آخر 10 مشاركات
نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          376 - الزوجة العذراء - ماريون لينوكس (الكاتـب : monaaa - )           »          372 - هروب إلي ناره - ميلاني ميلبورن ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          468 - لهيب الظل - ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          31- المسافرة الى الحرية - ماغ وسغات - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          للأبلاغ عن الروابط والصفحات المعطلة (الكاتـب : اسفة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-13, 10:32 AM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــبـأرت الــ 30 ....$

يطالع فيها نايمه بعد موجة بكاءء ... بكاء خالي من الكلمات ومن العتاب وخالي من فتح ملفات ومواضيع ما يدري وين اولها وين اخرها ... يطالع في ملامحها الي اشتاق لها .. نحفانه !! بس باقي حلوه في عيونه .. التعب والارهاق اخذ مساحه من وجهها الا جانب كحلها الي ساح ونزل مع دموعها يشاركها حزنها ... لين متى بيضل هالوضع ؟؟ متى يفتح قلبه لها ويقول كل شي لها ؟! يبغا يعرف تحبه ولا لا ؟ ... لا مو هذا السؤال الي يبغا يعرف جوابه .. يبغا يعرف حبها له غطاء على ذكرى فهد ودفنها ولا لا .!؟ اي اي هذا الي يبغا يعرفه ...... شال راسها الي كانت مريحته على صدره .. حط راسها على المخده .. حس بالتنميل في ايده بدا يدلكه يحاول يخفف هالشعور وهالالم .. قام من السرير وشاف نومتها غلط .. قرب منها سحب جزمتها من رجلها ورفع رجولها على السرير وغطاها .. توجه للحمام يدور الراحه دش بارد يهدي هالتعب والوجع ...

طلع لابس روب الحمام السماوي وشعره الي طال حتى شعر دقنه طال وصار مهمل في نفسه ... الشغل وامور كثير ماخذه وقته ... بعد استقرار الامور في الشركه يفكر في اجازه طويله يرتاح فيها بعيد عن كل شي ... توجه لغرفة الملابس ولبس بجامته وتوجه للتسريحه وتعطر ومشط شعره .. اخذ نفسس وحس بالراحه ما يعرف وش مصدر هالراحه .. يمكن وجودها في نفس الغرفه معاه .!! طالع فيها وانتبه لها انها على نفس وضعيتها بس !! ... ما كانت نايمه ومفتح عيونها وتطالع للـ لآشي ... نظرة توهان.. ضياع.. جهل... نظره خاليه من اي شي مجرد مجهول ..
راح لجهت السرير من الطرف الثاني حتى يكون مقابل وجهها .. قعد ولمس وجهها باايده يتحسس خدها ... يبغاها تحس بوجوده .. رمشت بعينها من برودت اصابعه ...
احمد : مها ..!
مها اكتفت تفتح عيونها وتطالع فيه ..
احمد : كيف صرتي ؟؟ ارتحتي !!
مها تنهدت تحس كلمة الراحه ثقيله عليها ... نفسها تصرخ وتقول مو مرتاحه انا تعبانه انا مو بخير .... بس للاسف خذلتها نفسها كالعاده كان ردها ببساط هزت راسها بمعنى ( ايوه ) ..


تدري وش الي علم شفآتي الصمتْ ؟
:: دمُوع عيني الي لآ تكلمتْ .... طَـآحُوآآ ..!


مسح على شعرها المبعثر وابتسم ...
احمد : قومي خذي لك دش يريح جسمك ... قرب منها وطبع بوسه على جبينها
غمضت عيونها تحبس دموعها قربه موجع مثل بعده .. حتى عطره اختنقت فيه .. غريب هالشعور !!
سحبت نفسها من السرير .. تحس بتعب وخمول وتحس بثقل في راسها .. صـــــدأع ... مشت بخطوط بطيئه متوجه للحمام .. دش حار كفيل انه يريح اعصابه
... تناقض غريب ...
طلع للصاله في جناحهم وشاف الشمع انطفاء وذاب ... الشمع مل الانتظار وقرر البعد .. هذا حال الجماد وش حالك يَ انسان .؟!
شغل الـ تي في على قناة القران الكريم ... هدوؤء مريح .. شال الشمع الذايب من الطاوله .. شاف الكيكه والصحون المرتبه بشكل حلو وشويت اكسسوارات على الطاوله (( مرتبه الجناح ومسويه شويت تغيرات .. حتى شكلها مغيره لون شعرها مع انه يميل للسواد بس اضافة اللون البنفسجي بشكل ناعم زادها رقه ... حتى الكيكه موصيه عليها باين من الصوره الي طبعتها وسط الكيكه الي يحبها .. )) اخذ نفس مايدري وين الغلط ؟! منه انها حبها وهو يعرف انها كانت تعشق زوجها وابو عيالها .. ولا يلومها انها ما زالت تحتفظ بهالمشاعر لـ انسان مات وما زال يشاركه في حياته .؟! يدري ان اسلوبه في الهروب من المشاكل غلط .. بس تعود يهرب ويبعد حتى ما يقرر وياخذ قرارات وقت غلط .. تعود يبعد ويفكر ويقرر .. بس الفتره الي راحت ازدحمة الامور والمشاكل والمواضيع من كل الجهات ما يدري يلحق على ايش ولا ايش ... ريح جسمه على الكنبه ... قريب الشهرين بعيد عنها !! مرت الايام وما حسيت فيها .. ما حسيت بتعبها .. كم مره امه فتحت معاه موضوع مها وليش ناسيها وما يعطيها شويه من وقته لها ولـ اولاده الي بس قرر وش يسميهم ما صار يدري عنهم !! حط راسه بين ايدينه وهو يحس بكبر الموضوع .. معقول كل هالايام مهملها !! وش فيك يَ احمد ؟؟ وش هالقسوه !!! مسح على وجهه وهو توه يعرف مقدار حجم الي سواه .. ما يحب ان الامور تبقى معلقه دايما يتمهل بس يقرر وينهي كل شي ... شهرين اهمال .. شهرين من التجاهل ... شهرين مافي تواصل .. شهرين قسوه .. شهرين جفاء ... وقف وهو يحس نفسه بينفجر في اي وقت ... وش سويت انا ؟؟ توجه للغرفه بعد ما حس انها تاخرت .. دخل وشافها ساجده وجسمها يهتز .. تبكي ...
طلعت من الحمام ولبست بجامه قطن ناعمه ... توجهت لسجاده وفرشتها على الارض ... مثل ما تعودت متى ما ضاقت فيها الوسيعه توجهت للي عينه ما تنام ... لرب العباد الرحمن الرحيم .. مجرد ما بدات تقراء الفاتحه وقالت بسم الله الرحمن الرحيم بكت بكت بحرقه (( من لي غيرك يارب .. وانت تعلم بحالي اكثر مني تعلم مافي قلبي من لي غيرك يارب ... ما عمري دعيت الا واستجبت لي.. ما رفعت ايدي اطلبك الا وانزلتها وانا موقنه بالاستجابه ... يالله ... حست بضيق في تنفسها وهي تبكي اخذت نفس وبدات تقراء من جديد ومع كل ايه يزيد بكاها .. ... مجرد ما وصلت للسجود حتى رمت كل الهموم ودعت بكل ما جادت به نفسها ظلت تدعي (( اللهم اني اسالك رضاك ...)) فقط ... تردد في نفسها رضاك يارب ولا اسالك شي غيره دام الي حاصل لي وانت راضي عني لا يهمني اللهم رضاك ...اطالت بالسجود تعودت ما ترفع راسها من السجود حتى تضع كل مافي نفسها بين يدي ربها ... وعادت للسجود بشوووق ولهفه ... راحه ... تجد راحتها بالسجود
واقف يطالع فيها يحس بضيق مو قادر يتحمل .. طلع من الغرفه وبعدها طلع من الجناح .. ما يدري وين رايح بس المهم يبعد ... ظلمتها .؟! ظلمتها بشكي .!! ظلمتها بالهجر .. حس بضيقه مو طبيعيه ... شاف نفسه واقف وقدامه باب غرفة امه ..(( وش جابني لـ هنا ؟؟ )) ما حس بالنفسه وهو يتوجه لغرفة امه وما يدري كيف وصل لها .. وليش ؟؟ سمع صوت حركه في الغرفه تاكد ان امه صاحيه .. دق الباب يستاذن الدخول ... فتح الباب وشاف امه واقفه تلبس طرحتها وقطرات الماء باقيه من وضوها ... اول ما شافت احمد استغربت ..
ام احمد : احمد !! وشفيك يمه .؟
دخل احمد وهو يتصنع الابتسامه محاوله منها يبعد القلق من امه ... قرب منها وباس راسها ثم مسك ايدها وباسها وهو يشم ريحت الحناء فيها ... اشتاق لها اشتاق لريحتها ولكلامها ولكل شي فيها ... الاكيد انه ما اهمل مها بس اهمل كثير من الي يحبهم الفتره الي راحت ...
مسحت على راسه وهي ام تحس بوجع ابنها من غير لا ينطق
ام احمد : وش فيك يا نظر عيني ..؟!
احمد : اشتقت لك .. رجع يبوس ايدها ... قلت اشوف اذا انتي صاحيه ولا نايمه
ام احمد وهي اكثر من تعرف ولدها : اخبارك ؟
سؤال من كلمه وحده بس ... بس يحمل داخله الف معنا ... طالع فيها جاء دور لغة العيون تحكي وتبوح بالخفايا ..
احمد: سامحيني يمه .. مقصر معاك هالايام الي راحت ... السموحه منك يالغاليه ...
ابتسمت له وهي تعرف قلب ولدها ..ولدها الي اخذ عقل وحكمت ابوه وقوة شخصيته بس اخذ من حنيت قلبها كثير ..
ام احمد : مها ؟
غمض عيونه مجرد ذكر اسمها موجع ... غمض عيونه الي دايما تفضحه ... نزل راسه محاوله منه بالهرب ..
ضغطت على ايده الي حاضنه ايدها للحين : وش صار يا احمد ؟؟ وش غيرك !! لا تحسب اني ساكته يعني ما اعرف وش صاير .. لا يا يمه اسكت لان في اشياء ما ينفع اتدخل فيها اشياء تخص اثنين بس ما يحتمل عدد ثالث ..
احمد اخذ نفس: وهذا الي متعبني يمه .. اننا اثنين ما اتحمل يكون بينا ثالث ..
ام احمد عقدت حواجبها بعدم فهم لمقصد ولدها .. بس فضلت السكوت حتى يتكلم براحته ... مسحت على ايده كتشجيع على الكلام ...
احمد بداء يحكي ل امه الي سمعه بالمستشفى .. الين وصل للي حصل الليله .. تسمع له بصمت .. دون مقاطعه .. هزت راسها بتفهم وتشجيع له عشان يواصل كلامه .. مهما الانسان كان قوي يبقى محتاج يفضفض .. حتى يزيح شوي من الثقل الي على اكتافه ...
ام احمد بعد ما حست انه ارتاح بعد كلامه وهدات انفاسه ... وطريقة كلامه فيها شوية ندم عرفت انه بيوصل لحل من غير لا تدخل هي بينهم ...
ام احمد : قم يمه .. اطلع لزوجتك وام عيالك ...(( تعمدت تذكر الاولاد حتى يلين اكثر ويهدى )).. تكلم معاها وافهم منها .. لا تتسرع بااحكامك قبل لا تسمع لها ... مها من دخلت بيتي ما عمري سمعتها تذكر ابو عبدالله لا بخير ولا بشر ... حتى عيالها ما عمري سمعتهم يذكروه .. عبدالله وليان ما ينادوك غير يا بابا ... لا تخلي الشيطان يلعب براسك ...
غريبه هالحياه .. كلمه ممكن تقلب كفت الميزان الاحكام ... كلام امه دق على الوتر الحساس .. فعلا من اخذها ما يذكر انها ذكرت اسمه او حتى اولادها مع انه ابوهم ولهم الحق في ذكره !! اكتفا بهز راسه ... باس راس امه وطلع من غرفتها بصمت ... وصل للجناح شافها قاعده على الكرسي وهي ضامه رجولها لصدرها وراسها مايل وشعرها المبلول على كتفها وسرحانه .. حست فيه بعد ما قفل باب الجناح عدلت قعدتها ونزلت رجولها وصارت تمسح على شعرها وترتب فيه حركه المقصد منها تفريغ التوتر لا اكثر ..
احمد قعد على الكنبه ومنحي بظهره وحاط ايدينه على ركبه وكانه ما زال يفكر .. مو عارف كيف يبداء الكلام معاها .. كيف يبرر تصرفاته ؟
مها : احمد !
طالع فيها ولاحظ الاحمرار تحت عيونها تاثير البكاء ..
مها : فيك شي ؟
يا الله حتى سؤالها مولم ... سؤال اهتمام له ولحاله سؤال تبحث فيه عن الشي الي مضايقه ... ليش ما قالت (( وش فيك علي !!.. او وش غيرك يااحمد ... او ليش يااحمد ... )) لكن سؤالها ((فيك شي ؟)) يحمل معنا كبير (( وش مضايقك وش يوجعك شي يخصه هو ... حتى في عز وجعها تسقيه حنان وهو الي سقاها من كاس الجفاء !!
احمد : تعالي يَ مها ... اشر باايده على المكان الخالي في الكنبه يبغاها قريبه منه ..
من غير اي اعتراض قامت وقعدت معاه في نفس الكنبه ..
احمد : مادري من وين ابد كلامي !؟ بس ابغاك تسمعيني لين اخلص كلامي .... بداء يحكي لها كل شي سمعه وتكلم عن تفكيره وش حس فيه يوم سمعها تتكلم عن فهد .. وقال لها ان الايام الي راحت انشغل وما لقى مجال للكلام معاها نفسيته تعبانه وتفكيره مشغول باامور الشركه واخوه عبدالرحمن ...... تكلم عن كل شي في باله من غير تنسيق او ترتيب في كلامه مجرد كلمات ينثرها عشان يرتاح ويريحها ..
تسمع كل كلمه ومنتبه لكل حركه يسويها بجسمه وهو يتكلم مركز بكل صغيره وكبيره ما تدري ليش ؟! هو اشتياق له او تحاول تلقى له عذر للي حصل ... هدوؤء ... هدوؤء وبس
خلص كلامه واختتم الكلام بزفره ومسح وجهه باايدينه ... طول ما هو يتكلم ما طالع فيها خاف يشوفها ويضيع الكلام منه ...
مها : خلصت ..؟
احمد وانصدم بطريقتها بالكلام والبرود بااسلوبها !! .. : ايوه .. قالها وهو يطالع فيها يحاول يشوف ردت فعلها بملامحها
مها : طيب ... وقفت وراحت تمشي لـ غرفتها من غير لا ترد عليه
احمد وقف ومستغرب من حركتها : وين !!
مها : بروح انام .. تعبانه (( قالتها بهمس ))
احمد راح لها ووقف قدامها : تنامي ؟؟ وش فيك انتي !!
مها رفعت حاجبها الايمن مع طيف ابتسامه مايله على فمها : مافيني شي .. وحده تعبانه وتبغا تنام فيها شي ؟
احمد : مها قاعد اتكلم من ساعه وابرر لك واقول كل شي في قلبي وتجي انتي ببرود تقولي بنام ؟؟
مها : استنا كم ساعه الين اشبع نوم واصحا اقول لك ردي على كلامك ..قربت منه وحطت ايدها على كتفه وقربت منه وقربت من ادنه وقالت له (( الي صبرني شهرين عليك ... يصبرك ساعات علي)) مشت وتركته ودخلت الغرفه وهو واقف في مكانه من غير اي رد فعل له ...
فعلا صبرت ايام واسابيع على ما تعرف وش فيني وش مغير حالي وتحملت وصبرت وفوقها جت لعندي من غير اي عتب او زعل مسويه له مفاجاه ومرتبه جناحهم وليله حلوه له .. وانا عصبت عشان ما ردت علي !!!!
زفررر بقوه وهو متضايق من نفسه اكثر من انه يزعل منها ومن حركتها ... (( من جد لازم اعيد حساباتي مع نفسي واشوف وش الي تغير فيني ))

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛

من صحت الظهر وطلال يبشرها ان ماجد جاي لعندها المغرب يبغا يقعد معاها وهي قلقانه ما تدري ليش !! ..يمكن لان لهم فتره ما شافو بعض او حتى تكلمو مع بعض ؟؟ .. او يمكن لانها خايفه تشوفه بحاله ما تسر !! .. نفخت بقوه حتى يطلع الهواء من صدرها على وعسا يخف شوي القلق والضيقه الي هي فيها ... رتبت صحن الحلا الي راح طلال يشتريه لانه مافي وقت تسوي حلا في البيت لان في اشياء كثير ناقصتهم وما يمدي تروح تجيبهم ... باقي ساعه على المغرب بخرت الصاله وارسلت اولاد مها ل امهم لانها خلاص تعبت منهم يلا لحقت تنظف وترتب وتفكر وش تلبس تحس في شي ناقص بس مو عارفه وش هو ؟؟
1- القهوه .. خلاص جهزت
2- الحلا ... خلصت ترتيبه وانتهيت
3- الشاهي مجهزته ومعاه صحن موالح خفيف ومكسرات
4- الفناجين والبيالات
اممممم .. مادري وش ناقص !! سمعت صوت امها تناديها من الصاله الي نصها باين من المطبخ .. طلعت ل امها
امل : سمي يمه
امها تطالع فيها وتشهق : امل ! وش فيك يا بنتي ؟؟ باقي ساعه ويجي زوجك وانتي باقي بالبجامه ؟؟؟؟؟
امل تضرب على راسها : وانا اقول في شي ناقصصصص .. يا ويلي يلا يلا رايحه اللحين اخذ دش واللبس
راحت تركض لغرفتها تاخذ الروب وتركض للحمام ..
ما تدري تخاف ولا تضحك على خبال بنتها ... تنهدت ودعت لها ولـ مها ولـ طلال ولـ ولدها عبدالعزيز الي اشغلته حياته عنهم وما صار يسال عنهم الا بعد كم شهر بااتصال قصير
لبست فستان لونه رمادي ساده بااكمام طويله ويوصل لتحت الركبه ملفوف من الصدر للخصر وينسدل الباقي على جسمها ابرز تفاصيلها الانثويه .. طبعاً هذي نصيحت مها لها بعد ما عرفت انه جاي لعندهم .. (( زوجك طالع من فترة حزن وتعب نفسي فحاولي تطلعيه من هالحاله خليه يحس انك مهتمه فيه .. اللبسي احلى شي عندك من غير لا تبالغي ... )) قررت ما تستشور شعرها لانه اساسا مافي وقت .. جدلت شعرها من الجانبين ولمت شعرها للخلف وقررت تتركه على طوله ,,, متاكده انه مسحور بطول شعرها .. رسمت الكحل الاسود حول عيونها الواسعه وزادت الماسكره كثافة رموشها القصيره ... بشرتها ما تحتاج اي كريم او خافي عيوب حطت روج باللون لحمي مايل للوردي طالع مع فستانها الرمادي خيال معطيها فخامه على بساطة شكلها .. تعطرت وتبخرت .. لبست شبكتها الي اهدائها في الملكه ... قعدت تقراء عشان تهداء من توترها .. منبهه على طلال يتصل فيها قبل لا يدخل ماجد الملحق ...
وصل للبيت قعد في المجلس مع طلال واحمد ... يا الله من زمان منقطع عن احمد ... اذن المغرب رحنا نصلي في المسجد واستاذن من احمد عشان يدخل يسلم على ام طلال ... دخل وقبل لا يدخل وصلته ريحت الهيل مختلط بريحة العود ... يحس بالانتعاش من الروائح ... شاف ام طلال قاعده على كرسيها وفي ايدها مسبحتها من سمعت صوت الباب طالعت فيهم وابتسمت ورحبت فيه وتسال عن حاله وحال امه .. سبحان الله هالحرمه يحس بالراحه لا قعد يسولف معاها ... الصاله باانوارها الصفراء وبترتيب متغير شوي والطاوله الي في الوسط والاشياء مرتبه عليها ... يطالع كل شوي لـ باب غرفتها منتظرها في اي لحظه تدخل عليه .. (( اتوقع زعلانه او معصبه !!! ما ترد على اتصالاتي قلت اتصل بـ طلال واجيهم واتفاهم معاهم على موضوع العرس .. لان امي مقرره ومنتهيه من هالقرار والي تاكدت منه انها كلمت ام طلال ومااعترضت ... قالت لها الي يريحكم اعملوه ما تفرق معانا .. باقي رايئها في الموضوع .. الله يستر ))
طلال واقف يقهويه ويسولف معه ... شافها طالعه من الغرفه !! ظل الفنجان معلق في الهواء لا هو الي وصل لشفاته ويشرب منه ولا هو الي حطه (( بالعربي تنح الاخ )) رمش بعيونه بطريقه تضحك ما فاتت طلال طبعا الي قعد يهتز من تاثير كتم ضحكته على شكل ماجد ... ام طلال ابتسمت وتاشر لـ طلال يهجد لا يفشلهم ههههههههههه
قربت وسلمت عليه باايدها .. حس ايدها ثلج بارده بشكل مو طبيعي ... زاد توترها من نظراته واستحت اكثر لوجود امها وطلال بينهم .. ماجد يسلم عليها وباقي الفنجان في ايده صار يشيل ويحط فيه وفي النهايه قرر يشيله باايده اليسار وسلم عليها ... حاولت انها تكون طبيعيه وتتكلم عادي معاه بس من تشوف نظراته ترجع تسكت .. صارت ام طلال تسولف مع ماجد وهو يبادلها الكلام بس كل لحظه وهو يسرق نظره لها .. قاعده على الصامت ما غير تفرك باايدينها الين صار لونهم احمر
من سمعت كلام امها عقدت حواجبها !! استغربت الكلام الي تسمعه ..
ام طلال : امك قالت لي على موضوع العرس اي بالله ... بس الراي الاول والاخير لكم انتو الاثنين اتفقو وقررو .. يا ولدي ما تهمني المظاهر والشكليات .. اهم ما علي بنتي تكون مرتاحه ومبسوطه في حياتها ...
امل رفعت عينها لهم تطالع فيهم مو فاهمه اي شي ... وش السالفه ؟؟ ميلت بفمها بطريقه طفوليه وهي تفكر تحاول تفهم وش الموضوع ... انتبه ل حركتها (( ناويه تذبحني هالبنت ؟؟ ))
ماجد : اموله في عيوني يمه لا تشيلي همها ..(( تعمد ينطق اسمها عشان تطالع فيه )) فعلا طالعت فيه وشافته مبتسم .. رغم هالابتسامه الا ان وجه تعبان ومبين التعب عليه ..صحت من سرحانها في ملامحه على نحنحت طلال (( يعنني موجود هاه ههههههههههههههه ))
اذن العشاء طلع طلال وماجد للصلاه ...
ام طلال : انا بصلي وبروح لـ مها اشوفها واتطمن عليها .. ترا ماجد راجع من الصلاه لعندك .. موصيه طلال يطلب عشاء ويقعد في المجلس عند احمد ... عشان تاخذو راحتكم في الكلام ... تفاهمي معه يمه وقررو
امل : نقرر ؟؟ وش نقرر يمه والله ماني فاهمه اي شي !!
ام طلال : ماجد يبغا يتمم الزواج خلال شهر بالكثر
امل : طيب وين المشكله !! اساسا كنا متفقين على هالشي بس ظروفه اخرت كل شي
ام طلال : مافي مشكله ابد ... الولد ما يبغا فرح ولا طقطقه .. يبغا حفله بسيطه وتسافرو ..
امل : نعم !! وليش ان شاء الله ما يبغا عرس وطقطقه ؟؟ وش ناقصني عن بنات خلق الله عشان انزف واللبس الفستان الابيض وانبسط .. هاه !!
ام طلال : يَ بنتي تعوذي من الشيطان ... كل هالامور شكليات لا تقدم ولا تاخر .. الولد نفسيته تعبانه مو طايق شغله لا تضيقي عليه اكثر
حطت رجل على رجل ولمت ايدينها لصدرها تحاول تهداء لا تطلع من طورها : خلاص ياجل كل شي الين يهدى ويروق
ام طلال ما توقعت امل بتعارض بهالشكل !! : بنت فيك شي انتي ؟؟ زوجك تعبان وحالته حاله .. محتاج لك في هالوقت وانتي توقفي كل شي عشان ليله ما تقعدي فيها غير ساعه !! كبري عقلك واهدي .. اذا سالك قولي له بفكره لا تردي عليه بهالاسلوب ... فاهمه !!! قالت اخر كلمه بحده
طلعت ام طلال بعد ما سمعت صوت الباب يندق ... جت خديجه عشان تاخذها ... ما لحقت تصلي العشاء بسبب النقاش مع امل .. طلعت وهي تستغفر ..
امل حست بالدموع تتجمع بعيونه .. رفعت راسها محاوله منها تمنعها تنزل لا يسيح كحلها ... قامت تمشي في الصاله بعصبيه تفرغ هالطاقه عشان لا تطلع قدام ماجد .... تحرك ايدينها على وجهها حتى يوصل الهواء لعيونها وتهداء دموعها ... قعدت واخذت لها فنجان قهوه تشرب على وعسا تروق شوي ... ماانتبهت لباب الملحق الي مفتوح
دخل ماجد وشافها قاعده وحاطه رجل على رجل وتشرب من الفنجان وظهرها مشدود على الكرسي ... قفل باب الملحق وهي باقي ماانتبهت له ... خاف يتكلم وتفز وتكب القهوه على نفسها وتنحرق ... بهدوؤء يمشي لين وصل لها وسحب الفنجان من ايدها ...
شهقت وهي تحط ايدينها على صدرها (( بسم الله )) غمضت عيونها .. متى دخل هذا ... تحس قلبها بينفجر من قوة دقاته ..
ابسم على شكله ونزل لمسواها .. طبع بوسه على خدها
ماجد : اسم الله عليك .. خفتي ؟؟
امل وهي تاخذ نفس وتهز راسها بـ ايوه
حط ايده على ايدينها فوق صدرها ... وصار يسمي عليها
ماجد : ما كنت اقصد والله ... رفع فنجانها الي في يده ... شفتك سرحانه خفت اتكلم وتفزي وتنكب القهوه عليك
امل ظلت متنحه من نبرة صوته وثقل ايده على صدرها ...
ابتسم لها .. سحب يدينها وطبع بوسه عليهم (( وحشتيني )) قالها بهمس
امل فتحت فمها مو مستوعبه وش يقول ...
ضحك على شكلها ووقف وهو باقي ماسك ايدينه ... حركته خلتها توقف غصب عنها ..
ماجد : مو ناويه تقهويني ؟؟
امل : ابشر .. راحت للطاوله تسحب فنجان عشان تصب القهوه له ..
ماجد : لا لا ... قهويني في هالفنجان ... ياشر على فنجانها الي باقي فيه اثر من روجها مطبوع ..
امل مو فاهمه تصرفاته !! وش فيه اليوم هذا ؟؟ ناوي يجلطني
امل راحت له تصب القهوه في الفنجان ومدت له الفنجان وشافت انه طول مااخذ منها رفعت عيونه له وشافته يطالعها ومبتسم (( ياربي يوزع ابتسامات اليوم بشكل غريب ... الله يستر بس ))
تعمد هالحركه عشان تطالع فيه ... ما كان يحس انه مشتاق لها طول الفتره الي راحت ما كان يفتكرها اصلا .. وش يحس فيه اليوم ؟؟؟
اخذ الفنجان وصار يلفه بين اصابعه حتى وصل لمكان الروج وشرب القهوه وهو يطلع فيها ... وجه امل صار الوان .. راحت تجلس على الكنبه المقابله له ... حطت ايدها على رقبتها من التوتر ...
خلص من فنجانه حطه على الطاوله ووقف راح قعد معاها في نفس الكنبه ..
ماجد : اخبارك ؟ من وصلت وانا ما سمعت صوتك !!
امل تبلع ريقها : بخير الحمد لله .. اخبارك انت .؟
ماجد : من شفتك صرت بخير ... ((يطالع في عيونها وشاف صدمتها من كلامه )).. لهدرجه مو مصدقتني ههههههههههه
امل : لا ابد ... (( ما كانت متوقعه انه بتكون نفسيته بهالشكل !! كل توقعاتها خابت .. ))
ماجد : احم .. اتوقع عندك علم بموضوع العرس ...
امل : توني اعرف من امي الموضوع
ماجد : اتصلت كم مره بس ما تردي .. قلت اجيك واعرف رايك بالموضوع
امل بدون تردد : مثل ما تحب ...
اكتفت بكلمتين لانها مو مقتنعه وبنفس الوقت ما تبغا تكبر السالفه وتصير مشكله بينهم وساعتها امها تزعل منها
ماجد رفع حواجبه مستغرب من ردها !!
ماجد : مثل مااحب ؟؟ افهم من ردك انك مو موافقه !!
امل : اذا قلت ماني موافقه في شي بيتغير ؟؟
ماجد ابتسم على عصبيتها اخيرا رجعت لطبيعتها : وممكن اعرف ليش مو موافقه .. احب اسمع اسبابك عشان اقتنع
امل : سبب واحد بس .. اني مثل كل بنت ابغا انزف واللبس فستان ابيض وانبسط
ماجد : احس انه سبب سطحي ... تهمك الشكليات لهدرجه يعني ؟؟
تاكدت انه ما راح يفهمها دام هذا رده .. ليش يقولو شكليات !! ما يدرون اننا نكبر ونحلم بليلة العمر ... بالفستان والورد والزفه .. كلها اشياء ما راح تحصل الا مره بالعمر
امل : دام انك مو مقتنع بالسبب ... ارجع لجوابي الاول .. مثل ما تحب
خنقتها الكلمات مو قادره تشد معاه بالكلام ... ما تبغا تبكي قدامه تكره دموعها في هالمواقف
ما يدري ليش يكره ضعفها وانسحابها بهالسرعه .. تمنا تاخذ وتعطي معاه اكثر .. تقنعه بااي شكل ... المهم ما تسكت
ماجد : امل ... دام انك مااقنعتيني بكلامك .. بحاول انا اقنعك .. تعرفي الي صار قبل وموت عبدالله خويي وتاثيره فيني ... اخذ نفس مجرد ذكر اسم عبدالله يتعبه ... احسها صعبه علي افرح وانبسط وهو من فتره مات ... بنفس الوقت حاب اني اسافر وابعد عشان ارتاح .. بس مااظن برتاح وانتي بعيده .. عشان كذا نتمم الزواج ونسافر مع بعض
نبرة الحزن واضحه بصوته ... تكره ضعف الرجال .. تغيرنا كثير ما عدت انا امل ولا ماجد هو نفسه .. لا تسالو وش غيرنا او وش الي تغير فينا .. لان انا نفسي ماعرف ... ما قدرت اتحمل صعب علي اشوف ماجد بهالشكل تعبان شي انهز فيني واجبرني ابكي
اي والله بكيت.. .
ماجد : وش فيك تبكييين !!! ... مو مستوعب دموعها ؟؟
صارت تمسح دموعها بقوه ... بس الدموع عنيده مثل صاحبتها ...
ماجد : انهبلتي انتي !! تبكين عشان زفه وكلام فاضي ؟؟؟؟ صدق من قال ناقصات عقوول ....الزواج بتممه رضيتي ولا غصب عنك بيتم ... فاهمه !!
للي مااستوعب شخصية ماجد ... انسان ماله اي خبره بالاناث وما عنده اي خبره في التعامل معاهم .. وطبيعة شغله ابعدته اكثر .. يعني لا تلوموه...
امل طالعت فيه مصدومه من كلامه !!!
امل : وش فيك انت ؟؟ عدل اسلوبك معاي ... ماني عبده عندك عشان تتكلم بهالاسلوب ... بدات جسمها ينهز غصب عنها ما تدري من الخوف من اسلوبه وكلامه وقسوة ملامحه ... ولا من عصبيتها ..
ماجد : لا تعلي صوتك ... فاهمه ولا لا..؟
امل : دامك تتكلم معاي بهالاسلوب بعلي صوتي .... وموضوع الفرح ماني موافقه عليه ... اشوف كيف تغصبني عليه ..؟!
ماجد ولع من العصبيه ماسك نفسه لا يضربها على قلة ادبها وطول لسانها
ماجد : وربي يَ امل اخليك تندمي على كل كلمه قلتيها ... الظاهر محتاجه تربيه من اول وجديد
امل : متربيه من قبل لا اعرفك ... اطططططلع برااا
ماجد : ههههههههههههههه كمان طرده !! قرب منها ومسك ايدها وصار يهزها وهو يتكلم ... ماني طالع وزواج بتممه يا امل وربي اربيك واعلمك الادب من اوله لـ اخره ... باقي ماعرفتي ماجد زيين ...
امل صارت تميل يمين وشمال مع حركته ... تحس نفسها ضعيفه قدامه .. هذا ولسه في بيت اهلها كذا يعاملها !! اجل اشلون لو تمم الزواج واخذها وسافر ..؟ واشلون تعيش معاه العمر كله وهذا طبعه ؟؟؟
صارت تضرب ايده عشان يفكها : وخررر فكني ... اقول لك فكني ...
دفها بعيد وطاحت على الكنبه الي وراها ... لو قعد قدامها اكثر متاكد ما راح تسلم من ايده ... سحب جواله الي محطوط على الطاوله وطلع ... يمشي بخطوات واسعه .. ويتنفس بسرعه من العصبيه المكبوته فيه ... كنت متاكد ما تناسبني هالادميه كنت عارف بطول لسانه وقلة ادبها .. لكن دواها عندي .. طلع سياره وحرك بسرعه لدرجة انسمع صوت كفرات السياره من حركها
قاعده مو مستوعبه الي صار !!! ... حاطه ايدها على المكان الي مسكها ماجد منه ... تحس ايدها بتنخلع من قوة ايده .. تبغا تصرخ وتبكي .. بس خلاص ما عاد تقدر ... حطت راسها بين ايدها تفكر ... وش يخلصني منه ؟؟ وش يفكني من هالمغرور ... وين راحت احلامي !! وش سويت في حياتي انا ؟؟ استغفر الله .. استغفر الله

يْ حلميَ الغآفي عَلى بيآض الديَم
أصحى ترى وآقعكْ مليآن جوّه غيم

......... $










هــــَ ـمـــسِــةة مـــ ــشَـــأعِــــــر ..$
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال‏:‏ قال رسول الله‏:‏ ‏"‏صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 10:33 AM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــبــأرت الــــ 31ـــــ....$
احمد وطلال قاعدين في المجلس الخارجي من يعد صلاة العشاء وجاء ناصر لعندهم .. سمعو صوت سيارة ماجد !!
احمد : هذا ماجد .؟!
طلال : علمي علمك ... على اساس انه بيقعد يتعشاء عندنا !!
ناصر : من زمان عنه هالقرد .. وربي له وحشه .. كيف صارت نفسيته اللحين ؟
طلال : احس انه صار احسن .. يبغا يتمم الزواج في هالشهر ..
ناصر : الله يوفقهم ..
الكل : اميين
*

*

*


* مآليَ مزِآج آعآتبَ ‘
أوِ آحآسبَ آحدَ = \
طآب خخآطرِيَ وِالليّ
كآنَ كآنَ ....

قاعده في غرفتها ... فستانها مرمي على الارض .. لابس بجامه بنص كم لونها اسود عليها كتابه باللون الاحمر .. صلت العشاء ومن وقتها قاعده تفكر وتفكر ... مو مرتاحه والاكيد لا يمكن تخلي هالزواج يتم ... المفروض اني اكون مرتاحه ومبسوطه .. المفروض انه يعاملني بااسلوب احسن من كذا ..! ما عنده قدره انه يفهمني وانا ما عندي صبر اتحمله ... اشلون يبون هالزواج يتم بهالشكل ..؟ يأأأأرب فكني منه .. سمعت صوت باب الملحق وتاكدت انه طلال لان عنده مفتاح .. شوي وتسمع دق على باب غرفتها ...
طلال : امل !! نمتي ؟
قامت من فوق سريرها ... فتحت الباب وشافته مبتسم
طلال ما توقع يشوفها بهالشكل !! يعرف امل ويعرف حالتها من ملامح وجهها ... اثار الدموع واضحه !!
طلال : وش فيك ..؟؟ وش صار !!
امل ما تحملت .. كانت محتاجه لحصن تبكي عليه .. تعبت تمثل دور القويه .. تبقاء انثى تحتاج لسند لها في الحياه .. من مات ابوها وبعد سالفة عمر ما بقا لها غير طلال ... متى مااحتاجة له لقته قدامها ...
رمت حالها على صدره وبكت ... بكت كل شي فيها ... بكت ابوها الي مات .. وبكت حب طفولتها ومراهقتها عمر ... وبكت ماجد الي ما رحم حالها ... ما تنكر انها حبته بكل شي فيه حتى قسوته ... بس خلاص ما عاد تتحمل اكثر ...
طلال واقف مصدوم من بكاها !!... وش صار فيها ؟
طلال : امل اهدي شوي ... خليني افهم منك وش صار يَ بنت ..!!
امل مستمر بالبكاء مو قادره تتكلم ... تخاف تتكلم وما تلقى احد يوقف معاها وكالعاده .. يقولون لها ما عندها سالفه .. وان ماجد معاه حق في كل شي ... خايفه كثير .. لان ساعتها ما راح تتحمل هالشي وبتنهار ...
حضنها طلال ... حس الي فيها شي كبير ... قرر يخليها تبكي الين تهداء وتقدر تسولف ...


*

*

*


مِنْ رَاَح وَ هُو مِخطِي بِحَقِگ ! لاتِبَيِنْ لَـُ?!!•»

خَلَـُ? يِعَيشْ حَيَاَتَـُ? وَ الاَيَامْـٍ تَثْبِتَ لَـ?~:

قاعده في الصاله واللاب في حضنها ... تتصفح وتقراء كالعاده ... رجعت لهوايتها القديمه كتابة الروايات ... انقطعت فتره انشغالها بزواجها وسفرها وبيتها ... وبما انها هالايام تحس بالفراغ قررت ترجع وتكتب ... منغمسه في حياة ابطال روايتها .. تضحك لضحكهم وتبكي لحزنهم .. متناسيه واقعها .. كل ما تذكر الي شافته تحس بالوجع .. ليش !! اسال مين ابغا اعرف الاسباب .. وش الي حده على الحرام ؟ دام ربي انعم عليه بالحلال ..؟ معقول في شي ناقصني وما لقاه فيني ؟؟ طيب من متى وهو على هالحال ...؟ سؤال يجر سؤال ... توقفت اناملها عن الكتابه ... ضاعت وسط الاسئله .. طيب بعد ما تعرف اجابات هالاسئله بتلقى الحل .؟ .. ناصر شخصيته بسيطه ومفهومه .. بس
زفرت بقوة محاوله منها تطلع نفسها من هالافكار ... قفلت اللاب ما عندها قدره تكتب اي كلمه ... سحبت بيالة الشاهي تشربها قبل لا تبرد .. رفعت عينها وتشوفه واقف ومتكي بكتفه على الجدار ويطالع فيها .. !! الاكيد انه من زمان هنا وانا ما حسيت فيه ... طبعا الحرب البارده مستمره بينا ... نزلت عيونها عنه واشغلت نفسها بالجوال ..
يطالع فيها ومتاكد انها بتتجاهل وجوده كالعاده .. صايره بارررررده بشكل مو طبيعي !! ما توقعت ان ردت فعلها بتكون بهالشكل ؟؟ لابسه بنطلون جنز اسود برمودا .. وبلوزه كاروهات الي اللون الوردي غالب عليها ... كالعاده .. مهتمه باادق التفاصيل .. مناكير والكعب والاساور .. حتى الخلخال ... رسمت عيونها تذبح ... يأأأأرب صبرني ..
اعتدل بوقفته وراح لها يقعد عندها ... صمت ...
ليلى : تبغا ... تاشر على الشاهي .. تحاول قد ما تقدر تختصر الكلام معه ..
ناصر باابتسامه مايله ونظره غريبه .: لا شكراً
هزت راسها واستمرت تشرب الشاهي وتقلب في جوالها ..
ناصر : يعني الين متى .؟!
ليلى من غير لا تطالع فيه : ما فهمت ..
ناصر رفع حواجبه مستغرب .. يا ناس هذي مو ليلى الي اعرفها ... الاكيد انها مو هي ...
ناصر : الين متى هالبرود الي انتي عايشه فيه ؟؟
ليلى : وش تبيني اسوي يعني ..؟
تتعمد ترد على السؤال بسؤال ...
ناصر : ليلى وبعدين يعني !! ما صارت هذي حياه وربي ... يعني بنقعد على هالحال لـ متى .؟
ليلى : اممم ... متضايق انت من هالوضع .؟
ناصر بصوت شوي مرتفع : كثيررررررررررررررر .. حسي فيني شوي
ليلى : احس فيك ؟؟ وانا من يحس فيني ؟؟
قلت لكم تتعمد ترد السؤال بسؤال .. ليلى بنت ذكيه .. وتحب تعالج مشاكلها بعقلانيه بعيد عن العواطف ..
ناصر : ليه انا مااحس فيك !! ليلى وربي ترا حياتنا صارت لا تطاق ..
ليلى : جاهز للكلام الي بقوله يَ ناصر !! عندك قدره تسمع وتحس بكلامي ؟
ناصر تنهد : جاهز ... تكلمي انطقي اصرخي سوي الي تبين بس لا تسكتي كذا
ليلى : اول شي ... ما تشوف نفسك غلطت ولازم تعتذر ؟؟
ناصر : ليلى كل الي شفتيه كلام فاضي ولعب في لعب ... عمره ما وصل لشي اللي في بالك ..
ابتسمت ليلى على كلامه . لعب !! مو راضي يعترف انه غلط .. وشكله ماله اي نيه يعتذر
ليلى : لعب ؟؟ يعني انت مو شايف نفسك غلطان ؟
ناصر فهم عليها وعارفه انه غلطان ... بس كبرياء الرجل ييخليه يرفض الاعتراف .. بس لين متى بيظلو كذا
اخذ نفس بقوة ومسح وجهه باايدينه ... يبغا يرتاح ..
فجاه مال بجسده وحط راسه بحضنها ... وغمض عيونه .. مافيه حيل يتكلم خلاص ... عارف انه غلطان ومن يوم شافت جواله حذف كل شي يخص البنات الي كان يعرفهم ... الي تعرف عليها في مول ,, والي عن طريق النت .. والي عن طريق اصحابه .. وكلهم سوالف بس .. ما عمره طلع مع اي وحده فيهم او قرب منها ... يدري انه غلط بس ساعتها كان يشوفه شي عادي وما يضر احد ...
فهمت ليلى صمته بس كان لازم تطلع كلمة ((انا غلطت)) منه.. ما تنكر ان هي كمان تعبت .. واشتاقت له كثيررر .. افتقدت مزحه وضحكته ... حطت ايدها على راسه ومسحت على شعره ..
مسك ايدها وسحبها الين وصلها لشفايفه وباسها بقوة ... بهمس قالها : (( اسف ))
ابتسمت على طريقته .. بس فرحت فيها كثير .. نزلت دمعه يتيمه من عينها .. مسحتها قبل لا يشوفها .. حطت ايدها الثانيه على كتفه وصارت تمسح عليه .. تدري انه تعبان ومحتاج لها مثل ما هي محتاجه لوجوده ... وتعرف ان حياتهم لا يمكن تخلو من الغلطات والزلات من الطرفين .. فلازم يكون بينهم التفاهم والتسامح .. مافي انسان كامل ...


*

*

*


لحظه .. قبل لآ تروح و تقتل أحلآمي
أنا غلطت بـ [ صمت ] استر على جرحي !

اليوم مثل كل يوم ... كثيرت الانشغال وتحاول ما تقصر مع اي احد فيهم ... اول ما تصحى تروح للمطبخ تجهز الفطور والقهوه والشاهي ... تفطر اولادها واحمد معاهم وبعد ما يطلعو تقعد تتقهوى مع ام احمد وهم يسمعو لـ اذاعة القران الكريم ... تطلع للجناح وتطلع معاها الشغاله تنظف وترتب تشيك على الملابس وتفتح الشبابيك عشان التهويه وتدخل اشعة الشمس تنعش جو الجناح شوي ... تخلص وتروح لغرفة التوائم الي صبغوها باللونين الاخضر والاصفر لانهم ما كانو عارفين نوع الجنين عندها ..وشباك واحد في الغرفه .. كل يوم تشمس الاولاد لمدة ربع ساعه تقريبا.. وسريرين باللون الابيض جنب بعض وقبالهم سرير مفرد للمربيه تنام معاهم ..بس مها ما تحب تتكل عليها بكل شي تغير لهم بمساعدة المربيه وتعمل رضعاتهم وتنزل معاهم لـ ام احمد يقعدو في الصاله والمربيه معاهم ..ليان طبعا قاعده من بدري تفطرها خديجه وتقعد تلعب او تطلع للحديقه تلعب .. مها تروح للمطبخ وتبداء ترتب امور الغذاء عشان تلحق تطلع تتروش وتغير ملابسها وتبخر غرفتها... بعد صلاة الظهر ترجع نوف وعبدالله من مدارسهم وعلى طول يغيرو ملابسهم و ويتغذو .. تشيك على كتبهم وواجباتهم ودرجاتهم .. عشان ينامو بعدها ساعه قبل لا يوصلو المدرسين ويقعد يذاكرو لهم هذا الشي ريح مها كثير لانه ياخذ من وقتها الكثير... تريح بعد الغذاء لان اكثر الايام ما صار احمد يتغذاء معاهم ويرجع العشاء او متاخر على حسب الشغل .. العصر تاخذ التوائم وتروح للملحق عند امها تتقهوى معاها وتاخذ اخبارهم .. ليان صارت حساسه بعد ولادت التوائم فتحاول انها تهتم فيها وصارت تقعد كثير عند امها وامل لان احمد صار مو مثل اول مهتم فيها .. ..

قاعده ومو عارفه وش تقول .. حالة امل ما تسر تعرف اختها قويه مو بسهوله تنهار بهالشكل !! .. بس مو قادره توقف ضد كلام امها .. قررت تهدي امها شوي
مها : يمه الله يسعدك .. كل شي بالتفاهم .. امل مو صغيره تغصبونها على كل شي ... اسمعي لها يمه وافهمي منها .. ماجد والنعم فيه ما قلنا شي .. بس لا تقعد توقفي معاه بكل شي ..
ام طلال : مها !! لا تكبري راس اختك .. هذي انهبلت ما صارت تفهم الكلام .. الزواج ما يخلى من المشاكل .. من اول مشكله تقول خلوه يطلقني ؟؟ وش فيكم يَ بناتي ما صرتو تفهمو الكلام .. حتى طلال الي ما يعصي لي كلمه .. يقول لي الزواج ماهو غصب ؟؟
طلال قاعد ويسمع لهم وقرر ما يتكلم ... ما يبغا يظلم امل يخاف يظلمها ويغصبها ويندم ... كلامها امس رفع ضغطه من ماجد .. وش يربيها ؟؟ ويغلط عليها وهي باقي عندنا .. لهدرجه مو عامل حساب لنا !! ابد ما توقعته بهالشكل .. او يمكن بعد موت خويه تغير !! تنهد .. والله ماادري بس الاكيد اننا ما نستعجل الين تنحل الامور ..
مها : يمه تعرفي اموله اكثر مني ... امل تحملت كثير وصبرت على الي اكبر من مشكله صغيره مثل ما تسمينها .. بس حالتها ما تسر وربي .. افهمي منها واعرفي وش فيها مو على طول تعصبي فديتك
ام طلال : استغفر الله .. لا حول ولا قوه الا بالله ... طلال قم خذني اتوضاء قبل لا انجلط منكم
قام طلال دون تردد واخذ امه عشان يوضيها يمكن تهداء ...
قامت مها وراحت لـ غرفة امل الي مقفله على نفسها .. وعلى ما قال لها طلال انها من امس مااكلت .. ما غير تطلع تتوضاء للصلاه وترجع تقفل على نفسها حتى امه امس نامت عنده بالغرفه لانها معصبه من امل وما تبغا تشوفها .. دقت الباب
مها : امول حبيبتي افتحي ..
انفتح الباب .. وشافت الغرفه ظلام وبارررده ... دخلت وشغلت النور وشافت حالة الغرفه والفوضه الي قاعده فيها ... غرفه تعبر عن مكنون صاحبتها .. بعثرهـ ..
قعدت امل على السرير وهي خلاص ماعاد فيها حيل تبكي .. عيونها ذبلانه مبين انها ما نامت ..
مها تقرب منها بعد ما سحبت كرسي التسريحه وقعدت مقابله لها .. ضمت ايدين اختها ..
مها : امول ياقلبي .. قولي لي وش صار ؟.. ليش طلعتي فجاه بقرار الطلاق !!
امل : ماابيه ..
مها : كذا من غير اسباب ؟
امل : هالسبب يكفيني عشان اقول لكم خلوه يطلقني ..
مها : طيب يا قلبي .. انا معاك بكل شي .. ولا يمكن اوقف ضدك بشي انتي ما تبينه .. بس اعطيني اسباب اوقف فيها قدام امي واقنعها !!
امل سكتت .. اخذت نفس وغمضت عيونها .. تسترجع كل شي حصل امس .. وبدات تحكي مها عن كل شي ..
مها تسمع لها من غير مقاطعه ...وتهز لها راسها بالموافقه على كلامها .. تحسسها انها معاها بكل شي ..
امل : اشلون تبون مني اعيش معه ؟؟ حالف يمين وربي حالف انه يربيني ؟؟ هذا انسان عاقل ؟؟ في احد يقول الي يقوله ماجد وهو في فترة الملكه ؟؟ ما بعد شاف خيري من شري !! انا وش يحدني اصبر عليه واتحمل شي فوق طاقتي ... يَ ناسسسس حسو فيني شووي ... صارت تسسحب تيشرت البيجامه وهي تصرخ .. ارحموني اررررررررحموني شوي ترا انا بنتكم ماني عدوتكم ... شايلين هم لقمتي ؟؟ ما راح ادرس بدور وظيفه واصرف على نفسي ... عمري كله ماابغا اتزوج ماابغا اكون تحت رحمة اي رجال .. فكووني منه .. طلال واقف قريب من الباب وهو مغمض عيونه كلامها يوجعه كثيرررر .. وامه دخلت غرفة طلال وقفلت على حالها ما تبغا تسمع لهم ...
فجاهـ سمع صراخ مها ... دخل يركض للغرفه ... شاف امل مرميه على السرير ومها تحاول تصحي فيها
مها : امل ! امممل .. اصحي يا قلبي ... طلال اللحق علينا
طلال قرب منهم وصار يضرب خذ امل عشان تصحا ..
طلال : لبسيها عبايتها والبسي يلا بناخذها للمستشفى ...
بسرعه لبستها عبايتها .. وراحت تركض للفيلا.. تعطت خبر لـ ام احمد وطلعت تركض .. شافت طلال شايل امل وماخذها للسياره ..
زحمه مو طبيعيه في شوارع جده .. وطلال على اعصابه .. ومها قاعده مع امل وراء ... ومعاها قارورة مويه وتمسح على وجه امل محاوله منها عشان تصحا ..
اخيراً وصلو .. وللطوارئ على طول .. بعد انتظار نص ساعه طلع الدكتور ومعاه الممرضه .. مها وطلال وقفو اول ما شافوهم طلعو من الغرفه ..
طلال : خير يَ دكتور .؟
الدكتور : نقص تغذيه وارهاق بالاضافه الى انهيار عصبي ... عطيتها ابرة مهدي عشان تنام وتهداء بالاضافه لمغذي يساعد جسمها شوي .. الين تصحا وتتغذاء كويس .. لازم تقعد كم يوم هنا .. وافضل انكم تعرضوها على دكتور نفسي ..
مها قعدت على الكرسي مو قادره توقف .. طلال ويحس ان دمه يغلي .. من الحاله الي وصلت لها اخته ..
تحرك الدكتور من عندهم .. قعد طلال على الكرسي القريب من مها
طلال : انهيار ؟؟ امل وانهيار عصبي !! امل تحملت موت ابوي .. تحملت سوايا عمر فيها !!.. تحملت كلام الناس حولها عنها وعن شرفها وتجريحهم ..!!!! اللحين تنهار والسبب ؟؟ ماجد ما غيره ..
مها : طلال اذكر ربك ... كله مكتوب من رب العالمين ... كلها اشياء انت ذكرتها اشياء تحملتها وهي اصغر من انها تتحملها ... فصارت ما تتحمل الي اصغر من الي راح ... ومثل ما قلت كلها اشياء تجمعت مع بعض ..
مها حست من صوت طلال حقده على ماجد وتخاف يكبر الموضوع اكثر ...












هــــمــــســــةة ... مـــشــــاعــــــر $

من رحيق كلمات المغامسي حفظه الله....
ـ ماذا لو كنت رابعهم في قصة الثلاثة الذين أغلقت صخرة عليهم في الكهف، وذكر كل منهم عمل قام به لوجه الله..؟

دعوهـ للتفكير ...$




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:19 AM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــبـــــ 32ــــــأرت ...$

قاعد يتقهوى مع امه وتكلم معاها انه يبغا الزواج يتم في اقرب فرصه .. ما يبغا فرح و معازيم وطقطقه وخرابيط يبغاه زواج عائلي ... نشوف مين كلمته تمشي يَ امل انا ولا انتي ... فرحت امه بالخبر وعلى بالها انهم اتفقو خلاص .. وقعدت تسولف له يخلص اموره ويقرر وين يبي يسافر عشان يرتب امور الحجوزات ... دق تلفون البيت الي كان محطوط على الطاوله الجانبيه يسار ام ماجد ...
ام ماجد : وعليكم السلام ... هلا والله ... بخير الحمد لله ... اخباركم انتو .؟ .... الله يديم هالنعم عليكم يارب ... ابد والله قاعده اتقهوى مع ماجد وكنت ابي اتصل عليك ابشرك اننا بنحدد يوم عرسه هههههههههههه ... اي والله .... ليش ؟؟؟ وش صار ياام احمد !!! ... لا والله ما ندري ... في اي مستشفى .. خلاص ماجد يتصل على اخوها ويعرف منه في اي مستشفى ... الله معك ..
ماجد وهو عاقد حاجبينه من الكلام الي يسمعه ...
ام ماجد : اتصل على طلال اخو زوجتك ... شوفه في اي مستشفى اخذ امل لها ... تتكلم وهي قلقانه ..
ماجد : امل ؟؟ وليش في المستشفى !!
ام ماجد : مادري يَ ولدي .. الله يستر ... ام احمد توها تكلمني تقول لي قبل ساعه طلعت مها عشان تاخذ اختها للمستشفى هي وطلال لانها تعبت عليهم ...
ما يدري ليه ضاااق صدره ... ما يدري وش يقول ... توقف التفكير عنده ...
ام ماجد : يَ ولد وش فيك ما ترد علي ... اتصل بسرعه
سحب ماجد جواله وطلع رقم طلال ... اتصال ... لا رد .. حس ببروده تسري في جسمه ... صار يكره طاري المستشفيات يكره ريحتهم ويكره يدخلهم ... زفررر بقوة ..
ماجد : ما يرد
ام ماجد : يارب رحمتك ... ليكون فيها شي ؟؟ اتصل على احمد خله يكلم زوجته ويعرف منها وينهم فيه ..
ماجد يتصل : السلام عليكم
احمد : هلا والله .. وعليكم السلام ... وين رحت امس يااخي .!! توقعنا انك بتقعد معانا تتعشاء
ماجد : ابدا شغله ضروريه رحت لها .. احمد اتصلت على زوجتك واسالها وش اسم المستشفى الي هم فيه ..؟ اتصل على طلال وما يرد علي
احمد : وش !! اي مستشفى ؟؟ وش تقول انت ..
ماجد وهو ياخذ نفس يبي يختصر الكلام : طلال وزوجتك اخذو زوجتي للمستشفى .. قاعد اتصل على طلال وما يرد علي .. ابي اعرف وينهم فيه اروح لهم
احمد وتوه يستوعب الموضوع : طيب طيب
قفل من غير ما يقول مع السلامه ....


*

*

*

راعني وقت الهنا و وقتَ العنااَ '
تدري فيني ااني احب
الإمتلاك $'
عاادي عندي نفترق لأني اناا ،
مستحيل ابقىَ على الهامش
..معاك

وصل احمد للمستشفى .. اتصل على مها يسالها عن رقم الغرفه وطلب منها تطلع من الغرفه لانه واقف قدام الباب ... لحظات وقفت تعدل غطاها وطلعت شافته واقف ومعطيها ظهره ويكلم بالجوال ..
احمد : طيب .. ان شاء الله .. انا وصلت خلاص .. انتظرك ...
قفل الجوال بعد ما كلم ماجد واعطاه اسم المستشفى ورقم الغرفه ... لف وشافها واقفه وراه .. قرب منها ..
احمد : السلام عليكم
مها : وعليكم السلام ... مشت وقعدت على واحد من الكراسي المرصوصه في السيب الي فيه غرفة امل ... مشى وراها وقعد بالكرسي القريب منها ..
احمد : سلامتها وما تشوف شر ... وش صار !
مها وبعد مااتفقت مع طلال انهم يخبو خبر الانهيار العصبي الين يلقو حل لمشكلتها مع ماجد ..
مها : الله يسلمك .. الشرك ما يجيك .. ابد شويت تعب وارهاق ...
احمد : الحمد لله .. متى تطلع ؟
مها تحس نفسها تورطت وش تقول لازم تقعد كم يوم عشان شويت ارهاق >> مشكلة الي ما يعرف يكذب
مها : ماادري .. شوي طلال ويروح يسال الدكتور ..
احمد : اجل مشينا .. شوي ويجي ماجد ويبغا يدخل على زوجته يتطمن عليها
مها :!!!!!!!!!!!
استغرب سكوتها : مهاوي .. وش فيك ؟
مها : لا ابد مافي شي .. خلينا نقعد شوي ... > قاعده تدعي في نفسها ان طلال ما تنفلت اعصابه قدام ماجد ..
مها : عن اذنك ادخل اتطمن عليها قبل لا يجي ماجد ..
احمد : طيب .. انتظرك هنا اذا خلصتي ..
دخلت مها الغرفه الي مكونه من سرير امل متمدده عليه وفي ايدها المغذي وشعرها الي مسويته ظفيره بس كانت متبهدله ... راحت لها .. اخذت مناديل وبللتها بشويت مويه ومسحت وجه امل ورتبت شعرها ... طلال قاعد يطالعها ومستغرب تصرفها والاكثر من سكوتها ...
خلصت وزفرت الهواء .. رددت بلسانها .. استغفر الله واتوب اليه ... طالعت في طلال القاعد على كرسي وقدامه طاوله وعلى يمينه كرسي ثاني ... راحت وقعدت على الكرسي
مها : طلال
طلال : سمي
مها : تعرف مشاكلي مع احمد قبل .. صح
وطلال وكانه فهم الي تبغا توصل له مها اخته ..: ايوهه ..!!
مها : الازواج يااخوي يَ كثر مشاكلهم ... ومهما صار يرجعونا سمن على العسل .. شوف حالي انا واحمد بعد المشاكل احسن من اول بكثير > صح تكذب بس حبيت توصل لهدف في كلامها
مها : يعني حاول تهداء ولا تنفلت الامور من ايدنا .. امل كانت تعبانه وكل كلامها طالع من تعبها لا اكثر .. خليها ترتاح وتهداء وصدقني كل شي بيتغير يااخوي
طلال : وش وراء هالكلام يَ مها ؟ .. مشكلتك انتي واحمد ما تدخلت فيها لانك ما طلبتي من احد يتدخل فيها واحترمنا هالشي .. بس امل نختني وطلبتني .. تبيني ارد انتخاها !!!!! والله الي خلقني ما يضيق خاطر اختي وراسي يشم الهواء .. انا وعدتها يوم وقعت ورقة الملكه قلت لها .. متى مااحتجتيني بتلقيني سند لك ...
مها : طلال .. يااخوي افهمني .. ما قلت اتركها وتخلا عنها .. بس خل الامور تهداء وساعتها كلنا بنوقف مع امل .. متى ما حسينا انها هدات وفكرت زين ..
طلال : والمطلوب مني اللحين ... !!
مها بتردد : ماجد جاي اللحين وابغاك تهداء ولا تفتح اي موضوع الين تصحا امل وهي تقرر وش تسوي في حياتها
طلال رفع حاجبه اليسار : جاي !! وله عين هالادمي ؟ وانتي بكل برود تبغيني استقبله بالاحضان ولا شنو !!
مها : ممكن تطلع شوي معاي للكفتيريا تبع المستشفى .. الين تخلص زيارته لزوجته ويمشي ... ادري فيك ما راح تصبر
طلال : ماني طالع وبقعد مع اختي ... !! >> طلال من النوع الي لا عصب ما يتفاهم خير شر
مها : طلال ؟؟ طلبتك يااخوي ...
طلال : مها تكفييييين .. اطلعي من السالفه ... خليني اعلمه ان وراها رجال اذا ما عنده علم ... يعمل حساب للكلمه قبل لا ينطقها ويفكر الف مره قبل لا يدوس على طرف من اختي ...
مها تحس الامور تنفلت من بين ايدينها ... تعرف طلال راسه يابسسس وما يتفاهم وهو في هالحاله ...
طلعت مها من الغرفه من غير لا تزود بالكلام ... شافت احمد قاعد .. قعدت عنده ..
احمد : هاه مشينا ؟
مها : احمد .. طلبتك كلم ماجد لا يجي اللحين ...
احمد ما ااستوعب طلبها : ليش !! وش صاير ؟؟
مها : اتصل عليه قبل لا يوصل بسرعه وانا افهمك كل شي ...
ما لحقت تكمل كلامها الا ماجد وامه جاايين ويمشون في السيب متوجهين للغرفه ...
الاثنين ما عرفو كيف يتصرفو... مها تدعي في نفسها انه ما يصير شي
ماجد : السلام عليكم ..
احمد يقرب منه ويسلم عليه : وعليكم السلام
مها راحت تسلم على ام ماجد وتدخلها للغرفه ...
ام ماجد : السلام عليكم ...
طلال رد السلام ... وقرر يطلع من الغرفه ...
قربت ام ماجد من امل .. تمسح على راسها ..
ام ماجد : وش فيها يَ بنتي ؟
مها : مافيها الا العافيه .... شويت تعب بس
ام ماجد : اول ما كلمتني ام احمد جيت على طول ... يؤؤه نسيت ماجد برا يبي يشوفها
مها : انا شوي وطالعه برجع للبيت ...
ام ماجد : وامل ؟
مها : طلال راح يكلم الدكتور ويشوف متى يسمح لها تطلع

خارج الغرفه الحاله غيرررر .... احمد واقف بين طلال وماجد ومو فاهم شي ... الي يقدر عليه يوقف بينهم عشان يهدوو
اول ما خرج طلال من الغرفه ... سلم على احمد و تجاهل ماجد ....!!
احمد حس الجو متكهررب : وش فيكم ؟؟ طلال وش فيكم ما تسلم على ماجد ؟؟ وش صاير بينكم !!
طلال : هو عارف ليه .. ما يحتاج اقول صح ؟ يتكلم وهو حاط عينه في عين ماجد ..
ماجد وابتسامه جانبيه مستفزه : سلامات ياابو نسب !! وش جاك مني ؟
طلال : اختصر لك الموضوع من الاخير .. اختي تنساها وورقتها توصل بكره ...
احمد هنا من جد انصدددم : طلال اذكر الله .. طالع في ماجد... وش مسوي انت ؟؟
ماجد : ولا شي .... يلا انا بدخل اشوف زوجتي ...
وقف طلال قدامه : تحلم تشوفها ....
ماجد : وش احلم تراها زوجتي ... لو اخذها اليوم لبيتي مافي احد يقدر يمنعني ...
احمد وسطهم ضايع .. لـ اول مره يشوف طلال معصب بهالشكل !! .. واول مره يشوف صاحبه مستفزززز بهالششكل
احمد : ماجد تعال معي شووي ابيك ...
ماجد : اشوف زوجتي بالاول .. قالها بتحدي وهو يطالع في طلال
طلال : جرب بس تدخل الغرفه ...
احمد شاف ماجد يتحرك وناوي يدخل الغرفه ... بسرعه مسك ايده وصار يسحب فيه
احمد : ماجد اللعن ابليس وادحر الشررر .. تعال ابيك شوي
ماجد ينفض ايد احمد : وخررر بس ... ما بقاء غير انه يتحكم فيني ويامرني كمان ... بداء يعلى صوته ... باقي ما عرفتو ماجد زييين لا انت ولا اختك ...
طلال تحرك ومسك ماجد من جيب ثوبه ... بسرعه تحرك احمد ووقف بينهم يبعدهم عن بعض
احمد : وخر انت وهو ... بسسس ... ما تستحووو الناس قاعده تطالع فيكم
ماجد : مسوي رجال علي .. طلع مراجلك على غيري .. زوجتي اشوفها وغصب عنك ... فاهمممم !
طلال : ارجل منك يالنذل ... مطلع مراجلك على بنت !! .. اعلمك ان وراها رجال .. ورني اشلون بتشوفها غصب ؟؟
تدخل واحد من الواقفين في السيب وابعد طلال ... لان احمد مو قادر عليهم الاثنين ...
طلعت مها وام ماجد على اصواتهم .... وشافو اشكالهم ... مها كانت متوقعه هالشي .. بس ام ماجد مصدومه !!!!
ام ماجد وهي تقرب من ماجد الي بالقوه احمد ماسكه : وش فيك انت انهبلت ؟؟؟ الناس تطالع فيك .. وش صار
ماجد : والله ما يمنعني ولا يحكمني لا هو ولا الي اكبر منه ... احمد وخرر عني
احمد : ماجد اركددد يااخي ... بس فضحتونا بين الخلق !!
طلال وهو يبعد الرجال الي ماسكه ويروح لباب الغرفه ... شاف مها واقفه دفها لداخل الغرفه
طلال : ادخلي داخل .... وقفل الباب .. وريني اشلون بتدخل ..
ام ماجد تقرب من طلال : يَ ولدي اذكر ربك ... وش فيكم ,, وش صار
طلال : اسالي ولدك ... يفكر اختي ما وراها رجال ... ويهدد فيها ويتحلف بعد !! والله الي خلقني ما يدخل يشوفها ..
ام ماجد : لا حول ولا قوه الا بالله ... امشش امشش قدامي ... تكلم ماجد وتجره من ايده
ماجد : ماني متحرك من هنا ..
ام ماجد : والله ان ما تحركت معي اللحين لا اكون غضبانه عليك يا ولدي ليوم الدين ..
ماجد : يمممه !!!!
ام ماجد : كلمه مااثنيها امشش قدامي ...
طلعو من المستشفى وعم الهدوؤء بس النفووس يملاها ضجيج مزززعج ... احمد قعد على اقرب كرسي ...
طلال .. قعد وبينه وبين احمد كرسي ...
احمد : لا حول ولا قوة الا بالله .. اول مره اشوفك يَ طلال معصب !! وش صار بينكم ؟
طلال : السموحه منك .. بس اختي خلاص ما تبي ماجد وطلبتني اطلقها منه ...
احمد : اذكرو الله .. خلو الامور تهداء وساعتها كل واحد يقرر بهدوؤء بعيد عن العصبيه ..
طلال حب يقفل الكلام في الموضوع لان اعصابه مو متحمله : يصير خير ..
احمد : شوف مها بترجع البيت ولا بتقعد هنا ..!؟
طلال : لا خذها للبيت انا بقعد هنا ...
وبالفعل طلعت مها مع احمد ورجعت للبيت ... اولادها محتاجينها .. مرت ل امها وقالت لها كل شي صار وعن حالة امل ... طلبت منها تهداء لا تزيد الامور تعقيد ...


*

*

*

فققطِ آنتِ , ?
منْ يستطيعَ إحيآءْ ملآمح
آلسعآدهِ ،
..فيَ تفآصيليْ :$

كلمة مرهقه قليله في وصف حالتها .... تطمنت على اولادها .. وراحت تشوف << نايف & نواف >> التوائم ... احلى شي صغار امورهم بسيطه للحين ... رضاعات في ساعات محدده وتغير ونووم .. لآ اكثر ... ليان صارت متعبه هالايام تحاول تلفت انتباها بااي شكل ... الله يعيين .. رددتها في نفسها وهي تدخل جناحها ... شافت احمد قاعد على الكنبه وقدامه على الطاوله اوراق وملفات وشكله مشغول فيها .. رفع راسه بعد ما سمع صوت باب الجناح ينقفل ..
احمد : نامو الاولاد ؟
مها : ايوه الحمممد لله ... انا داخله اخذ دش ..
احمد : طيب .. بطلب من خديجه تطلع العشاء ..
هزت راسها بالموافقه ودخلت .. مالها نفس تاكل .. بالها مشغول ونفسيتها في النازل .. اخذت دش دافئ... لبست قميص نوم طويل لونه اسود من غير كم .. لبست الروب عليه .. مشطة شعرها وتركته مفتوح شوي مبلول ... طلعت من غرفتها وشافت الاكل محطوط على الطاوله ... احمد طلع من مكتبه وشافها واقفه ... راح لها ..
قرب منها وحط ايدينه على كتوفها ... ضاعت علومه وهو يشوفها بالقميص الاسود طالعه خيال ... وريحة عطرها تدووخ .. ما قدر يقاوم اكثر .. قرب منها وحضنها ..
تصلب جسم مها .. ما توقعت هالحركه منه وفي هالوقت ..! فجاهـ حست بشفايفه على جبينها
احمد : وحشتيني .. بهمس قالها ... ما حس بااي ردت فعل منها .. فقرر يقطع الصمت ..
احمد : يلا عشان نتعشاء ..
مسك ايدها ومشاء فيها للكنبه وقدامهم الطاوله وعليها العشاء محطوط ..
يااكلو بصمت .. مها اكتفت تاكل من السلطه وتشرب العصر .. قطع هالصمت صوت مها
مها : احمد ..
رفع راسه يطالع فيها ...
مها : حابه نتكلم شوي بعد العشاء ...
احمد ابتسم .. اخيراً قررت ترحم حاله وتقول كل الي بقلبها ... ما يقدرو يواصلو حياتهم من غير ما يحطو النقاط على الحروف .. لازم تنقفل كل الملفات القديمه عشان تستمر حياتهم بااستقرار ....
احمد : اوكى حبي ...
قام احمد وراح للحمام .. اخذت مها باقي العشاء للمطبخ التحضيري في جناحها .. حطت الاكل الباقي والسلطه في الثلاجه .. رجعت للصاله وشافت احمد قاعد وشكله منتظر على نار ... باين عليه التوتر ..قاعد يهز رجله تعرف هالحركه زين ... يفكر ومتوتر ...
قعدت مها ... : اممم .. احب ابداء من البدايه .. في اشياء كثير يبغا لها توضيح في حياتنا ...
احمد يطالع فيها ومركز بكل كلمه تقولها ...
مها : في موضوع باقي ما قفلناه يَ احمد .. وعدتني تقول لي اسبابك يوم طردتني من البيت وتجاهلنا الموضوع .. قبل لا ابدا ابرر لنفسي بموضوع فهد الله يرحمه ... احب اسمع اسبابك بموضوع طردك لي قبل كم شهر ؟؟
احمد هز راسه .. فعلا مهما تناسينا المواضيع لابد يجي يوم وتنفتح ... لازم ننهيها في وقتها ..
احمد : الموضوع كبير يَ مها ... وله علاقه في منصور عم اولادك واخو فهد ... ايامها كنت اترصد له وموصي كم واحد يجيبو لي اخباره عشان اقدر ابعده عنك وعن الاولاد ... والي وصلت له انه داخل في تجارة المخدرات وغسيل اموال وبلاوي ...
مها مصدومه من الكلام الي تسمعه .. بسس للحين مو فاهمه ..
احمد يكمل : واجهت منصور بالاوراق والصور الي عندي وهددته يبعد عنكم .. بس للاسف انقلب السحر على الساحر ..
يوم رحت له .. صدمني بشي كبير اكبر من اني اتحمله .. ارسل لي تصوير لـ اخوي عبدالرحمن وهو معاهم في اجتماعاتهم المشبوهه ... وهددني اتركك انتي والاولاد والا يرسل هالادله للشرطه ويروح فيها اخوي ... زفرر بقوةة مجرد ذكرى هالاشياء تتعبه ...طالع في مها وشاف في ملامح وجهه الصدمه .. اصعب شي يَ مها اني اكون مخير بين قلبي وعقلي .. كنت مخير بينك وبين اهلي وسمعت اهلي .. خفت على اخوي وخفت امي يصير فيها شي لو عرفت ...
احمد : غصب عني الي سويته ... بعدت من السعوديه بكبرها من بعدك .. كنت ضايع ومشتت ومااقدر اقول لـ اي احد عن الي عرفته ...
مها : اخوك عبدالرحمن ومنصور ؟؟؟؟ معقول !!
ابتسم احمد لها : الي اكتشفته يوم انصاب عبدالرحمن .. انه مدخل نفسه فيهم تحت انظار الحكومه .. عشان يقدرو يوصلو لـ اكبر شبكة ترويج مخدرات في المملكه ... والله يَ مها يومتها سجدت سجدة ششكر لله ... محد حاس بالثقل الي كنت شايله ..من قبل ما كنت اقدر اقول لك اسبابي ... بس اللحين كل شي صار واضح لنا كلنا ...
مها غمضت عيونها ... ياااه يا ثقل هممك يَ احمد ... متحمل هالاشياء كلها ولا حسيت فيه !!
فتحت عيونه على لمسة ايده لها .. وهو يمسح دمعه نزلت منها ...
مها : الكلام الي سمعته في المستشفى كان جزء من كلامي .. ما سمعت لا اوله ولا اخره ... يوم كنت في الغيبوبه حلمت باابوي يقول لي الغالي زعلان ... وشفت فهد الله يرحمه شكله متبهذل وتعبان ويقول لي انا جوعان انا عطشان .. بدات تنزل دموعها لمجرد ذكر الحلم ... من تزوجتك يااحمد حرمت على نفسي ذكر فهد لو بيني وبين نفسي .. كنت احسها بتكون خيانه لك ... نسيته لدرجة نسيت ادعي له بصلاتي ... كان زوجي وابو اولادي .. بس حبي لك نساني كل شي نسيته وربي .. اخذت مكانه في حياتي وفي قلبي اخذت مكانه عند اولادي كمان ... يومتها كنت افضفض لـ امي ... ووصتني امي ادعي له بصلاتي واتصدق له مهما كان ابو اولادي ... ووصتني اعلم اولاده يدعون له .. بس انت يومتها سمعت ربع الكلام .. وشلته في نفسسك وما صارحتني فيه عشان تفهم الموضوع ..
احمد مصدوم: الله يرحمه .. لا تلوميني وربي ضاقت فيني الدنيا لمجرد اني افكر انك باقي تحبيه واني ما قدرت اسد مكانه ..
مها : فهد مات الله يرحمه .. وواجب علي اذكره بدعوه واذكر اولاده يدعون له دايما .. مااظنك يَ احمد تنسا تدعي لـ ابوك الله يرحمه !!.. فلا تلومني اذا ضقت من نفسي ومن تقصيري ... قصرت بحق فهد وهو بحاجة دعوه وصدقه .. ما قدرت تتحمل انهارت تبكي .. ذكرى الموت لوحده تهز كيان الانسان ...
حضنها وهي تبكي .. ما يقدر يلومها .. كان اناني معاها ومع اولادها .. وتناسا حق الموتا .. فعلاً لا يمكن ينسا يدعي لـ ابوه ويتصدق له .. فكيف يرضا ان اولاد ينسو ابوهم ؟؟
مواجهه.. صراحه .. فضفضه ... تبرير.. بكاء .. و .. و... كلمات .. تضيق بنا .. لكن توصلنا لطريق الراحه بـ امأأن ..













هـــــمــســةة .. مــشــأعــــر ..$
..فضل عشر ذي الحجة
قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) ...
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:24 AM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــــ 33 ــــــأرت ...$


القلب مبطي ..
مآفتحته : ل / مخلؤق
كل .. اللذي حطيتهم
فيه ، راحوا # ? '


صحت وهي تحس بوجع في مفاصلها .. مصدعه + دايخه ... انتبهت انها مو بغرفتها ..! شافت طلال نايم على الكنبه ومو مرتاح في نومته ... شافت المغذي في ايدها .. ما تعرف كم الساعه بس الاكيد انها طولت في نومتها .. انتبهت لباب الغرفه ينفتح وتدخل منه الممرضه .. سحبت منها ابرة المغذي وبدات بالفحوصات الاعتياديه .. حرارتها والضغط .. كتبت كل شي بالملف المعلق على سريرها وابتسمت وطلعت ..
وقفت امل وحاولت تتماسك .. حست باارض الغرفه باارده .. قعدت تطالع حولها يمكن تشوف شبشب تلبسه .. ما شافت شي .. قررت تكمل خطواتها للحمام (( اكرمكم الله )) .. طالعت وجهها بالمرايه .. تشوف انسانه غير الي تعرفها .. تحس انها ما تعرف نفسها ..!
غسلت وجهها كم مره بالمويه البارده .. توضت تلحق الصلوات الي راحت عليها .. ما تذكر وش صار .. اخر شي تذكره غرفتها ومها وبس .!!
طلعت من الحمام .. شافت طلال على نفس وضعيته ونومه ... تعرف نومه ثقيل ... شافت عبايتها على الكرسي سحبتها ولبست طرحتها وفرشت السجاده وبدات تصلي ...
خلصت صلاتها وشافت طلال بداء يصحا ... طالع فيها وابتسم يوم شافها صحت وشكلها احسسن من امس ..
طلال : صباح الخير ..
امل : صباح الفل .. صليت الفجر ؟
طلال : ايوه الحمد لله ... ما نمت اصلا الا بعد صلاة الفجر ... مد يده لرقبته وقعد يدلكها محاوله منه يخفف الالم الي يحس فيه من وراء نومت الكنبه ..
قعدت امل على السجاده .. وسندت ظهرها على الكرسي الي وراها .. لمت رجولها لصدرها تحس بالبرد حطت راسها على ركبها
امل : وحششني بيتنا والديره ..
سكت طلال يبغاها تتكلم وتقول كل الي في صدرها ..
ابتسمت وبدات تضحك ... ذكريات تعبث فيها بشكل جنوني
امل : مثل هالايام برررد مو طبيعي يكون في الديره ههههههههه .. تذكر يوم بكيت وقلت ابي اروح بيت خالي اخر الليل ؟
طلال بداء يضحك : اي اذكر هههههههههههه .. وربي شكلك يفطس ضحك ... تقولي ودوني بيت خالي عندهم دفايه كبيره بالكهرباء ونحنا ما عندنا غير هالحطب نشب فيه اخر الليل وننكتم من الدخان
امل : مااكنت اتحمل ريحت الحطب .. بس اللحين نفسي اشمه .. نفسي اقعد في بيتنا الطين .. كنت في راحه ما حسيت بقيمتها الا اللحين ..
طلال : كلنا اشتقنا له .. اولنا امي .. بس الظروف حدتنا نقعد بجده ...
صـــمـــت ...




كذاب من قال : البكا فيه راحه
ذبلت عيوني من دموعي .. ولا ارتحت !
الحزن ياخذ من ضلوعـي | مساحه
والوقت يجبرني
وانا ما بعد ~
ط
ح
ت


*

*

*
قاعد بغرفته مو قادر ينام ... مقههههور بشكل مو طبيعي .. والي زاد الطين بله .. امه .. تدخلت بالموضوع وانفلتت الامور من يده ..!؟ مو عارف وش يسوي .. امه حلفت انه ما يسوي شي ولا يتكلم وهي بتتصرف وتحل الامور ... ما يقدر يكسر كلمتها بنفس الوقت ما يبي ينزل كلمته ... ما يبغا امل تحس انها قدرت عليه وتمشي كلامها عليه .. لانه فهم من كلام امه معه ان امل من حقها تفرح وتسوي فرح .. مالها اي ذنب ولا هي اقل من البنات .؟! ياربي وش هالتفهات الي عايشين فيها هالبنات ؟؟ ياررب صبرني ...
اخذ جواله ... كتب رساله وارسلها ... وقفل جواله ... والله ما يطيح الي براسي الين ابررد حرتي فيك يَ امل انتي واخوك طلال الي تتحامين فيه ... هيين باقي ما عرفتو ماجد ...



عَزيزةْ مآ أبي أنَـذّلْ ،،
و مآ أبيٍ أنسِـمعْ .. .... لآ صٍحتْ
و مآبيهمٍ يشُوفُونيٍ ، لآمنيٍ أنكسَسسسـرتْ ..
" و طحَحَحَتْ .........!

*

*

*

ليل طويل ... وكلام كثير .. وما بين همس ولمس .. وصلو لقناعه .. عشقهم لا ينتهي ..$:
باين على وجوههم البسمه والراحه .. نشاط غير المعتاد .. نظرات بين لحظه والثانيه ... لغة عيون لا يفهمها سوا هالاثنين .. هالشي ما غاب عن ام احمد ... ابتسمت ودعت في سرها ان ربي يسعدهم ولا يفرق بينهم ... ومثل نظام كل يوم فطور ودوامات ومدارس ...
مجرد الانتهاء من كل شي ... ودعتهم واستودعتهم الله .. ورجعت ولبست شرشف الصلاه ورايحه لـ امها تصبح عليها وتقهويها .. لانها لحالها في الملحق ... تمشي ووراها خديجه شايله القهوه والفطور .. دخلت الملحق وما شافت امها في الصاله ..!! طلبت من خديجه تحط الاشياء في المطبخ وتروح ...
دخلت غرفة امها شافتها على السرير .. قربت منها وباستها على راسها وصبحت عليها ...
مها : صبحك الله بالخير
ام طلال : صباح النور يَ بنتي .. هاه بشري ؟! مااتصل طلال فيك ؟
مها : تطمني يمه .. انا حق ساعه واروح لها ونطلعها من المستشفى .. احمد قال بيخلص كم شغله ويجي ياخذني ..
مسكت ايد امها وباستها ..
مها : لا تخافي يمه ما فيها الا العافيه .. بس تعرفي احيانا ضغوط الحياه تتعب الانسان ..
ام طلال : الحمد لله .. والله يَ بنتي ما قسيت عليها الا لمصلحتها ... وماجد زوجها وولد الناس ما يعيبه شي .. ومافي انسان كامل .. بس دام انه مصلي ويخاف ربه وبار في امه .. فهو خيرت الشباب ..
مها : ادري يمه .. والله فاهمه عليك .. وامل مردها تهدها وتفكر زين .. لا تضايقي نفسك بهالموضوع .. وماجد اذا ذكي بيعرف اشلون يتصرف مع امل ويكسبها ... المساله مسالة وقت لا اكثر
ام طلال : الله يعين .. الله يعين ... ياررب انك تصلح حال اولادي وتسعدهم وتريح بالهم ..
مها تبوس راس امها : اااي يمممه تكفيين .. كثري من هالدعوات وكل شي يزين ... يلا نروح نقعد بالصاله نتقهوى .. شوي تجي خديجه والشغاله ينظفو الملحق على مااروح انا للمستشفى ..
ام طلال : الله يسعدك يَ بنتي ..


آلهي ٍ
أنْ قلبيٍ بحجِمْ قبضَة كفيٍ ، فلآ يحتَمٍلُ الكَثيٍـرْ ...!

*

*

*

نصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصور يلاااااااا
ناصر في قمممة عصبيته : بسس خلاااص .. من الفجر وانتي فوق راسسي .. ارحميني شووي وخليني اناام
ليلى وخلاص تعبت وهي من الفجر تصحي فيه : نصوور والله خلاص تعبت منك ... صلاة الفجر ونمت عنها !! .. ودوام وما تبي ترووح ..!! طيب التحاليل الي وعدتني نسويه اليوم كمان ناوي تسحب عليه ؟؟؟؟؟؟؟
ليلى وشوي تبكي منه : والله حرام عليك الي تسوويه فيني
ناصر وخلاص يااس انه ينام بعد قروشتها من الفجر ..
ناصر : استغفر الله .. وربي مااتهنيت في نومتي يَ ناسس ... حبي ما ينفع نااجل التحاليل لبكره ؟!
شاف وجهها ينقلب لونه احمر .. عرف انه مذبوح اليوم اكيييد ... نط بسرعه ويمثل الخوف ويركض للحمام (( اكرمكم الله ))
تحبه بكل عيوبه .. راحو للدكتوره وطلبت منهم يعملو تحاليل هم الاثنين .. عشان تعرف المشكله وين بتااخير الحمل .. اذا كان في مشكله اصلاً ... لا تلوموني وربي مششتاقه لبيبي في حضني .. نصور طول اليوم في الشركه ..وانا اطفش لحالي في البيت .. طبعا بابا مانع منع باات اني ازورهم بشكل يومي ... يقول الحرمه السنعه تقعد في بيتها مو كل شووي تنط لبيت اهلها ...
طلع ناصر وشافها لابسه العبايه ومتوتره ... ابتسم على شكلها .. متحمسه ومتوتره ..
ناصر : ابغا افهمم ليش هالتوتر ؟!
ليلى : ماني متوتره !! بس مستعجله تعرف المستشفيات والانتظار يتعب الواحد ابغا اخلص بدررري
ناصر : طيب طيب .. لبس بنطلون جنز اسود وقميص ابيض مقلم بالرمادي والاسود .. لبس ساعته ومشط شعره ولبس الكاب الاسود .. وتعطر ... شال جواله والمحفظه والمفاتيح والنظارهـ..
ناصر : يلا مشينا
بسرعه نطت ولبست طرحتها ... وناصر يبتسم على حركتها ... تهبل وهي متوتره ههههههههههه



لـِآ شيءٌ أكثثثثثر صدقـِآ و جمـآلآ و "تـأثيرآ
گ أبتسامـة طففلْ ..

*

*

*

في المستشفى .. في غرفة امل تحديداَ .. سوالفها مع طلال طالت ... راح طلال يشتري فطور لهم كالعاده يكرهو اكل المستشفى ... حط الاكل على الطاوله وامل حطت طرحتها على كتوفها .. ياكلو ويسولفو ... نسو او تناسو واقعهم .. كل محور حديثهم عن الماضي والذكريات ... طفولتهم .. ديرتهم .. بيت خالهم .. ذكريات عن ابوهم .. واخوهم عبدالعزيز الي انسحب من حياتهم بهدوؤء ... قطع عليهم كلامهم دق باب الغرفه ... تغطت امل .. وقام طلال وهو يمسح ايده بالمنديل بعد فطورهم الي هو عباره عن سندوتشات جبنه الي يعشقها .. وسندوتش كبده الي تموت فيها امل ... فتح الباب وشاف الممرضه بس بعيده عن غرفتهم شوي .. التفتت له واعطته خبر ان الدكتور راح يمر على المريضه بعد شوي ...
رجع للغرفه وشاف امل شالت بقايا الفطور .. ودخلت الحمام تغسل ايدها من بعد الفطور ...
خمس دقايق وكان الدكتور موجود في الغرفه ... الدكتور مشاري اختصاصي طب نفسي ومعاه الدكتور بندر الي استقبل حالة امل امس ...
الدكتور بندر : اخبارك امل اليوم .؟
امل بصوت واطي : الحمد لله
الدكتور بندر التفت على طلال : مثل ما وضحت لكم امس الحاله فتره وتعدي .. بس انصحكم بالمراجعه النفسيه عشان ما تحصل مضاعفات بالمستقبل ان شاء الله .. هذا الدكتور مشاري .. اذا حابين ترتبو معاه مواعيد الجلسات ..
الدكتور مشاري قاعد على كرسي بعيد من سرير امل .. ماسك في ايده دفتر وقلم ... يكتب كم ملاحظه .. وهو يراجع ملفها ..
طلال قرر يقفل الكلام في هالموضوع لانه اساسا ما ناقش امل فيه : خير ان شاء الله ..
امل تسمع وتطالع فيهم .. انتبهت للي جالس على الكرسي بعد كلام الدكتور بندر .. طويل ونحيف بس مو بشكل كبير نحفه .. لابس نظاره طبيه ... ابيض ورافع اكمام قميصه لنص ايده .. منشغل بالكتابه ما رفع راسه حتى بعد ما تكلم الدكتور بندر عنه .. ماانتبهت الا وهو واقف ويتكلم مع الدكتور بندر وطلال قريب من باب الغرفه ...
طلال طلب منهم يااجلو موضوع المراجعه النفسيه الين يكلم امل .. مشاري تفهم هالشي
مشاري : هذا كرتي فيه ارقامي .. حاول ما تضغط عليها بهالمساله .. بس خليك على اتصال فيني اذا صار شي ..
طلال ابتسم باامتننا لـ مشاري لانه تفهم الوضع ..
طلع مشاري وبندر من الغرفه ..
بندر : والله البنت هذي شي ... مشاري استغرب من كلام بندر صاحبه من زمان ومو راعي كلام فاضي وسوالف عن بنات الناس ...
بندر يكمل كلامه : والله لو اني مو متزوج كنت اخذتها وربي غزاله .. يدق ايد مشاري .. ما شفتها انت امس جمال مو طبيعي ..ولا .... مشاري قطع كلام بندر
مشاري : بندر ؟؟ وش فيك يااخي !! من متى تسوالف عن بنات الناس ؟ استر الله يستر على محارمك ولا توصف لي شي ..
بندر حس على نفسسه .. واستحا .. بس من امس وهو باله معاها مو قادر يشيل صورتها من باله مع انه عارفه ان هالشي غلططط
بندر : استغفر الله ... والله اسسف يمكن لاني من امس مناوب ومواصل من غير نوم قمت اخربط بالكلام
مشاري ابتسم على تبرير صاحبه ... وقرر يتجاهل الموضوع

بس ماانتبهو للي كان واقف عند باب الغرفه وسمع كلامهم ... من امس مو قادر ينام مقهور واللحين يحسس بنار في صدره من كلام هالدكتور ... ناوي يذبح اي احد في هالوقت ... دخل الغرفه من غير لا يدق الباب وباين الشر في عيونه ...
طلال وامل انصدمو من طريقته ...
طلال : خيررررر !!
ماجد : وخر انت يالرخمه .. حسابي مع هذي الي محسوبه على من محارمي ... ياشر باايده على امل الي منصدمه منه .. تعرف ماجد عصبي بس ما عمرها شافت هالنظرات منه ولا هالاسلوب .. متاكده انها ما سوت شي بس غصصب ترجف من الخوف
طلال : والله يا ماجد ان ما تقصر الشر وتطلع من الغرفه ما تلوم الا نفسسك
ماجد يصفق باايديه : ما شاء الله رجال رجال ... مخلي اختك فرجه للغرب يطالعون فيها ويتغزلون فيها يالرخمممه .. والله لا اربيها ....
بحركه غير متوقعه سحب امل .. بس ما لحق يسوي شي لان طلال وقف بينه وبينها .. طاحت امل على الارض مجرد ماانفلتت من ايد ماجد ... اما طلال وماجد دخلو في معركه وبدات تعلا اصواتهم .. باب الغرفه مفتوح جت الممرضه من شافت المنظر راحت تجري تتصل على الامن ... مشاري هو راجع من الكفتيريا بعد مااخذ له قهوى وكروسون عشان يفطر في مكتبه ... سمع الاصوات وشاف تجمع الناس على غرفة المريضه الي كان عندها .. حط القهوه والكروسون على طاولة الرسبشن القريبه من الغرفه وراح بسرعه يشوف وش السالفه ... بداء يبعد الناس الي جمعهم الفضول منهم من المرضا ومنهم من العاملين بس انقهر ان مافي احد تدخل ويوقف هالمهزله ... دخل مشاري ومعاه اثنين من رجال الامن .. واحد فيهم بداء يبعد الناس من عند باب الغرفه .. والثاني لحق مشاري الي وقف بين طلال وماجد .. صار يبعد طلال ويهدي فيه .. ثوبه متبهذل ومتقطع من عند صدره ووجهه احمر من العصبيه .. اما ماجد لانه اقوى بنيه ما قدر عليه السكرتي وجاء الثاني يساعده يسحبو ماجد برا الغرفه باامر من مشاري ...
انواع السب والشتم والكلام الجارح .. اشياء تقال واخر لا يصح ذكرها ... بس الشي الوحيد الي ما كان احد مركز عليه هي امل .. على نفس وضعيتها وطرحتها طايحه ونظراتها تايهه ...تسمع كلام كثير بس الاكيد انه اكبر من انها تتحمله ..تررد في نفسها (( وش سويت انا ؟؟ وش سويت عشان يصير كل هذا !! ))
مشاري وهو يحاول يهدي طلال .. غصب عنه انتبه للي قاعده على الارض .. سبحان الله ايه من الجمال ... غض بصره بسرعه
مشاري : تعوذ من ابليس يااخوي ... روح تطمن على اختك ..
انتبه طلال على امل وراح له وقاعد قدامها وصار يغطيها بجسمه .. ويحط الطرحه على راسها .. مشاري راح يوقف عند باب الغرفه ومعطيهم ظهره ..
طلال : امل !! تعورتي ؟؟
امل : ........
طلال : امل ردي علي ..
طالعت فيه كاانه توها تنتبه له .. نظرات فارغه مالها اي معنا ... طلال يحس بوجع بصدره .. من ضرب ماجد بداء يحس باللالم اللحين ... مسسك على صدره وصار يتاووه من الالم ...
امل ما زالت تايه .. مو حاسه بالي حولها ... تفكر بكل شي الا بالشي الي حاصل لها ... ومو منتبه لـ طلال الي من الوجع ارتما على الارض .. يحس تنفسسه صار صعب .. يحسس نفسه مخنوق ...
مشاري واقف عند الباب واستغرب هالسكوت المفاجئ!؟! ...
مشاري : اخ طلال ممكن ادخل .؟! ... لا رد ... هذا الشي خلاه يقلق اكثررر ... بداء يدخل الغرفه واول شي انتبه له هو طلال المرمي على الارض ....
بسرعه ركض له وشاف صعوبة تنفسسسه ... راح يركض لـ برا الغرفه ينادي الممرضات والدكاتره ... مده على الارض .. وانتبه للانتفاخ في صدره ... اكيد كسررر ...
التفت لـ امل الي باقيه على وضعها وماانهزت منها شعره لـ حالة اخوها .. عارف انه في حالة صدمه ..!!
مجرد مااخذو طلال على السرير لبرا الغرفه يسعفوه ... نادا الممرضه تساعد بحالة امل ... يكلمها ما ترد .. يتنظر منها ردت فعل لكن لا شيء ... طلب ابره مهدي لها .. عشان لا تزيد حالتها اكثر ...
في هالوقت وصلت مها واحمد للمستشفى ... دخلت مها للغرفه .. وشافت الدكتور يعطي امل الابره ..
مها : السلام عليكم .. خير دكتور ؟
مشاري : وعليكم السلام .. تقربي لها ؟
مها : ايوه اختها .. وش فيها !! بدات تخاف وهي تشوف سكوت امل وغياب طلال عن الغرفه ما تدري ليششش !؟
مشاري : يا ريت تتفضلي معاي برا الغرفه ... مشى لخارج الغرفه .. شاف احمد واقف عند باب الغرفه الي انتبه للدكتور ولـ مها تمشي وراه ..
احمد : خير وش في ؟
مها : ماادري ماادري .. اسال الدكتور ..
طلب منهم مشاري يلحقوه على المكتب ... وخبرهم بالي صار قدامه مع انه مو فاهم الاسباب .. بس تكلم عن حالة طلال الي اللحين دخلوه غرفة العمليات بااتصال منه عرف ان عنده كسر بالضلع والكسر ضغط على الرئه مسبب له ضيق في التنفس وتسبب له بنزيف داخلي .. وشرح لهم حالة امل وانها تحتاج لتدخل العلاج النفسي لانه اصبحت لا تستجيب للي حولها ..
مها بس تبكي .. واحمد مصدوم من غير لا احد يقول له من الي ضرب طلال عرف انه ماجد ... معقول !! انهبل هالولد ؟؟
طلع احمد ومها من مكتب مشاري ... راحت مها لغرفة امل .. واحمد راح يسال عن طلال متى يطلعوه ... يتصل على ماجد مقفل جواله ... يالله عفووك .. الي قاعد يصير شي ما يدخل العقل ...













هـــمـــســةة مــشــأعـــر ...$

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:43 AM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــــبــــ 34 ـــــأرت ...$

حتى لو آني بكيت
وعج ف صوتي ألم </3
أقدر انسى لو بغيت !

مر يومين .. يومين اطول ما تكون على ابطالنا ... مها, احمد, ناصر , ليلى ... مابين المستشفى والبيت ليلى ومها كل مره وحده فيهم تقعد مع امل .. وناصر واحمد نفسي الشي بس مع طلال الي للحين يتنفس بواسطة انبوب موصول بجهاز تنفس .. ينتظرو الين يتاكد ان الرئه رجعت لوضعها الطبيعي ويقدر يعتمد عليها بالتنفس .. تطمنو ان الرئه ما تضررت بشكل كبير ... والكسر بضلعين في القفص الصدري يحتاج شهرين اقل شي عشان يلتم ... الم الكسر يسبب ضيق بالتنفس عند طلال .. استمرو يعطوه مهدئات الين يمر كم يوم ويبداء يخف الالم ..
اما امل ... صحت من بعد الي صار وما تكلمت بااي كلمه ... حاولت مها وليلى يتكلمو معاها بس ما ترد عليهم ... تلجاء للنوم كثير ... قرر الدكتور مشاري انها لازم تطلع من المستشفى .. قعدتها بالمستشفى تزيد حالتها سو .. لان اخر صدمه لها كانت في المستشفى وفي غرفتها ... قعد الدكتور مشاري مع احمد ومها وعرف منهم كل السالفه .. بس احمد انصدم من كلام مها عن عمر ولد خالها لانه اول مره يعرف بهالسالفه ...وصدمته الاكبر من ماجد والي صار منه وكلامه لـ امل .. طلب مشاري من مها تقول كل شي عشان يقدر يتعامل مع حالة امل ... قرر لها جلسات بس قبل لا يبداء معاها طلب منهم يبعدوها من كل شي يذكرها بالمشاكل الي صارت ... عشان نفسيتها تهداء وبعدها يقدر يتكلم معاها ... هالطلب جاء بعد رفض امل للكلام ...
اكيد تسالو عن ماجد ... بعد ما طلع من المستشفى قرر يبعد عن جده بااي طريقه .. ما يقدر يسيطر على اعصابه اكثر .. رجع للبيت وقال لـ امه انه مسافر .. ما غاب عن امه ملامحه وعصبيته واسلوبه ... قررت تسكت تبيه يهداء ويغير جو .. ما كانت تدري عن الي صار بالمستشفى ... طلع من البيت وحجز اقرب رحله لـ دبي .. قرر يقعد يومين فيها الين يلقاء رحله لـ ماليزيا ...
ام ماجد عرفت بالي صار من ام احمد الي عاتبتها كثيرررر ... بكت غصب عنها بكت .. تعرف ولدها تربيتها تغير كثير ماجد بس هي تجاهلت هالتغيير وصبرت نفسها انها ايام وتعدي .. راحت تزور ام طلال وتاسفت لها وطلبت منها لا تشيل بقلبها على ماجد ... المشكله مقفل جواله ومو عارفين وين راح ...
ام طلال ام وتحس بالي تحس فيه ام ماجد ... بس خلاص دام السالفه وصلت لهدرجه طلبت منها تخلي ماجد يطلق من غير مشاكل ... وصلت فيه الجراه انه يضرب ولدها !! .. للحين ما يعرفو وش صار لان امل ساكته وطلال للحين بالعنايه ... بس الاكيد انهم وصلو لنهاية الطريق لهالمشوار ...




سو خير .. وخل جرحك في مكانه
ولا تجي / مالي على شوفك مزاج
كل شي آعالجه غير ( الاهانه )
هذي اللي .. مالها عندي علاج !

*

*

*

قاعده بالحوش .. البررد مو طبيعي اليوم .. بس ما همها ما صارت تهتم كثير بنفسها .. برد حر مطر شمس ليل نهار .. ما صارت تفرق معاها ... تقعد بالساعات بالحوش وتدفن نفسها بالذكريات .. هروب من واقعها .. شافت مها طالعه من المطبخ ..
مها : بتمرضي من كثر ماانتي قاعده بالحوش ههههههههه ... هاه تتعشي معانا ولا احط لك عشاء لحالك
مها تكلمها وهي متاكده انها ماراح ترد عليها .. بس طلب منهم الدكتور مشاري يستمرو معاها بالتعامل بشكل طبيعي ويكلموها حتى لو ما ترد عليهم ...
مر شهر من رجعو للديره ولبيتهم .. احمد ما عارض ان مها والاولاد يرحو للديره ... مقدر ظروف اهلها .. وكل نهاية اسبوع يكون عندهم ويقعد يومين او ثلاث ايام .. جابت معاها المربيه للتوائم لانها ما تقدر تتحمل البيت وشغله والاولاد وحالة امل .. وامها تعبت الايام الاخيره صارت صحتها في تدهور بعد الي صار لـ طلال ... مع انه من اسبوعين شالو منه جهاز التنفس وقدر بعدها بيومين يكلمها بالجوال وطمنها انه بخير وما فيه شي .. واحتمال قريب يطلع من المستشفى ..

امل اكتفت بالنظر لـ مها .. ما ترد عليها لانها مو معاها ولا تدري وش تقول .. قربت منها مها وقعدت عندها .. امل كانت قاعده ومتكيه ظهرها على الجدار .. جلست مها جنبها ...
مها : والله يااموله وحششني بيتنا .. مع ان هالايام بررد لا يطاق .. احمد جايب دفايات كهرباء في كل غرفه خايف الاولاد يمرضو ... وعمل باب خارجي لغرفة الضيوف عشان يقدر يدخل ويخرج من غير لا يضايقك ... بكره راح يجي قلت له جيب معاك بروست البيك لـ اموله ههههههههه حراق ويتوصى بالثوم كمان ... ادري فيك مدمنه بيك ..
قطع عليهم حوارهم باب الشارع الي انفتح فجاءه وصار اولاد مها ( نوف وعبود وليان ) يركضو .. كانهم هاربين من احد ... ما يشوفو غير شي اسود يطير وراهم وهم يصرخوووو ...
مها فطست ضحك على شكلهم ههههههههههههههههههههههههه ههههه ... هذا حالهم كل يوم مع عمتهم مريم اخت فهد يرحو عند اهل فهد من الصباح ويرجعو الليل بهالشكل ... جننو عمتهم ..
مريم : والله مااخليكم .. هيييين ... مها !؟ بكره لا اشوف عيالك عندي لو سمحتي ... قالت هالكلام وهي رافعه اصبعاها ونبرة تهديد ...
مها مبتسمه .. تعوددت كل يوم تسمع هالكلام من مريم .. الي تعششق عيالها بس غصب يعصبو فيها ..
مها : ابششري يا قلبي .. بس هاه !! لا اشووفك تتصلي علي وتقولي وين عيال اخوي ..
كان رد مريم عليها بااشراه باايدها بمعنا (( طيري بس )) .. التفت على امل
مريم : اموله اخبارك .؟! يختي متى تحني علينا وتردي ترا موب بحاله .؟! متعبه نفسك واهلك عشان رجال لا راح ولا جاء .. يالله لك الحمد والشكر
مريم (( اخت فهد الصغيره وعمرها 19 .. تشبه فهد كثير بس على نعومه مع انها تتعمد انها تكون دفششه احيانا .. ملامحها جميله وهاديه وسمارها محليها .. مابقاء الا هي لـ ابوها وامها ... فرحت كثير برجعت اهل مها ومعاهم عيال فهد الي كانت تموت فيه لانه كان يحبها ومدلعها .. لا تستغربو اسلوب مريم وجفاف اسلوبها .. راح تعرفو الاسباب بعدين ))
مها تبتسم لها .. تعرف مريم وتحبها من زمان .. تعرف انها تغيرت كثير (( ومن فينا ما تغير كلنا تغيرنا )) رددت هالشي مها في نفسها ..
مها : تعالي اقعدي بس .. بتتعشي معانا ..
مريم : متعشيه من بدري مع امي وابوي .. وعيالك المفاعيص ما رضيو يااكلو .. يقولو اكلي مو حلو ؟!!!!
مها : هههههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يحبوك ويمزحوو معاك يا بنتي هههههههه
مريم : اصغر عيالهم انا يمزحو معاي ؟! .. المهم قلت لك لا اشوفهم بكره عندي ... يلا سلااام
طلعت طايره مثل ما دخلت .. ومها تضحك على هالبنت ورجتها ....



لذكريات خليط مِن " سحاب "
إمّا يمطرنا بكاء
أو يهدينا إنتعاش !

*

*

*

قاعد على البحر .. بعد اتصاله باامه ... عرف بموضوع طلال ومرض امل بعد سفره بااسبوع .. مع اصرار امه انه يرجع بس رفض .. وقالت له يرجع ويحل الامور ويطلق البنت يكفي مشاكل .. اطلقها !؟ والله تحلم اطلقها .. زوجتي وابيها بكل مافيها ابيها .. وسالفة طلال يستاهل ما جاه يتدخل بين زوج وزوجته .. يحس نفسه في هالشهر اعصابه بدات تهداء .. مع ان امه زعلانه عليه وفي كل اتصال تعاتبه كثيرر ... واحيانا كثير ما ترد عليه .. بس يرجع يتصل على الشغاله ويتطمن على امه ... شاف اتصالات كثير من احمد وناصر وحتى عبدالرحمن !! ..
ما صار يعرف الصح من الغلط .. المهم الي في راسه يصير ... مثل التحدي مااخذ الموضوع .. وكرامته ورجولته ما تسمح له يتنازل ويقول انا غلطان .. وين غلطت فيه ؟؟
موضوع الزواج ... ماابي فرح وحفله وطق وخرابيط من حقي اسووي عرسي بالشكل الي ابيه
موضوع امل ... زوجتي يا ناس تفهمو اشلون .. اسمع واحد يتغزل فيها ويوصفها !!!! وش تبون مني اسووي .. ليه ما تتغطا زيين عند الرجال حتى لو كان دكتور ....> طبعا ماجد في تفكيره بكلام الدكتور بندر انه توه يشوفها وهو عندها بالغرفه ومعاها الدكتور الثاني ( يقصد مشاري ) من هالشي عصصب وما صار يشوف قدامه من النار الي في صدره
موضوع طلال ... ايوهه رخممه هالولد اشلون يرضا على اخته تكشف قدام الغرب !؟ ... ومدخل نفسه بموضوعي انا وامل وش دخله هو .؟؟؟
هذا حال ماجد في ماليزيا ... رغم جمال الجو والطبيعه الا انه غارق في افكاره ومو حاسس بشي ... كان يتمنى هالسفر وامل معاه .. حلم كثير بهالحظه ورسم في خياله كثير اشياء ... تخيل ضحكتها ودلعها حتى عصبيتها الي يعشقها ... يتصل احيانا على رقمها بس مقفله جوالها .. يبي يعرف اخبارها ويسمع صوتها .. يكابر وما يتنازل يسال امه عنها .. يتمنى احيانا ان امه تغلط وتقول له شي عنها بس ابد مافي مجال ... كل اتصال باامه تبكي وتترجاء فيه يرجع ويطلق امل .. ودايما تردد له (( فااما اليتيم فلا تقهر )) ... هززز راسه محاوله منه ينفض كل الافكار ... فسسخ التيشيرت الي لابسه وراح للبحر يسبح فيه بالشورت ... على وعسا تنظفي هالنار الي بصدره ...




اِذا غابت [ سُوالييفكِ ] !تضييييييق
من ‏?‏?‏?آلجِفاف صُدور </3 . .

*

*

*

رجع للبيت بعد ما كان مع اصحابه في كوفي مجتمعين ... شافها قاعده بالصاله ومندمجه مع الفلم ...
مشاري : السلام عليكم
منى : وعليكم السلام .. هلا والله بالدكتور ... حياك .. تاشر له على المكان الفاضي بالكنبه ..
قعد جنبها وهو هلكان من التعب الصبح في المستشفى ومن المغرب مع اصحابه ...
منى : ما صرت اشووفك يااخي .!!
مشاري : تعرفي زحمة مواعيد غير الاصحاب الي من عرفو اني طلقت ما فكوني تعال وتعال يبون يجددو ايام العزوبيه معاي هههههههههه
ما غاب عنه ملامح الحزن في وجه اخته ... عايش مع اخته منى بالدور الارضي لفلتهم .. وفوقهم اخته سعاد متزوجه وتشتغل مدرسه .. اما منى مدرسه في معهد حاسب الي ... معاها دبلوم حاسب الي وتتسلى بهالوظيفه مع انها مو محتاجتها .. بس بعد موت امها وزواج مشاري قبل سنه قررت تشغل نفسها بهالوظيفه ..
بس الي حصل بعد زواج مشاري بـ ثلاثه شهور انصدم الكل بخبر انه طلق زوجته .. والكل يجهل الاسباب .. مره وحده قال مافي نصيب وخلاص قفل موضوع طلاقه .. مافي احد تجراء يساله ...
مشاري انسان هادي ودايما مبتسم .. حنون لـ اخر درجه مع خواته ... مثل الاب بالنسبه لهم .. معتمدين عليه كثير ويفضفضو معاه عن كل شي بحياتهم ... انسان متفهم بس يفرض هيبته على الكل بااحترامه ...
منى : مالك نيه تتزوج وتنسا الي راح ..؟!
مشاري : وقت ما يجي النصيب والمكتوب .. بتزوج ... قالها باابتسامه .. مع ان هالموضوع يضايقه كثير ..
منى ما حبت تفتح هالموضوع معاه : تعشيت .؟
مشاري : ايوهه الحمد لله ... انا بروح انا وراي بكره سفر ..
منى : وين مسافر .؟
مشاري : مو سفر سفر ... رايح مع واحد لديرته ... وعدته اروح معاه ومنها اغير جو ..
مشاري رايح مع احمد وطلال للديره (( هالشي متفق فيه مع طلال ... طلب منه يروح ويحاول مع امل بعد هالفتره الي ارتاحت فيها يمكن تستجيب للكلام معاه ... ما عارض طلال ابد ... )) بس مشاري ما يحب يسولف عن حكايات المرضى او قصصهم .. يعتبر هالشي من خصوصية المريض ..
منى : متى بترجع ؟
مشاري : اممم .. احتمال ارجع بنفس اليوم واحتمال اقعد يوم ثاني ... ماادري على حسب الجوو اذا عجبني او لا ...
منى : اجهز لك شنطتك طيب ..
مشاري : لا ما يحتاج انا ارتبها ... يلا تصبحي على خير ...
وقف وراح لغرفته ... مشتاق لسريره ... وراه بكره يوم متعب .. اول مره يطلع خارج اطار المستشفى والعياده لعلاج واحد من مرضاه .. بس دام هالشي يفيد المريض مافي اي مشكله ...
طبعاً الكل يسال عن سالفة طلاق مشاري .؟! ... اقول لكم تنكشف مع الايام يا حلوين ... > نذاله ههههه
*

*

*

بَ إلگكذب
ؤ الظلم ،
ؤ إلفكر إلمععّآق

في إؤآدم يَ رفيقيّ مُبدعينُ :.?) !

في فيلا لا تخفاء علامات الفخامه عن واجهتها .. في اشهر احياء جدهـ ... حديقه بتنسيق خيالي ... وانوار منتشره على اسوارها ... فخامه بكل ما تحويه من الخارج والداخل ... حفله .. سهره .. اغاني .. صخب ... خدم ... انواع الماكولات الفاخره ... كل مجموعه ترفه عن نفسها بما تحب ...
مجموعه قاعدين حول امراه من اصل افريقي .. تقراء لهم الطالع مثل ما تدعي ... يدفعون لها بسخاءءء دون تردد .. المهم الوصول لمبتغاهم ... منهم من تضحك من كلامها فرحاً ومنهم من تبكي متاثره ... تناسو حرمة هذا الفعل .. وانه دجل وشعوذه خاليه من اي مصداقيه ...
جميله قاعده مع اختها وفاء الي مو مقتنعه بكلام هالحرمه ابد ومو عاجبها جو هالقعده .. بس جميله اصرت عليها تقعد وتشوف بعينها العجب ... المشكله انها قاعده تشوف وتسمع اشياء تافهه مو فاهمه ليش منبهرين فيها لهدرجه ؟!
جميله : شوفي فوفو وربي هالحرمه عجججيبه ... خليها تقراء لك الطالع ..
وفاء : جوجو ؟! انهبلتي انتي !! وربي انها تلعب على عقولكم وانتو تدفعو لها على كلام اشوفه تافه ...
جميله : اقول لك يختي من يوم عملت لي الحجاب وعبدالرحمن هجد وقاعد في البيت ما صار يسافر مثل اول .. حتى نفسيته مو مثل قبل ويقعد مع الاولاد ويهتم فيهم ...
وفاء : الله يديم عليكم الراحه .. وعبدالرحمن من يومه حنون على اولاده لا تنكري ... بس الفتره الاخيره اتوقع في شي شاغله واتوقع شغل شركة ابوه بعد موته وسفر احمد ثقل عليه المسؤليه .. بس انتي مشكلتك ما تنتبهي لا لزوج ولا لـ اولادك ... بعدين ترا انك تجي لحرمه وتسمعي لها ما يجوز واذا صدقتيها تشركي بالله ... وانتي مااخذه منها حجاب اجل ؟!!! استغفري بسسس
جميله ما عجبها اسلوب وفاء .. وطريقة انتقادها لها ...
جميله وهي تشوف وفاء رجعت تنشغل بجوالها متجاهله سواليفهم ...
جميله : عاد انتي مشكلتك اكبر يختي ... من مكالمات لرسايل بينك وبين الشباب ماادري وش اخرتها معاهم ..؟!
رفعت حاجبها الايمن مستغربه من اسلوب اختها ..!!
وفاء : والله انتي عارفه هالشي من زمان مااشفتك اعترضي عليه يختي .؟؟ وهالشباب تسليه لا اكثر سوالف وجوال وبس لا يمكن اوصل معاهم لمرحله يعرفو مين انا او اقابلهم ابد ... لا تزعلي من كلامي وتقلبي علي الموضوع .. انا ان غلطت فهو شي خاص فيني ما ضريت احد او دخلت في امور الشرك
جميله : خلي عنك هاللعب وهالسوالف .. وحاولي تجيبي لنفسك عريس قبل لا يفوتك القطار .... ولا خلي هالحرمه تعطيك حجاب ينفعك ...
قررت وفاء السكوت ورجعت للجوال الي بين ايديها ... تدري انه غلط بس وش تسوي هذي مجرد سوالف وبس لا يمكن تتعدا الحدود معاهم ... والزواج مو باايدها مشكلتها تاملت كثير بـ احمد ولد عمها وجميله املتها كثير ... رفضت ناس كثير تقدمو لها وهي تنتظره يتقدم لها ... ورجع واخذ غيرها .. ارمل ؟! ارمــــــل !!! ولا معاها ثلاثه اولاد كمان ..!! وش ينقصني عنها ؟؟ للحين فيني قهر مو طبيعي منها ومنه ... واحيانا ارجع اقول بحريقه الاثنين بيتقدم لي الي احسسن منه ...

استمرت السهره بكل ما فيها .. ورجعت وفاء للجوال تكمل سوالفها مع هذا ومع الثاني كل شوي تسولف مع واحد فيهم ... متى ما طفشت من واحد فيهم تطنش الين يمل ويبعد ...


*

*

*

قررو اليوم يااخذو عشاهم ويروح البحر ... ارتاحو بعد ما طمنتهم الدكتوره ان مافي اي مشاكل معاهم بالنسبه للحمل ... والمساله مسالة وقت .... والايام الي راحت كانو مشغولين بامور كثير ليلى كل يوم تروح لـ ام احمد تقعد معاها وما ترجع لبيتها الا العشاء ... واحيانا تنام عندها هي وناصر اذا كان احمد رايح للديره ... طبعاً طلال اخر الايام رفض ان احد يقعد معاه بالمستشفى ... صار احسن من اول ...
ناصر : يا حلو البحر هالايام ... الجو خيييال ...
ليلى : اي والله .. بس ايام الحرر لا يطاقق رطووبه اعوذ بالله ...
ناصر : اي والله ... بس ياريت رتبنا امور عشانا من بدري وعملنا مشاوي ..
ليلى : مو مشكله الاسبوع الجاي نرتب الامور من بدري واكلم اهلي ونجيب خالتي معانا ونقعد نشووي .. حلات الشوي بالجمعه وكثرت الناس
ناصر : اي والله ذكرتيني ايام طلعات الشباب ... شوي وطررب طول الليل ... ما نرجع لبيوتنا الا بعد صلاة الفجر ..
ليلى : اشتقت لـ ايام العزوبه اشوفك ... قالت هالكلام وهي تمثل العصبيه
ناصر ابتسم لمزحها معاها .. نفسيتها تغيرت من عرفت ان الفحوصات كلها سليمه وصارت تتقبل مزحه براحه .. ولا صارت تمززح مثله وتسوي فيه مقالب .!!
ناصر : والله شوفي يَ بنت ... العزوبيه ايام حلووه والله .. عملت فيها كل شي براسي بر بحر جو في كل الفصووول .. ياانا جننت امي ... طلعت عيونها والله فديييتها ...
ليلى : يا ويل حالي .. اجل لا ربي رزقنا بـ اولاد بيطلعو عيوني مثلك .؟!
ناصر : ههههههههههههههههههههههه اي والله
ليلى : الله يبشرك بالخير
استمرت سهرتهم بالسوالف وكل واحد يحكي شي من ماضيه .. صارو يفهمو بعض اكثر .. قررو ينسو المشاكل ويجعلو للتسامح والغفران كرسي دايم بينهم يستريحو عليه في مشوار حياتهم ...


ُحبُّك يلفُظها الّلاوعي الجاهل منّي !















هــمـــســـةة مــشــأعــــــر ...$
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد))

وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة))




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:44 AM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـــبـــ 35 ــــأرت ...$


كــل الـسـالـفـه .. اشتقت لـكـ :$

*

*

بعد صلاة الفجر طلع احمد وطلال من المستشفى .. وقررو يمشو للديره .. مرو على مشاري وصار يمشي وراهم بسيارته ... بعد ثلاث ساعات وصول للديره ... احمد ما قال لـ مها ان طلال جاي معاه .. يمشون وفي طرق الديره الغير مسفلته .. ديره صغيره وتتوزع البيوت الصغيره من الطين في اطرافها .. البعض منها مهجوره لان اهلها بنو غيرها من الحجر ودخلو فيها ما يواكب التطور .. من الكهربائيات والاجهزه الترفيهيه .. هالشي غريب على الديره بس بداو يتاقلمو معاه ... وبداو يقربو من البيت الي يفصل بينه وبين بيت اهل فهد ممر صغير .. قدييم مره البيت وقدام البيت مثل القعده من طين مسوينها .. والباب متهالك بس ما عمرهم فكرو يغيروه .. معروفه ديرتهم بالامان والهدوء...
احمد سوا باب لـ وحده من الغرف تعتبر مجلس للرجال في بيتهم.. عشان يقدر يقعد فيها ويدخل ويخرج بالراحه ...
طلع احمد جواله واتصل على مها ..
احمد : السلام عليكم ... ايوه وصلت .. لا تدخلي مجلس الرجال جاء معاي الدكتور مشاري ... يا بنت الحلال شووي وافهمك الموضوع .. يلا جهزي القهوه وخلي عبودي يدخلها لي ...بعده نايم !!.. خلاص حطيهم واطلعي قفلي الباب زين .. فمان الله
طالع فيه طلال : ما تدري ان الدكتور معانا !!
احمد : لا .. ما قلت لها ... انت لا دخلت تفاهم معاهم ورتب الامور
طلال : خير ان شاء الله ..
دخلو المجلس وريحت البخور يخالطها ريحت الهيل مع هواء هالصبح البارد تحسس الواحد بالدفئ... طلال مسوي حزام حول صدره حتى يقيد حركته وما يضغط على الضلوع الي للحين ما تعافت ... احمد حلف عليه يقعد وهو يقهويهم ..
بعد ما تقهوى .. قام طلال عشان يدخل على اهله مشتاق لهم ويبي يشوفهم ... طلع من باب المجلس للبرا البيت وقرر يدخل من باب البيت الرئيسي ما يبي يدخل من الباب الي يوصل المجلس للبيت ... البيت هادي شكل الاولاد ما بعد صحو يشم ريحة الحطب وريحة بيتهم الي اشتاق له .. شاف مها طالعه من المطبخ وماانتبهت له .. بس فجاه حست بواحد واقف في الحوش .. وشهقت من شافته ...
مها : طلاااال ... راحت بسرعه له تسسلم عليه ... انتبهت له يحاول يحفف من ضمتها له ... يؤؤؤه نسيييت تعورت ؟؟ تاشر على صدره
طلال : هههههههه لا ابد .. اخبارك مهاوي ؟
مها : بخير يا قلبي .. كيف صرت اللحين ؟
طلال : الحمد لله .. امي وينها ؟ واموله !
مها : امي بغرفتها تتقهوى وامل قاعده معاها
طلال وباين القلق في ملامحه : ما تكلمت ؟!
مها هزت راسها بالنفي ... توجه لغرفة امه الي لها باب خشب قدييم .. شافها قاعده على السرير وماده رجلينها ومغطيتهم بالبطانيه .. باايدها الفنجان تتقهوى وعينها على امل ... الي قاعده قريب منها وشاده الشال الصوف حولها من البرد وهاديه مثل كل يوم .. تسولف لها امها عن كل شي محاوله منها عشان تتكلم .. لكن هي ملتزمه الصمت .. احيانا تسرح غصب عنها وما تنتبه لكلامهم وتشوف في ملامحهم الحزن .. بس غصب عنها .. تنطق وش تقول ؟؟ ما عاد يفيد الكلام خلاص .. وان سالوها عن الي صار ؟ وش ترد عليهم !! .. من الاساس ما رضو يسمعو لها ويصدقوها ان ماجد ما ينفع لها .. ولا هي تنفع له .. تكلممممت كثيررر بس للاسف ما فاد الكلام .. قررت تلجاء للسكوت وفعلا جاب نتيجه واخيراً فهمو ان الوضع اصبح لا يطااق ..
انتبهو للي واقف على باب الغرفه وسد عنهم بعض نور الشمس ..
ام طلال : طلال !!!!! .. يا نظر عيني .. فتحت ايدينها له .. تطلب منه يجيها تبي تضمه وتشم ريحته .. لو كانت رجولها تطاوعها كان راحت له ... قرب لها وصار يبوس راسها وايدينها وكتوفها ورجولها ... وهي ما يطلع منها غير الشهقات بين الدموع تصاحبها بعض الدعوات النابعه من القلب ومو اي قلب (( قلب الام )) ..
مها تمسح دموعها الي ما قدرت تمنعها ... طلال ولدها واخوها وسندهم في الحياه ... انتبهت لـ امل الي قاعده في نفس مكانها بس .... قاعده تبكي ؟؟؟... لـ اول مرره امل تبكي من طلعت من المستشفى ..
طلال انتبه لصوت بكاها ... راح لها وقعد على الارض عندها ... ارتفع صوت بكاها .. الكل صار مصدوم منها !!
ام طلال : يمه اذكري الله ... وش فيك ؟
طلال : امول حبيبتي .. اهدي .. صار مو عارف وش يقول لها لانه اساسا مو عارف وش فيها ...
مها قربت منها وحضنتها محاوله منها عشان تهداء : اموله اهدي يا قلبي ...
امل : ماابيييه .... صارت تصصصرخ وتبكي بشكل يقطع القلب ... طلال والله مابيه تكففى فكني منه ... رجعت تدفن وجهها بصدر مها وتبكي
طلال بهمس : وش فيها (( يبي يفهم لانه فترت غيابه ما يدري وش يصير معاهم ))
مها : شوي وتهداء لا تشيل هم ... رجعتك خير والله خليتها تنطق ... ابتسمت له عشان تخفف هالتوتر ..
ام طلال تشوف حالة بنتها وتبكي ماهي عارفه وش نهاية حالتها ...
طلال تعدل بجلسته .. لانه حس بوجع في ضلوعه ...
مها حست ان امل هدات وبداء يخف بكاها : هاه حبيبتي ارتحتي ؟؟
امل تهز راسها بمعنى ايوه ...
مها : طيب سلمي على اخوك .. كفايه انك خليتيه يقلق عليك هههههه
امل تمسح دموعها .. وبين اللحظه والثانيه تشهق ... قرب منه وباسته على كتفه ..
امل : يا جعل عيني ما تبكيك يا سندي ...
جمله هزتهم كثيررر ... علاقة امل وطلال كانت دايما مزح وهواش وضحك وصراخ ... بس مواقف الحياه حسستهم انهم محتاجين لبعض ... موت ابوهم .. وبعد اخوهم عبدالعزيز .. ومها وفترت غيابها عنهم .. ما بقاء لهم غير بعض ...
مسح على راسها وقربها وباسها : لا تبكي يا قلبي .. قلتها لك وراح اعيدها لك .. ما تنضااامي وراسي يشم الهواءء
كل ما مسحت دموعها ترجع تنزل غصب عنها ... مو قادره توقف بكاها ... الكل سكت وخلوها تبكي على راحتها ... طول هالفتره الي راحت لا تكلمت ولا بكت ... فخلوها على راحتها ...
مها انتبهت لجوالها يدق ورقم احمد طالع... قامت وقفلت باب غرفة امها وطلعت للحوش ... ردت
مها : هلا حبيبي
احمد : هلااا بقلبي ... قالها بهمس (( وحششتيني )
مها : هههههههههه وانت اكثر والله .. وينك ؟ شكلك طلعت من المجلس .!!
احمد : اي والله .. لا تخلي احد يدخل المجلس .. الدكتور مشاري نايم فيه .. شكله تعب من الطريق ..
مها : الله يعين يا قلبي ... تعال ادخل ..
احمد : متصل عشان تشوفي لي طريق ادخل للبيت ..
مها : اوكى يا قلبي .. حياك ..
رجعت مها لغرفة امها واعطتهم خبر ان احمد بيدخل وبتاخذه لغرفتها فوق السطوح ... هالغرفه قديمه .. بس احمد ومها جددوها وحطو فيها فرش خفيف ورتبو في السطوح قعده بسيطه ...وفي اخر السطوح في الزاويه عملو حمام لهم ... وحط كم لعبه للاولاد .. احمد حب جو الديره وبساطتها .. وفي راسه فكره انه يشتري ارض فيها ويبني لهم بيت بس للحين مافي احد يدري عن هالفكره
سمعت دق الباب وراحت تفتح له ...
دخل وهو يتنحنح ... تطمن ان مافي احد قرب منها وطبع بوسه على خدها .. سحبها للدرج الي صار حافظ مكانها في الحوش ...




*

*

*

متى يزين الح’ـِـِـظ و ( تزين الأيآم ) .!
وأشيل حزن قلبي و أهدّه

قرر يرجع .. تعب من هالسفر والبعد .. هدات اعصابه وحسم قراراته ... ورتب افكاره وكلامه ... هاللحين مستعد يواجه الكل .. يدري انهم منتظرينه والكل ضده... بس ما يهمه دام انه بيسوي الي براسه ... وصل في وقت متاخره لـ جده .. دخلت غرفته بعد ما تاكد ان امه نايمه .. اخذ دش على السريع واستنا اذان الفجر وصلى ونام .. فقد للنوم في غرفته .. مهما يسافر ويروح ما يرتاح الا في بيته ...

اذن الفجر .. قامت بصعوبه من فراشها .. هالايام وجع رجولها بزياده .. دخلت الحمام الي بغرفتها عشان تتوضاء ... خلصت صلاتها الي تصليها وهي قاعده على كرسي ... قعدت تسبح وتستغفر وتدعي لوحيدها .. ابنها الشي الوحيد الي باقي لها ... هالشهر مر عليها بصعوبه دايما يسافر ويبعد بس هالمره غير .. قلقانه عليه اكثر من اي مرره ... مشاكله مع زوجته واهلها ... نفسيته الي كل مالها تتدهو اكثر .. ماهي عارفه وش تسوي .. لا تمملك غير الدعاء له ... كلمتها امس ام احمد انها بتجي عندها تتغذاء .. عرفت انها تعبانه فقررت تجيها وتقعد معاها .. تبي تسولف مع احد ويشور عليها وش تسوي مع ولدها ... رجعت لسريرها عشان تنام .. ما تدري ان ولدها نايم في غرفته ...

*

*

فتح عيونه ويشوف ولد صغير قاعد ويطالع فيه .. مسح وجهه عشان يقدر يستوعب وين نايم هو ..!! نومت الارض تعبته مو متعود عليها ... طالع الساعه في ايده (( 12:17)) معقول نمت كل هالوقت ؟؟؟ ... شاف طلال دخل المجلس وهو مبتسم له ...
طلال : صح النوم ... شكلك تعبان من نومة الارض !! ههههههه
مشاري : اي والله مو متعود عليها .. طولت في النوم شكلي هههههههه
طلال : توي جاي اصحيك عشان نروح نصلي ...
مشاري : يلا بقوم اتوضاء ... من هالولد .! ياشر على عبود الي قاعد ويطالع في مشاري لانه ما يعرفه ومستغرب انه نايم عندهم ..
طلال : هذا عبدالله ولد اختي ...
مشاري : ما شاء الله عليه .. اخبارك عبدالله ؟
عبدالله بصوت واطي : بخير ... وطلع يركض من المجلس ..
طلال : ما عليك منه هههههههه .. يلا قبل لا تقوم الصلاه
راح طلال ومشاري واحمد وعبدالله معاهم للمسجد ... ومها في المطبخ تعمل الغذاء ومعاها مريم تساعدها ...
مريم : مين هالضيف ؟؟
مها : صاحب طلال اخوي ...( مها وطلال حبو ما يطلع خبر ان مشاري دكتور نفسي جاي لـ امل .. يعرفو عقليت وتفكير اهل الديره )
مريم : اها ... واخوك هذا طاب خلاص مافيه شي !!
مها : ايوه الحمد لله ...
مريم : وزوجك معاهم ؟ > سالت هالسؤال بنبرة صوت مختلفه ... تحس بالغصه لا تذكرت ان واحد اخذ مكان اخوها فهد .. هالشي ما فات على مها بس ما حبت تفتح الموضوع ..
مها : ايوه ... يلا انا خلصت كل شي .. خلصي السلطه وتعالي لغرفة امي ...
مريم : لا بخلص واروح للبيت .. اشوف امي و اوضي ابوي للصلاه تاخرت عليه اليوم ...
مها : خلاص اتركي الي في ايدك وروحي .. خلصي كل شي وتعالي .. ترا برسل غذائهم مع نوف
مريم : ما يحتاج ترسلي شي ... بطبخ لهم الاكل تعرفي ما ياكلون الا الاكل المسلوق ..
مها : ما عليك برسل لهم مرقه باللحم و الخضار وخبزه وسلطه .. وشوي من هالحلا ..
مريم : ما شاء الله عليك يا مها طبخك يههبل .. اذكر اخو فهد دايممم يمدح اكلك و.... قطعت كلامها وسكتت مجرد ذكر اسم فهد يثير اشياء كثير في نفوسهم ... انسان بكل بساطه ترك بصمته في قلوبهم ...
مها بهمس : الله يرحمه ..
تركت الي في ايدها بعد ما خلصت ووقفت .. ومن غير لا ترفع عيونها قالت (( انا رايحه .. سلام ))...
تغطت بسرعه قبل لا احد يشوف دموعها ... يوجعها فقد هالاخ الي كان بالنسبه لها اب ... فقدت معه الامان والحنان ... مشكلتها ما عندها احد تفضفض له .. او تبكي على صدره .. صغيره بالسن بس همها كبير .. ومسؤلية ابوها وامها تتعبها ... واخوها منصور الله لا يرده مجرد ذكر اسمه ينفرها وتكره ذكره لو مجرد اسم .. تتدعي كل يوم انه ما يرجع (( الله لا يرده )) طالعه من باب البيت وماانتبهت للي داخل .. بس هو تدارك الوضع ورجع يطلع من الباب للشارع ويبعد عن طريقها ... (( وش فيها هذي مدرعمه !!!)) استغفر ربه .. بعد ما طلعت دخل للبيت ... شاف مها طالعه من المطبخ وباين انها كانت تبكي ؟؟
طلال : مها !! وش فيك ؟
مها انتبهت لـ طلال .. ابتسمت : مافيني شي حبيبي ... هاه احط الغذاء لكم ..؟
طلال : اي حطيه الرجال من جاء ما ذاق غير القهوه ونايم مااكل شي الاكيد انه جوعان ... امل وينها ؟
مها : نامت ..
طلال: بعد الغذاء نشوف الدكتور وش بيقول عن حالتها .. ما لقيت فرصه اقول له عن الي صار وانها تكلمت ..
مها : بعد الغذاء انا واحمد والاولاد طالعين نلف حول الديره واشتري اشياء ناقصه .. اقعد معاها وكلمها وشوف وش رايها في موضوع الدكتور ..
طلال : الله يعين .. يلا عجلي على الغذاء ..


*

*

*

صحت الضحى وقعدت تتقهوى .. قالت للشغاله ان ام احمد جايه تتغذاء عندها اليوم .. استغربت يوم قالت لها الشغاله ان غرفة ماجد مقفله من داخل وتتوقع ان ماجد رجع ... قامت وراحت لجهة الغرفه وفعلا مقفله والمكيف شغال ... دقت الباب كم مره .. زادت قوة دقتها على الباب عشان يصحا ولدها ... فتح الباب ووجه كله نووم وشعره الي مطوله مبعثر في كل جهه ..
ام ماجد : متى جيت انت !!!
ماجد قرب منها وباس راسها : قبل الفجر بساعتين ما حبيت اصحيك ..
ام ماجد طالعت فيه نحفان حيل وباين التعب في وجهه ... : صليت الفجر ؟
ماجد : ايوه .. ما نمت الين صليت الفجر ... اشطف وجهي واجيك يمه ...
هزت راسها بالموافقه وراحت للصاله ... قعدت بعد ما قالت للشغاله تعمل فطور لـ ماجد
راح لـ امه بعد ما غير ملابس .. لابس ترنج اسود على تيشرت ابيض ... مشط شعره كله لوراء ..
سلم على امه مره ثانيه ...
ماجد : اخبارك يمه ..؟
ام ماجد : الحمد لله ... قالتها من غير لا تطالع فيه ..
ماجد يدري ان امه زعلانه عليه مبين من اسلوبها ..
ماجد شاف الشغاله جايه ومعاها صحن فيه فطور له ..
ماجد : رجعيه ... اعملي لي نسكافيه بسرعه ...
ام ماجد : حطيه ... افطر بعدها اشرب قهوتك ... قالتها بصيغة امر
ماجد : ماني مشتهي افطر .. خليها تشيله
ام ماجد تكلم الشغاله : حطي وروحي اعملي النسكافيه بسرعه ...
عرف ماجد ان امه معصبه حيييل ... الله يستر
ما حبت تفتح معاه اي موضوع .. صبرت الين خلص فطوره الي كان عباره عن لقمتين اكلهم وشرب نص كاسة العصير عشان خاطر امه ... طلب من الشغاله تجيب بندول لانه مصددعه مره ...
حطت النسكافيه قدامه على الطاوله وراحت ...
ماجد ما عجبه سكوت امه بهالشكل : امريني يالغاليه .. وش فيك معصبه علي ؟!
ام ماجد : زين انك حسيت فيني .. كل الي انت مسويه وتسال ياابن بطني ؟؟
ماجد : ما سويت شي يمه .. وبعدين ...
قاطعته لان اسلوبه نرفزها اكثر ....
ام ماجد : فيك شي انت ؟؟ انهبلت !! ولا انا ماعرفت اربيك يَ ماجد ... رفعت اصباعها السبابه ووجهت الكلام بقوه له ... علم يوصلك ويتعداك يا ماجد ما يجي بكره الا وانت مطلق امل فاهممم
ماجد حس مثل الضربه في صدره ... ما عمر امه تكلمت معاه بهالاسلوب .؟؟!!
ماجد : يمه ؟؟ وش اطلق الله يطولي بعممرك !! وش مسوي انا عشان تعصبي علي بهالشكل
ام ماجد : بنات الناس ماهم لعبه ياابني .. يتيمه لا تقهرها .. ما تحس انت على نفسك ؟؟ ما تشوف انك متغير ما عدت ماجد الي كلنا نعرفه !! قاهر البنت ماادري وش مسويه فيها من شهر وهي ما تنطق بكلمه وحده !! واخوها في المستشفى كسرت ضلوعه ؟؟ انهبلت انت ... !!!! والناس ما نطقو بكلمه وحده شينه عنك جزاهم الله خير ..
ماجد : المشاكل تحصل بين الازواج .. بس يوم يتدخلو ناس فيها تكبر .. مثل هالاخ طلال حاشر نفسه بينا !!
ام ماجد : دام انك تعرف ان المشاكل تحصل بين الازواج .. ليه ما حليت مشاكلك بالعقل !! مطلع البنت من طورها الين وصلت لهالحاله ؟؟ والله لو اني مااعرف امل واهلها بقول يمكن معك حق ... لكن عارفتهم ناس والنعم فيهم ... الشرطه جت لين طلال عشان يقدم بلاغ عنك ويرفع قضيه .. ورفض !! يقول انا واخوي اطلعو منها ... والله اني فيني قهههر منك يا ماجد ما يطفيه غير انك تطلق امل وتتسامح من اهلها .. غير هذا لا تخليني احلف اغضب عليك ليوم الدين ...
ماجد : يممممه !!! اذكرري الله ... لا تحلفي ولا شي .. ومثل ما سمعتي لهم اسمعي لي ... لا تصيرو كلكم ضدي ؟؟
سكتت ام ماجد .. تستنا منه يقول الي عنده ...
ماجد : المشكله كلها على العرس وهي مسويه لي مناحه ومدخله اخوها في السالفه يهدد فيني اطلقها !! يا ناس وش فيكم افهمموو ... ويوم قلت اروح للمستشفى واحل معاها المساله ... اسمع الدكتور يتغزل فيها ويوصفها ... الاخت ما تتغطا قدام الرجال !! وتبيني اسسكت ... واخوها فازع لها على قلت الادب .... يعني ...
ام ماجد خلاص طلعت من طورها من كلامه : ما تستحي انت ؟؟ وش هالكلام الي تقوله ؟؟
ماجد : هذا الي حصل .. وطلاق ماني مططلق ..
ام ماجد : عناد الموضوع يعني !!
ماجد : ماهو عناد لك يمه ... زوجتي وابيها فيها شي .... ؟
ام ماجد : بكره نروح للديره لهم ونحل السالفه يا ماجد .. ان طلع كلامك ماهو صحيح تاكد وقتها ما ترجع لـ جده الا وانت مطلق فاهم
سكت ماجد واخذ النسكافيه يشربه ... بداء راسه يضرب من الوجع ومن هالموضوع ... ما عليه بكره نروح واعلمهم الادب ...


*

*

*

قاعد يتغذاء مع اولاده مثل كل يوم ... طبعا مع غياب زوجته وام اولاده الي مضيعه وقتها في الليل بالعزايم والسهرات مع صديقاتها .. فـ الاول كان يقول ما عليه تتسلى لانه طول الوقت مشغول بالشركه .. بس له شهرين واكثر في البيت ونظامها ما تغير !! مااهتمت لوجوده في البيت ولا ايام ما كان في المستشفى ... اليوم تحسم كل المواضيع خلاص .. الي صاير معاها زاد عن حده ...
عبدالرحمن : سسمر ..
سمر : نعم بابا ...
عبدالرحمن : انا رايح للمكتب اخلص كم شغله .. اذا صحت امك خليها تجيني ... خذي اخوانك لفوق لا تنزلو طيب !!
سمر : حاضر بابا
طالع اولاده .. سمر .. ياسر .. احمد .. ايمن ... كل هالفتره كان متحملها عشانهم ... وسكت عن كثير اشياء لعيونهم .. بس هالحين خلاص لازم تنحط النقط على الحروف ... كبر في السن ويبي يحس بالاستقرار ويرتاح ... اخر سنتين كانت متعبه له واخذت كثير من وقته سالفة ابو خالد والي معه .. اشغلته عن شركة ابوه وعن اولاده وحتى اشغلته ينتبه لتصرفات جميله !!
توجه للمكتب ... فتح اللاب وقعد يخلص شغله ... ويطلع ملفات واوراق الشركه ... شركتهم استقرت اخيراً .. ورجع اسم ابوه للسوق مثل ما يبي واكثر ... امور اخوانه مستقره ولله الحمد ... باقي يتطمن على بنت عمه اليتيمه وفاء .. يحسها امانه في رقبته لازم يتطمن عليها ... مالها نصيب مع احمد اخوه .. مرت الساعات من غير ما يحس .. سمع صوت اذان العصر .. قام يتوضاء عشان يروح يصلي .. (( وهذي للحين ما صحت ؟؟.. ما وراها صلاه وعباده ولا بيت وعيال تقابلهم !!))
راح يصلي .. ورجع للبيت طلع لفوق على طول ... باقي نايمه هالحرمه .. اكيد ما وراها حفله اليوم ولا كانت صاحيه ورايحه للصالون كالعاده !!
عبدالرحمن : جميله !! جممميله ...
جميله : همممم .. وش فيك ؟
عبدالرحمن : اذن العصر وانتي باقي نايمه ما وراك صلاه ؟؟ قومي يلا شوفي بيتك وعيالك ..
جميله : عبدالرحمن لسسه ما شبعت نوم .. تكفا اطلع وقفل الباب ...
عبدالرحمن رفع حواجبه مستغرب منها ... صرخ فيها : قووومي يلا وجعععع
فزت بسرعه وخافت من صوته .. تعرفه لا عصب ما ييعرف الي قدامه .. قاسي بتعامله دايما ... وما يحب يظهر عواطف دايمما ...
جميله : وش فيك بسم الله .. خرعتني !!
عبد الرحمن : ربع ساعه اذا مااشوفك قدامي تحت في المكتب وماراح يصير لك خير ... صرخ .. فاهمممممه !!
هزت راسه ... نشف ريقها ومو قادره تتكلم ... الله يستر وش قلب حاله .. تعودت انه بعيد وما يحاسبها على اي شي ... معطيها حريتها بكل شي ...
فزت بسرعه ودخلت الحمام ... تعرف زوجها ما يرحممم ... بسرعه غيرت ملابسها ونزلت لـ تحت .. شافت الشغاله شايله القهوه ورايحه للمكتب .. اخذتها منها وراحت للمكتب ...شافته قاعد وراء المكتب ومركز بالاوراق .. انتبه لها تدخل .. خلص الورقه الي في ايده ونزل نظارته وقام من الكرسي ... راح يقعد على الكنبه الي في المكتب وقدامه طاوله مستطيله خشب ... المكتب بسيط وخالي من الكتب ... دولاب موجود فيه بعض الملفات الخاصه بالشركه وخزنه كبيره يحط فيها الاوراق المهمه ...
قربت جميله منه وهي تحط القهوه على الطاوله ....
عبدالرحمن : اقعدي ... قالها من غير لا يطالع فيها ..
جميله قعدت وهي خلاص بدات تحس بالخوف من جد ... تعرف عبدالرحمن زيين .... وجهه ما يبشر بالخير ابد ..
عبدالرحمن : شوفي يَ بنت عمي ... يمكن انا تجاهلت كثير من تصرفاتك .. بس ما يعني اني غافل عنها ومو داري عن شي ... اعطيتك مهله وقلت يمكن تحس وتهتم فيني وفي بيتها واولادها .. لـكن للاسف كل يوم يزيد الوضع سؤؤ اكثر من اليوم الي قبله ...جت جميله بتتكلم بس سكتها بحركه من يده ... اخلص كلامي بالاول ...
عبدالرحمن : عشان اولادنا بعطيك فرصه ثانيه يا جميله ... طلعات وسهرات وكلام فاضي ماابي ... تقعدي لـ اولادك وتهتمي فيهم زييين ... تاركتهم لـ سمر تهتم فيهم وتربي فيهم ؟؟ ... عدلي وضعك ولا تحديني على شي انا ماابيه فاهمه !!
جميله : وش بتسوي يعني !! ... تتصنع القوه وتتكلم بثقه ... واثقه ان الحجاب الي مسويته لها الحرمه نافعها ..
عبدالرحمن رفع حاجبه االايسر بااستغراب من طريقة كلامها : وش بسوي !!؟ مستعده يعني تسمعي الجواب ؟
في هالوقت من جد بدات تخاف ...
عبدالرحمن : جميله لا تحسبي اني غافل عنك وعن خرابيطك !!! ترا كل خطوه تخطيها برا البيت عارفها انا .. كل شي تسويه يوصلني ... لو اقول لك حتى سوالفك مع صديقاتك توصلني لا تستغربي .... رفع اصبعه السبابه ووجهها لراسه ... بس انا ساكت بمزززاجي ... لاني بصراحه حبيت اعرف لـ وين بتوصلي يا بنت عمي بتصرفاتك .. بس جد انصدمت للمستوا الي وصلتي له ... وما سكت عنك عشانك ... لالا ابد ... عشان اولادنا ماابيهم يحسو ولا يعرفو للي وصلت له امهم ...
جميله بدات تتعرق وايدينها ترتجف من كلامه : وش تقصد انت ؟؟
عبدالرحمن : لا تسالي اسئله انتي عارفه جوابها ... خليها مستوره .... الايام الجايه فرصه لك تتعدلي وتغيري وضعك .. ورربي يا جميله ان ما شفت اي تغير منك تاكدي بعدها بتندمي كثرر شعر راسك ...
جميله : تراقبني يا عبدالرحمن ..!! تتجسس علي ؟؟ وش وصلو لك من كلام عني وانت مصدقهم ؟؟
عبدالرحمن : اممم .. الكلام ما ينفع معاكِ انتي ... قام وراح للمكتب وسحب طرف اصفر كبير ... راح للكنبه وسحب من الظرف صور واوراق ... كانت هالصوره صدمه لها !!!
جميله : ........
عبدالرحمن صار يرمي صوره وراء الثانيه وهو يتكلم : شيشه ... مشعوده .... رقص وهبل ... دشره بالاسواق من غير غطاء مثل الناس ... ورقة كشف لحسابك في البنك وصرفياتك ... بس بصراحه حلو الحجاب الي حاطته في الجناح ... يعني وصلتي لمرحلة الشرك والعياذ بالله ... واشوفك كل مره ترجعي للحرمه نفسها يعني مقتنعه بالي تسويه !!
رمى كل الاوراق وضرب على الطاوله ...: اقسسسسم بالله ان شفتك تطلعي من البيت ما يصير لك خير فاهمممه ...
قام بيطلع من المكتب .. بس تراجع : على فكره نسيت اقول لك اني نويت اتزوج ...
طلع وتركها بعد هالصدمات والكلام الكبير الي عارفه عبدالرحمن كل هالفتره وساكت ... ليه سكت وما تكلم من اول ما عرف ؟؟؟ بيتزوج !!! وش يتزوج ؟؟ وين مفعول حجاب هالحرمه النصابه ... نص رصيدي في البنك راح لها وهذي اخرتها يتزوج علي ؟؟؟ صارت تضرب على خدودها وتبكي ... انخرب بيتها وما حافظت على النعمه الي هي عايشه فيها ...


*

*

*

بعد الغذاء طلع طلال ومشاري .. يتمشوفي الديره ويعرفه طلال على الديره ... الجو كان برد وهالشي الي ما عمل له حساب مشاري ... بس طلال اعطاه جاكيت طلع شوي قصير عليه ههههههههههه لان مشاري اطول من طلال ... قال له طلال عن الي صار اليوم مع امل وانها تكلمت اخيراً
مشاري : الحمد لله ... دام انها تكلمت استبشر بالخير ... اتوقع مسالة سكوتها الفتره الي راحت كانت باارداتها مو مثل ما توقعنا انها مضاعفات للانهيار الي صار لها ... طلال .!!
طلال : سم ..
مشاري : وش صار يوم الهوشه في المستشفى ؟؟ ابي اعرف وش الي حصل بالضبط عشان افهم حالة امل وسكوتها الغريب ..
طلال حكى مشاري كل الي صار وكلام ماجد الي قاله عن امل ...
عقد حواجبه بااستغراب : شي غريب بصراحه ... !! وش الي خلى زوجها يقول هالكلام ؟؟
طلال وهو ياخذ نفس محاوله منه يبرد هالنار الي بصدره من مجرد ذكر كلام ماجد عن امل : ماادري والله
مشاري : اممم ... باقي اسمع لـ زوجها وافهم منه .. صدقني يا طلال لو اقول لك علاج امل عند ماجد زوجها
طلال : دكتور من جدك انت ؟؟ ما تطيق تسمع اسمه .. اول ما نطقت اليوم قالت ماابيه وفكني منه .!! اشلون علاجها عنده ؟؟
مشاري : اذا قابلت زوجها وتكلمت معاه بتفهم كل شي بعدها .. اللحين ما نقدر نحكم على انسان من غير لا نسمع له ...
طلال ما عجبه كلام مشاري.. بس قرر يمشي على كلامه دام فيه علاج امل ...




















هـــمـــســــةة مـــشـــأعــــر ...$
(( صلو على جميل الوجه .. وبدر التمام .. شفيع الخلق في يوم الزحام ))






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:49 AM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــــبـــــ 36 ــــــأرت .....$



. . كثَّر اللّ? خيِر / حظَّيْ
مِنَ عرفتَه ”مآ تِغير !
(يكبَر ) بعِينيَ لأنه . . !
رُغمَ جُوره : مَآتركنِيْ . . !</3

صلو المغرب في المسجد ... وقاعدين يسمعو محاضره من الامام ما بين المغرب والعشاء ... مشاري كان ناوي يرجع لـ جده بس طلال واحمد اصرو عليه يقعد للصبح وبعدها يمشي .. وفعلا حب انه يقعد الديره رغم بساطتها الا انه حبها ... نحتاج احيانا نرتاح من زحمة المدينه وضجيجها ... صلو العشاء وطلعو ... ومعاهم عبدالله ..
عبدالله : بابا
احمد : هلاا عبود !
عبدالله : بروح بيت جدي .. اليوم ما رحت لهم ...
احمد : طيب يا بابا ...
مشاري استغرب الكلام الي يسمعه : بيت جده مين ؟؟ .. يهمس لـ طلال ..
طلال : بيت جده ابو ابوه مو بيتنا هههههههههههه
مشاري زاد استغرابه !!! : احمد !! بيت اهلك هنا ؟؟
احمد وطلال توهم يفهمو استغراب مشاري وسؤاله ...
احمد : لا مو بيت اهلي ... بيت ابو فهد
مشاري حس ان احمد يختصر الاجابه لوجود عبدالله .. فقرر يسكت الين يقعد معاهم ويفهم منهم السالفه ... هالشهر تعرف على احمد وطلال وناصر وصار يقعد معاهم ويسولف معاهم .. واحيانا يطلع مع ناصر ...
وصلو للبيت واخذ طلال عبدالله يوصله لـ بيت جده ويسلم على ابو فهد ... في هالوقت دخل احمد ومشاري لغرفة المجلس الخارجي ...
احمد : نسيت اقول لك ... عبدالله ونوف وليان اولاد زوجتي وابوهم الله يرحمه مات في حادث ...
مشاري انصدم من الكلام المباشر في الموضوع .. بس حس ان احمد حاب يسولف ويفضفض قبل لا يرجع طلال .. فقرر يسمع له ..
احمد : وعندي نايف ونواف توائم اولادي لسسه صغار فكرني اطلعهم لك تشوفهم ...
مشاري : ما شاء الله ... الله يعينك على تربيتهم ويرزقك طاعتهم .. تصدق ما حسيت لو واحد في الميه ان عبدالله ونوف وليان مو اولادك ... تعاملك معاهم وحبهم لك ما خلوني اشك ابد ...
احمد : والله اني اعزهم اكثر من اولادي ... سكت احمد ما يدري ليش احيانا يضيق لو احد عرف باان اولاد مها ماهم اولاده ..!! بس الله شاهد عليه انه يحبهم ويموت فيهم ...
مشاري : تصدق يَ احمد ..!!
احمد : اسلم
مشاري : احيانا نكره ان احد يعرف اشياء عن حياتنا .. مع انها اشياء عاديه وما فيها شي يعيبنا ... قال هالكلام وهو مبتسم عشان يرتاح احمد
احمد سكت شوي ورجع يقول : صدقت .. اشياء ما تعيبنا بس نكره احد يدري عنها ... ردد كلام مشاري عشان يرتاح
مشاري : كنت متزوج من سنه ... طالع فيه احمد لـ اول مره يدري ان مشاري متزوج !! ... بس ما صار نصيب بينا وطلقتها بعد ثلاثه شهور .. وللحين مو قادر اسولف في الموضوع مع اقرب الناس لي .. اهــلــي .. مع ان الموضوع بسيط وشي حاصل في مجتمعنا ..
احمد : عساها خيره يااخوي ...
مشاري : اكيد خيره من ربي لي ولها ... الله يستر عليها سمعت انها انخطبت الله يوفقها
احمد كبر في عينه مشاري .. لانه ما تكلم بشي يسيئ لطليقته بالعكس تكلم بكل احترام عنها من غير لا يحاول يبرر لنفسه ...
احمد : اميين .. ويوفقك ببنت الحلال الي تسعدك ...
ابتسم مشاري : اميين
دخل طلال عليهم ... ووجه متغير ... !!
احمد : وش فيك ؟؟
طلال : ماجد ... بكره جاي للديره يقولو الاهل ..
احمد : متى رجع ؟؟ وليه جاي !
طلال : اتصلت امه في امي تقول بكره جايين يخلصو موضوع امل وماجد ... ماني فاهم وش تقصد يخلصوه !!
احمد وطلال طالعو في مشاري .. يستنو منه تعليق عن الموضوع .. خوفهم ان حالة امل تنتكس ويصير لها شي .. يعرفو ماجد صار متهور وما يتفاهم ...
مشاري ابتسم على ملامحهم ...
مشاري : بسم الله وش فيكم تطالعو فيني ؟؟ قالها بااسلوب مازح .. يدري ان الوضع ثقيل عليهم وصعب .. بس لا بد من هالمواجهه بين الظرفين وحسم الامور بينهم ..
مشاري : اذكرو الله .. والصباح رباح ... بدات اخاف من ماجد بسببكم هههههههههه
احمد : والله يَ مشاري ما كان هذا حاله .... يتكلم وهو يطالع السبحه في ايده ... تغير كثير ماجد
مشاري : كلنا نتغير .. بس كل واحد وقدرته انه يسيطر على هالتغيير ..
احمد : صدقت ..
طلال : الله يصبرني عليه بسس ..
مشاري : طلال لو قلت لك شي بتزعل ؟
طلال : لا قول ماازعل ..
مشاري : انا وجهت نظري انك بكره لا تتدخل في الموضوع .. عارف ان كلامه مو عاجب طلال .. اسمع كلامي وخلينا انا واحمد نقعد مع ماجد ونتفاهم قبل لا يدخل للاهل .. الوضع بينكم متوتر وراح يزيد المشاكل اكثر
احمد فعلاً عجبه كلام مشاري : امشي على شوره يا طلال منت خسران شي ... وتاكد دام اني موجود فااعتبرني مكانك
طلال : ما تقصر ياابو نايف ... بس
مشاري : لا بس ولا شي ... اذا ما نفع كلامي ساعتها تدخل وسو الي براسك .. هاه وش قلت ؟!
طلال : خير ان شاء الله ..



*

*

*

​آصعب لححظة’ة عندما تجد
اشيآء : قديمه? . . لشَخص قد ،
# ررحل ،♥


قاعده مع امها وابوها وبالها ماهو معاهم .... من رجعت الظهر للبيت قعدت في غرفتها بكت الين تعبت ... صعب عليها تتحمل هالمسوليه .. وتكره انها تحتاج لـ احد ... يوجعها ذكرى فهد ورحيله ... كل مااشتاقت له فتحت الدولاب تطلع ملابس محتفظه فيها لـ فهد وصوره وهي معاها وهي صغيره ... والعاب قديمه واكثرها مكسوره بس محتفظ فيهم لانها من فهد بس ... تذكر يوم قالو ان فهد مات .. يوم ما تنساه ابدد ... تحسه امس صار ... ما لحقت تصحا من صدمة موت فهد الا جاتها صدمه اكبر .. اخوها منصور .. الي طلع من السجن قبل موت فهد وبعد طلعته من السجن خفت زيارات فهد للديره واذا جاء للديره ما تجي مها والاولاد... هذا الشي الي عجزت تفهمه !!! .. والي صدمها موقف منصور من خبر موت اخوه فهد .؟!؟!
ما نزلت دمعه وحده من عينه ؟؟ شفته مبتسم !!! والله ابتسم اول ما سمع الخبر ؟؟ قلت يومتها يمكن انا مع البكاء والصدمه هلوسة او شي صار في مخي !! ومرت الايام ومنصور صار بين فتره وفتره يجي للبيت ... بس ما يطول .. يتهاوش مع ابوي ويطلع .. وامي تلتزم السكوت ...
بس مره جاء وقرر ينام هالليله عندنا ... وانا نمت في غرفتي وصحيت اخر الليل ماادري وش صحاني ؟ قلت اصلي لي ركعتين وارجع انام .. قبل لا افتح باب غرفتي سمعت صوت منصور بالحوش وكانه يكلم احد بالجوال ؟؟ بس الكلام الي قاله صدمني
منصور : كفوو والله .. من شهور ادور عنوانهم والله هههههههههههههه.......... لا تلومني يااخي موووووت بالجمال زوجة اخوي بس الملعون لطشها مني ههههههههههههههههههههههه الله لا يرحمه يااخي ... .......... خلاص لا تخرب جووي يااخي ...... عندها اخت ابشرر بتكون لك هههههههههههههههههههه ولا اقول لك عندي اختي خذها هديه مني هههههههههههههههههههه ما تغلى عليك يا رجال هههههههههههههههههههه.... كلام كثيررر مشفررر ما يطلع من انسان عاقل

والله ما حسيت بنفسي .. حسيت الدنيا تلف فيني ... كلام كبير اكبر من اني اتحمله يا ناس ... وين اروح ؟؟ من يحميني من هالاخ !! فهد مات الي كنت احس بالامان لا شفته .. ابوي هده المرض لو اقول له بيروح فيها .. وامي بعد موت فهد ما صارت تحس بالي حولها احيانا معانا واكثر الاحيان تسسرح لبعيد ... وش اسووي ... بكيت يومتها بحرقه .. قفلت باب غرفتي وطار النوم من عيني ... بين بكاي صرت ادعي بحرقه .. (( يأأأأرب ارحمني ... يارب وكلت امري لك ... يارب اشغله بنفسه وابعده عني ... ياررب اكفني ششره ..... )) اخر ثلاث سنين من عمري عشتها بقلق وهم وحززن .. حتى دراستي تركتها عشان اهتم باابوي وامي .. صرت كل يوم اخاف يرجع منصور ... رجع فتره ايام مها واولادها جو للديره بس كان مشغول فيهم ولاهي عني ... عايششه في خوف مافي احد يدري عنه ....

صحت من بحر ذكرياتها وهمومها على صوت عبودي ...
عبدالله : ليه ما تردي علي ...
طالعت فيه وشافت نظرت الاهتمام في عيونه هالنظره ذكرتها بـ فهد .. عبود يشبه اخوي فهد كثير .. واللحين اشوفه قدامي ومهتم بحالي ويسالني .. فهد ما كان يتركني الا اذا قلت له وش مضايقني .. او وش ابي .. اللحين مافي احد يسالني او يدري عني ...!!!!!
غصب عنها نزلت دموعها .. وحضنت عبود بقوة وبكت .. بكت الاخ الميت .. بكت حالها وخوفها .. بكت كل شي فيها ...
بين شهقاتها تنطق اسم فهد .. عبود بكاء معاها وهو مو عارف وش فيها .. بكاء لبكائها بسس ..
ابو فهد نزل راسه ونزلت دمعه يتيمه .. تحرق هالدمعه لانها نزلت لـ اعز انسان .. ابنه الي راح في عز شبابه .. بكاء من كان سنده في هالحياه .. بكاء موت الراحه في حياته .. بعد موت فهد ما حس بالراحه ابد .. صار يخاف يموت ويترك زوجته وبنته الصغيره ومافي احد لهم في هالحياه .. يبي يزوجها ويستر عليها ويتطمن .. بس منصور وسيرته في الديره والسجون الي كل شوي يدخلها .. خلت الناس تبعد وتقول وش لنا بااخت هالداشر الشراني ... يدعي لها في كل صلاه بالزوج الصالح يبي يرتاح ..
ام فهد ما كانت اقل منهم حززن ... تبكي ولدها الي مات وولدها الثاني الي ما تدري وينه .. سمعو بموضوع قضيه عليه وان شرد وما يدرون وينه ... مهما كان غلطان ما تقدر تقسا عليه مالها قلب تدعي عليه .. مهما كان ولدها ...


*

*

*


صحا الفجر وراح يصلي .. ما قدر ينام طول الليل .. نومه متقطع .. القلق والتوتر لاعبين فيه ما يدري ليش؟! .. لانه بيشوفها !؟ او لانه اشتاق لها !! او لانه خايف تروح منه ... مقتنع انه ما غلط بس مو عارف ليش هالخوف والقلق ... فطر مع امه وقررو يشمو بـدري للديره .. كلم احمد عشان يوصف له الطريق كلمه برسميه ومبين انه شايل بخاطره .. مااهتم كثير بهالشي الموضوع مااخذ كل تفكيره .... يسمع صوت تسبيحات امه ويشوف حركة سبحتها بين اصابعها ... تختصر معه الكلام وتشغل نفسها بالذكر ...قرر يشغل اذاعة القران عشان تهداء النفوس شوي ...
وصل للديره .. اول مره يزورها ... الجوو باررد عكس جده .. ورجع يتصل على احمد عشان يوصف له مكان البيت ...وفعلا وصل وانصدم من شكله !! بسيط وقديم بشكل كبير ...
وقف السياره وشاف احمد واقف ينتظره ... قرب احمد منهم
احمد : الحمد لله على السلامة ... وجه كلامه لـ ام ماجد متقصد هالحركه يتجاهل ماجد ...
احمد : حياك خالتي اتفضلي .. الاهل داخل ... ياشر على باب البيت المتهالك ...
ماجد صدمه اسلوب احمد ..!!
دخلت ام ماجد وتركتهم .. احمد من غير لا يطالع في ماجد اعطاه ظهره : حياك تفضل ... ومشى ودخل غرفة المجلس وتركه
ماجد احتاج كم دقيقه يستوعب اسلوب احمد معاه ؟؟!! اخذ نفسس بقوة وشد خطواته للغرفه الي دخلها احمد ... مجلس متواضع وشاف واحد ما يعرفه قاعد .. بس طلال مو موجود ؟؟ احسن برضو مالي خلق اشوفه ....
ماجد : السلام عليكم ..
احمد & مشاري : وعليكم السلام ..
وقف مشاري يسلم على ماجد ..
مشاري : حياك .. انا مشاري ..
ماجد : الله يحيك ويبقيك .. والنعم ... يطالع فيه وفي عيونه اسئله كثير .. من يكون ؟؟ وليه قاعد معاهم ؟؟ واحمد اشلون يخلي واحد غريب يجي ونحنا بينا موضوع خاص وعايلي ..؟؟!!!
قعدو وقام احمد يقهوي ماجد من غير لا يوجه له اي سؤال ..
صمت ... هذا حال المجلس ... عكس وضع الحريم ... رحبو باام ماجد ويسولفو ويتقهو ... بينهم احترام كبير .. وام ماجد تحبهم كثير .. بس للحين ما شافت امل
ام ماجد : وينها امل ؟
مها : جايه يا خاله ... قاعده تسوي الفطور من عرفت انك جايه قالت هي بتسوي الفطور اليوم لعيونك .ههههههه ..
ام ماجد يضايقها موضوع مشاكل ابنها ومن اول مره شافت فيها امل حبتها وتمنتها لولدها .. بس هو الله يهديه خربها مع الناس ...
مها وامها ما غاب عنهم ملامح الضيق على وجه ام ماجد ..
ام طلال : اذكري الله يااوخيتي ... كله مكتوب ونصيب .. وترا معرفتك تسوا الدنيا ومافيها .. مهما حصل يبقا بينا العشره والعيش والملح ...
ام ماجد : والله اني مستحيه منكم .. وادري ان ولدي غلطان والغلط راكبه من ساسه لراسه بس وش باايدي اسوي ... نزلت دموعها وبكت ... ما تهون علي امل ولا ارضا عليها ويشهد علي الله اني تمنيتها لولدي وباقي ابيها له ولا ابيهم يفترقو ... مسحت دموعها بطرحتها ...
الكل قرر السكوت .. وقتها دخلت امل ...
امل : السلام عليكم ...
رفعت راسها ام ماجد وطالعت في امل : وعليكم السلام .. هلاا والله ببنيتي ... قربت امل وسلمت على راسها ...
تحب هالانسانه كثير .. لانها حنونه بشكل كبير .. بعيد عن مشاكلها مع ماجد باقي تحب ام ماجد وتحترمها .. صح ضاق صدرها يوم قالو لها انهم جايين يحلو موضوعها مع ماجد .. بنفس الوقت فرحت انها بتشوف ام ماجد .. من زمان عنها ..
اخذو علوم بعض وسولفو بكل شي الا موضوع المشكله .. رفضت ام طلال ان الموضوع ينفتح قبل لا تاخذ ام ماجد واجب ضيافتهم ...
اما الوضع في مجلس الرجال .. سوالف عامه يغلب عليها الرسميه ... حاول مشاري يسولف مع ماجد عشان يفهم شخصيته ويقدر يوصل للطريقه الي يقدر يدخل فيها بالموضوع من غير لا يعصب من تدخله في موضوع خاص ... جاء وقت صلاة الظهر وطلعو للمسجد يصلو ...



*

*

*


صحت على صوت جوالها .. كل شووي يدق ... بالقوه فتحت عيونها وشافت رقم وحده من البنات الي تعرفهم ...
وفاء : خيرر !! وش فيك داقه هالوقت ؟
سلوى : هههههههههههههه صباح الفل يا ئششطه .. وش هالكسسل ؟؟ صرنا الظهر وانتي نايمه للحين ؟
وفاء : سلوى اخلصي علي وش تبين ؟؟
سلوى : اووف شكلك معصبه !! .. المهم ورانا اليوم طلعه حلوه وفله .. تجي معانا ؟
وفاء : وين ؟ ومع مين !؟
سلوى : القروب كالعاده .. رايحين شاليهات نسهر ونفلها ونشوي وهيك ..
وفاء : امممم .. ماادري اشوف وضعي واكلمك بعدين .. يلا بااي .. قفلت من غير لا تنظر ردها .. وحطت الجوال على الصامت ورجعت تكمل نومها ....
وفاء لها جناح في بيت عبدالرحمن ... ولها مطبخها الخاص وشغالتها وسياره وسواق خاص فيها ...

في الطرف الثاني سلوى تطالع جوالها .. : وجععع اكرهههها هالبنت مغروره وشايفه نفسها
بدر : هههههههههههه روقي يا حبي .. المهم وش قالت بتجي ؟؟
سلوى : ماادري بدوري .. قالت بتفكر وترد علي ..
بدر : اقعدي وراها وراها الين ترضا .. وعدت واحد من الشباب ماابي اخلف بوعدي .. بااي طريقه جيبيها لنا ههههههههههههه
سلوى : ابششششر حبيبي .. بس لا تنسا الي وعدتني فيه .
بدر : افاااا .. انسا نفسي ولا انسا شي في خاطرك .. اشر على عيونه .. من هالعين قبل هالعين .. انتي تامري امر
سلوى : ههههههههههههه فدييته يا ناسسسس


*

*

*
بعد ما رجعو من الصلاه كان الغذاء جاهز .. وطلال الي كان نايم بغرفته او يتظاهر بالنوم ما يبي يطلع ويشوف ماجد وتنفلت اعصابه .. طلع وقت الصلاه وراح للمسجد .. شاف ماجد وتجاهله تماما .. مشا احمد وطلال مع بعض وماجد ومشاري وماجد مع بعض ... بسبب توتر الجو وتجاهل احمد لـ ماجد .. صار ماجد يسولف مع مشاري عشان ينسا توتره من تاخير فتح الموضوع للحين ... حس ان مشاري انسان محترم ويفرض نفسه على الانسان الي قدامه بااسلوبه الحلو ... نسا توتره وبداء يااخذ ويعطي بالكلام مع مشاري ... ولما وصل للبيت ودخل المجلس شاف سفره مرتب عليها الكل بشكل بسيط وحلو .. وللحين ما سلم على طلال او طلال سلم عليه .. تجاهل من الطرفين ..
طلال بحكم انه صاحب البيت واجب عليه يكرم ضيفه ويرحب فيه .. بس مو قادر يسامح ماجد يدري ان من اول كلمه بتكون بينهم بيتهاوشو ..
طلال : حياكم .. وجه دعوه بشكل عام ...
قعدو يتغذو ومشاري يحاول يخفف من كهربة الجو .. يحس النفوس مشحونه وهذا الشي ممكن يكبر المشكله .. اتفق مع احمد وطلال ان بعد الغذاء يطلع طلال ويبقا احمد ومشاري مع ماجد ويفتحو الموضوع معه ...
وهذا الي صار ... قرر احمد يبداء بالكلام ..
احمد : شوف يا ماجد جاء وقت نفتح موضوعك اللحين ونشوف له حل ..
ماجد استنكر من احمد يقول هالكلام قدام انسان غريب ؟؟!!
مشاري فهم نظرات ماجد بس حب يسكت الين يشوف ردت فعل ماجد ..
ماجد : وانت شايف هالوقت مناسب ؟؟ ..
احمد فهم مغزا كلام ماجد : اذا تقصد الدكتور مشاري فوجوده ضروري اليوم عشان ننهي كل الخلافات الي صايره ..
ماجد بااستغراب : الدكتور ؟؟ والدكتور مشاري وش خصه في الموضوع ... طالع في مشاري .. ما عليه بهالكلمه بس هذا موضوع خاص وعايلي ..
ابتسم مشاري لردت فعل ماجد .. لانه بصراحه كان متوقع شي اكبر من كذا .. بس اسلوبه وكلامه اكد له ان ماجد يحترم مشاري من كذا اعتذر له .. حس ان الوقت مناسب عشان يتدخل ..
مشاري : ادري انه موضوع خاص .. بس الي ما تعرفه اني دكتور نفسي ومشرف على حالة زوجتك بعد انهيارها ...
ماجد انقلب مزاجه 180 درجه ... حس بالنار في صدره .. وش دكتور ورجال مشرف على حالة زوجته .؟؟؟ شافها وقعد معاها يعني .؟؟!!!
مشاري فهم نظرات ماجد : قبل لا تتسرع وتقول شي .. اشرافي على حالة زوجتك كانت عن طريق اخوها طلال .. لان يوم انهارت وتعبت في المستشفى كنت موجود وصار ملف حالتها عندي باامر من المستشفى..ماجد ساكت يحاول يمسسك اعصابه لا تنفلت ...
مشاري يكمل كلامه متجاهل عصبيت ماجد : اذا تسمح لي يااخ ماجد اتدخل في حل هالمشاكل الي بينكم .. من ناحيه انها مريضه عندي وانا مسؤل عن حالتها ..ومن ناحيه ثانيه اخوه لك وهالعيش والملح الي بينا اليوم ..
احمد ابتسم على اسلوب مشاري .. قدر يسكت ماجد هههههه .. وهو خويه من زمان لا يمكن يجي على باله هالطريقه او هالاسلوب ...
ماجد وهو جد خلاص عصب بس مو قادر يسوي شي .. اسلوب مشاري وكلامه اخرصو لسانه
ماجد : والمطلوب ؟!
مشاري : ابي اسمع المشكله من طرفك مثل ما سمعتها من طلال ...
فجاه هداء ماجد .. لانه هذا الشي الي كان يحتاجه ان احد يسمع له .. الكل ضده حتى احمد صاحبه واخوه ضده ... حتى امه ضده حس بالراحه من طلب مشاري ...
نزل راسه وطالع بالفنجال الي بين اصابعه ... ما يدري ليه ابتسم وتذكر يوم كان عندها وشرب من فنجانها ... حس بقلبه ينقبض ... شعور جميل ومولم بنفس الوقت ..
مشاري : تحب تتكلم ؟
ماجد اكتفاء بهز راسه بالموافقه ...
مشاري : خلينا نبداء من اول سبب في المشكله .. او اكثر شي خلاك تعصب وتزعل وقول لنا اسبابك عشان نفهمها ..
ماجد : سببين للمشاكل وبقولهم بااختصار ... بس بشرط لا تقولو طلاق !! لاني ماني مطلق لو وش ما صار ..
احمد : بــدري على هالكلام اصلا ... نبي نوصل لحل قلنا مو لـ طلاق ...
ماجد ونظراته لـ احمد .. ما يدري وش هالمسافات الي صارت بينهم ؟! وش هالبعد والغربه الي صارت بينهم !؟ متى وليش صارت اصلا .. احمد وماجد الي كانو يفهمو بعض من غير كلام وش صار ووصل حاله لهالشي .!!!!
اخذ نفس يحاول يهدي هالنار الي في صدره .. وبداء يقول كل شي واسبابه (1) موضوع الفرح ... (2) مشكلة المستشفى ..
بداء يتكلم ويقول لهم اسبابه ..
احمد مستنكر كلام ماجد : صاحي انت !! وش تكشف وما تكشف !؟
ماجد : احمد لا تقول انك ترضا لزوجتك تكشف على رجال حتى لو كان دكتور !!!
احمد : ما قلت كذا بس انا متاكد ان في شي غلط في الموضوع ... يااخي كلامك ما يدخل العقل .!!
مشاري التزم الصمت ... وصل لخيوط المشكله .. وبداء يفهم افعال ماجد ..
مشاري : ماجد ..
ماجد : ســمّ
مشاري : اظن الموضوع الفرح شي راجع لك انت وزوجتك بس احب اقول لك شي مهم ... احيانا يصعب علينا نفهم الانثى وردت فعلها .... مو جهل منك لا .. بس يمكن لان ما عندك خوات وينقصك خبره في التعامل مع المراه بشكل عام ...
ماجد : اشلون يعني .!؟
مشاري : انا عندي اختين .. انا اخ لهم واب ... واظن ان ردت فعل طلال تجاهك طبيعيه .. لو وحده من خواتي نختني افزع لها من غير تردد ... بس مشكلتك انت وزوجتك ان موضوعكم طلع للغير .. كان مفروض عليك تحتوي الموضوع بهدوؤء بعيد عن فرض الراي ... والعصبيه طبعا لها دور كبير للي وصلتو له ..
ماجد يسمع لمشاري وساكت ...
مشاري : سكوتك اعتبره مواقفه على كلامي ؟!
ماجد : تقريباً ..
مشاري ابتسم لتفهم ماجد وهدوئه .. توقع ان الكلام معاه بيكون صعب على ما سمع عنه من احمد وطلال .. بس شكل المشكله من الجميع مو من ماجد بس ... ويمكن من امل كمان ..
مشاري : موضوع الفرح خذها مني كلمه كـ دكتور و كـ اخ لاختين .... ترا له اهميه كبيره عندهم نحنا نشوفه شي تافه ومن الكماليات .. بس بالنسبه لهم ... حلم العمر ... تعرف وش يعني حلم العمر !؟ شي كبرو وهم يحلمو فيه ... شاف ابتسامه على وجه ماجد
مشاري : ههههههههه لا تستغرب هذا عاد تفكيرهم ... مع اني مو مقتنع فيه بس لازم نفهم ان هالحياه لنا ولهم .. ماهي لنا لحالنا ...
احمد : ماجد لا تنسا ان اسلوبك مع طلال غلط ... مااظن انك ترضا احد يدوس على طرف احد من محارمك مهما كان هالانسان !؟
ماجد : احمد الا طلال لا تبرر له ... اصلا انه يتدخل بيني وبين زوجتك هذا الغلط بكبره ...
مشاري : خلونا من موضوع طلال ... يعني اعتبر اول نقطه انتهينا منها !!
ماجد يهز راسه بالموافقه ...
مشاري : ثاني نقطه مسالة انها كاشفه ... تاكدت من هالشي !؟
ماجد : وش اتاكد ؟؟ سمعت الدكتور بنفسي يتكلم عنها ويتغزل فيها وهو طالع من الغرفه ويوصف شكلها
مشاري حسس بقلبه ينقبض ... ليكون يقصد ..!!؟؟ بندر ؟!
مشاري : اممم .. يعني انت فهمت من كلامه انه توه شافها ولا اشلون ؟
ماجد : مادري عنه .. بس يوصف فيها اكيد توه شافها .. اجل وين بيشوفها ويوصف فيها لخويه ..؟!
مشاري تاكد من شكوكه ... يبي يفهم ماجد انه غلطان من غير لا يقول له انه الي كان مع بندر ..
مشاري : ممكن انه الدكتور الي اشرف على حالتها يوم اسعفوها ؟؟! تعرف الطوارئ وتوصل حالات صعبه تستدعي ان الدكتور يكشف على المريضه
ماجد عقد حواجبه وهو بداء يفكر بطريقه ثانيه بسبب كلام مشاري ...
مشاري : طيب بسالك .. ليه ما دخلت وسالت زوجتك واخوها بهدوؤء .. عشان تفهم الموضوع من غير لبس
ماجد : اصلا وقتها مو قادر افكر خير شرر ... كلام الدكتور وهو يوصفها قهرني وربي حلفت ارجع اذبح .. بس بعد الهواش طردوني من المستشفى ولو رجعت مااذكر شكله ولا شكل خويه الي معاه ..
مشاري يبتسم بينه وبين نفسه (( اخخ لو يدري بس رحت فيها ههههههههه))
مشاري : اعتبر ردك انك بدات تغير الفكره الي في راسك !!
ماجد : يمكن
احمد : لا حول ولا قوه الا بالله ... عفسستنا وعفست حالك على شي كله بالظنون ؟؟ ما تفكر انت !! ما تعرف تسال وتتمهل قبل لا تسوي شي !!
ماجد : والله عاد هذا الي صار ... هذا انا وهذا طبعي
احمد : لا والله ما صدقت ... ماانت ماجد الي اعرفه ولا هذا طبعك ... تغيرت يا ماجد !!
ماجد يطالع في احمد وهو يسولف ...
مشاري : ماجد .. تحب تسمع رايي بالموضوع وتاخذ العلم مني ومن احمد !!
ماجد : اسسلم ...
مشاري : المشكله ماهي منك بس ... الكل غلط اما بالفعل او ردت الفعل ... بس انت مشكلتك تماديت يااخوي .. الي عرفته ان بعد موت خويك نفسيتك تغيرت كثير .. وانت اهملت نفسك ومو مركز ان هالشي يلعب دور في افعالك وبالي حولك
ماجد : ماادري ليه الكل يقول اني تغيرت !! طبيعي اتاثر بموت عبدالله
مشاري : طبعا طبيعي ... بس الشي الي مو طبيعي ان هالتاثير يظهر في كل قراراتك ... وياثر بالي حولك .. صدقني لو كل واحد تغير بسبب موت احد .. ما كان احد بقاء على حاله ...
ماجد : وش المطلوب مني اللحين ؟
احمد : اول شي حل المشكله الي بينك وبين طلال .. وما نبي ترجع جده الا وانتو تصالحتو ..
مشاري : بعدها ابيك ترجع جده من غير لا تتاخذ اي قرار بموضوع زواجك ... ابي اقعد معاك اكثر عشان نوصل لحل
ماجد : اشلون ارجع من غير لا احل الموضوع !!
مشاري : ماجد حل الموضوع بينك انت وزوجتك ... بس ماابيك اليوم تقعد معاها وتفتح الموضوع .. لانه لا انت ولا هي نفسيتكم تسمح بهالشي .. ومثل ما قال احمد ما ترجع الا وانت حليت مشكلتك مع طلال ... لانك بصراحه غلطت عليه ومو عيب ان الانسان يقول ان غلطت .. مهما كان بيصير بيوم خال اولادك
ابتسم احمد على ردت فعل ماجد الظاهره على ملامحه ... فعلا مشاري عرف كيف يلمس الوتر الحساس بـ ماجد ...

احمد : اعتبر سكوتك موافقه .؟! يعني اتصل على طلال يجي ونصفي النفوس ونصلح بينكم !!
ماجد : ايوه ..
فعلاً هذا الي حصل اتصل على طلال وجاء للمجلس وقعد معاهم وفهم منهم السالفه كلها .. مع انه شايل في قلبه على ماجد ومو طايقه خير شر .... بس يوم عرف باسبابه هدا شوي .... وماجد اعتذر له على الي سواه ... احمد ومشاري قررو يطلعو عشان طلال وماجد يسولفو براحتهم ...
مشاري : بعد صلاة العصر بمشي لـ جده ..
احمد : وانا كمان بمشي معاك .. والله هالديره وجوها ما ينشبع منها بس اشغالنا ورانا
مشاري : اي والله صدقت ..
احمد : عاد في راسي فكره اشتري ارض وابني بيت عليها .. نجي له في الاجازات ونغير جو ..
مشاري : والله حلوه الفكره ... لا تتردد فيها ابد .. دام اهلك معك ومن اهل هالديره
احمد : شكل الفكره ثبتت وبطبقها من وراء تشجيعك لي هههههههههه
مشاري : هههههههه على البركه مقدماً اجل
دق جوال احمد وبعد شوي عشان يرد على مها ... مشاري قاعد قريب من سيارته .. وشاف عبود يمشي لحاله وشكله زعلان او متضايق ؟
مشاري رفع ايده ينادي عليه : عبدالله .. عبدالله
عبدالله انتبه على مشاري الي تعود عليه في هاليومين وصار يسولف معه احيانا ... راح لجهت مشاري ..
مشاري : هلاا عبود ... وش فيك !
عبدالله يطالع مشاري ما يدري يقول له ولا لا ففضل السكوت
مشاري حس ان فيه شي كبير على الاقل بالنسبه لطفل ... نزل لمستوى عبود بحيث صار وجهه مقابل لوجه .. وابتسم له عشان يحسسه بالراحه
مشاري : تجي معي ؟
عبدالله : وين ؟
مشاري : نتمشى شوي وتعرفني على ديرتكم .. وابي امر البقاله اخذ كم شغله
عبدالله بشغف طفولي مجرد ما سمع من مشاري يطلب منه يعرف على الديره .. حس نفسه كبير ويعتمد عليه
عبدالله : ابششر ... قالها وهو نافخ صدره ... تعال اوريك مكان مافي احد يدري عنه ... واوريك بيت صاحبي سعود بيتهم حلو كبير وجديد .. بس البقاله هنا صغيره ومافيها كثير اشياء مو مثل جده !!
ابتسم مشاري له وعلى كلامه .. ومشى معاه وعبدالله يسولف له عن هذا وهذا ويعرفه على الناس الي تمر ...
جميله هالطفوله المصاحبه للبرائه .. خاليه من الحقد والحسد ... بااختصار قلوب بيضاء كالسحاب ...







هــــمـــســة .. مـــشــأعـــر .. $
اســال الله ان يـديـم عـلـيـنـا و عـليـكـم نــعــمــة الــعــفــو والـعـافـيـه ... ويـرزقـنـا بـالــرزق الـحـلال ... ويـغـنـيـنـا بـفـضـلــه عـمـن ســوأأأهــ ...ويـرزقــنــا حــســن الــخـاتــمـه ....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-14, 09:12 AM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الـــبــــ 37 ــــارت ....$



وَ هل احّكيَ عنّك اكثَر؟؟
- أمّ اكتَفِيَ بالقَوُلِ أنّك تَرجَمةِ لِكُل مَا هُوَ جَمِيل فِي حَياتيّ !!




*

*

*

مها قاعده في المطبخ وتكلم احمد بالجوال ... يحكيها عن الي صار مع ماجد .. وبشرها انهم صالحو ماجد وطلال واللحين تركوهم لحالهم بالمجلس يتفاهمو في موضوع امل ... قفلت الجوال بعد ما طلب منها احمد تجي معاه لـ جده .. دام طلال رجع والامور بدات تنحل وحالة امل تحسنت عن اول ... مااعترضت ابد بالعكس تحس ان احمد ما قصر معاها ومع اهلها .. واللحين جاء وقت انها ترجع لبيتها وزوجها ...
طلعت من المطبخ للحوش .. راحت للغرفه الي قاعدين فيها امها وامل وام ماجد ...
قعدت قريب من امها ...
مها : يمه ..
ام طلال : سمي ..
مها : برجع لـ جده مع احمد اليوم ..
ام طلال : روحي يمه .. الله يسعدكم .. ما قصر كل هالفتره متحمل ورايح جاء للديره ... روحي لـ بيتك ولا اوصيك على احمد وامه ..
مها : في عيوني يمه ... وامل !!
ام طلال : ما عليها شر امل .. ودام طلال موجود لا تخافي ..
مها : أنّ شاء الله ..




مُفَارَقاَتْ
آلحنينُ : لآ يعرفُ آدآبُ الزيآرة
وآلغيآبُ :لآ يملك حسنُ التصرفُ !
وآلشوقُ:’ مدللْ لآيستطيعُ آحتمآل شيءِ !
.
.
نحتآج لمنُ يربيُ مشآعرنإ‘ منْ جديدِ !

*
*
*

مشاري قاعد ويسمع كلام عبدالله .. مستغرب تاثر هالولد واهتمامه في مواضيع اكبر من عمره !! .. شايل هم عمته الي يقول عنها انها تبكي وما يعرف ليش .. هالطفل غريب الي في عمره ما يهتمو في هالامور او حتى يركزو عليها !؟ بس الاكيد ان موت ابوه واحتمال كبير ظروف مر فيها كونت هالشخصيه فيه .. ابتسم له وهو يطالع فيه .. منتظر منه جواب ..
مشاري : تعرف يَ عبدالله .. احيانا الكبار يبكون عشان يرتاحو ..
لاحظ ان عبدالله باقي ما فهم شي ..
مشاري : تعرف الطفل اذا في شي يوجعه او متضايق وش يسوي ؟؟
عبدالله الي اخيرا قدر يفهم شي من كلام مشاري ابتسم لانه عارف اجابة السؤال ..
عبدالله : ايوه اعرف يبكي .. اختي ليان كانت دايما تبكي وماما تقول لانها مريضه
ابتسم مشاري له : صح .. والكبار احيانا يحتاجو انهم يبكو لانهم تعبانين او في شي مضايقهم .. فهمت علي !!
هز راسه : ايوه فهمت خلاص يعني عمتي ميمي تبكي لانها تعبانه ومريضه زي اختي ليان
ضحك مشاري : ههههههههههه تقريبا .. يلا مشينا عشان نرجع للبيت ..



اِسْتَيْقَظَ الشِّتَاءْ وَمَا زَالَتْ الضَّمَائِرُ نَائِمَة .


*
*
*


قررت تروح للحفله الي عزمتها عليها صاحبتها سلوى كاشخه ومرتبه امورها .. الفراغ ذابحها وتبي تتسلى شوي .. اتصلت على السواق عشان يوصلها للشاليهات ... عبايه اقرب ما تكون بفستان وبكامل تبرجها لا تخشى ولا تخاف غضب الله ..

وصلت للشاليه الي قالت لها عنه سلوى وصوت الاغاني طالع ومبين ان الحفله كبيره ... ومبين ان الحفله اختلاط بعد !! ما قالت لها سلوى انها اختلاط ؟؟ على بالها انها حفله وسهره للقروب تبعهم والي هو عباره عن مجموعة بنات بس ...
طلعت جوالها واتصلت على سلوى ..
سلوى : الووووو .. وينك يا بنت !؟ تاخرتي
وفاء : ما قلتي لي ان الحفله اختلاط ؟؟
سلوى تطالع في بدر الي قاعد قريب منها وتاشر له : وصلتي !؟ تعالي ادخلي ولا تبغي اطلع لك ؟
فهم بدر ان وفاء وصلت وهذا هو المطلوب ... طلع جواله واتصل على الشخص المطلوب ..
وفاء : سلوى !! تستهبلي انتي ؟ من متى احضر حفلات اختلاط انا ؟؟ تعرفي انا بنت مين !!
سلوى وكلام وفاء مو عاجبها بس تجاريها بالكلام عشان تكسب من وراى جيتها : مافيها شي حبيبتي .. حفله عاديه ورقص وفله لا تصيري معقده عاد !!
قفلت وفاء الجوال وحطته في شنطتها .. رجعت من نفس الطريق الي جت منه .. صح انا اكلم شباب في الجوال واطلع حفلات وسهرات بس لا يمكن احضر حفله اختلاط واقعد مع شباب !! ..
بدر الي عرف ان وفاء قفلت جوالها بوجه سلوى طلع بسرعه بعد ما كلم واحد يعرفه ويعزه طلب منه يجيب له وفاء بنت ال.... بالاسم طلبها .. وهو حاب يخدم هالانسان .. طلع بسرعه من الشاليه ولقى صاحبه واقف مستنيه ..
بدر : هلاا والله منصور ..
منصور : وينها ؟؟
بدر : وصلت بس شكلها مو ناويه تقعد اظنها طلعت تعال نلحق عليها ..
منصور رفع حاجبه الايسر : طلعت !! اظن انك وعدتني ؟؟ مااقدرت تجيب راسها يالذيب !؟
بدر : والله حاولت يا منصور .. لو تبي الحقها واسحبها لك جبتها لعيونك ..
ابتسم منصور على كلام بدر .. الي يعرفه وعارف انه يبي يخدمه مو حب فيه بس الحياه مصالح ..
منصور : المره الجايه ابيها قدامي .. بأي طريقه تجيبها ما يهمني ..
بدر : ابشر .. المره الجايه بتكون لك ..
مشى منصور طالع من الشاليهات الي ما جاء لها الا عشان وفاء .. يبي ينتقم من عبدالرحمن باي طريقه .. له فتره مراقب عبدالرحمن واخوانه .. وقدر يعرف ان عنده بنت عمه واخت زوجته عايشه بنفس البيت .. وسمعتها معروفه يعني اسهل شي يوصل له بتكون هي .. الحقد مثل النار في صدره من عبدالرحمن واخوانه .. لعب علي وكنت بروح فيها يوم الكمين .. مالحق يكمل افكاره الا ويسمع اصوات وازعاج مو طبيعي حوله .. شي مو طبيعي حاصل ؟! ماحس على نفسه الا وحوله كم واحد من الشرطه .. !!
بداء يرجع ل وراء ويجري .. ماايبي يرجع للسجن .. كره عيشت السجون مو قادر يتحمل فكرة انه يرجع له ..

الهيئه ورجال الشرطه محاصرين الشاليهات الي وصلهم بلاغ ان اليوم راح يكون فيها حفلة اختلاط وسكر وفسق .. ويوم شافو منصور يجري لحقوه .. وحاصرو الشاليه ومسكو الشباب الي ما قدرو يهربو والبنات الي فيه .. فجاه سمعو صوت طلق نار !! حالة استنفار ووصل الدعم للهيئه .. ووصلو لـ مكان صوت الرصاص ولقو منصور مرمي على الارض مصاب وغرقان في دمه .. وقريب منه رجل امن مصاب ..
مع هروب منصور رجل امن لحقه وحاول يمسكه بس فجاه منصور طلع مسدسه الي دايما ملازمه وصوب الشرطي .. بس كانت اصابته سطحيه .. حاول يهرب بس الشرطي كان اسرع طلع مسدسه وصوب منصور ..
وصل الاسعاف ونقلو الشرطي .. حاولو يسعفو منصور بس اصابته كانت بالغه ونزف بشكل كبير و (( مـات ))
بعد التحقيقات والاجرات عرفو انه مطلوب امنيا في قضية مخدرات .. قدمو بلاغ بـ وفاة هالمجرم المطلوب .. عشان يقفلو ملف قضيته ..
.
.
.
تسالو وفاء وينها ؟؟ .. وفاء بعد ما طلعت من الشاليهات ووصلت للبيت وهي معصبه من صاحبتها وحركتها فيها .. صحت ثاني يوم على خبر قضية الشاليه الي كانت فيه حفله مختلطه والقبض على مجموعة البنات والشباب الي كانو فيه ... وعرفت ان بنات قروبها من ضمنهم .. فضيحه لهم ولـ اهلهم ..
صــدمــه ... تطالع في الخبر ومو مصدقه !!يعني كان ممكن اكون من ضمنهم !؟ كنت راح انفضح !!! والله لو يدرون عيال عمي لـ يذبحووووني .. دخلت في نوبة بكاء مو طبيعيه .. وكل تفكيرها محصور ( لو كنت هناك !؟.. لو تاخرت شوي وش راح يصير ؟؟ .. لو ..لو .. لو .. ) انذبحت من مجرد التفكير كيف لو صار واقع ؟




إعتّياد الوجَع ؛ سيئ جِدآ
يجَعلك تَشعُر بِأنه لا شَيئ يستَحِق الحُزن
، ولا شَيئ يستَحق الفَرح !


وصل خبر موت منصور لـ ماجد .. بلغه ابو صالح بالخبر وان القضيه انقفلت خلاص .. وبدوره اتصل على طلال يبلغه .. عشان يبلغ اهل منصور بموت ولدهم وقال له انه بكره جاي للديره يعزي ابو فهد .. الي ماعرفه وما قعد معه الا كم دقيقه سلمو عليه قبل لا يرجعو لـ جده هو ومشاري واحمد .. رجال كبير في السن وخير .. رحب فيهم وطلب منهم يقبلو ضيافته بكره على الغذاء بس اعتذرو منه بحجة اشغالهم في جده .. عارفين انه ما يقدر على هالضيافه بس يقولها من باب الاصول .. الفقر واضح على بيته ومظهره ومع هذا كان كريم بااسلوبه معاهم ..
على قد كرهه لـ منصور .. الا انه حزن على حال ابو فهد ويحترمه كثير .. طلعو من عنده وكل سرح في افكاره .. في وضع هالشايب وحالته ..
كلم احمد بالخبر وقررو يمشو الصبح للديره عشان يقومو بالواجب مع ابو فهد .. واحمد بلغ مشاري الي قال انه ما يقدر يروح معاهم بسبب شغله والتزاماته في المستشفى .. بس بعد كم يوم راح يروح لحاله ..
وصل الخبر للديره .. دخل طلال وامل لبيت ابو فهد الصبح .. ما قدرو يبلغوهم اخر الليل فقررو يااجلوها للصباح .
اول ما بلغهم طلال رفع ابو فهد ايدينه للسماء يدعي لـ ولده .. مهما كان ولده من لحمه ودمه .. هالشي حززن طلال كثير ..
اما ام فهد انهارت .. وبكت بمراره .. تبكي اولادها الاثنين .. تبكي نظر عينها .. مهما يقولو عن ولدها يبقى قطعه منها ولدها ... مريم قاعده وتبكي بصممت .. ما تدري هي تبكي حزن ولا فرح !! .. ما تدري هي تبكي على منصور او تبكي فهد الي من جد يستاهل دموعها .. او تبكي حالة امها وانهيارها !! .. مات خلاص ومات شره معاه .. مات ومات سره .. تحاول تقول الله يرحمه بس مو قادره تنطقها .. قررت تدفن كل شي سمعته منه مع موته .. خلاص كل شي راح معاه
قبل الظهر كان الكل موجود .. رجعت مها واحمد والاولاد للديره .. ما لحقو يفتحو شنطهم في جده الا رجعو للديره ... صعب ما ترجع وتوقف مع اهل اولادها .. ( اهل فهد ) شافت حالة ام فهد وبكتها .. بكت فهد ..مهما تمر من سنين يبقى ذكراه في قلبها... هالبيت له سنين عايش في الحزن ( من يوم رحت يَ فهد ) ما ذاق هالبيت واهله طعم الفرح ...
مر يومين على العزاء .. واليوم اخر يوم وصل مشاري ومعاه اخته منى عشان يعزو .. مشاري طلب من منى تجي معاه ..دخلت منى لبيت اهل طلال الي كان فيه عزاء للحريم والرجال في بيت ابو فهد ماكان في كثير ناس يعزو في اخر يوم .. الكل وقف معاهم وخلصت ايام العزاء .. والكل رجع ل حياته ..
انتهت حياة انسان متعب واتعب من حوله ومع هذا ما بخلو عليه بدعوه بان ربي يغفر له ويرحمه .. ويصبر اهله الي امه مرضت بعد ما عرفت بالخبر .. ما قدرت تتحمل موت فهد هون عليه وجود اولاده وتصبرت .. لكن منصور هد حيلها ما قدرت تتحمل ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-14, 09:13 AM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تبقىَ
الغربـّةة
فـيِِ
مـشَـأعـرنّا
.
(مَـــؤلــِـمّــه)


مرت الشهور على حياة احبائي .. البعض لا تغير في حياته والبعض حدثت تغيرات جذريه في حياته ..
تسالو عن عبدالرحمن و جميله زوجته ؟؟
جميله تغيرت بس تغيرها ماهو بقناعه اكثر من انه خوف من الخساره .. تخاف تخسر عبدالرحمن ولد عمها وزوجها وابو اولادها .. الي ما تنكر حبها له .. وانها تعودت على مستوى الحياه معه .. وين تروح بعده ؟؟ ماعندها احد غيره .. ما تنكر انهم تغيرو على بعض .. وتغيرت معاملته معاها وصار حازم معاها وهالشي خلاها تتغير .. بس هالتغيير ما خلى عبدالرحمن يغير الفكره الي براسه ( انه يتزوج الثانيه ) ..
فعلا قرر يتقدم لـ ارملة عبدالله خوي ماجد الي مات في العمليه الاخيره .. بس رفضت الطلب وردت انها ما تقبل تتزوج اي احد بعد عبدالله ... هالشي احبط عبدالرحمن .. قرار زواجه كان مبني على فكرة انه يتكفل بااولاد عبدالله ويربيهم .. بس للاسف رفضها كان حاجز بالنسبه له .. واستمرت حياتهم بين مد وجزر .. تحاول ترضيه باي طريقه .. تحاول ترجع عبدالرحمن القديم .. بس تحس في شي انكسر بداخله ولا يمكن ينجبر هالكسر .. فقررت ترضى بحال حياتهم وتركز على اولادها اكثر .. الي اهملتهم كثير ... ومتى ماارد ربي يصلح حالهم راح يصير
.
.
.
.
.
.
اما وفاء .. حالها تغير بعد موضوع الشاليه .. اعتزلت الناس فتره .. اعتبرتها فتره تقعد مع نفسها وتعيد حساباتها .. ترتب حياتها واهدافها في هالحياه الي ضيعتها في امور تافهه ... قدمت على وظيفه مع انها مو بحاجتها بس من باب تشغل نفسها .. لان الفراغ ذبحها ودهور حياتها ... ومن باب تتعرف على ناس بعيد عن الي كانت تعرفهم ...
بس طاحت على قروب في النت .. هدف هالقروب جمع مساعدات لـ اسر محتاجه او لكفالة ايتام او التكفل بعلاج مرضى لا يملكون قيمة العلاج .. عجبها نشاط هالمجموعه .. وكانو عباره عن 13 بنت اجتمعو على فعل الخير مع ان كل وحده في منطقه في انحاء المملكه .. بس فعل الخير جمعهم .. انظمت للمجموعه وصارو ينشرو اعلانات وصور الحالات والاثباتات الي عندهم .. ويظهرو نتيجة اعمالهم وصور التبرعات المقدمه .. بدات تشعر بالسعاده لـ مجرد مساعدتهم حست بلذه في الحياه ماعمرها حست فيها .. (( وفاء تغيرت .. للافضل ولله الحمد )) ..
.
.
.
.
.
مها & احمد .. حبايبي هالاثنين حياتهم مستقره والاولاد مجنينهم وماخذين كل وقتهم .. وام احمد فرحانه بوجودهم معاها مالين البيت عليها ومبسوطه بحسهم ... واحمد بناء بيت له في الديره بين كل فتره يروح هو ومها والاولاد واهله يقعدو كم يوم يغيرو جو .. ولانه ما يبي يحرم اهل فهد من اولاد ولدهم .. الشي الوحيد الي باقي يسعدهم .. تعاطف كثير مع هالعايله .. يحاول قد ما يقدر يساعدهم من غير لا يجرح عزة نفس ابوفهد ... (( الله يديم هالسعاده على هالاثنين ))
.
.
.
.
.
امل & ماجد .. لالا ماني قايله لكم وش صار معاهم .. اخليهم اخر شي
> نذاله ههههههههههههههههههههه
.
.
.
.
.
.
ناصر & ليلى
باقي للحين ما كتب لهم ربي الذريه .. بس حياتهم مستقره بس ما تخلو من استفزاز ناصر وجنونه .. وصبر ليلى عليه وحبها له ... قررو يروح شهر عسل جديد .. يغيرو جو ويحاولو يشغلو نفسهم عن التفكير بالاطفال .. دام انهم تطمنو من التحاليل والامور طبيعيه ...
.
.
.
.
.
اهل فهد .. وخصوصاً ( مريم ) ...تفاجات قبل شهر بعريس متقدم لها .. يقولو دكتور ؟؟ ومن جده كمان ؟! وش يبي في بنت فقيره وماهي مخلصه تعليمها وفوق هذا فارق السن .!؟ هذا كلام مريم ورايها للحين مو موافقه وابوها يحاول يقنعها بس مو راضيه تقتنع .. تفكر اشلون تبعد عن اهلها !؟ تروح جده وتتركهم ؟ لا يمكن..من شهر و ( مشاري ) منتظر ردهم ما يدري ليه متفائل وانها راح توافق .. مع ان اخته منى يوم عرفت بقراره استغربت وحاولت تعرف منه اسبابه واصراره عليها !! بس كان رده .. اذا في نصيب راح يتم هالزواج لا تسالي ليه ..
مشاري ... يوم سمع من عبدالله كلامه عن عمته ما راحت من باله مايدري ليه ويوم راح العزاء واخذ اخته منى معاه .. وعرف منها ان البنت صغيره تردد كثير في قراره بس رجع للاستخاره وبعدها قرر يتقدم ويشوف وش راح يصير ..
وللحين مافي رد .. حس من مماطلت ابو فهد بالرد انها مو موافقه .. بس ابو فهد مقتنع بـ مشاري ويبيه ل بنته يبي يتطمن عليها .. تدخلت مها في الموضوع وقعدت معاها وبدات تاخذ وتعطي معاها بالكلام عشان تقنعها ... كان دايما ردها الرفض .. ما تبي تترك امها وابوها ما بقى لهم غيرها ..
قرر مشاري يروح للديره .. قاعد مع ابو فهد الي بلغه ان البنت رافضه وانه لا يمكن يلقى مثله بس مافي ايده شي ما يقدر يغصبها ..
مشاري : لوسمحت لي يا عمي .. ابيك تناديها وتخليني اقعد معاها بوجود..
ابو فهد استغرب جرات طلب مشاري !! بس في نفسسه يتمنى ان مشاري يكون من نصيب مريم .. انسان اخلاق ودين ومتعلم لا يمكن تلقى احسن منه .. ويخاف يصير فيه شي ويتركها لحالها مع امها المريضه الي ما صارت تحس باي شي حولها بعد موت منصور .. وافق على طلبه مع انه مو مقتنع فيه ..
بعد هواش ومحاولات الين بالقوه اخذها للغرفه الي قاعد فيها مشاري .. قعدت قريب من ابوها تحاول تخبي نفسها بجسم ابوها قد ما تقدر .. ابتسم مشاري على هالحركه مبين انها متوتره وخايفه .. وهالحظه لازم يثبت لنفسه انه قادر يقنعها .
مشاري : اخبارك مريم ؟
مريم : .......
مشاري : بدخل في الموضوع على طول .. عمي قال لي انك مو موافقه علي .. ياريت تقولي لي اسبابك يمكن اقدر اغير رايك ؟
مريم تحس بحراره بجسمها مو قادره ترفع عيونها له .. وتحس صوتها مخنوق مو قادره تتكلم .. وهذا يبي يااخذ ويعطي معاي ؟؟ الله يسامحك ياايبه جريتني جر لـ هنا
ابو فهد : ردي على الرجال ..
مريم بصوت واطي ما يسمعه غير ابوها والعبره خانقتها : ماابي اخليكم وابعد.. تكفى يبا خليني اطلع من هنا ..
مشاري وهو يشوفها تسولف ل ابوها ومو سامع اي كلمه منها
ابوفهد : يا وليدي تقول ما تبي تبعد عننا .. ابتسم يوم شاف مشاري مبتسم له
مشاري : يعني تبين تقعدي في الديره ؟
مريم من غير لا ترفع راسها .. هزت راسها بـ ايه ..
مشاري : ابشري اسوي بيت لنا هنا في الديره .. وش غيره ؟
هنا الصدمه بانت على مريم يوم سمعت كلامه رفعت راسها تطالع فيه .. هذا من جد يتكلم ولا يمزح ؟؟
شافت نظراته ولـ اول مره تشوفه .. ما غابت عنها ابتسامته الي تحسسها بالطمئنينه .. انتبهت ان ابتسامته توسعت اكثر وهنا حست على نفسها انها طولت وهي تطالع له .. استحت كثيرررر ..
ابو فهد فرح كثير بكلام مشاري وعرف انه شاري مريم .. ارتاح كثير ..
ابو فهد : هاه وش قلتي ؟
مريم زاد الخوف فيها .. وش يبي فيني ؟؟ ليش مصر علي !! مافيني شي يخليه يتمسك فيني لا يعرفني ولا اعرفه وفقيره ولا عندي شهاده وفوق هذا سمعت اخوي منصور واصله للكل .. وش يبي فيني هذا ما وراه خير اكيد
لاحظ مشاري ترددها وخوفها .. واعتبر هالشي طبيعي ..
مشاري : اعتبر السكوت رضى يا عمي ؟؟ .. واي شروط تبونها انا حاضر ..
ابوفهد : وشرايك يا بنتي ؟
مريم : مو معاهم في الكلام سرحانه وتفكر .. ومو عارفه وش تسوي .. تتمنى امها معاها في هاللحظه تنصحها وتكلمها وتقول لها رايها ..
ابو فهد حس عليها انها مو معاهم : مريم ..
مريم تطالع في ابوها ومو عارفه وش تقول ..
ابوفهد : الرجال يسالك .. وش رايك ؟
مريم تطالع في عيون ابوها وشافت فيهم نظرت رجاءء منه .. نظره ما عمرها شافتها بعيون ابوها !! .. ما قدرت تقول اي شي غير ( الي تبيه يَ يبه ) ...
طلعت من الغرفه تسحب رجلينها بالقوه .. ما صارت تحس باي شي .. !!
اتفق ابو فهد ومشاري على كل شي وانهم يسوي التحاليل ويملكو .. ويتممو الزواج وقت ما يخلص مشاري البيت الي وعدها فيه بالديره ...
مشاري تفكيره لـ بعيد .. يبي يملك عشان يقدر يتواصل معاها ويفهم مريم وتفهمه .. وبنفس الوقت البيت راح يكون له ولـ ابو فهد وزوجته معاهم ... ومنها يقدر يساعدهم في علاج امها من غير لا يحسو بالاحراج .. كل الاشياء كانت تشجعه انه يتمم الموضوع .. اما موضوع انها تروح معاه لـ جده راح يتركه للايام والين هي تقتنع بنفسها .. والديره ماهي بعيد عن جده غير اربع ساعات ... واخته منى انخطبت قبل لا يفتح موضوع زواجه من مريم وهذا الشي سهل عليه موضوع انه يعيش بين فتره وفتره في الديره .. يعني ما وراه مسؤليه في جده غير وظيفته ..
طلعت التحاليل سليمه .. وملكو ويوم الملكه طلب مشاري من ابو فهد انه يقعد مع مريم لحالهم .. ووافق لانه اساسا ما طلب النظره الشرعيه قبل الملكه ..
قاعد وهي دخلت عليه .. متوتره وتفرك ايدينها في بعض من الخوف ... قعدت في مكان بعيد عنه .. قرر يتركها على راحتها الين تتعود عليه وتتقبله ..
مشاري : مبرؤك علينا ميمي
استغربت من وين عرف اسم دلعها .؟! .. ردت بصوت يلا ينسمع ( الله يبارك فيك )
مشاري : يمكن انتي ما تعرفي عني كثير اشياء .. بس مع الايام راح نعرف بعض اكثر ونفهم بعض .. اذا في شي بخاطرك تبي تقوليه لي .. قوليه انا هنا عشان اسمعك
متردده وخايف .. حتى صوتها خانها مو قادره تنطق .. تبي تساله ليه انا ؟؟ اشمعنى انا !؟
عارف انها خايفه ومتردده شي طبيعي ..
مشاري : عارف انه صعب من اول مره ناخذ ونعطي بالكلام .. عشان كذا جبت لك جوال وشريحه لك ... قام من مكانه وقعد قريب منها بس ترك بينهم مسافه عشان لا تخاف ..مد لها كيس كبير وتركه بينهم ..
مريم : شكرا .... تحس بالبروده في جسمها مو قادره تتحرك ... تبي تهرب من الغرفه بس مو قادره تحس برجلينها ..
مشاري : اذا وجودي يضايقك اطلع اذا تبين ؟؟
طالعت فيه مستغربه كيف قدر يعرف الي في بالها ...
لاحظ ملامحها الحاده وسمارها .. لابسه تنوره وبلوزه اكثر من عاديه .. ومو حاطه لا ميك اب ولا اي شي في وجهها .. مبين انها اكبر من عمرها ونظراتها فيها كلام كثير ..
مشاري ابتسم لها : هاه تبيني اطلع ؟ بس قبل لا اطلع ... فتح الكيس وطلع علبة الجوال .. دخل الشريحه وشغل الجوال ..
عارف ومتاكد انها ما تعرف اشلون تستعمله .. حب يعلمها من غير لا يجرحها .. بداء يقلب بالكرتونه وطلع كتاب الارشادات ويقراء فيها .. ومسوي انه مشغول في الكتاب
مشاري : جوالات هالايام ما ينعرف لها .. خليني اشوف اشلون يشتغل ...
وبداء يقراء التعليمات بصوت عالي ويجرب .. اشتغل الجوال ...
مشاري : راح اخزن رقمي عندك .. عشان اذا اتصلت عليك تعرفي رقمي ...
ما غاب عن عينها كل حركه يسويها .. ومركزه مع كل كلمه يقولها ... تحاول تلقى اي كلمه فيها استهزاء عليها !! او اي نظره غلط منه .. بس ابد .. يسولف معاها عادي وكانها يعرفها من زمان ... حتى يوم قال لها على الجوال خافت لانها ما تعرف اشلون تستعمله وفكرت تروح ل امل تعلمها ..بس فاجئها بااسلوبه !!
مشاري : خلاص حفظت الرقم .. اي شي تبينه اتصلي علي في اي وقت .. انا طالع اللحين وراي طريق طويل لين اوصل ل جده ...
لا جواب كالعاده ... قرر يطلع ويتركها براحتها ... ومع الايام راح يتغير كل شي
طلع وهي قاعده في مكانها تطالع في الجوال قدامها ... وكتاب التعليمات ... بدات تقلب فيه من غير لا تقراء فيه .. شافت الكيس الكبير سحبته وفتحته شافت علبه مغلفه بشكل جميل ... فتحتها لقت مجموعة عطور رووعه
شافت كرت صغير في العلبه مكتوب فيه ( هديه بسيطه من زوجك ) ... مو قادره تستوعب انها صارت متزوجه .. انسان ما تعرف عنه اي شي .. غير ان ابوها يحبه وفرحان لها كثيررررر ... شافت شنطه صغيره باللون الابيض وفيها كرستالات اخذتها بس حستها ثقيله فتحتها وشافت فيها فلوس .. لـ اول مره في حياتها تشوف هالمبلغ في حياتها !!!!
ابوها قال لها ان مشاري اعطاه مهرها .. ليه حط هالفلوس طيب ؟؟؟
صحت على صوت الجوال ... مو عارفه وش هالصوت ... طالعت في الشاشه ( رساله نصيه في علبة الوارد ) فتحت كتاب التعليمات وقعدت تقراء الين وصلت لعلبة الوارد وقدرت تعرف اشلون توصل له .. فتحت الرساله ( هديه بسيط لك .. ومصروفك لـ هالشهر .. صرتي في ذمتي ومسئوله مني ) ... بتنجلط منه ؟؟!! اشلون يقدر يعرف وش تفكر فيه .؟!
استمرو على موضوع الرسايل فتره يسالها عن حالها وترده عليه ... شوي شوي صار يتصل ويسالها عن اي شي ويتحجج عشان يسولف معاها ... بداء يحس بتقبلها له .. صار يروح للديره وبداء يبني بيته ويطلب منها تجي معاه تختار الالوان ومره يطلب منها تعطيه رايها في الفرش ..
قعد معاها ويسولف عليها ...
مشاري : ابي اقول لك شي .. بس ابيه يكون بينا !!
مريم واللقافه اشتغلت عندها وكانت واضحه في ملامحها : طيب
مشاري : انا كنت متزوج قبل كم سنه .. لاحظ ارتفاع حواجبها دليل استغرابها .. طبعا عمي يدري لاني قلت له .. لا تظني اني ممكن اخبي شي مثل هذا .. شافها ساكته دليل انها تبيه يكمل .. طلقتها بعد 3 شهور بطلب منها طبعا .. مافي احد يدري بالسبب غيري انا وهي وانتي اللحين راح تعرفي ..
كانت عنيده بشكل كبير .. وتحب تفرض رايها بالقوه .. تطن اني متعلم ودكتور ممكن اسمح بكل شي .. صحيح اني انسان متفهم بس شرقي .. احب زوجتي تكون قويه بس باللين ماهو بالعناد ..
مريم : يعني اشلون !!
مشاري : ابي تكون لك شخصيتك ورايك الخاص .. مو شرط تمشي على كلامي بس .. بس هذا ما يعني انك تفرضي رايك علي وتحاولي تمشي كلامك علي .. فهمتي ؟
مريم : ايوهه .. اممم
مشاري : وش تبي تقولين ؟
مريم : ابي اسالك سؤال ؟
مشاري : اسالي ..
مريم : ليه انا ؟
مشاري ما فهم الهدف من سؤالها : اشلون ليه انا ؟
مريم : ليه انا اخترتني !! وليه اصريت علي حتى بعد ما رفضت ؟؟
مشاري : ليه اخترتك هذي يرجع الفضل فيها بعد الله ل عبود عاد ... لاحظ استغرابها .. حكاها عن يوم سولف مع عبود عنها ..
مشاري : من يومها ما رحتي من بالي ... صليت الاستخاره وتقدمت لك ... ليه اصريت بعد رفضك لي .. لاني كنت ابي اقتنع برفضك لي عشان اقدر انساك .. بس الحمد لله ربي كتب لنا نصيب مع بعض ..وبيني وبينك جو ديرتكم سحرني .. قالها بمززح خلها تضحك
مريم : اجل طمعان بجونا .. اي اعترف .. هههههههههه
انبسط مشاري لانه اول مره يشوفها مرتاحه بالكلام معه .. عرف ان هالسؤال كان حاجر بينهم وانهار اخيرا ...
مشاري : من ناحية الطمع طمعان بصراحه اعترف .. بس بعد ما شفتك انسحرت فيك اكثر
انحرجت وما قدرت ترد ..
مشاري : اممم ... ما ودك تكملي دراستك ؟؟
مريم : مااقدر ..
مشاري : تقصدي امك وابوك ؟
مريم : اي
مشاري :مو مشكله قدمي على منازل .. واستقدم شغاله تساعدك في البيت .. ووقت اكون عندك اساعدك في دروسك .. هاه وش قلتي ؟
مريم : جد ؟؟
مشاري الي عرف من ابو فهد ان مستوى مريم ممتاز في دراستها .. وسبب تركها الدراسه ظروفهم قرر يخليها تكمل .. ويقنعها ترجع للدراسه .. ولاحظ فرحتها بكلامه ..
مشاري : طبعا جد ... نخلص البيت ونتمم الزواج وارتب امور دراستك بعدها اذا استقرت امورك موافقه ؟
مريم وهي طايره من الفرحه خنقتها العبره ... نزلت دموعها وهي تضحك بنفس الوقت .. اهتمامه بدارستها تذكرها بـ فهد اخوها وكلامه دايما لها عن الدراسه ....
قدر يوصل لقلبها .. قدر يهد كل المخاوف الي بداخلها ... فارق العمر ما كان مشكله بالنسبه لهم بالعكس كان عامل نجاح لهم الاثنين ... رغم الفرق في المستوى التعليمي والمستوى الاجتماعي بس قدرو بينو حياه على اساس متين مبني على الصراحه والثقه والتفاهم .. والاهم ( الحنان ) الي افتقدته مريم من سنين ........

.
.
.
.
.
.
طلال ..
قرر يستقر في الديره بعد ماامورهم الماديه تعدلت ... وسوى مشروع صغير في مدينه قريبه من ديرتهم تبعد ساعه عنها .. يعني يقدر يوفق بين شغله واهله .. بنفس الوقت امه الي مااترتاح الا في بيتها في الديره ..
قرر يخطب بنت خاله ( اخت عمر الصغيره ) حب الطفوله الي ما يعرف احد عنه شي ..شال هالحب في قلبه من غير لا يقول لـ احد عنه ... ما يبي الي صار مع اخته امل يصير مع بنت خاله... كلم امل في الموضوع وطلب منها تسال البنت قبل لا يكلم خاله .. عشان اذا مو موافقه ما راح يتقدم لها ... حكى لـ امل كل شي وانه يحب بنت خاله ويبيها ..
راحت امل لبيت خاله الي من زمان ما راحت له .. ولقت القبول من بنت خالها على طلال وفعلا تمت الخطبه وفرح الخال فيها كثير .. فرحه اكثر شي ان الامور بينهم وبين اولاد اخته ترجع زي ما كانت قبل لا يصير موضوع عمر ...
عمر طبعا طلق زوجته لانها عقيم ... وبقى في الرياض في شغله ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خلاص خلصت الروايه ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-14, 09:14 AM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ياربي ما ينمزح معاكم
طيب طيب .. عارفه باقي اموله ومجوودي > تدلعهم
بعد شهر من موت منصور والعزاء ... هالفتره كانت مريحه بالنسبه ل امل .. رجعت طلال غيرت في نفسيتها .. وطلال بداء يهدي فيها ويقنعها بااسباب ماجد وش الي صار ويبرر له ... وهذا كله تعليمات من مشاري عشان امل تهدى وتبداء تعيد التفكير في مسالة الطلاق ..
اما ماجد كان مرتين في الاسبوع يقعد مع مشاري في كافي او على البحر لحالهم ويسولفو في كل شي .. يتناقشو .. وكل واحد يقنع الثاني برايه ... مشاري عرف شخصية ماجد .. وفهم اشلون يقدر يوصل له ... سولف له عن الانثى وطباعها .. وبداء يعطيه كتب عشان يقراها ... وبعد فتره انضم لهم احمد وناصر وهذا الشي طلبه منهم مشاري .. يبي المساله تمشي بشكل طبيعي وماجد يتغير من غير ضغط ... يسولفو عن زواجهم واحمد يسولف عن اولاده .. وناصر يسولف عن مقالبه في ليلى ... يتكلمو ويضحكو ... وماجد كل مره يرجع البيت ويقعد مع نفسه ويراجع افكاره ويقول ( وش كنت احس فيه !!) دخلت في موضوع زواجي من امل بعناد وحسيت انه شي انفرض علي مو بااختياري .. حتى بعد ما شفتها وانهبلت قلت لا يمكن استسلم لها .. على بالي تحدي هالزواج ؟؟ تحسف على ايام مرت وما قال ل امل عن مشاعره .. تحسف على قسوته واسلوبه معاها .. ليه ما يكون حنون مثل احمد ؟؟ وليه ما يكون مزوح وخفيف دم زي ناصر ؟ كل هالاشياء مااقللت من رجولتهم بالعكس .. عايشين ومبسوطين ...
بعد ما حس مشاري بتغير ماجد ولاحظ انه جاهز انه يقعد مع امل ويصلح الامور بينهم
مشاري : اظن جاء الوقت يا ماجد
ماجد : اي وقت ؟
مشاري : وقت انك تروح الديره وتحل موضوع حياتك ..
ماجد : مااظن توافق .. تتوقع راح ترضى ؟؟ يطالع في مشاري يستنا منه كلمه تشجعه
مشاري : هالشي يعتمد عليك ... ابتسم يوم شاف نظرة القلق في وجه ماجد ...
مشاري : ماجد الانثى لازم تحسسها انك تبيها ولا يمكن تفرط فيها .. لازم تحس الصدق بكل كلمه تقولها مهما كانت الكلمه بسيطه .. خلك صريحه وقول لها كل الي يجي على بالك وقتها .. صدقني راح تغير رايها
طالع ماجد في البحر قدامه وقرر يسكت ...
.
.
.
.
قاعده وتبكي ما تبي تشوفه .. وكلهم ضدها حتى طلال !! ..
طلال : امول بس خلاص عاد ... اقعدي معاه وبعدها الي تبيه راح يصير .. بس لازم تعطي نفسك وتعطيه فرصه تراجعو قرارتكم ...
ام طلال : يا بنت حرام عليك .. الولد من ساعه قاعد مستني .. تراه باقي زوجك وله حق يشوفك ويقول الي عنده ..
امل : تكفوون ماابيه خلاص .. ماابي ارجع لتفس حالتي قبل ... ماابي اسمع اي شي منه ..
طلال : عارفه اذا ما قمتي معاي اللحين .. اخليه يدخل هو عليك ...قالها بنبرة تهديد
امل : طلال مو من جدك انت ؟؟؟؟
طلال : لا تخليني احلف عشان تصدقي!! .. قومي يلا .. ترا انا مليت من دلعك الله يعينه عليك ياام دمعه
واخيرا وافقت تطلع له .. خافت ان طلال يسويها ويخليه يدخل غرفتها ..
دخلت المجلس وشافته قاعد ويطالع في الفنجان في ايده ومبتسم .. ما تدري ليه افتكرت موضوع فنجانها الي شرب منه .. حست برعشه في جسمه من مجرد ذكرى ..
حس فيها واقفه رفع عينه لها شافها واقفه وتطالع في ايده .. وبالتحديد في الفنجان .. ضحكه ضحكه صغيره .. باقي تذكر مثل ماهو كان سرحان في ذكرى هاليوم ..
ماانتبهت له الا وهو واقف قدامها .. خافت ورجعت خطوه لـ وراء ... طالعت في وجه في شي متغير فيه !! بس ماادري وش هو ؟؟
لاحظ خوفها منه ... لاحظ نطراتها له .. نحفانه مبين عليها .. بس مااثر على جمالها .. مبين انها كانت تبكي .. من غير لا يحس على نفسه راح لها وضمها .. ما يبي يشوفها تبكي .. ما يبيها تبكي بسببه ...
همس في اذنها : ( ماابي اشوف دموعك ... )
شلل تام في جسمها ما قدرت تتحرك .. فاجئها بحركته .. بس تفاجئة اكثر بكلامه بنبرة صوته .. ماهو ماجد الي اعرفه !؟
حس فيها مو قادر تتحرك .. حتى انفاسها محبوسه .. ضمها اكثررر
ماجد : ( اسف والله اسف .. )
امل مو مصدقها نفسها .. مو قادره تصدق الي تسمعه ( ماجد يتاسف ؟؟؟؟) ... ريحة عطره و همسه وكلامه .. تنزل دموعها من غير لا تحس .. ما تدري وش سببها ... اشتاقت له ! ولا تعب هالشهور ؟ ولا السبب بالصدق الي تلمسه في كلامه ؟؟ ..
بعد عنها شوي ويطالع في وجهها الي ضامه بين كفوف ايدينه ... يحاول يفهم سبب هالدموع .. يبيها تنطق تقول اي شي ..
ماجد : وحشششتيني .... قالها بعفويه وهو يشوف ملامح وجهها يحسها طفله تبكي بين ايدينه ..
سحبها من ايدها وقعدها وقعد قريب منها .. ما ترك ايدها يخاف تروح منه .. يخاف يفقدها ..
ماجد : ماتبي تقولي اي شي .. ؟؟
امل : ....
ماجد : قولي الي تبينه قولي اي شي .. اي شي .. قولي اكرهك مو مشكله ههههههه
امل ومبين على وجهها الصدمه .. ماهو ماجد الي تعرفه ..!! ابد مو هو ... صارت تطالع فيه تتاكد اذا هو ماجد ولا لا !!!!!
ماجد : هههههههههههههههه وش فيك تطالعي فيني كذا ؟؟ معجبه !! غمز لها *-^
امل لا تاكدت اللحين انه مو ماجد ... من غير لا تحس نطقت
امل : مين انت ؟؟؟؟؟
ماجد ضحك بصوت عالي ما قدر يتحمل سؤالها وملامح وجهها وهي متنحه فيه ..
ماجد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه اخخخ بطني هههههههههههههههه وش مين انت ههههههههههههههههه
حط ايده على جبينه : مسخنه انتي ؟
بعدت ايده بسرعه : جد جد مين انت ؟؟ وين ماجد الغثيث ثقيل الدم العصبي ؟؟؟ قالتها بااسلوب طبيعي ..
ابتسم بمراره على كلامها وسؤالها العفوي .. اللحين عرف وش كان بالنسبه لها وش كان تاثير اسلوبه عليها
ماجد : مات ... طالع في عيونها يبيها تحس بكل كلمه يقولها ... ماجد القديم مات الله يرحمه .. اللحين قدامك ماجد بالنسخه الجديده المطوره .. هاه وش رايك فيه !؟
امل : مات ؟!!!
سؤالها فيه استغراب وبنفس الوقت تبي تتاكد من الي صاير قدامها
ماجد اخذ نفس وزفر بقوه .. يدري انه غلط وانه كسر قلبها وجرحها كثير .. جاء وقت الي يصلح فيه اخطائه ..
ماجد : اي مات .. ويا ريت يموت معاه الماضي .. امل ادري غلطت كثير وجرحتك .. بس ابي منك فرصه وحده .. اصحح فيها اخطائي .. ابي نبداء صفحه جديده
تطالع فيه .. تغير كثير .. تحاول تلقى كلمه غلط عليه بس مافي ..
ماجد سحب ايدها وباسها : اعتبر سكوتك رضا ؟؟
امل : لي شروط !! .. نبرة التحدي كانت واضحه ..
ماجد : تدللي ..
امل : ابي فرح كبير ..!!
ماجد : ابشري
صغرت عيونها بطريقه تضحك .. كانها تحاول تتاكد من كلامه !!
امل : اخلص دراستي واتوظف ؟؟
ماجد : ابشري .. المهم وظيفه مافيها اختلاط ..
امل : ..... قاعده تفكر وتطالع فيه
ماجد : هاه باقي شي يا قلبي ؟!
امل : ايوهه
ماجد : امري ..
امل : ياريت تكون كذا دايما .. ماابي اشوف ماجد المرحوم لو سمحت ... قالتها وهي مبوزه وزعلانه ..و عاقده حاجبيها
قرب منها وباس خشمها الصغير الي لونه مايل للاحمر اثر البكاء وباسه .. : من عيوني
توترت من حركته وبعدت عنه شوي وضمت ايدينها في حضنها ..
ماجد : ما تبي تحددي يوم العرس ؟ ههههههههههه
.
.









وانتهت رحلة غربةة المشاعر ... ووصلنا لـ نهاية مشوار روايتي ... عشت كل لحظه فيها .. ضحكت وبكيت وعصبت .. رسمت صور لـ ابطالي وواقعهم .. بعض ما تضمه هالروايه عشته واقع وتعبت وانا احاول اوصله لكم ... حبيت الكل يعيش معاي هاللحظات ... فَ يارب لكـ الحمد حتى ترضا ولكـ الحمد اذا رضيت ولكـ الحمد بعد الرضا ... اذا وفقت في هذه الروايه فهو توفيق من ربي ... واذا قصرت فاانا بشر ..
(( اتمنا لمن يمر ويقراء روايتي لا يبخل بدعوه لـ أبي الله يرحمه ... اشتقت له ))








هــمـــســةة مــشــأأأعــــر
قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم : .. " من قال : سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة "
رواه الترمذي وقال : حسن صحيح غريب ، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي


.

.
كفارة المجلس ." .سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ "



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مـشاعر, دمعة, يبدأ, غربة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.