آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-14, 11:22 PM   #31

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزءء آلثلاثوون . . #

ولم يآتي فِ البال
يوماً . .
ب قصة حب تنولد فِ
الاحشاء . .
و تكون آنت
عاشقها . .

,*
ريمماآ .. ? ؛

ءتثآوبت وانا انظر للساعه
كانت السادسه فجراً . .
اغلقت الكتاب وانا اضعه جانباً
وقفت وانا اتجهه للحمام *اكرمكم الله *
اخذت اتوضى و من ثم خرجت
ل اصلي الفجر . . ,
جلست بملل على فراشي
ما هذا !
حتى الان لم يزورني النوم
منذ ساعه وانا اتثاوب . . والنوم لم ياآتيني ,
اخذت هاتفي واتصلت ب نايله
لكنها لم تجيبني . .
اتصلت بها فوق الخمس مرآت
لكنها لم تجيبني . . من المؤكد بـ انها نائمه
بخآطري ان اخرج الان و افطر . .
لكن نايله نائمه
فكرت في الوليد
خرجت من غرفتي مسرعه ل اتوجه ل غرفته
طرقت الباب و من ثم دخلت
كانت الغرفه هادئه و بارده
جلست بجانبه وانا اهزهه بخفه : وليدوهه
وليدآآن ققممم !!
تحرك للجه الاخرى و هو منزعج : همممممم
هزيته اكثر من ذي قبل : وليييييييييييد
فز من نومه : وش صايررررر ؟
قلت له وانا امثل البرائه : خلينا نطلع .نفطر حــ
قاطعني و هو ينسدح و يغطي نفسه ل يقول بغضب : اطلعي برع و سكري الباب معاك قالت نطلع قالت ما مصدق اليوم اجازه تقولين لي نطلع
قلت وانا احارب دموعي : يلااا عاد وليد حدي طفشانه
قال لي و صوته بدا ينخفظ : شوفي لك جراح
قلت له : لااااا استحي منه
هزيته : وليد ولادي !! افففففففففففففف
خرجت من غرفته وانا متملله
فكرت ان اتصل به
وما هي الا ثانيه حتى اجابني : غريبه متصله علي ؟
قلت له بخجل : الناس تقول صباح الخير
ضحك و من ثم قال : صباح الورد
قلت بعد تردد : فاضي ؟
قال لي : اي و طفشان حدي
قلت له : مممممم وانا بعد و بخاطري افطر برع بس محد معطيني وجهه
ضحك و قال : طيب تجهزي الحين امرك
قلت له وانا ابتسم بفرحه : طيب !
بعد عشر دقائق . .
اتصل بي . . ل اخرج له
ركبت بجانبه و انا اقول : السلام عليكم
اجابني بابتسامه : وعليكم السلام . . حياللله من جانا
تبسمت : الله يحيك .
قال لي وهو يحررك محرك السياره : امري وين تبين تفطرين
هزيت كتفي : مدري اي مكان
قال بعد تفكير : مممم طيب بوديك ستآربكس . .
التفت لي بابتسامه : وش رايك ؟
قلت له وانا التفت للجهه الاخرى : تمام
وبعد عدة دقائق وصلنا
خرجنا و نحن نتوجهه للداخل
جلسنا على احدى الطاولات
قلت له بما اريد و ذهب هو ليطلب
سمعت صوت هآتفي يرن
ل اجيب دون انظر للرقم : الحين تتصلين ؟
صدمت حين سمعت صوت رجلا و هو يقول : صباح الخير
قلت بعد صمت : عفوا من معاي ؟
قال : سيف
لا ادري لما توترت و آحتمرت وجنتي
بدات دقات قلبي تتسارع
ل اجيبه : اهلا سيف
قال و الخجل واضح من صوته : اسف اذ ازعجتك فقط احبتت الاطمنان عليك
رايت جراح و هو يآتي و بيده الطلب
توترت و انا لا ادري مالذي ينبغي ان اجيب
خائفه اقول له لا ليس هناك اي ازعاج و يتمآدى
قلت بعد فتره من الصمت قد طالت ل دقيقه : اممم شكراً على اهتمامك
قال لي : كيف حالك ؟
قلت : بخير
قال لي : حسناً س اتركك الان نتلاقى في المعهد
جلس جراح و هو يضع لي الكآبتشينو و الكروسون امامي
تبسمت له وانا اقول : لن اّتي اليوم
قال بهداوه : حسنا . . الى اللقاء
قلت : الى اللقاء
اغلقت الهاتف وانا اضعه جانباً
بعد ما سجلت اسمه
بـ سيف . .
لم اخذ مده طويله في التفكير
فقد قال لي جراح : من هذي ؟
قلت له بعدما ارتشفت من الكابتشينو : واحد من معهد الرسم !
انتبهت ل نبرة صوته التي تغيرت : وليش تكلميه ؟
رفعت راسي له و قلت : هو الي اتصل فيني . .
قال : و ليش تعطيه رقمك ؟؟؟؟
قلت له : ما عطيته رقمي والله !
قال بسخريه : اي صح يمكن من الهواء جابه
نظرت اليه باستغراب : جراح !!!
لم يجبني و هو ياكل من الشيز كيك و الغضب واضح من صوت ارتطام المعلقه بالصحن . !
لم يعجبني الوضع فتحت محفظتي وانا اخرج المال . .
وضعتها على الطاوله وانا ابتسم : شكرا على العزيمه
وقفت وانا اخرج من المقهى
نظرت ل ساعتي
وكانت السابعه و نصف
مر الوقت بسرعه
و يمكنني في هذا الوقت ان اذهب للجامعه
آوقفت تاكسي
وقبل ان اركب
رايته يخرج و هو يمسك كتفي : ريمما !!!!!
ابتعدت عنه : هلا ؟
قال لي : شفيك ؟
قلت وانا انزل راسي : تعرف اني ما احب احد يشك فيني !
قال بعد صمت : آسف
تبسمت له : ما طلبت منك تتاسف .
قال و هو يضع يداه ورا راسه : طيب خلاص ارجعي خلينا نفطر !
قلت له : انسدت نفسي ابي اروح للجامعه
قال بعد ما تنهد : طيب بروح ادفع الحساب و جاينك
اعطاني مفتاح السياره و هو يقول : روحي للسياره


__

,*
نايله .. ? ؛

استيقظت من نومي بكسل
و راسي يؤلمني بشده
التفت ل ارى الساعه و كانت الثامنه بالضبط .
تذكرت تفاصيل امس . .
اخر ما اذكره هو ان جارح كان معي !!
شهقت !
ياالهي . .
من المؤكد بـ انني ثرثرت .
اتمنى بـ انني لم اقل شيئا !
توجهت للحمام *اكرمكم الله *
وبعد 15 دقيقه
خرجت
وبعدما تلبست
رششت بعض العطر
الفت انتباهي معطف اسود اللون . .
عقد حاجبي
من اين اتى هذا ؟
اخذته و انا اضمه ل صدري . .
كآنت رائحة العطر تفوح منه
فتحت فمي بصدمه
عطر جآرحح !
خبئته في الدولاب
وابتسمت . .
ولا ادري ما سبب تلك الابتسامه !
خرجت من غرفتي
و قبل ان اخرج من المنزل
قابلت نيفين
وهي تحتسي القهوه
مررت من عندها دون ان اتكلم
اوقفني صوتها و هي تقول : صباح الخير
قلت لها دون ان التفت : صباح النور . . باي !
خرجت من المنزل وانا لم ارى سيارتي
عقد حاجبي
وانا مستغربه !
مالذي حصل ليلة امسس ؟
دخلت عند نيفين و قبل ان اتكلم
قالت : نسيتي تاخذي مفتاح سيارتي
هزيت راسي بـ نعم
لاني لا اريد ان ابين اي شيء
و حين قالت : اليوم العصر راح يجيبون سيارتك
فهمت بـ ان حصل شيئا ما ل سيارتي . .
اخذت منها المفتاح
وركبت سيارتها
" بنتلي السوداء "
اخذت هاتفي واتصلت بها
اجابتني : صباح الخير
قلت لها : صباح النور
قالت لي : وينك ؟
اجبتها : الحين ثواني و اوصل
قالت : طيب بتلاقيني في الكفتريا !
قلت لها باستغراب : وش فيه صوتك كذا
اجابتني : ولا شيء بس مواصله لليوم
قلت لها : اها طيب يلا الحين جايتك
اغلقت من عندها
وانا ابحث عن موقف
خرجت من السياره و اقتصدت الكفتريا
وجدتها جالسه و تفكر بشيء ما . .
جلست وانا اقول لها : هلوو
ابتسمت لي : كان تاخرتي اكثر . . خمسين مره اتصل عليك و حضرتك ما تردين !
قلت لها : شسوي كنت نايمه .
تنهدت : المهم ما علينا
رفعت حاجب و انا اقول : لا ما احس السالفه فيها انك مواصله وبس قولي وش صار
قالت لي كل السالفه حين خرجت مع جراح و حين اتصل بها سيف و حتى اوصلها للجامعه !
قلت لها و انا ابتسم : يغار عليك
تاففت و هي تضع راسها فوق يداها : محسبه كل احد دُرار !!
قلت لها : لا والله جد كل تصرفاته تدل على انه يغار عليك و يحــ
وقبل اكمل كلامي وقفت و هي تستعد للذهاب
ضحكت وانا اقول : ايه من جدك انتي امزح خلاصص
لم تجيبني بل ظلت واقفه و هي تنظر خلفي

__

,*
سيف .. ? ؛

نظرت اليها و هي تقف ولكنها لم تنتبه لي
ابتسمت حين نظرت لي
و لكنها كانت مصدومه
وكانها قد رآت شبحاً
التفت لي الفتاه التي كانت معها . .
ترددت كثيراً قبل ان اتقدم اليهم
لكنني شجعت نفسي و ذهبت لها
قلت بابتسامه فيها من الخجل : صباح الخير
اجابتني : صباح النور
التفت ل صديقتها و ابتسم : مرحبا انا سيف
ابتسمت لي : وانا نايله
التفت ل انظر لها
و ها هو قلبي يدق بقوه
اشعر وكان الجميع يسمع ل نبضاتي
كم آن هذه الفتآه عجيبه
هزت كيآني و حركت كل المشآعر و الاحاسيس
و القلب نبض لها
لم تجعل النوم يزورني
ف التفكير كله قد توجهه اليها
سحرتني ب عينآها العسليه
و آذابني خجلها . .
قالت المدعوه نايله : مممم سيف نحن لازم نروح الحين عندنا محاضره
قلت وانا ما زلت انظر اليها : حسنا اراكم لاحقاً . .
همست لها : انتبهي ل نفسكِ
انزلت راسها و هي تذهب مع صديقتها
تنفست برآحه
ف رؤيتها قد آحيت قلبي
رآيت شاباً قد استوقفهما
و بدا بالحديث معهن
حاولت بان اهدي الغيره التي اشتعلت
ف قلبي . .
لا اريد ان اتهور .
اغمضت عينآي
شيئا ما قد خطر ف بالي
ماذا لو كآن لديها حبيباً
او انها تعشق رجلاً اخر ؟
احسست بالوجع ف يسار صدري
استنشقت بعض الهواء وانا ااطرد هذه الافكار
س احارب من اجل ان احصل على قلبها
وان كانت تحب . .
س اتركها تكمل طريقها
ف سعادتها تهمني
ولكن نسيآنها س يكون صعباً علي كثيراً
اشعر بـ ان الايام التي فاتت
علقتني بها كثيرا
رغم ان لا شيء بيننا
لكنها تعلقني بها
بـ كلامها
و عفويتها
و برائتها
و خجلها
و كل شيء فيها . .

__

,*
بسسآم.. ? ؛


قلت : آنيين
التفت لي و هي تنظر لي و بابتسامه : هلا
قلت لها وانا ابادلها الابتسامه : اسف على الي صار المرة الماضية
قالت : لا عادي . . مو مشكله
تبسمت لها وقلت بتوتر : وينها ؟
قالت باستغراب : من ؟
اجبتها : آنين صديقتك
قالت و هي تضحك : عشان ما نتخربط ينآدوني بالجامعه آنون و هي آنين
تبسمت لها
وانا فكر بـ تلك الانين
التفت لها و قلت بكذب : بصراحه آنعجبت فيك و حاب نكون اصدقاء
غمزت لي : وانا ما عندي اي مشكله
ابتسمت بخبث
كم من السهل خداعها
تبادلانا الارقام
و من ثم ودعتها بحجة ان لدي محاضره
اساساً اليوم اجازه
خرجت من الجامعه
ومررت على جارح
الذي تواعدت معه
بـ ان نخرج الان
مرت نص ساعه
ونحن في آحدى المقاهي
قلت له : متحمس اشوف بنت خالك
نظر الي : وانت للحين ما نسيت
غمزت له : السالفه فيها بنت ؟ شلون انسى
قال لي بحزم : ايه بنت خالي ترا . . تعرف وش انسى خلاص ما براويك اياها
قلت له : لالا خلاص امزحح يا خي
قلت له و انا ابتسم بخبث : و كيف كانت ليلة امس ها ؟
لاحظت تغير وجهه و قال وهو يحاول رسم ابتسامه : عادي ما صار شيء
غمزت له : علينآآآآآآآآآآآآآآ
قال بغضب : وبعدين ؟ اخلص من ليث و جسوم تطلع لي انت
ضحكت عليه : يا ربي محد يمزح معاك . . الا وشلون رآجح ؟
قلت له : تمام الحمدلله امس بليل كلمته يسلم عليكم
تبسمت : الله يسلمه الخاين من سافر و هو مقاطعنا
ضحك : شفت كيف
قال لي بعدها : تصدق اني ما درست ل امتحان بكره
وضعت راسي بملل على الطاوله : ولا انا !
قال باستهزاء : ومن متى انت تذاكر اصلا ؟
قلت وانا اضحك : هي هي لا تستهين فيني تراني ذكي تف تف اللهم لا حسد
قال : اي و بعدين قول جراح وش جواب سؤال الثاني
رن هاتفه . .
لاحظت توتره حين امسك به و من ثم اجاب و قال : هلا . .
تمام وانتي ؟ . .
خلاص تمام
على ساعه سته نتلاقى ان شاءالله
مع السلامه
اغلق الهاتف و هو يضعه جانباً
قلت له : من هذي ؟
اجابني بهدوء : نايله
قلت له بجديه : تحبها ؟
قال بسرعه : لا
قلت له : اجل ؟ وش تفسير ل تصرفاتك
قال وكانه اخيرا استسلم لي : مدري وش اقولك يا بسام
حاس بشيء يشدني لها
حاس اني لازم اوقف معاها و اكون جنبها !
اخفيت ابتسامتي و انا لا اريد ان اعلق عليه
من المؤكد س يغضب ولن يشكي لي مرة اخرى
ف جارح من النادر جداً ان يفضفض عن ما بداخله
قلت له وانا اغير مجرى الحديث : شرايك نطلع ؟
قال بابتسامه هادئه : يلا

__

,*
ريمماآ .. ? ؛


كانت الساعه الثالثه و النصف عصراً
طرقت باب غرفته
و حين سمعت صوته : تفضل
دخلت وانا ابتسم
همست : كيفك الحين ؟
قال لي و هو يؤشر بان اجلس بجانبه : الحمدلله حبيبتي
سكت قليلاً و من ثم قلت : محتاج شيء ولا شيء ؟
قال لي و هو يمسك يداي : سلامتك
قلت بعد تردد : بابا
قال لي بهدوء : ادري وش تبين تقولين
نظرت اليه باستغراب وو انا ابلل شفتي
اكمل كلامه : تبين تعرفين من هم الي شفتيهم بالصور ؟
آندهشت وانا استمع اليه . .
ايعقل بانه راآني تلك الليله
هزيت راسي بـ نعم
و انا انتظره يتكلم و يريح قلببي
وفكري . ,
قال : كل الي ابيه اقوله لك يكون بيني وبينك وما يطلع لاحد ابدا !
قلت : ان شاءالله
آخبرني بـ انه يشتغل في المخابرات
و بـ انه كان يحاولون الوصول للعصابه اليي كانت امي فيها . .
صدمت كثيراً من هذه القصه الغريبه و المؤلمه
تدمعت عيناي و هو يذكر لي الحادث الذي حصل لهم
كم هو مؤلم . .
في لحظة آعتراف ل بعضهم عن مشآعر قلوبهم
التي اخفوهاا خوفاً من ردة فعل الاخر
قُتلت آمي . .
و عآش هو بقية حياته على حبها
عجيب امر ابي كيف انه حافظ على حب والدتي ولم يفكر بـ ان يتزوج غيرها . ,
تسآلت في داخلي ان كان في هذه الزمن شخصاً وفياً في حبه مثل ابي .
رغم انه ليس عيباً بـ يتزوج غيرها . .
ولكن حبها الذي حتى الان و هو سآكن في قلبها آدهشهني
قلت بوجع : وش كان اسمها
قال لي بحب و هو ينطق : ايللا .
نزلت دموعي اكثر
اخذت الصوره وانا اضمها ل صدري اكثر . .
اكمل ابي حديثه
واكثر ما صدمني هو تؤآمي !!
هذا يعني ان كل ما جاء في بالي كان صحيحاً
سالته : و ين هو ؟
اخبرني بعملية خطفه و عن امر الرساله
ارتميت في حضن ابي وانا ما زلت ابكي
و هو يهداني
تبسم و هو يقول : كانت تحب اسم ريما . .
كانت تقول لي اذ جبت بنت بسميها ريما
تبسمت بصعوبه . .
و دون اشعر غفوت بحضن ابي . .

__

,*
نآيلة.. ? ؛

كانت الساعه تشير للسادسه و ربع
رايته يدخل من باب المقهى و هو يجلس على الطاوله بعد ما اشرت له بيدي
تبسمت بصعوبه و اشعر بالخجل
و هذه الاول مره التي اشعر بها بهذا الاحساسس !!
قلت له : وش تبي تشرب
لاحظت ضيقته و هو يحاول ان لا يضع عينه علي
بلت ريقي وانا انتظر اجابته
حتى قال : ممم كآبتشينو
هززت راسي و انا اشير للنآدل بـ ان يحظر لنا اثنآن من الكآبتشينو . .
ترددت كثيراً قبل ان اتكلم ل قول : آبي اعتذر لك عن كل الي صار امس و ادري اني خربطت بالكلاام آكيد بس ابيك تعذرني
نظر لي بنظره لم افهمها فقط اربتكتني قال بصوت خافض : يا ريتك خربطي بالكلام بس انتي خربطي بكل شيء
لم افهمه بل ظليت ساكته ولا ادري مالذي ينبغي ان اقوله
رفعت راسي بصدمه حين سمعته يقول : واذا تقدمت لك انا ؟
قلت بصعوبه وانا حتى الان لم استوعب ما قاله : وش ؟
قال لي : و اذ تقدمت لك انا ؟ توافقين
قلت له : تمزح معاي ولا ؟
هز راسه بـ نفي و هو يقول : اتكلم جد . .
اطال صمتي ل دقائق
و من ثم قلت : بس في حد خطبني يعني . .
قاطعني و هو يرفع حاجباً : وش يعني ؟ بتوافقين على واحد غريب ؟ و تفضلينه علي ؟
قلت : لا ما اقصد بس . .
سكتت و انا اتنهد
ل ارتشف من كوب الكابتشينو
الذي احضروه منذ دقيقه بتوتر
قال لي وهو يتنهد : خذي وقتك وفكري و ردي لي خبر عشان اجي و اتقدم لك رسمي . .
لم ارفع راسي له
سمعت خطواته و هو يبتعد عني
حتى بدات اخذ نفساً عميقاً
و انا احاول ان استوعب كل ما حدث الان !
ايعقل بـ ان الذي كان جالساً معي الان هو نفسه جارح الذي اعرفه
بللت شفتي و من ثم طلبت الفآتوره
و اجابني النادل بـ انه قد دُفعت
تبسمت بصعوبه وانا اخرج من المقهى . .
لا ادري الى اين اذهب .
وقررت ان اتصل ب ريما
اجابتني بسرعه و هي تقول : توني كنت بتصل فيك
تبسمت وقبل ان اتكلم
قالت هي : تقدرين تمرين علي المعهد
قلت لها : زين والله جت منك وانا بنفسي ابيك اشوفك واحكي لك
قالت : طيب انتظرك ها لا اطولين
اغلقت من عندها ومن ثم ذهبت لها
آخذت ربع ساعه حتى وصلت للمكان
رايتها واقفه مع المدعو سيف
و من ثم لوحت له و هي تتجه للسياره
و قبل ان ادعها تتكلم
قلت لها بمزاح : اشوفك مره معاهه !
قالت بتوتر : اسكتي بس
قلت لها بابتسامه : نروح للحديقه ؟
بادلتني الابتسامه : طيب
وبعدها ب خمس دقائق صلنا
نزلنا من السياره
ل نجلس في احدى الكراسي الخشبيه
و قلنا في نفس الوقت : آهه
التفتنا ل بعضنا و من ثم ضحكنا
قالت : من تبدا ؟
قلت بعد تفكير : انتي .
قالت لي : آهه طيب . .
اليوم آكتشفت شيء و ماراح تصدقينهه
و اخبرتني بقصة التؤام . .
كنت مندهشه : يعني الحين عندك تؤام
هزت براسها : اي !
قلت : واآو !
قالت بحزن : بس محد داري عنه بشيء ادعي بس الله يجمعني فيه بيوم
قلت لها بصدق : آميييييين ي رب
قالت بعد تردد : وممممم سيف
قلت لها وانا انظر لها باهتمام : وش فيه ؟
تنهدت و هي تبتسم بخجل : مدري حاسه قلبي بيطلع من مكانه لما اشوفه !
معاملته و اخلاقه و كل شيء على بعضه يوترني . .
تبسمت وانا اقول : و صرنا نحب
ضربتني بخفه : اي حب انتي بعد
قلت لها : اجل وش تسمينه هذا ؟
تبسمت مرة اخرى : مدري . . المهم
قال عازمني انا وانتي على حلفه بعد ثلاث اسابيع !!
قلت لها وانا اتجه للجه الاخرى : لا حبيبتي ما ابي عشان تسحبين علي مثل ذيك المره
ضحكت و من ثم قال : لا انشاء الله بجي
قلت لها بابتسامه : وش نوع الحفله ؟
قالت لي بعد تفكير : مدري الي اعرفه انه يعني لازم نلبس اقنعة وكذا
صرخت بفرحه : وآآآآآآآآآآآآآآو ووو !! يالله متى تمر هالثلاث اسابيع بسس
ضحكت و من ثم قالت : وانتي وش قصتك
سكتت قليلاً ل اقول : ولا شيء
قالت لي بعصببيه : وش هالنذاله ؟؟؟؟؟
قلت لها بابتسامه : لا هي نذاله و لا شيء بس كنت ابي اشوفك وارتاح
ابتسمت لي : اي قصي علي بهالكلمتين لكن يلا شسوي براحتك
قبلت خدها وانا اقول : قومي بس خلينا نمشي . .

__

,
بعد آسبوعين
س آختصر الاحداث التي حدثت

*سيف : قد تعلق بها آكثر من ذي قبل
و عطر حبها ينتشر فـ كل آرجاء قلبه
*ريما : شعور الحب الذي تجهله
قد كبر في قلبها . .
*جراح : الغيره تآكل قلبه
وهو ما زال يفكر بـ سيف

*نايله : بعد تفكير آرسلت له قرارها
وقد تمت الخطبه الاسبوع الماضي
*جارح : ضآع في عآصفة مشآعره
التي لا يدري كيف يفهمها . .

*بسام : بدات علاقته ب آنون تكبر
و قد طلب من امير كي يزيد مهلته في احضار المستندات
وما زال يراقب انين و هو يحاول التقرب منها
*آنون : تعلقت ببسام رغم علاقتها الاخرى
الا انها تشعر شيئا ما مميز به . .
*آنين : شعور جديد يراودها من بسام
و تصرافاته لها

*وافي : شعور الاطمنان و الفرح بـ انه اخيرا قد وجد ابنه
وقبل ان يبشر الجميع . . يريد القبض على امير اولاً
*آمير : كل ما يخطط له يمشي كما يريد
و هو مهمل آبنته الوحيده
*تالا : شعور الوحده يعذبها كثيراً
رغم وجود آخيها بجانبها الا انها تحتاج لحنان الاب . .

*رتيل : رمت كل كبريئها خلفها و رجعت
ل من امتلك قلبها و كل حيآتها .
*ابراهيم : وعدها بانه لن ينزل دمعها من اليوم
وهو قد تآب وتخلى عن مآضيه بعد ما تقرب من رب العالمين . .


يوم جديداً قد آصبح على آبطالي ~
وهم لا يعرفون ما يخبء لهم المصير . .
هل من فرح ؟
ام من حزن ؟
قد تحتضنهم ل فترآت
و هم غآفلين وقتها المحدود . . #

,*
وافي .. ? ؛


رآيته يضحك مع جارح و بعض من اصحابهم
تبسمت بداخلي و الشوق قد ينفجر في اي لحظه
بخآطري ان اضمه و اقول له بـ انني آبيه
بخآطري آن اعرف كل اخباره
و ماذا فعل في تلك السنوات . .
آتجهت نحوهم وانا البس النظاره الشمسيه
سلم علي جميعهم
التفت ل جارح و انا احاول ان اقلل نظراتي كي لا يشك احد : وينها ريما ؟
قال لي : الحين جايه
يا رباه كيف آنه يشبه ل ايللا و ريما
لكن لما عينآه سودا ؟
لا اذكر بـ ان احد من العايله يحمل هذه اللون . .
ابعدت عيني و انا ابتسم : طيب قل لها اني انتظرها في السياره
هز راسه و قبل ان اذهب رايتها تآتي ل نآحيتي مع نايله
سلمت علي نآيله
ومن ثم اخذت ريما
لم تلتفت له ولا حتى هو راها
سبحاآن الله كيف آن تجمعهم جامعه واحدة
و هم لا يعرفان آي شيء عن الاخر
لم اخبرها بـ ان آكرم " بسام "
هو تؤامها . .
ف انا لن آخبر احد حتى آخذ حقي من اآمير . .
ركبت السياره و من ثم التفت لها : وشلون الدراسه معاك ؟
تبسمت لي : مره سهله الحمدلله
بادلاتها الابتسامه و نحن نتجهه للبيت
قلت لها : ساعه اربع خليك جاهزه
تبسمت لي : ان شاءالله
بعد ما تغدينا
جلست في غرفة المعيشه مع والدتي
كانت تشاهد التلفاز و انا معها
و بعد دقائق التفت لي و هي تقول بابتسامه : وافي
قلت لها وانا اقترب : سمي
قالت بحنيه و هي تمسح على شعري : يمه الحين مر على وفآتها آكثر من عشر سنين
وش له مسكر كل الابواب ؟ ليش ما تتزوج و تكمل حيآتك ؟
قلت لها بضيق و هدوء : يمه نحن نولد مره وحده . . ونموت مره وحده
ونتزوج مره وحده . . و نحب مره وحده
سكتت قليلاً ل اكمل بوجع : و انا قلبي حبها و مات معاها . . و مستحيل يحيى مره ثآنيه !!
قالت الضيق قد قوس ملامحها : بس يا يمه مو عدل الي تسويه بنفسك
وقفت وانا ابتسم لها و من ثم نحيت ل اقبل راسها : السموحه الغاليه بروح انام لي شوي
تنهدت وكانها يآست مني : نوم العافيه . .
قابلت في طريقي الوليد و اخبرته بانني آرغب في التحدث معه في غرفتي
وما هي الا ثانيه حتى دخل علي
تبسمت وانا اقول له : حيا الله بوطلال حياك تعال
تقدم نحوي و هو يبتسم : الله يحيك . . ها شبغيت ؟
قلت له بعد تردد : والله من يوم قلت انك تبي تتزوج رنيم و انت للحين ما تقدمت باي خطوه . .
تنهد بضيق و هو ينكس راسه : والله مدري حاس نفسي مو مستعد
فتحت عيني على وسعهما و قلت بصرامه : وش الي مو مستعد له ؟ الوليد الزواج مو لعبه مره تقول بتزوج و مره تقول مو مستعد
قال : وافي تكفى قفل السالفه
قلت له : لا ما ني بمقفلها ! ابي اعرف وش هي نهاية هالموضوع ؟
قال لي بعد فتره من الصمت : ما ابي اظلم البنت معاي
همست : لانه في وحده غيرها ؟
لاحظت تغير ملامحه و هو لم ينطق و لا لم يرفع راسه لي
قلت له بهدوء : الوليد لا توقف حياتك عشان بنت ما صارت من نصيبك . . شوف حياتك و تزوج و صدقني راح تنسى
و رنيم راح تنسيك اياها . . لانها تحبك بصدق و اكيد بطريقتها بتنسك كل الحريم مو بس اهي !
قال لي و هو يبتسم شبه ابتسامه : خير ان شاءالله
يلا انا رايح تامر على شيء
قلت له : سلامتك بو طلال !
خرج من غرفتي و اخذت لي غفوه
قبل ان اخذ ريمة ابيها ل المعهد .

__

,*
ريمآا .. ? ؛


ودعت ابي و توجهت للمصعد
وذاك الوقت كآن سيف قد اتى للتو
دخل معي للمصعد . .
بادلاته الابتسامه و من ثم قال : كيفك ؟
اجبته : الحمـ
ولم اكمل كلمتي الا و المصعد يتحرك بطريقه ارعبتني
و من دون قصد تمسكت ب قميصه بقوه لكي آتوازن
اخذت اتنفس بخوف و حين انتبهت ل نفسي
تعدلت في وقفتي وانا الصق في الجدار : اسفه
قال لي و هو ينظر لي بتلك النظرآت التي اراها يومياً
و كم تتعب قلبي هذه النظرآت : مو مشكله
نظر للمصعد و هو يتفصحه : شكله تعطل !
نظرت اليه بخوف : يعني ؟
قال و هو يطمنني : لا تحاتي الحين اتصل في صاحب العماره
سكت وانا اضم حقيبتي ل صدري
سمعته و هو يتافف
قلت له : ش فيه ؟
التفت لي : ما يرد علي
اغمضت عينآي وانا ادعي في سري بان ينقذنا اي احد
ف انا اخاف الظلمه . .
تفاجاءت حين شعرت به و هو يقترب مني و بابتسامه قال : لا تخافي ما راح اسوي شيء
بللت شفتي و انا ابتعد عنه قليلاً
قال بحنيه : لا تخافين ريما انا معاك و ان شاءالله الحين يتصلح المصعد توني راسل له رساله
هزيت راسي بخوف ,
نظرت له و هو يجلس على الارض
و بعد فتره جلست معاه
فقد تعبت من الوقوف والحر بدا يظهر
تبسم لي و نظرته ممسكاً بهاتفه
و من ثم اراني صورة آمراءه
لا ادري كيف اصف لكم جمالها
قال لي : هذي امي !
قلت بدهشه : مشاءالله مبين عليها صغيرره
تبسم لي : تزوجت و هي صغيره مممم كان عمرها 13 كذا
قلت وانا ما زلت في صدمه : مره صغيره
قال لي : يب ترا زمان كذا
غير الصوره و من ثم ضحك باحراج : هذه اانا واختي لما كنا صغارر
قلت : مشاءالله حليوهه
قال و هو يمد شفتيه : وانا ؟
ضحكت و قلت بخجل : بعد مشاءالله عليك حلو
قال بهمس سمعته : مو احلى منك
آحسست بوجهي يحترق من الخجل . .
قال : هذي سلمى و ما في في العايله غيرنا انا وهي
قلت : الله يخليكم ل بعض .
قال : آممين ي رب
و من ثم قال مازحاً : و انتي ما بتروين لي صور الاهل . ؟
انزلت راسي ل اقول : انا البنت الوحيده
غمز لي : يعني مدلعه ها
ضحكت بخفه : اي الله يخلي ابوي
تبسم لي و هو ينظر لي بتلك النظرآت
تسارعت نبضات قلبي
ل يقول لي بصوت منخفض : ريماا ؟
همست وانا ما زلت ذآئبه في بحر عينيه : هلا ؟
قال بهمس آكثر : احــ
وقبل ان يككمل تحرك المصعد و آفتحت الانوار
وقفنا بسرعه و نحن ننظر لبعضنا
التفت للجهه الاخرى و ضربات قلبي تتسارع اكثر
اشعر وكانه يسمعها
وكآن قلبي سيخرج من مكآنه . .
افتتحح المصعد ل نخرج سوياً


__

,*
نآيلة.. ? ؛

كنت متسنده على غصنن الشجره الكبيره
و هي تحمينا بظلها من الشمس . .
ابتسمت له : حاظرر ان شاءالله اوامر ثانيه
بادلاني الابتسامه : اصبري افكر
ضحكت بخفه : لا تصدق نفسك بس
قال و هو يضع راسه على رجلي : ابي انااممم
تآملته و هو يغلق عينيه
كيف انه غير حيآتي في آسبوعين . .
لكني ما زلت غير متآكدة من مشآعره تجآهي
ادخلت اصابعي في شعره و انا العب به
و همست : جآرح ؟
قال و هو ما زال مغمض العنين : همممم
سكت قليلاً و من ثم قلت بابتسامه : شكراً .
فتح عينآه و هو ينظر لي : على ؟
قلت له وانا ما زلت العب بشعره الكثيف : على الي سويته معاي
ابتسم شبه ابتسامه و هو يغمض عينه مرة اخرى : سخيفه
ابتسمت و انا اقول : وش تتوقع ااصير دامني معاك
ضحك بخفه و هو يقول : لا صارت الساعه خمس ونص قوميني
قلت متفاجاءه : من جدك بتنام ؟
هز راسه ب نعم
سكتت و لم اجيبه
فكرت في تلك الاسبوعين التي مضت
كيف كانت آجمل االايام عندي ,
من كآن يتوقع بـ ان نكون انا وجارح سوياً . .
و لم يآتي ف البال يوماً
بـ آن جارح هو من س آقضي كل حياتي معه . .
آكتشفت اشياء جديده فيه
و كان بعيداً عن كل ما كنت اتخيله
آعجبت ب روحه المرحه
و طبيته . .
آكتشفت ايضاً بـ انه لا يحب ان يتكلم احد و لو كان اصدقاءه
عن شخصاً من اهله . ,
تآملت وجهه الحنطآوي قريب للبرونزي . .
و حاجبه الطويل . . دائما ما يرفعه
حتى و هو نائم
استغليت الفرصه هو ناآئم
ل امرر انمآلي على تفآحة ادم
كم تعجبني تفآحته
بآرزه بطريقه مميزه
اجبت على هاتفي الذي كآن يرن و كآن رقماً غريبا
آستغربت كثيراً في البدايه لم اجيب عليه
لكن اصراره جلعني اجيب
قلت بملل : خيرر ؟
قالت : نايله سآعديني !!
عقدت حاجبي باستغراب : كاميليا ؟ ؟
قالت بصوت بآكي : آيواءءء يا نايله والله انه ما كان قصدي والله ما كان قصدي
حبيته والله اني حبيتههه !!
قلت : كاميليا وش تقولين ماني بفاهمه شيءء !!
حكت لي وانا في صدمه
صحيح بـ آنني لا اطيقها لا هي و لا هو
لكنه مهما كآن ف هو آخي
صحت بها : كذابه !
فز جارح من نومه و هو ينظر لي بخوف و كانه يسالني مالذي حدث
قالت لي و هي تبكي آكثر : والله ما اكذب ! نايله تعالي المستشفى الحين
قلت لها بارتباك و دمعي قد تجمع في عيني : طيب ارسليلي اسمه
اغلقت منها الهاتف و من ثم نظرت ل جارح
قال لي و هو يشد علي يدي : وش صار
همست بصعوبه و انا احاول ان آشتت نظري كي لا تنزل دمعتي : ن نآدر متصوب !
آرتفع صوتي قليلاً : الله ياخذها كله منهها !! حذرته انا والله حذرته بس هو ما سمع كلامي
اخذني في احضانه وانا اخذت ابكي و آشهق
مسح على شعري و هو يقول بهداوه : خلينا نروح لهم يلا
مسحت وجهي بكف يدي و انا انظر اليه : طيب

__

,*
روآبي .. ? ؛

كنت جالسه ف الصاله
اقرى المجله بملل
سمعت صوت الجرس الذي كان يرن بـ استمرار
علمت بـ انها رتيل ف لا احد " دفش " غيرها
قلت : فيّ افتحي البباب
جاء صوتها من البعيد : حاظر مدام
رجعت اقرى المجله
رفعت راسي حين سمعت همسها و هي تقول : روبباااا
آنعقد لساني و انا في صدمه
وقفت بسرعه
ل ترتمي بـ احضاني و هي تبكي و تشهق
ضممتها بقوه حين استوعبت بـ ا نها امامي
و بـ آني لا اتخيل
قلت لها و انا ابكي : آوررررررررررررررررآد هذي انتي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قبلت خدي بقوه و تمسك يدي بقوه : آي يا قلبببهااا والله انك وحشتيني
قلت بزعل و ما زالت دموعي تنزل : والله اني اخذت بخاطري عليكك كذاا تختفين بدون لا تقولين لي لا ويا ريت شهر شهرين الا سنوووووواات !!!!
ضمتها بقوه و نحيبها بدى يعلى اكثر من ذي قبل : سامحيني بس غصب عني والله


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-14, 11:24 PM   #32

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







الجزءء الوآحد و الثلاثون . . $

__

و لم يآتي فِ البآل
يوماً . .
بـ آن راى عينآك
ليلاً . .
ل اصير ف حبهم
عآشقاً . .




,*
جآرح .. ♥ ؛


التفت اليها : يلا
نزلنا من السياره
وما زال وجهها شاحباً
تمنيت آن آمتص كل حزناً يسكنها
آريد ان ارى ابتسامتها ولو مره صادقه نآبعه من قلبها ! . .
امسكت بيداها و انا اقربها لي
سالت عن اخيها و قالت لي الممرضه : في غرفة العمليات رقم 3
شكرتها . .
ومن ثم توجهنا ل قسم العمليات
رآيت امراه جالسه و واضعه راسها فوق يدااها
شعرت بيد نايله و هي تبتعد عني
ل تهجم عليها . .
آندهشت من الموقف
كانت ممسكه بعنقها و هي تقول بشرآسه : كله بسببك يالـ ***
لو صار له شيء والله لا ادفنك و اقتلك بيدي !!
تقدمت بسرعه
ل آحيط خصرها بيدي و انا ابعدها
كآنت غاضبه جداً و هي تحاول ان تتخلص مني : جارح بعد عني .. خلني ااعلمها هذي
صرخت بقوه : قلتلككك بعد ما تفهمم !!!
همست في اذنها : نايله اهدي
لكنها ما زالت على حالها
امسكت من كتفها بقوه ل اجعل وجهها امام وجهي
قلت لها : اهدي !
كانت تنظر لي وعينآها تدمعان
و هي تتنفس بسرعه . .
و همست : لو مات ما برحمها والله ما برحمها
قلت لها : لا تتفاولي عليه . . ان شاءالله بيكون زين
و بعدين وش هالهجوم الي سويتيه حمدي ربك ما كان في ناس هنا ولا فضحتينا
عز الله بياخذونك ل حديقة الحيوانات ولا في بنت تهجم كذا !
ضحكت بخفه و هي تقول : مو وقتك
قربتها ل صدري وانا انظر اليها بابتسامه : اجل وقت من ؟
لاحظت احمرار وجهها و هي تحاول الابتعاد : جارح !
تبسمت وانا اقول لها : روحي اجلسي معاها وافهمي القصه كامل !
و قبل ان تنطق قاطعتها : ولا كلمه . . الحين بدال لا تواسينها تروحين تهجمين عليها
قالت لي : بس هي . .
قاطعتها مرة اخرى : اشش لو هي السبب ما كان اتصلت فيك و لاقيتيها مقطعه نفسها من البكاء !
سكتت و هي تنزل راسها
ل اقبل راسها : يلا خليك شاطره كذا . .
جلست بجاننبها دون ان تنظر اليها
و ذهبت انا ل اتفقد حالة نادر ,

__

,*
بسسام .. ♥ ؛


قلت : و هذي الحفلات يومياً يعني ؟
ضحكت و هي ترتشف من العصير : لا عاد مو كل يوم يعني كل خميس كذا
هزيت راسي : حلو .
قالت بحمآس : بتجي ؟
ابتسمت لها : اكيد و انا اقدر ما اجي حفلات آنون
ابتسمت لي . .
ل اقول بعد تردد : وينها انين ؟
قالت و هي ترفع هاتفها : الحين اشوفها وين . .
و قبل ان تتصل بها رايتها قادمه نحونا و بابتسامتها البريئه
قلت لها : بس هذي هي . .
التفت اليها
جلست بجانب آنون و هي تنظر للاسفل
تآملتها قليلاً و سرعان ما ابعدت عيني كي لا تنتبه آنون .
قلت لها : كيفك انين ؟
همست بخجل : الحمدلله وانت ؟
تبسمت لها : تمام
قالت آنون : وش رايك انين ؟
اجابتها : وش ؟
قالت آنون : تجين يوم الخميس عندي بسوي حـ
قاطعتها : لالا تدرين اني ما احب
تاففت : يلا عاد يوم واحد
قالت برفض تام : لا يعني لا ما احب و خلاص
قالت انون : براحتك طيب
كنت انظر لهم بصمت
و من ثم التفت لي انون و هي تقول : يلا انا رايحه
تبسمت لها : ببآي
كانت تنظر اليها آنين و كانها تترجاها بان تجلس
ولكنها لم تفهم عليها . .
و ذهبت
وبقيت انا معها ,
رفعت نظري اليها و انا ابتسم بتوتر
قلت بمزاح : شفيك خايفه مني ؟ ترراني ما اكل
حاولت رسم ابتسامه و بدات في تحريك رجلها بتوتر
حاولت ابعاد عيني عينها لكنني فشلت !
تنهدت و انا ابحث عن اي موضوع لنتحدث عنه
محتاج انا لسماع صوتها العذب . .
و قلت بغباء : برد اليوم
رفعت نظرها لي و همست : ايوا مره
رفعت نظري للسماء و قلت : وشرايك نطلع ؟
قالت بعد صمت طال ل دقائق : بسام . .
تبسمت : امري
نظرت لي و هي تقول بتقطع : اا ن ـنا م م مـخطوبه و و زواجي ب بعد اسبوع
لم اسمع بعدها سوا نبضات قلبي و هي تدق بعنف
شعرت و كان الزمن قد توقف
حاولت رسم ابتسامه مزيفه وانا اقول لها : اها مبروك
اسمحيلي بروح للمحاضره الحين



__

,*
ناآيله .. ♥ ؛


كنت استمع اليها و هي تسرد القصه بآكملها
و دمعي يسيل على خدي بصمت . .
حكت لي عن جريمة قتل اختها الوحيده
و بـ ان عشيق اختها هو نفسه ابي !
حكت لي عن نوآياها في الانتقام
وهي لم تتزوج بـ نادر الا انتقاماً . .
قالت و وجهها ملئ بالدموع : قبل كم آشهر اتفقت مع اشخاص يصوبونه في هذا اليوم
وفي مطعم . . . . . !
وانا كنت ناسيه الموضوع بعد ما غرقني بحبه و طيبته و عفويته . .
و بالصدفه عزمني على هذا المطعم . .
والله اني حبيته و عشقته و ما ابي اعيش الا معاهه !
احتضنتي و هي تبكي بشده
ونحيبها كل ماله يعلى . .
لما قلوب والدي قآسيه هكذا ؟
و ما ذنبنا نحن ؟
زادت دموعي و انا ابدالها العناآق
رآيت الدكتور الذي يُعطى بالعمر في آوآخر العشرينآات
يخرج من الغرفه الذي فيها نادر . .
وقفت وانا اتجه اليه مسرعه
و دون وعي ولا شعور امسكت بيده وانا اقول له : طمنا عليه يادكتور !!
ابتسم لي و هو يقول : لا تحاتي هو بخير ..
حمدلله انه الرصاصه ما جت في القلب
لانه ما كان يفصل بين الرصاصه و القلب الا شعره
و كانها معجزه
التفت لي جارح الذي قد اتى وانا انظر اليه بفرحه
لكني استغربت من ملامحه التي تحولت للعبوس
لم اهتم بالموضوع كثيراً فـ فرحتي بنادر كانت كبيره
التفت للدكتور المدعو بـ درين
و هو يقول : لازم يبقى لمدة اسبوعين على الاقل حتى نتاكد من حالته
الصحيه . . و على وقت الزياره تقدرون تجون بكرا . .
واسمحولي الحين اروح
كنت انظر اليه ببرائه وانا ناسيه بـ انني ممسكه بيده
نظر لي بابتسامه و من ثم انزل نظره ل يده
وانا بكل عفويه انزلت نظري معه و حين رآيت يدانا
سحبتها بسرعه و بآحراج كبير
التفت ل جارح الذي ما زال معبس الوجه
تقدمت نحوه وانا ابتسم : نادر بخير و بكرا راح يصحى
قال من بين اسنانه و بآستهزاء : لا كان ظليتي ماسكه يده
قلت بابتسامه و انا اود ان اغيضه : الود ودي بس شســ
وقبل ان اكمل جملتي رآيته يعطيني ظهره و هو يذهب
صحت به : هي جارح امزح والله
قاطعني و هو يعقد حاجبيه بعنف : آششششش لا ترفعييين صوتككك !
هزيت راسي بطاعه و من ثم التفت ل كاميليا
وانا اودعها . .
و قلت لها : نتلاقى بكرا
تبسمت و هي تودعني
التفت ل جارح
و مشيت معه للسياره
و نحن بطريق توقفنا تحت مطعم مآكدونالدز
والتفت اليه : وش تبغى اطلب لك ؟
قال بصرامه : وش هذي وش تبغى اطلب لك ؟ انا بنزل اطلب و انتي انثبري مكانك
هزيت راسي بخوف . . و قلت : طيب ابغى ماك تشكين
قال و هو لم يلتفت لي : زين
و بعد ما جاء
اكلنا في السياره
وقبل ان احرك
آخذت وصله التي توصل
بين المسجل و الهاتف
و آشغلت اغنية من عندي . .
و نظرت اليه و انا احرك السياره
رددت معاه و انا اغني :
مثل ما احبك ابيك تحبني
غار و اشتاق و تعلق بي و اسهر
ولا طلبتك لا ما ابيك تردني
قلي امر قلي تم قلي ابشر
نظرت للطريق وانا اكمل :
و بقسى عليك و شوي و احرمك و اعطيك
هذي سياسة حب و الحب اسرار
بزعلك ؟ مني و برجع اراضيك
وارضى علي من دون تبرير و اعذار
و لا طلبتك ؟ لا
لالا لالاا لالالا لالا لالا لالالا
حركت يداي اليمنى و كانني ارقص
وانا انظر اليه ل ارفع حاجباً
و من ثم اكملت :
كل ما ابعد ؟ ل قلبك ردني
كل ما اكابر ؟ ابي تحاول و تصبر
لا تعاندي يا عمري و هدني
لا تخليني ابد منك اتكدر
انا ابي حبك لو قلت ما ابيه
وعليك من نفسي ومن حبي اغار
انا غطآك و سترك و من يواسيك
و اوقف معاك ضدي لو صار ما صار
غمزت اليه وانا اضحك ومن ثم اكملت :
في عيونك يا حبيبي خلني
دون شوفي لا تخلي لحظه تمر
ماحد غيرك ل حبه شدني
انت اجمل شيء في عمري مقدر
مستقبلك حاظرك انا وكل ماضيك
هذا الصحيح و ما على حبي غبار
و مالي عيوني و ودنيتي و مكتفي فيك
جبار قلبي ما عشق الا جبااررر !
و مثل ما احبك ابيك تحبني
غار و اشتاق و تعلق بي واسهر
ولا طلبتك لااا !!
نظر لي و هو مرفع كلتا حاجبيه
ل ياخذ الوصله من هاتفي و
يشبكها في هاتفه و هو يضع اغنيه
و ردد معه :
بعذبــكك !
لين اشوفك مولع . . قلبك بقلبي يقنع
وابقى دآيم معاكك !
ابشرك بنتظر عمري كله . . قلبي واقف محله
مثل ظلك وراك !
اطمنك غيري لو جاك وده . . بدعي ربي يرده
و بسببقه في هواك !
بقول لك يا نظر عيني و اغلى . . عني لو بتغلى
انا كلي فداك !
رمقني و من ثم اكمل و هو ينظر للطريق :
ما قلت لك لا تدور يا غالي . . صعب تلقى بدالي
شخص وده رضاك !
بخبرك غيرك يموت فيني . . بس قلبي يعصيني
ما يهمه سواك !
. . . . . . . .
فسرت بما يقصده في المقطع الاخير حين قلت له في المقهى منذ اسبوعين تقريبا
بـ ان هناك شخص اخر س يتقدم لي
ابتسمت و انا قلبي يخفق بشده . .
يبدوا بـ اني وقعت فـِ شباكه
و لن انكر هذا !

__

,*
روابي .. ♥ ؛


كنت محتضنتها و كآنني خائفه بـ ان تختفي من جديد
امالت راسها على كتفي بتعب : رافي ما خلى مشفى ما دخلني اياه
كنت يآسه و حطيت ف بالي انه ما راح يكون لي علاج . .
عكسه اهو الي ما استسلم . . حاولت فيه اقنع يتزوج غيري
لكنه كان رافض و يصرخ و يقول سهل عليك الكلام انتي ما تحسين
انا احبك و ما اتخيل نفسي مع غيرك
مسحت دمعتها و هي تكمل : آكثر عن سنه وهو ياخذني من مشفى ل مشفى
كآنت نفستي مره تعبانه حتى اني نادرا اكلم ابراهيم اخوي . .
و دايم اقول ل رافي يتعذر منه و يقول له اي عذر
تنهدت ل تكمل : قبل اربعة اشهر كنا بالمانيا
و قالوا لنا انه في امل اتعالج و آجيب عيال
ما تتصورين شقد فرح والله انه فرحته كانت اكبر من فرحتي
و من فرحته عزمني على مطعم و آشترى لي هديه
تبسمت بخجل : ما خلى شيء ما سواه
و الحين ابشرك بتصيرين خاله
ضمممتها بقوه و انا اشهق : يا قلبي عليك كل هذاا يصير لك و انا ما عندي علم !!!
حرام عليك مو احنا اخوات نتشارك هموم بعض والله من غبتي عني و انا ما عندي احد اشكي له
دخلت شهد و هي تقول : يممممممممممممممممه
رفعنا نظرنا لها ل اقول لها بفرحه : شهود يمه تعالي سلمي على خالتك اورراد
نظرت لها بصدمه ل تضمها بقوه ل صدرها : واخيررااا شفنااك يا خاله والله ما تتصورين قد اش امي تمدح فيك و تتكلم عنك كانه ما بهالدنيا سوالف غيرك
ضحكت برقه ل تقبل شهد : والله و كبرتي يا شهود و صرتي مره
نظرت لها بخجل ل تقول بمزاح : ما عندي مانع تخطبين لي ل ولدك
ضربتها بخفه : ما تستحين انتي !!
ضحكت و هي تقول : يمه عورتيني
فتحت عيناي و ان امثل الصدمه : لا جد ؟



__



مر آسبوع بلمح البصر
و ها هو يوم الخميس يطل عليهم . .

,*
ريماآ .. ♥ ؛

كنت انتظر نايله وانا في قمة توتري
التفت حين سمعت صوت الباب و هو ينفتح
قلت لها : نينو حدي خايفه و متوتره بتكون اول حفله بحياتي
مسكت بكتفي و هي تقول : و دامها اول حفله بحياتك لازم تغيرين ستآيلك هذا
عدلت نظارتي و بتوتر : شلون يعني
تبسمت لي بخبث : خليها علي و الحين يلاا على الصالون
بللت شفتي : وش بنسوي هناك
تاففت وهي تشدني : بدون اساله يلا يلا
بعد عدة دقائق وصلنا الصالون
امسكت بشعري الكوافيره بعد ما تكلمت معاها نايله
ل تقول : هممم
التفت ل نايله و كانني اسالها
اجابتني و هي تغمز : لا تسالي و لا شيء اليوم خلي مظهرك علي
و بعدها احكمي
قلت : الله يستر
سلمت نفسي اليهم
و انا اشعر بآن معدتي تؤلمني
مرت بالقرابه ثلاث ساعات و نصف
و من ثم خرجنا من الصالون ل نذهب ل بيت نايله
و حتى الان لم ارى شكلي
قالت لي : اشترت لك قنآع فخم مره
لونه كذا ازرق على ابيض ينآسبك
تبسمت : و انتي اش لون حقك
قالت : بنفسجي على اخضر كذا
وصلنا ل غرفتها ل البس الفتسآن الذي اعطتني اياه
و من ثم عدلت لي شكلي مع القنآع
امسكت بيدي و هي ترشدني للمراه الطويله التي تقع في زآوية الغرفه
وقالت : افتحي عينك يلا
فتحتها ببطى
ل اشهق بقوه : لالالا مو معقول !!!!!!!!
التفت لها و انا اقول : احلفي بالله انه هذي انا
ضحكت و هي تقول : واللهي يلا خليني اروح اجهز ما بقى وقت
نظرت لي وانا اتفحصني من الفوق للاسفل
كان شعري مقصوصا بـ التدريج
و على ستايل الـ " Rolls "
و التآج الفضي الصغير الذي يحيط راسي
و الكحل الاسود الذي برز عيني و اوسعهما
و الروج الاحمر الصارخ
القيت نظره على القنآع الذي يغطى نصف وجهي
بشكله المميز و الجميل . . كان لونه مطابق مع الفستآن
الطويل . .
ضحكت وانا اشعر كـ انني سندريلا بهذا الفستآن و المظهر
كان مثله تماما في الشكل فقط يختلف في اللون و التصميم . .
كان شكلي مختلفا تمامما !!
و هذه المره الاولى الذي يبرز فيه جمالي
ضحكت بخفه : توي اعرف اني حلوه
التفت ل نايله التي كانت انيقه كعادتها : طالعه علي يا قلبي
ضحكنا سوياً
و من ثم انطلقنا للحفله

__

,*
بسسام .. ♥ ؛

التفت و انا ابحث عنها
لم اشأ ان احضر . .
اساساً لا اشتهي الخروج ابدا
فقط لاني وعدت امير بـ انني ساحضر المستندات الليله
وانا لن اخلف وعدي
آشعر بالاختناق ف من ذاك اليوم و انا لم اراها
ولا رغبة لي برؤيتها . .
تبسمت من هي ل تجعلني آقف حياتي من اجلها
ف غيرها كثــير
رفعت عيني حين سمعت صوت الكعب العالي
ف اذ هي تنزل من على الدرج بطله آدهشت الجيمع وانا منهم
كآنت مرتدية فستاناً ذهبياً يلمع و من نصف الفخذ مفتوحاً ل نهآيته
و ما زاد جمالها تصفيف شعرها بشكل غريب و مكياجها
تبسمت للمدعوين و من ثم ركضت ل نآحيتي
ابتسمت لها : اش هالحلاوه و الزين
امالت راسها بخجل : يلا عاد مو هذاك الزود
غمز ت لها و انا اقول مازحا : آحس اني طحت بغرامك من هالجمال
رايت وجهها الذي تغير و هي تحاول تشتيت نظرها
تبسمت لها
و من ثم امسكت بيدي و هي تقول : يلا بعرفك على كل اصدقائي
مشيت معها و هي تعرفني على كل المدعوين
حقيقه لا انكرها . . اغرتني طلتها الليله
فكانت مختلفه اليوم بـ شكلها الجديد
و كآنت اجمل المتواجدين
بحثت في ارجاء المنزل ولا لم ارى اي حارس
همست لها بعذوبه : حياتي رايح الحمام و بجيك
تلون وجهها بلون الاحمر و هي تهمس : طيب روح سيده و بعدها لف يسار و بتلقاه هناك
تقربت منها وانا اقبل خدها : طيب
توجهت للمكان الذي وصفته لي و من ثم القيت نظره عليها
كانت منشغله مع المدعوين
ل اتوجه للمصعد و انا اضغط على الزر الذي سياخذني للطابق الثالث
كنت دار سا كل خطوه في هذه القصر . .
بحثت عن غرفة فيكتور
و ما ان وجدته حتى القيت نظره اخيره ل ارى ان كان هناك احداً
كان حارسا واقفا امام الباب
و قبل ان اقدم اي خطوه
همست للسماعه التي كانت في اذني : هل عطلت الكميرات ام بعد ؟
سمعت صوته و هو يقول : عطلتهم سيدي
قلت بابتسامه خبيثه : جيد . .
تقدمت وانا اصفر ل ينظر الي بحده و هو يقول : من انت ؟
قلت له : حمدلله اني وجدت احداً . . اريد الحمام اين هو
قال و هو يمشي امامي : اتبعني
و قبل ان يكمل ارشاداته
آمسكته بخفه من راسه ل اشده للجهة اليمين
وما هي الا ثانيه حتى سقط ارضاً
توجهت ل غرفة فيكتور ل افتحها بهدوء
و من ثم اغلقت الباب
كانت واسعة و كبيره
تقدمت نحو المكتبه وانا افتح الدرج الثالث
ولكن !!

__

,*
ريمآء.. ♥ ؛


دخلنا القاعه التي كآنت واسعه و كبيره جداً
و مليئه بالمعازيم . . و كل الوجوه مغطأة بالاقنعة
الا النآدلين . .
كان الجميع ينظر الينا بانبهار و هو يتسآمرون
همست في اذن نايله : وين بنلاقيه ؟
ابتسمت لي و هي تقول : اتصلي فيه
فتحت فمي بصدمه : جنيتي ؟
قالت : وفي طريقه غير هذي ؟
قلت : اتصلي فيه انتي
قالت بملل : حبيبي ولا حبيبيك ؟
صحت بها : نآيله !!!!!!!!!!!!!
ضحكت و هي تقول : بلغلط بلغلط !
مدت لها هاتفي و انا اقول لها : خذي
قالت بخبث : طيب
وانا على نيتي ابتسمت لها
لم اسمع الا صوته و هو يقول : الوو
نظرت اليها بصدمه
و انا اشير لها بانني ساقتلها
ل اجيب بخجل : هلا سيف
اجابني : اهلينن رييمي . . اسمع اغاني كنك وصلتي
همست : اي . . انت وين ؟
قال لي : تشوفين المنصه . .
رفعت راسي : اي
قال لي : خليك واقفه على بدايتها
قلت : طيب
و بعدما اغلقت منها الهاتف
التفت ل نايله : يقولي اوقف هناك
ابتسمت لي : زين يلا
توجهت ل حين ما قال لي
و فجاءة
انطفت كل الاضواء
ل يضيئ ضوء واحد على ستآرة المنصه
و تبدا موسيقى اغنية
" Main Dhoondne Ko Zamaane Mein "
كنت انظر للضوء بفهآوه و انا انتظر مالذي سيحدث بعدها ؟
وما لم يآتي في البال !!
هو ظهوره المفاجاء من على المنصه و هو يغني بصوته :

Aa ha.. aa.. ha..
Aa ha.. aa...

Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla
Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla
Pata chala ke ghalat leke main pata nikla
Pata chala ke ghalat leke main pata nikla
Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla
Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla..

تقدم نحوي و توقف لحظه و هو ينظر لي بتمعن وآنبهار
آمسك بيدي و هو يحيط يده الاخرى خصري
و بدا برقصة " السلو "
و انا ما كنت الا استجيب اليه . .
وكانه قد خدرني . ,
اكمل غناآه و هو ما زال يرقص معي :
Aa.. Aa.. ha.. aa.. ha..
Aa.. ha.. aa...

Jiske aane se muqammal ho gayi thi zindagi
Dastakein khushiyon ne di thi,
Mit gayi thi har kami
Kyun bewajah di yeh saza
Kyun khwaab de ke woh le gayaa
Jiyein jo hum lage sitam
Azaab aise woh de gayaa
Main dhoondne ko uske dil me jo Khuda nikla
Main dhoondne ko uske dil me jo Khuda nikla
Pataa chala ke ghalat leke main pata nikla
Pataa chala ke galat leke main pata nikla
Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla
Main dhoondne ko zamane me jab wafa nikla aa...

تقرب من اذني ل يهمس . . : آحبك
شعرت بـ انه سيغمى علي من الصدمه
و قلبي يترآقصص فرحاً
رفعت عيني اليه بسرعه و انا انظر ل عينه
ل يكمل غنآؤه بصوته العذب :

Aa ha.. aa.. aaha..
Aaha.. aa...

Dhoondta tha ek pal me dil jise ye sau dafaa
Hai subah naraz us bin roothi shaame din khafa
Woh aayein na, le jaayein na
Haan uski yaadein jo yahaan
Na raasta, na kuchh pataa
Main usko dhoondhunga ab kahaan
Main dhoondne jo kabhi jeene ki wajah nikla
Main dhoondne jo kabhi jeene ki wajah nikla
Pata chala ke ghalat leke main pata nikla
Pata chala ke ghalat leke main pata nikla
Main dhoondne ko zamane mein jab wafa nikla
Main dhoondne ko zamane mein jab wafa nikla aa..

و حين انهى االاغنيه
انحنى على رجله اليسرى و هو يقول بصوت مرتفع :
Will you marry me?
" هل تتزوجيني ؟ "
زادت صدمتي و بدا قلبي يخفق بشده
وانا لا ادري مالذي ينبغي علي فعله ..
قلت و الدمع يلمع ف عيني :
Aww .. oh .,. aa .. YES I do!!!
" نعم اآقبل "
لم اشعر الا و هو يحتضنني و يدور بي
ل يردد : آحبكككك والله آحبك
و لا شعورياً غطيت وجهي من الاحراج
مما جعل المتوآجدين يضحكون و من بينهم هو . ,


__

,*
بسام .. ♥ ؛

و لكن كآن مغلقاً
تاففت و انا اخرج السكين الحاد من جيب البدله . .
وسرعان ما فتحت معي
تبسمت و انا ارى الملفات و الشرائط
اخذتهم جميعا ل اضعهم في الحقيبه
توجهت نحوه النافذه
و رميت الحقيبه على احدى الرجال
اشرت له بـ ان يذهب مسرعاً
و بابتسامه خرجت من الدور الثالث باكمله و انا اتجهه نحو المشروبات
طلبت لي كوب " كولا " مع المزيد من الثلج
شعرت بها و هي تقترب مني فقد سبقتها رآئحة عطرها
ل اقول : عسى ما تاخرت عليك
تبسمت و هي تنظر لي بنظرات غريبه : لاا حبيبي
بلعت ريقي و انا انظر اليها ,
كانت مغريه للغايه و لم اتحمل !!
امسكت بيدها و نحن نبتعد عن الجميع
و ما ان رآيت غرفه خاليه من اي احد دخلتها و هي معي
ل اغلق الباب باحكام
التفت اليها و انا اتنفس بصعوبه
تقربت منها ل اطبع قبله على شفتيها
و هي لم تعترض بل استجابت معي ل تضع يدها خلف شعري . .

__



مر يومين على ابطالنا
و تحدد زوآج سيف من ريما
بعد ثلاث اسابيع بضبط . .


,*
جآرح .. ♥ ؛


قال بصدمه : تمزح معاي انت صح ؟
ناظرته باستغراب : جراح شفيك ؟ والله ما امزح
صاح بي : من وين عرفت ؟
اجابته بهدوء : نايله خبرتني امسس
امسك براسه : و انا !
مسكت كتفه و انا اقول : جراح شفيك ؟
التفت الي و هو ينظر لي بحزن آوجع قلبي : راحت من يدي يعني خلاص !!
قلت بشك و صدمه : تحبها ؟
قال و عينآه آمتلت بالدمع : اعشقها
صدمني كثيراً . . ايكبي من اجل فتاه ؟
هزيته من كتفه : جراح !! من جدك تصيح عشانها ؟؟!!
ابعدني و هو يقول بضيق و الدمع متحجر في عينه : خلني بحالي
و قبل ان يقفل باب غرفته امسكته و انا ادخل معه
قلت له بموآساه و انا اضم يداه : ياخوي ماحد يستآهل دموعك تروح هي يجي غيرها !
رفع عيناه و هو ينظر لي ل يقول بسخريه : سهل عليك الكللام يا جارح سهل !
شديت على يده ل اقول : و الفعل هم سهل . .
هز راسه بنفي و هو يقول : انت ما تعرف ريما وش تعني لي ..
اول ما فتحت عينآه على هالحياه و انا اعشقها يا جارح و اموت فيها
و ما اتخيل نفسي مع غيرها و لا اتحمل تكون مع غيري يا جارحح !
ضممته و انا اشعر بالم ل حالة آخي . ,
سمعنا الباب و هو ينفتح
و لكنني لم التفت لان الباب كان خلفي و جراح امامي
بصرخه : الجرآحححين
رفعت راسي بصدمه هذه لقبنا نحن الثلاث
و لا احد يعرفه غيرنا
انا و جراح و رآجح !!!
التفت ببطى
لم اقدر ان انطق من الصدمه و الفرحه
تركت جراح و انا اركض ل نآحيته : رآججججججججججججح !!
قفزت فوقه ل نسقط ارضاً و هو يضحك : صرت دب لا اله الا الله قتلتني قم قم
تبسمت بفرحه و بعدم تصديق قرصته على كتفه و حين سمعت صرخته تآكدت انني في علم و لست احلم
قلت : يعني حقيقه
تبعدت عنه و انا اضمه بقوه : رآجح والله انك وحشتني على الاخر
ابعدني جراح و الابتسامه مترآسمه على وجهه
ل يضمه و هو يقول : الحمدلله على السلامه ياخوي
تبسم راجح بفرح ل يلتفت لي : الله يسلمك يالحبيب . .
قرص خدي و هو يقول بمزآح : والله وطلع لك خدود و صرت دب
ابعدته عني و ا نا اضحك : اهم شيء انه للحين نتشآبه
ضمني و هو يقول : والله مشتآق نسوي مقالب لخلق الله
ضمنا جراح : و اخيرا اجتمعنا كلنا ! !
مرت ساعه و نحن نرحب به
و من ثم همست اليه : قم معاي
بادلاني الاهمس : على وين
قلت له : اتبعني
توجهت ل غرفتنا
ل اخرج له نفس الملابس و قلت : خذ البس
قال بخبث : على من ناوي
تبسمت و انا اقول : تعجبني لما تفهمني . . كل شيء بوقته حلو
بعد ما تلبسنا خرجنا سويا
كنت خارجا ل اقابل نايله
في احدى المقاهي
قلت له : تشوف هذيك البنت
قال لي و هو ينظر لها بتفحص : لا تقول لي تعرفها
تبسمت له : اي
عض شتفيه : والله انك عرفت تختار
ضربته و انا اقول : يا ولد . قريب تصير زوجة اخوك
فتح فمه : احلف بالله
تبسمت : والله
ضربني و من ثم ضمني : وانا ااخر من يعلم !!
الف مبروك يالغالي
ابعتده عني و انا امازحه : بعد الحين المدام تغار
ضحكنا سوياً و بدا اسالته كيف عرفتها و من آين و هل تحبها و و و و
قلت له : يا ربي ما تسكت انت ! !
تكون صديقة ريما و لا مو خاطبنها عن حب
نظر الي و هو يبتسم : علينااا قال مو عن حب قال !
شعرت بالخجل و ولو اول مره في حيآتي
ل ابتسم و تحولت الابتسامه ل ضحكه
قال لي راجح بخبث : وشرايك نجننها !
قلت له بضحكه : بروحها مجنونه
قال لي بابتسامه : اكيد انت مجننها !
و قبل ان اتكلم ضححكت . .
و اانا اتذكر ايامي معها حين نتشاجر
ما زلنا لكنها قلة و كم اشتقت لتلك الايام
ل اقول له : وش الخطه ؟
تبسم بخبث و هو يقول لي .. . .. . . ..

__

,*
نآيلة .. ♥ ؛


قلبت هاتفي للجه الاخرى بملل
مرت ربع ساعه وانا انتظره
و قبل ان افكر بـ ان اتصل به
رآيته يدخل من باب المقهى ابتسمت له
و لكنه نظر لي باستغراب
ل يلتفت و هو يجلس بجانب فتآه اخرى
فتحت فمي بصدمه . .
و انا احاول ان استوعب
لم استطيع ان اجلس اككثر
وقفت و انا اتجهه للطاوله الذي كان يجلس فيها
و بهمس قلت : جارح !!
و لكنه لم يجيبني
ل اقول بغيض و انا اضرب كتفه بخفه : جارحوووهه
وقف و هو ينظر لي باستغراب : عفوا اختي ؟
قلت له باستهزاء : اختي ها ؟ لا تسوي قدامها انك ما تعرفني !!
قال و هو يضحك بسخريه : اختي شكلك مغلطه
سكتت قليلاً و انا اتراجع و من ثم قلت بعد ما تاملته : جاررح !!
وقف و هو ينظر لي بعصبيه : و بعدين معاك
قلت له بغضب : هي هي لا ترفع صوتك علي
قال : يعني مغلطه و قلنا لك و مره ثانيه جايه و ما تبيني اعصب !
بالله شاربه شيء انتي ماثر على عقلك و لا عن يكون شارده من مشفى المجانين ؟
عضيت شفتي بقهر و انا ما زلت غير مستوعبه مالذي يحدث
بدات الناس تنظر الينا
و قبل ان اتكلم
نظرت للشاب الذي دخل و كان نفسه
ضحكت بخفه ايعقل انني اصبت بالجنون ؟
و صرت اتخيل ؟
لالا من المؤكد بان هناك خطأ ما
همست له بغباء : شف هذا يشبهك
فتح عينه بصدمه و هو يقول : انتي فيك عمى ؟ اي شبه الي تشوفيه فرق السماء عن الارض اقول اختي ابعدي الله يخليك لا تعادني بجنونك هذا
شعرت بالصداع ايعقل بانني اتخيله جارح ؟؟
و لكن .. التفت ل ذاك الرجل الذي كان جالساً بهدوء و هو يقراء كتاب
لابساً نظاره شمسيه
تقدمت نحوه و انا اجلس بجانبه
و بهمس : جارح ؟
رفع راسه لي ل يعقد حاجبيه
و بالايطالي قال : عفوا ؟
امسكت براسي و من ثم اخذت هاتفي ل اتصل عليه
و ما هي الا دقايق ل يجيب علي : هلا
نظرت للذي جالسا امامي و من ثم لذاك الشاب
و لم يرن اي منهم هاتفهم
بللت شفتي ل اقول : جارح وين انت ؟
قال : في البيت الحين بطلع و اجيك
سكتت و من ثم اغلقت الهاتف و انا اضعه في الحقيبه
توقفت و انا ابتسم بتوتر : اسفه
بادلاني الابتسامه و هو يقول : عادي
دخل بعدها ب خمس دقائق واحداً اخر يشبه جارح و هذين الرجلين
هنا لم اقدر ان اتحمل
اغمضت عيناي بقوه و من ثم فتحتهم
ل انظر اليه كان ماشياً و هو يتجه ل نآحيتي ل يقول : عسى ما تاخرت عليك
رفعت نظري اليه و بفرحه : و اخيرا . .
و سرعاً ما تعبس وجهي : تخيل شفت اثنين يشبهوك و تورطت
ضحك و هو يقول : لا يكون من حبك لي قمتي تتخيلين ؟
نظرت اليه بحب و بنفس الوقت اربتكت
قال لي : وينهم طيب ؟
اشرت للمكان و انا اقول : هـنـ
سكتت وانا ابحث عنهم
التفت له و قلت : والله كانوا هنا بس يعني . . كيف صار كذا ؟
نظرت اليه ينظر الي بتلك النظره و كانني مجنونه
قلت له و انا اشعر بالضيق من هذا الامر : والله جارح ما اكذب عليك
تبسم و هو يقول : نايله شكلك كنتي تتخيلين
وقفت من على الطاوله و بصوت مرتفع قليلاً : قلت لك شفتهم بعيني !!
رفعت اصبعي اليه : لا تطالعني كذا كني مجنوننهه !!!!!!
امسك بيدي و هو يضحك بصوت مرتفع : ههههههههههههههههههههههه والله كيف ههههههههههههههههه شكلك ههههههههههههههههههه يقطع شرك يا راجح
رآجح من ؟
لحظه !!!
رآجح تؤام جارح . .
هذا يعني بـ انه
همست : مقلب ؟
آحتضني من الجانب و هو يضحك : راجح جراح اطلعوا لا تجن البنت !
رايت جراح الذي انزل النظاره الشمسيه و تواضح الفرق بينهم
كيف كآن يشبهه جارح من البعد و مع هذه النظاره
كيف لم الاحظ هذا !!
و آتى راجح بمرح و هو يقول : هلا هلا بزوجة اخوي !
نظرت لهم باستغراب ل ارجع نظري ل جارح ما زال يضحك
ابتعدت عنه بغضب . .
سمعت صوته لكنني تجاهلته
لم اشعر الا بيده و هي على كتفي . .
التفت اليه و بغضب : خيرر ؟!!
قال باستغراب : شفيك ؟
فتحت فمي و من ثم ضحكت باستهزاء : ههه هاهاها هه بعد كل هذاا تسالني شفيك
ابعدت يدي و انا اقول : بعد عني ززين !
تجاهلت منداته لي
ل اقول بصوت مرتفع : ما ابي اشوف رقعة وجهك . .

__


يوم جديد . .~

,*
ريمآ .. ♥ ؛

اخذت هاتفي حين سمعته يرن
و ما ان رآيت الاسم حتى آتسعت ابتسامتي
اجبته بكل شوق و لهفه : سيف
جاني صوته : عيون و قلب و كل سيف انتي
اخذت نفس و انا اشعر بـ ان خدي يحترق خجلاً : كيفك ؟
قال لي : مشتآقلك
تبسمت ل اقول له بهمس : و انا بعد
قال : وانتي وش ؟
سكتت قليلاً ل اقول : مشتآقه لك
سمعت صوته الذي تعالى : يا عمممري والله . .
قال بفرحه : لو بيدي والله اتزوجك الليله . . الله يصبرني بس آسبوعين و ست ايام و احسهم دهر . .
قلت بضحكه : مشاءالله و تحسبهم بعد
قال : و احسب كل ثانيه تمر ..
تبسمت بفرحه و قلبي يتراقص فرحاً و حباً له
صرت عآشقه آمشي على هوآه
دعيت بكل صدق و حب : عساني ما انحرم منك يا سيف
اجابني : و لا منك يا قلب سيف انتي
بعد نصف ساعه اغلقت الهاتف من عنده
سمعت ابي و هو يناديني
ل انزل من الغرفه بسرعه
اجبته : هلا بابا
ابتسم و هو يضمني : وينك من الصبح مو شايفك
اجبته : موجوده والله و نزلت و يوم سالت عنك قالو راح لشغله
تبسم و هو يمسك يداي : والله مو مصدق انك خلاص بتروحين عني .
ضحكت بخجل : محسسني اني ما راح اشوفك ابد
نظرت اليه : ما راح يمر يوم الا وانت شايفني
ضحك : اي لين يعقك زوجك و يقول ما ابيها
ضحكت معه : بطقاق ما عندي شيء اهم منك يا احلى اب في الكون كله
تبسم و هو يضمني : الله يسعدك
و قبل ان اجيب نظرت ل جراح الذي كان ينظر لي بنظره لم افهمها ابد
عتآب يخالطه الحزن . . ؟
قال ابي : يلا خلينا نروح نتغدى
هززت راسي و انا احاول تجاهل نظرت جراح . .





__

,*
نآيله .. ♥ ؛

استيقظت و انا انظر للساعه كانت الثآنيه و النصف ظهراً
تمددت و انا اشعر بالكسل
امسكت بهاتفي وانا اريد الاتصال به
لكن سرعان ما تذكرت ليلة امس . . ل ارمي الهاتف
و انا اشعر بضيق . .
نزلت بعد ما اغتسلت و تلبست
توجهت للمطبخ الداخلي و انا اخبر احدى الخدم بـ ان يضعو لي الغداء
رايت نيفين و هي تنزل من على الدرج بعجله
نظرت لي : الله ياخذ اخوك فشلنا . .
انفجرت في هذي هذه اللحظه : فشلنا في وش ؟ فشلنا لما تصوب و هو بالمشفى ؟ فشلنا لانه في حاله الله يعلم فيها ؟
فشلنا لما كان بيروح من يدنا ؟ عنبوداركم ما تحسون ؟
قالت بصرامه : وطي صوتك لما تكلمين مع امك
صرخت بقوه : الله ياخذني وافتك من هالمصايب كلها
رايت ليلي و هي تناديني للطعام
توجهت للخارج المنزل و انا اقول : ما ابي شيء انسدت نفسي
ركبت سيارتي و توجهت للمشفى
و تحديدا في غرفة نادر
رايت كاميليا و هي جالسه ممسكه بيده و صوت ضحكهم عالي
تبسمت : صباح الخير
نظر لي نادر بابتسامه و ضحك : اي صباح مع وجهك الحين الظهر
قلت باحراج و انا اضحك : شسوي توني قايمه
جلست بجانبه و انا امسك يده الاخرى : كيفك الحين
تبسم و هو يقبل يدي : الحمدلله احسن
قال : كيف جارح معاك ؟
عبست وانا اقول : لا تجيب طاريه
قال باستغراب : ليش وش صار ؟
حكيت له ما حدث
و اخذ يضحك : والله عرف يجيبك
صحت به : ندوررررررررر !
قال : هههه خلاص خلاص . .
قالت كاميليا : و الحين يعني زعلانه منه ؟
قلت : ايه و كثير بعد و ما ابي اشوف وجهه ابد
قال نادر و هو يمسك بهاتفه : دام كذا اتصل بالرجال و اقوله نكنسل العرس
شهقت بسرعه : لاااااااا ليش
قالت كاميليا بضحكه : توك تقولين ما ابي اشوف وجهه ابد
قلت باحراج : ها اي امزح
ل اسمع صوتاً قد وقف قلبي منه : يعني مسامحتني ؟
التفت لمصدر الصوت ل راه يطل براسه من على الباب
بلعت ريقي و انا اقف بسرعه : ج ج ج آ ر ح ؟
تبسم و هو يتقدم : عيونه
التفت للجه الاخرى و انا انظر ل نادر : قله يطلع
قال جارح : و من قالك اني جاي عشانك
عضيت شفتي بقهر و انا لم التفت اليه
ل اسمعه يقول : زين شوي طالعيني
التفت له و بسخريه : خير ؟
رايته يخرج باقة الورد من خلفه و بابتسامه
قلت له : خلها لك !
قال بعد تنهيده : ياخي ايش هالثقه الي فيك ؟ من قال لك ان الورد لك ؟
كنت ابيك تزحفين عشان احطها على الطاوله
شعرت بالغضب ل ابعده من وجهي : اييييي اككككرهكك !!!!
تجاهلت صوت ضحكاتهم
آتجهت ل مواقف السياره
دخلت سيارتي و انا اقفل الباب بقوه
سندت راسي على المقعد و انا اغمض عينآي
لم اشعر الا بمن يفتح الباب
فتحت عينآي بسرعه حين شعرت بانفآس قريبه من وجهي
كآن هو و من غيره
كان ينظر لي اليومم بنظره غير عن كل النظرات التي رايتها
لا ادري كيف اصفها
لكنها تشعرني بالخجل و الاحراج
و بذات في هذا الموقف ف هو قريب مني جداً
واضعا يداه على المقعد مما يعني بجانب راسي
و الاخرى على اللباب . .
اغمضت عينآي و انا احاول ان اهدي نبضات قلبي
ل افتحهم وانا انظر ل عينه و بهمس : خير ؟
تبسم : الخير بوجهك
قلت : بعـ
قاطعني بهدوء : آحبـك !!

__


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 12:27 AM   #33

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثآني و الثلاثون . . ^

و لم يآتي فِ البال
يوماً
بـ آن آسهر الليالي
حباً
قد آخفيته ف قلبي
دهراً





,*
جرآح ..

حآولت جاهداً بـ ان لا ادعها تلاحظ نظراتي
لكنني لم استطيع
تبسمت مجآمله : مبروك ريموه
بادلاتني الابتسامه و هي تقول بخجل : يبارك بعمرك . .
قال راجح بمرح : يعني هالسنه زواجين ؟
قالت جدتي : لا ان شاءالله ثلاث
قال بتفاجاء : من ؟ ليكون انا وانا ما اعرف
ضحكوا عليه اما انا اكتفيت بابتسامه
قالت ججدتي : لا ياوليدي بعد الوليد نوا يتزوج
ركض ل يضم الوليد و هو يضحك : مو مصدق خالي يتزوج وانا بعدني
لالا ما يصير
قال الوليد و هو يبعده : قم زين قتلتني مصدق نفسك ريشه
ضحك و من ثم التفت ل والدتي : يمه خطبيلي ! ابغى اتزوج معاهم
قالت امي بفرحه : تتكلم جد راجح ؟؟
قال و هو يعتدل بجلسته و يتصنع الخجل : اي يمه . .
احتضنته و هي تريد ان تتآكد من صدق كلام راجح : يعني آدور لك ؟
ابتسم لها و هو يقبل راسها : اي يمه . .
تجآهلت حديثهم ل اسرق بعض النظرات لها
آقنعت قلبي بـ آن انسآها ك من ملكت قلبي
و آبتدا ك آبنة خالي و آفرح ل فرحتها
تبسمت لها حين نظرت لي ل تبادلني بالابتساممه
قلت : انا طالع تامرون على شيء ؟
قالت : اي لحظه ابيك توصلني للسوق . .
التفت اليها و من ثم نظرت للامام
اغمضت عيناي بالم
مصره آن تزيد وجع قلبي ؟
قلت : طيب انتظرك بالسياره
و بعد دقيقتين
رايتها تركب بجانبي و بابتسامه : عسى ما تاخرـ
قاطعتها وانا احرك السياره : لا عادي
قالت : ممم اذ ما عليك امر نمر على ناييله
قلت بمزاح و انا التفت اليها : عندها جارح خليه يجيبها
ضحكت بخفه : قلت لها بس صرخت علي و قالت ما تبي
قلت : تلاقيه مجننهها
قالت بجديه : جراح
القيت عليها نظره و من ثم نظرت للطريق : هلا
قالت : صحيح مالي دخل فيك بس يعني اليوم ابد مو على بعضك و انت
ولد عمتي بحسبة اخوي
و مممم يعني اذ حاب تفضفض قول اشكي . . بس لا تكون كذا متضايق
ضغطتُ على يدي بقوه
آخوي ؟
آه يا ريما !
تبسمت لها : لا ما فيني شيء بس الامتحانات قربت و كذا
شعرت بانها لم تقتنع فقالت : اذ ما تبي تقول براحتك
تنهدت ل اوقف في احدى المواقف
والتفت اليها ل اقول بابتسامه : ما فيني اي شيء
و ما ابيك تفكرين بهذا الشيء
اهم شيء تساتنسي ترا ما بقى شيء على
عرسك
غمزت لها وانا اتصنع الفرحه : و عيشي ايامك تراها ما تتعوض
و لا راح تعيشيها مره ثانيه . .
تبسمت و هي تنظر لي : عقبالك .
سكتت قليلا ل اقول بهمس : ههه ما ابي اتزوج انا
قالت لي : ليشش ؟
تبسمت و من ثم نظرت لها و بنفس الهمس : لاني البنت الي ابيها
رآحت !!
لم تجيبني بل ظلت صامته و من ثم قالت : والله مدري شقولك
قلت لها ل اغير الموضوع و انا احرك السياره : وين بيتها
هالنايله ؟

__

,*
بسام ..

آحتضنتها و انا اميل راسي عليها : مممم طيب وش رايك بمطعم
بيتزاء ؟
نظرت لي بابتسامه : هممم مع اني بعد ما احب البيتزاء مره لكن
عشانك كل شيء حلو
قبلت خدها : جعلني فدوه لك !!
ابتعدت عني و هي تقول : عن يشوفونا بس
احتضنتها مرة اخرى : ويعني ؟ خلهم يعرفون بـ ان بسام يعشق آنونته
ضحكت باحراج ل تقول : زين حبيبي انا رايحه الحين اشوف آنين عشان
نلحق علىى المحاضره
تبسمت و انا قد نسيت انين تماماً
و تآكدت بـ انها كانت مجرد آعجاب لا اكثر
قلت لها : طيب حبيبتي
قبلت خدي و هي تذهب مسرعه و باحراج : بباي
شعرت بيد تحوط عنقي : والله وجبت راسها تدري انها اكبر بطرانه في هالجامعه !!
التفت له و بخبث : ما في شيء يصعب على بسام
ضحك ليث : والله انك مو سهل !!
ابتعد عني و من ثم قال : تحبها جد و لا ؟
املت راسي و بابتسامه : و لا ؟
ضحك و هو يمد يده ل اصفق بها : وين جارح عنك بس !
ضحكت معه ل اقول : غريبه ما اشوف جسومه و لا دُزين
قال : تلاقيهم يسون مصيبه
و ما هي الا ثانيه حتى اتو مسرعين ل نآحيتنا و هم يضحكون
ل يقول ليث : ما قلت لك
قال دُزين و هو ياخذ نفساً عميقاً من كثرة الضحك : آه يا ربي
بطني مو قادر
قال جاسم : هههههه لو تشوفون شكل الدكتور . .
قلت لهم : وش مسوين ؟
نظر دُزين ل جاسم ل يضحكو من جديد
و بعدها قال : الله يسلمك جسوم ماسك له صرصور ميت و كبير و قام
يخوف فيه البنات الي بالمحاضره
و عاد تعرف كلهم يصارخون و دلع بنات الزايد
ضحك ل يقول : هههههههههههه و يوم شافه الدكتور هههههههههههههه
قام يصرخ
والله طلعت صرخته مثل الحرمه الي بتولد ههههههههههه
حاول تقليده و هو يضحك
و صرخ مثل النساء
ل نضحك و الجميع التفت الينا
كمل جاسم عنه و هو يقول : والله بسوم ما نكذب عليكم تغير صوته
كانه حريمه و قام على الكرسي و جلس يقول
شيلوه شيلوه . . بموت و يصرخ و يقول بموت لا بعدوه عني و كل الي
بالقاعه ميتين ضحك عليه . .
قال ليث وهو غارق في الضحك من تمثيلية جاسم و دُزين على شكل
الدكتور : من جد راحت علينا !
قال جاسم و هو يغمز : عادي اجيب لك صرصور ثاني في محاضرته
قال دُزين : هذا اذا ما مات
ضحكت : مصخره انتوا !!
قبل ان يقول اي احد شيئا
قال جاسم : شباب الدكتور !!
التفتنا له و من ثم ضحكنا
نظرنا ل بعضنا بخبث
ل يصرخ جاسم : صرررررررصوـــــــر !!!
ما هي الا ثانيه حتى سمعنا صرخته
قال ليث و عيناه غارقه بالدمع : هههههههههههههههه الرجال بيموت
قلت : هههههههههههههه بينجلط بينجلط !!
مسح جاسم دمعه و هو يحاول ان يكون جادا
ذهب للدكتور الذي صار يتلفت بجنون و هو يصرخ و يكرر : انقذوني
امسك بكتفه ل يفز و هو يصرخ
قال جاسم : دكتور شفيك
قال برجفه : هناك هناك ص ـ صر صور
كتم ضحكته و هو يقول : لا يا دكتور مجرد تخيلات
قال بهمس : انت متاكد
هز راسه و هو يقول باستغراب : دكتور وش هذا ؟ كانه صرــص
لم يكمل كلمته الا و الدكتور يغمى عليه
نظر الينا بخوف
و نحن نضحك عليه
صرخ علينا : تعالو يالي ما منككم فايده
ذهبنا اليه و نحن نرش عليه بعض من المياه

__

,*
نآيلة ..

لم انتبه ل منآداتها لي
ف كل تفكيري له
اغمضت عينآي و انا اتذكر
آنفاسه و رآئحة عطر و كلمة آحبك منه !!
فتحتها بفزع حين سمعت صوتها يعلى : اييييييييه اذني ابيها
قالت بغضب : ساعه اناديكك !!
تبسمت لها : اسفه ما سمعت
قلدتني : اسفه ما سمعت
ل يرجع صوتها : يا برود دمك
ضحكت و انا اقول : طيب وش تبين ؟
اشارت على فستآناً وردي اللون قصير : وش رايك فيه ؟
قلت بخبث و انا اشير على قميص نوم : هذا احلى
تلون وجهها باللون و الاحمر و هي تقول : قليلة ادب
غمزت لها و انا اضحك : بعدين مع سيفونه ما في قلة ادب ما قلة
ادب
ضحكنا معاً ل نكمل التسوق
التفت اليها حين سمعتها تقول : نينو
قلت : هممم
قالت : وش فيك على جارح ؟ ترا ما ارضى على ولد عمتي
تبسمت و قلت بحب : الي فيني حب يا ريمو حب كبير له
ضحكت : احلفي ؟!!!
تبسمت بخجل : والله
ضحكت اكثر و هي تشير ل وجهي : لا وبعد خلاك تستحين لالا معجزه
هههههههههههههههه
ضربتها على كتفها بخفه : ايه وش قالولك بلا حياء ؟
قالت مستهزيئه : لا حبيبتي انتي و الحياء اصحاب
تبسمت ل تعود ذاكرتي للورا قليلاً . .
قال بهدوء : آحبك
فتحت عينآي بصدمه و بدون شعور قلت : قليل ادب !!
ابتسم و هو يقرب آكثر و كآن انفه على انفي
ل يهمس : آصير لك بلا ادب !
توترت كثيراً و نبضات قلبي كل مالها يزداد النبض
اشعر و كانه يسمعه نبضاتي . .
آشعر وكان قلبي س يخرج ل يحتضن هذا الشخص
الذي سهرت له الليالي عآشقه ولهآنه . .
اغمضت عينآي
و انا لا ادري هل ارقص فرحاً ؟
ام اهمس له " و انا اعشقك ؟ "
لا ادري مالذي ينبغي فعله
ل اقول له بغضب : بعد لا الم الناس عليك
سمعت صوته و هو يقول : عادي زوج يبي يبوس زوجته شفيها
فتحت عينآي بسرعه و وجهي بدا يحترق من الخجل و الاحراج
قلت : شفيك صاير قليل ادب . .
وضعت يداي على صدره و انا ابعده
لكن !
كان جسمه لا يتقآرن مع جسمي
شعرت بالغباء و انا ادفه و هو لا يتحرك
و كآنه
" يا جبل ما يهزك ريح "
نظرت له بغباء و قلت دون ان اشعر : اعوذ بالله دب ما يتحرك !
اطلق ضحكه عاليه و هو يبتعد عني : هههههههه والله انك
هههههههههههه حــ* * * *
الحين كذا تجآزين زوجك حبيبك ؟
لا ادري لما اتوتر هكذا حين يقولها
" زوجك . . حبيبك "
و التوتر ليس من عادتي
لا التوتر و لا الخجل . .
لكنه قلب كل الموازين .
ابعدته و انا اغلق الباب
ل افتح النافذه و انا امد له لسآني : طير زين !
و ذهبت عنه . .
فتحت عينآي ل اصح من هذه الذكرى
ابتسمت و بداخلي
قلبي يحتفل حباً و فرحاً و عشقاً ! . .
قلت : ريومه
نظرت لي : عيونها
تبسمت بخجل : كيف اقولها له ؟
عقدت حاجبها : وش هو ؟ و من ؟
قلت لها : ريموو من بعد جارح كيف اقوله
قالت بخبث : تقولين له وش
غطيت وجهي و انا اضحك : والله انكك
ضحكت معي و قالت بعد تفكير : هممم عندي فكره
تبسمت بفرحه : وش هي
قالت لي ل اضحك و انا اقول : والله مو هينه اجل سيوفه ماثر عليك
شعرت بضربه على كتفي ل تقول : سيوفه بعينك من ساعه مشيتها لك
لكنك ما تنعطين وجهه
ضحكت عليها وانا اقول : ياربي متى يجي بكرااااااااا
__

,*
رآجح ..

كانت الساعه التاسعه مساءا
كنا في الغرفه
انا و جراح و جارح
و كلن في همه
نظرت ل جراح
كان مكتئبا بعض الشيء
اما جارح
ف كان ينظر للسقف و هو يفكر
و اما انا افكر في شهد التي س يخطبونها لي . . ,
التفت ل جارح و انا اعتدل في جلستي : اقول
لم يجبني
ل ارمي عليه الوساده
التفت لي ليرجعها في وجهي
قلت : ايهه شفيك
قال بتعجب : الحين انا الي شفيني ولا انت ؟
قلت له بخبث : والله مدري من الي سرحان ف المدام
لاحظته كيف يحاول بـ ان يخفي ابتسامته بـ بعض الشتائم
ل انط على سريره و انا اقول : ها ها علينااااا يابو راجح
ضحك و من ثم قال بثقه : تحبني بس ما تبي تعترف
قلت و انا اضحك : اهم شيء الثقه ههههههههههههه من يحبك انت و
وجهك
قال و هو يرفع حاجب : تتحدى ؟
قلت له : ايواا
رفع حاجباً بخبث و هو يقول : اجل تسآعدني بهالمقلب
ضحكت : يعني ما اتوب ؟ تبيها تخليك من هالمقالب ؟
ضحك علي و هو يقول : لاه من الي كانت فكرته بالاول ؟
قلت و انا اغير الموضوع : المهم شبتسوي . ؟
قال : شف انت خذ رقمها من عندي و . . . . . . . .
انسدحت وانا اضحك و قلت ل اختبره : طيب لو خذت رقمها و جلست
اكملها من وراك و حبينا بعض ؟
شبتسوي ؟
قال منفعلاً : اذبحك انت وياها
تبسمت : شكلك مو بس تحبها تعشقها
قال بخجل و هو يحاول ان يكون جادا : اقول انقلع بسس
سالته : متى اجازتكم انت و جراح ؟
قال : انا بخلص هلااسبوع و جراح نفس الشيئ
تبسمت : الحمدلله انا مخلص
ضحكنا و انا اتجهه ل جراح ل اخرجه من حالة الاكتئاب تلك

__

,*
ريماآ ..

قالت لي بعد ما اخذت نفساً عميقاً : مو مصدقه خلصنا امتحانات
واخيرا اجازه !!
ضحكت عليها : مخلصينا من اسبوع و انتي للحين تستوعبين
ضحكنا سوياً
نظرت لهاتفي باستغراب ل اقول : نيوله
قالت : هلا ؟
قلت : جتني رساله من رقم غريب
قالت بلا مبالاه : يمكن غلطان
هززت راسي بـ لا : شلون غلطان و كاتب فيها اسمي ؟
التفت لي و من ثم نظرت للطريق : وش كاتب ؟
قرات الرساله بصوت عال :
مرحبا ريما . .
لازم اقابلك ضروري و الحين
في . . . .
قالت : والله جاني فضول تصدقين . . ارسلي له من معاي ؟
قلت : طيب
و بعدها بدقيقه اجاب علي
قلت : اوين ايش لا جيتي بتعرفين من انا
قلت بحيره : ابي اعرف بنت و لا ولد ؟
هزت كتفها و هي تقول : خلينا نروح
و قبل ان اتكلم جائتني راساله :
اذ بتجين ردي علي
و رجاء لا تجيبين حد معاك
قلت بتافف : بعد فيها شروط
قالت : وش فيه ؟
قلت : اوين ما اجيب احد معاي
قالت و هي ترفع صوت المسجل : و على كيفه ؟ اسمعي رايك نروح و
انا بوقف بعيد عشان لا تشك او يشك . .
قلت بدهشه : من جدك نروح هناك ؟ هالمكان ماله امان قليل الناس
تمر هناك !
قالت بفخر : وش تبين للناس و عندك نايله تكفي عن عشرين رجال
قلت بضحك و سخريه : ارجوك . . بالمره صيري رجال !
قالت بضحكه : يلا طرشي لها انه جاين اقصد انك جايه
قلت لها بتوتر و حيره : و اذ طلع ولد
غمزت لي : اذ حليو ضبطيه معي
قلت لها و انا اضحك : ايهه اخبر عليكك جارح ترا
قالت بسرعه : لالا ايه امزح شفيك
ضحكت : ادب
قالت : يلا وصلنا
بلعت ريقي بخوف و انا لست مطمئنه
قلت لها : اذ اتصلت عليك على طول تجيني
تبسمت و هي تطمني : طيب حبيبتي لا تحاتي . .
ضغط على اسمها ل اتصل عليها و من ثم قطعت
قلت لها بابتسامه : لا سمح الله مقدرت اتصل على طول اضغط اول
اسم
ضحكت : والله انك خطيره و عليك افكاار
تبسمت لها و انا انظر للرساله التي اتتني للتو
و مكتوبا عليها
" اول بنايه تشوفيها ادخليها و بتلاقين هناك "
سميت بداخلي
و من ثم خرجت من السياره
مشيت ل خمس دقائق
ف نايله لم تقف بالقرب من المكان كي لا يشك هذا او هذه
الشخص . .
وصلت البنايه التي كانت شبه معدومه
لا ادري لما شعرت بالرعب قليلاً
لكنني سميت و قرات بعض الاذكار . .
بحثت في ارجاء المكان لكنني لم اجد احداً
قلت بهمس : احد هنا ؟
شعرت بمن يمسك يدي و يلفتها للجه الاخرى
رفعت نظري و انا في صدمه
صدمه قويه . . !!
نزلت دموعي دون شعور
و انا اتراجع . . .

__

,*
بسسام ..


وضعت السماعات في اذني ل اتصل بها
و بعد رنتين اجابت : هلا بسووم
قلت بحب " مزيف " : هلا بعمري و حياتي و كل شيء بهالدنيا
سمعت صوت ضحكتها : كل هذا انا !
اجبتها : و اكثر بعد
قالت : هههه كيفك حبيبي ؟
قلت : تمام دام آنونتي تمام
قالت : بسومي
قلت : عيونه
قالت بشوق : مشتآقتلكك و ابي اشوفك
قلت لها بضحكه : مو كانك شايفتني اليوم
قالت بدلع : شسوي انت حتى يوم تكون معاي اشتاق لك
قلت بهمس : يا عمري انا . . طيب شرايك امرك الحين البيت
قالت بفرحه : جدد حياتي ؟
قلت مازحاً : لا عم
ضحكت : يلا عاد بسومي تتكلم جد ولا ؟
تبسمت : اي حببيبتي دقايق و اجيك
بعد ما اغلقت الهاتف منها تبسمت ل امير الذي كان ينظر لي
بتفاجاء
انحنيت اليه شبه انحنا و انا اقول : رايك فيني ؟
قال و هو يربت على كتفي : طلعت اذكى و احسن مني بعد
تبسمت له و من ثم غمزت : يلا اخليك يبه بروح اشوفها
وصلت بعد ربع ساعه . .
اتصلت بها و قالت لي بـ ان ادخل
بحثت عنها في ارجاء هذا القصر
لكنني لم اجدها
انتبهت على السهم الذي يشير ل فوق
اتبعت الاسهم الذي كانت في طريقي
حتى ارشدتني ل غرفة ما
و ما ان فتحتها . .
حتى ظهرت لي آنون بـ اجمل صوره قد رايتها
بلعت ريقي و انا انظر لها ,
كانت الغرفه ضوءها خافت مع الشموع و بعض الورود
تبسمت وانا اضمها ل صدري : وش هالزين ؟ كله لي
تقربت و هي تمسك بقميصي و بدلع : و اذ مو لك لمن ؟
بللت شفتي ل اقول لها بهمس : آنون لا تخليني اتهور بس
ضحكت بخجل و هي تبتعد : لا دخيلك
امسكت بيدي ل تجلسني على طاولة مليئه بـ اطباق الاكل و الحلويات

نظرت اليها و انا افكر
لما تهتم لي هكذا ؟
ايعقل بـ انها آحبتني ل ذاك الحد ؟
صحوت من التفكير على صوتها الناعم : بسام
قلت لها : عيونه يا عيونه انتي
همست و هي تمسك بيداي : انت ما راح تتخلى عني صح ؟
بلعت ريقي و لا ادري لما تسارعت نبضات قلبي ل اقول بصدق :
مستحيل !!
ضمت يداي و بفرحه : احبكك والله
تبسمت لها ل اضمها ل صدري : و انا اكثر . . .
شعرت بنبضاتها السريعه ل ابتسم . .
رآودني شعور لا ادري ما اسميه . ؟
لكن كل ما اشعر الان هو اني لا اريد الابتعاد عنها .!
نظرت لي و هي تقول : بيبرد الاكل ترا
ضحكت و انا ابعدها : همك بطنك بس ها
ضحكت هي الاخرى : شسوي ما تعشيت انتظرك !



__

,*
ريماآ ..

تزايدت نبضات قلبي بخوف و صدمه
حاولت النطق لكني شعرت بالثقل في لساني
ترآجعت بخطوآتي
لكنه قرب مني و هو يمسك كتفي
حاولت ابعاده عني و انا اصرخ : بعد !!!
نزلت دموعي بغزاره و انا احاول ابعاده بكل جهد لكنه كان جامداً
همست له و انا ااشهق : لؤي الله يخليك بعد عني
صرخت بـ اعلى صوتي : لـــــــــؤؤؤي !!!!
نظر لي بحزن و كان السوآد يحيط عينآه
و كانه ليس بوعيه
شكتت بانه " سكرآن "
من صوته و ثقله في الكلام . ,
قال : ليش يا ريما انا ااحبك شلون تتزوجينه هو و انا اولى من
الغريب
شعرت بالضعف و بالصداع ل اهمس له : لؤي خليك بعيد لؤي بعد
حاولت انزال نفسي من حضنه لكنه كان شاد علي و بقوه
شعرت بالاختناق و الغثيان . .
ل تتحول نظراته ل خبث : لكن راح تكوني لي و غصب عنك انتي الي ما
رضيتي بالطيب
قرب راسه و هو يقبل خدي بعنف
ابعدته بالقوه و ما زالت دموعي تنزل بغزاره آكثر من ذي قبل . ,
اغمضت عيناي بقوه و انا احاول تجاهل قبلاته
ادخلت يدي في جيبي بهدوء
و انا اخرج هاتفي ضغطت على زر الاتصال مرتين
و من ثم وضعته في جيبي
وضع انفه على انفي و هو يقول : حبيبتي شفيك خايفه
نظرت اليه بترجاء : لؤي بعد عني بعد كم يوم بتزوج لا تسوي فيني
كذا !!
اطلق ضحكه و هو يبتعد عني : تحلمين يا روحي انتي لي انا بسس
التفت لي و هو يمسك وجهي بكفه : حسي فيني احبك . . و صدقيني راح
اخليك سعيده
جلست على الارض
و انا امسح دمعي
جلس معي و هو ينظر لي
لم اشعر الا و انا استرجع *اكرمكم الله*
على قميصه . .
ابتعد عني بقرف و هو يشتمني بـ ابذئ الكلمات . .
مسحت فمي و انا ابكي آكثر
شعرت بنظراته الخبيثه و هو ينزع قميصه
ل يقترب مني و هو يلعب بطرف قميصي
اغمضت عيناي و انا ادعي بداخلي
لا املك القوه ل ابعاده
لم اسمع الا صوتها : ريمــــــــــا
و لم ارى بعدها اي شيء سوا السوادد .

__
يوم جديد ~
الساعه الثامنه صباحاً

,*
شهد .. ♥ ؛

جلست بجانب ابي : صباح الخير
قال : صباح النور
تآملني لبضع دقائق و من ثم قبل راسي : والله كبرتي يا شهيدان
ضحكت عليه : باااباا لا تقول شهيدان !!
تبسم : حاظر من اليوم و رايح راح اقولك شهيدان
ضحكت و انا اتدلع عليه ل اضمه : بااااااباا !!
ابعدني و هو يقول مازحاً : ابعدي لا تشوفنا امك و تغار
سمعنا صوتها و هي تقرب منه : اي كله و لا مكاني يلا
ضحكنا و من ثم قلت بابتسامه : الله يخليكم ل بعض و يخليكم لي .
.
قالو ا جميعاً : آممين
قالت امي و هي تمسك يدي : يمه شهوده
قلت لها : عيونها يا قلبها انتي . .
تبسمت : امس كلمتني خالتك و تبغيك ل ولدها راجح
دون شعور اسكب الماء الذي كان بيدي و نظرت لهم بتوتر : وش يعني
؟
ضحك علي ابي و هو يقول : وش بعد وش يعني يعني يبيغك زوجه له
قلت باستغباء و فهآوه : يعني آتزوجه . ؟
ضحكت علي امي و هي تقول : يقطع شرك ماخذه الغباء من خالتك .. هو
الي يتزوجك مو انتي
تبسمت : اي صح و آنزين ؟
ضحكوا علي و من ثم قال ابي : يعني موافقه ؟
قلت : موافقه على وش ؟
ضربت امي راسها بخفه و هي تقول : ياربي الله وش بلاني
التفت لي و هي تقول بحنيه : شهوده حبيبتي موافقه على راجح كزوج
لك ؟
شهقت و كاني بدات بالاستيعاب : وشوووووووو ؟؟!!!!!!!!!!
قال ابي : توها تستوعب . . اجل وش مفكره من الصبح
قلت بتوتر : آحسب ها ما اعرف يمه
امسكت بيدي و هي تقول : خذي وقتك حبيبتي و فكري و انا اقولك
راجح ما فيي منه
قلت بابستامة توترت : بس انا صغيره
ضحك ابي : لاه عمرك 18 و صغيره
هزيت راسي بـ نعم : اي و هو مشاءالله كبير يعني
قاطعتني امي : وين كبير الله يهديك اكبر منك بسنتين
نظرت لها : طيب . .
قلت بعد دقائق : وش رايكم نروح ل جدو عبدالله وحشني
غمزت ل امي : جدو عبدالله ها و لا
ضحكت باحراج : يوه يمه انتي وين وانا اوين



__

,*
نآيلة ..

استيقظت و انا التفت لها
رايتها نائمه بآنزعاج و العرق يتصبب من وجها
امسكت بيدها و ما هي الا ثواني حتى قامت مفزوعه : لااااااااا
نظرت لي و كانها تستوعب . . ل تنزل دموعها و هي تضمني : نايله
لؤي بيجي لؤي
قاطعتها و انا امسح على شعرها و بداخلي الف لعنه و لعنه عليه :
خلاص اهدي ما راح يجيك
نظرت لي بخوف : قلتوا لي قبل انه ما راح يجيني و شوفيه جاني
خايفه يا نايله خايفه
تالم قلبي على حالتها و هي تبكي بـ انهيار . .
قلت لها : اوعدك يا قلبي ما راح تشوفي وجهه مره ثانيه بس ابيك
توافقين على الي بسويه
نظرت لي : موافقه على كل شيء بس ما ابي اشوفه مره ثانيه
تبسمت لها و انا اقبل راسها : يلا خلينا نقوم الحين و نطلع نغير
جو
نظرت لي باستغراب : لحظه انا كيف جيت هنا ؟ وش صار امس
جلست بجانبها و انا امسك يداها : امس اغمى عليك و لما سمع صوتي
قام يقولي اطلعي برع و و تقربت منه و اضربه لك في المنطقه
الحساسه
هههههههههه قلت لك اكفي و اوفي عن عشرين رجال
تبسمت ل ابتسامتها ل اكمل : و بعدها خذيتك و جبتك لهنا و لا
تحاتي اتصلت بابوك و قلت له
و وافق . .
تنهدت و هي تمسح دموعها ل تقول بهمس : سيف ما اتصل
ضحكت : هذا الي همك
اكملت بخبث : اتصل و رديت عليه
نظرت لي بتفاجاء : احلفي !!! وش قلتي له
قلت : مممممم ما تكلمنا عنك بس كنا مممم لالا خلاص ولا شيئ
امسكت بكتفي و بترجاء : نينوو قولي وش قال لك
غمزت لها : كلام كبار عيب
صاحت بي : نايله خلي عنك
ضحكت عليها : يا ربي شوي و تاكليني اطمني حبيبتي ما كملته بس
اتصل فوق العشرين مره و رسايل
غمزت لها : شكله الولد طاير عقله فيك
غطت وجهها بخجل ل تمسك بهاتفها : بتصل ففيه
تبسمت و انا ادخل الحمام *اكرمكم الله*
قلت لها بصوت مرتفع : ريمو النتايج راح تطلع بعد اسبوعين
اجابتني : طيب
ارتحت كثراً بـ انه لم يعتدي عليها
و بـ انها بالتدريج بدت تنسى الموضوع
و انشغلت بـ سيفها . . ,
سمعت صوت هاتفي و هو يعلن بـ رساله قد وصلتني
فتحتها و كانت من رقم غريب
" السلام عليكم نايله
صباح الخير . .
كيفك عساك طيبه ؟
معاك راجح اخو جارح . .
اسف على الازعاج بس ابيك بموضوع ضروري اليوم
على الساعه 5 في ستار بكس ؟ "
استغربت كثيراً
ايعقل بـ انه حصل اي مكروه ل جارح ؟
خفت كثيرا ل ارسل له
" مرحبا راجح
عسى ما شر ؟
جارح فيه شيء ؟ "
اجابني
" لا خويتي بس ابيك بموضوع يخص جارح
اطمني ما فيه الا العافيه "
لم اقتنع ل اجيب عليه
" طيب على ساعه 5 نتلاقى هنناك "

__

,*
بسآم ..


همس لي ليث : جت
التفت للمكان ما ينظر له ليث و بابتسامه قلت : يلا بباي
ضحك علي : لا تنسى تذاكر ل امتحان بكرا ها هالمره تحمد ربك جارح جنبك !!
قلت انا اذهب اليها : طيب طيب
تبسمت لها : وحشتيني
امسكت بيدي : وانت اكثر يا عمري
تبسمت : شرايك نروح نفطر
قالت و هي تميل راسها على كتفي : الي تامر عليه اهم شيء جبنك
تبسمت و ل نتوجه ل سيارتي و بعدها بدقائق
وصلنا احدى المقاهي . .
نظرت لي بحب واضح : تصدق انه ما جى ف بالي يوم اني بحب واحد كثر ما احبك
امسكت بيداها : و لا جاء في بالي انك انتي الي بتاخذين قلبي
ابتسمت و عيناها تدمع : كل يوم يا بسام ادعي انه الله لا يفرقنا
رآودني نفس شعور امس بللت شفتي ل اضغط على يدها : حبيبتي ما في شيء بيفرقنا الا الموت
قالت بعد ما مسحت دمعتها : وش تطلب
رفعت راسها بـ انمالي و نظرت اليها : تبكين ؟
هزت راسها برفض : لا
ل تعيد سؤالها : يلا قلي وش تبي تطلب
قلت بابتسامه : الي تطلبه انونة بسام
تبسمت ب خجل ل تطلب لنا
2 كآبتشينو و 2 سندويش الدجاج مع المايونيز
التفت لي : اليوم فاضي ؟
قلت لها : هممم اليوم لا
قالت : اوه طيب
قلت : ليه ؟
تبسمت : لا حبيبي بس قلت لو فاضي نطلع


__

,*
رآجح ..

تسندت على الكرسي
و انا انتظرها . .
رفعت يدي و انا انظر ل ساعة يدي
كانت الرابعه و الخمسين دقيقه
فكرت قليلاً بـ شهد
همم قصيره و لكنها جميله
كل ملامحها تشبه والدتها . .
مرت بالقرابه سنه و انا لم اراها . ,
و س يآتون الليله
اخذت هاتفي و انا العب به
رفعت نظري للفتاه التي جلست على المقعد الذي كان امامي
تبسمت : نايله ؟
قالت : اي . .
قلت : كيفك ؟
اجابتني : الحمدلله و انت شخبارك ؟
و بهمس قالت : جارح كيفه ؟
تبسمت و انا بداخلي اود ان اضحك : الحمدلله
و مثلت الحزن : جارح . . شقولك الحمدلله على كل حال
قالت بقلق واضح : شفيه ؟
حاولت كتم ضحكتي و انا اواصل التمثيل :
والله وش اقولك . .
هو مقرر يفصخ الزواج
لانه
قاطعتني بشهقه و بغضب : و على كيفه هو . ؟
قلت : و انت ليش مهتمه ؟ احسبك بتفرحين
صار لك يومين زعلانه منه و هو يفكرك ما تحبينه
و تبادلينه نفس الشعور . .
قالت بهدوء : وينه جارح ؟
استغربت منها و قلت : بالبيت
تبسمت و هي تنظر لي : ممكن توصلني له ؟
قلت بتفاجاء : اي تفضلي
تبعتني ب سيارتها
حتى وصلنا ل بيتنا
نزلت و انا انظر لها
تنزل و بيدها باقة ورد . .
دخلنا للصاله و لم يكن اي من امي او ابي موجودين
قلت لها : انتظري الحين اقومه لانه نايم
قالت باعتراض : لالا ودني لغرفته . .
قلت : طيب
اقتصدت غرفتنا و شعرت ببعض الاحراج
غرفة ل ثلاث شبآن ماذا تتوقعون ؟
ف كل ارجاء الغرفه مرمي عليها ثياب و اغراض
و آكياس الحلويات " الفارغه "
ضحكت باحراج : اعذريني الغرفه هه
قالت بابتسامه : مو مشكله
قالت مازحه : الحين يلا انقلع
قلت بضحكه : لا والله غرفتنا و تطرديني
قالت : ههههه يلا برع
تبسمت ل اخرج و انا اتركهم على راحتهم ,..

__


,*
نآيلة ..

تقربت منه و رايته نائم بسلام
تبسمت على شكله . .
جلست بجانبه و انا امسك بيداه
وضعت باقة الورد على الطاوله التي كانت بجانبه
و من ثم رجعت و شبكت يدي في يده . .
و بـ همس : جارح مادري شلون اقولها
و لا ادري عن الي احسه لما اكون معاك
احساس الفرح
و اني ما ابي ابتعد عنك
و بعدين تراني ابد مو زعلانه منك
شلون ازعل منك و انت صرت كل حياتي
همست بكل حب : آحبك جارح آحبك و ما ابي حياه مع غيرك لاني شفت
حلاوة الحياه معاك انت . .
ضغطت على يده و من ثم قبلتها بهدوء
وقفت و انا لا اريد ان ابتعد عنه
لكن يجب علي ان اذهب ,
اغمضت عينآي بخوف
آستنشقت بعض الهوى و من ثم فتحتهما ببطى
سمعت صوته و انا اشعر بنبضات قلبه المتسارعه : اصبري على وين ؟
بعدك ما سمعتي الي بقوله
انا يا نايله عشقت و حبيت الدنيا بسبب وجودك فيها
قبل راسي و هو يحضني اكثر : و آحبك و آعشقك و آموت عليك
لا ادري كيف اصف له شعوري و انا ف قمة الفرح
اشعر و كانني اسعد مخلوقة على كوكب الارض
نزلت من عيناي دمعه ل اتمسك بيداه و انا ارفع راسي ل ارى وجهه :
و انا احبك اكثرررر
و قبل ان ينطق
سمعنا صوت الباب و هو ينفتح
ل يطل راجح
فتح عيناه بصدمه و هو يشهق
قال بصوت عال قليلا : اش هالقلة الادب !!!!!!!!!!!
ضحكنا واانا ابتعد من جارح باحراج
تعدل في جلسته و هو يضع يداه خلف شعره : خير خير شفيك داخل
علينا كذا ؟ احنا اش اتفقنا ؟
التفت اليه و باستغراب : اتفقنا ؟ اي اتفاق
عض شفتيه و هو يضرب جبهته بخفه : الله يقطع الابليس
نظرت اليه بشك : جارررررررححححححححححح ؟؟!!! اي اتفاااااااق ؟؟؟
قال راجح بنذاله : الله يسلمك زوجك امس تحداني اذ انتي تحبيه
ولا لا و قالي اسوي كل هالتمثيله
و ترا ما كان نايم انا قلت له انك بتجين و قالي قولها نايم و
قبل ان يكمل انطلق جارح و هو يمسكه من راسه ل يضربه : رآجح
ياالنذل
نظرت اليه بصدمه و من ثم للغضب : شسوي فيك الحين ؟
آذبحك . ؟. اشويك ؟ اقطعك ؟ و لا شوو
ضحك راجح ل يقول : يا ربي جارح شهالمتوحشه هههههههههههههههههه
اكمل بابتسامه : لكن صدقيني ما بتلاقي احد يحبك كثره
لاحظت ملامح الاحراج و الخجل التي تبينت على معالم وجهه
خرج راجح مسرعا و ظلينا انا و هو
التفت لي : نايله انا . .
تبسمت له و انا اتقدم
ضربته بخفه على كتفه : تدري انك اكثر شخص حيوان قابلته بحياتي
ضحك و يقول : ادري و تدري انك اكثر شخص حيوانه قابلتها بحياتي
قلت بضحكه : لا تقلد

__

بعد مرور آسبوعين
و آربعة ايام . .

الساعه اربع العصر . ,

,*
ريمآ .. ♥ ؛

آنسدحت بتعب : اه مدري كيف بقدر اوقف بكرا
قالت نايله : غصبن عنك بتوقفين
صاحت شهد : ما اصدق ريموه خلاص بتززوجين
قالت رفيف : و لا انا مصدقه انك انخطبتي
غطت شكلها بخجل و ضحكوا عليها
قلت : اطلعوا من الغرفه ابغى انام
نظروا لي بصدمه
استغربت منهم و قلت : شفيكم ؟
قالت نايله : لاه من الحين غيرك سيفوه علينا
قالت رنيم بخبث : تبغين تنامين و لا تكلمين
قالوا كلهم بصوت واحد : اووووووووووووه
و بدوا نغزاتهم التي لن تنتهي . ,
ضحكت عليهم و وجهي يحترق خجلاً
قلت : اقول شكلي عطيتكم وجهه يلا برع
ضربتني نايله و هي تقول بدلع : مالت عليك بروح ل جروحي احسن
قالت رفيف : و خذي شهود مره وحده ل اخوه
صاحت شهد و هي تضرب رفيف : ايـههه يالدبه !!!!
ضحكنا عليهم . .
اغمضت عينآي
و انا افكر كيف س يكون غداً .
س يضمنا بيتاً واحداً
تبسمت بخجل
آحبه فوق كل شيء
و آكثر من اي شيء . .
و لم يآتي فِ البال
يوماً بـ آنني
س آقع ف غرآمك !! . . .

__


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 12:36 AM   #34

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء آلثالث و الثلاثون *

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ ان ينبض القلب
حباً . .
ل شخص غاب عني
سنيناً . .

__

,*
ريمآ .. ♥ ؛


آستيقظت على الساعه الرابعه فجراً . .
فركت عيناي بكسل
التفت حولي و نظرت لهم نآئمين
نينو
شهود
رفوفه
رنوم . .
تبسمت لهم بحب و انا اغطيهم
صليت الفجر و من ثم نزلت
رايت الضوء يضئ من غرفة الوليد
اقتصدت غرفته وانا اطرق الباب بخفه
حتى سمعت صوته : تفضل !
تبسمت وانا اطل براسي : وش الي مقومك ؟
تبسم لي و هو يقول : ادخلي
دخلت وانا اغلق الباب
آحتضني و هو يقول : خلاص يا ريموه بتروحين من عندنا
شعرت بالدمع و هو يتجمع فـ عيني : اه وليد ماني قادره استوعب
احس بفرحه لاني بتزوج و بنفس الوقت بضيق لاني بفارقككم
ما تدري شكثر فرقاكم صعب
قبل راسي و هو يقول : حبيبتي انتي لا تحاتين و لا تضايقين خلقك
كل يوم بجيك و بسحبك لعندنا
اهم شيء فرحتك و عقبال ما نشوف عيالك
ضحكت بخفه و انا احتضنه و من ثم
همست : وليدان
قال : آمري عروستنا
قلت بجديه : وش قررت ؟؟
قال و هو يحاول اخفى ملامح الضيق : مدري يا ريما مدري
صعب علي انساها والله صعب .
قلت و انا اضغط على يده : انت تقدر تنساها
بس انت الي ما تبي . . لو انك تزوجت رنيم
و قررت بجد انك تنساها كان نسيتها من زمان
قلت بحنيه : ليش تعذب نفسك يالوليد ليش ؟
عيش حياتك يمكن رنيم تكسب قلبك
مو شرط رنيم اذ ما تبيها
اي وحده اختارها بس اهم شيء تعيش حياتك و تريح نفسك من هالعذاب !!!
اغمض عيناه ل فتره و من ثم فتحهما ببطئ و بابتسامه
كالعاده يغير مجرى الحديث ل موضوع اخر : متحمس اشوفك بالفستان الابيض
تبسمت له و بداخلي آلف حزن و ضيق على حاله : الله يخليك لي


__




الساعه العاشره مساءا
ف آحدى الشوآطئ
مليئه بالنآس و الاطفال
صوت الاغاني العالي
و الفرحه تعم المكآن ,


,*
جارح .. ♥ ؛

صحت : بسامممممممم ياخي ودي اذبحك
قال بضحكه : شفيك يا خي
قلت بغضب و غيض : اقول انقلع بسس و لا اوصيك بعد سوها بليلة زواجي و قول ما بقدر اجي
قال : انت تامر امر
اغلقت الهاتف بغضب و انا اضع ف جيب البنطال
رآيت جاسم و ليث و دُزين و هو يتجهون نحوي
بعد ما سلمت عليهم
قلت : اصبروا انادي لكم راجح
قال ليث : قديمه شفناه عاد و سلمنا عليه
قلت باستغراب : اجل وينه ؟
قال جاسم : قال بيروح و بيرجع عاد ما رجع للحين
قال دُزين : جروح ترا بسام ما بيجــ
قاطعته و انا اقول بغيض : ادري كلمته الدب
قال جاسم : جروحح عرفنا اشوف آلقمر نازل عندنا اليوم و بزياده
رمقته : و بعدين يعني ؟ جرب قرب من وحده منهم اقص لك عينك
ضحك ليث : لا اله الا الله ما ينمزح معاه
لم اجيبه بل نظرت اليها بذهول و ـ آنبهار : عن اذنكم
توجهت اليها و انا اقول بهمس و كانني اتاكد بـ انها هي : نايله ؟
التفت لي بابتسامه : هههههه جارح خوفتني
قلت بصدمه : يعني هذي انتي
دارت على نفسها : اي شرايك بستايلي الجديد
كآنت صابغه شعرها على اللون الاحمر الكرزي
و شعرها كان كيريلي
و فستآنها الطويل الفضي
لا انكر غيرتي عليها بـ ان يراها غيري بهذا المظهر
و هي في قمة جمالها . .
ولا ادري ان كانت س تصدمني مرة اخرى ب جماالها . .
قلت لها و انا احاول بكل جهد ان اكتم غيرتي : عادي
نظرت لي بدهشه و باحباط : عادي ؟!!! بس هذا الي قدرت عليه
قلت لها ببروده : اي شتبيني اقولك يعني حلوه و اقص عليك بكلمات
نظرت لي بضيق : جاررح
و قبل ان تكمل كلامها احتضنها نادرا
و هو يقول بدهشه : نآيلوه شالهحلاوهه !!!!!!!!!!!!!!
رمقتني و من ثم قبلت خده : تسلم يا روحي ليت كل الناس مثل ذوقك بس
تبسم و من ثم نظر لي : هلا هلا بالنسيب
نظرت لها بحده و انا اشتعل غيره
لا آحب ان يحتضنها غيري و ان كان اخاها
و زادت هي حين قبلته
قلت و انا اضغط علي يدي
لعل هذه الغيره الموحشه تهدى قليلاً : اهلين فيك . .
تحآدثنا قلييلاً و من ثم استئذن ل يذهب ل كآميليا
تقربت منها و قلت لها بهمس دون ان انظر لها :
نايله بالله روحي غيري شكلك المصخره هذاا
قالت بغيض واضح : جارح و بعدين معاكك ؟!؟!!!
قلت لها و انا لم استطيع كتم غيرتي اكثر من نظراتهم لها : نآيله ما احب احد غيري يشوفك كذاا
التفت لها حين اطال سكوتها و رايتها تنظر لي بابتسامه
ل تقول : ما عندك سالفه
ثآرت نياران الغضب و انا انظر لها و هي تتجه ل جهة نادر








__



,*
ريمآ .. ♥ ؛


نظرت ل نفسي في المراآه الطويله
بـ فستآني الابيض الطويل
كآن ضيقاً من عند الصدر و عآري من على الكتف
و مملوئ بالكرستآل . .
و من الخلف فتحه كبيره تمدد لنصف الظهر
و من الاسفل منفوش ب ستآيل الشيفون الفرنسي
يمتدد ذيل الفستآن حوالي الـ مترين !
اما الطرحه ف كآن طولها على طول ذيل الفستآن
متمآسكه على شعري بالتآج الفضي المملوئ بالكرستآل
و شعري كآن مرفوعاً الى الخلف و الخصلات الاماميه
متنآثره على وجهي . .
طلبت من الكوآفيره بـ ان تضع الميكيآج خفيفاً
لاني لا احب الثقيل
ابتسمت برضى على شكلي و من ثم التفت ل ابي
الذي ان مرتياً بدله بيضا الالو ن
و بجيبه اليمين وضاعاً فيها وردة حمراً !!
ارتميت في احضانه و انا احاول عدم البكاء
شدني اليه و هو يقول : مبروك يا احلى عروسه
قلت بصعوبه : يبارك بعمرك بابا
تبسم لي و هو يضع يداه على وجهي : الله يحفظك و يسعدك يا بنتي
قبلت يداه : امين يا رب . . يالله اني ما انحرم منك و لا اشوف الحزن بعيونك
دخل الوليد و هو يصفر : لا لا اش هالحلاوهه اش هالقمر الي نزل علينا
غطيت وجهي بخجل في حضن ابي : الوليــد
ضحكوا علي و من ثم تقدم و هو يقبل راسي : الف مبروك حبيبتي
اجبته : الله يبارك بعمرك
دخلوا بعدها جدتي و جدي و عمآتي .
و آخذت المصوره تلتقط بعض الصور لنا
و من ثم انا و ابي فقط
قال الوليد : يلا يلا ابي اتصور مع ريموتي
تبسمت له و هو يحتضنني
ل نتبسم للمصوره و هي تلتقط الصور لنا !. .


__



,*
سسيف .. ♥ ؛



نظرت ل جرآح بفرحه : يا ربي متى يمر الوقت بسرعه
ضحك راجح : لهدرجه مستعجل
تبسمت له : و اكثر لو تدري
رايت والد ريما و هي يتقدم نحوي و بابتسامه : مبروك ياولدي
قبلت راسه و انا اقول : يبارك بعمرك عمي
فركت يدي بتوتر و انا احسب الوقت
القيت نظره على الساعه و كانت العاشره و نصف
بقت نصف ساعه على الزفه ! .
ما زلت لا اصدق بـ آن ريما اخيرا ستكون لي
حمدلله حمدلله
آشكره مليون مره على ما اعطاني اياه
اعطاني آجمل ما رآيت
و آطيب ما خلق . ,
فكرت بـ ان اتصل بها
ف انا مشتآق ل سمآع صوتها
فكرت بـ آي هاتف س اتصل
من المؤكد بـ انها لن تجيب من على رقمي
تبسمت و انا ابتعد عنهم قليلاً و اتصلت بـ آختي
و بعدها ب رنات آجابتني و هي تقول :
كياا \ ماذا ؟
قلت بهمس :
آين ريما
قالت بضحكه :
تسالني عنها و هي بعد شوي بتكون معاك
قلت لها :
سلمى روحي عندها و قولي لها آحد يبي يكلمك بس لا تقولي لها انا
قالت بضحكه :
مجنون ! . . طيب
سمعتها و هي تحادثها و من ثم قالت لها بـ ان شخصاً ما يريدها على الهاتف
و بعد فتره طالت ل دقائق معدوده
اجابت بهدوء : نعم ؟
قلت لها بحب : وحشتيني
قالت و كانها تستوعب : سيف ؟
قلت : عيونه يا عيونه و كله انتي
قالت بضحكه : سيف من جدك متصل هههههههه
قلت بطفش : والله مليت انتظر باقي نص ساعه كذا
قالت : يلا عاد حبيبي ما بقى شيء
قلت بصوت مرتفع قليلاً : لالا ريماا خفي علي لا تخليني اجيك انا بنفسي
قالت بخجل واضح : سيــف بسكررر انا
قلت لها بضحكه : فدووه لك يا كل سيف انتي
همسست : باي
تبسمت بحب و عشق لها
و ما ان التفت حتى رايت جراح
نظرت اليه باحراج و من ثم ضحكت
ابتسم لي و هو يغمز : تكملها من ورانا هااا
قلت بهمس و بعض الخجل : اشتقت لها شوي
تبسم و هو يقول : الله يوفقكم . . ما اوصيك عليها يا سيف بنت خالي و غاليه علي خلها ف عيونك
تبسمت له : لا توصي حريص ريما بقلبي قبل لا تكون بعيوني .



__



,*
نآيله .. ♥ ؛

ضحكت : ههههههههههههه آخوك رايح فيها
قالت سلمى بابستامه : ميت فيها .. لو تشوفينه في البيت من شافها و هو يحكي لي عنها ليومك هذا
تبسمت و انا اتجاهل نظرات جارح لي : الله يوفقهم
قالت : آممين
قلت لها : حبيت الساري
غمزت لها : حكت لي ريما عنك بس ما توقعتك بهالجمال
نظرت لي بخجل : تسملين من ذوقك حبيبتي
شعرت به و هو يقترب منا
وقف بجانبي حيث اكون على يساره
و سلمى على يمينه
قال لها بابتسامه : انتي اخت سيف على ما اضن صح ؟
قالت بخجل : ايواء
تبسم لها و هو يقول : تشرفنا انا جارح ولد خال ريما
قالت و هي تبتسم له : الشرف لي
لا آدري لما انقهرت
بسبب آنه لم يعطي اهميه ل وجودي
و ايضا بـ انه لم يخبرها بـ انه ايضا يكون خطيبي . . ,
انتبهت على صوت ضحكاتهم ل التفت اليه و كان ينظر لها
شعرت بالرغبه في قتله لما ينظر لها هكذا ؟!!
و لما لم يعطيني آي اهتمام ؟!!!!!!
و قبل ان اتكلم قال : طآلعه حلوه
نظرت اليه بصدمه
ل انظر اليها و هي تقول و عيناها على الارض و بخجل واضح : شكرا
قال لها : حابه تشرــ
قاطعته و انا امسك يده بقوه : جارح حبيبي شرايك نروح نتصور مع بعض دام المصوره هناا
قال لي و هو يسحب يداه و بعدم مبالاه : ما فيني . .
تبسم ل سلمى و هو يقول : اشوفك بعدين
بادلاته الابتسامه دون ان تنطق بحرف
شعرت الدم يتجمع في راسي و انا في اي لحظه قد آنفجر
ذهبت بغضب عنهم ل غرفة التي تكون فيها ريما
دخلت بعصبيه و اناا لم انتبه ل الوليد الذي كان موجوداً
قلت بعصبيه : ولد عمتك هذا بذبحححههه !!!
التفت اليها و بصدمه آنعقد لساني
قلت باحراج : اا ااااا
ضحك و هو يخرج : تحصل تحصل . .
الله يعين جارح عليك
غطيت وجهي و من ثم نظرت ل ريما و الدمع يملي عيني
قالت بخوف و هي تحتضني : نايلله حبيبتي شفيكك ؟
قلت لها وانا اشعر بالضيق : ولد عمتك هذا رافع لي ضغطي !!
قالت بحنيه : قولي لي وش سوا وانا اوريك فيه
قلت لها بهمس : قتلني غيره و هو واقف يكلم سلمى و يتغزل فيها بعد تخيلي قدامي و مو معبرني
حاولت اخفاء ابتسامتها لكنها فشلت : يا ربي منكم اكيد مسويه شي
قلت باحراج ما حدث حين قال لي بـ انه لا يحب ان يراني غيره بهذا الشكل . .
قالت بضحكه : ياربي منكم توم و جيري ما تخلص ضرابتكم مدري لا تزوجتوا وش بيصير
ابعدتها بزعل : هذا بدال لا توقفين معاي تقولين كذا
قالت : انا ما يخصني فيكم تعبت منكم بصراحه و اليوم عرسي و ابي اعكر مزاجي
قلت بقهر : الحين انا صرت اعكر مزاجك طيب ريمووهه طيب
تبسمت لي و انا احترق من داخلي من القهر
خرجت و انا اصفق الباب بقوه
ماذا بهم اليوم كلهم منقلبين علي . . ,




__


ل يكن دوري الان . . ,

الساعه 11 و النصف . ,
تمت الزفه
و العآشقين لا تسعهم الفرحه . ,
ف وجود الاخر بـ جانبه
حلماً لا يود آن يستيقظون منه !
مرت نصف سآعه
و بعدها ذهب سيف عنها
كي يجهز الحقائب في السياره
ل يتوجهون على الساعه 12 و النصف للمطآر
بقوا آهل ريما و آهل سيف
اما البقيه فقد آنتهت آدوارهم و كلن منهم توجهه لبيته
تووجهوا كلن من
و ميرا و اميره
و سهى *والدة سيف*
و روبي و روابي و اوراد و رتيل و آسيل * زوجة مشعل *
لدآخل ل يكملوا السهره . ,
اما
وافي و ستيفآن *والد سيف*
و نبيل و مشعل و فيصل و آبراهيم
ذهباً للمجلس الخارجي الذي كآن مقابل الكوخ الصغير
" الذي فيه النسا قد دخلوا "
و اما
رفيف , رنيم , نايله , شهد , بلقيس , سلمى
عند ريما التي كانت جالسه على " الكوشه " المطل على آلبحر ,
و
جرآح , راجح , جارح , فهد , الوليد , لؤي , فواز
منهم من جالس على حآفة المسرح
و منهم واقفاً
. . . . . . . . . . .

همست لها : كذا رايك ؟
قالت لها ريما : اي و يلا روحي
هزت راسها و هي تتوجهه لهم وقفت بعيداً عنهم ب مسآحه قصيره و هي تقول بارتباك : جا رح ؟!!
بعد ما كان مبستم آختفت تدريجاً و هو ينظر لها ببرود قال : خير ؟
قالت بنرفزه : تعال ابيك
تافف و هو يقف بعد ما استئذن منهم
وقف امامها و هو يحآول تجآهل شوقه لها
قال بملل : وش تبين ؟؟!!
انزلت راسها و من ثم رفعت ل تقول : تعال هناك مب هنا
ذهب معها .. خلف الكوخ و من ثم قالت له بهمس : شفيك علي ؟
تافف و هو ينظر لها و بسخريه قال : عبالي عندك سالفه !!
نظرت له بضيق : جارحح شفيك
آبعد نظره عنها و هو يقول : ما فيني شيء ممكن تبعدين من وجهي ابي استانسس
آمسكت بطرف معطفه الاسود و هي تقربه لها : حط عينك بعيني
بلل شفتيه ل ينظر ل عينآها ببطى و من ثم قال بصعوبه و هو يشعر بـ انه ف اي لحظه قد يحتضنها
و يفسد كل شيئ : وبعدين ؟
قالت و هي تشده لها اكثر و بدلع : آحبك لما تغااار !!!
لم يستطيع ان يتجاهل الشعور هذه المره
ل ترتسم ابتسامه على فمه و هو يقول ب محآوله آخفى الخجل الذي آحتل على ملامحه : طيري !!
ضحكت و هي تبتسم بحب : و آحبك لما تستحي
قال مازحاً و هو يشعر بـ نبضات قلبه تتسآرع اكثر : نآيلوهه لا تخليني آتزوجك الحين و آخذك معاي البيت !!
ضحكت هذه المره هي بخجل واضح فقد آحترق وجهها خجلاً
آبتعدت عنه و هي تشبك يدها في يده : يلا حبيبي بخليك بروح ل ريمااا
قال بتوتر و هو ينظر ل ساعة يده : لالا !!
نظرت له باستغراب : ليه ؟
قال بابتسامه ل يشدها ل حضنه و هو متسند على جدار الكوخ : بعدني ما شبعت منك !
تبسمت بخجل : قالو لك آكل ؟
تقرب منها و هو يقبل راسها دون آن يجيب
ل يمسك يداها و هو يضعها بـ جانبه
و بهمس قال لها و هو يرفع راسها للسماء : كل عام و انتي بالف خير حبيبتي
آنطلقت الالعاب الناريه في السماء ل يرتسم
على شكل قلب
و بدآخله
" HBD Naila "
وضعت يداها على فمها و هي في صدمه
لم تستوعب حتى صرخت و هي تحتضن جارح بقوه
سقطاً ارضاً على الرمال و هو يضحك عليها : يمه منك قتلتيني
تمسكت به و هي تبكي : والله يا جارح اححلى يوم مر بحيآتي
تعدل في جلسته و هو يضمها له بابتسامه : بلاها هالدموع حبيبتي و خلينا نروح الحين الكل ينتظرنا !
مسحت دموعها و هي تشعر بالحب الكبير له

___

كانت مستغربه كيف آنهم قد رتبوا المكآن بهذهي الطريقه السريعه
آخذ الجميع يهنيها و هم يعطوها الهدايا
آحتضنت ريما بقوه و هي تقول : طلعتي نذله و عرفتي تلعبيههاا
ضحت ريما : هذا بدال لا تشكرينا انا و جارح على هالمفاجاه الحلوه
قبلت خدها بقوه : آحبكككم والله
قالت الفتيآت : و نحن مالنا رب
ضحكت نايله و ريما معها
و ظلوا يتبادلون الحديث و ريما تودعهم و دموعها تنزل آكثر
كلما آقترب وقت رحيلها ! .
كآن آكثر ما يخيفها هو وجود لؤي معها بنفسس المكآن
خائفه بـ ان يفعل شيئا ما لها
حاولت بكل جهد آن تتجآهل وجوده
و تلهي نفسها معهم

___

كآن يسرق النظرآت لها
و هي تضحك و تتبسم
و كيف تتحدث ,
آبتسم و لاحظ فهد آبتسامته
لا آينكر بـ ان " فهد "
يشعر بالغيره عليها و منه . .
حمدلله ربه على حالهم الان
فقد تغيرت عن ذي قبل ,
ف هي بدت تميل له
و تحآول جاهداً نسياً " الوليد "
التفت الوليد ل فواز الذي قال : متى ناوي تتزوج يالوليد ؟
قال و هو يبتسم بـ " مجامله " : مدري والله
قال رآجح بابستامه : ان شاءالله قريب و نسوي عرسنا مع بعض
تبسم مجامله لهم كي لا يشك آحد بـ شيء . !


___

اما هي في الجهه الاخرى
قد تجددت كل المشآعر التي كانت توهم نفسها بـ آنها قد آختفت
لكنها رجعت بدفعه وآحده
حين التفت للريما و دون قصد التفت له
و نظرت له . .
التفت بسرعه للجه الاخرى و هي تحآول تهدية نبضات قلبها
تجمع الدمع في عينها و هي تتآلم
" لما لما يحصل معي كل هذا
فهد لا يستحق كل ما افعل به " !!
آغمضت عينآها بقوه و هي على امل
بـ آن تفتحها و تختفي كل المشآعر التي تكونها له !! . .
فتحتهما على صوته و هو يقول : يلا ريما سيف قريب يوصل
آعتصر قلبها الما كآنت على الاوشك آن تقنع نفسها بـ ان تتجاهل وجوده
و ها هي الان تسمع صوته
رفضت ان تنظر اليها
رغم آن كل ما فيها يصرخ جوعاً
يريد آن يرتوي من ملامحه ل يسكت جوع الحنين الذي آتعبها و آتعب قلبها . ,
وقفت ريما بضيق و هي تنظر لهم
ودعتهم بـ الاحضان و دموعها تسل على خدها بصمت
آحتضنها الوليد و هو يضحك : بسك عاد خلينا نروح نسلم على الاهل داخل
هزت راسها بطاعه . .

___
كاآن الفرآق عليهم و عليها صعب
فـ هي الحفيده الاولى ,
و غاليه عند آلجميع . .
بعد ما آنتهت من الجميع
نظرت ل والدها و هو ينظر لها بابتسامه
و الدمع يلمع في عينآه
آسرعت ف خطوآتها و هي تضمه بكل قوتها
و صوت نحيبها عالى
آنسحب الجميع ل يتركونهم
ف هذا اللحظه ,
بين آب و آبنته الوحيده الحبيبه !
همس لها بصوت مختنق : خلاص يا ريما قطعتي قلبي
قالت بتقطع : يا ليت آخوي و امي هنا يشاركوني هالفرحه يا ليت يا بابا يا ليت
اغمض عيناه بالم و هو يضمها له اكثر قال : خلاص يا ريما لا تكدري على نفسك و ابتسمي
و بابتسامه : الله يحفظك يا بنتي
ابتعدت عنه و هي تمسح دموعها : احبك بابا جعلني ما انحرم منك
قبل راسها : و لا منك يا قلبي
دخلت رنيم و هي تقول : ريومــ
شهقت : يمه !!
قالت ريما بخوف : وش فيه ؟
قالت بضحكه : اعوذ بالله الكحل لعب فيك لعب بيخترع الولد تعالي اضبط لك لانه الحين بيوصل
هزت راسها بطاعه و هي تذهب
معها . .
بعد ما ضبطت لها رنيم الميك آب
تركتها ل تغير لبسها
و تلبس . . جينز آسود
مع قميص آحمر اللون فوقه معطف باللون الاسود
آبتسمت برضى و هي تنزل
لمحت جراح و هو يغلق هاتفه
راته يتسند على الجدار و هو يغمض عينآه ل يتنهد بصوت مسموع
تقدمت له و هي تنظر له : جراح
فتح عينه بصدمه و هو ينظن بـ انه يتخيلها لكنها هي فعلاً امامه
قال بابتسامه : هلا
قالت له بابتسامه : بشتآقلك وربك
قال بضحكه : وانتي اكثر يالدلوعه
ضحكت و من ثم قالت : قل ل جارح يدير باله على نايله و انت هم انتبه ل آبوي و دير بالك على نفسك
تبسم لها : من عيوني يالغاليه الحين روحي يلا
قالت بعفويه : تعال معاي طيب لسه ما شبعت منك
ضغط على يده و هو يحاول ضبط مشآعره

___

فِ مكآن آخر
تحدييداً بيت آمير
كان جالساً و هو ينظر للمستندات
رفع راسه له و هو يقول : يعني بعد ثلاث آسابيع . ؟
هز امير راسه و هو يشعر بـ انه قريباً س ينفذ ما يريده : بضبط وانا بحجز لك تذكره
و من توصل هناك راح اقولك عن كل شيء لازم تسويه و وقت الرجعه راح اقولك متى في الوقت المناسب
تبسم له بسام : حاظر
وقف بسام عنه و ينزل من الطابق الثالث
للطابق الثاني ل يتوجهه غرفتها
و قبل آن يدخل
كآنت مساكه الهاتف و هي تكلم : يلا حبيبي انا بنام الحين
هههه تصبح على خير . .
و بهمس : احبك
وقف بصدمه و هو يسمعها . .
تردد حديثها في آذنه كثيراً
فتح الباب بقوه
ل تلتفت له بخوف و من ثم ابتسمت : خوفتني
قال لها و معالم الغضب بلتدريج ترتسم على وجهه : من هذا
قالت باستغراب : من
قال بغيض من بين اسنانه : تالا لا تستهبلين معاي الي كنتي تكلميه من شوي
قالت بلا مبالاه : و انت وش عليك مني اكلم من ابي
صاح بها : تالوههه لا تلعبين باعصابي
قالت و هي ترفع صوتها : بسام مالك دخل فيــ
لم تشعر الا بـ شيئا حار ا قد هبط على وجنتيها
ظلت ل فتره على وضعيتها و هي منزله راسها
قال لها بغضب : تكلمي من هذااا
رفعت راسها و هي تعآند دموعها بـ ان تنزل ل تقول له من بين اسنانها : مالك اي دخل
امسك بشعرها بقوه و هو يقول : تآلالاااااااااااااااا لا تخليني آذبحك الحين و تكلمي من هذاا ؟!!
ابعدته عنه بالقوه و هي تصيح به : مالك اي حق فيني لا انت و لا ابوك فاهم
ممالكم اي حق . . انتم الي اهملتوني انتم تتحملون النتيجه
و الحين ما ابي و لا اي احد منكم برررررررررع
خلوني ف حاااااااااالي ما ابي اي احد
صاحت بجنون و دموعها تنزل بغزاره : برع برع ما تفهم اااااانت ؟!!!!!!!!!!!!!
نظر اليها بحزن و ضيق و بنفس الوقت الغضب . .
قال بحنيه و هو يتقدم اليها ل يضمها : تالا
ابعدته بقوه و هي تصرخ : بعـــــــــــــــــــــد عني مااااااااااااا تفهمم ما ابي احححححححححد
اااااااااااااااااطلع !!
تنهد بضيق ل يخرج و هو يقرر بـ آن يراها غداً و يفهم منها من ذاك الشاب الذي كآنت تحادثه

___

كآنت تبكي و هي حاضنه نفسها
ظلت تشتم والدها و تضع كل اللوم عليه
هو من آجبرها ان تبحث عن الاهتمام
تبحث عنه من غيره !
و الان وجدته و لا تريد ان يتنتهي
رغم معرفتها بـ انه ربما يكون هذا
الشاب " كاذباً "
و يوهمها بـ حبه
لكنها لِست مهتمه
كل ما يهمها بـ انها حصلت على الاهتمام الذي تبحث عنه
رغم بـ ان بسام لم يقصر في حقها
الا انه في اخر الفترات قد تبآعد عنها كثيراً
و لم تراه بسام الذي تعودت عليه
فقد باتا ينشغل عنها مثل آبيها . ,
وضعت راسها على الوساده و هي تغمض عينآها
و سرعان ما غفت و دموعها لم تجف .. .

____

على متن الطآئر
المتوجهه لـ سبانياً
تحديداً : مدريد

كانت واضعه راسها على كتفه
و غارقه في النوم بعد نوبة البكاء
اما هو ف كان ينظر لها بـ كل حب
آمسك يدها و يشبك آصابعه فـ اصابعها
آغمض عيناه ل ينآم قليلاً
بعد ما غطاها بالشرشف . .
آستيقظت على صوت المضيفه
و هي تقول لها بابتسامه : آنستي ارجو منك آن تقيظي زوجك و تربطوا احزمة الامان
ف نحن على وصول . .
تبسمت لها : شكراً لك
التفت ل سيف و هي تقول بهمس : حبيبي قوم يلا
فتح عيناه بخفه و من ثم التفت لها و بابتسامه : تدرين آني احبك
احتمر وجهها خجلاً ل تقول و هي تبتعد عنه : سيف اربط الحزام الحين بنوصل
طبع قبله طويله نآعمه على خدها و هو يقول : ان شاءالله
. .
مرت سآعتين على ما خرجوا من الطائره
و يجرون آجراءت الجواز و غيرها . .
وصلوا للفندق الذي حجزوا فيه
حتى رمت ريما نفسها بتعب على السرير ..
كان يوماً مرهقا لها و له
شعرت به و هو يغلق باب الغرفه
ل تعتدل في جلستها و هي تنظر له بابتسامه
تقدم اليها ل يضمها ل صدره : آه يا ريما مو مصدق انك لي خلاص
بادلاته العناق و هي تبتسم : احبك سيف
ابتعد عنها و هو يحملها بين يداه : و سيف يعشقك ترابك يا ريما
تعلقت بـ رقبته بخوف و هي تضحك : سيييييفففف
نظر اليها و هو يطبع قبله على عنقها : حياة سيف كلها انتي
شعرت بالخجل ل تنزل راسها و نبضاتها تتسارع بشكل جنوني . ..

___


يوم جديد !
الساعه السابعه صباحاً
على الشاطئ جالسين
و يدهم متشآبكه ببعضها
قالت بهدوء : بسآم
قال لها : عيونه
قالت بضيق : مصر تسافر
نظر اليها و هو يحضتنها : حبيبتي كلها كم يوم و ارجع
و بضحكه اكمل : و بعدين تراني هنا جمبك بعده اسابيع لين اسافر
قالت بضيق و هي تشده لها : الله يصبرني على بعدك
تبسم لها و هو يقبل راسها : يلا عاد آنون لا يضيق خلقك
تبسمت و هي تميل راسها على كتفه : آحبك

___


كآنت الساعه الثالثه و نصف عصراً
ف بيت آمير
و تحديداً ف غرفة تالا
كانت جالسه و هي ممسكه بالهاتف : حبيبي انا بنام شوي تعبانه
قال لها بخوف : عسى ما شر يا قلبي شفيكك ؟
قالت بابتسامه : شوية صداع
قال لها بضيق واضح : الف سلامه جعله فيني ولا فيك
قالت بسرعه : بسم الله عليك حبيبي لا تقول كذا
قال : لا بقول و ان شاءالله كل اوجاعك و تعبك فيني
كله و لا انتي يا تالين . .
تبسمت و هي تسند راسها على الكرسي : جسومي حبيبي الحين بسكر و بعدين بكلمك
قال : طيب حبيبتي . .
و بهمس قال : آحبك
بادلاته الهمس : و انا بعد احبك
آغلقت الهاتف و هي تضع راسها على الوساده
تركت المجال ل دموعها ف تلطيخ خدها
يوماً عن يوم يزداد كرهها ل والدها
تحتاج لمن تشكي له
تحتاج لمن ترمي همومها عليه
تحتاج :
للاهتمام
للحب
للحنان !
ما من صديق و لا رفيق
ما من آخ و لا آب ,
ولا آم او حتى آخت !!
اغمضت عيناها و هي تتذكر والدتها
كيف انها قد تبرت منها
و رمتها على آقسى اب
و هربت !
زادت دموعها غزاره ل تغمضهما بقوه و هي مستسلمه للنوم

___

بعد آسسبوع ) "

فِ مدريد

بعد ما استحمت و تلبست
صلت الظهر و من ثم ذهبت ل تتصل بـ ابيها
رد عليها بسرعه : الووو ريماا ؟
قالت بشوق و وله : بابا حبيبي وحشتني
قال لها بنفس الشوق : حبيبتة ابوك انتي كيفك يا بنتي ان شاءالله مرتاحه ؟
قالت و دموعها تسري على خدها بصمت : الحمدلله و انت كيفك والله مشتاقه لكم و الحمدلله مرتاحه سيف ما مقصر معاي و ما في منه
قال براحه : الحمدلله كلهم بخير و يسلمون عليك انتي و سيف
قالت بعد ما مسحت دموعها : الله يسلمهم رد السلام
قال لها : يالله يا بنتي الحمدلله سمعت صوتك و حشتيني و الحين اسمحيلي مشغول و اكملك بعدين
قالت بابتسامه : انتبه لنفسك يالغالي
قال بحب : و انتي بعد و انتبهي ل زوجك . . فمان الله
اغلقت الخط من عنده و من ثم اتصلت على نايله
و بعد الترحيب و كلن يبوح ب شوقه للاخر
قالت نايله بابتسامه : تم الموضوع
قالت باستغراب : اي موضوع ؟
قالت نايله بفرحه : لؤي ! . .
كلمت جارح و حكيت له كل شيء بعد عرسك ب يومين
و لو تشوفيه كيف عصب و حلف انه يرويه شغله بس انا كلممته و فهمته
ان يبقى الموضوع بينا و محد يدري عنه تفهم و قال طيب
ههههههههههههههه ثاني يوم جاني فرحان و يوم سالته قال اكلت لؤي النتفه ضرب
و ما خليته لين ما قال قسم انه ما راح يتعرض لها مره ثانيه
و هددته انه اذ سمعت انك حاولت تكلمها بس ما بيحصل لك طيب
قالت ريما براحه و بضيق : الحمدلله بس حرام مو كل شيء ينتفاهم فيه بالضرب
قالت بسخريه : لاه يالقلب الحنون . . ما علينا و قولي لي شخبار مع سيف
تلون وجنتيها بالاحمر و هي تقول بخجل : الحمدلله
سمعت صوت الباب و هو ينفتح ل تقول : اخليك سيوفي جاء
ضحكت نايله و من ثم ودعتها ل تغلق الخط

___


فـ احدى الحدائق
التي تعودوا جآرح و نايله الذهاب اليها يومياً
و بنفس الشجره الكبيره
يحتمون تحتها بظلها من الشمس
قالت نايله و هي تنظر اليه : آحسن بعد شهر
قال و هو يرفع حاجب : بنت الذينا شهر !! لالا بعد اسبوعين بعيد شهر
قالت و هي تعتدلت في جلستها
بعد ما كانت واضعه راسها على جحره : جارح حبيبي صعب بعد اسبوعين ما اقدر
خليها بعد شهر احسن
تافف و هو يقول ساخراً : شرايك بعد سنه ؟
قالت و هي تكتم ضحكتها : تصدق حبيت . . طيب بعد سنه !
نظر لها بغضب : نايلوهه
اجابته ببراءه : عيونها
تبسم لها ابتسامه جانبيه ل يحتضنها : تعرفين تجيبيني
ضحكت و هي تضربه بخفه على صدره
ل تقول بدلع : حبيبي و ما اعرفه له ؟
تقرب منها ل يهمس في اذنها : بطلي كلمة حبيبي لا نتزوج الحين
آخفت خجلها بـ ضحكه و هي تتقرب منه اكثر
ل تقول بهمس و بحب : حبيبي
غمز لها : افهم انك موافقه
هزت راسها بـ نعم و هي تضحك
قبل راسها قبله طويله و هو مغمض العينين
ل يقول لها : احبك
تبسمت بحب و هي تضم يده لها : اعشقك

____


مرت ثلاث اسابيع بلمح البصر
الساعه وآحده ليلاً
فِ المطآر
كان بسام واقفاً يودع آمير
آعطه ملف و هو يقول : افتحه بكرا و كل ما تخلص من وحده تحرقها
و حجزت لك في فندق . . . . . . .
تبسم له : حاظر
التفت حين سمع النداء ل رحلة رقم 201
تبسم له و قال : مع السلامه
بعد نصف ساعه من الاجراءت
جلس على مقعده على متن الطائر ه
و هو يفكر بـ تالا
التي آجبرها ان تخبره بـ قصة ذاك الشاب و لكنه لم تفعل
رفع هاتفه و هو ينظر ل رقمه التي اخذه دون ان تعلم
و سجله في المفكره
قرر الاتصال به حين يصل لـ مدريد ,
التفت للمرآه التي جلست بجانبه
كآنت تعُطى بالعمر فـ الستينآت
رغم آنها انيقه و جميله
بادلاها الابتسامه . .
و من ثم ربط الجميع احزمة الامان
ل يستعدون في الاقلاع
مرت ساعه
ل تلفت له المرآه و هي تقول بالايطالي : هل س تذهب زياره آم ؟
اجاب عليها : نعم س آنهي بعض الاشغال يا خاله
قاطعته و هي تضحك : خاله ؟ آرجوك لا تكبرني
بابتسامه قالت : آسمي ايلازبيث يمكننك منآدتي بـ ايللا !
صمت قليلاً و هو يتذكر والدته
ل ينزرع الحنين فـ قلبه
قال بعد صمت و بابتسامه : تشرفت بك ايللا معك دآنيل
غمزت له و هي تقول : اسم جميل !
ظلوا طول الرحله و هو يتحآدثون مع بعضهم البعض
قالت بعد ما سالها عن سبب ذهابها ل اسبانيا : س اذهب ل ازور آبنتي الوحيده
لاحظت استغرابه في الموضوع ل تقول : آبنتي من طليقي المرحوم . .
تعيش في منزل اهل طليقي و لكنها جاءت ل ايطاليا للجامعتها و منذ اسبوع رجعت و ها انا ذاهبه لها
هز راسه و هو يقول مازحاً : ان كانت ابنك جميله مثلك فـ ارجو ان تحجزيها لي
قالت و هي تضحك : اه اسفه لكنها متزوجه من ابن عمها
ضحكاً معاً و هم يكملآن حديثهم
___

بعد ما استيقظ
كآنت الساعه الثامنه
ذهب ل يستحم و من ثم خرج ل آحدى المقاهي و بيده
الملف . .
جلس ف آحدى المقاعد و بعد ان طلب له قهوه
فتح الملف بهدوء
و هو ينظر للاوراق
كآنت هناك ثلاث آوراق
و كلن منهم فيه آسم شخص
و تآريخ و بعض المعلومات
نظر للورقه الاولى و هو يقراء في سره
الاسم : سيسيان ستيف
الموقع : . . . . . . .
الموعد : صباح غد في تمام الساعه السابع !
آرتشف من القهوه و هو يفكر مالذي س يفلعه في هذا الوقت
دفع الحساب و من ثم وقف و هو يتجه خارج المقهى بعد ما اخذ الملف
ركب سيارته التي استئجرها
ل يضع فيها الملف . .
قرر ان يتصل على ايللا التي اعطته رقمها
و اجبرته ان يزورها يوماً من الايام
و الان يراها الفرصه المناسبه
وصفت له المنزل
و كان الوصف سهلاً . . و بعد ربع ساعه
وصل و هو يقف . .خرج من السياره
ل يطرق الجرس
كآن المنزل كبـير جداً
و كانه قصراً .
خرجت له فتآه و ما ان فتحت الباب
حتى ينصدم و هي لم تكن اقل منه صدمه

___

نظر لها بمرح : بتظلين سآكته ؟
رفعت راسها و هي تشعر بالارتباك و التوتر و بغباءها قالت : ما ادري
تقدم نحوها و هو يجلس بجانبها : شهود
رفعت راسها و هي تحاول رسم ابتسامه : هلا ا ء
قال بابتسامه : خلاص انسي اني خطيبك و كل شيء
قاطعته و هي بصدمه : يعني خلاص بتخليني ؟
ضحك و هو يقول بخبث : تبيني آخليك ؟
سكتت و معالم وجهها تحولت للضيق قالت :
بعد ما علقتني فيك ؟
تبسم و هو يعرف بـ ان شهد صريحه ف كل شيء
و من المستحيل آن تكتم شيئا يضيق صدرها او يفرحها
قال راجح بابتسامه و هو يضم يدها بـ يده : الحين من قال اني راح اتخلى عنك ؟
قالت ببراءه : انت قلت
قال بضحكه : انتي خليتيني اكمل .. انا اقصد انسي اني خطيبك و تذكري اني راجح ولد خالتك
عشان ما تستحين مني و ترجعين مثل اول شهوده الي ما تسكت
ضحكت باحراج و من ثم انزل راسها
قال بابتسامه : شرايك نطلع نغير جو
قالت و هي ترفع راسها ل تنظر اليه : طيب خاطري نروح كوستا
تبسم : من عيوني كم شهوده عندي
قالت بفرحه : وحده بسس

___

همس و كآنه يتآكد : آ آ نـ ي ن ؟!!!!!!!!!!!!!
رمشت اكثرر من عشرين مره ل تقول : بسام ؟!! وش الي مجيبك ؟
تذكر بـ انه قد بدل اسمه من بسام ل دانيل
و ستفضحه آنين ان نطقت باسمه امام والدتها ,
ما استغرب منه هو آنه لا هي و لا آنون آخبروه بـ ان ابيها قد توفى
قال لها بابتسامه : دآنيل آسمي دانيل
قالت باستغراب : دآنيل ؟ بسام شتخربط
قال بحزم : آسمعي يا آنين آسمي هو دانيل و بسام ما كان الا اسم وهمي
قال لها هكذا حتى تقتنع
ظلت صامته و هي تفتح له الباب ل يدخل
تبسم لها ل يهمس في اذنها : خليك كذا شاطره
بعد الترحيب
جلست ايللا بجانبه و هي تبتسم : هذي بنتي آنين و زوجها محمد و هذا دانيل الي قلت لكم عنه امس
هز راسه : تشرفنا
تبسم له محمد و هو يقول : الشرف لنا
القى نظره على انين و هو ابتسم لها بثقه تامه
بـ انه آخرجها من قلبه و لم يعد وجودها ياآثر عليه
لانه آدرك بـ انه مجرد آعجاب لا اكثر
جلست فتآتاين و واحده منهم حامله صبي يٌعطى بالعمر
خمس سنوآت !
اما الفتاتان الاولى بالعمر السآدس عشر
و الاخرى ثاني عشر ,
تبسمت ايللا و هي تقول : هذيلا آخوان محمد
نيهاد و نهلا , و هذا حمد الصغير
و هذاا دانيل
تبسمت لهم : تشرفنا
تبسمت نيهاد بخجل و هي تضم حمد ل صدرها : الشرف لنا
قالت نهلا بمرح و شقآوهه : مشاءالله حليووو
ضحكوا عليها ,
و آخذت تمر الساعات
و هم ف سعاده تامه
مع هذا الضيف . .

____


لم يكن هناك سوا ضوء شاشة التلفاز الذي ينير الصاله . .
و هي بحضنه تآكل الفشار و بين الفترات تطعمه بيدها
قال : تدرين آني احب هالممثله هي الوحيده الي احسها تعرف تمثل
آنزلت يداها قبل ان تطعمه و هي تآكل بهدوء قالت : اها
استغرب و هو يقول : وش فيك ؟
قالت و هي تعتدل في جلستها : ولا شيء
ابتسم : ريمي
قالت و هي تنظر للتلفاز : آبي اشوف الفلم !
قال و هو يضحك : تغارين يعني ؟
سكتت و هي تفكر بينها و بين نفسها
" اغااار ؟
من ممثله ؟!!
ماذا دهاني ؟. !!! "
بعد صمت وقفت و هي تقول : عن اذنك بروح انام
ضحك و هو يسحبها ل حضنه : ريمتي
اغمضت عيناها و من ثم فتحتها بهدوء و هي تقول : هاا ؟
قبل عنقها و هو يداعب خصلات شعرها : ولا شيء بس احبك
تسارعت نبضاتها و بدا وجهها يتلون من الخجل
اعتدلت بجلستها و هي ترجع خصلات شعرها خلف اذنها
آبتسم و هو يرجعها ل حضنه : نامي هنا !
رفعت راسها له و هي تقول بخجل : سيف
اجابها : عيون سيف
حآولت الابتعاد لكنه كان شاد عليها
استسلمت له ل تضمه لها و هي تقول : و انا بعد آحبك

___

مر اسبوع و يوم . .
فِ مدريد ,
الساعه 2 ظهراً

كآن وافي قد وصل ل مدريد
و استقبلته ريما بالاحضان و دموعها على خدها
و بعد الترحيب من قبل سيف
ذهباً ل الفندق
و قرر سيف ان يتركهم ل وحدهم
قالت ريما : بابا حبيبي ليش تعبت نفسك بكرا كنا جاين
قال لها بابتسامه و فرحه : اليوم يا ريما جيت عشان ابشرك بخبر راح تفرحين له مثل ما فرحت له !!
تمسكت بيد ابها و قلبها بدا بالدق بسرعه : خير بابا شفيه ؟!!
قال بابتسامه هادئه : كل شيء بوقته حلو راح تعرفين في الوقت المناسب يا بنتي
تبسمت له : يا ربي يا بابا الحين بظل افكر طول الليل
ضحك و هو يبتسم : طالعه على خالتك فضوليه
تبسمت بخجل ل يدخل سيف و هو يقول بابتسامه : الغداء جاهز


___

قال له امير بفرحه بـ ان كل مخططاته نجحت و ما بقى الا خطه واحده : ابشرك يا بساامم
قال له باستغراب : خير يبه ؟
تبسم بخبث : و اخيرا بناخذ حقنا يا بسام و اخيرا
قال متفاجا و بشك : تقصد انه وافي توفــ
قاطعه : لا اقصد اني حصلت الفرصه المناسبه الي راح تقتله انت بنفسك و تاخذ حقك
بدات ابتسامته ترتسم على وجهه بالتدريج و هو يقول : آحلف بالله !
تبسم بخبث : والله يا ابني بس انت اسمع بالاول . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال بفرحه : تم !
و بعدها قال : بس كيف راح اعرفه ؟
تبسم امير : برسل لك صورته ,
قال : طيب انتظر و اشكرك يا امير ما تدري شقد فرحتني

___


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 12:38 AM   #35

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي








آلجزءء الرابع و الثلاثون ) *

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ ان آنحرم منك
سنيناً . .
و ينكتب الالم لي
دهراً . .


___

يوم جديد #
الساعه التساعه صباحاً
ف احدى المقاهي

قالت بصوت غاضب يخالطه السخريه و الاستهزاء : عيونك لا اآطططييحح !!
نظر لها ببلاهه و هو يقول : هاا
قبضت على يدها و هي تقول : تهلهل فوق راسك جني قل آممين !!!!!!!!
ضحك عليها و هو يخطف نظره لتلك الفتاه التي تجلس امامهم : شفيك ؟
لم تستطيع ان تتحمل ل تقف وهي تحمل حقيبتها : بباي !!
وقف خلفها و هو يمسك يداها : نايله على وييين ؟!!
ابعدت يداه و هي تقول له بابتسامه ساخره : مالك دخل خلك هنا و اشبع فيها
تركته و هي تركب سيارتها و غضب الدنيا فيها
آخذت هاتفها الذي كان يرن باستمرار و كآنت نيفين : نعم
قالت بصرامه : تكلمي بادب انا امك
شعرت برغبه في البكاء من كل شيء
آفتقدت ريماا آفقتدت وجودهاا معها
و فهم كل ما بداخلها
آخذت تشهق و هي متناسيه ان والدتها على الخط
آحتضنت راسها و هي تبكي
تبكي شوقاً ل رفيقة دربها
تبكي غيره على حبيبها
تبكي ضيق من قسآوة والدتها
لم تنتبه للباب الذي انفتح
لم تشععر الا بـ من يضمها ل صدره
تمسكت به ف هي محتاجه
شعرت به يقبل راسها و من ثم ابتعد عنها و بابتسامه قال : ما يملي عيني غيرك يا بعدهم
ثواني حتى استوعبت ل تبتعد عنه
قالت و هي تكآبر : وش اسوي لك يعني ؟ ما يهمني
تبسم ل يجلس بجانببها : طيب حبيبتي
قالت بقهر و صوتها يعلى : ماني حبيبتكك فاهم .. روح عندها هذيك ليش جاي عندي ؟
قال بابتسامه : طيب
خرج من السياره و هي متفاجاءه
قالت بغيض : الحمار ما صدق على الله
ما هي الا دقائق حتى اتى و معه نفس الفتاه
دققت في ملامحها و اذ هي شهد آبنة خالته
شعرت بالاحراج كيف انها لم تنتبه لها
و قالت بابتسامه و هي متجاهله جارح : اهلين شهوده
قالت بابتسامه : هلا فيك نايله
نظر لها جارح بـ انتصار

____

فِ مدرريد ^

كانت ترتب اغراضهم في الحقيبه المتوسطه بالحجم
و بعد ما انتهت من الترتيب . .
اتجهت للغرفة المعيشه و التقت بابيها الذي كان جالساً
و هو ينتظر قدومها . .
آمسكت يداه و هي تحاول آخفى الضيق
شعر بها و كيف لا يشعر بـ ابنته الوحيده و المدلله
قال لها و هو يشد على يدها : وش فيك يا بنتي
نظرت اليه و عيناها تدمعان : مدري بابا بس حاسه بضيييييييقق مدري من وشش !!
ضمها ل صدره و هو يشعر بالخوف ف هذيه المره الاول
التي يرى فيها ريما تتضايق دون آي سبب
قراء عليها بعض الاذكار و هو يهديها
آستغرب حين نظر لها تهرول ل جهة الحمام *اكرمكم الله*
وقف بخوف و هو يقترب من باب الحمام *اكرمكم الله*
ل يقول : ريموو ؟ انتي بخير
خرجت بتعب و هي تضع يدها على راسها : آهه
قال لها بخوف : ريماا وش فيك ؟
ابتسمت و ملامحها توحي بـ انها متعبه : ما في شيء بس رجعت *اكرمكم الله*
تبسم بفرحه : ليكون ؟
نظرت له و هي لم تفهم بعد
اكمل و هو يقول : حامل ؟؟؟
تحولت ملامحها للخجل ل تقول بهمس : ماادري
نادا سيف و اخبره و اصر ان يذهبون للمشفى للكشف عليها
و بعد الكشف آتضح انها " حامل " و بـ انها بالشهر الاول !!
عمت الفرحه عليهم و هم يتبآركون لها

___

كان ينظر للطريق و هو يقول دون ان يتلتف اليها : قلت لك ما يملي عيني غيرك
اما هي فكانت هآدئه و هي تقود السياره . .
و لم تجيبه !
نظر لها و هو يمسك يدها بحنيه : قولي لي وش مضايقك
ابعدت يدها عنه و هي تمسح دمعتها التي لطخت خدها
ل تقول بصوت هادئ : ما في شيء
قال لها و هو يقسم : والله انه فيكك شي و هذا انا حلفت
قالت بنرفزه : جارح قلت لك ما فيني شيءء !!
قال و هو يرفع يداه مستسلما : طيب طيب هدي
و بابتسامه : وش رايك نروح للحديقه ؟
نظرت اليه نظره خاطفه و بابتسامه : طيب
و بعد عدة دقائق آوقفت السياره في مواقف الحديقه
نزلا معا و هو يحتضنها
اما هي ف كانت دافنه راسها في حضنه . ,
همست : آسفه
قال و هو يجلسها بجانبه تحت ظل الشجره : على وش حبيبتي ؟
قالت بنفس الهمس : على اني ااا مممم
سكتت و فهم هو عليها ل يقبل يدها : ما ابي منك تتاسفين كل الي ابيه اشوف البسمه على شفاتك
آرتسمت الابتسامه على شفتيها بالتدريج
ل يقول بصوت مرتفع و هو يضمها بقوه : آحبكككككككككككككك آفههمممي !!!!
غطت وجهها بيدها باحراج و هي تضحك : آيييييي جارررح شفيك جنيت !!؟.
قبل خدها : و انتي تخلي احد صاححيي ؟ ؟

_____

آصبحت فرحته فرحتين . .
وآخيرا س يرى ابنه
قد تستغربون كيف عرف وافي بـ امر بسام ؟
فقد القى القبض على احد رجال آمير ..
و آخبرهم بـ كل المخططات
التي س ينفذها بسام و اخبرهم بـ رحلة ل سبانيا
و تاريخ رحلة عودته
ما لا يعرفه وافي
بـ ان آمير كآن يخطط لكل شيء
ف هو من خطط بـ ان ينمسك آحدى رجاله
و يفضحى عن مخططات بسام !

____



الساعه 7 مساءا
على متن الطائره
كآن جالساً و الفرحه لا تسعه
" و اخيرا س انتقم منه ! "
التفت للشخص الذي جلس بجانبه و هو يقول بهمس : لقد تمت مهمة كابتن الطيار
هز راسه بابتسامه و هو ينظر للامام : جيد !
التفت اليه و من ثم قال : و الان اريد ان تذهب انت و المجموعه للجه الاخرى و انا علي من هذيه الجهه
هز راسه بطاعه و هو يغارد من عنده
القى نظره عليه . .
كآن يضحك بسعاده و لكن لم يستطيع ان ينظر لمن كان يحادث ,
حين راه ينهض و هو يتوجهه للحمام
انتظر بعض دقائق
ل يقف و هو يحمل السلاحه و قال بصراخ : لاحد يتحركك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بدآت صرخاتهم تتعالى
و الخوف قد زرع قلوبهم
صاح بهم و هو يتقدم بخطوآته للامام : آي حد يطلع صوت ثاني والله لا يموت !!
عم الصمت الا من صوت نحيبهم و هم يبكون ! ,
اشار للموضفه التي ككانت تنظر اليه برعب و العرق يتصبب من جبينها بـ ان تجمع جميع الهوآتف النقاله و تضعهم
ف الحقيبه !
رمى عليها الحقيبه و هو يصيح بها : آسرررعي !
فزت بخوف و هي تجمع جميع الهواتف . .








آستلقى على الكنبه التي فـ الصاله
و هو يغمض عينآه بتعب
و ما هي الا دقايق حتى فتحهما بسرعه
ل يرسم ابتسامه على ثغره : هلا يمه
ضمت ولدها و هي تقول بضيق : يمه الوليد اتصل بـ وافي آحس بشيء ناغزني
عقد حاجبه باستغراب و هو يقبل يداها : يمه وين اتصل فيه و هم اكيد بالطياره يعني ما في شبكه و اكيد مقفلين الجوالات
تاففت بضيق و هي تضم راسها
ل يقترب منها و هو يضع يده على كتفها : يمه وشفيك ؟
رفعت راسها : قلبي ناغزني ياالوليد خايفه على اخوك
ضمها اليه و هو يهدها : ما فيها الا العافيه
دخل عبدالله الصاله و هو يلقى السلام
ل يردون عليه
و من ثم جلس في الكنبه المجاوره التي يجلس فيها الوليد و ميرا
ل يقول : خير يا ميرا وشفيك ؟
رفعت نظره اليه و هي تقول بحزن : مدري يا بو وافي قلبي ناغزني ابغى اطمن على وافي ابغى ارتاح من هالوجع
قال لها بحنان : اهدي يا ميرا و ما بيصير الا الخير ان شاءالله
نظرت له و هي غير مقتنعه لكنها قالت : ان شاءالله خير
وقفت و هي تتوجهه للغرفه ل تتوضى و من ثم صلت ركعتين
و ظلت تدعي بـ ان يحفظ الله وافي و ابنته و زوجها !!

___


نظرت اليه بخوف و من خوفها لم تدقق على الملامح التي كانت
تحمل نفس ملامحها بل كل همها هو آبيها و سيف !!
التفت للسيف الذي آنحنى ل يخرج البخاخ من الحقيبه فقد كآن يعآني من الربو
" صوت الرصاصه "
لحظآت صمت و صدمه ! ! ! !
لم تستوعب بعد الموقف . .
التفت للسيف الذي كاآن ماسكاً على جهة قلبه و الدم ينزل منه بغزآره . .
و وجهه معرقاً و صوت آنينه بدا يترفع
فوق آنه كان مختنقاً بسبب الاجواء و الصدمه
قد زادته الرصاصه التي جآت على جهة قلبه
شد على يد ريما و هو يهمس بكل حب : ريماا حبيبتي . .
اغمض عيناه ل بعض ثواني ل يفتحمها من جديد و هو يشد علي يدها اكثر
بعد ما آستفرغ دماً قال بتعب و هو يشعر بالدوار و بـ انفاسه تتقاطع بالتدريج : ريمـ ا . انتبهي لـ ن فــ سك
ريما . . آ آحبــ بك يا ريــ ما !!!!!
آغمض عينآه بتعب و هو لم يقدر على التنفس اكثر
همس : اشهد آن لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
آرتخت يداه ل يرتخي جسده و كآنه غرق ف النوم
و الابتسامه على ثغره . ,
نزلت دموعها بغزاره على خدها و هي تشد على يده
ل تهمس له بصدمه : سيف ؟
سيف حبيبي رد علي !!!!!!!!
آحتضنت راسه و هي ما زالت غير مستوعبه ما حصل للتو
قالت و صوتها قد على و نحيبها قد تعالى معه : سسيف شفيك ما ترد ؟؟
سييف رد علي تكفى رررد
مو وقت مزاحكك
صرخت : سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسييي يييف !!!!!!!!!!!!!!!!!
آنهارت و هي تبكي آكثر من ذي قبل و آسمه يتردد على لسانها
صوب بسام السلاح على راسها و هو يصيح بها : آسسسسسسسسسسسسكتي , لا آخليك تلحقينه الحين !!
للحظات نظر لها بصدمه و هو ينظر للملامحها رغم دموعها الا انه قد لاحظ الشبه الكبير ,
لم يشعر الا بالمسدس و هو يسقط من يده
صاح بالم و هو يفرك يده . . .






_____

حاول فتح باب الحمام *اكرمكم الله* لكنه كاآن مغلقاً
الازعاج و الدوشه التي بدات قد آرعبه
و كل ما همه هو ابنته الوحيده
لم يتوقع بان يحدث كل هذا
ف هو توقع بـ ان بسام س يكون على نفس الرحله
و هو مقرر بـ ان يقول ل ريما بـ انه هو آخيها و تؤامها !!
ركل الباب عدة مرآت حتى افتتح
آنقبض قلبه و هو يسمع صوت ريما
و حين رفع عينآه
ررآى بسام و هو يرفع السلاح على وجهها و هو يقول : آسسكتي لا آخليك تلحقينه الحين !
رفع سلاحه و هو يصوب على مسدسه
سمع صوت صياحه و هو يفرك يده بالم من قوة الرصاصه
حمد ربه بـ ان الرصاصه لم تخيب ضنه و لم تصيبه
استغل فرصة بـ انه يتالم و هو يتقدم من ريما
صدم كثيراً حين راى سيف وهو مغمض عينآه
و هو ينزف من الدماً كثيراً !! . .
القى نظره على آبنته المنهاره و هي تقطع نفسها من البكاء . ,
تقدم نحوها و هو يقول و العبره خآنقته : ريما بنتــ
سقطاً ارضى بسبب اللكمه التي جآت على خده . .
بعد دقيقه و هو يستجمع قوته
وقف على رجليه ل ينظر ل بسام الذي لم يعطيه الفرصه
الا و رفسه على بطنه
ل يقول و هو ممسك على قميصه و من بين اسنانه : والله يا وافي لا اخليك تندم على اللحظه الي قتلت فيها اهلي !!
لم يكن لدى وافي آي خيار سوى انه يدافع عن نفسه
دون ان يؤذي ابنه . . !

____

كآنت خائفه على والدها
و هي ترتجف و دموعها لم تجف
ما زال سيف بين آحضانها
و عيناها معلقه على ابيها و هو يتآوهه بالم
من الضربات التي تلقها من بسام
آحتضنت سيف آكثر و هي على امل بـ ان يستيقظ : سيف سيف
قالت بصوت يخالطه الرجفه و الحزن : سيف ابوي بيموت بين ايديه سيييف قوم شوفه سييف
ارجوك لا تمزح الحين و الله مو وقته
قالت بحنيه و هي تبكي آكثر من قبل : سسيف حبيبي سسسيوفي
قوم عشان خاطري حبيبي قوم كافي مزاح !!!
و مع كل كلمه تقولها و هي ترتجف و دموعها كل مالها تنزل آكثر من ذي قبل
و شهقآتها قد ملت المكآن كله . .
نظرت ل ابيها الذي تقدم نحوها و وجهه مليء بالدم
بعد ما آعطى بسام لكمه اسقطته ارضاً و بداخله يردد
" سآمحني يا ولدي سآممحني "
قال لها بصوت هامس و بفرحه رغم الالم : هذا هو اخوك يا ريما هذا هو آكرم !!
ل يكمل بضعف و هو يعطيها رساله : مهما صار يا ريما ابيك تتمسكين باخوك !
مهمـــ
شعر بمن يسحبه للخلف
و بدا بسام يركله بغضب
حتى امسك بسلاحه الذي كاآن مرمي بـ جانبه
ل يبتسم آبتسامه جآنبيه و هو يقول : وداعاً يا وآفي
صآحت باعلى صوتها : لاااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا
لااااااااااااا بااااااااااابااااااااا لاااااااااااااااااااااااا ااااااااا ااااااااااااا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نظر اليها بتعب و هو يهمس : مثل ما وصيتك لا تتخلي عن اخوك يا ريما لا تتخلي !
و من ثم القى نظره على بسام الذي يبدو عليه الصدمه من كلامه
نطق الشهاده ل يغمض عينآه بسسلام !!!
التفت بسام ل ريما التي آنهارت بكاءا . .
جاء احدى الرجال و هو يقول : سيدي وصلت الهوليكوبتر !
التفت اليه ببطى و هو ما زال في صدمه
" ايعقل بـ ان ؟!!
لالا من المؤكد بـ انها خدعه , "
قال : حسناً
ركضوا بـ اتجآه المخرج و هم يفتحون البوآبه
و على ظهرهم حقآئب سوداء . .
ظل يتمسك واحد تلوى الاخر بالسلم الحبلي
حتى يصل للهوليكوتبر . . !

___

الساعه تشير للـ 12 ليلاً

قآمت بفزعه و وجههاً يتعرق
التفت حولها و بدآت دموعها تنزل سيل على خدها
قالت بصوت متقطع : عبدالله
عبدااللله .!
كررت اسمه حتى استيقظ و ما ان راى دموعها حتى
خآف عليها
تمسك بها و هو يقول بخوف : شفيك حبيبتي ؟!!
قالت و هي ترتمي بـ حضنه و دموعها ما زالت تنزل : وافي وافي يا عبدالله
سمى عليها وهو يقرى عليها بعض الايات حتى هدت و من ثم قال لها بهدوء : كم مره قلت لك يا ميرا انه وافي بخير
هزت راسها بنفي و هي تنظر اليه : حلمت فيه يا عبدالله كان لابس ثوب ابيض طويل و هو يقولي دير بالككم على عيالي
و بعدها بدا يبتعد ظليت اناديه و اناديه لكنه اختفى
قال و هو يضغط على يدها : ذكري الله يا ميرا ذكري الله
همست : لا اله الا الله
رفعت راسها و هي تقول : دق عليه ابي اطمن
قال لها بتعب : يا ميرا يا حبيبتي تلاقيه نايم الحين وين نزعجه بنص الليل !
نزلت دموعها مرة اخرى و بهمس : الله يحفظك يا ولدي !
قال لها عبدالله بابتسامه : و الحين يلا نامي حبيبتي
آنسدحت بتعب و هي تدعي فـ سرها بـ ان يحفظ الله بكرها
____

لم ترضى بـ آن يآخذون جثث ابيها و زوجها منها
و هي تصرخ و تحلف بـ انهم ليس ميتين
حتى آحتضنتها آمراه عجوزه و هي تقول لها : ذكري الله يا بنتي ذكري الله
التفت لها و كانها اخيرا لقت من يسآندها
ارتمت بـ احضانها و هي تشهق : الله يخليك فهميهم بـ انهم عايشين بس بس يتغلون
انا عارفه سيف دوم يحب يمزح معاي بس ابوي اول مره يمكن اتفق هو وسيف صدقيني
نظرت لها ببراءه و عيناها مليه بالدموع : امس آختفى عني و ظليت ادور عليه بخوف لين نط من وراي
و يضحك . . شفتي كيف انه يحب المزاح
ضحكت وسط دموعها ل تكمل : و الحين اكيد يسوي فيني نفس امس و الحين متفق ويا ابوي بعد ادري فيه
التفت ل تنظر اليه لكنها لم تجده لا هو و لا ابيها
بدات بالصياح و هي تردد : سسسسسيف لاااااااااااا سيف
بابا لاااااااااااا وينهم وين باااابااااااا , سسسسسسسسسيف وينكم !!
بدآت بشد شعرها و هي تقول بصوت شآحب من كثر صياحها و بكاؤها : كآفي كافي مزاح لا تعذبونــ آآهه
آغمى عليها على العجوز
التي كآنت تبكي على حالة ريما و هي لا تدري كيف تواسيها

____

فتحت عيناها بتعب و هي تشعر بالصداع القوي
التفت حولها و هي تنظر لبياض الغرفه
عقد حاجبها باستغراب و بصوت هامس : وين انا ؟
سمعت صوت عجوز و هي تمسك يداها و الفرحه على معالم وجهها : صحيتي يا بنتي
كررت ريما سوالها و هي تقول : وين انا ؟
قالت العجوز و هي تخفي حزنها : حبيبتي يمه الحين انتي بالمشفى
بدآت تسترجع ريما كل ما حصل ل تنزل دموعها بصمت
قالت بصوت اشبه للهمس : وين بابا ؟
لم تجيبها العجوز
حتى فقد ريما السيطره و بدآت تبكي بهستآريه
و هي تصرخ و تنآدي على ابيها و سيف
قالت لها العجوز و دموعها تنزل على خدها : يا بنتي مو زين الي تسوينه بنفسك
دخلت عليها الممرضه بفجه من صوت بكاؤها و صياحها
اعطتها مهدئ بصعوبه
ما هي دقائق حتى استرخت ملامح ريما و هي تستغرق في النوم . .
اخذت العجوز هاتفها ل كي تتصل بـ احد من اقاربها
ضغط على زر الاتصال و ظهرت لها الاسماء
لكنها تفاجاءت من الذي اتصل عليها
" جراح يتصل بك "
آجابت بسرعه و لكنه سبقها في الكلام
و هو غاضب : وين الي قالت اول ما توصل بتقولي هاا
وصله صوت آمراه اخرى و هي تقول و الحزن واضحا من صوتها : السلام عليكم
اجاب باستغراب و هو ينظر ل هاتفه ان كان هذا رقم ريما ام لا : و عليكم السلام عفوا مو هذا رقم ريما
اجابته : الا رقمها من تكون ؟
قال لها بملل : ولد عمتها . . و الحين وينها هي
قالت : في المشفى ال . . . . . ممكن تجي الله يخليك حالتها مره تعبانه
قال بخوف و هو يقف : وش تقولين انتي ؟
قالت بحزن : ممكن تجي و بعدين افهمك
قال بعجله : طيب دقايق و اجيك

____

التفت اليه راجح الذي كان مستلقي لى فراشه : خير شفيك
قال و هو يحاول رسم ابتسامه مزيفه : ولا شيء انا طالع
قال بشك : جراح مو علي و قلي وش فيك
قال باستسلام و هو يعلم بـ ان من المستحيل آن يدعه راجح دون ان يعرف : بقول و لا تقول لاحد
هز راسه و هو يستمع اليه باهتمام : قل بسرعه رفعت ضعطي
قال بتوتر و خوف : ريما بالمشفى و الحين بروح لها
وقف بدهشه : بالمشفى ؟!!!!!! عسى ما شر وش فيها
قال و العبره خآنقته : مادري يا راجح بروح اشوفها و بقولك
قال : خذني معاك
التفت اليه و هو ياخذ مفتآح السياره : ما يحتاج انت خلك هنا لا يشكون بشيء
هز راسه : طيب ولا تنسى اطمني
خرج من البيت مسرعاً
و الخوف يآكل قلبه عليها
ظل يدعي طول الطريق بـ ان تكون بخير و لا يصيبها اي مكروه
وصل بعد دقائق ل يدخل بعجله
و هو يسال عنها عند الاستقبال
قالت الموضفه : الاسم الكامل ؟
قال : ريما بنت وافي الـ . . . . . . . . .
قالت و هي تبحث بين الاسماء : اي غرفه رقم 109
قال لها : شكرا
ظل يدور حتى وجد الغرفه و آمراه عجوزه لابسه عباء و بآين عليها عربيه
جالسه على المقعد المجاور على باب الغرفه
و شك بـ انها هي من كملته
تقدم نحوها و هو يقول : لو سمحتي
نظرت اليه و هي تقف ل تقول : انت جراح ؟
هز راسه بـ نعم
تفاجاء بدموع العجوز التي نزلت و هي تقوول : اجلس يمه اجلس
جلس بجانبها و هو ينتظرها تتحدث
قال برجاء : تكلمي الله يخليك والله اني على اعصابي
مسكت يده و هي تهديه و من ثم قالت : مدري شلون ابدا بس انت مؤمن بالله
هز راسه بخوف و كل ما جاء في باله
" بـ انه حدث شيئا ل ريما "
اكملت : اليوم يا ولدي بالطياره
هجمو علينا مدري ارهابين و لا عصابه
قالت بحزن : وقتلوا واحد اضنه زوجها اسمه سيف و هم قتلوا ابوها !!
و هي حالتها حاله و اغمى عليها و خذيتها للمشفى
و توني اعرف من الممرضه بانها حامل و مو زين الي تسوي على صحتها !
وقف بصدمه و هو ينطق بصعوبه : خـ خ الي و افي
ت ت وف ى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قالت بضيق : اذكر الله ياولدي اذكر الله
ضم وجهه بيديه و هو يجلس على الارض
همس بضعف : ان لله و ان اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله
مسح دمعته التي نزلت بضيق و هو لا يريد ان يضعف امام امراه عجوز . .
قالت و هي تضع يدها على كتفه : استهدي بالله يا ولدي لازم تكون اقوى من كذا لازم تقوي ريما
و الله حالتها تقطع القلب
رفع راسه و كانه تذكرها ل يقول : و شلونها الحين ؟
قالت : من ساعه صحت و سالتني عن ابوها و بدت تصيح و تصرخ لين جت الممرضه و هي تعطيها مهدئ و نامت
تنهد بضيق : لا اله الا الله
التفت للعجوز و من ثم ابتسم : والله يا خاله مدري وشلون اشكرك على فعلك
بادلاته الابتسامه و هي تقول : ولو ما سويت الا الواجب ..
ل تكمل بضيق : اسمحلي يا وليدي لازم اروح الحين و ابيك اطمني على ريما و الله ان هالبنت دخلت قلبي
هذا رقم البيت لا اتصلت قلهم ابي مريم
هزيت راسي و انا ابتسم لها : طيب خليني اوصلك
قالت بسرعه : لالا يمه لا اتعب نفسك باخذلي تاكسي
قلت : افا تاكسي و انا موجود ؟
بعد اصرار جراح وافقت مريم و هي تذهب معه
وصفت له المنزل
____


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 12:57 AM   #36

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الخآمسس و الثلاثون |

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بِ قصة حب تجمعا
سوياً . .
ل تصبح روآية تحكى
سنيناً . .

___


توجهه للمشفى و هو يدخل غرفة ريما
جلس على الكرسي و هو ينظر للملامحها
نظر لها بضيق و حزن ..
آمسك يدها و هو يضغط عليها
شرد بـ افكاره
و هو لا يدري كيف يخبر آهله
و ما هي الا ثواني حتى رن هاتفه
رفع و هو ينظر آبيه يتصل
خرج من الغرفه كي لا يزعجها
قال و هو يحاول ضبط صوته : هلا يبه
وصله صوت ابيه الحزين و هو يقول : وينك فيه ؟
بلع ريقه و هو يقول : طالع ويا الربع خير يبه شفيه ؟
قال بضيق و هو يبكي على رفيق دربه : خالك يا جراح خالك
آغمض عيناه و هو متآكد بـ انه قد وصلهم الخبر و من المؤكد
بـ ان الموضفين في المطار قد اتصلو بهم
قال بضيق : ان لله و ان اليه راجعون
قال فيصل باستغراب : وش وشلون درــيت ؟!!!!!!!!!!!!
تنهد بتعب و هو يحكي له ما جرى
قال فيصل بحزن : دير بالك عليها و الحين بجيب امك عندها
قال : طيب
آغلق الخط من عنده
ل تمر نص ساعه . .
دخل عند ريما و هو ينظر لها
تمسك بيدها و هو يضغط عليها بقوه
نزلت دمعه من عينه من دون قصد على يدها
مسحها بسرعه و هو يتنهد . .
شعر بها و هي تتحرك
ل تفتح عيناه ببطى و هي تنظر للمكآن . . ,
التفت لل جراح الذي كان جالساً بجانبها
همست بتعب : جراح ؟
قال بلهفه : عيونه
اغمضت عيناها ل تفتحهم مرة اخرى و هي تقول : وينه ابوي ؟
سكتت قليلاً و هو يقول : ريما
اعادت سؤالها و دموعها بدات بالانهيار : سالتك وينه ابووويي ؟؟؟؟؟؟؟
سكتت قليلاً ل تقول و كانها تذكرت : سيف ؟؟
سيف وينه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اغمض عيناه بالالم
مجرد نطق اسم غيره على لسانه يفقده صوابه
امسكت ب كتفه و هي تهزز و تقول و صوتها بدى يعلى : وينه سسسيف
جراح تكلم آبوي و سيف وينهم !؟!!!!!!!!!
للححين للحين على مزاحهم ؟!
تكلم جراح بهدوء و هو يمسك يداها ل يضمها و هو يشد عليها بقوه : ريما استهدي بالله و لازم تكوني اقوى من كذاا
خلي ايمانك بربك قوي
هزت راسها برفض و وجهها قد آمتلى بالدموع : لالا لا لالا لا محد يعرفهم كثري
اانا انا ادري فيهم و الله هم بس يبون يعني يبون يرفعون لي ضغظي
ايه ادري فيهم اكيد اكيد مقالب سيف حبيبي اعرفه والله اعرفه
هو يحب يمزح والله اعررفه محد يعرفه كثري انا !!
صآحت و عينآها مليئه بالدموع : ســــــــــــــــــــــــ ـييييييييييييييييييييييفف ففففففففففففففف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم يتحمل موقفها . .
و لم يتحمل غيرته
و لا يعلم ماذا يفعل
تردد كثيراً قبل ان يفعل ما خطر في باله
لكنه ضمها بقوه و هو يهديها و يقرى عليها المعوذات و بعض الايات
في هذه اللحظه دخلت روبي
___

الساعه 7 صباحاً

مرت ثلاث اشهر على الحآدثه
و مرت ايام العزاء الثلاث بصعوبه و ثقيله عليهم ,
ف غرفة ريما ~
مظلمه و هآدئه
خاليه من اي صوت الا صوت نحيبها
منذ ان خرجت من المشفى و هذا حالها . .
لا تتكلم و لا تآكل
و رافضه رؤية اي شخص
ما زالت تحت تآثير الصدمه ,
تفقد آعصابها و تتغضب ان سمعت احد ما قال لها
بـ انهم قد فارقوا الحياه ,
قالت بهمس و دموعها تنزل آكثر :
بابا وينك عني وينك ؟!!
شدة وسادتها ل حضنها و هي تقول : وانت يا سيف ؟
وعدت انك ما تتخلى عني ؟!!
وين وعدك ؟. وينه
وينك اننت ؟
ليش علقتني فيك و تركتني ليششششششش يا سسيف ليش
ارجع والله اني تعذبت بغيابك
سسيف
زاد بكاؤها و صوتها و هي تقول : ولدنا يا سيف
عشان ولدنا ارججججع !!
دخلت نايله الغرفه بهدوء
و اول ما لمحتها
نزلت دموعها
جلست بالقرب منها و هي تضمها
كيف آنها ضعفت و وجهها قد اصبح شاحباً
شدة عليها ريما و هي تقول : نايله محد راضي يصدق محححد
ليش يسون فيني كذا ؟؟ يبون يعرفوون غلاهم ؟؟؟؟
قولي لهم يرجعن لاني تعذبت بما فيه الكفايه مو قادره اتحمل يا نايله
نايله تراهم يعذبوني لا قالو بانهم توفوا
نايله فهمييهم فهميهم
مسحت على شعرها و هي تشهق ل تقول : حاظر حبيبتي بقولهم
بس انتي الحين اهدي و ريحي بالك و اطلعي من هالغرفه
هزت راسها برفض : بطلع لا شفت سيف و ابوي !!
ابتعدت عنها نايله و هي تاخذها على قد عقلها : كيف تبين تشوفينهم و انتي بهالغرفه ؟!!!
نظرت لها ببراءه : صح كلامك
تبسمت لها : يلا قومي تجهزي و خلينا نطلع مكان كذا حلوو و نغير هالجو
قالت لها : و اذ ما شفتهم ؟
اجابتها و هي تقبل راسها : انا بكلمهم
هزت راسها بفرحه : طيب الحين بقوم البس
ذهبت ريما و تركت نايله
آخذت تبكي و هي تشهق لا قدرة على تحمل رؤية صديقتها هكذاا !!
شعرت بها و هي تخرج من الحمام *اكرمكم الله*
ل تمسح دموعها بسرعه
وقفت بابتسامه : مشينا ؟؟
هزت راسها و هي تتمسك بها : يلاا

____

نزلا و هم يتوجهون ل احدى المقاهي
و كان برفقتهم جارح و جراح . .
حاولوا جاهدا بـ ان ينسون ريما ابيها و سيف كي لا تذكرهم
لكن من المستحيل و هي طوال الوقت تفكر بهم
قالت بهمس : نايله تاخروا !!
قال جراح باستغراب : من هم ؟
بلعت نايله ريقها : اي صح قالولي بكرا لانهم مشغولين اليوم
اعاد جراح السؤال و هو يقول : من هم ؟
قالت ريما ببراءه و بابتسامه : سيف وبابا
قال دون وعي و هو يلتفت ل نايله بعصبيه : تكذبين على البنت و هم ميتين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال جارح بحده : جرااااحح!!!!! لا ترفع صوتك و بعدين البنت ما سوت شيءء غلط
وقف و هو غاضب : كل هذا و ما سوت شيء تبيها تعلق البنت بـ ابوها و زوجها و هم ميتين ؟!!!!
وقفت ريما و هي تحاول التحكم بدموعها التي نزلت بغزاره : لا تقول ميتين هم عايشششين
التفت لها و هو يصرخ : اصحي يا ريماا اصحححححي سيف و خالي وافي توفوووووو
صاحت به : لااااااااااااا لاااااااااااااااا
لا يدري كيف آنمدت يداه على خدها
لحظآت صمت و صدمه . . ,
خرجت من المقهى و هي لا ترا شيئا من دموعها
التفت اليه جارح و بغضب : ارتتتتتتتتتتحت الححححححين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مسكته نايله بعنف و هي تقول بغضب : شلون تتجراء تمد يدككك يالــ * * * ** *
و كآنه الستوعب الموقف ل يركض خارج المقهى و هو يبحث عنها
آنتبه لها ل يركض و هو يلهث قال : ريماا
وقف و هي لم تنظر اليه
قال بندم و هو يقف خلفها بضبط : اسف ما اقصد آمد آيدي عليك
هزت راسها بنفي و هي تقول : لا تتاسف انا اشكرك لانك صحيتني من آوهام كنت اعيشها
آمسك بكتفها و هو يقلبها لجهته
كسرت خاطره و هو يرى دموعها التي غطت وجهها
ضمها ل صدره بقوه
و هو يمسح على شعرها
اما هي فلم تعارض بل تعلقت به و اخذت تبكي
و كآن كل من يمشي ينآظرهم
و بعد ما هدت ابتعدت عنه باحراج و هي تقول بضيق : جراح رجعني للبيت
مفروض ما اطلع ما خلصت العده بعدها باولها !
هز راسه برضى و هو يرجعها للبيت
و آخبر جارح بـ ان يطمن نايله و يقول لها بـ آن ريما ف البيت . .







____

كآن يعيش في صراآع منذ ثلاث اشهر . .
الكوآبيس تلاحقه منذ ذاك اليوم
بكاء تلك الفتاه
صوت وافي و هو يقول
" لا تتخلين عن اخوك يا ريما "
آمسك براسه بقوه و هو يحاول طرد كل هذه الافكار
قطع عليه دخول امير عليه
و هو يقول : بسام
رفع راسه و هو ينظر لامير : نعم ؟
قال بابتسامه و هو يجلس بجانبه : وش فيك يا ولدي ؟ وش له مهموم ؟ بعد ما اخذت حقك ؟
رفع نظره اليه و هو ينظر بـ اتجاه عيناه و قال : وش اسم ابوي ؟
قال امير بزلة لسان : وافـــ . . . .
سكت بعد ما آنتبه ل ما قاله
بلع ريقه و هو يقول : قصدك الي قتله وافي ؟
تضاربت نبضات بسام . .
" هذا يعني ؟ !
لالا هنآك من المؤكد خطاء ما !! "
حاول ان يكون طبيعاً و هو يقول مازحا :ليه فيه اب ثاني عندي ؟
قال امير براحه : اي انا وين رحت
تبسم بخفه : طيب ما جاوبتني
تبسم امير و هو يقول بسرعه : جورج آسمه جورج
هز راسه و تبسم مجامله ل يقول : بروح عند تالا شوي
قال بلا مبالاه : طيب

___

بعد آسبوعين . .
ما زالت حآبسه نفسها بـ غرفتها
لكنها تخرج وقت الاكل
ليس ل نفسها
بل لصحة طفلها
ف هي لا تريد آن تخسر شيئا له جزء من سيف
آستيقظت على صوت دق الباب
تعدلت في جلستها بتعب من بطنها الذي بدا بالبروز
فتحت الباب و معالم النوم مرتسمه على وجهها
كآنت ميرا و هي تنظر لها بابتسامه
حاولت حبس دموعها ف هي كل ما ترى ريما
تتذكر وافي . ,
قالت : صباح الخير
تبسمت لها : صباح النور ماما
قالت : للحين نايمه يلا تجهزي
سالتها باستغراب : ليه ؟
تبسمت لها : خالتك آميره و بناتها بيجون
و بعد عمآتك بيجون !
قالت : حاظر
بعد ما ذهبت عنها ميرا
آخذت لها تنوره طويه سوداء اللون و وآسعه
و قميص طويل الكم آسود اللون . .
لم تضع اي من المساحيق
و تركت شعرها ياخذ حريته
نزلت ل تسآعد ميرا في التعديلات
و بعد اصرار من ريما بعد ما رفضت ميرا
جلعتها تساعدها في الاشغال البسيطه
و رغم ذالك شعرت بالتعب . .

___

مرت ثلاث اسابيع اخرى . .
و الحال لم يتغير . . .
ل ندع آبطالي يتحدثون الان ! *


# ريما !

كنت افطر معهم
و الصمت سيدنا
قلت : الحمدلله
نظر لي الوليد و هو يقلدني : الحمدلله !
وش الحمدلله ؟ ما كليتي شيء اصلا كلي كلي ابي ولدك يطلع دب
ابتسمت له بخفه و انا اقول : بسم الله عليه ابيه يطلع رشيق مثلك
ضحك و هو يقول بغرور : لا اسمحيلي محد مثلي
قلت له : يالواثق اصبر علي و خل ولدي يطلع و يبكون آحسن منك و آحلى بعد
ابتسم جدي و جدتي
ل يرد علي الوليد : هههههههه مره واثقه سمعي لو طلع حلو تاكدي انه بيكون يشبهني
قلت و انا اتصنع القرف : اعوذ بالله بسم الله عليه منك
قال بانفعال : هيييييه مفروض تفتخرين و تحمدين ربك يالدبه
قلت له بابتسامه : لحظه ما حطينا في بالنا ان طلعت بنت ؟
تبسم و هو يقرص خدي : بتطلع احلى لانها بتشبه امها
تجمع الدمع في عينآي حين تخيلت
بـ ان انجب صبياً ياخذ من ملامح سيف الجميله و الحاده . .
آه يا سيف . .
آشتقت لك كثيرررررراً
اوود ان اعانقك ولو مره
و آحكي لك عن مدى آشتياقي و حنيني لك
انتبهت ل صوت الوليد و هو يقف : يلا انا رايح
تبسمت و انا اقول : بحفظ الرحمن
بعد ما ذهب هو و جدي
جلست مع جدتي قليلاً و من ثم آستئذنت منها ل اذهب ل غرفتي
تآكدت بـ انني اقفلت الباب
آغلقت الستائر و كل الاضواء
الا ضوء الابجوره الخافت
اتجهت للصندوق الذي كاآن تحت سريري
ل آفتحه بالم
آخرجت منه البوم زفافي
فتحته و كآنت اول صوره
سيف و هو محتضنني بقوه و البسمه مرتسمه على شفتيه
كآن ينظر لي بحب واضح
و اما انا كنت منزله راسي من الخجل
آرتجفت شفتي ل تسقط دموعي
حاولت كتم صوتي لكن خآنتي شهقآتي و هي تعلى اكثر و اكثر
ضميت البوم للصدري بقوه
و انا اتمنى ان اضم سيف بدالها ,

___

# بسسام !

الساعه 2 ظهراً |
دخلت غرفتها و كانت تلعب بهاتفها و يبدوا عليها بـ انها تفكر
تقدمت منها و انا اعلم بـ انني قد اهملتها الشهور التي مضت
رفعت راسها لي : هلا بسام
جلست بجانبها : هلا بك
و بعد صمت قلت : تالاا
اجابتني : امرني
قلت و انا امسك يدها بحنيه : ادري اني مقصر معاك و السموحه يالغاليه
ابعدت وجهها عني و هي تسحب يدها : ما طلبت منك تتاسف و لو سمحت سكر السالفه
تضآيقت كثيراً ل ردة فعلها
لكني آبتسمت و قلت لها : وش رايك نطلع
قالت بملل : ما فيني
قلت لها و انا اقف : اجل تجهزي و بنطلع
قالت : بسسآمم قلت ما فيني يعني ما ابي
قلت بحده : 5 دقائق و آحصلك بالسياره
تاففت . .
و بعد 5 دقائق ركبت بجانبي
و توجهنا لمطعم قريب
و بعد ما طلبنا
قلت لها بهدوء : اوعديني
قالت : على ؟
قلت لها بنفس الهدوء : اوعديني انتي بس
قالت : وعد
قلت و انا احاول التحكم بـ اعصابي و انا قد نسيت امر هذا الذي تتكلم معه
بسبب كل ما حصل و قد تذكرته بالامس : آبيك تقولين لي من هذاك الشاب و شلون اتعرفتي عليه
و اعرفي يا تالا اني ما راح اعصب عليك بس ابيك تقولين لي كل شيء و انا راح اسمعك و تذكري انك وعدتيني
سكتت قليلاً ل تقول بهدوء : اسمه جاسم طالب في نفس جامعتكم
تعرفت عليه من الفيس بوك
و حكت لي القصه
" . . .
كآنت متملله و ليس من عآدتها بـ ان تجلس وقتاً طويلا على النت
لكن ذاك اليوم كآنت متضآيقه جداً
فتحت على الموقع " فيس بوك "
نظرت للاضافه و كآنت من
" JasSoM "
قبلتها و ما هي الا دقائق حتى آرسل لها
هلا . .
اجبته و هي ملقبه بـ آوجاع الرحيل
اهلين
و بدآ التعارف من هنا
حتى وصل الامر للهاتف بعد ما تبادلوا الارقام
تطورت العلاقه حتى اعترف لها بحبه لها
و هي ايضاً قالت بـ انها تحبه
خوفاً بـ ان رفضته قد يتركها و يذهب الاهتمام معه
خصوصاً بـ انها تعلقت به و بـ اهتمامه !
رغم علمها بـ كل كذب كلامه
لكنها تلعقت به
ل اهتمامه و خوفه
لا ل حبه ! . . "
تزايدت نبضات قلبي
جاسم ؟
و بنفس جامعتنا !
آيعقل بـ ان يكون هو نفسه جسسوم ؟!!!
قلت لها : قلتي له اسمك
اجابتني : لا قلت له تالين
اخذت هاتفي و يدي ترتجف
تذكر بـ انني سجلت رقمه و قد نسيت الامر
ضغط على الرقم مرتين حتى يظهر لي
" جسومه "
آغلقته بسرعه و انا لا اصدق الامر بعد
رفعت لها عيني بصدمه : تدرين هذا ممن ؟
هزت كتفها بلا مبالاه و هي منزله راسها : و لا ابي اعرف
حاولت تحكم بـ اعصابي ف انا وعدتها
ل اقول بهدوء عكس النيران التي بقلبي : هذا هو جاسم صديقي !!!!
قهرتني بـ برودها و هي تقول : اها حلو
قلت و انا ارص على اسناني : تالالاااااا
قالت بصوت هامس : وش ؟
قلت لها : طالعيني لما اكلمك
رفعت عيناها ببطى
ل اقول بعصبيه خفيفه : ورب الكون ان كلمتيـــ
سكتت حين نظرت لدموعها التي غرقت عيناها
ل آحن عليها وقفت من مكاني و انا اتجهه لها ل اضمها
ل اقول بحنيه : خلاص حبيبي لا تبكين آسسف والله ما قدرت اتحكم بـ اعصابي
لم تجيبني بل ظلت متعلقه بي و دموعها تنزل دون اي صوت . .!

____

# نايله !




كنا جالسين نتغدى
ف بيتنا ..
انا و نادر و جارح و كاميليا
مستغربين كيف نادر و كاميليا ف بيتنا و نيفين ؟
هه نيفين قد سآفرت منذ اشهر و لا ادري متى ستعود
رن هآتف المنزل ل اقول بكسل : ندوري تكفى روووح رد
قال و هو يآكل : روحي انتي
تاففت و انا اقف ل آمسح فمي بالمنديل
آخذت الهاتف و انا اقول : الوو . .
جائني صوت رجل و هو يقول : هذا بيت الانسه نيفين
قلت باستغراب : اي من تريد ؟
قال : انتي الانسه نايله ؟
تمللت من اسائلته ل اقول : اي خير وش فيه ؟
قال : الانسه نيفين قد تعرضت للحادث ليلة امس
و حالتها حرجه طلبت منا ان نتصل على المنزل و هي تطلب برؤيتك آنتي و السيد نآدر في المانيا . .
قلت بصدمه : اي مشفى ؟
قال لها : الـ . . . . . . . .
اغلقت منه الهاتف و انا ما زالت مصدومه
رفعت نظري لنادر الذي لاحظ علي تغير وجههي و قال بقلق : عسى ما شر
همست : امي
قال بخوف : وش فيهااا ؟؟
نظرت بـ عينه الحب الذي يكونه لها رغم قسآوتها معه
لماذا لا احبها انا هكذا ؟
رغم اني لا اكرهها و بصدق اشتقت لها في الفتره التي هي غائبه عنااا . .
قلت له : مسويه حآدث آمس و تبــ
لم اكمل كلامي حتى وقف نادر بخوف و ذعر : وشششششششششششووووو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت و انا هديه : نادر اهدا شوي
قال بقلق و خوف : شلون اهدى يا نايله و هذي اميي تعرفين شو يعني اممميي
تضايقةةةةة كثيرــــــاا
حين قال هذا الكلام
كيف انه يحبها
و هو لم يرى منها الا القسآوهه !!
قلت له : هي في المانيا و طلبت تشوفني انا وياك
قال و هو يمسك بيدي : خلينا نروح نحجزز


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 01:00 AM   #37

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







الجزء السآدسس و الثلاثون \

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
ب آن ينهدم الحب
ليلاً . .
و آموت انا
قهراً . .

___


بعد اسبوع في المانيا
و تحديدا عند المشفى ,
كآنوا واقفين امام المشفى
و التوتر و الخوف يآكل قلبهم ,
آمسك بيدها و كآنه يشجعها
التفت له ل ترسم على شفتيها ابتسامه
دخلاً المشفى و سآلا عن
" نيفين بآترك "
اجابهم الموضف : في غرفة رقم 303
توجهها للطابق الثالث و هم يبحثآن عن الغرفه
شدة على يده و هي تقول : نادر
التفت لها : ها ؟
نظرت للغرفه
و نظر هو لما تنظر
بلع ريقه و هو يقول : مشينا
فتح الباب بهدوء
و ما ان نظروا اليها
حتى شهقت نايله و نادر في حالة صدمه !!!!!

____


تبسم لها و هو يقول لها بشوق : حبيبتي آشتقتلك
رفعت عيناها له بصدمه ل تقول و عينها مليئه بالدموع : حيآتتي سسسسسسيف !!
تقربت منه و هي تود ان اتضمه ل تشبع الحنين الذي آفترس فؤآدها . ,
لكنه تباعد عنها و هو محافظ على ابتسامته : ريماا احبك
صاحت باعلى صوتها و هي تنظر ل سيف الذي اخذ يبتعد عنها : سيف لالالا انتبه سسسسسسيفففففففف
سقط من اعلى الجبال و اخذت تبكي و تصرخ بـ هستاريه : سيييييييف لااااااااااا تخليني لااااااااااا حراممممم عليك سسسسسسسيف !!!!!!!!!!
التفت حين شعرت بـ من حولها
كآن بساماً مآسكا المسدس و هو يبتسم بخبث و يرفع عليها
اغمضت عينآها بقوه ل يمر في بالها صورة ابيها و هو يقول :
لا تتخلي عن اخوك يا ريماا
ترددت هذه العباره كثيراً في ذهنها
ل تفتح عينآها و نظرت ل بسام الذي ما زال حاملا بالمسدس لكن
تحولت ابتسامته للعبوسس !!
آستيقظت بفزعه و هي تنظر حولها
كآن مجرد كآبوساً
كابوساً مزعجاً !!
ضمت نفسها و هي تبكي
مرت 5 دقائق على حالها
حتى هدت
وقفت بصعوبه و هي تتوججهه للحمام * اكرمكم الله*
بعد ما رآت الساعه و هي تشير للسادسه الا ربع فجراً

____

الساعه السابعه و النصف
آول موعد لهم
كآنوا في احدى المقاهي
قد عزمها للخروج على الفطور ,
حاولت آن ترمي خجلها بعيداً
و هي تتذكر كلامه حين قال
" آنسي اني خطيبك و و تذكري اني راجح ولد خالتك "
رفعت راسها حين قال : وش حابه تاكلين ؟
قالت بعد تفكير : الي بتطلبه
غمز لها : على ذوقي يعني
تبسمت : ايه
قال مازحاً : مالي دخل لو ما عجبك ها
قالت : ههههه عادي
بعد ما طلب
جلس بجانبها و هو يقول : و انززين
رفعت عينها البنيه له : انزين
قال بابتسامه : و بعدين ؟
اجابته : و بعدين ؟
ضحك : تقلديني يعني
اجبته بضحكه : ايه
قال : طيب
قالت : طيب
قال بسرعه : مممممم انا غبيه و احبك يا راجح
قالت دون ان تنتبه : ممممم انا غبيه و آحبك يا را ـ ــ
سكتت و كآنها استوعبت
ل تشههق بصوت عالا
غطت وجهها باحراج ل يضحك هو ,

____

كآن جالساً في حديقة منزلهم
متسنداً على الجدار
بعد ما آنتهى من علبة السجائر كاملا
فتح علبة اخرى و هو يبدا بالاستنشاق منه
ل يخرجه من فمه و احيانا من آنفه
آنتهى منها ل يبدا في الاخرى
آعتدل في جلسته و هو يحاول آخفى السجاره
قال بصدمه : جرآح ؟!!!
بلل شفتيه و آيقن بانه قد رائه
ل يرجع على نفس وضعيته و هو يستنشق آكثر
تقرب منه و هو ما زال منصدماً : لالا مستحيل تكون انت جراح !!
لم يجبيه بل آكتفى بـ ابتسامة استهزاء
صفعه بقهر و هو ينظر ل اخيه
كيف آنه قد تغير حاله
و اصبح انساناً منعزل
و حتى شكله قد تغير
ف لم يعد يحآفظ على اناقته مثل قبل
ف لحيته قد نبتت و كانه لم يحلقها منذ زمن
و الان يكتشف بـ انه يدخن !!!
وقف غاضباً و هو يمسك جارح من قميصه : قسم بالله لا آخليك تندم يالــ *****
ابعده جارح بقوه و هو يشعر بالضيق : جراحح شف نفسكك
وش الي خلاك كذااا !!
صاح به : مالك دخل فيني مالك دخل فاهم !!!
هجم عليه و هو غاضباً بسبب صفعته له
كآن جسم جارح آقوى بـما آنه يمارس الرياضه و يذهب للجيم ,
لم يريد آن يؤذيه ل هذا ابعده عنه بقوه
حتى آرتطم جسم جراح بـ الجدار
و قال بصوت عال : والله والله آن دخنت مره ثانيه لا اخبر عليك امي و ابوي
قال و هو يتنفس بقهر و سرعه : تلتعن و كآنك رجال و فيك خير روح خبرررر !!
القى عليه نظره و هو يقول بحزن : حسافه يا جراحح حسافه ابد ما توقعت انك تكون كذاا !!
آبتعد عنه و هو يذهب و يخرج من البيت اكمله
اما هو ف جلس على الارض و هو مهموم
ضم نفسه ل تنزل منه دمعه ,
و تحولت من دمعه ل دموع
حاول كتمانها لكنه لم يقدر
مسحهم ب كتفه
و هو يسب و يلعن بـ داخله نفسه !

____


ضمة نادر و هي تبكي : لا مستحححيل تكون هي لالا لااااااا
لم يتحمل هو الاخرى ل تنزل دموعه بصمت
ضمها و هو يهديها : خلاص يا نايله اهدي
وضعت يدها على فمها و هي تشهق : شلون اهداا شلون انت شايف شايــ
آنقطع صوتها و تحولت ل شهقات متتاليه
قال لها بحده : نايله ! خلاصص
حاولت التحكم بـ نفسها و بعد دقيقتان
مسحت دموعها رفعت نظرها ل نيفين التي كآنت الاسلاك من كل نحآيه على جسمها
و وجهها المتشوه كلياً . .
تقدمت نحوها بهدوء
ل تشد على يدها و هي تهمس : ماما ؟! تسمعيني ؟
لكن لا مجيب
تقدم هو الاخر ل يضع يده فووق يد نايله التي كانت ممسكه على يد نيفين
و ضغط عليها
مرت خمس دقائق . . ,
شعروا بـ ان وجودهم لا فائده منه
تراجعت نايله ل يتراجع هو
قال لها : بنرجع لها العصر
هزت راسها و هي تتوجهه للباب
لكن . .
صوتاً متعباً قد اوقفهما .. : نايله
قالت بصعوبه و بتقاطع : نــ ادر
ركضاً نحوها ل تنهار نايله : ممماامااا !!!!!!
فتحت عيناها بصعوبه و هي تقول بثقل : نايله بنتي
قبلت يدها و هي تبكي : عيونها يا كلها انتي
قالت بتعب : وينه نادر
قال بغصه : كاني هناا يممه
قالت بصوت باكي : سامحني يمه سامحوني
قاطعتها نايله : لا تقولين كذا
ل يقول نادر : انتي تظلين امنا و مهما تسوين تظلين امنا
نزلت دموعها بصمت و هي تغمضهما
صاحت نايله حين سمعت صوت جهاز القلب و هو يمشي مستقييم : لالالالالالالالالاااااااا ااااااااااااا
اما نادر فقد ركض و هو ينادي الدكاتر






_____


كآن وجهها شاحباً و الهالات تحت عينآها
وضعت يدها خلف ظهرها و هي تمشي بتعب
حتى جلست على احدى الكنب التي في غرفة المعيشه
و كآن الوليد هناك
تبسم لها و بعد آلترحيب قال : الا ريمي اسالك في اي شهر انتي و بطنك الي صاير كوره ؟
همست بتعب : الرابع . .
قال : اووه بعده وراك درب !!
تبسمت : ايه
قالت بضيق : حلمت سيف و آبوي اليوم !
نظر لها بحزن ل يضمها : ادعي لهم برحمه
همست بضعف و هي تدفن راسها : الله يرحمهم الله يرحمهم !!
قالت بتردد بعد ما تاكدت بـ انه ليس هناك غيرهم هنا : الوليد
قال : عيونه
قالت : كآن عندي تؤام ؟
نظر لها بصدمه و هو يقول : ش شلون .؟ كيف اقصد كيف عرفتي ؟
قالت : قالي الوالد كل شي الله يرحمه
سكتت قليلاً و هو يقول : اي كان عندك و اسمه آكرم !
تنهد : محد يدري ان كان ميت و لا عايش
قالت : لا عايش !
تبسم : ان شاءالله
قالت بحقد : لا يالوليد اهو عايش و شفته بعيوني
قال بصدمه : ههههه ريماا من جدك ؟
نظرت اليه : والله ما اكذب عليكك
قال و هو يمسك كتفها و هو متفاجاء : ريماا ! طيب وينه يعني وين ممكن نلاقيه
قالت بهدوء و بقلبها يحمل حقدا تجاه اخيها : انا مقرره بعد ما اولد و تخلص العده بروح له بنفسي
قال : وليش ما اتقولين لي عن المكان و اروح له انا
هزت راسها برفض : انا الي بجيبه
و قبل ان ينطق : ارجوك لا تقول ل احد و سكر الموضوع
استستلم لها و هو يتنهد و آخذ يفكر بالموضوع
لم ينتبه لمن دخلت و هي تقول : السلام عليكم
ردت ريما السلام اما الوليد فقد كان غارقاً بـ افكاره
نظرت اليه بدهشه و هي لم تتوقع وجوده
ترددت ان كان يجب عليها الجلوس ام الذهاب
لكن حكم عليها بالجلوس حين قالت لها ريما بابتسامه : حياك بلقيس تعالي
و كانه استيقظ من غفوته ل يتلتفت ل ريما دون ان ينتبه لها : بلقيسس ؟ وش جاب طاريها
قالت ريما : هذي هي
قال بضحكه : ريموه لا تلعبين بـ اعصــ
سكتت و هو يلتفت لها
وقف دون شعور و هو يقول : بلقيسس
لم تجيبه بل انزلت راسها و هي تحاول الانشغال بـ اي شيء
حتى لا تنظر اليه
وضع يده خلف راسه و هو يبتسم شبه ابتسامه
ذهب للخارج ل يتركهم على راحتهم
و بالصدفه راى فهد و هو يودع ليان و وليد
تبسم له و هو يسلم عليه بيده من بعيد
بادله الحركه . .
نظر لليان و وليد الذي جاءو ل ناحيته
قبل ليان و هو يحملها : و كيفها الحلوه ؟
قالت و هي تنظر له ببراءة طفله : حمدلله و انت خالو ؟
قبل خدها بقوه و هو يقول : يا عيني عالعسسل تشبهين امك انا الحمدلله تمام لما شفتك
سكت و كانه استوعب بلل شفتيه ل ينظر للوليد الذي ينظر لهم
مسكه من راسه و هو يقول : شخبارك وليدوه ؟
تبسم له : حمدلله
تبسم لهم و هو ينزل ليان : تبون تدخلون و لا تروحون معاي الدكآن
قالوا بسرعه و هو يقفزون : لالالا بنروح معاكك
ضحك عليهم و هو يقول : يلا طيب

___

كآن جالساً ف احدى المقاهي يتنظر صديقه
مرت نصف ساعه حتى دخل و هو يجلس امامه
قال : اسمحلي تاخرت عليك
قال بلا مبالاه : من يومك ما تجي ف مواعيدك
ضحك : يلا عاد جراح
تبسم له بحزن
ل يقول له دُرار بجديه : جراح شفيك ؟ من شهور و انت على هالحال !!
والله اني ما ارضاها . .
و بعد صمت قال دُرار : طيب ليش ما تتقدم لها ؟
رفع راسه لها بصدمه : صاحي انت ؟
قال له : اي دام يعني زوجها توفى خلها تخلص من العده و تقدم لها !!
قال برفض: لالالا ما اقدر
قال دُرار بغضب : ولا انا اقدر اشوفك كذاا
تنهد ل ينظر له و كان الامل تجدد : تهقى توافق ؟
قال : وليش ما توافق بعد تحمد ربها
ابتسم بخفه : ههه خير ان شاءالله
قال له بضيق : جراح صدق الي سمعته
رفع نظره اليه : وش ؟
قال : تدخن ؟
قال بعصبيه : هذا جارح ما يروم يمسك لسانه انا اوريه الـ ****
امسك بيده و هو يقول : لاا !!
هو ما قالي الا من خوفه عليك . .
تنهد
ل يقول دُرار : افهم من ردة فعلك انك تدخن ؟
زين ليش ؟!!! يا جراح انت اكثر شخص يكره الي يدخن و الحين انت بنفسك تدخن .؟؟؟
وش صار لك ؟!!!
قال و هو يغطي وجهه بيده : مدري يا دُرار حاسس بضيق
قال : ضيق تلجا لربك مو ل تدخين
قال : كنت ابي انساهااا ابي اطلعها من بالي بس ما اقدررر
قال : ما يفيد يا جراح ما يفيد !
من اليوم تبطلها
ضحك بسخريه : صعب
فتح عيناه : لا تقول . . ادمنت علــ
قاطعه و هو يقول : ايه و صعب اخليه
قال بعصبيه : لا بوي بتخليه و انت غصبن عنكك

____

كانت تنظر اليهم و هم يشحنونها بالشحنه الكهربايه
كآنت تدعي و عينها مليئه بالدموع
تمسك بها نادر و هو يقول : خلاص يا نايه قطعتي قلبي
و قبل ان تجيبه خرجت الممرضه و ما ان خرجت
حتى مسكتها نايله و هي تسالها عن حال والدتها
اجابتها الممرضه بابستامه : رجع لها النبض و لله الحمد
تمسكت ب نادر و هي تبكي : الحمدلله الحممدلله !!!
تبسم لها : و الحين ليه تبكين ؟؟
قالت بتعب : دموع الفرح والله
ضمها ل صدره وهو يقول : الحمدلله !!

___

مرت آربعة اشهر اخرى و اسبوع ,
لا جديد في حالة ريما
ولا حالة جراح
سوى ان دُرار يحاول على تخفيف تدخينه !
و اما نيفين فقد نقلوها ل مشفى في ايطاليا بعد عملية التجميل !
و في قرب نايله و نادر لها
تعلقت بهم و تحسنة علاقتهم ,
بسام طلب من تالا بـ ان لا تكلم جاسم مرة اخرى
و هي وافقت و ظل هو يعتني بها حتى رجع مثل قبل يهتم بها و يحافظ عليها
و لم تفرق عند جاسم حين قالت له بـ انها لن تلكمه و بآ ان علاقتهم انتهت
ف هو لعوب ,! !

___

جلس بجانب والدته و هو يقول : يمه
رفعت راسها له : امر حبيبي
قال بتردد : يمه نويت اتزوج !
وقفت بصدمه و بفرحه ل تقول : تتكلم جد ؟!!!!!
قال لها : ايه
قالت بسرعه و هي تمسك يداه : في وحده ف بالك
انزل راسه : ايه
قالت بحنيه : من هذي سعيدة الحظ ؟
همس : ريما بنت خالي
صدمة كثيراً
ف هي لم تتوقع و لا ياتي في بالها
بـ ان تكون هي ,
قالت بفرحه : زين ما اخترت يا ولدي حاظر اول ما تربي اخبطها لك
قال بعجله : لا يمه خلي نفستها تتعدل و بعدها اخطبيها لي
قالت بابتسامه : حاظر يا عيون امك و الله انك فرحتني الله يفرحك دنيا و اخره
كنت احاتيك اخوانك اصغر عنك و بيتزوجون و انت لا
تبسم لها و هو يقبل رراسها : فديتك الغاليه

____

آمسكت ببطنها التي برز و بدا واضحاً
تبسمت و هي تتخيل آن كان صبياً
يحمل من ملامحه سيف ,
و ياخذ القليل منها
و ان كانت فتاآه ف س تشبها
و تشبه سيف كثيراااا !
تنهدت لا تريد سوى ان يحمل اطفالها
ملامح ابيهم ,
صاحت : آآآهه !!
امسكت بـ اسفل بطنها و هي تتوجع : آآآآآآآآه يمممممممهه آآآآه الوليييد !!!!!
اغمضت عيناها بقوه و هي تشعر بـ ان روحها س تخرج
حاولت منآدتهم لكن صوتها بدى يختفها
شعرت بالدوار و هي ترى كل شيء حولها آسسود
تمسكت بـ الكنبه و هي تجلس
صرخت و هي تشعر بـ ان الالم يزداد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه
يمممممممممممممممه
نزلت دموعها و هي تصيح و تكبي : آه آآآآآآه
دخل الوليد و هو يقول : وشفيك انتي صوتك واآآ
سكت بصدمه و هو ينظر لها متسنده على الكنبه
و هي تضغط عليها بقوه حتى بدت اطراف اصابعها بالتبيض
اطلقت صرخه و كل مال الالم يزداد : الوللييييييييد الحق علي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه
لم يدري مالذي ينبغي فعله ل يسالها بغباء : ريمما شفيك ؟
صاحت باعلى صوتها و بغضب : وليييييييد بولد بووولد آآآآآآآآآآآآآه يمهه !!!!
حملها بين يديه و هو يتجه نحو السياره بسرعه
لم يقدر على التركيز في الطريق بسبب صوتها و صياحها
بين الفترات ينظر لها من الجامه الصغيره المعلقه فوق قال : ريما اهدي الحين بنوصل حبيبتي
بعد دقائق وصل للمشفى
ل يخرج و هو يصيح بهم

___

بنفس المككآن
آمسك بيدها و هو يوبخها : ارتحتي الحين آخذتي برد
قالت بتعب : بسام ما فيني اتكلم و الله تعبانه
قال لها : طيب يلا خلينا نروح للسياره
التفتا ل الفتاه التي كآنت تصرخ و بنفس الوقت تبكي
تدقق كثيراً بملامحها ل ينصدم
هي نفسها التي بات يحلم بها ليل نهاراً
توقف و هو ما زال مصدوماً
ااما هي ف قالت بحزن : مسكينه الله يقومها بسلامه
التفت لها : تعرفيها
هزت راسها بنفي : لا
هز راسه و هو يقول : طيب انتي روحي الحين و انا بجيك
لم تدقق بالموضوع فقط اخذت مفتاح السياره : طيب
حتى تاكد بـ انها خرجت ذهب للغرفه التي ادخلوها
وقف و هو ينظر ل الوليد بـ استغراب
" من هذا ؟ ! "
شعر بـ وجع في يسار صدره . .
تالم منه لكنه تجاهل . .
و آخذ يفكر . ,
آينتظرها ؟؟ ام يذهب
طرد كل تلك الافكار ل يتوجهه ل تالا التي تنتظره .

____








آلجزء السآبع و الاربعون *

و لم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ ان يموت الحب
منهياً . .
قصة حب لم يتخيله له
نهايتاً . .


__

مرت آربع ساعات و هو ما زال يدور بـين الممرات
و التوتر ياكل قلبه
سمع هاتفه يرن ل يجب دون ان ينظر للرقم : الوو
وصله صوت امه و هي تقول بخوف و قلق : يمه الوليد الحقق عليناا ريما ماهي موجوده بالبيت
ضرب راسه بخفه كيف انه نسى ان يخبرهم : يمه نسيت والله
قالت : وش هو ؟!!!
قال لها : اليوم رحت عندها و شفتها . . . . الخ
قالت و هي تبكي : ياويلي على بنتي الحين جايه
قال لها : ماله داآآ
آغلقت الخط منه
ل يتنهد
فز حين راى الدكتور يخرج من الغرفه
ذهب ل نآحيته سريعاً ل يقول : طمني دكتورر
قال بابتسامه : حمدلله لقد آنجبت صبياً
قال بفرحه :الحمدلله الحمدلله طيب و هي كيفها
قال : حتى الان هي تحت تاثير المخدر و لكنها بخير ولله الحمد
شكر الدكتور و فرحته لا تسعه

____

بعد آسبوع
ف بيت عبدالله ,
كآنت جالسه على سريرها و آبنها في حضنها
آخذ الشبه من سيف كثيرا مثل ما تمنت
الا انه يملك عيونها .
قربته و هي تقبله بحب
رفعت عيناها للذي دخل
صاحت نايله : جعلني فدوهه لهالصغنووون
آخذته منها و هي تضمه و تغرقه في قبلاتها
قالت بضحكه : نينوو شوي شوي ع ولدي قتلتيه
رمشت بدلع : عادي خالته و انا حره
قالت : هههههه طيري زين
قالت بابتسامه : وش سميتوه ؟
قالت بتعب : وآفي
تبسمت بحب : فديته انااااا
دخل جارح بعد ما طرق الباب : يا مرحبــ
نظر ل نايله و بابتسامه : آوووو الحب هنا
تجآهتله بخجل و هي تلاعب وافي الصغير
تقرب من نايله و هو يقف واراها بضبط ل يقول : الله يحفظه
همس لها : متى بس آشوف ولدي
رفعت راسها مندهشه و وجهها قد تلون للاحمر
ضحكت ريما على شكلها و بادلاها جارح بالضحك
جلس و هو ينظر ل ريما : اسكتي انتي كله بسببك تاجل العرس
قالت بابستامه : آحسن

____

بعد آسبوعين و ثلاث آيام . .
اخذت الرساله و هي لم تفتحها
فقد كآن مكتوب عليها
" آقريها لا صرتي مع اخوك "
لبست ثوبا طويل آسود اللون و طويل الكم
و عليه حزاماً ذهبي اللون
خرجت من المنزل بعد ما وضعت وافي عند جدتها
و آتصلت بـ جارح
و آخبرته بـ ان يمرها
و بعد عدة دقائق وصل
ركبت بجانبه و هي تقول : جارح ودني عند نايله
قال لها بابتسامه : طيب
قالت بتوتر : ما عليه تعطيني جوالك لانه جوالي ما فيه رصيد و ابي اكلمها
اعطها هاتفه و هو يقول بخجل : تلاقين اسمها حبيبة الجآرح !
تبسمت و بداخلها تدعي بـ ان يديم حبهم و لا يفرقهم شيئا
بحثت في الاسماء بطريقه سريعه
حتى وجدت اسم
" بسسوم "
آخرجت هاتفها دون ان ينتبه لها جارح
خذت الرقم بسرعه و من ثم اتصلت على نايله
آخبرتها بـ انها س تزورها
و رحبت بها
دقائق حتى وصلوا للمنزل
نزل جارح معها القى السلام على نادر و نيفين
و من ثم خرج بعد ما ودعته نايله
تنهدت ريما و من ثم قالت ل نايله
كل ماآ حدث ليلة آلحادث
آنصدمت و هي تقول : ريما تمزحين
قالت و هي تحاول تخفي دموعها : لا ورب الكوون ما اكذب
قالت بحقد : والله اني كرهته و حقد عليه بعد ما كنت ابي اشوفه
و انا ما بدور عليه الا لان ابوي الله يرحمه وصاني عليه و لا ما احمل له الا الكره
قالت و هي تمسك بكتفها : ريما اصحي هذا اخوك
قالت بالم : و في ولد يقتل ابوه و زوج آخته ؟
سكتت و من ثم قالت : يمكن ما يعرف
تنهدت : ما علينا الحين ابي اكلمه عشان نتقابل انا لازم اخلص من هالسالفه بسرعه
و ما ابي احد يدري بسالفة الحادثه لانه الكل يعرف بـ انهم تصوبوا لا اكثر
هزت رآسها
آخذت هاتفها و يداها ترتجف
سمت بالله ل تضغط علىى الرقم
رن مره
مرتين
و ثلاث
و في الرابعه وصلها صوته : الوو
تلعثمت و كل الكلام الذي جهزته له قد تلاشى
اعاد : الوووو ؟!!
تنحنحت ل تقول بصوت ممبوح : الوو
قال باستغارب : عفوا من معاي ؟
قالت بضيق : مو لازم تعرف بسام ..
بس احنا لازم نتلاقى اليوم
قالت بدهشه : ههههه حلوه هذي ما اعرفك و تبيني الاقيك
هههه يا بنت الناس ماني مثل ما مفكره
قالت بهدوء : ولا انا مو مثل ما مفكر . .
سكتت ل بعض دقائق و هو مستغرب
ل تقول : بلاقيك اليوم في . . . . . . على الساعه 6
اغلقت الخط و هي ما زالت ترتجف
نظرت ل نايله ل تضمها بقوه و هي تهمس : اشتقتلهمم يا نايله اشتقتلهم !!
مسحت على شعرها و هي تقول : آدعي لهم يا ريمما
ابتعدت عنها : الله يرحمهم و يغفر لهم
قالت بعد صمت : امك كيفها ؟
تبسمت : الحمدلله بخير خلينا نروح لها

____

كآن الوليد جالساً
يلاعب وافي . .
سمع صوتها و ضن بـ انه يتخيل
رفع نظره حين سمعها تقول : ريمممووهه
نسى كل من حوله و تعلق نظره بها
ااما هي فلم تنتبه له
ف كآنت غرفة المعيشه على يسارها
انزلت ليآن و هي تضع حجابها على كتفها
قالت لها : روحي نادي خالتك ريما
تبسمت و هي تقول : ان شاءالله مام
ابتسمت لها حتى اختفت من نظرها
تنهدت و من ثم التفت ل تتوجهه للغررفه المعيشه
حتى وقعت عيناها عليه
وقفت منصدمه و هي تنظر اليه
سرعاً ما التفت للجه الاخرى و هي تعدل حجابها
اغمضت عيناها بقوه بالم و احراج
ل تلتفت له و هي تتصنع الابتسامه : السلام عليكم
كآن مفهيا ف هذي المره الاولى التي يرآها دون حجاب
كآن شعرها اسود اللون ك سواد الليل . .
هز راسه بسرعه ل يرد عليها السلام
فركت يدها بتوتر
ل تركض ليان و هي تقول : ماما خالتو ريما مو موجوده
قال الوليد بابتسامه : طلعت
نظرت له ليان ل تركض له و هي تضحك : خالوو وليد
احتضنها و هو يحملها : عيونه
طبعت قلبه على خده و هي تقول : امس كآن عيدميلادي
قال بتفاجاء : والله ؟
التفت ل بلقيس : الله يهداك ليش ما قلتي لي ؟!!
رفعت نظرها له و قلبها يخفق بشده و بصوت هامس : ها مـ مآدري
قال : اذ ما يزعجك باخذ ليان نطلع شوي عشان عيدميلادها
قالت : لا عن تزعجك
قال بسرعه : اي ازعاج الله يهداك هذي ليووون و تمون
قالت بابتسامه : الي يريحك
بادلاها الابتسامه : ما عليك امر تنتبهين ل وافي
هزت رآسها
و من ثم خرج مع ليآن
و بقى قلبه مع من ملكته !







____

الساعه تشير للسادسه بضبط

كآنت جالسه ف آحدى الحدائق
تنتظره و هي متوتره
طلبت منها نايله بـ ان تاتي معها لكنها رفضت
و استسلمت لها نايله
و قالت بـ انها حين تنتهي س تتصل بها لكي تاتيها
فزت حين سمعت صوت هاتفها يرن
آجابت بيدآن مرتجفتين : الوو
وصلها صوته و هو يقول : انا وصلت !
التفت لليمين و من ثم لليسار : وينك بضبط
قال : عند البوابه
قالت له و هي تحاول ضبط اعصابها و رجفتها : طيب تقدم عشان اشوفك
ومن ثم قالت : بس وقف شفتك
اكملت بهمس : الحين بجيك
اغلقت الخط قبل ان تسمع رده
توجهت له و هي مع كل خطوه
يزداد نبضها و خوفها اكثر
وقفت خلفه بضبط
و هو لم ينتبه لها بل كان واضعاً يداه في جيبه
اغمضت عيناها بقوه و هي تمنع دمعتها
ف وقفته و حركته كآنت تماماً ك وقفت آبيها
قالت : بسام
التفت لها و ما ان التفت
حتى ارتسمت الصدمه على ملامحه
ترآجع عدة خطوات و هو لا يصدق ما يراه
هي نفسها التي تطارده في كل الكوآبيسس
لم يذق رآحة النوم من بعد ذاك اليوم !!
تنفس بسرعه ل يفتح آول زرين من قميصه
قالت بسخريه : تفاجاءت بشوفتي
قال بضيق : وش تبين ببضبط ؟ ؟
قالت بهدواه عكس النيرآن التي في قلبها : ولا شيء ابي انفذ طلب الغالي الله يرحمه
ابي افتح عينك عن الاوهام الي انت عايشها
ابي احطك في الامر الواقع
ابي ارويك و احكي لك الحقيقه !!
نظر لها باستغراب و قلبه يتسارع بنبض : ايش ؟؟ مو فاهم اي من الي تقوليه !!
مشت امامه و تبعها بخطوآته حتى جلساً على كرسي خشبي
و بعد صمت دار ل دقائق
قال : والله يــ
سكت ل تقول له : ريما
اكمل حديثه : والله يا ريما من ذاك اليوم وانا مو ذايق طعم الراحه
قالت بحقد : عسى ما تذوقه يا بسام عسى قلبك غير الوجع ما يذووق
رفع نظره لها و هو بصدمه لا يدري لما شعر بالضييييق من دعوتها
نزلت دموعها فجاء و بدآت بالبكاء : ليتك ما دمرت محبتك بـقلبي ليتكك !! . .
قالت بعد ما مسحت دموعها : انا مو جايه لك اليوم محبه لك
بلعكس ابيك تعرف اني ما احمل لك غير الكرهه و مو جآيه الا لان الوالد واصني عليك و ليتك تستحق المحبه الي يحملها لك !!
قال لها و الضيق بدا يفترسه : آبي افهم انتي و ابوك وش قصتك من ذاك اليوم و خيالكم ما يفارقني ؟؟؟!!
فتحت ظرف الرساله و هي تمد له الورقه و الصور : اقراه و بصوت عالي . !
آمسك الورقه بيدآن مرتجفتان بالاول نظر للصورة التؤام
شعر بـ ان كل ما تخيله ذاكك اليوم كآن حقيقه
بلل شفتيه ل يقراء :
بسم الله الرحمن الرحيم
مدري آن كنتم بتقرون الرساله و انا بتواجد بينكم ولا لا !
بس الي ابيه منك انت يا بسام و انتي يا ريما انكم تهتمون في بعض
و لا تفارقون بعض ابد . .
ما ابي اي شيء يخرب علاقة الاخوه الي بينكم
ما ابي احد يتضايق لا مت بين يدين بسام
لاني حسيت بهاليوم ..
لاني آعرف بمدى خبآثة امير
آبي تعرفون آني فرحححآن لا مت بين ايدينه
ولا بين آيدين آمير ولا واحد من رجاله
بسآم طلبتك تهتم بـ اختك مالها غيرك بهالدنيا
ابيك تكون لها العون و السند
و الاخ و الاب و كل شيء بحياتها
ادري انه سيف ما بيقصر معها
بس هم لازم ما تقصر معها ابد
و آنتي يا ريما . .
يا حبيبة ابوها و قلب ابوها
ابيك بعد تهتمين فيه اخوك هذا الي تتمنين تشوفينه
الحين هذا هو جمبك ,
ادري انك تحبين سيف و بتنشغلين عنه
لكن هم اهتمي بـ اخوك و عطيه من وقتك
مالك غيره و لا له هو غيرك !
آبي تعرفون اآني آحبكـكم فوق ما تتصورون ,
و ما تتخيلون شقد فرحتي يوم آتخيل بـ انه بيوم من الايام
رآح نجتمع كلنا بـ مكاان واحد . .
تحيآتي ,
آبوكم الي يحبكم و مستحيل يتخلى عنكم !
. . .
آنفجرت ريما بكاءا و هي تشهق
اما هو ف حالة صدمه
كل شكوكه كانت بمحلها
نظر لها كيف انه كسرت خاطره
ضمها ل صدره
تمسكت به و هي تشهق
و بكاءها كل ماله يعلى آكثر من ذي قبل
بعد ما هدت
استوعبت الموقف ل تبتعد عنه بقوه
و هي تمسح دمووعها
اما هو فظل سآكتا و الصدمه ما زالت على ملامحه
حكت له كل القصه
و ما كان عليه غير الانصات بصمت
نطق بصعوبه و هو يشعر بالضيق : يعني وافي هو نفسه آبوي ؟!
هزت راسها بـ نعم و من ثم قالت و هي تمسح دموعها بيدها : انا ممكن اسامحك عشانه
و انك معذور لانه امير لاعب براسك . . بس آسامحك لانك قتلت سيف ؟
والله اني ما اسامحك يا بسام و مستحيل آسامحكك . .
نزلت دموعها اكثر ل تكمل : آنت دمرت سعادتي بيدك دمرت كل حيآتي !!!!!!
خذيت آهم اثنين بـ حياتي !
خذيت آقرب اثنين ل قلبي . .
ضغط على يده بقوه و هو يشعر بـ الاختناق
آرتجفت شفتيه السفليه و دون شعور تجمع الدمع
في عينه ,
حاول تشتيت نظره كي لا تنزل آي دمعه منه
لكنه فشل
رفع يده ل يمسحها بسرعه
و لكن بدآت دموعه بالنزوال آكثر
لم يتحمل آكثر ل تخرج منه شهقه دون قصد . .
رفعت نظرها له ل تنظر اليه بصدمه
آوجعها منظره . . يبكي و كآنه طفلا
رفعت يدها و هي تضمه ل صدرها
همست له بحب لم تستطيع كتمانه اكثر : خلاص بسام لا تعور لي قلبي
خلينا نبدا صفحه جديده . .
تعلق بها ك طفلاً قد وجد والدته للتو
بكاء حتى فرغ كل ما بداخله
مرت بالقرابه نصف ساعه
رفع راسه لها
و من ثم اغمض عيناه بقوه ف بدات توجعه
تذكر بـ انه لابساً عدسات
آخرجها بسرعه حتى بآنت لون عينآهه الحقيقه
شهقت و هي تقول : عدساات ؟!!!!!!! طول الوقت و انت يعني ؟ ليشش ؟!!
ابتسم لها ابتسامه باهته و هو يرمي العدسات
فرك عيناه بخفه التي بآتت حمراء
و قال بعد ما تنهد : آي طول الوقت و انا لابسهم . .
لان كل ما كان يشوفني امير يتوجع و يتضايق
لاني آذكره بـ امي . . فكرت البس هالعدسه عشان ما اضيقه
لانه كان بالنسبه لي كل شيء ما حبيت اضايقه . .
ظلت ساكته و من ثم قالت : متى حاب تجي معاي . ؟
قال لها : عطينني اسبوع اخذ حقي منه
قالت و هي تمسك يداه بقوه و بخوف : لا تكفى لا تسوي شيء !!
ما ابي تروح عني انت بعد
نظر لها بحب و هو يقبل يدها : لا تحاتين ما بروح عنك مكان

_____

كآن يننظر لها بصدمه و هو غير مستوعب الذي يحدث للتو
هزه بخفه و هو يقول : جراح شفيك وقفت
لم يجيبه
ل يقول دُرار بصوت اعلى : جرررااح !!!!!!
التفت اليه و هو يقول بغضب : اانا اورييها !!
دخل مسرعاً و ما ان وصل اليهم
حتى ضربه بقوه
ل يرتمي على الارض
وقفت ريما بصدمه
آستجمع بسام قوته من ثم وقف
رآى جراح الذي س يهجم عليه
لكنه ركله في بطنه بقوه
و آبتداا الششجار
صاحت ريما : جرراححح بعد عنه خله
لاااااا بسسسام وقف لا لا بسسسسسسساممم
لم يعيرها اي منهم اهتمام
حاولت تبعيدهم عن بعض
و دون قصد جآتها ضربه على بطنها
فقدت توازنها ل تسقط على بسام الذي كآن خلفها
آمسكها بخوف و هو يسندها عليه : ريمماا !!
اما جراح فكان مصدوماً
سرعاً ما تقدم نحوها و هو يضرب خدها بخفه : ريمما ريمممي انتي بخير
فتحت عيناها ببطى حتى نزلت دموعها : حرام عليكم والله حراام آآآه
وضعت يدها على بطنها و هي تشعر بالوجع
قبل جراح يدها و هو يقول بحزن : اسف يا عيوني والله ما اقصد
آبعده بسام بقوه و هو يقول : كله بسببكك بعد
رفع عيناه له و كاآنه تذكره قال : بسامم !!!
نظر اليه بسام و كانه استوعب : جراح !!!!!!
و قبل آن يبدا اي شجار
قالت ريما بسرعه : جراح اهداا هذا بسام آخوي
اعتدلت في جلستها
ل يضحك جراح : ريما تقصين علي ؟
ساعدها بسام في الوقوف ل تقول : لا اتكلم جد . .
و قبل ان ينطق قاطعته : بفهمك كل شيء بالبيت مو الحين
التفت ل بسام و هي تقول : خلاص روح انت . . نتلاقى يوم ثاني ان اشاءالله
قال لها بابتسامه : دير بالك حبيبتي
بادلاته الابتسامه غصب عنها و من ثم تمسكت ب جراح
لانها ما زالت تشعر بالوجع و بعض الدوار
قال لها : ريما
اغمضت عيناها بقوه : جراح الله يخليك مو قادره اتكلم
خلنا نرجع البيت مو قادره اوقف زيادــ
لم تكمل جملتها الا و هو يحملها بين يداه
قالت بخوف : جراححح نزلني بطيح
ابتسم لها و هو يقول : لا تحاتين ما راح اطيحين انتي بين ايادي امنه
تمسكت به ل تغمض عيناها بقوه : جراح تكفى
لم يجيب عليها بل آدخلها للسياره
و هو متناسي دُرار الذي كان ينتظره

_____


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 01:03 AM   #38

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي








الجزءء الثآآمن و الثلاثون !


و لم يآتي فِ البآل
يوماً. .
بـ حب قد يسكن فِ
الدما . .
من اول لقاء لِ
الاحبا . .




يوم جديد #
الساعه الثامنه و الربع

رفعت حاجب و هي تقول بغيض : لا والله !!
القى عليها نظره و من ثم قال : اي
قالت بصوت اشبه للهمس : وانا ؟
نظر اليها ل يعتدل في جلسته : وش فيك انتي ؟
نظرت له و هي تحاول التحكم بـ اعصابها قبل ان تنفجر : جاررح !!!!!!!!
غمز لها و هو يقول : عيون جارح
تاففت باحراج ل تقول : جارح اتكلم جدد
قال لها مازحاً: جد و لا عم ؟
صاحت به : جاااااااااااااااااااااررر ررررررررررررح
ضحك و يحتضنها من الجانب : ايه صوتك لا ترفعينه الحين الكل سمعك
ابتعدت عنه بقوه و هي تقول بغضب : خله يسمعونه . .تدري اش ؟
روح سافرر ها ولا ترجع ريحني منك
وقفت و هي تبتعد عنه
لكنه وقف بسرعه ل يمسكها من كتفها و يسحبها ل حضنه
حيث يكون صدره ملاصق بظهرها
آحاطها بيده ل يضع راسه بجانب راسها و قال بهمس : متاكده من الي قلتيه
اغمضت عيناها و هي تشعر بـ ان قلبها س يخرج من مكانها
قالت و هي ما زالت على وضعيتها : جارح بعد عني
همس لها : ما ابي
توترت و بدا الارتباك واضحاً عليها
حاولت تحرير نفسها لكنها فشلت
فتحت عيناها على وسعهما حين قبل خدها بقوه و هو يقول : يا خي احبكك تدرين
آخذت تنتفس بصعوبه و هي تشعر بالحراره من الاحراج و الخجل
قالت بغرور متصنع ل تخفي خجلها : ما قلت شيء جديد
عض خدها و هو يقول : طيب آعششقكك
آستغلت الفرصه حين ارخى يداه ل تنزل بسهوله و هي تخرج من حضنه
ضحكت و هي تمد لسانها : بعد ما قلت شيء جديد
قال بعد ما استوعب الموقف و هو يضحك : والله آنك ! !
ركضت حين راته يتجهه ل نآحيتها

____


كآن جالساً يفكر مالذي يجب فعله
ف من ليلة امس و هو يحآول آستيعاب كل المواقف و جمعها ببعضها
تنهد بـ تعب و هو ينظر للساعه التي اصبحت 9 بضبط
رفع راسه حين سمع صوت الباب و هو ينفتح ل يطل آمير بـ اناقته رغم التجاعيد
التي تحتضن وجهه . .
جلس بجانب بسام و هو يقول بابتسامه : وينك عني ياوليدي من امس و مالك اي حس
حاول بقدر الاستطاع ان يرسم ابتسآمه " مزيفه " ل يقول : كنت طالع مع الربع شوي و ما رجعت الا بليل
هز راسه ل يمسح على لحيته السودا التي يخالطها بعض الشعرات البيضاء : طيب
وقف ل يخرج من الغرفه
ب هذيه اللحظه رن هاتف بسام
بحث عنه بلهفه و هو متوقع ريما المتصله
لكن خاب ضنه حين رآى المتصل
" آنون "
اجاب بملل : هلا
قالت بلهفه واضح : بسسسسسآم !!!!
واخيرا رحمت حالي . .
اكملت بصوت باكي : وينك عني ؟ ووالله اني اشتقت لكك
تنهد بعمق ل يقول لها بحنيه : حبيبتي وش رايك امرك الحين نطلع ؟
قالت بفرحه : طيب حبيبي
قال : طيب تجهزي بمرك

____

آنتشر خبر بسآم
بين العائله و الكل متحمس له
و ل رؤيته
و اولهم ميرا . . ,
اخبرتهم بـ انه طلب اسبوع حتى يستوعب
الساعه 2 ظهراً . .
ف غرفة المعيشه كل العائله متواجده
من اكبرهم حتى اصغرهم
..
نظر جراح ل والدته و هو يؤشر لها
فهمت عليه ..
ل تذهب و هي تجلس بجانب والدتها
همست لها
ل تقول ميرا بفرحه : هذي السساعه المباركه!
التفت الكل لها و هم مستغربين
عدى جراح الذي ابتسم
بدآت الاسائله الفضوليه
ل تبتسم و هي تنظر ل ريما التي كانت تلاعب وافي : جرآح نآوي يكمل نص دينه
رفعت نظرها لهم و ما ان استوعبت حتى ابتسمت له و قالت : لا والله !!
واخيراا . . مبروك مقدماً
تبسم لها بحب : يبارك بعمرك
قالت شهد : و من هذي الي بياخذها ؟
قالت ميرا بحب : ريماا . .
فتحت عيناها على وسعهما و بصدمه
بدوا بـ النغزات و هم يصفرون و يصفقون بفرحه
اما هي فقد اخذت وافي بعصبيه ل تتوجهه ل غرفتها بالاعلى . .
معظمهم ظن بـ انه من خجلها
اما ميرا و جراح و جارح يعلمون بـ انها ليست راضيه
تنهد بضيق ل ينظر و من دون قصد وقعت عيناه على اخيه
نظره اليه بحزن ف الشوق تعدى الحدود !!
ف من ذاك الموقف الذي حصل
و هم يتحدثون بـ رسميه . . خصوصا ان جارح لا يجلس ف المنزل كثيراً
لهذا هم لا يرون بعضهم الا وقت النوم . .
ابتسم له جارح و كانه يطمنه بـ انها س توافق

___

قال بعصبيه : لا بالله انتي جنيتي معاهم وش اوافق انتي بعد !!
قالت نايله : اجل توقفين حياتك كلها ؟
قالت : اي ما عندي مشكله
تنهدت نايله : يا ريما فكري زيين فكري
فكري ف ولدك الي لا كبر و سال عن ابوه وش بتقولين له ؟
فكري ف ولدك الي صار يتيم قبل لا ينولد
فكري فيه الي لا كبر اكيد بيحتاج ل اب يحن عليه !!
سكتت قليلاً و من ثم قالت و الدمع قد تجمع في عيناها : بس يا نايله انا للحين ما نسيته و لا بنسااه
قالت : انا ما قلت لك انسيه انا قلت لك فكري بـ ولدك
مو شرط تحبيه الحين يا ريما يمكن مع الايام يدخل قلبك و تحبيه
قالت بانفعال : من سابع المستحيلات احد يحتل مكان سيف
تنهد نايله : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم احد قال انه راح يحتل مكان سيف ؟
قالت بضيق : نايله ممكن نقفل السالفه
قالت بحنيه : طيب حبيبتي انتي بس فكري و استخيري و وكلي امرك ل ربك و شوفي كيف
تنهد : ان شاءالله
قالت مازحه و هي تحاول تغير السالفه : يا خي ولد عمتك بيجنني !!
ضحكت ريما : الله يخليكم ل بعض



____

نظرت له بحب : اشتقتلك
تبسم و هو يضمها له : و انا بعد حبيبتي
تعلقت به : لا تخليني مره ثانيه والله انه بعدك عذااااااب
قبل راسها : خلاص من اليوم ما راح اخليك ابد
نظرت ل عيناه : وعد ؟
غمز لها : وعد
بعد صمت قال : وش رايك نتزوج ؟
رفعت نظرها اليه بصدمه و قالت : تستهبل ؟
هز راسه بـ نفي : لا بالله اتكلم جد
تبسمت بالتدريج و كانها تستوعب ل تضمه بقوه
ضحك عليها : آنوون خنقتيني
ضحكت ل تضع انفها على انفه و قالت بحب : جعلني فداا هالعيون . .
قبل شفتيها ل يقول : تفداك العيون و راعيهاا
ابتعدت عنه بخجل
ل يقول بسام بجديه : ها ما قلتي لي وش رايك ؟
قالت : اكييد موافقه
قال : اجل يلاا
نظرت اليه باستغراب : على وين ؟
تبسم : المحكمه نتزوج
فتحت عيناها على وسعهما : من جدك الحين ؟
قال لها : اي
لم يهمها آن كآن هناك حفلة زواج ام لا
ف كل همها بـ ان يكون ب جانبها
ف هي من خلقة على هذه الدنياا
و هي تشعر بالوحده
لا ام و لا آخت معها
و لا حتى اقارب لها !
و لا اب يهتم ل حالها
فقط يغرقها بـ المال
و بـ كل شيء تريده
تمسكت بيده و هي تقول : يلاا

____

بعد المغرب
ف غرفة تالا
كانت جالسه و هي تقراء احدى الروايات
دخل عليها بسام
و بعد الحديث المعتاد
قال لها بجديه : تزوجت
ضحكت : مبروك
قال لها : اتكلم جد
نظرت له بآندهاش : كيف ومتى ؟
قال لها : اليوم بالمحكمه
قفزت و هي تمسك يده : من هذي ؟!!
قال : وحده بتعرفينها بعدين
قالت : بس ليش ماـ
قاطعها : تلول ما ابي اي سؤال الحين
الي ابي اقولك اياه الحين شيء مهم
قالت باهتمام : قول اسمعك
حكى لها كل شيء
من جريمة القتل
حتى لقاءه مع ريما
و قصة آبيه بالكامل
نطقت بصدمه و عيناها مليئه بالدمع : يعني بابا . . لا لا
ضمها ل صدره و الحقد قد بدى يسيطر عليه : لو لا انتي يا تالا كاآن سويت شيء
همست بهدوء بعد صمت : سو الي تبيه يا بسام ما عاد تفرق معاي
نظر لها بصدمه : تالا ؟!
تبسمت له : اتكلم جد
قال و هي ما زالت في حضنه : جهزي اغراضك
قالت باستغراب : ليه ؟
قال لها بابتسامه : تبيني اخليك هنا ؟
مستحيل باخذك معااااي
ضمته بقوه و هي تبكي
كآنت خائفه بـ ان يتركها و يظل كل جرائم ابيها بها
لكنه كان عكس تخيلااتها و افكارها
احتضن وجهها و هو يقول لها بحذر : اليوم على الساعه 10 ابيك اطلعين من الباب الخلفي
هزت راسها بـ طاعه
ل يخرج من عندها
___

رفعت هاتفها بملل
و ما هي الا ثانيه حتى الصدمه ترتسم على ملامحها
اجابت بسرعه و هي تقول بلهفه فشلت في آخفاءها : الوو و
جاها صوته و هو يقول بحب : اهلا ريمما
و بعد ربع ساعه من حديثهم
قال لها : مممم ريوم عادي لو جيت عندك البيت على الساعه عشر و نص كذا
قالت باستغراب : اي عادي
قال لها : ريما انا لو جيت ابسكن عندكم بجيب معاي اختي و زوجتي
قالت بصدمه : متززوج ؟! و عندك اخت ؟ شلون
قال بابتسامه : اي تزوجت اليوم و هالاخت هي بنت امير
قال بسرعه : مالها دخل بـ جرائم ابوها والله انها تختلف عنه و انا خايف عليها لا خليتها بروحها
قالت : مو مشكله بس ليش ما قلت لي عن زواجك على الاقل حضرنا
قال لها : لا مو زواج مثل ما تتوقعين زواج بالمحاكم
هزت راسها : اها . . طيب حياك الله
قال لها بعد صمت : اليوم بجيب لكم تالا خليها عندكم و تراها منعزله و ما تحب تخالط الناس بس الله يشهد انها حبوبه و طيبه
هزت راسها بتفهم : خليها علينا
اكمل : وانا و زوجتي بنجيكم يوم ثاني بس اخلص شوية اشغال
قالت بخوف : بسام الله يخليك خل امير بحاله ما نبي اي مشاكل ثانيه
قال لها : ريما لو خليته راح يدور علينا و ما راح يرتاح لين يقتلنا واحد واحد
سكتت و لم تجيبه
قال لها : يلا حبيبتي اخليك الحين و سلمي لي على الكل

___

الساعه العاشره بضبط
خرجت من الباب الخلفي
حتى رات سيارة بسام
ركضت باتجها و هي تضع اغراضها في السيت الخلفي
ركبت بجانبه ل ينطلق . .
و في الطريق
التفت له و هي تقول : وين رايحين
ابتسم لها : بوديك عند ريما و بخليك هناك و ان شاءالله بعد يوم يومين كذا انا جاينكم
قالت بقلق و خوف : بتخليني بروحي عندهم ؟ لا بسام خايفه ما يتقبلوني و يعني لاني بنت امير يعني . . اخاف يكرهونــ
قاطعها و هو يشد على يدها : اهدي يا تالا اهدي ما بيصير الا الخير ان شاءالله
تنهدت ل تقول : وانت ليش بتاخذ لك هالمده كلها
قال لها : شوية اشغال
هزت راسها و هي تنظر للطريق . .
___

ف بيت فهد ,
كان جالساً امام التلفاز و ليان و وليد
نائماً على الارض بعد اللعب
نظر لهم بحنيه ل ينحني و هو يقبلهم
في الوقت الذي مد يداه ل يحمل ليان
مدت بلقيس يدها
رفع نظره لها ل تتلاقى الاعين
ارتبكت منه ل تحمل ليان بسرعه و هي تآخذها ل حجرتها
آخذ وليد و هو يتبعها
راها تغطي ليان
ل يضع وليد على سريره
غطاه بالغطاء و من ثم التفت لها
و قبل ان تخرج قال : بلقيسس
اغمضت عيناها ل تلتفت له و بابتسامه : امر بو وليد
تقرب منها و هو يمسك يدها : وش فيك من امس و انا احسك تتهربين مني !
هزت راسها بنفي : ما في الا الخير
نظر ل عينها بحب و من ثم تنهد
افلت يدها ل يذهب للحجره
آنسدح بتعب بعد ما غير ثيابه ل يلبس
شورت قصير ازرق اللون ..
و ترك صدره عاري !
مرت خمس دقائق .. حتى دخلت بلقيس
غيرت ثيابها و هي ترتدي بجامه بنفسجيه اللون
آنسدحت بجانبه و لكن هناك بعض المسافات
كان متردد كثيراً لكنه اخيرا
تقرب منها ل يضمها ل صدره بقوه و هو يدفن راسه فـ شعرها
اما هي ف كانت مصدومه منه و من حركته هذي
لم تبتعد عنه بل تمسكت به و هي تغمض عيناها
فرح كثيرا بـ انها لم تعترض انزل راسه و راها مغمضة العنين
قبل راسها و هو يقول بهمس : آحبكك

____

كانت متسنده على جدار البيت تنتظر اتصاله
مرت دقيقه . .
دقيقتين
ثلاث
اربع
نصف ساعه
و قبل ان تدخل رن هاتفها
فزت بخوف و هي تمسكه
ردت بسرعه : هلا
قال بسام : يا هلا و مرحبا .. ريوم ما عليك امر تدلين لي وين البيت
قال له بهدوء : طيب
وصفت له الطريق
و بعد ربع ساعه رات سياره تقف تحت منزلهم
خرجت بسرعه و هي تتمسك بـ الباب الخشبي
نزل بسام من على السياره
ل يتوجه لها و بشوق قال : كيفك ؟
تاآملت وجهه و هي تقول : الحمدلله و انت كيفك ؟
قال لها : تمام يوم شفتك .. شخباره وافي ؟
تبسمت : الحمدلله
و بمرح اكملت : ينتظر يشوف خاله
تبسم : ان شاءالله قريب
التفت ل سسياره و هو يقول : تلوول
نزلت بخجل و هي تتقرب من بسام ل تتمسك به
طلت ريما براسها عليه و هي تقول : طيب خلينا نشوف القمر
ضحك بسام و هو يبعدها عنه : تالا هذي ريما . .ريما هذي تلووله دلوعتي
تبسمت لها : تعالي طيب
تقدمت نحوها و الخوف ياكل قلبها

___

حضنته بقوه و هي تقبل خده : فدددددددددديتهه خلودي حبيبي
ابتعد عنها بانزعاج من قبلتها القويه
ضحكت روابي و هي تقول : وجع شهوود قتلتي الولد
ركض ل والدته و هو يحضنها
ضحكت اوراد : يمه منك يا شهود سويتي له رعب
قالت بحب و هي تنظر اليه : خلاص اصلا خلوود زوجي الحين
قالت روابي بخبث : و راجح
تلون وجهها بالاحمر ل تقول : وش فيه ؟
قالت اوراد : اختاري يا راجح يا خالد
قالت بمرح : عادي اتزوج الاثنين الشرع محلل اربع
ضحكت اوراد : اظن الرجال محلل لهم الشرع مو انتي
قالت روابي بضحكه : شفيك ما رديتي شهود صارت ولد
بـ استهبال وقفت و هي تشد اكتافها : رجال قصدك
ضحكت اوراد : بس اجل توكلي ما عندي بنات للزواج
رن هاتفها ل ترد بسرعه : هلا حبيبي
قالت شهد بصوت هامس : اوووو حبيبي ها ها
احمر وجنتيها ل تقول : تمام الحين جاين
اغلقت منه ل تلتفت ل شهد : انتي وبعدين معاك
رمشت ببرائه : وش سويت . .
ل تغمز لها شهد و هي تكمل حديثها : عندي لك عرض مره حلو وش رايك آتزوج عموو رافي و نكون انا وانتي مع بعض عشان تكونيني قريبه من الماما
ضربتها اوراد و هي تضحك : يمه منككك !!
التفت ل روابي التي كانت تضحك : شليها بنتكك

___

بعد ما اخبرها بـ انه يريد رؤيتها
آتت مسرعه ل آحدى المقاهي
و ما ان راته حتى ابتسمت
جلست بجانبه و هي تقول : هلا حبيبي
رفع نظره لها و هو يقول : آنون ابيك تجهزين اغراض لاني بعد اسبوع كذا باخذك و نروح
ل بيت اهلي
آخفت صدمتها ف هذي المره الاول التي يذكر امامها طاري اهله
قالت بحب : تمام حبيبي
تنهد بعمق و هو يفكر
قالت له : اليوم انين كلمتني و قالت بتجي ل ايطاليا بكرا
قال بعدم اهتمام : اهااا
قالت باستغراب : بسام
قال دون ان ينظر لها : هممم
قالت : وش فيك متغير عليها ؟
اعتدل بـ جلسته : من ؟
قالت : انين . . سوت لك شيء؟
تافف : لا ما سوت شيء
سكتت و هي تفكر بـ تغيره المفاجاء . ,

____


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 01:08 AM   #39

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




آلجزءء آلتآسسع و الثلاثون . . ~


ولم يآتي فِ البال
يوماً . .
بـ آن يحيى القلب
ثانياً . .
و يبني قصة حب
آخرا . .

__

كانت جالسه و هي تفكر يدها بتوتر
تقربت منها ريما و بحنان : تلوول تعالي يلا آوديك لغرفتك
تبسمت لها : طيب
حملت اغراضها و هي تمشي خلف ريما
و حتى وصلت للغرفه
وضعت اغراضها فيها
ل تقول ريما : الحين بخلي ميري تجي و ترتبهم لك
قالت بهمس : ماله داعي انا بسويهم
قالت باتبسامه : اكيدد حبيبتي ؟
هزت راسها بـ نعم
ل تقول لها ريما : اجل يلا تعالي اعرفك على العيله كلها
قالت بقلق : ما بيكرهوني ؟
رفعت نظرها له بصدمه منها و من تفكيرها قالت بحنيه : و احد يكره القمر ؟
تبسمت بضيق : عادي ابوي كان مايطيقني
كسرت خاطرها و آخذت تدعي على امير بـ سرها
غمزت لها ريما و هي تقول : لا حبيبتي اطمني كلهم راح يحبوك

___

قال له : خلاص هونت ما بروح
نط عليه راجح ل يقول : لااااااااا ليششششششششششش ؟
ابعد جارح عنه و هو يقول : مقدر ابعد عن المدام
تنرفز راجح : مالت عليك انت وياها !!
قال بحزم : آيه كله ولا نيوله
نظر له باستهزاء : الله يا دنيااا امس ما يرضى علينا و اليوم يغلط علينا !
ضحك ل يرس له قبله في الهواء : لالا كله و لا زعلك يا بو جارح
نظر لها بقرف : قرف خل بوستاك ل * قلده صوته * المداااااام
ضحك و هو يقول : ما طلبت شيء
بهذه اللحظه دخل جراح بتعب
بعد ما القى السلام دخل للحمام *اكرمكم الله*
ل يستحم . . خرج بعد ربع ساعه
بعد ما تلبس بجامته اآنسدح على السرير بتعب
نظر له جارح و هو يرى الهالات السوداء التي تسكن تحت عيناه
و من ثم وجهه نظره للحيته التي بدات بالنبت اكثرر
التفت ل راجح الذي قال بهمس خاااففت : جارح جارحوه !
اشار له براسه بمعنى " ايش "
اشر له براسه على جراح و هو يبتسم بخبث
بادله الابتسامه و بنفس الخبث
____

فتح عينه بقوه و هو يصرخ : آآآآآآه
نظر لهم ل يراهم يضحكون
صاح بغضب : يا الــ * ** ** الله يقطع الابليسسس آآخ بطني
ضحك راجح : يالله الفزه الي فززيتها قتلتني
نظر له بـ حقاره و هو يقول : اي اضحك انت وياه شعليكم ما جربتو الالم
تآوه مرة اخرى : عنبو هالايادي كآنه الفيل بكبره هبط
ضحك جارح : قل مشاءالله لا تحسدنا
قال راجح و هو يقف : لحظه تذكرت شيء
نظروا له ل يقول جراح بسخريه : وش تذكرت ؟
قال و هو يحاول كتم ضحكته : يا شاعر شعر آن طاح فوقك الفيل مالك مفر !!
نظر جارح ل جراح بـ برود و من ثم ضحكوا
التفت جراح و هو يقول : لحظه لحظه آبي افهم شيء واحد بسس !
وش يدخل هالشعر البايخ الي مدري من وين جايبنه ؟
قال راجح بضحكه : مدري قلت فيل انت و طرت على بالي
جارح : جد سخخخخخخيف
تبسم بمرح : اهم شيء ضحكتكم

____

قال بصدمه : يعني العب تحول ل حب حقيقي ؟
هز راسه بـ لا : لا من قالك اني احبها ؟
قال بحيره : اجل وشلون تتزوج وحده مثلها ؟
قال بابتسامه : تزوجتها لانها وحيده تزوجتها لاني ما اقدر ابعد عنها . .
لاني احس اني لازم اكون معها و اوقف لها
قال بـ استهزاء : و كل هذا ما تحبها . . بسام تلعب علي انت ؟
هز راسه بـ نفي : لا آتكلم جد . . مو شرط احبها . .
هز كتفه : و من يدري يا دُزين يمكن مع الايام احبها
رمقه ل يقول : والله انك غريب
بابتسامه قال بعد ما نظر ل ساعته : يلا بخليك الحين و بروح
وقف معه و هو يقول : وين وين تو الليل باوله
قال بغموض : عندي اشغال ابي اخلصها
بعد ما ودعه توجه ل بيت امير !

____

صبآح يوم جديد | الساعه السابعه صباحاً

قبلت آبنها بهدوء و رقه ل تغطيه
و من ثم نزلت للاسفل
و بعد ما سلمت على جدتها
قالت بعد صمت طال ل دقائق : انا موافقه
التفت لها ميرا بفرحه ل تقول بشك كي تتآكد : على ؟
قالت بآحراج : على جراحح !
وقفت و هي تضمها بقوه ل صدرها و بفرحه : الله يفرحك يا بنتي مثل ما فرحتيني يا قلب جدتك
بادلاتها العناق و هي تشعر بـ الاختناق تود آن تبكي و تفرغ كل البكاء الذي بداخلها
ابعدتها ميرا و هي تقول : بروح ابشر خالتك تبشر ولدها الي ما خلاني في حالي
ضحكت ل تكمل : كل شوي متصل علي يسالني وافقت و لا لا
تبسممت لها مجامله ل تقبل راسها و من ثم انسحبت
و في طريقها ل غرفتها
رآت غرفة تالا
فكرت بـ ان تطل عليها
دقت الباب برقه
فكرت بـ انها نائمه
وما تراجعها آفتح الباب ,
طلت تالا و هي تبتسم
قالت ريما بـ نعومه : صباح الخير
قالت بخجل : صباح النور
قالت ريما و هي تضمها من على الجانب : نمتي زين ؟
هزت راسها بـ نعم
ل تقول : طيب تعالي ننزل نفطر







___

قبل ان يخرج سمع والدته و هي تناديه
التفت ل يراها واقفه و الفرحه لا تسعها
قالت : يمه جراح ابيك بسالفه
نظر لها باستغراب : عسى ما شر الغاليه ؟
قالت بفرحه بالغه : خير يمه خير
و بابتسامه اكملت : ريما وافقت
نظر لها بصدمه و ظن بـ انه توهم آو تخيل
و لم يسمع كلمت " مو " قبل كلمة " وافقت "
تقرب منها و هو يقول لها : عيدي يمه
ضحكت بنعومه و هي تقول : ريما وافقت
قال بعدم استيعاب : وافقت على وش يمه ؟
ضربته بخفه : جراح شفيك استخفيت ؟ اقولك ريما وافقت تقولي على وش ؟
بدات ابتسامته ترتسم على شفتيه بالتدريج
ل يحضن آمه و من ثم شالها و هو يدور بها : الله يفرحك مثل ما فرحتييني يالغاليه
كانت روبي تضحك و بنفس الوقت خآئفه : يمه ههههه جراحح نزلني الله يهداك هههه جررااح يا ولد !!
آنزلها ل يقبل خدها بقوه و الفرحه لا تسعه : والله انك الحى ام بهالدنياا
قالت بسخريه : اي هالكلام الحلو ما طلع الا لما وافقت هاا
تفاجاءت بـ الذي ضمها من الخلف ل يهمس لها : ليه كلامي انا ما يكفيك
آحترق وجهها خجلاً و احراجاً من جراح
همست له : فيصصل بعد مو قدام ولدك
ضحك جراح ل يغمز ل ابيه : خذ راحتك بو جراح !!

___

تاففت بملل واضح
ل يقول لها بزعل متصنع : وش فيك ؟ مليتي من شكلي ؟
قالت بسخريه و هو تضع يدها تحت خدها : الحمدلله فهمتها على الطايرررر
سحب يدها بقوه
و قبل آن يسقط راسها رفعت بسرعه و هي تنظر له بغيض : جارح وش هالسخافه
تبسم لها بمرح و براءه : آبعد عنك الملل وش فيك
غصب عنها ضحكت و هي تقول : خبل !
تقرب منها و هو يميل راسه عليها : فيك
ابتعدت عنه باحراج و هي تغير مجرى الحديث : اليوم بيسافر نادر
آحاط كتفها و هو يقول : اذ تبين نسافر قولي لا تلفي و ادوري
ضربته بخفه على كتفه : جآآآآرررح !!
نظر ل عيناها و هو يقول لها بجديه و بهمس : اذ ما تبيني اتهور لا تنطقين آسمي مره ثانيه بهالدلع !!
بللت شفتيها بتوتر و آرتباك و هي تشعر بـ ان حرارتها آرتفعت
لم تقصد بـ آن تنطقه هكذا
ف هي خرجت منها دون اي شعور
تبسم و هو يقول بهمس : يذبحني همسك و رقة كلامك و آموت لا نطق اسمي على لسانك بـ دلعع !
بادلاته الهمس و هي تقول بحب : مدري ليه لا شفتك يصير الدلع فيني اساسي . .
و انا و الدلع ؟ مالنا قرابهه !
قالت بنفس الهمس : دلعك دلع ربآني تنطقين و تتكلمين و تذبحين عآشق متيم بـ هوآكك !
ضحكت برقه و هي تبتعد عنه : خلاص انسحب
ضمها بقوه ل صدره و هو يدفن راسه بـ شعرها و بهمس : ورب الكون آحبك . .
___


وقفت بصدمه : آيششششش ؟
وش بعد بكراا ؟؟!! صاحي هو ؟
تبسمت و هي تمسك بذراعها ل تجلسها : يا يمه آجلسي
تنهدت بضيق و هي تقول : هذني جلست
قالت ميرا باتبسامه : الولد ما يبي عرس و من هالسوالف قال تملكون و تعرسون بنفس اليوم الي هو بعد بكرا
و ياخذك للبيت معاه
سرحت بـ افكارها و من ثم قالت بهدوء : الي يريحكم
مسكتها ميرا بقوه من يدها : الي يريحك يريرحنا
ابتسمت لها بـ مجامله : و انا مرتاحه اعذريني يمه بروح اشوف وافي
توجهت ل غرفتها
ل تضم وافي الذي قد صحى للتو
آغمضت عيناها بقوه و هي لا تريد آن تنزل اي دمعه
" بعد بكرا . .بكرا .. اليوم . . بعد سنه
ما يهمهم لانها ما تفرق معاي "

____

بعد يومين . .
تمت الملكه بينهم
الساعه 12 و نصف
بعد عزيمة العشاء الذي اصر جراح عليها
كان ينتظرها ل تخرج له كي يتوجهون للمنزل !
خرجت و هي تحمل وافي بـين احضناها
ف هي اصرت ان تاخذه معها اليوم
رغم محاولات ميرا بـ انها تتركه الليله عندهم و غدا س تحضره
لكنها رفضت . . و اقسمت بـ انها لن تتحرك الا به !
بعد عدة دقائق وصلا بيت فيصل . .
نزلت خلفه و هي تضم وافي بقوه
ما زالت تحارب رغبتها بالبكاء
تشعر و كانها تذهب للموت بـ رجلها !
دخلت الغرفه الواسعه الذي قد جهزت اليوم الصبح
جلست على اول كنبه رآتها و هي تنظر ل جراح الذي وقف يتاملها
انزلت نظرها ل وافي و هي تنظر له كيف نائم
ذكرتها بـ ملامح سيف . .
آرتجفت شفتيها و غصب عنها نزلت دمعه منها
تقرب منها بخوف و هو يجلس على ركبتيه : ريمماا وش فيك ؟؟!!
حاولت ضبط صوتها و هي تقول : ما فيني شيء
امسك يدها بحنيه و هو يقول : اكيد
ابعدتها بسرعه و هي تضم وافي اكثر : اكيد .. ابي اروح اتسبح
تنهد و هو يبتعد : طيب
ارتاحت حين سمعت صوت باب الغرفه ينفتح و من ثم ينغلق
وضعت وافي في سريره المخصص
و من ثم اخرجت لها بجامه من الدولاب
ف قد آنتقل كل اغراضها ليلة امس ل هنا !
___

ضحك بقوه و هو يقول : اصبر اخبر شهيدآن
رمقه : شهيدان بعينك !!
و من ثم اكمل بثقه : قولها ما راح تصدق
قال بخبث : و اذ قلت لك اني سجلت صوتك و سمعتها ااياها
اجابه بنفس الخبث : عادي بما انه اصواتنا تتشابه اقولها انك تحاول تقلدني عشان تخرب بينا
ضحك و هو يبتعد عنه : والله انك
بهذي اللحظه دخل عليهم جراح الذي كآن بـ كامل آناقته
راى الصدمه بـ اعينهم ل يقول باستغراب : خير ؟ شفيكم كانكم شايفين جني ؟
قال راجح بهمس : لو تدري انه الجن ارحم بسس
ضحك جارح الذي سمعه و من ثم قال : وش مجيبك هنا ؟
جلس بجانبهم وبابتسامه : غرفتي وانا حر
قال راجح : هاهاهاهااهاي لا ابوي خلاص غرفتك انت مع المدام الحين هذي غرفتنا
قال و هو يمثل الحزن : يعني طرده ؟
احضتنه جارح و هو يقول : ما عاش من يطرد الغالي
ل ينط راجح : ما ولدته امه
تبسم لهم و قال بدلع متصنع : لهدرجه انا غالي عندكم
ابتعد عنه جارح ل يجلس بجانب راجح الذي قد آشغل البلاي ستيشن : قم بس قم صدق نفسه الرخمه
قال راجح : اطلع الله يخليك لا تخرب علينا جو العزابي
قال بضحكه و هو يقف : مردوده يالجراحين مردوده






___

يوم جديد ~


آستيقظت بتعب و هي تنظر حولها و كانها بدات بالاستيعاب
ل تفز بسرعه و هي تعتدل بـ جلستها
نظرت حولها حتى استقرت عينها عليه و هو نائم على نفس الكنبه التي جلست عليها بالامس
تحولت ملامح وجهها ل الضيق
ل تلتفت ل واافي الذي كان نائم بهدوء . .
تبسمت له
" يا حبه للنوم هالولد "
توجهت للحمام *اكرمكم الله*
بهدوء كي لا تصدر اي ازعاج
و بعد ما خرجت . .
لبست لها فستآن آبيض اللون
يصل ل نهاية الركبه . .
و نص كم . .
و من نهآيته عليه نقشآت ورد بلون الازرق
و عند الخصر حزام بني اللون جلد !
تركت شعرها يآخذ حريته بعد ما استشورته
و وضعت قلوس بني اللون
و اخيرا اخذت ترش نفسها بالعطر . ,
بعد ما صلت الفجر قضاء
توجهت ل جراح
وقفت امامه و هي تهمس : جراح ؟ جراح اصحى

____

قالت : طيب ثواني و اكون عندك
قال لها : لا تسوقين بسرعه ها
تبسمت : حاظر
آغلقت الهاتف و هي تضعه بجانبها ل تنطلق
للحديقه . .
و بعد 15 دقيقه وصلت
نزلت من على سيارتها
فتحت عيناها بصدمه
و هي تنظر لهم
آشتعلت نار الغيره في قلبها
و هي تشعر بالغضب و الجنون
و ما اتى في بالها غير آنها تآكلها بـ اسنانها بوحشيه !!
شعرت بـ انها س تنفجر حين رآت الفتاه
و هي تضع يدها على صدر جارح بدلع واضح
لا اراديا تجمع الدمع في عيناها ل تتقدم بخطوات سريعه
وقفت امام جارح بضبط حيث يكون صدره ملاصق بظهرها
وضعت يدها اليسرى على يده
و هي تنظر لل فتآه الايطاليه بتحدي
ل تقول لها الايطاليه بدلع : ما مشكلتك
كانت دقات قلبها تدق بعنف
قالت لها من بين اسنانها : يالقــ**** ان ما شليتي نفسك و رحتي من وجهي والله لا اخليك اكل للكلاب !!
عقدت حاجبها و هي لم تفهم اي من كلمات نايله : وآت ؟!!!!!
صاحت بها : وطوط الله راسك قولي امين يالفــ****
اما جارح المسكين ف قد كآن متفاجاء و مندهش من الموقف
و هو يشعر بـ نبضات نايله التي كانت تدق بعنف و سرعه جنونيه
قالت الايطاليه "بميآعه " و هي ما زالت لا تفهم على نايله : من فضلك ابتعدي ف انا من راه اولا !!
لم يجيبها الا صفعه قد رمتها ارضاً
و نايله تتنفس بسرعه هاله . .
وقفت بصدمه و هي تنظر ل نايله
بدات تشتمها بـ اذنى السبات
ل ترفع يدها و قبل ان تحط على خد نايله
آمسك يدها بقوه و هو يقول بحده و غضب : جعلها الكسسرر قبل لا تنمد !!
ل يتكلم بالايطالي : اغربي عن وجهي ******
ظلت تنظر لهم بحقد حتى ابتعدت من نظرهم
التفت له نايله بقوه و هي تقول بصوت مرتفع و ما زالت في نوبة الغيره و الغضب الذي افترس قلبها بوحشيه : وانت عاجبك الوضع مخلي هالقـ **** تتمسك فيك ؟!!!
نظر لها بهدوء : يعني انا الي قلت له تعالي و عقي نفسك علي ؟!
تاففت بقهر و هي تبتعد : آحر ما عندي ابرد ما عندكك
و من ثم التفت له بقوه ل تقول : تدري ما ابي اشوف وجهك ابد !!!!!!!!!!!
قال لها : نايله وش فيك ؟!! كاني انا مناديههاا !!!!!!
لم تجيبه بل ذهبت عنه و هي تتوجهه ل سيارتها
اما هو فظل واقفا مكانه و هو منقهر من حركتها !!

___

اوقف سيارته في احدى المواقف الخاصه للدكآتر
ل ينزلا معاً
كآن رافض فكرة ان تكمل شغلها
بعد ما آنجبت آول طفل لهم
لكن عنادها كان اقوى و انتصر عليه
و ها هم يداومون سويا . . و قبل ان يصلون للمشفى
يمرون على بيت روابي الذي توقفت من العمل
و يضعون خالد عندها حتى ينتهون من الدوام . .
دخلاً معا و بدا الكل بـ القى التحيه عليهم
شبك يده بيدها و هو يقول بابتسامه : تذكرين اول مره تلاقينا ؟
ضحكت برقه : وانت كل ما نمر من هالممر تقولي نفس الكلام
قال لها بعد ما طبع قبله هادئه و دافئه على يدها : لانها احلى ذكرى عندي
تبسمت بخجل و هي تهمس : يا ربي رافي مو هناا قدام خلق الله
شدها له و هو يحيط بـ خصرها و قال بحب : ما يهمني خلهم يعرفون آني عاشق بنت محمد
قالت بحب صادق : ما انحرم منك يا بو خالد
طبع قبله ناعمه على جبهتها : ولا منك اورادي
جاء له احدى الممرضين و هو يقول له بقلق : دكتور رافي هناك حاله طارئه
التفت ل اوراد و هو يقول له باستعجال : اخليك حبيبتي

____


بعد الغداء
توجهت ل غرفتهم
و اخذت هاتفها
و اول ما فعلته هو الاتصال بـ اخيها
فقد تطورت علاقتها به . .
و كل كلمة قالتها عنه ذاك اليوم تلاشات كلياً
و بدات بالحب الصادق له دون ان تحمل اتجاهه اي حقد . .
لكن ما زالت حادثة سيف موجعه و مؤلمه لها و من المستحيل ان تنسى ذاك الموقف الذي امات شيئا ما بداخلها !
بعد رنتين اجاب عليها : هلا ريما
قالت له بزعل : ليش ما حضرت امس
قال بعد ما تنهد : كنت مشغول كثير
قالت : وش هالشغل الي يشغلك عن انك تحضر ملكة اختك
قال لها : اسف يا روحي والله كنت مشغول
تنهدت و من قم قالت : معذور حبيبي . . وبعدين تعال ان قلت يومين و بتجي و مرت ثلاث ايام و انت ما جيت
قال لها بصوت متعب : ما بعد خلصت اشغالي من اخلصها اجي لكم
قالت بقلق : بسوم حبيبي شفيك ؟؟
قال لها : ما في الا الخير حبيبتي
رغم انها لم تقتنع قالت : طيب يا عمري دير بالك على نفسك انا بخليك الحين
بعد ما اغلقت الخط التفت ل جراح الذي دخل للتو
وقفت آحتراماً له
تبسم لها و من ثم ذهب ل وافي الذي كآن يصدر اصوات طفوليه و هو يضحك و يحرك يداه في الهواء ببراءه
و طفوليه !
جلست ل تسرح بـ افكارها
اما هو ف تضايق قليلاً
التفت لها : ريما
رفعت راسها بسرعه و هي تقول : نعم
قالها : انا عارف انك مو متقبلتيني و بصراحه كنت متوقع رفضك و انصدمت كثير
لما قالت لي امي بـ انك موافقه . .
انزلت راسها بضيق و حزن
ل يكمل كلامه و بابتسامه : ما ابي منك تعامليني و كانه غصبن عنك ..
انا ما ابي الا راحتك يا ريما . . و راحتك تهمني كثير .
وش رايك لو نكون اصدقاء و اولاد خال و عمه ؟
ظلت صامته و لم تجيبه
رفع راسها بـ انماله : ها ريما وش قلتي
نظرت له ل تقول بهمس : موافقه
تبسم بفرحه ل يقبل راسها برقه
و من ثم خرج من الغرفه و من البيت باكمله
ل تختفي ابتسامته الذي كان يتصنعها طوال الوقت
تسند على الجدار و هو يغمض عيناه
" اكيد للحين عايشه على ذكرى سيف
-ضحك بسخريه- و كيف تنساه و هو كان لها كل شيء
اخ بس لو ااخذ ربع مكانه الي بقلبها "
اخرج حبة سجاره و بدا فيها حتى انهاها
و يبتدا بالاخرى . . بدا بالسعال و كل ماله يقوى السعال
حتى دمعت عيناه . . لم يهتم للامر ل ينهي العلبة باكملها تنهد بملل
و هو لم يجدد اي علبه اخرى فقد آشترى واحد لليوم
و لكنها لم تكفيه ابد فقد زاد الهم
و زاآدت رغبته ف التدخين . ,
____

بعد يومين

كان مغمضا عيناه و هو متسند على الكرسي
فتحها بسرعه و بارهاق حين سمع هاتفه
ل يعلن وصول رساله
و ما ان فتحها . . حتى ابتسم بـ تعب
و اخيرا قد تمت المهمه ما قبل الاخيره و هو
تبرع بـ اخر مال . . ,
الذي كانت في احدى البنوك الايطاليه على
الايتام !
و هذا كله حدث دون ان يعلم بها امير
نفذ كل المهام بـ مهارة الذي تعلمها من امير
" بروح انام لي و اريح لي اعصابي
قبل لا انهي اخر مهمه !! "
وقف و هو يتجه ل غرفته
ما ان انسدح حتى غرق بـ نوووووووم عمممممميييييييق . .
بعد الارهاق و التعب

___

على الساعه 8 مساءا . .
كاآن يسوق سيارته و هو يتجه ل راجح الذي تواعد معه
و قال له بـ ان يتجهز لانه في الطريق
كان شابكا الوصله التي توصل بين المسجل و الهاتف
و لم يضع اي اغنيه محدهه بل كانت تتشغل بـ الدور
و ما ان آشتغلت اغنية ابراهيم الدشتي – فقدتها !
تزاددت نبضات قلبه
ل يرفع الصوت و هو يغني معه بصوت خافت :
ولهت ل ضحكها و جدها
ولهت المس انا يدها
زعوله متعبه لكن احبها حيل وفاقدها . .
فقدت ايام عشرتها ,
و ضحكتها و دمعتها
و زعلتنا بدون اسباب
فقدت ايام دوشتها ,
هدوء البعد جنني
سهرت بـ اغلب الايام
انا حتى اكتشفت اني بدون
ازعاجها ما انام ! ,
ابيها ترجع ل دربي
ابي احسها بـ قربي
انا لازم ارجعها
لانها الاولى بـ قلبي
..
تنهد بضيق و الحنين يفترس قلبه
بـدون رحمه !!
ف من ذاك اليوم و هو لم يحادثهاا
و لا هي . .
خطر فـ باله خطره جنونيه
ل يبتسم بفرحه و هو يتصل بـ راجح ل يأجل الموعد ل يوم اخر . .

___

كآن يسعل بشده
و آخذت عيناه تدمع
خاف عليه ل يمسكه بقوه و هو يقول : جرراح وشفيككك ؟!!!
حاول الوقوف و هو يقول بصوت خافت متعب بعد ما كتم نفسه : ما فيـنـ
و ما هي الا ثانيه حتى رجعت له نوبة السعال
قال له دُرار بشك : جراح انت رجــ
و قبل ان يكمل جملته
سقط جراح ارضاً مغشياً عليه . .
آنفجع دُرار و بخوف و قلق : جراح جراحح !!
حمله بين يديه و هو ياخذه للسياره
و بسرعته الفاقه وصل للمشفى بـ اقل من ربع ساعه
نادى على احدى الممرضين ل يحمله للداخل . . ,
و بعد ساعه بضبط خرج الدكتور و ملامحه معتفسه
آستلمه دُرار و هو يقول : عسى ما شررر يا دكتور وش فيهه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
قال له بتوتر : اهو يدخن ؟
قال بـ اسى و ضيق : ايه
قال بـ اسف و هو يهز راسه : للاسف طلع عنده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


_______________


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 01:13 AM   #40

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي








الجزء الاربعـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــي ن و الاخيـــر !! . .


و لم يآتي فِ البال يوماً
ب جريمة سرقة قلبي . . .

*** ** ***


-جآآرح !




اوقفت سيارتي آمام منزلها
نظرت لـ نافذت غرفتها التي كانت بالطابق الثاني
و كآنت انواره مضيئه
تبسمت ل آشبك الوصله بـ الهاتف
و ضغط على زر الاغنيه و رفعت الصوت
لم آهتم ل ما س يقوله الناس عني
كل ما همني هو رضائها ان كنت المخطى ام هي
و بدات بالغناء معه :





حبيبي شلون ما آحبك و انا بدمي كتبت اسمك
احب طولك و احب شعرك و احب ثوب ال على خصرك
واحب الي يسولف بيك و احب الساكن بقربك
اخذها الروح محبوبي عسى عمري على عمرك
تظل ساكن وسط روحي و اموت و اتيي بعطرك
تعذبني , تمرمرني حبيبي بحلوك بمرك
اذوب و انتي و اذبل اذا لحظه ابتعد عنك
. . .
تمشي و تقلب الدنيا خيال المشه بدربك
الصراحه امنيتي ابقى وياك واظل ساكن وسط قلبك
العمر ديفوت واظل للمموت احبك اني اصيح بصوت
و القلب دقته تدق باسمكتريد شلون ما احبك
تعذبني , تمرمرني حبيبي بحلوك بمرك
اذوب وانتي و اذبل اذا لحظه ابتعد عنك
. . .
آخفى الصوت ل يكمل بصوته العذب :
اشوفك واهدا من ربي تظل عمري ويايه
تظل نور ونظر عيني تظل امنيتي و الغايه
احبك دوم و اظل كل يوم ادعي تبقى اليه دوووم
قلبي اختارج انتي و بسس و قلي يا جاررح هايه !!

*** ** ***


-نآيله !



استغربت من صوت الاغنيه التي صدرت من الخارج
طليت بخفه و ما ان رايت جارح حتى بدى قلبي يخفق بشده
شهقت بخفه و انا ارى جنونه
و اسمع كلامته
و ما ان آنتهى من الغنى
فتحت باب الشرفه الزجاجي الطويل
بعد ما ابعدت الستائر الشفافه
و انا اطل عليه
قال بفرحه و هو يصرخ : آآآآآآآآححححححححححححححححح ححححححبكك !!!
ضحكت عليه و سرعاً ما نسيت زعلي
اساسا لم ازعل ما هي الا غيره موحشه و مجنونه !
و كنت محرجه بـ ان اكلمه من بعد ذاك اليوم
و الذي قهرني هو انه لم يتصل بي
و الشوق قد آكل قلبي . .
ارسلت له قبله في الهواء ل اقول ب صوت اعلى : ما قلت شيء جديد
رايت جارنا الذي خرج غاضباً و آخذ يهزئ بـ جارح
ضحكت و انا ادخل للداخل حتى انزل له
قابلة نادر الذي ضحك : مجنووون هذاا ؟
قلت بثقه و بضحكه : ايه فيني
و قبل ان يقول شيئا ركضت فتحت الباب
وانا اركض
حتى وصلت فتحت الباب الرئسي بسرعه
و ما ان رايته حتى ضممته بقوه
ل نسقط ارضاً من قوة قفزتي عليه . .
ذهب الجار و هو ييتبسم علينا بعد ما كان غاضبا
رفعت راسي من على صدره ل اضع انفي على انفه و قلت بحب صآدق :
آحبك جارح !!

*** ** ***



-دُرار !



كنت انظر لـ الدكتور بتوتر : عسى ما شر وش فيه ؟.؟!!
قال بحيره واضحه : كان يدخن ؟
قلت له بضيق و انا متاكد بـ انه خلف بالوعد : ايوا . .
هز راسه بـ اسى و هو يقول : للاسف طلع عنده انسداد بالصمام الرئيسي ل قلبه
شعرت و كآن كأس من الماء البارد قد آنكب فوق راسي قلت بعدم استيعاب : وش ؟
قال بعد ما تنهد : انسداد و لازم نسوي له عمليه باقرب وقت . . بس ابي اي حد من ولي امره يوقع
قاطعت كلامه الممرضه التي اتت مسرعه و الخوف و القلق على وجهها : دكتور دقات المريض بدت تضعف . .
قال له بـ عجله : شكله ما في وقت و لازم نسوي العمليه الححين !!
ظليت واقف و انا في صدمه ما زلت غير مستوعب
لم تعد لي القدره على الوقوف ل اجلس بـ اقرب كرسي
دون شعور نزلت مني دمعه
دمعه على صديقي العزيز
على جراح الذي يكون لي اكثر من صديق و اخ
آحتضنت وجهي و انا ادعي ربي بـ ان تنجح العمليه
آخذت الهاتف و اتصلت بـ راجح
و اخبرته بكل ما جرى . .

** *** **


-ريما !



تسلل الخوف ل قلوبنا حين رآينا راجح الذي وقف بصدمه
ل يسقط منه هاتفه
قالت عمتي بخوف واضح : راجح يمه شفيك ؟؟
لم يجيبها بل ظل واقفاً و هو بصدمه
ل ياخذ عمي فيصل الهاتف و هو يقول : الوو . .
انا ابوه . .
اي و لله الحمد . .
تحولت ملامحه للصدمه و من ثم قال بضيق : اي مشفى . .
شكرا يا ولدي ما تقصر
آنقبض قلبي و قبل ان انطق
قالت عمتي بخوف و جنون : مشفى ؟؟ فيصل رد علي
جراح و جارح صار لهم شيء؟ ؟؟
عيالي فيهم شيء فيصل رد علي تكفى لا تسكت
بدات بالصراخ و هي تبكي
ل يلتفت عمي و هو يقول الخبر
و كآنها قنبله حطت علينا !!
و ما ان سمعت حتى سقطت ارضاً مغشي عليها ,

*** ** ***








- الوليد !



قطع افكاري صوت رنين الهاتف
ل آخذه و انا اجيب : و عليكم السلام . .
الحمدلله بخير . .
الحين ؟
تنهدت ل اكمل : حاظر مسافة الطريق و انا جاي
آغلقت الهاتف و انا اتوجهه للدولاب ل اخرج بدلة الطيار . .
بعد ربع ساعه خرجت من الحمام *اكرمكم الله*
و انا البس البدله . .
آخذت القبعه و مفتاح السياره و قبل ان افتح الباب
قررت ان انفذ ما في بالي
و بما ان ليس لدي الوقت الكافي للمواجه
س آكتب كل الكلام بالورقه . .
سحبت احدى الاوراق و انا ابتدي بالكتابه
و ما انتهيت حتى وضعتها في الظرف و كتبت اسمي عليها
خرجت بسرعه وحمدت ربي بـ اني رايت امي
قبلتها بعجله و انا اقول : الغاليه طالبيني بالمطار و لازم اروح و ان شاءالله بكرا راجع
وضعت الظرف في جحرها و انا يقول : مع السلامه
و قبل ان تنطق اي كلمه خرجت . .

*** ** ***


- ميرا !



دعوت بـ ان يحفظه الله و يحميه
و من ثم نظرت للظرف باستغراب
كآن مكتوبا عليه
" من الوليد للغاليه "
فتحته ل تخرج الورقه المليئه بالكلام
وضعت الظرف جانباً و انا انظر للورقه بـ استغراب
" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السموحه الغاليه كتبت كل الي ابيه اقوله لك بالورقه
لانه ما كان عندي وقت اقوله لك بسبب الاتصال الي جاني
ادري انك راح تزعلين مني كثير بسبب الي راح اقوله لك
بس انا ما ابي اظلم احد معاي
و لا ابي اوهم احد بـ شيء عكس الي بقلبي
انا . . . .
ما ابي رنيم . . . . . . . . .
و لا آبي آتزوج . . . . . . . . . .
آسف يالغاليه و ادري انك الحين بتاخذين بخاطرك
بس والله ما اقدر ما اقدر !!
مقدر آتزوج وحده و ثآنيه شغاله تفكيري
و بالي و مآخذه قلبي و روحي و كل شيءء
بتقولين لي ليش ما تتزوجها طيب ؟
لانها ببساطه متزوجه و ما هي من نصيبي
بس قلبي و فكري و عقلي مو راضين يستوعبون هذا الشيء و رافضين انهم
يخلون اي بنت ثانيه تحتل مكانها ..
و اتاسف لك مليون مره يالغاليه "
طويت الورقه بهدوء و انا ارجعها للظرف . .
صحيح بـ انني صدمُت بهذا الخبر
لكن رآحة الوليد مهمه عندي . .
و لكني س آشد عليه و آمثل له بـ انني آخذت بـ خاطري
كي لا يعطي للاخرين كلمه
و من ثم يترآجع عنها
انا ادري من يقصد
بلقيس لا غيرها . .
ف انا اعلم بـ انه يحبها من نظراته المفضوحه . .
اخذت الهاتف الذي كان يرن
و كان راجح
و ما ان وصلني صوته المليئ بالحزن حتى آنقبض قلبي
قلت : الحمدلله شخبارك انت يا وليدي ؟
قال بضيق واضح و هو يقول لي عن حالة جراح
سقط الهاتف من يدي بصدمه و انا اصرخ : يمه جراح !!!!!!!!!!!!!!!

*** ** ***


- بسام !



بعد ما اغلقت الهاتف منه
توجهت للمكتب و انا انتظره
بعد ما اصرفت كل الرجال
بـ عطله . .
جلست على الكرسي و انا اتأمل المعدن الاسود الامع
الذي كان بين يدي . .
وضعته في الجيب المخصص له و غطيته
بـ قميصي الابيض . .
رفعت راسي حين نظرت ل آمير الذي دخل
و هو يقول بـ استغراب : بسام وينهم الحراس ؟
قلت بهدوء : عطيتهم اجازه . . . .
قال بصوت هادي فيها نبره من الغضب : و باي حق تعطيهم ؟!!!!!
قلت له بنفس الهدوء فيها نوع من السخريه
و انا اقف من الكرسي ل اقف امامه : بحق اني ولدك يا امير !!

*** ** ***




- ريما !



وصلنا المستشفى و انا الخوف قد آكل قلبي
رآيت رآجح جالساً على احدى المقاعد
فقد سبقنا ف الذهاب . . ,
مسكته من كتفه وانا اقول له بخوف و الدموع تنزل من خدي بغزاره : وينه جراااح ؟!!!
قال بضيق : بعده بـ غرفة العمليات ..
قالت عمتي و هي تبكي في حضن عمي فيصل : يا ويلي على ولدي يا رب يا رب انك تنجيه !!
هذاا بكري فرحتي الاولى . . آآه
تمسك بها عمي وهو يقول بحنان يخالطه الحزن : اهدي يا روبي و خلي ايمانك بربك كبييررر . .
مرت ساعه
و سآعه و نصف
و ما ان صارت ساعتين
حتى خرج الدكتور من الغرفه . .
كان اول من ركض اليه هو انا وانا اقول له بخوف : طمناا دكتورررر
قال ب استغراب : من تكونين ؟
قلت بلهفه : زوجتهه !!
تبسم و هو يقول : الحمدلله العمليه نجحت بس هو حالياً تحت تائثير البنج . .
جلست على الارض و دموع الفرح تنزل بغزاره اكبر : الحمدلله الحمدلله الحممممدلله
لا اعلم مالذي حدث لهم و قلت للدكتور بـ آني آريد رؤيته
قال : يمكننك رؤيته لكن بعد ما ننقله للغرفه العاديه . .
بعد ربع ساعه
نقلوه ل آحدى الغرف العاديه
كنت انتظر خروج الكل من الغرفه
بعد نصف ساعه خلت الغرفه من اي شخص غيري انا وهو
حتى سحبت لي كرسي و انا اجلس بجانبه
تمسكت بيده بقوه و انا اهمس : كذاا يا جراح كذا؟ ؟
تبي تتركني و تخليني اتعذب ببعدك ؟
تبي تخليني مثلهم ؟
و انا من لي غيرك . ؟
اغمضت عنياي بقوه و الدموع تنزل دون رحمه
حتى خرجت مني شهقه خفيفه
شعرت بـ يده التي ضغطت على يدي
ل افتحهمما بسرعه و انا انظر اليه كيف انه بدا يفتح عيناه
و نظر لي بـ حب صعب علي ان اصفه
و بصوت ممبوح و خافت يخالطه الحب :
مستحيل آخليك يا قلبي
أنتي لي و فيني و مني و معي
و ما راح اخليك مهما صار
سعل بتعب و من ثم اكمل حديثه : احبك ريمما . .

*** ** ***









- نادر !


توجهت ل غرفة والدتي بعد ما كنت مع كاميليا
فتحت الباب ل يلفحني برودة الغرفه
تقشعر بدني و انا ابحث عن زر الاضاءه
و ما ان فتحته حتى نقصت برودة التكيف
التفت ل ارى والدتي نائمه على السرير
تقربت منها بعد ما اغلقت الباب خلفي
و انا اتقدم لها
جلست بجانبها و انا احتضن يدها
ل ارفعها ل شفتي و انا اقبلها بحنان
ل اقول لها : يمه قومي تعشي
لكنها لم تجيبني
ابستمت و انا اضع يدي على كتفها : يمــه حبيبتي ؟
بدات اهزها بخفه حين سقطت يدها من يدي و الرعب يداعب قلبي : يممهه !؟!؟!!!!!
ابتعدت و انا ما زلت غير مستوعب
و انا احاول ان اطرد الافكار التي آستحلت راسي
ل ارجع لها بسرعه و انا اضم يدها و اهزها بعنف
ل اصيح بـ اعلى صوتي : يــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــممممم ه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*** ** ***



- راجح !


رميت ب جسدي على السرير بتعب بعد الارهاق
وانا احاول الاتصال بـ جارح الذي كان هاتفه مغلق
و قبل ان ارمي هاتف
رن و دون ان ارى الاسم اجبت بسرعه : وينك يالدب ؟!!!
وصلني الصوت الانثوي الذي خدرني و جعلني آذوب حباً و عشقاً لها : هلا راجح
تنحنحت و انا انظر للرقم ل ارجع الهاتف بسرعه ل اذني
و انا اقول بصوت فيه من الحب و التعب : هلا والله بـ زوجة راجح
كحت بـ خجل واضح : آهلين فيك . .
كيفك ؟ - و بحزن- و جراح كيف صار الحين ؟
قلت بزعل متصنع : الحين انا اقول شهودتي متصله عشاني و اخر شيء متصله عشان النتفه جراح
سكتت و انا اسمع اصوات انفاسها الهادئه
اغمضت عيني بحب و انا اقول لها بهمس : انا الحمدلله بخير دام الشهد سمعتني صوتها
و جراح الحمدلله بخير و صحه
اجابتني بهدوء : الحمدلله سلم عليه و قوله ابوي و امي يسلمون عليه و يقولون له الحمدلله على سلامته . .
تبسمت : يوصل حبيبتي
سكتت مرة اخرى و انا اسمع انفاسها اسرع هذه المره
قلت بخبث : حياتي شههود
قالت بآرتباك واضح من صوتها : ن نعــ مم ؟!
اكملت و انا اقول بهمس : آحبكك !!
و كانت اجابتها هي شهقه بعدها آنقطع الخط
ضحكت كثيرا حين وصلتني رساله منها
" قليل الادب !!!! "
ارسلت لها
" أحبك
و لا آضن بالحب عيب . .
و ليت هذه الكلمه توفى بـ حقك
ف الحب الذي آحمله لك بين آحشائي
لن توصفه ال 28 حرفاً . . "

*** ** ***


- آبراهيم !



كنت جالس معها و نحن ننظر للتلفاز
التفت لها : وش رايك نطلع ؟
تبسمت لي بحب : ما عندي مشكله
وقفت : يلا اجل خلينا نتجهز
وقفت معي : طيب
و بعد ربع ساعه كنا جاهزين . .
خرجنا من البيت
و نحن نمشي في شوارع روممآ ,
قلت لها : اي مطعم حابه تتعشين فيه ؟
قالت بـ ابتسامه : امممممممم خاطري بـ بيتزا
اشرت لها بـ عيني : من عيوني
دخلنا احدى المطاعم الايطاليه
ل نجلس على الطاوله ل شخصين
و كآنت من تخدمنا
نآدلة . .
آكذب آن قلت بـ انها لم تلفت انتباهي
بـ لبسها القصير و جسمها المثير
آستغفرت ربي و انا احاول آبعدها من بالي
و بعد ما طلبنا و اكلنا
تبسمت ل رتيل و من ثم قلت لها : بروح للحمام
وقفت معي و هي تقول : وانا بعد
ذهبنا سوياً للحمام *اكرمكم الله*
و انا اتجهت ل قسم الرجال و هي للحريم
و ما ان خرجت حتى وجدت نفس النادله واقفه بغنج و دلع
و هي تلعب بـ خصل شعرها الاشقر
غمزت لي ل تعض شفتيها
بدات دقات قلبي تتسارع
ل آبتسم لها بخبث و انا ابادلها الغمزه . .

*** ** ***









- رتيل !



بعد ما خرجت من الحمام *اكرمكم الله*
سقطت عيني على ابراهيم الذي كآن يبتسم للنادله الوقحه التي كانت واقفه بـ كل وقاحه
و هي تنظر اليه بـ ابتسامه
و ما صدمني هو حين غمز لها
ل تضحك بـ دلع متصنع
شعرت بـ الدوار و لا قدره لي على الوقوف
حاولت ضبط اعصابي
فجاء تحول كل الحب الذي احمل له ل كرآهيه . .
و كل ما آتى في بالي بـ انه لن يتغير
و س يظل على طبعه الوقح
رسمت ابتسامه على شفتي
و انا اتقدم ل ابراهيم
ل احيط ذراعي به و انا اقول له بدلع "مزيف " : يلا حبيبي
رايت التوتر على وجهه و من ثم نظر لها بـ نظرات سارقه
ظن بـ انني لم اراه
و قلبي يحترق قهراً و الماً
جلسنا على الطاوله
ل اقول ل نفس النادله بـ ان تاتي
حتى اتت و هي تتقول بـ ميآعه : نعم آنستي ؟
تبسم لها و انا ارفع هاتفي
قلت لها : سجلي رقمه بسرعه
**********
كليهما كان ينظر لي بدهشه
و لكني لم اعيره احدهم آهتماما
وقفت و انا التفت اليه بحده و اقول بثقه تامه : ابي اوراق الطلاق بكرا يا حبيبي
شديت على اخر كلمه و انا اقولها بسخريه
ل اكمل بدلع " متصنع " و انا اغمز للنادله : وانتي عليك بالعافيه بـ مهملاتي . .



*** ** ***


- بلقيس !



بعد ما آتاني خبر نجاح عملية جراح ارتحت نفسياً
ذهبت لغرفة المعيشه و انا انظر ل ليان و وليد يلعبان
قلت لهم بحنان : يلا حبايبي وقت النوووم
تقرب وليد و ليان و هو يقفزون و يمسكون بـ تنورتي الطويله
نزلت ل مستواهم و انا اقول : وش تبوون يا عياال ؟!!
قال وليد و هو يتخصر : ليش ما تحبين بابا ؟
شعرت بالاحراج ل يحترق وجهي خجلاً : من قالك اني ما احبه
قالت ليان و هي تتدلع علي : يعني تحبينه ؟
بلعت ريقي بتوتر : اكيد حبيبتي
رفعت عيني ل فهد الذي كان واقفاً
ينظر لنا و هو يبتسم
علمت بـ انها آحدى مخططاته
ل ترتسم على شفتي ابتسامه خفيفه
قال لي بخبث واضح : اي من قالكم انه الماما ما تحبني ؟
تقرب مني و هو يضمني بقوه : الا تممووت فيني
طبع قبله على خدي و هو يقول : صح حبيبتي .؟
انزلت راسي و انا محرجه اكثر من ذي قبل . .
قلت بهمس و قلبي يدق بعنف : صح

*** ** ***



- بسسآم !



قال لي بعد ما تنهد : بسام الله يهداك لو آن مأجز اثنين و لا خمس
مو كلهم مره وحده ..
قلت له بحزن و انا انظر اليه : ليش سويت فييني كذاا ؟!!
نظر لي بـ استغراب : ما فهمت عليك يا بسام وش سوــ
قاطعته بـ صرخه : خلااااااااص كافي كافي كككذببببب
اكملت بحقد : خليتني آقتل آبوي بيدي !!
و آحقد عليه طول هالسنين و احط عليه ذنب هو ماله اي دخل فيه
بدآت الدموع تنزل مني : ليشششششششش ليــــــــــــــــــــــش ششششش جآوبني ليشش سويت كل هذااااااااااااا ؟!!!!1
وش آستفففدت ؟!!!!!!!!!!!!!!
قال بـ ارتباك واضح و هو يحاول تهديّ : بسام ولدي آهــدــ
قاطعته بصراخ و انا اسحب المسدس من الجيب ل آصوبه قبال وجهه : اششششششششششش لا تقول لي ولدي
لا تقووولي لي ولدي يـ ال****
مسحت دموعي بـ عنف و انا ما زلت ممسك بالمسدس
امام وجهه المنصدم و الذي بدا الخوف يتبين عليه
قال : بسام خلينا نتفاهم بهدوء و بلاها هالمسدس
قلت له و الغضب قد آعماني
ل آضغط على الزند بعنف و انا اصوب رجله : اي هدوءء الي تقول عنه انت اعميتني
خليتني آقتل آبوي الي اوهمتني انه مممممممممميت !!!!!!!
لييييشششششششششششش يـال *******
سقط ارضاً و هو يتوجع بألم
آستمتعت كثيراً بـ سمعا صوت المه و آهاته
و الدم يسيل بـ غزاره منه
قلت له بـ ابتسامه و الدموع ما زالت تغطي وجهي : والله ما اخليك تشوف الشمسس بعد اليوم
والله لا تكون الليله نهايتك بـ يدي . .
تحولت الابتسامه للعبوس و بدآت اصيح بحزن و ضعف : حرام والله حرام
نظرت للاعلى و انا ابكي : سآممممممحني يبه سآممحننننني
لم آكمل الجمله الاخيره الا و المسدس ينسحب مني
رآيت آميرآ الذي سحبه لكني ضربته بقوه بيده ل يرتمي المسدس في زآويه
و بدانا بالعراك و الشجار
و تحول قميصي الابيض للون الاحممر . . ,
لكمني بقوه ل آ سقط ارضاً
ل يستغل هو وضعي و ذهب مسرعاً ل يلتقط المسدس
و صوبه امامي
قال بضحكه فيها من السخريه و الانتصار
و وجهه ملي بالجروح و الدما : تحسب آنك راح تقتلني
لا والف لا انا الي راح انهي وجودك من الحياه اليوم
انا الي اقتل مو انقتل يـ ابن الــ *******
ل يكمل بـ آستهزاء : ما تدري شكثر فرحت لما توفى وافي ما تدري شكثر كانت فرحتي و سعادتي
لانك آوفيت له بـ وعدي آنك انت الي راح تقتله !!
تدري !!
في شيء قهرني ! انه مات بنفس تاريخ الي قتلت فيه امك !!
نفس التآريخ . . قهرني حيل و شبت النار بقلبي
لاني آحبها و كنت ابيها لي لكنها القـ *** خانتني
و راحت له هالــ ******
و الي زاد قهري انه بـ نفس التاريخ يعني تقريبا نفس اليوم
الا ان السنه غيرر . . ما ابي اي شيء يربطه فيهااااا
و الحين بنهي وجودك و بعدها آنتقل لـ آختك ريما
حاولت الوقوف و انا اقول له بـ سخريه : موت بحرتك
حبهم قوي كثيرر و مستحيل يـتدمر صحيح انك آخذت امي من ابوي
لكنه ما زال يحبها و هي من المؤكد ما زالت تحبه
قلت ل اغيضه : و انا اشكرك لانك قتلتهم تلاقيهم التقو الحين مع بعض و بيعشون طول العمر مع بعض
ل آكمل : و اذ بيطلع منا احد من هنا هو انا
و لا نموت سوااا . . ما عندي مشكله آني اضحي ب حياتي عشان
سعادة اختي الي هي تبقت لي و سعادة تالا من دون آي اذى منك

*** ** ***


- آمير !



ضغطت على الزند بقوه و الغضب بدا يفترسني
و آتت الرصاصه على كتفه
ل يسقط ارضاً و هو يتوجع
صحت به و انا اتقرب منه
ل امسك ب عنقه بقوه : لا يا روح البابا ما راح يعيش اي واحد منهم بـ سعاده
بتموتون كلكم واحد واحد و بيدي آنا . .
و لا ادري كيف آنسحب المسدس مني
ل يمسك به و هو يقلبه للجهتي و اطلق الرصاصات متتاليه
شعرت و كآن آيادي ضخمه قد حطت على عنقي ل تخنقني بـ شده
شعرت بـ روحي و هي تحاول الخروج مني بعنف
لا ادري كيف سحبت السكين الذي كآن دائما يكون في جيبي
ل آخرجه و آنا اطعن بـسام ف قلبه بقوه
و من ثم لم ارى سوا العتمه
لم ارى سواا سووآآآآآآآآآد . . .

______



آلنهآآآآآيةة ~♡♡


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ليتني, أرفرف, الصحة, الكاتبة, جمالا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.