آخر 10 مشاركات
106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الربيع والعالم السفلي (6) للكاتبة: P.C. Cast (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-14, 04:18 PM   #1

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
B10 أنت طفل عابث يملؤه الغرورفكيف من صغارها تنتقم الطيور؟/بقلمي : أوركيد &&


بسـم الله الرحمن الرحيم

ها أنا ذا أقدم لكم
مجموعة أحرفي وهمساتي الاهثه الباحثة عن مُسمى العِشقَ لأطرحهُ لكم , أتمنى لتلكَ القلوب الحالمة أن تبحر معي في تلكَ السفينة وتشعر بتلكَ المشاعر التي يَشعُر بها أبطالي , نبكي معهم , نضحك ونفرح لأجلهم , أتمنى أن تعيشونهم فقط كما أعيشهم أنا وكما استحوذوا عليّ وعلى كيانيّ , فهم جميعاً رغم اختلافهم جزءاً مني !

أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
أوركيد

همســة &&
أنا هنا في هذه الرواية لن استنسخ الواقع المُحك ولن اقلدَ الجهل في فراق العاشقين , فلست بمقولة الفراق يُبصر الحب بينهم أو يتعلما الحب , لنّ أُدخل القدر بينهما كما هو مكتوبٌ في القصص الحمراء سأتمردُ على قَلمي هنا لأحاكي الاقع المُختلف الممزوج بخيال العاشقين الأبيض لن اشوهه بخيالٍ أسودٍ محظ يَسيءُ لمسمى " الحب"
سأعاند قلمي و أتمردُ عليه لن انحنيَ خلفه خائفةَ صامتة فلست أخشى العِشق بل سأتسامرُ معهُ هنا لنلهوَ قليلاً ولأحكيكم ما هو ..
فهو .. ليس أُسطورةٍ عرجاء ولا فراشة بيضاء تدور فوق رؤوسِ الأحباء هــي أنا ! وكَيف هو عِشقُ الهوى ؟ و كَيف هَو عِشقُ السماء ؟


روابط فصول الرواية ....

المقدمة
الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس

الفصل السادس





التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 18-08-14 الساعة 08:35 PM
Aster غير متواجد حالياً  
قديم 27-01-14, 04:51 PM   #2

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
B10





مقدمـــه ///*


‏‏‏‏‏‏‏‏
وكأنمآ قُطفتْ ثمآر آمالنآ من علييّن
وهَوَتْ بهآ سيء نوآيانا ..
أسفل سآفلين
مذبذين .. لا إلى هؤلآء .. ولا إلى آخرين
وبعد الفقد .. وَ طول البعد ..
آنَ لنآ .. أن نتشرب بِ آلحنين


لطالما تمنيت كثيراَ ! وحآولت آن آنسج جميع تلك القصص التي آرآها كثيراَ من حولي ! وكثيراً حآولتُ آن أصيغها لأنقلها لكم ولتكون في متناولكم .. ولكنها أبت أن تُقال أو تُكتب ! وكأنها تنتظر هذا اليوم , اليومُ الذي حوّل محاولاتي الكثيرة إلى حقيقة أخيراً
لطالما حلمتُ بهذا اليومِ الذي سوف أكتب فيه جميع ما يجولُ في خاطري ,, لأنني عجزت كثيراً عن إيصال مجموعة مشاعري وأحاسيسي المختلطة بمشاعر أخرى لغيري !
........
انتهت أخيراً من كتابة تلك الكلمات في صفحتها الخاصة التي أصبحت تعشقها وكأن هذه المشاعر تَفجّرت فجأه .! نعم هي تشعر باستغرابٍ كيفَ استَطاعت أخيراً أن تتحرر من تلك العقدة التي لآزمتها كثيراً نعم "حسناً هذا لا يهم طالما أصبحتُ أخيراً قادرة ع الكتابة ".. كانت تفكر في كل تلك الاشياء وهي في طريقها إلى الجامعة , فرجت عن تلك الشفه الكرزية بفتحةٍ صغيرة ورشفت من كوبها الصباحي المعتاد كأس " الهوتْ شوكلِت " وهي تتلذذ بِحرارتِه بهدوء تتأمل المناظر التي تمرُ بها وهيَ سارحةُ بأفكارها التي لطآلما قالوا عنها أنها غريبة و نوعاً ما مُتناقضة وضعت ذلك الكُوب في مَوضِعه المُخصص فيْ السيّارة رافعة يدّها وملتقطة دفترها الذِيّ لطًالما لازمها كثيراً مؤخراً ..نَظرَت بِهدوء فِي سِلسلةِ القلم النآعِمه التي تَشبَهها هيَ في ذوقهاالهَادي .. بهدوءٍ تَسْللت تلكَ الأحْرِف بِأنامِل يَدِها الرَقِيقة تَجِري بِرشَاقة فِي الدْفتَر مُستَرسِلة وكَأنْها تَعزفُ أغنِيةٍ مَا كَتبتْ تِلكَ الخَاطِرة وَهي تَشعر بِموجةٍ مِن المَشاعرْ الحُزن الذيّ يُعيقها والفَرح بِسببِ قدرتِها عَلى الكِتابة مَهما كَانتِ تَلك الخَاطره بَسيطه فَهيَ تُعبر بِصدقٍ عَما يَجول بِخَآطرِها وآسِرها ..

...
وآجَهتُ الكَثِير مِنَ المَواقِفِ المُوجِعه ..
كَتَمْتُ كُلِ حُزنِي فِي دَاخِليّ آلمَتِني إبتسَامَتي المُزيّفة !
آلمَنيْ سُككوتيْ بِحِجِة أنّه لايُهمّنِي ! .. أٌوهِمُ نَفسِي بِأُعذارٍ وهَميّه
كيّ لا أشَفَقَ عَلى نَفسِي ..
تَعَلمْت أَنّ أبْتَسِمَ رُغًمَ كُلِ أوجَاعِ قَلِبي ..
تَعَلمْت أنّ أْخْفِيَ حُزِنيّ لِـ فًرَحِ غَيْرِي !
تَعَلمْت الِكتْمان لِلْمُحَافظة عَلىَ مَشاعِر أُخُرَى !
أمْلِيّ مَنْزِلِنا بِصَدَى ضِحكاتي .. وأنا أَخْفِي الَكثِير بِدَاخِلي
وَظَنيّ فِيكَ يَ ربيّ كَبِيـر!
..............
تَكتُبُ تلكَ الكلماتِ التي كانت تَخرج مِن بينِ أناملها البيضاءَ ببطئ ولم تشعرَ أبداً بتلك الكلمات التي كَانت تَخرج مِن شِفاه السَائق وَهو يَكتم عَصَبِيته بِسبب نِدَائه الكَثِير لهَا وَهَو يَشْعرُ بِالإستغراب مِنها / Yes, miss here is your university.!
اسْتَرجَعَت وَاقِعها أخِيراً أثرَ النِداءاتِ الكَثِيرة وَهِي تَشْعر بِالحَرج وَلِكنّها قاَلت بِهدوء بإبتِسَامة صَغِيرة خَرَجِت مِن شِفّتِها بِعَجرَفة لاَ تَلِيقُ إلَا بِها واظَّهَرت تِلكَ الغَمَازَتَين التِي تَمْتَلِكْها خَلَفَ لِثَامِهَا / ok.. ثُمَ نَزَلت بِهدوء مُتَمتِمه بِـ البَسّمَله رَاجِيه لِهَذا اليَوم أنْ يَكون مُمَيّز أو لَيْسَ سِيّئاً فَقَط فَذَلِك يَكّفِيها ! ولَكِنها قَبَل وصُولِها سَمْعَت صَوتَ ضَجِيجٍ عاَلياً خَارِجٍ مِن شَنْطَتِها التِي عَلَى يَدِهَا تَمسِكُها بِثِقةٍ سَودَاءَ مِنَ الجِلدِ النَادِر بِتَعْلِيقَة تَظهَر أسِم المَارْكِة عَليْها شَانِيلْ كَافِية لِبَيانِ قِيمَتِهَا رَفَعت يَدها بَاحِثة عَن مَصدَرِ ذَلكَ الازِعَاج , وَبِصعُوبة أخَيراً وَجَدَته وَسَط كَومَةٍ مِن الأغرَاض المَوجودَة فِي شَنطةِ كُلِ فتاه كَ هيَ تَمْتَلك تِلكَ الأنوثَة المَمْزوجةِ بِالمُراهَقَة الشَقِيّة وَتِلكَ النَظّرةِ الشَغُوفةِ بِالحِياه رُغمَ الخَوفِ مِنَ المَاضِي المُنْطَوِي الَمنْسيّ السَيّء !
كَانَ صَوْتُ هاتِفِها عاليٍ جداً عَضَتْ عَلَى شَفَتِها وَهِيَ تَشْعُر بِالحَرج مِنْ ذَلِك الصَوت المُزِعِج وَهِي تَسْمَع تِلكَ الأغْنِية التِي صَعَقَت أذنَيّهَا بصِوتِ المُغَنَي David Guetta بِإغنيتِه I'm titanium
You shout it loud , but
I can't hear a word you say
I'm talking loud , not saying much
التَقطت هَاتفها الايفون بسُرعه رَاجِيه لِتلك النَغمة أنْ تقف / هااي! لا كِن مَا إن تَكلمَت إلا وَيأتيِها ذَلك الصَوت الذيْ يَشبه الصاعقة على أذنَيها / كيون ! يالدوبه وينك ؟ للحين ما وصلتي الجامعة ؟! ووش فيك ما رديتي بسرعه !
كيان / لا هذاني عند البوابة تعالي لي , هذاني وصلت !
الأخرى / اوكي يلا جيتك وعطيني كول إذا دخلتي . وسكرت بسرعة هيَ هَكذا اعتادت كيان على طريقتها دائماً مَا تَرى أنْ تِلكَ الكَلمات ! مع السلامة . يلا باي . السلام عليكم نوع من الرسميات التي لا تٌحبها صديقتها أبداً !
ذَّهَبَت إليَها بَعد أن رأتْها وسَط حشْد كَبير مِن الفتيَات! جَميعُهم مَشغُولون بأنفسِهم لا أحدَ يهتم لأحد
جائتها بِسرعه / كيوون (واعطتها ابتسامه جميله مِن وجهِها البَشوش ) أخبارك !( وَغمَزت لهَا ) وَحشتينيْ مَ شفتك مِن رجعتي ؟
كيان وهي تُحآول مجارات خطواتِها / حتى أنتِ وحَشتيني سيمو ( ضحكت) قِلت لك تعالي لي بس إنتي قلتي مره وحده أشوفك بالجامعة
أسيل / طيب تعالي نروح الكافتيريا وتقولين لي أخبارك
نظَرت إلَيها كيَان بِهدوء بنِصفِ ابتسامه تزيدُ مِن وضُوح غَمَازاتها وَفجأه صَرختْ / فاتك نص عمرك ! قولي وش ما صار قسم بالله وناسه !!

,
أصوات مزعجة جداً أزعجتها وصمّت أذنيها أخذت جانب تلك الوسادة التي ترقد بها وضمتها بقوة شديدة بأناملها وكأنها تعصرها عصراً في محاولة لحماية أذنيها من ذلك الصوت المزعج ! , وأخيراً وفي غُمرةِ يأسِها رَمت بإحِدَى المخدات المُجاورة لسَريرها إلى البَاب بِأقوى مَا لدَيها وَهيَ متمنية أن تذهب إلى صاحب الصوت وتُبرحه ضرباً حتى الموت , ولكنْ ذلكَ الصوت لمْ يُكف عَن الضَجيج منادياً إياها بصوت مزعج بتلك الرنة التي لا طالمَا كرهتَها ! , وأخيراً وَقفت بِصعوبة رافعه غِطاءٍ مَطاَطِي حَول عينيها يتناسب مع ألوان غرفتها رَمت بِه في السَرير ومَشت مغمضة العينين وأخلاقها تصل إلى مقدمة رأسها اوكِ مومهم اللحين إن ما وريتهم شغلهم كلاااب ! قامت من السرير متوجهه إلى الباب لتفتح قفله فتحتهُ علىَ مِصراعيه بشكلها الذي يرثى له / نعــم ! خيير شتبوون ! يعنـي لازم ! ماايجي يووم تريحووني فيه من وجيهكم ! .. يلاعـ طووني مقفااكم بسررعة !
فرأتهم خائفين متوترين ولكنْ أحداهما قالت بنبرةِ إعتذار/I am so sorry miss .. I am here because your delayed in university..
"أنا آسفة آنسة .. أنا هنا بسبب تأخيرك عن الجامعة "
قامت بِهز رأسِها بملل بِمعنى يصير خير وَصَوت طرااخ قوي على الباب وإقفاله ! عَادت مره أخرى إلى سريرها ولكن وكأن كابوساً مصراً أن يُوقضها بدأ جوالها يَرن , رمت بنفسها على السرير متجاهلة لذلك الرنين المزعج من هاتفها وهيَ مُصممه أن تكمل نومتها مَهما كَلفها الأمر ولكِن ذلك الكَابوس مصرٌ أيضاً على إيقاظها ! عاود هاتفها بالرنين مرة أخرى , فتجاهلته , ثم أخرى , ثم أخرى ! .. إلى أن دنت بجانب الهاتِف الملقى بِجانِب تلك دُميةِ الدب القريبِ مِن سَريِرها , رأت هاتفها( شادن تتصل بك) تأففت بِملل وَردَت بعد أن اكتملت الرنة لعلَها تَقِف ! هَكذا حَدثت نَفِسها ولكِنها ابت ! فردت بِملل / هلا , وش فييكك ! شادن بقهر / يالدووب كل هذا نووم خلاص صحصح ويلا تعال للجامعة ! ردَت بَعد تنهيده / ماابي ! أصلاً أنا مابي هالجامعة بس عنااد ! أعوذ بالله! شادن / حتى لو خلاص أنتِ انقبلتِ وانتهت السالفة دخلي اللي تبينة هنا مو ضروري يعني فـ أمريكا .. ليان بعد صمت طويل / ... اوكي خلاص أشووف يلا شوي وجايه . شادن / تعالي جد مو ترجعين تنامين وتسحبين عليّ !. ليان / خلاص ,, خلاص .. هذاني جيتك !. قامت من سريرها بذلك البرود الذي أشدُ صقيعاً من الثلج وانزلت سَاقيها البيضَاوين بِهدوء على حِذاء الفَرو الابيض وَمشَت مُتبَخترة إلى الحَمام فَتحت الباب المَطلِي بِالذَهب وَصقعته بِأطراف أنَاملها فَتحت صنبور الماء وغطست سَاقيها وجسَدِها فِي البانيو لعَلها تستفيق قليلاً في ذلك الماء الساخن الذي يتصاعد منه البخار حتى امّلى المكان بالضباب وهي مغمضة لعينها مسترخيه .. بهدوء قليلاً ثم هدئت أعصابها وتراخ جسدها في الماء !


,

ترررن ترررن تررن
اغلقت تلك الساعة المزعجة وعيناها مغلقتان فتحت تلك عينان ناعستان بكسل نظرت إلى ساعة معصمها الأنيقة رغم وجود ساعه أخرى بجوارها 6:20 " اووه الجامعة بسرعة يادوبي أجهز ! "ذهبت رااكضة إلى " الحمام " تكرمون .. بعد سقوطها عدة مرات بسبب خوفها من التأخير عشر دقائق إلا وهي تخرج من الحمام بفوطة زهرية تلف جسدها كالوردة وفوطة أصغر حجمٍ تُلف على شعرها خرجت بسرعة وارتدت ملابسها الموضوعة والمصففة ارتدتهم بسرعة ثم سقطت تلك الفوطة من ذلك الشعر الحريري الفحمي الذي يصل إلى نصف فَخذِها بغنج حيث سقط سريعاً على وجهها نفضته عن الماء بالفوطة وجففته بسرعة بالبخار حتى يعطيه حيوية أكثر نظرت إلى وجهها سريعاً بتلكَ التقاسِيم "البَدَويّة" أضافتْ علَى تلكَ العيون الناعسَة التي تشَبه البَحر في اتسَاعها القليلِ جداً مِن المسَكرة و مُرطِب شِفاه زهري بَسيط عَلى شَفتَيها .. عَقصَت ذلكَ شعر حريري بمشبك شعرٍ بسيط فسقطت بَعضُ خُصلات مُتمَردة عَلى ذَلك الدبُوس!
ارتدت شنطتِها بسرعه بعد أن أخذت هاتفها واغلقت قفل غُرفتها في ثواني .. ذهبت إلى غرفة صِغارها .. طرقَتَان على الباب إلا وفتحت الباب طفلة التاسعة . جِنان / أفراح.. يلا بسرعة لبسي أختك ملابسها الباص دقايق وهو جاي يلا عجلوا !. أفراح بعد ما فتحت قفل الباب كانت يدها مشغولة بربط شعرها الذي يصل إلى أسفل كتفها / اوكي خلاص هذا أحنا خلصنا .." تنادي سلمى الأصغر " يلا تعالي بسرعة محمد بيجي وأنتي قاعدة هنا .؟ ردت البنت الصغيرة الأخرى ذات السبع سنوات بهدوئها المعتاد و هي تحرك أحدى عينيها بيدها من شدةِ النعاس / طيب .. هذاني بلبس ..
رأتها جنان بتلك البجامة التي ترتديها ذات الرسوم الطفولية وهيَ تشعُر بالحزن / أوكي تبيني أنا ألبسك وإلا أفراح ؟
ردت الطفلة بِهدوء / لا أبي أفراح !. دقائق واجتمعوا على طاولة الإفطار المتواضعة جنان بعد نزولها ركضَت بسرعة إلى والدها وهمت بتقبيل رأسه / صبحك الله بالخير يبه .. بو جنان بإ بتسامه هادئة مهيبة لمن حوله ليُعيد أنظاره إلى جريدته خَلفَ نظَارتِه الطبِية /الله يخليكم لي .. يبه أكلوا لكم شي قبل لا تروحون !. ابتسمت جنان / إن شالله يبـه .. بدوأ بأكل القليل من طاولة الأفطار إلا وبذلك الجرس ليُعلن لهم قدوم السائق ابو جنان رفع انظاره إلى بناته الصغار وهو يُسقط قطعة الخبز الصغيرة على الطاولة / يلا بناتي هذا باصكم وصل لا تتأخرون عليه بسرعة ..
خرجوا مع الخادِمة الهندية لتضعَ مصْروفِهما في شنطةِ ظهورهما غادرت تلك المركبة سريعاً في وسطها تلكَ القلوبِ الملائكية ! بو جنان / ها جنان خلصتي فطورك .؟! ابتسمت جنان / أي جاهزه يبه ..


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 27-01-14, 06:02 PM   #3

غزل الشام

نجم روايتي وفراشة ازياء الحب الفضي

alkap ~
 
الصورة الرمزية غزل الشام

? العضوٌ??? » 153191
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 734
?  مُ?إني » دمشق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » غزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond reputeغزل الشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البداية رائعة وباين ان لغتك العربية متقنه تمنيت لو انها كملت بالفصحى بجد هناك بعض الروايات جميلة ولكن فرق اللهجة نوقف عنده وانا ماعرفت اللهجة هل هي خليجية ومن وين ممكن تعرفينا عن نفسك على اية حال اتمنى لك التوفيق

غزل الشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
حبيبة قلبي مريومه انت اضافه جميلة للحياة

https://
www.rewity.com/vb/t294612.html





قديم 27-01-14, 06:32 PM   #4

rola2065

مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية rola2065

? العضوٌ??? » 107998
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond reputerola2065 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

اهلا بيكى استر وبروايتك معانا فى قسمنا قصص من وحى الاعضاء

بتمنالك النجاح والتوفيق والمتابعة اللى تتمنيها

و ارجو منك الاطلاع على قوانين القسم ومواضيع اخرى نتمنى ان تفيدك فى روايتك الاولى معنا

دليل الكتاب والكاتبات الجدد وقوانين قسم قصص من وحي الأعضاء

بالتوفيق مرة تانية وبانتظار فصولك



rola2065 غير متواجد حالياً  
التوقيع

تسلمى روزاته


تسلمى رودى

قديم 27-01-14, 10:13 PM   #5

برديس
alkap ~
 
الصورة الرمزية برديس

? العضوٌ??? » 2086
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,833
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » برديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond reputeبرديس has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبروك مبروك تنزيل روايتك. وبداية موفقة وجميلة وان شاء الله من المتابعين معك

برديس غير متواجد حالياً  
قديم 02-02-14, 09:47 PM   #6

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي

حبيبتي أنا ترددت كثير مع اللغة بس أتوقع الكل رح يحس بالملل إذا كملتها بالفسحه
إهي سعودية & شرقاويه
واتمنى تعجبك التكمله حبيبتي سعدت بردك


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 02-02-14, 09:50 PM   #7

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي

أشكركم حبيباتي على تشجيعي واتمناكم تكون معي في مشواري مع الرواييه &&

Aster غير متواجد حالياً  
قديم 02-02-14, 09:56 PM   #8

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
افتراضي





البارت 1



مدخــل $$$





إنِيْ لاَ أرجُوَ مَلاذاً سٌوَى النِهَآيةَ مِنكَ !
لَنْ أطٌآلبكَ حٌباً يَفٌوقْ حٌبِي !
ولاَ مٌسكْنْ لِضِيقَتيْ المٌفْتِكَهْ بحَآلِيْ
كٌلَ مَ أرجوهُ مِنكَ أنَ تَفِيْضْ عَليَ ببِعضْ البٌعَدْ لأمقتكْ جَيداً !
لِ تَجعَلْ مِن ضِيقَتي وسعاً
يَجعَلُنِيْ أرىَ الحَياةْ مٌتَنفسً لاَ يَفتَقرْ مِن الهَواء أبداً !
سَألَفظُ أنَفاسِيْ الأخِيرةً وأنَا أتَمنَى رٌوحِي تَنسَآكْ : ) !
سَ أحتسِيْ مٌر حٌبكْ بِشَراهِيهَ
سَ يٌجَبرنِي مَذاقْ حٌبكَ عَلى العَيشْ مِن غِيركَ

نسسيان ..)!!!




قطعت قطعة صغيرة من الـ" كورسان" الممتلئ بالجبن في محاولة لـ
التعبير عن مشآعرها التي في أعماقها / الحمدلله ! تمام بس يعني" ضحكة ضحكه خيفة " أحس الوضع هنا غيير ! عموماً أن قد عشت هنا فَ إنشالله يصير كل شي أوكي !.. ضحكت أسيل بضحكتها الجميلة ذات الرنة الطفولية العالية / حللوه ! قسسم أنتي عليك كلام مو طبيعي ! شنو هالخرابيط اللي تقولينه ؟.. ضحكت مره أخرى قائلة / وجع سيما ! بلا حركات بس مسويه فيها علي!..أسيل وهي ترفع ساق على الأخرى بلا أهتمام لمن حولها / جـدّ ! .. لهجتك مو ذاك الزود ! .. "وغمزة لها " بس لا تخآفين صبري عليّ كم يوم وأعلمك اللهجة على أصولها !(تَعلمُ صديقتها لا تَعرفُ التحدثَ عن مَشاعِرها بالعربية) . كيان ضحكت / اايي مره عاد قصي على غيري بس !. ضحكت أسيل عليها / على بالك أستهبل عليك ! صدقيني عندي مهارات محد يدري عنها ! .. كيان / ايي من جد خل يشوفونك معجبينك بس !.. هههههه .. أسيل / ضحكي ضحكي .. معليه ممشيتها لك لأني من زمآن ما شفتك .. بس أنتظر يمر عليك أسبوع وتعرفين الشغل العدل كيف !! .. " وترفع حآجبها بثقة " .. كيان تضحك / اوب ما عرفتك صدقينـي !! ههههههههههه !


في جهه أخرى ابنتآن الأولى في غآية الجمال والنعومة ولكن جمالها " مشوه " برداء الرجولة أو مايسمى " البوي " وكأن لنوع الجنس علاقة في الموضة وال " new lock" ! ولكن ما نقول سوى عجباً ! فالأخَرى ذات عيون صغيرة وملامح ما يُقال عنها سوى " عادية " ولكنها لم تُبقي شيئاً من الماكياج إلا ووضعته من " شدو وذلك كحل خُطّ على عينيها وأحمر شفاه ووو .... بإختصار وكأنها أُختاً لعروسٍ تُزف ! فالعجب في ذلك كونهما صديقتان فكيف لذلكَ الجمَال " المشوه " وتلك التي يعجز حرفي عن البَوح بأيّ كلمة منآسبة لها أن يَكونا معاً ؟ فلا قاسم مشترك أبداً .! ربما شيئاً آخر أقلُ حياء ؟ . شادن وهي تنقر تلكَ الأزرار بمهاره وهي تحدّث صديقتها / دحوم .. زيين والله جيت عشآن أوريك البنت هذيك اللي شفتها وخقيت عليها ! "وهي ترفع عينها مرةً لمن بجانبها ومره لهاتفها المحمول "البلاك بيري".. حدّها كيووت لازم أوريك أياها!. رَدت تلك الاخرى وهي تتحدث ببرود وعدم إهتمام وهي تَجُول بنظرها لمن حَولها ببرود أيضاً بتلكَ البحة الطبيعية في صوتها وقد زادتها خشونة إضافية / طيب وإذا حلوة ! خير شتبيني أسوي ! شادن صرخت بقوة فجأه وكأنها لم تسمع صديقتها / جووس .. بسرعة شوفها لقيتها ! اخلص شوفها .. " وهي تهز كتف تلك القريبة منها جداً ".. ليان / همم .. اوكي .. وينها .." نطقت تلك الكلمة ببرود رافعه عينها باحثه عن تلكَ الفتاة التي تتحدث عنها" .. شادن / شوفيها هذيك ! مو اللي جنبنا وراهم .. بسرعة شوفيها .. من جد خطيرة !






,








في مكآن آخر مُتنآقضاً عن ذاكَ كثيراً ! .. في تلكَ البُقعة من الأرض كانت قابعة بدراجتها التي تعشقها ! تلكَ الشقيّة صاحبة التاسِعَ عشَر سنة , مُرتدية تلك الخوذة ولا يُرى منها شيئاً سوى تلك النَظَرات الممتلئة تصميماً وهي تَطيرُ بِتلكَ الدرّاجة ..نظَرت إلى إشِارة السَير وَهيَ تشَعر بِالتَأفف .. حقاً هي تكره الإنتظار لا تُطيقه أبداً .! وها هي الآن تنتظر .. وأخيراً اسندت جسدها الرشيق على دراجتها وهي تشد يديها على مَسكتهُ وفجأه طآرت بسرعة البرق ركنت تلكَ الدراجة بمهاره وبسرعة رفعت خوذتها عن وجهها ليظهر للناظر بتلكَ التقآسيم الغير عربية !
رفعَت ناظِرها إلى بَوابَةِ المَدخَل " GEM" تأففَت مِن حَرارة
الشمس التي لَم تَعتادَ عَليها , سمّت بالله ودَخَلت .. نظرت إلى الاستقبال وبعد أن حدّثتهم بِسرعَة همّت بالدخول إلى تلكَ الصالة الواسعة الخالية من الناس لا يوجَد بِها سُوى مُعدات ريَاضية لازمِة وَهيَ تَنظٌر لِنفسِها بعد إرتداءها لهذا الزيّ ! تَنظُرُ لعينيها فيْ المرآه وَكأنها تُحدث نَفسها " لقد سَأمتُ يَا أميّ مَتى تَفهَمين أنَني مُختلفة عنكِ ! مَتى تَفْهَمينني! تُبدين قَريبةً مني قليلاً وَ أخرى وَكَأننيْ لَم أعْرِفكِ قَط ! لِمَ تُدَمِرينَني هَكذا , وَتُدَمرينَ نفسك !
أَلاَ تَعلمينَ أنَكِ تَقْتلينيَ ! لاَ أستَطيعْ أنْ أًسيْطِرَ عَلى حَياتيْ كَما كُنت!
لِما لاَ تَترُكينني أدِيرها وحديّ! لَم تأتينَ إلى حَياتي هَكذا فجأة ! ثمّ تذهَبينْ وَكَأنكٍ لَم تَكوني ! ايْقَظتها مِن شرودها تلكِ الدمعة الحارقة التي سقطت علىَ رقبتها البرونزية وَذلكَ القَوام المشدود نظَرت إلى نَفسِها مِن المِرآه الكبيرة التي هيَ في وسِطها .. مسحتْها بِسرعة وهيَ تشعُر بِحرارتها عَلى جَسدها ابعدتْ عَنها تِلكَ الرَعشة التي سَرت فِي جَسدها الغض وهيَ تَرى ذَلكَ الجمع القَادمِ إليهَا رفَعت يدِها بِمهاره إلى تِلكَ السِلسلة التي تَرتديها وَبذلك الصفير الذي تخرجه لتثير انتباه القَادمين/ ok , go , everybady here!
" نعم . هيا . جميع الحاظرين اجتمعوا هنا "


,









" على ركاب الرحلة رقم 513 المتجهه إلى السعودية التوجهه إلى البوابة رقم 5 ,, على ركاب ..."
أيقضه من شروده ذلك النداء لرِحلته مُبعداً عنه التفكيرِ فيمَا هَرب مِنه أو ما يُحاول جاهداً نسيانه أبَعد من ذهِنه جميع تلكَ الذكريات الحديثة العهد وَهوَ يعبثُ بِـ شراب الأسبريسو المفضَل لدَيه مُحاولاً إبعَاد كل مايُشتت ذهنه قام فازعاً من كُرسيه مُصمماً على أنْ يرمي كل تلكَ " التفاهات "عنه ليبدأ مِن جَديد وكَأن تلكَ البلد مُجرد رحلة دِراسية فَقط ! ألتقط مِحفظته وهاتفه سريعاً وَهوَ يَجري بِسرعة واضِعُهم فِي جَيبِ بِنطاله الجِينز رافعاً ذلك الكبوس المُرمى عَلى الطَاولة لشَعره الكثيف الأسود ثم أرتدى تلكَ النظّارات الشمسية التي لا تقلل أبداً من وسامته بل تزيدها جاذبيه أمسَك حقيبةِ سَفرهِ التيْ تَحتوي على حَقيبتين الاولى لجهازه المحمول والأخرى ملابسه وأغراضه الخاصة شدّ بيدهِ علَى ذلكَ الدفتَر بِقوةِ مشَاعِره " جوازَ سفره " واسرع باللحاق بتلكَ الرحلة تاركاً وراءه مجموعةِ كبرياءه وَذِكرياتِه فِي سَفرَتِه العَجيبة ! ولأول مره في حياته يشعُر بهذا التردد مُتمنياً أن يَعودَ أدراجهُ إلىَ حيثُ جاء رُغمَ شوقة لحيَاته هناك جنته هناك ! في تلك الأرض الطيبة ! ليست كتلك الديار الملوثة بالسموم ! ولكنّ ماليْ قَلبيَ لا يُريد العودة ؟ لما يَشتاقُ إليها ؟ إلى تلكَ الليالي الباكية والساهرة في الغربة ! يالعجب قلبي ! وغباءه ؟ أيتركُ ديارَ الخير ويَحنُ إلى تلكَ التي لوثتني بوجودي بها رُغم كُل شيء! أحُن لها ؟ أريدها وأتمنى أن أعودَ إليها مرة أخرى ! سأخترعُ مِئةً كذبه لأراها !








,








فِي تلكَ الساحة الواسعة تنظر لتلك الاثنتان باستياءٍ فهي تشعر بالتقزز والقرف من تلكَ الأشكال التي كثرت هذهِ الأيام رافعه إحدى حاجبيها باشمئزاز/ يَ ربي سيوم تشوفين هالبنتين هاللي جالسين يطالعوني كذا ,, " تأففت بقرف " أوف أستغفر الله !. ضحكت أسيل / هعع ما عليك من هالأشكال اللي مدري وش يحسون فيه المهم .. شسمه .. كنك متغييره هالكم يووم ! كيوون اعترفيي ! كيان تضحك بلامبالاه حتى لا تُقلق صديقتها / اما عااد تغيرت عادي هذاني وش اللي تغير فيني !. أسيل / إلا كنك متغييره " تنظر لعينها بقوه " مم مدري وش مهببه اعترفي وش عندك !.. كيان وهي لاتزال تنظر إلى الفتاتان متجاهله نظراتِ صَديقتها / مافي شي لين صار فيه قلت لك , بس هالبنتين مساكين ما شافوا في حياتهم حلوين ههههه !.
أسيل وهي تتناسا عمداً تصرفات صديقتها / وش اللي قاهررك يَ شيخه حقريهم شدعوه ! بعدين هالاشكال دايم كذا طوول اليوم يقزون خاشين جو على بالهم رجال جد !..(ضحكة ضحكتها المعتاده ) لا تهتمين !.
×××
في تلكَ الجهة المُقابلة من تلكَ
شادن / أقوول جوس " لقب البنت جاسم " والله كنه صديقتها خقه بعد !تهبل مع هالكشه الشقرا يَ لبا ولا مريام فارس على غفلة !.. البنت بلا إهتمام معتاد وهي ترشف رشفة بسيطة من الـ" بيبسي " / اوف وأنا وش لي فيها هي وصديقتها ! .. أشكالهم بقووه مَ اعجبتني م مدري كيف مَ هضمتهم !" وهي تُلقي على الاثنتين نظرة كالسيف من الأعلى إلى الأسفل " أشكال تسد النفس ..
×××

في الجهة السابقة
أسيل وهي تحاول السيطرة على أعصابها بعد نظرات تلكَ البويه لها / مسكيني كيون لا أقوم عليها وربي تقهر ! مين تفكر نفسها ؟ وع جد هالاشكال ما تحس ولا تستحي !.. " وهيَ تنظر لليان " قسسم بالله بهالشكل مفروض تستحي تطلع من البيت !. "بصدمه " . كيان / ايي من جد مره قرف هذي الأشكال تشوفينها في أمريكا منبوذه بقوه وهنا البنات يقلدونهم على بالهم أنه ستايل ولووك ! (وبطرف اسنانها وَهيَ تَأكُل قِطعة مِن دونَت الكِرسبي كِريم ) جد تخلّف .. أسيل / ايي والله ودي أقوم عليها أعلمها كيف يعني ستايل ! بس أخاف تذبحني ! .. هذيلي تشوفينهم عضلات الحمد لله والشكر .. كيان وهيَ تحاول جاهدة كتمان ضحكتها من شكل أسيل الـ مقهور / اي من جد تخافين يصير لك شي منهم ما يسوى عليك!..



وفي تلكَ الجهة " القريبة البعيدة عن هذه الحوارات " هيَ هناك مسالمة إلى حدٍ ما مع الذين يحترمونها !.. قابعة في ذلكَ الكرسيْ وَهيَ تَرشِفْ مِن عَصِيرها " الرمان" مسترخية تنظر للمارينَ حولها بهدوء في أول يوم لها لا تعرِفُ أحداً هنا ولا يهمها ذلك كثيراً فهي على ثقة أنها ستُلاقي من يفهمها يوماً ما كل ما يهمها الآن أن تدخل إلى قِسمها الذي تعشقه متمنيه أن تكون جميع الأمور جيدة متجاهله التفكير بذلك الرجُل الذيّ يوترها ! آه متى يطلع ردهم طولوا بقووه أوف ماصارت ! .. وهي تُحآول تضييع وقتها في المحادثة على البيبي فهي لا تطيقُ الأنتظار ..






,







تَمشي بتلكَ الدراجة ببطئ وَهيَ تَنظُر إلىَ " السوبر ماركت " بعد أن ركنت دراجتها ونزعت تلك الخوذة التي على رأسها . همّت بالدخول وهي تسحب تلكَ العربة وتضع كل مَ تشعر أنها تحتاجه لهذا الشهر من " مأكولات , وأدوات منزلية .." دَلفتْ العَربة مُبتعدة , بعد أن دفعت الحِساب وإذا بتلكَ الـكيس التي تحملها تسقط على الأرض أثر دفع ذلك الجاهل لها بقوة ! التقطتها غاضبة بعد أن سمعته يتمم بـ" oh , sorry " وَضَعت تلكَ الحاجيات بجانبها وصعدت على دراجتها ومشت مسرعة كالبرق ! تَعْرف تمَاماً أنْ تَصرُفِها أحمق! ولا كِنها لا تستطيع أن تُواجهه الآن !
بعَد أن افسدت الأمَر تماماً ! تشعُر بانهِا حمقاءُ تماماً .. وكُل ما تتمناه الآن فقط ! أنْ لا تراه مرةً أخرى! لا يُعجبني التعرّف على الرِجال أمثاله !! لإبعِده من تَفكيري فقط , فآخر ما أريده الآن ! أن أُفَكِر فيْ تِلكَ الأمور ! .. لما وصلت إلى تلكَ الشقة الكبيرة الحَجِم بالنسبة إلى شخص واحد فقط !هِي تُعجِبها جداً فقد نسقتها مع والتها قطعة قطعة طبقاً لما تريد فأمها لا يهمها ذلكَ إذ عَاشت مَعها لِمدة شَهر وَاحد فقط فيِها ! وَضعت مِفتاح البوابة و" أكياس السوبر ماركت عَلى المَطبخ المكشوف على صالة واسعة زاهية الألوان توحي بلمسات أنثوية رائعة وذوق راقٍ وَضعت جَسدها على الكنب بتعب هيَ هكذا تعشق الـتعب كما تقول أمها فهيَ لا تستطيع الجلوس بلا عمل , قلبت فِي قنَواتِ التِلفَاز بِسرعة وفجأة غَفَت عَلى تلكَ الكنبة بلا شعورٍ مِنها !






,






بعد أن عادت دلفت باب المكتب بسرعة/ يبه تكفى بشرني وش قالوا لك لا تخبي عليّ شي !. بو جنان بهدوء وتنفرج اسنانه البيضاء قليلاً بابتسامة / وش فيس يا بنيتي عجله عليهم ترييّ وانا أبوس ماله داعي ها لعجله !.جِنان وهي تَشُعر بأِن أعصَابها سَوف تتلف بلِا شعور منها / يبه ماني مخليتك لين تقولي لا تتهرب يبه أكيد أنهم قالوا لك مستحيل طولوا كثير !.. بو جنان بملل من ابنته العزيزة التي لا ولن تُغير من تصرفاتها / هههه خلاص يا بنيتي وافقوا وانا أبوس هههه غثيتيني يا بنت اركدي شوي !. جنان بصرخة قوية خرجت منها / يبه ! جـــد تتكلمم أنت .؟!. بو جنان وهوَ يبتسم ويشعر بأنه سيفتقد أبنته كثيراً / ايي يبـه وافقوا .. وافقوا يبه ما امزح معس .. جنان بفرحة تملئ السماء / ااه .. يمـه مو مصدقة ! ابو جنان / الله يرحمها أمس رحمة واسعة .. جنان / آمين .. يا لغالي (وهي تُقبل رأسه) جعلني مَا أخلا منك يا بعد كلي يا فديتك يبه ..ايي عشان تعرف أن بنتك قدها وقدوود وماهيّ بهيينه !.. بو جنان / ههههه ايي عارفس سبعه طالعه على المرحومه مبيضه وجهي على طول الله يخليس لي (بحزن) عاد ها مو تنسينا يمه ها ؟. جنان بهدوء / أكيد يا لغالي كل يوم إلا أنا متطمنه عليكم ..بس يبه ما قالوا لك متى ابدى في المعهد .؟!. بو جنان / خلاص يابنيتي على الشهرين الجايين بإذن الله .. جنان وهي تَطير مِن الفرحة / اوكي يبه بشوف يبيلي أجهز حالي من الحين يادوبي أخلص .. ياربي مدري شبسوي .! وركضت طائرة إلى ذلك الدرج بخطوات سريعة وفجأة سَمِع طراااخ صوت إغلاق باب غرفتها !






,






دَخَلتْ غرفتها بتعب شديد وخلعت ملابسها إلى بجامة خفيفة طلبت غدائها سريعاً في جناحها فهي لم تعتاد قط على الجو الأسري فوالدها ينشغل كثيراً في الشركة ولا يعود إلا متأخراً ولا يوجد لها سواه انفصلت عن والدتها التي من أصل سوري مُنذ صغًرها رغم محاولاتها لرؤيتها , استراحت على الأريكة القريبة من سريرها بعد أن التقطت تلك الصورة الواقعة في ذلك الإطار التي وقعت عليه عينيها بدأت تتأمل ذلك الإطار بدقه وكأنْها تَتَعمّق فِيْ تَفَاصِيل تَلكَ المَلامِح " أمي !.. وحشتيني كثير سامحيني صار لي فترة ما شفتك .. أدري زعلانه عليّ! , بس خلاص ماما طمني بالك , ولا تخافين ! مارح أتركك أبد ولا رح أنسآك يَ كل دنيتيّ .. مَحَد غِيرك عَطاني حياته عَشَان أعِيش , مَحد فِي هَا لعَالم كِله يْسوِيها ,لاَ تْخَافِين أوعِدك رح تكونين على طول معي ! .. أمي أنتِ دُنيتي الملونة بكلْ ألوانِ الحياة لديّ ؟ مَا بكِ لا تبتسمي؟ ما بكِ لا تزورينني ؟ أَ أَ نْتي غاَضبة مِنيّ بتقصِيريْ ! أعِدُكْ حَبِيَبتِي أنْ تَنْامِيْ سَعِيَدةْ وَأنْ لاَ تَتَذَوّقِيْ المُرَ أبداً !
أتَعْلَمِينَ حَبِيَبِتي أنْ كُلِ ألْوانِ الصَيْفِ وَالحَياةِ فِيْ عَينَايّ رَماديٌ كَلونِ الِرمَالِ والتُرابِ القَابعُ جَسدُكِ الحَبِيبُ فِيْه ؟
أتَعلمِينَ أنّنيْ مُنذُ شُهُورٍ أعِيشُ عَيشَ المَيْتينَ بَعْدُكِ ؟ فَقَط الآنَ حَبيبَتي أصبحتُ أكتُبَ الحُزنَ وألَونهُ بقلميّ لأرسُمكِ ولِتَخُطَ يَديَّ كَلامُ العِشقِ لكِ يَامنْ صَنٍعْتِيهِ فِينِيْ وَحَدَك حَيْثُ رٍسمةٌ أولُ رَسِمةٍ وَخطَيّتُ أُّوَّل حَرفٍ أنتِ وحدكِ مَنْ تَمْلُكِيننَيّ !
فَأنَا الآنَ أصْبَحتُ لاَ أطُيقُ النَاسَ وَلاَ أًطيقُ نفسيْ التِي بَاتَتَ تَشْتاَقْ حَتى تُبللُ تلكَ الِوسَادةِ السَودَاءَ بِالحُزنِ وَلا أراكِ؟
أعَّلَم جَيّداً تَقْصِيريّ ! وَأَطلبَ العَفوَ دَائِماً لأنْنِي لمَ أراكِ وَ أَنْتِ تُصَارعِينَ المَوتَ عَلى الحَياة سَامِحِينيْ ! أمُيّ يَ جَنْتُ الِله فِي أرِضِه أريدُ فَقط نَظْرةٍ واحدةٍ لكِ تُكَفِينِيْ!
بَكتّ بِشدة وَيَديها تَرتَجف بَين ذَلك البِرواز وَعَينيها تُقطر الدَمع دماً ! أثَر قَلبها المُتألِّم وَهي تَشعِر باِلراحة فِي هَذِه الغُرفِة حَيثُ لاَ أعْينُ فضُوليةِ تَراهَا َوتَسْكِب دموعها لحُزنها حيثُ فَقط جُدرانِ الغرفةِ مِن يُنصتُ وَيَواسيها!
غَفتَ إثَرَ ذَلِكَ الحَنين وَالبُكاء وَفِي حُضِنِها ذَلكَ البُروْازُ وَتِلكَ الصُوَرة الغَالية , حَيثُ لمَ تسَمعُ ذلكَ الطَرقُ المُزعِجُ لجناحها المُنبه بقدوم غدائها !







,




/ من جدس بكرا لا نبي اليوم تكفييين بقوه زهق !,, وش أقعد أسوي لين بوكرا خلصي بس و جهزي اشغالس اليوم !.ميدي بكرا ماني بفاضيه !..ساره / جنين ما أقدر زوجي بيجي من السفر ,, وأحس أنه صعبه !. جنان بلا اهتمام / عادي يَ بنت قولي له جِنان تبيني معها ! وجع مارح تشوفيني حلاس تشتاقين لي تقولين زوجس ومدري وشو ؟. ساره وهي تضحك / اوكي خلاص بقوله بيتم حاقد عليس هو لين تروحين !. جنان / أما حاقد ! لا ما عليس بس شوي ويرضى !, لأني باخذس معي كل يوم لين أخلص !.ساره / ايي عاد بيرضى لس هو !.. جنان / ماعليس يرضى بس الموهم خلصي بسرعة وتجهزي ! ..ساره بضحكه / اوكي أدق عليه أول .. جنان / اوكي يلا أشوفس ع خير . اغَلقَت الخَط وَأهِي تَشعر انها طائره فِي السَماء مِن شِدة الفَرحْة ! تشعر أنها فِي حِلمٍ جَميْل لاَ ينَتهَي وَلا تُريده أنْ يَنتهي فَكل مَ ترغب بهِ هَوهَذا الحِـلم .. اخذت بِسرعة عبَائتها الكَتف المُحتَشِمة , ارتدت حقيبتها , اقفلت باب غرفتها بعد أن امسكت بهاتفها المحمول ونزلت للأسفل لترى أخواتها التي سوف تشتاقُ لَهم كثيراً! وإذا بها قابعة في ذاك الكنب الموجود في صَالتِهم وَهِي فَرحه مَع أخواتِها يشاهدون التلفاز ولكنْ قَطع عَليهم صَوت الجَرس " تررن تررن " ودقيقة إلا وهاتفها يرنّ , كَانت تُريد الذهَاب ولكنْ شُلّت حَركَتهَا مِن تَلكَ الصَغيّرة الحبيبة وَهيَ تَبكي وَتنوح بَأعَلى صَوتِها!.. هيَ تَعلمُ أنَها غاضِبةٍ مِنها فِي الصباح ولكِنِّها اصْبَحتْ غَريبّةٍ جِداً عِندما عَلِمت بِسَفرِها ! لاَ تَعلمْ مَاذا تَفعل ؟ هَل تَسِيرُ خَلفَ قَلبِها الذيّ يَدُق! أمَ تَسيرُ خَلفَ حَنانِها , عَقِلها المُشَتتِ بَينَ الأثنَين ! هُما مَسْؤليَتيّ التيَ لَن أُفَرِطَ بِها ! هُما مسؤليَتي التِيْ أأتمَنها ليَ الله ! ولَكنْ هَذا حِلميّْ , حُلمُ حَياتي , وطفولتي ! كَيـف أسْتَطيعُ أن أتْرُكَه خَلفي بعدما مَرَتُ بِالكَثِير لإَجلِه ! آلمها قلبها من هذا المشهد فَطَلبتْ مِن الخَادِمة أنْ تعَتني بِها , ارتَدت غِطائها وَسوّت لثِامها بعد أنْ أخَذت هاتِفها وارتدت حقيبتها وإذا بِذلكَ الحِذاء يَدُّقُ علىَ " سَراميك " المَنزل بَغنج مُشير إلَى خُروجِها




أنتهــــى


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 06-02-14, 04:15 PM   #9

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
New1






البارت 2



مدخــــــل $$$



قد كان بُوسعي،

مثل جميع نساء الأرضِ

مغازلةُ المرآة

قد كان بوسعي،

أن أحتسي القهوة في دفء فراشي

وأُمارس ثرثرتي في الهاتف

دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ

قد كان بوسعي أن أتجمّل..

أن أتكحّل

أن أتدلّل..

أن أتحمّص تحت الشمس

وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ

قد كان بوسعي

أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،

وأن أتثنّى كالملكات

قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً

أن لا أقرأ شيئاً

أن لا أكتب شيئاً

أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..

قد كان بوسعي

أن لا أرفض

أن لا أغضب

أن لا أصرخ في وجه المأساة

قد كان بوسعي،

أن أبتلع الدّمع

وأن أبتلع القمع

وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات

قد كان بوسعي

أن أتجنّب أسئلة التّاريخ

وأهرب من تعذيب الذّات

قد كان بوسعي

أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين

وصرخة كلّ المسحوقين

وثورة آلاف الأمواتْ ..

لكنّي خنتُ قوانين الأنثى

واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ



/ اوووف وجع وش هاليوم .! وش جيبه هذا بعد ؟!. رمت بحقيبتها على الكنبة بضيق , فالتقطتها الخادمة بسرعة وهي ترد على أسئلة آنستها وَهيَ تَراها تَرميْ بِحذائِها الرِياضِي عَلى الأرض بِسرعة , صَعَدت دَرجاتِ القَصر الوَاسِع وَهيَ تَشعر بِالحِنق وَالغَضَب مِن ذَاكَ الأَحْمَق الذيْ عَاد اليوم مِن سفرته الطويلة .. دَخلت إلى غرفتها فِي وَسط جناحها الفخم الذي لَطالمَا شَعرت باِلكره وَالكآبَة مِنه فَتحَت ثلَاجة غرْفَتِها وَأخَذت عِلبة "البيبسي " لتشربها وتُهدّي مِن أعصابها فبمجيء ذاك الحَقِير فهي لنَ تَشعر أنَها بخير أبداً !
أكْرهُكَ يَا ذا الصُوتِ العَاليْ وَ الجَسَدِ الضَخم ! أَ تَعلمُ لَو بِاستطاعتيْ قَتْلكَ لَفعلتُها فَوراً بِلا أيٌ تَرَدد ! لَو أسْتَطِيعُ خَنقُكَ بِكِلتا يديَّ لَفَعلتُها !
أكّرهُ سُخرِيَتِك الآذِعَه وَكَأنه لاَ يُهمكَ شيئاً ! أَتَعلمُ أنّي أَكرهُ جَميعك! جَسَدك , صَوتك , عَيْنِيَكَ الحادّتَين , فَمُكَ الغَذِرُ ذُو الألَفاظِ البَلَديّةِ ! فَأنتَ رُغمُ نُقُودِك لَم تَستَطع شِراء لِسانٍ جَميل! " ضَحكتْ بِسخريه بضِحكتِها الآمباليه " آه يَا سُخريةَ القدِر ! .. أَيّها الجَاهل العَنيد ! لَمَ عُدتَ مرةٍ أخُرى , رُغمَ مَعرفتكَ بِمدى كُرهي لَك ! , ولَكنني لاَ أَسْتَطيعُ نُكرآن مَهارتِك فِي اصطيادِ النساء ! فَكم مَرّه طَلّقتَ قَبل أمّي ؟!




,



/ وش فيس خايفة يابنت الناس أنا مالي حافظ غير ربي حآميني إن شالله لا تخافين علي ولا شي .. " بغمزة لها " ترى خويتس سبعه .!
ساره / يا بنت أنا عارفة أن الله معس بس الحذر واجب ياشيخة !
أجل أنتي ماتسمعين هالقصص هاللي جالسة تصير .؟!.
جنان بهدوء / عارفة وقسم بس وشو يعني معقولة كل اللي راحوا برى صارتلهم مشاكل .؟! يعني أنتي ماتشوفين هالناس هاللي راحت هناك والحمدلله رجعوا ومافيهم إلا العافية .! ورى ماتطالعين إلا اللي تضرروا هناك .؟
سارة وهي ترشف رشفه من القهوة / عارفة بس أنا م قلت إلا خذي حذرس بس !. مَ قلت شي غلط !.
جنان بابتسامة صَافية تُعطيها لمعة من البراءة / ايي بس زيما قلتلس الله حافظني بإذن الله !.. وما رح انسى وردي إن شالله ..
سارة / ايي بس هذا اللي ابيس تسوينه ! والله يوفقس ويحققلس اللي تبينه .. انزين ندق اللحين عليه يجينا ! خلاص إذا باقي شي نرجع بكراا أو اللي بعده تعبتيني الله يهديس !.
جنان / لا خلاص بس ندخل على هذا " وهي تشير على محل شُنط " ودي آخذ لي شنطة حلوه قبل أروح تكفين آخر محل ..
سارة / اوكي يلا ما دامه قرييب بس عااد آخر محل وبدق عليه عشان يصير جاهز ..
جنان بفرحه / اوكي يلا ..



,



I will not make
The same mistakes that you did
I will not let myself
'cause my heart so much..
قطع عليها غناءها الجميل صوت طرق الباب المزعج فردت بصوت مرتفع / أووف وجع أدخل وش تبي .؟! .
دخل ذاك الصبي الذي لا يشبهه أخته أبداً / أووف وش عندك تغنين أسمع صوتك من بداية الممر .
أسيل / مالك دخل وأطلع بلا لقافة !.
سيف / لا تكفين سمعيني الأغنية حلوة مع أنها قديمة !.
أسيل تفكر/ أووف قلت لك لا تتدخل . يا دوبي ضبطت الأغنية خلك بعيد ولا تخربطني ..
سيف / يلا بلييز شكلها مره حلوه ! اعتبريها بروفا لك وش فيك !.
أسيل تفكر/ أوكي بس يا ويلك تزعجني أوكي .؟!
وبدأت بالغناء بذلك الصوت الرهيب الذي يفوق على صاحبة الأغنية بنبرتها الساحرة /

لن أفعل I will not make
نفس الخطأ الذي أرتكبته أنت the same mistakes that you did
لن أترك نفسي I will not let myself
بسبب قلبي في كل هذه التعاسة 'cause my heart so much misery
لن أنكسر I will not break
بالطريقة التي أنكسرت بها the way you did
لقد انهرت بشده you fell so hard
قد تعلمت الطريق الصعب I've learned the hard way
ألا أترك الأمور تصل إلى هذا الحد البعيد to never let it get that far
بسببك because of you
لا أنحرف بعيداً عن الرصيفI never stray too far from the sidewalk
بسببك because of you
تعلمت أن ألعب في أمان I learned to play on the safe side
حتى لا أنجرح so l don't get hurt
بسببك because of you
أجد صعوبه في أن أثق بأحد I find it hard to trust
حتى بنفسي أو أي شخص بجانبي not only me, but everyone around me
بسببك , أنا خائفة because of you , I am afraid
because of you – Kelly Clarkson






,
قَدَرٌ أنتِ بِ شَكلْ إمرآءَهْ ! وَأنا مُقْتَنِعٌ جداً بِ هذآ الـ قَدَر ,, إِننيِ بَعضُكْ ,,..يَ سَيدَتِيْ مِثْلمآ الـ آهِ إمتدَآدْ الـ وَترْ ! مَطَرٌ يَغْسِلُنِيْ .. أنتِ ..فَ لآ تَحْرِمينِيْ ..مِنْ سُقوطْ الـ مَطَرْ ! بَصَرِيْ أنتِ .. وَ هَلْ يُمكِنُهآ أَنْ تَرىَ الـ عَينآنِ دونَ الـ بَصَرْ..! كَان فِي تَلكَ المَركَبة يُحركها كَيّف يَشاء شارداً ذهنه إلى البعيد!
إلىَ تِلكَ البِلاد الذّي غَادَرها مُنذ عِدة سَاعَاتٍ فَقط ! وَكَأنْها تَجَسّدت مِنْه وَكَوَنَت مِنه شَيئاً لاَ يَعلمه ! وإذا بذاك الصَوت الذيْ أيّقَضَه مِن شُروده العَميق ! تَنهدَ بِعمق وَهوَ يَسند بِضَهره عَلىَ المَقعَد مُمسّكاً بذلك الدَركسون وَمحَاولاً أنْ يَستَعيدَ تَوازنِه
حسناً أنّه لاَ شَيء وَهوَ يعَلم ذلك جَيداً أوف الله يلعن أبليس ! وراي صرت أهوجس أووف بس !( تنهــد تنهيده عميقة أكبر من الأخرى )
وش صار يعني .؟! ما صار شي ! حتى ما كلمتها كلمتين على بعضها .؟! أجل وش فيني وكني قلبت أهبل وما غير تجي في بالي !
أوف أنا وش لي بعوار الراس !!.. بس أنا لا زم أرجع هناك مره ثانيه يمكن أشوفها !
أووف شحس فيه أنا .؟! شهر كامل لا كلمتها ولا يحزنون ورى صرت كذا .؟! اااخخ بس والله لو يدرون عني الشباب أن يستلمون أبو جدي على هالحركات ( ضحك ضحكه بسيطه ) ! جــد قلبت بزر !
عَبَر بِتلكَ المَرسيدِس مُحاولاً تَجميع شَتاَته وَأفكَاره التِي هَربت بَعيداً , عَائداً إلِى مَنزلِه الحَبيب وَطَيفُ تَلكَ الجميلة يُراودنني و كأنني مسحوراً بها ! هَل يَا ترى سُحرتُ مِنها ؟ مَاليْ هَذا القَلبِ يَدقُ دقّ الطبلِ فِي حُروتهِ وكأننيْ فقدتُ الإحساسَ بمَن حوليّ سوى قلبيّ ! آه يا هذا القلبُ الذيّ يَرجِفُ حِينَ يذكُرها ؟ حينَ أذكُر ذلكَ الوجه الأبيضُ المُبتسم! وكأنّه يُخدرنيّ , يُخدرُ عقلي ! إلا قلبي الذي يَحرقنيّ كاللهبّ! إنّ وجْهكِ كالجحيم يَحرُقني ! ولا كنه كخمرُ معسولٌ يُخدّر جسديّ عقليّ قلبي رَوحِي!
لاَ أعَلمُ حقاً مَا يَحدثُ لِي وَلا كِنني أظنه إحدى نوباتِ الجنونِ بكِ !
يَدورُ حولَ البيت , بعد ربع ساعة فقط ! , إلا وهوَ واقفاً على باب ذلك المنزل المتواضع متردداً توكل على الله ودخل إلى منزله , تاركاً كل تلك الحسرات وراءه وَحاملاً فقط شَهادته مِن كُل تِلكَ السَنوات !





,




اسْتَفاقَت فَجأة وَهيَ تَنظر إلِى المَكان مِن حَولِها , استَعادت ذَاكرتِها إلىَ وَضْعِها كَيف نَامت هَكذا مِن شِدة التَعب , قَامت بِترتيب شِقتها الجميلة التي تَعشقها وَتلتَقط الأوسَاخ مِن هُنا وَتُعيد تِلك الوِسادة إلِى مَكانها الخَاص وَتلكَ الأريكة الجَميلة أيضاً ! مَا إن انتَهت مِن كل ذلك ,, إلاَ وَدخلت إلىَ المَطبخ .. أنَا جَائِعة جداً لاَ أعْلم مَاذا آكل ؟فَتحَت ثَلاجتها وَاغلقَتها فَجأة وكَـ دائماً عنَدما يُصبح مَزاجها مُتعكراً هكَذا اتصَلت علَى مَطعمِ لِتوصيل البِيتزا , رَأت السَاعة المُعلقة عَلى الحَائط ؟ التَاسعة مَساءً صلّت صَلاتُها بِسرعة ! إلا وَ تسمعُ صَوتَ الجَرس , فتَحتَ البَاب وَلا كنِها لَم تَمنعُ تلكَ الشَهقة مِن
الوْضوح / هلا وغلا سالم ؟ كيفك!.
سالم بابتسامة هادئة / الحمدلله , بخير ( ضحك ) انتي كيفك ؟
رَدت مُحاوله أن لاَ تظهر ابتسامتها / زينه , ءء سوري يوم كبيت كُولا على التيشرت حقك تعرف كنت مستعجله وو..
قاطعهاً ضاحكاً بقوه / ايي وطيّحتيني على طاولة الكافتيريا ! عادي يعني ضحكوا عليّ كل اللي في الكافتيريا وكم واحد من الشباب بس عادي !.
ردت مُحاوله الاعتذار باسمه / أي ارجع اعتذر منك سالم ما كنت ادري .
قاطعها مره ثانية / عادي يا بنت أنا بس حبيت أسال عنك عشان اللي صار لك والكلام والإشاعات تعرفين هالطلاب ماعندهم شي ثاني .
نور بدفاع / لا أنا كنت غلطانه أساساً فعادي الكلام ما أثر فيني كثير !
سالم / أي بس كيف وضعك بالجامعة يعني متى اداومين ومتى تروحين الجم ؟ أحس مره صعب !.
نور وهي مُنحرجه من وقوفه عند الباب وهو يَتكلم نظرت لطرف الباب وهي تُغلق جزء وتَفتح الآخر/ سوري مخليتك عند الباب بس تعرف يعني ما .. أقدر أدخلك !.
سالم / لا عادي عارف ومقدر ! .
نور / أمم .. أنا ماخذه بطاقة من الجامعة كعذر إذا ما قدرت أحظر و أنا أساساً ما عندي مواد كثيرة يعني عادي ! ماأحس أنه ضغط .
سالم / أها ,, أوكي أشوفك الجامعة ( وهو يضحك ) و ركزي و انتي تمشين مره ثانية !.
ضحكت نور وهي تهز رأسها / اوكي .. أغلقَت البَاب وَهيَ تَبتسم بِسخريه مِن ظرافة الخَلِجيين وَ أسلوبْهم فِي الحِوار رُغم شعورها بِأنه مُختلف !




,

" بَعدَ مُرور عِدة أسَابيع وَأخيراً جَاء اليْوم المَوعود بِالنسبة لِـ " جنان " بَعد انتِهاءها مِن تَحضير المَلابس الكثيرة وَكـ أنْها تجهز لِـجِهازها , جهّزت أغرَاضها بَعد أنْ وَدعَت أختيها , وَبعَد سَاعات بُكاء مَريرَه .. غَادرَت مَع وَالدها إلِى المَطار
وَهيَ فِي مَقاعِد الانتِظار أخذَت لهَا عَصيرها المَفضل وَهيَ قاَبعة فِي مَقعدها متمنيْه أنْ يُسهل الله لهَا دَربها .. تَشعر بِالارتِباك بَل بِالخَوف الشَديد وَالرهبة فَـ هيَ لمَ تُغادر حتَى مِن بلِادها الشَقيقة قَط ! وَها هَي الآن مُغادرة إلىَ عاَلم آخَـر ! بَعيداً كُل البُعد عَن حيَاتهِا وَمُحيِطها
دَعتَ دُعاء مُخلِص أنْ يُيسر الله لهَا طرَيقها وَهيَ تشَعر أنْ الدَقائِق لاَ تمَر أبَداً تَشعر بِالشَوق لِهذه البلِاد التَي سَتذهب إلِيها وَباِلحزن وَالحَنين لِفراقها لِحبيبها وَالِدها الذِي رُغم أنْه سَوفَ يُسافر مَعها إلاَ أنْها تَشعر بِالشَوق إليّه ! سَأوَدعَه فِي أسْبوع فَقط ! كَيفَ أسْتطيع أنْ لاَ أكونَ بِجوَاره ! لَم أتَخيّل يَوماً أننيْ سَأكون لِوحدي ! أشْعرُ بالرّهبة من اعماقِ قلبي , بالخَوف الشديد مِن العَيشَ لِوحدِي وَ الاعتِماد علَى نفسيْ !
أميّ حَبيبَتي أُرِيدُك معيّ! إننيْ حقاً مُحتاجةٌ إليكِ!
التَقطَت أنفاسَها سَريعاً حِينما سَمِعت " عَلىَ الرُكَاب المُسَافِرين فِي الرِحْلة 205 التَوجّه إلِى البَوابَة 3 " سَمِعَت ذَلك الصَوت المُربِك الذيْ يُسْمَع غَالباً فِي المَطار لِأولَ مَره ! سَتعِيشه وَستَعيش جَميع تِلك التَفاصِيل البَسِيطة الَـ رُبَما مُمِلة وَغيَر مَرحة لَدى البَعض
قَامَت هِيَ وَوَالدها الذيْ لَنْ يَدعَها حَتىَ تبَدأ دِراسَتها !






أنتهى البارت

أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
أوركيد


Aster غير متواجد حالياً  
قديم 11-04-14, 05:48 PM   #10

Aster
 
الصورة الرمزية Aster

? العضوٌ??? » 306552
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Aster is on a distinguished road
New1



الجـــزء 3))


مدخــــــــــل $$$$



أيَتهآ المرأه المَعجونه بِ أنوثتهآ


كَ .. فطيرةِ العسل ..


وَ المعجونة بِ دم قصآئديْ


وَ دم شهوآتيْ


يَ إمرأه الـ دَهشة الـ مُستمرة ,,


يَ آلتي بدآيآتها تُلغي .. نِهآيآتها


وَ آولهآ يُلغي ,, آخرهآ !!


وَ شَفتهآ الـ سُفلى , تأكُلْ .. شفتهآ العُليآْ


أيتهآ المرأه التي تتركني مُعَلقاً


بَين الهآوِية .. وَ الهآويه !!


أيتهآ المرأه .. المأزقْ


أيتهآ المرأه .. الدِرآماْ


أيتهآ المرأه .. الجنونْ


أخآفْ .. أن أًحِـبُكْ!







استيقظت فجأة رامية بذلك اللِحاف إلى حيثُ يقع بسرعة وَهي تركض في درجات ذلك الدرج الضخم مجاوزه واحده وتاركه أخرى من تلك العتبات على عجل!
ولسوء حظها اليوم حيث رأت أكرهُ رجلٍ في التاريخ بالنسبةِ لها واقفٌ في المطبخ وهو يصرخ بأعلى صوته على إحدى الخادمات فجأة ظهر لها سعود بجانبها قبضت على قميصه وهي تشده بقوتها / قسّم بالله هالإنسّان حلال عليه الموت هالحقير النذل الغبي الـ......شيبي جاي!.
نظر إليها ولم يستطع أن يخفي ضحكته عليها / من جدك ! انتي أقول بس استغفري شهالكلام هاللي تقولينه !(بهدوء محاولاً أن يخفض صوته ) شفيك شابه من صبح الله خير ؟
قاطعته لتردف بضحكه بسيطة / شفيك سعود ركز! نسيت اليوم إيش ! بس أوف قسم بالله قايمه متحمسة بس هالاخو ذا مين يشوفه ويتم رايق (وهي تزُم شفتيها بحنق) اعوذ بالله وجه هالطبل يسّد النّفس !(وهي تنظر اليه متمنيه أن يسمعها)
همس لها سعود بضحكه وهو يلتقط يدها التي تشد على قميصه / بس بس خليهّ عنك ! تركيه.. قطعتيه!
ليان بقهر / مو هامك الا هاللي لا بسه! أوف ياربي جالسة أتكلم مع جدار!
سعود رفع عينه عليها / هيه جدار فعينك!
سكتت وهي تنظر اليه كيف يتكلم مع الخدم وهم مُنكسين رؤوسهم معتذرين
طالعها سعود/ خلاص ماعليك منه ولا كأنك تشوفينه!
ليان بهدوء من غير أن تلتفت اليه / وأنا أقدر! لو أقدر كان شفتني كذا منقهره وقاعده! عاد قهر على حماسي من أمس خربي يومي هاللي مدري وش اقول!
سعود / طيب هذا انتي قلتي لي اليوم وشو (يرفع حاجبة باستغباء) همم ؟
ليان ضحكت وبغمزه / بعد وشو اليوم يوم المباراة وما يحتاج أقولك مين الفايز!
سعود بخيبة / يعني ماذكرتي اليوم وشو؟
ليان / ليه وشو اليوم ؟ أخلص بس يلا ورانا مشوار البحرين (تبتسم رافعه إحدى حاجبيها)عجّل بس!
ينظر إليها عارفٌ جيداً أنها كعادتها غبيةُ ساذجة ولا تعلم شيئاً , ولكِنه فجأة تمنى أن تَكون تعلم بما يفكر فيه سكت فجأة وهو ينظر الى ابتسامتها رفع حاجبه إليها / يلا امشي!.






//////////////






/ أسول وش رايك نسوي بارتي ! (وهي تأكل قطعت التوت في الصحن المجاور) ياربي اشتقت للحفلات اللي نسويها مع ان ما فيه الا أنا وأنتي بس يلا مو مشكلة شوي ونتعرف على بنات الشيوخ اللي هنا !(ضحكت ضحكه خفيفة ) المهم مو مشكلة نرضى بالموجود!
أسيل تضحك / أوه عاد تقولين لي عن الحفلات حقتك! المهم متى تبين تسوينها عشان اشوف لك بنات الشيوخ على قولتك!
كيان / اليوم حبيبتي ولا تخافين بجيب منسق حفلات يعدل لي الحفلة من اللحين فلا تخافين !
أسيل بصدمة / أما عاد اللحين ! من جدك ؟ وش بتسوين طيب ؟
كيان / مو مشكلة حبيبتي صحيح رح تكون بسيطة مو تبع الحفلات اللي كالمرة بس مو مشكلة أسويلك حفلة بجامز أنا وانتي؟
أسيل تضحك / ايوا بس لا تسوين ألعاب كثيره انتي تدرين مافي غيري وغيرك!
كيان بضحكة / اوكي بتغاضى عن هالشي !أوكي لا تتأخرين ولا تخافين كشي بيجهز على الوقت! (بابتسامة لتظهر لنا تلك الغمازة البراقة) آز يوجولي !
أسيل وهي تضحك / أوكي سيو أراوند ! وبكلم أبوي قبل و بجيك
كيان وهي تضحك وتقلدها / اوكي كلمي أبوك وتعالي
سمعت صوت ضحكة أسيل على سماعة الهاتف لكن قطع عليها صوت طرقات خفيفة على باب الجناح
كيان / ويت أسول .. يس واي يو هير؟.
الخادمة / miss parent wants you
الترجمة / الوالد يريدك
كيان / أوكي ثانك يو .. يلا سوسو أخليك أبوي طالبني! .. تعالي مبكر لا تتأخرين!
أسيل / اوكي يلا سيآ .


دخلت لمكتب والدِها وَهي تشعُر بالاستغراب فلقد مرت فترة منذ أن دعاها إلى المكتب هكذا؟ أتمنى أن لاشيء حدث!
الأب بعد أن رأى أبنته / أجلسي هنا ..
جلست على الكنبة الكلاسيكية المخملية بهدوء مصغية إلى مايحكيه والدها
بو كيان ينظر إليها فوق نظارته / شخبارك بنتي .؟! وش مسويه في الجامعه .؟! ..
كيان بهدوء / الحمدلله بابا زينه ..
بو كيان / بابا أنا جايبك هنا أبي أطلب منك طلب وما بيك ترديني ..
كيان باستغراب لكنها قالت بهدوء تام / إن شالله بابا ..
بو كيان / سمعي بنتي , أنا أبيك تروحين أميركا , أبيك تكملين دراستك هناك .. و كل شي جاهز لك لا تخافين من شي ,, ماعليك إلا تقررين! و انتي تقريباً طول عمرك هناك وش رايك بس ترجعين تعيشين فيها!, ولا تحاتين شيء أنا أجهز لك كل الأوراق!
قطعت صوت والدها بهدوء / بس بابا أنت تعرفني!
لكنه ردّ بالمقابل وهو يرفع إصبعه السبابة بثقه / ولا تحاتين إذا على هذي صديقتك ! أسيل أنا أقنع بو سيف يخليها تسافر معك , وهو مارح يردنيّ شتبين بعد !.. وحتى السكن واحد من معارفي بنته هناك وتقدرين تعيشين معها ! .. وطبعاً لا تخافين على المصروف نفس مكانك بالضبط وبطايقك كلها رح تكون معك! مارح تكون مجرد سياحة وطبعاً منصبك بعد جاهز إذا صرتي جاهزة يعني روحي هناك وخذي لك دورات أو تكملين في جامعاتهم هناك , اللي تبينه أنا جاهز وانا من لي غيرك؟
كيان وهي تشعر بالفضول والاستغراب من هذا الموضوع المفاجئ ! ولكنها كبحت ذلك الفضول الذي سيّطر عليها لوهله وبثقة وحزم / بابا خلاص أنا ما عندي مانع ! بس انت عطني وقت أفكر أتمنى ما تضغط علي من اللحين !
والدها / اي لاني ودي بك تروحين هناك اليوم قبل بكرا , تعرفين أبيك تساعديني في الشغل تدرين إني مااثق في ناس واجد ! لا تردين أبوك!
هزت رأسها بهدوء وهي تزم شفايفها لتظهرغمازه ناعمة على خدها / ان شالله بابا راح افكر!
غادرت المكتب وهي تفكر وتشعر بالخوف الغريب من الموضوع لا تعلم سببه , تفكر أن تتصل على أسيل لتلغي الحفلة !
فكرت لو تكون أسيل بجانبها وتحكي لها عن الموضوع؟ حسناً هي ستكون معي لن أكون لوحدي هناك!
آه حقاً لا أعلم شيئاً ! أظن أن الأفضل أن أخبرها بذلك الان في الحفلة
قامت بتجهيز الحفلة سريعاً ..
قبل وصول صديقتها ..







/////////////////




سيف / أقولكَ أنا شفتها ألا وانصدمت كيف الصوت غير عن شكلها صدمتني! ماكنت عارف وش أسوي .. (ضحك) ماحسيت إلا وقلت لها بس يابنت أنا مرتبط! .. هع كان تنصدم وتسبني سب! ,, بس وش أسوي لها بعد !
أسيل وهي تمسح عينيها من شدة الضحك/ أنت من جدك ! وإلا جنيت ! ياخي زين منها بس سبتك ما سوت لك شي!
سيف وهو يُكمل لها وهو يضحك / وربي هالبنت هذي عجيبه .! كيف الله معطيها صوت ! ,, بس استغفر الله شكلها مررره !
أسيل / وجع أستغفر وش هالكلام .؟ من حلات خشتك هذي هاللي مسوي فيها كشخه !
ألقت نظره سريعة عليه بذلك التيشرت الجميل وعنايته الشديدة بشكله بذلك الشعر الأسود المتموج بقصة حديثة وشنب خفيف! نعَم حسناً أعترف أنه أرق مني وأشد أنوثه (ضحكت بسخريه)
فجأة قطع عليه سرد قصته مع تلكَ الفتاة صوت الباب , أسرعت إليهم الخادمة
/ أجا السواء بتاعكوا ( بلكنه مصريه )
أسيل وهي تضحك / آه واللهي ! طب أوليلوا ينتزر شويه كمان! أوكي
الخادمة المصرية التي تظهر في عمر قريب من أسيل / حاصر (بأريحية شديدة معها ) دا أنتي تؤموري حزرتك
ركضت مسرعة إلى غرفتها وهي تُفكر أن صديقتها لن تُمانع ان ارتدت ملابسة الحبيبة بما أن الحفلة تخلو من غيرهما
ارتدت بأريحيه اكسسواراتها ولباس الكاجوال المفضل لديها ( السبور) ارتدت عباءتها الكتف المزخرفة بالدانتيل الأسود الفآخر وطرحتها البسيطة ملفوفة على شعرها ومكتفيه بتغطية جزءاً منه فقط , ارتدت تلك النظارة بإطارها الذهبي ,
وصلت إلى صديقتها
/ هلا وغلا , زين جيتي مع أنك تأخرتي علي شوي .. بس قلت أسول أكيد مارح تسحب علي ..
أسيل بضحكه وهي ترى خادمة كيان تأخذ عباءتها من أكتافها العارية وهي تضحك / ي عمري أجيك طيران بس قعدت شوي أسمع سوالف سيف طايح له بشله توحفه وجالس يسوي نفسهم !
كيان تضحك / أما سيف والله من زمان عنه للحين ماترك حركاته هذا كل يوم مصادق له أحد
أسيل / لا وقام يغازل بعد
كيان / من جده سيف ..تطور والله ! أنزين أمشي ندخل وشو بتقعدين تسولفين هنا ؟ خليت الجلسة برا تغيير انتي تعالي وشوفيها أكيد بتعجبك

دخلت إلى تلكَ النافذة المطلة على حديقة بيضاء بألوان وردية فاتحه جداً ممتلئة بزهور بيضاء ووردية يتوسطها تلك النافورة الموسيقية بإضاءات جميلة
بقربها طاولة طويلة ممتلئة بأنواع المأكولات والمشروبات
وجلسة جميلة بذلك الكنب الفاخر بشاشة ضخمة ومجموعة المسرح المنزلي وبقربها بديكيرا لتقوم بتزين اضافرهما ومجموعة كاملة لليد والرجل برائحة الورد
أسيل بفرح/ واااو كيون أيش هذا جد روعه ! حلو زين حطيتي الجلسة برا ! جد قلبتي الجلسة على الآخر! (بصدمة ) بس وش عندك جايبه منيكيرة ؟
كيان وهي تبتسم / أكيد حبيبتي بجيب بعد هذي بارتي كيان لازم فيها بديكيرا وكل شي!
أسيل ابتسمت/ ايي أكيد!
كيان / انزين يلا روحي لها وغيري لبسك في التواليت .

جلسوا في ذلك المكانْ الجميل وصوتُ النافورة الجميل مُتمازج مع أصوات الأغاني الصادحة وريحة الورد مملوءة في المكان!






//////////////////////







في الطريق بعد أن اشتروا جميع المأكولات من السوبر ماركت وها هم بدأوا في أكلها
ليان / سعّود شغل لنا شي وش فيك كذا اليوم ؟
سعود بملل / هم وش تبين تسمعين ؟
ليان بقهر / سعود جد وش فيك كذا لا تعفس مزاجي تكفى !
سعود / مافيني شي ! جد تبين تسمعين سألتك وش تبين تسمعين له !
ليان تتنهد بهدوء وهي تغمس يدها في الشبس المفضل لها الحار/ بلو ؟ أي مود أجنبي جبلي ! حتى لو عربي ياشيخ أي شي !
سعود وهو يشغل المسجل
سمع تلك الأغنية وهو يسرح بذلك اليوم في لاس فيغاس
في تلكَ الليلة الممطرة بشدة بعد أن تبلتت ملابسهما تماماً بذلك المطر !
ليان تركض جاهدة وتُحاول أيضاً حماية نفسها من المطر بشنطتها التي فوق رأسها / ههههههه ياربي بسرعة أركض للحين أهم ورانا ! قسم بالله أنهم سريعين ! سمان شلون يلاحقونا كذا ! أوف تعبت!.
سعود وأنفاسه هو الآخر تضيق من شدة الركض / خليها على ربك ياشيخه حتى أنا بموت من التعب ! مدري شلون نضيعهم لهم نص ساعة ورانا !
فجأة شد على يدها تلكَ التي بجواره وهو يلُفها نحوه في زواية مظلمة شد على شفتيها / شش , سكتي هذا هم هنا خلك ساكتة!.
نظرت إلي عينيه وهي تكتمُ ضحكتها الرنانة بشدة / وربي انهم توح..
قطع عليها كلامها
صوت أحدهم / إين ذهبوا هذان الأثنان الـ..... سألقنهم درساً لن ينسوه !
الآخر / لا تخف سأبحث عنهم كيف يعبثوا بي هكذا ! الـ...... وكأنهم الـ...!
فجأة ذهبا إلى الطريق الرئيسي
ليان اخذت نفس عميق فجأة بعد أن ترك شفتيها وهي تضحك بهمس / ياربي لا فكرت فيها ترى أحنا نستاهل ! أحنا اللي تسببنا عليهم في هذاك المقهى ! (ضحكت بقوة)
ضحك هو الآخر وهو يراها كيف تبللت / امشي نروح لنا مكان لا يجون هنا بعد !
دخلا إلى أقرب مقهى مُجاور لهم
مسحت على شعرها الحريري القصير الذي تبلل تماماً بالمطر / أوف والله بردت بقوه !
سعود / أيي بس زين هنا في نظام تدفأه قعدي هنا على ما أدور أيي محل قريب يبيع أي بلايز بدال هذيلي ( وهو يشير الى التيشرت الذي يرتديه الذي تبلل تماماً )
ليان / خلني أروح وياك عادي ! أساساً مافي فرق كبير حتى هنا مافي دفا مره !
سعود / لا قعدي بس! دقيقة وجايك!.
ابتسمت له بهدوء وهي تقعد في أحد المقاعد طالبه قهوة منتظره قدومه
بعد دقائق جاء حاملاً تيشيرتات ثنائية مُضحكة نظر إليهم بين يديه / سوري هذا اللي لقيت !
ضحكت / عادي حلويين شفيهم أي لوف فيغاس!.
بعد ارتدائهم للملابس في المقهى
ليان فجأة قطعت عليه كلامه وهي تغني مع المغنية Jana Kramer
I always have one feet in one feet out door
لقد كان ليّ دائماً قدم داخل وخارج الباب
That just how is when you hear broken before
هذا ما جرى عندما جُرح قلبك من قبل
I don't wonna leave like that , love like that again
أنا لا أريد أن أعيش في هذا الحب مرة أخرى
I just wonaa know right here right now, you're all in
أنا فقط أريد أن أعرف هنا , والآن .. أنك كل مالدي
Say what you mean, mean what say, Walk walk or just walk away
ستقول ما تعنيه وتعني ما تقوله , وتسير خطوة خطوة أم تسير بعيداً
No I don't want you to go ,I just wanna say you
لا , أنا لا أريدك أن تذهب , أنا أريد أن أقول لك
You need me ! like need some sun You found , what feel a life..
أنت تحتاج إليّ كشروق الشمس , لقد تبيّنتَ مشاعري الحقيقية
So hold me , hold me now Like a first and last time
لذلك أمسكني , أمسكني الآن , كما كانت أول وآخر مرة
I wonna fall in you , like I never fall in love
أريد أن أقع في حبك , كما لم أُغرم من قبل
I wonna feel you heal these scars somehow
أريدك أن تشعر أنك شُفيت من هذه الجروح , بطريقة ما
I wonna weack up in the morning, And never have to wonderful again
أريد أن أستيقظ في الصباح , وأن لا أصاب بالتعجب مرة أخرى
I will be by you said were ever you full deep in the day of night
سأبقى بجانبك حتى لو سقطت ميتاً في جوف الليل
And you never call ,I never change my mind , no
ولا تتصل أبداً , أنا لن أغيّر رأيي
I won't give up ,no I won't give up on you
أنا لن أستسلم , لا أنا لن أتخلى عنك
You need someone you know you from side,the way I do
أنت تحتاج لشخص يفهمك , مثلي أنا
You can call un love but I won't give up , I won't give up on you!
حتى لو قلت أن هذا ليس حب , لن أستسلم , لا لن أتخلى عنك!

ضحكت / مو معقولة ! وش عرفك فيها ؟ أنا توني مطيحه عليها ! قسم صوتها خطيير!.
أبتسم وهو يلتفت عليها / وشو يعني وحدة مشهورة ماتبيني اعرفها كذا (بهمس ) صدفة!
ليان تضحك / لا جد سعود كيف عرفتها! جديدة هي في الغنى ! (رفعت حاجبها بقهر ) والا ليكون عاجبتك بعد ؟
سعود انفجر ضحك / أي مره!
ليان وهي تُحاول تُقصر الصوت / لا جد سعود ؟ ياربي انتوا يا الشباب قسم بالله مو طبيعين! أي بنت تعجبكم وتخقون عليها!
سعود التفت عليها وهو يسوق / أما عاد ! بدينا بس بهالكلام ! كله عشان هالاغنية اللي حطيتها!
لم أتعجبْ مِنك! نَسيتي أن هذه الأغنية سمعناها معاً ( بلا مُبالاه وهو يسوق) لا أتعجب من ذلك , نسيتني من قبل أيضاً رُغم مَعرفتي بعدم نسيانك لتلك الفتيات التي تَسخُرين منهم دائماً !
لمْ تَنسيّ حفلاتُهم قط! فَكيف أنا؟ كيف تنسينني ! أتمنى أن أنسى تلكَ الأغنية وذاك اليوم , وتلكَ .. المشَاعِر التَافهة .
وَلكن رُغم هذا لا أتمنى أبداً ! أن لا أعرفكِ أو أجهلكِ ! فَكيفْ للسَماء أن تَنسى نجُومها المُعلقة حولها؟ كيفَ تنساها وهيَ فيها ؟ في رُوحها ! عقلها , حِسها , آنفاسِها , آنغامِها , حياتِها؟!













///////////////





أسيل وهي تغمس يديها في ماء الورد الذي عند قدميها / أقولك تخيلي سيف جايب لي أغاني خطيرة من أخوياه اللي متعرف عليهم .. تعالي أسمعك إياهم .. " وهي تَغمس الفراولة الطَازجة بذلكَ الوِعاء الكرستالي الممتلئ بِالشكولاتة
كيان رفعت رأسها وهي ترشف رشفه بسيطة من عصير الليمون / اوكي نشوفهم وش عندنا أحنا خلينا اليوم ننبسط !
أسيل وهي تخرجهم من حقيبتها الغريبة الملونة التي لا تليقُ إلا بِها / هذا هم .. (بحماس وهي تبتسم بقوه ) شغليهم نسمعهم يلا
كيان وهي تلتقطهم منها وهي تضحك / أوكي يلا نشوف ذوقه مع إني شاكه فيه!
وضعت الشريط في مكانه المخصص
فجأة خرج لهم ذلكَ الصوت الرجُولي الغَريب !

..
أنتهى نلتقي قريب إن شالله وسامحوني على التأخير
أنَتْ طِفلٌ عآبثْ يَملؤهُ الْغرور .. فَـكيفَ مِن صغآرِها تَنتقمُ الطيوْر؟
أستــر miss@bnbn


Aster غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوركيد, الغرور, الطيور؟/بقلمي, تنتقم, يملؤه, صغارها, غابة, فكيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.