد و طلال بطاوله كل واحد بناظر بكوب القهوه الي قدامه .... اصعب شي الانتظار ... تمر الثواني كانها دقايق .. والدقايق تمر كانها ساعات ....
اذن الفجر طلع احمد وطلال للصلاه ... امل توجهت لمصلى الحريم في المستشفى ... صلو وهم يدعو لها .. احمد وصل الخوف لـ قلبه بعد كلامها وتوصيتها ... فدعاء ربه ان يحفظها ويحفظ اولاده الي ما شافهم ولا لمسهم وشم ريحتهم ولا احتضنهم .... دعاء واستغفر وسبح ...
رجعو احمد وطلال للاستعلامات يسالو عن مها ... مرت اكثر من ساعه ومافي خبر للحين ... بدات الشمس تنشر اشعتها على جده واهل جده ... بعد مرور الساعتين ....
راح احمد وطلال لمكتب الدكتوره الي طلبتهم يحضرو لمكتبها لتشرح لهم حالة مها ووضعها ...
الدكتوره : مبروك استاذ احمد ولدين زي القمر ...
احمد ويحس نفسه طاير من الفرحه ومشتاق لهم ... ما بقى فيني صبر ابغى اشوفهم ...
بارك له طلال وارتاحو اخبراً ... بس ..
الدكتوره : مااحب اكسر فرحتكم ... بس لازم تكونو على اطالع ومعرفه بالي صار بغرفة العمليات ...
احمد وشعر ان انفاسه تاخذ منه ... زفير من غير شهيق .... ضاقت فيه الدنيا ... معقول صار لها شي ... لالالا لا ياربي لا تفجعني فيها بعد ان اصبحت حياتي ودنيتي وكل مااملك ... معقول كلامها كان اخر كلام اسمعه منها !!! .... اللهم اني استودعك قلبي فلا تفجعني فيها ...
اكملت الدكتوره كلامها بعد ان رات ملامح الخوف في وجه طلال واحمد : مها صارت لها مضاعفات ونزفت بشكل ما كنا نتوقعه ... ما نقول غير قدر الله ما شاء فعل ... وضعها مستقر حاليا .. لكن
اكره كلمت لكن اكرها اكرهاااا من اعماق قلبي ... نفس هالكلمه سمعتها من الدكتور حين اخبرني بموت ابي ...

.................................................. .................................................. ...................
...... : مااقدر
ماجد : ما تقدر ..؟ اترك عنك الكلام الفاضي الموضوع مو لعبه ... تعب سنه ونص واعتقد اكثر كمان ... لا تجي في الاخير تقول ماقدر ...!!
..... : تعبت والله تعبت ليه مو راضي تفهم !! ... طول هالفتره وانا عايش برعب مو قادر اعيش حياه طبيعيه ...
ماجد : مو وقته تضعف ... لازم نخلص من الموضوع قبل لا احد يكشفه ... وخصوصا احمد ماابغاه يعرف شي لانه بيخرب كل شي سوينها ...
..... : خليني افكر وارد لك ... اليوم معانا اجتماع وبحاول اقنعهم ..
ماجد : على خير ان شاء الله ...
قفل الجوال وبمجرد ما قفله يروح تفكيره لها ... وقحه + مغروره + مجنونه + حلوه ... تسربت الابتسامه لثغره وبداء يسرح فيها ... شعرها مجنني ولا بياضها ... نعومة بشرتها مو طبيعيه ..!! بشكل مو طبيعي بداء يضحك بمجرد ما يفتكر عصبيتها الي تحاول تكتمها ومحاولاتها انها تسيطر على لسانها ... قلت لك يَ امول دواك عندي .. اعرف اروض لسانك وطباعك ...طالع في الجوال من اسبوعين ما سمع صوتها ولا ارسل لها رساله ولا هي ارسلت ... عنيده عــــنـــيــــده ...
.................................................. .................................................. ...........
قاعده بالصاله مثل كل يوم وقهوتها عندها وتسمع اذاعة القران الكريم .... من عادت احمد يصلي الفجر ويرجع يتقوى معاها بس الايام الاخيره احيانا ما يرجع يمر مها ويتطمن عليها قبل لا يروح شغله ... بس دايما يتصل فيني ويبلغني اذا بيفطر معاي او لا .... بداء القلق يوصل لها ... استعاذت بالله من وساويس الشيطان الرجيم واكملت مسيرات حبات سبحتها بالاستغفار والتسبيح ...
سمعت صوت قفلت باب البيت ... وشافت ناصر !!
ناصر : السلام عليكم ... قرب منها وباس راسها وايدها ..
ام احمد : وعليكم السلام ... خير يمه في شي !!
ناصر يبلع ريقه على وعسا يلقى طريق للكلمات عشان تطلع منه : ما في شي يالغاليه
ام احمد : ناصر !! صاير شي بااخوانك ولا خواتك ..؟ (( اعرف اولادي واعرف ادق تفاصيلهم اعرف حالهم من اعينهم ... لاني ببساطه ام والام تعرف كل شي عنهم بااحساسها ..))
ناصر : لا يمه ما فيهم الا العافيه ... وش فيك يمه ما تبغيني يعني امر اتقهوى معاك ..؟ ههههههه
ام احمد : ناصر ... قول يمه وش صاير .. انا مؤمنه بقضاء الله وقدره ...(( شعرت بحسها ان هناك خبر لا يسر القلب ))
ناصر : مها ولدت يمه ...
ام احمد : اللهم لك الحمد .. الحمد لله الحمد لله ... وهذا خبر تتردد فيها يَ نويصر !؟ ... شعرت بان وراء هالخبر خبر اخر ينتظرها
ام احمد : صار شي بالاولاد ..؟
ناصر : لا الحمد لله ولدين متعافين ولله الحمد ...
ام احمد وبدات الضيقه توصل لـ صدرها ... : مها ؟؟
ناصر اخفض نظره عن امه حتى لا يرا نظرتها وملامحها عند سماع الخبر : مها تعبت شوي
ام احمد : نويصر لا تنقط بالكلام .. قول لي وش صار فيها ..!
ناصر : مها في غيبوبه ..نظر لوجه امه الي بداء لسانها بالابتهال لله (( لا حول ولا قوه الا بالله ... الحمد لله ولا يحمد على مكروه سواه .. يارب لا تفجعني فيها ولا تفجع اهلها واولادها ...)) بدات دموعها بالفرار من عيونها ...
ناصر : صحتها كانت تعبانه ... وقالت الدكتوره انها نزفت وانخفض ضغطها .. مسالة الغيبوبه مساله وقتيه بس ما تقدر تحدد متى تصحى منها ...
ام احمد : انّا لله وانّا اليه راجعون ... لا حول ولا قوه الا بالله ...
ناصر مسح وجهه وقعد يستغفر .... وصلته رساله من طلال ...(( ناصر تعال المستشفى ..)) ... وصل المستشفى وشاف احمد بوضع لا يحسد عليه .... (( نفس نظرته وملامحه يوم عرف بموت ابوه ... حس انه قاعد يشوف احمد وهو مصدوم بخبر موت ابوه ..)) ..يطالع في وجه طلال ووجه احمد وحس انه في مصيبه صايره ..
احمد اكتفى بالصمت ليس لديه اي رغبه بالكلام .. لا يريد الحديث ابداً .... هذا حال احمد دايما في كل صدماته في حياته يفضل الصمت والهروب لـ ابعد مكان ... وعرف الموضوع من طلال الي لا يقل حزنه عن حزن احمد ولكن كان اكثر صبر وقوه من احمد ... قرر ناصر ان يبلغ امه وطلال تكفل بابلاغ امه ...
.................................................. .................................................. ......
امل في غرفتها منهاره تماماً .. تبكي وكل خليه بجسمها ترتعش معها ... يالله يأأأرب ارحمنا ... يأأأأرب ارفع عنها ...
برا في الصاله تمسح دموعها بصمت وتصبر .. وطلال قاعد عند رجوالها على الارض ... الصمت كان سيد الموقف .. اللهم اللهمنا الصبر عند المصائب ... اللهم اجعلنا من الصابرين ....

.................................................. ..................................................
التزم الصمت منذو سماع الخبر ... ضاعت الكلمات وسط زحمة الحزن ... يطالع في اولاده لا يعلم هل باقي مكان في القلب للفرح ..!؟ اصعب شي ان تجمع الحزن بالفرح .. اصعب شي وكانك تحاول ان تخلط الماء بالزيت ... حس باايد تربت على كتفه ...
عبدالرحمن : اذكر الله يااخوي ... خذ اولادك في حضنك وااذن في اذنهم اليمين واقيم في الاذن اليسار ... تطمن مسالة وقت وتصحى ...
ضحك احمد في نفسه ان يكون هالانسان هو سبب غضبه وسبب رضاه ان يكون سنده في الحياه ويكون من كسر ظهره باافعاله ... يالله ارحمني اللهم اني لا اعترض على حكمك ولا على قدرك ولكن اطلب ان ترحم حالي اكره هالنتاقض في حياتي كلمات اخي تاخذ طريقها لقلبي لـ اجد لمحة فرح ...
اخذ عبدالرحمن الطفل الاول بحضنه وتوجه لـ اخيه الي يعرف حالته وقت الصدمات ويكون ضعيف فيما يصيب احبابه ... وضعه في حضنه وهمس (( اذن فيه )) ... حس بالجسد الصغير اللين الخفيف الي بين ايدينه ... قرب لـ اذنه واول ما وصله ريحته اغمض عيونه وبداء يااذن بصوت خافت ... اختنق بعبرته ... ضمه لـ صدره وطبع بوسه على خده الناعمممم وهو يستنشق ريحته ... ما قدر يتحمل وطاحت دمعه من عينه يبكيها وكيف لا يبكي عليها وهي من غيرت حياته ....
تنهد عبدالرحمن على حال اخوه ... اخذ الولد الثاني واذن فيه بصوت خاشع ... وقبل ايده الصغيره ويطالع فيه ومبتسم .. من زمان ما شلت مولود ... قرب من اخوه وقعد عنده ..
عبدالرحمن : احمد اذكر ربك ما يجوز الي تسويه ... احمد ربك وخذ اولادك بحضنك ... انا تاكدت من الدكتوره وسالت استشاري واكد لي المساله مسالة وقت لا اكثر ....
احمد يفضل الصمت دايما وعينه على ولده ويسرح ببحر ذكرياته معاها ... اختلفنا في اسماء اولادنا واتفقنا الا نعرف نوع جنسهم ... فضلنا ان نتفاجاء فيهم ..
مها : لا حمودي ..
احمد : ليه ..!! والله حلو نايف ونواف اذا ولدين عارفه ليه .. الاسمين ماشين مع اسم نوف ...
مها : بس احس ريان وراكان احلى ..!! طيب لو بنتين ..؟؟
احمد : اممم ... والله شوفي نفسي اسمي بااسم امي .. فاطمه وش رايك ..؟
مها : حلو نسمي فاطمه وحصه اسم امي وامك ههههههههه
احمد : مفروض مااعطيك وجه واسمي بنفسي ...
مها تحط ايدها على خصرها : لا والله ..!! اجل انا احمل واولد واتعب وانت تسمي بالراحه ..؟
احمد ويموت على شكلها وهي معصبه : وخير لو حملتي وتعبتي كل امهاتنا تعبو وكانو رجالهم يسمون اولادهم من غير لا يشاوروهم ... يحاول يكتم ضحكته من شكلها وهي منصدمه من كلامه ..ههههههههههه
مها : من جدك انت ..؟؟ مااصدق ان هذا تفكيرك .. رفعت ايدها وتهزها بطريقه مضحكه دلاله على عدم تصديقها ...
احمد : طيب لو ولد وبنت ..؟
مها : هههههههههههه وش رايك نسميهم امل وماجد هههههههههههههه
احمد طلعت عيونه من مكانهم : نعممممم !! يا فرحت ماجد من يوم عرف انك حامل وهو يناديني ابو ماجد ... لالالا شوفي اي اسم ثاني ههههههههههههه ابغى اقهره
مها : ههههههههههههههههههههه
احمد : وربي صدعت وانا افكر بالاسماء ... بدا يمسح على راسه
قربت مها ومسكت ايده وسحب راسه وحطته في حضنها .... وبدات تعمل له مساج .. غمض عيونه ويحس بالراحه ... بس فجاه وحس برفسه على راسه ..
قعد بسرعه ومها تضحك على شكله المتفاجاء ...
احمد : تحرك صح ..!؟
مها : اخذت ايده وحطتها على بطنها مكان ما تحس بالحركه .... اتسعت ابتسامته حتى صارت ضحكه مو مصدق الي يحس فيه ....
صحى من ذكرياتها على صوت عبدالرحمن ...(( يلا قوم نصلي الظهر )) ... حط ابنه الي رفض يحط له اسم .. مصر ينتظر مها تسميهم ....

.................................................. .................................................. ...........
صحى من نومه وهو مصدع .... طلع للصاله وشاف امه قاعده ووجهه ما يبشر بالخير ..!! قرب وباسه على راسه
ماجد : وش فيك يمه ..؟ تعبانه !!
ام ماجد : لا الحمد لله .... مها اخت امل ولدت ...
ماجد : اووه ما شاء الله تلقين احمد طاير من الفرحه ههههههههههههه وش جابت ..؟
ام ماجد : ولدين ربي يحفظهم ... ويقوم امهم بالسلامه ...
ماجد : وش صار ..؟
ام ماجد : بعد ولادتها دخلت بغيبوبه .... مسحت دموعها الي ما توقفت من عرفت بالخبر ...
ماجد : لا حول ولا قوه الا بالله ... قام ورجع لغرفته يلبس ويروح لـ احمد ... يعرفه اكثر من نفسه ما يقدر يتحمل في هالمواقف ... فجاه تذكر الانسانه الي انربط اسمها باسمه ... تمر علي اوقات انساها واوقات تحتل عقلي وتفكيري من غير رحممه ... طلع جواله يتصل على احمد (( مغلق )) .... اتصل على ناصر
ناصر : الو
ماجد : السلام عليكم ..
ناصر : وعليكم السلام .. هلا ماجد
ماجد من غير مقدمات : احمد وينه ..؟
ناصر : في المستشفى ... مو راضي يرجع للبيت قاعد عبدالرحمن يقنع فيه
ماجد : دقايق واكون عندكم ... قفل وطلع من غرفته .... اعطى امه خبر انه رايح لـ احمد ....

.................................................. .................................................. ..
ناصر وعبدالرحمن قاعدين مع احمد ويحاولون يقنعوه يرجع البيت ... رفضت الدكتوره دخول اي احد لـ مها .. بعد ما تمر الـ 24 ساعه ممكن تسمح لهم بالزياره ... واحمد اصر ما يطلع من المستشفى الا اذا شاف مها ... دخل ماجد وشاف السكوت العام على الغرفه ... سلم بهدوؤء وقعد بجهت ناصر ..
ماجد : وش فيكم ..؟
ناصر : مو راضي يفهم نبغاه يرجع البيت الين بكره يقدر يجي ويشوفها .. الدكتوره منعت الزياره الين تعدي 24 ساعه وتطمن على حالتها .. واحمد مو راضي يفهم .... همس (( تصرف معاه ذبحنا يااخي ... امي قلقانه عليه في البيت ))
قرب من احمد وقعد ... حط ايده على رجل احمد عشان يطالع فيه ... اكثر واحد يحس بـ احمد ويعرف الكلام من عيونه من غير كلام ... لكن احمد هالمره قرر ما يحط عينه بعين ماجد ... ما يبغى احد يحس بمقدار الوجع الي بصدره ... يبغى بس مها يبغى يقعد معاها ويكلمها ما يعرف شي عن حالتها بس الي يشوفه بالافلام ويكلمون الي بغيبوبه وكان يهزاء من وضعهم وما يصدق انهم يكلمو انسان مو واعي بالدنيا ... اللحين صرت منهم وابغى اقعد اكلمها الين تصحى هي وحدها بتحس فيني اكيد ما راح تخليني ...
ماجد تاكد ان احمد صدمته كانت قويه لدرجة مو قادر يستوعب الوضع ... طلع من الغرفه وراح للدكتوره طلب منها تعطيه مهدي او منوم ... قرر يحطه لـ احمد في عصير او اي شي لانه الاكيد بيرفض يااخذه ... تفهمت الدكتوره حالة احمد واعطت ماجد الدواء ... رجع للغرفه وباايده كاسة عصير بارد ...
ناصر : مااكل ولا شرب شي من الصباح ... لا تحاول فيه
ماجد : لا ان شاء الله بيشرب ... وقالها بنبرة صوت عاليه عشان توصل لـ احمد ...
عبدالرحمن : احمد وربي ما يصير الي تسويه يااخي ترى انت مؤمن بالله وبالقدر ما يجوز والله ما يجوز
احمد : الحمد لله على كل حال ... ممكن تطلعو وتتركوني في حالي !!
ماجد : ابشر ... بس مو قبل لا تشرب كاسة العصير واوعدك نطلع وما نناقشك بشي ..
احمد اخذ الكاسه وشربها يبغى يقعد لحاله ما يبغى يسمع شي ... وفعلاً غاب عن كل شي وما شاف ولا سمع اي شي ... سنده ماجد بعد ماخذ كاسة العصير منه ..
ناصر خاف ووقف برعب : وش فيه .؟؟؟!!
قرب عبدالرحمن عشان يساعد ماجد ويشيلو احمد ...
ماجد : لا تخاف حطيت له منوم بالعصير عشان ينام ويهدى ... اعصابه مشدوده من قلة النوم والاكل ومو قادر يستوعب اي كلمه ...
طلبو كرسي متحرك وقعد احمد فيه واخذوه للسياره ووصلوه للبيت ... ناصر كلم امه عشان يمهد لها وضع احمد ...
وصلو البيت وشالو احمد ووصلوه لجناحه فوق ...
ام احمد قاعده بالصاله وتمسح دموعها الي نزلت من شافت شكل احمد وحالته ... ولدها احمد الي اخذ صلابة ابوه في شغله واخذ طبع امه الحنون في البيت وجهة الاطفال واخذ منها صفة العشق ... لطالما كان ابو احمد فاشل بالحب والعشق مثل عبدالرحمن .. اما ناصر اخذ صفات امه من طيبه وتواضع خصلة العشق المجنون مااخذ شي من طباع ابوه ... احمد كان الاوسط بينهم اخذ من كلاهما ...
عبدالرحمن يقبل راسها : يمه الله يهديك .. مافيه الا العافيه بس تعرفي ابنك احمد ما يعرف يشد على نفسه شوي ...(( قال اخر كلامه بتذمر ))
ام احمد وهي الاعرف بطباع ابنائها ولا تتضايق من هالاختلاف بينهم بالعكس تحب حتى عيوبهم ..
ام احمد : اعذره يا ولدي اول فرحته باولاده انكسرت باامهم لا تلومه لا تلومه ..
ناصر وملامح الحزن بانت بعيونه ... يتخيل لو الي صار بـ مها صار بـ ليلى .. ماالومك يَ احمد والله مالومك الاكيد بيطير عقلي ... يأأأرب ارحم حالهم ..
.................................................. .................................................. .....
قاعد بسيارته ومو عارف ايش يسوي ... يدخل بحجة انه يسلم ويتطمن عليهم ومنها يقدر يشوفها .. بس يمكن الوقت ماهو مناسب ..؟؟ قرر وضغط على جواله ..
ماجد : السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام .. هلا ماجد
ماجد : طلال انا برا بالسياره ابغى اسال اذا اقدر اسلم على خالتي ..!!
طلال : حياك تفضل ... البيت بيتك وما يحتاج تستاذن ...
ماجد : الله يحيك ويبقيك ... تسلم والله ...
طلال : يلا تعال استناك انا ...
قفل من ماجد وطالع في امه الي قاعده بالصاله وتسبح ...
طلال : يمه ... ماجد يبي يسلم عليك
ام طلال والي قدرت تفهم الموضوع من المكالمه : حياه يَ وليدي ... ادخل شوف امل نامت ولا لا .. وقول لها ان زوجها جاء
وقف طلال وراح لغرفة امل .... شافه لابسه جلالها وفارشه سجادتها كانها انتهت من صلاتها ونايمه على سجادتها وقاعده تفكر ... باين انها كانت تبكي ...
طلال : امول ... ماجد برا بيدخل يسلم .. قومي يلا
امل من غير لا تغير من وضعيتها : قول له نايمه ...
طلال : امل !! ما يصير يااختي تبيني اكذب عليه ؟؟
امل : طلال الله يخليك مافيى حيل للنقاش وللكلام ..
طلال : خليك بجلالك سلمي بس وارجعي غرفتك لا تقعدي كثير ..
امل : لا ... انا بنام (( وضعت يدها على عيونها وتكورت على نفسها ))
طلع طلال وبلغ امه بكلامها ... ثواني يسمع صوت جرس الباب ...
دخل ماجد اقترب وسلم على ام طلال ..
ماجد : اخبارك يمه ...!!
ام طلال : بخير ولله الحمد .. اخبارك انت والوالده .؟
ماجد : طيبين الحمد لله ... مبروك ما جاكم , وخطاها الشر ام عبدالله ... ربي يكتب لها الاجر والعافيه
ام طلال : الحمد لله ... الحمد لله
طلال يصب قهوه لـ ماجد ...وماجد يدور في نظره على وعسا يلمحها ... وينها ..؟... وكان طلال فهم سبب نظراته
طلال : امل نايمه تعبانه شوي من امس ما نامت في المستشفى ..
ماجد : ما تشوف شر ... طالع في ام طلال .. يمه اسمحي لي ادخل اتطمن عليها ... طالع في طلال ... بعد اذنك طبعاً
طلال كتم ضحكته وهو يتخيل شكل امل وماجد يدخل عليها .... ام طلال تفاجات بطلبه ما توقعته ..!!
ام طلال : زوجتك ما نردها عنك يَ ولدي بس خلي طلال يعطيها خبر بالاول
هز ماجد راسه بالموافقه .... طلال ما قدر يخفي ابتسامته ومو قادر يدخل يبلغ امل بان ماجد بيدخل عليها غرفتها هههههههههههه
ماجد : سلامات ..!! وش فيك تضحك ..؟
طلال : ههههههههه ولا شي بس تذكرت شي ههههههههههه
ماجد : الحمد لله والشكر وقتك تضحك يعني !! (( يمثل دور العصبي )) قوم فز ابغى اتطمن على حرمتي ...
قام طلال وراح للغرفه شاف امل على نفس وضعيتها الي تركها فيها ... قفل باب الغرفه وقرب منها ...
طلال : امل ... امل
امل : نعممم ... طلال قلق انت ... قلت لك ماابغى اطلع له بنام ...
طلال يضحك : لا ابشرك ما بتطلعي ههههههههههههه هو بيدخل عليك هنا
امل رفعت راسها تتاكد من الي تسمعه : نعمممممم !!
طلال : لا تطالعيني كذا امي سمحت له ... انا قلت له نايمه عشان تعبانه فااصر انه يدخل ويتطمن عليك
امل : من جدك انت ؟؟؟ (( مو قادره تستوعب الموضوع ... اكثر من اسبوعين لا اتصال ولا رساله واللحين يبغى يتطمن عليها !!))
امل : قول له لا ... امل نايمه مو قادره تصحى ...
طلال : امل ما يصير خمس دقايق بيسلم عليك ويمشي ...تراه زوجك ماهو بغريب ...غيري اسلوبك معاه ما يصلح الي تسوينه
ما تدري ليش تذكرت كلام مها معاها قبل فتره بموضوع ماجد ... كانها توصيها على حياتها وتوجهها وكانها حاسه انه بيصير فيها شي ...
امل : لحظه ارتب الغرفه .. بس لا دخل لا تطلع تقعد معانا مفهوم ..!!
طلال بابتسامه يرد عليها : ابشري..
رتبت سريرها وشغلة الفواحه بريحة الفراوله ... قررت تقعد بجلالها .. طلع طلال ينادي على ماجد
دخل ماجد وطاحت عينه عليها وهي قاعده على كنبه صغيره ... لابسه جلالها الموف الي زاد لون بشرتها بياض ...
قرب منها وسلم مد ايده لها فمدت ايدها لتصافحه ... فجاها بانه سحبه وطبع بوسه على خذها ..وهمس (( كذا الزوجه تسلم على زوجها )) حست بالاختناق ... اعصابها منهاره من الي صار بـ مها .. وهو يجي يلعب بباقي اعصابها ... قررت تجلس ما عاد تقدر رجولها تشيلها ...
طلال واقف وهو يضحك على شكلها لونها قلب احمر من الخجل ...
ماجد طالع بـ طلال : خير ..!! بتوقف لنا كذا كانك بودي قارد ..؟؟ هوينا شوي ما راح اكلها
هنا وخلاص ما قدر طلال يمسك ضحكتها : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
امل حست بدوخه مو قادره تتحمل سبت نفسها الي وافقت انه يدخل ... كنت طلعت سلمت ورجعت غرفتي ... اللحين مين يطلعه ..؟
ماجد : يلا اطلع واقفل الباب عندي كلمتين سر لزوجتي ..
امل طلعت عيونها من الصدمه ... : لالا
ماجد : وش لا لا ..؟
امل : اقصد لا خليها يقعد ... يعني اممم ...
ماجد : لا حول ولا قوه الا بالله ... مااكل انا ... طلال هوينا يااخي ..!!
طلال : ههههههههههه ابشر ... قالها وهو يطالع في امل الي تاشر له من خلف ماجد بـ لا (( رحت فيها يَ طلال ... اليوم امل بتذبحك ههههههههه))
ماجد لاحظ حركتها من وراه : وش فيك انتي ..؟ ترا انا زوجك ما يصير اقعد معاك شوي ..!!
امل اكتفت بالصمت ... ما عندها قدره على الجدال والنقاش ...
ماجد : تعبانه ..؟
امل تهز راسها بـ لآ .... قرب منها وحط ايده على كتفها ...
ماجد : متى تخلي عنك العناد والمكابره ..؟ شوفي شكلك كيف تعبان وانتي تقولي لا ..!اخذك للمستشفى ..؟
امل ونبرته الحنونه هدت باقي الحصون فيها ... ما قدرت ترد ولا قدرت تمنع دموعها ... انهارت وبكت بصمت
ماجد وما توقع انه يشوف دموعها ... شد عليها باايده الي يحضن فيها كتفها ... قربها لـ صدره وطبع بوسه على راسها ... لا يعرف كيف يواسي انثى جاهل بهالامور كل الجهل اكتفى بالصمت تركها تفرغ من بكائها... اخذ منديل ومسح دموعها بعد ما حس انها هدات ...
ماجد : تطمني مافيها الا كل خير والدكتور بنفسه طمني ... مفروض تكوني اقوى من كذا اولاد اختك يحتاجون لكم في هالوقت ... مد ايده ليمسك دقنها ويرفع راسها ... جفونها المحمره من البكاء عكست نعومة بشرتها وبياضها ... (( مغريه )) حتى بكائها مغري ....
رفعت بصرها له بعد ان حست بالهدؤء ... ارعبتها نظرته ولكن ارعبتها بشكل حلو .. لـ اول مره تشوف نظرته الحنونه وتسمع كلامه بعيد عن مشاكلهم وعنادهم لبعض .... قرب منها وطبع بوسه قريب من عينها .. حست ان جسمها تمرد عليها ورفض ان يتحرك فقدت القدره على التحكم بااعضائها ... قبله بسيطه تهزها بشكل عنيف ....
ماجد بعد ما حس بتوترها قرر يرحم حالها : نامي وارتاحي ... والعشاء امر عليكم ....
اكتفت بهز راسها ... وقف وطلع من الغرفه ... يهرب منها اكثر من انها تهرب منه ... عندي خوف ورهاب من الوقوع بالحب اخر مااتمناه الحب في حياتي ....
نامت وهي تضم جلالها الي يحمل ريحة عطره ... وغاصت بالظلام بفعل النوم والارهاق والتعب و.... (( الحب ))
متعب الحب بكل انواعه .. يحتاج للدراسه وللتضحيه وللتنازلات .. يحتاج لجهد للحفاظ عليه ... حلاوة الحب بمرارته ..




هــــمـــســـة .. مـــشــاعـــــر ....$
عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)ياعبد الله بن قيس الا ادلك على كنز من كنوز الجنة فقلت بلى يارسول الله قال: قل لاحول ولاقوة الا بالله)متفق عليه

قال النووي :سبب ذلك انها كلمة استسلام وتفويض الى الله تعالى واعتراف بالاذعان له وانه لاراد لأمره



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 09:34 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الـــبـــأرت الـرابــع والــعشـرون ....$

في احد افخم قصور جده اجتمعو الخمسه وسادسهم الشيطان ... امتلات الغرفه بالادخنه الصادره من سجائرهم ... وكاسات امتلات بالمسكرات المحرمه وضحكات تصدح بغير وعي الا هو ... عبدالرحمن & ابو خالد & منصور & سلطان & سعود ....
منصور : من جدك انت يَ عبدالرحمن ...؟ ليش مستعجل لازم ناخذ حذرنا يااخي
عبدالرحمن الي قاعد وحاط رجل على رجل والسيجاره بين اصابعه يطالع بصمت للاربعه الي حوله وعلى راسهم ابو خالد الي قلب حياته من سنتين واكثر ...
نرجع بالزمن لـ اكثر من سنتين ... توفى ابو عبدالرحمن واحمد ما قدر يتحمل هالواقع فهرب كالعاده لـ امريكا بحجة الدراسه ... وناصر كالعاده مستهتر بالشغل وصارت الشركه كلها على راس عبدالرحمن الي كان يملك خبره اخذها من ابوه ... من ريعان شبابه صادق ابوه واشتغل معاه اخذ منه كل صفاته وخبرته ... بعد موت ابوه بدات امور الشركه تتدهور وطلعت الامور عن سيطريته ما كان عارف وين الخلل ..؟!!؟ الاسهم طاحت فجاه والصفقات بدات تروح من بين ايدينه حتى المناقصات الي تعود ان لا منافس له فيها صارت تضيع منه بسهوله ما كان عارف سبب هالاشياء الي تصير ..؟؟
في يوم بعد ما قرر يعلن افلاس الشركه لانه ما عاد يقدر يغطي اكثر من كذا ويخفي الموضوع ... اتصل عليه رفيقه وصاحبه ابو خالد وطلب منه يزوره في بيته لموضوع مهم ...
ابو خالد : شوف يَ ابو ياسر من غير مقدمات ... انا عارف وضع شركتك وعارف بالي صاير وما يرضيني الي يصير فيك ... عندي لك مشروع يكسبك ذهب ويرجع شركتك مثل ما كانت وافضل ...
عبدالرحمن حس ان باب الفرج انفتح له واخيراً ... بس انصدم بالكلام الي سمعه بعدها
ابو خالد : عندي ناس معاهم فلوس ويبغو امممم كيف اشرح لك ... ايوه نقدر نقول ان هالفلوس مالها مصدر وصعب عليهم يطلعوها من البلد الا اذا كانت موثقه ولها مصدر ... ببساطه هالفلوس بتنحط على اساس انها فلوس شركتك وتطلع للبنوك بااروبا باسمك ... طبعا نصيبك بيكون 25% من هالفلوس ... اكيد فهمت الي اقصده ..؟
عبدالرحمن : غسسسسيل اموال .؟؟؟؟؟؟ مجنون انت !! وش فيك ياابو خالد انجنيت على اخر عمرك ؟؟ انا عبدالرحمن على اخر الزمن اشتغل في الحرام ..؟؟
ابو خالد : انفعالك ماله اي داعي ... ادري فيك منصدم خذ لك يومين تفكر وانتظر قرارك ... ترى كثير يتمنون الي اعرضه عليك ... بس قلت انت اولى من الغريب (( قالها بااستهزاء ورافقها باابتسامة مكر ))
عبدالرحمن : لولى العشر الي بينا كنت دفنتك بارضك يالخايس ... اخر شي توقعته منك يَ ابو خالد ... وربي ماني مصدق الي اسمعه .... امووووت من الجوع ولا اكل عيالي فلوس حرام يَ الكــلب ...
طلع وهو مولع من القهر ومصدوم من رفيق دربه الي كان يظن فيه الخير ..!! ما كان عارف وين يرووح تمنى احد في هالوقت يكون جنبه ويهون عليه هالمصايب الي تجيه من كل صوب ...
سمع اذان العشاء وقف عند اقرب مسجد ودخل يتوضاء على وعسا تبرد هالنار الي في صدره ... صلى ودعاءء ربه يثبته ويبعده عن الحرام ويصلح اموره ... فجاه طلع براسه يروح مكه ما عاد يقدر يتحمل ضاقت فيه الوسيعه ... ما عنده غير ربه يشكي له ... وفعلاً رجع لبيته واحرم وطلع لـ مكه ... اعتمر وابتهل لـ ربه وقعد ليله كله في الحرم قاعد يسبح ويطالع في الكعبه ويستغفر يحس نفسه ارتاح بعد ان دعاء ربه (( اللهم انك وعدتنا ادعوني استجب لكم ... اللهم اني دعوتك فلا تردني يارب ...)) بداء بالاستغفار من ذنوبه والتسبيح للخالق ... حس بااحد يقعد بجانبه ... لم يكون في مزاج ان ينظر للجالس بجانبه ... كان غارق بالتامل والتفكير ...
....: تقبل الله ..
انصدم من الصوت ..!!
صحى على صوت تكسر الزجاج ... بداء مفعول المسكرات يلعب في عقولهم وهذا حالهم من اجتمعو على المعصيبه ... دايما يرفض ان يشاركهم ... اما التدخين مبتلى فيه من شبابه وكل مره يصعب عليه التوقف عن التدخين ...
عبدالرحمن : روقونا يا هووه ..!! كل ما شربتو تطلع شياطينكم ..؟؟ قلت لكم الافضل نستعجل ونخلص الامور ماشيه وعال العال ... انتو بضايعكم جاهزه ليش التاخير ..؟؟ وانا وراي كم صفقه اقدر ادرج فيها فلوس هالبضايع ونحولها للبنك في سويسرا ...(( يقصد بالبضايع .. المخدرات والحبوب ))
ابو خالد وهو نص واعي : يااخي لا تغربلنا ... الامور زينه وكلنا حلوين ههههههههههههه
عبدالرحمن وادرك باانهم في هذي الحاله لا ياخذ منهم لا حق ولا باطل ...
عبدالرحمن : ثاني مره لا قررتو الاجتماع خلو عنكم هالخرابيط الين نخلص كلامنا .... تركهم وطلع ... لحقه منصور الي كان اكثرهم وعي لانهم اقلهم شرب ..
منصور : يَ ابو ياسر ليش معصب ..؟؟ الي تبيه بيصير بس مثل ما وصيتك وصي علي ابو خالد وخليه يزود لي نسبتي في الارباح
عبدالرحمن ابتسم ابتسامه ما قدر منصور يفهم معناها ... يخاف من عبدالرحمن كثير ولا يعرف السبب لانه اكثرهم هيبه وحضوره يطغى على الكل ...
عبدالرحمن : لا تخاف لك الي تبيه بس عجلو علي وراي شغل وسفر تعرفني ماقدر اقعد في جده 3 شهور وراء بعض ابغى اسافر واغير جو ... الاسبوع الجاي نخلص الصفقه مثل ما قلت مفهوم ..؟!
منصور : ابشر طال عمرك ...
طلع وهو قرفان من هالحال من هالناس بس وش يسوي مجبر انه يسايرهم .... يأأأرب عيني وصبرني ما عاد فيني صبر ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صحى ويحس بصدااع يفتك براسه .... يالله حلم مزعج لا مو حلم كابوس .. تفل على يساره واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم
شاف الساعه 5:30 الفجر (( تاخرت على الصلاه ..!!)) ... قام بيدخل الحمام ياخذ دش ويتوضاء ويصلي .. لاحظ انه لابس ثوب ..؟! معقول ..! كل الي صار حقيقه مو كابوس ..؟؟ حس بدوخه واختل توازنه قعد على السرير وامسك راسه باايدينه .. يحاول يتاكد من الي صار ... صحى على صوت دق الباب طلع من غرفته وفتح الباب وشاف امه واقفه ... امه الي ما تقدر تطلع الدرج لانها تتعبها ... وشاف بعيونه الي اكد له الواقع الي فيه ... (( مها في غيبوبه ))
ام احمد : صباح الخير يَ نظر عيني ... تاخرت على صلاتك ..
احمد قرب منها وباس راسها وهو يستنشق راحتها الي تملى صدره بالراحه ... وما قدر يتكلم حس نفسه مخنوق كانه توه عرف بخبر مها ... حست فيه امه ... حضنته ومسحت على ظهره وهمست له (( ماجورين يمه .. ما جورين ...))
احمد وبدات نفسه تهداء ... سبحان الله تاثير الام عجيب كلمه منها ولمسه تخفف الكثير ...
احمد : الحمد لله على كل حال ... اصلي وانزل لك يمه ...
تفهمت امه انه يبغى ينفرد بنفسه وخصوصاً انه مبين من ملامحه انه توه يصحى من نومه ...
توجه للحمام واخذ دش ... توضا وقام يصلي الصلاوات الي راحت عليه من نومه... غريبه نمت كل هالوقت ..؟
يصلي ويطيل بالسجود ويدعي ويرمي همومه وضيقته على خالقه ... انتهى من صلاواته ... ونزل لأ امه شافها بالصاله وليان معاها قاعده توها من النوم ... قاعد وباايده تمره تاكلها ... و اول ما شافت احمد راحت له تعودت انها تركض له ويشيلها ويضحك ويطيرها بالهواء ويبوسها ويعضها .... شالها احمد وتوجه لـ امه وقعد بصمت ...
ليان : بابا تعبان ؟؟
احمد : لا يَ قلبي ... باسها وحضنها ... يشم ريحت مها فيها .. افتكر مها وهي توصيه على اولادها .... تنهد واستغفر
ام احمد : يَ حبيبي ما يصير الي تسويه بنفسك ... شوف حتى البنت الصغيره حست فيك ... لا يكون ايمانك ضعيف
احمد : يمه والله اني مو معترض على حكم ربي ... بس لا تطلبو مني امشي حياتي وكان شي ماصار ... سرح بنظره بـ ليان وهي منشغله بالتمره ... وصتني على اولادها واهلها يمه ... كانها تودعني بكلامها ..!! موجوع يمه وربي موجوع ..
ام احمد اول ما سمعت كلام ولدها ما قدرت تتحمل بكت بكاء صامت .... تحس بمقدار الم ولدها ولا تملك شي لـ تخفف عنه ...
احمد طالع في امه : وتقولي لي اني ايماني ضعيف ..؟؟ لا والله لكن قلبي ماعاد يتحمل اخسر احد من الي احبهم ...
ام احمد : اذكر ربك وان شاء الله فتره وتقوم بالسلامه ... الكل تطمن عليها وكلام الدكاتره يطمن ... ماجد امس مر علينا العشاء وطمني وكنت ابغى اروح اشوف الاولاد وناصر قال ما يحتاج لان اليوم الصباح بيطلعو من المستشفى ... افطر يَ ولدي واطلع وزع صدقه بنيت شفاء مها ... روح جيب عيالك عسا ربي يفرحنا بعافية امهم قول امين ...
احمد بصوت خافت : امين

.................................................. .................................................. ...
ناصر : ليلى يلا بسرعه ...
ليلى تلبس عبايتها واثار البكاء مبين في عيونها .... قرب ناصر منها وحضنها ..
ناصر : ليه تبكين ..؟ قلت لك والله هي فتره وان شاء الله تصحى الكل طمنى عليها ....
ليلى : ربك كريم ...
ناصر : عاد تصدقي يَ قلبي مالوم احمد على حالته ... انا لو مكانه انهبببل ... اتوقع يصير فيني شي اذا صار فيك شي بعيد الشر عنك ...
ليلى تتامل نظرات الحب في عيون ناصر من امس رجع حالته غير نام وهو حاضنها وكانه خايف انها تروح عنه ...
ناصر : يلا عشان لا اتاخر على احمد ... اقعدي عند امي نروح نجيب الاولاد عشان تساعدي امي فيهم ... باسها على خدها ... عقبال ما تشيلي اولادنا
مجرد ذكر الموضوع حست قلبها بيطير من الفرحه ... من زمان تحلم بالاطفال يشبهون ناصر وياخذو من شقاوته ...
طلعو وصلها للبيت ... وقبلها كلم احمد عشان يوصله للمستشفى ...طلع احمد السياره
احمد : السلام عليكم ..
ناصر : وعليكم السلام ... حيا الله ابو ناصر منور ...
احمد مع انه ماله مزاج يضحك لكن في كل الحالات ناصر يقدر يكسر هالمزاج : مرووق الاخ .. قال ناصر قال
ناصر وهو يحرك السياره : افأأأ ... هذا وانا اقول اخير جاء سميي... ترى امس قاعد اقهر ماجد واقول له واحد فيهم اسمه ناصر .. لا تفشلني عند القرد ماجد تكفى ..
احمد : ههههههه وربي انك فايق ورايق .... شوف طريقك ولا يكثرر ...
وصلو المستشفى ... ولقو ماجد سبقهم وقاعد ينتظرهم ...
ماجد : هلا والله ... هلا والله باابو ماجد .... يسلم عليه بحراره وحاضنه عشان لا يشوف ضحكته ... يحاول ينسيه موضوع المنوم الي اعطاه ....
احمد ضربه على بطنه : اجل ابو ماجد ... اعقب .... اوريك شغلك على الي سويته امس لا تفكر اني نسيت
ناصر وماجد ما قدرو يكتمو ضحكتهم : ههههههههههههههههههه
ماجد : حرام عليك حمودي ... اخوك وصديقك ومتزوج اخت زوجتك يعني خال اولادك وعمهم في نفس الوقت مفروض تقدرني ...
احمد : انا ماادري وش تفطرو انتو عشان تروقو على الصبح ..؟ ... مشا وخلاهم متوجه للحضانه يخلص اوراق الاولاد ... بعدها طلع للدكتوره ...سمحت له يزورها لمده خمس دقايق مو اكثر ... لبس ملابس معقمه ودخل الغرفه الي فيها مها ... شافها نايمه بهدوؤء وسكينه ... الاجهزه من حوله والغرفه بارررده بشكل مو طبيعي ... قرب منها ومسك ايدها المثلجه باس ايدها على وعسا يبث فيها الدفئ ...
احمد : مهاوي .. يَ قلبي ... هنت عليك تسوي فينا كذا ..؟؟ هانو عليك اولادك ..؟؟ لا تفجعيني فيك يَ نظر عيني ... من امس وانا مخنوق مو قادر احس بشي ... حتى فرحتي بالاولاد انكسرت فيك ... قومي وعصبي علي ... وسمي الاولاد مثل ما تبغي ... ضحك بصوت خافت ... ههههه عاد المخابيل ناصر وماجد يبغوني اسمي فيهم ؟! والله يبطون هالقرود هههههه
.... تنهد (( مها لا تتركيني )) همس لها وهو يقبلها على خدها .... شاف الممرضه تدخل وتطلب منه يطلع ...( خلصت الخمس دقايق )) ... طبع بوسه على جبينها (( وحشتيني .. لا تتاخري ..))
طلع وهو يحس بالضيق من فراقها .... شاف ناصر وماجد كل واحد شايل واحد من اولاده ...
ناصر : والله شوف اتوقع نصوري الصغير بيكفخ مجود الصغير الين يقول امييين
ماجد : تبطي والله ... ماجد بعلمه من صغيره وبدخله العسكريه عشان يعلمك انت وسميك ان الله حق ...
احمد : يارب لك الحمد ... اتركو عيالي في حالهم يا مجانين ... راح لـ ناصر واخذ منه الولد ... وبعدها اخذ من ماجد الولد الثاني ....
ناصر : بتشيل الاثنين ؟؟؟ خلني اشيل نصور الصغير ...
احمد : نصور في عينك قلت لك انت وهو تبطون اسمي فيكم ما بقى غير المخابيل اسمي فيهم
ماجد & ناصر : ههههههههههههههههههههه (( فرحو ان مزاج احمد تغير عن اليوم الي قبل ..))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الكل منتظر ومتحمس ... ام محمد عرفت بالي صار لـ مها وجت تساعد ام احمد بالاولاد ... الي مجرب معنى التقاء الحزن بالفرح ممكن يفهم شعور هالاشخاص في هاللحظات ... حزنهم على مها وحالها والتقى بفرحتهم بالولدين ....
وصل احمد وناصر ... وماجد لحقهم بسيارته ... دخل البيت وشاف امه بالصاله منتظره هي وام طلال .. قرب منهم واعطاهم الاولاد .. ضحكات ترافقها الدمعات (( كم هو مؤلم هالشعور )) فرحتهم بااحفادهم .. وخوفهم وحزنهم على امهم ...
ام احمد قعدت تسمي وتقراء على الولد الي بحضنها ... وام طلال تمسح دموعها ومبتسمه للي بحضنها
ام احمد : ربي يعينك على تربيتهم على طاعته ... ويرزقك برهم يَ نظر عيني ...
ام طلال : عسا ربي يفرحك فيهم يَ ولدي ... ويجعلهم سبب سعادتك وفرحك ...
دخل طلال وسلم ... قعد قريب من امه ...
ام طلال : شيله شوي ...
طلال وفي عيونه خوف : لا يمه ... اخاف يطيح ولا اعوره .. شوفي كيف جسمه صغيره (( طلال يكره يقرب من الاطفال في هالسن ... اذا وصلو لـ 6 شهور يبداء يهبل فيهم ))
احمد : ههههههههههه وش تعورده .؟؟ ... قام احمد وشال الولد وحطه في حضن طلال (( اشتغلت النذاله عند احمد هههه))
طلال كان شكله يضحك مو قادر يتحرك ... يخاف يتحرك حركه تضر البيبي ...
دخل ناصر وهو مستغرب من شكل طلال ..؟؟
ناصر : وش فيه ..؟! (( يسال احمد الي كاتم ضحكته ))
احمد : هههههههههههه يخاف يشيل الاطفال ههههههههههه
ناصر : اوما ..!! من جدك انت ..؟؟ هات عنك بسس لا تفشلنا .. هات نصوري حبيبي (( قالها بااسلوب يستفز فيه احمد ))
شال الولد وجاء بيطلع ...
احمد : سلامات ..!! وين بتاخذ ابني ..؟
ناصر : شوي بسس ... ليلي تبغى تشوف سمي زوجها ....
احمد حب يقهر ناصر : وش عرفك ان هذا الي انت مسميه ناصر ..؟ يمكن الي معاك ماجد ..؟؟ هههههههههههه
ناصر : لا يَ شيخ ,,؟ طيب كيف اميز بينهم ..؟ المشكله ملبسينهم نفس اللبس ..!! امممممم .. خلاص بشيل الاثنين مع بعض ... شالهم وراح لـ ليلى الي كانت في المطبخ ... وامل وام محمد كانو قاعدين في الصالون ...
ليلى : ياحياااااااااااااتي .. ياناسوووووووووو يزنننننننوووو ....
شالت واحد منهم وقعدت تبوس فيه ... : مرررره صغير ... يا ويلي على النايمين .... طلعت من المطبخ وناصر وراها ... وصلت للصالون
ليلى : بااخذهم عشان امل وام محمد يشوفوهم ...
ناصر : طيب شوفي احلى واحد فيهم وقولي لهم هذا ناصر
ليلى : ههههههههههههههه اي هين لو رضي احمد يسمي فيك يَ قلبي ههههههههههههه
دخلت الصالون وهي شايلتهم الاثنين ... امل اخذت واحد وام محمد اخذت الثاني وبدات تمتزج ضحكاتهم بدموعهم
امل : يا حياتي .... يهبلوووو
ام محمد : قولي ما شاء الله .. ما يحسد المال الا اصحابه ... وقعدت ترقيهم وتسمي عليهم ....
ام محمد : وين ملابسهم نغير لهم ملابس المستشفى ...
امل : بروح البيت اجيب لهم ملابس ... رحت قبل اسبوع اتبضع لهم ما لحقت مها تجهز لهم ...
مجرد ذكر مها كسا وجووهم الحزن
ام محمد : ربي يقومها بالسلامه وتفرح فيهم ...
امل & ليلى : امــيــن
لبست امل عبايتها وغطوتها وطلعت ... توجهت للملحق .... الشمس كانت حاره بشكل فضيع ... فتحت باب الملحق الي على يمينه الصاله وعلى يساره غرفهم وقدامه المطبخ نصه نظام امريكي ... قفلت الباب وفسخت طرحتها من الحر ... وانبسطت ان تكيف الصاله شغال ... ما ركزت بالي قاعد على يمينها ..!!
قاعد ينتظر طلال ... وصل مع احمد وناصر ولقاء طلال ... اصر انه يدخل الملحق معاه ... لان مافيه احد.. ضيفه بكاسة عصير واستاذن منه عشان يروح يشوف الاولاد (( البيت بيتك يَ ابو عبدالله )) ... كنت قاعد ومشغول بجوالي .. سمعت صوت الباب وطنيت انه طلال رجع ... دخلت وفتحت طرحتها وقطرات من العرق على جبينها من حر الشمس ... تحرك ايدينها جهة وجهها تخفف من اثر الحر عليها ... صاير لون بشرتها وردي من الحر ... رموشها لحالها حكايه ... مانتبهت اني موجود ..؟؟ يمكن طلال ما قال لها ... هههههههههههه فرصه ...
دخلت غرفتها وطلعت شنطه صغيره ترتب فيها اغراض الاولاد ملابس وحفايض واشياء الحمام الي اشترتهم وهي مستمتعه بكل صغيره وكبيره ... خلصت وقررت تغير ملابسها (( كانت لابسه تنوره بيضاء وقميص بني .. )) قررت تلبس ترنج وتيشرت عشان ترتاح بحركتها وتتحرك بسهوله وراها شغل كثير اولاد مها والتوام ... فسخت عبايتها واخذت روب الحمام وطلعت ... توجهت للحمام ... خذت دش بارد على السريع وطلعت ... وهنا كانت الصدمه ..!! من وين طلع ..؟
ماجد يوم شافها متفاجئه وشكل ملامحها تضحك من الصدمه ما قدر يمسك نفسه ..
ماجد : ههههههههههههه وش فيك !! شايفه جني ..؟ ههههههههههه
بحركه تلقائيه لمت الروب وشدته على جسمها ... تمنت انها تتخيل او تحلم ...
ماجد رفع حاجبه وحب يستفزها : ترى انا زوجك .. ما يحتاج تستحي بهالشكل ... اردف كلماته الاخير بابتسامه جانبيه مستفزه ..
امل وانقهرت من كلامه .. دايماً يحاول يحسسها بضعفها قدامه ... قررت تقهره ... راحت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح ... تحاول تستجمع قواها وترتب افكارها ... تعترف ان وجوده يربكها ويهزها بشكل تكرهه ... شعور تعرف ان وراه كلمه وحده (( حب )) عدوها الذوذ ...





هـــمـــســة .. مــشــأعـــر ....$

أذكُـــرُؤأ الــلّــهّ ♥ كَــِـيّ تَـكُــؤنّـواَ بِــخٌـيّــر ●●¬»..{♥}




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 09:37 AM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــبــأرت الــخــامـــس والــعــشـــرون ....$

تمشي من غير هدى ... الظلام من حولها ... مرعوبه كلمه بسيطه امام شعورها ... وين راحو ..؟ وينهم ..!! ليش تركوني ..؟ شافت بيتهم فرحت فرحتها تشبه الارض العطشانه الي ارتوت بقطرات المطرر ... اسرعت بخطواتها ... شافته قاعد نفس المكان نفس قعدته ما تغيرت .. يقعد عند باب بيتهم على فرشته وكرسيه ... وقربت والدموع في عيونها تحجب عنها ملامح وجهه ....
يــبــه ..!! وينك يبه وين رحت وخليتني بروحي ..؟؟ انكبت عليه تقبله على راسه وعلى اكتافه وعلى ايدينه حتى وصلت لرجلينه ... ما كان يرد عليها ...!! قعدت على الارض قريب من رجوله همست : يبه انت زعلان مني ..؟ يبه رد علي تكفىىى ...
طالعها ولـ اول مره تشوف ملامحه ...: نسيتيه ..؟؟ نسيتي الغالي يَ مها ..؟
مها : ماانساك يبه والله ما نسيتك بس انت رحت وخليتني ...
هز راسه برفض : الغالي زعلان منك يَ مها .... ياشر باايده على باب بيتهم ... طالعت مكان ما ياشر باايده ... شافت باب بيتهم مفتوح .. وهو قاعد على الارض وضام رجوله باايدينه وحاط راسه على ركبه ... ما تضيعه ابد تطلعه من بين مية واحد ... قربت وهي تحس بالرعشه تسري بجسدها ..
مها : فهد ..! فهد وش فيك يَ قلبي ..؟ بكت بحرقه وهي تشوف التعب بملامحه ... ودموعه الي تنزل مثل الجمر في صدرها ...
مها : لا تبكي تكفى ... فهد رد علي ..
فهد : وين كنتي ..؟؟ تعبان انا ... جوعان عطشان ...
شهقت بقوه وحست بروحها تطلع منها ... حست بالم بصدرها كان شي يطلع منه ... فتحت عيونه وهي تصرخ ...

.................................................. .................................................. ..
قعدت ترتب افكارها وتذكر كلمة مها (( الرجال مثل الاطفال ..)) وانا اشهد انهم اطفال ... كان امس وش حلوه معاي ... واليوم يتمنذل فيني ..!! افففف انا وش قال لي اتزوج ..؟؟ كنت مرتاحه ياربي ... صلت الظهر عشان تهداء ولا تفلت اعصابها مثل كل مره ... قررت تلبس بنطلون جنز وتيشرت سماوي بااكمام طويله ... تعرف ان جسمها فتنه .. فليش ما تستعمله سلاح لصالحها ؟؟ رفعت حاجبها وابتسمت على فكرتها ... لبست ومشطت شعرها الي متاكده انه ينهبل عليه فقررت تعمله ذيلة حصان .. حطت غلوس شفاف وتكحلت بالاسود وتعطرت ... لبست جزمه من غير كعب فيها سلاسل ويطلع لها صوت وهي تمشي ... حطت لوشن على ايدينها بريحت الفانيليا ... طلعت وهي شايله شنطة الاولاد في ايدينها وهي متاكده ان موتها اليوم على ايد ام محمد الي تنظرها هههههههههههه .... وفي ايدها الثانيه شايله عبايتها ... حطت الاشياء في الصاله امام نظراته وتحركة للمطبخ .. مبينه له انها غير مهتمه بوجوده ... قررت تنزع الخجل وتستعمل اسلحتها الانثويه عشان تروض هالعنيد (( ماجد )) ...
ما قدر يرمش بعيونه ... يخاف يفوته شي ... ناويه تذبحني هالبنت ..؟؟ الاكيد اني ميت على ايدينها ... شافها طالعه من المطبخ وهي شايله باايدنها .. كاستين فيهم سلطة فواكه وفوقها كرت ايسكريم بالفانيليا ... (( تذكرت مها الي تعشق سلطة الفواكه ..)) ... حطتها على الطاوله وقعدت معاه على نفس الكنبه ...
رفع حاجب بااستغراب (( مو طبيعيه هالبنت ..؟)) ... قعد يتاملها ويطالع في ادق تفاصيلها ... توقع تخجل مثل كل مره او تعصب او ينفلت لسانها عليه الي يكرهه ... وش صاير بالدنيا ..؟؟؟ اخذت كاسة سلطة الفواكه ومدتها له وهي مبتسمه له ...
ماجد : تعبتي حالك ..؟
امل : تعبك راحه .. تفضل ...
للحين ماجد مو قادر يستوعب الي حاصل ..!!!! .. >> ضاعت علومه
ياكل وهو اساسً مو جوعان ... ما شال عينه عنها ... وهي تاكل ومسويه انها مستمتعه بكل لقمه تاكلها ..(( اما امل ... مو قادره تميز طعم الي تاكله ..!! وش هذا .!! تفاح ولا كمثري ..؟؟ يعععع موز اكرهه بس احطه بالسلطه عشان طلال يحبه ... )) سرحانه بالي بفمها وهو يتامل فيها .. فجاه طالعت في كاسته ... انتبه لنظراتها وطالع في كاسته ..!!
مدت امل ايدها لـ كاسته .. اغرتها قطعت المنجا الكبيره شكلها يشهيي ... اخذتها بين اصابعها من غير ملعقه ولا اتكيت ولا شي ... قربتها لفمها بس ... مسك ايدها وحب يستفزها .. اكتشف انه يكره هدوؤءها الغريب .. قرب ايدها من فمه واكل قطعت المنجا ..
امل صدمتها حركته .. مجرد لمس اصابعها لشفتيه خلتها تفقد اتزانها ... للحظه فكرت تضربه .. كان نفسها بقطعت المنجا (( يارب يجيك اسهال .. اسستغفر الله بس .. لا تدعي يَ بنت )) بس ضبطت اعصابها عشان لا تخرب خططها ...
حس بجمودها ... وتوقع انها تنفجر فيه اللحين ... ؟؟؟؟؟ لالا فيها شي اليوم ... يمكن مريضه ..؟!
سحبت اصابعها من بين ايدينه ... ورجعت تطالع في كاستها ... تحاول تمرر حركته من غير مواجهه ... حقدت على نفسها ... نص كاستها موز ..؟؟ جت في راسها فكره .. وابتسمت لفكرتها ... بدات تاخذ الموز وتحطه في كاسة ماجد ... الي ما كان منتبه لها ... كان سرحان في ملامحها (( كانت جامده وفجاه كشرت مثل الاطفال ... وبعدها ابتسمت مادري ليش ... اخخخخ نفسي افتح دماغها واعرف تفكيرها ... وضعها اليوم ما يطمن ... ))) فجاه انتبه لها ولكمية الموز في كاسته ..؟؟
ماجد : ليييييييييييه .؟؟؟!!!!
امل : مااحبه ...عليك بالعافيه .. قالتها بااسلوب دلع ....*-^
ماجد كشررر وملامحه تدل على انه قرفان : مااحبه ... شيليه ...
صارو مثل الاطفال ... كل واحد يرمي الموز في كاسة الثاني ...
امل ما قدرت تتحمل .. ضحكت على شكله وهو معصب ... اخيراً قدرت اطلعه من بروده ... حطت كاستها ومسكت بطنها وهي تضحك ...
ماجد ولـ هنا ضااااع ... اول مره يشوفها من غير نزاع او خصام او عناد او حززن ... اول مره يشوف ضحكتها ودموعها تنزل بس مع ضحكتها .... (( لا ماقدر اتحممممل اكثر من كذا ...))

.................................................. .............................................
ام محمد : حسبي الله على ابليسها ... هذي راحت تجيب الملابس ولا تصنعهم ..؟؟ ليلى ارسلي خديجه تشوفها ..
ليلى : يمكن بتصلي وتجي ..
ام محمد : كل هالوقت تصلي ..؟؟ يختي لو صلاة تراويح امدها تخلصها هالعصله (( العصله = النحيفه بشكل كبير ... بس امل ما كانت عصله لكن بنظر ام محمد وحريم اول تعتبر عصلا ...))
قامت ليلى وهي تضحك ... ارسلت خديجه لـ امل ....

.................................................. ...............................................
سمعو دق الباب ... وهو الشي الي انقدها من هالموقف المحرج بالنسبه لها ... لكن كان احلى موقف بالنسبه لـ ماجد ...
بسرعه اخذت منديل ومسحت فمها تمحي اثر الجريمه (( البوسه يعني ههههههههههه ))
ماجد مبتسم ابتسامه جانبيه ... استفزته بضحكها وما قدر يتحمل .. قرر يسكتها بطريقه ههههههههههه ... وفعلاً ما حست بنفسها وهي تضحك الا وهي بحضنه .. وهو مقيد ايدينها ... شافت نظراته وعرفت ان ما وراها خيررررر
ما لحقت تفكر الا وهو نفذ عقوبته فيها ... ما قدرت تتحرك او تعترض .... حست ان جسمها مشلول ومو قادره تحرك اطرافها .... بس الي انقدها صوت دق الباب ... خافت يكون طلال ..؟؟ لالالا وش فيني افكر كذا طلال معاه مفتاح ... يمممممه لو كان طلال جاء ونحنا بهالشكل ..؟!!!
بعد ما رتبت شكلها ومسحت الغلوس بالمنديل ... مدت له منديل ... طالع في المنديل ورجع نظره لها ... بمعنا وش المطلوب ..؟
امل بصوت خافت : خذ امسح .... ما قدرت تكمل
ماجد والله اليوم امي داعيه لي ههههههههههه : امسحي لي ...
امل وجتها فكره عبقريه ... تاخذ علبة المناديل وتضربه على راسه الين يصحى ... بس تراجعت عارفته مجنون ويذبحها ...
امل : ماجد بسرعه ...لو سمحت ...
ماجد رحم حالها وتوترها ... اليوم كانت معاه ذوق فقرر يخف عليها .. اخذ المنديل ومسح فمه من غلوسها ... حط المنديل في جيب ثوبه
انتبهت لحركته بس قررت تتجاهلها ... فتحت الباب وكانت خديجه واقفه ومعصبه ...
خديجه : موله ايس هزا ... ساعه دوقي باب .. هزا في حرررر .. (( اموله ايش هذا .. ساعه ادق الباب .. هذا في حر .. يعني وقفتها عند الباب وحر الظهر ..))
امل : ما عليش خدوج .. في شي ..؟
خديجه : مدام ناسر يبكا ملابس بيبي ... وهذا اوم موهمد كتيرر في عصصصب ..(( مدام ناصر يبغا ملابس بيبي .. وهذي ام محمد معصبه ))
امل ( يالييل جايه تسولف معاي هذي ؟؟ ) : طيب طيب .. استني شوي البس عبايتي واجي معاكي
رجعت للصاله وتركت باب الملحق مفتوح ... عشان لا يسوي اي حركه ثانيه (( تقصد ماجد )) .. لبست عبايتها من غير لا تطالع فيه ...
وقف وهو يشوفها تلبس عبايتها وباين فيها التوتر من الي صار ...
تكلمت امل من غير لا تحط عينها بعينه ... وتتحجج بانشغالها بلبس عبايتها ..
امل : عن اذنك .. بااخذ لبس الاولاد عشان اغير لهم ...
ماجد : خذ راحتك ... قرب منها وهمس .. الجيات اكثر من الرايحات ...
طلعو من الملحق .. قررت خديجه ترجع للبيت بسرعه وراها شغل كثير اليوم ... وهو يمشي معاها من غير اي كلام ... امل تمشي ومو قادره تشوف شي من شمس الظهر يالله تطالع في خطوات رجولها .... اما ماجد الي لابس نظارات شمسيه ومتعود على الشمس وحرارتها بحكم شغله وتدريباته الي تدربها في اصعب الاجواء والظروف ... لمح احمد ووراه طلال طالعين من البيت ومسرعين ... (( ليكون صار شي ..؟؟))... لاحظ ان امل ماانتبهت لهم ... وصلها للبيت من الباب الخلفي الي يوصل للمطبخ .... ومشا بسرعه واخذ جواله يتصل على احمد يبغى يعرف وش صاير ... ما يرد ..؟؟ شاف سيارة ناصر لان احمد طلع مع طلال بسيارته ... ماجد راح لسيارته واتصل على ناصر ...

.................................................. .................................................. .
ناصر انتيه لجواله وصحى على صوته ... لانه كان تعبان نومه امس كان متقطع فيحس نفسه مهدود حيله ... قرر يدخل غرفته القديمه وينام شويه ... رد
ناصر : هلا ماجد
ماجد : نايم ..؟؟ وش صاير
ناصر : وش صار في ايش .؟!!!
ماجد : شفت احمد وطلال طالعين وشكلهم ما يطمن صار شي ..
ناصر رد بتبلد : مادري .. امم .. كنت نايم
ماجد : نويصرررر اصحى قوم اسال الاهل وش صاير احمد ما يرد علي ... اخاف صاير شي ابغى اعرف وين راح ..
ناصر وكانه توه يستوعب الكلام ... فز من مكانه : طيب طيب ... قفل الجوال ولبس ثوبه واتصل على ليلى يخاف يطلع واحد قاعد بالصاله ...
ناصر : ليلى
ليلى وصوتها مبين فيه البكاء : هلا ناصر
ناصر ساعتها حس ان في شي صاير من جد : تعالي غرفتي بسرعه ...
قفل وثواني وليلى عنده بالغرفه ... ضمها يهدي بكاها ..(( اشششش اهدي )) .. بدات افكاره تصير سوداءء بداء من جد يخاف انه صاير شي بـ مها ...
ناصر : وش صاير ..؟
ليلى : المستشفى اتصلو على احمد (( تمسح دموعها )) يبغوه يحضر ضروري ... انهارت تبكي ...
ناصر : ما قالو ليش ..؟
هز ليلى راسها بـ لآ ...
ناصر: شوفي لي طريق عشان اطلع واشوف وش السالفه ...
طلعت ليلى وراحت للصالون بعد ما طلع ناصر يلحق بـ احمد هو وماجد ... شافت امل قاعده تبكي بس بصمت
ام احمد : يَ بنتي اذكري الله .. يمكن خير لا تتشائمي .... ربي يسمعنا عنها كل خير ...
الكل : امييين
صعبه لحظات الانتظر ... والجهل يصبح نقمه في بعض الاحيان ...قررت ام محمد الي لا تقل عنهم حزن وقلق ان تكسر هالصمت
ام محمد : يلا امول انتي وليلى ... خلوني اعلمك كيف تغيرو للاولاد وترضعوهم ... على ما ترجع لهم مها ...وربي يرحمهم منكم ... عاد انتو يَ بنات هالايام فيكم دلع مو صاحي ...
ضحكت ام احمد وطلال على كلام ام محمد الي حبت تخفف عنهم خوفهم وتكسر هالقلق ...
ام محمد : بالله يَ خاله فاطمه كيف كانو حريم اول ... !!
ام احمد : والله يَ بنتي اذكر اني خلفت ولدي عبدالرحمن وانا عمري 14 على مااظن ... كنت بزره ماعرف شي ... كنت اذا بكاء اقعد ابكي معاه ههههههههه ... بس الحمد لله اهلنا علمونا والحمد لله ربي عانا على تربيت هالعيال
ام محمد : اي والله ان زمنكم صعب ... طالعت في امل وليلى ... وانتو يَ هالبنات عندكم شغالات وحفايض وحركات وملابس جاهزه لا تتعبو فيها مثل امهاتنا ... وكل شي مسهل لكم وما فيكم اي فايده ... يلا قومي انتي وهي ... لازم تتعلمو عشان لا ينصدمو فيكم ازواجكم ...
امل وليلى راحو معاها ... طلعو لغرفة الاولاد وبداء يغسلو الاولاد ويلبسوهم ... وكل وحده مرعوبه انها تغلط او يصير شي ... رضعوهم ونامو ...
ليلى : ما فيهم شبه من مها ..؟
امل : لا مبين انهم طالعين على احمد ..
ام محمد : لسه باقي بدري على الشبه ... الطفل في هالسن يتغير وبعد الاربعين تقدرون تميزو شبه مين ... المهم اذا رجعت بيتي .. كل ساعتين رضعوهم ولا تنسو تغيرو لهم حفايضهم ... حطوهم بغرفه لحالهم عشان لا ينزعجو ...
بعد قائمه من التوصيات والتعليمات ... نزلو وهم يستنو اي خبر عن مها ...

.................................................. ..................................................
احمد وطلال في السياره والصمت كان سيد الموقف .. لا مكان للكلام بينهم ... قاعدين ونسولف وجاء اتصال للبيت ورد احمد عليه ..
.... : السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام ...
.... : منزل الاستاذ احمد الـ.....
احمد : ايوه ... مين .؟
.... : معاك مستشفى ..... يطلبو حضورك حالً ... في تطورات في حالة المريضه مها ...
احمد : طيب طيب ..
قفل التلفون وبلغ امه وام طلال بالي صار وطلع ولحقه طلال ... ما يبغاه يسوق السياره وهو في هالحاله ...
واخيراً وصلو ... توجه للاستعلامات يسال عن حالة مها ... وكله خوف من انه يسمع شي يكرهه ... قال له موظف الاستعلامات ان الدكتوره .... في مكتبها وتنتظره ... وصل طلال بعد ما حط السياره في المواقف ... توجهو للمكتب
الدكتوره : مها صحت من غيبوبتها ... حبيت ابشرك وجهاً لوجه ... وعشان اشرح لك حالتها .. مها صحت من غيبوبتها بس كانت اعضائها غير منتظمها في وظائفها .. وكانت تصرخ بشكل هستيري وهذا الشي ما ترك لنا خير غير اننا نعطيها منوم ونتابع حالته لمدة 24 ساعه ...
احمد وطلال ما كان على لسانهم غير الحمد لله والتسبيح ...
الدكتوره : حالة مها اتوقع تستقر بس يمكن نفسيتها شوي هتتعب الايام الجايه ... مها قعدتها في المستشفى الفتره الي راحت تعبتها كثير .. واتوقع رجعتها لبيتها ولـ اولادها تلعب دور بتخفيفي هالضغط النفسي عندها ... العصر ان شاء الله ننقلها للجناح وتقدرو تزوروها وتقعد معاها .. ابغى اشوف تاثر زيارتكم لها وهل بتغير شي بوضعها او لا ..
احمد : جزاك الله خير دكتوره .. بس ممكن اقعد معاها ..؟
الدكتوره : ما يفيد شي وجودك هالوقت ... نايمه ومو حاسه بشي ...
طلعو من المستشفى وهم فرحانين .. غير مهتمين بكلام الدكتوره الاخير ... احمد (( اهم شي انها رجعت لنا ))
انتبه لـ طلال الي يكلم بالجوال ... اخذ جواله وانتبه انه على الصامت ... وشاف مكالمات من ماجد وناصر ...
طلال : ناصر كلمني ... جاي للمستشفى قلت له يرجع البيت ونحنا في الطريق راجعين ما يحتاج يتعب نفسه
وفعلاً رجع الكل للبيت وتغذو وهم مستبشرين بالي وصلهم عن حالة مها ... الكل كان فرحان والكل يركض عشان يخلص شغله ويطلعو العصر يروحو لها ... البيت اشبه بخلية النحل امل حايسه بغرفة الاولاد ومعاها ليلى تساعدها بالاولاد ... وام احمد في المطبخ تسوي اكل خاص بالنفاس لـ مها .... واحمد وطلال وماجد وناصر في مجلس الرجال كل واحد ماخد له مكان ونايم (( تعبانين ههههههههههه ))
ليان عامل ازعاج ومبسوطه وتضارب مع امل .... امل لا تقبل دلع ليان الزايد ...
امل : يعني ..؟؟ يلا ليانووه البسي خلصيني عشان نروح لـ ماما ..
ليان : لا ابغى الفستان هذا (( ماسكه في ايدها فستان احمر خاص بالزواجات يعني اوفرر بشكل مو طبيعي ... طبعا هالفستان احمد اشتراه لها بعد ما شافها متمسكه فيه ومها كانت رافضته ))
امل : ناويه تعمي الناس من عصر الله ؟؟ خلي عنك شغل الهبل واللبسي هالفستان (( فستان قطن الوانه هادئه لونه سماوي فاتح يناسب سمار ليان ..))
طبعاً في الاخير امل عصبت .. وليان طلعت زعلانه من الغرفه ... وراحت للي دايما ما يرد لها طلب ...
احمد في احلى نومه بعد تعب الايام الي راحت ... حس بجسم على صدره ... فتح عيونه وما كان يشوف غير اللون الاحمر ..؟
احمد قعد وشاف ليان تبكي وفي ايدها فستانها الاحمر ... الي الكل حقد عليه يوم اشتراه لها ههههههههههه
احمد : ليش زعلانه يَ الاميره ..؟ مين زعلك ..!!
ليان : امول اهئ .. ابغى البس فستاني ...
صحى طلال على صوت بكاء ليان .. وبعده ماجد ...
احمد : خلاص انا البسك فستانك طيب ...
طالع في ماجد الي توه يصحى ...
احمد : يااخي شوف لك حل بزوجتك ... ترى كله ولا زعل الاميره ... هههههههههههه
ماجد : وانت من جدك تبغاه تلبس هالفستان ..؟؟؟؟؟ يااخي ارحمو عيون خلق الله وقدرو قلوب الناس الضعيفه
احمد : اصلا كل شي تلبسه الاميره يطلع حلووو .. صح ليونه ..!!
تهز راسها بالموافقه ومويده كلام احمد ... تمسح دموعها بملابس احمد ...
ماجد : الله يقرفك انت وهي ... في اختراع اسمه مناديل ..
ناصر صحى وهو نفسه يكفخهم كلهم ..: يعني الواد ما يعرف ينام يا همج ؟؟
احمد : روح بيتك نام ..
ماجد : يااخي ما تشبع نوم ..؟؟ كل ساعه اكلمك القاك نايم ..؟؟
ناصر : كويس انك اعترفت انك كل ساعه تكلمني وتقلق نومي يَ قرررد ...
طلال وعارف ان هواشهم ماله نهايه انسحب بهدوؤء عشان يلحق ياخذ له دش بارد ويلحق صلاة العصر وياخذ اهله للمستشفى ... يبغا يشوف مها ويتطمن عليها ...
في الاخير ليان لبست الفستان الاحمررر بتايد من احمد الي ما يرفض لها طلب ...
بعد صلاة العصر تقريباً الكل جاهز .. احمد وناصر راحو لمحلات الشوكلاته ... يحجزو صحون لضيوف المستشفى ... ماجد رجع للبيت ياخذ دش ويرتاح ... اليوم كله قعد مع احمد لانه عارف من بكره ما راح يقدر يشوف احد وراه شغل مهم
سرح فيها ... غصب عنه يبتسم اذا افتكرها ... اما اليوم كانت حكايه لحاله والي صار بينهم ...

.................................................. .................................................. ....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 09:38 AM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــبــارت .. الــسـادس والــعـشــرون...$

الكل كان عندها بغرفتها ... وواحد من اولادها بحضنها والثاني في حضن ليلى .. ام احمد وام طلال لا تتعب السنتهم من الدعاء والحمد لله على سلامتها ... وامل مشغوله بترتيب الغرفه تحسباً لقدوم الضيوف (( اهم شي من هالضيوف ام ماجد هههههههه)) ... وبالفعل جت ام ماجد وقعدو معاها الين بعد العشاء ... ونفسيت مها تحسنت بس في شي مكدرها ... طلبت من امها تقعد وطلال يرجع لها بعد ساعه ..
ام طلال : وش فيك يمه ..؟
مها : شفت ابوي .... وساد الصمت بينهم
امها ما تدري ليش حست برعشه تسري بجسدها ... سبحان الله ذكرى الاموات دايما تحيي فينا مشاعر ماتت ...
مها قررت تحكي لـ امها عن الي شافته في غيبوبتها ...
مها : زعلان مني يمه ...وبدات دموعها بالفرار ... نسيته وحتى اولاده نسوه ... لهتني حياتي عنه ... وبدات صوت شهقاتها تعلو ...
ام طلال : يا بنتي الميت ما تجوز عليه الا الرحمه .. ادعي له وعلمي عياله يدعون له .. ولا تنسيه بالصدقات .. انتي كنت مشغوله بحياتك وبمرضك .. اهدي يَ بنتي اهدي .. مو زين لك وانتي نفاس هالبكاءء ...
مها : زعلانه من نفسي يمه ... نسيته بعد عشرت سنين انساه بسنه ..؟؟ اول حبيب واول زوج واول ابو لعيالي انساه يمه بسهوله ... كرهت نفسي والله كرهتها ... وزاد بكاها ...
احمد الي كان واقف ويحس نفسه مقتول برصاص كلماتها ... ما قدر يتحرك ... اصعب شي انك تكون في منافسه مع انسان ميت ..!! توجع الغيره بقوةة ... فتح اول زر في ثوبه يحس نفسه مخنوق ... يا فرح كمل جميلك وخليني اعيش يوم واحد بس مبسوط ... انسحب بهدوؤء من غير لا يحس فيه احد ..
ام طلال : اذكري الله ... هذا الحزن من الشيطان يَ يمه ...
مها : بخلت عليه بدعوه في صلاتي ... احمد صار كل حياتي ونسيت كل الناس عقبه ... صرت احس اني لو فكرت في فهد اني اخون احمد بهذا الشي ...
بعد نص ساعه هدات مها وتحس نفسها انها ارتاحت مجرد ما طلعت الكلام الي بقلبها ... وصل طلال واخذ امه ورجعو للبيت ...
استغربت ان احمد تاخر عليها ... اصر انه يقعد معاها ... وهمس لها بكلمات الاشتياق ... ما تنكر جنون حبها له ... من التعب ما حست بنفسها ونامت ...

.................................................. .................................................. ..........


قرر ماجد ياخذها يتعشو مع بعض .. عارف انه من بكره بيكون مشغول لـ اسبوعين واكثر .. كلم طلال وام طلال اخذ الاذن منهم ... اما هي كانت معصصبه من اهلها الي ما ياخذو رايها على طول يعطوه الموافقه ..!!
امل (( تعبانه من الصباح وانا اكرف غير موقف الظهر الي لا احسسد عليه .. ياربي من هالادمي ما يحس على دمه ؟؟ ما يفهم ؟؟)) كانت ملامحها واضحه انها معصبه .. هذا الشي الي مو فاهمه ماجد (( ليش معصبه ..؟ الي اعرف البنت تفرح لا طلعت مع زوجها او عزمها على عشاء او غذاء ..؟؟!!>> ماخذ الافكار طبعاً من اصحابه الي من عرفو انه ملك بداو سيل من النصائح والارشادات ... والخطط >< داخل حرب الاخ ..؟!؟))
وصلو المطعم ... وطول الطريق وهم في صمت .. هي معصبه وما تبغا تتكلم .. وهو قرر يحترم صمتها ويحاول يرتب افكاره .. يحس نفسه صار يشتاق لها وما يقدر يبعد .. مجرد تفكيره انه يبعد عنها اكثر من اسبوعين يجن جنونه ...

قعدو على طاوله في مكان مغلق ... نزلت طرحتها وكانت شكلها مرتب .. شعرها لامته بطريقه بسيطه وحاطه كحل وروج روعه ابرز بياض بشرتها ... سرح فيها من غير لا يحس ..
استغربت سكوته طول الطريق بالسياره .. كانت تنتظر كلمه منه عشان تنفجر فيه وتخربها معاه ... بس صدمها بصمته تعودت منه كلام واستفزاز .... وللحين السكوت كان موقفه ... رفعت عيونها له تشوف ليه ساكت ايش الي شاغله ..!!
انصدمت من نظراته .. لـ اول مره تشوف هالنظره بعيونه ... بسرعه نزلت نظرها عنه وشتت نظراتها على كل شي حولها الا هو ... طلعت شنطتها واخذت جوالها تحاول تشغل نفسها فيه ...
كل حركه منها تدل انها متوتره ... لاحظ رعشت ايداها وحركتها الكثيره بمحاولات منها تشغل نفسها عنه ... ابتسم لخجلها .. نظره اربكتها ... وبداء يضحك بمجرد افتكر الي صار بينهم الظهر .. هههههههههههههه
رفعت نظرها له تشوف سبب ضحكه ..؟؟
امل : خير ؟؟ ضحكنا معاك !!
ماجد وما زالت الابتسامه مرسومه ..: ابد ...
امل رفعت حاجبها الايمن : ابد ؟؟
ما قدر يتحمل شكلها معصبه من جد : ههههههههههههههههههههههه
امل : سلامات ياابو الشباب ..؟؟ وش الي مضحكك ..؟؟!!
ماجد رجع بجسمه لظهر الكرسي عشان يرتاح من الضحك : انتي ....
امل : انا !! ... قامت تطالع في نفسها تشوف وش الي يضحك بطريقه تهكميه
ماجد صار يدقق بكل حركه تسويها ... ما يبغا يفوته اي شي عنها ... ضاعت الابتسامه وغررق بالافكار ... قبل كل مهمه يبداء عنده حالة قلق وخوف على امه لو صار فيه شي .. بس اللحين صار يخاف على اثنين امه & امل ... يارب ارحمنا
امل لاحظت سكوته واختفاء الابتسامه وتغير نظرته .. استغربت حالته .!! مو قادره تفهمه ؟
امل : وش فيك ؟؟ .. مو طبيعي اليوم !!
ماجد ما حب يبين لها اي شي .. : بصراحه مو طبيعي من الظهر ... رسم ابتسامه على وجهه يوم شاف تغير وجهها واحمراره
امل : احــم .. ماراح تطلب .؟؟ (( حبت تغير الموضوع هههههههههه
ماجد : ابشري .. اخذ المنيو وبداء يشوف انواع العصيرات .. مو قادر يركز يحس تفكيره مشتت وكل شوي يسرح وينسا
امل استغربت وضعه وخافت من هدوئه الغير طبيعي .. دايما يفرض وجوده بشخصيته وصوته وكلامه .. اليوم موجود ومو موجود !!
امل : ماجد .. ماجد ... مارد عليها مسكت ايده عشان تنبه ويطالع فيها
ماجد صحا من سرحان افكاره
ماجد : همم .. لبيه !! وش فيك ؟
امل : وش فيك انت ؟؟ صاير معاك شي ؟؟ سرحان و هادي على غير العاده ..
ماجد : ابد .. مشغول بالي شوي بالشغل ... بكره وراي مهمه ولازم اركز فيها ... طالع فيها وشاف نظرات الاهتمام في عيونها .. على فكره يمكن اغيب فتره وانشغل ...
امل : تغيب ؟؟ يعني تسافر ..
ماجد : يمكن انتي ما تعرفي شي عن شغلي .. اشتغل في قسم مكافحة المخدرات ... شغله اكثره تحريات ومراقبه وياخذ مننا وقت طويل على فترات متقطعه بس يوم نجمع كل الدلال وتصير ساعة الصفر لازم نكون متواجدين بشكل مكثف ونترك كل شي ونركز عشان لا يروح تعب هالشهور واحيانا سنين على الفاضي ..
امل : اممم .. يعني كم تاخذ منك هالمهمه وقت ؟؟
ماجد حب يلطف الجو حس ان الكلام في شغله ثقيل : ليه !! اكيد راح تشتاقي لي ؟
امل : احمم .. مو قصدي .. يعني مادري ... اممم يعني شغلك ماعرف اشلون
ماجد ما قدر يتحمل شكلها وهي خجلانه وتغير لون وجهها وارتباكها : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
امل : مطول بالضحك ؟؟ يعني اليوم ماخذني عشان تقعد تضحك علي ولا اشلون ؟؟
ماجد عرف خلاص انها عصبت وحب يرجعها لـ ايام عصبيتها : كيفي ..(( حط اصبعه السبابه على راسه )) زوجتي واسوي فيها الي ابي ..
امل خلاااص تحس نفسها بتنفجر ... تكرررره مزاجه المتقلب مره رومنسي .. ومره جاد بكلامه .. ومره يمزح ... ومره وقح ومغرور ... حست نفسها مخنوقه وتعرف لسانه ما يسكت فقررت تبعد ..
شافها وهي تلف طرحتها وتلبس نقابها وتوقف
ماجد : على وين ان شاء الله ؟!؟!
امل : بروح التوليت الله يكرمك ...
ماجد : طيب
عارف انها معصبه وانه نرفزها ... يدري انه غلطان واسلوبه غلط .. بس ما يقدر مجرد ما يشوفها يحس نفسه غير ويتغير حاله ويبغا ينرفزها بااي شكل ...
ماجد (( اللحين ماخذها وعشاء ورومنسيات وفي الاخير اخربها .. مو وجه رومنسيات انا ...هففف ))
وصلت الحمام وحمدت ربها مافيه احد تحس بكتمه عرفت ان دموعها على حافت السقوط ... بكت وتحس بتعب تعب جسدي ونفسي ...
امل (( انا وش سويت بحياتي ؟؟ مالي حظ بالحب لا مع عمر والاكيد مالي حظ مع ماجد .. متقلب وكل مااقول اتغير يرجع لـ اسلوبه الززفت تعبت وربي تعبت ))
رجعت بعد ما عدلت الكحل عشان تخفي اثر بكاها ... هذا الشي ما مر على ماجد ... بغايبها طلب عشاء لهم .. وقرر يصلح الوضع بينهم ..
ماجد : امولتي ..
امل رفعت نظرها له .. : ســمّ
ماجد : اممم .. زعلانه ..؟
امل نزلت نظرها : لا ...
ماجد : اكييد !!
امل : اي اكييد ... ليه انت سويت شي يزعل ..؟
ماجد : امل .. ماانكر اني احيانا اسلوبي مستفز
امل رفعت حاجبها الايمن وابتسمت : حلو انك تعترف
ماجد اخذ نفس وتنهد : اسف
امل انصدمت من اسفه توقعت كل شي الا انه يتنازل ويتاسف ؟!؟!
ماجد : مو متعود على كلمة الاسف .. بس ما حبيت اروح بكره للمهمه وانتي زعلانه مني .. مهما كان انتي زوجتي وحبيبتي وبتصير ام عيالي مستقبلاً ... ابتسم لما لاحظ خجلها بمجرد ذكر الاولاد ههههههههههه
امل : ماجد .. خوفتني عليك .. لازم تروح هالمهمه يعني ..؟
ماجد : طبعاَ لاززم وضروري .. هذا واجبي وشغلي وربي لا يضيع لنا اجر عملاً ...
امل حست بضيق مجرد ما فكرت ان ممكن يصير فيه شي ...
ماجد : امولتي .. لا اوصيك على امي .. تطمني عليها وزوريها مااعندها احد في البيت واتصلي فيها دايمماً
امل : بس ماجد ... تراا تخوفني من جد بكلامك
ماجد : مافي داعي للخوف .. كلنا مومنين بالقدر خيره وشره ... دعواتك لا تنسي ... ختم كلامه باابتسامه
قطع عليهم كلامهم وصول العشاء ..تعشو بصمت واخذها ورجعها للبيت من غير ما يفتحو اي موضوع ...

.................................................. .................................................. ................
مثل كل مره تضيق فيه الوسيعه يروح للبحر ويقعد ويفضل السكوت ... معقول ما نسته ..؟؟ معقول تحبه اكثر مني .! للحين ما قدرت تنساه .. يأأرب رحمتك ...
رجع للمستشفى ودخل غرفتها ... شافها نايمه وملامح التعب مبينه عليها .... (( مادري افرح ولا ازعل يَ مها برجعتك لي ..!!! ))
رمى جسمه على الكنبه .. وكان نفسها بهالحركه يرمي وجعه وتعبه ... بعد صراع طويل مع افكاره قدر ينام ...
صحت من نومها بدخول الممرضه ... طالعت للكنبه وشافت جسده المرمي باهمال ووجهه الي باين فيه التعب ... صارت تعرف وش فيه من وجهه ..فرحان,زعلان , معصب , .... كل حالاته صار واضح لها ... مجرد طلوع الممرضه من الغرفه .. اخذت جوالها تشوف الوقت ... اذن الفجر واحمد نايم الاكيد ما صلى ...
مها : احمد .. حبيبي ..!!
لا جواب غرقان بنومه .. وهي ما تقدر تتحرك بسبب العمليه والغيبوبه سببت لها صعوبه بحرية الحركه ...

صحا ويحس بتعب نومت الكنبه هدت حيله ... اعتدل وجلس ومسح على وجهه ازعجه ور الشمس الي اقتحم الغرفه ... رفع نظره وشافها قاعده وتطالع فيه والابتسامه مرسومه على وجهها ...
احمد (( يالبى الابتسامه ليتني اشيله من قلبك وامسسسح كل ذكرى لك معاه ماايبقا غيري معك ... تعبان يَ مها وربي تعبان ))
مها : صباح الخير
احمد : صباح النور
مها : حاولت اصحيك لـ صلاة الفجر بس شكلك نمت متاخر وما قدر اوقف واجيك
احمد : اي والله .. طالع في ساعته .. استغفر الله راحت علي الصلاه ...
وقف وتوجه للحمام اتوضاء وطلع يصلي ...
انفتح باب الغرفه واحمد يصلي .. دخل طلال جاء وجاب معاه الفطور لهم ..
طلال : السلام عليكم ... قرب وسلم على مها
مها : وعليكم السلام .. هلا طلول تعال حبيبي
طلال : اخبارك يَ ام عبدالله .؟
مها : بخير بشوفتك يَ نظر عيني ..
طلال يحط الاشياء الي جايبها : هذا فطورك انتي واحمد .. وخالتي ام احمد تقول اشربي الحليب ومسويه لك اعشاب تشربيها بعد الفطور ... موصيتني تقول لا تنساا
مها : فديتها والله .. يَ جعل عيني ما تبكيها
خلص احمد الصلاة .. سلم على طلال وقعدو يفطرو ... طلال الي اكتفا بشرب الشاي لانه فطر قعد معاهم وهم يفطرو ويسولفو ...

.................................................. .................................................. ....................................
مر اسبوع .. طلعت مها من المستشفى وانشغل الكل بترتيب البيت للاستقبال وللضيوف ... الكل مجتمع تحت سقف بيت واحد .. لكن كل واحد مشغول في عالمه ..
مها (( احمد متغير ولا انا يتهيا لي ..!! صار يتعمد ما يقعد معاي اسمع انه اخذ اولاده وقعد معاهم وانا نايمه كاانه يتعمد وقت نومي ؟؟... يمكن وسوسه واوهاام يَ مها .. ما صار شي عشان يتغير ... انا مشغوله بالاولاد والضيوف وهو مشغول في شغله الي اهمله الفتره الاخير بسبب حملي وتعبي ... وسفر اخوه عبدالرحمن مخلي كل الشغل عليه .... الــــلـــه يــعــيــنّ ))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امل (( اسبوع مر وما سمعت صوته .. من اخر يوم كنت معاه وانا خايفه يصير فيه شي .. صرت اللهي نفسي بنفاس مها واولادها واشغل وقتي بالمطبخ ماابغا افكر ... اشتقت له ... ايوه وحششني حاولت انكر هالشي بس مااقدر .. نفسي اسمع صوته وارتاح ابغاه يطمني ... امه تقول متعوده على شغله يغيب فتره ولا يتصل ... بس القلق بايين بعيونه والخوف ... ام احمد اصرت عليها تقعد عندها مو معقول تقعد لحالها في البيت ونحنا مشغولين بالضيوف ما قدر نروح لها وننشغل عنها ... وافقت ام ماجد دايما اشوفها قبل لا اروح الملحق ادخل عليها الغرفه اشوفها على سجادتها تصلي وتدعي ... امس سمعت دعواتها لـ ماجد ودموعها ما وقفت ... ما قدرت اسوي شي طلعت وانا احسس بالضيق ... يعني مو انا لحالي قلقانه ....
يـــأرب احــفــظــه .. اســـتــودعـــتــك الــلّـــه الـــذي لا تـــضــيــع ودايـــعــه .....<3

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليلى (( تعبت والله له يومين زعلان مني .. هفففف ... ما قلت شي يزعله ابغاء اروح لدكتوره واشوف سبب تاخر الحمل ...مافيها شي !! ماادري ليه يعصب اذا فتحت موضوع الحمل والاولاد ... يالله اولاد مها جننوني نفسسي في بيبي اضمممه واللتهي فيه شوي ... ناصر كل وقته بالشغل واذا لقى وقت طلع مع اصحابه ما صار مثل اول يقعد معاي او نطلع مع بعض .. طفشت وانا قاعده لـ حالي ... احلى شي هالايام انشغلت بنفاس مها واولادها .... ربــي لا تــذرنـي فــردً وانــت خـيـر الــوارثــيــن ....

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ام احمد (( حال عيالي مو مطمني ... كل واحد احس فيه شي قلبي ناقزني ... احمد في شي مضايقه بس مو عارفه ايش هو ...الي كان متعبه حالة مها وولادتها .. بس اللحين وش الي متعبك يَ ولدي !!!
ناصر ما صرت اشوفه مثل اول واحس ان بينه هو ليلى شي ... طول اليوم عندنا وهو في شغله يجي ياخذها في الليل وما عاد مثل اول يضحك ويمزح معانا احسس فيه شي يأأأرب سترك ..
عبدالرحمن مثل كل مره مسافر ما قدر يصبر شوي اخوه تو زوجته ولدت تركه وسافر وترك كل الشغل على راسه ... لا يدري عن شركه ولا عن زوجته وعياله ... زوجتها من بيت لبيت ومن حفله لـ زواج ومهمله في عيالها .. يأأأرب انك تهديهم وتصلح حالهممم )) الــلــهــم اهــدهــم واصــلــح احــوالــهممم ...
.................................................. .................................


ادري البارت قصير لكن غصب عني حاولت قد مااقدر اكتب بس من جد تعبانه وما قدرت .. والكتابه تحتاج جهد نفسي
اعذروني واوعدكم ببارت دسسسسم :$

هـــمـــســةة مــشـأعــر ..$
رّبـيِِ أنّــهـــا الـجـمـعه ...و الـجــمـ ع ـه مــنّ خــيــر الآيــأم عــنّـدكـ : فــأكــتــب لــنّا الــخَــيــر فـيـِهــأ وأســـعــد قُـلــوبــنــا .... الــلــهــم أأأأأمــيـــنّ <3





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 09:40 AM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الـــبــأرت الــسـابــ ع والــعـشـريـن...$

قاعده ومبوزه وضامه ايديها لصدرها .. محاوله منها لكبت عصبيتها ... لبس الشماغ وحط عطره المفضل ويحاول يتجاهل زعلها ... يمثل الا مبالاه ..!! قرب لها وطبع بوسه على خدها مودعً اياها .. تاخر على شغله .. طالع للساعه محاوله منه ليوصل لها انها متاخر وينهي هالعتب على الصبح
ناصر : يلا قلبو انا رايح .. تامري على شي ..؟
ليلى: سلامتك ...( قالتها بااسلوب جاف .. غير الي تعود عليه كل يوم .. تستقبله ببشاشاه وتودعه بشوق ولهفه
ناصر : ليلى اجلي الموضوع لوقت ثاني ..
تعرف اذا كلمها وقال ليلى يعني يتكلم بجديه بعيد عن العواطف او المزح .. قررت تاجل الكلام في الموضوع الي بداء ياارقها وناصر بعناده متعبها
اكتفت بهز راسها بمعنى الموافقه ... قرب لها وباسها على جبينها .. وطلع ......
قررت تشغل نفسها بأأأي شي لها فتره تروح لـ مها الصباح وما ترجع لبيتها الا في المساء ... لبست بجامه شورت وبدات تفكر بتنظيف غرفتها وتغيير فرش السرير ..وتحاول تعممل شوية تغييرات بغرفتها وتضيف شويت اللوان على تسريحاتها .. لمحت جوال ناصر
ليلى : يؤؤؤه .. ناسي الجوال ..!! .. قررت تحط الجوال بالدرج بسسس ..
فجاه تراجعت عن قرارها .. لمحت شي صحا الفضول فيها .. بدات تقلب في جوال ناصر وكل شوي تشوف شي يصدمها من الي قبله .. ما حست بدموعها الي نزلت .. بدات تتشوش الرويا عندها من كثر الدموع ويمكن من الصدمه .. صحت من وضعها على صوت ناصر ..
ناصر طلع سيارته وكالعاده مثل مااعتاد يطلع جواله ويتصل على احمد يشوف جدول شغلهم كل يوم .. افتقد جواله (( اكيد نسيت الجوال .. نزل من السياره متوجه للبيت ... بخطوات سريعه متاخر على الدوام ومو ناقص تاخير اكثر .. مو فاهم وقوف ليلى بهالشكل ودموعها .. بس ركزز اكثر وانتبه لـ جواله بين ايدينها .. بداء يفهم وبنفس الوقت مو قادر يتصرف ..!؟
ناصر : ليلى ..
ليلى غمضت عيونها .. تمنت انها تتخيل صوته وانها ما تشوفه في هالوقت على الاقل الين تقدر تقدر تستوعب الي تشوفه وترتب افكارها .. تمنت انها في حلم .. لا كابوس وتصحى منه ... للاسف سمعت صوته من جديد وهالمره حست باايه على كتفها .. يعني انها في الواقع ..
ناصر : ليلى حبي ..؟
ليلى : ....
ناصر سحب الجوال من ايدها .. وشاف الي مبكيها .. ما توقع انها تشوفه .. !!!
ناصر : حبي افهمي .. ما شاف منها اي ردت فعل قرب منها يحاول يضمها يخاف تضيع منه .. وش كنت افكر فيه يوم غلطت هالغلطه ؟؟ .. مجرد التفكير انه بيخسر ليلى يصيبه بالجنون .. ضمها بقوة .. يخاف تروح عنه او تبعد .. استغرب جمودها توقع انها تصد عنه او تعلن عن غضبها .. توقع كل شي الا هالبرود والجمود .. لا ردت فعل .. بعد عنها شوي محاوله منه عشان يشوف وجهها وملامحها ...
ليلى حست باايده تسحب الجوال منها ... ليتك ما نسيت جوالك يَ ناصر .. ليتني ما شفتها .. ليتك جيت قبل لا اشوفه واخدته .. ليت وليت وليت ... بس ما تفيد هالكلمات .. الي شفته اكبر من اني استوعبه ... بنات !! .. مو بنت وحده او اثنين ؟!! بــــنــــات ؟؟؟؟؟ ... لــــــــــيــــــه !!!! .. ما كانت حاسه انه يضمها ولا قادره تسمع شي ... مغيبه غصب عنها ... صحت على هز ناصر لها ...
ناصر بداء يخاف .. ما ترد علي .؟! : ليلى .. ليلى .. حبي .!! .. مسكها من كتوفها وبداء يهزها محاوله منه انه يصحيها ..
ليلى طالعت فيه .. مو قادره توقف دموعها ... صعب صعععب .. اصعب شي الخيانه .. شعور مؤلمممم ... تحس مثل الضربه القويه على قلبك .. وتحس بالحراره في الجسم والم ووجع مو طبيعي ... بكل هدوؤء انسحبت من بين ايدينه هدوؤء عكس الاعصار الي داخلها .. مشت بخطوات ثقيله .. متوجهه للحمام قفلت الباب .. اقرب مكان لها تختلي فيه بنفسها ...
ناصر ما كان اقل منها صدمه .. قعد على السرير ووضع راسه بين ايدينه ..(( وش سويت انا وش هببت ..!؟ .. )) قرر يطلع من البيت حس ان ليلى تبغا تختلي بنفسها شوي .. يخاف يطلع ويرجع ما يشوفها في البيت ..!؟ محتار وش يسوي ..

.................................................. ..........................................
صحا من نومه مصدع .. ماارتاح بنومه ... تذكر وش صار معه امس .. رجع متاخر كالعاده .. يهرب من مها ويحاول يتجنب المواجهه معاها ... ما يقدر يخبي اكثر لو يقعد معاها خمس دقايق لحالهم بيطلع الي بقلبه ... بسس يخاف انه يخسرها .. حبها وعشقها وصار صعب عليه يعيش من غيرها .. صارت جزء من حياته ...
دخل جناحه الخالي منها .. من ولادتها صارت تنام بالطابق الارضي .. هذا الشي ريحه شوي .. بنفس الوقت كان الجناح موحش من غيرها وخالي من صوتها ومن ريحة عطرها ... دخل الغرفه بعد ما شاف نور الغرفه ,, واستغرب هالشي ..!!
احمد : مها .؟!؟!
مها : مساء الخير .. ولا نقول صباح الخير ؟
احمد : الساعه 1 دحين ... وقولي الي تحبي ... مشا وتركها دخل غرفة تبديل الملابس .. محاوله منه عشان يجمع افكاره الي تشتت بشوفتها . افتقدها كثيررر .. بس مو قادر ينسى كلامها .. انا رجل شرقي مثل اي رجل اكره ان احد يشاركني بزوجتي وحبيبتي وام اولادي حتى لو كان هالواحد(( ميت ..))
مها تعبت من جفا احمد وبعده .. مو قادره تفهم سبب هروبه منها .. المفروض يفررح برجعتها وبـ اولاده .. فيه شي مو قادره تتحمل اكثر وقررت تقعد بالجناح اليوم تستناه يرجع وتقعد معاه وتعرف منه سبب افعاله ... شافته طالع من غرفة تبديل الملابس .. توجه للحمام ... ونهاية هالهروب يَ احمد !؟!
طلع من الحمام وشافه قاعده على السرير ولابسه بجامه بااكمام طويله .. يحس انها نحفانه .. وملامحها تعبانه .. اشتاق لها .. اشتاق لكل شي فيها بس كبريائه يمنعه يتنازل ..
احمد : خير يَ مها .!! في شي .؟
مها : ابغا اتكلم معاك ..
احمد مد جسمه على السرير .. صار يجهد نفسه بالشغل عشان يرجع مهدود وينام وما يفكر بشي ... غمض عيونه بعد ما حط ايدينه تحت راسه ..
احمد : الكلام ما يتاجل يعني .؟
مها : لـ متى يتاجل يعني ..؟ من اسبوعين وانت تتهرب مني وتتجنب تقعد معاي .. متى تقدر تعطيني موعد عشان اكلمك ..؟؟
حس بنبرة السخريه بكلامها بس حس اكثر بالحزن بصوتها واهتزاز صوتها دليل على انها تحاول ما تبكي ... هالشي يوجعه بس مو اكثر من وجعه هو .. قرر يااجل هالمواجهه لوقت ثاني يكون فيه مستعد ..
احمد من غير لا يفتح عيونه : اجلي الكلام لوقت ثاني تعبان انا .. تعبااان
ما قدرت تتحمل هالقسوه من احمد .. هالاسلوب فكرها باايام مشاكلهم واسلوبه اقرب ما يكون للقسوه ... مجرد ذكرى هالايام الاولى توجعها .. لانها للحين مو عارفه سبب لها .. وعدها بتوضيح للاسباب ومرت الايام وقررت دفن الماضي وبداية صفحه جديده .. بس الاكيد ان الحاضر صحا الماضي وقررو الاتحاد عليها وضربها بقوه ..
مها : اذا انت تعبان مره .. فـ انا تعبانه 10 مرات اكثر منك ... نزلت دموعها وحست بـ الم في صدرها مثل الطعنات .. وش غيرك يَ احمد ..؟ (( ما سمعت رد منه .. برود يذبح يقتل بلا رحمه )) تصدق !! تمنيت اني ما صحيت من الغيبوبه ليتني بقيت فيها ولا اشوف منك هالمعامله الي مالها اي مبرر ..
احمد (( كرهت نفسي وكرهت فهد وكرهت اليوم الي حبيت فيه مها ... بكائها يعذبني وكلماتها ما ترحممم ... (( تمنيت اني ما صحيت من الغيبوبه ...)) يا الله مااتحمل هالكلام والله مااقدر ... بس وربي اني موجوع ومااقدر اخفف عنها نفسي هالوجع الي فيني يخف شوي عشان اخفف عنها ..))
بكت بحرقه تحاول تمسح دموعها الي شوشت الرويا مو قادره تشوف ملامحه بوضوح بسبب الدموع .. بس للاسف الدموع اعلنت العصيان وانهمرت غصب عنها .. اختنقت بالكلمات .. ما قدرت تتكلم ... دايما تخونها نفسها في اصعب الاوقات .. ضعيفه انا في الحب فعلاً ضعيفه ... قررت الانسحاب بما تبقى لها من قوه او فتات القوه المتبقيه لها ...
بعد ما سمع صوت الباب ينقفل فتح عيونه .. قعد على السرير وحط راسه بين ايدينه ... طار النوم وبداء الصداع ... كره نفسه وظروفه والي حاصل معه .. ليته تاخر وما سمع كلامها مع امها ليتها ما قالت لـ امها اي شي .. ليته وليته ... بس خلاص صدعت مو قادر ارتاح اخاف اواجهها واسمع شي منها يزيد الوضع سؤ ... مو عارف ايش يسوي ... تعبت وربي تعبت ...
ما قدر ينام بسرعه وصحا وراه شغل واجتماع في الشركه ... اخذ دش ولبس وراح يصلي الفجر ... رجع كالعاده يتقهوى مع امه .. الي تساله دايما وش فيه .. ومثل كل مره يتحجج بالشغل وضغط الشغل وسفر عبدالرحمن الي ترك كل شي على راسه ... يقبل راس امه ويعتذر لها متحجج بتاخره عن الشركه ... هروباً من اسالة امه الي الاكيد بتكون عن مها ...

.................................................. .................................................. ..
قاعده تفطر مع اخوها وامها ... معاهم ومو معاهم .. سرحانه في الغايب .. لا اتصال ولا اي خبر عنه .. غير انها تسمع من امه انه بخير ويسلم عليها !! .. ما يقدر يعطيني من وقته دقيقتين يطمني عليه .؟؟ ماانكر انه وحشني صوته واسلوبه وحتى غروره .... لهدرجه مااعني له اي شي !؟ ... كل يوم وانا في صراع مع نفسي .. اكرهه ايوه اكرهه وكل يوم يزيد كرهي له ... هههههه اغبى شي ان الانسان يكذب على نفسه .. اردد دايمما اني اكرهه وانا اشتاق له ولكل شي فيه .!! تناقض كل شي في حياتي متناقض ..
امها وطلال كانو يفطرو ويسرقو نظراتهم لها بين لحظه واخرى ... صارو يفهمو سبب هدوئها وسرحانها الدايم ... صارت تعزل نفسها بغرفتها ... يصر عليها طلال يطلع معاها يغيرو جو او يتعشو برا بس دايما ترفض وتحجج بالتعب او الصداع .. صعب عليهم يشوفوها في هالحال .. امل المرحه الي دايماً حسها معاهم وضحكتها تصدح بينهم .. حتى في اصعب اوقات حياتها ايام زواج عمر كانت اقوى من هالوقت ..!؟
انتبهت لنظراتهم وفهمت قلقهم عليها ... قررت تشغل نفسها بالفطور ...
ام طلال : ام ماجد تقول بترجع بيتها ...
امل : قالت لي امس .. احسها مو مرتاحه الانسان ما يرتاح الا في بيته ..
طلال : تقعد في البيت بروحها .؟!!
ام طلال : وش نسوي يَ ولدي ...!! كلمتها عشان تصبر كم يوم الين يرجع ماجد بالسلامه .. بس ما وافقت اصرت تروح بيتها .. تقول ما يتاخر ماجد اكثر من كذا ..
طلال : ولو ما يصير حرمه كبيره بالسن تقعد لحالها في البيت ... ماجد موصيني عليها
امل : وش نسوي يعني .. ماابيدنا شي نسويه !!
طلال : خلاص روحي معاها ... قال الكلام وعينه عليها يبغا يشوف ردت فعلها ..!
امل طالعت فيه بااستغراب : انا !! اروح معاها وين .!؟
طلال : ايوه انتي اجل مين ..؟ ما فيها شي هي بمقام امك ولحالها في البيت .. وماجد مو موجود
امل : انت شايف ان هالشي عادي ..؟؟ ما تحس انها عيبه في حقي ادخل بيت زوجي قبل الفرح ..!! مااشوفك شايل هم كلام الناس ..!؟
طلال : لا تكبري الموضوع ... والناس اخر همي كلامهم ... ماجد زوجك شرعاً ولولا الضروره ما دخلتي بيته قبل الفرح ... وهو مو موجود اصلاً ..
امل تشرب قهوتها ومن غير لا ترفع نظرها عن كوب قهوتها : مااقدر اخلي امي بحالها ...
ام طلال : انا ما علي شر عندي مها واولادها وطلال واحمد واهله ... لكن ام ماجد لـ حالها .. مافيها شي يَ بنتي روحي معاها الين يرجع ماجد بالسلامه ... عسا ربي يقر عين امه فيه ..
اكتفت بالصمت ... لا جواب عندها .. عادت لتغرق باافكارها في الغايب الحاضر ... مزعج ضجيج الشوق ..

.................................................. ...............................
قاعدين بغرفه تكاد تكون مظلمه والاجهزه من حولهم ... قربت ساعة الصفر .. الكل على اتم الاستعداد جاء وقت تكليل تعبهم بالنجاح .. تعب ساعات وايام واسابيع وشهور وسنين ... لا مكان لـ اي غلطه صغيره في هالوقت ... قاعدين والتسجيل شغال ... لا بد القبض عليهم بالادله .. حتى لا يفلتو من ايدي العداله بتحايل من القانون ..
ابو صالح يوجه الاوامر من الجهاز الا سلكي الي يوصل بين كل العناصر .. وماجد مع مجموعته في انتظار الاوامر وفي الجهه الثانيه عبدالله مع مجموعه منتظرين الاوامر بالدخول والقبض على جميع الاطراف
ماجد : عبدالله
عبدالله : ســمّ
ماجد : حماية عبدالرحمن من مسؤليتك انتبه
عبدالله : ابشر ...
ابو صالح : الى جميع العناصر .. الى جميع العناصر .. استعداد ثواني وتكونو داخل الفيلا ...
ماجد وعبدالله وباقي الضباط : ابشر ....
ابو صالح : بسرعه بسرعه امر بالدخول ... ماجد لا يفلت منك ابو خالد ابغاه حي هالحيوان ...
ماجد نط من فوق السور هو ومجموعته تحت امر ابو صالح .... بدات تعم الفوضى وتتعالا الاصوات وبداء اطلاق النار من حرس ابو خالد وعصابته اول ماانتبهو لدخول القوات ومحاصرتهم لهم ...
توجه واحد من رجال ابو خالد لـ داخل الفيلا ....
.... : ابو خالد الشرطه براا محاصرين الفيلا
ابو خالد : ايششششش !!!!!! وش تقول انت .؟؟؟؟
بدات توصل لهم اصوات طلقات الرصاص ... والكل وقف وبداء الخوف والقلق على وجوههم ... الا شخص واحد وهالشي ما فات على ابو خالد ...
ابو خالد : عبدالرحمن ؟؟؟ اشوفك هادي ومرتاح للوضع الي نحنا فيه !!!
عبدالرحمن ابتسم وحط رجل على رجل : هذي نهاية الطريق الي تمشي فيه يَ صاحبي هههههه
ابو خالد : يعني انت متفق معاهم ؟؟؟ تخوني يا نذل وانا الي ساعدتك عشان تخرج من ازمت افلاسك !!!!!
ما شاف اي رد من عبدالرحمن غير الابتسام له .. يحس بالتوتر بس ما حب يبين ضعفه وحاول يستغل الوقت ويااخر الموجودين عشان يعطي فرصه للقوات انها تدخل وتقبض على كل الموجودين ... عارف ان الي يسويه خطر وفيه خوف على حياته .. بس ما حب يضيع تعب كل هالشهور والسنين في لحظه ...
منصور : نذذذذذل ... قرب منه يبغا يضربه ... بس يد ابو خالد منعته ...
ابو خالد : لا تتعب نفسك ... نهايته على يدي ... طلع المسدس من وراء ظهره ووجهه لـ عبدالرحمن .... خلي وطنيتك تنفعك وخلي القانون يدافع عنك دحين ... ناكر للجميل كان قصدي اربحك واطلعك من محنتك بس عضيت اليد الي انمدت لك يالــكــلــب ...
عبدالرحمن استمر بالنظر لعيون ابو خالد .. محاوله منه يحسسه انه مو خايف .. بداء يشهد بينه وبين نفسه وما غير من وضعيته ...
عبدالرحمن : صدقني ما تخوفني ولا تهز مني شعره ... الي مكتوب لي من ربي بيصير لي اما انت ما تقدر تسوي لي شي ... انا على الاقل مااخاف من الموت ... الموت حق علينا وانا عن نفسي اذا مت بموت مرتاح الضمير ما عصيت ربي .. ما بعت اشتريت في ارواح الناس ... اما انتو اذا ما كان عقابكم في الدنيا الاكيد بيكون في القبر وفي الاخره بتلقوه
فجاهـ انظفت الانوار ... بااوامر من ابو صالح تم فصل التيار الكهربائي ... بعد ما سمع تهديد ابو خالد لـ عبدالرحمن اصدر الاوامر .. عمت الفوضى المكان ... وبدات طلقات الرصاص بكل مكان .. دخلت القوات الغرفه وتعالت الاصوات والصرخات
ماجد :عــبــدالــرحـــمـــن .... !!! يصرخ بااعلى صوت يحاول يوصل لـ عبدالرحمن ... عبدالله انتبه عبدالرحمن ... يصرخ بااعلى صوته ... محاولاته للوصول لـ عبدالرحمن فشلت قرر يركز بالمهمه عشان ما تفشل ... وبداء المكان مظلم وصراخ اختلط بطلقات الرصاص ...


.................................................. .................................................. ..................









هـــمــسّــةة مـشــاعــر ..$
حتى لو ضًآقت " بي " .. { الجهًآتْ الأربَعةْ ْ}
رددتٍ " يآَ رًبْ " ،، هبْ لي من رًحمتِكْ .. جهًةْ خًـآمٍسَة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 09:40 AM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــــــبــــ 28ــــارت ....$
ازدحام غير طبيعي بالمستشفى .. حالة استنفار وفوضه وتنقل بشكل عشوائي بين الغرف والاستعلامات وشويت هواشات بين رجال الامن والناس ... ابو صالح يحاول يهدي مدير المستشفى الي رافض هالزحمه ويطلب منهم الخروج .. بس للاسف الكل رافض كل واحد يبغا يتطمن على الي انصابو في العمليه .. محاوله اخيره من ابو صالح مع مدير المستشفى ووصلو لحل انهم يجمعو الكل في جناح الين توصل لهم اخبار الباقين ...
خلال عملية المداهمه قتل ابو خالد وانصاب بعض من رجاله والبعض مات لانهم رفضو الاستسلام ... اما منصور اختفاء بشكل غريب .. عبدالرحمن انصاب برصاصه بكتفه وما زال في غرفة العمليات ... وعبدالله ضابط صديق ماجد ومسؤل عن مجموعه خلال العمليه انصاب كمان وللحين مو عارفين وش حالته ...
الكل في حالة توتر حتى وصل لمسامعهم اذان الفجر وهم في الانتظار (( الله اكبر .. الله اكبر ..))
قرر الكل التوجه لمسجد المستشفى والصلاه جماعه والدعاء للمصابين ... بعد الصلاه هدات النفوس وصار الكل مرهق بسبب السهر والعمليه والتوتر .. الا ماجد الي يحس نفسه بين نارين ... يبغا يتطمن على عبدالرحمن وعلى عبدالله .. عبدالله الي كان بين ايدينه قبل لا يوصل الاسعاف ...
ماجد : لا تتحرك يَ ابو ندى .. الاسعاف على وصول ..
عبدالله :ندى؟؟ .. ابغا اشوف ندى ماجد وعدتها انا وعدتها ... وبداء يغمض عيونه
ماجد : عبدالله .. عبدالله خليك صاحي .. عبدالله ... بداء يضرب على خده بشويش يخاف انه يغيب عن الوعي وهالشي مو في صالحه ..
عبدالله : هاه !!.. ماجد .. وش صار .؟
ماجد حس انه بداء يفقد وعيه من جديد ..: عبدالله اصحى الله يخليك عبدالله ...
وصل الاسعاف وبداوء بااسعاف عبدالله ونقلوه للمستشفى .. وعلى طول دخلوه غرفة العمليات ...
صحى من سرحانه على صوت ابو صالح ..
ابو صالح : ابو ندى يطلبكم الحل ... ما قدر يتكلم بكاء ... بكاء اب فقد ابن .. بكاء وطن فقد ولد .. الكل انهار وبداؤء يواسو بعض ... ماجد واقف مو مصدق الي يسمعه (( عبدالله مات ؟!؟)) عبدالله رفيق دربه في العسكريه ..اخوه الي ما جابته امه .. ابو ندى.. وش اقول لـ ندى.!؟! وابنه الي لسه ما جاء للدنيا ..!؟ امه وزوجته واخوانه .!؟!؟ وش اقول لهم .!!
تحرك لا شعورياً .. ما حس الا باايد ابو صالح
ابو صالح : ماجد اذكر ربك .. شاف بوجه ماجد الصدمه الكل بكاء الا هو !! مو مصدق ..
ماجد : فكني ... عبدالله ما مات ... خرج من الجناح متوجه للاستعلامات يسال عنه .. ايوه اكيد في شي غلط بالموضوع .. تشابه بالاسماء مثل ما نسمع دايماً .. طلع ابو صالح يلحق ماجد ..
ماجد يصرخ في وجه الممرضه : ما تفهمي انتي ..؟؟ اقول لك عبدالله اسم المريض مو الي مااااات اي غرفه في اي دور ابغا اشوفه واتطمن عليه ...
ابو صالح الي تاكد ان ماجد مو في وعيه والاكيد انه مصدوم .. طلع جواله واتصال ..
ابو صالح : الو .. وصلو ولا باقي ..؟ طيب وصلهم للدور الاول قسم رقم 4 ... ايوه ضروري تجيبهم .... لا تتاخر ..
توجه لـ ماجد وسحبه من ايده : تعال .. تبغا تشوف عبدالله .؟
ماجد : ايوه .. وين عبدالله .!! .. يمشي مع ابو صالح مثل الانسان الضايع مو عارف وين يمشي ... وصل لـ غرفه دخلها وهو يحس بالخوف .. غرفه شبه مظلمه وفيها سرير واحد ... في احد نايم على السرير بس .. بسس .. بسس
ماجد : ليش مغطينه ..؟ راح له وفتح الغطاء عنه مسك وجهه بين ايدينه حسه مثل الثلج باررررد ... سرت رعشششه في جسمه مثل الكهرباء .. حس بثقل في رجلينه مو قادر يوقف .. قعد على السرير .. مسك راس عبدالله بين ايدينه وحضضنه ..
ماجد يهمس له : اصحا .. اصحا يَ ابو ندى تكفا اصحا ... اصحا وش تبيني اقول لـ بنتك !؟ وش اقول لـ امك الي دايم توصيني عليك وش اقول لها .؟؟؟ عبدالله قووم يااخوووي تكفااا قووم ...
بداء يهزز جسد عبدالله على امل انه يصحا ... ما حس بالدموع الي تنزل ... ما حس بالي حوله في الغرفه ولا اهتم لهم ... بداء يصرخ فيه عشان يصحا ويكلمه كانه يسمعه ...
وصل احمد وطلال .. اتصل عليهم ابو صالح عشان يبلغهم بااصابة عبدالرحمن وحضرو للمستشفى .. احمد وهو طالع من البيت شاف طلال وهو طالع من الملحق ... ما يقدر يسوق السياره خايف ومتوتر ما بلغوه بحالة عبدالرحمن خبروه انه في المستشفى ولازم يحضر ... قرر طلال يروح معاه عشان يسوق السياره بداله ... وصولو وتطمنو على عبدالرحمن الي طلع من غرفة العمليات .. بس للحين تحت تاثير المخدر ... فجاه طلب منه العسكري الحضور للدور الارضي باامر من ابو صالح .. للحين احمد مو فاهم اي شي .. وش دخل عبدالرحمن وابوصالح مو قادر يفهم اي شي .. وصله صوت ماجد !!
وش الي قاعد يصير .؟؟ ..
احمد : طلال وش الي قاعد يصير ؟!!
طلال مو اقل قلق من احمد .. مو فاهمين اي شي ... وزاد قلقهم صوت ماجد !!
طلال : ماادري والله ... الله يستر الله يستر ..
اسرعو بخطواتهم للغرفه الي وصلهم لها العسكري ... دخلو وشافو ماجد بحاله ما تسر ابدد ..
احمد : ايش الي حصل ؟!!! ماجد .... قرب من ماجد وحط ايدينه على كتوف ماجد محاوله منه عشان يهداء
ماجد مو حاسس بوجود احد مغيب عن الكل ... صدمه غيبته عن الواقع .. شخصية ماجد وطبيعة شغله تفرض عليه يتقبل مثل هالاحداث .. بس احيانا الانسان يضعف ويفاجاء بش غير متوقع ..
قرر ابو صالح يتدخل .. طلب دكتور وقررو يبعدو ماجد بالقوه ويعطوه منوم عشان يهداء لانه مو قادر يتجاوب مع كلامهم ..

بعد نقل ماجد للغرفه .. واتمام اجراءت دفن عبدالله ... قعد ابو صالح مع احمد وطلال وشرح لهم الوضع من الاول وبالتفصيل .. وقال لهم عن تعاون عبدالرحمن معاهم من سنتين ولولا مساعدته ما قدرو يوصلو لـ ابو خالد وجماعته .. لهم سنين يراقبو هالعصابه بس ما قدر يثبتو اي شي عنهم .. وبفضل الله ثم عبدالرحمن قدرو يوصلو لـ اكبر شبكة تجار مخدرات في المملكه .. والي فهموه ان موضوع عبدالرحمن ما يعرف فيه غير ماجد وابو صالح .. خافو عليه يتسرب خبر تعاونه معاهم لـ ابو خالد ويصيبه اداء او تفشل كل خططهم ... طلب من احمد يعذر ماجد لانه ما قال له على الموضوع لانها اوامر ما يقدر يخالفها ...

اتصل طلال بـ امل وخبرها ان ماجد بعد كم ساعه راجع للبيت ... قرر ما يقول لها عن حالته الين يصحا ماجد ويعرفو وضع نفسيته ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛

صحت مها على اذان الفجر ... خلصت رضعات الاولاد وغيرت لهم وغيرت لبسها وهي للحين في غرفه في الدور الارضي .. تعبت من التفكير في حال احمد ما تدري وش غير حاله فجاءه..؟! مسحت وجهها واستغفرت ربها .. طلعت للصاله لقت ام احمد قاعده كعادتها كل يوم بعد صلاة الفجر تتقهوى وتسمع لـ اذاعة القرأن الكريم .. سلمت عليها وقعدت معاها حستها مو طبيعيه وفيها شي ..!!
مها : يمه .. فيك شي .؟!
ام احمد : والله مادري يَ بنتي من الليل وانا احس بضيقه بصدري ... احمد وينه ..؟
مها : مادري يمه يمكن راح للمسجد لصلاة الفجر .. تدري عاد من قعدت بالغرفه الي تحت وانا مادري عنه والاولاد ماخذين وقتي والزيارات الي كل يوم ..
ام احمد تنهدت : الله يعين يا بنتي كلها كم يوم تشدي حيلك وتطلعي غرفتك وتخلص هالزيارات وتنتبهي لـ احمد ترا حاله هالايام مو عاجبني احس فيه شي ..
مها تطالع في فنجانها .. تاكدت الحين انها مو لحالها انتبهت لـ حاله ... : الله يعين يمه الشغل متعبه مع سفر عبدالرحمن الشغل ماخذ كل وقته ..
كل وحده فيهم غارقه في افكارها .. والاكيد القلق والضيق هو نفسه ....

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛

قاعده في الصاله لابسه عبايتها وحاطه طرحتها على اكتافها .. متوتره ما تدري ليش في تحس بضيق مو طبيعي ... بشرت ام ماجد برجعته سجدتسجدة شكر اول ما سمعت الخبر ... ام تعرف طبيعة شغل ولدها وتدعي له دايما وتستودعه لله قبل كل مهمه وقبل لا يطلع لـ شغله ... صحت من افكارها على صوت جرس الباب فتحت الشغاله الباب وكان طلال ومعاه ماجد ...!!! بس حال ماجد مو طبيعي ...
طلال : السلام عليكم ..
امل : وعليكم السلام ... عينها على ماجد وهدوه الغير طبيعي حتى نظراته مشتتها لـ الا شي ..!!؟
مشى ماجد لـ غرفة امه ...
امل : وش صاير ..؟؟؟!!
طلال : توفاء خويه بالمهم امس ...
حست انها مخنوقه تبغا تبكي ومو قادره ... تحس بوجع بصدرها ..
طلال : يلا مشينا ... خليه يااخذ راحته تعبان من كم يوم ما قدر ينام ...
امل اكتفت بهز راسها .. لفت طرحتها ولبسة نقابها وطلعت مع طلال ....
دخل غرفة امه يدور عليها محتاجها في هالوقت محتاج حنانها محتاج ينام على صدرها ويشكي لها موجوع بشكل كبير ... رجال بطول بعرض بس قدام امه يصير طفل وبيضل طفل العمر كله قدام هالكيان .. ام ... كلمه من حرفين لكن معناها كبير وكيانها اكبر وحنانها ماله حدود ...
اول ما دخل عليها حست فيه وبوجعه بكت من غير لا تسمع اي كلمه منه بس متاكد ان ابنها ماهو بخير تعبان .. موجوع ... محتاجها ... فتحت ايدينها له ما تردد قرب منها حضنها وشم ريحتها الي اشتاق لها ما حس بدموعه الي نزلت ... بكاء ... بكل بساطه بكاء بس بمراره ... تخيل موقف ام عبدالله وابوه يوم يعرفو بموته ... زاد بكاه تخيل شكل بنته ندى الي تاخذ من ملاح عبدالله كثيرر .... بكاء الين تعب وما حس بنفسه ونام ...
بكت لبكاء ولدها وهي ما تدري وش فيه بس الاكيد شي كبير صاير ولدها وتعرفه .. حست فيه نام وهداء بكاه وانتظمت انفاسه ... ما تحركت وخلته نايم بحضنها ....

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد ما عرف كل شي من ابو صالح وطلال اخذ ماجد للبيت ... رجع لـ اخوه يتطمن عليه اتصل بـ ناصر وطلب منه يحضر للمستشفى ... حكا لـ ناصر كل شي وطلب منه يقعد عند عبدالرحمن الين يروح للبيت ويبلغ امه بالي حصل .. اتصل على السوق عشان يجي ياخذه من المستشفى لانه ما جاء بسيارته طلال وصله ... وصل للبيت وما بقاء شي على اذا الظهر .... دخل البيت وشافها قاعده بالصاله ومبوزه ... ابتسم مجرد انه يشوفها يحس بالفرح قرب منها وقعد عندها
احمد : وش فيها الاميره زعلانه ؟؟
ليان : مااحبكم ... وبوزت اكثر ورفعت خشمها
احمد : افاااااا ... ليش وش سويت انا !!!
ليان : كلكم مااحبكم ... انتو بس تحبو هذولا بس ... اشرت بااصباعها الصغير على الغرفه الي تنام فيها مها والاولاد
احمد : من قال هالكلام !! انا اصلا مااحب احد الا انتي ... شالها وقعدها على رجلينه ... باسها على خدها
احمد : وش رايك اخذك للسوبر ماركت بعد صلاة الظهر وبعدين اخذك لـ محل الالعاب عشان اشتري لك احلى لعبه .. وخلي هذولا ... ياشر على الغرفه ويقلدها بالاسلوب ... ما يرحو معانا .. هاه وش رايك ؟؟
ليان : صارت تقفز وتضحك وتحضن فيه وتبوس وهيى طايره من الفرحه ... احبك بابا احبك بس انت اما هذولا مااحبهم
احمد : ههههههههههههه ... فديت الي يحبني ... صار يدغدغ فيها ويضحك معاها .. حزن على حالها من جد اهملها الفتره الي راحت وشكل الكل انشغل عنها مع التؤائم ...
حطها على الكرسي : يلا اطلعي غيري ملابسك وكلمي ماما اننا رايحين طيب ؟؟ لاتنسي نوف وعبود كمان يرحو معانا
ليان نطت من الفرح وصارت تركض وتطلع الدرج بسرعه
اخذ نفس ومسح وجهه باايدينه ... راح لـ غرفة امه ودخل عليها شافها قاعده على سجادتها وتسبح بسبحتها ... قرب منها وباس راسها ... صحت من سرحانها على صوت احمد
احمد : السلام عليكم
ام احمد : وعليكم السلام .. هلا يمه ما شفتك اليوم بعد صلاة الفجر !! حست ان فيه شي ... فيك شي ؟؟؟ راجع بدري من شغلك ليه ؟؟؟
احمد : ابد يالغاليه اصلا ما رحت شغلي اليوم ..
ام احمد : وش صاير ؟؟ اخوك ناصر فيه شي ؟؟
احمد : مافيه شي الحمد لله ... قرر يمهد لها الخبر عشان لا يصير فيها شي ... ماجد كان في مهمه وانصاب في ايده رحت اشوفه واتطمن عليه ...
ام احمد : لا حول ولا قوه الا بالله ... يارب ارحمنا وش صار فيه حلفتك يمه فيه شي !! يا ويل حالي على امه يا ويلي على قلبها ... صارت تبكي
احمد : يمه اذكري الله ما فيه شي ... وامه عنده بالمستشفى عنده تطمن عليه وتهرج معاه كمان ... بعد صلاة العصر اخذك لعندها عشان تطمني عليه وعليها ...
ام احمد تستغفر وتدعي ... مسحت دموعها : الله لا يفجعها في ولدها ولا يفجعني في احد منكم ... والله اني حاسه بالضيقه من امس وخفت صاير فيكم شي ... عبدالرحمن !! اخوك عبدالرحمن مااتصل عليك ؟؟ ما قال لك متى يرجع !!
احمد حس بالارتباك لانها فاجاته بسؤاله على اخوه ... سبحان الله قلب الام ..
احمد : هاه .. اي اي . ايوه مكلمني من ساعه عشان اوراق بالشركه وبنفس الوقت يتطمن على ماجد ... حس انه مخربط بالكلام فقرر يطلع قبل لا يجيب العيد .... انا طالع اغير ملابسي عشان الصلاه وبعد الصلاه بااخذ الاولاد ونطلع للسوبر ماركت واتغذاء معاهم برا ... باس راسها وطلع قبل لا تزود بالاسئله معاه
ارتباك احمد ما فات على امه .. قعدت تدعي وتستغفر ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 10:31 AM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــبــارت الـتـاســع والـعشـرون ...$

مرت الايام مابين زيارات للمستشفى لزيارت عبدالرحمن .. وانشغال بالشركه وامورها .. ومها في اولادها الي اشغلو كل وقتها ... اما امل من اخر مره شافت ماجد ما سمعت صوته ولا قابلته .. انقطاع بشكل غريب وعللت الاسباب لنفسيته مع انها تمنت منه يلجاء لها ويفضفض ويشكي لها بعد اللجو لله سبحانه ... حست بشي انكسر بداخلها ... اما ناصر وليلى حالهم ما تسر ابد .. ليلى راحت ل اهلها كم يوم بحجة ان ناصر مشغول هالايام مع اخوه عبدالرحمن وبيقعد معاه في المستشفى اخذت هذي الفرصه عشان تقدر تفكر بهدوؤء بعيد عن الضغط النفسي وناصر التزم الصمت احترم قرارها وحس بغلطته وكبرها فضل الابتعاد ونفسيته صارت بالحضيض من بعد ليلى عنه في هالايام . تعود عليها وعلى صوتها وريحة عطرها و و و ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
وصل البيت تعباااان .. شغل الشركه صار كله على راسه ... غياب عبدالرحمن وقلة الخبره عند ناصر تخليه مسؤل عن كل شي .. والتعب الاكبر وضعه مع مها ... ما ينكر انه اشتاق لها وللمساتها .. تخفف عنه تعبه وتريحه بكم كلمه ولا شاف ضحكتها نسا همه ... مو عارف وش اخر هالوضع ... اخذ نفسس وفتح باب البيت كالعاده هدوؤء الكل نايم ... طالع في باب غرفة مها الموقته في الدور الارضي تمنا يدخل يشوفها بس شال الفكره على طول وشد خطواته للدرج ... طلع للجناح وصلته ريحه العود والبخور !! فتح الباب حس ببرودت الغرفه !! .. في اشياء متغيره في الجناح ؟... لمح على الطاوله في الصاله كيكه بالفراوله الي يحبها وعليها صورته ؟ المكان مرتب ومتعوب عليه شموع متوزعه بشكل روووعه راح لباب غرفته الي كان شبه مفتوح ... لمح مها !! شكل ملائكي وناعممم حيل لابسه فستان ابيض دانتيل منحوت على جسمه بشكل يهبل وشعرها ؟؟ صابغته بلون اسود بنفسجي لون غريب بصراحه بس طالع عليها روعه وابرز بياض جسمها اكثر .. ماانتبهت له وسرحانه في افكارها ... ماسكه الجوال بين ايدينها وتفكر .. شعرها مايل على وجهها ومغطي بعض من ملامحها بس مااخفاء جمالها ونعومة الميك اب ... واقف ويطالع فيها .. غرفه وحده لحظه وحده وكل واحد فيهم سرحان في عالمه ... اصعب شي يكون الشي الي تحبه بين ايدينك وبعيد عنك في نفس الوقت ..~
اخذت نفس وتنهدت ... خلصت الاربعين يوم من نفاسها قبل اسبوع واحمد ما زال بعيد عنها ويتجنب يشوفها لـ اسباب هي تجهلها ! بس قبل يومين قعدت معاها ام احمد وفهمتها ان هي كمان ملاحظه وضع احمد وطلبت منها تلتمس له العذر الفتره الي راحت مر بظروف صعبه وانه تاثر بغيبوبتها وحكتها عن الي صار فيه واللي حصل ل عبدالرحمن اخوه ووضع ماجد الي ما يسر لا عدو ولا حبيب ... وطلبت منها توقف مع احمد في اصعب ايامه ... بعد كلامها مع ام احمد حست نفسها مقصره مع احمد وانها انشغلت بالاولاد فلازم تعوضه عن تعب الايام الي راحت ... راحت للصالون وعملت جلسات وتغير اللوك وعملت شوبنق ورتبت وضع اولادها مع امل وامها .. بس !! .. اتصل عليه وما يرد ؟! حاولت وحاولت بس ما يرد على اتصالاتي ... ارسلة كم رساله ونفس الشي لا رد !! .... غمضت عيونها وتنهدت بقوة على وعسا تهداء افكاراها وتهدى نفسها ... اصعب شي تعمل كل شي وتتوقع رد فعل للفعل بس يصير العكس .. وينهار كل شي حلمت فيه
ما حست بدموعها وهي تنزل او بالاصح مااهتمت لها ... دموع هادئه رغم مرارة الاحساس ... ما حاولت حتى تمسح دموعها .. ظلت تردد في نفسها ..(( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )) .. (( اللهم يا مسهل الشديد ، ويا ملين الحديد ، ويا منجز الوعيد ، ويا من هو كل يوم في امر جديد ... اخرجني من حلق الضيق الى اوسسسع الطريق بك ادفع ما لا اطيق .. بك ادفع ما لا اطيق .. بك ادفع ما لا اطيييق )) ظلت تردد اخر ثلاث كلمات وانهارت وبكت بحرقه .. تحس نفسها تعبت وجود احمد كان بالنسبه لها من اجمل واحلى النعم الي رزقها ربي ... كان بالنسبه لها حياه جديده عالم ثاني احساس جديد .. صعب عليها هالبعد ...
قرب احمد منها ما قدر يتحمل بكاها ودموعها .. ومجرد ما سمع دعائها حسس بوجع في صدره ... مد ايده وابعد خصلات شعرها وبداء يمسح دموعها ... بكل بساطه بعيد عن عالم الكلمات ارتمت في حضنه وبكت بصمت ....
الحكايه مجرد اشتياق ..... $

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛
رجعت لبيتها بعد اسبوع ... ترفض ان اي احد يتدخل في مشاكلها هيى وزوجها .. تربت على هالشي وتعلمته من امها وابوها ... تعرف ان الانسان خطاء ومافي احد معصوم من الخطاء بس موجوعه يعرف بنات ومتواصل معاهم بشكل يومي حتى بعد الزواج ؟! شي انكسر في داخلها كان اول لقاء بينهم صعب .. رجع للبيت وما يدري انها رجعت .. قرر ياخذ دش على السريع وياخذ كم شغله ناقصته عشان يرجع لاخوه عبدالرحمن في المستشفى ... حس بوجودها لمساتها في كل ركن وريحت البيت تشهد لها ... ما توقع انها ترجع !! او تتنازل بسهوله .؟ راح للمطبخ وشافها واقفه ومشغوله تعمل القهوه .. وعلى الطاوله صحن فيه كب كيك مزين بطريقه بسيطه ومشهيه ... باين انها متوتره وانها معصبه وقاعده تطلع حرتها بالمطبخ ...
ناصر دخل المطبخ وقرب منها : السلام عليكم ..
كانت عارفه انه وصل سمعت صوت باب البيت ينفتح حست بالتوتر مو حابه المواجهه مو مستعده لها .. تكره انها تتخذ قرارات وهي معصبه ...
ليلى بصوت خافت : وعليكم السلام
قرب ناصر وباسها على راسها : تو ما نور البيت ... همس لها ( وحشتيني )
تكره ضعفها وتكره حبها له في هاللحظه .. تاثير قربه منها زاد من توترها ... ما فات هالشي على ناصر
ناصر يمسح على شعرها : اخبارك حبي .؟
ليلى : الحمد لله ... بعدت عنه وقررت تتصنع القوه وتبعد عنه
ما حب يضايقه ... وقعد على اقرب كرسي وصار صحن الحلا قدامه .. اخذ قطعه واكلها من غير تردد
ناصر : امممم .. بصراحه رووووعه تسلم ايدك يا قلبي .. حبي صبي لي فنجان قهوه .. وحشتني قهوتك
من غير تردد رتبت القهوه والفناجين واخذتها للصاله وصار ناصر يمشي وراها وهو شايل صحن الحلا ... قعدت وبدات تصب القهوه وتطالع بالـ تي في وتاكل من الحلا ... صح ما تحب تكبر مشاكلهم بس ما يعني هالشي انها تسامح وبسهوله في مواضيع مثل هذي ... قعد ناصر يتقهوى ويطالع فيها تتصنع البرود ؟! حلو بدانا الحرب ههههههههه ... ناصر في نفسه (( يا ويل حالي رحت فيها ... عاد انا الي سويته مو بشوووي .. بس برضو لازم ماابين لها .. رجعتها تبشر بالخير كم يوم وتهداء ههههههههه ))
ناصر : حبي طلعي ملابس لي اخذها معاي للمستشفى .. وياريت تبخريهم ... يشرب القهوه ويطالع فيها يشوف ردت فعلها ..
بكل هدوؤء .. خلصت من فنجانها وحطته وطلعت لفوق تسوي الي طلبه ناصر منها من غير ما تطالع فيه ...
ناصر توقع منها تعصب تتكلم تنفجررر .. بس لااااا هذا الهدوؤء ما يبشر بالخير ابد ابد
تفكير ليلى بكل بساطه انها تقوم بكل واجباتها تجاه ناصر بس مصحوب ببرود بالتعامل معاه .. لان بطبيعة الحال ان عصبت وثارت عليه حـ تجرحه بالكلام ويجرحها وتزيد الطين بله ... واذا تجاهلت المشكله ورجعت بشكل طبيعي معه وعفويه ساعتها بيحس انه ما غلط وان الي مسويه شي عادي وطبيعي ... استعانت بالله وصلت صلاة الاستخاره ... وقررت تخوض هالتجربه ... يعني نقدر نسميها الحرب البارده ههههههههههههه ...
محاولات ناصر باستفزاز ليلى كلها تبوؤ بالفشل ... وصعب انه يتنازل ويقول اسف !! لا تستغربو طبيعة اكثر الرجال لا يعرفون كيف يقولو كلمة ... اسف ... البعض يعبر عن اسفه بطريقه ثانيه وللاسف كثير من النساء تجهل هالطريقه ...

الحكايه مجرد مبداء ....$

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قاعد يشرب الشاي مع امه .. تحسنت حالته عن اول بكثير ... زيارة ابو عبدالله له بعد ما عرف بحالته وقعد وتكلم معاه
حس بقليل من الراحه.. بس الهدوؤء صار يغلب على طبعه ..
ام ماجد : هاه يا وليدي وش قلت .؟!
ماجد صحا من سرحانه على اخر كلام امه : سمي يمه .!؟
ام ماجد : ياربببي لي ساعه اسولف معك ولا انت بحولي .!
ماجد ابتسم وقرب من امه .. باسها على كتفها : امريني يالغاليه .. عيوني لك
ام ماجد : يا جعل عيني ما تبكيك يا نظر عيني ... خلينا نتمم زواجك يا قلب امك .. خليني افرح فيك يمه ..
ماجد : احم .. اجلي الموضوع شوي يمه ...
ام ماجد : وش اجله .؟! سنين وانا ااجله لين متى يعني .. نفسي افرح فيك واتطمن عليك واشوف عيالك قبل ربي لا يااخذ امانته ... وبدات نوبة البكاء الي اعتاد عليها ماجد ... يعرف مدا شغف امه بزواجه وشوفت اولاده ... بس يحسها صعبه وعبدالله توه مات .. يفرح واهل عبدالله في حزنهم .؟!
ماجد : يمه الله يطول بعمرك ... كم شهر مااياثر فديتك
ام ماجد : وشوووو .. وش كم شهر .؟!!! ناوي تجلطني انت ...وشو له تاجل زواجك ونحنا متفقين مع الناس وش ذنبها بنت الناس ترتب كل شي وانت تجي تاجل من غير سبب .؟
ماجد : يمه عبدالله توه مات وانتي تعرفي معزته في قلبي ... تبيني افرح واسوي فرح وطقطقه ومدري وشو من سوالفكم يالحريم واهل عبدالله في حزنهم ؟؟
ام ماجد : اذا هذا هو السبب بسيطه ... نعمل الفرح من غير طق حفله بسيطه بين الاهل وخذ عروستك وسافر .. تغير جو يا ولدي وتريح اعصابك ... وتحن على هالمسكينه وش ذنبها تاركه لا اتصال ولا زياره !! وش ذنبها تاجل فرحتها ؟
ماجد يعرف امه وانها اذا حطت موضوع في راسها واوجدت الحلول فالاكيد انها دارستها ومرتبه كل شي فكلامه لا يقدم ولا ياخر ...
ماجد : سوي الي يريحك يالغاليه ... شال ايدها وباسها وانسحب بهدوؤء لغرفته ...
ظلت كلمات امه تتردد في راسه .. صح وش ذنبها قاطع عنها الاتصال والزيارات ... محاولاتها واتصالاتها له لما ياسة انه يرد عليه قررت ترسل له رساله وحده بس (( عظم الله اجر .. حبيت اعزيك بس انت ما ترد ..)) فقط هالرساله بعدها ما شاف منها اي اتصال او اي رساله ... ما يعرف ليش ناسيها الفتره الي راحت كلها ... اصلا نسا كل الناس حتى احمد صديق عمره
اخذ الجوال واتصل على رقمها .... ~ لا رد .... اكثر من محاوله نفس الاجابه ...
ماجد : هههههههههههه رحت وطي الاكيد معصبه علي ههههههههههههههههه
في الطرف الاخر نايممممممه والشعر منكوش ومن كثر التعب شخيرها واصل للصاله .... وجوالها على الصامت ... والتوائم ناييمين على السرير معاها مرت عليها ليله من اصعب اليالي هههههههه بعدها اعلنت التوبه وانها تتمنا تخلف توائم وحست بتعب مها مع اولادها ... تخلص رضعت الاول وينام يصحى الثاني وتعمل رضعته وينام يصحا الاول موسخ وتغير له وينام يصحا الثاني ظلت تردد طول الليل (( موامره هالاثنين مسوي موامره علي ما يبوني انام ... يمه طلاااال تعالو شوفو لي حل ... الكل تهرب وطلال يرد عليها بكل بساطه (( انتي طقيتي الصدر وقلتي ل اختك ولا يهمك تحملي ههههه )) قررت التوبه ايضا من اعطا الوعود والالتزام بشي ما تقدر عليه .. وكله كووووووووووم وهالمفعوصه كوم ثاني ... يا ناس سمره وشينه وعليها ذوق في الالوان غريب عجيب ليان وربي ان ما هجدتي انتي ولعبك خلي هالقرود تنام ابغا انام حرام عليكم ... وطبعا انواع الطناش من الاميره مثل ما يناديها احمد .. بعد الفجر هدات الامور وما حست بنفسها ونامت

الحكايه مجرد حياهـ نمضي فيها .....$










هــــمــــســـة مــــشـــــأعــــر ....$
لا تجعل يومك يمر عليك دون ذكر هذا الدعاء ...
(( اللهمّ انّيِ اَعُوذُ بِكَ منّ الهمِ والحزّن والعَجزِ والكّسل والبُخل والجُبن وغَلَبَةِ الدّين وقَهرِ الرجال ))



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مـشاعر, دمعة, يبدأ, غربة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.