29-03-14, 09:55 PM | #31 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| اممم شكلها فعلا عصابة ذكية لا تحاول الظهور مباشرة فى الصورة فشخص يؤدى لاخر ثم لاخر كلهم لا يختلف حالهم عن حال عصام لكن الى اين ينتهى هذا الخيط من هو الذى وراء هذه القصة واللعبة ؟؟ هل يكون الامر نوع من الخدعة لاستغلال هؤلاء الاشخاص فى عمليات تهريب لمواد غير مشروعة سواء مخدرات او قطع مسروقة او غيرها دون ان يظهروا فى الصورة لكن ما قصة الذين اختفوا هل فعلا رفضوا الاشتراك فى اللعبة او فشلوا فى احد المهام ام ببساطة علموا اكثر مما ينبغى هل دخول شخص اخر فى موضوع الشاحنة سيثير حفيظة مدبرى اللعبة واذا كان اختيارهم للاشخاص بناء عن عملية انتقاء وليست عشوائية كيف لم يعلموا وهم يوكلون له هذه المهمة انه لا يجيد القيادة ؟؟ بانتظار الفصل القادم غدا عسى ان يحمل بين سطوره بعض الاجابات ولو انى اشك فى ذلك شكلك شرير وراح تعلقنا للنهاية التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-10-14 الساعة 02:50 PM | |||||||||
29-03-14, 10:48 PM | #32 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممممممممم ... أسئلتك ذكية فعلاً و إستنتاجاتك رائعة الفصل القادم يحتوي على بعض الإجابات و لكن أحب أن ألفت إنتبهاك على أن منير أذكى من عصام , لكن ما يجعله يفكر بشكل خاطئ هو جبنه و خوفه الزائد , و شكراً على متابعتكم و بالنسبة لموضوع شرير , سأحرص على أن أكون عن ظنك و الحمد لله رب العالمين | |||||||||
01-04-14, 04:53 PM | #36 | |||||||||
عضو ذهبي
| إعتذار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعتذر عن عدم رفع الفصل السابع البارحة وذلك كان بسبب إنقطاع الإنترنت و بإذن الله غداً سيتم رفع الفصل السابع , ترقبوا الأحداث ستكون مشوقة بإذن الله و شكراً لكم و الحمد لله رب العالمين | |||||||||
02-04-14, 06:04 PM | #38 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل السابع لقد بدأت مهمة نقل الشاحنة من منزلي إلى بلدة رنام التي تبعد عن منزلي 5 ساعات في السيارة , لقد ركبت أنا و مراد الشاحنة , و طبعاً قد كان هو من يقود الشاحنة , أثناء الطريق قد بدأ حوارٌ بيني و بينه وكان كالتالي : مراد : هل لديك أيةُ فكرة عن خطة عصام للقبض على الشاحنة ؟ . فأجبت : لا , لم يخبرني بأي شيء . مراد : هذا جيد و من الأفضل عدم معرفتك لمعلومات خطيرة كهذه , لكن ما أريد معرفته هو كيف قبضت على المجرمين ؟ فقد أخبرني عصام أنك قمت بالقبض على مجرمين يقودون هذه الشاحنة و أنت تريد إيصالها خارج البلدة , ثم نلقي القبض عليها لسببٍ مجهول , لقد أعجبت بك حينما سمعت ذلك , هل يمكنك إخباري كيف فعلتها ؟؟ . ( علمت حينها أن عصام قد لفق هذه الكذبة لكي لا يكشف موضوع العصابة , لكن ماذا أقول لهذا الرجل ؟ , فأنا لم أفعل شيء , و قد أضررت للكذب عليه و قد راقت لي الفكرة قليلاً , ثم بعد ذلك قلت له ) أنا : لكن ماذا تعمل يا مراد ؟ . فأجاب : أنا شرطيٌ مبتدأ , رئيسي هو عصام الذي عرفني على شخصية عظيمة مثلك . فقلت أنا : أنت تبالغ في تقديري . قال : لا طبعاً فقصتك هذه قصة مذهلة , و أتمنى أن أكون مثلك يوماَ ما . أنا : شكراً لك , كم بقي على وصولنا للحدود ؟ . فأجاب مراد : ما يقارب الأربع ساعات ونصف . (و قد مرت كشهر لكن حينما وصلنا إلى الحدود , أتى رجل الأمن ليرى محتوى الشاحنة لكن نادى عليه مراد , ثم نزل من الشاحنة و تكلم معه , ثم بعد فترة عاد و مضينا في الطريق دون أن يفتش أحد الشاحنة , كنت فرحاً لأن الأمور تسير بيسر تام , ثم سألت مراد ) أنا : كم بقي على وصولنا للمكان المحدد على الخريطة , قال : ما يقارب العشرون دقيقة . فقلت هذا جيد , و نحن نسير و قد كان الوقت حينها ما يقارب السابعة مساءاً , فقد انطلقنا على الساعة الثانية ظهراً , و كانت الشمس على وشك الغروب , و كنا على ذلك الطريق المهجور , الجبال هي ما نراه في كل الجهات , جبال صفراء لا نبات فيهم , و إذ بنا نرى شخص يقف في منتصف الطريق , فأوقفنا الشاحنة إضطرارياً , و حينما وقفت الشاحنة تماماً , ظهر رجال كثيرون مسلحين , و أحاطوا بالشاحنة و أتى رجلين منهم و أخرجانا أنا ومراد من الشاحنة بعنف شديد , و أنا كنت خائفاً بشدة , و قد كان واضحاً أنهم قطاع طرق , و الغريب بالأمر أنهم لم يتكلموا كلمةٍ واحدة , أتى أحدهم و قد كانوا جميعاً ملثمين الرؤوس عدى ذلك الذي كان واقفاً على الطريق , أتى أحدهم و قام بوضع منديلاً على أفواهنا , و كنا نعلم أنه منوم , لكن ما باليد حيلة , حاولت التظاهر بالنوم لكن لم يزيلوا المناديل إلا عندما تأكدوا من نومنا , ثم مر الوقت , و حينما إستيقظت و بدأت أشعر بالأمور من حولي , كنت معصوب العينين و كل جسمي مربوط بحبال , لم أعلم أي شيء , أين أنا ؟ ماذا حصل بالشاحنة ؟ لم أعلم سوى شيءٌ واحد و هو أن حظي هو الأسوء على مر التاريخ , ثم بعد فترة سمعت صوت أشخاص تقترب مني , ثم أتى شخص و قام بفك العصبة عن عيني ثم قال : هل أنت مجنون ؟؟ لماذا تضع قنبلة في الشاحنة تنفجر عندما يفتح الباب ؟؟؟ , ثم ألتفت إلى الوراء و نادى بعض رجاله و قال خذوهم لا حاجة لنا بهم , أخذت ألتفت حولي لكي أجد مراد , و وجدته منبطحاً أرضاً و الدم يسيل منه , فصرخت قائلاً : ماذا فعلتم به ؟؟ . فالتفت ذلك الرجل مرةً أخرة و قال : ذلك الوقح , لو أنه وضع لسانه في فمه لما حدث له هذا, كلما أطلقت عليه الرصاص عاد و تكلم ,لديه لسانٌ سليط , يالخسارة لقد أضعت عليه 8 رصاصات . حينها علمت أنهم قتلوه , ثم أتى رجلين أحدهما أخذني و الآخر سحب جثة مراد ثم ألقينا في سيارة و عادوا و عصبوا عيني , ثم تحركت السيارة و بعد فترة توقفت مرةً أخرى , و أتى أحدهم و رماني من السيارة و أعطاني شيئاً لقد علمت أنه مسدس من ملمسه , ثم أخذه مني و ألقاه أرضاً ثم أزال العصبة عن عيني , و حينها علمت ماذا يحدث , لقد عادا بنا إلى ذلك الطريق المهجور وصفوا الشاحنة على جانب الطريق و قاموا بوضع جثة مراد أرضاً , ثم جعلوني أمسك المسدس لكي تثبت بصماتي عليه و ذلك واضحاً لكي يبدو أني من أطلقت الرصاص على مراد بعد أن تشاجرت معه , ثم أتى أحدهم و حقنني بمادة لا أعلم ما هي , ثم فك حبالي , ثم ذهبوا و تركونا على هذا الحال , لقد علمت ما حقنوني به من مفعوله , لقد كان مخدر إرخاء الأعصاب لكي لا أتحرك من مكاني , و قد بدى واضحاً أنهم إتصلوا بالشرطة لكي تأتي و تعتقلني , لقد حبكوا القصة جيداً , كنت أريد الإتصال بعصام , لكني لم أستطع حتى الوصول إلى الهاتف , و في الحقيقة لا أعتقد أنهم , قد تركوا الهاتف أصلاً ؛ فهم قطاع طرق يسرقون كل ما يجدون , و بالفعل بعد مرور نصف ساعة أتت الشرطة, و قد أتوا ناحيتي و قاموا بتوثيق يداي بالحديد ثم أخذوني و ألقوا بي في صندوق سيارة الشرطة مع بعض المجرمين , و كنت لا أقدر على الحركة , كان جسمي كله مرتخياً , ثم سارت دورية الشرطة إلى أن وصلنا لمركز الأمن و قد وصلنا بزمن قصير ثم أتوا بي إلى غرفة التحقيق لكي يسألوني بعض الأسئلة , و كنت غير قادر على السير فكلما رفعني الشرطي لأمشي وقعت , وذلك أغضبه و أخذ يضرب بي لأمشي , لكن دون فائدة فحملني في النهاية إلى الضابط الذي سيحقق معي , و كان شكله مخيف فعلاً , بدأ كلامه بـ : يا لها من وحشية , صديقان قد وجدا مغنماً , فإختلافا عليه , و أنتهى الأمر بإطلاق ثماني رصاصات , يالقلبك ما أقساه , ثماني طلقات !! و لكن ما لا أفهمه لماذا لم تهرب ؟ هل كنت تشعر بالذنب ؟؟ أجب . و لكن المشكلة كانت أني لم أكن قادراً على قول كلمة واحدة فحتى لساني كان بلا قوة , فكان ما يخرج من فمي غير مفهوم إطلاقاً , حينها غضب الضابط مظناً أنني إستهزء به , فأقترب مني و قال : يبدو أنك ستتعب نفسك . ثم قال للشرطي : خذه و إرحه . كنت أعلم تماماً أن كلمة إرحه معكوسة المعنى , ماذا أفعل بهذه المصيبة , كنت أحاول جاهداً قول " أريد المفتش عصام " لكن لم يخرج مني إلا تراهات أدت بي إلى ما أنا عليه , أخذني ذلك الشرطي حملاً بأمر من الضابط إلى ممر طويل و كانت أصوات الصراخ تتعالى , و أنا أشتد خوفاً , لم أستطع حتى قول " أريد الأعتراف " أو " أستسلم " , أخذني الشرطي إلى حجرة بها بركة ماء و ألقاني بها و قد غاص جسمي إلى قاع البركة , أنا ماهر بالسباحة لكن جسمي مرخيٌ تماماً فلم أتحرك , و كنت بدأت بالأختناق و فعلاً كنت على وشك الموت , تضايقت كثيراً , ثم إذ بيد تسحبني إلى الأعلى و هي يد شخص , وجهه مرعب بعد أن سحبني و قد بدأت بالسعال من أثر دخول الماء بي بكثرة , فقال الرجل ذو الوجه المخيف : الآن أستعترف أم ماذا ؟؟ . و ياليتني قادر على الإجابة . عندما لم يسمع إجابة رماني مرةً أخرى و أنا لا أعلم ما هذه الشرطة ؟؟؟؟؟؟ أحقاً هكذا يعقاب المتهم !!؟؟ هذا ظلم شديد , و أخذ الشرطي ذو الوجه المخيف يعذبني بهذه الطريقة إلى أن غبت عن الوعي . جميع الحقوق محفوظة ©شريف مصطفى أحب سماع آرائكم عن هذا الفصل و عذراً مرةً أخرة على التأخير و شكراً لمتابعتكم و الحمد لله رب العالمين فكل هذا من فضله | |||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعبة, الثاني, الجحيم, الفشل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|